بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على امام المرسلين. نبينا محمد. وعلى اله اصحابه اجمعين. نعم بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله تعالى ثم نذهب الى الصفات السبع التي يسمونها المعنوية والتحقيق ان عد الصفات السبع المعنوية التي هي كونه قادرا ومريدا عالما وحيا وسميعا وبصيرا ومتكلما لا وجه له لانها في الحقيقة انما هي كيفية الاتصاف بالمعاني السبعة التي ذكرنا ومن ومن عدها من المتكلمين عدوها بناء على ثبوت ما يسمونه الحال المعنوية التي يزعمون انها واسطة ثبوتية لا معدومة ولا موجودة والتحقيق ان هذه ان هذه خرافة وخيال وان العقل الصحيح لا يجعل بين الشيء ونقيضه واسطة البتة كل ما ليس من موجود فهو معدوم قطعا. وكل ما ليس بمعدوم فهو موجود قطعا. ولا واسطة البتة كما هو معروف عند العقلاء فاذا كنا قد مثلنا لكونه قادرا وحيا ومريدا وسميعا وبصيرا ومتكلما لما جاء في القرآن من وصف الخالق بذلك وما جاء في القرآن من وصف المخلوق بذلك وبينا ان صفة الخالق لائقة بكماله وجلاله وان صفة المخلوق مناسبة لحاله وعجزه وافتقاره. فلا داعي لان ننفي وصف الرب السماوات والارض. لان لا نشبهها بصفات المخلوقين. بل يلزم ان نقر بوصف الله ونؤمن به في حال كوننا منزهين له عن مشابهة صفة المخلوق. وهذه صفات الافعال جاء في القرآن بكثرة وهذه صفات الافعال في القرآن بكثرة وصف الخالق بها ووصف المخلوق. ولا شك انما ان ما وصف به الخالق منها مخالف لما وصف به المخلوق. كالمخالفة التي بين ذات الخالق وذات المخلوق ومن ذلك انه وصف نفسه جل وعلا بصفة الفعل التي هي انه يرزق خلقه قال جل وعلا ما اريد منه من رزق وما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين وصف بعض المخلوقين بصفة الرزق قال واذا حضر القسمة اولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه. ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها وعلى المولود له رزقهن. ولا شك ان ما وصف الله به هذا الفعل مخالف لما لما وصف به منه من مخلوق كمخالفة ذات الله بذات المخلوق. نعم اه الشيخ رحمه الله سبق ان ذكر تقسيم هؤلاء المتكلمين الصفات الى ستة اقسام صفة نفسية وصفة معنى وصفة معنوية وصفة فعلية وصفة سلبية وصفة جامعة بدأ في هذا الموضع يتحدث عن احد هذه الاقسام الستة عندهم وهي الصفة التي يسمونها معنوية وهي تختلف في ضابطها عند هؤلاء عن صفات المعاني صفات المعاني مرت معنا وهي سبع صفات ومر معنا ايظا ظابطها عندهم انها ما دل على معنى الوجود قائم بالذات. والذي اعترفوا به منها سبع صفات وهي القدرة والارادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام فهذه السبع تسمى صفات معاني هنا بدأ بدأ يتحدث عن القسم الاخر وهو الصفات التي يسمونها المعنوية استهل كلامه عليها بقوله التحقيق ان عد الصفات السبع المعنوية التي هي كونه تعالى قادرا ومريدا وعالما وحيا وسميعا وبصيرا ومتكلما امر لا وجه له هذا امر لا وجه له لماذا؟ قال هي في لانها انما هي في الحقيقة هي كيفية الاتصاف بالمعاني السبع التي ذكرنا. ولهذا كثير من هؤلاء يرجعها الى الصفات السبع التي هي صفات المعاني. عدد من الاشائرة يرجعونها لا يعدون صفات الا معنوية قسيم للصفات صفات المعاني وانما يرجعونها اليها وفريق من هؤلاء يعدونها قصيدة لها وتعتبر عندهم قسم مستقل ولها حدها وضابطها ولهذا قال ومن عدها من المتكلمين اذا فريق من هؤلاء لا يعتبرونها ولا يعدونها ولهذا قال ومن عدها من المتكلمين عدها بناء على ثبوت ما يسمونه الحال المعنوية. لاحظ هنا الصفات التي تسمى المعنوية من الذي يثبتها من الاشاعرة قال الذي يثبتها من هؤلاء من يثبتون ما يسمونه الحالة المعنوية الذي لا يثبت الحالة المعنوية لا يثبت ما يسمى بالصفات المعنوية وانما يعيدها الى صفات المعاني السبعة التي مرت يرجعون الى صفات المعاني السبعة التي مرت والذين يثبتون الصفات المعنوية هم الذين يثبتون ما يسمى بالحال فنحتاج هنا ايضا ان نعرف ما هو الحال الذي بناء على اثباته يثبتون الصفات المعنوية ولهذا قال اه ما يسمونه الحال المعنوية التي يزعمون انها واسطة ثبوتية لا معدومة ولا موجودة واسطة ثبوتية لا معدومة ولا موجودة هذا له وجود في الواقع ولا تخيل له وجود في الواقع ولا تخيل لا لا واسطة ثبوتية لا موجودة ولا معدومة يعرفونهم الحال اسمعوا التعريف يعرفون الاحوال يقولون ما كان لها ثبوت ما كان لها ثبوت ولكنها لم تصل الى درجة الموجودات ولم تنحط الى درجة المعلومات لها ثبوت لها ثبوت ولكنها لم تصل الى درجة الموجودات ولم تنحط عن درجة المعدومات هذه تسمى الحال ولهذا يقولون لا لا موجودة ولا معدومة. وهي وهي ثبوتية هذا ضرب من الخيال هذا يعني سبح في الخيال وسبحان الله يسبحون في الخيال ليس في اوصاف المخلوقين لانه كان خطأ في وسط مخلوق فالامر يهون لكن يسبحون في الخيال في وصف من في وصف الرب العظيم سبحانه وتعالى يقولون له سبع صفات معنوية وهذا وهذا حدها ولهذا عدد من الاسائرة ينكر ينكر ذلك. اذا لاحظتم التعريف تعريف الحال عند من يقول به من هؤلاء انه امر ثبوتي لم يصل الى درجة الموجود ولم ينحط الى درجة المعدوم هذا ماذا فيه في رفع النقيضين الوجود والعدم نقيضان ورفع النقيضين هذا من الامور المستحيلة لا موجود ولا معدوم الاشياء اما موجودة او معدومة. اما ان يرفع النقيضين الوجود والعدم فهذا بعض وسفه وضرب من الخيال والجنون ففيه رفع آآ النقيضين. اذا حقيقة الصفات المعنوية بناء على ارتباطها بالحال لان الذي يثبتها الذي الحال حقيقة الصفات المعنوية انها لا تنصب بكونها موجودة ولا معدومة وعبروا عنها بانه كونه قادرا كونه كونه عليما كونه والكون امر ثبوتي الكونه ولكن هذا الكون الذي هو صفة له ليس عندهم امرا وجوديا وليس امرا عدميا لا موجود ولا معدوم. وواسطة فهذا كله على كل حال ضرب من الخيال ولهذا انكره عدد من هؤلاء الشيخ رحمة الله عليه في اضواء البيان قال كلاما جميلا في هذه المسألة قال والتحقيق الذي لا شك فيه ان هذا الذي يسمونه الحال المعنوية لا اصل له. وانما هو مطلق تخيلات يتخيلونها وانما هو مطلق تخيلات يتخيلونه لان العقل الصحيح حاكم حكما لا يتطرقه شك بانه لا واسع بين النقيضين البتة النقيضان هنا الوجود والعدم لكنهم باثباتهم للحال رفعوا النقيضين واثبتوا اشياء زعموا انها ثبوتية وهي لا موجودة ولا معدومة وهذا كما قال الشيخ ضرب من الخيال او مطلق تخيلات يتخيلونها وكما قلت لكم وكما ايضا اشار الشيخ هنا قال ومن عدها من المتكلمين يعني الصلاة المعنوية وهذا في اشارة الى ان عدد منهم لا لا يعدون لا يعدونها قسما وانما يرجعونها الى صفات المعاني المتقدمة ولهذا احد علماء الاشاعرة في منظومة له يقرر فيها العقيدة الاشعرية وينكر هذا الذي يسمى بالصفات المعنوية فماذا يقول انا اوردته لان في خاتمته كلاما جميلا في النقد في كلام جميل في نقد ما يسمى بالحال من احد الاشاعرة ماذا يقول؟ يقول والسبع لازمت صفات تسمى بمعنوية اليها تنمى كون الاله عالما قديرا حيا مريدا سامعا بصيرا وذا كلام والمقال بعدها على ثبوت حالي. واسطة يعني بعدها واسطة. واسطة بين الوجود والعدم هذي هذا تعريف الحال واسطة بين الوجود والعدم ونهجها تشكو الوجع فيه القدم هذا نقد ونهجها يعني اثباتها وسلوك هذا الطريق وسلوك هذا الطريق نهج تشكو الوجع والالم فيه القدم. يقول لو مسك القدم في هذا الطريق تشكو الم يعني طريق مؤلمة ليس الطريق ونهجها تشكو الوجع فيه القدم يعني تشكو الالم القدم التي تطأ هذا الطريق هذا طريق معنى كلامه من وطأته قدمه شكت الالم هذا احد الاشاعرة فاذا الصفات المعنوية هي اه يثبتها بعض بعض الاشاعرة ومبنية على اثبات الحال واثبات الحال ظرب من الخيال. ولهذا قال الشيخ وتحقيق ان هذا خرافة وخيانة التحقيق ان هذا خرافة وخيال وان العقل الصحيح لا يجعل بين الشيء ونقيضه واسطة واسطة واسطة البتة. فكل ما ليس بموجود فهو معدوم قطعا وكل ما ليس بمعدوم فهو موجود قطعا. ولا واسطة البتة كما هو معروف عند العقلاء واذا يعني بناء على ان هذا خيال وخرافة فقال ما نقف عنده يكفي ان ان يعرف انه خرافة وخياله لا وجود له في في الحقيقة والواقع بشهادة عدد من هؤلاء واذا فقد مثلنا لكونه قادرا وحيا ومريدا وسميعا وبصيرا ومتكلما ولما جاء في القرآن من وصف الخالق بذلك متى مثل متى مثل الشيخ؟ عند كلامه على صفات المعاني السبعة وقلنا ان الصفات المعنوية بعض الاشاعرة لا يثبتها ويرجعها الى صفات المعاني. فيقول الشيخ هذا الذي هو يسمى صفات معنوية هذي خرافة مبنية على اثبات الحال والحال هذا خيال لا حقيقة له في الواقع والوجود وانما تخيل تخيلات يتخيلونها فاذا ما في حاجة نقف هنا وانما يكفي ما ذكرناه فيما يتعلق بالصفات المعنوية واذا فقد مثلنا لكونه قادرا وحيا ومريدا وسميعا وبصيرا ومتكلما. ولما جاء في القرآن من وصف الخالق بذلك. وما جاء في في القرآن من وصف المخلوق بذلك وبينا ان صفة الخالق لائقة بكماله وجلاله وان صفة المخلوق مناسبة مناسبة لحاله وفنائه وعجزه وافتقاره فلا داعي لان ينفي او ينفى وصف اه وصف رب السماوات والارض عنه اه ولا نشبهه بصفات المخلوقين بل يلزم ان نقر بوصف الله ونؤمن به في حال كوننا منزهين له عن مشابهة صفة المخلوق المخلوق آآ هنا الشيخ لاحظ معي انه كثيرا ما يعيدنا للقاعدة التي صدر بها. وهي الجمع بين التنزيه وماذا والاثبات ننزه الله عن مشابهة ونصفه بما وصف به نفسه. قال فلا داعي لان ننفي وصف رب والارض عنه ولا نشبهه بصفات المخلوقين بل يلزم ان نقر بوصف الله ونؤمن به في حال كوننا منزهين له عن مشابهة صفات صفة المخلوقين ثم انتقل الى صفة معنى وهو قسم اخر او صفة صفة فعل اشار اليها فيما سبق قال وصفات فعلية فهذا الان قسم من الاقسام بدأ الشيخ يتحدث عنه نعم قرأته ووصف نفسه جل وعلا بصفة الفعل لا نعم اظن قراءته وهذه الصفات والافعال هذا الان يتكلم عن قسم اخر انتهى الان من الكلام على ايش على الصفات المعنوية وبدأ يتكلم بما يسمونه صفات الافعال صفات الافعال قال جاء في القرآن بكثرة وصف الخالق بها ووصف المخلوق ولا شك ان ما وصف به الخالق منها او ما به القارق منها مخالف لما وصف به المخلوق. كل المخالف نعم ولما وصف به المخلوق كالمخالفة التي بين ذات الخالق وذاك المخلوق ثم اخذ يسوق امثلة كبيرة على صفات الافعال وصفات الافعال هي آآ الصفات التي لها تعلق بالمشيئة الصفات التي لها تعلق بالمشيئة. ساق امثلة كثيرة نستمع اليها من اولها نعم وهذه صفات الافعال جاء في القرآن بكثرة وصف الخالق بها ووصف المخلوق. ولا شك ان ما ان ما ان ما وصف به الخالق منها مخالف ما وصف به المخلوق كالمخالفة التي بين ذات الخالق وذات المخلوق. ومن ذلك انه وصف نفسه جل وعلا بصفة الفعل التي هي انه يرزق خلقه. قال جل وعلا ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين. ووصف بعض المخلوقين بصفة الرزق. قال واذا حضر القسم اضافة اية يبدو انها ساقطة عندكم قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين نعم ووصفه بعد المخلوقين بصفة الرزق قال واذا حضر القسمة اولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه ولا تؤتوا السفهاء اموات الذي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها وعلى المولود له رزقهن. ولا شك ان ما وصف الله به من هذا الفعل مخالف لما وصف به منه المخلوق كمخالفة ذات الله لذات المخلوق. ولا شك ان ما وصف الله به من هذا الفعل ولا شك ان ما وصف ما وصف الله به من هذا الفعل مخالف لما وصف به منه المخلوق كمخالفة ذات الله لذات المخلوق وصف نفسه جل وعلا بصفة الفعل الذي هو العمل. قال او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وصف المخلوقين بصفة الفعل التي هي العمل. قال انما تجزون ما كنتم تعملون. ولا شك ان ما وصف الله به من هذا الفعل ولا مناف لما وصف به المخلوق مخالف له كمخالفة ذات الخالق لذات المخلوق. ووصف نفسه بانه يعلم خلقه الرحمن علم القرآن. خلق الانسان علمه البيان. اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما. وصف بعض خلقه بصفة الفعل التي هي التعليم ايضا. قال هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب. وجمع المثالين في قوله لهن مما علمكم الله المثالين يعني في وصف المخلوق وصف الخالق تعلمونهن وصف المخلوق ما علمكم الله وصف الخالق وصف نفسه جل وعلا بانه ينبئ وصف المخلوق بانه ينبئ وجمع بين الفعل في الامرين في قوله جل وعلا واذا فر النبي الى بعض ازواجه حديثا فلما نبأت به واظهره الله عليه عرف بعضه واعرض عن بعض فلما وهذه قالت من انبأك هذا؟ قال نبأني العليم الخبير. ولا شك ان ما وصف الله به من هذا الفعل مخالف لما وصف به من منه العبد كمخالفة ذات الخالق لذات المخلوق. وصف نفسه بصفة الفعل الذي هو الايتاء. قال جل وعلا في الحكمة من يشاء ويؤتيك كل ذي فضل فضله. وصف المخلوقين بالفعل الذي هو الايتاء. قال واتيتم احداهن واتوا النساء صدقاتهن نحلة. ولا شك ان ما وصف الله به من هذا الفعل مخالف لما وصف به العبد. من هذا الفعل مخالفة ذاته لذاته انتهى الان الشيخ من ذكر جملة من الامثلة للصفات الفعلية ثم انتقل الى قسم اخر نعم ثم نتكلم على الصفات الجامعة كالعلو والعظم كالعلو والعظم والكبر والملك والتكبر والكبر والكبر والملك والتكبر والجبروت والعزة والقوة وما جرى مجرى ذلك من الصفات الجامعة. فنجد فنجد الله وصف نفسه بالعلو والكبر والعظم قال في وصف نفسه بالعلو والعظم ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم وقال في وصف نفسه بالعلو والكبر ان الله كان عليا كبيرا. عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال وبعض المخلوقين بالعظم قال فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم انكم لتقولون قولا عظيما ولها عرش عظيم وصف بعض المخلوقين بالعلو قال ورفعناه مكانا عليا وجعلنا لهم لسان صدق عليا. ولا شك ان ما وصف الله من هذه الصفات الجامعة كالعلو والكبر والعظم مناف لما وصف به المخلوق منها كمخالفة ذات الخالق ذات المخلوق فلا مناسبة بين ذات الخالق والمخلوق كما لا مناسبة بين صفة الخالق والمخلوق. ووصف نفسه بالملك قال يسبح لله بما في السماوات وما في الارض الملك القدوس هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس في مقعد صدق عند مليك مقتدر وبعض المخلوقين بالملك قال وقال الملك اني ارى سبع بقرات سمان. وقال الملك ائتوني به. وكان وراءهم ملك كل سفينة غصبا تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء. ولا شك ان لله جل وعلا انكا حقيقيا لائقا كماله وجلاله كما ان للمخلوقين ملكا مناسبا لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم. وصف نفسه بانه جبار متكبر قال هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس الى قوله الجبار المتكبر ووصف بعض المخلوقين بانه جبار متكبر قال كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار. واذا بطشتم بطش بطشتم جبارين اليس في جهنم مثوى للمتكبرين؟ واستفسحوا وخاب كل جبار عنيد. ولا شك ان ما اوصي به الخالق من هذه الصفات مناف لما وصف به المخلوق كمنافاة ذات الخالق لذات المخلوق. وصف نفسه جل وعلا بالعزة قال ان الله عزيز حكيم ام عنده خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب؟ وصف بعض المخلوقين بالعزة قال وقالت امرأة العزيز وعز في الخطاب وجمع المثالين في قوله ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. ولا شك ان ما ان ما وصف به الخالق من هذا الوصف مناف لما وصف به المخلوق كمخالفة ذات الخالق لذات المخلوق ووصف نفسه جل وعلا بالقوة قال ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. ولينصرن ان الله من ينصره ان الله لقوي عزيز. واصل بعض المخلوقين بالقوة قال ويزدكم قوة الى قوتكم. وقال جل قال الله الذي خلقكم من بعد ثم جعل من بعد ضعف قوة وجمع بين المثالين في قوله فاما عادوا فاستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوة؟ اولم يروا ان الله الذي الذي خلقهم هو اشد منهم قوة. وكانوا باياتنا قول الشيخ رحمه الله فيما سبق الصفات الجامعة المراد بالصفات الجامعة التي تجمع صفة تجمع صفات عديدة وترجع اليها صفات عديدة مثل العلو يشمل علو الذات وعلو القدر وعلو القهر العظمة عظمة الله في ذاته وعظمته في صفاته وهكذا ومثل على الصفات الجامعة بامثلة فيها وصف الله عز وجل بالعلو والكبر والعظمة ونحو ذلك ووصف المخلوق. وبين رحمه الله ان ما وصف الله به من ذلك يليق بجلاله وكماله وما وصف به المخلوق من ذلك يليق بنقصه وظعفه وكونه مخلوقا نعم قال رحمه الله ثم اننا نتكلم عن الصفات التي اختلف فيها المتكلمون هل هي صفات فعل او صفات معنى والتحقيق انها صفات معان قائمة بذات الله جل وعلا كالرأفة والرحمة والحلم. فنجده جل وعلا هنا يقول الشيخ نريد الان ان نتكلم عن الصفات التي اختلف فيها المتكلمون. هل هي صفة صفات فعل او او صفات معنى قال والتحقيق انها صفات معنى قائمة بذات الله كالرأفة والرحمة والفلم فهذه الصفات معان وصفات المعاني قال اه لها معاني قائمة بالذات وصفات الفعل هي الصفة التي لها تعلق بالمشيئة وهذه الصفات ذكر اهل العلم ان انها باعتبار ملازمتها للذات وانها لا تنفك عن عن الذات صفات ذاتية وباعتبار تعلقها المشيئة من صفات الافعال نعم نعم فنجده جل وعلا وصف نفسه بانه رؤوف رحيم قال ان ربكم لرؤوف رحيم. ووصف بعض المخلوقين بذلك قال في وصف نبينا صلوات الله وسلامه عليه. لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. وصف نفسه بالحلم قال ليدخلنهم مدخلا يرضونه وان الله لعليم حليم واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم. قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها قال والله غني حليم. وصف بعض بعض المخلوقين بالحلم قال فبشرناه بغلام حليم. ان ابراهيم لاواه واصفى نفسه بالمغفرة قال ان الله غفور رحيم. فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء بالمغفرة قال ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور قول معروف ومغفرة. الاية قل للذين امنوا يغفر للذين لا يرجون ايام الله. ولا شك ان ما وصف به خالقه ولا شك ان ما وصف به خالق السماوات والارض. من الصفات انه حق لائق بكماله وجلاله لا يجوز ان ينفى خوفا من التشبيه بالخلق. وان ما اوصف به الخلق في من هذه الصفات حق مناسب لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم وعلى كل حال فلا يجوز للانسان ان يتنطع الى الى وصف ان يتنطع الى وصف اثبته الله جل وعلا لنفسه هي هذا الوفد عن الله متهجما على رب السماوات والارض مدعيا عليه ان هذا الوصف الذي الذي تمدح به انه لا يليق وانه هو ينفيه عن ويأتيه بالكمال من كيسه الخاص فهذا جنون وهوس ولا يذهب اليه الا من طمع الله بصائرهم. هذه موعظة وتحذير تنبيه من الشيخ رحمه الله لما ذكر هذه الامثلة الكثيرة العديدة قال على كل حال لا يجوز للانسان ان يتنطع يعني يتكلف في هذا الباب ويتجرأ على الله سبحانه وتعالى فينفي عنه ما اثبته لنفسه وما اثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام ثم يخرج من كيسه. الخاص اشياء يثبتها لله فهذه جرأة وهوس مثل ما عبر الشيخ ولا يفعله الا يعني آآ انسان فيه جنون او هوس او مثل هذا والا من الذي يتجرأ على رب العالمين ينفي انه ما اثبت لنفسه وينفي عنه ما اثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام ثم من كيسه الخاص يخرج اشياء وكانه بزعمه يقول هذا الذي اثبته لنفسك يا الله ما يصلح لك؟ وهذا الذي اثبته له رسولك ما يصلح لك والذي يصلح لك انا الذي اعرفه. هو كذا وكذا الانسان حال القوم وين مع وين ما صرحوا به لكن هذا لسان الحال هذا الذي اثبته لنفسك ما يصلح ما يليق بك والذي ذكره رسولك في حقك ايضا ما يصلح ما يليق بك الذي يصلح هو هو كذا وكذا يخرجونه من ثم اذا امعنت النظر تجد ان الذي اثبتوه هم ورأوا انه هو الذي يصلح فيه من النقص ما فيه والذي هو صفة الكمال لله جل وعلا يرونه نقصا فبات في اعينهم آآ الحق باطلا والباطل حقه وهذا عمل بصيرة عندما تعمى بصيرة الشخص تتغير عنده المفاهيم فيرى الحق باطلا والباطل حقا وهذا لسان حال هؤلاء الاشياء التي اثبتها الله لا يرونها تصلح واشياء لا تصلح في حق الله يثبتونها لله ويجعلونه صفة له. يعني مثال سيأتي عند اه عند الشيخ وهو الاستواء. واطال فيه قليلا بذكر الشواهد والدلائل سوى ادلته كثيرة في القرآن ويقولون ما يصلح ولا يليق بالله اذا ما الذي يصلح؟ اذا كان هذا لا يصلح الا قالوا مسكينة استوى على العرش يعني استولى عليه هذا الذي اصبر والاستيلاء لا يليق بالله. لان الاستيلاء كما قال علماء اللغة لا يكون الا عن مغالبة. يتغالب اثنان على شيء والذي يغلب هو الذي استولى عليه قيل لا يكون الا عن مغالبة والله غالب على امره فكيف يصفونه بالاستيلاء؟ ولله ملك السماوات والارض فالذي يليق به هو الاستواء ينفونه والذي لا يليق به يثبتونه الان سيظرب مثال الشيخ يجمع في في هذا الباب؟ نعم قال رحمه الله وسنضرب لكم لهذا مثلا يتبين به الكل لان مثلا واحد من ايات الصفات ينسحب على الجميع اذ لا وبين الصفات لان الموصوف بها واحد. هذي اعتبرها قاعدة. قاعدة في الباب مثال واحد يصلح في الجميع لماذا؟ قال لان فرق بين الصفات الموصوف بها واحد اي ان باب الصفات باب واحد القول في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر وهو جل وعلا لا يشبهه شيء من خلقه في شيء من صفاته البتة. فهذه صفة الاستواء التي كثر فيها الخوض كثير من الناس بفلسفة منطقية وادلة جدلية ونفاها كثير من الناس باقيسة يعني في بعض النسخ باقيسة منطقية وادلة جدلية نعم سنتكلم في اخر البحث على وجوه ابطالها كلاما يخص الذين درسوا المنطق والجدل ليتبين كيف استدل اولئك بالباطل به الحق واحقوا به الباطل. فهذه صفة ابطلوا به الحق واحقوا به الباطل اي لا قيسه. المنطقية والادلة وابطلوا به الحق يا واحق به الباطل لانهم بتلك الاقيسة حدث منهم امران تفريق بين المتماثل وتسوية بين المفترق هذه نتيجة تلكيسة اقيس عقلية اما يسوون فيها بين المفترق او يفرقون فيها بين المتماثل. ويقول الشيخ اننا في نهاية البحث انا ساتكلم عن تلك الاقيسة الفاسدة. لكن موضوع الحديث الان عن صفة الاستواء نعم فهذه صفة الاستواء تجرأ الالاف ممن يدعون الاسلام ونفوها عن رب السماوات والارض بادلة منطقية يركبون فيها قياسا استثنائية مركبا من شرقية متصلة نجومية واستثنائية واستثنائية واستثنائية تثنون فيها نقيض التالي ينتجون في ينتجون في زعمهم الباطل نقيض المقدم نقيضا نعم ينتجون في زعمهم الباطل نقيض المقدم بناء على نفي اللازم ينتجون في زعمهم الباطل نقيض المقدم بناء على على ان على ان نفي اللازم يقتضي نفي المجزوم. فيقولون مثلا لو كان مستويا على عرشه لكان مشابها للخلق. لكنه لم يكن مشابها للخلق فينتجون. ليس مستويا على العرش وعظم هذا الافتراء كما ترى. وايش ليس مستويا على العرش وعظم وعظم هذا الافتراء كما ترى اعلموا ان هذا ما هو عندي انا اعد قليلا وهذه وهذه النتيجة عندك هذه النتيجة باطنة بمخالفتها صريح القرآن؟ لا ما عندي قال فيقولون مثلا لو كان مستويا على عرشه لكان مشابها للخلق لكنه غير مشابه للخلق ينتج فهو غير مستو على العرش وهذه النتيجة باطلة لمخالفتها صريح القرآن الان اه الاستدلال عند هؤلاء في هذا الباب على ناقصة العقلية على الاقيسة العقلية. قلت لكم عن الرجل بعد صلاة الظهر قلت لكم عن رجل قال ذكر لنا الشيخ ماذا ادلة مقنعة ادلة مقنعة قال حجج واضحة الاشياء المقنعة والحجج الواضحة آآ اقيسه عقلية ويبنون عليها نتائج يأتي لهم بمثل هذا القياس فيقول لطلابه واضح يكون واضح مسلم يقولون مسلم النتيجة الله لم يستوعى العرش تهدر الايات تهدر الايات بناء على وظعوها. فاصبحت الاقيس هذي هي الدليل وكلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم يلغى ويهدر بمثل هذه فهنا نوع من الاقسة التي آآ اعملوها في باب الاسمى والصفات القياس الاستثنائي يقول الشيخ مركب من شرقية متصلة لزومية يستثنون فيها نقيض التالي ينتجون في زعمهم الباطل النقيض المقدم بناء على ان نفي اللازم يقتضي نفي الملزوم. هذا يتضح بالمثال الذي ذكره الشيخ المثال لو كان مستويا على العرش هذي مقدمة لو كان مستويا على العرش لكان مشابها للخلق لو كان مستويا على العرش لكان مشابها للخلق. لكن الله غير مشابه للخلق لاحظ لو كان مستويا على العرش حقيقة لكان مشابها للخلق ولكن الله غير مشابه للخلق ايش ايش النتيجة التي تحصل نفي ان الله سبحانه وتعالى مستوي على العرش لو كان لله يد حقيقة للزم ان تكون يده كيد المخلوق والله عز وجل لا مثل له. منزه عن مشابهة المخلوق النتيجة ليس لله يد ومشوا على الصفات صفة صفة بهذه المقدمة وبهذه النتيجة ونفي مع ان اللازم الذي ذكروه اللازم الذي ذكروه ليس بلازم الا في عقولهم الفاسدة لو كان مستويا على العرش لكان مشابها للخلق هذا اللازم الان الذي ذكروه وبنوا عليه النفي هل هو من حيث الواقع له وجود فمقدمة كاذبة مبني عليها عقيدة فاسدة لازم ليس بموجود اصلا لو كان مستويا على العرش للزم او لكان مشابها للخلق هذا غير صحيح هذا الكلام غير صحيح الا فيمن تلوث ذهنه وفكره وقلبه بالتشبيه من تلوث بالتشبيه فهذا الامر عنده صحيح بسبب لوثة التشبيه التي اه ابتلي بها ان صاحب السنة فهذه اللوتة هو بريء منها ولو كان عندهم قوم يعقلون وقالوا لهم آآ لو كان الله مستو على العرش لكان مشابها للخالق للخلق يقول له لا قف ما يلزم ما يلزم لماذا؟ لان الاستواء على العرش المضاف الى الله سبحانه وتعالى يخصه والذي يضاف الى الله عز وجل يلزمه الكمال لا يلزمه النقص الذي يضاف الى الله يلزمه الكمال لان ما يضاف الى الكامل يلزمه الكمال وما يضاف الى المخلوق يلزمه النقص وهؤلاء حدث عندهم خلط في اللوازم باعتبارات الصفة. العلماء يقولون الصفة لها ثلاث اعتبارات. اعتبار من حيث الاطلاق الاستواء بقطع النظر عن اضافته للمخلوق او اضافته الى الخالق والاعتبار الثاني باعتبار اضافة الصفة الى الخالق والاعتبار الثالث باعتبار اظافة الصفة الى المخلوق ولا تخلط الاوراق هنا ما يجعل الذي يلزم الصفة باعتبار اظافتها الى المخلوق لازما للصفة باعتبار اظافتها الى الخالق امثل الله جل وعلا قال في القرآن لتستووا على ظهوره الذي جعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون ثم قال لتستووا على ظهورهم تستووا على ظهور ماذا على ظهور الفلك وظهور الانعام لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه هذا الاستواء الذي يكون من المخلوق على ظهر الفلك وعلى ظهر الانعام. استواء عن حاجة استواء عن حاجة ولو سقطت لو غرقت الفلك غرق ولو سقطت الدابة سقط لانه استواء على الحاجة وهذا هو الاست والذي يعقل في حق من في حق المخلوق لو جاء شخص وهذا يقولونه في كتبهم يقوله المتكلمون ويبنون عليه انكار الاستواء لو جاء شخص وقال يلزم وانظروا هذا الكلام فيما ذكره الشيخ عنهم هنا لو قال شخص يلزم من اثبات الاستواء لله حقيقة ان يكون الله محتاج للعرش وهذا قالوه بحروفه في كتبهم يلزم من استواء الله على العرش حقيقة ان يكون الله محتاجا الى العرش. ماذا تقول له اي شيء تقول له تقول له هذا اللازم الذي ذكرته هو لازم الصفة باعتبار اضافتها الى من؟ الى المخلوق هو لازم الصفة باعتبار اضافتها للمخلوق وما يلزم الصفة باعتبار اظافتها الى المخلوق رب العالمين منزه عنه. نعطيهم مثال في صفة يثبتون الحياة حياة المخلوق ما الذي يلزمها عدم سابق وفناء لاحق وامراض ونوم الى اخره لو قال لهم قائل يلزمكم في اثبات الحياة ان تثبتوا هذه اللوازم لحياة الخالق ايش يقولون هم يثبتون الحياة وينفون الاستواء. لو قال لهم قائل يلزمكم في اثبات الحياة ان تثبتوا هذه اللوازم التي تلزم حياة المخلوق. تلزم حياة المخلوق مسبوقة بعدم اه يلحقها فناء يعتريها مرض يعتريها النوم السنة النعاس الموت الى اخره. فلو قال لهم قائل يلزمكم ذلك اي شيء يقولون له انا اخبركم يقول له قف عند حدك يقول وين رايح؟ قف عند حده هذه لوازم صفة المخلوق هكذا يقولون هذه لوازم صورة المخلوق والحياة التي نثبتها نحن حياة من؟ الخالق. واللوازم التي تلزم حياة المخلوق لا تلزم حياة الخالق فحينئذ ماذا تقول له الباب واحد اللوازم التي انت نفيت بها صفة الاستواء لوازم من لوازم صفة المخلوق فلماذا جعلتها لوازم لصفة الخالق؟ ثم بنيت عليها نفي الصفة. الباب واحد الحياة الاستواء كلها صفات الباب فيها واحد فاذا هذه مسألة ينبغي ان ينتبه لها. مسألة اللوازم لازم الصفة عندما تضاف الى الله هو الكمال ولازم الصفة عندما تضاف الى المخلوق هو النقص وانها تليق به فلا يصح قال ان يجعل لازم الصفة باعتبار اضافتها الى المخلوق لازما للصفة باعتبار اضافتها للخالق وكذلك كالعكس وكذلك العكس لا يجوز ان يجعل لازم الصفة باعتبار اضافتها الى الخالق لازما للصفة باعتبار اضافتها الى المخلوق ولذا قال العلماء التشبيه نوعان تشبيه للخالق بالمخلوق وتشبيه للمخلوق بالخالق. متى يكون هذا؟ ومتى يكون هذا عندما يجعل لازم الصفة باعتبار اظافتها للخالق لازما للصفة باعتبار اظافتها للمخلوق فهذا تشبيه للمخلوق بالخالق وعندما يجعل لازم الصفة باعتبار اضافتها الى المخلوق لازما للصفة باعتبار اضافتها الخالق فهذا تشبيه للخالق بالمخلوق. وكل من التشبيهين باطل وسببه الخنط في اللوازم ولكن عندما يعطى كل ذي حق حقه عندما يعطى كل ذي حق حقه ويخرج الانسان من هذا الخنط الذي وقع فيه هؤلاء ويثبت لله صفاته عن وجه اللائق به ويثبت للمخلوق على الوجه الذي يليق به خرج من الاشكالات كلها ولهذا الشيخ ولم يمل انا لاحظته وانتم لاحظتموه لم يمل من التكرار. يمكن كررها فيما مر معنا اكثر من عشرين مرة. وما وصف الله به من ذلك يخص يليق به وما وصف به المخلوق من ذلك يناسب حاله وظعفه وفقره. هذه تكررت عند الشيخ قرابة عشرين مرة لم يمل من تكراره مع انه لو لو كان واحد منا هو الذي كان يكتب يمكن ياجيبه مرة او مرتين او ثلاث ثم يمل من التكرار. الشيخ لم يمل من تكرارها ليرسخ هذا المعنى. وهذه الحقيقة التي قامت في قلوب اهل السنة في كل الصفات كان يكفيه عندما انتهى من الجميع قال وجميع هذه الصفات الباب فيها كذا لكنه لم يمل من التكرار في كل مرة بين المرة والمرة سطرين او ثلاثة ويكرر وهذا من هذا من نصحه في هذه المسألة الخطيرة. في كل صفة يؤكد على على على هذا المعنى وما وصف الله به من ذلك يخصه ويناسب كماله وما وصف به المخلوق من ذلك يخصه ويليق بضعفه فلماذا فلما يأتي هؤلاء ويقول لو اثبتنا لله الاستواء للزم كذا وكذا؟ فانظر الى هذا الدليل الفلسفي المنطقي الذي نفوا به هذه الصفة قالوا لو كان مستويا على عرشه لكان مشابها للخلق ان تستوقفه هنا. انت هنا استوقفه بالمثال الذي ضربته لك قل لها انا ايضا ساتحدث بلهجتك واريد ماذا تقول؟ لو كان حيا لو كان حيا حياة حقيقية للزم من ذلك ان ان تشبه حياته حياة المخلوقون. هذا نص دليلك نص الدليل الذي قلته انا نفس لهجتك انا تحدثت بها في صفة انت تثبتها فما انت قائل ايش الذي يقول لك؟ هو لا مناص له لانه باب واحد انت الزمته بالزام لا مفك له عنه الباب واحد اما انه ينفي الجميع وهذا ما يريده المعتزلة من الاشاعرة واما ان يرجع ان كتب الله له هداية او يقول لك ماذا مثل عامي او مثل معروف يقول عنز وان طارت هذه عقيدتنا وهذا الذي اخذناه عن مشايخنا وهذا عاق. وهذا هذه ادلة واضحة. ويحيص هنا وهناك والا هذا الزام خانق ما ينفك عنه ما ينفك عنه فاما ان يهتدي والا ان يقول لك مثل ما حصل في بعظ المناظرات التي دارت بين اهل السنة وبعظ المتكلمين قال في النهاية حدثنا في غير هذا شوف لنا موظوع اخر نتحدث فيه لانه حجة خانقة وهذا انا طرحته لكم بهذه السهولة. هم يثبتون الحياة وهي من جملة الصفات السبع التي يثبتونها. واذا قال هذه القاعدة لو كان مستوا على عرشه لكان مشابها للخلق لكنه غير مشابه للخلق ينتج فهو غير مستوي العرش. قل له دليلك الان اعيده عليك في شيء انت تثبته لو كان حيا حياة حقيقية لك انت حياته مشابهة للخلق ولكنه غير مشابه للخلق. النتيجة ليس بحي. ايش رأيك يقبل ما يقبل يقول لك لا يقول لك الحياة التي نثبتها لله تخصه. قل لها الاست والذي نثبته لله يخصه الاسم هو الذي نثبته لله يخصه. اللوازم التي انت تذكرها في استواء الله ليست لله. هذه المخلوق كما ان اللوازم التي ذكرت لك هي لوازم المخلوق ليست لوازم صفة الخالق فيما يتعلق بصفة الحياة فانت اذا اردت ان تبين له ان دليله فاسد اذا اردت ان تبين له دليله فاسد بينه له بالمثال الذي ذكرته لك بينه له بالمثال الذي ذكرته له. قل له هذا دليل تراه مسلما تراه فيصل في الموضوع امسكه في المسألة قل له تراه مسلم فيصل في الموضوع قاطع حجة دامغة سيقول لك نعم. قل له الحياة امثل له كما ذكرت لك. ستجد انك اربكته تماما اما ان ينفي الجميع فيلحق بركب المعتزلة او يرجع الى الحق والهدى الى الجادة التي عليها اهل السنة والجماعة وهذا الذي والله نتمناه لهم هذا الذي والله نعم تفضل قال رحمه الله اعلموا ان هذه الصفة التي هي صفة الاستواء صفة كمال وجلال تمدح بها رب السماوات والارض او تمدح بها رب السماوات والارض والقرينة على انها صفة كمال وجلال ان الله ما ذكرها في موضع من كتابه الا مصحوبة بما يظهر العقول من صفات جلاله وكماله التي هي منها وسنضرب مثلا لذلك بذكر فاول سورة ذكر الله فيها صفة الاستواء حسب ترتيب المصحف سورة الاعراف قال ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغش الليل النهار يطلبه حديثا الشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له والامر تبارك الله رب العالمين. فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الصفات الدالة؟ فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الدالة على الجلال والكمال الموضع الثاني في سورة يونس قال ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش. يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنه. ذلكم الله وربكم فاعبدوه افلا تذكرون اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا. انه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون. هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك الا بالحق. يفصل الايات لقوم يعلمون ان في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والارض لايات لقوم يتقون. فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الصفات الدالة على هذا من الكمال والجلال. الموضع الثالث في سورة الرعد في قوله جل وعلا الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون وهو الذي مد الارض وجعل فيها رواسي وانهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغش الليل ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون. وفي الارض قطع متجاورات وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغيرها يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل. ان في ذلك لايات لقوم يعقلون وفي القراءة الاخرى وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل ان في ذلك لايات لقوم يعقلون فهل فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الصفات الدالة على الجلال والكمال؟ الموضع الرابع في سورة طه طه ما ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق السماوات مما خلق الارض والسماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى. وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى. فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الصفات الدالة على الجلال والكمال الموضع الخامس في سورة الفرقان في قوله وتوكل على الحي الذي لا يموت فسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده بصيرا الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الصفات الدالة على هذا من الكمال والجلال؟ الموضع السادس في سورة السجدة في قوله تعالى ام يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون. الله الذي خلق السماوات والارض وما انهما في ستة ايام ثم استوى على العرش. ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون؟ يدبر الامر من السماء الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون. ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم الذي احسن كل شيء الخلق الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين. ثم جعل نسله من سلالة من ماء ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون. فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الصفات الدالة على هذا من الجلال والكمال. الموضع السابع في سورة الحديد في قوله تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش. يعلم ما يلج في الارض وما تخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم. والله بما تعملون بصير الشاهد ان هذه الصفة التي يظن الجاهلون انها صفة نقص ويتهجمون على رب السماوات والارض بانه وصف نفسه صفة نقص ثم يسببون عن هذا انهم ينفونها ويأولوها مع ان الله جل وعلا فمدح بها وجعلها من صفات الجلال والكمال مقرونة بما يظهر العقول من صفات الجلال والكمال هذا يدل على جهل وهوس من ينفي هذا يدل على الجهل وهوس من ينفي بعض صفات الله جل وعلا بالتأويل. هذا الان مثال ضربه الشيخ رحمه الله يتعلق بصفة واحدة وهي صفة الاستواء وقال لك في بدء ظربه لهذا المثال اه ان القول فيه ينسحب على الجميع. ينسحب على الجميع. اذ لا فرق بين الصفات لان الموصوف بها واحد. فالقول في الصفات في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر ذكر الشيخ ان هؤلاء اه المتكلمين ينكرون هذه الصفة بقياس عقلي ذكره وذكر النتيجة التي بنوها على هذا القياس وهي نفي هذه الصفة ثم ساق المواضع السبعة بالقرآن الكريم التي فيها اثبات الله جل وعلا لنفسه هذه الصفة الاستواء آآ وذكر الشيخ تنبيها في غاية الاهمية وانتبهوا له وكرره مرات عديدة للتأكيد عليه ان الله عز وجل اثبت هذه الصفة صفة كمال مصحوبة بما يبهر العقول من صفات جلاله وكماله جميع المواضع السبعة التي ساقها ولاحظت ان الشيخ لم يقتصر على الشاهد يعني بعض العلماء عندما يورد هذه الايات يقول ثم استوى على العرش في ستة مواضع وفي موضع الرحمن عرشه استوى يختصرها لك بهذه الطريقة. الشيخ جاء جاء بالاية في سياقها التام حتى تنظر انت في السياق الذي ورد فيه ونبهك على ذلك قال هي جاءت في سياق يبهر العقول بذكر صفات الله جل وعلا فالاستواء ذكرت في السياق مع جملة صفات يمتدح الله بها نفسه حتى لا نطيل انظروا في الموضع السابع من هذه المواضع في سورة الحديد قال الله هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يجري في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم والله ما تعملون بصير عدوا التي هنا الاولية الاخرية الظاهر الباطن العلم الخلق الاستواء العلم مرة اخرى البصر كلها في في سياق واحد يمدح الله نفسه في جملة ما مدح الله به نفسه في هذا السياق ماذا؟ والمعية في جملة ما مدح الله به نفسه في هذا السياق الاستواء جاء الاشاعرة في هذا الموضع ووقفت نفوسهم وغيرهم من المتكلمين وقالوا لست وما يصح وفي جميع المواظع يعدد الله جملة صفات من بينها يمدح نفسه سبحانه وتعالى ويثني على نفسه بالاستواء بهذا الحرف استوى ثم وقفت نفوسهم هنا قالوا ما يصلح له لماذا لا يصلح له الدليل المنطقي المتقدم قبل قليل باهل مصر ولا يصلح له لماذا؟ للدليل المنطقي لو كان مستوي على العرش لكان ايش مشابى المخلوقات والله غير مصاب بالمخلوقات فالاستواء آآ في حقه منفي لا يليق به طيب استوى ايش معناها قالوا استولى ما معنى استوى؟ قالوا استووا طيب ننظر في دليلكم الان استولى ايحدث بين مخلوق ومخلوق استيلا ولا لا هذا الوصف يقع بين مخلوق ومخلوق يستوي مخلوق مخلوق البيت الذي يستشهدون به ويجعلون حجة في اثباتهم للاستواء بمعنى الاستيلاء هو يتعلق باستيلاء مخلوق على مخلوق قد استوى بشر العراقي فلو طبقوا دليلهم لو طبقوا دليلهم القاعدة المنطقية لكان نظمها والمضي فيها يقتضي ان يقول لو كان الله مستوليا على العرش للزم منه ان يكون مشابها للمخلوق. لان المخلوق يحصل منها استيلا يحصل منه استيلة لكن اذا اذا اذا نزعته في هذا ماذا يقول لك يقول لك لا ما نشبه استواء استيلاء المخلوق باستيلاء الخالق هذا يخصه وهنا لماذا عرفتم الفساد اللي عندهم ولا لا؟ الان فروا من اثبات الاستواء بالقاعدة المتقدمة. قالوا لو كان مستويا على عرشه لكان مشابها للخلق. لكنه غير مشابه للخلق ينتج هو غير مستوي على العرش طيب ما هو الاستواء اذا؟ المذكور في الاية؟ قالوا الاستواء الاستيلا. ما الدليل؟ فتشوا في في الكتب ما وجدوا الا بيت واحد قد استوى بشر على العراق. طيب قولوا لهم بشر هذا استوى على العراق يعني استولى عليه استوى على العراق استولى عليه هذا وصف للمخلوق وانتم الان شبهتم الخالق بمخلوق فما فما يلزمكم في نفي الاستواء يلزمكم في نفي الاستيلاء بل الاستيلا ما يليق بالله ولا يصلح ان ان يكون وصفا له لانه كما قال بعض ائمة اللغة الاستيلاء لا يكون الا عن مغالبة مغالبة بين اثنين فالغالب منهما هو المستولي والله عز وجل لا غالب له الله غالب على امره الكل في ملكه وطوع تدبيره وتسخيره ولا مغالب له سبحانه وتعالى فالاستيلاء ما يصلح ان يوصى به العالمين سبحانه وتعالى فالشاهد الشيخ هنا ينبه على معنى جميل قال ان ذكر الله للاستواء وصفا له جاء في سياق مدح الرب لنفسه باوصاف عديدة تبهر العقول. فلما يأتي هؤلاء ويتسلطون على على هذه الصفة في هذا السياق الذي يمدح الله به نفسه ثم يقفون عندها ويقولون هذا لا يصلح لله واذا طبقت قاعدتهم في الصفات كلها تنفى كلها والتفرقة بين بعض الصفات وبعض تفريق بين المتماثلات. ولهذا لم يمل الشيخ عقب كل واحدة من هذه المواضع سبعة قال فهل لاحد ان ينفي شيئا من هذه الصفات الدالة على الجلال والكمال؟ كل ما انتهى من المواضع من هذه المواضع نبه على هذه القضية يعني يقول لك الشيخ هذا موضع مدح يمدح الله نفسه بصفات كثيرة من بينها استوائه على العرش فما الذي جرأ هؤلاء في هذه المواضع السبعة ان يأخذوا هذه الصفة بعينها ويشتغلون بجحدها وابطالها بتوسع كبير في كتبهم وكله مبني على مثل هذه الادلة العقلية قال فالشاهد ان هذه الصفة التي يظن الجاهلون انها صفة نقص يعني صفة الاستواء ويتهجمون على رب السماوات والارض بانه وصف نفسه صفة نقص ثم يسببون عن هذا ان ينفوها عنه ويأولوها مع ان الله جل وعلا تمدح بها وجعلها من صفات الجلال والكمال مقرونة بما يبهر من صفات الجلال والكمال هذا يدل على جهل وهوس من ينفي بعض صفات الله جل وعلا بالتأويل ثم اه دخل في الكلام على التأويل وبيان الفاسد منه والصحيح نعم. قال رحمه الله ثم اعلموا ان هذا الشيء الذي يقال له التأويل الذي فتن به الخلق وضل به الالاف من هذه الامة. اعلموا ان التأويل يطلق مشتركا بين ثلاثة معاني يطلق في الاصطلاح يطلق في الاصطلاح يطلق في الاصطلاح مشتركا بين ثلاثة معاني. معاني واحد يطلق على ما يطلق على ما تؤول اليه حقيقة الامر في ثاني حال. وهذا هو معناه في القرآن نحو ذلك خير واحسن تأويلا ولما يأتيهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم الاية هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويل يقول الذين نسوه من قبل ومعنى التأويل في هذه الايات المذكورة ما تؤول اليه حقيقة الامر في ثاني حال الثاني ويطلق التأويل بمعنى التفسير وهذا قول هذا قول معروف كقول ابن جرير كقول ابن جرير القول في تأويل قول تعالى كذا اي تفسيره كذا الثالث اما في اصطلاح الاصوليين فالتأويل هو صرف اللفظ عن ظاهره. هو صرف هو هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه الى محتمل مرجوح لدليل. طيب الان اه الشيخ اه تطرق الى التأويل والتأويل سبب تطرق الشيخ له هنا في هذا المقام انه مطية اهل البدع بنفي الصفات مطية اهل البدع في نفي الصفات ركوب هذه المطية مطية التأويل ينفون الصفات بتأويلها الى معاني اخرى ويزعمون ان الظاهر ظاهر اللفظ غير مراد وانها مؤولة الى كذا مثل ما اشرنا في الاستواء قالوا الاستيلاء اولوه بالاستيلا. وقال نحن نتأوله لانه لا يليق بالله فنغيث ونضع لهم البديل الذي يضعونه هو التأويل فبناء على هذا الشيخ هنا اخذ يتكلم عن التأويل وقال اعلموا ان التأويل يطلق في الاصطلاح مشتركا بين ثلاثة معاني المعنى الاول يطلق على ما تؤول اليه حقيقة الامر في ثاني الحال ما تؤول اليه حقيقة الامر في ثاني الحال. مثلا اه قول الله عز وجل لنبيه وسبح اذا جاء نصر الله الفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله فراجا فسبح بحمد ربك واستغفره. تقول عائشة رضي الله عنها كان يقول في سجوده وركوعه سبحانك اللهم وبحمدك ربنا اللهم اغفر لي يتأول القرآن ما معنى قوله يتأول القرآن يعني يأتي بالمآل والحقيقة. سبح بحمد ربك مآله وحقيقته. ان يقول سبحان ربي او سبحانك اللهم وبحمدك ربنا اللهم اغفر لي والذي في القرآن اما اما اخبار اما اخبار او او طلب اما طلب او خبر فتأويل الطلب فعله وتأويل الخبر وقوعه ولما يأتي من تأويله يعني لما يقع اه بالنسبة للخبر والطلب تأويله فعله ولهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما امر به في قوله فسبح بحمد ربك واستغفره هذا هو تأويله ولهذا قالت عائشة يتأول القرآن يعني يقوم بما تؤول اليه حقيقة الطلب وهو الفعل مباشرة الفعل وبالنسبة للاخبار آآ تأويلها وقوعها تأويلها وقوعها ان تقع ان يقع الامر فهذا هو التأويل فهذا نوع آآ من انواع التأويل النوع الثاني التأويل بمعنى التفسير التأويل بمعنى التفسير تأويل ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق ابن عباس اللهم علمه افقهه في الدين واعلمه التأويل. وقال انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله اي تفسيره فهذا من اطلاقاته التأويل بمعنى التفسير قال وهذا قول معروف كقول ابن جرير القول في تأويل قوله تعالى كذا اي تفسيره النوع الثالث او القسم الثالث اه اما في اصطلاح الاصوليين فالتأويل هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادر منه بدليل. هذا هو التأويل وهو الذي فيه المعترك يعني الاول والثاني امره واضح ولا اشكال فيه لكن المعترك هنا ولهذا فصل الشيخ القول فيه. نعم قال رحمه الله وصرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه له عند عند علماء الاصول ثلاث حالات. الف اما ان يصرفه عن ظاهره المتبادل منه بدليل صحيح من كتاب او سنة. وهذا النوع من التأويل صحيح مقبول لا نزاع فيه. ومثال هذا النوع ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الجار احق الجار احق بسقبه فظاهر هذا الحديث ثبوت الشفعة للجار وحمل هذا الحديث على الشريك المقاسم حمل اللفظ على محتمل مرجوح غير ظاهر متبادل. الا ان حديث جابر الصحيح فاذا ضربت الحدود وصرفت دل على ان المراد بالجار الذي هو احق بصقبه خصوص الشريك المقاسم فهذا النوع من صرف اللفظ عن ظاهره المتبادر منه لدليل واضح يجب الرجوع اليه من كتاب سنة وهذا التأويل يسمى تأويلا صحيحا. وتأويلا قريبا ولا مانع منه اذا دل عليه النص. هذا الان النوع اول من التأويل ويسمى التأويل الصحيح او التأويل القريب وهذا لا مانع منه مثل بالحديث الجار احق بصقبه اه حمله العلماء على الشريك المقاسم حمله على على الشريك المقاسم مبني على ماذا على دليل اخر واظح وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر اذا ضربت الحدود صرفت الطرق فلا شفعة وصرفت الطرق او صرفت الطرق فلا شفعة هذا الحديث فيه دلالة على ان المراد هناك في حديث الجار احق بصقبه هو الشريك المقاسم. دون الجار دون الجار. بحيث لو لو باع جار داره ليس لجاره حق الشبهة فيحمل فحمل بعض اهل العلم الحديث على الشريك المقاسم هذا الحمل مبني على دليل فيكون تأويلا صحيحا لكن نأخذ مثال في باب الصفات ناخذ ماء مثال في باب الصفات. الحديث الذي فيه يقول الله عز وجل الحديث القدسي الذي يقول فيه الله جل وعلا مرضت فلم تعدني جعت فلم تطعمني عندما يقرأ الانسان هذا القدر من الحديث قد يظن ان الجوع صفة لله والمرض صفة لله تنزه الله عن ذلك جعت وهذا معنى رب العالمين منزه عنه فجاء في الحديث نفسه جاء في الحديث نفسه مرض عبدي فلان فلم تعده. ولو عدته لوجدتني عنده. جاء عبدي فلان فلم تطعمه. لو ولو اطعمته لوجدت ذلك عندي ولهذا اخذ العلماء من ذلك فائدة عظيمة جدا ان ظاهر النصوص نصوص صفات لو كان غير مراد لجاء البيان حالا انتبهتم لهذه الفائدة؟ لو كان ظاهر نصوص الصفات غير مراد لجاء البيان حالا لو كان لا يليق بالله او لا يصلح ان يظاف لله لجاء البيان حالا ما اترك الناس يمضون في الاشكال كيف تجوع وانت رب العالمين؟ كيف تمرض وانت رب العالمين قال لو عدته لوجدتني عنده لو اطعمته لوجدت ذلك عندي. فجاء التوضيح. فهل نسوي بين مرضت وجعت وبين استوى على العرش لو كان ظاهر استوى على العرش لا يليق بالله لماذا لجاء البيان لا لما ترك الامر هكذا لما ترك الامر يبحث القوم حتى لم يجدوا الا بيتا فريدا قد استوى بشرا على العراق فحلوا به الاشكال. والبيت هذا ما وجد الا بعد زمن الصحابة الصحابة ماتوا ولا عندهم شيء يحل اشكال الاستواء الموجود في القرآن الا اولئك وجدوا بيتا فحل الاشكال عندهم ولهذا عامة كتبهم يذكرونه فيه فهذه فائدة نفيسة جدا يعني لو كانت ظاهر ظاهر نصوص الصفات غير مراد لبين مثل ما جاء في هذا مرضت جعت قال كيف تجوع وانت رب العالمين؟ كيف تمرض وانت رب العالمين؟ وجاء البيان فلو كان ظاهر قوله استوى على العرش لا يليق بالله لجاء في النصوص البيان ولهذا سيذكر الشيخ رحمة الله عليه قاعدة اعجبني ارادة لها في في سياق قريب قال وقد تقرر عند علماء الاصول ان تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. يعني لو كان ظاهر قوله ينزل ربنا لا يليق بالله. هل يتركه نبينا عليه الصلاة والسلام الناصح لامته؟ هل يترك بدون بيان لو كان ظاهر قوله ثم استوى على العرش لا يليق بالله ايتركه عليه الصلاة والسلام بدون بيان لا يمكن ان يتركه ولهذا سيأتي كلام الشيخ على هذا. الثاني قال رحمه الله باب الثاني هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه لشيء يعتقده المجتهد دليلا. وهو في نفس الامر ليس بدليل فهذا يسمى تأويلا بعيدا. ويقال له فاسد. ومثل له بعض العلماء بتأويل الامام ابي حنيفة رحمه الله لفظ امرأة في قوله صلى الله عليه وسلم ايما امرأة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل باطل. قالوا حمل هذا على خصوص المكاتبة تأويل بعيد لانه صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه لان اي في قوله اي امرأة صيغة العموم واكدت صيغة العموم واكدت صيغة العموم بماء المزيدة. بالتوكيد فحمل هذا على صورة فحمل هذا على صورة نادرة هي المكاتبة وحمل اللفظ على غير ظاهره امن للنفظ على غير ظاهره. حمل لللفظ حمل اللفظ على غير ظاهره بغير دليل جاز يجب الرجوع اليه. هذا مثال للتأويل البعيد او التأويل الفاسد قال مثل له العلماء بالتويل الذي ينسب او ينقل عن ابي حنيفة انه قال في قوله ايما امرأة المراد بالمرأة المكاتبة فهذا تأويل لا دليل عليه. فهو تأويل بعيد. تأويل بعيد النوع الثالث قال رحمه الله جيم اما حمل اللفظ اما حمل اللفظ على غير ظاهره لا لدليل فهذا لا يسمى تأويلا في الاصطلاح بل يسمى لعبا لانه تلاعب بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ومن هذا تفسير غلاة حافظ قوله تعالى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا عائشة هذا لعب هذا هذا لعب يعني تأويل باطل فاسد سقيم من قلوب ممرضة ولا دليل عليه الا الهوى الذي او المرض الذي ملأ القلوب. فهذا تأويل فاسد باطل وهو نوع من اللعب ومن هذا النوع صرف ايات الصفات عن ظواهرها الى ما انزل الله بها من سلطان. كقوله مستوى بمعنى استولى. فهذا لا باسم التأويل لانه لا دليل عليه البتة. وانما يسمى في اصطلاح اهل الاصول لعبا. هذا يسمى في اصطلاح اهل الاصول لعبا وهذه الكلمة يعني ينبغي ان تفهم انك لم تأخذها من انسان عادي لم تأخذها من انسان عادي. القائل لهذه الكلمة امام في اللغة وامام في الاصول وايمان في التفسير في تفسير كتاب الله. مر معنا في يقول كل اية قال فيها الاولون شيء اه عندي يعني سعة في اللغة وسعى في علم الاصول وكتب في الاصول كثيرة جدا وتحقيقاته كثيرة وعلمه بالتفسير ويقول هذا يسمى لعب عند اهل الاصول يسمى لعبا. نعم لانه تلاعب بكتاب الله جل وعلا من غير دليل ولا مستند. فهذا النوع لا يجوز لانه تهجم على كلام رب العالمين والقاعد في المعروفة عند علماء السلف انه لا يجوز صرف شيء من كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره المتبادل منه الا بدليل يجب الرجوع اليه. هنا انتهى الشيخ من الكلام على التأويل باقسامه وبين ان تأويل الصفات الذي عند المتكلمين هو في الحقيقة نوع من التحريف نوع من التحريف ولهذا الاولى ان يسمى تحريفا ان يسمى تحريفا واذا قيل تاويل واريد به التأويل المذموم او التأويل الفاسد فهذا صحيح والا هو في الحقيقة نوع من التعريف بل نوع من اللعب والعبث في كلام الله وكلام رسوله في اخطر الامور واجلها صفات الرب سبحانه وتعالى فبعد ان انهى الكلام على التأويل ايضا انتقل الى سبب المشكلة عند هؤلاء وسبب البلاء الذي جر هؤلاء الى هذه الى هذا الفساد ولعلنا نكتفي بهذا القدر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد احسن الله اليكم وجزاكم الله خيرا. هذا سائل يقول هل يلزم من تعدد الذوات تعدد القدماء او يقول يلزم تعدد الذوات تعدد القدماء ولا يلزم تعدد الاسماء تعدد القدماء نريد منكم التوضيح تعدد الاسماء وتعدد الصفات لا يلزم منه تعدد الذوات تعدد الاسماء وتعدد الصفات لا يلزم منه تعدد الذوات لان الاسماء قد تكثر للمسمى الواحد والصفات قد تكثر الواحد لكن الدواة تعددها آآ تعدد في آآ نعم تعدد الذوات يعد تعددا وتباينا بين الذات والذات اختلافا بين بينها. اما الصفات ووالاسماء فالاسماء تتعدد في المسمى الواحد والصفات تتعدد في الموصوف الواحد وذاته واحدة نعم احسن الله اليكم. هذا سائل يقول هل اسم ستار او ما اشتق منه ستير او ساتر ليسوا من اسماء الله سبحانه وتعالى الذي جاء في اه اسماء الله سبحانه وتعالى في الحديث ان الله حيي ستير. ان الله حي هذا الذي ثبت في الحديث اسما لله. وبعض اهل العلم يتوسع في هذا الباب فيعد بناء على هذا الستار اسما من اسمائه. نعم. احسن الله اليكم هذا سائل يقول هل باب الافعال اوسع من باب الصفات؟ ولماذا جزاكم الله خيرا باب الافعال اوسع لان افعال الله عز وجل اه كثيرة افعال افعال الله عز وجل كثيرة وعديدة. ولهذا ترى في في القرآن ومر معنا نماذج كثيرة في في افعاله سبحانه وتعالى وهي ترجع الى صفاته ترجع الى الرزق ترجع الى آآ الخلق ترجع الى الملك ونحو ذلك من صفات الله عز وجل نعم احسن الله اليكم هذا سائل يقول ما مدى صحة هذا القول؟ ما خطر في بالك فالله خلاف ذلك. فالله خلاف ذلك. صحيح هذا ما خطر في بالك فالله اعظم من ذلك. كل ما يخطر في في بالك من الكمال والجلال والعظمة. والكبرياء فالله اعظم من ذلك لان صفته لا تخطر في البال ولا يمكن ان يصل اليها الخيال. ونكتفي بهذا والله تعالى اعلم وصلى الله نبينا محمد