بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه. ونعوذ بالله انفسنا في سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه لعظم مقام التوحيد واهميته عظمة عناية العلماء به بيانا وتوضيحا عبر قرون مديدة وازمنة عديدة. واهل العلم في عنايتهم بالتوحيد يفتحون سنن الانبياء ويتوسمون خطاهم كما قال الله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله اجتنبوا الطاغوت فالدعوة الى التوحيد هي زهدة رسالة المرسلين هناك في دعوتهم عليه صلوات الله وسلامه. ولهذا لا يزال العلماء في كل وقت يعتنون بالتوحيد وبتدريسه وتعليمه ونشره في الامة وبيان وفوائده وثماره وبيان ما يناقضه قول ينطق كماله الواجب وبيان وبيان فضل تحقيقه. ومصنفات اهل العلم في هذا الباب العظيم بالالاف وليست بالمئات. كتبوا في هذا الباب كتبا عظيمة ومؤلفات عديدة. ولهذا من اهم ما ينبغي ان تعقد له المجالس ويجتمع عليه المؤمنون دراسة التوحيد. الذي خلقوا لاجله واوجدوا لتحقيقه وهو معلقات اهل العلم في بيان التوحيد كثيرة لا تأخذ. ومتعددة ومتنوعة اولى ما بين مختصر بمطلوبة لكن هذا الكتاب الذي بين ايدينا وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من الكتب التي الفت في هذا الباب. وقد طرح الله عز وجل في هذا الكتاب ونفع به الخلق. وانتشر بين الناس. وترجم الى لغات ستة ومن خلاله تصحح العقائد وارتبط الناس بالتوحيد الصحيح والايمان السليم المعقول من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه ومؤلفه رحمه الله امام جليل. من العلماء المحققين والائمة المجددين. عاش في كان في زمانه وقبل الزمان باوقات يعم انواع من الجهل وصنوف من الضلال. وانواعا من الشركيات. التعلق بالقبور فقيض الله عز وجل للامة هذا العالم الجليل تنبغى بتوفيق من الله عز وجل لنصر التوحيد ونفكه ودحض الباطل وبيان فكتب في ذلك كتبا كبيرة. نفع الله عز وجل بها منها وكتاب يغش الشبهات وكتابه العظيم رحمه الله ما كان يدعو الناس لنفسه ولشخصه وانما يدعوهم لتوحيد رب العالمين. وسيأتي معنا في هذا الكتاب قوله والله فان قوله تبارك وتعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة رحمه الله من فوائد هذه الاية ان الداعي اذا دعا يدعو الى الله لا الى نفسه. فما كان يدعو الى نفسه ولا الى شخصه ولا الى قرابته وانما يدعو الى دين الله. والى توحيد الله والى عبادة رب العالمين. وهذا نهج الائمة والعلما من اهل السنة في كل زمان ومكان لا يدعون ولا يهمهم كثرة الاتباع والانقاض وانما يهمهم انتشار التوحيد بالعقيدة او معرفة الناس العقيدة الصحيحة السليمة المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وهذا هو ايضا نهج الانبياء. الانبياء كانوا يدعون الى الله. يقول النبي عليه الصلاة والسلام ابن عباس اذا كان فاسأل الله. واذا استعنت فاستعن بالله. واعلم ان الامة لو اجتمعوا الا ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء كتبه الله لنا. ولو اجتمعوا ولا يضروك بشيء لن يضروك الا بشيء كتبه الله عليك. فالدعوة للناس لرب العالمين دعوة الى عبادة الله اخلاص الدين له. الى الشرك والبعد عن الاموال التي تناقض التوحيد وتنفق التوحيد. ليس الدعوة او تفسير او جماعات او نحو ذلك هي دعوة الى عبادة الله عند السلف هم الا نصف التوحيد واقامة السنة. حتى قال بعض السلف وجدت لو دخل الناس في دين الله افواجا ولو قرر جسمي بالمقاريض. يعني لا لا يبالون اوقات ولا يهمهم كثرة المتنوعين. بل انهم يحذرون من ذلك او الالتزام بذلك. ويقولون ان كثرة الاتباع فتنة للمسموع ولهذا لا ينبغي ان يلتفت الى الى هذا الامر وبينما يلتفت الى ما خلق للانسان لاجله. ووجد لتحقيقه وهو اخلاص الدين لله. تبارك وتعالى واقامة الله ونشره وبيانه للناس. فهذا الامام رحمه الله سعى في هذا الامر. سعى فيه سعيا عظيما وبذل فيه جهدا كبيرا من خلال خطب ورسائل وكتب ومؤنثات ودعوة وسائل هذه العقيدة. فانتشر خير عظيم. وعرف اناس كثيرون وخلق لا يحصون. العقيدة الفقيهة من خلال تعليم هذا الامام وكتبه التي الفها في هذا الباب. ومن كتب الجليلة هذا الكتاب. كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبد. هذا اسم الكتاب. كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العزيز فهذا الكتاب ليس لمؤلفه فيه الا التفويض وجمع الايات والاحاديث يضع الباب ويسمع الايات والاحاديث التي تشهد لهذا الباب. وهذا يعطي يعطي الموقف بصورة لسلامة اليسرى والسلامة. ليس عنده الا واحاديث مستنبطة من الايات والاحاديث. بينما لما تطالع كتب اهل الاهواء ترى فيها عرضها عقولهم. ونتاج افكارها. ومقترحات مقترحاتهم وارائهم ولو انه كذا اذا يكون كذا وبما انه يقول في فلسفة بغيضة مستهجن يعري بيت اكره على انه ايمان وعقيدة. ما كان هذا عند السلف. السلف الايمان والعقيدة فعندهم الايمان بالادلة والنصوص وما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. ولهذا طريق ليذكر العقيدة ومعه الاية او الحديث. وطريقة اهل الاهواء يبدأ بعرض وفلسفته ثم يتبين له خطأه فيأتي برأي اخر ولهذا قال اهل العلم عن اهل الارواح انهم اهل الدين. تراهم يتنقلون في الدين كل ينفي عقيدة وكل يوم فيه رأي. لان هذه العقيدة التي عنده مغائب وفتنة او من رأي وفكر بعض المفكرين. بينما صاحب على عقيدته واهل السنة على اختلاف والامثلة والبلدان واللغات عقيدتهم واحدة. ووحدة عقيدتهم من وحدة مصدره هنا من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فلهذا ما يمكن ايش تمام؟ فالقلوب الا على العقيدة من كتاب الله وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام. لكن لو كانت العقيدة في حالنا عقول وافكارهم. ينسى الانحراف في الامة. يذكر ان رجلا مرة اتى الى الامام مالك يقول له والله وقال له اريد ان اتجادل معك اريد ان اتجادل قال فان غلبتني. قال تتبعني. قال فان غليتك. قال في عكاشة قال فاذا قال يا هذا ليس الدين لمن غلب يعني الدين لا كل واحد يعرف عقله وفكره والذي يفهم الاخر لمن عرف اذا كان الدين ليس لمن غلب يقول الدين لمن؟ لمن بالكتاب والسنة اول على كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال قال ما لك وانما جاء انا رجل من رجل وتركنا الكتاب والسنة من اجله. فالدنيس كذلك واراء وعقليات قال الله قال رسوله عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل انما انذركم الوحي فلا يعرف الدين الصحيح والايمان السليم الا من كتاب رب العالمين وسنة صلى الله عليه وسلم. لما ادرك هذا الامام وغيره من ائمة المسلمين السليمة القويم اول تمام التعظيم سأل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ومما ابرز الشواهد على ذلك هذا الكتاب كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبد. يذكر عن احد من كان يكثر بل واللام لشيخ الاسلام محمد عبد الوهاب رحمه الله. وكان له عناية بالحديث فاراد احد طلابه النجباء ان يبين له ان طعنه في هذا الامام وواقعته نافعة عن جهل بهذا الايمان. وعن عدم علمه. فجاء مرة الى الى هذا الشيخ تلميذه ومعه كتاب التوحيد. ولكنه نزع الغلاف. اتى في الكتاب بدون واعطاه للشيخ الذي يطعن في شيخ الاسلام محمد عبد الوهاب رحمه الله. وقال اريد ان تقرأ بهذا الكتاب وتكشف لي عن مدى صحته قال لي انا طالب علم طويل فاريد ان تكشف لي عن صحة هذا الكتاب ان كان فاقه وان كان فيه زلل او خطأ فانه يتحاشاه. فاخذ الشيخ يقرأ الكتاب يعجب به غاية العبادة كلها ايات واحاديث ومعاني واظعة مستنبطة منه كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم اعجب غاية الاذان. فقالت النوبة قال هذا كتاب عظيم. اين وجدته؟ فما احب ان يقول لها انني فعلت وكيت وكيت قال نذهب الى احدى المكتبات ونستلمه. فاكتسب الشيخ ان هذا لشيخ الاسلام محمد عبد الوهاب رحمه الله وعرف وانه انطلت عليه كما انطلت على غيره الدعاية المغرضة المغرضة. والكذب الاثم على الشيخ رحمه الله وتشويه سمعته بغير حق بين الناس. فتحول من ذلك اليوم يترحم عليه ويدعو له ويدعو تلاميذه والموقف اه يصل الى هذه الحقيقة. لان الشيخ رحمه الله من يطالع كتبه ما يوجده يدعو الى شخصه ولا يدعو الى الى جماعته ولا ايظا في من يعني اه اه اعجبتهم طريقة الشيخ لا ينتمون اليه. وانما ينتمون لا السنة التي دعا اليها والعقيدة التي دعا اليها. ما ينتمون اليها. ولهذا شأن الائمة والشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله وغيره من الائمة ما يرسلون عقيدة من عنده. يقول ابن تيمية رحمه الله فقيل له اكتب لنا عقيدة مختصرة. قال الاعتقاد ليس لي. ولا لمن هو اكبر منه يعني في العلم. الا يعني الشيء الذي يأمرنا الله بالايمان به نؤمن والشيء الذي يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالايمان به نؤمن لا يجوز للقيام عندنا ونذهب الناس اليها ونقول هذه عقائد وايمانيات. العقيدة في كتاب هو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونحن نعتقد ان نزول ان ديننا كامل في الكتاب والسنة عقيدة وعبادة واخلاقه كما قال الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فالشاهد ان هذا الكتاب كتاب سد في بابه. فريد من نوعه. سمع هذه المؤلف رحمه الله ما يتعلق بتوحيد رب العالمين الذي خلق الخلق لاجله. ولهذا حقيقة الجزيرة بالمسلمين ان يعتنوا بهذا الكتاب. لا سيما وان الظلمات تروج بين الناس يدعى اليها والباطل له من يسوقه. فصاحب الحق ينبغي ان يعرف الحق بادلته يعرف العقيدة الصحيحة بادلتها يعرف التوحيد السليم. حتى يبني دينه على وعلى بيان وعلى ادلة لو سترى في هذا الكتاب عقلي التوحيد كل شيء بجريمة من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه. هذا الكتاب حظي باهتمام اهل العلم. ممن جاءوا في شرحه مؤلفات كثيرة تزيد على الثلاثين مؤلفا. عدا الاشرطة السيارة التي سجل فيها دروس العلماء والمعاصرين في شرح هذا الكتاب. وهذا كله نحسبه من البركة التي طرحها الله عز وجل في في في هذا الكتاب والعناية فيه لا تزال متزايدة وكثير من طلاب العلم يحفظونه ويحفظون الادلة التي فيه ويرجعون اليه ويرجعون الى شروحاته. وفيه وفاء وجمع من انفع ما يكون في مسائل التوحيد. مؤلفه رحمه الله اختار له هذا العنوان كتاب التوحيد الذي هو حق الله على ابيه. والتوحيد هو مصدر ليلتهم وحد يوحد توحيده. وهو من الاخراج التوحيد هو افراد الله. عز وجل. بالربوبية وبالألوهية وبالاسماء والصفات. ودين الاسلام انما سمي توحيدا لان مبناه على التوحيد على توحيد الله على الايمان بوحدانية الله. في ربوبيته واسمائه وصفاته ولهذا اهل العلم وهذا اخذوه من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام يقولون التوحيد انواعه ثلاث آآ توحيد في الربوبية. يعني توحيد يتعلق الربوبية الخلق والرزق والملك والتدبير والاحياء والاماتة. ومعنى توحيد الربوبية اياكم ان آآ يعتقد المؤمن ان الله عز وجل ليس له شريك في الملك ولا في ولا في الرز ولا في الاحياء ولا في التدبير. هل من خالق غير الله؟ فالله عز وجل لا خالق معه ولا ليس معه في الخلق. هذه قمة توحيد الربوبية. ويسمى توحيد الله بافعاله. ويسمى توحيد التوحيد العلمي بهذه الامة. وتوحيد الله هو النوع الثاني باسمائه وصفاته. بان يثبت المسلم الله تبارك وتعالى اسمائه وصفاته الواردة في كتابه وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه. من غير ولا تعطيل ومن غير تكليف ولا تنفيذ. وانما يمر بها يمرها كما جاءت ويؤمن بها كما وردت بلا تكليف ولا تجديد. والنوع الثالث توحيد الله في الوهيته بان خلق له العبادة ويفرد بالطاعة ولا يجعل معه سليم. في اي نوع من انواع العبادة فلا يسألن الله ولا يستغاث الا بالله. ولا يتوكل الا على الله. ولا يفرض اي نوع من انواع العبادة الا لله وهذا الكتاب الذي هو كتاب التوحيد. ركز فيه وتوسع بشكل اوعى تنسى ما تأمل في توحيد العبادة. ويسمى ايضا توحيد الارادة والطلب. ويسمى التوحيد العملي توسع فيه وذكر ايضا فيه ما يتعلق بتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء لكن مقصود الكتاب ولب الكتاب وتقواه وغالبه فيما يتعلق بتوحيد العبادة. قال كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العزيز وقول حق الله على العبيد قول الحق الذي اوجبه الله على عبيده على الناس وخلقهم ليسلم اخواتي معنا قول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وسيأتي معنا في الحديث وحق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به فيه شيئا فهذا حق لله. حق لله خلقنا الله لاجله. حق لله خلقنا الله لاجله. واوجدنا وتحقيقها ولهذا كثيرا لكل مسلم ان يعرف هذا الحق الذي خلق الله عز وجل الخلق لاجله واوجدهم لتحقيقه فيجعله لله قانتا. ولا يزال مع الله تبارك وتعالى فيه شريك. قال التوحيد الذي هو حق الله على العدو. ثم بدأ رحمه الله بهذا الكتاب وجعله وفي ابواب تزيد فيما يذكر على السكين بابا جعله فيه ابواب آآ وكل باب له عنوان ثم تحت كل باب يذكر بعض الايات والاحاديث ولا يتخطى وانما يشير الى بعض الايات والاحاديث الدالة على المقصود. ثم يبدأ المسائل ينبه فيها على المعاني المستنبطة. من هذه الايات احد نعم لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله اجمعين. قال شيخ الاسلام والمسلمين الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله واسكنه فسيح جناته في كتابه او كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. بسم الله الرحمن الرحيم قول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقوله ولقد بعثنا في كل امة الرسول ان اعبدوا الله واجتهدوا الطاغوت. وقوله يا رب الا ترني الا اياه وبالوالدين احسانا. واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وقوله حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا. قال ابن مسعود رضي الله عنه من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه تعالى فليقرأ قوله تعالى ان تعالوا اكملوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا الى قوله وان هذا صراطي مستقيما وان يعاد ابن جبل رضي الله عنه قال فاتبعوه الاية لان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه الاية وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رضيت النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ الله ورسوله اعلم قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله الا يعذب من نال من لا يشرك به شيئا. قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس قال لا تذكرها زوجة نور اخرجاه في الصحيحين بسم الله الرحمن اولا انبه على شيء يتعلق بالشرع كثير من الاخوة لهم رغبة قال له ان الكتاب في اسبوعين. وآآ العام الماضي كنا بدأنا بشرح الكتاب ولكن يعني كان هناك بعض التوسع ربما بعض التي آآ هي من تمام بيان الكتاب فاخذنا تسعة ابواب من بداية الكتاب في الاسبوعين. وآآ في هذه اذا بان الكتاب كما تلاحظون من اوله لعلنا يعني نختصر على اه المعالي المهمة والتعليقات الغير موسعة ونحاول ان ننهي الكتاب كاملا فانبه فقط على ذلك بان آآ التعليق لن يكون او الشرع لن يكون موسعا وانما تنبيهات لبعض المعاني التي يحصل لفت الانتباه اليها دون توسع او التقصي الاخوة فيه حاشية الحاشية تركت للتعليق آآ الحاشية التي تركت لكن لا تحتمل التوسع هي حاشية آآ مختصرة يعني الحاشية البيضاء مختصرة فلا تحتمل الدعاء توسع ولهذا لعلي اعلق بما يكفي لهذه المحاسبة قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم بدأ كتابه بالبسملة وبذله لكتابه بالبسملة هو وساختم منه رحمه الله بكتاب الله العزيز. وبهدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في مكاتباته ومراسلاته صلى الله عليه وسلم ومن السنة بدء الامور المهمة العظيمة بالبسملة فلا سيما المؤلفات والكتب التي اعلنت ببيان العلم ونشر الخير والدعوة الى فبدأ كتابا بسم الله الرحمن الرحيم. والبسملة هي كلمة استعانة اه الباء للاستعانة. فقولك بسم الله اي ابدأ مستعينا بالله والجار والمجرور في قوله بسم الله متعلق بفعل محدود وتقديره ايضا مؤخر على الجار والمجرور. اي بسم الله اكتب. وانت عندما تمثل في اول الطعام فمرادك باسم الله اكل. وعندما تثمر عند الدخول اي بسم الله افضل وتأخير الفعل يفيد الحق. اي بسم الله وحده. اطيب عونه وحده وتمد له اولى منه وحده البسملة كلمة استعانة استعانة بالله تبارك وتعالى. قال بسم الله الرحمن الرحيم وقد قال ايضا في كتابه كما نبه على ذلك الشيخ عبدالرحمن بن حزم وغيره من اهل العلم قال عقب الرسمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن وقفت على نسخة من التوحيد دي خط الشيخ بدأ بقوله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله فيكون قد جمع في مقدمة كتابه بين البسملة وحمد الله والثناء عليه وحمد الله عليه والصلاة والسلام على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. ثم قال الكتاب التوحيد وكتاب هي خبر لمحتدى مألوف تقديره هذا هذا كتاب التوحيد وكتاب بمعنى مكتوب. والتوحيد عرفنا معناه. فيكون قول الكتاب اي هذا مكتوب ومؤلف جمع فيه ما يتعلق بالتوحيد الذي الله تبارك وتعالى على عباده. ثم بدأ بذكر بعض الايات مبينة للتوحيد. قال وقول الله تعالى وما خلقت الجن واليت الا ليعبدون. قول الله آآ بالخفض عفوا كقوله التوفيق كتاب التوحيد وقول الله ويجوز قطع على تقول قول الله تعالى وقول الله تعالى قال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. هذه الاية الكريمة فيها بيان ان التوحيد هو الغاية التي خلق لاجلها الثقلين واوجز من اجلها الانس والجن. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وفي هذه الاية يخبر تعالى انه فعل الاول الذي هو الخلق ليفعل الناس الثاني هو العبادة. وما خلقت والعيد اي ما اوجدتهم ولم اخلقهم من العدم الا ليعبدون اي الا ليقولوا بعبادتهم يقوم بالتوحيد وليمتثلوا طائفة. والناس في هذا قسمان قسم مؤمن وقسم كافر منهم من هدى الله ومنهم من حقق عليه الضلالة. فهو خلقهم فعل الاول ليفعلوا الثاني فليس قوله الا ليعبدون ليس المراد به الا ليفعل بهم الثاني لو كان كذلك لكانوا كلهم عبيدا لله ولكن وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فعلى الاول ليفعل الثاني ليقوموا بعبادته ليأمرهم وينهار ليمتحنهم ويبتليهم. ارسل اليهم الرسل وانزل اليهم الكتب ودعاهم الى فمنهم من وحد الله ومنهم من كفر. قال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ثم ذكر قول الله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت الاية الاولى فيها ان الغاية من الخلق في التوحيد. والغاية الثانية فيها ان الغاية من بعثة الرسل بعثوا لتوحيد الله ولدعوة الناس الى توحيد الله. قال ولقد بعثنا في كل امة ورسوله. يا رسول الله الذي بعثه الله تبارك وتعالى بوحيه وشريعته ودينه ليبينه لله وليكون مبشرا ونذيرا. مبشرا وداعيا اليك مبينا لفضله وحسن عواقبه ونذيرا من الشرك ومحذرا له ومحذرا منه مبينا عواقبه قال ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا هذه هي الغاية بداية الرسل. وفي هذه الاية ان الرسل دعوتهم واحدة كلهم من اولهم الى اخرهم دعوتهم واحدة كلهم دعاة للتوحيد. ولهذا في الحديث ان النبي صلى الله عليه قال نحن الانبياء ابناء علاج. العناس الضرائب يعني الزوجة على الزوجة. ديننا واحد وامهات وقوله ديننا واحد يعني عقيدتنا وايماننا واحد وامهاتنا اشارة الى اختلاف السرائر كما قال الله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. الشرايا قد تختلف من نبي الى اخر. لكن التوحيد والايمان والعقيدة واحدة عند الجميع. ولهذا يقولون يقول العلماء العقيدة ما يدخلها المسجد الاحكام تنصح لكن العقيدة ما تنصح العقيدة واحدة مما ادم الى اخر الزمان العقيدة واحدة توحيد واحد والايمان لدى الانبياء كلهم واحد. ولهذا قال ولقد بعثنا في كل امة رسولا آآ هؤلاء كلهم بعقوا لمهمة واحدة ومقصد واحد بينه تعالى بقوله ان اعبدوا الله اجتنبوا الطاغوت. لقوله ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فيه ان التوحيد له ركنان لابد منه الركن الاول عبادة الله واخلاصه واخلاص العبادة له وحده والركن الثاني الكفر بالطاغوت الكفر باي معبود يعبد سوى الله تبارك وتعالى ولهذا قوله وان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. هذا هو معنى لا اله الا الله. فقوله اعبدوا الله هذا مثله قولا الا الله. ويستلم الطاغوت مثل ما جاء في قوله لا اله. فلا اله الا الله فيها ركنان نهي العبادة عن كل ما سوى الله وهذا في قوله واجتنب الطاغوت واثبات وفي قوله ان وفي الاية في قوله اعبدوا الله. فهذان الاثنان للتوحيد لا بد منهم ولا يقبل آآ ايمان الا بهم. لا يقبل ايمان الا بهم. ولهذا لو ان الانسان لو ان انسانا جاء الاثبات وحده بدون النفي ماذا يكون؟ لو ان الانسان جاء بمقدار قال ان الله معبود واعبد الله. لكن نعم في العبادة عما سواه. ماذا يقول؟ يكون مشرك. فالعبادة ما تقبل ان الامن سوى الله. فلا يدخل الاثبات وحده بدون النفي. ولا يقبل النفي وحده بدون الايش الالتزام من نهى ولم يفلت ما لا يكون ملحدا. من قال من اثبت ولم ينسي يكون مشركا ومن نفى ولم يشرك ولا يكون التوحيد لله بالاثبات والنفي. اعبدوا الله واستلموا الطاغوت. لا اله الا الله. يعني لا معبود بحق الا الله تبارك وتعالى. ثم اورد قول الله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وبالوالدين احسانا. قضى معناها وفق وامر وقد عرفت المضاف الى الله تأتي في القرآن ويراد فيها القضاء الشرعي الدين وتأتي ويراد بها القضايا الشغل كالقدر. فمثلا قوله تعالى سقطهن سبع السماوات في يومين. اذا القضاء هنا كون قدر. بينما قوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه الشرعي ودينه ولهذا معنى قضاء لو كان القضاء هنا كونيا ماذا يكون الامر؟ مكان وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه لو كان كونيا لكانوا. لان ما قضاه الله قولا وقدرا لا يمكن ان لكن الذي قضاه الله الذي قضاه شرعا ودينا قد يفعله الناس وقد لا يسألونه. قال ربك الا تعبدوا الا اياه. وهذا فيه ان التوحيد هو ما اه وصى وامر الله تبارك وتعالى به عبادة. وقضى الا يعبد الا هو. والا فكره والطاعة الا له تبارك وتعالى وحده. وهذا يبين لنا ايضا شأن التوحيد. وهذه لا ذكر فيها اوامر كثيرة تصل الى اوامر ونوافل تصل الى ثمانية عشر امرا ونهيا. وبدأت التوحيد وهذا فيه دلالة على ان التوحيد هو اهم ما يبدأ به واولى ما يعتنى به. والتقديم يدل على الاهتمام بالمقدم. قال وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. هنا عطف بر الوالدين والاحسان اليهما عطفه على التوحيد وهذا يدل على عظم حق الوالدين حيث عرف الله عز وجل حقهما على حقه في اكثر من موضع القرآن سيأتي بعدها. ثم اورد قول الله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا وبه شيئا كالاية. وايضا هذه الاية اشتملت على اوامر كبيرة بدأت بالامر بالتوحيد والنهي عن وهذا فيه دلالة على ان اهم ما يؤمر به هو التوحيد واعظم ما ينهى عنه ويحذر منه واستثناء يعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وايضا فيها دلالة على ان التوحيد كما تقدم لابد فيه من النفي عبادة اثبات العبادة لله وحده ونهي العبادة عن كل ما سواه. ولهذا ولا تشركوا به شيئا شيئا ذات نفرة في سياق النهي. وهذا يدل على عموما يعني لا تصلحوا به اي شيء كان. دق او زل فهو غافل. والشرك تنسيه الشرك هو التصفية. التصفية غير الله بدعة. في اي حق من حقوقه سبحانه؟ هذا هو السبب. ولهذا الكفار عندما يدخلون النار يوم القيامة يقولون فالله ان لفي ضلال مبين اذ نقويكم برب العالمين. فالشرك هو التسوية تسوية غير الله به في حق من حقوقه سواء في ربوبيته او الوهيته او اسمائه وصفاته. ثم اورد قول الله تعالى اكل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وهذه ايضا فيها المعنى السابق وهو ان التوحيد حق لله تبارك وتعالى وان الشرك باطل ولا يجوز صرف شيء من العبادة لغير الله وصرفها لغيره تبارك وتعالى قول تعالى واكل ما حرم ربكم عليه. ثم بدأ قال الا تشركوا به شيئا. وهذا فيه دلالة على ان اعظم المحرمات واخطرها الشرك بالله. لان الله لما بدأ ذكر ما حرم بدأ بذكر قال قل تعالى واتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا بي شيئا. ثم ذكر عقب الشرك امورا عديدة ينهى عنه وذكر امورا يأمر بها. فدل هذا البدر على ان اعظم ما نهي عنه واعظم ما من حرم على عباده هو الشرك بالله. ولهذا الشرك واعظم الاحكام على الاطلاق وسياسي عند نصلي رحمه الله باب بانواع الخوف من الشرك. ثم اورد عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها حاتمه فليقرأ قوله تعالى قل تعالوا اكلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا الى قوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل تتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به لعلكم تتقون. فهذه فيها وصايا ويسميها بعض العلماء والله العزيم لانها عشر وصايا والاية التي قبلها يسميها اهل العلم حقوق العصر لان فيها عشرة حقوق فهذه الوصايا اه الاسر يقول اه ابن مسعود عنها من اراد ان ينظر الى وقية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها ختموا فليقرأ هذه الايات الثلاثة. وقوله التي عليها خاتمه تشبه هذه الوصايا بالوصية التي اعطي بها اعظم واهتم بها اعظم اهتمام وضع عليها ولا يقصد ان النبي عليه الصلاة والسلام كتب هذه الوصايا ووضع عليها ختما وانما نبه على ان شأن هذه الوقاية ومكانتها التي كتبت وختمت ووضعت عليها الخاتم عناية بها واهتماما. وهذا يدلنا على ان هذه الوصايا العشر هي اهم الوصايا على الاطلاق اهم الوقاية الاخلاص وينبغي على المسلم ان يكون عظيم العناية بها علما وعملا وتطبيقا ثم نلاحظ ان هذه الوقاية العشر وهي التوحيد والتحذير من الشرك. ثم اورد رحمه الله حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رضيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار فقال يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حق الله وعلى العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به صيامه. وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت يا رسول الله قال افلا ابشر الناس؟ قال لا تبشرهم فيغتسلوا. اولا هذا الحديث تواضع النبي عليه الصلاة والسلام وفيه ايضا كمال نطقه وحسنه التعليم عليه الصلاة والسلام. انظر الى هذا التعليم نار واحد قال يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ من يدعه مباشرة بذكر الحقين. وانما اتى بها على صيغة القرآن هي شد الاباهة وليسحب همته لمعرفة الامر وهذا من حسن التعليم. وهذه الطريقة يطلقها عليه الصلاة والسلام في كثير من الاحاديث. وسيأتي معنا امثلة على قال اتدري ما حق الله على العبادة وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله اعلم. وهذا فيه كمال ادب الصحابة وحسن طريقتهم وبعدهم عن الخوف فيما لا علم لهم به. وهذا الادب مفقود عند القبور من الناس. مسائل الايمان وامور الدين لما تقرأ في في المجالس كل يتكلم فيها. بعلم وبغير علم. العوام يتكلمون والجهال يتكلمون او كل يقول بينما الصحابة رضي الله عنهم ما كان الواحد منهم يقول في شيء من امر الدين بدون علم. ولا لما تصف السنتك ومن كذب هذا فلاني وهذا حرام. والقول على الله بلا علم اعظم من المحرمات. قل انما حرم الفواحش كما ظهر منها وما بطن هو الاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا يقول العلماء هذه المحرمات الخامسة المذكورة في هذه الاية اجتمعا او اتفق جميع الانبياء على تحريمها. وما حرم عند وجميع الانبياء ومن دونها القول على الله بلانا. طريقة الصحابة عدم القول ان لا علم لهم ولهذا كان السلف يقولون من اخطأ لا ادري اصيبت مقاتل. اذا كان الاسلام فقط كل ما يطاع من مسائل او يطلب بيانا فيه علم او لم يعلم يقول في ذلك تصاب مقاتله لانه يزني على الناس الايات لا يعلم بها الا رب العالمين. والعوام اه يتفرغون. يتضررون جدا لان العوام عندما يتوسمون في الانسان الخير ويرونه على دينه وعلى التزام يستكونه. فاذا تجرأ على بيان الاحكام بدون علم بنى على نفسه. ولهذا قال السلف لا يكون همك يعني ايها المستغفر فلا يكون همك تخليصك وليكن همك تحميص نفسك لانك تحملت المسؤولية فعندما تنظر الى هذا المبارك. الله ورسوله اعلم. ولهذا ما لا يعلمه الانسان في هذا الزمان يقول الله اعلم. يصل العلم الى علي يا رب العالمين سبحانه وتعالى. وفي زمن الصحابة كان النبي عليه الصلاة والسلام بينهم والوحي ينزل عليه. فاذا اسفل الله ورسوله اعلم. يقولون الى آآ هذا الامر الى علم الله تبارك وتعالى وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو وحي وينزل عليه من رب العالمين وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. قال حر الله على العباد ان يعبدوه ولا يصلحوا به شيئا وهذا حق واجب وفرض لازم خلق الله تبارك وتعالى واوجدهم لتحقيقه ولا يسع اي احد من الناس تعصيه. ومن تركه كان كافرا بالله العظيم يستحي للعذاب الاليم. فهو حق واجب وفضل لازم. على كل فرد من افراد المسلمين. وقوله حق العبادي على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا هذا حق تفضل الله عز وجل به وامتن على عباده او اجره على نفسه تفضلا وابتكارا. وموسى هذا او هو مراد آآ لما يقوم به العباد فالذي يقوم به العباد حق لله اوجبهم عليه. اوجبه عليهم ثم انه تفضل عليهم وتكرم بان جعل لهم حقا الزم او اوجبه على نفسه تبارك وتعالى وهو ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا وقوله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. من لا يشرك به شيئا. الذي انك هنا في قوله شيئا جاء في سياق النفس. لا يشرك به شيئا اي اي شيء كان. فهذا فيه اهمية وخميرة الشرك. وفضل من وحد الله وحده من اهم شيئا. بان الله عز وجل لا يعذبه لا يعذبه اي لا يعاقبه ولا يقيمه في العذاب. قال الا يعذب من فيشرك به شيئا. معاذ بن جبل فرح بهذه وبهذا الامر. فقال الا ابشر الناس يعني يشرك بالله شيئا لا يعذبه الله فقال عليه الصلاة والسلام لا تجبرها فيستجيب وقد جاء في بعض الروايات ان اه معاذ اخبر به عند موته تأهما كان خشي ان يكون كتم شيء من العلم فاخبر به عند موته ومن قول لا تذكرهم فيتكلوا. هذا فيه ان آآ امور ومسائله اذا كانت آآ اذا كان المخاطب ما يحسن فهمها او لا ما بدأه بها لا بأس ان تؤجل. وتؤخر حتى يتهيأ لفهمها او ان خشي عليه ان ان يخطئ في فهمها ولهذا جاء عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدث الناس بما يعرفون تريدون ان يكذب الله ورسوله الله عليه وسلم باب فضل التوحيد وما من الذنوب. وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الاية ولا ناخذها اية الاية. قال باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. هذا الباب عقده رحمه الله لبيان قول التوحيد وفوائده وثماره على الموحد في الدنيا والاخرة. قال قبل التوحيد وما وكبر ما هنا يحتمل ان تكون موصولة ويحتمل ان تكون مصدرية. فيحتمل ان يكون التوحيد وتكسيره للذنوب او باب فضل التوحيد والذي يفكره في احسن من هذا وتقديمها مصدرية اولى ليعم لان التوحيد كثر مكفرا للدعاء. قال ذاك فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. ثم ادلة على ذلك على فضل التوحيد وعلى ان التوحيد يكفر الذنوب فبدأها بقوله تعالى الى امنوا ولم يلبقوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم معتدون. معنى الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي الذين وحدوا الله واخلقوا العبادة لله ولم يخلطوا معنى يلبسوا ان يحلقوا ولم يخلطوا توحيدهم بسلك. المراد للمولى الشرك فالذي معنى الاية الذي وحد الله ولم يشرك به شيئا له الامن يليه ازاء الدنيا والاخرة اولئك لهم الامن وهم مهتدون. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم يهتدون لما نزلت هذه الاية اشتق امرها على الصحابة رضي الله عنها واتوا النبي صلى الله عليه وقالوا اينا لم يرجع؟ يعني ما منا احد الا وقع في شيء من الظلم ظنوا ان المراد في الظلم هنا وكل بني ادم خطأ لابد من خطأ ولابد من تقصير فظنوا ان فقالوا اينا لن يغلب؟ فمعنى ذلك اخف الا يكون لهم حظ من قوله اولئك لهم الامن وهم مهتدون. قالوا اي ما لم يمنع؟ فقال عليه الصلاة والسلام ليس ذلك. اما قرأتم قول العبد الصالح يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. تذكر عليه الصلاة والسلام الظلم هنا بالشرك. ولهذا ينبغي فلنعلم ان الظلم اذا ذكر في في القرآن او السنة فارق الواجب به الشرك وترك يراد به العباد باخذ اموالهم والتعدي على حقوقهم او انتهاك اعراضهم وتارة يرادوا به هم الناس فيما بين الشرك. في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال دواوين الظلم يوم القيامة ثلاثة والحديث ثابت في معجم الطبراني وغيره قال دواوين الدين يوم القيامة ثلاثة ديوان لا يغفره الله وديوان لا الله وديوان لا يهبأ الله به. اما الديوان الذي لا يغفره الله فهو شرك. واما الديوان الذي لا يتركه فهو ظلم العباد بعضهم لبعض واما الديوان الذي لا يعبأ الله به فهو ما دون ذلك اذا قوله الذين امنوا ولم يلبثوا ايمانا بظلم الظلم هنا اي الانواع الثلاثة الشرك. ومعنى لم يلبس فيكون معنى الاعوان من وحد الله ولم يخلق ايمانه وتوحيده بشرك ماذا يكون له؟ الامن والاقتداء في الدنيا والاخرة وهذه فضيلة عظيمة للتوحيد ان الموحد الذي لم يقع في الشرك له الامن الكامل في الدنيا والاخرة. لكن من ظلم له فيما دون السنة ما يصيبه من الامن والاهتداء. هل يستوي في الامن والاهتداء في الدنيا والاخرة من وحد الله ولم يقع في شيء من الشرك وايضا ابتعد عن ظلمه لنفسه بالذنوب والمعاصي وما وقع منه اه وما وقع فيه منها غاب منها. هل يستوي هذا؟ مع شخص موحد لكن عنده الذنوب وعنده كبائر وعنده هاتان دون آآ الشرك هل يستويان؟ ابدا. ولهذا من وحد الله ولم يلبث ايمانه بظلم. اي شرك ولم ايضا لا يظلم نفسه وما وقع فيه من ظلمه لنفسه تاب منه فهذا له الامر التام والاهتداء التام الدنيا والاخرة. من كان عنده التوحيد ولكنه ظلم نفسه ببعض وكتاب الله وبعض الاحكام فله امن واهتداء ماذا؟ ناقص. فليس كاملا. ومن لم يكن موحدا واشرك بالله العظيم فما حظه من الامن والاعتدال؟ لا حظ له من الامن والاقتداء ولهذا يمكن ان نقول كده كده. من جاء بالايمان الكامل فله الامن والارتفاع الكامل ومن جاء بمطلق الايمان من جاء بمطلق الايمان يعني عند التوحيد عند اصل الايمان ولكن ارتكب الكبائر واقترف جنود فمن جاز مطلق الايمان فله بمطلق الامن والاهتداء يعني له من الامن والارتداد بحسب ما عندهم من الايمان. ومن لا ايمان له فلا امن له ولا اقتداء. ومن لا ايمان له فلا امن له ولا اهتدى. الشاهد ان هذه الاية من اعظم ما يكون في الدلالة على فضل التوحيد نعم الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا لا اله الا الله اسرعوا الى الله اشهد ان لا اشهدوا حي على الصلاة حي على الصلاة حي على حي على الطريق الله اكبر لا اله بسم الله الرحمن الرحيم عن عبادة عن عبادة ابن اسامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم ويا ريت منه وانيت عبد الله ورسوله ورسوله ورسوله وكلمته القاها الى مريم مربوطا منه. والجنة حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. اخرجاه ثم فورد رحمه الله هذا الحديث العظيم في بيان فضل التوحيد. وان التوحيد به دخول الجنة. يقول النووي رحمه الله عن هذا الحديث هذا حديث عظيم جليل وهو اجمع او من اجمع الاحاديث المشتملة على العقائد. الحقيقة هذا الحديث عظيم الغاية في بيان التوحيد وامور الاعتقاد. وفيه دلالة على فضل التوحيد. قال صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. قوله ومن شهد ان لا اله الا الله الشهادة لا بد فيها من علم بالمشهود بها. ولابد للفقه. ولابد فيها من عمل. ولهذا تكون الشهادة حقا لهذا تكون الشهادة وصدقا وعلى وجهها اذا اذا اجتمع فيها العلم بالمشهود به واقتدر في في هذه الشهادة بحيث انها تكون قادرة من القلب والعمل بما تقتضيه هذه الشهادة. ولهذا من عن علم بما شهد به. يكون خرج بذلك من طريقة الذين عندهم عمل بلا علم. ومن كان صادقا في شهادته يكون ذلك قد خرج من طريقة المنافقين الذين يظهرون ما لا يحسنون. ومن عمل على ضوء هذه الشهادة خرج من طريقة اليهود الذين يعلمون ولا يعملون. عندهم علم وليس عندهم علم. ولهذا هذه الشهادة لابد فيها فمن العلم والصدق والعمل. ثم قال من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله عرفنا فيما سبق انها مشتملة على ركنين. الركن الاول النفي في قوله لا اله العبودية عن كل ما سوى الله. والركن الثاني الاثبات وهو في قوله الا الله واثبات العبادة بكل معانيها لله وحده. وقوله وحده لا شريك له. هذا التأكيد للنفي وتأكيد للاسباب اكد الاثبات في بقوله ماذا؟ وحده. واكد النفي بقوله لا شريك. فاذا قوله وحده تأكيد للمعنى الوارد في قوله الا الله. ولا شريك له تأكيد للمعنى الوارد في قوله لا اله. ففي قوله وحده لا وليس له تأكيد للاثبات وتوحيد للنفي وهذا يدلنا على عظم مقامه آآ التوفيق توحيد وكبري سنة. قال من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. وان محمدا عبده ورسوله وهذا فيه ان شهادة لا اله الا الله لا تكون نافعة الا اذا قرن معها شهادة ان محمدا الى الله. وشهادة ان لا اله الا الله فيها. الاخلاق من معدود وجهاد ان محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام. ومعنى الشهادة له بالرسالة صلى الله عليه وسلم. الاطاعة اوامره وعلمتها ان اهلها ولهذا قال شيخ الاسلام ابن الذهاب رحمه الله في كتابه الاصول الثلاثة اي طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر والانتهاء عما نهى عنه وجزر وان لا يعبد الله الا بما شرع ثم الوقفان هنا عبده ورسوله من شهد ان محمدا عبده ورسوله هذان الوصفان فيهما آآ دفع وبعد عن الغلو والجهاد في حقه عليه الصلاة فعدوا هذا فيه آآ رد للغلو في حقه هذا في رد على طريق الجزاء. فمن غلا في حق الرسول عليه الصلاة والسلام. واعطاه من حقائق الرمل سبحانه فانه يذكر جنة وابى والعبد لا يعبد العبد لا يعبد ولا يصلح له شيء من العبادة وهو عليه الصلاة والسلام وهو عليه الصلاة والسلام عهد لله قوله ورسوله هذا فيه انه مرسل من عند الله. قل انما انا بشر مثلكم يوحى اليكم. انما الهكم اله واحد فقال رسول الله انه مرسل من عند من عند الله والرب ان يطاع. وهذا فيه رد على طريقة اهل الجزاء ولهذا في الجمع بين هذين الوقفين توفق الله اعتدال وبعد عن الغلو والزكاء والافراط والتفريق قال ان عيسى عبد الله ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وعيسى اخر الانبياء قبل محمد عليه الصلاة والسلام وليس بينه وبين محمد صلى الله عليه وسلم نبيا. وقد انقسم فيه النصارى او اليهود انقساما عزيزا وتباينوا فيه تباينا عجيبا. فاليهود قاتلهم الله يقولون انه اذ البغي وانصار يقولون انه ابن الله. النصارى يقولون انه ابن الله. وفي هذا تقرير للمعتقد الحق وابطال ضلال هؤلاء. وان عيسى عبدالله ورسوله يجاهد قال فيهم قال لي اه عقيدة اليهود. وقوله عبد الله ورسوله اقول وكلمة القاها الى مريم في عقيدة النصارى. وفيه تقرير لاعتقاد الحق وهو ان عيسى عبد لله وهو من ابناء ادم لكنه اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى ان يخلقه من ام من بلاده والله يقول الله جل وعلا يقول ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم. خلقه من تراب ثم قال له كن يعني ان كنتم تتعذبون من خلق ادم من خلق عيسى من ام بلا اب فانه من غير ام ولا اب. والله عز وجل قدير على كل شيء. خلق ادم من غير ام وبالامر ولا وخلق حواء من اجنبلة ام وخلق عيسى الام للبلاد وخلق ذرية اذى من ام واب. والله سبحانه وتعالى قدير على كل شيء لا يعجزه في الارض ولا في السماء. ولهذا قال ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال لا يجوز له شيء اذا اراد شيئا قال له انت فانت عبد الله ولكنه خلق من من ام البلاد ورسوله هو مرسل والله عز وجل بوحيه بشيرا ونذيرا وكلمته القاها. ان في رواية وابن عامر الذي التي يا مريم عليها السلام وكلمته القاها الى مريم والمراد بالكلمة هنا اي كلمة الكونية القبلية وليس كلمة ولكنه بالكلمة سهل. فمعنى قوله وكلمته القاها الى مريم الذي كان بكلمة الله. قال الله له كنت كافر قد مرت معنا الاية ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. فاسرائيل فليته كن عيسى ليس هو كن ولكنه بالكلمة كم؟ ولهذا الكلمة ولا مصدر ومصدر اذا هديت الى الله قد يراد به الصيام هو قد يراد به اثر الايمان وهذه قاعدة مهمة نبه عليها العلماء مثلا في الحديث القدسي يقول الله تعالى للجنة انت رحمتي من الرحمة ورمضان الى الله. فما معنى آآ المصدر هنا؟ المضاف الى الله هل المراد به الصفة هو اثر الصفة؟ اثر الصفة الجنة هي اثر رحمة الله سبحانه وتعالى. فالوقت اذا الى الله قد يراد به الصفة وقد يراد به اثر الصفة. مثل قول الله تعالى اتى امر الله فلا تستعجلوا. اطمق الامر وارادوا المأمور ولهذا قال فلم تستأجروا اذا قولي وكلمته الى مريم آآ المصدر منها المضاف الى الله تبارك وتعالى المراد به الاثر. ليس هو القنت ليس عيسى عيسى بالكل كان. هكذا يقولها العلم. ثم في الاية الكريمة ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال وكلمته القاها الى مريم المضافة الى الله هنا الاضافة الى اضافة طلقة الاضافة هنا اظافة خلق يقال فيه من الله شأنه شأن المضافات الى الله اما ان يكون عليه او يكون ايش؟ وقت. فان فلا عينا فاضافته قلب مثل الروح. ومثل لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا من منهم ماذا خلقا وهنا روح منه روح منه ماذا؟ خلقه. لكن ولكن حق القول مني القول من الله ماذا فيجب ان يفرق بين ما يقال فيه من الله يوم قبيل الاعيان وما يقال فيه من الله وهو من القبيل الى اوطان لمثل هذا ايضا ما يأتي بحقوق الضوء مثلا ذو العرش الذي الجلال والاكرام هل بينهما فرق الا ما في فرق؟ دول ذي الجلال والاكرام هل من اضافة واحدة ولا مختلفة؟ هل يظافق العبد الى الله؟ مثل اظافة الجبال؟ الجبال ولو قال او المعاني اضافتها الى الله تبارك وتعالى لربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. قال والجنة الحق والنار حق يعني يؤمن بالجنة ووجوبها وان الله اعدها لاهل طاعته ويؤمن بالنار ووجودها وان الله اعدها لاهل معصيته ادخلهم الله الجنة على ما كان من العمل. هذا الحديث ذكر فيه امور لابد منها مع التوحيد ده لابد من التوحيد ولابد من الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة ولابد الله ورسوله فلابد من آآ الايمان بوجوب الجنة والايمان بالنار. فهذه كلها من امور الاعتقاد التي لابد من الايمان بها. فمن امن بهذه الامور وفقد صحتها وانها حق وآآ اجتهد في قالوا هذا الايمان ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. الشاهد من حديث انه فيه فضل التوحيد انه اعظم موجبات دخول الجنة وادل اسبابه دخوله ولهما ولهما في حديث عثمان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله بتغيير ذلك وجه الله. قال ولهما اي للبخاري ومسلم. من حديث عتبان رضي الله عنه هو حديث طويل لكن افتقر من مؤلف على موضع الشاهد قال فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله هنا فيه فضل لا اله الا الله. لان قائدها حقا وصدقا مع ارتداء شروطها محرم على النار. ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله وهذا فيه شرعي لان لا اله الا الله لا مجرد الوقوف بدليل القيد الذي ذكر فيها في الحديث قال من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. لكن من قالها نفاقا ما تنفعك. فلابد من قولها مع ابتغاء وجه الله العمل. ولهذا هذا الحديث وله نظائف في السنة. تدل على ان لا اله الا الله لا تنفع الا اذا اتى العامل بشروطه وقد توزع اهل العلم شروط لا اله الا الله في الكتاب والسنة فوجدوا ان لا اله الا الله تقبل الا بشروط سبعة. وهي العلم المنافي للجاهل. واليقين المنافي للصدق. والاخلاص المنافي للسلط والرياح المناسب للكذب والمحبة المنافية للبغض والكره والقبول المناسب الى الرد والانقياد المناسب للطهر. هذه سبعة شروط. علم يقين واخلاص وصدق كمال محبة وانقياد والقبول له. جمعها الناظم في هذا البيت. فلا اله الا الله لا تنفع قائلها الا اذا يستقم رأس رمضان قال الناظم ايضا وبشروط سبعة قد ايدت وفي نصوص الوحي حقا وردت فانه لا ينتفع قائلها يبقي الا حيث يستكملها العلم واليقين والقبول والانقياد بقدر ما اقول والصدق والاخلاص والمحبة الله بما قدم. وهذه التي يرقدونها في معارج القبول للشيخ حافظ حكمي رحمه الله مع شرحه لها من اوسع ما يكون وايضا مع ضغط ادلتها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. والله تعالى اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين