بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا ورزقا طيبا ايها الاخوة موظوع هذا اليوم في كتاب التوحيد عن الرقى والتمائم. والرقى هي جمع رقية وهي ما يسمى بالعزائم القراءة مع النفس على المصاب او المريض والتمائم جمع تميمة. وهو ما يعلق على المريض او المبتلى طلبا للشفاء والله جل وعلا يبتلي عباده في هذه الحياة بشيء من النقص في المال او الصحة او البدن او غير ذلك ابتلاء وامتحانا. قال عز وجل ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقسم من الاموال والانفس والثمرات. وبشر الصابرين. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون. جعلنا الله واياكم من من المهتدين من الصابرين من وعند المصيبة يتفاوت الناس في تلقيها صبرا واحتسابا. او تفلتا وظياعا فتكون يكون الامر على من لم يتلقى المصيبة والبلاء في حدود شرع الله تبارك وتعالى وبالا عليه ولهذا ينبغي ان يعود المسلم نفسه ان يكون مؤمنا بالله مطيعا لله غير خارج عن نهج الشريعة وحد الاسلام لا في الافراح ولا في الاتراح لا في المسار ولا في الامور المحزنة يكون دائما سائرا على وفق حدود الشريعة ولا تكون حاله كحال بعض الناس في حال صحته يضيع دينه بتعاطي المحرمات وفعل المعاصي والذنوب وفي حال مرضه ايضا يلجأ الى المحرمات في حال مرضه وسقمه يلجأ الى المحرمات من هذه التعاليق والتمائم والخيوط الى غير ذلك ففي الصحة في محرمات وفي المرظ في محرمات ويكون مضيعا دينه في صحته وسقمه وهذه مصيبة عظيمة الواجب على المسلم ان يكون في حياته كلها مطيعا لله تبارك وتعالى ممتثلا لامره متقيدا بقيود الشريعة وضوابطها المباركة العظيمة ومن نعمة الله علينا ان شريعة الاسلام دين الله تبارك وتعالى ليس فيه امر الا بخير. وليس فيه نهي الا عن شر فاذا كان العبد عاملا بالشريعة في الاوامر والنواهي فهو في خير في حياته كلها كثير من الناس عندما يصاب بمصيبة ينهزم ايمانيا. ويبدأ يبحث عن حل لمصيبته او مخرج من المرض الذي اصابه او نحو ذلك باي امر كان سواء كان موافقا للشريعة او مخالفا لها وفي هذا المقام يدخل على كثير من الناس انواع من الضلالات والاباطيل وهي تروج عليهم اما من جهة ما يسمى بالتجربة. فلان جرب وعلان جرب واما ان تدخل عليهم من جهة دعاة الضلال وائمة الباطل الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انما اخاف على امتي الائمة اخوف ما اخاف على امتي الائمة المضلين. وائمة الضلال هم من يروجون الباطل بين الناس ويحسنون الضلالات فيقع العوام والجهال في الظلال بسبب ترويج دعاة الباطل الشاهد ان المسلم يجب عليه في كل احواله ان يكون متقيدا بقيود الشريعة. متقيدا بنهج الاسلام لا يخرج عن حد الشريعة في اي حال من الاحوال لانه صائر الى خير باذن الله تبارك وتعالى اعود واقول كثير من الناس في المصيبة ينهزم ايمانيا ويبدأ يبحث عن ما يتعلق به لعلاج مصيبته او للشفاء من مرضه ولهذا يقولون المريض يتعلق بالقشة اي شيء يسمع به فيه علاج لمرضه يطلبه دون ان يفكر هل هو حلال ام حرام؟ هل هو مشروع او ممنوع؟ لا يفكر في هذا الا القليل. والمسلم الحصين والمؤمن الموفق ليس هذا طريقته طريقتي يتأمل في الامر هل هو موافق لحد الشريعة او مخالف فاذا كان موافقا لحد الشريعة فعله. والشريعة جاءت بالتداوي كما قال عليه الصلاة والسلام تداووا عباد الله ما انزل الله من داء الا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله وفي الوقت نفسه الشريعة جاءت بمنع امور كثيرة يفعلها الناس من باب التداوي والعلاج ويتضرهم ولا تنفعهم تضرهم في دينهم ولا تنفعهم في دنياهم. فلا فائدة فيها لا دينية ولا دنيوية وقد مر معنا بالامس قول النبي صلى الله عليه وسلم لذلك المريض الذي علق في عضده حلقة من صفر نوع من النحاس علقه على عضده لانه يشكو الما في عضده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا يعني لا تزيدك الا مرضا وعلة. وانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. فهي لا تنفع في الدنيا وتضر في الاخرة لا تنفع في الدنيا هذه الخيوط والتعاليق ونحوها لا تنفع في الدنيا وتضر في الاخرة فاي فائدة فيها واي خير يرجى من ورائها ضرر في الدنيا وضرر في الاخرة فالمؤمن يبتعد عن ذلك كله. ويكون دائما متقيدا بقيود الشريعة بها سواء في باب الرقية او باب العلاج عموما او باب العلاج عموما فلا يتعالج بشيء ولا يتداوى بشيء الا وقد علم انه علاج مباح علاج مشروع جاء جاء في الاسلام ما يدل على اباحته او مشروعيته والمؤلف رحمه الله عقد هذه الترجمة الجديدة للكلام على الرقى والتمائم وموضوع الرقى والتمائم من الموضوعات المهمة جدا التي يحتاج اليها الناس في كل الاوقات في جميع المجتمعات والناس في هذا الباب عند لهم اهمال كبير لضوابط الشريعة. باب الرقية وباب التميمة وانظر هذا في حال كثير منهم عندما يصاب هو او يصاب بقريب له. تجدهم يتهافون على المشتغلين بالرقية دون ان يدري عن حقيقة رقيته. مع ان الاسترقاء في لو كان الراقي متقيدا بضوابط الشريعة الاسترخاء في نفسه ينافي تمام التوكل. والاولى بالعبد الذي استرخي كما مر معنا في صفة السبعين الف قال عليه الصلاة والسلام لا يسترقون ولا ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. لا يسترقي اي لا يذهب الى احد يطلب منه ان يرقيه. هذا معنى لا يسترقي. السين للطلب بل يرقي نفسه ويفوض امره الى الله ويلجأ الى الله جل وعلا ويلح عليه بالدعاء ويقرأ على نفسه مثل ما علم النبي عليه الصلاة والسلام عثمان ابن مظعون لما جاء يشتكي من من الم في جسده قال ضع يدك على الذي يألم من جسدك ثم قل ثلاث مرات بسم الله وسبع مرات قل اعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر. فعلمه عليه الصلاة والسلام ان يرقي نفسه واما باب التمائم فالضلال فيها بابه واسع ما يعلقه الناس طالبين من جهته الشفاء امر لا حد له. وهو يدل على سفه العقول ونقصها ورداءتها وبعدها عن هدي عن هدي الاسلام ودين الله تبارك وتعالى. فالباب الذي انا اليوم باب مهم جدا والكل يحتاج اليه حتى يكون على علم. بهدي الكتاب وهدي في هذا الباب الذي ينحرف فيه الكثير والكثير من الناس. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. قال المؤلف رحمه الله الله تعالى وغفر له وللشارح والسامعين. قال باب ما جاء في الرقى والتمائم. في الصحيح قال الصحيح عن ابي بشير من الانصاري رضي الله عنه انه كان انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في بعض فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت. الا يبقىن الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت. قال المؤلف رحمه الله باب ما جاء في الرقى والتمائم. ما جاء في الرقى تمائم اي ما جاء في شأن الرقى والتمائم في ادلة الشرع. وهنا خذ من هذا العنوان المنهج الذي ينبغي ان تكون عليه. مع الرقى او التمائم او غيرها. الا وهو ان تنظر ما جاء فيها. عودة الى الكتاب والسنة وتعويل على الكتاب والسنة ورجوع الى الكتاب والسنة. فهذا الطريق المبارك والمسلك القويم الذي ينبغي ان يكون عليه كل مسلم. قال رحمه الله باب ما جاء في الرقى والتمائم. اي ما من ادلة ونصوص متعلقة في الرقى والتمائم ولاحظ هنا الفرق بين هذا العنوان في هذه الترجمة والعنوان السابق في الترجمة التي قبلها الترجمة السابقة قال من الشرك لبس الحلقة والخير. لان ذاك لا تفصيل فيه. فهو من الشرك البين. في كل احواله. بينما هنا قال باب ما جاء في الرقى والتمائم. لان الرقى فيها تفصيل والتمائم ايضا في نوع منها تفصيل عند اهل العلم. ولهذا كانت عبارة المصنف رحمه الله دقيقة الباب الذي قبله قال من الشرك والباب الذي ايضا بعده قال من الشرك هنا قال ما جاء في الرقى والتمائم لم يقل من الشرك كذا لماذا؟ لان انه منه ما ما هو شرك ومنه ما هو ليس كذلك. فعقد هذا العنوان الدقيق في بيان المقصود باب ما جاء في الرقى والرقى كما قدمت جمع رقية وهي القراءة مع النفث. على المريض. القراءة مع النفس على المريض. والرقية كانت معروفة. قديما حتى قبل الاسلام كانت معروفة يرقى المريض حتى قبل الاسلام كانت معروفة. معروفة عند الناس لكن ما الذي يقرأونه؟ وما الذي يقولونه في رقيتهم للمريظ؟ ظلالات ضلالات واباطيل وطلاثم واسماء جن وشياطين واستعانة بغير الله اه واشياء من هذا القبيل. فالرقية كانت موجودة. ولما جاء الاسلام منع الضلالة كله وهدم الباطل جميعا. فلم يبق الا الحق ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرقية قال اعرضوا علي رقاكم قول اعرضوا علي رقاكم يدل على ان الرقية موجودة. قال اعرضوا علي رقاكم لا بأس رقية ما لم تكن شركا. قوله لا بأس بالرقية. ما لم تكن شركا يدل على مشروعية الرقية اذا خلت من المخالفة للشرع اذا خلت من المانع الشرعي فلا بأس بها. ولهذا اهل العلم ذكروا ضوابط للرقية مشروعة اول ما بدأوا به من ضوابط الرقية المشروعة قالوا ان تكون خالية من الشرك. لان مصيبة تكون في الرقية او في باب الرقية الشرك بالله. خاصة عند الدجاجلة واهل الباطل اموال الناس بالباطل يرتبطون بالشياطين والمشعوذين واهل الخرافة ويتقربون الى الجن والشياطين باسمائهم النداء باسمائهم ونحو ذلك لطلبا للشفاء او العافية او نحو ذلك. فالضلال فيها كبير والشرك فيها ايضا كثير. ولهذا اهم واول ضابط في الرقية ان تكون خالية من الشرك بعيدة كل البعد عنه. لا استغاثة بغير الله ولا هتاف باسماء الشياطين ولا الى اخره واذكر انه مرة حصلت مناظرة في زماننا هذا في احدى الدول بين احد الدعاة واحد المشعوذين في موظوع التمائم والتعاليق فقال له الداعية انا اتحداك الان ناخذ رقية من احد اتباعك ونفتحها. وسترى اسماء الشياطين موجودة فيها امام الناس واذا والعياذ بالله اسماء الشياطين معلقة على صدر ذلك الرجل الاساس الاول ان تكون خالية من الشرك. بعيدة عنه كل البعد الشرك الذي يكون في الرقى وفي التمائم في الغالب صاحبه لا يظهره ولهذا يأتي به متمتما وايضا تأتي كتابته غامضة في في الاوراق المعلقة وعندهم ان المريض يأخذ الامر على عماه. لا تسأل. اذا تريد العافية خذ علق لا تسأل ولا تبحث واذا اعطاه تميمة يعلقها يقول اياك ان تفتحها خطر عليك اذا تفتحها وهذا يضر بصحتك ربما تموت يصبح معلقا للشرك والظلالة والباطل في عنقه ولا يتجرأ ان ان يفتح او ينظر ما فيه من التخويفات التي سمعها. وبهذه الطريقة يلعبون بعقول العوام والجهال والظعف ظعف العقول من الناس فان تكون خالية من الشرك. والشرط الثاني ان تكون بالقرآن. والادعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والامر الثالث الا يعتقد فيها الشفاء وانما الشفاء من الله سبحانه وتعالى. فهي سبب من الاسباب. اما الشفاء من الله قد ترقي نفسك برقية مشروعة ويتأخر الشفاء لان الشفاء من الله سبحانه وتعالى. فيكون القلب متعلقا بالله لا بالسبب الرقية كانت كما قلت موجودة قبل اسلام فابطل الاسلام كل ضلال وهدم كل باطل. ومن ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا. اليوم في صلاة الفجر سمعنا قول الله تبارك وتعالى كلا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وقيل قيل في معنى قوله من راق قولان قيل من راق اي من يرقي هذا المحتظر من راق اي من كلا اذا بلغت التراقي اي الروح وقيل من راق. وظن انه الفراق والتفت ساق بالساق الى ربك يومئذ المساق. فلا صدق ولا صلى هذا حال الكفار. من يرقيه؟ يعني من يأتي له برقية تخلصه من من هذا الامر الذي هو فيه الاحتضار. والقول الثاني ان القائل لمن راق الملائكة اي من يرقي بروحه من يرقى بروحه. هل هم ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب؟ من راقي من راقي من يرقي بروحه من يرقى بروحه على ان القول قول للملائكة وقيل من راق ان القائل اهله ومن عند المحتضر يرون يرونه في النزع فيقولون مرة من من من يطلب له رقية يتخلص بها مما هو فيه. الشاهد ان الرقية معروفة وكل رقية باطلة كل رقية باطلة الا ما دل الاسلام على صحتها ومشروعيتها. لا يكفي في الرقية لا يكفي في صحة الرقية ان يقال فلان جرب. فلان كان مصاب بكذا وكذا وذهب الى فلان او علان ورقاه وشوفي هذا ما يكفي. قد يكون الامر من قبيل الاستدراج الابتلاء والامتحان. فلا يكفي هذا لا بد ان تكون الرقية على ضوابط الشريعة فاذا كانت مخالفة فهي باطلة وهذا واضح في قوله لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا كل رقية باطلة الا ما دل الاسلام على صحتها ومشروعيتها. ولاحظ هنا فائدة عظيمة في قوله اعرظوا علي رقاكم انت تاخذ منها فائدة مهمة ان الرقية قبل ان تفعل يجب ان ايش يجب ان ان ماذا؟ ان تعرض قال اعرضوا علي رقاكم ما قال ارقوا بما شئتم. قال اعرضوا علي رقاكم فالرقية قبل ان تفعل لابد اولا ان تعرض على الاسلام. في زمانه عليه الصلاة والسلام يعرضون عليها الرقية يقولون نرقي بكذا فيقر او يمنع. وبعد موته ماذا نصنع؟ نعرض الرقية على ضوابط الشرع الكتاب والسنة. ان كانت موافقة للكتاب والسنة فعلت وان كانت خارجة عن الكتاب والسنة ردت ايا كانت ومهما كانت ومهما قيل فيها من تجارب او غير ذلك قال باب ما جاء في الرقى والتمائم. التمائم جمع تميمة وهي اشياء تعلق اما لاتقاء العين او غير ذلك وسميت تميمة طلبا للتمام من جهتها سميت تميمة طلبا للتمام من جهتها فهم يعلقونها يسمونها تميمة تفاؤلا او طلبا للتمام من جهتها. وقد قال عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الذي مر معنا من تعلق تميمة فلا اتم الله له. من تعلق شيئا يطلب التمام من جهته فلا اتم الله له دعا عليه عليه الصلاة والسلام بنقيض قصده. فعلق طالبا للتمام فدعا عليه بالنقص اتم الله له والمؤلف رحمه الله قال باب ما جاء في التمائم لان التميمة اذا كانت من القرآن ففي تعليقها خلاف بين اهل العلم التميمة اذا كانت من القرآن الكريم ففي تعليقها خلاف بين اهل العلم اما بغير القرآن مثل الخرز الودع والصدف النحاس والحديد والعقد الى غير ذلك كل ما يعلق بلا خلاف كل ما يعلق باطل بلا خلاف لكن اذا كانت من القرآن اية الكرسي او الفاتحة او المعوذتين تكتب في ورقة وتعلق على المريض او المصاب بمرض او نحو ذلك. هذه وقع بين اهل العلم خلاف في مشروعيتها. بعضهم كما سيأتي عند المصنف رخص فيها. رخص في التميمة اذا كانت مكتوبة من القرآن الايات القرآنية وبعضهم منه. منع من تعليقها. والصحيح في ذلك هو منع المنع من التميمة حتى وان كانت من القرآن الكريم. وقد ذكر اهل العلم في تعليل المنع للتميمة التي هي من القرآن ذكروا امورا عديدة الاول منها عموم الادلة. في النهي عن التمائم. دون ان يخص نوعا بالجواز والمشروعية. فالادلة جاءت عامة في المنع. بخلاف الرقية الرقية جاءت الشريعة بمنع الرقى الا ما لم يكن شركا الا ما كانت موافقة للشرع اما التمائم لم يأتي في الشرع في الكتاب والسنة اي تفصيل فيها؟ وانما جاء المنع مطلقا من تعليق التمائم والامر الثاني ان في تعليق التميمة من القرآن تعريض للقرآن للامتهان. بمباشرة الحدث واماكن الخلاء ونحو ذلك وهذا معلق عليه. ففيه تعريظ للقرآن للامتهان وامر ثالث سدا للذريعة سدا للذريعة وحماية لحمى التوحيد. فقد يعلق تميمة على انها من القرآن. بل احيانا فعلا تكتب ايات من القرآن في التميمة. ولكن يظم اليها اشياء من الاباطيل. ويكون من كتب الايات القرآنية ما كتبها استشفاء بالقرآن وانما كتبها امتهانا للقرآن تقربا للشياطين وهذا يحصل كثير في التمائم. يكتب اية الكرسي ومع اية الكرسي يكتب طلاسم. ويكتب اسماء الشياطين ويكتب حروف مقطعة ويكتب ايضا خطوط. واشياء من هذا القبيل يمتهن القرآن بهذه الاشياء تقربا للشياطين. ثم يقال لمن علقها هذه ايات قرآنية ايات قرآنية اية الكرسي وفعلا تكون اية الكرسي مكتوبة كاملة لكنها مزج معها على وجه الامتهان للقرآن هذه الاسماء واذكر انني رأيت شيئا من هذا بنفسي قبل سنوات فتحنا تميمة معلقة على رجل بعد ان بينا انتهى الامر ووضحنا لها الادلة وفتحناها واذا بها ايات قرآنية واسماء شياطين رأيتها بنفسي ورجل يصلي ويصوم ويعبد الله ويريد الخير لكن دعاة وائمة الضلال هكذا يفعلون. فالتميمة ان كانت من القرآن فالصحيح منع من تعليقها. لهذه الاسباب. عموم الادلة في المنع من التمائم. وبعدا عن تعريظ القرآن امتهان وسدا للذريعة. ثم بدأ المصنف رحمه الله يسوق الادلة كما هي عادته للباب. فاورد حديث ابي بشير الانصاري نسمع الحديث مرة ثانية. قال في الصحيح عن ابي بشر الانصاري رضي الله عنه انه كان انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قل الا قطعت. في هذا الحديث في الصحيح يقول ابو بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي الله عليه وسلم في بعظ اسفاره. هذا السفر متى والى اين لم يبين في الحديث الحافظ ابن حجر في فتح الباري يقول لم اقف على تعيين هذا السفر. لم اقف على تعيين هذا السفر انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فبعث رسولا اي بعث احد اصحابه الرواية لم يعين فيها من بعث او من بعث من بعث عليه الصلاة والسلام. ولكن جاء في بعظ الروايات تعيينه بانه او زيد ابن حارثة بعث رسولا الرسول هو من بعث برسالة من بعث برسالة يسمى رسول والرسل عليهم صلوات الله وسلامه بعثوا سموا رسل لانهم بعثوا بالرسالة. رسالة الله تبارك وتعالى. الى عباده. ولقد اثنى في كل امة رسولا. ارسل عليه الصلاة والسلام رسولا هو زيد ابن حارثة في مهمة عظيمة ما هي؟ الا يبقين الا يبقين بفتح الياء والباء في عنق بعير قلادة. قلادة فاعل. للفعل يبقين. ويحتمل ان ان ضغطها الا يبقين اي هذا مرسل الا يبقين في عنق بعير قلادة فتكون قلادة مفعول. الا يبقين في عنق بعير قلادة او قلادة من وتر شك الراوي. هل قال النبي صلى الله عليه وسلم قلادة واطلق؟ او قال قلادة من وتر فقيد وجاء في في بعظ الروايات ذكر بدون الشك. ذكر الامرين بدون الشك. وعلى كل حال سواء قال قلادة او قال قلادة من وتر فالامر واحد. فان كان الذي ذكر قلادة فالامر فيه واضح لشموله كل قلادة وان كان الذي ذكر قلادة من وتر فلان فلان لانه الغالب كان اهل الجاهلية يستخدمون الاوتار في الاقواس. وايضا يستخدمونها في الات اللهو ذهب لي الوتر واصبح لا يستفاد منه في في الاقواس او في الات الله و اذا اصبح باليا قلد بهائمهم لصرف العين عنها بزعمهم. لصرف العين عنها بزعمهم. فاول اولا يستعملون في الات الله و على جدته او في الاقواس. والنبل فاذا بلي وتقادم استخدموه قلادة في عنق البعير ليقيه العين بزعمهم. وهذا تعلق بغير الله تبارك وتعالى تعلق بغير الله تبارك وتعالى ولهذا ارسل النبي صلى الله عليه وسلم زيد ابن حارثة لا يبقين في عنق بعير قلادة. وهذا وهذا منه عليه الصلاة والسلام هدم للجاهلية وابطال للضلال لا يبقى شيء من هذا الضلال. فكل قلادة تقطع لانها قائمة على ظلال وعلى باطل على تعلق بغير الله تبارك وتعالى. الباب فيما جاء في التمائم والحديث في القلادة من الوتر. فما علاقة الحديث بالترجمة العلاقة بينهما هو ان الحكم واحد لانها كلها تعاليق وكلها تعلق للقلب بهذا المعلق سواء كان المعلق خيطا او كان اه خرزة او او كان حلقة من صفر او غير ذلك. الحكم واحد تعليق شيء لطلب شفاء من جهته فهو تعلق بغير الله عز وجل. وهذا التعلق كما قدمت بالامس على نوعين اما ان يكون تعلقا بها على اعتبار انها وسيلة او سبب للشفاء فيكون حكمها من الشرك الاصغر الشرك الاعتقادي الاصغر. واما ان يكون تعلق بها من جهة اعتقاد انها في نفسها تضر وتنفع وتعطي وتمنع فهذا من الشرك الاكبر الناقل من ملة الاسلام نعم قال وعن وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة والشرك. رواه احمد وابو داوود. ثم اورد رحمه الله هذا الحديث في مسند احمد عن ابن مسعود عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرقى والتمائم والتولة شرك. ان الرقى والتمائم والتولة شرك. ذكر امورا ثلاثة ووصفها بانها شرك قوله ان الرقى شرك. ان الرقى شرك. وقد عرفنا ان من ما ليس بشرك. وهو ما كان موافقا للاسلام. ليس فيه آآ الشركيات فما معنى قوله ان الرقى والتمائم شرك في قوله الرقى للعابد اي الرقى المعهودة عند اهل الضلال واهل الباطل الرقى القائمة على التعلق بغير الله والاستغاثة بغير الله والالتجاء الى غير الله هذه الرقى التي من هذا القبيل كلها شرك اما الرقية التي من القرآن فهي حق. وليست داخلة في قوله عليه الصلاة والسلام ان الرقى والتمائم التولة شرك. فاذا ال في الرقى للعهد اي الرقى المعهودة عند المشركين. الرقى المعهودة عند اهل الضلال اهل الباطل فالرقى التي من هذا النوع هي المقصودة في الحديث هي المقصودة وصفها بانها شرك. ان الرقى والتمائم التمائم جمع تميمة. وهو ما يعلق لا لاتقاء العين او للشفاء من المرظ او نحو ذلك. وعرفنا انهم تميمة طلبا للتمام من جهتها. فوصف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بانه شرك. لان فيه فيه تعلق القلب بغير الله. تعلق بهذه الخيوط او القلائد او خرز او غير ذلك مما يعلقونه. والتولة جاء شرحه عند المصنف وجاء شرحه عن ابن مسعود رضي الله عن نفسه راوي الحديث قال له بعض من سمع الحديث منه الرقى والتمائم عرفناها فما هي التولة؟ قالوا له قالوا الرقى والتمائم عرفناها فما هي التولة قال شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة لزوجها والزوجة لزوجته شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة لزوجها والزوج لزوجته هذا يسمونه التولة شيء يعلق الغالب والله اعلم انه نوع من السحر لان السحر فيما يتعلق بالعلاقة بين الزوجين على نوعين كما سيأتي معنا في باب ما جاء في السحر على نوعين نوع يسمى سحر العطف. ونوع يسمى سحر الصرف سحر العطف يفعلونه لعطف قلب الزوجين بعضهما الى بعض والصرف صرف قلب الزوجين. فهذا من الشرك. سواء كانت امور سحرية هذا هذا الذي يقال عنه في ولده سواء اكان امورا سحرية تعلق فهو شرك او كان نوع من التعاليق الخرز او الصدف او نحوها يعلق لهذا الغرض فهو ايضا شرك فهو في في كلا الحالين شرك. سواء كان عقدا سحرية او كان نوعا من الخرز يعلق هذا الغرض فهو من الشرك. يعلقونه لغرض ايجاد المحبة بين الزوجين. ايجاد حبة بين الزوجين. وهذا والعياذ بالله وظياع الدين. وظياع ايظا الزوجية فلا دين ولا دنيا والعياذ بالله. لا دين ولا دنيا. ضياع العلاقة الزوجية وضياع الدين الدين يضيع بهذه التعليقة. لماذا؟ لان لان من علق وقع في الشرك. واي ظياع اشد من الوقوع في وظيع في الدنيا لان هذه الامور لا يترتب عليها الا زيادة الوهن فانها لا تزيدك الا وهنا. لا تزيدك الا ظياعا. ففي امر العلاقة الزوجية هذه لا تزيد العلاقة الزوجية الا تفككا. وظياعا. الذي يريد اه العلاقة الزوجية الحميدة الطيبة البعيدة عن المشكلات يجدها في ماذا في اقامة الشريعة كل من الزوجين يقيم الواجب عليه من شرع الله جاء الاسلام بحقوق للزوج على زوجته وحقوق للزوجة على زوجها. اذا طبقت هذه الحقوق حصل الوئام. واذا اخل اهل البيت بهذه اه الحقوق وجد الشقاق والخلاف وربما الانفصام قال ان التمائم ان الرقى والتمائم ولك شرك. فوصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاعمال بانها من الشرك. جاء في في بعض روايات هذا الحديث ذكر قصة لا تثبت. ذكر قصة لا تثبت وبعض الشرح اوردوا هذه القصة وهي ان زينب زوجة عبد الله ابن مسعود تقول رأى ابن مسعود علي خيطا فقطعه وقال ان يا ال عبد الله لا اغنياء عن الشرك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرقى والتمائم والتولة شرك قالت هذا خيط آآ كنت اختلف فيه الى فلان اليهودي فيرقي لي فيه فاذا رقى سكنت عيني. فاذا رقى سكنت عيني على ذاك شيطان ينخس في في عينك فاذا رقى سكن يعني ان هذا التعامل بين الشياطين الرواية هذه لا تثبت. لا من حيث السند وايضا مثنى منكر. ما يمكن ان تكون زينب آآ زوجة عبد الله بن مسعود تفعل هذا الامر. ولهذا تكلم الشيخ الالباني رحمه الله على هذه الرواية وبين عدم ثبوتها في بعض مؤلفاته. نعم قال وعن عبد الله ابن عكيم مرفوعا قال من تعلق شيئا وكل اليه رواه احمد والترمذي. قال عن عبد الله ابن عكيم مرفوعا ان اي مرفوعا الى النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من تعلق شيئا وكل اليه. من تعلق شيئا وكل اليه. اي اي شيء كان. يوكل اليه والعلق يكون بالفعل ويكون بالقلب يكون بالفعل بان يتعلق تميمة او خرزة او خيطا او قلادة او نحو ذلك عليك ويكون بالقلب ان يكون قلبه متعلق بشيء من من الاشياء يرجو من جهته عافيته او صحته او نحو ذلك. قال من تعلق شيئا وكل اليه ما حال من وكله الله عز وجل الى خرزة او خيط. ما هي حاله من وكله الله الى خرزة او خيط معلقة معلقة في يده. ووكله الله الى هذه الخرزة هل تغني عنه شيئا هل تجلب له نفعا؟ هل تدفع عنه ضرا؟ فمن وكله الله الى الى الى خيط او الى الى الى خرزة او او نحو ذلك ضاع. فهي لا تجلب له نفعا ولا ولا تدفع عنه ضرا. قال من تعلق شيئا وكل اليه يعني يوكل الى هذا الشيء الذي تعلق قلبه به او تعلقه على بدنه ليوكل اليه فيكون الضياع. بينما من تعلق قلبه بالله رجاء وطمعا ورغبة واملا وفوض امره الى الله فهذا يكون امره الى الى خير. كما قال الله تبارك وتعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه اي اي كافيه كما قال تعالى اليس الله بكاف عبده؟ وايضا مر معنا بالامس قول الله تعالى قل حسبي الله اي الله يكفيني قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون. والايات في هذا المعنى كثيرة نعم قال التمائم شيء يعلق على الاولاد يتقون به العين لكن اذا كان المعلق القرآن فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه منهم ابن مسعود رضي الله عنه. هنا بدأ الشيخ والله يعرف هذه الالفاظ التي وردت في الاحاديث. عرف التميمة قال شيء يعلق على الاولاد لاتقاء العين يعلق على الاولاد لاتقاء العين وليس يعلق على الاولاد فقط لكن في الغالب ان تعليق لاتقاء العين للاولاد الولد في صغره يكون نظر ومتحرك ولطيف فيكون في والديه شفقة على اه على الولد من ان اصيب العين فيبدأ يدخل عليهم الانهزام الايماني ويعلقون هذه الاشياء لاتقاء العين ولا سيما في مجتمع النساء اذا قيل لها فلانة جربت وعلقت الشيء الفلاني وما اصيب ولدها تجد النساء زرافات ووحدان يعلقون لماذا لان فلانة جربت. واصبح عندهم قضية تعليق التميمة مثل تجريب نوع من الطبخ فلانة جربت الطبخة الفلانية وكانت مناسبة ايضا التميمة اخذت يعني نفس الصبغة شيء يعني اه يعتبر فيه بالتجربة. ولا تفكر المرأة هل هذا صحيح شرعا او ليس بصحيح؟ هل هو مخالف؟ لا تتصل بعالم وتقول عرظ علي ان اظع على طفلي الشيء الفلاني هل هذا صحيح او لا؟ مجرد ما تقول لها امرأة ان هذا جرب وحصلت منه فائدة تهافت النساء عليه في في في بعض يعني خاصة سريانه في في مجتمع النساء هذا الامر عجيب. يعني من سنوات جيء بعين على على القلادة تعلقها المرأة في في ذهبها وفي حليها وفيها رسمة عين. وتسامع النساء ان هذه مفيدة في رد العين واصبح اعداد من النساء يعلقن امثال هذه الاشياء لاتقاء العين فالضياع والانهزام الايماني يحصل مع رقة الدين وعدم التبصر بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام التمائم تعلق على الاولاد وعلى غيرهم لكن الغالب تعليقها على الاولاد لان الابوين في شفقة كبيرة على الولد خاصة اذا كان الولد في صحته في حركته في كلامه في آآ جمال هيئته الى اخره فيحدث في قلب الابوين شفقة طبيعية على الوالدين اذا لم يظبط هذه الشفقة بظابط الشريعة يخرج الى انواع هذه التعاليق. قال يعلقون على الاولاد اتقاء العين. ثم بين ان التميمة اذا كانت من القرآن ففيها خلاف بعظ السلف رخص فيها وبعظهم مناح ومن المانعين ابن رضي الله عنه والصحيح المنع للامور التي ذكرت في في الشرح نعم قال والرقى هي التي الامور التي ذكرناها ثلاثة ممكن يعيدها علينا واحد من الاخوان هنا تفضل وانت جالس معك. الاول عموم الادلة في المنع الثاني انه سبب الامتهان للقرآن نعم. ذريعة لتعليق اشياء محرمة جزاك الله خيرا. نعم قال والرقى هي التي تسمى العزائم وقص منها وخص منها الدليل ما خلا من الشرك وقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من العين والحمى. فالرقى التي تسمى العزائم وهي النفث على المريض القراءة مع النفي. والدليل جاء بالرخصة فيما خلا من الشرك. للحديث قوله عليه الصلاة والسلام اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما ما لم تكن شركا. نعم. قال والتولاه هي شيء يصنعونه ويزعمون يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها. والرجل الى امرأته. هذه التولة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها شرك شيء يعلقونه. يزعمون انه يحبب المرأة لزوجها والزوجة والزوج لزوجته فهذا المعلق ان كان من السحر فهو شرك وان كان من الخرز والصدف ونحوها فهو ايضا من الشرك بالله. لانه تعلق بغير الله. نعم. قال وروى احمد عن رويدا رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستقول بك فاخبر ان من عقد لحيته او تقلد وترى او استنجى برجع دابة او عظم فان محمدا بريء منه ثم اورد هذا الحديث حديث رويفا آآ رظي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعل الحياة ستطول بك. وهذا كما قال اهل العلم فيه علم من اعلام النبوة. لان الحياة قالت برويفع فلم يمت الا بعد الخمسين للهجرة. مات سنة ستة وخمسين للهجرة فطالت الحياة به. قال النبي صلى الله عليه وسلم لرويته لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس هنا خذوا فائدة نحتاج اليها كلنا النبي صلى الله وسلم قال لرويفا اخبر الناس هل هذا الاخبار الذي طلبه النبي عليه الصلاة والسلام من خاص به او كل واحد منا عرف الحق وعرف الادلة وعرف النصوص مطالبة بالاخبار هل هذا خاص برويفا اخبر الناس الناس يحتاجون الى اخبار يحتاجون الى اخبار ولا شك ان يخبروا بالامور المخالفة للشرع حتى يحذروا منها. معذرة الى الله وبيان الله الاخبار اخبار الناس لابد منه. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اخبر الناس. تحت هذه الجملة اخبر الناس يجب ان ندرك ان ثمة مسؤولية في اعناقنا. من عرف الحق وعرف الادلة وعرف اوصى ومسؤول عن اهله اول ما يكون اولاده اهل بيته اقاربه جيرانه يبين لهم ينقل لهم هذه الاحاديث. لا يأتي لهم بكلام من عنده وانما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا كان الانسان حريصا على سماع كلام النبي عليه الصلاة والسلام حريصا على حفظه حريصا على تبليغه للناس فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم له ان الله وجهه كما قال عليه الصلاة والسلام نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فحفظها فبلغها كما سمعها. هذا دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بنظرة الوجه. فاذا كنت تحفظ هذه في الاحاديث وتسمعها وتفهمها وتبلغها للناس فانت تفوز باذن الله تبارك وتعالى بدعوة صلى الله عليه وسلم لك بان ينظر الله وجهك. وتكون يوم القيامة ممن قال الله فيهم وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة والنبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الكلمة نظر الله امرأ وسمع مقالتي قالها لعموم جاءت في مسجد الخير حتى يتنبه الحاج اذا تعلم شيء في اثناء حجه لان اكثر الناس يأتون من من بلاد غالب فيها الجهل وقلة العلم. فاذا جاء الحاج الى بلد الايمان وموئل العلم وسمع كلام الله وسمع كلام رسوله عليه الصلاة والسلام يبلغه. ولهذا في مسجد الخير قال النبي عليه الصلاة والسلام لعموم نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها. يعني انتبهوا معاشر الحجاج. تعلموا وانقلوا هذا الخير الذي عرفتموه الى غيركم. فامثال هذه الاحاديث ينبغي ان ينقل قال اخبر الناس اخبر الناس والمصيبة عظيمة اذا كان الاخ والاخت والام والعمة والخال والاقارب واقعين في هذه الاخطاء وانت جئت وسمعت الاحاديث ورحت وذهبت اليهم وجلست بينهم دون ان تسمعهم هذه الاحاديث. عرفت الخير ولم تكن مفتاحا للخير في اهلك وقرابتك وجماعتك واهل بيتك. ولهذا امثال هذه الاحاديث تعطيها من وقتك تراجعها وتحفظ حديثين ثلاثة. واذا رجاء تبلغ اذا رأيت من يعلق هذه التعاليق تقول له هذه لا تفيدك هذه تضرك في دينك ودنياك قال عليه الصلاة والسلام تعلق شيئا وكل اليه. قال عليه الصلاة والسلام ان الرقى والتمائم والتولة شرك. ما لك ولهذا الشرك؟ اذا تريد الشفاء الله يقرأ القرآن استشفي بالاشفية المشروعة دعك من هذا الباطل يجب ان تبلغ ولهذا قول النبي عليه الصلاة والسلام اخبر الناس وتقع المسؤولية عليك اكبر ما يكون على الاهل في البيت والاولاد ومن انت مسؤول عنهم؟ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فيبلغ فهذا الخيل قال اخبر الناس اخبرهم بماذا؟ ذكر امورا ثلاثة. تعيد قال ان من عقد لحيته او تقلد وترى قال ان من عقد لحيته او تعلق وترا هذا الامر الذي امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يخبر الناس به. من عقد لحيته او عقد او تعلق وترا او استنجى برجيع بعظم او رجيع دابة فان محمدا منه بريء او فاني منه بريء. فذكر امورا ثلاثة. الامر الاول عقد اللحية. عقد اللحية. عقد لحيته وهنا ينبغي ايها الاخوة ان نستذكر امرا مهما فيما يتعلق باللحية وهي انها زينة الرجل وجماله. زينة الرجل وجماله. وجاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام احاديث كثيرة في النهي عن حلقها. والمنع من ذلك والامر باعفائها. وكان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها اذا ارادت ان تحلف تقول والذي زين الرجال باللحى لان اللحية هي زينة الرجل وجماله. فكانت اذا ارادت ان تحلف تقول والذي زين الرجال باللحى. لان الرجل زينته اللحية وجمال اللحية لكن اذا آآ ضيع الانسان الفطرة واللحية من من سنن الفطرة اذا ظيع الفطرة رأى حسنا ما ليس بحسن. يرى السيئة حسنا ويظن ان الجمال بحلقها ولهذا بعضهم يسمي حلق اللحية يسميه تحسين اللحية. يسمي الحلقة تحصين وهو تقبيح في الحقيقة لان الحسن في فقائها والجمال في بقائها كما كانت تقول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها والذي زين الرجال باللحى ولهذا نبينا عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام كلهم على الاعفاء للحية. والتوفير لها والانبياء قبل ذلك يا ابن لا تأخذ بلحيتك. فاللحية واعفاؤها من سنن الفطرة ومن الجمال في الجاهلية اللحية يعفونها وايضا يتعاملون معها بعض المعاملات الغريبة احيانا على وجه التعاظم والاستكبار. مثل موضوع عقد اللحية الذي جاء الاسلام بهديه ولاحظ هنا قال ان من عقد لحيته يعني النهي عن عقد اللحية فالشرع بقاء اللحية بقاء اللحية ولكن هذا العقد محرم. وكان بعضهم في الجاهلية يعقد لحيته على وجه للاستعظام والتكبر او لاغراظ اخرى يفعلون هذا العقد لاجله فيعقدون اللحية اي يشدونها ويربطونها ويجعلون فيها عقدة لهذا الغرض. فجاء الاسلام بمنع هذه الجاهلية هذه جاهلية وظلال وباطل وهو من سفه العقول وتفاهتها ان من عقد لحيته او تعلق وتر وهذا هو الشاهد للترجمة او تعلق وترا. تعلقه في نفسه او ولده او دابته تعلق وترا والوتر عرفناه. او استنجى آآ عظم او رجيع دابة رأى رجيع الدابة ما ما يخرج من بهيمة الانعام من فضلات والعظم مع وقد جاء تعليل النهي في حديث اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فانهما زادوا اخوانكم من الجن. وجاء في بعض الاحاديث فانهما لا يطهران. ولهذا لا يجوز الاستنجاء لا بالرجيع ولا ابن عظم ومن استنجى بهما فانهما لا يطهرانه. فهو لا يجوز وهما لا يطهران قال فان فاني منه بريء. وهذا يدل على خطورة هذه الاعمال الثلاثة. ان النبي صلى الله عليه وسلم من الفاعل بريء ممن يعقد لحيته وبريء ممن يتعلق الوتر وممن ايضا يستنجي العظم والرجيع. نعم. قال وعن سعيد بن زبير قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة رواه وكيع. قال وعن سعيد ابن جبير وهو من علماء التابعين انه قال من قطع تميمة من عنق انسان فكأنما او كان كعدل رقبة. يعني كأنه اعتق رقبة. كأنه اشترى عبدا رقيق واعتقه في سبيل الله. وانت الان تأمل في هذين الامرين. بل وتأمل في ايهما افضل قال اي العملين افضل؟ رجل قطع كان معلقا تميمة فقطعت من عنقه وتخلص من هذا الشرك. ورجل كان عبدا اعتق فتخلص من الرق ايهما افضل؟ التخلص من الشرك او التخلص من الرق. التخلص من الشرك. وهذا يدلنا على على على فقه السلف في هذا الباب. لكن لو لو فكر الانسان في في في هذا الامر دون ان يكون فيه على فقه وعلى بصيرة ربما يظن ان عتق انسان افضل. عتقه من الرق لكن عتقه من رق الجاهلية اكمل واهم واعظم عتقه من هذه القلائد و والتعاليق الباطلة الضالة التي تضيع الايمان هذا افضل. ولهذا قال سعيد هذه الكلمة وهي تدل على فقه السلف وعلمهم نعم. قال وها هو عن ابراهيم قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. قال وعن ابراهيم اي النخعي قال كانوا يكرهون التمائم كلها كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن او من غيره. وفيما يتعلق بالتمائم من القرآن عرفنا ان بخلاف بين السلف وان الراجح المنع فلعل إبراهيم يقصد كانوا يكرهون اي اصحاب ابن مسعود فكلهم كانوا على على ذلك يكرهون التمائم من القرآن ومن غيره اما التميمة من من القرآن بعض السلف لم يكره ذلك ولم يمنعه ولكن كما قدمنا الصحيح المنع للاسباب التي ذكرها اهل العلم والله اعلم. نعم. قال فيه مسائل تفسير الرقى والتمائم تفسير الرقى او التمانين مر معنا في كلام المصنف رحمه الله. ثانيا تفسير التونة. ايضا تفسيرها مر معنا ثالثا ان هذه الثلاث كلها من الشرك من غير استثناء. ان نعطيه تتمة؟ ان هذه الثلاث كلها من الشرك من غير استثناء يعني لم يستثني منها واحدة بل قال الرقى والتمائم والتي ولا شرك فالثلاثة كلها من الشرك عرفنا ان المقصود بالرقى اي الرقى المعهودة عند اهل الضلال واهل الباطل فهي من الشرك. نعم. رابعا ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليس من ذلك. ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليست من ذلك لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي مر معنا قبل ابواب لا رقية الا من عين او حمى لا رقية الا من عين فالرقية اذا كانت بالكلام الحق فلا بأس بها لا بأس بها نعم قال خامسا ان التميمة اذا ومر معنا ان قوله لا الا من عين او حماة للحصر. فتجوز الرقية لغير العين والحمى وفي الحديث ليس الحصر لكنه لا رقية انفع او اولى او اكمل نعم. فالنفي هنا على اعتبار التمام. نعم. قال خامسا ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ ان ان التميمة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ ان التميمة اذا كانت من القرآن اختلف العلماء هل هي من ذلك او لا؟ يعني هل هي من ما يدخل في عموم المنع من التمائم او لا يدخل. فبعض السلف قالوا انها غير داخلة. وبعضهم قالوا انها داخلة وان يشملها عموم المنع. والصحيح ان التميمة من القرآن ممنوع تعليقها للاسباب التي ذكرها اهل العلم. قال سادسا ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك ان تعليق الاوتار على الدواب الابل وعموم الماشية من العين يعني لوقايتها من العين من ذلك اي من الشرك بالله قال سابعا الوعيد الشديد على من تعلق وترى. الوعيد الشديد على ان تعلق وترا لان النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ منه. قال ثامنا فضل الثواب من قطع تميمة من انسان وهذا اخذه المصنف من كلام سعيد ابن جبير قوله كعجل رقبة او كأنما اعتق رقبة نعم تاسعا ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من الاختلاف. لان مراده اصحاب عبد الله لان مراده اصحاب عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه. فكلهم يرون المنع من التميم مطلقا سواء من او من غيره انتهى. احسن الله اليكم نفع الله بكم. يقول السائل بعض الاخوة يقول يجب ان يكون في كل قرية راق شرعي لكي لا حتى لا يذهبوا الى المشعوذين وبعض الاخوة يستعمل والضرب فما حكم فما حكم من يفعل ذلك؟ اولا قول السائل ينبغي ان يكون في كل القرية وفي كل مدينة راق شرعي فهذا فيه توسعة لباب الاسترقاء توسعة لباب الاسترقاء ونحن عرفنا ان الاسترقاء يتنافى مع تمام التوكل قال عليه الصلاة والسلام لا يسترقون والاولى بالعبد الا يسترقي حتى لو كان الراقي مستقيما ويرقي بالرقية المشروعة الاولى بالمسلم ان لا يسترقي. وان يكون ان تكون رقيته لنفسه في نفسه بنفسه وان رقاه احد الافاضل بدون طلب منه فلا بأس بذلك. اما ان ان يطلب هو فهذا الاولى الا يفعل ذلك. لان من صفات السبعين الف الذين يدخلون الجنة بدون حساب انهم لا والحل ليس هو هذا الذي ذكره الاخ السائل ان يجعل في في كل بلد راق ليس هذا هو الحل الحل هو ان يعلم الناس الشرع ويبين لهم الدين وتوظح لهم الادلة هذا هو الحل ليس ان يوضع راقي في كل بلد هذا ليس بحل. الحل هو ان آآ يوجه الناس الى الاعمال والامور المشروعة ويحذر من الامور الباطلة. القضية الثانية قضية الضرب او او نحو او الخنق او هذه امور يحصل فيها تجاوزات وتوسع واظهار احيانا المرقي في بدنه وفي صحته وفي حواسه احيانا هذه يثقل بها توسعات وعلى كل حال الرقية مشروعة سواء رقى الانسان نفسه او رقاه غيره بالايات القرآنية وبالدعوات المأثورة عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه. هذا السائل يقول ما حكم لبس الدبلة الدبلة للمخطوبين الدبلة التي تلبس للخطوبة هذي وافدة على المسلمين من النصارى هذه وافدة على المسلمين من النصارى فلبسها نوع من التشبه المنهي عنه. في يوم عند العاقد شأن النصارى في هذا الباب ان ان الخاطب يأتي بالدبلة ثم يضعها في احد الاصابع لزوجته فيقول باسم الاب ثم يضعها في الاصبع الثاني يقول باسم الام ويضعها في الاصبع الثالث باسم روح القدس ويثبتها في الاصبع فجاء هذا التقليد ودخل على اه على المسلمين بلبس اه اه دبلة طوبى واصبحت هذه الدبلة تعني شيئا كثيرا وهي ليست بشيء هي من اعمال النصارى وفعلها من التشبه بهم هذا السائل يقول من؟ حتى اصبح يعني من من ارتباط الناس بالدبلة اذا اراد ان يفسخ الخطوبة يفسخ الدبلة. فاصبح فسخ الدبلة من اليد اعلان بفك الخطوبة اصبحت الدبلة هي مع انها برمتها من التشبه نعم لا هم هم يلبسونها لهذا يعني هي للخطوبة اما ان كانت تلبس لغرض اخر يعني تعلق او لانها تعطف الزوجين بعضهما لبعض فهذه من تكون من التولة المنهي عنها. نعم. هذا السائل يقول ما حكم الرقى الجماعية الرقى الجماعية هي ان بعض الرقاة الان لما كثر عليهم الناس اصبح ينفث على المئات امامه. او ينفث على ايظا مئات الاوعية. تفتح امامه فينفث عليها نفثة واحدة. وبعضهم صار ينفث في الوايت واية الماء ويقول آآ اذهبوا او املأوا اوعيتكم فهذا كله من يعني من الضياع كل هذا من الضياع فالرقية تكون بالمباشرة يرقع المريض مباشرة ينفث عليه لا بأس ان ينفث له قليل من الماء اما مثل هذه التوسعات حتى اصبحت فيها مفاسد كثيرة واصبح بعض العوام يتعلقون يعني تعلقا باطلا في طلب استيفاء من جهة بعض الرقاة كثرت الاسئلة عن سوار النحاس سوار النحاس الذي يصفه بعض الاطباء لمرض الروماتيزم. هذا تكلمنا عنه بالامس ونقلت لكم فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بانه ممنوع ولا يجوز ان يعلق لا يجوز ان يلبس وانه من تنسى من جنس الحلقة التي من الصفر ونحوها مما كان يلبس في الجاهلية. ولانه ذريعة باطل وفساد الايمان وتعلق القلب بمثل هذه آآ القطع النحاسية المعلقة فالشيخ رحمه الله له فتوى مطبوعة في عدة صفحات فصل فيها القول في حكم هذه المسألة ولم يفتي رحمه الله بهذا الا بعد تأمل طويل يقول تأملت وقتا طويلا وسألت الكثير من المشايخ واساتذة جامعات والذي ظهر لي وذكر انها لا الذي ظهر لها المنع من لبسها وانها لا تلبس. نعم السلام عليكم يقول السائل هل يشترط في الرقية ان تكون باللغة العربية او تجوز بالاعجمية؟ اهل العلم ذكروا في شروط الرقية لما ذكر ان تكون خالية من الشرك وان تكون بالقرآن والدعوات المأثورة والا يعتقد فيها الشفاء وانما الشفاء من الله سبحانه وتعالى. ذكر اهل العلم ايضا من الشروط ان تكون اللغة العربية او بكلام يفهم معناه. ومراد اهل العلم بذلك سد باب الباطل. سد باب باطل فتكون اللغة العربية او بكلام مفهوم المعنى. وهنا ايها الاخوة ما من مسلم الا وهو ويحفظ فاتحة الكتاب ما من مسلم الا وهو يحفظ ايضا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر يحفظ الله احد قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس هذه اعظم ما يرقى به ليس فيما يرقى به اعظم من هذه فما الى آآ شيء اخر. فالانسان عنده وهو يحفظه. واعظم ما يرقى به حتى من من اسماء سورة الفاتحة الشافية والرقية لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لجابر لما رقى الرديق الذي قال وما ادراك انها رقية فهي رقية ففاتحة الكتاب اعظم ما يرقى به نعم هذا السائل يقول هل تجزئ الانابة في الحج عن الميت علما بان الميت كان فقيرا؟ اي غير مستطيع اي نعم قبل ذلك او لم يحج ام ان الصدقة الجارية اولى من الحج عليه؟ الجواز يجوز سواء كان غني او فقير الحج عن الميت جائز سواء كان آآ فقيرا في ايام حياته غير مستطيع للحج او كان غنيا لكنه لم يتيسر له الحج لمرضه او ظروف اخرى فالحج نيابة عن الغير جائز. ومسألة الاولى ما هي الاولى الصدقة او الحج عن الغير هذا في كل الموظع بحسبه ينظر الى الاصلح دينا وشرعا وعلى ظوئه يحكم. نعم. هذا السائل عندنا راق يستعمل البخور وهو مكلف الثمن. يقول ان هذه المادة اي البخور تجلب الملائكة فما حكم ذلك؟ البخور واستخدامه هذا هذا يعني آآ يوجد عند اهل الشعوذة يضعون البخور ومع البخور يضعون العقد والطلاسم فالمشعوذين عندهم هذا الشيء. فبعض الرقاة الذين بزعمهم يريد ان يرقي رقية شرعية فاقتبث هذا البخور من اولئك ومشهور ومعروف عند اهل الشعوذة. وما عرف ان النبي عليه الصلاة والسلام او ان الصحابة اذا انفسهم او رقة او غيرهم جاءوا بهذا البخور هذا ما عرف. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها هذا يسأل عن كيفية النفث النفث هو ان يقرأ بالايات وينفث على المريض. والنفث هو اه هواء يخرج من الفم مع بشيء يسير من الريق. فلا يكون هواه بدون ريق؟ ولا يكون ايضا تفل. اه اخراج بصاق او نحو ذلك. لا انما اه يكون هواه معه شيء من الرذاذ او الريق اليسير فلا يكون هواه بدون اه بدون رذاذ الريق ولا يكون ايضا اه تفلا وبفاقا. نعم. كثرت الاسئلة عن بعظ يراد يعني الواردة في الشرع في الرقى هل تعلم كتاب خصص في هذا؟ الرقى يعني كتب فيها اهل العلم كتابات جيدة فيما يتعلق رقية المريض كتب كتابات جيدة وفي رسالة لي انا مطبوعة بعنوان التبيين لدعوات المرظى والمصابين. جمعت فيها بعظ الادعية المأثورة مع بيان معانيها ودلالاتها. نعم. هذا السائل يقول ما حكم من بالقرآن من السحر وغيره. ويتخذ الاجر من المريض جزاكم الله الخيرات المعالجة بالقرآن من من السحر وغيره لا بأس بها. لا بأس بها والرقية اخذ الاجر عليها ايضا لا بأس به لكن جلوس الانسان وتخصصه في هذا العمل ويتهافت الناس عليها لم يعرف عن السلف رحمهم الله وانما الانسان كما قال عليه الصلاة والسلام من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل اما ان يجلس الانسان وهذه مهمته مهمته راقي او عمله راقي هذا ما عرف انما يعني آآ الانسان يحسن الى اخوانه واذا كان محتاج واعطي شيئا يجوز له ان يأخذه مثل ما اخذ جابر رضي الله عنه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين