بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم قال رحمه الله فاذا سمعت المتنجس باقدار التشبيه صفة من صفات الكمال التي اثنى الله بها على نفسه كنزوله الى سماء الدنيا في ثلث الليل الاخير استوائي على عرشه وكمجيئه يوم القيامة وغير ذلك من صفات الجلال والكمال اول ما يخطر في دين المسكين ان هذه الصفة تشبه صفة الخلق فيكون قلبه متنجسا باقدار التشبيه لا يقدر الله لا يقدر الله حق قدره ولا يعظم الله حق عظمته حيث يسبق الى ذهنه ان ان صفة الخالق تشبه صفة المخلوق فيكون فيها اولا نجس القلب متقدرة باقدار التشبيه. فيدعو شؤم هذا التشبيه الى ان ينفي صفة الخالق وعلا عنه بادعاء انها تشبه صفات المخلوقين. فيكون فيها اولا مشبها. وثانيا معطلا ضالا ابتداء وانتهاء متهجما على رب العالمين ينفي صفاته عنه بادعاء ان تلك الصفة لا تليق واعلموا ان هنا قاعدة اصولية اطبق عليها ما يمتد به لحظة هنا الشيخ اه بما وصفه بانه نصيحة مشفق هذه حقيقة نصيحة بليغة جدا نبه فيها رحمه الله على اساس البلاء اساس الداء في مسألة التعطيل بل في كل ضلال وجد في باب الصفات سواء من عطل او من حرف او من فوض او غير ذلك من انواع الضلال التي وجدت في هذا الباب لها مبدأ ولها اساس وهو ما اشار اليه رحمه الله بقوله تلطخ القلب باقدار التشبيه فهذا يمكن ان نسميه بعبارة حديثة تشخيص المرض او جرثومة المرض التي عنها وجدت امراض عديدة فاساس المرض او جرثومة المرض في الاخطاء العديدة الكبيرة في باب الصفات ترجع الى تلطخ القلب باقدار التشبيه فاذا وجدت هذه الجرثومة في قلب الانسان وهي تلطفه باقدار التشبيه يصبح تعامله مع النصوص تعاملا اخر غير تعامل من كان سليما من هذا الداء لماذا؟ لانه اذا قرأ ايات الصفات مثل ما ذكر الشيخ اذا قرأ آآ نزول نزوله في الحديث الى الى الى الدنيا استواء العرش مجيئه يوم القيامة اذا قرأ هذه النصوص التي في الصفات يقرأها والقلب ما به متلطخ باقدار التسبيح فيرى انها تدل على التشبيه هي لا تدل لكن قلبه متلطخ بهذا الداء. فماذا يصنع؟ هو هو لا يريد ان يشبه الله هو يريد ان ينزه الله. هو يريد ان يبرئ الله من التسبيح. هو يريد ان يحقق قول الله تعالى ليس كمثله شيء. يريد ان يحقق ذلك. واذا قرأ هذه ايات تلطخ القلب آآ بالتشبيه يجعله لا يفهم منها الا ماذا الا التشبيه هنا خرجت المدارس التي سبب خروجها هو هذا المرض سبب خروجها هو هذا المرض خرجت مدارس منهم من عطل منهم من حرف منهم من فوظ الى غير ذلك كلها تولدت عن هذه الجرثومة ونشأت عن هذا الداء يعني تلطخت القلوب بمرظ التشبيه فاصبح الواحد منهم اذا قرأ ايات الصفات او احاديث الصفات لا يفهم منها الا معنى المشابهة ولعلكم تذكرون. قلت لكم مرة كان الى جنب رجل فقرأ الاية يد الله فوق ايديهم وماذا صنع واشار الى يد نفسه ثم قال يده قدرته قوله يده قدرته تحريف للنص وهو باطل لكن ما سببه سببه تلطخ القلب بالتشبيه لا يقرأ لا يقرأ ايات الصفات او احاديث الصفات الا ويفهم منها التشبيه ثم يريد ان يفر من التشبيه الى تنزيه الله عنه فيلجأ الى ماذا؟ الى التعطيل او يلجأ الى التحريف او يلجأ الى تفويض المعاني. كل ذلك فرارا من التسبيح الذي هو فهمه من النص التشبيه الذي فهمه من النص هل في النص دلالة عليه من قريب او من بعيد حاشا والله كلام الله عز وجل لا يدل على على تشبيه نحن قرأنا الاية ليس كمثله شيء وهو السميع البصير اثبت لنفسه السمع والبصر عقب ماذا نفي المثنية فدل ذلك على ان اثبات الصفات لله على الوجه اللائق به فلا لا يتعارض مع نفي التمثيل لا يتعارض مع تنزيه الرب سبحانه وتعالى تكون منزها ومثبتا اما من تلطخ بالتشبيه فانه يكون مشبها للفهم الذي فهمه من النص ومعطلا مرحلة اخرى ومشبها في مرحلة ثالثة لانه اذا نفى صفة الرب عنه شبهه اما بالجماد او معدوم او بالممتنع حسب نوع التعطيل الذي صار اليه فالشيخ هنا نبه على مسألة مهمة جدا يعني ينبه ان الاخطاء التي وجدت وانتشرت في في باب الصفات اساسها اكمل الداء فيها اساس البلاء فيها هو تلطخ القلب بقدر التشبيه ولو سلم الانسان لو سلم هؤلاء من هذا التلطف لاصبح امامهم آآ طريقا واضحة فيها تنزيه الله فيها اثبات ما اثبته الله جل وعلا لنفسه من الصفات فيها اثبات ما اثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام من صفات الكمال وفيها السلامة من هذه الافات التي وقع فيها هؤلاء فهذا هو اساس الداء اذا اساس المشكلة ما ما هي؟ في المدارس الكثيرة التي وجدت في باب الصفات اساسها توهم باطن اساسها توهم باطل. انا يحضرني هنا دائما في مثل هذا الموضع كلمة نقلها الذهبي في كتابه سير اعلام النبلا في ترجمة ابي حيان التوحيد الفيلسوف فابو حيان يذم فرقة وطائفة من الفلاسفة وهو فيلسوف لكن يذم فرقة من فرق الفلاسفة فوصفهم بقوله اناس مضوا تحت التوهم اناس مضوا تحت التوهم يظنون ان الحق معهم ولكن الحق وراءهم والذهبي له عادة تعليقات جميلة في في كتابه السير فعلق على قول ابي حيان هذا بقوله قلت وانت حامل لوائه وانت حامل لواء يعني هؤلاء الذين هم ماضون تحت التوهم فمن يعيش في توهمات هو يفهمها توهماته تجعله يتعامل مع النصوص الشرعية على ضوء ماذا على ضوء التوهم الذي هو يعيشه لكن من كان سليما من هذه التوهمات ومن هذه الظنون الفاسدة الباطلة وقلبه سليم من هذه فانه باذن الله يكون فهمه للنسوء للنصوص فهما صحيحا على بابه. ولهذا من الدعاء الذي العظيم الثابت عن عليه الصلاة والسلام انه كان يقول في دعائه اللهم اني اسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ووالله كم يحتاج الناس في باب الصفات الى سلامة القلب وصدق اللسان كم يحتاج والله الناس في باب الصفات الى سلامة القلب وصدق اللسان وكل الافات التي وجدت سببها اما فساد في في في القلب وعدم السلامة او فساد في اللسان وعدم صدق فهذه اساس المشكلة وهذا التنبيه تنبيه عظيم والشيخ يعني صدره بهذا الوعظ وهذا التنبيه قال يا اخوان نصيحة مشفق اعلموا ان كل هذا الشر انما جاء من مسألة نجس القلب وتلطخه وتدنسه باقدار التسليم نحن اذا نظرنا الى هذه المسألة تصوير لما ذكرته قبل قليل اذا نظرنا هذه المسألة نظرة الطبيب للمريض عادة المريض عادة الطبيب الحاضر في في لا لا يصرف الدواء الا الا متى الا اذا فحص ونظر ايش اساس المرض ثم وصف الدواء على على هذا الاساس يحلل وينظر ثم هنا اذا حللت الان الفساد الكبير في باب الصفات من تأويل من تحريف من الى اخره اساس البلاء هو آآ التلطخ التشبيه ولهذا ترى كثيرا في كتبهم ماثلا امامك هذا التلطخ بالادلة المنطقية الادلة المنطقية والقواعد الفلسفية التي يأصلونها لرد الصفات كلها فيها التلطخ هذا ظاهر كلها فيها التلطف هذا ظاهر بالتشبيه. لو كان الله مستويا على العرش للزم ان يكون استواؤه كاستواء المخلوق هذه المقدمة المقدمة هي تلطخ بالتشبيه والنتيجة النفي النتيجة النفي نفي الصفة. فنفي الصفة مبناه التلطق بالتشبيه فلو سلم من التلطف بالتشبيه لسلم من التعطيل ولهذا يعني قال العلماء في في حق المعطلة معطلة الصفات قالوا كل معطل لصفات الله مشبه كن معقم من صفات الله مشبه وهو مشبه مرتين مرة قبل التعطيل ومرة بعد التعطيل مرة قبل التعطيل من جهة التوهم الذي يعيشه عندما يقرأ اية الصفات ومرة بعد التعطيل من جهة ما يؤول اليه تعطيل صفاته صفات الرد الى انواع من التشبيه اما بالجماد او بالعدم او بالممتنع حسب نوع تعطيله نعم قال رحمه الله واعلموا ان هناك قاعدة اصولية اطبق عليها اني امتد به من اهل العلم. وهي ان النبي صلى الله عليه عليه وسلم لا يجوز في حقه تأخير البيان عن وقت الحاجة. ولا سيما في العقائد ولا سيما لو مشينا على فرضهم الباطل ان ظاهر ايات صفات الكفر فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأول الاستواء بالاستيلاء ولم يؤول شيئا من هذه التأويلات ولو كان المراد بها في التأويلات لبادر النبي صلى الله عليه وسلم الى بيانها. لانه لا يجوز في حقه تأخير البيان عن وقت هذا الحاصل انه يجب على كل مسلم ان يعتقد هذا الاعتقاد الذي الذي يحل جميع الشبه ويجيب عن جميع وهو ان الانسان اذا سمع وصفا وصف به خالق السماوات والارض نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم امتلأ صدره من التعظيم فيجزم فيجزم بان ذلك الوصف بالغ من بالغ من غايات الكمال بالغ من غايات الكمال والشرف والعلو ما يقطع جميع علائق اوهام المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين. فيكون فيكون هنا القلب منزها معظما له جل وعلا غير متنجس باقدار التشبيه فيكون ارض فتكون ارض ارض قلبه قابلة للايمان فتكون ارض قلبه قابلة للايمان والتصديق بصفات الله التي تمدح بها او اثنى عليه بها نبيه صلى الله عليه وسلم على غرار ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والشر كل الشر في عدم تعظيم الله وان يسبق في ذهن الانسان ان صفة الخالق تشبه صفة المخلوق فيضطر المسكين ان ينفي الخالق بهذه الدعوة الكاذبة ولابد في هذا المقام من نقط يتبين اليها يتنبه اليها طالب العلم. نعم هنا الشيخ اشار الى قاعدة اه يقول اطبق عليها من يعتد به من علماء الاصول وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز في حقه تأخير البيان عن وقت الحاجة ولا سيما في اعظم الامور وهو علم العقيدة ومراد الشيخ براد القاعدة هنا هو ان التأويلات التي توصل اليها هؤلاء المتكلمون ويزعمون ان ظواهر نصوص الصفات ليست مرادة وان المراد هو الذي هو الشيء الذي توصلوا اليه هم فيقول لو كان هذا حق فان من المتقرر ان ان النبي صلى الله عليه وسلم في حقه لا يجوز ان يؤخر البيان عن وقت الحاجة ولا سيما في باب الاعتقاد اذا كان اه قرابة ثمانية وعشرين صحابيا كما اورد اسماؤهم ابن القيم في الصواعق. سمعوا منه يقول ينزل ربنا هكذا يقال ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة وفي بعض الروايات يقول لا اسأل عن عبادي احدا غيري ويقول في نادي يقول من يسألني من يستغفرني من يدعوني قرابة ثمانية وعشرين صحابيا يسمعون منه هذا الكلام بهذا اللفظ كل من يسمع هذا الكلام ما الذي يتبادر الى ذهنه من الذي ينزل ينزل ربنا ما الذي يتبادر؟ ظاهر الخطاب ما هو ان الرب هو نفسه سبحانه وتعالى الذي ينزل فلو كان الذي ينزل ليس الرب وانما ملك من الملائكة على ضوء هذه القاعدة التي اطبق عليها من يعتد به من علماء الاصول ما يؤخر بيان ذلك عن وقت الحاجة اليه لان كل من يسمع ينزل ربنا يفهم ان الذي ينزل هو رب العالمين نفسه خاصة ان ان الحديث فيه الفاظ ايضا تحقق هذا الامر. ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة ويقول لا اسأل عن عبادي احدا غيري ويقول من يسألني فلو كان الذي ينزل الملك هل يؤخر النبي صلى الله عليه وسلم بيان هذا الامر ويجعله ملتبسا على الناس حتى يأتي هؤلاء فيجلون هذا الغامض ويكشفون هذا اللغز يعني هو يصبح لغز حقيقة يصبح نوع من الالغاز ينزل ربنا كل ليلة الى سماء الدنيا بثلث الليل الاخر ويقول لا اسأل عن عبادي احد من غير من يسألني ثم يقول من يسألني من يدعوني من يستغفرني وهو يريد بذلك ان الذي ينزل ملك هذا لغز ولا كلام واضح لو كان لو كان على ما زعم هؤلاء هل هو كلامه واضح ولا نوع من الالغاز فهذا يعتبر نوع من الالغاز التي ما يمكن تحل لانها ليس فيها ايضا اه ما يفيد هذا المعنى لا من قريب ولا من بعيد فالشاهد انه لو كان قول هؤلاء صحيحا ما جاز في حقه عليه الصلاة والسلام ان يؤخر البيان عن وقت الحاجة لقال لهم ينزل ربنا يقول الذي ينزل ملك الذي ينزل ملك مثل ما اشرت في الحديث قال قال الله تعالى جعت فلم تطعمني مرضت فلم تعدني قال كيف تجوع وانت رب العالمين؟ كيف تمرض وانت رب العالمين؟ ثم جاء البيان. بنفس الحديث حتى ما تذهب الاذهان بعيدا او على الاقل بعض الاذهان حتى لا تذهب بعيدا. فبين عليه الصلاة والسلام اه اه او بين في هذا الحديث القدسي هذا هذا الامر حتى ما يقع الانسان في شيء من الخطأ فايراد القاعدة هذه فيها الزام لهؤلاء الزام لهؤلاء يعني اللي يقول ينزل ملك ربنا الذي يقول في الاستواء استولى يمكن يقال له على ضوء القاعدة هذه يقال له على ضوء هذه هل لو كان هذا الذي تقولون صحيحا هل يليق في مقامه عليه الصلاة والسلام هو الناصح لامته الحريص على نفعهم ان يترك الامة معمية عن هذه الحقيقة حتى انتم الذين تكشفونها الصحابة ما سمع عنهم شيء من هذا حتى وتوصلتم انتم الى هذا وهو عليه الصلاة والسلام لا يؤخر البيان عن عن وقت الحاجة في امور الدين عموما فكيف في امور الاعتقاد فكأن الشيخ يريد ان يقول لو كان ما يقول اولئك حقا لما تركه النبي صلى الله عليه وسلم دون بيان هذا يكفي لو كان ما يقوله اولئك حقا لما تركه النبي عليه الصلاة والسلام ايكونون انصح للامة منه؟ ايكونون اغير على الله على دينه منه عليه الصلاة والسلام يثبت ثم يأتي هؤلاء فيما بعد ويقول الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حق الله ما يليق ولا يصح ان يوصف الله به والذي يصلح ان يوصف به هو انه الملك الذي ينزل ليس الله الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم هذا عليه استدراك. ينزل ربنا هذا عليه استدراك. الصحيح ينزل ملك ربنا فكفى يعني بهذا دلالة على طوء هؤلاء ليس فقط فيما يتعلق بالعقيدة في الله بل حتى فيما يتعلق بالادب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة قدره عليه الصلاة في السلام ونصحه وبيانه لامة الاسلام ولهذا بعض العلماء في مناظرة الله مع بعض هؤلاء الزمهم الزام قال هذا الذي قلتوه مثلا تأويل الاستواء بالاستيلاء قال هذا الذي قلتوه هل علمه النبي؟ صلى الله عليه وسلم او لم يعلمه اجيبوا قال لهم هل علمه او لم يعلمه؟ ان قلتم لم يعلمه فماذا عندكم علم من الدين في العقيدة وفيما يتعلق برب العالمين اعظم من علمه. وهو عليه الصلاة والسلام القائل انا اعلمكم بالله كما الحديث الذي في صحيح البخاري ان قالوا لا علمه ينتقل معهم الى مرحلة ثانية تقولون علم؟ هل كان قادرا على بيانه او ليس قادرا هل كان قادرا عند قدرة وفصاحة ان يبين هذا الامر او ليس قادرا او انتم اقدر على بيان هذا الامر منه ان قالوا ليس قادرا ايضا طعنوا فيه عليه الصلاة والسلام وادعوا لانفسهم ان عندهم من القدرة على بيان الدين وايضاحه اعظم من الشيء الذي عليه النبي عليه الصلاة والسلام الاول هي الطعن في علمه. الثاني فيها الطعن في ماذا؟ قدرته على البيان والايضاح. فان قالوا عالم وقادر يقال له هل بين هذا الامر او ترك الامة بدون بيانه ان قالوا بينه ماذا يقال لهم ها ان قالوا بينة ماذا يقال لهم؟ يقال لهم اعطوني من احاديث بيانه لهذا الامر. هاتوا لنا حديث فيه استوى استولى او اعطونا حديثا فيه التعبير بهذه اللفظة حتى نحمل نحن الاحاديث الكثيرة على آآ موضع واحد قال فيه استولى الرب على العرش فهل بين او لم يبين؟ ان قالوا بين يقال لهم اعطونا البيان اين هو؟ ان قالوا لم يبين هذا طعن في ماذا نصحه فهم لا يخرجون من احد امور ثلاثة اما طعن في علمه او الطعن في بيانه او الطعن في نصحه عليه الصلاة والسلام ولا مفر لهم من احد هذه الامور الثلاثة آآ يقول الشيخ كلمة جميلة اعجبتني يقول فيكون القلب منزها معظم معظما له جل وعلا غير متنجس باقدار التشبيه فتكون ارض قلب به قابلة للايمان لاحظتم هذه الكلمة؟ تكون ارظى قلبه قابلة للايمان يعني الايمان بالصفات وهذا يدعونا الى طرح السؤال نقرأ جوابا عند الشيخ متى تكون متى تكون ارضية قلب الانسان قابلة للصفات للايمان بصفات الله الواردة في الكتاب والسنة. متى تكون ارضية قلب الانسان قابلة للايمان باسماء الله وصفاته الثابتة للكتاب والسنة بدون استيحاش وبدون تردد وبدون تخوف متى تكون ارضية القلب قابلة الجواب اذا سلمت ارضية قلبه من لوثة التشبيه هذا هو الجواب اذا سلمت من التنطأ بالتشبيه اصبحت ارضيته قابلة. لماذا؟ لانك اذا قرأت عليه ينزل ربنا هل يخطر بباله النزول الذي آآ يفعله المخلوق لما تقرأ عليه الرحمن على العرش استوى هل هل يخطر بباله الاستوى الذي يفعله المخلوق؟ لا فاذا ارظية القلب تكون متقبلة للايمان بالصفات الواردة في الكتاب والسنة متى؟ اذا كانت سليمة من التشبيه نعم قال رحمه الله ولابد في هذا المقام من نقط يتنبه اليها طالب العلم اولا ان يعلم طالب العلم ان جميع الصفات من باب واحد اذ لا فرق بينها البتة. لان الموصوف لان الموصوف بها واحد وهو جل وعلا. لا يشبه الخلق في شيء من هذه البتة فكما انكم اثبتتم له سمعا وبصرا لا يقين بجلاله لا يشبهان شيئا من اسماع الحوادث وابصارهم فكذلك الزم ان تجروا هذا بعينه في صفة الاستواء والنزول والمجيء الى غير ذلك من صفات الجلال والكمال التي اثنى الله بها على نفسه هذا الالزام للاشاعرة ومن كان على طريقتهم ممن يثبتون بعض الصفات وينفون بعضا الزام لا محيد عنه ولا مفر منه آآ وهو ان باب الصفات باب واحد باب الصفات باب واحد والقول في بعضها كالقول في البعض الاخر فما الذي يجعلكم في هذا الباب تثبتون بعضا وتنفون بعضا ان قلتم البعض الذي لم نثبته لم نثبته فرارا من التشبيه فهذا يلزمكم فيما اثبتتموه على الفهم الذي انتم فهمتموه من من الصفات لا على واقع الصفات من حيث هي فالذي تفرون منه في في فيما اه نفيتموه يلزمكم او يلزمكم به آآ المعتزلة وغيرهم فيما اثبته من الصفات. واهل السنة يقولون لهما الباب واحد حتى يثبت الجميع واولئك يلزمونه ذاك الالزام لينفوا الجميع فهذه ايضا قاعدة مفيدة في الرد على هؤلاء مفيدة جدا في الرد على هؤلاء ان باب الصفات واحد والقول في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر. تثبتون السمع تثبتون البصر تثبتون الحياة مع التنزيه. اثبتوا اه بقية صفات الله تبارك وتعالى مع التنزيه فان القول في الجميع واحد قال رحمه الله واعلموا ان رب السماوات والارض يستحيل عقلا ان يصف الان حتى نستوضح الامر اكثر الان لو لو لقيت واحدا هؤلاء يثبت السمع والبصر ولا يثبت اليد وسألته قلت له لماذا لا تثبت اليد سيقول لك لا لا لا نعهد يدا الا هذه الجارحة ولو اثبتنا لله يدا حقيقية لشبهناه فشبهناها بيد المخلوق قل له هذا الكلام لماذا لم تقله في السمع والبصر الباب واحد لماذا في اليد قلت لا لا لا نعهد يدا الا جارحة وهناك امضيتها مع التنزيل واثبتها مع التنزيه سمع وبصر مع التنزيه فما الذي جعلك تفرق بين سمع وبصر ويد الباب واحد القدم الباب واحد الوجه الباب واحد كله باب واحد فلماذا تفرق بين باب واحد فتثبت بعضا وتنفي بعظا وتدعي لوازم في في بعضها وهي تلزمك في البعض الاخر على نهجك وطريقتك فاذا هذه قاعدة مفيدة جدا في الرد ان باب الصفات باب واحد نعم قال رحمه الله واعلموا ان رب السماوات والارض يستحيل عقلا ان يصف نفسه بما يلزمه محذور او يلزمه محال او يؤدي الى نقص كل ذلك مستحيل عقلا. فان الله لا يصف نفسه الا بوصف بالغ من الشرف والعلو والكمال. ما يقطع جميع علائق وهام المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين على حد قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وهذه ايضا قاعدة مهمة في الباب ان الله عز وجل لا يصف نفسه بوصف فيه محذور او فيه معنى فاسد او فيه امر امر يتنزه تبارك وتعالى عنه فلا يصف نفسه بذلك واذا ادعوا في صفات الله سبحانه وتعالى التي وصف بها نفسه انها يلزمها تلك اللوازم ثم الواحد منهم اذا نفى عن الله صفاته اثبت مثل ما عبر الشيخ سابقا من كيسه الخاص صفات لله تبارك وتعالى فيجعل نفسه يجعل نفسه او يدعي لنفسه انه في وصف الله سبحانه وتعالى اقدر على على وصفه بالصفات التي لا يلزمها محذور مما وصف هو به نفسه سبحانه وتعالى يعني كأن لسان الحال يقول ان الشيء الذي وصف الله به نفسه يلزمه لوازم اما الاشياء التي نحن نصل الله بها خالية من اللوازم وهذه بلية عظمى ولهذا الشيخ ردع هذا المعنى وقال ان الله ان الله يستحيل ان يصف نفسه ويتمدح بنفسه بصفات ويلزمها لوازم فاسدة لوازم فاسدة. ثم هذه اللوازم الفاسدة متى اكتشفت مضى زمن الصحابة ومضى زمن التابعين ومضى زمن الخيرية ثم لما جاء هؤلاء المبتلاهم بهذه الامراض فاكتسبوا هذه اللوازم. اما الصحابة فمضوا على الاعتقاد الحق دون ان يخالط قلوبهم او يداخل نفوسهم شيء من ذلك نعم قال رحمه الله الثاني ان يعلموا ان الصفات والذات من باب واحد فكما اننا نثبت فكما اننا نثبت ذات الله جل وعلا اثبات وجود وايمان لا اثبات كيفية مكيفة فكذلك نثبت لهذه الذات الكريمة المقدسة صفات اثبات وايمان ووجود لا اثبات كيفية وتحديد. وهذي من من القواعد التي آآ وظفها اهل العلم في الرد قواعد في الرد على هؤلاء وهي ان القول في في الصفات كالقول في الذات من من نفى صفة من الصفات وقال يلزم هذه الصفة كذا وكذا ولذا فيها تقول له هل تثبت له ذاتا ذاك الدوات او لا سيقول لك انا اثبت له ذات لا لا كالدواد قل له القول في الصفات كالقول في الذات كما انك تثبت لله صفات لا كالصفات فكما انك تثبت لله ذات لا كالذوات فاثبت له صفات الله كالصفات لان القول في صفات كالقول في الذات يحتذى به حذوه ما تقوله في الذات قله في الصفات وهذه يرد بها على من ينفي الصفات ويثبت الذات. ومن يثبت بعض الصفات وينفي بعضا يرد عليه بماذا القول في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر لان باب الصفات واحد هاتان قاعدتان القاعدة الاولى على من يعطل الجميع القول في الصفات كالقول في الذات والقاعدة الثانية على من يثبت بعضا وينفي بعظا يقال له القول في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر ثم اشار الشيخ الى فائدة جميلة جدا تتعلق بمنهج اهل السنة في اثبات الصفات وهي قوله رحمه الله آآ فكذلك نثبت لهذه الذات الكريمة المقدسة صفات اثبات وايمان ووجود. لا اثبات كيفية وتحديد هذي فائدة نفيسة جدا اثبات اهل السنة من صفات الله اثبات ايمان ووجود لا اثبات تحديد وتكييف عندما نقول لله سم لله بصر لله يد لله وجه الى غير ذلك من الصفات هذا اثبات وجود اثبات وجود هذه الصفات بالله سبحانه وتعالى وليس اثبات ماذا؟ تحديد وتكييف. نحن لا نحدها ولا نكيفها. الله اعلم بكيفيتها. لكننا نقطع ونجزم بوجودها فاذا ايمان اهل السنة بالصفات هو ايمان وجود لا ايمان تحديد وتكييد. نعم قال رحمه الله واعلموا ان ايات الصفات كثير من الناس يطلق عليها اسم اسم المتشابه. وهذا من جهة غلط ومن جهة قد يسوء كما يثبته الامام ما لك بن انس اما المعاني فهي معروفة عند العرب. كما قال الامام ما لك ابن انس رحمه الله الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والسؤال عنه بدعة كذلك يقال في النزول النزول غير مجهول والكيف غير معقول والسؤال عنه بدعة. واطرده في جميع الصفات لان هذه الصفات معروفة عند العرب الا ان ما وصف به خالق السماوات والارض منها اكمل واجل. واعظم من ان يشبه شيئا من صفات المخلوقين كما ان ذات الخالق جل وعلا حق والمخلوقون لهم ذوات وذات الخالق جل وعلا اكمل وانزه واجل من ان تشبه شيئا من ذوات المخلوقين فعلى كل حال الشر كل الشر في تشبيه الخالق بالمخلوق وتنجيس القلب بقدر التشبيه فالانسان مسلم اذا سمع صفة وصف بها الله اول ما يجب عليه ان يعتقد ان تلك الصفة ان تلك الصفة بالغة من الجلال والكمال ما يقطع اوهام علائق المشابهة بينها وبين صفات المخلوقين. فيكون ارض فيكون اربع او فتكون ارض قلبه طيبة طاهرة قابلة للايمان بالصفات على اساس التنزيه على نحو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وهنا يعني الشيخ اشار الى مسألة وهي هل الصفات من المتشابه او ليست من المتشابه فقال في الجواب على ذلك اعلموا ان ايات الصفات كثير من الناس يطلق عليها اسم المتشابه وهذا من جهة غلط ومن جهة قد يسوق اذا قيل صفات الله هل هي من المتشابه او من المحسن لان الله عز وجل قال هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فهل الصفات من المحكم او من المتشابه قول الشيخ هذا من جهة صح ومن جهة غلط آآ لان آآ الصفات لها اعتبار من حيث الكيفية ولها اعتبار من حيث المعنى لا اعتبار من حيث الكيفية ولها اعتبار من حيث المعنى فاذا كان من يسأل عن الصفات هل هي من المتشابه او ليست من المتشابه. يقال له هل تريد من حيث الكيفية او ترد من حيث المعنى اذا قال اريد من حيث الكيفية من حيث الكيفية يقال له ماذا من متشابه لان كيفية صفات الله لا يعلمها الا هو فمن حيث الكيفية هي المتشابه داخلة تحت قوله واخر متشابهات اما من حيث المعنى اما من حيث المعنى فهي ليس من المتشابه من المحكم قوله الرحمن على العرش استوى وقوله بل يداه مبسوطتان وقوله غضب الله عليهم هذه من حيث المعنى من حيث المعنى هل هي متشابه؟ لا يفهم او معناها واضح وهل تفرق انت بين استوى وبين غضب والا متشابها لا تدري ايش الفرق بين غضب واستوى اذا كان الانسان لا يدري ايش الفرق بين غضب واستوى يكون متشابه المعنى لكن المعنى واضح نحن نعرف من لغة العرب معنى استوى ونعرف من لغة العرب معنى غضب. ولما نقرأ وهو السميع البصير من حيث المعنى هل علينا بحيث انا نقول والله ما ندري وش السمع وش البصر هل هل هذا ملتبس؟ او نقرأ مثلا يد الله فوق ايديهم ثم نقرأ كل شيء هالك الا وجهه مثلا. ونقول ايش وجهه يد ما ملتبسة علينا معناها ما هو واضح هذا غير هذا غير صحيح المعنى واضح لكن اذا كان يسأل عن الكيفية كيفية هذه الصفات فهي من المتشابه الذي لا يعلمه الا الله والعلماء رحمهم الله نبهوا ومنهم الذهبي في في كتابه العلوم نبهوا على ان بعض هؤلاء قد يسأل عن المعنى الواضح وهو لا يريد المعنى وانما يريد الكيفية كأن يقول لك قائل يد الله يد الله فوق ايديهم ما معنى اليد ما رأيك في هذا السؤال يد الله فوق ايديهم يقول لك ما معنى اليد هل يجهل صاحب اللسان العربي معنى اليد يعني هو لما قال لك ما معنى اليد؟ هل قال وهو لا يدري الفرق بين يد وسمع لما قال لك ما معنى اليد؟ هل قال وهو لا يفرق بين يد وسمع؟ وما يفرق يفرط لكن لما قال لك ما معنى اليد؟ يريدك ان تجيب عن قال كيفية فالبعض قد يسأل المعنى وهو يريد منك ان تتحدث في الكيفية فالمعنى واضح يد الله فوق ايديه معناها واضح نعرف نحن فرق بين يد ووجه يد سمع يد وبصر كل هذه لا نعرف الفرق بينها لكن الكيفية الله اعلم بها كيفية صفات الله سبحانه وتعالى تليق به وبجلاله وبكماله وعظمته سبحانه وتعالى فاذا الصفات ايات الصفات من حيث الكيفية من المتشابه ومن حيث المعنى من المحكم الواضح والمحكم الواضح قد يكون في حق بعض الناس ماذا متشابه يعني مثل اه واحد منا يعني ظعيف علمه في في الشريعة وفي الالفاظ ومعانيها ثم يقرأ بعظ ايات الصفات يقول ما ادري اه لا يدري ما معناها كونه لا يدري عن معناها هل هذا دليل انها من المتشابه الذي لا يفهم؟ او ان التشابه نسبي يعني في حقه هو. ولهذا جاء عن ابن عباس آآ عجى عن مجاهد انه قال قرأت القرآن كله على ابن عباس اية اية اسأله عن معنى كل اية اسأله عن معنى كل اية فايات الصفات ايات واظحة ثم تجد في بعظ كتب المتكلمين ماذا يقول يقول الف لام ميم كاف ها يا عين صاد الرحمن على العرش استوى بل يداه مبسوطتان من متشابه الذي الله اعلم بمعناه بهذا الحرف قالت هاي عين صاد الف لام ميم الرحمن على العرش استوى بل يداهم بساطتان من المتشابه الذي الله اعلم بمعناه الف لام ميم عندهم مثل الرحمن وعلى العرش استوى متشابه لا يفهم معناه وعلى هذا يكون الله سبحانه وتعالى خاطبنا بكلام بكلام لا يفهم وامرنا بتدبر ما لا يفهم ويلزم هؤلاء من اللوازم الفاسدة الشيء الكثير على ما نبه عليه اهل العلم رحمهم الله نعم وثم اشار في اثناء ذلك الى الى قاعدة التي ذكرها الامام مالك عندما سأله رجل قال له كيف الرحمن على العرش استوى؟ كيف استوى قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول هذي توضح لكم مسألة الصفات هل هي من متشابه او ليست من متشابه قلنا من حيث المعنى ليست مما تشابه من حيث الكيفية ما المتشابه اقرأ هذا في كلام الامام مالك الامام مالك قال الاستواء غير مجهول يعني من حيث المعنى الست وغير مجهول يعني من حيث المعنى معنى لستو نعرفه هو العلو والارتفاع والكيف غير معقول متشابه متشابه غير معقول لا نعقله والسؤال عنه يعني عن الكيف بدعة لان الرجل سأل عن كيفية والايمان به اي بالاستواء واجب ثم قال الشيخ وكذلك يقال في النزول ثم لما مثل في النزول قال واطرده في جميع الصفات اي صفة تسأل عنها اي صفة تسأل عن كيفيتها قل فيها مثل ما قال الامام مالك في الاستواء فمثلا لو قال لك قائل آآ آآ مثلا آآ كيف وجه الله؟ مثلا لو قال كيف وجه الله كله الوجه غير مجهول يعني معناه الوجه غير مجهول والكيف كيفيته غير معقولة والسؤال عنه بدعة والايمان به واجب وفي جميع الصفات كل ما قاله الامام مالك اه من هذه القاعدة العظيمة التي استحسنها اهل العلم واستجودوها وامضوها قاعدة تطرد في جميع الصفات نعم قال رحمه الله وهنا سؤال لابد من تحقيقه لطالب العلم اولا اعلموا ان المقرر في الاصول ان الكلام ان دل على معنى لا يحتمل غيره فهو المسمى كقوله مثلا تلك عشرة كاملة فاذا كان يحتمل معنيين او اكثر فلا يخلو من حالتين اما ان يكون تظهر في احد الاحتمالين من الاخر واما ان يتساوى بينهما. فان كان الاحتمال يتساوى بينهما فهذا الذي يسمى في الاصطلاح كما لو قلت عدم نصوص البارحة على عين زيد. فانه يحتمل ان تكون عينه باصرة. فانه يحتمل ان تكون وان تكون عينه الباصرة عوروها او عينه الجارية غوروها او عين ذهبه وفضته سرقوها فهذا مجمل مجمل لان عين تحتمل العين الباصرة التي يبصر بها الانسان عوروها يعني ظربوها فعوروها عدوا عليها فعوروها ويحتمل العين يعني الماء عين الماء فغوروها ويحتمل العين يعني ذهب وفضة تركوها فهو كلام مجمل هذا الكلام يسمى مجمل عدا اللصوص على عين زيد لكونه كلام مجمل لك ان تسأل هنا تقول ايش المراد بالحين ما المراد بعينه؟ عينه التي يبصر بها ولا عينه التي في بستانه؟ ولا عينه الذي هو ذهبه وفضته فهذا يسمى الكلام ايش مجمل نعم وحكم المجمل ان يتوقف عنه الا بدليل على التفصيل. نعم يعني يعني لو لو جزمت وقلت المراد بالعين الباصرة يقال لك ايش دليلك واحتمال تكون العين آآ عين الماء فهذا قال الحكم فيه ان نتوقف حتى يأتينا تفصيل منه نستبين الامر وحقيقة اما اذا كان نصا صريحا فالنص يعمل به ولا يعدل عنه الا بثبوت النسخ. نعم فاذا كان اظهر في احد الاحتمالين فهو المسمى بالظاهر ومقابله يسمى محتملا مرجوحا. والظاهر يجب الحمل عليه الا بدليل صارف عنه. كما لو قلت رأيت اسدا فهذا مثلا مثلا فهذا مثلا ظاهر في الحيوان المفترس. محتمل في الرجل الشجاع. واذا فنقول الظاهر المتبادل الان يعني هذه المقدمة آآ يصل الشيخ الى نتيجة تتعلق في الموضوع وهو موضوع الصفات يقول واذا فنقول واذا فنقول فالظاهر المتبادر من ايات الصفات من نحو قوله يد الله فوق ايديهم وما جرى مجرى ذلك هل نقول الظاهر المتبادر من هذه الصفة هو مشابهة الخلق حتى يجب علينا ان نقول ان نؤول حتى يجب علينا ان نؤول ونصرف اللفظ عن ظاهره او ظاهرها المتبادر منها تنزيه رب السماوات والارض حتى يجب علينا ان على الظاهر من التنزيه الجواب ان كل وصف اسند الى رب السماوات والارض فظاهره المتبادر منه عند كل مسلم هو التنزيه الكامل عن مشابهة الخلق فاقراره على ظاهره هو الحق وهو تنزيه رب السماوات والارض عن مشابهة الخلق في شيء من صفاته. فهل ينكر عاقل ان المتبادرة للاذهان السليمة ان الخالق ينافي المخلوق في في ذاته وسائر صفاته لا والله لا يعارض في هذا الا الا مكابر نعم نعم هنا الشيخ يعني من المقدمة التي مضت اه وصل الى نتيجة تتعلق بظواهر نصوص الصفات ظواهر نصوص الصفات مثل يد الله فوق ايديهم وما جرى مجراها من اه نصوص الصفات ما الظاهر المتبادر للاذهان من نصوص الصفات من مثل قوله يد الله فوق ايديهم. ما هو الظاهر المتبادر للاذهان هل الظاهر المتبادل الاذهان معنى يليق بالله ويخصه او الضهر المتبادر منها الشيء الذي نراه في الشاهد ما ما هو الظاهر المتبادر قال الشيخ رحمة الله عليه في خاتمة آآ كلامه؟ الجواب ان كل وصف اسند الى رب السماوات والارض فظاهره المتبادر منه عند كل مسلم هو التنزيه الكامل عن مشابهة الخلق فاقراره على ظاهره هو الحق فاقراره على ظاهره هو الحق لكن هنا مسألة لو انبه عليه شيخ الاسلام في التدميرية لو قال لك قائل هل ظاهر نصوص الصفات مراد او غير مراد لو قال لك قائل هل ظاهر نصوص الصفات مراد؟ او غير مراد ماذا تقول له نحن من خلال ما سبق عرفنا ان بعض الافهام الفاسدة ما الذي يظهر لها من نصوص الصفات التشبيه الافهام الفاسدة يظهر لها من نصوص صفات التشبيه. فلو كان الذي سألك هذا السؤال من هؤلاء وقال لك هل ظاهر نصوص الصفات مراد او ليس مرادا؟ وقلت له مراد ومشى ما الذي يفهم يفهم ان ان الظاهر الذي هو يفهمه انه مراد ولهذا نبه شيخ الاسلام ابن تيمية ان ان هذا المقام في مثل هذه الحال يحتاج الى ان تسأله وتقول له ماذا تفهم من الظاهر اذا قال لك هل ظاهر النصوص الصفات مراد او ليس مرادا؟ ماذا تفهم من الظاهر لو قال لك افهم من الظاهر هذه اليد هذا الذي يظهر لي تقول له هذا مراد؟ ها تقول له هذا الذي فهمته من النص ليس مرادا وفي الوقت نفسه تقول له ليس هو هذا ظاهر النص. لانه لا يمكن ان يكون ظاهر نصوص الصفات معنى لا يليق بالله سبحانه وتعالى. فهذا الذي انت تفهم هذا فهم خاطئ وان قال الذي افهم معنى يليق بالله تقول له هذا هو ظاهر نصوص الصفات وهو مراد وهذا التفصيل هو من تمام النصح حتى لا تلتبس الامور لان هذا من الالفاظ التي وجد فيها اشتباه بسبب علم الكلام بسبب الباطل الذي شاع في كثير من الناس فلهذا نبه شيخ الاسلام لو قال قائل هل ظاهر نصوص الصفات مراد اوليس مرادا يقال له ماذا تفهم من من الظاهر وعلى ضوء ذلك يجاب نعم قال رحمه الله الجواب ان كل وصف اسند الى رب السماوات والارض رحمه الله ثم بعد هذا البحث الذي ذكرنا نحب ان نذكر كلمة قصيرة لجماعة قرأوا في المنطق والكلام فظنوا نفي بعض الصفات من ادلة كلامية كالذي يقول مثلا لو كان مستويا على العرش لكان مشابها للحوادث لكنه غير مشابه حوادث ينتج فهو غير مستو على العرش في هذه النتيجة فهو غير مستوي على العرش. هذه النتيجة الباطلة تضاد سبع ايات من المحكم المنزل ولكننا الان الان نقول في مثل هذا على طريق المناظرة والجدل المعروف عند المتكلمين نقول هذا قياس استثني فيه نقيض والثاني قياسا استثنائي مركب هذا قياس مركب من شرطية متصلة لزومية واستثنائية استثني فيه نقيض التالي يبدو ان هذا تختلف عنه. ها او يعني هذه سطر يمكن ساقط في هذه لا طبعا اللي مع الاخوان اذا احببتم تكتبونه؟ هذا قياس نقول هذا قياس استثنائي مركب من شرقية متصلة لزومية واستثنائية استثني فيه هل اظن عندكم استثني فيه نقيض الى اخره نعم استثني فيه نقيض التالي فانتج منه نقيض المقدم حسب ما يراه مقيم هذا الدليل ونحن نقول انه تقرر عند عامة النظار ان القياس الاستثنائي المركب من شرطية متصلة لزومية يتوجه عليه القدح من ثلاث جهات واحد يتوجه عليه من جهة استثنائيته. الثاني ويتوجه عليه من جهة شرطيته. اذا كان الربط بين المقدم والتالي ليس الثالث ويتوجه عليه القدح من جهتهما مع وهذه القضية كاذبة الشرطية الربط بين مقدمها وتاليها كاذب كذبا بحتا ولذا جاءت نتيجتها مخالفة لسبع ايات وايضاحه ان نقول قولكم لو كان مستويا على العرش لكان مشابها للحوادث هذا الربط بين لو واللام كاذب كاذب كاذب بل هو مستو على عرشه كما قال من غير مشابهة للحوادث كما ان سائر صفاته واقعة كما قال من غير مشابهة للخلق ولا يلزمني استوائه على عرشه. كما قال ان يشبه شيئا من صفات ان يشبه شيئا من المخلوقين في صفاتهم البتة. والاستواء صفة من صفاته وجميع صفاته منزهة عن عن مشابهة الخلق. كما ان ذاته منزهة عن مشابهة ذوات الخلق هذا في مثل هذا. نعم. وعلى كل حال فالجواب عن عن شيء واحد من هذا يطرد في الكل. واخر ما نختم به هذه المقالة ان ان نوصيكم وانفسنا بتقوى الله وان تلتزموا بثلاث ايات من كتاب الله الاولى ليس كمثله شيء فتنزه رب السماوات والارض الشيخ رحمه الله سبق ان وعد انه في تمام الكتاب سيذكر آآ يعني مناقشة آآ تتعلق بمن يعرف المنطق تذكرون هذا يعني في اوائل الكتاب آآ قال انه في في اخر الكتاب او في اواخر الرسالة سيذكر مناقشة في حق من يعرف المنطق والمناقشة بدأت هنا مختصرة جدا في مناقشة هذه القاعدة التي هي عمدة عند هؤلاء في نفي صفات الله تبارك وتعالى وذكر القاعدة وذكر المآخذ التي عليهم. واهم ذلك ان المقدمة التي بنوا عليها ما بنوا كما وصف الشيخ كاذبة كاذبة كاذبة. فالذي يبنى على الكذب باطل. الذي يبنى عن كذب باطل وخلاصة هذا الدليل المنطقي الذي اشار اليه الشيخ بعيدا عن تكلفات المناطق انهم يقولون لو كان الله مستويا على العرش للزم ان يكون مشابها للحوادث والله غير مشابه للحوادث. هذا خلاصة الامر بعيدا عن تعقيدات وربما لو بليت بمنطقي وقال لك هذه القاعدة وابديت له انك لم تفهمها كأنك لا تعرف القرآن ولا تعرف لعظم هذه القواعد في نفوسهم. وعظم مكانتها في قلوبهم. والا يعني هو كلام معقد ولو اخذت الامور ببساطة الشريعة وسهولة العبارات بعيدا عن التكلف المناطق وقال لو كان الله مستويا على عرشه للزم ان يكون مشابها للحوادث والله غير مشابه للحوادث ثم يعطيك النتيجة آآ الله ليس مستمع العرش لكن الكلام بهذه السهولة ما يحقق لهم اغراضهم لا بد من مثل هذه الاشياء التي الاشياء الوعرة هو علم وعر وكلام معقد ومثل ما عبر عنه ابن تيمية وغير غير من اهل العلم كلام لا يحتاج اليه الذكي ولا ينتفع به البليد كلام لا يحتاج اليه الذكي الذكي ما يحتاج الى مثل هالتعقيدات. لان اللي يريد يذكر مثل هذا او يصل الى مثل هذا التعقيد امره سهل بدون التعقيدات التي يذكرونها في الفاظهم ثم يطيلون الكلام في كتب المنطق في تحليل هذه الالفاظ. ايش المراد القياس والمراد الاستثنائي المراد مركب والمراد من الشرقية والمراد ويهلكون اوقات ثمينة جدا من الطلاب في فهم مثل هذه الاشياء وحقيقة آآ الامر مثل ما قال الشيخ ايظاح ذلك. وذكر عبارة واظحة ما تحتاج الى قال آآ يعني خلاصة ما يقولون لو كان الله مستوي على العرش للزم ان يكون مشابها للحوادث والله غير مشابه للحوادث انتهت الان المقدمة النتيجة الله غير مستمع للعرش الله غير مستو على العرش هذي النتيجة والجواب على ذلك ان الربط بين المقدمة والنتيجة خاطئ والمقدمة ذاتها خاطئة لزم ان يكون هذا كلام خاطئ غير صحيح وهذه اللوازم هي مبنية على توهم خاطئ واذا اردت ان تؤكد له هو نفسه خطأ مقدمته التي بنى عليها نفي الاستواء مثلا قل له في في في في السمع والبصر وهو يثبتهما مثل ما قال في الاستواء وانظر ماذا يجيبك قل له في السمع والبصر مثل ما قال في الاستواء نفس القاعدة قلها له. واجعل مثالها السمع والبصر. ماذا سيجيبك؟ سيخطط في هذا الربط ويقول لك السمع والبصر الذي نثبته لله سبحانه وتعالى خاص به قل له ولست والذي نثبت نحن لله ما هو الاستوى الذي نثبته لله نحن ما هو خاصا به جل وعلا يليق بجلاله وكماله سبحانه وتعالى ثم قال الشيخ واخر ما نختم به هذه المقالة من كتاب الله ليس كمثله انا عندي انا عندي وان تلتزموا بثلاث جمل من كتاب الله وهو الاوفق نعم لانه سيذكر جمل الاولى ليس كمثله شيء فتنزه رب السماوات والارض عن مشابهة الخلق. الثانية وهو السميع البصير. اتؤمن بصفات الجلال والكمال الثابتة بالكتاب والسنة على اساس التنزيه. كما جاء وهو السميع البصير بعد قوله ليس كمثله شيء الثالثة ان تقطعوا اطماعكم عن ادراك حقيقة الكيفية لان ادراك حقيقة الكيفية مستحيل. وهذا نص الله عليه في سورة طه حيث قال يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. نعم الشيخ في صدر الرسالة قال ان آآ آآ نبه ان علم توحيد الاسماء والصفات يرتكز على ثلاث ركائز وذكر ركيزتين وفصل القول وهنا ذكر الثالثة. الركيزة الثالثة اه ذكرها هنا قال ان تقطعوا اطماعكم عن ادراك حقيقة الكيفية وهذا في جميع الصفات يقطع الانسان الطمع عن ادراك حقيقة الكيفية. كيفية صفات الله جل وعلا هذا لا مطمع لاحد فيه ولا منال ولا سبيل للوصول اليه في قطع الطمع في ذلك. واذا كان المخلوق عاجز عن ادراك كيفية كثير من المخلوقات. فلا ان يكون عاجزا عن ادراك كيفية خالقها من باب اولى ولهذا ذكر الذهبي عن عبد الرحمن بن مهدي انه لقي غلاما يخوض في كيفيات صفات الله فقال له آآ عبدالرحمن المهدي قال له لننظر في كيفية صفات بعض المخلوقات فان قدرنا عليها انتقلنا لكيفية خالقهم. وان اجزنا عنها فماذا ان عجزنا عنها فنحن عن كيفية صفات خالقها اعجز فوافق الغلام قال انا الان اذكر لك مثالا الله جل وعلا وصف الملائكة بانهم اولي اجنحة مثنى جاعل ملائكة رسلا ولاجنحة المثنى وثلاثا ورباع. والنبي صلى الله وسلم رأى جبريل وقد سد الافق وله ست مئة جناح اخبرني عن كيفية هذه الاجنحة ست مئة جناح هذي حدد لي اماكنها ففتح الغلام فاهوما استطاع ان يتكلم قال انا اهون عليك الامر احد الملائكة او بعض الملائكة لهم ثلاث اجنحة وثلاث له ثلاث اجنحة جناحا يمينه وجناحا يسارا. الجناح الثالث وينه؟ وكيف يطير فهذا عجز عن ادراك ماذا عن ادراك كيفية مخلوق من المخلوقات هذا يدل على عجز الانسان فكيف يتجرأ ان يتحدث في كيفية خالقها؟ فقال القرآن منتهيت وكان منه انتاب فالانسان عاجز عن ادراك كيفية كثير من المخلوقات الروح التي بين جنبي الانسان تصعد وتهبط وتقبض وتنتزع من البدن. والله يقول ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي. وما اوتيتم من العلم الا قليلا. هذا الذي يؤتي العلم القليل كيف يتجرأ ويخوض في كيفية صفات الله جل وعلا. اذا الواجب قطع الطمع قطى الطمع واقول لك ان اعظم ما يعينك على قطع الطمع في باب الصفات قولك الله اكبر التي هي من الكلمات التي يحبها الله سبحانه وتعالى احب الكلام اليك. قولك الله اكبر هذه وحدها تكفيك في قطع الطمع. لماذا؟ لان كل لا يخطر ببالك فالله ماذا اكبر منه الله اكبر من كل ما يخطر في بالك مهما بلغ الانسان في تقدير شيء يزعمه كيفية من صفات الله فالله اكبر من ذلك فلينتهي الانسان وليقطع الطمع ولا يفتح لنفسه مجالا للخوف في كيفية صفات الله سبحانه وتعالى ثم ذكر الشيخ آآ الدليل والادلة على قطع الطمع عن الخوف في الكيفية كثيرة منها قوله ولا تقف ما ليس لك به علم ان تقولوا على الله ما لا تعلمون وقوله يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. وسيوضح الشيخ وجه الدلالة في على ذلك نعم قال رحمه الله فقوله يحيطون به فعل مضارع والفعل الصناعي الذي يسمى بالفعل المضارع وفعل الامر والفعل الماضي ينحل عند النحويين عن مصدر وزمن. كما قال ابن مالك في الخلاصة المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي تعليك امني من امن وقد حرر علماء البلاغة في مبحث المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل كامن من امن ام اللي هو المصدر من امن الذي هو الفعل وقد حرر علماء البلاغة في مبحث الاستعارة التبعية انه ينحل عن مصدر وزمن واثبات فالمصدر كامل في مفهومه اجماعا فيحيطون في مفهومها الاحاطة فيتسلط النفي على المصدر الكامن في الفعل فيكون معه ذكرت المبنية على الفتح فيصير المعنى لا احاطة للعلم البشري برب السماوات والارض. فينفي الجنس انواع الاحاطة عن عن كيفيتها الاحاطة المسندة للعلم منفية عن رب العالمين هنا هنا الشيخ رحمة الله عليه يوضح آآ وجه دلالة قوله يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما يبين وجه دلالة دلالته على نفي بكل انواعها من خلال ما ذكره الشيخ يعني في في كلام النحاه واورد آآ يعني تقريرا النحات لهذا قال فقوله يحيطون به فعل مضارع والفعل الصناعي الذي يسمى بالفعل المضارع وفعل الامر والفعل الماضي ينحل عند النحويين عن مصدر وزمن كما قال ابن مالك في الخلاصة المصدر اسم اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل كامن من امن. الان الفعل الصناعي مثل ما يشير الشيخ الفعل الصناعي اللي هو المضارع والماظي والامر اه يدل على شيئين يدل على شيء له مدلولان ما هما؟ الحدث والزمان الحدث والزمان فمثلا امن اللي هو المثال الذي في البيت امن هذا فعل ماضي هذا الفعل الماضي يدل على حدث الذي هو المصدر الامن ويدل على الزمن اللي هو الماضي. وعندما تقول يأمن يدل على حدث الذي هو المصدر الامن ويدل على نعم زمن الذي هو الحال والمستقبل وامن الذي هو الامر يدل على حدث الذي هو الامن الذي هو المصدر وهو يدل على اه وقت وهو او الزمان وهو المستقبل ولهذا هنا قال في البيت المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل. الفعل له مدلولان له مدلولان. ما هما الزمان والحدث الذي هو المصدر هذا تعريف الان للمصدر ما هو المصدر؟ يقول المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل الفعل له مدلولان الفعل له مدلولان ما هما؟ الزمان والحدث فقوله المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل كانه قال المصدر هو الحدث الذي يدل عليه الفعل كأنه قال المصدر هو الحدث الذي يدل عليه الفعل. مثلا الفعل قامع يقوم قم هذا هذا الفعل ماظيه ومظارعة وامره يدل على شيئين على زمان وعلى حدث. ما هو الحدث هنا؟ القيام هذا هو المصدر هذا هو المصدر يقول الشيخ وقد حرر علماء البلاغة في مبحث الاستعارة التبعية انه ينحل عن مصدر وزمن ونسبة فالمصدر كامل في مفهومه اجماعا. كامل في في مفهوم اجماع لا يحيطون كامل في مفهومه الاحاطة والنفي في قوله لا يحيطون متسلط على المصدر الذي هو احد مدلولي الفعل. فالنفي متسلط على على على المصدر. فيكون المعنى لا احاطة باي نوع كانت فيما يتعلق بالله سبحانه وتعالى. قال فيتسلط النفي على المصدر الكامن في الفعل فيكون معه كالنكرة المبنية على الفتح فيصير المعنى لا احاطة للعلم. فقوله تعالى لا يحيطون به علما في في في دلالته وفي قوته في الدلالة كقولك لا احاطة للعلم البشري بالله سبحانه وتعالى فاذا كان قول الله تعالى ولا يحيطون به علما يدل انه لا احاطة للعلم البشري بكيفية صفاته اذا الواجب ما هو الواجب ما هو قطع الطمع الواجب هو قطع الطمع عن ادراك الكيف لان لان الله يقول ولا يحيطون به علما اذا نقطع الطمع لا احاطة للعلم البشري بكيفية صفات الله. اذا لماذا يقول البشر بابا او يحاولون وهو امر آآ لا مطمع فيه ولا سبيل الى مناله. نعم قال رحمه الله فلا يشكل عليكم بعد هذا صفة نزول ولا مجيء ولا صفة يد ولا اصابع ولا عجب ولا ضحك لان هذه الصفات كلها من باب واحد. فما وصف الله به نفسه منها فهو حق. وهو لا يقوم بكماله وجلاله. لا يشبه شيئا من صفات وما وصف به المخلوقون منها فهو حق مناسب لعجزهم وفنائهم وافتقارهم وهذا الكلام الكثير اوضحه الله في كلمتين ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ليس كمثله شيء تنزيه بلا تعطيل. وهو السميع البصير ايمان بلا تمثيل فيجب من اول الاية وهو ليس كمثله شيء التنزيه الكامل الذي ليس فيه تعطيل ويلزم من قوله وهو السميع البصير الايمان بجميع الصفات الذي ليس فيه تمثيل. فاول الاية تنزيه واخرها ايمان. ومن ومن عمل بالتنزيه الذي ليس كمثله شيء والايمان الذي في قوله وهو السميع البصير فقطع النظر عن ادراك الكنه والكيفية المنصوص في قوله ولا يحيطون به علما خرج سالما وقد ذكرت لكم مرارا اني اقول متى يمكن تطرحون السؤال؟ متى يخرج الانسان سالم في باب الصفات بهذه القواعد الثلاث انى ينزه وان يثبت وان يقطع الطمع عن ادراك الكيف نعم قال رحمه الله تعالى وقد ذكرت لكم مرارا اني اقول هذه الاسس الثلاثة التي ركزنا عليها البحث وهي تنزيه الله عن مشابهة الخلق والايمان بالصفات الثابتة بالكتاب والسنة وعدم التعرض لما فيها وعدم التهجم على الله بنفي ما اثبته لنفسه وقطع الطمع عن ادراك الكيفية الشيخ رحمة الله عليه هنا لما يقول وقد ذكرت لكم مرارا اه اني اقول هذه الاسس الثلاثة. في الواقع ان الشيخ ركز عليها في في في اكثر كتبه اكثر كتب في الاضواء وفي اكثر كتبه يؤكد على هذه الاسس الثلاثة ويبين ان من تمسك بها خرج والان سيذكر لكم كلاما جميلا لطيفا لاقناع كل احد بهذه الاسس يقول انت الان لو انك امنت بهذه الاسس ولقيت الله يوم القيامة هل يحاسبك الله؟ على انك نزهته ممتثلا للقول ليس كمثله شيء. هل يحاسبك الله على انك اثبت له ما اثبت نفسه ممتثلا قوله وهو السميع البصير فهل يحاسبك الله اذا امتنعت عن الخوف في كيفية صفاته؟ امتثالا لقوله ولا يحيطون به علما؟ يقول والله ما يحاسبك الله على هذا لان هذا هو المسلك الصحيح. هذه اقناع وتأكيد على هذه الاصول والاسس العظيمة. نعم قال رحمه الله لو متم يا اخوان وانتم على هذا في اسلوبه يعني جمع بين البيان وايضا الموعظة والنصح وشد ولهذا لما وضح هذه الاسس دخل الان بهذا الاسلوب الجميل قال لو متم يا اخوان لو متم يا اخوان على هذه الاصول ماذا سيكون؟ نعم وانتم على هذا المعتقد اترون اترون الله يوم القيامة يقول لكم لما نزهتموني عن عن مشابهة الخلق ويلومكم على ذلك؟ لا وكلا لا والله لا يلومكم على ذلك هذه واحدة الان هذا الاساس الاول ثانيا اترون انه يلومكم على انكم امنتم بصفاته وصدقتموه فيما اثنى به على نفسه. ويقول لكم لم اثبتم لي ما اثبته لنفسي ما اثبته لنفسي او اثبته لي رسولي لا والله لا يلومكم على ذلك ولا تأتيكم عاقبة سيئة من ذلك. هذا اثنين ثلاثة كذلك لا يلومكم الله يوم القيامة ويقول لكم لما قطعتم الطمع عن ادراك الكيفية ولمتى حد؟ ولما ولم ولم ولم تحددوني بكيفية مدركة ثم انا نقول يعني هذا اقناعه من الشيخ جميل في ان هذه الاسس الثلاثة ثم ثم انا نقول لو تنطع متنطع وقال نحن لا ندرك كيفية النزول منزهة عن نزول الخلق ولا ندرك كيفية يد منزهة عن ايدي الخلق ولا ندرك كيفية استواء منزهة عن استواءات الخلق. فبينوا لنا كيفية معقولة منزهة تدركها عقولنا فنقول اولا هذا السؤال الذي قال فيه مالك ابن انس والسؤال عنه عن هذا بدعة ولكن نجيب ونقول اعرف ايها المتنطع السائل الضال عندي اعرفت ايها المتنطع ونقول عرفت ايها المتنطع السائل الضال كيفية الذات المقدسة الكريمة المتصفة بصفة النزول وصفة اليد صفة الاستواء وصفة السمع والبصر والقدرة والارادة والعلم فلا بد ان نقول فلابد ان يقول فلابد ان يقول لا بد ان يقول لا انا اقول لا اعرف كيفية الذات فلا بد ان يقول لا فنقول معرفة كيفية الصفة متوقفة على معرفة كيفية الذات. اذا على على القاعدة الماضية القول في الصفات كالقول في الذات فواذا قال لك اخبرني عن كيفية النزول كيفية الاستواء كيفية اليد الى اخره قل له انت اخبرني عن كيفية الذات لابد ان يقول انا لا اعرف كيفية الذات قل له القول في الصفات كالقول في الذات فكما انك تثبت ذاتا لا تعرف كيفيتها فنحن نثبت صفات لا نعرف كيفية وعرفنا قبل قليل ان ايمان اهل السنة بالصفات ايمان ايش لا ايمان تحديد تكييف ايمان وجود لا ايمان تحديد وتكييف نعم قال رحمه الله اذا الصفات تختلف باختلاف موصوفاتها ونضرب مثلا ولله المثل الاعلى فان الامثال لا تضرب لله ولكن الاخرويات لا مانع منها كما جاء بها القرآن فنقول مثلا كما قال العلامة ابن القيم رحمه الله لفظة رأس الراء والهمزة والسين رأس الراء والهمزة والسين رأس هذه الكلمة. اضفها الى رأس هذه الكلمة نعم الراء والهمزة والسين. رأس هذه الكلمة يعني قراءتها الراء والهمزة والسين رأس. هذه الكلمة الراء والهمزة والسين رأس. هذه الكلمة اضفها الى اضفها الى المال واضفها الى الوادي واضفها الى الجبل قل رأس المال رأس الجبل فانظر ماذا؟ رأس الوادي عندي رأس الوادي رأس المال رأس الوادي رأس الجبل قل رأس المال رأس الجبل رأس الوادي فانظر ماذا صار؟ فانظر ما صار من الاختلاف بين هذه المعاني بهذه الاظافات وهذا مخلوق ضعيف مسكين. وهذا في مخلوق ضعيف المسكين وهذا في مخلوق ضعيف مسكين. فما فما بالك بالبون الشاسع الذي بين صفة الخالق جل وعلا وصفة المخلوق؟ هذا ذكره ابن القيم في الصواعق والشيخ هنا ينبه على القاعدة التي اشرت اليها وهي ان الاظافة تقتضي التقصيص فالرأس اذا اضيف الى الجبل واذا اضيف الى الوادي واذا اضيف الى آآ يعني الانسان يضيف الى الحيوان تجده اختلف باختلاف ما اضيف اليه فهذا يدل على ان الاظافة طبيب التخصيص. فاذا اضيف الى اذا اضيف الوجه الى الى من ليس كمثله شيء ماذا سيكون تابعوا معي الوجه اذا اضيف الى الجبل اذا اضيف الى الوادي واضيف الى نجده بحسب ما اضيف اليه فاذا اضيف الوجه الى من ليس كمثله شيء كان الوجه ليس كمثله وجه كان الوجه ليس كمثله وجه فهذا امر واضح نعم قال رحمه الله وختاما يا اخواني نوصيكم انفسنا بتقوى الله وان تتمسكوا بهذه الكلمات الثلاث الاولى ان تنزهوا ربكم عن مشابهة صفات الخلق. الثانية ان تؤمنوا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ايمانا مبنيا على اساس التنزيه على نحو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. الثالثة وتقطع الطمع في كيفية بان الله يقول ولا يحيطون به علما. هذا التكرار من الشيخ هو في الحقيقة من تمام النصيحة. وهو من السنة الا وقول الزور الا وقول الزور الا وشهادة الزور فما زال يكررها فالتكرار في المقامات العظيمة للترسيخ اكيد وتعميق المعنى هذا امر مطلوب. فمن نصح الشيخ رحمة الله عليه يكرر في الكتاب الواحد وفي كتبه الاخرى حتى ترسخ الركائز العظيمة التي ينبني عليها الكلام في باب الصفات. نعم قال رحمه الله ونريد ان نختم هذه المقالة بنقطتين. احداهما انه ينبغي للمؤولين ان ينظروا في قوله تعالى لليهود وقولوا ذو حطة فانهم زادوا في هذه في هذا اللفظ المنزل نونا فقالوا حنطة فسمى الله ادم قيل فقال في البقرة فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء مما كانوا يفسقون لحظة عندكم اه يبدو سقف او اقرأ عليكم من نسختي ثم انا نريد انهاء البحث بالمقارنة بينما يسمونه مذهب السلف ومذهب الخلف وقولهم ان مذهب السلف اسلم ومذهب الخلف احكم واعلم. فنقول اولا وصفوا مذهب السلف بانه اسلم وهي صيغة تفظيل من السلامة. وما كان يفوق غيره ويفضله في السلامة فلا شك انه اعلم ومنه احكام ثانيا اعلموا ان المؤولين ينطبق عليهم بيت الشافعي رحمه الله. رام نفعا فظر من غير قصد. ومن البر ما عقوقا يعني هذا الشيء اللي فعلوه ان احسنا بهم الظن انهم راموا اه نفعا وهو تنزيه الله سبحانه وتعالى وقال ومن البر ما يكون عقوقا. ومن البر ما يكون عقوقا. يعني قد قد يفعل الانسان شيء يفعله من اجل البر. ولكنه هو في الحقيقة هدم آآ هو في الحقيقة هدمه. قال وايظاح المقارنة ان من كان على معتقد السلف الصالح اذا سمع مثلا قوله تعالى على العرش استوى امتلأ قلبه من الاجلال والتعظيم والاكبار من صفة رب العالمين التي مدح بها نفسه واثنى عليها بها فجزم بان تلك الصفة التي تمدح بها خالق السماوات والارض بالغة من غاية الكمال والجلال ما علائق اوهام المشابهة بينه وبين صفات الخلق لان الصفة لا يمكن ان تشبه صانعها في ذاته ولا في شيء من صفاته وباجلال تلك الصفة وتعظيمها وحملها على اشرف المعاني اللائقة بكمال من وصف من وصف بها نفسه وجلاله يسهل على ذلك المؤمن السلفي ان يؤمن بتلك الصفة ويثبتها لله كما اثبتها الله لنفسه على اساس التنزيل. فيكون اولا منزلا من اقدار التسبيح وثانيا مؤمنا بالصفات مصدقا بها على اساس التنزيه فيكون سالما من اقدار التعطيل. في جمع بين التنزيه الايمان بالصفات على نحو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فمعتقده طريق سلامة محققة لانه مبني على ما تضمنته اية ليس كمثله شيء. الاية من التنزيه آآ الاية يعني من التنزيه والايمان فهو تنزيه من غير تعطيل وايمان من غير تشبيه ولا تمثيل. وكل هذا طريق سالمة محققة وعمل بالقرآن فهذا هو مذهب السلف. واما ما يسمونه مذهب الخلف فالحامل لهم فيه على نفي الصفات وتأويلها هو قصدهم تنزيه الله عن مشابهة الخلق ولكنهم في محاولتهم لهذا التنزيه وقعوا في ثلاث بلايا ليست واحدة منها الا وهي اكبر من اختها. الاولى من هذه البلايا انهم اذا سمعوا قول الله تعالى ثم استوى على العرش زعموا ان ظاهر الاستواء في الاية هو مشابهة استواء المخلوقين فتهجموا على ما وصف الله به نفسه في محكم كتابه وادعوا عليه ان ظاهره المتبادر منه هو التشبيه بالمخلوقين في استوائهم. فكأنهم يقولون لله هذا سوى الذي اثنيت به على نفسك في سبع ايات من كتابك ظاهره قدر قدر نجس لا يليق بك لانه تشبيه بالمخلوقين ولا شيء من اقدر وانجس من تشبيه الله بخلقه سبحانك هذا بهتان عظيم وهذه هي البلية الاولى التي هي التهجم على نصوص الوحي وادعاء ان ظاهرها تشبيه الخالق بالمخلوق وناهيك بها بليا ثم لما تقررت هذه البلية في اذهانهم وتقذرت قلوبهم باقدار التشبيه اضطروا بسببها الى نفي صفة الاستواء فرارا من مشابهة الخلق التي افتروها على نصوص القرآن انها هي ظاهرها. ونفي الصفة التي اثنى الله بها على نفسه من غير استثناء من غير استثناء الى لعل الاستناد الى كتاب او سنة هو البلية الثانية التي وقعوا فيها فحملوا نصوص القرآن اولا على معنى لائق بالله ثم نفوها من اصلها فرارا من المحذور المحذور التي زعموا. والبلية الثالثة انهم يفسرون الصفة التي نفوها بصفة اخرى من تلقاء انفسهم من غير استناد الى وحي مع ان الصفة التي فسرها بها هي بالغة غاية التشبيه التشبيه بالمخلوقين فيقولون عندك فيقولون استوى ظاهره مشابهة استواء المخلوقين فمعنى استوى استولى. ويستدلون بقول الراجز في اطلاق الاستواء الاستيلاء قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق. ولا يدرون انهم شبهوا استيلاء الله على عرشه الذي باستيلاء بشر بن مروان على العراق. فاي تشبيه بصفة المخلوقين اكبر من هذا عندك اسلوب ثاني وهل يجوز لمسلم ان يشبه صفة الله التي هي الاستيلاء المزعوم بصفة بشر؟ التي هي استيلاءه على العراق هذه لفتة جدا لعلكم منتبهين لها. يعني الان هم فروا من استولى قالوا لانه يلزم منه المشابهة قيل لهم ماذا تقولون؟ قالوا استولى استوى استولى ايش الدليل؟ قالوا قد استولى بشر. طيب هذه ايضا تشبيه هذا ايضا تشبيه. ان قاله استيلاء الله على على العرش غير استيلاء بسر قيل لهم استواء على العرش غير استواء المخلوق وهل يجوز لمسلم ان يشبه صفة الله التي هي الاستيلاء المزعوم بصفة بشر التي هي استيلاءه على العراق؟ وصفة الاستيلاء من اوغل الصفات في التشبيه بصفات المخلوقين لان علماء اللغة قالوا ان الاستيلاء يكون في حق المخلوق لانه عن مغالبة. بينه وبين اخر فاذا غلب يكون هو المستولي. اما الله لا غالب. الغالب على امره سبحانه وتعالى. فهذه يقول الشيخ اوغل الصفات في التشبيه اختاروها هم بدلا لماذا لاستوى التي اثبتها الله لنفسه. اختاروا بدلها صفة هي اوغل الصفات في التشبيه قال وصفة الاستيلا من اوغل الصفات في التشبيه بصفات المخلوقين لان فيها التشبيه باستيلاء مالك آآ الحمار على حماره ومالك الشاة على ويدخل فيها كل مخلوق قهر مخلوقا واستولى عليه وفي هذا من انواع التشبيه ما لا يحصيه الله الا الله. فان زعم من شبه اولا وعطل ثانيا وشبه ثالثا ايضا ان الاستيلاء المزعوم منزه عن مشابهة استيلاء المخلوقين قلنا له ماذا قلنا له نحن نسألك ونطلب منك الجواب بانصاف ايهما احق؟ اسمعوا الكلام الجميل ايهما احق؟ بالتنزيل عن مشابهة الخلق الاستواء الذي مدح الله به نفسه في محكم كتابه وهو في نفس القرآن الذي يتلى والتاليه بكل حرف منه عشر حسنات لانه كلام الله ام الاحق بالتنزيه هو الاستيلاء الذي جئتم به من تلقاء انفسكم من غير استناد الى وحي كلام جميل جدا يقول اي الكلمتين احق بالتنزيل؟ الاستواء او الاستيلاء الاستواء من كلام الله الذي اذا تلاه التالي له بالحرف عشر حسنات اي الكلام احق بالتنزيل؟ كلام الله ام الكلام الذي جئتم به من كيسكم؟ الخاص قال ولا شك ان الجواب الحق ان اللفظ الوارد في القرآن احق بالتنزيل والحمل على اشرف المعاني واكملها من اللفظ والذي جاء به معطل من كيسه الخاص لا مستند له من الوحي. وبهذه الكلمات القليلة يظهر لكم ان مذهب السلف اسلم واحكم اعلم وقد بسطنا هذه المقارنة في غير هذا الموضع فاختصرناها هنا والعلم عند الله تعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم. نسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يغفر للشيخ وان يسكنه الجنة وان يجزيه خير الجزاء على محاضرته هذه وعلى اه اه كتبه النافعة ومؤلفاته المفيدة وان يجزيه خير الجزاء واوفره انه تعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل وقد احظرت لكم آآ شريطين لكل واحد منكم شريطين الشريط الاول فيه المحاضرة هذي بصوت الشيخ والشريط الثاني فيه الموضع الذي قرأته عليكم من سورة الانعام الاية التاسعة والخمسين الذي فيه كلامه آآ عن آآ ايات آآ عن العلم الذي فيه كلامه عن العلم وان المخلوق لا يعلم الغيب. وسماعكم لهذين الشريطين فيه فوائد كثيرة. من ضمنها فيما احسب انه سيفتح لكم بابا في القرب من كتب الشيخ واشرطة الشيخ والاستفادة منها ونسأل الله جل وعلا ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما نتعلمه حجة لنا لا علينا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه