الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات نحمده جل في علاه يسر لنا العود يسر لنا العودة الى بيوته جل وعلا واقامة حلق العلم ومجالس الفقه وهذا هو المجلس التاسع والعشرون بعد المئة
ونحن في يوم الجمعة الرابع عشر من ربيع الثاني عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الموافق للتاسع عشر من الشهر الحادي عشر عام واحد وعشرين بعد الالفين
ونقرأ الاسئلة الواردة في خدمة الدروس ثم نفتح المجال للحاضرين يقول السائل ما حكم عدم اخراج زكاة المال  عدم اخراج زكاة المال محرم بالاجماع وهو كبيرة من كبائر الذنوب بالاجماع
وقد اختلف الفقهاء رحمهم الله في نوع هذه الكبيرة هل منع الزكاة كفر او لا جمهور السلف والخلف على ان منع الزكاة كبيرة من كبائر الذنوب وانه كفر اصغر  والله جل وعلا وعد الكانزين الذين لا يخرجون الزكاة بقوله الذين يكنزون الذهب والفضة
ولا ينفقون في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم وقد جاء في الصحيح من حديث ولقد جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث آآ مانعي الزكاة يوم القيامة قال وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاة
وما من صاحب بقر وما من صاحب ابل وما من صاحب ذهب او فضة فذكر كل ذلك وانهم يكونون يوم القيامة معذبين باموالهم التي منعوا زكاته فالواجب على المسلم ان يجود نفسا
وان يطيب نفسا لان المال مال الله فلا يجوز البخل فيه يقول السائل هل من المهم ان يكون لطالب العلم سند الى النبي صلى الله عليه وسلم في حفظه للقرآن الكريم
طالب العلم عليه ان يسند علمه الى النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان ذلك العلم قرآنا او كان ذلك العلم حديثا فمجرد كون الانسان يهجم على القرآن بدون اتباع من قراءة والقراءة سنة متبعة فانه سيخطئ
بقراءته للقرآن الكريم وهكذا اذا لم يتعلم من اهل العلم الذين سنيدهم موصولة بالنبي صلى الله عليه وسلم فان علمه  يدخله الدخن ويكون فيه ما فيه. ولهذا قال الله جل وعلا لنبيه عليه الصلاة والسلام فاذا قرأناه فاتبع قرآنه
ولهذا قال زيد ابن ثابت وغيره القراءة سنة متبعة يأخذها الادنى من الاعلى فهذا امر محمود ان يكون لطالب العلم سند في القرآن وسند في العلم واحاديث النبي صلى الله عليه
عليه وسلم يقول السائل هل يجوز للمدخن ان يؤم المسلمين اثابكم الله الدخان محرم ولا شك ان المدخنين ينقسمون الى قسمين قسم يجهر بهذا الفعل هؤلاء المجاهرون واهل العلم يقولون المجاهرون بالمعاصي لا يجوز لهم ان يؤموا الناس في الصلوات
وقسم يسترون على انفسهم. والاصل في مستور الحال انه يجوز له ان يصلي بالناس وعلى المسؤولين في وزارات الاوقاف ان يختاروا الائمة الذين يكونون غير مجاهرين بالمعاصي وان يعينوا الائمة والمؤذنين الذين ظاهرهم السنة والاستقامة والبواطن الى الله جل في علاه
يقول السائل حكم الاكل من طعام الكفار غير الكتابيين تعلمون ان الكتاب اهل الكتابين اليهود والنصارى يجوز اكل ذبائحهم واكل طعامهم كما قال جل وعلا في سورة المائدة وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم
وطعامكم حل لهم واما طعام غير اهل الكتابين كالملاحدة مثلا او اهل البوذيين مثلا او الهندوس او الصبية عباد الكواكب ونحوهم هؤلاء بالاجماع لا تؤكل ذبائحهم وان ذبحوا لا تؤكل ذبائحهم وان ذبحوا
واما ما عدا الذبايح مثال لو طبخوا سمكا او طبخوا مثلا بقوليات فهذا يجوز اكله سواء كان من كتابي او غير كتابي يقول السائل ما حكم وضع اشكال الهلال؟ في طاولة الطعام لا سيما في رمظان هل هو جائز او لا
الهلال واتخاذه شعارا ليس شيئا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم فكلنا نعلم انه لم يكن في علم النبي صلى الله عليه وسلم ولا في رايته الهلال اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم راية بيضاء
واتخذ لواء اسوأ وليس فيه الهلال فاتخاذ الهلال في العلم ليس سنة نبوية ولا من هدي الخلفاء الراشدين وظن بعظ الناس ان الهلال شعار المسلمين ذلك لان ابان الخلافة العثمانية
التي كان في المقابل الصليبي الصليبيون يتعصبون لصليبهم كان المسلمون يتعصبون راية الخلافة العثمانية وكان فيها الهلال من هنا جاء في قلوب بعض الناس لا سيما العوام تعظيم الهلال وجعله آآ او ظنهم انها معظمة
واما جعلها راية وشعار في رمضان او في شهر ذي الحجة ونحو ذلك فهذا من البدع والمحدثات يقول السائل هل يصح الثناء على الله تعالى بقول يا صاحب المواهب السنية
وما معناها اذا صحت الاصل في الثناء على الله جل وعلا انه يجوز بكل قول فصيح صحيح وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا احد احب اليه المدح من الله جل وعلا
وهو سبحانه يمدح ويثنى عليه بما له من الكمالات والجمالات والجلالات والعظمة فهو سبحانه ذو الجلال والاكرام ومهما قيل فيه فهو سبحانه فوق ذلك لان العقول البشرية قاصرة عن ادراك الكمالات الالهية
ومعرفة الجمالات ومعرفة جمالات الربوبية والجلالات اللدنية فانه سبحانه فوق خيالات المتخيلين وفوق اقوال القائلين ولذلك افضل الثناء على الله نثنيه عليه بما جاء في الكتاب والسنة لانه لا احد اعلم بالله من الله
ولا احد اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما قيل في الثناء على الله مما هو مندرج تحت الايات والاحاديث فهو مباح مثل لو قال الانسان يا مجري السحاب
يا من رفع السماء بغير عمد ومهد الارض من غير تعب يا من خلق الانسان في احسن تقويم وامضاه ومشاه على قدميه ونحو ذلك من العبارات المستفادة من نصوص القرآن والسنة فهذا الثناء لا بأس به
لكن بشرط ان يكون خارج الكتاب والسنة. خارج الصلاة. بشرط ان يكون خارج الصلاة متظمنا لمعاني الكتاب والسنة مثلها قول هذا الرجل في السؤال يا صاحب المواهب السنية المواهب يعني العطايا
ومواهب الله جل وعلا وعطاياه كلها سنية عظيم فيجوز ان يثنى على الله سبحانه وتعالى بانه صاحب العظيم وان منه البركات ومنه تنزل الرحمات وهو جل وعلا يكشف السراء ويأتي بالرخاء ونحو ذلك من العبارات
يقول السائل هناك بعض الالعاب الالكترونية يتطلب تنزيلها في الهاتف الى دفع مبلغ مالي عن طريق الكنيت فهل هذا جائز شرعا ام لا اذا كانت هذه الالعاب الالكترونية تشتري منها
شيئا لاولادك او لبناتك فانها مباحة بثلاثة الشروط الشرط الاول ان يكون نفس اللعب مباحا ان يكون نفس اللعبة مباحا لا يكون فيه تبرج وسفور ومصادقة بين طفل وطفلة او مصادقة بين رجل وولد وبنت ونحو ذلك
والشرط الثاني ان تكون هذه الاشياء التي انت تشتريها لا يدخل في القمار بمعنى انك اذا اشتريت ولعبت تكسب فان كان في شرائك شيء يكسبك يعني بمعنى من وراء الشراء تتكسب بهذه اللعبة وهذه
العمليات التي تقوم بها سواء كانت لعبة للكبار او للصغار فانها داخلة في باب الميسر في باب القمار ادفع لتربح قد تربح قد لا تربح فهذا امر مهم الامر الثالث او الشرط الثالث انه يجوز ان تشتري هذه الاشياء بشرط الا تلهيك او لا يلهي اولادك
عن الواجبات الشرعية فاذا توفرت هذه الشروط فارجو انه لا بأس بذلك يقول السائل او السائلة نحن نعمل في مدرسة وفي بعض الاحيان تسمح لنا الادارة بالانصراف قبل الوقت الفعلي لنهاية الدوام
وكذلك اعطاءنا بعض الايام راحة بالانجليزي كاتب اوف فهل هذا جائز شرعا؟ ام انه من خيانة الامانة والله اخاف انها تكون من اف تجيب لك كلمة الحسرة والندامة يوم القيامة
المديرة او المسؤولة او المديرة والمسؤول لا يخلو ان يكون على حالين الاولى انه يملك هذا الاذن سواء بالانصراف قبل الانتهاء من العمل او باعطاء بعض المدرسين والمدرسات راحة في بعض الايام
فهذا لا بأس به سواء كان هذا آآ الاذن منطوقا او مفهوما منطوقا يعني في خطاب رسمي من المسؤولين ممن هو اعلى من المدير او من مديرة المدرسة لانه لا بأس بهذه الامور
ومفهوما بمعنى جرى عليه العرف ولم ينكره المسؤولون مع علمهم بذلك فهذا لا بأس به ان شاء الله تعالى وما عدا ذلك فهي الحالة الثانية انها لا تملك او انه لا يملك ومع ذلك يعطي
فمن لا يملك ان اعطى لا يصح التملك من لا يملك ويعطي لا يصح التملك يقول السائل زوجتي توفي والدها رحمه الله رحمه الله وترك بيتا ولهم اخ من ام اخرى في بلد اخر
وهذا الاخير الذي في البلد الاخر اخذ مالا قبل وفاة ابيه وتعهد كتابيا مع الامضاء على الا يطالب بالميراث والبيت الذي في البلد الذي فيه زوجتي حسب القوانين يجب على الاولاد الامضاء حتى تكمل الام عيشها في هذا البيت وكل الاولاد موافقين على الامطار
فهل يجوز لهم الامضاء دون اعلام اخيهم الذي يعيش في البلد الاخر مع العلم انه لا اتصال له باخوته وزوجة ابيه هذه المسائل النزاعية لا يجوز الافتاء بها بمجرد سؤال سائلة او سؤال سائل
وانما ينبغي السماع من المتنازعين ان كان فان لم يكن متنازعين فيرفعون الامر الى المفتي عندهم في بلدهم او الى القاضي ان كان هناك قاضي ثم يشبع من الاطراف الموجودة
وله ان يحكم غيابيا على الطرف الاخر اذا لم يكن موجودا لكن بصورة عامة ما يعطيه الاب او الام لاحد اولاده ثم يأخذ منه التعهد بانه لا دخل له في الميراث ان مات هذا شرط باطل شرعا
اما ان يعطي الجميع واما ان يمنع الجميع واما ان يعطي البعض حاجة يدعو الى العطاء فحينئذ ليس على الوالد ولا على الوالد ظيرا في العطاء وان لم يعطي الاخرين. لكونه مريظا مثلا
كونه معاقا محتاجا مثلا لكونه طالب علم يدرس يحتاج الى الانفاق مثلا يقول السائل هل يجوز صلاة النساء للشفع الوتر جماعة في المسجد اما صلاة النساء شفع الوتر جماعة في المسجد فليس من السنة
بل هذا على خلاف السنة الاصل صلاة الشفع والوتر لا تؤدى في البيوت. رجالا ونساء. اما جعلها جماعة في المساجد فانها على خلاف السنة واذا داوم عليها اصحابها فانها من البدع والمحدثات
يقول وصلني فيديو تقول فيه احدى الظاهرات على الفيديو دهني وجهك ويديك ورجولك بكريم مقروء عليه الفاتحة من باب التداوي والتجمل وطلب اعادة وتطلب اعادة نشر الفيديو للفائدة فما الحكم
على كل حال هذا عمل لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو قراءة المعوذات وسورة الاخلاص ثلاث مرات عند النوم
بقصد الحفظ والصوم فهو فهذا من الحصون للمسلم اما ان فلانة تدهن وجهها بالدهن مقروء ان هذا الدهن تجمل وجهها وبشرتها وبكرة تيجي وحدة وتقول له هذا زيت مقروء مقروء عليه دهنوا شعركم بهذا الزيت عشان شعركم يقطع كثيف
وبكرة يجي واحد ثالث ويقول هذا دواء مقروء عليه طلوا به اظافركم فهذا بفتح باب للبدع والله تعالى اعلم يقول السائل ظهر الان كلام ان بنك الائتمان الذي يعطي قرض
بدل الدولة للشخص حتى يقوم ببناء بيته فما حكم هذا القرض؟ هل هو جائز ام انه قرض ربوي هذا الامر يرفع للافتاء عندنا في وزارة الاوقاف هم يفتون به بعد النظر الى شروط
قرض بنك اليتيم. اما انا فليس عندي علم بشروط ارض بنك الائتمان. حتى افتي به يقول السائل قلتم في المجلس الثامن من شرح كتاب التوحيد ان من كمل ايمانه ذاب عنه الخوف الطبعي
كيف نجمع بين هذا وبين قول الله عز وجل لموسى عليه السلام خذها ولا تخف اقبل ولا تخف فخرج منها خائفا يترقب فاصبح في المدينة خائف يترقب فاوجس في نفسه خيفة موسى
الجواب ان الايمان الكامل يذهب عن الانسان الخوف الطبيعي. هذا لا اشكال فيه لكن هذا لا يعني ان ايمان الانبياء في درجة واحدة لا يزيد ولا ينقص هذا غلط هذا ليس من عقيدة اهل السنة والجماعة
عقيدة اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد وينقص سواء ايمان الانبياء والمرسلين او ايمان من دونهم. لكن ايمان الانبياء والمرسلين في ازدياد لا نقص فيه لما لهم من الكمالات والترقي في درجات العبودية
يعني نسأل انفسنا سؤالا قبل ان يوحى عليه السلام. هو مؤمن موسى عليه السلام كل الانبياء قبل الوحي على الاسلام والايمان لكن هل درجته الايمانية كما لا كما هو بعدما اوحي اليه
وكلمه الملك شفاها الجواب لا عند اهل السنة والجماعة يختلف الامر اما عند غير اهل السنة والجماعة من الذين لا يرون زيادة الايمان ونقصانه وهم المرجية فنعم هم يقولون عياذا بالله
ان ايمان افجر الامة كايمان اتقى الامة اما عند اهل السنة والجماعة لا الايمان فيه ترقي في ترقي في ترقي في ترقي في ترقي حتى يبلغ الكمالات ومن هنا لو قال لنا قائل من اعظم الناس ايمانا في الخلق؟ نقول محمد صلى الله عليه وسلم
لما نقول محمد صلى الله عليه وسلم اعظم الناس ايمانا في الخلق معناه ان هناك من هو دونه في الايمان ومنهم الانبياء والمرسلون والانبياء والمرسلون اعظم الناس ايمانا في الخلق
معناه هناك من هو دونهم في الخلق فموسى عليه السلام لا شك انه من اولي العزم من الرسل وبلغ هذه المرتبة بما اخبر الله عنهم فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل
صبر وصبر وصبر وصبر وصبر حتى بلغ العلا في مراتب الايمان واختاره الله واجتباه واصطفاه فجعله من اولي العزم من الرسل  يقول السائل عندي اخ يشتغل في مطعم غير حلال
المطعم فيه لحوم محرمة يعني خنزير ونحو او الميتة ونحوها وهو مدين لي بمبلغ وقال لي انه سيعطيني ما لي اذا حصل راتبه الشهري من هذه الوظيفة في هذا المطعم المحرم
فهل لي اخذ مالي الذي يطالبه به وهو يأخذ هذا المال من عمل محرم الجواب ان الانسان الذي يطالب اخر بمال حلال الانسان الذي يطالب اخر بمال حلال فالاخر كسب هذا المال من طريق حرام
فانه ينظر اليه ان لم يكن كسب الا هذا الطريق الحرام مثل تعلم انه سرق واعطاك اياه لا تأخذه ما يجوز تأخذ تعرف انه ما عنده الا السرقة ذبح ميتة فباعها
وظن الناس انها ذبيحة فاعطاك المال وانت تعلم انه ذبح الميتة ليس عنده الا هذا المال فلا يجوز ان تأخذ هذا المال على الصحيح من اقوال اهل العلم وان كان بعض اهل العلم
يقول ان نقل المال الحرام بسبب مباح يسيره حلالا لكن هذا قول مرجوح والله تعالى اعلم اما اذا كان له كسب حرام وكسب حلال فيجوز ان تأخذ حقه حقك منه
يقول السائل سمعت درسكم في كتاب الفرقان بين الحق والباطل بالمحاضرة الثالثة ذكرتم في قوله تعالى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله قلتم في قراءة لا يقدمه. والذي اعرفه انها ليست قراءة. القراءة الاخرى
لا تقدموا بفتح التاء والقاف والدال وكذلك في قول الله تعالى وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن قلتم وفي قراءة عباد بالتشديد والذي يعرفه القراءة الاخرى عند الرحمة كل حال انا لا اذكر الان هذا الكلام الذي تقوله
لكنك مؤتمن عندي هذا الدرس كان قبل اكثر من عشر سنوات  ان كان انا قلت ان هذه قراءة واعني به قراءة من القراءات الاربعة عشر المتواترة فهذا غير صحيح سواء انا قلته ولا غيري قال
وان كان قلته من باب التفسير فهذا معتبر اما القراءة المشهورة من طريق العشر فكما ذكرت الاية فيها قراءتان لا تقدم بين يدي الله ورسوله بضم تاء وكسر الدال ولا تقدموا
لا تقدموا اي بمعنى انت لا تتقدم لا تقدموا يعني لا تجيب من عندك اقتراحات فرق بين الاول والثاني. القراءة الاولى لا تقدم يعني بفعلكم القراءة الثانية لا تقدموا يعني بقولكم واقتراحاتكم
كذلك الاية وجعلوا للملائكة الذين هم عباد الرحمن وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن عند الرحمن تفيد علو الملائكة وانهم عند الله في السماوات العلى وعباد الرحمن انهم يعبدون الله
واما قراءة عباد الرحمن او قراءة يقدم بين يدي الله فهذا تفسير وليس قراءة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في القراءات العشر المعروفة او الاربعة عشر يقول ما حكم اخذ تفرغ رياظي لاجل الدراسة
حيث ان التفرغ والخروج من العمل مع استلام راتب كامل ما حكم الراتب الذي استلمه ان كنت فعلا تفرغت رياضيا وانت تذهب وتدرس هذه المادة فهذا امر مباح لان الرياضة
بانواعها بحسب ما نراه سواء كان رياضة الدفاع عن النفس او رياضة الجري او رياضة السباحة او كذا. الاصل في الرياضات الاباحة فالتفرغ لذلك مباح وما يترتب على ذلك من اخذ الراتب مباح لكن
اذا كنت تأخذ التفرغ الدراسة لاجل الرياظة ثم لا تذهب وتأخذ الراتب هذا التدريس وكذب والتدريس والكذب محرم هذا ما كان عندنا من الاسئلة نفتح المجال لكم ان شاء الله عز وجل اذا عندكم
والا فنكتفي بما سبق اللي عنده سؤال يتفضل تفضل يا دعاء نعم يقول اخوكم هناك كلام لبعض المنتسبين للعلم يقول لا تدرسوا العقيدة نحن على عقيدة ادرسوا الفقه فقط هذا الكلام
بهذا المظمون وليس بهذا اللفظ هو الذي ذكره الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في احد رسائله يقول وان بعض الناس يعني من المنتسبين للعلم يقولون العقيدة عرفناها وهو نفس الكلام الذي قاله بعض الناس في ايام شيخنا الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله قال العقيدة التي تعلمها في عشر دقايق
هؤلاء الناس هم اول الناس وقوعا في البدع والضلالات. لانهم ما تعلموا العقيدة نحن نسأله سؤالا واحدا فقط فليجبنا عشر سنوات والنبي صلى الله عليه وسلم في مكة يدعو الى الله
في صلاة في زكاة في حج يدعو ليش رجل العقيدة ايماني بالله الايمان بالملائكة الايمان بالكتب لمن بالرسل؟ لمن باليوم الاخر؟ لمن بالقدر كل هذا في مكة عشر سنوات ما هو يوم يومين
حتى الصلاة اللي كانوا يصلونها ما هي واجبة ما كانت واجبة عليهم ما اوجب الله الصلاة الا في السنة العاشرة من البعثة. يعني عشر سنوات وابو بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة هذولا كلهم
يأسس النبي صلى الله عليه وسلم فيهم العقيدة انت احسن منهم معنى هذا ان الفقه بعد العقيدة اذا كان ما عندك عقيدة عملك هباء لابد الانسان يبني عبادته على عقيدة
يقول احنا على عقيدة اي عقيدة انت عليه اذا كنت لم تعرف ولم تدرس العقيدة تقول له اقرأ تفاسير القرآن التي فيها العقائد يقول لا حنا مكتفين بالفقه اقرأ الاحاديث
التي فيها العقائد يقول لا حنا نتعلم الفقه اي فقه هذا هذا ما هو فقه هذا تعلم كلام الرجال هذا باب خطير احذر نفسي واياكم من مثل هذه الدعوات الواجب علينا ان نتعلم العقيدة والفقه معا
الدليل والمدلول معا الاصل والفرع معا. نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك