الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الكلم الطيب قال فصل في السلام قال عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اي الاسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف متفق عليه هذا الفصل عقده المصنف رحمه الله لبيان ما يتعلق بهذه التحية المباركة تحية اهل الاسلام وما هي وبيان الاداب التي ينبغي على اهل الاسلام مراعاتها والعناية بها عند التلاقي مما يجلب لهم المودة والمحبة والتصافي والخير والوئام وهي تحية مباركة من عند الله تبارك وتعالى فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة فهذه التحية موصوفة بالبركة والطيب ومعنى ذلك انها سبب للشيوع البركة بين الناس والطيب والخيرية وكلما كان اهل الاسلام اشد محافظة على هذه التحية زاد الخير فيهم وعم الطيب وانتشرت البركة فهي تحية مباركة اذا دخل المرء بيته وسلم كان هذا السلام بركة عليه وعلى اهل بيته كما جاء في الحديث عنه صلوات الله وسلامه عليه فانها بركة عليك وعلى اهل بيتك فهي تحية مباركة فيها بركة وفيها خير لاهل الاسلام وهي شعار اهل الاسلام وتحية اهل الايمان تحية طيبة مباركة وهي تحية اهل الجنة كما اخبر الله سبحانه وتعالى بذلك تحيتهم فيها سلام وبهذه التحية المباركة تتلقى الملائكة الكرام اهل الجنة كما قال سبحانه وتعالى وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا اي افواجا افواجا وجماعات جماعات وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين فالملائكة تتلقى اهل الجنة بهذه التحية المباركة واهل الجنة في الجنة يتبادلون هذه التحية فهي تحية اهل الجنة وهي تحية الملائكة وتحية ادم وذريته قد جاء في الحديث ان الله عز وجل لما خلق ادم قال له اذهب الى هؤلاء النفر من الملائكة فسلم عليهم وانظر ماذا يجيبونك فانه تحيتك وتحية ذريتك فقال فذهب اليهم فقال السلام عليكم فقالوا وعليكم السلام ورحمة الله فزادوه رحمة الله فهذا الحديث يدل على ان هذه التحية المباركة هي تحية ادم وذريته تحية الملائكة تحية اهل الاسلام تحية اهل الجنة فهي تحية عظيمة لا ينبغي ان يستهان بها ولا ولا يجوز ان تستبدل كثير من الناس وضيعوا هذه التحية واستبدلوها اما بالاشارة فعل بعض آآ الاديان المنحرفة او بكلمة اخرى يستبدلون بها هذه التحية بل ببعض المسلمين بدأوا يحيون بعض بتحايا الكفار لا يسلم بعضهم على بعض وانما يحيي بعضهم بتحايل الكفار وبما يلقى به الكفار بعضهم بعضا وهذه مصيبة وبلاء يدعون هذا الخير العظيم والفضل العميم ويستبدلونه بغيره فهذه تحية ادم وذريته وتحية وتحية الملائكة تحية اهل الجنة هي سبب الخير وشيوع الفضل بين اهل الاسلام فالواجب على اهل الاسلام المحافظة على هذه التحية العظيمة المباركة اتم المحافظة وقد اورد المصنف رحمه الله في صدر هذه الترجمة بعض في صدر هذا الفصل بعض الاحاديث الدالة على فضل هذه التحية المباركة فاورد اولا حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف اي الاسلام خير وهذا فيه ان الاسلام خصال ان الاسلام خصال عديدة وخلال متنوعة فجاء هذا السائل يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن خير خصال الاسلام واعظم خلاله فقال عليه الصلاة والسلام تطعم الطعام وتقرأ السلام وهذا التمييز لهذا لهذه الخصال هو في باب الاداب اداب الاسلام واخلاق الاسلام وتعاملات اهل الاسلام ولهذا يأتي في احاديث اخرى تفضيل غير هذه الاعمال على هذه الاعمال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام سئل عليه الصلاة والسلام اي العمل افضل؟ قال الصلاة لوقتها باب العبادة المحضة اركان الاسلام هي المقدمة على كل الاعمال وجميع الطاعات وفي باب الاداب والاخلاق الاسلامية تأتي هذه الخصال العظيمة مقدمة على غيرها اطعام الطعام وافشاء السلام قال تطعم الطعام تطعم الطعام بمعنى ان يكون الانسان كريما محسنا الى المحتاجين والفقراء يكرمهم بما اكرمه الله عز وجل به من طعام وشراب نفسه سخية بذلك يجود بما اكرمه الله به ومن الله عليه به فهذا من من الخصال العظيمة الدالة على كرم النفس وسخائها وبعدها عن الشح ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف وهذه ايضا خصلة عظيمة تدل على نبل الانسان وتواضعه وكريم اخلاقه وطيب معشره ومعاملته انه يلقي السلام ليس على المعرفة فقط او على اقاربه فقط او على من بينه وبينه صلة وانما يلقي السلام على من عرف وعلى من لم يعرف فهذا من خير الاعمال وافضلها واحبها الى الله سبحانه وتعالى ان يلقي المسلم السلام على اخوانه من يعرفه منهم ومن لا يعرفه لا يخص بالسلام المعرفة بل جاء في حديث ثابتا عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ان من ان من اشراط الساعة ان من اشراط الساعة ان لا يكون السلام الا على المعرفة يعني لا يسلم شخص الا على من لم الا على من يعرفهم اما من لا يعرفه فانه لا يسلم عليه هذا من اشراط الساعة وعلاماتها وليس من علامات الخير ليس من علامات الخير الخير هنا الخير هنا كما في هذا الحديث قال اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف فالخير هنا بالقاء السلام على المسلمين عموما من عرفت منهم ومن لم تعرفه تلقي عليه السلام فهذه تحية اهل الاسلام وتضييع اهل الاسلام لهذه التحية بينهم تضييع لهذا الخير العظيم والفضل العميم الذي هو سبب عز وسعادة وقوة ولحمة ورابطة بين اهل الاسلام قال وقال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم. خرجه مسلم ثم اورد رحمه الله حديث ابي هريرة وهو من الاحاديث العظيمة الدالة على مكانة السلام في الاسلام وعظيم منزلته يقول عليه الصلاة والسلام لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا لن تدخل الجنة حتى تؤمنوا اي ان الجنة فلا يدخلها الا نفس مؤمنة وهذا اصل عظيم اذاعه النبي عليه الصلاة والسلام وبين بيانا واضحا بل انه عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع نادى وامر من ينادي وارسل من الصحابة من ارسل وبعض الصحابة صحب صوته ضح صوته من ندائه بهذا النداء الذي امر به عليه الصلاة والسلام ابو هريرة رضي الله عنه يقول اخذت انادي بذلك حتى صعل صوتي انه لن يدخل الجنة الا نفس مؤمنة نادى بهذا النداء العظيم في حجة الوداع عليه الصلاة والسلام وامر من امر من الصحابة بان يشيعوا هذا النداء ويذيعوه بين الناس ويرفعوا اصواتهم به لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة واما الكافر فلا سبيل له الى دخول جنة لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فالجنة ليست الا لاهل الايمان ليست الا لاهل الايمان والايمان له اصول وفروع كما قال رب العالمين الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء اصلها ثابت وفرعها في السماء واصول الايمان به تزكو فروعه وتطيب ثماره ويكون مقبولا لان الاعمال لا تكون مقبولة الا اذا قامت على ايمان صحيح من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا والاعمال لا تزكو ولا تصح ولا تطيب ولا تصلح ولا تقبل الا بالايمان الذي عليه قيام الاعمال فاذا انتفى الايمان بطلت الاعمال ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وفي الاخرة من الخاسرين فالايمان هو الذي يزكي الاعمال ويصححها وبه تقبل والاعمال الصالحة تحقق الايمان الاعمال الصالحة تحقق الايمان وتغذي شجرة الايمان وتمكن للإيمان ومن الدلائل على هذا المعنى هذا الحديث العظيمة المباركة الذي ندب فيه عليه الصلاة والسلام الى عمل صالح من اعمال الايمان وهو افشاء السلام وبين اثره العظيم على الايمان تحقيقا وتمكينا قال عليه الصلاة والسلام لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا الايمان آآ دخول الجنة مغيأ بالايمان بل اذا وجدت هذه الغاية وجد واذا انتفس لم يوجد الدخول لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا يعني لا يكون لكم دخول للجنة الا بالايمان ومثل هذا الحديث الذي اشرت اليه قال لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة ولا تؤمنوا حتى تحابوا اي الايمان لا يتمكن بين اهله ولا تتوثق عراة تقوى اواصره الا بالمحبة شيوع المحبة بين اهل الايمان فاذا كان بينهم محبة والفة وتلاحم وترابط كان هذا مدعاة تمكن الايمان بينهم بينما اذا انتزعت منهم المحبة وصار بينهما العيدان والشقاق والشحناء والخلاف والبغضاء والتدابر كان ذلك سببا لضعف الايمان ونقص الدين وبدل ان يشتغل المسلمون بالتعاون على تزكية بعضهم بعضا وتقوية الايمان بينهم يشتغلون بالعداء والبغضاء والشحناء والخصومات قد قال عليه الصلاة والسلام لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تناجسوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا فاخوة الايمان اهل الايمان وشيوع المحبة بينهم والتواد والتصافي هذا من اسباب تمكن الايمان بينهم وقوته ولهذا اذا ضعفت المحبة بين اهل الايمان وحل محلها العداء والبغضاء والشحناء ضعف الايمان ضعف الايمان بينهم قال هنا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اي ان الايمان لا لا يتحقق بين اهل اهله ولا ولا يتم لهم الا اذا وجدت المحبة بينهم اذا وجدت المحبة بينهم. قال ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم بعد هذه المقدمة الواضحة والتبيان الشافي يقول عليه الصلاة والسلام افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ من من ستقول نفسه لا الكل يريد هذا الذي اذا فعل ساعة المحبة واثمر شيوع المحبة تحقق الايمان ودخول الجنة افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم افشوا السلام ولاحظ اختياره عليه الصلاة والسلام هذه الكلمة افشوا السلام بينكم اي ليكن السلام بينكم فاشيا منتشرا شائعا بحيث كل ما تلاقى اهل الاسلام فالسلام بينهم لا يسلمون احيانا ويتركون احيانا بل هم في تلاقيهم يفشون السلام بل من حرصه عليه الصلاة والسلام على هذه الخصلة العظيمة جاء عنه انه قال عليه الصلاة والسلام اذا التقى المسلمة وسلم احدهما على الاخر ثم فصل بينهم دابة او شجرة ليسلم احدهما على الاخر شجرة او دابة يعني انت تمشي مع صاحبك ومرة بشجرة ان تذهبت عن اليمين وهو عن اليسار وتلاقيتم تقول له السلام عليكم او ما فصلت بينكم سيارة او نحو ذلك هذا كله من عناية النبي عليه الصلاة والسلام بافشاء السلام مع انه لم يطل الفصل. يعني يفصل بينك وبين صاحب مثل هذا العمود لا لا لا لم يطل الفصل فصل يسير جدا ومع ذلك حرص النبي عليه الصلاة والسلام على السلام قال ليسلم احدهما على الاخر يفصل بينهما شجرة او عمود ويقول عليه الصلاة والسلام ليسلم احدهما الاخر وكليم الناس الان يفصل بينهم ايام واوقات ليس عمود او شجرة ايام واوقات ويتلاقون ما يسلم احدهما على الاخر وكثير من الناس يلقى اخاه ويبدأه بالكلام مباشرة اين انت مثلا او ما ماذا فعلت او يبدأه ومن حرص النبي عليه الصلاة والسلام على البعد عن ذلك قال من لم يبدأكم بالسلام فلا تجيبوه من لم يبدأكم بالسلام فلا تجيبوه هذا كله من حرصه عليه الصلاة والسلام على افشاء السلام وانتشاره بين اهله لانه يترتب على افشاء السلام انتشار المحبة والمودة وانتشار المحبة والمودة بين اهل الايمان يساعد على قوة الايمان وتمكن الدين بينهم وهي امور مترتب بعضها على بعض كل واحد منها ينادي للآخر اذا جاء السلام جاءت المحبة واذا جاءت المحبة قوي الايمان واذا قوي الايمان نال الناس دخول جنة الرحمن فهي امور ينادي بعضها الى بعض كل واحدة تنادي الاخرى فالسلام ينادي الى المحبة اذا اردت ان تعرف هذا الامر فانظر ما تجده في قلبك لمن لا يلقاك الا وقد سلم عليك لا يلقاك الا وقد سلم عليك فتجد قلبك مال اليه وايضا بالمقابل من يلقاك ويعرض عنك تجد التنافر بينك وبينه حاصل فالسلام يجلب المحبة قال افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم لاحظ هنا ملاحظة في هذا الحديث افاد ان افشاء السلام جالب للمحبة فهذا خير يترتب على وجود السلام وفي حديث اخر قال فيه عليه الصلاة والسلام وهو في المسند وغيره بسند ثابت قال فيه عليه الصلاة والسلام افشوا السلام بينكم تسلموا سبحان الله افشوا السلام بينكم تسلموا اي ان السلام كما انه يحقق المحبة والمودة بين المسلمين فهو في الوقت نفسه يحقق السلامة يحقق السلامة عندما يكون اهل الاسلام بهذا الوصف العظيم يلقي بعضهم على بعضنا السلام فهذا السلام يحقق بينهم السلامة. السلامة من ماذا انتبه هنا نبينا عليه الصلاة والسلام قال افشوا السلام تسلموا هل حدد شيئا معين نسلا منه والقاعدة عند العلماء ان المتعلق اذا حدث يعم لم يحدد شيئا معين نسلا منه فهذا فهذا يدل على ان افشاء السلام يحقق السلام مثلا من العدوان يحقق السلامة من الغل والحسد والبغضاء يحقق السلام من سخط الله يحقق السلامة من من عقاب الله يحقق الى ما شاء الله افشوا السلام تسلموا فالسلام جالب للسلامة كما انه جالب لا للخير والايمان والبركة والفاظ السلام نفسها دالة على هذا الفاظ السلام دالة على هذه المعاني دالة على انه يجلب السلام السلامة ويجلب الخير ويجلب البركة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه كلمات كلها دعوات مباركة تجلب الخير السلام عليكم هذا فيه دعاء لمن القيت عليه هذه الكلمة بالسلامة ولهذا ايضا نبه العلماء على ان الواجب على على من القى السلام ان يكون ملقيا للسلام حقيقة ملقيا السلام حقيقة يعني من قلبه فعلا يسلم لا لا يلقيه لمصلحة معينة او لهدف معين وانما يلقيه من قلبه تحية من عند الله مباركة يتقرب الى الله سبحانه وتعالى ويطلب ثوابه بالقاه على اخوانه لا لا يلقي السلام لامر معين او لحاجة معينة شاع بين الناس كلمة سيئة جدا يذكرها بعضهم السلام المصلحة هذه كلمة سيئة ولا ينبغي ان توجد بين اهل الاسلام السلام قربة لله وطاعة يطلب بها المسلم ثواب الله تبارك وتعالى يطلب بها هذه الخيرات العظيمة والثواب الجزيل الذي اعده الله تبارك وتعالى لاهل السلام ومن يعطون السلام قال افشوا السلام تسلموا وهنا قال تحابوا فوجب المحبة ويجلب الخير ويجلب البركة يحقق السلامة من الشر والبلاء ففوائد السلام لا تحصى وفظائله لا تعد نعم قال وقال عمار ابن ياسر رضي الله عنه ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والانفاق من الاقتار ثم اورد المصنف رحمه الله حديث عمار ابن ياسر ان انه قال ثلاث العمار ابن ياسر رضي الله رضي الله عنه انه قال ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان وهذا موقوف على عمار قال ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان وقول فقد جمع الايمان هذا يدل دلالة واضحة على ان الايمان يزيد وينقص ويدل ايضا دلالة واضحة على ان الاعمال من الايمان وداخلة في مسماه فالايمان يتناول العقيدة التي في القلب والقول الذي في اللسان والاعمال التي بالجوارح كما قال صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الصحيح الايمان بضع وسبعون شعبة معناها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الايمان قال ثلاث اي خصال من جمعهن فقد جمع الايمان وقولا فقد جمع الامام فيه دلالة على مكانة هذه الخصال من الايمان وانها لا تجتمع لا تجتمع الا في حق من اجتمع به الايمان فاجتماعها في الشخص دليل على قوة ايمانه وانتفاؤها في الشخص دليل على ضعف ايمانا الفصلة الاولى قال الانصاف من نفسك اي ان تكون تعاملاتك مع الناس قائمة على الانصاف ولو كان الحق عليك فانك تنصف ولو كان الحق عليك تنصت الناس وتعدل في التعامل معهم ولو كان في نفسك على احد شيء فان هذا لا يمنعك من الانصاف ولزوم العدل فوصف من كان من اهل هذه الخصلة العدل في الغضب والرضا وقول الحق في الغضب والرضا ينصف الناس من نفسه والخصلة الثانية بذل السلام للعالم بذل السلام للعالم اي لكل من تلاقي لكل من تلاقي من اهل الاسلام واهل الدين فهي تحية اهل الاسلام بذل السلام للعالم والانفاق من الاقتار يعني مع مع حاجة الانسان وقلة ذات يده فهو ينفق ويجود يجود باليسير والقليل وان كان آآ قليل ذات اليد فهو ينفق فهذه خصال ثلاثة الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والانفاق من الاخطار والشاهد منه قول عمار وبذل السلام للعالم ولو تأملنا في النصوص التي مرت معنا فضل السلام كلها تفيد على تدل على قضية الإفشاء الحديث الأول على ما عرفت ولم تعرف والثاني قال افشاء السلام والسادس قال بذل السلام للعالم فكلها تفيد على اهمية والتأكيد على افشاء السلام السلام بين المسلمين وبين المتلاقيين بل جاء عنه عليه الصلاة والسلام ان اولى الناس من يبدأ بالسلام الذي يبدأ بالسلام هو صاحب الفضل والسباق الى الخيرية نعم قال وقال عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه جاء رجلا الى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال السلام عليكم فرد عليه ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر ثم جاء اخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه فجلس فقال عشرون ثم جاء اخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال ثلاثون. قال الترمذي حديث حسن ثم اورد هذا الحديث حديث عن عمران ابن حصين وفيه الثواب الذي اعده الله تبارك وتعالى لمن يسلم ثواب الذي اعده الله تبارك وتعالى لمن يسلم وان الثواب يزيد بزيادة هذه الالفاظ الواردة في السلام السلام عليكم عشر وزيادة رحمة الله عشرون زيادة وبركاته ثلاثون فهذا فيه ثواب السلام والثواب الذي اعده الله تبارك وتعالى لمن يلقي السلام بين هذا الثواب صلوات الله وسلامه عليه في مجلس من مجالسه كان جالسا عليه الصلاة والسلام فجاء رجل فقال السلام عليكم فرد عليه ثم جلس يعني جلس الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر اي هذه هذا السلام الذي القاه هذا الجالس بعشر حسنات وهذا مبني على ما ما دل عليه نصوص كثيرة منها قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر امثالها والحسنة بعشر فقال عشر ثم جاء اخر فقال السلام عليكم ورحمة الله زاد ورحمة الله فرد عليه صلى الله عليه وسلم فجلس فقال عشرون فقال عشرون اي عشرون حسنة ثم جاء اخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال ثلاثون فقال ثلاثون اي ثلاثون حسنة فهذا يفيد انه كلما زادت الالفاظ كلما زادت الالفاظ الفاظ السلام زاد الاجر والثواب هل معنى ذلك ان يزيد المسلم على على هذه الالفاظ بما لم يرد مثلا يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ومرضاته مثلا عله ان يزيد او لا بعض السلف منع من ذلك ومنهم ابن عباس ابن عباس سمع رجل قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ومرضاته فرد عليه السلام وقال يا هذا ان السلام انتهى الى وبركاته ان السلام انتهى الى وبركاته وبعضهم رخص في ذلك ولكن ثمة امور تحتف بالسلام تزيد الاجر وتعظم الثواب مثل ان تلقى اخاك بوجه طليق وبكلام اللين وبسماحة وبسر ومثل ايضا ان تضيف بعد السلام السؤال عن حاله وعن صحته وعن اخباره كيف اصبحت فاذا امسيت كيف انت وكلمات تجلب المودة او مثلا الترحيب مرحبا كان عليه الصلاة والسلام تأتي عنه كثيرا هذه الكلمة مرحبا ترحيب بالاخ وبالقادم وبمن تلقاه مرحبا اهلا او نحو ذلك من العبارات الطيبة الجميلة التي ينبغي ان تكون بين قال يا اخوان وجه طليق وكلام لين وتلاق بالسلام وتعاطف وسؤال وتراحم هذا هذه اخلاق اهل الاسلام اذا اذا ذهبت هذه الاخلاق فهي دليل على دليل على ضعف الاسلام بينهم ونقص الايمان فيهم والا لو قوي الايمان وقوي الاسلام لظهرت هذه الخصال العظيمة المباركة نعم قال وعن ابي امامة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان اولى الناس بالله من بدأهم بالسلام قال الترمذي حديث حسن ثم اورد رحمه الله هذا الحديث حديث ابي امامة فيه الحث والترغيب على السبق للسلام ان تسبق الى السلام واذا سبقت الى السلام اذا سبقت الى الى السلام تزف بهذه الفضيلة العظيمة انك اولى الناس بالله اولى الناس بالله من بدأهم بالسلام هذه فضيلة عظيمة فضيلة عظيمة وثواب جزيل لمن كان بهذه الصفة يسبق وكثير من الناس يضعف السلام بينهم بسبب ضعف الفقه في مسألة الاولوية ومن الاولى وهذا الحديث يأتي يعالج هذا الامر النفسي الذي يوجد في نفوس كثير من الناس هذا الحديث يعالج معالجة تامة لو عقلنا هذا الحديث وفهمناه يعالج معادلة تامة. تجد كثير من الناس يتقابلون ثم وهم متقابلون يجون في خواطرهم بحث نفسي من الأولى والى ان يمر كل واحد منهم من عند الاخر ولا احد يسلم على الاخر وهم لا يزال كل واحد منهم في بحث النفس من الأولى انتبهتم يتقابل اثنان ومجرد ما يتقابل يلاقيه يبدأ في في بحث نفسي والاخر ايضا يبدأ في بحث نفسي من الاولى لا انا من هو الأولى ويجول الى ان يمر احدهما الاخر ما احد ما يسلم على الاخر لانهم يبحثون من الاولى من الاولى بالقاء السلام ويمرون ما يلقي احدهم السلام على الاخر كل واحد منهم مشغول في نفسه في في بحث هذه المسألة انا الأولى او هو الأولى ويأتي هذا الحديث يعالج هذا الامر او العائق النفسي اولى الناس بالله من بدأهم بالسلام اولى الناس بالله من بدأهم بالسلام. لا تنظر الى الاولوية من اي اعتبار وانما انظر الى الاولوية من خلال هذا الحديث انظر الى الاولوية من خلال هذا الحديث. اذا لقيت اخاك لا تفكر من الاولى. الاولى موجود هنا لا تفكر من الاولى انا هو اولى او هو مني اولى الاولوية هنا مبينة اولى الناس بالله من بدأهم بالسلام فكون انت السباق كنت كن انت الحائز على على هذه الفضيلة قال وخرج ابو داوود عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم ويجزئ عن الجلوس ان يرد احدهم وهذا فيه هذا الحديث عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الفرد اذا مر بجماعة والقى عليهم السلام اصبح رد السلام واجب فيجزئ عن هذه الجماعة واحدا يعني يسقط عنهم الوجوب ويرتفع عنهم الاثم بان يرد واحد منهم السلام فلولا ان يرد كل واحد حتى يكسب الثواب يكسر ثواب الرد لكن ارتفاع الاثم عنهم برد واحد منهم برد واحد منهم على اخيه واذا لم يرد اي اي واحد منهم اثم الجميع واذا رد واحد منهم ارتفع الاثم عنهم ولكن من لم يرد منهم فوت على نفسه ثواب الرد هو تعال ثواب الرد قال يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم ويجزى عن الجلوس ان يرد احدهم والاجزاء امر دون ماذا دون الفضيلة الاجزاء دون الفضيلة هنا قال يجزى لكن ما الافضل؟ لو ان شخص جماعة جلوس والقى شخص عليهم السلام الافضل ان كل واحد يرد حتى كل واحد من ينال الفضيلة. فهنا اخبار عن الاجزاء يجزي عنهم احدهم لكن الفضيلة شيء اخر قال وقال انس رضي الله عنه مر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على صبيان يلعبون فسلم عليهم. حديث صحيح. وهذا من من تمام افشاء السلام ان ان يفشى بين جميع افراد المسلمين صغارا وكبارا ولا يخص به الكبار بل حتى الصغار ايضا حتى الصغار فاذا لقي المسلم الاولاد الصغار ولو كانوا في لعب او يسلم عليهم السلام عليه او اولا فاز بثواب القاء السلام والاجر المترتب عليه ان كان قال السلام عليكم فهي عشر وان زاده رحمة الله فهي عشرون وان زاد وبركاته فهي ثلاثون فاز بهذا الثواب بالقائه على على هؤلاء الصغار وامر اخر ان هؤلاء الصغار ينشأون في مجتمعهم على ما عودهم عليه الكبار ينشأون على ما عودهم عليه الكبار فاذا كان الكبار يسلمون ينشأ الصغار على السلام واذا كان الكبار لا يسلمون ينشأ الصغار وهم لا يعرفون السلام ففي تربية ايضا للصغار وتعذيب لهم وتعويد وفي ايضا تواضع الكبير ولين جانبه ففيها معاني عظيمة جدا فكان عليه الصلاة والسلام مر على صبيان يلعبون فسلم عليهم وانس رضي الله عنه ورث هذه السنة لان انس مر على صبيان فسلم عليهم وقال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومر على صبيان فسلم عليهم فالسلام يلقى على الصغير وعلى الكبير ويفشى وينشر بين اهل الاسلام قال وقال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا انتهى احدكم الى المجلس فليسلم فان بدا له ان يجلس فليجلس ثم اذا قام فليسلم فليست الاولى باحق من الاخرة قال الترمذي حديث حسن ثم ختم رحمه الله هذا الفصل بهذا الحديث مبينا فيه ان السلام يكون في اول المجلس وفي اخر المجلس عند التلاقي وعند الافتراء فليس آآ اول المجلس او التلاقي باحق من اخر المجلس والافتراق فالسنة ان يلقى السلام عند التلاقي وعند الانصراف اذا جلس او لقي اخوانه يسلم واذا اراد ان يودعهم ايضا يسلم فيلقاهم بالسلام ويودعهم بالسلام بهذا جاءت سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انتهى احدكم الى المجلس فليسلم فان بدا له ان يجلس فليجلس ثم اذا قام فليسلم فليست الاولى باحق من الاخرة انتبه هنا مررت بمجلس فيه اخوة لك جلوس تسلم عليه ان بدا لك ان تجلس تجلس والا تنصرف بدون سلام. لانك سلمت عليهم يعني اذا جئت المجلس والقيت السلام ومضيت لا لا تعيده مرة ثانية لكن ان بدا لك ان تجلس وجلست ثم اردت ان تقوم فليست الاولى باحق من الاخرة. ايضا تلقي عليهم السلام عند قيامها هذا معنى قوله فليست الاولى باحق من الاخرة ليست الاولى باحق من الاخرة اي كما انك اعتنيت بالسلام في اول اللقاء فلتعتني به ايضا في اخر اللقاء وعند الوداع فليس اول لقائك بهم احق من اخر لقائك بهم. فالكل يطلب فيه السلام وهذا فيه دلالة على ان من خصال اهل الايمان هذا الدعاء العظيم في التلاقي والافتراء يتلاقون بالسلام ويفترقون بالسلام وهذا دليل على خيرية عظيمة بين اهل الاسلام. من ايضا ادب الشريعة في السلام ما جاءت به السنة عنه صلى الله عليه وسلم ان الصغير يسلم على الكبير والماشي على الجالس والراكب على الماشي والقليل على الكثير هذه السنة ان الصغير يسلم على الكبير والقليل عن الكثير والماشي والجالس والماشي على الجالس والراكب على الماجي لهذا جاءت السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام. لكن لو ترك من السنة في حقه ان يبدأ بالسلام لو ترك البدء بالسلام نسيانا او غفلة او ذهولا الطرف الاخر لا لا يترك السلام بل يلقيه ولا تضيع السنة بينهم لانه قد يغفل انسان قد قد يذهل قد يكون ايضا فكرة مشغول بامر بمشكلة بامر آآ اذا ترك من السنة في حقه ان يسلم لا يترك الطرف الاخر فلو مر مثلا ماشا على جالس ولم يسلم الماشي فالجالس لا يفوت الامر يقول السلام عليكم لا يفوت الامر ولا تضيع السنة بينهم ويعتذر له لعله لم ينتبه لعله غافل لعله ناسي لعل في امره آآ في ذهنه امر اشغله فيسلم ومع ان الاولى بالصغير ان يسلم على الكبير هنا الحديث قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على صبيان يلعبون فماذا فسلم عليهم الصغير قد يكون تمر عليه وهو يلعب ما يشعر بك فما تضيع هذا الخير تلقي عليه السلام تلقي عليه السلام. ايضا من الادب ادب الشريعة في السلام ما جاءت به سنة نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث الثابت عنه انه اذا مر بجماعة فيهم نيام وقعود يعني فيهم من هو نائم وفيهم منهم مستيقظ فمن هديه عليه الصلاة والسلام ان يلقي السلام بصوت يسمعه اليقظان ولا يوقظ النائم وانظر كمال هديه عليه الصلاة والسلام اذا جاء الى جماعة في غرفة او في مكان وفيهم من هو نائم وفيهم من هو مستيقظ فيلقي عليهم صلوات الله وسلامه عليه السلام بصوت يسمع الا اه اليقظان ولا يوقظ الناس يعني صوت منخفض قليلا بحيث المستيقظ يسمع والنائم لا يستيقظ وانما يبقى لا يزعج ولا يشوش عليه في نومه فهذا من ادبه عليه الصلاة والسلام بعض الناس لا يراعي هذا الادب مع من هو نائم ليس فقط في مسألة السلام. احيانا السلام يضيع ولكنه لا يبالي بالنائم باحداث الاصوات المزعجة عنده وهذه مسألة يعاني فيها يعاني فيها الناس في الاسفار عندما يجمعهم في السفر السكنة في غرفة واحدة تجد مثلا ستة او سبعة في غرفة واحدة فيدخل الداخل من اصحابه ممن معه في غرفته ويراه نائما ما يبالي براحته في نومه. يفتح الباب بصوت مزعج يغلق الباب بصوت يحمل او امتعته وينزلها بصوت عالي ولا يبالي بالنائم ولهذا كم يحصل آآ انسان في نومه؟ يقوم فزع من المخالفة التي يفعلها ويمارسها كثير من الناس. اذا كان السلام المرغب فيه كان نبينا عليه الصلاة والسلام يراعي فيه النائم فاذا دخل يسلم بصوت يسمع اليقظان ولا يوقظ الايش؟ النائم هل من يسلم بهذه الطريقة يليق به ان يدفع الباب بقوة وصوت عالي حتى يقوم النائم فزعا او يفتح امتعته ويغلق حقيبته بصوت عالي او تجد في الغرفة نائم تجد في الغرفة نائم ثم الجالس في الغرفة ينادي بصوت عالي لشخص في خارج الغرفة بصوت عالي يا فلان يناديك والنائم يقوم من النوم هذا كله ايذاء. اذا كان السلام فعله النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الاسلوب اللطيف لا يوقظ الله النائم ولا ويسمع اليقظان فهذا من ادب النبي صلوات الله وسلامه عليه في القاء السلام ايضا مما يتعلق بالسلام الاشارة. جاء ان النهي عن النبي عليه الصلاة والسلام عن ان يكون السلام بالاشارة تجد يمر المسلم باخيه المسلم وهو قريب منه فيقول بيده هكذا او يضع يده على على على صدره ولا يسلم احدهم على الاخر ولا يسلم هذا نهى عنه عليه الصلاة والسلام نهى عنه صلوات الله وسلامه عليه ان يكون السلام بالاشارة فالذي جاءت به السنة هو ان تسلم بصوت يسمعك من تلقاه السلام عليكم ويرد عليكم السلام وايضا لا لا لا يبتخس الفاظ السلام ولا يؤكل بعض حروفه لا يؤكل بعض حروفه وانما يلقى السلام واضحا بعض الناس يرد السلام ولكن يأكل عدد من حروف السلام يأكل عددا من حروفه سيحافظ على الفاظ السلام كما وعليكم السلام بعض الناس يأكلها وتسمع منه اول الحروف واخر الحروف وفي الوسط ما يؤكل ما يبقى فهذا خلاف خلاف السنة السنة وهدي النبي عليه الصلاة والسلام ان تلقي بصوت واضح يسمع السلام عليكم فيرد عليكم سلام قال العلماء اذا كان من تلقي عليه السلام بعيدا اذا كان من تلقي عليه السلام بعيدا فماذا تصنع اذا كان بعيد يعني لو سلمت ما يسمع صوتك مثل وانت في السيارة الان ومررت في الطريق باخ امامك ولو قلت السلام عليكم بصوت عالي ما سمعت فقال اهل العلم في مثل هذه الحالة تجمع بمثل هذه الحالة تجمع بين السلام والاشارة. وتكون الاشارة دليل على ماذا ليست الاشارة هي السلام. الاشارة دليل على انك القيت عليه السلام الاشارة علامة له انك القيت عليه السلام ليست الاشارة هي السلام الاشارة دليل على انك القيت عليه السلام. فاذا لقيته تقول السلام عليكم واشارة يدك تنبؤه ان فمك القى عليه السلام فلا تكتفي بها يعني لا تكتفي بان تشير بيدك هذا فعل فعل عاجم فلا تكتفي باليد تشير بها وانما تشير بيدك وتنطق بفمك سلاما تلقيه عليه وتكون يدك ذليلا له انك قال قيس عليه السلام فيرد عليك بالمثل يقول وعليكم السلام ويشير بيده ايضا اشارته بيدك بيده دليل على الرد ليست الاشارة هي نفس الرد فلينتبه لهذا وكثير الناس يغفل هذا الامر تجده يكتفي بالاشارة والاشارة ليست هي السلام ليست الاشارة هي السلام. السلام كلمة تحية طيبة مباركة وصفها الله بهذه الصفة ونبينا عليه الصلاة والسلام رغب فيها في احاديث كثيرة ولا يتحقق السلام بمجرد الاشارة لا يتحقق السلام بمجرد الاشارة بل لا بد من القاء السلام والاشارة تكون دليلا عليه قال رحمه الله تعالى فصل في العطاس والتثاؤب قال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فاذا عطس احدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه ان يقول يرحمك الله واما التثاؤب فانما هو من الشيطان. فاذا تثاءب احدكم فليرده فليرده ما استطاع. فان احدكم فان احدكم اذا تثائب ضحك منه الشيطان قال رحمه الله فصل في العطاس والتثاؤب اي ما الذي يشرع للمسلم من اداب واقوال وافعال اذا حصل عطاش او تثاؤب ما الذي عليه ان يفعل في هذا الامر هذا فصل لبيان شيء من الاداب المتعلقة بالعطاس والتثاؤب اورد اولا حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب قف هنا متأملا في قوله عليه الصلاة والسلام يحب ويكره ان الله يحب وقوله ان الله يكره ويجب على المسلم ان يعرف هذا صفة لله ان الله يحب ويكره يرضى ويسخط سبحانه وتعالى هناك اعمال يحبها ويرضاها وهناك اعمال تسخطه سبحانه وتعالى وقد مر معنا قريبا في الدعاء الذي يشرع للمسلم ان يقوله اذا رأى الهلال من اول الشهر ان يقول الله اكبر اللهم اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله فالمسلم اذا امن بان ربه تبارك وتعالى يحب امورا ويرضاها ويسخط امورا ويبغضها فان هذا يدفعه الى ماذا يدفعه الى فعل ما يحب تبارك وتعالى والبعد عما يبغض ويسخط بخلاف من ابتلاهم الله والعياذ بالله بانكار هذه الصفات وعدم الايمان بها وتأويلها التأويلات الباطلة التي اضرت بالناس اضرارا بالغا ودخلوا بالانشغال بتلك التأويلات الباطلة عن تحقيق المعاني الحميدة والخصال المباركة التي في احاديث النبي عليه الصلاة والسلام فترى من اشتغلوا بالتحريف والتعطيل انشغلوا بهذا الامر الباطل عن حقائق السنة وهدي النبي صلوات الله وسلامه عليه فهذا كله دعك عنه دعك عن تلك التأويلات الباطلة واحذر منها وافهم هذه الاحاديث كما فهم الصحابة ابو بكر وعمر والسائر الصحابة ومن اتبعهم باحسان لما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب. امر الحديث كما جاء وامنوا به كما ورد يحب تبارك وتعالى ويبغض ويكره انا اوجه يليق به كما ان له سبحانه وتعالى ذات لا كالدواء فله جل وعلا صفات لا لا كالصفات القول في الصفات كم قول في الذات كما اننا نثبت له ذاتا لا كالدوات فنحن نثبت له جل وعلا صفات لا كالصفات فما يضاف الى الله من الصفات يخصه ويليق بجلاله وكماله. ولهذا مضت القاعدة عند ائمة السلف رحمهم الله في هذا الباب بقولهم كما جاءت بذكي ايعني امروا احاديث الصفات كما جاءت امروها كما جاءت يعني امن بها كما وردت لا لا لا تحرك ولا تبدل ولا تغير فاذا ايماننا بانه سبحانه وتعالى يحب وايضا ايماننا بانه يكره هذا يدفع القلب قلب المؤمن الى تحري الاعمال التي يحبها الله والبعد عن الاعمال التي يبغضها ويسخطها جل وعلا قال ان الله يحب العطاس يحب العطاس وحب الله تبارك وتعالى للعطاس هذا من كريم فضله هذا ابن كريم فضله وعظيم منه سبحانه وتعالى على عباده لماذا قال اهل العلم لان العطاس فيه فائدة للانسان في منفعة للانسان في في رحمة للانسان بلطف بالانسان الانعطاس هو ابخرة تكون في في دماغ الانسان لو بقيت اضرت به واذته فمن رحمة الله سبحانه وتعالى بالانسان ان هذه الاشياء المؤذية ستخرج بالعطاس ولو لم يكن منه العطاس بقيت مؤذية له في في رأسه مؤذية له مزعجة قد تجلب له امراضا او اسفاما فمن رحمة الله تبارك وتعالى بعبده ان هذه الابخرة تخرج بالعطاس يعطس تخرج هذه ويتحقق له راحة فالله عز وجل يحب ذلك. اذا حب الله للعطاس هو من رحمته بعبده ومن لطفه بعبده ومن نعمته سبحانه وتعالى قال ان الله يحب العطاس ويكره التفاؤل ويكره التثاؤب امر يكرهه الله ولا يحبه من عبده لماذا لان التثاؤب كما جاء في الاحاديث من الشيطان التثاؤب دليل على ارتخاء البدن وفتوره وكسل الانسان وخموله وهذه معاني لا يحبها الله سبحانه وتعالى لا يحبها الله جل وعلا. فالتثاؤب يكرههم الله اذا ماذا علينا والحال هذه ماذا علينا تجاه التثاؤب والحال هذه؟ ان التثاؤب لا يحبه الله تبارك وتعالى. الاحاديث التي وردت في هذا الباب تدل على ان الذي ينبغي على المسلم تجاه اتجاه التثاؤب ثلاثة امور يجتهد ان يحققه ان فاته واحد لا يفوت الاخر ان فاته واحد لا يفوت الاخر الامر الاول ان يمنع التثاؤب يعني يبتعد عن الامور التي تجلب له التثاؤب ويحاول ان ان يمشي نشيطا حيا بعيدا عن الخمول والكسل ولا يثقل بدنه بالاطعمة الكثيرة التي ترخي بدنه وتستجلب له التثاؤب فيجتهد في منعه امر لا يحبه الله فلا يجتهد فيه منعه. هذا الامر الاول الامر الثاني ان لم يتحقق له هذا الامر الثاني يكظم التثاؤب ما استطاع يعني اذا جاءت التثاؤب بدأ يا هباء بدأ التثاؤب يحاول يكظم التثاؤب ما استطاع وهو يمسك بفمه لا لا يجعل فمه ينفتح يمسك بفمه منعا للتثاؤب منعا لهذا الامر الذي لا يحبه الله تبارك وتعالى ويكرهه فيمنعه فان لم يتحقق لا هذا ولا ذاك يبقى الامر الثالث وهو الا يبقي فمه وقت التثاؤب مفتوحا لا يبقي فمه وقت التثاؤب مفتوحا فيغطيه اما بيده او بثوبه يغطي فمه وتغطية الفم عند التثاؤب فيه فوائد من ضمنها ما جاء في حديث اخر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال فان الشيطان يدخل فان الشيطان يدخل يعني اذا وجد فم الانسان مفتوحا متثائبا خمولا كسولا وفتح فمه قال فان الشيطان يدخل فيضع يده منعا لدخوله هذه فائدة ايضا اذا بقي فمه مفتوح وقت التثاؤب ايضا هذا عرضة لدخول حشرة ذباب او او مثلا غبار او شيء من هذا القبيل ففي وضع اليد ايضا فائدة ثانيا ايضا فائدة ثالثة وهي ان هيئة الانسان ليست حسنة عندما يكون فمه مفتوحا على اخره فهذه هيئة غير حسنة ولو رأى الإنسان نفسه في مرآة مفتوح الفم لرأى انها هيئة غير جميلة. لا يحب ان ان يكون بهذه الهيئة امام اخوانه لكن في غفلته مع كسله ومع خموله ومع فتوره في في هذه الغفلة يفتح فمه وينسى هذه المعاني ويبقى الفم مفتوحا امام اخوانه فاذا هذه امور اه امور تراعى بالتثاؤب الذي وصف بهذا الحديث بان الله عز وجل يكرهه يجتهد الانسان في في منعه قدر استطاعته ورده قدر استطاعته فان لم يتمكن يكظم فان لم يتمكن يضع يده او او شيئا من ثيابه على فمه قال ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب. فاذا عطس احدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه ان يقول يرحمك الله وسيأتي في الاحاديث ايضا ان يرد هو على من قال يرحمك الله يهديكم الله ويصلح بالكم لاحظ سبحان الله هذا الجمال والكمال والحسن والبهاء الذي يحدث بين المسلمين على اثر آآ العطسة التي يحبها الله جل وعلا وفيها فائدة لبدن المسلم المسلم اذا عطش وتحققت هذه الفائدة لبدنه عليه ان يحمد المنعم عليه ان يحمد المنعم لان المنعم سبحانه وتعالى انعم عليه بخروج هذه الابخرة وهو خروج هذه الامور المؤذية فعليه ان يحمد الله الحمد لله نعمة والله سبحانه وتعالى يرضى عن عبده اذا انعم عليه بالنعمة ان يحمده عليها ومر معنا في الحديث ان الله يرضى عن عبده ان يأكل اكلا فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها فهذه نعمة انعم الله بها عليك وهو خروج هذه الاشياء المؤذية منك فتحمد الله على اثر العطاس الحمد لله قال كان حقا على كل مسلم حقا على كل مسلم سمعه ان يقول يرحمك الله انظر هذا التراحم والتواصل الذي يكون بين المسلمين على هذه على اثر هذه النعمة التي حدثت لاحدهم عطش فمن عطس يقول الحمد لله ومن سمعه من اخوانه يقول يرحمك الله يدعو لهم بالرحمة وهو ايضا يبادل الدعاء بالدعاء يهديكم الله ويصلح بالكم. كل هذه الدعوات المباركة جاءت على اثر ماذا جاءت على اسر هذه العطسة التي يحبها الله. فهذا من الدلائل البينة على ان على قوة الاواصر التي تكون بين المسلمين والتي ينبغي ان تكون بينهم على اثر النعم المتجددة اذا استجد لاخيك نعمة في ترابط بينكم ودعاء. واذا ايضا حصلت له مصيبة. ايضا في ترابط ودعاء ومواساة فهذه معاني الاسلام وخلاله العظيمة قال وان ما التثاؤب قال واما التثاؤب فانما هو من الشيطان لان لانه خمول وكسل وفتور وامور يحرك الشيطان لها ويحاول تنميتها في الانسان حتى يكون حاملا كسولا والمسلم مطالب بدفع الكسل عن نفسه وباللجوء الى الله في الدعاء المأثور اللهم اني اعوذ بك من العجز ومن الكسل يدعو الله ان يذهب عن الكسل وايضا يتحرك بنشاط حتى يذهب عنه خمولة وكسله فلا يأتيه التثاؤب. التثاؤب من الشيطان فاذا تثائب احدكم يعني وجد التثاؤب فليرده ما استطاع فليهده ما استطاع فان احدكم اذا تتاب ضحك منه الشيطان لاحظ هنا الشيطان ضحكوا هذا ما نوعه؟ لان الضحك انواع وضحك ما نوعه ها يضحك اولا فرح بالخمول الذي وجد في هذا العبد والكسل وايضا يضحك مستهزئ من الإنسان ومن خموله ومن ومن كسله فهذا امر يضحك الشيطان ويفرح الشيطان فكيف بالانسان ان يتمادى مع امر يضحك الشيطان منه ويفرح الشيطان ويكرهه الله سبحانه وتعالى فاذا معرفة هذا الحديث وفهمه وادراك معانيه تجعل الانسان يجاهد نفسه ما استطاع ان يمنع التثاؤب يمنعه ويرده ما استطاع وان وجد يكظم وان لم يستطع لا هذا ولا هذا يضع يده على على فيه عملا بهدي النبي صلوات الله وسلامه عليه قال وقال ايضا عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا عطس احدكم فليقل الحمد لله ويقل له اخوه او صاحبه يرحمك الله فاذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح ويصلح بالكم نعم قال خرجهما البخاري وفي لفظ ابي داوود الحمد لله على كل حال ثم اورد رحمه الله حديث ابي هريرة في الدعوات التي تقال عند العطاس فمن عطس السنة في حقه ان يقول الحمد لله وجاء في زيادة اشار اليه المصنف وهي ثابتة عند ابي داوود وغيره ان تقول عند العطاس الحمد لله على كل حال فانت لك اذا عطست ان تقول الحمد لله ولك ايضا ان تقول الحمد لله على كل حال لكن لا تزيد على ما ورد. لان السلف رحمهم الله انكروا الزيادة على ما ورد ابن عمر رضي الله عنهما سمع رجلا عطش فقال الحمد لله والسلام على رسول الله عطس رجل فقال الحمد لله والسلام على رسول الله. فقال ابن عمر رضي الله عنهما وانا ايضا اقول الحمد لله والسلام على رسول الله ولكن ليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر جمال التوجيه وايضا لطف التوجيه قالت الحمد لله الرجل قال الحمد لله والسلام على رسول الله. فقال ابن عمر وانا ايضا اقول الحمد لله والسلام على رسول الله. ولكن ليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انكر ابن عمر ان يقول هذا الرجل السلام على رسول الله والسلام على رسول الله مع ان السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم امر مرغب فيه. لكن لما ربط هنا في هذا الموضع الذي لم تأتي به سنة انكره ابن عمر رضي الله عنه وارضاه وهذا من حرص السلف الصالح رحمهم الله على السنة والتزامهم بها قال اذا عطس احدكم فليقل الحمد لله وليقل له اخوه او صاحبه يرحمك الله وهذا دعاء بالرحمة لهذا العاطس الذي عطس وحمد الله دعاء له بالرحمة وهذا فيه ان الحمد على النعمة مجلبة للرحمة. ولهذا طلب ممن سمعه يحمد على اثر عاصفته ان يدعى له بالرحمة فالحمد على اثر العطاس مجلبة للرحمة ولهذا شرع لمن سمع سمعه ان يدعو له باب الرحمة يرحمك الله فاذا قال له يرحمك الله فليقل اي العاطس للمشمت يهديكم الله ويصلح بالكم دعاء لهم بالهداية ودعاء له بصلاح البال اي صلاح الشأن صلاح الامر كله نعم. قال وقال ابو موسى الاشعري رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول اذا عطس احدكم فحمد الله فشمتوه فان لم يحمد الله فلا تشمتوه. اخرجه مسلم ثم اورد رحمه الله او ختم هذا الفصل بحديث ابن موسى الاشعري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا عطس احدكم فحمد الله فشمتوه فان لم يحمد الله فلا تشمتوا وهذا الحديث له قصة له قصة لطيفة وطريفة جاء في في في سياق هذا الحديث وهو ان ابن ابي ابي موسى راوي هذا الحديث عن ابي موسى آآ يقول كنت في بيت والدي لان والده ابو موسى عنده زوجة غير والدة آآ ام من هو الصحابي ها ابو بردة ابو بردة هو ابن ابي موسى ابو بردة رضي الله عنه يقول كنت في بيته والدي عند زوجته التي هي بنت الفضل ابن عباس زوجة والده يقول كنت في بيت والدي في بيت آآ زوجة اخرى بنت الفاضل ابن عباس فعطست فلم يشمتني وعطست وشمتها مشكلة عطست ولم يشمتني وعطست وشمتها يقول فذهبت الى والدتي ضرت هذه تقول ذهبت الى والدتي وقلت كنت عند والدي في بيت بنت الفضل فعطست فلم يشمتني وعطست وشمتها فلما جاء عندها الزوجة الاخرى بدأت تلومه. قالت عطس ابني فلان عندك ولم تشمته. وعطست فلانة وشمتها وعطست فلانة فروى لهم هذا الحديث روى لهم هذا الحديث رضي الله عنه. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا عطس احدكم فحمد الله فشمتوه فان لم يحمد الله فلا تشمته وانها عطست وحمدت الله فشمتها وان ابنك عطس ولم يحمد الله فلم يشمت انتهت القضية له قصة طريفة مع ابنه وزوجته الثانية. على كل حال هذه سنة ان من من عطش وحمد الله يسمى ومن لم يعطس ولم يحمد الله لا يشمت والعلماء لهم تفصيل هل يذكر او لا؟ اذا كان يجهل السنة يعلم بعض الناس يأتي يجهل السنة يجهل السنة ولا يعرفها اما اذا اذا كان الانسان يعني اه التكاسل عنها او او نحو ذلك يترك مثل ما حصل من ابو موسى رضي الله عنه مثل ما حصل من ابي مثل ما حصل من ابي موسى رضي الله عنه وانما يعني نبه اه نبه اه فيما بعد السبب فمن فمن يحصل منه عطاس ويحمد يشمت وحق كما جاء في الحديث على كل من سمعه ان يشمت يقول يرحمك الله واما اذا لم يحمد الله فهو فوت على نفسه هذا الخير وهذا الفضل قال عظيم. ايضا من الاداب التي نبه عليها اهل العلم في مسألة العقاز ان يحرص الانسان على ان يخفض صوته بعض الناس اذا عطس يعني ما يبالي بخروج العطسة بصوت عالي اه جدا فيتأذى من حوله يتأذى من حوله فيجاهد نفسه بثوب او بيده يضعه على فيه بحيث يكون صوتا العقاص ما استطاع منخفضا بدون يعني وهذا فيه البعد عن ايذاء الناس بالصوت العالي او او المزدج هذا من اداب ايضا التي جاءت بها سنة النبي صلوات الله وسلامه عليه