بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وصلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فلا نزال في الفصل الذي عقده المصنف رحمه الله تعالى في الاذان ومن يسمعه وهذا الفصل له شقان الشق الاول في الاذان وفضله وفضل المؤذنين وقد مر معنا في لقاء الامس جملة من الاحاديث المتعلقة بذلك والشق الاخر من يسمع الاذان ما الذي عليه ان يفعله وان يقوله اذا سمع الاذان وقد اورد المصنف رحمه الله بهذا جملة من الاحاديث بدأها بحديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا سمعتم النداء تقول مثلما يقول المؤذن وقد مر معنا الكلام على هذا الحديث في لقاء الامس نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال المؤلف رحمه الله وخرج مسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون انا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة اورد المصنف رحمه الله هذا الحديث حديث عبد الله ابن عمر ابن العاص رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وقوله هنا اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول هو نظير ما تقدم في حديث ابي سعيد اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن والمعنى ان من يسمع النداء عليه ان يتابع عليه ان يتابع المؤذن في الفاظ النداء جملة جملة كلما فرغ من جملة ردها معه كما سيأتي ايضاح ذلك في حديث عمر ابن الخطاب فاذا قال الله اكبر الله اكبر يقول السامع مثله الله اكبر الله اكبر هذا معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام فقولوا مثل ما يقول اي كلما فرغ من جملة تردونها معه تردونها معه فاذا قال الله اكبر الله اكبر تقولون الله اكبر الله اكبر وجاء في حديث عمر الاتي قال اذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح فقولوا لا حول ولا قوة الا بالله فيكون ما ما جاء في حديث ابن عمر مستثنى من عموم قوله اذا قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول. يعني في كل الالفاظ الا في قوله حيا على الصلاة حي على الفلاح فان المشروع هنا ان يقول لا حول ولا قوة الا بالله. وبعض العلماء قال يمكن ان تجمع بان تقول مثلما قال حي على الصلاة حي على الفلاح ثم تقول لا حول ولا قوة الا بالله قال جمعا بين الحديثين ولعل اظهر والله اعلم ان ان يؤتى بالترداد كما هو مبين في حديث عمر بن الخطاب في حديث عمر ابن الخطاب الاتي معنا قال فاذا قال اه حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله ولم يقل قال حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله قال ثم صلوا علي ثم صلوا علي اي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ثواب ذلك قال فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا فاذا اولا المتابعة ثم اذا فرغ من الاذان من متابعة المؤذن يقول عقب ذلك يأتي عقب ذلك بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وخير ما يؤتى به وافضله الصلاة الابراهيمية التي علمها النبي عليه الصلاة والسلام اصحابه عندما سألوه كيف يصلون عليه قالوا يا رسول الله عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد قوله ثم صلوا عليه ان يؤتى بهذه الصلاة يؤتى بهذه الصلاة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام وليحذر المسلم في هذا المقام من الصلوات المخترعة التي انشأها المتكلفون وان فخموا اسماءها وان فخموا اسمائها تغريرا بالعوام وكما هو دأب اهل الباطل في ترويج باطنهم يظفون على ما اخترعوا ما اخترعوه وما انشأوه الفاظا فخمة حتى يروج الامر على عوام الناس مثل ان يسمي بعظهم الصلاة النورانية او مثلا الصلاة يلقبونها بالقاب فخمة بحيث يتزخرف هذا الامر لدى العوام ويفهم امره ويظنون انه شيء ما مشروع او مأذون به وهو من محدثات الامور التي يجب ان تقترح والزخرفة لهذه الصلوات المخترعة التي تروج على العوام هي انواع فمنها الزخرفة اختيار العناوين الكبيرة مثل ما ذكرت في الصلاة النورانية او زخرفة الكتاب نفسه وتجميله حتى ان بعضهم يطبع بعض هذه الصلوات بطباعة شبيهة بطباعة المصحف كل ذلك استجلابا فالعوام وتمشية هذه الاشياء المحدثة وتنفيقا لها عند العوام فكل هذا يترك يصلى عليه صلى الله عليه وسلم كما علم امته ان يصلوا عليه قالوا عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد قال ثم سلوا الله لي الوسيلة ثم سلوا الله لي الوسيلة ايطلبوا من الله عز وجل ان يمن علي بالوسيلة هذا معنى سلوا الله لي الوسيلة وفي حديث اخر بين عليه الصلاة والسلام الصيغة المناسبة في سؤال الوسيلة له عليه الصلاة والسلام بان يقول اه من يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اتي محمدا الوسيلة والفظيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته كما سيأتي في حديث جابر قريبا قال ثم سلوا الله لي الوسيلة ما هي الوسيلة التي تسأل للنبي عليه الصلاة والسلام عقب الاذان قال فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله منزلة اي مكانة ودرجة في في في الجنة درجة عالية رفيعة خصها الله عز وجل لواحد من عباد الله قال عليه الصلاة والسلام وارجو ان اكون انا هو ارجو ان اكون اكون لها اسم وخبر اسمها انا وهو خبرها فارجو ان اكون انا هو اي ان اكون انا صاحب هذه المنزلة التي هي درجة في الجنة يقال لها الوسيلة درجة في الجنة يقال لها الوسيلة خصها الله تبارك وتعالى لواحد لشخص واحد من عبادة يقول عليه الصلاة والسلام وارجو ان اكون انا ان اكون انا هو ثم ذكر الثواب الذي يناله من يحافظ على هذه الدعوة العظيمة قال فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة يعني حلت له شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام وهذا فيه اثبات الشفاعة له صلى الله عليه وسلم وانه يشفع للناس آآ عند الله يوم القيامة ويأذن له رب العالمين بالشفاعة وشفاعته ليست نائلة كل احد شفاعته ليست نائلة كل احد بل لا ينالها الا من كان موحدا لا ينالها الا من كان واحدا اما من يشرك بالله فلا حظ له في شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام كما انه لا حظ له في رحمة الله ومغفرته قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقد جاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لكل نبي دعوة مستجابة لكل نبي دعوة مستجابة واني ادخرت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة واني ادخرت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة قال وانها نائلة ان شاء الله من لا يشرك بالله شيئا لاحظ هنا ماذا قال وانها نائلة ان شاء الله من لا يشرك بالله شيئا فاشار عليه الصلاة والسلام ان الشفاعة لا تنال الا بشرطين الاول في قوله ان شاء الله يعني باذنه لا شفاعة الا باذن الله اذن الله للشافع قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه والشرط الثاني في قوله اه صلى الله عليه وسلم من لا يشرك بالله شيئا وهؤلاء من رظيهم الله عز وجل وهم اهل التوحيد فالشفاعة لا تنال الا بشرطين اذن الله للشافع وهذا في قوله ان شاء الله ورضا الله عن المشفوع له وهذا في قوله من لا يشرك بالله شيئا لان المشرك لا يرظى الله عنه قال الله عنهم فما تنفعهم شفاعة الشافعي فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة هذا الحديث يفيد ان شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام تنال باسباب وفي الحديث سبب من اسباب نيلها واعظم اسباب نيلها امران بل اصلان لا بد منهما الاول اخلاص العبادة لله تبارك وتعالى ولهذا جاء في حديث ابي هريرة في صحيح مسلم قال قلت يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فهذا الامر الاول الامر الثاني اتباع النبي عليه الصلاة والسلام والسير على منهاجه والقيام بالاعمال الصالحة التي امر بها ودعا اليها ولهذا جاء جاء في الحديث الصحيح ان رجلا قال للنبي عليه الصلاة والسلام اسألك مرافقتك في الجنة ان اكون رفيقا لك في الجنة فقال له عليه الصلاة والسلام اعني على نفسك بكثرة السجود اشار الى الاتباع والعمل والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام كذلك البعد عن الحرام البعد عن عن الحرام وعن ما نهى عنه عليه الصلاة والسلام فقد جاء في صحيح البخاري انه عليه الصلاة والسلام ذكر يومنا الغلول والغلول اخذ المال بغير الحق اخذ المال بغير الحق ذكر الغلول فعظم امره ثم قام خطيبا عليه الصلاة والسلام وقال صلى الله عليه وسلم لا يأتين احدكم يوم القيامة وعلى رقبته بعير له رغاء فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك قال لا يأتين احدكم يوم القيامة وعلى رقبته فرس له حمحمة فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا يأتين احدكم يوم القيامة وعلى رقبته شاة لها ثغاء فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا يأتين احدكم يوم القيامة وعلى رقبته رقاع لها رقاع تخفق يعني فيها مظالم وحقوق للناس فاقول فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك لا يأتين احدكم يوم القيامة وعلى رقبته صامت الصامت هو الذهب والفضة لان العرب تقسم المال الى صامت وناطق الناطق الابل والغنم والبقر ونحوها والصامت الذهب والفضة فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك فاذا الشفاعة عليه الصلاة والسلام تحتاج الى التوحيد اخلاص العمل لله تحتاج الى اتباع واقتداء بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام تحتاج الى بعد عن المحرمات وعن الاثام تحتاج الى سماع الاذان تحتاج الى سماع الاذان وان تقول مثل ما قال المؤذن وان تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام وان تسأل الله له الوسيلة هذه كلها من الاسباب التي تنال بها شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام والواجب على المسلم الذي يطمع في هذا النوال ويحب ان يكون ممن يشفع لهم النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة ان يحقق هذه الاعمال التي وجه اليها وارشد اليها لا ان يدع هذه الامور جانبا ثم يمارس ممارسات خاطئة بزعمه يريد ان ينال بها شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام مثل ما يصنع بعض الناس بالتوجه اليه هو مباشرة عليه الصلاة والسلام سواء عند قبره او بعيدا عن قبره يتوجه اليه قائلا يا رسول الله اشفع لي هذا باطل ليس هذا مما تنال به شفاعته عليه الصلاة والسلام اذا اردت ان يكون شفيعا لك فعليك بالمحافظة على ما وجهك اليه وما ارشدك اليه صلوات الله وسلامه عليه ومن ذلكم ان تكون اعمالك خالصة لله ودعواتك كلها كلها متوجه فيها الى الله سبحانه وتعالى قال صلى الله عليه وسلم اذا سألت فاسأل فاسأل الله اذا اردت ان يكون شفيعا لك فتسأل من اذا اردت ان يكون صلى الله عليه وسلم شفيعا لك يوم القيامة تسأل من هل تذهب الى قبره وتقول يا رسول الله اشفع لي ان تتجه لمالك الشفاعة رب العالمين قل لله الشفاعة جميعا الواجب ان يتجه المسلم لله تبارك وتعالى. فاذا اردت ان يكون صلى الله عليه وسلم شفيعا لك يوم القيامة فاتجه الى الله قل اللهم اجعل نبيك صلى الله عليه وسلم شفيعا لي اللهم اجعله شفيعا لي يوم القيامة انظر الان الناس يوم القيامة يأتون اليه اغثني اغثني فماذا يقول لهم لا املك لك شيئا قد ابلغتك فاذا الواجب هو اخلاص التوحيد لله وحسن المتابعة لرسول الله عليه الصلاة والسلام والبعد عن الحرام والاخذ بالاسباب التي تنال بها شفاعة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. اما ان نطلب منه عليه الصلاة والسلام ونتوجه اليه في دعائنا فهذا باطل التوجه الى الله لا يقال يا رسول الله اشفع لي وانما يقال يا رب العالمين شفع في رسولك اللهم اجعل رسولك صلى الله عليه وسلم شفيعا لي يوم القيامة. اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله هذا الذي يجب على كل مسلم قال فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة في هذا دليل على ان الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ودعاء الله عز وجل بان يؤتيه الوسيلة من اسباب نيل شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعله شفيعا لنا يوم القيامة نعم قال رحمه الله وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدكم الله اكبر الله اكبر ثم قال اشهد ان لا اله الا الله قال اشهد ان لا اله الا الله ثم قال اشهد ان محمدا رسول الله قال اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة الا بالله ثم قال الله اكبر الله اكبر قال الله اكبر الله اكبر ثم قال لا اله الا الله قال لا اله الا الله قال لا اله الا الله من قلبه دخل الجنة. خرجه مسلم حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيه تفصيل للاجمال الذي مر معنا في حديث ابي سعيد وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص في الحديثين المتقدمين قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول تفصيل ذلك جاء في هذا الحديث ولعله لذلك اتى بها المصنف رحمه الله مرتبة هذا الترتيب جاء اولا بالاحاديث الا التي اجملت المطلوب من سامع المؤذن ثم اعقبه بحديث عمر بن الخطاب الذي فيه التفصيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدكم الله اكبر الله اكبر هذا معنى قوله فقولوا مثلما يقول اذا قال الله اكبر الله اكبر فقولوا فقال احدكم الله اكبر الله اكبر هنا لاحظ ملاحظة مستفادة من حديث عمر ومستفاد ايضا من الاحاديث الذي قبله اذا سمعتم المؤذن فقولوا متى تقول متى تقول؟ يعني لاحظ خطأ شائع عند كثير من العوام تجد بعضهم يسابق المؤذن بعضهم يسابق المؤذن بعضهم اه يعني ربما يقول مع المؤذن وبعضهم وغالبا هذا يقع في اخر الاذان كثيرا ما يقع ربما قد تلاحظون ذلك في اخر الاذان عندما يقول المؤذن في تمام الاذان الله اكبر الله اكبر تجد عدد يقول الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. ولم يقلها بعد المؤذن ولم يقلها بعد المؤذن هذه من المسابقة وهو مخالف للحديث فهنا قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وفي التفصيل قال اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدكم الله اكبر الله اكبر الى نهاية الالفاظ تستمع اولا اذا انتهى تقول مثله لم يقل قل معه ولم يقل سابق ولكن اذا انتهى سمعته وفرغ من من الجملة تقولها انت قال اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدكم الله اكبر الله اكبر قوله الله اكبر فهذا فيه تكبير الله عز وجل تكبير الله عز وجل وفيه اعتقاد انه لاكبر منه سبحانه وتعالى. فمعنى قوله الله اكبر اي من كل شيء الله اكبر اي من كل شيء ومما يبين ذلك ما جاء في الحديث حديث عدي قال ما يفرك ايفرك ان يقال الله اكبر؟ وهل شيء اكبر من الله وهل شيء اكبر من الله فاذا في قولك الله اكبر تكبير الله ولهذا يقال لهذه الكلمة التكبير اي تكبير الله عز وجل واعتقاد انه لا اكبر منه والبدء بالتكبير بالفاظ الاذان وكذلك البدء بالتكبير في الصلاة تحريمها التكبير كل ذلك حتى تذهب من قلبك الاشياء التي كبرت في قلبك من الحكمة في هذا ان تذهب من من قلبك ومن نفسك الاشياء التي كبرت في قلبه احيانا تكبر امور دنيوية في قلب الانسان فتملأ قلبه تملأ قلبه وتستوعب قلبه تماما ولا يبقى في قلبه متسع لشيء اخر من شدة انهماكه فيها وكبرها في نفسه. وكبر اهتمام قلبه بها فلما يطمئن عندما يسمع الاذان ويستمع الى الاذان جيدا مطمئنا ويردد مستشعرا المعاني والدلالات تخرج هذه الاشياء من نفسه ويبقى في قلبه تكبير الله يبقى في قلبه تكبير الله سبحانه وتعالى ولهذا يبدأ بالتكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اربع مرات وفي الصلاة اول ما يبدأ يكبر الله سبحانه وتعالى. اذا حصل التكبير من الانسان مع حضور قلب اذا حصل التكبير منه بحضور قلب ووطمأنينة نفس تذهب الاشياء التي في قلب الانسان ويحل محلها الطمأنينة والانشغال بذكر الله عز وجل كما يحب كما يحب سبحانه من عباده قال ثم قال اي المؤذن اشهد ان لا اله الا الله قال اي السامع اشهد ان لا اله الا الله ومعنى قوله اشهد ان لا اله الا الله اي اقر واعترف واعلن بان الله عز وجل هو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه هذا هو معنى لا اله الا الله لان لا اله الا الله فيها نفي واثبات النفي في اولها والاثبات في اخرها نفي عام في اولها لا اله نفي عام للعبودية عن كل من سوى الله واثبات خاص في اخرها للعبودية بكل معانيها لله وحده وهذا هو التوحيد التوحيد هو مذلول لا اله الا الله وهو يتكون من مجموع النفي والاثبات فلا توحيد الا بالنفي والاثبات الذي دلت عليه كلمة التوحيد لا اله الا الله الذي ان تنفي العبودية عن كل من سوى الله والاثبات ان تثبت العبودية بكل معانيها لله وحده تبارك وتعالى فقولك اشهد ان لا اله الا الله اي اقر واعلن واعترف واؤمن بان الله عز وجل هو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه. اثبت العبودية بكل معانيها لله وحده وانفيها عن كل من سواه فلا يستحقها احد كائنا من كان لا ملك مقرب ولا نبي مرسل فضلا عن غيرهما قال ثم قال اي المؤذن اشهد ان محمدا رسول الله قال اي السامع اشهد ان محمدا رسول الله والشهادة له صلى الله عليه وسلم الرسالة تعني طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر والانتهاء عما نهى عنه وزجر كما قال الله سبحانه وتعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله فاذا قال فالقائل اشهد ان محمدا رسول الله فان هذه الشهادة تعني طاعته عليه الصلاة والسلام طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر والانتهاء عما نهى عنه وزجر لانه رسول صلى الله عليه وسلم والرسول مهمته ابلاغ كلام مرسله وهو عليه الصلاة والسلام بلغ والذي بلغه وجاء به عليه الصلاة والسلام ثلاثة امور اوامر ونواهي واخبار فمن شهد له بالرسالة فعليه ان يطيعه فيما امر وان يصدقه فيما اخبر وان ينتهي عما نهى عنه وزجر قال ثم قال اي المؤذن حي على الصلاة قال اي السامع لا حول ولا قوة الا بالله لاحظ هنا في هذا الحديث الذي هو مفصل لما سبق مفصل لقوله قولوا مثلما يقول لم يقل في التفصيل ثم قال حي على الصلاة قال اي السامع حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله فالاظهر والله اعلم ان السامع الحيعلة حي على الصلاة حي على الفلاح يكتفي بقول لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله وحي على الصلاة معناها هلموا اليها اقبلوا الى الصلاة دعوا اعمالكم دعوا مصالحكم واقبلوا على الصلاة ولهذا يشرع لمن سمع النداء ان يتخلى عن اعماله كان بعض السلف اه كان احد السلف نجارا وذكروا في ترجمته انه اذا مسك المطرقة ليضرب بها مسمارا في صنعته فاذا قال المؤذن الله اكبر ترك المطرقة ولم يكمل الظربة التي هم بها ترك المطرقة ولم يكمل الظربة يعني هو رفع المطرقة ليظرب فاذا سمع قال الله اكبر القاها جانبا ومشى ما ما يكمل ما يقول رفعت اضرب فقط هذه حتى هذه يدعها من شدة الحرص ولهذا سماع الاذان من من اهم ما يكون سماع الاذان بطمأنينة. الاذان هو الذي يناديك للمسجد فاذا فاذا لم تستمع له جيدا وتردد معه ضعف اتيانك للمسجد ولهذا قلت بالامس ان اكثر الذين يأتون متأخرين يأتون والامام في الركوع الاول او الثاني او الثالث او في التشهد غالب هؤلاء لم يعطوا الاذان اهتماما غالب هؤلاء لم يعطوا الاذان اهتماما لم يستمعوا اليه فضلا عن ان يرددوا مع المؤذن فينشأ عن هذا التقصير التقصير في التبكير للصلاة وينشأ عن حسنة سماع الاذان والترديد معه حسنة التبكير والحسنة تنادي اختها فاذا سمعت المؤذن وتخليت عن اعمالك وعن كلامك وقد تستمع اليه وطمأنينة وتردد معه فان هذه الحسنة التي وقعت منك تدعوك الى حسنة اخرى وهي حسنة التبكير للصلاة والحسنة تجر الحسنة تنادي اختها قوله حي على الصلاة اي هلموا هلموا اليها اقبلوا اليها والاذان نداء للصلاة فاذا قال حي على الصلاة يشرع في حقك ايها السامع ان تقول ماذا لا حول ولا قوة الا بالله وعرفنا غير مرة ان هذه الكلمة كلمة استعانة لا حول ولا قوة الا بالله كلمة استعانة كلمة فيها طلب عون من الله لا حول ولا قوة الا بالله اي لا تحول من حال الى حال ولا حصول قوة للعبد يقوم بها تحقيق اعماله ومصالحه الا بالله اي بعونه وتوفيقه ومده فهي كلمة استعانة ولهذا تشرع في مثل هذه المقامات اذا خرجت من بيتك يشرع لك ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله اذا قمت من نوم الليل مر معنا يشرع لك ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله اذا نودي للصلاة يشرع لك ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله بكل ذلك تطلب عون الله عز وجل المنادي يقول حي على الصلاة وانت تريد ان تصلي ولا يمكن ان تصلي الا اذا اعانك الله فتطلب عونه قائلا لا حول ولا قوة الا بالله تطلب عونه قائلا لا حول ولا قوة الا بالله فهي كلمة استعانة قال فثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله ثم قال حي على الفلاح ثم قال اي المؤذن حي على الفلاح والفلاح هو الثواب والاجر والخير المترتب على الصلاة فالمؤذن في هذا النداء مرة ينادي الى الصلاة نفسها ومرة ينادي الى الخيرات والاجور والثواب المتحصل منها فمرة ينادي الى الصلاة حي على الصلاة اي هلموا اليها ومرة ينادي الى ثوابها وخيراتها والاجور المترتبة عليها بقوله حي على الفلاح والفلاح كما قال العلماء اجمع كلمة لحيازة خيري الدنيا والاخرة اجمع كلمة لحيازة خيري الدنيا والاخرة المفلح هو من حاز خيري الدنيا والاخرة ولهذا قوله حيأ الفلاح اي تعالوا لتحصيل الخير الدنيوي المترتب على الصلاة والتحصيل وتحصيل الخير الاخروي المترتب عليها كله يدخل تحت قوله حي على الفلاح وهذا فيه اشارة الى ان الصلاة يترتب عليها خيرات لاحد لا حد لها ولا عد دنيوية واخروية يدل على ذلك قوله حي على الفلاح فالفلاح يجمع خيري الدنيا والاخرة يجمع خيري الدنيا والاخرة قال ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة الا بالله ايضا هنا قوله لا حول ولا قوة الا بالله عند سماع المؤذن وهو يقول حي على الفلاح فيه دلالة ان قيامك بالعبادة ونيلك ثوابها كل ذلك لا يكون الا بماذا الا بتوفيق الله ومنه ولهذا شرع لنا ان نقولها عند عند المناداة للصلاة وايضا ان نقولها عند المناداة ثواب الصلاة واجرها في قوله حي على الصلاة في قوله حي على الفلاح فانت لا لا تستطيع ان تنهض لتصلي الا بعون الله ولا تستطيع ان تحصل ثواب الصلاة واجورها الا بتوفيق الله ومنه سبحانه وتعالى فلهذا انت تحتاج الى طلب العون من الله سبحانه وتعالى في فعل العبادة وفي نيل ثوابها قال ثم قال الله اكبر الله اكبر قال الله اكبر الله اكبر اي قال السامع الله اكبر الله اكبر ثم قال اي المؤذن لا اله الا الله قال لا اله الا الله اي قال مثل ما قال ثم انظر ماذا ختم النبي عليه الصلاة والسلام الحديث قال من قلبه قال من قلبه وهذا فيه ان ان القلب ينبغي ان يكون حاضرا مع هذه الكلمات ان القلب ينبغي ان يكون حاضرا مع هذه الكلمات لا ان يقولها بلسانه وقلبه غافل لا ان يقولها بلسانه وقلبه غافل بل ينبغي ان يكون قوله لهذه الكلمات بلسانه وقلبه وهذا معنى قوله من قلبه يعني ان يقولها بلسانه نطقا وبقلبه ماذا استحظارا استحظارا لهذه المعاني الجليلة العظيمة الكبيرة حتى يعمر قلبه بها بدل ان يكون قلبه مشغول بدنياه واموره ومصالحه يشغل بهذه بهذه المعاني. فاذا ليس المطلوب فقط ان تردد هذه الالفاظ باللسان مع انشغال القلب عنها وانصرافه عنها بل يقولها من قلبه بل يقولها من قلبه يعني يقولها بحضور قلب قال الله تعالى ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب اي قلب حاضر ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد هذا الذي ينتفع هذا الذي ينتفع الذي يكون قلبه حاضر في الدعاء قال عليه الصلاة والسلام ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة فان الله لا يستجيب دعاء قلب دعاء من قلب غافل من قلب غافل فالانسان يطرد الغفلة يحاول اذا سمع الاذان ان يطرد الغفلة من قلبه. ويبعدها من قلبه ويحظر بقلبه ويبدأ يستمع جيدا اذا للمؤذن ويقول مثل ما يقول وهو يجاهد نفسه على استحضار معاني هذه الكلمات العظيمة هذا معنى قوله من قلبه من قلبه اي ياء يستحضر المعاني ويحقق الاخلاص لله تبارك وتعالى في ترداده لهذه اه اه في في ترداده لهذه الكلمات من قلبه ما هو الثواب ما هو الثواب؟ قال دخل الجنة دخل الجنة وهنا لاحظ ملاحظة عجيبة جدا لقوله دخل الجنة مرتبا ذلك على استماعك للاذان وانتبه لهذا قوله الان دخل الجنة مع مع ان مع ان الى الان الاعمال التي هذا النداء لاجلها ما جاءت هذا نداء لاجل ماذا الصلاة والصلاة الى الان ما جاءت مجرد ما ما ما قال هذه الكلمات قال دخل الجنة ماذا تستفيد من هذا الفائدة التي اكدت عليها وهي ان اعطاء الاذان مكانته والاهتمام به وحسن الاستماع وحضور القلب عند سماع عند سماع الاذان والترداد مع المؤذن واستحضار المعاني هذه كلها بوابة لدخول الجنة لانك فعلك لهذا التكبير والتهليل والتعظيم يدعوك الى الصلاة والصلاة تدعوك الى الخيرات وتنهاك عن المنكرات فهو فهي خيرات يجر بعضها بعضا خيرات يجر بعضها بعضا لكن اذا فرط الانسان فالامر من اساسه او من بدايته اول ما تبدأ الصلاة بالنداء اليها فاذا فرطت في النداء ضعف اهتمامك بالصلاة واذا ضعف اهتمامك بالصلاة ضعف اهتمامك بغيرها. فمن ضيع الصلاة فهو لما سواه اضيع لاحظ هذي ملاحظة مهمة هذه خيرات يجر بعضها الى بعض خيرات يجر بعضها الى بعض هذا التفريط الذي كثر عندنا في سماع النداء والترداد مع المؤذن جرنا الى تفريط وتهاون في الصلاة نفسها نأتي اليها متأخرين اكثر ما نأتي الى الصلاة متأخرين وربما تفوتنا الصلاة واذا فوتنا الصلاة من ضيع الصلاة فهو لما سواه اضيع فانت قف هنا عند الحديث دخل الجنة حتى تدرك قيمة الاذان في حفظ دينك الذي هو سبب لدخولك الجنة قيمة الاذان واستماعه واعطائه حقه من الاهتمام وما يترتب عليه من هذا الثواب العظيم لانها خيرات وبركات يجر بعضها لبعض خيرات ووبركات يجر بعضها لبعض فمن فرط في اه اه في بداية الامر وتهاون فيه فتهاون في النداء لم يعطه اهتماما لم يعطه اهتماما جره هذا الى تهاون في في الصلاة وتأخرا عنها والتأخر عن الصلاة يجر الى الترك في مرحلة من المراحل لا يزال الرجل يتأخر على الصلاة حتى يؤخره الله فهذا هذا التهاون يجر بعضه لبعض ايضا في في مقابل ذلك الاهتمام والعناية يجر الى خيرات فلاحظ هذه الفائدة العظيمة المستفادة من قوله دخل الجنة عقب سماع الاذان هل هل تتصورون ان رجلا يهتم بالاذان هذا الاهتمام يهتم بالاذان هذا الاهتمام ويردد ويستمع ويأخذ قلبه ويحظر قلبه عند سماع الاذان. ثم يكون منه التهاون في في الصلاة هل يقع هذا منه او او يكون منه التأخر عنها الا ان كان امرا اضطره ضرورة ملحة. اما في اشياء معتادة ما يمكن يستمع الاذان بهذه الطمأنينة وبحضور القلب ثم يأتي متأخرا لماذا؟ لان هذه خيرات يجر بعضها الى بعض فقوله عليه الصلاة والسلام دخل الجنة يدلنا ان ان سماع الاذان والاهتمام به بوابة عظيمة ومدخل كريم لنيل الجنة بالاعمال الصالحة والقربات النافعة التي يدعو اليها سماعك للاذان واهتمامك به فنسأل الله عز وجل ان يمن علينا بتحقيق ذلك والعناية به والتوفيق لكل خير يحبه اه سبحانه وتعالى ويرضاه. العلماء رحمهم الله نبهوا هنا على على مسألة هي هي نابعة من اهتمام العلماء بالاذان هي نابعة من اهتمام العلماء بالاذان قيمة الاذان عندهم نبهوا على مسألة وهي لنفرض انه اذن وانت في بيت الخلاء تقضي حاجته او اذن في مكان ما تسمع صوت صوت النداء فما الذي عليك يعني انت في بيت الخلاء اذن وخرجت والاذان انتهى وانت في بيت الخلاء لا يشرع لك الذكر وانت تقضي حاجتك لا في بيت الخلاء لا يشرع لك الذكر. فانتهى الاذان او انتهى جزء منه وانت في في بيت الخلاء ثم خرجت او مثلا في مكان ما سمعت ما سمعت آآ ما سمعت الاذان فما الذي عليك؟ قال غير واحد من من اهل العلم تردد وحدك يعني مثلا اذا خرجت من بيت الخلاء وفاتك سماع الاذان تردد الفاظه تقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الى اخر الاذان وقد حدثني اه احد الملازمين للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله انه يفعل ذلك رحمة الله عليه انه يفعل ذلك وكذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يفعل ذلك يعني لو حصل اه له امر في اه بيت الخلاء او كان في مكان ما سمع الاذان ما سمع الاذان ثم تبين ان اذن يردد الالفاظ يردد هذه الالفاظ ويأتي بها وحده الله اكبر الله اكبر واذا واذا كان فاتك بعظها تأتي بما فاتك وتكمل معه. ولا ولا تفوت على نفسك هذا الخير العظيم. هذه المسألة نبه عليها العلماء وهي نابعة كما قلت من الاهتمام بالفاظ بسماع الاذان والتربادي معه يقول احد الاخوة يقول كنت مرة في مجلس مجالس الشيخ ابن باز رحمه الله وكان الناس متزاحمين عليه يسألونه يقول فلما ولا وجدت فرصة ان اسأله يقول فلما اذن المؤذن وكان صوت المؤذن ضعيف توقف الناس عن الاسئلة كانهم يعرفون منهج الشيخ. ان وقت الاذان ما فيه سؤال و يقول فقلت في نفسي هذي فرصة طيبة الان فرصة طيبة ما احد الان يسأل الشيخ اذهب واسأله فتقدم الى الشيخ وقال يا شيخ عندي سؤال اريد ان اسأله عنك قال اسمع الاذان قال اسمع الاذان فكل هذا من اهتمام العلماء وعنايتهم بالاذان ولهذا ينبغي على على طلاب العلم وعلى عموم الناس ان يعطوا الاذان هذا الاهتمام ان يعطوا الاذان هذا ائتماما كنت تقرأ قرآنا كنت آآ آآ تلقي مسائل علم اه تتحدث مع صاحب لك ايا كان امرك توقف وافضل عبادة افضل عبادة تقوم بها عند سماع الاذان ان تستمع وتقول مثلما يقول المؤذن افضل من قراءة القرآن قراءة القرآن افضل الذكر مطلقا لكن اذا اذن المؤذن فان استماعك له وقولك مثل ما يقول هي افضل عبادة في هذا الوقت والعلماء رحمهم الله ذكروا قاعدة في هذا الباب ان آآ آآ ان العبادة افضل العبادة في افضل العبادة في كل وقت الاوفق للسنة لذلك الوقت نعم قال رحمه الله وخرج البخاري عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدتها حلت له شفاعتي يوم القيامة ثم ذكر هذا الحديث حديث جابر حديث جابر ابن ابن عبد الله رضي الله عنهما قال من قال حين يسمع النداء اي بعد سماعه للنداء بعد سماعه للنداء الحديث الذي تقدم حديث عبد الله ابن عمر يبين لنا ان الترتيب كما يلي اولا تستمع للمؤذن وتقول مثلما يقول فاذا انتهى تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم صلوا علي ثم اذا انتهيت من الصلاة تسأل الله الوسيلة. قال ثم سلوا الله لي الوسيلة فهذا هو الترتيب يعني اولا سماع الاذان حتى ينتهي وتقول مثلما يقول ثم تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد بعد ذلك تسأل الوسيلة بهذه الصيغة اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ثم بعد ذلك امر رابع وهو ان لك ان تدعو بما شئت لها امر رابع وهو ان لك بعد ذلك ان تدعو بما شئت كما سيأتي بذلك الحديث الاتي عند عند المصنف رحمه الله فاذا هذا هو الترتيب يعني اولا سماع المؤذن حتى يفرغ وتقول مثلما يقول ثم تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام ثم تسأل الله له صلى الله عليه وسلم الوسيلة ثم تدعو الله عز وجل بما شئت من خيري الدنيا والاخرة قوله اللهم رب هذه الدعوة التامة الاشارة في قوله هذه الى الاذان والاذان دعوة تامة لما اشتمل عليه من الالفاظ الكاملة والاذكار العظيمة والتعظيم لله عز وجل والتوحيد والشهادة لنبيه عليه الصلاة والسلام بالرسالة فهي دعوة تامة جمعت اه اه الخير كله الالفاظ هذه جمعت الخير كله فيها اه التكبير وفيها التعظيم وفيها الوحدانية الايمان بالوحدانية وفيها الشهادة للنبي عليه الصلاة والسلام بالرسالة وفيها المناداة للصلاة وما تستتبعه وفيها المناداة للفلاح وهو الثواب والخير والغنيمة في الدنيا والاخرة فهي دعوة تامة دعوة تامة قال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة والصلاة القائمة اي الدائمة المستمرة المنادى لها والمأمور باقامتها فهي صلاة قائمة امر الله عز وجل باقامتها والمحافظة عليها المداومة على الاتيان بها فهي قائمة ايضا لا لا لا ينسخها شيء بل هي باقية مستمرة قال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة هذا بين يدي الطلب هذه وسيلة والمطلوب هو اتي محمدا صلى الله عليه وسلم الوسيلة وقد عرفنا قريبا من قوله عليه الصلاة والسلام ان الوسيلة منزلة في الجنة لا تنبغي الا لواحد من عباد الله فهذا المراد بالوسيلة هنا بينما الوسيلة في آآ نصوص اخرى لها معنى اخر اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة يعني يرتقون القربى منه الوسيلة القرب منه بفعل ما يحب اما هنا الوسيلة منزلة قال اتي محمدا الوسيلة والفظيلة ايضا هذا امر يطلب للنبي عليه الصلاة والسلام وهو يتضمن علو مكانته ومنزلته عظمة الخيرات والفظائل التي يمن الله تبارك وتعالى عليه بها قال وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته نكر المقام تفخيما له وتعلية لشأنه وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يبين ان المراد بالمقام الشفاعة للناس يوم القيامة التي يغبطه عليها الاولون والاخرون التي يغبطها عليها الاولون والاخرون عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ان يشفع للناس يوم القيامة هو المراد بالشفاعة هنا الشفاعة الخاصة به وهي شفاعته للناس يوم القيامة بان يبدأ الله سبحانه وتعالى بالحساب قال وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته قوله الذي وعدته اي في قولك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وكل عسى في القرآن واجبة كما قال ذلك ابن عباس وغيره قال حلت له شفاعتي يوم القيامة قال حلت له شفاعتي يوم القيامة وهذا مثل ما سبق معنا لان ان مما تنال به شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام استماع الاذان الصلاة عقب على النبي عليه الصلاة والسلام وان يدعى للنبي عليه الصلاة والسلام بهذه الدعوة اتي محمدا وسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ونبه المحقق في الهامش ان زيادة انك لا تخلف الميعاد آآ زيادة شادة نعم قال رحمه الله فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رجلا قال يا رسول الله ان المؤذن يفظل ان المؤذنين يفظلوننا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل كما يقولون فاذا انتهيت فسلته طه خرجه ابو داوود ثم اورد هذا الحديث حديث عبد الله بن عمر ان رجلا قال يا رسول الله ان المؤذنين يفضلوننا ماذا نستفيد من هذا الحديث فيما يتعلق بفظل الاذان انه مستقر عند الصحابة وعند عموم المسلمين السبق الذي حازه المؤذنون هذا مستقر ولهذا لم يأتي يسأل عنه لان امر مستقر عندهم ان المؤذنين لهم هذا السبق العظيم وقد مر معنا لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا علينا السهم يعني يقترعوا فهذا امر مستقر عندهم يعرفونه. ولهذا جاء هذا الصحابي يطلب شيئا لمن يسمع الاذان لمن يسمع الاذان فقال ان المؤذنين يفظلوننا ايسبقوننا بالفظل لا نحازوا فضل النداء حاز فضل النداء للصلاة قال ان المؤذنين يفضلوننا فقال يا رسول الله قل كما يقولون قل كما يقولون فاذا انتهيت فسل تعطه فارشد عليه الصلاة والسلام ان العبد يحوز الفضل ويحوز الخير اذا سمع المؤذن اذا استمع الى المؤذن استماعا تاما لالفاظ النداء وقال مثل ما قال قل كما يقولون يعني استمع اصغي اليه وقل مثلما قال اي كما هو مبين في حديث عمر ابن الخطاب المتقدم فاذا انتهيت فسل تعطى فاذا انتهيت فسل تعطى وهذا فيه ان الدعوة مستجابة لانها قال تعطى اي ان الدعوة مستجابة وقوله فسل قوله فسل تعطى سل هذا فعل ينصب مفعولين اين هما سل ينصب مفعولين وكل منهما محذوف اما الاول فسدا الله وحذف لشهرته وللعلم به والثاني ما اردت فسل ما اردت فسل الله ما اردت حذفه هنا ايضا اه للتعميم حذفه للتعميم يعني ما قال سل ما قال سلا الله آآ حاجتك مثلا الدنيوية او مثلا سل الله الجنة او مثلا سل الله النجاة من النار او سل الله قال سل تعطى حدثه حذفه قال العلماء اي للتعميم ليعم سل ما شئت سلمى سل ما شئت من خيري الدنيا والاخرة تعطى اي ان الدعاء مستجاب اذا اذا ظممنا هذا الحديث مع الاحاديث السابقة تترتب لنا الامور كما يلي. اولا نسمع المؤذن ونقول مثلما يقول ثانيا اذا انتهى نقول اللهم صل على محمد الى اخر الصلاة الابراهيمية ثالثا نقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة الى اخرها رابعا ندعو بما نشاء من خيري الدنيا والاخرة فهذه الامور مرتبة ويدل عليها مجموع هذه الاحاديث نعم قال رحمه الله وقال انس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة. قالوا فماذا نقول يا رسول الله قال سلوا الله العافية في الدنيا والاخرة قال الترمذي حديث حسن صحيح ثم اورد حديث انس اه الدعاء ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة وهذا مما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ان الدعاء مستجاب ان الدعاء مستجاب بين الاذان والاقامة. فوقت يستجاب فيه الدعاء يستجاب فيه الدعاء ولهذا يحرص الانسان ان ان يدعوا الله عز وجل في هذا الوقت وسواء رفع يديه في الدعاء او لم يرفعهما لان هذا من المواضع التي قال العلماء فيها الامر فيه واسع ما يقال من السنة ان ترفع يديك في الدعاء في هذا الموضع ولا يقال ليس من السنة ان ترفع يديك فالامر في هذا واسع ان رفعت يديك فلا بأس وان لم ترفع يديك لا بأس لكنه من مواضع اجابة الدعاء من مواضع اجابة الدعاء من المواضع التي يستجاب فيها الدعاء قال الدعاء لا يرد اي انه مستجاب بين الاذان والاقامة فهذا ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام وله شواهد ونبه المحقق ان الزيادة قالوا ماذا نقول؟ قال سلوا الله العافية في الدنيا والاخرة ان هذه الزيادة لم تثبت فالنار الزيادة لم تثبت لكن كونها لم تثبت لا يعني هذا انه لا يجوز ان يدعى بهذه الدعوة. فهذه من جملة الدعوات التي وردت فيها فضائل وسبق الاشارة اليها فتسأل الله العافية تسأل الله ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة لكن ان تقول من المشروع ان ان نقول بين الاذان والاقامة سلوا الله العافية هذا ما ثبت لكن ان قلتها على اعتبار انها دعوة من الدعوات العظيمة مثل ما جاء في حديث العباس عم النبي وهو في الادب المفرد وغيره بسند ثابت جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال يا رسول الله علمني دعاء ادعو الله به قال سل الله العافية فكانه تقال لها وجاء بعد بعدها بايام او بوقت وقال يا رسول الله علمني دعاء ادعو الله به. قال يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والاخرة سل الله العافية في الدنيا والاخرة ومن اوتي العافية في الدنيا الاخرة اوتي الخير كله ولهذا سؤال الله العافية من جوامع من جوامع الادعية من جوامع الادعية فيمكن ان تدعو بهذا او تقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة او اللهم اصلح لي ديني او غير ذلك من الدعوات الثابتة عن النبي صلوات الله وسلامه عليه نعم قال رحمه الله وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنتان لا تردان او قل ما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يرحم بعضهم بعضا. خرجه ابو داوود ثم اورد حديث سهل ابن سعد وهو بمعنى حديث انس في قوله ثنتان لا تردان او قل ما تردان الدعاء عند النداء الدعاء عند النداء فعند النداء عرفنا ان المطلوب عند النداء ان تستمع وتقول مثلما يقول اه المؤذن واذا فرغ كما جاء في حديث عبد الله ابن ابن عمر فاذا انتهيت فسل تعطى فسل تعطى فاذا قوله ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء يوضحه ما جاء في الحديث المتقدم قال فاذا انتهيت فسل تعطى وهذا يبين لنا ان الدعاء يكون بعد بعد الانتهاء من سماع النداء قال ثنتان لا تردان او قل ما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس وبين المراد بالبأس وهو الملاقاة الاعداء والقتال قال حين يلحم بعضهم بعضا حين يلحم اي الصفان صف المسلمين صف الكفار في القتال فهذا من من الاحوال التي يجاب فيها الدعاء والاحوال المباركة العظيمة التي يجاب فيها الدعاء نعم قال رحمه الله وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقول عند اذان المغرب اللهم هذا اقبال ليلك وادبار نهارك واصوات دعاتك وحضور صلواتك وحضور صلواتك فاغفر لي خرجه ابو داوود والترمذي ثم آآ ذكر المصنف هنا حديث ام سلمة رضي الله عنها قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقول عند اذان المغرب عند اذان المغرب يعني ان هذا خاص اذان المغرب اه ان اقول اللهم هذا اقبال ليلك اللهم هذا اقبال ليلك يعني وقت اقبال الليل لان اذان المغرب هذا وقته اللهم هذا اقبال ليلك اي الوقت الذي نستقبل فيه الليل ويبتدأ فيه الليل وادبار نهارك لان باذان المغرب ينتهي النهار ويبدأ الليل واصوات دعاتك يعني الذين يدعون لك ومن الدعاء النداء بالاذان اللهم رب هذه الدعوة التامة واصوات دعاتك وحضور صلواتك اي صلاة المغرب وتعقبها صلاة العشاء وايضا النوافل وقيام الليل وحضور صلواتك فاغفر لي فجاء في هذا الحديث ان هذا يقال عند اذان المغرب فهذا يناسب ان يقال لو كان الحديث ثبت لكن نبه المحقق الشيخ الالباني رحمه الله ان في سنده مجهول فلا يعمل به لعدم ثبوته عن النبي صلوات الله وسلامه عليه قال رحمه الله قال قال في الهامش فيه مجهول وضعيف في مجهول وضعيف فمثل هذا لا يعمل به نعم قال رحمه الله وعن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا اخذ في في الاقامة فلما ان قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم اقامها الله وادامها. فرجه ابو داوود ثم ختم بهذا الحديث عن بعض اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ان بلالا اخذ اي شرع في الاقامة اخذ في الاقامة شرع في الاقامة يعني المناداة التي هي اشعار اقامة الصلاة لما شرع الاقامة قال فلما ان قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم اقامها الله وادامها. اقامها اي الصلاة وادامها اي الصلاة فهذه يعني دعوة يحسن ايضا ان يؤتى بها لو كان ثبت الحديث ولكن نبه ايضا المحقق الشيخ الالباني ان هذا الحديث في سنده مجهول وضعيفان فلا يعمل به على هذا لا يشرع اي اذا سمعت المؤذن يقول قد قامت الصلاة ان تكون قد اقامها الله وادامها لان لانه لم يثبت بذلك سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام. اذا ماذا نقول ماذا نقول قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول يبقى هذا على عمومه يبقى على هذا على عمومه الا ما جاء في السنة استثناءه ففي في الاذان قال حي على الصلاة حي على الفلاح قال قل لا حول ولا قوة الا بالله والباقي يبقى على عموما وقوله اذا سمعتم المؤذن ليس خاصا بالاذان بل يشمل الاقامة اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ليس خاصا بالاذان بل يشمل الاقامة عموم قوله اذا سمعتم المؤذن تقولوا مثلما يقول يتناول الاذان ويتناول الاقامة فاذا اذا قال المؤذن في في اقامته للصلاة قد قامت الصلاة السنة نقول قد قامت الصلاة لقوله قولوا مثل ما يقول لو كان هذا الحديث ثبات لو كان هذا الحديث ثبت لقلنا اذا قال قد قامت الصلاة اقامها الله وادامها لكن طالما انه لم يثبت فيبقى الامر على العموم الوارد في قوله فقولوا مثل ما يقول. فاذا قال حي على الصلاة حي على على الصلاة تقول لا حول ولا قوة الا بالله اذا قال قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة نقول قد قامت اقامة الصلاة نقول مثل ما يقول تقول مثل ما يقول وايضا في اذان الاذان للصلاة الفجر اذا قال الصلاة خير من النوم السنة ان تقول مثله الصلاة خير من النوم تقول مثل ما يقول آآ ايضا في ختام هذا الفصل انبه الى ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم وغيره آآ ولم يذكره المصنف والمصنف لم يقصد الاستيعاب عندما يقول المؤذن اشهد ان لا اله الا الله في الاذان اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله من السنة ان تقول في هذا الموضع وانا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وبالاسلام دينا فهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام وهذا موضعه هذا موضعه ان تقوله بعد آآ التشهد اذا قال اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله وقلت مثل ما قال تقول بعد ذلك وانا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وبالاسلام دينا لثبوت ذلك عن النبي صلوات الله وسلامه عليه. هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد