الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الامام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين. قال في رسالته التحقيق والايضاح بكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة في الامور المطلوبة قبل السفر للحج. قال رحمه الله فاذا ركب فدابته او سيارته او طائرته او غيرها من المركوبات استحب له ان يسمي الله سبحانه ويحمده. ثم يكبر ثلاث ويقول سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وانا الى ربنا لمنقلبون. اللهم اني اسألك في سفري هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى. اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بعده. اللهم اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل. اللهم اني اعوذ بك من وعفاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنكر طلب في المال والاهل لصحة ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. اخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ويكثر في سفره من الذكر والاستغفار ودعاء الله سبحانه والتضرع اليه وتلاوة القرآن وتدبر معانيه ويحافظ على الصلوات في الجماعة. ويحفظ لسانه من كثرة القيل والقال. والخوض في ما لا يعنيه والافراط في المزاح ويصون لسانه ايضا من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية باصحابه وغيرهم من اخوانه المسلمين. وينبغي له بذل البر في اصحابه. وكف اذاه عنهم امرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة على حسب الطاقة. قوله ويكثر على ماذا؟ ويكثر في سفره الاولى؟ اي ويكثر في سفره. لا على الابتلاء. ها عن الابتداء بفعل معطوفة على ما سبق ان يتعلم ويكثر بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله قول المصنف رحمه الله تعالى فاذا ركب دابته او سيارته او طائرته او غيرها من المركوبات استحب له ان يسمي الله سبحانه ويحمده ثم يكبر ثلاثا الى اخر ما ذكر رحمه الله هذا ذكر يستحب قوله في كل سفر وليس مختصا بسفر الحج بل في كل سفر يسافره المسلم في مصالحه الدينية او مصالحه الدنيوية يستحب له ان يبدأ سفره عندما يركب دابته او مركوبه سيارة او باخرة او طائرة او غير ذلك ان يسمي ان يقول بسم الله اول ما يبدأ يبدأ بالتسمية يقول بسم الله ومعنى بسم الله اي ابدأ سفري او ركوبي او انطلاقي بالاستعانة بالله جل وعلا فالباء في بسم الله باء الاستعانة فمعنى بسم الله اي اسافر او اركب او انطلق بسم الله اي طالبا عون الله سبحانه وتعالى ومده ومتبركا ومتيمنا بذكر اسمه جل وعلا ثم يحمد الله ان يقول الحمد لله وذكر الحمد هنا فيه معنى استشعار تفضل الرب سبحانه وتعالى على عبده بهذه المركوبات التي يسر الله سبحانه وتعالى بها التنقل من مكان الى مكان ومن بلد الى اخر والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون. هذا في جملة نعم الله سبحانه وتعالى والاية في سورة النحل ويسميها اهل العلم سورة النعم لكثرة ما عدد الله سبحانه وتعالى فيها على عباده من نعمه والائه ومننه سبحانه وتعالى ومن ذلكم نعمة المركوبات التي يسر الله سبحانه وتعالى بها التنقلات من بلد الى بلد ومن مكان الى اخر ثم يقول ثم يكبر ثلاثا ثم يكبر ثلاثا اي يقول الله اكبر ثلاث مرات تعظيما لله عز وجل وايمانا بكبريائه وعظمته سبحانه وتعالى وانه جل شأنه الكبير المتعال ثم يقول سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون سبحان الذي سخر لنا هذا اي اقدسه وانزهه جل شأنه عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله وعظمته فالتسبيح هو التقديس والتنزيه لله عز وجل قال الله تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون معنى سبحان ربك اي تنزه وتقدس فقوله سبحان الذي سخر لنا هذا اي تنزه وتقدس جل شأنه سبحان الذي سخر لنا هذا اي جعل هذا المركوب مسخرا لنا ننتقل عليه ونمتطيه نسافر عليه من بلد الى بلد وهذا تسخير الله هذا تسخير الله سبحانه وتعالى وتيسيره فسخر هذه المركوبات سخر هذه المركوبات التي هي طوع ابن ادم يسافر عليها ويتنقل عليها حيث شاء سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين اي مطيقين لولا ان الله سخره لولا ان الله سخره لما كان الانسان مطيقا ذلك لكن تفظل الله عز وجل بتسخير هذه المركوبات وانا الى ربنا لمنقلبون في هذا تذكر المنقلب وهو المرجع الى الله سبحانه وتعالى وان مصير الجميع هو الرجوع الى الله ليجازي المحسن باحسانه والمسيء باساءته وقد قال بعض العلماء قديما لما كانت الاسفار بالابل والخيل قال بعض العلماء قديما ذكر المنقلب وتذكر المنقلب في هذا الموضع قال لان المسافر لا يأمن وهو في الطريق ان يسقط من ناقته فتندق عنقه فيموت لا يأمن ذلك فمن المناسب في السفر وهو محفوف بالخطر ان يكون الانسان على ذكر للمنقلب على ذكر للمنقلب والرجوع الى الله سبحانه وتعالى ومن المعلوم ان المسلم اذا كان على ذكر للمنقلب والرجوع الى الله تحسن حاله ويحسن استعداده كما قال عليه الصلاة والسلام تذكروا هادم اللذات لان اذا كان الانسان على ذكر الموت وما بعد الموت فان ذلكم يكون سببا لاستقامة العبد وصلاحه. اما اذا كان الانسان غافل عن اليوم الاخر وعن البعث وعن الموت فهذا من دواعي الغفلة والاعراض والوقوع في المعاصي اما اذا كان الموت في ذهنه والحساب في ذهنه والوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى في ذهنه هذا من اسباب آآ استقامة الانسان وسلامته من المعاصي والمخالفات ولهذا الذي يؤتى كتابه باليمين جعلنا الله جميعا كذلك يقول كما قال الله فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقول ها قوم اقرأ كتابي اني ظننت اني ملاق حسابي يعني في الدنيا كنت اعتقد ان هناك حساب وكنت متذكر ان هناك حساب فاذا تذكر المرء ان هناك حساب وعقاب يعد نفسه ويهيئها لحسن مناخاة الله سبحانه وتعالى وللتزود بخير زاد فذكر المنقلب هنا مناسب غاية المناسبة للمعنى الذي المح اليه بعض السلف او لغيره واذا كان اهل العلم قديما قالوا ذلك في الدواب التي هي الابل اخطارها من حيث الحوادث والتأثير على الناس في فقد الارواح لا تقارن اطلاقا بالمركوبات الحديثة السيارات والطائرات نحوها من المركوبات هذه حصدت من الناس اعداد لا تحصى حصدت من الناس اعدادا لا تحصى فالذي يركب اه السيارة او الطائرة او غيرها من المركوبات الحديثة يجمل به ان ان يذكر المنقلب ان يذكر المنقلب وانه ثمة حساب وعقاب فيكون هذا منه على بال وهذا الذكر يعينه على ذلك وانا الى ربنا لا منقلبون اي سنرجع الى الله سبحانه وتعالى ثم من ناحية اخرى السفر السفر الذي هو انطلاقا من بلد الى اخر يذكر المرء بالسفر الحقيقي وهو ان الناس كلهم مسافرون وكلهم في سفر المقيم منهم والمسافر كلهم في سفر الى الدار الاخرة وفي ارتحال الى الدار الاخرة ولن يبقى احد في مكانه سواء قعد او تحرك او نام كل هؤلاء في سفر الى الدار الاخرة فالدار الاخرة مقبلة على الناس والدار الدنيا مرتحلة كما جاء عن علي رضي الله عنه قال اقبلت الا الاخرة ارتحلت قال ارتحلت الاخرة مقبلة وارتحلت الدنيا مدبرة قال ارتحلت الاخرة مقبلة وارتحلت الدنيا مدبرة ولكل منهما بنون يعني هناك ابناء للدنيا وهناك ابناء للاخرة ولكل منهما بنون فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا. فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل قال ثم يقول اللهم اني اسألك في سفر هذا البر والتقوى اي اسألك يا الله ان تعينني في سفري هذا على القيام باعمال البر واعمال التقوى وعرفنا قريبا ان البر والتقوى اذا اجتمع يراد بالبر فعل الاوامر ويراد بالتقوى ترك النواهي فمعنى قوله اسألك في سفر هذا البر والتقوى اي ان تعينني يا الله على فعل الطاعات وفي مقدمتها الفرائض والتقوى تجنب المحرمات والبعد عن المعاصي والاثام قال ومن العمل ما ترظى اي وان توفقني يا الله لفعل الاعمال التي انال بها رظاك ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا والاسفار فيها مشقة فيها مشقة وفيها عرظة للتعب والنصب بل جاء في الحديث ان السفر قطعا من العذاب فالسفر فيه مشقة وهذه دعوة ان يهون الله سبحانه وتعالى على المسافر مشقة السفر قال اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بعده اي طول السفر ومسافة السفر البعيدة اطوها عنا بان يتيسر هذا السفر وان يقضى وينهى باقرب فرصة وايسر وقت وهون علينا واطوي عنا بعده اللهم انت الصاحب في السفر انت الصاحب في السفر ان يصحبوا جل شأنه عبده المؤمن في سفره بتوفيقه جل شأنه وتسديده وعونه حفظه ورعايته قال اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل اي تخلف المسافر في اهله حفظا لهم اه اه عونا لهم وكفاية لهم والخليفة في الاهل اللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر وعثاء السفر مشقة السفر شدته وما قد يلقاه او وما يلقاه المسافر من شدة وعنت ومشقة في السفر اللهم اني اعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وكآبة المنظر الكآبة هي تغير النفس كآبة المنظر تغير النفس عند رؤية ما يؤلم او يحزن او يضجر العبد فيستعيذ بالله تبارك وتعالى من ذلك وكآبة المنظر يعني ان ان ارى منظرا اما في نفسي او في مالي او في اهلي منظرا يصيبني بالكآبة او السآمة او الضجر او الالم وكآبة المنظر وسوء المنقلب وسوء المنقلب في المال والاهل اي ان ينقلب الى اهله يتعوذ بالله سبحانه وتعالى من ان ينقلب الى اهله ويرجع اليهم يجد امرا يسوءه اما في ضرر يتعلق بماله او ضرر يتعلق باهله فيتعوذ بالله وتعالى من ذلك وسوء المنقلب في المال والاهل اي اي واعوذ بك يا الله من ان انقلب الى الاهل فاجد امرا يسوءني في مالي او امرا يسوءني في اهلي قال رحمه الله تعالى لصحة ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام اخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما فهذه ايها الاخوة الكرام دعوة عظيمة ومباركة يحسن المسلم انى يحفظها وان يحافظ عليها في اسفاره مستشعرا ايظا المعاني العظيمة والدلالات المباركة التي اشتملت عليها هذه الدعوة ثم قال رحمه الله تعالى ويكثر في سفره ويكثر في سفره من الذكر والاستغفار والاستغفار ودعاء الله سبحانه وتعالى والتضرع اليه يحاول ويجاهد نفسه في السفر على الاكثار من من الذكر لله سبحانه وتعالى وشغل الاوقات بالاستغفار تلاوة القرآن والتسبيح التهليل والتحميد وغير ذلك من الاذكار المقربة الى الله عز وجل ودعاء الله سبحانه والتضرع اليه قال وتلاوة القرآن وتدبر معانيه وتلاوة القرآن وتدبر معانيه يحرص في اسفاري ان يكون له حظ من تلاوة كلام الله سبحانه وتعالى التدبر لكلامه جل شأنه. قال ويحافظ على الصلوات في الجماعة ويحافظ على الصلوات في الجماعة وصلاة الجماعة مطلوبة من المسلم سواء كان اه مسافرا او كان اه مقيما صلاة صلاة الجماعة مطلوبة من المسلم سواء كان مسافرا او مقيما واذا كان مسافرا يرخص له قصر الرباعية فيصليها اثنتين وجمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء فيصلي فيصليهما في وقت احداهما اما الظهر في وقت العصر او العصر في وقت الظهر وكذلك المغرب في وقت العشاء او العشاء في وقت المغرب يجمعهما هذا رخصة اه المسافر لكن يصلي جماعة والمسافرون لا يصلون فرادى وانما يؤذنون ويؤمهم احدهم ويصلون الصلاة جماعة فيحرص المسافر على صلاة الجماعة والمحافظة عليها وكان نبينا عليه الصلاة والسلام يحافظ على صلاة الجماعة حتى امام ملاقاة العدو وقت القتال في سفر وقتال وملاقاة الاعداء كان يصلي عليه الصلاة والسلام آآ الصلاة يؤدي عليه الصلاة والسلام الصلاة جماعة فينبغي على المسلم ان يحافظ على الصلوات الخمس جماعة وان يحفظ لسانه من كثرة القيل والقال ان يحفظ لسانه من كثرة القيل والقال وقد قال عليه الصلاة والسلام ان الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال وقيل وقال هذه مضيعة المجالس قيل وقال هذه مضيعة المجالس اه تضييع الاوقات وربما يكون جزء كبير من قيل وقال داخل في اغتياب الناس والخوض في اعراضهم او الهمز واللمز لهم او غير ذلكم من الاعمال المشينة القبيحة فينبغي على المسلم ان يصون لسانه وان يحفظ لسانه من كثرة القيل والقال والخوظ فيما لا يعنيه وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه فلا يخوض فيما لا يخوض فيما لا يعنيه ويتجنب ذلك وكثير من الناس يدفعه الى الخوظ فيما لا يعنيه الفظول. فظول النظر او فظول الكلام او فظول حديث فيتجنب ذلك ويحذر منه وايضا يحذر من الافراط في المزاح يحذر من الافراط في المزاح والضحك يحذر من ذلك قال يصون لسانه ايضا من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية باصحابه وغيرهم من اخوانه المسلمين وقد قال الله عز وجل في عبادة الحج قال فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وقال عليه الصلاة والسلام من حج ولم يرفث ولم يفسق فيصون لسانه لان الكذب والغيبة والنميمة هذا كله من كبائر الذنوب ومما يكون به فسق الانسان وخروجه عما ينبغي ان يكون عليه من طاعة لله سبحانه وتعالى فكل ذلكم يجب ان يحذر منه اشد الحذر الكذب والغيبة والنميمة والسخرية والكذب معروف وهو خلاف الصدق وظده والغيبة فسرها النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح بانها ذكر اخاك بما يكره ذكر اخاك بما يكره فاذا ذكر الانسان اخاه بما يكره فهذه غيبة له هذا اذا كان فيه هذا الذي ذكره اما اذا لم يكن فيه فهذا بهت. اضافة الى اغتيابه نيل عرظه فهو بهت وكذب على اخيه المسلم والنميمة نقل الكلام من شخص الى اخر على وجه الافساد والايقاع بين الناس او بين المتحابين والمتآخين بقصد التفرقة بينهم فهذه نميمة والسخرية هي التهكم بالاخرين والاستهزاء بهم فيجب على المسلم ان يصون نفسه ان يصون لسانه من هذه الافات افات اللسان وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ وهل يكب الناس اه على وجوههم او قال على مناخرهم في النار الا حصائد السنتهم قال وينبغي له بذل البر في اصحابه ينبغي له بذل البر في اصحابه يحرص على الاحسان اصحابه ومن هم معه من مرافقين في السفر يحسن اليهم بالكلمة الطيبة ببدئهم بالسلام بملاقاتهم بالابتسامة بمساعدة من من يحتاج الى مساعدة منهم معاونة الكبار والظعفة ومن كان كفيفا ونحو هؤلاء وابواب الاحسان عديدة ومتنوعة فيحرص على البر يحرص على البر ولو ان يلقى اخوانه بالوجه الطليق والابتسامة والكلمة الهينة وحسن التودد والتلطف كما كما قيل البر شيء هين وجه طليق وكلام لين الانسان الذي لا يلقاك الا بطلاقة الوجه ويبتسم لك قام اه البر معك وحقق البر معك وفي الغالب كثير من الناس لا يحتاج من الاخرين مساعدات في حمل متاع او تنزيل متاع او غير ذلك من الاعمال لكن يكفيه من اخاه ان يلقاه بابتسامة وجه طليق وبمعاملة طيبة قال وكفئ وينبغي له بذل البر في اصحابه وكفوا اذاه عنهم وكف اذاه عنهم ان يحرص الا يؤذيهم لا باذى قولي ولا باذى فعلي بيده او باشارته او نحو ذلك يحذر من ذلكم ايضا امرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر. يحرص على الامر بالمعروف اه النهي عن المنكر وبهما قيام الدين وبهما قيام الدين لا بد من العناية بهذا الباب باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يا يستقيم المعوج ويرجع الضال ويتنبه الغالط ويكون امره بالمعروف بالمعروف ولا يكون ايضا نهيه عن المنكر بالمنكر ولهذا قال رحمه الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة على حسب الطاقة على حسب الطاقة لان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا رأى احدكم منكرا من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اظعف الايمان ولهذا قال حسب الطاقة يعني الانسان ينصح يوجه ينكر الخطأ بالرفق والكلمة الطيبة بحسب آآ الطاقة نعم قال رحمه الله تعالى فصل فيما يفعله الحاج عند وصوله الى الميقات. فاذا وصل الى الميقات استحب له ان يغتسل ويتطيب لما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم تجرد من المخيط عند الاحرام واغتسل. ولما ثبت ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف بالبيت. نعم. وامر صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت وقد رمت بالعمرة ان تغتسل وتحرم بالحج. وامر صلى الله عليه وسلم اسماء بنت عميس لما ولدت بذي الحليفة ان تغتسل بثوب وتحرم فدل ذلك على ان المرأة اذا وصلت الى الميقات وهي حائض او نفساء تغتسل وتحرم مع الناس وتفعل ما يفعله الحاج غير الطواف بالبيت كما امر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة واسماء بذلك ثم عقد رحمه الله تعالى هذا الفصل فيما يفعله الحاج عند وصوله الى الميقات عند وصوله الى الميقات والمراد بالميقات اي الميقات المكاني الذي وقته النبي صلى الله عليه وسلم لقاصدي مكة بحج او عمرة والنبي عليه الصلاة والسلام وقت مواقيت مكانية سيأتي ذكرها عند المصنف رحمه الله تعالى ولما وقت المواقيت قال عليه الصلاة والسلام هن لهن ولمن اتى عليهن ممن اراد مكة بحج او عمرة وهذه المواقيت لا يجوز لمن كان قاصدا مكة بحج او عمرة ان يتجاوزها بدون احرام فالاحرام من الميقات واجب من واجبات الحج وواجب من واجبات العمرة فلا يجوز للمسلم ان يتجاوز الميقات بدون احرام وهو وهو قاصد مكة بحج او عمرة فاذا وصل الى الميقات اذا وصل الى الميقات اي وصل الى احد المواقيت المكانية وهو قاصد مكة بحج او عمرة استحب له ان يغتسل ويتطيب استحب له ان يغتسل ويتطيب والاغتسال عند الاحرام الاغتسال عند الاحرام مستحب وليس من واجبات الاحرام وليس من شروطه فلو ان المسلم احرم بدون ان يغتسل صح احرامه لكن اغتساله عند الاحرام هذا مستحب حتى يدخل في هذا النسك وهو على اكمل ما يكون من اه النظافة لكن لو ان انسانا احرم ولم يغتسل او لم يتيسر له اه الاغتسال فاحرامه صحيح وكذلكم لو احرم وهو على غير طهارة يعني غير متوضأ. ايضا الاحرام صحيح الاحرام صحيح لكن الاولى به ان يكون على طهارة الاولى به ان يكون على طهارة وان يغتسل فهذا من الامور المستحبة ولهذا قال رحمه الله تعالى استحب له ان يغتسل استحب له ان يغتسل والاغتسال الامر فيه واسع المهم ان يكون قبل الاحرام فسواء اغتسل في سكنه وفي منزله ولبس احرامه ايضا في منزله جعل النية في الميقات او انه اغتسل في في الميقات هناك ولبس الاحرام هناك الامر في ذلك واسع قال فاذا وصل الى الميقات استحب له ان يغتسل ويتطيب اي ان يمس شيئا من الطيب والطيب الذي آآ يمسه من اراد ان يحرم يكون على البدن يطيب مثلا اليدين او الرأس او اللحية لكن لا يطيب الاحرام لا يطيب ملابس الاحرام لان النبي عليه الصلاة والسلام نهى المحرم عن اه لبس الاحرام الذي مس مسه الطيب الاحرام الذي مسه الطيب كما جاء في الحديث لا يلبس شيئا من الثياب مسه الزعفران او الورس هذا نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا لا يظع الطيب على ملابس الاحرام واذا كانت ملابس الاحرام مطيبة لا يلبسها اما يغسلها فيزيل ما عليها من طيب او يبدلها بغيرها لا لا يجوز له ان يلبس ملابس الاحرام التي عليها طيب او مسها اه الطيبة ووضع فيها الطيب ليس له ان يلبسها فاذا المحرم يتطيب بمعنى انه يطيب بدنه لا لا يضع الطيب على ملابس الاحرام وبعض الحجاج يعرف ان من السنة ان يتطيب عند الاحرام فيظع الطيب على ملابس الاحرام يضع الطيب على ملابس الاحرام وهذا من الخطأ فالطيب يوضع على البدن قد قالت عائشة رضي الله عنها كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف بالبيت فماس الطيب قبل الاحرام هذا من السنة لكن يوظع الطيب على البدن ولا يوظع على ملابس الاحرام الدليل على استحباب الاغتسال والتطيب قبل الاحرام قال لما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم تجرد من المخيط عند الاحرام واغتسل وهذا رواه الترمذي من حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لاهلاله اسأل وقال الترمذي حديث حسن غريب قال لما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم تجرد من آآ المخيط عند الاحرام واغتسل هذا فيما يتعلق يتعلق بالاغتسال وفيما يتعلق بالطيب قال ولما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف بالبيت فعلم بذلك ان من السنة ان يغتسل المسلم قبل ان يحرم وكذلكم من السنة ان يتطيب قبل ان يحرم تأسيا بالرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ثم ذكر رحمه الله تعالى اه مسألة تتعلق بالحائض بالحائض اذا وصلت الى الميقات ماذا تصنع ماذا تصنع اذا وصلت الى الميقات قال وامر صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت وقد احرمت بالعمرة ان تغتسل وتحرم بالحج ان تغتسل وتحرم بالحج وامر اسماء بنت عميس آآ لما ولدت بذي الحليفة ان تغتسل بثوب وتحرم فعلم من هذين الحديثين الذين اشار اليهما رحمه الله تعالى ان المرأة اذا وصلت الى الميقات وهي حائض او وهي نفساء اذا وصلت الى الميقات وهي حائض ونفساء فانها تحرم تحرم وتلبي مثلها مثل الحجيج لكن اذا وصلت الى البيت لا تطوف بالبيت حتى تطهر يعني تنتظر وتؤخر الطواف الى ان تطهر ولو كان طهرها تأخر الى ما بعد الحج واداء اعمال الحج فان اه اه الطواف يؤخر واما اعمال الحج الاخرى من الوقوف بعرفة المبيت من مزدلفة ورمي الجمار غير ذلك هذه كلها لا يشترط لها الطهارة وانما الطهارة مشترطة في الطواف فتؤخر الطواف الى ان تطهر فالنبي عليه الصلاة والسلام امر عائشة لما حاظت ان تحرم بالعمرة وان تغتسل آآ وقد احرمت بالعمرة ان تغتسل وتحرم بالحج فاذا بالنسبة للحائض والنفساء اذا وصلت الى الميقات فانها تغتسل وتلبي مثلها مثل سائر الحجاج وتؤدي اعمال الحج مثلها ايضا مثل سائر الحجاج الا انها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وتلبي مثلهم وتذكر الله مثلهم وتسبح مثلهم وتتلو ايضا اه القرآن من حفظها لا تمس المصحف لكن تقرأ من حفظها فكل ذلكم مشروع في ففي حقها والدعاء في يوم عرفة والذكر والتسبيح والتهليل وفي المزدلفة كل الاعمال تأتي بها مثل الحجاج لكنها تؤخر اه الطواف الى ان تطهر اذا استعملت المرأة اذا استعملت المرأة الحائض بعض العلاجات التي لا تضر بصحتها وتؤخر حيضتها فلا بأس بذلك فلا بأس بذلك ولهذا اصل من فعل السلف مثل ما روي عن ابن عمر انه سئل عن المرأة تشرب الدواء ليرتفع حيضها ليرتفع حيضها لتنفر فلم ير به بأسا فلم يرى به بأسا ونعت له ماء الاراك. ونعت له يعني نعت وصف اي للسائل ماء الاراك قال تستعمل ماء الاراك لانه يرفع آآ الحيض او يؤخر نزوله فلا بأس باستخدام ذلك ما لم يترتب عليه اه اظرار اه صحية في حق المرأة اذا استعملت تلك اه الادوية وقوله وامر اسماء بنت عميس وامر اسماء بنت عميس لما ولدت بذي الحليفة اسماء بنت عميس رضي الله عنها اانجبت وكانت ولادتها لما وصلت الى ولما وصلت الى الميقات ومعلوم ان السفر ليس بالوسائل المريحة الان الان السيارات مريحة جدا للتنقل وانما التنقل كان على الابل. وفي هذا من الجهد والتعب والمشقة ما لا يخفى فرظي الله عنها ولدت في آآ الميقات حملت ابنها معها ولبت ومضت مع الحجاج ومضت مع الحجاج ولدت في الميقات لما وصلوا الى الميقات ولدت ثم حملت ابنها معها ولبت مع الحجاج وعلى بعيرها وتوكلت مع الحجاج الى مكة بينما الان كثير من النساء في هذا الوقت في اشد ما ما يكون من الضعف اذا ولدت المرأة تحتاج ان تكون على السرير عشرين يوم او عشرة ايام وخمسطعشر يوم والماء يوظع عندها والطعام يقرب اليها و ما تتتحرك ففرق بين اه النساء في ذلك الزمن والنساء في زماننا هذا زمن الرفاهية في زماننا هذا زمن الرفاهية وهذا من ضريبة الرفاهية يعني الرفاهية جرت على الناس ضعف الابدان جرت عليهم ضعف الابدان وايضا كثرة الامراظ والاسقام وآآ كثرة الالام في المفاصل وفي الركب وفي الى غير ذلك كل هذه من الاشياء التي يعني هي من اثار الرفاهية الزائدة التي يعيشها اكثر الناس فها هي اسماء رضي الله عنها تلد في ذو الحليفة وتغتسل وتركب البعير وتنطلق الى الى الى مكة وتنطلق الى مكة ففرق بين النساء في ذلك الوقت والنساء في وقتنا هذا نعم قال رحمه الله تعالى ويستحب لمن اراد الاحرام ان يتعهد شاربه واظفاره وعانته وابطيه فيأخذ ما تدعو الحاجة الى اخذه بالا يحتاج الى اخذ ذلك بعد الاحرام وهو محرم عليه وهو محرم عليه. ولان النبي صلى الله عليه وسلم شرع للمسلمين تعاهد هذه الاشياء في كل وقت. كما ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وقلم الاظفار ونتف الاباط وفي صحيح مسلم عن انس رضي الله عنه قال وقت لنا في قص الشارب وقلم الاظفار ونتف الابل وحلق العانة الا نترك ذلك اكثر من اربعين ليلة. واخرجه النسائي بلفظ وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واخرجه احمد وابو داوود والترمذي بلفظ النسائي. واما الرأس فلا يشرع اخذ شيء منه عند الاحرام. لا في حق رجالي ولا في حق النساء. واما اللحية واما اللحية فيحرم حلقها. او اخذ شيء منها في جميع الاوقات. بل يجب اعفاؤها وتوفيرها لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب واخرج مسلم في صحيحه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جزوا الشوارب وارخوا اللحى خالفوا المجوس. وقد عظمت المصيبة في هذا العصر بمخالفة من الناس هذه السنة ومحاربتهم للحى ورضاهم ورضاهم ورضاهم بمشابهة الكفار نساء ولاسيما من ينتسب الى العلم والتعليم فانا لله وانا اليه راجعون. ونسأل الله ان يهدينا وسائر المسلمين لموافقة السنة والتمسك بها والدعوة اليها. وان رغب عنها الاكثرون. وحسبنا الله ونعم الوكيل. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ثم قال رحمه الله تعالى ويستحب لمن اراد الاحرام ان يتعاهد شاربه واظفاره وعانته وابطيه فيأخذ ما تدعو الحاجة الى اخذه لئلا يحتاج الى اخذ ذلك بعد الاحرام وهو محرم عليه ذكر الشيخ رحمه الله لتعاهد هذه الاشياء لا لان هذا من السنن المستحبة عند الاحرام او ان هذا من الاعمال المستحبة عند الاحرام او انه من اعمال الاحرام وانما ذكر ذلكم لان لان الانسان اذا احرم تكون محرمة عليه محرمة عليه وربما يطول الوقت ايضا وربما يطول الوقت اذا كان آآ مثلا احرم قارنا او الاحرام في الاوقات المتقدمة ويطول السفر فلان لا يحتاج الى ذلك وهو محرم عليه فيحسن به قبل ان يحرم ان يتعاهد هذه الاشياء لانه اذا دخل في الاحرام اصبحت هذه الاشياء ماذا من محظورات الاحرام لا لا يجوز ان ان يقص اظافره ولا ان يأخذ من شاربه ولا ان ينتف ابطه هذي كلها تكون من محظورات الاحرام ولهذا يستحب له قبل ان يحرم ان يتعاهد وبعض الحجاج هنا يظن ان هذا من من سنن الاحرام ويحاول حتى لو كان في اظفاره يعني قدر لا يحتاج اصلا الى قص يحاول ان يبحث عن مقص وان يقص ما لا يقص ظنا منه ان هذي اعمال تعبدية مشروعة وقت وقت الاحرام او عند الاحرام فهذه يعني اشارة اهل العلم اليها في هذا المكان لهذا السبب حتى لا يحتاج اليها عند اه اه بعد ان يحرم حتى لا يكون محتاجا اليها بعد ان يحرم وهي محرمة عليه حال احرامه قال يتعهد شاربه يتعهد شاربه اي قصه مثل ما جاء في الحديث الذي ذكر المصنف رحمه الله تعالى من لفظ النبي قال احفوا الشوارب وفي رواية قال جز الشوارب فيقص الشارب بمعنى انه يأخذ منه يأخذ من شاربه واقل ما يكون في ذلك حتى تبدو السفه العليا لا يغطيها شيء من من شعر آآ شاربه فيأخذ من يأخذ من اه الشارب ويقص اظفاره يحلق عانته وينتف ابطيه. وينتف ابطيه قال لان لا يحتاج الى اخذ ذلك بعد الاحرام وهو محرم عليه والامر الثاني لان النبي صلى الله عليه وسلم شرع للمسلمين تعاهد هذه الاشياء. تعاهد هذه الاشياء في كل في وقت شرع تعاهد هذه الاشياء في كل وقت. فكيف اذا اه هذا الوقت الذي يدخل فيه المسلم في هذا النسك العظيم وفي هذه العبادة العظيمة وكيف يليق به ان يدخل هذا النسك وهو تاركا آآ هذه الاشياء التي تتعاهد من وقت لم يأخذ منها فيدخل في النسك وشعر الابل طويل ويحمل الروائح الكريهة المؤذية له ولمن حوله ويكون ايضا شعر العانة كذلك فهذا مما لا مما لا يليق بالمسلم في كل وقت وحين فكيف هذا الوقت او الحالة الفاضلة حال دخوله في النسك قال ولان النبي صلى الله عليه وسلم شرع للمسلمين تعاهد هذه الاشياء في كل وقت كما ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفطرة خمس الختان والاستحداد يعني حلق العانة وقصوا الشارب وقلم الاظافر ونتف الاباط هذه كلها من اه اه سنن اه الفطرة ومما فطر الله سبحانه وتعالى العباد عليها قال وفي صحيح مسلم عن انس رضي الله عنه قال وقت لنا وقت لنا والصحابي اذا قال وقت لنا له حكم الرفع اي وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء التصريح بذلك في الرواية الاخرى عند النسائي للحديث قال وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال وقت لنا في قص الشارب وقل من الاظافر ونتف الابط وحلق العانة الا نترك ذلك اكثر من اربعين ليلة الا نترك ذلك اكثر اكثر من اربعين ليلة. هذا كحد يعني لا يتجاوزه المسلم فاذا بلغ اربعين ليلة ينبغي عليه ان يتعاهد هذه الاشياء ولا يتجاوز هذه المدة وذكرى الاربعين هنا لا لكون الامر مقيد بهذه المدة وانما الامر مقيد كل بحسب حاله يعني من الناس من يكون نمو هذا الشعر فيه اه اسرع من غيره فيحتاج يعني بعض الناس الى نتف الابط مثلا كل خمسة عشر يوما واخر لا يحتاج الى اليه مثل هذه المدة. الناس يتفاوتون فالاصل في ذلك ان الشعر اذا ظهر وبدا ويعني بدأ يعني يظهر اذاهم الرائحة ونحوه ينتفه ولا يبقيه لكن اقصى ما يكون لا يتجاوز ذلك الاربعين يوم هذي في في حق كل احد لا يتجاوز هذه المدة التي وقتها النبي صلوات الله وسلامه عليه قال واما الرأس فلا يشرع اخذ شيء منه عند الاحرام لا يشرع اخذ شيء منه عند الاحرام لا في حق الرجال ولا في حق النساء لا في حق الرجال ولا في حق النساء لا يؤخذ من شيء من شعر الرأس سيأتي ان من واجبات الحج وواجبات العمرة آآ الحلق او التقصير واخذ آآ قدر انملة انملة من طرف شعر المرأة هذا من من واجبات الحج لكن عند الاحرام لا يؤخذ شيء من شعر الرأس قال واما اللحية واما اللحية فيحرم حلقها واما اللحية فيحرم حلقها او اخذ شيء منها في جميع الاوقات ليس في وقت الحج وانما في جميع الاوقات بل يجب اعفاؤها وتوفيرها وحقيقة الحج فرصة ثمينة لتربية النفس على التزام هذا الذي صح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوب اعفاء اللحية لانك ترى الحاج حريصا اشد الحرص حال احرامه الا يأخذ شيئا من شعره الا يأخذ شيئا من شعره حريصا على ذلك اشد الحرص حتى ان بعض اه حتى ان حتى ان بعض الحجاج حتى ان بعض الحجاج اذا اه اه اه مثلا سقط منه شعرة او شعرتين وهو لا يشعر بذلك ولا يعلم بذلك تجده يذهب الى اهل العلم ويقول سقطت مني شعرة او سقط مني شعرتين او نحو ذلك هل علي شيء كل ذلكم من حرصه على الا يقع في هذه المخالفة فهذا هذا الاقبال وهذا الحرص وهذه الرغبة وهذا التمسك ايضا بما جاء عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه يجعل نفس المسلم تتهيأ وتكون مستعدة لقبول ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اي كما انني في هذا الوقت وفي هذا المكان حريص الا اقع في هذه المخالفة والا اخذ شيئا من شعري عملا آآ وصية النبي عليه الصلاة والسلام توجيهاته صلوات الله وسلامه عليه فكذلك الواجب علي ان اكون كذلك في كل وقت فجاء عنه صلى الله عليه وسلم الامر بتوفير اللحية وباعفاء اللحية وسيأتي ذكر الاحاديث الصحيحة عن النبي صلوات الله وسلامه عليه اه التي فيها الامر بذلك وواجب المسلم ان يهيئ نفسه ويروض نفسه على الاتباع والاكتساء بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام في ذلك. ارأيت ايها الاخ الكريم ارأيت ايها الاخ الكريم لو ان هذا الخطاب سمعته مباشرة سمعته مباشرة من قدوتك واسوتك نبي الله ورسول الله صلوات الله وسلامه عليه يقول لك مرة وفر اللحية ومرة اعفي اللحية ومرة ارخي اللحية ومرة اسدل اللحية وهي احاديث ثبتت عنه صلوات الله وسلامه عليه خطابا للامة. وانت محب صادق له فما الذي ينبغي ان تكون عليه حال هذه التوجيهات المباركات والنصائح الثمينة من قدوتك واسوتك رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وكان هو نفسه صلى الله عليه وسلم والانبياء من قبله كلهم على الاعفاء للحى يا ابن امة في القرآن يا ابن امة لا تأخذ بلحيته الانبياء كلهم كانوا على ذلك ونبينا عليه الصلاة والسلام يقول الصحابة كنا نعرف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته السرية باهتزاز يعني من ورائه يرون لحيته عليه الصلاة والسلام تهتز فيعلمون انه يقرأ يعلمون من ذلك انه يقرأ والصحابة رضي الله عنهم كانوا ايضا مثل اه النبي عليه الصلاة والسلام وبسنته وهديه صلوات الله وسلامه عليه مقتدين فالاحاديث عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كثيرة في اعفاء اللحية وآآ ارخائها واسدادها وينبغي على اه المسلم اه ان يغتنم فرصة حجه لبيت الله الحرام وادائه لهذه الطاعة العظيمة ان يجدها فرصة يقول لنفسه كما انني حريص وقت الحج الا تسقط مني شعرة وواحدة طاعة للرسول عليه الصلاة والسلام واتباعا لهديه صلوات الله وسلامه عليه فلأكن كذلك وعلى هذه الحال طوال حياتي مقتديا به متأسيا به اه سائرا على منهاجه صلوات الله وسلامه عليه. فالشيخ هنا رحمه الله تعالى يقول واما اللحية فيحرم حلقها او اخذ شيء منها في جميع الاوقات او اخذ شيء منها في جميع الاوقات بل يجب اعفاؤها وتوفيرها. ما الدليل على ذلك؟ قال لما ثبت في الصحيحين اي البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفوا المشركين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفوا المشركين وحدد لنا ماذا نفعل يعني كيف نخالفهم قال وفروا اللحى واحفوا الشوارب وفروا اللحية يعني اتركوا اللحى موفورة واحفوا الشوارب اي قصوا الشوارب وهذا الذي يتواءم مع الفطرة ان تعفى اللحية وان يقص الشارب لان الشارب اذا لم يقص اصبح اذية للانسان اصبح اذية للانسان يصبح مؤذيا اشد الاذى للانسان لو تركه دون ان يقصه لكان مؤذيا له وينزل هذا الشهر اذا تركه ويغطي فمه ويغطي فمه وبعض الناس قد تنتكس فيه الفطرة في في هذا الباب في ترك الشارب يترك الشارب نازلا على على فمه مغطيا فمه ويحلق لحيته. وهذا مناقض للفطرة مناقض للفطرة فبعض الناس يبلغ به الحال اه اه ان يفعل هذا الفعل يعني يترك الشارب على حاله يطول وينزل على على فمه ولحيته يحلقه وولحيته يحلقها وهذا مخالف للفطرة لان الفطرة ان تترك اللحية وان يقص الشارب وان يقص الشارب وآآ الشارب عندما يترك طويلا كما اشرت مؤذي للانسان نفسه لانه ان اراد ان يتناول طعاما ان اراد ان يتناول طعاما فهذا الشعر النازل من شاربه على فما يؤذيه عند تناول الطعام اشد الاذى ويؤذي الاخرين وفي هذا المقام اشير دائما الى آآ احاديث النبي عليه الصلاة والسلام رحمة الصبيان لما جاء رجل وقال للنبي عليه الصلاة والسلام تقبلون صبيانكم تقبلون صبيانكم قال نعم قال اني عندي عشرة من الولد لم اقبل منهم واحدا قط فقال له عليه الصلاة والسلام وماذا اصنع ان كان الله نزع الرحمة من قلبك فتقبيل الصبي تقبيل الصبي هذا رحمة له لكن اذا كان الشارب كثيفا ونازلا على الفم هل تقبيل الصبي من رجل هذه صفته؟ رحمة للطفل او اذية له عندما يكون الشعر نازل على الفم وكثيف وغليظ ونازل على الفم ثم يقبل الطفل بهذا الشعر وبهذه الصفة هل هذه رحمة او اذية من يخالف الفطرة يترتب على مخالفته للفطرة اظرار كثيرة جدا. فعندما يقصي الشارب وتعفى اللحية هذا هو ثقة الجمال الحقيقي ولهذا ينقل عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها انها كانت اذا ارادت تحلف تقول والذي زين الرجال باللحى والذي زين الرجال باللحى تحلف بهذه الصيغة والذي زين الرجال باللحى لان اللحية زينة للرجل زينة ووقار وجمال وبهاء وحسن للرجل اكرمه الله سبحانه وتعالى بها وميزه بها وبعض الرجال وخاصة من الشبان لا يكتفي بحلقها لا يكتفي بحلقها بل ينتفها نتفا ولا يكتفي بنتفها يعني بعض الشبان لا يكتفي بنتفها بل اضافة الى نتفها يستعير من اخته بعض وسائل التجميل التي توضع على الخد مبالغة في التنعم والتشبه بالنساء وهذا حاصل في اه عدد من الشباب الصغار الذين جهلوا آآ السنة وجهلوا الفطرة التي ينبغي آآ ان يكون آآ عليها آآ المسلم في تقواه لله و طاعته واتباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاللحية جمال ووقار وزينة وبهاء وهي هدي النبيين واه سبيل السلف اه الصالح اه رظي الله عنهم وينبغي على المسلم حتى وان مظى اه ردحا طويلا من عمره يحلقها ان يختم حياته بهذا النهج القويم والاتباع للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفوا المشركين ووفروا اللحى واحفوا الشوارب قال واخرج مسلم في صحيحه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جزوا وارخوا اللحى خالفوا المجوس ثم اخذ الشيخ رحمه الله يذكر المه على الواقع الاسيف في كثير من الناس فيقول رحمه الله تعالى وقد عظمت المصيبة في هذا العصر بمخالفة كثير من الناس هذه السنة ومحاربتهم للحى ومحاربتهم للحى ورضاهم بمشابهة الكفار والنساء ورضاهم بمشابهة الكفار والنسا ولا سيما من ينتسب الى العلم والتعليم وانا لله وانا اليه راجعون. وهذي كلمة تقال عند المصاب وانا لله وانا اليه راجعون. ثم دعا رحمه الله تعالى وغفر له وجمعنا به. وبعلمائنا ومشايخنا الصالحين من عباد الله في جنات النعيم. قال ونسأل الله ان يهدينا وسائر المسلمين لموافقة السنة والتمسك بها قال رحمه الله ونسأل الله ان يهدينا وسائر المسلمين لموافقة السنة والتمسك بها والدعوة اليها وان رغب عنها الاكثرون وان رغب عنها الاكثرون وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وما ختم به من قوله حسبنا الله الى تمام الكلام كل ذلكم آآ طلب عون ومد وهي كلمات توكل واستعانة بالله جل وعلا. ومن عرف الحق وظهر له بدليله فليحرص على التمسك به وليطلب عونه تبارك وتعالى ومده وليقل حسبنا الله ونعم الوكيل وليقل لا حول ولا قوة الا بالله وليطلب من الله العون وشرح الصدر للحق والتمسك به والتوفيق بيد الله وحده لا شريك له واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين. يقول هذا السائل شاب مقيم في بلاد الكفر ويريد الهجرة الى الى بلد الاسلام. علما انه لم يحج فماذا يقدم الهجرة ام الحج اذا كان يعلم من نفسه ان مقامه وبقاءه في بلد الكفر ضرر عليه في دينه وفي عبوديته لربه سبحانه وتعالى وهو في خطر على دين فيقدم الهجرة الى ان اذا كان عنده مال اما ان يستفيد منه في الهجرة او ان يستفيد منه في الحج ففي مثل هذه الحال اذا كان بهذه الصفة يقدم اه الهجرة حفظا لا لدينه ومسارعة سلامة دينه مما يخشى عليه حال مقامه في بلد الكفر. نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل للحاج ان يستلم الحجر الاسود بعد الطواف والصلاة خلف المقام؟ وقبل السعيد. سنة استلام استلام الحجر الاسود او تقبيله سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان تمكن من ذلك فعل وان لم يتمكن يمضي ولا حرج عليه. نعم احسن الله اليكم يقول السائل نويت الحج لابي متمتعا. فهل يجوز لي ان انوي العمرة لنفسي والحج له اذا كان اه كنت قد اعتمرت عن نفسك وحجج فمن تمام برك بابيك ان تجعل هذه السفرة عمرة وحجة له وان اردت ان تجعل العمرة لنفسك والحج لوالدك لا حرج في ذلك. نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل طواف الافاضة يكون بلباس الاحرام ام باللباس العادي؟ طواف الافاضة يكون اه اللباس ملابس الانسان المعتادة اذا كان رمى في يوم النحر وحلق يكون بذلك قد تحلل التحلل الاول فيلبس ثيابه المعتادة ويطوف طواف الافاضة بلباسه المعتاد بلباسه المعتاد وبرمي جمرة العقبة يوم النحر وحلق الشعر او تقصيره يكون الحاج قد تحلل التحلل الاول وحل له بذلك كل شيء الا النساء فيلبس المخيط يا يتطيب يمس نعم الطيب ويقلم الاظافر وغير ذلك من الامور التي كانت محظورة عليه حال احرامه الا اه الا النساء طواف الافاضة يكون بلباس اه الاحرام اه باللباس المعتاد باللباس المعتاد لكن لو كان بدأ بطواف الافاضة لو بدأ يوم العيد يوم النحر بطواف الافاضة فانه يطوف باحرامه يطوف باحرامه لانه لم يتحلل بعد نعم احسن الله اليكم وهذا يسأل عن الغسل او الاغتسال قبل طواف الافاضة. جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام الاغتسال قبل دخول آآ قبل دخول مكة جاء عنه صلوات الله وسلامه عليه الاغتسال قبل اه دخول مكة بعد السفر الطويل في ذلك الزمان يعني ظهور اثر السفر على الانسان فكان عليه الصلاة والسلام اذا وصل مكة وقبل ان يدخلها يغتسل استعدادا الطواف. نعم احسن الله اليكم يقول السائل اريد ان احج متمتع عن شخص متوفى فما لفظ النية؟ تقول لبيك اللهم عمرة عن فلان لبيك اللهم عمرة عن فلان تسميه واذا آآ جاء يوم الثامن من ذي الحجة و عدت الى احرامك تقول لبيك اللهم حجا عن فلان وتسميه نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل حججت في السنة الماضية وعندما رجعت من الحج اكتشفت ان المال الذي اعطاني اياه الاهل حرام وانا انوي الحج هذه السنة فماذا انوي الفرظ ام النفل؟ تنوي النفل الذي مضى ذاك حج فرض وانت في في فيما مضى حججت ما يعني آآ اديت حجك باركانه وشروطه واجباته ولا يضرك هذا المال الذي اعطاك اياها الاهل ولم تعلم بحال المال فالفرظ اه سقط عنك بذلك الحج الاول وحجك الان حج تطوع نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل متى يشرع لمن طاف بالبيت ان يلتزم الملتزم اه الملتزم ليس له وقت معين وانما متى تيسر للانسان؟ متى تيسر للانسان يلتزم الملتزم هو ما بين الباب والحجر الاسود. ليس كل البيت ملتزم وانما الملتزم هو ما بين الباب والحجر الاسود ان تيسر ذلك فعله وليس له وقت اه معين نعم. احسن الله اليك كثرت الاسئلة حول الهدي الاظحية فيقول رجل حج ونوى ان شاء ونوى وينوي ان شاء الله التمتع بالعمرة الى الحج فهل عليه هدي؟ علما انه اناب من يضحي عليه في بلده الاضحية آآ تكون من القادر عنه وعن اهل بيته تكون عنه وعن اهل بيته وتكون في في بلده وتكون في في بلده. اما الهدي فهذا عمل متعلق بالحج نفسه عمل متعلق بالحج نفسه ويختص بالحاج نفسه اذا اكرمه الله سبحانه وتعالى بالجمع بين العمرة والحج في سفرة واحدة قارنا كان او متمتعا فان عليه ان يا يقدم هديا في يوم العيد او ايام التشريق الثلاثة شكرا لله سبحانه وتعالى على نعمة التيسير للجمع بين العمرة والحج في سهرة واحدة فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما من الهدي لكن لو اعتمر ورجع بدون حج ليس عليها دين ولو حج ايضا ورجع بدون عمرة ليس عليه هدي فاذا جمع في سفرة واحدة بين عمرة وحج سواء كان قارنا او متمتعا فعليه هدي المتمتع او هدي التمتع والاضحية هذه آآ شأنها اخر وهي عنه وعن اهل اهل بيته يذبح هديه في في في مكة تقربا الى الله سبحانه وتعالى وشكرا له جل شأنه على هذه النعمة. اهله في البلد يوصيهم يوم العيد بذبح الاضحية عنه وعنهم نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل ساحة المسجد تأخذ حكم المسجد نعم ساحة المسجد تأخذ حكم المسجد ويشملها قول النبي صلوات الله وسلامه عليه صلاة في مسجدي هذا لانها من التوسعة والزيادة التي هي اه تكون اه آآ يشملها حديث النبي صلوات الله وسلامه عليه. مجرد ما يدخل في اسوار المسجد فيكون بذلك قد دخل آآ المسجد وهذه التوسعة تعتبر آآ جزءا من المسجد. نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل يمكن لحاجي الذي بصحبته نساء؟ ان ينصرف معهن من مزدلفة الى منى دون المبيت بها نعم له رخصة اذا كان معه مضاعفة او نساء بعد منتصف الليل له اه رخصة ان ينصرف الى من ولا حرج عليه في ذلك احسن الله اليكم وهل يمكن رمي الجمرات عند وصوله مباشرة ولو قبل الفجر؟ اذا كان معه آآ نساء ووضع فلا بأس اذا كان معه نساء وظعفا لا بأس بذلك نعم. احسن الله اليكم يقول هذا السائل اذا لم اطف يوم النحر قبل ان امسي هل ارجع الى احرامي لا ترجع الى احرامك وانما اه تبقى على اه الاحرام وقد ورد في الرجوع الى الاحرام بعد الامساء ما لم يطف حديث ولاهل العلم كلام في في هذا الحديث فلا يلزمك آآ الرجوع الى آآ الاحرام. نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل يمكنني ان اصلي ركعتين في الروضة؟ واخرى في مسجد قباء راجيا وصول ثوابهما الى والدتي وهي حية؟ الصلاة لم يأتي ما يدل على مشروعية اهدائها اهداء ثوابها لا الى الاموات ولا الى الاحياء واذا اردت البر بوالدتك فاكثر من الدعاء لها اكثر من الدعاء لها وايضا آآ الصدقة عنها ام اما ان تصلي وتهدي ثواب صلاتك لوالدك لوالدتك فهذا ما لم يأتي لم يأتي شيء يدل على مشروعيته نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل ساؤدي المناسك مع والدتي المسنة وهي تنتقل على عربة. فهل اقوم باداء العمرة لنفسي ثم لها ام نفس الطواف في السعي؟ لا سؤاله اه عن اداء الطواف اه السؤال عن اداء الطواف هل يطوف مفردا بنفسه ثم يرجع ليدفع والدته العربية والجواب على على ذلك انه لا يلزمه ذلك وانما يطوف طوافه هو ومعه والدته يدفعها بالعربة التي آآ هي جالسة عليها او اذا كانت آآ تمشي بجواره ويساندها او يمسكها او يحملها اذا كان اه كذلك هذا كله آآ لا يلزمه ان يعيد الطواف معها آآ مرة ثانية لدفعها او حملها وانما يكون الطواف واحدا نعم احسن الله اليكم يسأل عن تأخير طواف الافاضة والسعي الى ما بعد ايام التشريق لتفادي الزحام. لا بأس آآ بذلك الاولى ان يبادر خاصة اذا كان قويا وصحيحا ونشيطا يبادر بذلك وان اخره الى اه حين المغادرة لا حرج عليه في ذلك ونكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين