بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه. ونعوذ بالله من انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيكون الناظم رحمه الله تعالى وجاء ابن كرام بهجر ولم يكن له القدم في العلم لكنه جسر وسقف هذا الاشعري كلامه واربى على من قبله من ذوي الضبر فما قاله قد دان للحق ظاهرا وما في الهدى عمدا لمن ماز والذكر هذان البيتان قول الناظم رحمه الله وسقط هذا الاشعري كلامه واربع على من قبله من ذوي الدبر. فما قاله قد بان للحق ظاهرا وما في الهدى عمدا لمن مات والذكر. في هذين البيتين ذم من الناظم رحمه الله للطريقة التي كان عليها ابي الحسن الاشعري رحمه الله والطريقة التي كان عليها ابو الحسن طريقة متكلمين. والرجل كان امضى ثلة طويلة من حياته العقيدة المعتزلة. لانه تربى على يد ابي الجبار زوج امه تربى على يديه وكان من رؤوس المعتزلة فاخذ عقيدة الاعتزال منذ صغره ونعومة اظفاره ونشأ على الاعتزال الى ان بلغ عمره اربعين عاما. وهو على هذه العقيدة. الى ان بلغ عمره اربعين عاما وهو على هذه العقيدة عقيدة المعتزلة. ثم انه اختلف مع الجبار ورد عليهم مساء واشكالات حول عقيدة المعتزلة فلم يجد عنده جوابا فاعلم البراءة من تلك العقيدة. حتى ان وان له في هذا موضع مشهورا جاء الى المسجد وصعد على كرسي وخطب الناس وقال في في كلامه من يعرفني من لا من يعرفني فقد عرفني ومن لا يعرفني فاني فلان ابن فلان وقد كنت على عقيدة كذا ثم خلع ثوبه وقال اخرج من الاعتزال كما يخرج من ثوبي هذا. واصبح حربا على المعتزل يرد عليهم ويبطل شبههم ودلائلهم ولكنه في هذه المرحلة وجد ان ابن كلاب الذي سبق ان مر ذكره له ردود كثيرة على المعتزلة. ومن طلاب رد على المعتزلة ولكن ليس عنده خبرة قويا بقواعد اهل السنة. فالاستدلال والرد والنقد. ولهذا مر معنا ان ان يد كلاب وقع في انكار طائفة كبيرة من صفات الله عز وجل لان شبهة المعتزلة دخلت عليه اثناء مناظرته لهم اي سموه التزامات فنشأ على اثرها ان يقرر جملة من البدع والاقوال خاطئة في صفات الله عز وجل. فالذي حصل ان ابا الحسن الاشعري لما تاب من الاعتزال تحول الى عقيدة ابن كلان. تحول الى عقيدة ابن كلاب. ونصر عقيدة وما يرد عن السلف رحمهم الله من ذم لابي الحسن الاشعري وذم عقيدته بهذه المرحلة الثانية من مراحل حياته. التي اه اظهر فيها ما توصل اليه في ردوده على المعتزلة. وكان ابن خلاب يثبت اه بعض الصفات يفلس بعض الصفات وينفي صفات الافعال عن الله عز وجل مثل الرضا والغضب والسخط ونحوها هذه الصفات فسار ابو الحسن الاشعري في الطريق نفسه. والذم الذي جاء للسنة لا لابي الحسن يتعلق بهذه المرحلة وهي المرحلة التي ينتسب اليه فيها الاشاعرة من ينتسب الى الاشعري ينتسب اليه في هذه المرحلة الثانية من حياته. وهي المرحلة التي لا جاء اهل العلم ذم لابي الحسن وذم الاشاعرة في العقائد التي يعتقدونها ثمان ابا الحسن الاشعري له مرحلة ثالثة واخيرة في في حياته هي مرحلة الرجوع الى عقيدة السلف. مرحلة الرجوع الى عقيدة السلف. والف فيها اه اه عددا من الكتب. بل قال في كتابه الامانة وهو احد هذه الكتب. قال بكل مما يقول به الامام المبجل الامام احمد بن حنبل امام اهل السنة والجماعة اقول هذه المرحلة الاخيرة فالذم الذي يرد هنا من الزنزاني رحمه الله له وكذلك من غيره من اهل العلم كله يتعلق بهذه المرحلة الاخيرة من حياته. اه بهذه المرحلة الوسطى من حياته اما المرحلة الاخيرة من حياته فهي الرجوع الى عقيدة السلف ولهذا قال ابن كثير في طبقات الشافعية في الامام الحسن الاشعري قال انه مروى بثلاثة اطوار. وذكر هذه الاطوار الثلاثة وذكر الطور الاخير منها رجوع الى عقيدة اهل السنة. وكذلك الذهب في السير عندما ترجم لابي الحسن الاشعري قال رأيت لابي الحسن اربعة تواليف اي مؤلفات. رأيت له اربعة تواليف في الاصول يذكر فيها مذهب السلف والصفات. وقال فيها تمر كما جاءت ثم قال وبذلك اقول وبه ادين ولا تؤول هذي مرحلة اخيرة. هذه الكتب الاربعة التي يشير اليها الذهبي ويتى تحكي المرحلة الاخيرة من حياة الاشعري ذكرها ابن القيم مجتمعة في بيت واحد من نونيته الشهيرة. قال وكذا علي اشعري علي الاشعري فانه في به قد جاء بالتبيان في كتبه قد جاء بالتبياني من موجز وابانة ومقالة ورسائلا للثغر ذات بيانه. هذه الكتب الاربعة. من موجز وادانة ومقالة يعني مقالات الاسلاميين ورضوا رسائل للثأر اي رسائل لاهل الثغر. ذات بيان فهذه الكتب الاربعة قرر فيها الاشهل رحمه الله عقيدة اهل السنة والجماعة ولهذا يقول ابن تيمية رحمه الله في بعض كتبه يقول من انتسب الى ابي الحسن في هذه المرحلة في هذه المرحلة المرحلة الاخيرة فهو من اهل السنة. ولكن لانتساب نفسه لا يصح لكن من تصل اليه في هذه المرحلة المرحلة الاخيرة او من اهل السنة لانه رجع في المرحلة الاخيرة الى عقيدة اهل السنة فمن ينتسب اليه في تلك المرحلة فهو من اهل السنة لكن الانتساب بحد ذاته يؤذن. هذا ذكره شيخ الاسلام رحمة الله عليه في في بعض كتبه. وعامة الاشاعرة ينتسبون الى ابي الحسن الاشعري في مرحلته الثانية. وهي مرحلة منها تاب منها ورجع عنها الى عقيدة اهل السنة والجماعة. فجمعوا بين خطأين يعني خطأ الانتساب وخطأ الاعتقاد وخطأ الانتساب الى رجل تاب من من قوله جمع بين خطأين خطأ الاعتقاد الذي هم عليه وخطأ الانتساب الى رجل تاب من هذا الاعتقاد. فهم ليسوا اتباعا له لان هذا الذي هم يدعون اتباعه فيه هو هو تاب منه ورجع عنه الى عقيدة اهل السنة والجماعة ولهذا كتب ابو الحسن الاشعري الاربعة الاخيرة اخذ عدد منهم يحاول التشكيك في فيها وبعضهم يزعم ان او ادخل فيها ما ليس منها واشياء من هذا القبيل لانها وجدوها تصادمهم مصادمة تامة فيما يعتقدونه منتسبون فيه الى من؟ الى ابي الحسن الاشعري رحمه الله. يقول الناظم هنا سقف هذا الاساليب كلامه. سقف هذه الكلمة آآ آآ تعني آآ وضع سقفا. والسقف يأتي آآ في في غماء باب البناء او انفعال البناء فيكون كالضمام له. والسقف المرفوع لبيوتهم سقفا فالصف معروف فيقول سقط هذا الاشعري كلاما يعني كأن كأن الناظم يشير الى ان هؤلاء وضعوا بنا بناء للبدعة وجاء هذا الاشعري ووظع لهذا البناء سقف واربى عليه. يعني جاء باشياء عند من قبله من اه هؤلاء المتكلمين وارضى عليهم اي زاد اربع على ما قبله من ذوي الذبر واربع على ما قبله من ذوي الدبر. يقولون في كتب اللغة دبر القوم يدبرون دبارا هلكوا وادبروا آآ دبر القوم يجبرون جدارا هلكوا وادبروا اذا ولى امرهم الى اخره ويقال شر الرأي الدبري. فقوله ذوي الدبر يعني اصحاب الاراء المدبرة الاراء الفاسدة الاراء الخاطئة وهذا وصف لعلماء الكلام ولاهل البدع وصفهم الناظم بهذه الصفة قال من ذوي الدبر. ثم قال فما قاله الحسن قد بان للحق ظاهرا. اي بان فسادا او خطأ ومجانبته للحق والصواب لان الحق ظاهر. وما في الهدى عمدا لمن ماز والذكر. الحق والهدى ظاهر وبين لمن يعني ميز بين الامور يقولون مازا الشيء ميزا وميزة فصل بعضه عن بعض مازا لدينا الامور والذكر اي اعتبر فهل من مدكر اي من متعبا ومعتمر؟ فمن مات بين وفرق بين اه اه المختلفات وميز بينها عرف الحق من من الضلال اي ان من ينظر الى اقوال ابي الحسن الاشعري اي تلك التي تاب منها ورجع عنها ونظر الى المعتقد الذي عليه اهل السنة وهو مبني على الكتاب والسنة يجد الفرق. واضحا لمن مازا والذكر؟ نعم قال رحمه الله تعالى فبالله توفيقي وامل عفوه واسأله حفظا يقيني من الغير لاسعد بالفوز المبين مسابقة الى جنة الفردوس في صالح الزمر. ثم ختم آآ بهذا بهذين بيتين وفيهم التوجه الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والاستعانة وطلب التوفيق وجاء العفو وسؤال الحفظ والوقاية من التغير. تتغير الاحوال وتبدلها من الى الضلال. فبالله توفيقي اي اصابتي للحق والسلامة من الخطأ هذا بالله بعون الله ومده وما توفيقي الا بالله فبالله توفيقي اي لا انال توفيقا الا بالله فهو المعين وهو الهادي سبحانه وتعالى وهو الموفق. فبالله توفيقه. وامل عفوه اي ارجو الله عز وجل ان يعفو عني ووالعفو هو غاية المطالب. ومن اوتي العفو فقد اوتي الخير كله من عفا الله عنه فاز بخيري الدنيا والاخرة. وامن عفوه اي ان يعفو عني. وامل عفوه واسأله حفظا ايسأله ان ان يحفظني؟ فحفظا يقيني من الغيرة يعني حفظا آآ على والاستقامة على طاعته وثباتا عليه يقيني من الغيرة آآ اي من التغير عجب الله عز وجل من قنوط عباده وقرب غيره. يعني بتغييره للامور الغياب هي التغير والمراد بالغير هنا تغير الامور والاحوال من الاستقامة الى ضدها من الهداية الى الضلالة فيقول اسأل الله ان يحفظني حفظا يقيني من ان اتغير وان ان تتبدل حالي فيتعوذ بالله عز وجل من ذلك ويسأله الحفظ. ثم يذكر نتيجة الثبات على الحق ولزومه والسلامة من التغير نتيجة كذلك قال لي اسعد بالفوز المبين. لاسعد اي لاكون سعيدا بنيل الفوز المبين اي الواضح البين الظاهر الفوز العظيم ليفوز بالفوز المبين مصادقا الى جنات الفردوس وهذا فيه اشارة من الناظم الى ان المسابقة الى جنات الفردوس تتطلب من المسابقة صلاح المعتقد وحسن العمل. صلاح المعتقد وحسن العمل فهو يسأل الله عز وجل ان يقيه من التغير وان يثبته على الحق وان يعفو عنه ليسعد وليكون مسابقا الى جنات الفردوس في صالح الزمر. وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا. اي مع هؤلاء مسابقا الى الفردوس في صالح الزمر اي مع الزمر والافواج الذين يساقون الى الى الجنة زمرا اي افواجا افواجا فيسأل الله ان يجعله من هؤلاء ان يجعله من هؤلاء الى جنة الفردوس في في صالح الجمعة. ونسأل الله عز وجل له ولجميع علماء المسلمين ولنا اجمعين ان يحقق لنا وذلك انه تبارك وتعالى سريع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل. قال النار في تعليقه على هذين البيتين قال واخبرنا عبد الوهاب ابن عبد الله ابن عمر المري بدمشق قال اخبرنا علي ابو سليمان محمد بن عبد الله بن دير الحافظ قال اخبرنا احمد بن عمر بن يوسف بن حوصى الحافظ قال حدثنا نعيم بن المروذي قال اخبرنا عبد الله ابن المبارك. قال سمعت سفيان الثوري يقول سمعت منصور ابن معتمر السلمي يقول كان بيني وبين علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب اه اه رضي الله ومودة واجتماع في طلب العلم ومذاكرته. وقتكن شبابا فلما جرى عليهم من قدر الله ما جرى ورجعوا الى المدينة وانا مشتاق وانا مشتاق وانا شقة نعم وانا شق علي فراقه ولا طريق الى قصده للفتن المشتبكة. فلما كان التسعين من الهجرة رسخت لنية في الحج. فتجهزت وخرجت في القافلة ووصلنا الى عرفة مرهقين واخذنا في امر الحج حتى فرغنا من نسكنا وقظينا تفتنا وانحدرنا الى مكة وليس لي هم الا السؤال عن علي ابن الحسين. والطريق الى رؤيته. فقيل لي ان حاج فاستدللت الى منزله فدللت عليه واستأذنت فاذن لي فدخلت فاذا ابنه ابو جعفر محمد بن علي قاعد في جماعة يذاكرهم. فقام الي واستقبلني قد اقعدني الى جنبه وفاوضني الحديث والشيخ في صفة اي غرفة يصلي. في مصلاه له فتذاكرنا الى ان افضى بنا الحديث الى ان انسوا له وذكرت ما بيني وبين والده من الانس فزاد في اكرامي. وقام اما انه كثير الذكر لك اليه في الفور فعرفه بمقدم فانفتل من صلاته وقمنا كلنا اليه فبكى وتذكر الايام التي سلفت لنا وجعل يسألني ويحثي في السؤال عن احوالي واحوال من كان يجتمع معنا وطال ذلك ورأيت ان همه في الصلاة فقلت يرجع سيدنا الى ما هو فيه وانا اذاكر هذا سيد فقمنا من عنده ورجعنا الى الصدفة التي كنا فيها حتى دخل خادم لنا فلما رآه اغلظ له في القول وقال كم اقول لك اذا استعنت بك في حاجة فلا تعرج على شيء غيرها فانني متعلق القلب بك مشغول البال عليك فقال يا سيدي حرب في المسجد الحرام على مجلس عطاء ابن ابي رباح. فاذا بقوم من اهل العراق يحاجون اصحابنا حجازيين في مسألة الارجاء. وقد علت اصواتهم فوقفت عليهم انظر ما يكون منهم. فلما سمع وجعفر ذاك وحمى لذلك وتغير لونه وقال انا لله وانا اليه راجعون مرات. فقلت له نحن بالعراق اكثر اوقاتنا في هذا الحال. نحن في العراق اكثر اوقاتنا في هذا الحال يعني لماذا هذا التغير الشديد الذي حصل لك واراك قد عظم عليك فقال انما عظم علي لحديث حدثني به هذا اصلي واشار الى نبيه قال حدثني ابي الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال اجتمعنا عند امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اولاده واولاد اولاد اخيه جعفر وكان طيب النفس فحدثنا ببدء الخلق وان اول ما خلق القلم فاجراه في اللوح بما هو كائن الى يوم القيامة ثم خلق العرش واقامه على الماء وبعدها خلق ضواحي الاراضين حتى انتهى الى خلق ادم عليه السلام فانزل الى الارض فجعله خليفته فيها وجعل له نسلا وهم سكان الارض وارسل في كل عصر رسلا مبشرين ومنذرين ليدعوا الناس الى التوحيد ويقيموهم على الامر والنهي فاجابه من منهم من اراد الله سعادته فلما فلم تزل كل امة على بصيرة من دينها وبينت من امرها ما دامت متمسكة بعهدها بعهد نبيها. مقيمة على ما فارقته عليه. حتى اذا اراد اهلاكها نبر فيهم الارائون. كل السياق الذي مضى من اجل هذا الموضع. قال حتى نبغى الاعرائيون شياطين الانس فاستزلوهم عن نهج انبيائهم وزخرفوا لهم باطلا دعوهم اليه فلم يكن لله من حاجة فاهلكهم الله سبحانه وجدد للناس دينهم بنبي اخر. واني احببت ان يكون واني حسبت ان كون قد سارع الى هذه الامة هؤلاء الشياطين. واسترجاع وما انكرت لذلك. انتهت هذه الرواية اه هذه تحتاج الى اولا التحقق من ثبوتها ومعرفة بصحتها ولم نقف لها على اثر في الكتب المتداولة عن بحث لم يطول ثم قال قال عبد الله المبارك فتأملت ما قاله امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه فوجدته مبينا فقلت فوجدت مبينا في القرآن قيل في اي موضع؟ قال في سورة الانعام قال الله تعالى قال الله تعالى وتقدس كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن. يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون. فسمى الله عز وجل الفلاسفة والمتكلمين في هذه الاية بخمسة اسماء سماهم اعداء النبوات وسماهم شياطين الانس وقد قال في هذه السورة وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلون يعني شياطين الجن يوحي يوحون الى اوليائهم من شياطين الانس ليجادلوكم. وسمى قولهم زخرفا وهو الذي يروق ظاهره وليس تحته معنى معنى يتحصن. وسماه غرورا وهو كالسراب يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده وشيئا وسماه افتراء لانه قال فذرهم وما يفترون. ثم قالوا ولتصغى اليه الذين لا يؤمنون بالاخرة تصفى بمعنى تميم. اي يميل الى زخارفهم من لا يؤمن بالله واليوم الاخر. ثم قالوا وليرضوه وليقترفوا ما هم مختلفون وهذه اللام تسمى لام التهديد وليرضوه فيها تهديد كما يقول الرجل لصاحبه قال ما شاء فاني من ورائي مجازاته. ثم قال افرور الله ابغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا اي مبينا بما اليه الحاجة والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين اي من الشاكين في كونه منزلا من عند الله. ثم قال وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا. وهذه قراءة. وثمة كلمات ربك صدقا وادنى لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم. فمن شهد له بالتمام والصدق والعدل حاجة به الى تأويل المتأولين وتحريف الغاليين. هذا كلام عظيم جدا. ثم قال وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله دل بذلك ان الكثرة والانتشار في اهل الباطل وان الحق عند اقتراب الساعة الى ضعف ودثور وحكي عن اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي رحمه الله انه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة قائمة بالحق ظاهرين على من سواهم الى يوم القيامة فقال الطائفة دون الالف يعني مشيرا الى قلة العدد. قال الشيخ الزنزاني والله صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لم يبقى في هذه الامة الا المبشرات قيل وما المبشرات؟ قال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن من او ترى له. وقيل في قوله سبحانه لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ان التي في الدنيا الرؤيا الصالحة ثم شاء بعض الرؤى وتمنيت انه انهى الكتاب دون صوتها وانما لنرى فيها الكفاية وفيها الغنة قال وقد حدثني ابو الحسن محمد او معد ابن سعيد التميمي قال ابو سعيد احمد ابن محمد الفضل الكرابيسي قال حدثني الشيخ ابو زيد محمد بن احمد الفقيه المرودي وكان اوحى وقته قال لما فرغت من من دروسي او من درسي على ابي اسحاق ابراهيم ومحمد المرؤودي واردت الرجوع الى اهلي قال الشيخ ابو اسحاق انك ترجع الى مروج وقد يحدق بك الناس للتفقه فيشغلونك وما حجة الاسلام. ونفسك تطالبك بذلك. فتحتاج الى ان تنشأ لها سفرة اخرى ويتشعث لها فان كانت بقيت معك بقية من النفقة فقدم الحج حتى تنصرف فالى اهلك بقلب فاذق. وان ضاقت بك وان ضاقت بك فعرفني حتى ادبر لك. يعني ان ضاقت بك النفقة عرفني خبرني حتى ادبر فقلت بقي معي ما ارجو ان يقوم بي فاكترى لي في وسط السنة واوصاهم بي يعني اوصى اهل المركب وخرجنا قاصدين الى المدينة فوصلنا لايام مظينا من رجب واقمنا بالمدينة بقية رجب والى من شعبان ونعمتنا بالزيارات الى التي بها على ما في نفسي ثم خرجنا من المدينة واتينا مكة لاربع بقينا من شعبان فصمنا بها رمظان وقظينا نعمتنا من الاعتمار واقمنا الى وقت الحج وسهل الله تعالى لنا الحج في حين فرغنا منه اشار علي اصحابي بالخروج على طريق البصرة فانها اخف المؤنة اقرب الى خرسان. اكمل ولا يكفي؟ انا ودي اختم الكتاب ولا الذي مضى يعني ان شاء الله كان فيه واقرب الى خرسان فاقتريت وهيأت وخرجت في المصريين حتى اذا استتب بنا السير واذا في القطار يعني المسير الذي كنا فيه واذا في القطار الذي انا فيه من الفقهاء البصرة ومياسيرها واماكنها. واذا القطار باسره لا والمنكرون خدمه. فكان فكنا ننزل اوقات واوقات الرواح ونستأنس ونتذاكر حتى تأكد بيني وبينه الانس. فامر حمال ان يقطر حملي الى حمله فتذهب اوقاتنا في المذاكرة حتى اذا قربنا من البصرة قال لي ايها الفقير انت على جناح السفر ولست تنوي الاقامة في البصرة وانما مكثك فيها قدر ما تصلح من شؤونك واني احب ان تنزل عندي ايام مكثك بالبصرة فلا تحتاج الى اصلاح انزل فاجبته الى ذلك لما صار بيننا من الانبساط. وقدمنا البصرة سالمين واذا الرجل من جلة اهل للبصرة ينتابه الناس من كل جانب على طبقاتهم بالتهنئة والسلام عليه تهنئته والسلام عليه وانزلني حجرة من دار فكان كل يوم يجيء ويصحبني ويذهب الى بهو له يقعد لسلام الناس حتى اذا قطع الرجل حتى اذا انقطع رجله عنه عاد الى عندي. فكل آآ فكل من من اهل العلم نوه بي عندهم فاذا انصرفوا من عنده دخلوا الي فهنئوني وربما ذكروني حتى كان بعد ايام دخل عليه شخص ثم انصرف من عنده ودخل عليه ومعه نفر هذا الان الذي يعني تعلق الشوق القصة على الطويل يتعلق بمشيئته الان. قال ودخل علي ومعه نفر فالقى انسان منهم مسألة من الكلام. مسألة من علم الكلام. فاعتذرت واستعفيت. يعني قلت لا اريد ان في هذه المسائل مسائل الكلام وقلت هذا ليس علمي. وانما كان كالدي في الفقه ولا اريد الخوض في ليس لي به لعبة. فوثب بعض الحاضرين وكلمه. يعني في هذه المسألة الكلامية. فوجدت فوجدته حسن التصرف في الكلام والاحتيال. في دفع مقالة الخصم فاعجبني. يعني اعجبني عن كلامي فالرد وافحام الخصم. فاعجبني حسن تصرفه وزهزهت له يعني كانه ايده فقام وخرج فلما كان بعد ساعة جاء الشيخ فذكرت له ما اعجبني من كلام من تكلم وحلاوته بقلبي فقال هذا رجل كان من اهل الاعتزال يقصد الاشياء. ففارق اصحابه وعاد الينا وصار يرد عليهم بعد طول صحبته يقال له علي ابن اسماعيل الاشعري. فلما امسينا تلك الليلة قمت في الليل لورد لي ثم لاحظت بعد ذلك من اخر الليل يعني صلاة الليل فرأيت في المنام كأني اتيت المدينة هذي رؤية منامية. كأني اتيت المدينة لانه هو قبل قليل ساق الحديث انه الرؤيا الذي بقي مبشرا يقول كأني اتيت المدينة في ركب من الناس زائرين ولم يكن في القوم من زار غيري وكنت قريب عهد بزيارة فامرتهم خسروا ولبسوا احسن ما عندهم وتقدمت وتقدمتهم لازور بهم فجئت الى الباب الذي كنت ادخل منه يعني مسجد فاذا هو مصمت لا حرق فيه. فجئت الى باب اخر فاذا هو كذلك حتى درت حول المسجد على فوجدتها مسدودة وانفتلت فاذا باصحابي لم ارى منهم احدا فانتبهت مرعوبا فلما اصبحت جاءني الشيخ يعني صاحبه الذي كان معه في الرحلة صاحب الحملة على عادته يصاحبني فقلت هل هنا يعتمد قوله من يعبر او يفسر الرؤية فقد رأيت رؤيا تشغل قلبي فقال نعم ها هنا رجل ولي لله صاحب كرامات. يعني يثني عليه بهذا الوصف. والجزم بان شخص ما من اولياء الله هذا امر لا يمكن. وانما يقال يؤ نحسبه او لعله او نرجو اما الجسم بهذا الاطلاق هذا امر لا يمكن ان يجزم له باحد. قال في بني حرام كأنه يوحى اليه يعني من من اه دقة تعبيره في هذه كلها مبالغات. ولكن الموضع بعيد فاكتب الرؤيا في رقعة حتى نرسلها اليه مع بعض علمائنا ممن يقرأ ويكتب يقرأها عليه ويكتب جوابها عن لسانه فقلت لا ينفعني لذلك اريد مشافهته بها. قال فاصبر حتى افرغ من شغل الناس ثم رجع الي وامر ببغلة فاسرجت ووجه معي بعض علمانه فجئنا بني حرام وقد اقيمت صلاة الظهر فدخلت المسجد وصليت حتى اقيمت الصلاة وتقدم الشيخ وصلى بنا ثم قمت اليه واذا كانه قطعة نور على اثره عبادة. فتقدمت اليه وقلت رسول لبعض من رأى رؤيا واستنادني في عرضها على الشيخ فقلت هذا فقال هات فقصصت عليه الرؤيا من اولها الى اخرها حتى فهمها وتأملها فقال لي قل لصاحب هذه الرؤيا اتق الله وراجع الحق اتق الله وراجع الحق يعني يقصد اعجابه طريقة ابي الحسن وطريقة المتكلمين وميله اليها قال اتق الله وراجع الحق فان هذا رجل كان على الهدى المستقيم فقرأ سمعه شيء من الباطل الى قلبه واستحلاه وتشوشت عقيدته. فكن له راجع الحق فان الله يقبلك فان الابواب مسدودة فان الابواب المسدودة هي كانت الطريق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والطريق اليه طريق الطريق الى سنته. فلما استحلى الباطل سدت الطريق بينهم وبينه فعظم في فعظم في عين يعني هذا المعبر وقبلت رأسه وخرجت فلما رجعت الى المنزل قال لي الشيخ ما كان منك فقصصت عليه القصة وقلت له انه كما قلت اه فوجب الشيخ وقال لعل هذا الرجل احب الشهرة ولم يرجع حقيقة عما كان عليه وكأنه الحكاية لغيره فشاءت وبلغت الاشعار. فجاءني بعد ثلاثة يعني ثلاث ايام وقال اعلم اعلم ان اصل ما بيننا اعلم ان اصل ما بنينا عليه مذهبنا في الجدل انه فتل الخصم في قوله بشبهة او حجة. والمعتقدات بين العبد وبين الله وليس كل ما نقوم به عند المناظرة مما نعتقده. في كتب اللغة يقولون الجدال شدة المخاصمة من الجدل جدل الشهر فتله. وهو شدة الفتن. فهو يريد فتن الخصم عن مذهبه بطريق الحجاز ولهذا سمي الجدال جدالا. قال وقد بلغني رؤياك وبيننا حرمة الا تبين ما بعده الا تحكيها للناس. فقلت اما بالبصرة فلا احكيها فطابت نفسه وخرج قال الشيخ الزنزاني وحضرها هنا بمكة سنة الف وثلاثين شيخ من اماثل اهل مسمى منطقة لم اتمكن من قراءتها والمشهورين فيهم باليسار والديانة اسمه سلمان ابن الحسن وكان من وكلاء التجار موثوقا فيه فتابوا من التجارة فزهد وترك الدنيا على اهلها واقام هناك في بعض المحاريب يتعبد ثم حج الى ها هنا يعني مكة والزنجاني مقيم في مكة واقام سنتين فكان كثير العبادة لا يفتر فحكى لي عنه بعض شيوخي انه صحبه في طريق العمرة فحث له انه رأى فيها فيما يرى النائم ان الناس يهرعون الى المسجد الحرام فسألت من هؤلاء فقالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف فاسرعت معهم واذا هو صلى الله عليه وسلم قد فرغ من الطواف وقعد على على صفة زمزم والناس يأتونه ارسالا. فيسلمون عليه ويأخذون بيده فجئت انا في عمارهم وسلمت عليه وانصرفت عن يميني زمزم عنه عن يميني زمزم والناس وقوف واذا كهن عادي من جرس البنات لا يوارين شيء يجيء الى كل واحد ممن يحضره يقول فارني توبك اسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ولا احد الى ذلك. واذا بالنبي صلى الله عليه وسلم قد التفت الى جهته ثم قال لا تعيروه ولا كرامة. رجل ايامه في نقض ما جئت به من الحق. يريد ان يشبه على الناس بسلامه علي فطرده الناس. فقلت من هذا؟ فقال الناس هذا ابو الحسن الاشعري هذين الرؤيا ثانيا ساقها في في في حلب الحسن الاشعري قال الشيخ الزنجاني فلما سمعت هذه الرؤيا ممن حكاها لي جئت عشية ذلك اليوم على حاجتي الى الطواف واذا بهذا الشيخ فالطواف لصاحب الرؤية فسألته عما حكي لي فصدق الحاكي فاشار لي الى زمزم وقال لي اقعد هناك حيث قعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخرج اليه فخرج الي فحكاها لي كما حكاها الحاكم وكانت المغاربة والتجار ممن عرف هذا الرجل في بلده يتمسحون به ويظهرون تبركا عظيما ويقولون هذا المتحقق بالزعج ومسألة التمسح والتبرك هذه مسألة سبق انا تكلمنا عنها في اول الدرس اه ويقولون هذا المتحقق بالزهد ترك الدنيا عن مقدرة واختار طلاق طلق العيش قال حتى فشت عنه هذه الرؤيا لما اعلن هذه الرؤيا تغير موقفهم منه يعني بدلا كان يمدحونه ويثنون عليه تغير وموقفهم لما اظهر هذه الرؤيا التي رآها في ابي الحسن فانقلبوا عليه فقالوا قد خسف دماؤه. قد خسف دماغهم لانه يلزم نفسه بما لم يلزمه الله. وجاء ولده في ذلك الموسم وحمله الى المدينة وذكر لي انه مات ببدر رحمه الله. قال الشيخ آآ رحمه الله الزنزاني فاردت ان اختم هذا هذا الكتاب بابيات انشدها ابو سعيد احمد بن محمد بن حفص الاديب باسناده ذكرها الى الشافعي رحمه الله. ثم اورد ابيات انا سوقها فيما يتعلق بهذه الرؤيا او الرؤى لو ان المصنف رحمه الله اعرض عنها واكتفى بعض العقائد التي يعرفها ان ابي الحسن الاشعري وذكرها وذكر مخالفتها للكتاب والسنة وربما يكون ايضا لم يبلغه المرحلة الاخيرة التي ذكر اهل العلم ان ابا الحسن الاشعري صار اليها في حياته والف فيها كتبا على جادة اه اهل السنة. وتلك الكتب الاخيرة التي الفها لا تخلو ايضا من بعض آآ المخالفات وهذا امر يعني يتوقع لانه امضى عمرا مديدا في البدع الكلامية ثم رجع لابد ان يبقى عنده في كتبه اه شيء من الرواسب والمخالفات آآ ثم ذكر الابيات قالوا ذهبت دولة اصحاب البدع ووهى حبلهم ثم وتداعى بانسداع جمعهم حزب ابليس الذي كان جمع؟ هل لكم بالله في بدعتكم من فقيه او يتبع مثل سفيان اخي ثور الذي علم الناس خفيات الورع او فقيه للحرمين مالك ذلك البحر الذي لا ينتزع او امام الشام او زاعيها ذاك لو قارئه القرى قرع او سليمان اخي التيم الذي هجر النوم لهول المطلع. والامام القرشي الشافعي ناصر السنة كالشمس طلال. قال الحق هذا البيت بعض اهل العلم المتأخرين والبيتين والبيتان ايضا في ذكر احمد او فتى الاسلام اعني احمد ذاك حصن الدين ان حصن منع لم يخف صوتهم اذ خوفوا لا ولا سيفهم حين لمح. يعني عندما وقف الامام احمد ضد آآ بدع المعتزلة وهذان البيتان الاخير ان في ذكر احمد رحمه الله. اكثر هذه الابيات وجدتها في شرف اصحاب الحديث للخطيب بغدادي وازاح لابي جعفر الخواص. وعزاء ابن ابي جعفر الخواص. بما فيه اولها ذهبت دولة اصحاب البدع وهنا لسبح آآ الى الى ان الشافعي رحمه الله. ثم قال الزنزانة تمت القصيدة بشرحها تمت القصيدة ليست هذه وانما قصيدته هو تمت القصيدة لشرحها. ونسأل الله تعالى ان يختم لنا بما ختم به للمستبصرين من المتبعين. الذين لم بهم الاهواء ولم تفتنهم الدنيا وان يقيمنا على الدين القويم والمنهج المستقيم الذي درج عليه ائمة المسلمين وان يحشرنا في زمرتهم وينفعنا بمحبتهم انه لا ضيعة على من حفظه ولا ترى على من والاه فهو ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين وكان الفراغ من نسخه في الثامن عشر من سفر سنة ست وسبعين وخمس مئة. يعني هذا الناسخ للكتاب قال سنة ست وسبعين وخمسمائة نفع الله به صاحبه وكاتبه والناظر فيه امين امين رب العالمين والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. احسن الله اليكم شيخنا وبارك فيكم نفعنا الله بما قلتم غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. يقول هذا السائل ما نصيحتكم لمن ينتسب الى مذهب من المذاهب الاربعة المعروفة في الفقه بينما هو يخالفه في امور العقيدة. هذه مسألة تكلم عنها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كلام جميل في اول كتابه للاستقامة. في اول كتابه الاستقامة. وذكر في المنتسبين آآ بعض المذاهب من هو مخالف لمن هو منتسب اليه في العقيدة يقول باقوال مضادة لمن عليه لمن عليها من هو منتسب اليه. وبعضهم هي هي يذكر عن نفسه انه مذهبه في الفروع كذا وفي العقيدة كذا. وكأنه لم يرظى من هو منتسب اليه في الفروع لم يرظى مذهبه في الاعتقاد. وهذا يعني امر ابتلي به كثير من الناس ممن اما على بدعة كلامية او على طرائق صوفية وبعضهم جمع بين السوأتين فينتسب في العقيدة الى من كلامي وفي السلوك الى مذهب صوفي وفي الى مذهب من المذاهب. آآ الائمة. وهذا كله من الضياع الذي بولي به كثير من الناس. والا فعقيدة الائمة ومذهبهم ومسلكهم هو المستشفى الحق وهم على العقيدة الصافية المتنقاة من الكتاب والسنة والبدعة الكلامية ذمها السلف بما فيهم الائمة والخرافات ايضا ذمها السلف التي وجدت عند المتصوفة فمثل هذه النسبة هي نوع من التناقض من المنتسب حيث رضي قول امامهم في في الفروع ولم يغضب قوله في الاعتقاد فانتسب الى غيره مؤمن من هو مخالف لقوله. نعم. احسن الله اليكم. يقول هذا السائل هل يجوز سؤال الناس عن معتقدهم في كذا وكذا من اجل ان يبين لهم الصواب في ذلك خاصة وانه في بلدنا كثير من الناس يخالف عقيدة السلف. بين بين لهم المعتقد ابتداء بين لهم المعتقد ابتداء بالاية والحديث تقرأ عليهم كلام الله عز وجل وكلام رسوله وتنشر فيهم تعظيم القرآن وتعظيم السنة وتنشر فيه المحبة الله جل وعلا ومحبة شرعه والرضا بكلامه وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام وتمكن فيهم رد النزاع الى الكتاب والسنة والاتباع للرسول عليه الصلاة والسلام توضح هذه المعاني وتعرض عليهم الايات التي تبين لهم صحيح المعتقد نعم. احسن الله اليكم كثرة الى ان رجوع ابي الحسن الاشعري عن اقواله المخالفة للسنة. فهل من حساب؟ هذه هذه مراحل ابي الحسن اشار اليها عدد ممن ترجم ترجموا ومنهم ابن كثير في طبقات الشافعية ذكر انه مر بثلاثة اطوار. وكذلك الذهبي وقد نقلت كلامه. وآآ من اهل العلم اساءوا الى هذا. والذين ينتسبون الى ابي الحسن ينتسبون له في الطور الثاني. في الطور الثاني على ان بعض اه يعني المحققين يقول انه لم يمر الا بطورين. لكن الذي اشار اليه جمع من اهل العلم انه مر بثلاثة اطوار اخرها الرجوع الى عقيدة اهل السنة. احسن وعليكم اه هذا السائل يقول اين نجد ترجمة الزنجاني رحمه الله والابيات الشعرية التي ذكرتها الان؟ اي ابيات الاخيرة. ها؟ الزنزاني له ترجمة في سير اعلام النبلا. وله ترجمة في تاريخ الاسلام له ترجمة في كتب كثيرة جدا يعني يمكنني اذا رجعت الى تاريخ الاسلام وقفت على ترجمة ابي الحسن تقف على المصادر الاخرى في هامش لان من طريقة محققة السير وكذلك محقق تاريخ الاسلام يذكر لك في الهامش مصادر عديدة. ففي مصادر كثيرة ترجمت الزنزاني يمكن ان تقف عليها في السير اه عند ترجمة الزنزاني وايضا في تاريخ الاسلام الاسلام مرتب على على الطبقات حسب السنوات ففي وفيات سنة اربع مئة وواحد وسبعين تجد ترجمة رحمه الله احسن الله اليكم لعلنا نختم بهذا السؤال يقول السائل تعرض علي بعض الهموم والغموم حتى يفكر في ترك الدراسة فبماذا توجهوني بارك الله فيكم؟ فوجهت التوجه الى الله عز وجل بالدعاء. يقول عليه الصلاة والسلام ما اصاب ابدأ ما اصاب عبد ما اصاب عبدا هم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو له. سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب عمي وعمي الا ابدل الله همه فرحا. وفي رواية فرجا. وهذا الحديث ثمن على اربعة اصول من حققها ذهب عنها الهم. الاصل الاول تحقيق العبودية لله عز وجل انا عبدك وابن عبدك وابن امتك. والاقصد الثاني الايمان بالقضاء والقدر. ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في هي قضاؤك والاصل الثالث معرفة الاسماء الحسنى والتوسل الى الله بها. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك والاصل الرابع التدبر القرآن وشغل الاوقات به ومداواة النفس بالقرآن آآ والله عز وجل قال هو شفاء لما في الصدور. يداوي نفسه بالقرآن. فهذه الاصول الاربعة التي جاء ذكرها في هذا الحديث من حققها وعمر قلبه بها ذهب عنه همه وغمه باذن الله تبارك وتعالى وقد آآ اوضحتها بعض الشيء في الكتاب المطبوع بعنوان فقه الادعية والاذكار عند شرح هذا انشرح هذا الحديث واسأل الله للاخ ولي ولكم جميعا التوفيق والسداد وان يثيبكم وان يكتب لكم التوفيق والعلم النافع والعمل الصالح. وان يجعلكم من ائمة الهدى واعلام الخير ودعاة السنة. وان ينفعكم وان ينفع ثم ان يصلح احوالنا اجمعين. امين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. نقول سلم