الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وبعد فنبدأ في هذا المجلس الفقهي نسأل الله عز وجل ان يوفقنا الاجابة وان يسددنا للاجابة على ما ورد من الاسئلة في خدمة الدروس يقول السائل هل صحيح ان اكثر علماء الامة بعد القرون المفضلة اشاعرة واذا كان كذلك فما سبب انتشاره الجواب ان هذا الكلام لا يصح. وذلك من وجهين الوجه الاول ان الاشاعرة ما عرفوا الا بعد اربعة اربع مئة سنة من مضي الاسلام فما عرف المذهب الاشعري على انه مذهب سائد الا بابان دولة المماليك رسميا صار مذهبا معتمدا في قلب العالم الاسلامي وكان قبل ذلك الناس على طريقة السلف ومنهم من كان على طريقة الخلف سواء الخوارج او المعتزلة الامام ابو الحسن الاشعري رحمه الله تعالى علي آآ الذي كان آآ الذي ينسب اليه المذهب الاشعري باحد اطواره توفي بعد الثلاثمائة والعشرين فلو فرضنا انه انما نشر المذهب الاشعري في الطور الثاني بعدما جاوز الخمسين فيكون آآ عمر او في حدود سنة ثلاثمائة وسبعين من الهجرة تقريبا ثم انه رجع عن هذا المذهب وانما صار على طريقته اناس مثل الباقلاني وبعد ذلك آآ الجويني ونحوهم لكن هناك فرق كبير بين متقدمي الاشاعرة ومتأخري الاشاعرة من وجه اخر وهذا يدلنا على ان المذهب الاشعري في قوله الاخير الذي يكاد يكونون جهمية منكرين لجميع الصفات الا صفات السبع ولا يثبتون العلو لله عز وجل ولا يثبتون كلام الله عز وجل القرآن انه كلام الله حقيقة وانما يقولون عبارة او انه حكاية ونحو ذلك فهذا انما عرف بعد القرن الرابع الهجري يعني بعد اربع مئة سنة ومعنى هذا ان الائمة الاربعة واصحاب الكتب الستة واصحاب المصنفات والمسندات والمشيخات الطبراني و آآ ايضا مثل الحاكم ونحوهم ما كانوا يعرفون هذا المذهب الذي ينتسب اليه الاشاعرة اليوم الامر الثاني الذي يدل ان هذا السؤال غير صحيح او ان هذا غير واقع ان علماء الاشاعرة غالبهم انما كانوا في المذهب الحنبلي وآآ غالبهم انما كان في المذهب الشافعي وكذلك في المذهب المالكي والمالكية ما عرفوا الاشعرية الا بعد القرن الخامس الهجري يعني بعد خمسمائة سنة ما يقال ان اكثر الفقهاء واكثر العلماء هم من العشائر هذه صيغة مبالغة فمن اين لهم هذا الكلام وهذا الاحصاء والحمد لله نقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يظرهم من خذلهم ولا من خلفهم حتى يأتي امر الله وهم كذلك كما رواه البخاري في صحيحه وهذه الطائفة هم اهل الحديث اهل الاثر الذين يتبعون السلف فهم على الطريقة السلفية وهم بعيدون عن الانتساب الى الاشخاص والانتساب الى المدارس والانتساب الى المذاهب التي عرفت بعد ذلك ولله الحمد والمنة يقول السائل ما صحة حديث؟ قرب ولو ذبابا وفي رواية اخرى دخل رجل النار في ذباب ودخل اخر الجنة في ذباب هذا الحديث آآ انما اشتهر لان الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ذكره في كتاب التوحيد في باب الذبح لغير الله عز وجل وهذا الحديث قد اختلف العلماء في رفعه ووقفه هل هو مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم او موقوف على سلمان الفارس وعلى كل حال الذي يتبين ان هذا الحديث حديث صحيح وان نراويه من صغار الصحابة وحينئذ لا يظر ارسال مثله والله تعالى اعلم ثم لو فرضنا ان المرفوعة منه ضعيف فان موقوفة منه صحيح عن سلمان الفارسي فيكون مثله له حكم الرفع والله تعالى اعلم يقول السائل ما حكم الذبيحة او ما حكم ذبيحة ما يسمى عندنا في اليمن بالهجر ذبح اي نوع من انواع الذبائح كناية عن الاعتذار للشخص او لاشخاص معنيين بالذات من اجل اصلاح الوضع بينهم في حالة الاضطرار مكرها مع عدم ايمان المهجر بالهجر اذا كان في الموضوع من اجل اعادة صلة الرحم واصلاح النفوس لاجل الابقاء على صلة الرحم هذا الذبح اه الذي يظهر لي انه لا يقصد منه التقرب بالذبح الى المهجور وانما يقصد اكرامه باللحم والذبح واقع لله عز وجل اذا متى يكون الذبح شركا يكون الذبح شركا اذا كان المقصود هو عين الذبح التقرب بعين الذبح مثل انسان يمر ملك من امام بيته فيذبح له ثم الملك يذهب ولا يدري عن هذه الذبيحة شيء فهذه ذبيحة ذبحت لغير الله عز وجل وانما كان المقصود من ذلك ان يرى الملك او الامير هذه الذبيحة التي ذبحت له وهو يمر من هذا الطريق ومثل هذا ايضا الذبائح التي تذبح عند القبور وعند الاصنام وعند الاوثان ونحو ذلك. اما هذه الذبيحة فالمقصود هو اظهار الاكرام للمهجور حتى يدرك انه ليس في قلبهم شيء تجاه والله تعالى اعلم يقول السائل نمت عن صلاة الفجر ولما استيقظت كانت الشمس قد اشرقت واسأله عن كيفية قضاء ركعتي سنة الفجر وركعتا الفجر فهل يصلي ركعتين سنة الفجر اولا ام ركعة الفريضة ولا اقضي صلاة الفجر جهرا ام سرا وهل يترتب علي اثم على ذلك مع العلم اني انشغلت المنبه للاستيقاظ للصلاة الا اني لم استيقظ فرجاء افادتي في هذا القول عند جمهور العلماء جزاكم الله خيرا من نام عن صلاة الفجر فانه على حالتين الاولى ان يكون نام مفرطا بمعنى سهر ثم بعد ذلك اراد ان يستيقظ فلم يقدر فهذا مفرط والمفرط اثم لكن الاخر لم ينم مفرطا وانما نام بحسب وقت نومه المعتاد ووظع المنبه ثم بعد ذلك لم يستيقظ فهذا ليس عليه اثم وعليه يحمل حديث ليس في النوم تفريط ليس في النوم تفريط وانما التفريط في اليقظة واما ان يكون الانسان تأخير صلاة الفجر عن وقته دائما لان حضرته نائم فهذا لا شك انه وقت لنفسه وقتا للصلاة وانزل نفسه منزلة تشريع وهذه اكبر من ترك الصلاة والله اعلم اما اذا كان الانسان نام نوما معتادا ولم يستيقظ لصلاة الفجر فكيف يصلي الفجر؟ وقعت هذه الواقعة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم واصحابه وهم قافلون من غزوة تبوك او من احد الغزوات حتى مشوا في الليل وكان في وكانوا في حر شديد ولذلك كانوا يمشون في الليل حتى اذا عرسوا اي صار اخر الليل واراد ان ينام اه جعلوا احدا يحرسهم اظنه بلال نام بلال ايضا فما استيقظ الناس وما واول من استيقظ عمر الا لاغفو الشمس على وجهه فلما استيقظوا واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم امر اصحابه ان يتوضأوا ثم امر المؤذن ان يؤذن ثم صلوا آآ سنة الفجر ثم صلى بهم فريضة الفجر جهرا. هذه هي الطريقة لمن اراد ان يقضي صلاة الفجر في وقت الثانية فقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم وغيره قال اه فافعلوا هكذا يعني من نام عن صلاة فليفعل هكذا ثم صلوا الصلاة لوقتها اي بعد آآ هذه الفعلة صلوا الصلاة لوقتها ولا احرص عليها ولا تضيعوها يقول السائل زوج طلق زوجته بعد الدخول بها وقد كان دفع اليها مهرها فاشترط ابو الزوجة على الزوج مبلغ خمسة وثلاثين مليون ما ادري هذا ملايين يتكلم باي مال مقابل تطليقه لابنته فدفع المبلغ ابو الزوج ثم بعد مرور خمسة اشهر تراجع الزوجان واراد العودة لبعضهما البعض فوقع نزاع بين الزوج وابيه لان الاب طالب لان الاب طالب بمبلغ خمسة وثلاثين مليون الذي دافعه لابي الزوجة وهنا ما حكم المبلغ الذي دفعه ابو الزوج ابي الزوجة الكاملة بالزوجة ان يشترط ذلك وما حكم مطالبة ابو الزوج باسترداد المبلغ؟ وجزاكم الله خير اولا هذه مسألة نزاعية والمسائل النزاعية لا اه يكتفى فيها بمجرد الفتوى فالمنبغى ان الخصمين انما يتوجهان الى شيخ يرتضيانه فيحكم بينهما فان لم يرضيا بحكم الشيخ الذي يحكم وفق الشريعة فانهما يرفعان امرهما الى القضاء فاذا لم يكن قضاء في بلدهما فعليهما ان يتوجها الى المراكز الاسلامية فان لم يكن ثم مراكز اسلامية يجتمع الخصمان ثم يتصلان بشيخ يثقان به لرفع مثل هذا النزاع والله تعالى اعلم اما من حيث العموم لا من حيث التنزيل على هذه الواقعة فهذا يحتاج الى اه ان نحكم حكما عاما ربما لا يحسن تنزيله على هذه الواقعة ولذلك نقول ان كل ما اخذ بناء على الصلح ثم الغي الصلح فان المأخوذ يكون حراما يجب ارجاعه والله تعالى اعلم يقول السائل ما رأي الشرعي في مسألة ان الزوج يأخذ من الزوجة جلوسا او اجرة نظير لاستخدامها جزءا صغيرا من المنزل لمشروعها المنزلي آآ اذا كانت المرأة قد عملت مشروعا منزليا في بيتها وفي تجارة ونحو ذلك وكان البيت للزوج فلا شك ان الزوج اما ان يكون متبرعا بالمكان فيكون عمله مشكورا مبرورا واما ان يؤجر شيء جزءا من المنزل على زوجته فيكون عمله جائزا مغفورا فهذا عمل جائز من الناحية الشرعية ان يؤجر جزءا من بيته لزوجته التي عملت فيه المشروع. والله تعالى اعلم يقول السائل حفظكم الله انا واصحابي نذهب يوميا الى محل فيه العاب الكمبيوتر ونلعب فيها والذي يخسر هو الذي يعطي الاجرة لصاحب المحل فما الحكم في ذلك؟ ارجو التفصيل وجزاكم الله خيرا هذا اللعب ونوع من القبار. هذا اللعب هو نوع من القمار. لا يجوز لان الصحيح من اقوال اهل العلم انه لا يجوز ان يكون الدفع من احد المتسابقين او من احد المتسابقين في اي رهن من الرهانات والا صار ميسرا وقمارا والله تعالى اعلم يقول السائل احسن الله اليكم نرجو فضيلتكم ان تفتون عن شروط البيع شروط في البيع اشترطها البيع في بيع ارض بالتقسيط اولا في حالة فشل المشتري في دفع قسطين متتالين وفقا لخطة السداد فانه يعتبر متخلفا عن السداد وبالتالي ليست هناك حاجة للتحذير او الاشعار وفي مثل هذه الحالة يحق للبايع انهاء الاتفاقية من جانب واحد ويختار المشتري بانهاء بشكل خطي ثانيا في حالة انهاء المشتري للعقد لاي سبب من الاسباب في حالة انهاء المشتري للعقد ليس من الاسباب يتم تعيين ثلاثين في المئة من سعر الشراء من قبل البائع كشرط جزائي وبعد تسوية بند العقوبة سيتم دفع المبلغ المتبقي من المدفوعات التي قام بها المشتري على قسطين متساويين اه بعد شهر واحد من تاريخ انهاء العقد يقر المشتري بانه لا يطالب باي فائدة او تعويضات عن التأخير وفي حالة عدم صحة هذه الشروط ماذا يحق للبايع شرعا اذا تعذر المشتري من سداد دينه او اراد الخروج من العقد وما الشروط الصحيحة التي يمكن للبيع اشتراطها ليخفف عنه الظرر المترتب من خروج المشتري من العقد الذي يظهر والله اعلم ان هذين العقدين فيه ما نظر وانه لا يجوز بمثل هذه البيوعات والا ما صار بيعا ودخل فيه الربا اولا لمن اراد ان يبيع بالتقسيط فليس له ان يلزم المشتري باي حال من الاحوال بارجاع السلعة لا يجوز له هذا انما يمكن للبايع ان يضمن حقه برهن شيء اخر ان يضمن حقه برهن شيء اخر اما ان يقول له في حال فشل دفع قسطين متتاليين الارض يرجع اليه او مبيع المبيوع او المبيع يرجع اليه هذا عقد او شرط مخالف لاصل معنى البيع و بناء على هذا قد يقول هو طيب انا متضرر ماذا افعل؟ اقول الحل هو ان تأخذ رهنا هو ان تأخذ رهنا في مقابل هذا البيع بالتقسيط سواء كان الرهن شيئا بنكيا او كان الرهن شيئا ذا قيمة واما بالنسبة للشرط الثاني في حال انهاء المشتري العقد لسبب الاسباب يتم تعيين ثلاثين في المئة من سعر الشراء من قبل الباقي كشرط جزائي فهذا ايضا لا يجوز قد يقول طيب انا متضرر لاني بعته ثم هو لم يشتري وانا فوت البيعة. اقول في هذه الحالة خير من هذا انك تأخذ عربونا تأخذ عربونا معروفا مقدرا ليس بالنسبة وانما معروف خمسة الاف عشرة الاف ايا كان تأخذ عربونا البيع ثم تشترط عليه انك في حال انهاء البيعة فان العربون يذهب عليك ولا بأس ان يحسب العربون جزءا من المال على الصحيح من اقوال اهل العلم والله تعالى اعلم يقول السائل ما رأيكم في من يقول ان ابن كثير رحمه الله ودعا في كتابه البداية والنهاية اثارا تالفة لا يليق بمحدث ان يذكرها في ففيه ابو مخنف رجل كذاب يورد له ابن كثير كثيرا من الروايات التي قد توغل الصدور ضد بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نرجو توضيح هذا الامر نقول اولا كل عاقل وكل فضلا عن طالب العلم يجب عليه ان يدرك ان كتابة التاريخية ليست كالكتابة الحديثية الحديث لابد فيه من التثبت والرواية واما التاريخ فيكتب فيه كل ما قيل ثم بعد ذلك العقلاء هم الذين ينظرون الى هذا التاريخ هل هو صدق او كذب هل هو صواب او خطأ بموازين عقلية ونقلية فمثلا حينما يكتب احد الناس كتابا مثل ابن بطوطة في رحلته ويدعي انه رأى ابن تيمية في المسجد اه اه الشام في مسجد بني امية وانه كان اه يثبت الصفات على التشبيه. فالعاقل يعلم بالنظر الى التاريخ ودخول ابن بطوطة الى الشام ان هذا كذب فان ابن تيمية في هذا الوقت كان في السجن ثم ايضا يمكن للانسان يدرك ان هذا التاريخ كذب وزور او خطأ بالنسبة الى مقايسته مع الامور الثابتة العقلية والنقلية فعندما يأتي انسان ويقول ان الصحابة فعلوا كذا وكذا وكذا وكذا وكذا وكذا ومثله بمخنف وغيره. فعندنا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وقد اثنى الله عليهم في كتابه فقال محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار وحماوة عندنا الواقع العقلي كيف ان الفتوحات الاسلامية انتشرت في شرق العالم وغربها لو كان الصحابة كما يقول ابو مخنف وامثاله ما كان الاسلام لينتشر لان الاسلام انما انتشر ودخل في قلوب الناس لانهم لم يروا اناسا عاديين بل رأوا اناسا حملة رحمة وشفقة واخلاق وعلم وعمل هم تلامذة محمد صلى الله عليه وسلم اذا ابن كثير رحمه الله حينما الف البداية والنهاية الفه كأي مؤرخ يقول فيه كل ما قيل والعاقل والعالم ينظر الى هذه الاخبار بعقله ونقله فيعلم ما ثبت فيقبله ويعلم ما هو كذب فيرده فليس فيه كثير عناء. فكل خبر تاريخي يخالف الكتاب والسنة يضرب به الحائط. الامر سهل وكل خبر تاريخي يخالف العقل يضرب به الحائط هذه مسألة سهلة اه كل انسان يدرك ان كتابة التاريخ وكتابة التفاسير وكتابة السير والمغازي وتراجم الناس هذا يكتب فيه كل ما قيل سواء كان حقا او باطلا. مع ان الحافظ ابن كثير رحمه الله قد حاول جهده وبذله في نقد لكثير من مثل هذه الاخبار لكن قد يكون السائل وقف على موضع ولم يقف على انتقاده لرواية ابي مخنف في موضع اخر والله تعالى اعلم يقول السائل نريد منكم توضيح حديث ابن عباس رضي الله عنه وكانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من احسن الناس فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الاول حتى لا يراه ويتأخر بعضهم حتى يكون في الصف الاخير حتى يراه. فاذا ركع النظر من تحت ابطه فانزل الله تعالى ولقد علمنا المستقطبين منكم ولقد علمنا اولا هذا الحديث اذا ثبت عن ابن عباس لان في ثبوته نظر عن ابن عباس لكن لو ثبت فهذا اولا قبل فرظية الحجاب ثانيا كان قبل آآ منع الالتفات في الصلاة منع الالتفات في الصلاة وعلى هذا فلا اشكال في هذا والله تعالى اعلم يقول السائل علي حوالي اه ست وثلاثون كفارة يمين ونذر. واختلطت عليه فلا اذكر عدد كفارات الايمان ولا النذور فكيف افعل ولدي مال قليل يكفيني لاكفر به عن بعض هذه الايمان والنزول بان اطعم لكنه لا يسعفني ان يكفرها كلها بالاطعام هل يجوز ان يكفر بعضا من الطعام وبعضها بالصيام اذا كان الانسان عنده ايمان كثيرة وعنده نذر كثيرة لم يفي بها فكفارة النذر كفارة اليمين كما هو معلوم فعليه ان يخرج من ماله ما قد آآ يبلغ به مرتبة اليقين انه انهى عدد كفاراته وعدد نذوله التي لم يفي بها لكن اذا كان ماله لا يسع فله ان ينتقل الى الصيام والله تعالى اعلم يقول السائل هل التعليقات الموجودة في حاشية عمدة تفسير للشيخ احمد الشاكي رحمه الله من كلامه ام من كلام المحققين على الكتاب لاننا نجد فيها نفس الخوارج ونحن نعلم ان الشيخ رحمه الله منهجه بخلاف ذلك فنرجو منكم ان توضحوا لنا ذلك بارك الله فيكم حاشية عمدة التفسير للشيخ احمد شاكر رحمه الله اه لا شك ان هذه الحواشي ليس كلها للشيخ بعضها من المحققين وبعضها قد يكون من كلام الشيخ لكن نحسن الظن بالشيخ رحمه الله تعالى وما فيه من نفس الخوارج فنجزم انه انما فهم من كلامه خطأ او نقل عنه خطأ او كتب عنه خطأ او انه من كلام الكتاب المحققين والله تعالى اعلم يقول السائل عندي بنت عمرها احد عشر احدى عشرة سنة وحاضت وانا البستها الحجاب منذ التاسع من العمر لكن انا اعيش مع عشرة زوجي وليس لدي مطبخ وما كان نأكل فيه الطعام لان معيشتنا مع اهله مشترك لكن لديهم اولاد بالغين ونكون جميعا نجلس ونأكل في صالة مشتركة للجميع وبنتي ترفض تلبس الحجاب داخل البيت ترضى تلبسه فقط خارج البيت فما توجيهكم لمثل هذا الامر وما نصيحتكم ان اعمل معها على الرغم اني اناصحها بلبس شرعي كامل من عباءة ونقاب لكن البنت ترفض وخصوصا ان جميع اقاربنا من نفسهم لا يلبسون الحجاب فكيف العمل؟ هل رغمها؟ انتظر مع المناصحة حتى تلبس من نفسها وجزاكم الله خيرا اولا انصح في مثل هذه البيوتات ان يقع الستر والانفصال في مثل هذه البيوت فعليك انت وزوجك ان تنفصلوا الى بيت يمكنكم التحكم بابنتكم وفي اولادكم تربية وتنشئة واذا لم يمكنكم ذلك لظروف معيشية فحينئذ ينبغي عليك او وعلى ابي البنت ان يكون صارما مع ابنته وان يفهمها انها قد بلغت وانه لا يجوز لها ان تخالط الصبيان ولا ان تخرج امامهم آآ ظاهرتا الشعر وظاهرة العورة واما نصيحتك لها بلبس العباءة والنقاب والقفاز فهذا امر حسن يجب عليك ان تستمري بالمناصحة حتى تلبس اما ان تلزميها بذلك فهذا والله تعالى اعلم انه ينبغي عليك وعلى والدها ان تحسن معها وان تعلموه فانك ان اجبرتيه على لبس النقاب والعباءة والقفاز امامك ربما تنزعه من وراءك ولا يمكن بعض الامور الشرعية ان تأتي بالقوة والله تعالى اعلم لكن الاب يجب عليه ان يكون له دور في هذه المسألة فانه اذا الزمها فهي تلتزم ينبغي لنا ان نبين لاولادنا انهن يلتزمن بالزي المدرسي فالتزامهن بالزي الشرعي اولى واوجب والله تعالى اعلم يقول السائل انا اعاني من سلس البول لكن ليس مستمر يحدث احيانا اذا عطست او سألت وتنزل القطرات السؤال كيف اطهر الملابس من هذه القطرات وانا لا استطيع تبديلها وغسلها لان عندي دراسة يعني الوقت ضيق اتمنى ان تجيبوا على هذا السؤال بالتفصيل الجواب في هذا والله اعلم ان ما يخرج اثناء العطاس او السعال ان هذا من الوسواس وانا انصح السائل ان لا يلتفت الى مثل هذه القطرات التي تخرج في وقت العطاس والسحر ومع هذا فانها تعمل من باب الاحتياط اذا جاء وقت الصلاة واذن ودخل وقت الصلاة واذن للصلاة يتوضأ الانسان ثم بعد ذلك يصلي حتى لو كان فيه تنس البول يصلي ما بدا له حتى يخرج الوقت ثم بعد ذلك يجدد الوضوء لكل وقت والله تعالى اعلم يقول السائل عندي سؤال بخصوص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كلمة ترج وانا بحثت عن الترجة وعند الاشجار منها صحيح ان ريحها طيب ولكن طعمها الداخلي يعني اللحم كما يسمى طعمه مر او لا طعم له اما اللب الذي يشبه الحمضيات طعمه حامض جدا ممزوج بمرارة ويمكنك السؤال عنه هل يعقل ان المقصود البترجة غير فاكهة؟ الله اعلم قد اختلف شراح الاحاديث باللي ترجى في هذا الحديث فمنهم من قال ان المقصود بالترجة هي الشمام التي نسميها بالشمام ريحها طيب وطعمها حلو ومنهم من قال لا هي لو ترج نفسها ولكن هذه لترجات انواع واشكال كالبرتقالات بعض انواع البرتقال اه لها رائحة طيبة وطعمها حلو وبعض انواع البرتقال لا رائحة لها وطعمها مر. وبعضها طعمها حمضي فكذلك لو ترج انواع فلا يجوز ان نقيس ما اخبر عنه النبي النبي صلى الله عليه وسلم بان ريحها طيب وطعمها حلو بما عندنا. لا سيما وان الفواكه تتغير بتغير الازمنة كتغير الناس الله تعالى اعلم اه نكتفي بهذا القدر والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات نسأل الله عز وجل التوفيق والسداد والهدى والرشاد صل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين