بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. قال المصنف رحمه الله تعالى ثم اعلموا ان المتكلمين الذين خاضوا في الكلام وجاءوا بادلة يسمونها ادلة عقلية ركبوها في نقيسة منطقية قسموا صفات الله جل وعلا الى ستة اقسام. قالوا هناك صفة نفسية وصفة معنى وصفة معنوية وصفة فعلية وصفة سلبية وصفة جامعة. اما قال المصنف رحمه الله ثم اعلموا ان المتكلمين الذين خاضوا في الكلام وجاؤوا بادلة يسمونها ادلة عقلية ركبوه وفي اكياس منطقية قسموا صفات الله جل وعلا الى ستة اقسام ثم ذكرها الشيخ رحمه الله بعد المقدمة التي استهل بها هذه الرسالة المقدمة التأصيلية التي فيها الركائز التي عليها يقوم معتقد اهل السنة والجماعة في باب الصفات لما انهى بيان تلك المقدمة وتلك الركائز عرج على ما عليه المشتغلون بعلم الكلام علم الكلام الباطل الذي صرف اهله واربابه عن المعتقد الحق الى معتقدات فاسدة باطلة ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان فذكر سبب الاشكال عند عند هؤلاء في اعراضهم عن الكتاب والسنة ودلائلهما والاقبال على الاقيسة العقلية والمقدمات المنطقية التي بها رد كثيرا من صفات الله عز وجل الثابتة في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واوجدت عندهم تلك الاقيسة كتحكما في الصفات فاثبتوا منها ما شاءوا ونفوا ما شاءوا بناء على تلك الاقيسة وكانت النتيجة لتلك الاقيسة المنطقية ان فرق هؤلاء بين المتماثلات فرقوا بين الباب الواحد باثبات بعضه ونفي بعضه والقياس الصحيح الذي يدل عليه الشرع هو القياس الذي يسوي بين المتماثل ويفرق بين المختلف الذي يسوي بين المتماثل ويفرق بين المختلف لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان الميزان هو القول العدل الذي به تسوية بين المتماثلات وتفريق بين المختلفات بينما الاقيسة التي عليها هؤلاء اقس فاسدة فرقوا فيها بين المتماثلات باب الصفات كما قال العلماء رحمهم الله باب واحد القول في بعضه كالقول في البعض الاخر باب واحد فمن اوجد تفرقة في في هذا الباب بين صفات الله عز وجل باثبات بعض ونفي بعض وقع في الضلال والباطل والشيخ رحمه الله اولا نبه هنا على ان الخلل الذي عند هؤلاء بسبب تقديم العقول تقديم العقول وبناء امور هذا الباب على الاقيسة المنطقية وهجر النصوص وعدم الاعتماد عليها مما ترتب عليه التحكم الذي اشرت اليه في الصفات بان يثبتوا منها بعضا وينفوا بعضا ويزعمون فيما نفوه ان اثباته يتنافى مع التنزيه يتنافى مع التنزيه المطلوب في حق الله سبحانه وتعالى وكانت طريقة الشيخ هنا طريقة بديعة سلكها اهل العلم قبله شيخ الاسلام وائمة العلم وهي ان بينوا بالدلائل ان هذا الذي اثبتموه من من الصفات نظير ما نفيتموه والقول فيه واحد القول فيه واحد لانه باب واحد القول في بعضه كالقول في البعض الاخر ولذا قرر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته التدمرية قاعدة القول في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر والقول في الصفات كالقول في كالقول في الذات لان الباب واحد لا يصح التفرقة اه اه بين ما جاء فيك فالشيخ رحمه الله سلك هنا مسلكا بديعا في الرد على هؤلاء فاتى على ما يثبتونه صفة صفة كما سترون. لانه ذكر تقسيمهم للصفات الى ستة اقسام قالوا صفات نفسية وصفات معنى وصفات معنوية وصفات فعلية وصفات سلبية وصفة جامعة ثم تحت كل قسم يأتي ما يثبتونه. فجاء على هذه الاقسام قسما قسما ثم بين ان الشيء الذي فروا منه الشيء الذي ما فروا منه في الصفات الاخرى التي نفوها موجود هنا موجود هنا في الصفات التي اثبتوها وذكر ذلك بالادلة مطالبا اياهم بهذا العرض ان يثبتوا الجميع ان يثبتوا الجميع قائلا لهم هذا باب واحد وان كنتم تفرون من اتباع من تشبيه متوهم فالتشبيه المتوهم الذي فررتم منه في الصفات الاخرى هو لازم لكم هنا على فهمكم انتم وذكر بالادلة ما ما يبين ذلك لكن قال المسلك الصحيح في هذا الباب ان تثبتوا لله تبارك وتعالى كل صفة اثبتها لنفسه مع التنزيل ولعل هذا هو السبب الذي لاجله استهل الشيخ رحمة الله عليه الركائز بنفي التشبيه استهلها بتنزيه الله تبارك وتعالى وهذا ايضا نوع من الرد على هؤلاء كأنه يقول لهم من بداية الرسالة نحن منهجنا منهج اهل السنة والجماعة قائم على اساس التنزيل. ولم يمنعنا تنزيه ربنا تبارك وتعالى عما لا يليق به ان له كل صفة اثبتها لنفسه. وكل صفة اثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وليس التنزيه مخولا مخولا للانسان ان يخوض خوظا باطلا في صفات الله تبارك وتعالى فيثبت بعضا وينفي بعضا فسيدخل الان الشيخ دخولا جميلا مع هؤلاء بمناقشة علمية اه جادة يذكر لهما الصفات التي صفة صفة ويبين لهم ان الشيء الذي يفرون منه وهو توهم التشبيه يلحقهم هنا ويبين لهم ان الطريقة السليمة والمسلك القويم هو ان تثبت الصفات كلها مع تنزيه الله سبحانه وتعالى عن التسبيح. يقول لهم مثل ما قلتم في هذه الصفات نثبت بلا تمثيل ايضا يجرى تجرى القاعدة على جميع الباب لان الباب واحد لكن مصيبة القوم بهذه الاقيسة المنطقية التي قرروها انهم فرقوا بها بين المتماثلات وهذا قياس باطل قياس منطقي يترتب عليه ان يثبت بعض الصفات وينفي البعض الاخر هذا تفريق بين المتماثلات وهذا دليل على فساده فساد هذا القياس الذي صاروا اليه لانه يفرق بينه متماثل قال قالوا هناك صفة صفة نفسية وصفة معنى وصفة وصفة معنوية وصفة فعلية وصفة سلبية وصفة جامعة. وكل هذه سيأتي اه عند الشيخ رحمه الله آآ تعريفها وذكر الصفات المندرجة تحتها نعم قال رحمه الله اما الصفات الاضافية فقد جعلوها امورا اعتبارية لا وجود لها في الخارج. وسببوا بذلك اشكالات عظيمة وضلالا مبينا ثم انا نبين لكم على تقسيم المتكلمين ما جاء في القرآن العظيم من وصف الخالق جل وعلا بتلك الصفات ووصف المخلوقين بتلك الصفات وبيان القرآن العظيم لان صفة خالق السماوات والارض حق وان صفة المخلوقين حق وانه لا مناسبة بين صفة الخالق وبين صفة المخلوق فصفة الخالق لائقة بذاته وصفة المخلوق مناسبة لعجزه وافتقاره. وبين الصفة والصفة من المخالفة مثل ما بين الذات والذات اما الكلام الذي يدرس في اقطار الدنيا اليوم في المسلمين فان اغلب فان اغلب الذين يدرسونه انما يثبتون من الصفات التي يسمونها صفات المعاني سبع صفات. سبع صفات فقط وينكرون سواها من المعاني ويأولونها. وصفة المعنى عندهم في الاصطلاح ضابطها هي انها ما دل على معنى وجودي قائم بالذات والذي اعترفوا به منها سبع صفات هي القدرة والارادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام ونفوا غير هذه الصفات من صفات المعاني التي سنبينها ونبين ادلتها من كتاب الله. وانكر هذه المعاني السبعة المعتزلة واثبتوا احكامها فقالوا هو قادر بذاته سميع بذاته عليم بذاته حي بذاته. ولم يثبتوا قدرة ولا علما ولا حياة ولا سمعا ولا بصرا فرارا منهم من تعدد القديم. وهو مذهب كل العقلاء يعرفون ضلالة وانه اذا لم يقم بالذات علم لاستحال ان تقول هي عالمة بلا علم وهو تناقض واضح باوائل العقول فاذا عرفتم هذا فسنتكلم على صفات المعاني التي اقروا بها فنقول. نعم هنا الان بدأ الشيخ رحمه الله بمناقشة مع هؤلاء المتكلمين فيما يثبتونه من صفات الله تبارك وتعالى على وجه التفصيل على وجه التفصيل فيما يثبتونه هم ويبين من خلال التفصيل الذي يقرره رحمه الله التناقض الذي عند هؤلاء في هذا الباب الواحد الذي هو باب الصفات الذي القول فيه واحدا فبدأ اولا بقوله اما الصفات الاظافية اما الصفات الاضافية فقد جعلوها امورا اعتبارية لا وجود لها في الخارج وسببوا بذلك اشكالات عظيمة وظلالا مبينا. حتى ان عندهم هم انفسهم في الصفات الاضافية اشكال في ذكر حدها وضابطها وبعضهم بل كثير منهم كما ذكر الشيخ هنا رحمه الله يجعلونها اه امور اعتبارية لا وجود لها في الخارج امور اعتبارية لا وجود لها في الخارج يعني ليس لها حقيقة ثبوتية في الخارج وانما هي امور اعتبارية وجودها في الذهن ليس لها وجود في الخارج والحقيقة وبعضهم جعلوها بعض هؤلاء جعلوها امورا لها اعتبار او لها وجود في الخارج ويقول الشيخ رحمه الله انهم بهذا سببوا اشكالات عظيمة في في في هذا الباب في الذي هو باب الصفات آآ الاضافية والصفات الاظافية لتسمية محدثة هم احدثوها ثم دخلوا في اشكالات في ذكر حدها وضابطها الصفات الاضافية هذه آآ هذا الاطلاق على هذه الصفات هو محدث هم الذين احدثوا فهذه التسمية ثم حدث عندهم اشكالات آآ في ذكر حد هذه الصفات الاضافية وذكروا في في معناها انها الصفة التي لا تعقل الا بوجود متعلقها الا بوجود متعلقها قالوا وهذا امر اعتبار اعتباري يعني امر مقدر في في الاذهان ليس وجود له في الواقع وظربوا على عليها بعظ الامثلة يعني قالوا مثلا الاولية الاولية لا تعقل الا او المبدأ لا يعقل الا بمنتهى العلة لا تعقل الا بمعلول وهذه قالوا امور اعتبارية تقدر في في الاذهان ليس لها وجود في الخارج على كل حال مثل ما ذكر الشيخ هذا الاطلاق الذي اطلقوه على نوع من الصفات اطلقوا عليه الصفة الاضافية والتسمية من حيث هي محدثة لا وجود لها في الكتاب ولا وجود لها في السنة ولا وجود لها في كلام السلف الصالح الصحابة ومن اتبعهم باحسان لا يوجد آآ عندهم شيء من هذه التسميات. وجدت بعد ثم دخلوا في اشكالات في ذكر حدها وليست هذه هذا التقسيم مبني على فهم الصفات مثل ما قال السلف ان من الصفات صفات فعلية لانها تتعلق بالمشيئة وصفات ذاتية لانها لا تتعلق بالمشيئة وانما تتعلق بالذات التسمية للصفات مبنية على فهم الصفات لكن هؤلاء احدثوا تسمية ثم ايضا دخلوا في اشكالات في ذكر حدها بدليل انها لم تنبثق هذه التسمية من فهم آآ الصفات وفهم ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عن هذه الصفات وانما اشياء او اصطلاحات احدثوها ثم قالوا في اشكالات طويلة عريضة عليهم وعلى غيرهم في في هذا الباب. ليس من ورائها طائل للضياع والبعد عن الحق في باب اسماء الله وصفاته فلاحظ كلام الشيخ قال اما الصفات الاضافية فقد جعلوها امورا اعتبارية لا وجود لها في الخارج وسببوا بذلك اشكالات عظيمة وظلالا مبينا ثم اننا نبين لكم على تقسيم المتكلمين الذي اشار اليه قريبا تقسيمهم اي للصفات ما جاء في القرآن العظيم من وصف الخالق جل وعلا بتلك الصفات ووصف المخلوق بتلك الصفات وبيان القرآن العظيم لان صفة خالق السماوات والارض حق وان صفة المخلوقين حق وانه لا مناسبة بين صفة الخالق وبين صفة المخلوق. فصفة الخالق لائقة بذاته وصفة المخلوق مناسبة لعجزه وافتقاره وبين الصفة وبين الصفة والصفة من المخالفة كما كما مثل كمثل ما بين الذات والذات اي من المخالفة ماذا يريد الشيخ الان هذا سؤال اليكم ماذا يريد الشيخ؟ يقول انا ابين لكم تقسيم المتكلمين ما جاء في القرآن العظيم من وصف الخالق جل وعلا بتلك الصفات ما جاء في القرآن العظيم من وصف الخالق جل وعلا بتلك الصفات ووصف المخلوقين بتلك الصفات الان سيدخل الشيخ دخول واسع سيتتبع الصفات التي يثبتها هؤلاء صفة صفة ثم يبين بالدليل من القرآن ان هذه الصفات التي اثبتوها لله تبارك وتعالى اثبتها الله سبحانه وتعالى للمخلوق وبين بدلائل القرآن ان ما اثبته الله سبحانه وتعالى لنفسه من ترك الصفات يليق به وما اثبته للمخلوق من تلك الصفات يليق بالمخلوق فما الذي كان يريد ان يقول لهم؟ ما الذي يجعلكم تأتون الى الصفات الاخرى التي ثبتت في القرآن والسنة فتنفونها عن الله تبارك وتعالى بحجة ان اثباتها يستلزم تشبيه الله عز وجل او قياسه بخلقه ها انا ابين لكم بالدلائل من القرآن ان الصفات التي اثبتتموها انتم في القرآن اثبت الله نظيرها للمخلوق السمع البصر العلم كل هذه الصفات فماذا تقولون؟ ان قالوا نحن نثبت مع التنزيه ماذا يقال لهم اذا قال نحن نثبت مع التنزيل نثبت لله هذه الصفات ولكننا في الوقت نفسه ننزه الله عن المشابهة ماذا يقال لهم يقال لهما الباب واحد في الصفات كلها اثبتوا مع التنزيل لماذا هنا اخترتم سبعا من الصفات فقط وقلتم نثبت مع التنزيه وتركتم الباقي بدون بدون اثبات مع ان الباب واحد وهذه الطريقة طريقة الزامية قوية اهل السنة يلزم بها الاشاعرة الذين يعنيهم الشيخ هنا اهل السنة يلزم بها الاشاعرة مطالبين اياهم باثبات الجميع والمعتزلة يلزمونهم بالالزام نفسه مطالبون بنفي الجميع لاحظتم اهل السنة يلزمون الاشاعرة بهذا الالزام ويطالبونهم بان يثبتوا الجميع. يقولون لهم الباب واحد والمعتزلة يلزمونهم بالالزام نفسه ويقولون لهم الباب واحد انفوا الجميع نحن قاعدتنا مطردة يقولون لهم قاعدتنا في الباب مطردة ننفي الجميع. ما نثبت البعض وننفي البعض والذي اه اه فررتم منه فنفيتم ايظا فروا منه فانفوا الباقي الذي اثبتموه هكذا يطالبهم المعتزلة واهل السنة يطالبونهم بالعودة الى الحق يقولون لهم الذي اه اه اثبتموه من من الصفات يلزمكم نظيره فيما فيما نفيتموه والباب واحد فاثبتوا الجميع. الباب واحد كله باب اثباتا نثبت لله تبارك وتعالى ما اثبته لنفسه سبحانه وتعالى ثم يقرر الشيخ رحمة الله عليه مات ما تبين في القرآن ان الصفة التي هي صفة الخالق صفة صفة حق وايضا صفة المخلوق صفة حق عندما نقرأ الان ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ونقرأ في الاية الاخرى وجعلناه سميعا بصيرا اي المخلوق السمع والبصر هنا حق والسمع والبصر هنا ماذا؟ حق لكن ليس السمع كالسمع ما يضاف الى الله تبارك وتعالى من الصفات يخصه ويليق به وما يضاف الى المخلوق من الصفات يخصه ويليق به ولا يلزم من الاتفاق في الاسماء الاتفاق في الحقائق والمسميات هذه قاعدة لا يلزم من الاتفاق في الاسماء الاتفاق في الحقائق والمسميات قال وانه لا مناسبة بين صفة الخالق وبين صفة المخلوق فصفة الخالق لائقة بذاته وصفة المخلوق مناسبة لعجزه وافتقاره والاظافة كما اشرت تقتضي التخصيص فما يضاف الى الله يخصه ويليق به وما يضاف الى المخلوق يخصه ويليق به قال وبين الصفة والصفة من المخالفة كما مثل بين كمثل ما بين الذات والذات ولهذا ابن تيمية رحمه الله قرر قاعدة في القائد في رسالة التدميرية قال القول في الصفات كالقول في الذات القول في الصفات كالقول في الذات يعني كما انكم تثبتون لله سبحانه وتعالى ذات لا كالذوات فالقول في صفاته كالقول في ذاته. فاثبتوا له صفات لا كالصفات هذا معنى قول الشيخ هنا وبين الصفة والصفة من المخالفة كمثل ما بين الذات والذات يقال لهما الا تثبتون له ذاتا تليق به فالقول في الصفات كقولكم في الذات ثم اشار الى البلوى التي عمت وطمت وانتشرت في اقطار كثيرة وهي تدريس علم الكلام واحلاله محل العقيدة الصحيحة المتلقاة من الكتاب والسنة. واصبح الحال ومن اسف ان اصبح الاعتقاد الذي يدرس للناس في الاقطار اعتقاد قائم على علم الكلام على علم الكلام واصبحت مادة العقيدة في كثير من الاقطار تسمى علم الكلام والكتب التي يؤلفونها في العقيدة يسمونها علم الكلام والاقسام العلمية التي اسست لمسائل عقيدة يسمونها قسم علم الكلام فاصبح هذا العلم احل مكان الاعتقاد الحق الذي اخذ من الكتاب والسنة ثم لما يتحدث اولئك عن اه عن هذا العلم لما يتحدث اولئك عن هذا العلم يتحدثون بالعقول المجردة بعيدا عن دلائل الكتاب والسنة لا يسمع الطالب شيئا من ذلك اذكر مرة التقيت برجل من جزر القمر او القمر كان آآ كان نصرانيا من الله عليه بالاسلام وجعل اه اسلامه ان يذهب الى مؤسسة علمية تدرس الاسلام لا لا ليتلقى دينه فيها فذهب الى مؤسسة علمية في دولة من الدول قائمة على علم الكلام ودرس عندهم وتوسع في الدراسة عندهم فكان جالسا عندي في زيارة له في المدينة دعوته وجلست اتحدث معه قلت له وانت ماذا درست العقيدة قلت نختار مسائل واريد اعرف ماذا درست فيه اين الله قال الله في كل مكان قال الله في كل مكان قلت له آآ هذا هذا الفهم من هنا خدام؟ قال الاساتذة درسونا اياه في الجامعة فقلت اه طيب ما الدليل على ذلك قال الاستاذ آآ ذكر لنا ادلة مقنعة انا ما ما تحظرني يقول يقول لكن ادلة يعني عقلية وكلام قوي مقنع لكن ما يحضرني يقول اقنعنا الشيخ انه ان الله في كل مكان بادلة يعني عقلية مقنعة واضحة قلت له ما تذكرها حتى ننظر في في هذه الادلة المقنعة قال لي ما اتذكر لكن كلام الشيخ يعني كان يعني اعجبني واثنى عليه واقتنعتنا قلت له طيب اسمع ابا اعرض عليك الادلة التي في القرآن والادلة التي في السنة في هذا الباب واريد ان تفهم منها ماذا تفعل وبدأت اسوق له عشرات الايات في اثبات العلو لله سبحانه وتعالى من القرآن واكثرت عليه من الايات قصدا ثم اكثرت عليه من الاحاديث في هذا الباب. وكل اية او حديث وضحوا ما تدل عليه باختصار قلت له ماذا فهمت من هذه وماذا تدل عليه قال آآ علو الله تدل على علو الله على خلقه قلت فاظحة؟ قال نعم قلت اي ايها اقوى في الاقناع؟ هذه ولا التي قال لك الشيء؟ قال لا هذا كلام كلام الله واضح ابين حتى قال لي الله اعلم بنفسه هذا كلامه واضح ثم قال لي بالحرف الواحد قال لي بالحرف الواحد لماذا هؤلاء المجرمين؟ اخفوا عنا هذه الايات يعني يقول يقول انا اسلمت واردت الدين انا اسلمت واردت دين الله عز وجل دين الله ما نريد عقولهم انا فلماذا اخفى عني هذه الايات لماذا اعطوني العقيدة ما اعطوني هذه الايات؟ يقول هذه انا تكفيني هذه الايات. ثم سألته سؤالا عجيبا وكنت وقعت جوابه. قلت قبل ان تسلم ماذا كنت تعتقد في هذا الباب؟ قال اعتقد ان ان الله في السماء قلت له باي دليل؟ قال بالفطرة لانه فطرتي تدعوني ان ان الله في السماء لكن كلمة كانت بهذا الحرب قال لهؤلاء المجرمون لماذا؟ اخفوا عنا هذه الايات اخفى عنا هذه الايات يعني يعطيه العقيدة كلها على علم كلام ما يسمع اية كأن القرآن ما بينت فيه العقيدة والعقيدة ما تتبين الا بفلسفة وبمنطق لو انه كذا لكان كذا وافلسفة طويلة وعريضة والايات لا تذكر ومن اشد ما ادهشني او يعني عجبت آآ فيه غاية العجب ان الشيخ الغزالي في في احياء علوم الدين عقد فصل عقد فصلا جميلا قرر فيه فساد علم الكلام وبين فيه ان بالحرف الواحد قال الطريق الى الوصول الى الحق من هذا العلم مسدود الطريق الى الوصول الى الحق من هذا العلم مسدود مغلق يقول وهذا الكلام لو سمعته من محدث لو سمعت هذا الكلام من محدث لقلت الناس اعداء لما جهلوا يعني اهل الحديث يجهلون هذا العلم فيذمونه يقول لو سمعت هذا الكلام من محدث لقلت الناس اعداء ما جهلوا ولكن خذ هذا الكلام من رجل سبر العلم الكلام حتى وصل نهاية اية وبلغ غايته وصل الى منتهاه الطريق الى الوصول الى الحق من طريق علم الكلام مسدود مغلق واضح الكلام في كتابه يعلوم الدين في كتاب حيالهم الدين باب العقائد. كله قائم على علم الكلام عجب كتاب العقائد كله قائمة على علم الكلام ما ترى فيه الاية والعديد الا ان كانت لتؤول يمكن. اما ليستدل بها لا يوجد شبهته برجل لقي اناسا متجهين الى مكة وقال لهم انا الان رجعت من هذا الطريق مشيت مسافة طويلة الى اخره وجدته مغلق طريق مغلق ما ما تصلون منه الى مكة مسدود خذوا هذا من شخص جرب ووصل الى نهاية الطريق مغلق الطريق ثم بعد قليل قال تريدون الذهاب الى مكة؟ تعالوا ومسكهم مشابههم مع نفس الطريق المغلق هذي حقيقة مصيبة وبلاء عظيم ترتب على اشتغال الاشتغال بعلم الكلام الباطل وصرف الناس عن عن دلائل الكتاب والسنة. فالشيخ يتألم يقول هذا الكلام الذي يدرس في اقطار الدنيا اليوم في المسلمين. فان اغلب الذين يدرسون انما يثبتون من الصفات التي يسمونها صفات المعاني ويعدونها على على الطلاب باصابع اليد الواحدة شوف التحكم في صفات الله يعدون على الطلاب في في المدارس لانحاء الدنيا سبع ثمانية تزيد واحد خطأ تبع صفات لله فقط ما تزيد ثامن سبع فقط والقرآن مليء بصفات الله ثم يأتي علم الكلام للصد عن كتاب الله الصفات واضحة والدلائل بينة في اثبات الصفات الكثيرة لله التي تدل على كماله وجلاله سبحانه وتعالى ونظائر ما اثبتوه ويعدونها في المدارس يحفظونها الطلاب ونظموا فيها منظومات حتى ما يخطئ الطالب يحفظها سبع صفات فقط وعندما يسأل الطالب كم لله من صفة؟ سبع تحكم مبني على الاقيسة العقلية الفاسدة المنطقية التي هي اصبحت حائل وحاجز بين الناس وبين كتاب الله عز وجل قال انما يثبتون من الصفات التي يسمونها صفات المعاني سبع صفات فقط وينكرون سواها من المعاني ما هي صفات المعاني؟ قال صفة المعنى عندهم في الاصطلاح ضابطها هي انها ما دل على معنى وجود قائم بالذات ما هي؟ انظرها ذكرها الشيخ القدرة الارادة العلم الحياة السمع البصر الكلام طيب الرحمة هذه الان السبع كلها وردت في القرآن وكلها دالة على معنى وجودي قائم بالله سبحانه وتعالى. طيب الرحمة اليس دالة على معنى وجوده قائم بالله لا يثبتونه لماذا؟ قالوا هذه الصفات هذه الصفات هي الصفات التي دل عليها العقل هذه الصفات التي دل عليها العقل. قالوا لهم الرحمة ايضا يدل عليها العقل المطر من اثار رحمة الله. الجنة من اثار رحمة الله. اثار رحمة الله عز وجل في الخلق كثيرة. بل دلالة دلائل الرحمة اكثر من دلائل بعض الصفات التي اثبتوها فما فيه ضابط يفرقون به لا يوجد ضابط يفرقون به بينما اثبتوا وبين بينما نفوا فالشيخ يريد الان يوضح الخلل الذي عندهم في بهذا التحكم يثبتون سبعا وينفون الباقي ويقول لهما الباب واحد فكيف تفرقون قال قال ونهوا غير هذه الصفات من صفات المعاني التي سنبينها ونبين ادلتها من كتاب الله وانكر هذه المعاني السبعة المعتزلة واثبتوا احكامها. المعتزلة انكروا هذه المعاني السبعة ولهذا قال بعض العلماء المعتزلة اقعد وان كانوا في الباطل ابعد المعتزل اقعد من من الاشاعرة لماذا لانهم مشوا على قاعدة واحدة في الباب نفي الجميع فهم اقعد يعني قاعدتهم مطردة وان كانوا هم ابعد ابعد في الحق وهناك اصول يعني عريقة عند المعتزلة هي التي احدثت الخلل عند من جاء بعدهم من مدارس الكلامية وتلك الاصول قائمة على تقديم العقل حتى ذكروا كلمات لا تزال تتناقل في كتب القوم في التقليل من شأن ادلة الوحي في الكتاب والسنة وتعظيم الادلة العقلية. مثل قولهم الرواية ريبة الرواية ريبة والحجة في المقاييس الرواية ريبة يعني الايات او الاحاديث المنقولة هذي ريبة الامر فيها مستراب لكن الحجة في المقاييس وبعضهم ايضا قال الحجة قد تنسخ الاخبار. الحجة يعني المقاييس العقلية قد تنسخ الاخبار والى غير ذلك من الكلام التي الكلام الذي بثوه في الناس فاصبحت تقوم مدارس على تهميش الادلة النقلية وتقديم الدلائل العقلية السقيمة والا لو كانت عقول آآ يعني قائمة على السلامة لم تتعارض مع آآ ما جاء في الكتاب والسنة لان من خصائص عقيدة اهل السنة والجماعة كما قدمت في الدرس الاول انها آآ توافق العقول السليمة والفطر السليمة قال وانكر هذه المعاني السبعة المعتزلة واثبتوا احكامها فقالوا هو قادر بذاته سميع بذاته عليم بذاته حي بذاته ولم يثبتوا قدرة ولا علما ولا حياة ولا سمعا ولا بصرا فرارا منهم من تعدد القديم هذا الذي بسببه نفى المعتزلة صفات الله. قالوا يلزم من اثبات الصفات تعدد الالهة. معنى تعدد القديم اي تعدد الالهة فلو اثبتنا لله صفات عديدة لاثبتنا الهة كثيرة وقبلهما الجهم ابن صفوان قال لو اثبتنا لو اثبت لله تسعة وتسعين اسما لاثبت تسعة وتسعين الها فنفى الاسماء وهؤلاء اثبتوا الاسماء ونفوا الصفات وقالوا لو اثبتنا الصفات لاثبتن الهة كثيرا فنفوا الصفات بهذه اه الحجة السقيمة قال ومذهب كل العقلاء يعرفون ظلاله وهو مذهب كل العقلاء يعرفون ضلاله وتناقضه وانه اذا لم يقم بالذات علم استحال ان تقوم ان تقول هي عالمة بلا علم وهو تناقض واضح يثبتون الحكم ولا يثبتون قيام الصفة بالله تبارك وتعالى ولهذا يقول الجميع بلا سند ليس له صفة سند عليم بلا علم سميع بلا سمع وهذا كما قال الشيخ مذهب يدرك كل العقلاء فساده وتناقضه وبطلانه باوائل العقول فاذا عرفتم هذا فسنتكلم على صفات المعاني التي اقروا بها وبعض العلماء نقلوا عن احد الاعراب ان انه آآ حضر في في مجلسه احد المعتزلة يقرر مثل هذا يثبت سميع بلا سمع بصير ولا بلا بصر فاخذ يتهكم بهم بابيات قال لو قلنا في ابيك انه طويل بلا طول قصير بلا قصر عليم بلا علم بصير بلا بصر ترضى ذلك فشيء لا ترضاه في ابيك تقول في حقك رب العالمين. اعرابي على الفطرة فمثل ما قال الشيخ هذا باوائل العقول يدرك يدرك فساده ثم يقول به من يعدون انفسهم اذكياء العالم وهو يدرك فساده باوائل العقول. وهذا نستفيد منه فائدة ان الانسان قد يؤتى ذكاء ولا يؤتى زكاة ويؤتى علوم ولا يؤتى فهم فاذا عرفتم هذا فسنتكلم على صفات المعاني التي اقروا بها فنقول. نعم قال رحمه الله هو اريد ان انبه ايضا على شيء ان ان هذه محاضرة القاها الشيخ واظحة يعني محاضرة القاها الشيخ واظحة وبينة يعني ليست مثلا متن يشرح او او وانما هي كلام واضح فكلامي انا على كلام الشيخ هو في الحقيقة نوع من التكلم والتطويل والا يعني هو كلام يعني واضح فانا اقول لكم هذا اعتذار لاني انا يعني كلامي مجرد تطويل تطويل للعبارة وتوظيح الواظحات وهذا اعرف انه ثقيل على على الانسان عندما يوضح له الواضح ويبين له البين يكون الامر ثقيل عليه فهذا اعتذار ولعلنا يعني نحاول يعني ان نقلل في الكلام حتى نستفيد من كلام الشيخ نفسه رحمة الله عليه نعم قال رحمه الله وصفوا الله تعالى بالقدرة واثبتوا له القدرة. والله جل وعلا يقول في كتابه ان الله على كل شيء قدير ونحن نقطع انه تعالى متصف بصفة القدرة على الوجه اللائق بكماله وجلاله. وكذلك وصف بعض المخلوقين بالقدرة وكذلك وصف بعض المخلوقين بالقدرة قال الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاسند القدرة لبعض الحوادث ونسبها اليهم ونحن نعلم ان كل ما في القرآن حق وان للمولى جل وعلا قدرة حقيقية تليق بك وان للمولى جل وعلا قدرة حقيقية تليق بكماله وجلاله. كما ان للمخلوقين قدرة حقيقية مناسبة لحالهم وعجزهم وفنائهم وافتقارهم وبين قدرة الخالق والمخلوق من المنافاة والمخالفة كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق وحسب بونا بذلك هذا كلام واضح. يعني الان بدأ الشيخ رحمه الله بالصفات السبع التي يثبتونها صفة صفة. ويبين بالقرآن ان اه هذه الصفات آآ اثبتها الله سبحانه وتعالى لنفسه ووصف بعض المخلوقين بهذه الصفات لكن الذي اظافه الى نفسه يليق به والذي اظافه الى المخلوق يليق به والبول كما قال الشيخ شاسع بين مال الله ومال المخلوق. نعم ووصف قال رحمه الله ووصف نفسه بالسمع والبصر في غير ما اية من كتاب من كتابه قال ان الله سميع بصير ليس به شيء وهو السميع البصير. وصف بعض الحوادث بالسمع والبصر فقال انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه انه سميعا بصيرا اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا ونحن لا نشك ان ما في القرآن حق فلله جل وعلا سمع وبصر الحقيقيان لايقان بدلاله وكماله. كما ان للمخلوق سمعا وبصرا حقيقيين مناسبين لحاله من فقره وفنائه وعجزه وبين سمعي وبصر الخالق وسمعي وبصر المخلوق من المخالفة كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق نعم فوصف نفسه بالحياة قال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم وتوكل على الحي الذي لا يموت هو الحي لا اله الا هو الاية ووصف ايضا بعض المخلوقين بالحياة فقال وجعلنا من الماء كل شيء حي وسلام يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي. ونحن نقطع بان الله ان لله جل وعلى صفة صفة حياة حقيقي. صفة حياة حقيقية لائقة بكماله وجلاله. كما ان للمخلوقين كما ان للمخلوقين حياة مناسبة لحالهم وعجزهم وفنائهم وافتقارهم. وبين صفة وبين صفة الخالق والمخلوق من كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق وذلك بون شاسع بين الخالق وخلقه. الحياة دلت هذه النصوص على ان الحياة ثابتة صفة لله والحياة ثابتة ايضا صفة للمخلوق لكن حياة الله حياة كاملة ليست مسبوقة بعدم ولا يلحقها فلا وتستلزم كمال الصفات وحياة المخلوق حياة مسبوقة بعدم يلحقها الفناء كل شيء هالك الا وجهه ويعتريها من النقص ما يعتريها لانها تليق بالمخلوق اويلزم من هذا ان يقال يلزم من اثبات الحياة للمخلوق حقيقة ان تكون كحياة الله يلزم الجواب لا مثل هذا قل في جميع الصفات ما يقال هنا في صفة الحياة يقال في جميع الصفات في السمع في البصر في الرحمة في العلم بدون ان ان يفرق بين بعضها وبعض يقال في جميع الصفات الباب واحد كما انه لم يلزم في في الحياة ايظا الصفات التي للحي لا يلزم منها المماثلة نعم قال رحمه الله ووصف جل وعلا نفسه بالارادة فقال فعال لما يريد انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وصف بعض المخلوقين بالارادة قال تريدون عرض الدنيا؟ ان يريدون الا فرارا يريدون ليطفئوا نور الله ولا شك ان لله ارادة حقيقية لايقة بكماله وجلاله. كما ان للمخلوقين ارادة مناسبة لحالهم وعجزهم وافتقارهم وبين ارادة الخالق والمخلوق كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق نعم ووصف نفسه جل وعلا بالعلم قال والله بكل شيء عليم. لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه. فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين. وصف بعض المخلوقين بعلمه فقال وبشرناه بغلام عليم. وانه لذو علم علمناه ولا شك ان للخالق جل وعلا علما حقيقيا لائقا بكماله وجلاله محيطا بكل شيء. كما ان للمخلوقين علما مناسبا لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم وبين علم الخالق والمخلوق من المنافاة والمخالفة كمثل ما بين ذات الخالق والمخلوق ايقال مع هذا يلزم من اثبات العلم للمخلوق ان يكون علمه كعلم الله علم الله سبحانه وتعالى علم كامل لم يسبقه جهل لم يسبقه جهل ولا يعتريه نسيان ولا يلحقه نقص علم شامل محيط وعلم المخلوق علم مسبوق بجهل والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا يلحقه النسيان ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ثم ايضا يؤول الى الضعف والقصور ومنكم من يرد الى افضل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا ثم هو علم قليل وما اوتيتم من العلم الا قليلا افلزم من اثبات علم للمخلوق ان يكون علمه كعلم الخالق؟ الجواب لا مثل هذا قل في جميع الصفات نعم ووصف نفسه جل وعلا بالكلام قال وكلم الله موسى تكليما فاجره حتى يسمع كلام الله. ووصف بعض المخلوقين بالكلام قال فلما كلمه لو قال انك اليوم لدينا مكيل امين تكلمنا ايديهم ولا شك ان للخالق تعالى كلاما حقيقيا لايقا بكماله وجلاله كما ان للمخلوقين كلاما مناسبا لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم وبين كلام الخالق والمخلوق من المنافاة والمخالفة كمثل لما بين ذات الخالق والمخلوق. نعم كان عندي نقصان نعم هذه صفات المعاني سمعتم ما في القرآن من وصف الخالق بها ووصف المخلوق ولا يخفى على عاقل ان صفات الخالق حق وان صفات وان صفات الخالق لائقة بجلاله وكماله وصفات المخلوقين مناسبة لحالهم وبين الصفة والصفة كما بين الذات والذات نعم ان انهي الشيخ هنا اه ما يتعلق بصفات المعاني السبعة التي يثبتها هؤلاء ثم انتقل الى ما يسمونها الصفات السلبية نعم وسنبين مثل ذلك بالصفات التي يسمونها سلبية وضابط الصفة السلبية عند المتكلمين نقول هذا قياس عدم والمراد وضابط الصفة وضابط الصفة السلبية عند المتكلمين نقول هذا قياس لا في سقط النبي هكذا عندكم جميعا آآ اقرأ ايش؟ نقول نقول طبعا في نقطتين هذا قياس عدم المحض قال اقرأ المقطع وضابط الصفة السلبية عند المتكلمين نقول هذا قياس او قياس عدم المحض اي اكمل والمراد بها ان تدل على سلب على سلب ما لا يليق بالله عن الله من غير ان تدل على معنى وجودي قائم بالذات. آآ اعد وضابط الصفة وضابط الصفة السلبية عند المتكلمين نقول هذا قياس عدم المحض وهذا قياس عدم طيب ضع معكوفتين على هذا قياس عدم محض. العبارة عندي وضابط الصفة السلبية عند المتكلمين هي الصفة التي تدل على عدم المحو هي الصفة التي تدل على عدم المحو هكذا وضابط الصفة السلبية عند المتكلمين هي الصفة التي تدل على عدم المحض والمراد والمراد بها ان تدل على سلب ما لا يليق بالله عن الله من غير ان تدل على معنى وجودي قائم بالذات. والذين قالوا هذا جعلوا السلبية خمسا لا سادس لها وهي عندهم القدم والبقاء والمخالفة للخلق والوحدانية والغنى المطلق الذي القيام بالنفس الذي يعنون به الاستغناء عن المخصص والمحل فاذا عرفتم هذا فاعلموا ان القصص والمحل عن المخصص والمحل. فاذا عرفتم هذا فاعلموا ان القدم والبقاء الذين اللذين الذين وصف المتكلمون بهما الله بهما الله جل وعلا زاعمين انه وصف بهما نفسه في قوله هو الاول والاخر قد وصف بهما المخلوق بهما المخلوق. والقدم في الاصطلاح عندهم عبارة عن سلب العدم السابق. الا انه اخص من الازل لان الازل عبارة عن ما لا افتتاح له سواء كان وجوديا كذات الله وصفاته او عدميا دارنا سوى الله لان العدم السابق على العالم قبل وجوده لا اول له فهو ازلي. ولا يقال فيه قديم. والقدم عندهم عبارة عما لا اول له بشرط ان يكون كبات الله متصفة بصفات الكمال والجلال. ونحن الان نتكلم على ما وصفوا ما وصفوا به الله جل وعلا من القدم والبقاء. وان كان بعض العلماء كره وصفه جل وعلا بالقدم كما يأتي. فالله عز وجل وصف بعض المخلوقين بالقدم قال العرجون القديم انك لفي ضلالك القديم انتم واباؤكم الاقدمون. ووصفوا بعضهم بالبقاء قال ذريته هم الباقين ما عندكم ينفد وما عند الله باق. ولا شك ان ما وصفوا الله ان ما وصفوا به الله من هذه مخالف لما وصف به الخلق نحو ما تقدم اما الله عز وجل كان ما وصف به الله من هذه الصفات مخالف لما وصف به الخلق نحو ما تقدم ولا شك ان ما وصف به الله من هذه الصفات مخالف لما وصف به الخلق نحو ما تقدم. نعم اما الله عز وعلا فلم يصف فلم يصف في كتابه نفسه بالقدم. نعم وبعض السلف كره وصفه بالقدم لانه قد يطلق مع سبق العدم نحو كالعرجون القديم انك لفي ضلالك قديم انتم واباؤكم الاقدمون. وقد جاء فيه حديث قال فيه بعض العلماء هو هو يدل على وصفه بهذا. وبعضهم يقول لم يثبت وقد ذكر الحاكم في المستدرك في بعض الروايات القديم في اسمائه تعالى وفي حديث دخول المسجد اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. موجودة عندك الحديث موجود اللي قرأه اما اما الاولية والاخرية التي نص الله عليهما في قوله هو الاول والاخر. فقد وصف بعض المخلوقين ايضا بالاولية والاخرية قال الم نهلك الاولين ثم نتبعهم الاخرين؟ ولا شك ان ما وصف الله به نفسه من ذلك لائق بجلاله كماله كما ان للمخلوقين اولية واخرية مناسبة لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم فوصف نفسه بانه واحد قال والهكم اله واحد. وصف بعض المخلوقين بذلك قال يسقى بماء واحد فوصف نفسه بالغنى قال فان الله هو الغني الحميد. ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد. فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد. وصف بعض المخلوقين بالغنى قال ومن كان غنيا فليستعفف. ان كونوا فقراء يغنيهم الله من فضله فهذه صفات السلب جاء في القرآن وصف جاء في القرآن وصف الخالق والمخلوق بها ولا شك ان ما وصف به الخالق انما وصف بها به الخالق منها لائق بكماله وجلاله وما وصف به به المخلوق مناسب لحاله وفنائه وعجزه وافتقاره الان هنا انتقل الشيخ رحمه الله لمناقشة هؤلاء بالصفات السلبية الصفات السلبية وهي خمس صفات قال لا سادس لها عندهم يثبتون من الصفات السلبية خمس صفات ليس لها سادس وهذا مثل التحكم في الصفات صفات المعاني سبعة لا ثامن لها وهنا خمس لا سادس لها وهذا مثل ما اشرت في تحكم فيما يتعلق بصفات الرب العظيم وفيها قول على الله عز وجل بلا علم واخذ يناقش رحمه الله هؤلاء في هذه الصفات من جهة واحدة معينة وهي ان يبين لهم ان هذه الخمس التي عددتموها اثبت الله عز وجل للمخلوق تلك الصفات وهي في حق الخالق تليق به وفي حق المخلوق تليق به مريدا بذلك ان يبين تناقض هؤلاء ولكن ما يناقش به هؤلاء فيما يتعلق بالصفات السلبية من عدة وجوه اهمها في تقدير وجوه ثلاثة اهمها وجوه ثلاثة الوجه الاول في الضابط الذي جعلوه لهذه الصفات واشار اليه الشيخ قالوا في في ضابط الصفات السلبية التي تدل على عدم محض التي تدل على عدم المحض. والمراد بها انها تدل على سلب ما لا يليق بالله عن الله من غير ان تدل على معنى الوجود بالذات هذا ضابطهم وهذا الضابط باطل فاسد فهذا موضع مناقشة لهؤلاء لبيان بطلان هذا الظابط الذي جعلوه للصفات السلبية فهم حدوها بخمس ادوها بخمس وجعلوا لها هذا الضابط الفاسد انها تدل على عدم المحض ومعنى انها تدل على عدم المحض اي لا تدل على معنى ثبوتي قائم بالله سبحانه وتعالى والقاعدة في هذا الباب عند ائمة السلف رحمهم الله ان الصفات السلبية او صفات النفي اه كلها دالة على ثبوت كمال ضد المنفي لله ليس فيها صفة عدم المحو لا لا لا يثبت اه معه معنى وجودي لله هذا لا يوجد. فالضابط فاسد الظابط الذي جعله هؤلاء للصفات السلبية ظابط فاسد فالصفات السلبية او صفات النفي ليست اه عدما محضا وليست نفيا صرفا خالصا وانما هي آآ نفي متظمن ثبوت كمال ظد المنفي لله عز وجل فمثلا آآ نفى تبارك وتعالى عن نفسه السنة والنوم لكمال حياته وكمال قيوميته نفى اللغوب لكمال قوته نفى ان يؤده آآ ان يثقل حفظ السماوات والامر والارض لكمال قوته فكنا في جاء في القرآن او في السنة ففهو متضمن ثبوت كمال الضد نفى المثيل ليس كمثله شيء لكمال صفاته سبحانه وتعالى آآ نفى الند فلا تجعل لله انداد لكمال احديته سبحانه وتعالى نفى الولد والسريك والوالد كل نفي في القرآن فيه اه اثبات وكمال ضد المنفي اثبات كمال ضد المنفي آآ جعلوا ضابط الصفة السلبية هذا آآ هو آآ ضابط باطل وفاسد قالوا اظابط الصفة السلبية التي تدل على عدم عدم المحظ ولا تدل على معنى وجود قائم بالذات والصفة التي تدل على عدم المحرم آآ آآ ولا تدل على معنى وجود قائم بالذات ليست بشيء ولا وما ليس بشيء كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية لا يصلح ان يكون في الصفات والنفي النفي قد يكون للعجز قد يكون لعدم القابلية فلا يكون النفي كمالا الا اذا اثبت كمال ضد المنفي كمان ضد المندي لكن هؤلاء اخطأوا من هذه الجهة. من جهة ضابط الصفة المنفية. فهذا جانب يناقشون فيه الجانب الاخر اخطأوا من جانب حصرها في ماذا خمس اصل الصفات السلبية في خمس يقال لهم ما الدليل على هذا الحصر؟ خمس لا سادس لها ما الدليل على هذا الحصر؟ من الصفات السلبية او الاسماء الدالة على التنزيه القدوس والسلام والسبوح اينها الله عز وجل قال في في سورة الحشر هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام. القدوس والسلام من اسماء التنزيه وفي تسبيحات النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته كان يقول سبوح هذا من اسماء التنزيه وهم قالوا اه خمس لا سادس لها فاين يكون سبوح وقدوس والسلام وهي من اسماء التنزيل كلها فيها تنزيه الله سبحانه وتعالى عن ما لا يليق به وهل حصله في خمس؟ قالوا القدم والبقاء والمخالفة للخلق والوحدانية والغنى المطلق والغنى المطلق. طيب هذه الاخرى اين مكانها فهذا فهم يناقشون ايضا من هذه الجهة من جهة التحكم بجعلها خمس لا سادس لها الامر الثالث آآ الذي يناقشون فيه ما فصله الشيخ الان وهو ماذا يلزمهم آآ فيما اثبتوه من الصفات السلبية نظير يلزمهم فيما اثبتوه من من الصفات السلبية نظير ما لم يثبتوه من هذه الصفات وهي كثيرة في القرآن يقال لهم فرقوا لنا بينما اثبتم منها وما نفيتمك من هذه الصفات فانتم عددتوها خمس اصابع اليد الواحدة ففرقوا لنا بين الخمسة التي اثبتموها والصفات السلبية الكثيرة التي في القرآن لم تثبتوها لله جل وعلا. وتأتي المناقشة هنا لبيان هذا الامر قال فاذا عرفتم هذا فاعلموا ان القدم والبقاء الذين وصف المتكلمون بهما الله جل وعلا زاعمين انه وصف بهما بقوله هو الاول والاخر هو الاول والاخر الاول يدل على القدم والاخر يدل على البقاء قال والقدم في الاصطلاح عندهم عبارة عن سلب العدم السابق سلب العدم السابق يعني اول بلا ابتداء سلب العدم السابق يعني نفي وجود عدم سابق في حقه فهذا ضابطه عندهم الا انه عندهم اخص من الازل وذكر الفرق بين الازل والقدم قال لان الازل عبارة عما لا افتتاح له سواء كان وجوديا كذات الله وصفاته او عدميا او عدميا والقدم عندهم عبارة عما لا اول له بشرط ان يكون وجوديا ان القدم عندهم عبارة عن ما لا اول له بشرط ان يكون وجودا اه بشرط ان يكون وجوديا كذات الله سبحانه وتعالى ولهذا اه جعلوا في الصفات القدم اه صفات السن جعلوا فيها القدم لانها تدل على معنى سلبي ما هو النفي آآ الابتداء يعني اول بلا ابتداء فهي تدل على معنى وجودي وهو ثبوت الذات بدون اولية يعني بدون عدم سابق نعم بدون عدم سابق ليس بدون اولية وانما بدون عدم سابق قال والقدم عندهم عبارة عن معنى عما لا اول له بشرط ان يكون وجوديا كذات الله كذات الله متصفة بصفات الكمال والجلال قال ونحن الان نتكلم على ما وصفوا به الله جل وعلا من القدم والبقاء وان كان بعض العلماء كره وصف الله جل وعلا وعلل ذلك لان القدم اذا مطلق وقدم نسبي القدم النسبي يعني قدم الشيء بالنسبة للاخر اقدم منه. مثل الاية التي اوردها كالعرجون القديم انك لفي ضلالك القديم. هذا في الدم ليس مطلق وانما هو قدم النسل فلما كان القدم منه قدم مطلق وقدم النسب كره بعض العلماء وصف الله بالقدم لهذا السبب لهذا السبب وقالوا يصب بما جاء في القرآن الاول ومعناه كما جاء في الحديث آآ اللهم انت الاول فليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء فقالوا يستعمل هذا ولا يستعمل القدم لان القدم منه ما هو مطلق ومنه ما هو نسبي قال كما يأتي فالله عز وجل وصف المخلوقين بالقدم قال تعالى انك لفي ضلالك القديم كالعرجون القديم انتم واباؤكم الاقدمون ووصف المخلوقين بالبقاء وجعلنا ذريتهم الباقين ما عندكم ينفد وما عند الله باق وما عند الله باب المخلوقات التي عنده هذا وجه السائل باقية ما عند الله يعني من الاشياء التي خلقها باقية فوصف هذه المخلوقات بالبقاء ولا شك ان ما وصف به الله او ما وصف به الله من هذه الصفات مخالف لما وصف به الخلق نحو ما تقدم يعني نحو ما تقدم في الصفات صفات المعاني اما الله عز وجل فلم يصف في كتابه نفسه بالقدم عاد الكلام على مسألة القدم. قال اما الله عز وجل فلم يصف في كتابه نفسه بالقدم. وبعض السلف كره وصه بالقدم لانه قد يطلق مع سبق مع سبق العدم يطلق ما هو؟ القدم مع سبق العدم مثل كالعرجون القديم العرجون القديم يسبقه عدن ومع ذلك اطلق عليه القدم. اما القدم الذي وصف الله او الاولية التي هي وصف الله لا يسبقها عدم فالقدم يطلق مع وصف العدم اما الاولية فلا تطلق مع مع وصف العدم في حق الله سبحانه وتعالى الاول الذي ليس قبله شيء ولهذا كره بعض العلماء ذلك لكن الكراهية ليست في محلها لان الاولية الاولية قال هو الاول تطلق في حق المخلوق مثل ما سيأتي عند الشيخ في في الايات تطلق الاولية في حق المخلوق لكنها اولية وانا اول المسلمين وانا اول المسلمين تطلق وهي مسبوقة بعدم لكن ما يضاف الى الله يخصه. وايضا القدم اذا اضيف الى الله يخصه والحديث الذي اشار اليه اه قال وقد زعم بعضهم انه جاء في حديث بعض العلماء يقول هو يدل على وصفه بهذا وبعضهم يقول لم يثبت ربما يكون يشير الى حديث آآ التسعة والتسعين ببعض الفاظه القديم وهو حديث ضعيف وربما يشير الى ما ثبت في سنن ابي داوود وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا دخل المسجد اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم. والسلطان صفة الله. ووصف الله عز وجل صفة القدم والقدم هنا ما هو المطلق. القدم ما هو هنا؟ المطلق. سلطان لا اول له قدم لا اول له ليس مسروقا بعدم فاطلق في في في حق نفسه سبحانه وتعالى كما يدل على هذا الحديث اطلق النبي صلى الله عليه وسلم في حق الله القدم لكن القدم ما هو هنا؟ القدم الذي ليس له اولية فالقدم جاء اطلاقه باوصاف الله سلطانه القديم وصف السلطان بالقدم فلا اشكال في الاطلاق اه بشرط ان ان يراد بالمعنى القدم المطلق الذي لا اولية له. وهو المراد بقوله عليه الصلاة والسلام وبسلطانه القديم وبسلطانه القديم والسلطان مصدر مضاف الى الله. والمصدر اذا اضيف الى الله تارة يراد به الصفة وتارة يراد به اثرها. والمراد هنا قطعا ايهما الصفة فسلطان الله القديم التي هو صفته سبحانه وتعالى هي صفة قديمة والمراد بقديمة اي لا اول لها ليست مسبوقة بعدم فالاطلاق ليس فيه اشكال ويجب ان يفهم على معنى الاولية التي لا ليس اه قبلها شيء اولية ليست مسبوقة بعدم وكأن في بعض النسخ ذكر الشيخ الحديث ربما يكون هذه الاظافة من الشيخ. يعني نبه الشيخ على الحديث وثبوته فاشار اليه في في طبعات اخرى للكتاب وهذا مما يقوي ان ان الصواب ان نعتمد على المطبوع التي طبع في حياة الشيخ واجرى عليه شيء من التعديلات لا على نسخ المحاضرة الصوتية التي القاها الشيخ رحمه الله قال اه فقد وصف المخلوقين ايضا قال اما الاولية والاخرية التي نص عليهما في قوله والاول والاخر فقد وصف المخلوقين ايضا بالاولية والاخرية قال الم الاولين ثم نتبعهم الاخرين اولية واخرية لكن ما هذه الاولية؟ وما وما وما الاخرية التي وصفوا بها هل هي مثل ما جاء في قوله هو الاول والاخر هل هي مثلها؟ لا هذي اول لاولية نسبية واخرية نسبية. هؤلاء اوائل بالنسبة للاواخر الذين بعدهم. وهؤلاء اواخر بالنسبة الاوائل الذين قبلهم فهي نسبية ليست اولية مطلقة ولا اخرية مطلقة وانما هي نسبية باعتبار باعتبار من قبلهم باعتبار من بعدهم فقال الم الاولين ثم نتبعه الاخرين. ايقول قائل هنا يلزم من قول آآ في وصف المخلوق بالاول ووصف بالاخر ان يكون مثل الله في قوله هو الاول والاخر ما يقول هذا عاقل فالاولية المظافة الى الله والاخرية اولية بلا ابتداء واخرية بلا انتهاء والاولية التي اضيفت هنا للمخلوق تخصه والاخرية التي اضيفت له تخصه وهي نسبية بالاعتبار الذي اشير اليه قال ولا شك ان ما وصف الله به نفسه من ذلك لا يقوم بجلاله وكماله كما ان للمخلوقين اولية واخرية مناسبة لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم الان ذكر الشيخ ما يتعلق بالقدم والبقاء ثم قال ووصف نفسه بانه واحد والهكم اله واحد ووصف بعض المخلوقين بذلك قال يسقى بماء واحد هل يقف احد عند واحد وواحد هنا يتوهم انه يلزم منها المشابهة يسقى بماء واحد قال والله عز وجل قال والهكم اله واحد هذا يلزم منه شيء الكلام واضح جدا فالشيخ يريد ان يبين لهم ان الاشياء التي انتم فررتم منها فيما نفيتموه لا تلزمكم فيما اثبتتموه لكنها ليست لازمة لا هنا ولا هناك. لكنها هناك جعلتكم تنفون وهنا اه لم تلتزموا بها ولم تعدوها لازمة لكم فاثبتم مع ان الباب واحد قال وصف نفسه بالغنى ان الله لغني حميد فان الله لغني حميد والله غني حميد وصف بعض المخلوقين قال ومن كان غنيا فليستعثر ولا يلزم من ذلك ان يكون الغنى كالغناء فهذه صفات السن جاء في القرآن وصف الخالق والمخلوق بها ولا شك ان ما وصف به ما وصف به الخالق منها لائق كماله وجلاله وما وصف به المخلوق مناسب لحاله وعجزه وفنائه وافتقاره ومرة ثانية فيما يتعلق بالصفات السلبية يعني يناقش هؤلاء من وجوه عديدة اهمها ثلاثة الاول من جهة الضابط وبيان الخطأ الذي اه ينطوي عليه. والجهة الثانية من جهة التحكم في العدد عدد صفات السلبية. والجهة الثالثة التي اه آآ بسط القول الشيخ فيها هنا ثم بعد ذلك انتقل الشيخ رحمه الله الى اه مناقشة اخرى تتعلق اه الصفات السبع التي يسمونها المعنوية ومناقشة في عدد هذه الصفات ونرجى الكلام عليه الى درس بعد العصر ان شاء الله والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد احسن الله اليكم وجزاكم الله خيرا وهذا سائل يقول لشخص يعلم يقينا ان الله ليس كمثله شيء لكنه اذا اذا ذكر الله جاءت في مخيلته صورة تشبه المخلوق وهي ويجتهد في دفع هذه الصورة ويردد قوله تعالى ليس كمثله شيء. فلا تلبث هذه الصورة ان تعود. فما هو العلاج لهذا الداء؟ جزاكم الله خيرا. هذا من الشيطان هذا من الشيطان وهذه وساوس وخواطر يلقيها الشيطان في في في نفس الانسان فالواجب عليه في مثل هذا ان يطرده بالاستعاذة وبالايمان بالله عز وجل وبما دل عليه قوله ليس كمثله شيء وان يتيقن ان كل ما يخطر في في نفسه من وصف يظنه وصف الله جل وعلا فالله اكبر واعظم فالله اكبر واعظم مهما خطر في الانسان من كبر وعظمة مهما خطر في قلب الانسان من كبر وعظمة وجلاله وكمال يظنه وصفا لله جل وعلا الله اعظم مما يخطر في البال ومما يدور في الخيال ولهذا سيأتي عند الشيخ الاصل الثالث قطع الطمع في ادراك الكيف يعني لا يجعل في قلبه طمع في في هذا الباب لانه ليس آآ امرا ينال او يتوصل اليه بالفكر والتقدير التخمين ونحو ذلك ومثل هذه الخواطر يطردها بالتعوذ بالله من الشيطان وبمداوة نفسه بالقرآن ما صنعه جيد مداواة نفسه تأمل قوله تعالى ليس كمثله شيء هل تعلم له سميا وترداد هذه الاية متدبرا لمعناها هذا فيه مداواة للنفس بالقرآن والعلماء ذكروا مثل هذا قالوا يعني اذا كانت نفسه اه بحاجة الى امر معين او عنده اشكال معين فيعالجه بقراءة الاية مرات متأملا لها متدبرا نعم احسن الله اليكم هذا سائل يقول هل يقصد الشيخ رحمه الله بقوله المتكلمين الاشاعرة ام غيرهم هذه المناقشة هي معنى هذه المناقشة مع الاشاعرة وتحديد والتقسيم الذي ذكره الشيخ هو التقسيم المعروف عند الاشاعرة اما المتكلمين الذين هم المعتزلة فمذهبهم اخر اشرنا اليه. واشار الشيخ اليه ايضا ينفون آآ الصفات السبع وغيرها اشار الى هذا وقالوا انه ينزل من اثباتها تعدد القدماء المتكلمون الذين هم المعتزلة ليست المناقشة التي هنا معهم وانما المناقشة هنا مع المتكلمين الذين هم على المدرسة الاشعرية نعم. احسن الله اليكم هذا سائل يقول ما معنى قوله انكر المعتزلة هذه المعاني واثبتوا احكامها. معناها واضح وخلاصة المعنى ان اثبتوا الاسماء بدون الحقائق والصفات قالوا سميع بلا سمع بصير بلا بصر عليم بلا علم فلم يثبتوا يعني ما تدل عليه هذه الاسماء من صفات لله عز وجل معنا احسن الله اليكم هذا سائل يقول ما معنى قول المعتزلة سميع بذاته؟ عليم بذاته بصير بذاته. سميع بذاته يعني ليس له صفة سمع عليم بذاته يعني ليس له صفة علم وهذا هو معنى قولهم السابق عليم بلا علم فهذا معنى قولهم فقولهم عليم بذاته سميع بذاته بصير بذاته الى اخره يعني ليس له سمع وليس له بصر وليس له علم نعم