بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور لانفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما ونواصل قراءتنا في كتاب التوحيد. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وعلى اله وصحبه ومن والاه. قال المؤلف غفر الله له وللشارح والسامعين قال باب ما جاء في النشرة عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم سئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان رواه احمد بسند بسند جيد وابو داود وقال سئل احمد عنه فقال ابن مسعود فقال ابن مسعود يكره هذا كله؟ قال المؤلف رحمه الله باب ما جاء في النشرة اي ما جاء في شأن النشرة في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والنصرة هي حل السحر عن المسحور من اصيب بسحر فحل السحر عنه يسمى نشرة. وهو مأخوذ من نشر الشيء اي فرقه وسميت نشره لان فيها فكا وازالة وحلا السحر الذي خامر المسحور واصابه. فالنصرة هي حل السحر عن المسحور. ما حكم ذلك؟ ما حكم حل السحر عن المسحور اهو جائز او غير جائز؟ اهو مشروع او ممنوع؟ هذه الترجمة عقدها المصنف رحمه الله هنا لبيان حكم النصرة. وقد جاء هذا الباب مناسبا في موضعه هذا لان الباب الذي قبله او البابين الذين قبله كان في بيان السحر وحقيقة السحر وحكم السحر وان السحر له حقيقة وله وجود وله تأثير ايضا ولهذا امرنا في القرآن بالتعود من شر النفاثات في العقد. فالسحر منه ما له حقيقة وله تأثير في الانسان. ولربما اثر فرقة بين كما قال الله تبارك وتعالى ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه فله تأثير. ولما بين المصنف رحمه الله فيما مضى حكم السحر وحقيقته وان له تأثيرا في المسحور باذن الله تبارك وتعالى وما هم بضارين به من احد الا باذن الله اي باذنه الكون القدري لا اذنه الشرعي الديني. السحر محرم حرمه الله عز وجل وهو محرم في شرائع جميع الانبياء الانبياء كلهم متفقون على تحريمه والساحر لا يفلح حيث اتى. والسحر محرم في شرائع الانبياء لما بين المصنف حرمة السحر ووخطره وضرره على على الساحر وايضا تكلم رحمه الله الله عن حرمة اتيان الساحر والكاهن والعراف وحذر من ذلك فمن الادلة والبراهين ما يدل على ما ترجم له رحمه الله. لما بين ذلك عقد هذه الترجمة بعنوان باب ما جاء في النشرة اي اذا اصيب انسان سحر وابتلي بمن سحره وابر به السحر ماذا يفعل؟ ماذا يفعل كيف يعالج هذا السحر؟ ومن المعلوم ايها الاخوة ان من به سحر او به مرض او به علة يكون في الغالب في اه حالة ظعف وحالة شدة وبحث عن علاج ودواء وكثيرا ما يكون حال عدد من الناس في هذا المقام البحث عن العلاج ايا كان وكيف كان بدون قيد وبدون وبدون شرط لا يفكر هل علاجه جائز او مشروع؟ هل علاجه هو ضار في دينه او غير ضار لا يبالي. همه ان يزول عنه ضره. وهمه ان ينكشف عنه كربه اما الطريقة التي يمارسها لا لا يفكر فيها ولا يسأل. وبعضهم ربما يصرح لساني قاله او بلسان حاله قد يقول ما هو وقت حلال وحرام؟ انا الان في مصيبة وفي مرض وفي شدة واريد ان يزول عني ما ما مسني ثم اذا قيل له ان فلان جرب وعلان جرب وذهبوا الى كذا يذهب ولا يبالي. حتى لو كان فيما يذهب اليه بيع لدينه وتعريض لدينه للضياع لا يبالي. وهذا وهذا من الابتلاء في شدة مرضه وشدة المصيبة التي به ينصرف عن التفكير في دينه فيما فيه سعادته في الدنيا والاخرة ثم يرتكب امرا يضر به ويضر بدينه. ولهذا ننبه هنا ان المسلم اذا ابتلي بمصيبة او ابتلي بمرض لا ينبغي له حال مرضه ان يتجاوز حدود الشريعة وحدود اذن الله تبارك وتعالى الشرع والله عز وجل ما انزل دواء الا وله دواء دواء مباح مشروع في الشفاء كما قال عليه الصلاة والسلام تداووا عباد الله ما انزل الله داء الا وله دواء. علمه من علمه وجهله من جهل فالمسلم في في حال مصابه او في حال ضره ومرظه عليه ان يتحرى من ومن العلاج ومن الاستشفاء ما كان مشروعا. اما الامور الممنوعة فليحذر منها غاية الحذر فانها لا تفيده في دنياه وتضره في دينه. فانها لا تفيده في دنياه ولا تضره وتضره في دينه وقد مر معنا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حق من تعلق خيطا قال ان هاء فانها ان تعلق حلقة من صفر قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا ولو مت وهي عليك ما افلحت ابدا فلاحظ انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا اي لا تفيدك في دنياك بل لا تزيدك الا مرظا الا وفي اخراك قال لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. فهذه الامور لا تفيد في الدنيا وهي تضر الانسان غاية الظرر في دينه. فاي خير في في مثل هذا؟ الشاهد ان اه كثير من المبتلين والمرضى والمصابين يفكر في العلاج ولا يبالي في طريقته اهي مشروعة او ممنوعة ونأتي هنا الى الكلام على الترجمة قال رحمه الله باب ما جاء في النشرة عرفنا ان النشرة هي حل السحر عن المسحور. فما حكم ذلك؟ اذا اصيب انسان بسحر فحله عنه تخلصه منه هل هو جائز او جائز؟ الجواب على ذلك ان في الامر تفصيلا. ان كان حل السحر عن المسحور كان بالقرآن وبالاذكار المشروعة والدعاء وسؤال الله تبارك وتعالى فان هذا لا بأس به. فان هذا لا بأس به. وفيه حل للسحر. وفيه حل للسحر وفيه شفاء. والله تبارك وتعالى قال وننزل من القرآن ما هو شفاء وقال تعالى قل هو للذين امنوا هدى وشفاء وقال هو شفاء لما في الصدور. فكتاب الله عز وجل فيه شفاء كذلك الدعوات المأثورة والرقى المشروعة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في عموم الاستشفاء وفي الاستشفاء ايضا من السحر خاصة كالرقية التي رقى بها جبريل النبي عليه الصلاة والسلام قال بسم الله ارقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل شيطان او حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك هذه نافعة جدا غاية النفع لمن اصيب به سحر سواء رقى نفسه او رقاه غيره بذلك. وكذلك الكرسي وقراءة قل هو الله احد والمعوذتين ونحو ذلك من ايات القرآن الكريم وفاتحة الكتاب والدعاء المأثور اللهم رب الناس اذهب البأس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما كذلك ثابت ان يقول بسم الله ثلاث مرات اعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر سبع مرات الى غير ذلك مما ورد وهذا كله فيه نفع عظيم. وفيه خير كبير للمبتلى بالسحر او بغيره ايا كان المرض وهذا استشفاء بالالتجاء الى الله والاستعانة اليه والاستعانة به وتفويض الامور اليه وطلب الشفاء منه تبارك وتعالى الذي لا شفاء الا شفاؤه سبحانه وتعالى. ويكون مرظ الانسان باب خير عليه من جهة تعلقه بالله وقوة توكله عليه وشدة رجائه منه وكثرة الحاحه عليه ومناجاته سؤاله وطلبه فيكون باب خير عليه في المناجاة والسؤال والطلب والانطراح بين يدي الله والبكاء على الله سبحانه وتعالى. ولهذا بعظ المرظى يكون حال مرظه فيه من لين القلب ورقته وسكونه والتجاءه وخشوعه وخضوعه وانكساره بين يدي الله ما لا يكون منه في حال صحته. ما لا يكون منه في حال صحته فيكون مرظه باب خير عليه وباب صلاح واستقامة ودعاء ومناجاة فيجتمع له في هذا الامر في هذا الامر خيران. خير الشفاء باذن الله تبارك وتعالى من الضر الذي اصابه قوة الصلة بالله والالتجاء الى الله سبحانه وتعالى وكم من اناس وفقهم الله تبارك وتعالى وخرجوا مما مهتدين مستقيمين محافظين على طاعة الله تبارك وتعالى. فهذه رقية وعلاج مشروع مشروعة وحل للسحر مشروع بالقرآن والذكر والالتجاء الى الله سبحانه وتعالى وكذلك يحل السحر اذا وجد اذا اذا وجد الانسان واهتدى الى مكانه فيفك السحر اذا كان عبارة عن عقد او او كتابات او اشياء من هذا القبيل فهذه تحل فكوا عقد السحر عقدة عقدة وينفث فيها مع قراءة المعوذتين وسورة الاخلاص تقرأ وتنفث وتفكر العقد ويرمى بعد ذلك وينحل باذن الله عز وجل السحر او كانك في كتابة هذه الكتابة ويمحى اثرها بغمسها في الماء او نحو ذلك حتى ينمحي اثر ام اثر ذلك. اذا خفى الانسان على السحر والوقوف على السحر اما بان ينطق مثلا ما بداخل المسحور مؤمن جن يحرسون السحر ويقول آآ انه في مكان كذا عندما يتلى عليه القرآن وتتلى عليه الاذكار المشروعة او ان يرى في المنام قد يسر الله عز وجل له رؤيا في منامه فيرى السحر او ان يأتي او ان يهتدي اليه اتفاقا هكذا بتوفيق الله وتيسيره في في مكان اخفي فيه فيفك السحر بالقراءة بالقراءة قراءة القرآن الكريم المعوذتين وينفث هذا كله مشروع كل هذا مشروع ولا بأس به. والنوع الثاني لحل السحر حله بسحر مثله. حل السحر بسحر مثله. بان يذهب المسحور الى ساحر. ويقول اه سحرت بكذا وكذا ويطلب منه ان يحل السحر عنه. فهذا محرم باتفاق اهل العلم. وباطل ولا يجوز لا لا يجوز اتيان الساحر مطلقا لا لطلب السحر ابتداء ولا لطلب حله لمن كان فيه سحر او اصابه سحر لا يجوز اتيان الساحر مطلقا. لا لطلب السحر لا لا لان يطلب منه ولا ايظا ليطلب منه حل سحر الساحر لا يؤتى في كل الاحوال. لان الساحر من المفسدين في الارض والساحر من اهل الاجرام واهل الاظلال واذا علم بمكانه لا يؤتى ليطلب منه علاجا وانما يبلغ عنه ولاة الامر والسلطات حتى يقضى عليه ولا يبقى هذا المفسد مفسدا في الارض وواجب كل كل واجب كل مسلم علم عن مكان ساحر ان يبلغ عنه. وان يدل عليه ليدل عليه ولاة الامر حتى تأصل ويقطع دابره ولا يبقى في بلاد المسلمين مفسدا مضرا الناس ومضرا بعلاقاتهم مضرة بمجتمعهم مضرا باخلاقهم فهم من من شر المفسدين في الارض من شر المفسدين في الارض لا الا ان يؤتى مطلقا لا لطلب سحر ولا ايضا لطلب علاج سحر لا يجوز ابدا لا هذا ولا ذاك. فكل ذلك باطل وومحرم. حل السحر بسحر مثله. اي ان يذهب من به سحر الى ساحر ويقول سحرت واصابني بالسحر كذا وكذا واريد منك حله. فهذا لا يجوز ولا يحله عنه الا بشيء من عمل الشيطان. لا يحل عنه الا بشيء من عمل الشيطان ان يعطيه بعض الرقى الشركية او التعلقات الشركية او يطلب منه ان يذبح ذبحا باطلا شركيا كان يذبح ديكا او شاة او غير ذلك قربة لغير الله تبارك وتعالى او يطلب منه ان يقول كلاما محرم او يفعل فعلا محرما او يسجد لغير الله او غير او غير ذلك من الاعمال الشركية التي يتقرب بها الساحر الى الشيطان فيتحقق شيء مما يريد باستخدام الشياطين والتعاون مع معهم فيتقرب الساحر ويتقرب ايضا الممرظ او المسحور يتقربان كلاهما الى الشيطان ويبيع دينه. يبيع دينه. فالساحر بائع لدينه. وكذلك من يتعامل مع الساحر بائع دينه وكل منهما متقرب للشيطان. فاي خير ناله الانسان في خسرانه لدينه. وضياع دينه وبيعه لدينه اي خير حصله؟ واي خير ناله؟ ولهذا فان حل السحر بسحر مثله باطل. ولا يجوز. لا يجوز ان يأتي ساحرا ليطلب منه حل سحر فهذا باطل وهو من عمل الشيطان. وهو من عمل الشيطان. ولهذا اورد رحمه الله اول ما اورد في هذه الترجمة حديث جابر وهو في مسند الامام احمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة. يعني ما حكمها؟ سئل عن النصرة اي ما حكم النصرة؟ فقال هي هي من عمل الشيطان وان في قوله النشرة للعهد اي النشرة المعروفة المعهودة ده التي يفعلها اه المشركون. والتي كان عليها اهل الجاهلية. ما حكم تلك النشرة؟ هذا السؤال مثله سؤال اخر سبق ان مر معنا ان ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل سئل عن الرقية ماذا قال؟ قال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا فسئل عن الرقية فاجاب بهذا الجواب هنا سئل عن النشرة سئل عن النشرة ما حكمها؟ ما حكم حل السحر عن مسحور والهنا للعهد اي النشرة المعروفة عندهم المعهودة التي كانت كانوا يفعلونها في الجاهلية في حل الا السحر كانوا يفعلونها في الجاهلية لحل السحر. ما حكمها؟ قال هي من عمل الشيطان. قال هي من عمل الشيطان. اي انها اه نوع من عمل الشيطان ومن استخدام الشياطين ومن التعامل مع الشياطين وهذا في ان هذا النوع ان هذا النوع من النصرة محرم وباطل. ولا تحل بحال. فهي من امل الشيطان وكل عمل الشيطان باطل عمل الشيطان هو الشرك وهو الضلال والدعوة الى البعد عن دين الله وتعالى هذا عمل هذا هو عمل الشيطان. فلا تحل النشرة اذا كانت اذا كانت بهذه الصفة. اما اذا كانت بالصفة الاولى بالقرآن وبالذكر المشروع وبالدعوات المشروعة فهذا لا بأس به ثم اورد الامام رحمه الله عن الامام احمد انه قال انه نقل عن ابن مسعود ان انه يكره ذلك كله انه يكره ذلك كله. اي يكره النصرة التي هي من عمل الشيطان كلها والكراهة هنا كراهة التحريم. الكراهة هنا كراهة التحريم. والمراد بذلك كله اي كل ما كان من النصرة من عمل الشيطان فهي محرمة باطلة ولا تجوز يكره ذلك كله يكره كل ما كان من النصرة من عمل الشيطان. ولا يعني ابن مسعود آآ ما كان من القرآن. لا يكره ما كان من القرآن او ما كان من الدعاء او نأى المأثور وانما المراد بذلك كله اي كل ما كان من عمل الشيطان وكل ما كان من اتصال بالسحرة ونحوهم فهذا كله محرم وباطل هذا المراد بقول ابن مسعود اه بقول الامام احمد رحمه الله عن ابن مسعود انه يكره ذلك كله ان يكره كل ما كان من النشرة من عمل الشيطان نعم. قال وفي البخاري عن قتادة قلت قلت لابن المسيب رجل به طب او يؤخذ عن امرأته ايحل عنه او ينشر؟ قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاح اما ما ينفع فلم عنه انتهى ثم اورد هذا الاثر ان قتادة سال سعيد بن المسيب سأله هذا السؤال قال رجل به طب رجل به طب والمراد بالطب هنا سحر ويقال ان ان الطب من الذات تطلق على المرظ وتطلق على الشفاء رجل به طب وقيل ان ان السحر قيل له طب يعني لم يقل مرض وانما قيل طب تفاؤلا بشفائه تفاؤلا بشفائه. فمثل ما يقولون مثل ما يقولون للرجل اللديغ يقولون سليم مثل ما يقولون للذيغ سليم تفاؤلا. وسيأتي معنا في الباب القادم ان النبي عليه الصلاة والسلام يحب الفأل يحب الفأل فرجل به طب اي رجل به سحر سحر رجل به طب او يؤخذ اقرأ. قال رجل به طب او يؤخذ عن امرأته. رجل به طب او يؤخذ عن امرأته. يؤخذ عن امرأته اي بسبب السحر. الذي اصابه. فلا يستطيع قربان اهله ولا يستطيع مجامعتها بسبب السحر الذي اصابه. وهذا النوع من السحر يسمى سحر الصرف وهو المشار اليه في قوله تعالى يتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه يتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه يعني يصرف عن زوجته اما بكراهة قلبه لها او بعدم بقدرته على جماعها واتيانها. فيكون مصروفا يؤخذ عن امرأته يؤخذ عن امرأته يعني بسبب السحر الذي اصابه يؤخذ عنها فلا يستطيع قربها. ولا يستطيع اتيانها بسبب هذا السحر رجل به طب اي سحر او يؤخذ عن امرأته وكونه يؤخذ عن امرأته هذا نوع من من السحر يسمى كما اقول سحر الصرف ايحل عنه او ينشر؟ هذا الان سؤال ايحل عنه ااو ينشر؟ يعني ايحل عنها السحر بان يفك؟ السحر او او ينشر اي يفك هذا السحر بالقراءة والرقية ونحو ذلك ايحل عنه او ينشر؟ فماذا قال؟ قال فلا بأس به انما يريدون به الاصلاح. قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاح. يعني لا بأس ان يحل عنه ولا بأس ان ينشر انما يريدون به الاصلاح. وكلام اه اه سعيد هنا محمول على المشروع لا الممنوع. محمول على المشروع لا الممنوع. فقوله لا بأس به يعني لا بأس ان يحل عنه ولا بأس ان ينشر اي لا بأس ان يحل عنه السحر بان يفك ان وجد اه كما اوضحت ذلك بان تفك العقد ويمحى اثر الكتابة مع القراءة قراءة هو الله احد والمعوذتين والاستعانة بالله تبارك وتعالى. او ينشر اي يقرأ عليه القرآن والذكر والدعاء المشروع. فكلام سعيد يحمل على هذا. ولا يحمل على النوع المحرم وهذا من باب احسان الظن بكلام اهل العلم وحمله على احسن المحامل. ولا ولا يحمل كلامهم على المحمل السيء لا يحمل ان ان سعيد اراد بهذا ان يحل بالسحر وان ينشر عنه بالسحر ولا يحمل قوله يحل عنها وينشر اي النشرة التي قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام هي من عمل الشيطان فمثل هذا الفهم ليس ماضيا على سبيل احسان الظن بكلام اهل العلم. فالذي ينبغي ان يحسن الظن بكلامه ويحمل على احسن المحامل فقوله ايحل عنه او ينشر؟ يحتمل هذا الكلام ان يحل الطريقة المشروعة او الطريقة الممنوعة واللائق بفهم كلام اهل العلم هو حمله على المحمل الحسن. اذا قول قول سعيد رحمه الله وهو من علماء التابعين قوله لا بأس به انما يريدون به الاصلاح يحمل على المشروع على الممنوع يحمل على المشروع لا الممنوع ويكون المراد بقوله يحل عنه اي يفك السحر بفك عقده مع القراءة وقراءة المعوذتين والنفل وينشر اي يرقى بالقرآن وبالدعوات المأثورة. اما باتيان السحرة فلا يحل. الساحر لا يؤتى ولا يذهب اليه بل ان علم عن مكانه بلغ بمكان ولاة الامر حتى يقظى عليه ويقطع دابره هو يراحل المسلمون من شره ومن فساده. قال فاما ما ينفعه فلم ينهى عنه انتهى اه اقرأه كاملا. قال قلت له قال ان قتادة؟ قلت لابن المسيب رجل به طب او يؤخذ عن امرأته اي ايحل عنه ان ينشر؟ قال ايحل عنه او ينشر؟ قال لا بأس به انما يريدون بالاصلاح فاما ما ينفعه فلم ينهى عنه انتهى. فاما ما ينفع فلم ينهى عنه. فاما ما ينفع فلم عنه ما ينفع اي مما دلت الشريعة على نفعه وفائدته وانه لا فيه وهو داخل تحت قواعدها ووكلياتها. اما ما لا ينفع فهذا منهي عنه وقد عرفنا ان ان السحر مضرة على الانسان في دينه ودنياه. فلا يكون داخلا في لسعيد رحمه الله. قال وروي عن الحسن انه قال لا يحل لا يحل السحر الا ساحر وروي عن الحسن وروي عن الحسن اي البصري رحمه الله انه قال لا يحل السحر الا يا ساحر لا يحل السحر الا ساحر اي لا يحله بسحر مثله الا من يتعاطى السحر فلا يحل السحر الا ساحر اي لا يحله بسحر مثله وبالتعامل مع الشياطين الا ساحر. فهذا المراد بقول الحسن لا يحل السحر الا ساحر. واثر الحسن منصب على السحر الممنوع او النسرة الممنوعة واثر سعيد منصب على النصرة المشروعة. والاثران يدل على ان من النصرة ما هو مشروع ومنها ما هو ممنوع. فقول الحسن لا يحل السحر الا ساحر هذا في في في النشرة الممنوعة التي هي من عمل الشيطان. فحل السحر بسحر مثله هذا من عمل السحرة وفي اثر حسن هذا فائدة. اثر الحسن فيه فائدة ان من يحل السحر بسحر مثله لا بالقرآن لا يؤتى وهذا فيه تنبيه على تنبيه للمسلم ان يتفطن لمن ذهب اليه من اجل حل سحر ان كان عنده من طرائق السحرة اه امور السحرة فلا يأتيه ولا يقربه. والسحرة لهم علامات كثيرة معروفة عنهم وذكر ذكرها اهل العلم مثل ان يسأل من يأتيه يقول لهما ما اسم امك وما اسم اه يسأله عن اسم امه مثلا او يكون عنده مثلا اه ادخنة وعنده ويكون ايضا في مكان مظلم وغالبا يفضل العمل في الليل وان لم يكن ليلا يفضل ان يكون في غرفة مظلمة وكذلك يطلب يطلب ممن اتاه ان بعقد او يأتيه مثلا اثار بعض الاشخاص تأتيني باثر من فلان او بشعره او بعض ملابسه الداخلية او نحوه هذي كلها من اعمال اهل السحر. وكلها داخلة تحت تحذير الحسن بقوله لا يحل السحر الا ساحر. يعني لمن كان في تعامله في حل السحر بهذه الطريقة فلا يحل ان يؤتى لا يجوز ان ان يؤتى ولا يجوز ان ان يذهب اليه الانسان مهما كان الانسان مرضه ومهما كان ظره لا يذهب الى هؤلاء لان الذهاب اليهم بيع للدين. وظياع للدين فلا يحل هذا هذا المراد بقول الحسن رحمه الله لا يحل السحر الا ساحر. فلا يدخل في قول الحسن حل السحر بالقرآن والدعاء المأثور وانما يدخل تحته اعمال الشيطان التي هي اعمال السحرة نعم. قال ابن القيم رحمه الله النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن فان تقربوا فيتقرب الناشر والمنتشر الى الشيطان بما يحب. فيبطل عمله عن المسحور. والثاني النشرة بالرقية والثاني النشرة بالرقية والمعوذات والادوية والادوية والدعوات المباحة فهذا جائز. وهذا وعليه يحمل اثر سعيد وعليه يحمل اثر السعيد الذي مر معنا الامام رحمه الله لما لما اه عقد هذه الترجمة في النشرة وورد فيها الحديث واورد فيها اثرين اثر سعيد واثر الحسن نقل هذا النقل العظيم عن الامام ابن القيم. في كتابه زاد المعاد. وللفائدة كتاب زاد المعاد اه وهو يقع في خمس مجلدات فيه مجلد كامل عنوانه الطب النبوي من انفع ما يكون كتاب من انفع ما يكون في انواع المرظ. السحر وغيره. وكتاب مليء بالفوائد والفوائد وذكر الادوية والعلاج المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام. فانت اما ان تأخذ الكتاب كاملا وهو بك زاد المعاد وومن جملته الطب النبوي وهو المجلد الرابع او ان تأخذ المجلد هذا وحده وهو مطبوع بعنوان الطب النبوي هذا من انفع ما يكون فيه فوائد عظيمة جدا وخاصة فيما يتعلق بالاغذية والامراض والاستشفاء والعلاج وانواع الامراظ وطريقة العلاج بها بالطب النبوي اي المأثور عن النبي الكريم صلوات الله عليه وهذا الكلام الذي امامنا الان نقله المؤلف رحمه الله من الطب النبوي من الطب النبوي لابن القيم رحمه الله الذي هو في كتابه زاد المعاد. كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد صلوات الله وسلامه عليه. اه وكلام ابن القيم كلام يجمع الموضوع ويلمه ويبين النصرة الممنوعة منها والمشروع قال رحمه الله النصرة هي حل السحر عن المسحور هذه النشرة وهذا معناها في اللغة ان يحل السحر عن المسحور قال وهي نوعان نوع ان ان يحل بسحر مثله ان يحل السحر بسحر مثل به ما الطريقة؟ قال ان ان يتقرب الناشر والمنتشر. الناشر الساحر منتشر المسحور الذي ذهب الى الساحر ليحل السحر عنه. ان يتقرب الناشر والمنتشر الى الشيطان في في طلبه محل السحر قال وهذه من عمل الشيطان وعليها يحمل كلام الحسن اي يحمل قول الحسن لا يحل السحر الا ساحر فهذه محرمة. وتأمل هنا جيدا قول الامام ابن القيم رحمه الله فيتقرب الناشر انتشر الى الشيطان. هذا ما هو؟ هذا بيع للدين. هذا بيع للدين. يذهب المسحور ليبيع دينه عند الساحر ليبيع دينه عند الساحر. فيتقرب يأمره الساحر ان يتقرب الى الشيطان هذا اما باستغاثة شركية او بتعليق شيء فيه شرك وفيه باطل او بذبح لغير الله او لغير الله او بافعال من آآ من امثال ذلك مما هي قربة للشيطان. فيتقرب الناشر الذي هو الساحر انتشر اي المسحور الذي طلب من الساحر حل السحر عنه الى الشيطان لاجل حل حل السحر عنه لاجل حل السحر عنه. قال هذه من عمل الشيطان اي الذي اه ذكر كما ذكر ذلك النبي عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن النشرة هذا نوعه محرم هذا نوع وهو محرم ولا يجوز بحال لا يجوز مطلقا الذهاب للساحر باي حال من الاحوال. لا لطلب السحر ابتداء والعياذ بالله ولا ايضا لطلب حل السحر وعلى من اصابه السحر ان لا يبيع دينه بل يصبر ويحتسب ويلجأ الى الله تبارك وتعالى ويتوسل اليه ويحافظ على العبادة ويبتعد عن المحرمات ويلازم الطاعة ويقرأ على نفسه القرآن والدعوات يلتجئ الى الله ولا سيما في اوقات اجابة الدعاء بين الاذان والاقامة والساعة في يوم الجمعة وفي الثلث الاخير من الليل ونحو ذلك يناجي الله لا يبيع دينه لا يبيع دينه يصبر على المرظ ويصبر على المصاب ويبقى ملحا على ربه مناجيا مولاه يدعوه ويسأله يا رب يا رب يا رب يلجأ الى الله ولا يذهب الى السحرة لا يبيع دينه لا يبيع يحذر غاية الحذر من ذلك ولا يستمع الى اقوال الجهال والضلال ذهبنا الى فلان وجربنا واستفدنا واستفاد فلان كل هذا بيع للدين كل هذا بيع للدين ولا يحل. فدين الانسان اعز شيء عليه. واغلى شيء عنده فلا عند ساحر لا يبيعه عند ساحر ولا يضيع دينه عند عند السحرة مهما كان الضر ومهما كان المرض يصبر ويحتسب ويتذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام ما اصاب عبدا هم ولا حزن ولا نصب حتى الشوكة وشاكها الا كتب له فيها اجر يصبر على المصاب ويدعو الله ويسأل الله ويناجي الله ويحافظ على عبادة الله ابتعد عن المحرمات ويبتعد عن الاثام ويقبل على الطاعة والعبادة وينكسر بين يدي ربه لا ان يذهب ويبيع دينه عند ساحر ليس هذا علاج هذا ضياع للدين. لا يذهب ويبيع دينه عند ساحر. بل هذا ضياع لدينه وضياع ليه لدنياه؟ فاذا الطريقة الثانية وهي حله بالرقى المشروعة قال النوع الثاني قال والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والتعوذات والادوية والدعوات المباحة فهذا جائز آآ اعد. قال والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والادوية والدعوات المباحة فهذا جائز. لاحظ هنا كلام ابن القيم رحمه الله في حل السحر. قال بالرقية والتعوذات المشروعة الرقية بالقرآن وبالذكر المشروع وبالتعوذات المشروعة قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس يا يقرأ وينفث اه يقرأ على نفسه وينفث وبالادوية المباحة الادوية المباحة يعني ان يستعمل من الاعشاب المباحة لعلاج المرض يعني قد يكون انسان آآ آآ السحر الذي اصابه سبب له اضرار في معدته مثلا. فهناك اعشاب آآ مفيدة جدا لامراض المعدة ان كان اسهالا فهي تعالج الاسهال وان كان قبضا تحل تحل القبض الذي في المعدة او مثلا اذان في البدن بعض الاعشاب من من خصائصها باذن الله تسكين الالم او مثلا الام الرأس فيستعمل اذا اذا كان اذا كان السحر جلب له لبدنه بعظ الامراظ فيستعمل الاعشاب النافعة في هذا المرظ لا بأس بذلك لا بأس بذلك. وهذا يعرف من اهل الاختصاص. آآ اهل الطب المعروفين فيعطيه من العلاج الذي يعني يفيد في المرظ الذي اصابه. فهذا لا بأس به بالرقية بالاعشاب ادوية المباحة هذا كله لا بأس به في حل السحر نعم. قال فيه مسائل الاولى النهي عن في مسائل الاولى النهي عن النشرة اي التي ذكرت في الحديث وسئل عنها النبي عليه الصلاة والسلام منهي عنها محرمة ويحل آآ السحر بسحر مثله حل السحر بعمل الشيطان حل السحر باتيان اه السحرة فهذه محرمة. لان النبي عليه الصلاة والسلام سئل عنها فقال هي من عمل الشيطان وعمل الشيطان قال الثاني الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه المنهي عنه اي من النشرة والمرخص فيه من النشرة مما يحل الاشكال. لان قد يستشكل بعض الناس الامر ويظن ان ان السحر لا يحل مطلقا او لا يحل الا بالسحر. فالذي يزيل الاشكال ان نعرف هذا التفصيل الذي دلت عليه النصوص. ولخص ابن القيم نقله المؤلف هنا وهو ان ان النصرة نوعان حل بسحر مثله وهذه محرمة وهي من عمل الشيطان وحل بالدعوات والاذكار المشروعة فهذا لا بأس به. والفرق بين المشروع والممنوع سواء في باب النشرة او في كل باب من ابواب الدين هو هدى للانسان عندما يكون الانسان عنده فرقان بين الحق والباطل. تتقوا الله يجعل لكم فرقانا اي تفرقون به بين الحق والباطل باطل وهو العلم النافع الذي يميز به المسلم بين الخبيث والطيب والحق والضلال. وهنا تأملوا هذا الامر حل السحر عن المسحور. كيف يعرف كيف يعرف الانسان الصحيح منه من غير الصحيح اجيبوا يا اخوان كيف يعرف الانسان الصحيح منه من غير الصحيح لا سبيل الى ذلك الا بالعلم النافع لا لا لا يمكن ان يعرف الصحيح من غير الصحيح الا بالعلم النافع اذا لم يكن عند الانسان علم نافع لم يميز بين صحيح وغير صحيح نعم. انتهى؟ نعم. قال باب ما جاء في وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. لكن اكثرهم. ولكن اكثرهم لا يعلمون. قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في التطير باب ما جاء في التطير اي ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بشأن التطير والتحذير منه. وانه مناف التوحيد الواجب ومناف التوكل على الله والثقة به حسن الالتجاء اليه سبحانه وتعالى. والتطير هو التشاؤم. التطير هو التشاؤم التشاؤم سواء بالاشخاص او البقاع او الاصوات او الكلام او الاسماء او غير ذلك ان يتشائم بهذه الاشياء وتشاؤمه بها يؤثر على عمله ان كان تجارة او كان سفرا او كان بيعا او شراء فاذا تشاءم امتنع السفر او امتنع عن البيع او امتنع عن التجارة او امتنع عن الزواج مثل تشاؤم اهل لي بشوال اذا كان الزواج في شوال يتشائمون ولهذا لا يتزوج في شوال تشاؤما او مثلا ليلة الزواج اسمع اسم يا اسم لا يعجبه فيتشاءم ويترك الزواج او مثلا يسمع صوتا لا يعجبه او طائرا او نحو ذلك فيمتنع او يجعله رؤيته لهذا الامر يمضي فالتشاؤم خلل في العقيدة. خلل في الايمان خلل في صلة الانسان وثقته بالله تبارك وتعالى والا اي اه نفع او ضر في هذه الاصوات او هذه الطيور او هذه البقاع او اه اهذه اه هؤلاء الاشخاص الخير من الله والامر كله بيده والامور كلها بقضائه وقدره ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا به. فاين ايمان الانسان بان الامور كلها بمشيئة الله وقدرته وانه لا حول ولا قوة الا به. اذا اذا كان يتشائم. يتشائم من الطيور او مثل ما يؤثر ان احدهم كان يمشي مع ابن عباس رضي الله عنهما فسمع صوت طير قال خير قال اي خير في هذا الخير من الله عز وجل يعني ما نتعلق بطيور او باصوات او نظن من جهتها حصول خير او اندفاع شر او جلب نفع او او رفع ظر فالانسان قلبه متعلق بربه ملتجئ الى الله يطلب الخير منه ويلتجئ اليه وتعالى وحده فالشريعة الاسلامية جاءت بالكمال جاءت بعز المسلم ورفعته همته وعلو عزيمته ومضيه في اعمال الخير ولا يثنيه عن الخير صوت ولا بقعة ولا آآ آآ كلمة ولا ماضي في اعمال الخير في اعمال الاعمال النافعة اما اصحاب التطير دائما قلوبهم قلقة دائما قلوبهم قلقة وغير مطمئنة اذا سمع صوت اه احجم واذا رأى طير انكمش واذا رأى كذا دائما قلقوا دائما ما مضطرب وليس فيه العزيمة وليس فيه الاقدام على الخير ودائما متخوف ودائما يتحرى المصاب جاءه من هنا وجاءه من هنا قال قليل الثقة بالله ضعيف التوكل على الله ولهذا التطير لا يأتي الا من الشرك او من ضعف العقيدة. التطير لا يأتي الا من الشرك او من ضعف العقيدة يضعف التوكل عند عند الانسان ثقة بالله يضعف عنده فيتطير او او يكون مشركا ويبتلى بالتطير بكافة صوره جميع انواعه ويكون متشائما من من الامور ومن الاحوال ومن الاشخاص ومن البقاع فهو لا يأتي الا من الشرك او من ضعف العقيدة. اما اذا كان ايمان الانسان بالله وتوكله على الله وثقته بالله والتجاءه الى الى الله سبحانه وتعالى فان هذه الامور لا لا تثنيه ولا ولا ترده بل هو على ثقة بالله ومتوكل على الله وماظي في اعمال الخير العون من الله سبحانه وتعالى. وقد كان من هدي نبينا عليه الصلاة والسلام اذا خرج من بيته في كل مرة لاي مصلحة دينية او دنيوية ماذا يقول؟ بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله ويمضي في مصالحه. يمضي في مصالحه هكذا مسلم يمضي يسمي ويتوكل يقول لا حول ولا قوة الا بالله وهي كلمة استعانة ويمضي. اما مثلا يرى له ويقول هذا بوم يمكن اليوم يصيبني كذا او مثلا يرى له حادث ويقول اليوم حوادث وينكمش او مثلا يسمع كلمة ما ما تعجبه واحد ينادي اخر يقول خاسر ويقول اليوم خسارة بيع خسارة ما ابيع ولا اشتري اليوم واجل البيع والشراء الى غدا ويصبح مضطرب وقلق ومستوحش ومنكمش هذا من ضعف العقيدة هذا من ضعف العقيدة وضعف الايمان اما المؤمن ابدا يمضي في مصالحه الدينية والدنيوية متوكلا على الله يخرج من بيته بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله يمضي ولو سمع صوت ما اعجبه او رأى شيء ما اعجبه او رأى طيرا او رأى اي شيء ما يفكر في هذه الامور وانما هو شخص متوكل على على ربه سبحانه وتعالى معتمد عليه مفوض امره لا يلتفت الى هذه الاشياء. اما اذا اعطى سمعه لها والتفت بقلبه لها انهزم. اصبح فيه فيه انهزام وانقباض وقلق واضطراب ووحشة ويمشي في طريقه كل لحظة ينتظر ان يداهمه الشيء الذي هو متشائم منه. وهو قلق وخائف ويجلب له تطيره ماذا يجلب القلق الاضطراب ظعف الايمان التخوف من الامور وهذا كله بضعف الايمان. اما المؤمن المتوكل على الله الواثق بالله الملتجئ الى الله سبحانه فهو لا يلتفت الى هذه الاشياء يمضي بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله يذهب الى مسجده الى عمله الى تجارته الى بيعه الى شراءه الى اموره معتمدا على ربه واثقا به متوكلا عليه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله. لا يلتفت لا الى طير والى ولا الى بقعة ولا الى صوت ولا الى اي شيء من هذا القبيل. فالتطير محرم والشريعة جاءت بالتحذير منه والمنع منه بينما كان اهل الجاهلية يتطيرون. واصل التطير التشاؤم بالطيور. اصله. ثم صاروا يتشائمون بما هذا يتشائمون بالاشخاص ويتشاءمون بالبقاع ويتشائمون يعني مثلا يأتي مسافر فيرى انسان مثلا به عرج او مثلا يده مصابة او انسان اصابه مرض او فينكمش. وينقبض ويقول لا اليوم ما اتاجر او اليوم ما اسافر او اليوم ما تزوج ينقبض يصبح وهو خارج آآ قلبه ملتفت الى الى هذه الاشياء يعطيه انهزامية شديدة في في قلبه ضعف شديد فهذا كان شأن اهل الجاهلية اذا خرج احدهم في تجارة او خرج ان يسافر اول ما يذهب يمشي يبحث مكان فيه طيور مجمع الطيور قبل ما يسافر وقبل ما يتاجر يمشي يبحث عن مكان فيه مجمع طيور ثم اذا وصل الى مجمع الطيور زجرها القى عليها حجر او القى عليها ثم ينظر الى ان تطير وان تذهب ان ذهبت ذات اليمين تفاءل اسعى في عمله وان ذهبت ذات الشمال قال لا اليوم ما يناسب والسفر ما يصلح او مثلا اراد ان يسافر ثم رأى بوما في طريقه او واقف يقول اليوم بوم لا اليوم ما نسافر ولا نذهب هذي حالة للجاهلية حال اهل الجاهلية اعمال الجاهلية لا تزال لا تزال توجد والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ان امته في في اعمال من اعمال لا يتركونها. اي افراد وجماعات منهم لا يتركونها ومن هذا تطير التطير لا لا يزال يوجد في في اناس كثيرين تجده يتشاءم من الاصوات او يتشاءم من البقاع وهذا كله من ظعف التوكل وظعف الثقة بالله سبحانه وتعالى. قال باب ما جاء في التطير. ثم اورد آآ قول قول الله تبارك وتعالى في قصة موسى في في قصة في قصة قوم موسى وهنا اريد ان ننتبه الى امر وهو ان التطير في كل احواله قبيح. في كل احواله قبيح التطير بالبقاع التطير بالاشخاص التطير لكن اقبح ما يكون عندما يكون المتطير يتطير بنبي او يتطير بدين الانبياء سليم او يتطير بدين الله سبحانه وتعالى هذا اقبح ما يكون اشنع ما يكون في التطير. وانظروا الى ما ذكره الله تبارك وتعالى في هذه الاية. قال عز وجل ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين. ونقص من الثمرات انهم يتذكرون. فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه. وان تصبهم سيئة يتطيروا موسى ومن معه وان تصبهم سيئة يتطير بموسى ومن معه. الا انما طائركم الا انما طائركم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. الا انما طائرهم عند الله. ولكن اكثرهم لا يعلمون. ان طبهم فاذا جاءتهم الحسنة اذا جاءتهم الحسنة يعني حصل لهم رخاء حصل لهم نعمة حصل لهم سعة في الرزق سعى في الاولاد يحمدون الله ويشكرونه ويكون هذا فضل الله وهذه نعمة الله ام ماذا يفعلون؟ ان تصبهم حسنة قالوا لنا هذه يعني نحن نستحقها نحن الجديرون بها نحن اهل لها اذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه ما يحمدون الله ولا يشكرونه ولا يعترفون بنعمة الله عليهم وفضله ولا يقولون الله انعم علينا وتفظل وانما يقولون لنا هذه يعني نحن جديرون نحن حقيقون نحن مستحقون نحن اهل لذلك لنا هذه وان تصبهم سيئة يعني قحط او جذب او سنين او امراض او قلة في الرزق او نحو ذلك يتطير بموسى ومن معه. ما كان يتطير بموسى ومن معه؟ اي يقولون هذا القحط الذي اصابنا وهذه الامراض التي نزلت بنا وهذا النقص الذي في الرزق الذي حل بنا هو سببه ماذا؟ موسى ومن معه. فهذا التطير بموسى وتطير بمن معه والتطير بالدين الذي جاء به وان الدين هو السبب الذي جاء بذلك. مثل هذه المقالة مقالة تردد في هذه الازمان بعض المنحلين يا يقولون مثلا الدين سبب الرجعية الدين سبب الرجعية او سبب التخلف الدين يضر بحضارة الانسان ويضر بكذا ويضر بكذا الدين سبب المشاكل فينسبون الامور الى الدين. قالوا اطيرنا بموسى ومن معه. سيئة اه يتطير اسوا من معه يعني يتشائمون بموسى ومن معه ويقولون هذه السيئات وهذه المصائب انما جاءتنا من جهته ومن قبله. ما الجواب على ذلك الجواب عليه هو الموضع الذي اقتصر المصنف على ذكره في في في هذه الترجمة لان فيه موضع الشاهد الا انما طائرهم عند الله الا انما طائرهم عند الله ما معنى ذلك؟ يعني الامور كلها بقضاء الله وقدره. الامور كلها بقضاء الله و قدرا وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ما اصاب من مصيبة الا باذن الله الامور كلها بيده وبقضائه و بقدره وهذه المصائب التي حلت بهؤلاء هي قضاء وقدر وسببها آآ كفرهم وضلالهم اعراضهم وبعدهم عن دين الله تبارك وتعالى. مما خطيئاتهم اغرقوا يعني بسبب خطيئاتهم. فكلا اخذنا بذنبه فالامور كلها بقضاء الله وقدره ووهؤلاء قوم كفار معرظون عن دين الله منحلون عنه معرظون عما جاء به الانبياء فهذا هو السبب الا انما طائرهم عند الله. ولكن اكثرهم لا يعلمون. وهذا فيه فائدة ان العلم هو الذي به صلاح الانسان. اما اذا ذهب عنه العلم ولم يكن من اهل العلم وقع في مثل هذه الاعمال ووقع ايضا فيما هو اشنع منها قال وقوله قالوا طائركم معكم قال وقوله قالوا معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون قالوا طائركم معكم هذه الاية جاءت في في سورة ياسين في سياق آآ رد او قول قوم ياسين لرسلهم قالوا تطيرنا بكم يعني نحن متطيرون بكم ومتشائمون منكم ومن كلامكم ومن اقوالكم فتشائم هؤلاء الاقوام من رسلهم. وقالوا انهم تطيروا بهم وتشاءموا بهم. وبما جاءوا به فجاء الرد هنا في قوله قالوا انا تطيرنا بكم لان لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم واقتصر المصنف هنا لاحظ اولا قول اقوام الانبياء ماذا قالوا قالوا انا تطيرنا بكم يعني نحن متشائمون منكم. وكل ما تقولونه لنا وتأتوننا به متشائمون منه. مثل ما تشاءم موسى من موسى ومعه وهؤلاء ايضا تشاؤم من الرسل قالوا انا تطيرنا بكم ولم يتشائموا فقط وانما وهددوا الانبياء لان لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم. فرد عليهم انبياؤهم بماذا قالوا طائركم معكم. قالوا طائركم معكم. يعني مصائبكم والنكبات التي تحل بكم وما يحصل لكم من نكبات هي معكم اي بسبب كفركم واعراضكم وانصرافكم عن دين الله تبارك وتعالى هذا هو السبب طائركم معكم يعني بلاؤكم فيكم انتم اهل كفر واهل ظلال واهل اعراظ عن دين الله وهذا الكفر والاعراض والصدود عن دين الله تبارك وتعالى هو سبب البلاء كما قال عز وجل فكلا اخذنا بذنبه وكما قال عز وجل مما خطيئات اغرقوا يعني بسبب خطيئاتهم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم؟ يعني ان ذكرناكم بالله وبدينه وبطاعته؟ قلتم ما قلتم بسبب تذكيرنا لكم بالله وبالحق وبالهدى قلتم ما قلتم بل انتم قوم مسرفون اي متجاوزون للحج متعدون الحد وقولكم هذا من اسرافكم اي من تجاوزكم وتعديكم. والشاهد قالوا طائركم معكم. والاية فيها فائدة ان الشؤم يجلبه الانسان لنفسه برقة دينه وظعف ايمانه وقلة ثقة بالله فيجلب لنفسه البلاء ويجلب لنفسه المصاب ويجلب لنفسه بهذا الذي يعني الذي وجد في قلبه من تشاؤم او تطير او نحو ذلك. قالوا طائركم معكم. وفي هذه الاية والاية التي قبلها وايات اخرى دليل على ان التطير محرم في شرائع الانبياء كلهم. نعم. قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر اخرجاه نعم. قال زاد مسلم ولا نوء ولا غول. نعم. ثم اورد المصنف رحمه الله هذا الحديث حديث ابي هريرة وهو في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا السفر ولا هنا للنفي ينفي النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الاشياء ينفي العدوى وينفي الطيرة وينفي الهامة وينفي الغول وينفي النوء آآ وينفي سفر كل هذه ينفيها لا عدوى يقول عليه الصلاة والسلام لا عدوى ينفي ذلك وينبغي هنا ان كم؟ ماذا اراد عليه الصلاة والسلام بهذا النفي؟ لا عدوى والعدوى هي انتقال المرظ من شخص الى اخر او من بهيمة الى اخرى انتقال المرض والذي نفاه النبي عليه الصلاة والسلام هو ما كان يعتقده اهل الجاهلية ما كان يعتقده اهل الجاهلية ان المرض ينتقل بطبعه ان المرض ينتقل بطبعه. وبناء على هذه العقيدة التي يعتقدونها يصبح خوفهم متجه الى هذا المرض لا يكن قلبه معلق بالله وانما مخاوفهم وقلوب متعلقة بهذا المرض. وخائفة من جهته لا يكون خوفه والتجاؤه الى الله ولا يستشعر ان ان المصيبة باذن الله وان العافية بيد الله وانما خوف متعلق هذا يعتقد ان المرض ينتقل بطبعه اي ليس باذن الله وانما ينتقل بطبعه فهذا الذي يعتقده اهل الجاهلية نفاه النبي عليه الصلاة والسلام قال لا عدوى اي لا عدوى كما يعتقده اهل الجاهلية. اما انتقال المرظ من من شخص الى اخر باذن الله سبحانه وتعالى فهذا لا ينفيه. ولهذا قال في الحديث الاخر فر من المجزوء من المجزوم فرارك من الاسد لان المجذوم يعدي باذن الله. لانه لانه يعدي باذن الله تبارك وتعالى. الشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لا عدوى هذي دعوة دعوة للمسلم ان يكون معلقا قلبه بالله واثقا به والامور بمشيئته ولا يمنع ذلك من اخذ الاسباب لا يمنع ذلك من اخذ الاسباب المشروعة دون ان يكون القلب متعلق بالاسباب كما عليه اهل في اعتقادهم في العدوى. هذا هذا المراد بقوله لا عدوى ولا طيرة. اي ايظا نفي للطيرة والتشاؤم سواء بالبقاع او بالطيور او بالاشخاص او بالاسماء فلا طيرة. وما يكون من تطير من هؤلاء هو شيء جلبوه على انفسهم. قالوا طائركم معكم يعني هذا الشر انتم جلبتموه على انفسه انفسكم جررتوه لانفسكم بعقائدكم الفاسدة واعمالكم المنحرفة نعم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة الهامة البوم الهامة البوم والطائر المعروف وكان يتشاءم منه اهل الجاهلية اذا وقف على البيت او رآه في طريقه وهو مسافر او نحو ذلك فانهم يتشائمون به فنفى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله ولا هامة قوله ولا صفر قيل المراد به شهر صفر قيل المراد به شهر صفر وكان اهل الجاهلية يتشائمون بهذا الشهر يتشائمون بهذا الشهر ولا يزال التشاؤم التشاؤم بالاوقات موجودا موجودا في الجاهلية وربما سرى لبعض المسلمين مثل تشاؤم بعض الناس برقم ثلطعش يتشائم منه يعني بيت رقمه ثلطعشر قل له ما ما اسكنه او الدور رقم ثلاثطعش الا لف مع الشارع رقم يقول لا ما يتشائم. فهذا مثل هذا من عمل الجاهلية كل هذا من عمل الجاهلية تشاءم من رقم ولا يتشاءم من شهر ولا يتشاءم من من بقعة او من صوت او من او من مكان كل ذلك مما جاء الاسلام بمنعه. والاسلام يدعو المسلم لان يكون عزيزا واثقا بالله متوكلا قوي الايمان لا تثنيه مثل هذه الاسماء ولا مثل هذه البقاع ولا مثل هذه الاصوات وانما هو رجل يثق بالله ومتوكل على الله وملتجئ اليه سبحانه وتعالى قال ولا صفر ثم قال وزاد مسلم ولا نوم ولا نوم وهذا سيأتي فيه ترجمة ما مستقلة آآ يعني التعلق بالانواع وهي مواقع النجوم ومنازل النجوم فالتعلق بها والنظر اليها في في طلب خير او دفع ضر او جلب نفع او او دفع ضر او نحو ذلك هذا ايضا مما جاءت الشريعة بمنعه. وسيأتي عندنا في ترجمة قول النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي اثر اما الكافر فمن يقول مطرنا بنوء كذا وكذا. فقال عليه الصلاة والسلام ولا نوء. ما فذلك قال ولا غول والغول جمع غيلان وهي الوحوش والسعالب او نحوها التي تظهر قد تظهر للناس في الصحاري او في البراري او نحو ذلك. او الشبح لاشياء قد تظهر له وكان اهل الجاهلية يمضي في اسفاره وهو في مخاوف وفي مخاوف يعني من تغير الغيلان وظهور هذه الاشياء هو خائف منها. ودين الاسلام يدعو الى الخوف بالله. انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. فالانسان خوفا من الله واذا سمع شيئا من هذه الاشياء او يؤذن ويذكر الله ويكبر ويقرأ اية الكرسي ويلتجئ الى الله وهو واثق بالله تبارك وتعالى. فجاء الاسلام في ذلك يعني نفي هذه المخاوف التي في قلوب الجاهلية من هذه الاشياء. اما المسلم ليس في قلبه هذه المخاوف وانما هو رجل واثق بالله متوكل عليه قوي الايمان ليس مباليا بهذه الاشياء. واعلم ان الامة فلو اجتمعوا ولا ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء كتبه الله لك. ولو اجتمعوا على ان يظروك بشيء لن يظروك الا بشيء كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف. فالمسلم في غاية الثقة بالله. اذا نزل منزلا قال اعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق اي نعم وهو مطمئن واثق بالله وقوي الثقة بالله متوكل على الله لا لا يبالي اما اصحاب اهل الجاهلية تجده في خوف وكل لحظة يقول جاءني الان وكل حركة تفزعه وكل شيء يخيفه فالمسلم ليس شأنه كذلك انما المسلم خوفا من الله والتجاء الى الله وثقته به سبحانه وتعالى هذا معنى قوله ولا غول يعني على ما كان عليه اهل اهل من تخوف من جهتها والتفات للقلوب اليها وامتلاء بالقلوب من خوف منها فالمسلم ينبذ ذلك كله ويكون واثقا بربه متوكلا عليه معتمدا عليه نعم. قال وله معنى انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل. قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة ثم اورد رحمه الله هذا الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة وهو بمعنى ما سبق قال يعجبني الفأل يعجبني الفأل. قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة. قال الكلمة الطيبة. وفرق بين التشاؤم والفأل التشاؤم يجعل الانسان منقبض منكمش متخوف ويؤثر عليه حتى يؤثر على عقيدته اما الفأل فهي كلمة طيبة يسمعها الانسان فيدخل عليه سرورا وهو ماضي على ما هو ماض عليه واثق بربه. لكن الكلمة الطيبة تدخل عليه شيء من السرور. فمثلا شخص اصاب مرض ويدعو الله سبحانه وتعالى ان يشفيه من مرضه فسمع شخصا ينادي صاحبه يا سالم يا سالم تعال فتفاءل واستبشر هذا هذا لا بأس به هذا لا بأس به يعجب كان يعجب النبي عليه الصلاة والسلام الفأل وهي الكلمة الطيبة يسمعها المسلم يسمعها المسلم او مثلا شخص ماشي في تجارة وهو واثق بالله ومعتمد على الله ويسأل الله ان يربح ويكسب فسمع شخصا ينادي صاحبه يا رابح فاعجبته قر بها وتفاءل هذا لا بأس به. قال ويعجبني الفأل. قالوا وما هي وما هو الفأل؟ قال الكلمة الطيبة. الكلمة الطيب. فالتفاؤل مطلوب والمسلم متفائل دائما يرجو من الله خيرا ودائما يحسن الظن بالله ويرجو من الله تبارك وتعالى ان يوفقه في عمله وفي تجارته وفي كذا واذا سمع كلمة طيبة وسر بها وفرح بها واعجبته فهذا لا بأس به نعم قال ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله الله عليه وعلى اله وسلم فقال احسنها الفأل. ولا قال احسنها الفأل ولا تردوا مسلما فاذا رأى احدكم ما يكره ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك عن عقبة ابن عامر عن عقبة ابن عامر قال ذكرت الطيرة عند رسول الله الله عليه وعلى اله وسلم فقال احسنها الفأل احسنها احسنها الفأل ولا ترد مسلما فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت. ولا يدفع السيئات الا انت. ولا حول ولا قوة الا بك. ثم اورد هذا حديث وقد رواه ابو داوود في سننه عن عقبة ابن عامر وصحح ذلك اه عدد من الشراح عروة ابن عامر اه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الطيرة فقال احسنها الفأل. سئل عن الطيرة ما حكمها؟ فقال احسنها الفأل. يعني ان يكون المسلم متفائلا ويبتعد عن التشاؤم ايا كان وايا كانت صورته. والتشاؤم مذموم. واما الفأل طيب فقوله عليه الصلاة والسلام احسنها الفال اي احسن احوال المسلم في في هذا الباب ان ان يكون متفائل بصوت طيب او او كلام طيب او او خبر طيب يتفائل. فهذا لا بأس به وكان يعجب النبي عليه الصلاة والسلام ولا يؤثر على عقيدة على عقيدة الانسان. قال احسنها الفأل ولا ترد مسلما. وولا ترد مسلما بل هو ماضي على ما هو عليه يعني يسمع الكلمة الطيبة وهو ماض في اعماله وماض على اما اقدم عليه ولا يرد مسلما. اما التطير اذا وجد في الانسان واثر فيه وتفاعل معه يرد ويمنعه وينكمش ويؤثر على عقيدته وبهذا ندرك الفرق بين الفأل والطيرة الطيرة ترد الانسان وتؤثر على عقيدة على ايمانه ويمتلأ قلبه بالمخاوف والشكوك. اما الفأل فهي كلمة طيبة يسمعها المسلم وهو ماض في فيما هو ماض فيه لكنه يفرح ويسر وينشط ويستبشر ووهذي كلها معاني معاني عظيمة ومعاني طيبة فكان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم الفأل. قال ولا تردوا مسلما. نعم فاذا رأى احدكم اذا رأى احدكم اذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الله انت ولا حول ولا قوة الا بك. فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يصرف السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. وهذا كله توكل على الله. ووثقة بالله. فاذا رأى الانسان ما يكره يعني لو ان اه الانسان رأى او سمع اه شيئا يكرهه اه من كلام او خبر او او صورة او شيء من ذلك ووقع في قلبه كراهة. فعليه ان ان يقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يصرف السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. يعني لا يكون قلبه ملتفت لما سمع او او لما رأى. وانما يلتفت بقلبه الى الى الله يلتجأ بقلبه الى الله يسأله ويقوي عقيدة الايمان بالله والتوكل على الله الحسنات من الله ولا يصرف السيئات الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله فيشغل قلبه بالايمان والثقة بالله والتوكل على الله تبارك وتعالى قال وله من حديث ابن مسعود مرفوعا اطيرة شرك الطيرة شرك وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه ابو داوود الترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود ثم اورد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الطيرة الطيرة شرك وكرر ذلك. وهذا فيه ان الطيرة شرك. لماذا؟ لان قلب المتطير ملتفت الى غير الله خوفه من غيره سبحانه وتعالى. قلبه ملتفت الى الى غير الله سبحانه وتعالى فهذا شرك. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام الطيرة شرك. الطيرة شرك. واذا كان يعتقد في في قرارة نفسه ان الحسنات من الله والسيئات اه والامور كلها منه سبحانه وتعالى اه اه وان الامور كلها بقضائه وقدره جل وعلا اذا كان في قراءة نفسه يعتقد ولكنه تشاءم وجاءته شيء من المخاوف فهذا شرك اصغر وهو من النور المناقضة لكمال التوحيد الواجب لكمال التوحيد الواجب. وهذا الذي يبين لنا وجه ايراد المصنف رحمه الله لهذه الترجمة في كتاب التوحيد. لان شرك منافية التوحيد الواجب. ومن نصح المؤلف رحمه الله عقد هذه الترجمة. يعني قد تقرأ انت الان باب ما جاء في التطير في كتاب التوحيد وتسأل تقول ايش العلاقة؟ الكتاب كتاب التوحيد فما العلاقة؟ العلاقة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الطيرة شركن الطيرة شرك الطيرة شرك ومن نصح المؤلف رحمه الله انه يبين التوحيد ببيان افراده واعماله وانواعه وايضا يبينه بالتحذير من ضده. بالتحذير من ضده ما يضاده ايضا وما يناقض كماله الواجب وهذا كله من نصح المؤلف وتمام بيانه رحمة الله عليه. قال قال صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك الطيرة شرك قال وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل. وهذا من كلام ابن مسعود هذا من كلام ابن مسعود ما منا الا يعني لما روى الحديث الطيرة الطيرة شرك الطيرة شرك قال وما منا الا ولكن الله يذهبه في التوكل. يعني ما منا الا ويأتي في قلبه شيء احيانا. من سماع كلمة او سماع شيء الا الا ويقع في قلبه ولكن الله يذهبه بالتوكل وكلام مسعود هذا فيه فائدة عظيمة جدا انك مجرد ما يأتي للقلب شيء من هذه الامور عليك ان تستجلب لقلبك ماذا؟ التوكل فاستجلب بقلبك التوكل والثقة بالله سبحانه وتعالى والالتجاء اليه. اللهم اني توكلت عليك اللهم لا خير الا الا خيرك اللهم لا يأتي الحسنات الا انت ولا يصرف السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك ويقوي ثقته بالله ولا يلتفت لهذا الشيء يذهبه بالتوكل يذهبه بالتوكل وهذه فائدة الذي يذهب الطيرة ويطردها عن القلب التوكل على الله فاذا ضعف التوكل على الله عشعشت الطيرة على القلب وتمكنت منه واضرت بالانسان. لكن مجرد ما ان ان تأتي بداياتها او يأتي للقلب اوائلها يذهبه العبد بتوكله على الله. يذيبه بتوكله على الله. اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يصرفها الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. لا حول ولا قوة الا بالله توكلنا على الله. هذي تطرد باذن الله تبارك وتعالى آآ هذا التشاؤم وهذا التطير قال وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل قال قال ولاحمد من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك؟ قالوا فما كفارة ذلك قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك. ثم اورد هذا الحديث في مسند الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك. وهذا فيه فائدة بما ان الطيرة التي يذم عليها الانسان يذم عليها فاعلها التي تثنيه عن اعماله. وترده عن مصالحه وتوجد فيه الانهزامية والقلق والانكماش والتردد وعدم الاقدام فهذه التي يذم عليها الانسان اذا ردته عن حاجته. لكن اذا كان الانسان وقع في قلبه شيء. اول اه ما سمع كلمة او اول ما سمع خبرا ثم اعطى طرده بالتوكل وازاله عن نفسه بالتوكل ومضى في عمله ولم يتردد وانما مضى في عمله فهذا لا يظره شيء. هذا لا يظره شيء. متى يقع الانسان في في الشرك المنافلة لكمال التوحيد الواجب ردته الطيارة رأى بوما وامتنع. قال انا لا يمكن اتزوج الليلة ما دام اني رأيت هذا البوم لا يمكن ان يتزوج الليلة وامتنع من الزواج واجله الى يوم اخر او الى شهر اخر او قال الشهر هذا صفر الان اؤجله الى الشهر القادم فمثل هذا التشاؤم الذي يرد الانسان عن حاجة هذا الشرك. منافي للتوحيد الواجب. شرك منافق للتوحيد الواجب من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك. لكن ان لم ترده ودافعها وطردها. جاءت الى الى قلبه ابتداء وهجمت على قلبه اول ما رأى له شيء او كذا ثم قال توكلنا على الله ولا حول ولا قوة الا بالله لا يأتي بالحسنات الا الله ومضى ولم يبالي هذا لا شيء عليه لكن الانسان الذي ترده الطيرة ويقع فيه الانهزامية والتردد والقلب والقلق وضعف القلب فهذا الذي يكون وقع في الشرك من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا وما كفارة ذلك؟ قال ان يقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك. يعني الامور كلها بيد الله وما شاء الله كان ولا حول ولا قوة الا بالله اي اه خير من جهة بوم او من جهة طير او من جهة صوت او من جهة واي ضر من جهة هذه الاشياء. هذه الاشياء مخلوقات لله والله عز وجل اخذ بناصية كل مخلوق والامور كلها بيده سبحانه وتعالى وبمشيئته وما شاء الله كانوا ما لم يشأ لم يكن فلا يلتفت الى هذا كله ويمضي في مصالحه. اما ان ردته الطير عن حاجته فهذا الذي يكون وقع الشرك قال وله من حديث الفضل ابن العبد ابن العباس رضي الله عنه وله من حديث الفضل ابن العباس رضي الله عنهما انما الطيرة ما امضاك او ردك ثم ثم اورد هذا الحديث حديث الفضل وان كان في في سنده كلام لكنه من احسن ما يكون في بيان حد الطيرة المذمومة التي هي شرك قال انما الطيرة ما امضاك او ردك. انما الطيرة يعني التي يذم عليها فاعلها ويكون وقع في بسببها في الشرك ما امضاك او ردك. انما الطيرة ما امضاك او ردك. يعني اذا كان اه مضيك في امر او امتناعك من امر لاجل الطيرة لاجل التشاؤم فهذا الذي يقع في الانسان اه في الشرك بسببه ماذا؟ لان تعلقه بهذا الشيء الذي هو التشاؤم هو الذي جعله يقدم او يحجم لم يجعله يقدم او يحجم تفويضه لامره لله وثقته بالله وقوة التجاء الى الله لا او احجم لانه ملتفت لهذا الشيء. فانما الطيرة ما امضاك او ردك. انما الطيرة يعني التي يذم عليها الانسان ويكون وقع بسببها في الشرك ما امضاك او ردك يعني ما جعلك تمضي او جعلك آآ ستحجب فهذا هو الذي يكون شركا. اما اذا كان الانسان يعني هجم على قلبه شيء من هذا طرد بالتوكل ومضى في عمله ولم يتردد فهذا لا لا لا شيء عليه. وانما الطيرة التي يذم عليها الانسان اه ما امضاه او رده ولا ترد مسلما هي لا ترد مسلما المسلم واثق بالله ولا يلتفت الى الى هذه الاشياء فاذا فهذا الحديث الفائدة في تعريف ما يذم. ما يذم عليه الانسان من هذا الامر اذا كان التطير جعله يمضي او جعله يتردد او جعله يحجم او جعله ينكمش او نحو ذلك فهذا يذم عليه الانسان ويكون وقع في بسببه في الشرك الاصغر قال فيه مسائل الاولى التنبيه على قوله الا انما طائرهم عند الله التنبيه على قوله نعم مع قوله طائركم معكم التنبيه على قوله على انما عند الله مع قوله طائركم معكم. تأملوا الايتين. الاية الاولى وهي في قول موسى لقومه الا انما طائرهم عند الله او في قصة آآ الرد على قوم موسى الا انما طائرهم عند الله وفي قصة قوم ياسين قالوا طائركم معكم. هناك لا انما طائرهم عند الله وهنا قال انا الا انما طائركم معكم معكم. اه ما معنى ذلك؟ الاية الاولى فيها دلالة على ان الامور كلها بمشيئة الله لا يمكن ان يقع في هذا الكون شيء لم يشأه الخالق سبحانه لا يمكن ولا ولا مقدار ذرة لا يمكن ان يقع في هذا الكون شيء الا بمشيئة الله. فقوله الا انما طائرهم عند الله يعني الامور كلها بمشيئة الله آآ المصائب آآ النعم النقم كل شيء بمشيئة الله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا يمكن من ان يقع في هذا الكون شيء لم يشأه الله. ومن الامور الراسخة والكلمات الماضية عند المؤمنين ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. الامور كلها بمشيئة الله. اذا اه اه الا انما طائرهم عند الله اي الامور كلها بقضاء الله وقدره. وهذا فيه رد على من يتطير يقال له الامور كلها بقدر الله والامور كلها بمشيئة الله. ولا يمكن ان يقع شيء في هذا الكون الا بمشيئته سبحانه وتعالى. الاية الثانية قالوا طائركم معكم. قالوا طائركم معكم. يعني سومكم معكم بالكفر الذي تحملونه. والذنوب التي والمعاصي التي تقترفونها وهذا فيه معنى قول الله تعالى مما خطيئاتهم اغرقوا يعني بسبب خطيئاتهم معكم يعني ما معكم من الضلال ومن الكفر ومن الاعمال المحرمة وشنائع الامور طائركم معكم يعني شؤمكم ومصابكم معكم بما تقترفونه كما قال عز وجل مما خطيئاتهم اغرقوا وكما قال عز وجل فكلا اخذنا بذنبه اي سبب ما ما وقع بكم وما حل بكم هو ماذا؟ ذنوبكم وكفركم ثم اعراظكم؟ نعم. قال الثانية نفي العدوى. الثانية نفي العدوى اي التي يعتقدها اهل الجاهلية وهي ان المرض ينتقل بطبعه. الثالثة نفي الطيرة الثالثة الطيرة اي التطير سواء بالطيور او بالبقاع او بالاشخاص نعم الرابعة نفي الهامة الرابعة نفي الهامة وهي البوم طائر معروف كان اهل الجاهلية هي يتشائمون منه. كان اهل يتشائمون منه اذا اذا وقع على على البيت على بيت الانسان البوم او رآه في طريقه وهو مسافر يتشائم يتشاءم منه نعم. الخامسة نفي السفر. الخامسة نفي السفر اللي هو الشهر قيل المراد هو الشهر وان اهل الجاهلية كانوا يتشائمون منه وفي هذا انه لا يجوز التشاؤم باب الازمنة لا بالايام ولا بالاسابيع ولا بالشهور. نعم. السادسة ان الفأل ليس من ذلك بل مستحب ان الفأل ليس من ذلك يعني ليس من التطير الذي جاءت الشريعة بذمه بل يستحب لان النبي فسلم قال ويعجبني الفأل والفأل هو الكلمة الطيبة يسمعها الإنسان فيستبشر ويفرح ويدخل على قلبه السرور ويا انس وولهذا يستحب اسماع الانسان الكلام الطيب والا يسمع الكلام غير الطيب يسمع الكلام الطيب معافى ان شاء الله لا بأس طهور هذا الذي جاءت به الشريعة نعم. السابعة تفسير الفأل السابعة تفسير الفأل وجاء مفسرا لان الصحابة فسألوا النبي قالوا عليه الصلاة والسلام قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة. الكلمة الطيبة الثامنة ان الواقع في القلوب من ذلك مع كراهيته لا يظر بل يذهبه الله بالتوكل هذا كلام جميل جدا اخذ المصنف رحمه الله من من الادلة الماضية ان يعني ما يقع في القلب من ذلك مع كراهية نية القلب له لا يظر. ما يقع في القلب ولهذا قال ابن مسعود ما منا الا ما منا الا الا ويقع في قلبه شيء من ذلك. ما منا الا يعني الا وقد يقع في قلبه شيء من ذلك. ما منا الا آآ وقوع شيء في القلب من ذلك وهجومه على القلب مع كراهية القلب له يعني كراهية هي طرود هذا القلب هذا الامر الى القلب واذهابه بالتوكل فهذا ما يضر الانسان يعني وقوع شيء من ذلك في القلب مع كراهية القلب لا يظر ويذهبه الله بالتوكل. يعني طالما ان ان العبد متوكل على الله. واثق بالله ما يظره انه دخل شيء هجم على قلبه ثم كرهه وذهب عنه بتوكله على الله سبحانه وتعالى فهذا لا يضره نعم قال التاسعة ذكر ما يقول من وجده ذكر ما ما يقول من وجده يعني كما جاء في الحديث اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يصرف السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك العاشرة التصريح بان الطيرة شرك. التصريح بان الطيرة شرك كما في الحديث. قال الطيرة شرك الطيرة شرك الحادي عشر تفسير الطيرة المذمومة تفسير الطيرة المذمومة اي آآ التي جاءت النصوص بذمها وهي التي تجعل الانسان يمضي او يرجع تؤثر فيه. يعني الطيرة المذمومة هي التي تؤثر في الانسان سلوكا او عملا انما الطيرة ما امضاك او ردك يعني انما الطيرة المذمومة اه التي جاء الشرع بالنهي عنها والتحذير منها التي تمضيك او تردك. يعني تجعلك تمضي في الامر او تجعلك تتردد وتمتنع عن عن فعله فهذا الذي يذم. اما اذا كنت ماضي على اعمالك وماشي على مصالحك الدينية والدنيوية. وما يرد على قلبك من هذه الاشياء تكرهه وتتعوذ بالله منه وتتوكل على الله وتمضي في عملك هذا لا لا يضرك. فالذي يضر الذي يجعل انسان يتأثر سلوكيا بالشيء الذي آآ وقع في قلبه تطير منه احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم غفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين يقول السائل ما معنى ما جاء في الدعاء المأثور شفاء لا يغادر سقما. هذا الدعاء او هذه اللفظة عظيمة جدا يا اخوان انتباه لمعناها مفيد لك عندما تدعو بهذا الدعاء. واهل العلم رحمهم الله نبهوا على ان من الاذكار والدعوات المأثورة لا بد فيه من فهم المعنى. فاذا فهم المعنى اه قوي وعظمت الفائدة اما اذا كان الانسان يتكلم بكلام لا يدري ما معناه ولا ولا ولا المراد به فان تأثيره يكون ضعيفا فكان عليه الصلاة والسلام يرقي المريض بقوله اللهم رب الناس اذهب البأس واشف انت كالشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. شفاء لا يغادر سقما فمعنى قوله شفاء لا يغادر سقما اي لا يبقي اثر ولا يبقي علة فيطلب من الله عز وجل شفاء للمريض شفاء تام لا يبقى له اثر. ما يسمى في وقتنا الحاضر الاعراض الجانبية التي تبقى يعني طول المرض قد يزول المرض وتبقى ايش؟ تبقى اعراض جانبية المرض نفسه الذي كان مؤذيه ذهب لكن بقيت اعراض جانبية على اثر مثل بعض الناس تسأله تقول يعني ايش هذا يقول والله انا كان معي مرض قديم لكن الحمد لله شفيت باقي هذا من اثاره. فهنا يقول شفاء لا يغادر سقما يعني لا يبقي اثر. يعني يغادر مرض كله ولا يبقى له اثر. فهذا من كمال من كمال الايش؟ من كمال الدعوات النبوية. فلما تدعو الله وان تفهم المعنى شفاء لا لا يغادر سقما. وانت تستشعر سؤالك لله سبحانه وتعالى ان يذهب عنك مرضك ولا يبقى له اثر فيك ولا يبقى له اثر فيك هذا يختلف عن كونك تقرأ وانت ما تدري تقرأ هذه الكلمة وانت لا تدري ما هي فالاثر مختلف مثله ايظا في الدعاء الاخر حديث عثمان ابن مظعون قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وانا اشكو الما في بطني منذ اسلمت فقال لي ضع يدك على الذي يألم من بطنك من جسدك ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل ثلاث مرات بسم الله ثم قل سبع مرات اعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر. اش معنى واحاذر من شر ما اجد واظحة يعني من شر المرظ الذي اجده والالم الذي اجده استعيذ بالله اي من الالم الذي اجده واحاذر ما معنى وهو حاذر؟ عادة المريض المصاب بمرض مع مرضه عنده عنده ايش؟ عنده مخاوف من التفاقم المرظ وتزايده وان يتفتح عليه امراظ اخرى عنده مخاوف ان ان يزيد كذا او ينتشر او فهذه مخاوف قد توجد في في بعض المرضى. فهنا يقول من شر ما اجد يعني المرض اللي الان اجده واحاذر من المخاوف التي قد تكون عند الانسان فهذا تعود من الموجود ان يذهب ومن المخاوف ان لا تحصل تأتي فانظر كمال الدعوات النبوية وجمعها فهذا يختلف لما تقوله وانت تستشعر المعنى من ان تقول وانت لا تدري ما هو مثل تقرأ تقول اللهم اني اعوذ بك من شر ما اجد واحاذر يقال لك وش معنى واحاذرك؟ والله ما ادري وجدت في الحديث ونقرأها لا لابد الانسان يفهم ويعرف المعنى حتى يكون للدعاء الاثر البالغ كثرة الاسئلة عن الحجامة هل هي السنة وهل تفيد في فك السحر؟ الحجامة شفاء وجاع النبي صلى الله عليه وسلم انه قال شفاء امتي في في ثلاث وذكر منها شرطة محجم والحجامة شفاء وهي اخراج لدم يعني فاسد بقائه يؤثر على البدن واذا خرج هذا الدم قويت حركة الدم النقي في البدن وتحرك وكان هذا السبب باذن الله تبارك وتعالى شفاء شفاء الانسان. بازالة الدم آآ يعني المتخثر او الدم الفاسد آآ وآآ سحبه من من البدن ويبقى في الدم في الجسم دم وتقوى حركته وتنشط حركته ويكون مقاومة الجسم للامراض اقوى باذن الله تبارك وتعالى فالحجاب فيها الشفاء فيها فوائد عظيمة ومنافع كثيرة وابن القيم رحمة الله عليه اطال الكلام في اطال الكلام في الحجامة في كتابها الطب النبوي ذكر فوائدها وذكر منافعها وذكر ايضا ما يتعلق باوقات الحجامة ان لها اوقات جاء بيانها في السنة ما يحتجم الانسان في في كل وقت وانما يحتجم بالوقت المناسب ومثل هذه التفاصيل يمكن ان يطلع عليها في كتاب آآ الطب النبوي لابن القيم رحمة الله عليه. وهذا يقول هل مسألة النشرة مسألة خلافية بين العلماء؟ مسألة النشرة امرها واضح كما مر معنا مسألة النصرة امرها واضح. اه ان كانت بالرقى والقرآن والدعوات المشروعة فلا بأس بها اما بالاتيان الى السحرة فلا تحل يحرم للمسلم ان يأتي ان يأتي الساحر. والواجب عليه اذا علم من مكان الساحر ان لا يأتيه ليطلب منه العلاج فليذهب الى ولي الامر ليقتل الساحر. حد الساحر ضربة بالسيف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ارسل الى الى بجالة ابن عبده ان اقتلوا كل ساحر وساحرة فحفصة امرت بقتل ساحرة جندب امر بقتل ساحر صح قتل الساحر عن ثلاثة من من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ذلك الامام احمد رحمه الله مر معنا فكيف آآ آآ مع هذه الامور يقال ان الساحر يؤتى ليعالج. اذا علم مكان الساحر واجب المسلم تجاهه ان يبلغ عنه. وان يدل على مكانه وان يحذر منه لا ان يأتيه ولا ان يدل الناس عليه. والذين يأتون السحرة لحل السحر اصبحت وظيفته في هذا الباب على خلاف الدين وعلى خلاف السنة. بدل ان يخبر عن الساحر يقطع دابره. ماذا يفعل ماذا يفعل؟ ها؟ يقول للناس انا كنت كذا وذهبت الى فلان في البلد الفلاني والمكان الفلاني واستفدت ويصبح للسحرة يصبح دليلا للسحرة هل هذا دين؟ ان ان يكون الانسان دليل للسحرة يدل على السحرة في ساحر يقول جيد في المكان الفلاني انا اذا جربت وذهبت وكان بي كذا وكذا وزال عني هذا يصبح دليل ليدل على اماكن السحرة وداعية للذهاب للسحرة. فهذا ما احد يقوله. الساحر لا يؤتى ولا يذهب اليه. ويحذر الناس منه في كل الاحوال بعض الشراح حكوا هذا اتفاق اتفاق بين اهل العلم ان انه لا يذهب اليه وهو من عمل الشيطان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام هذي مجموعة تشاؤمات قلنا نسأل عن هل يملأ التشاؤم؟ يقول هل هل التشاؤم بعد كثرة الظحك؟ اعتبر تطير؟ التشاؤم باي شيء سواء بصوت او ضحكة معينة او بكلمة او بمكان او ببقعة التشاؤم والتطير يختص بامر معين وانما يكون بكل شيء قد يتشائم الانسان بصوت قد يتشائم بحركة معينة قد يتشائم بنظر معين قد قد يتشائم بصوت قد يتشائم ببقعة مكان بالبقاع بالاصوات بالامكنة فقد يتشائم بعض الناس ضحكة معينة فيدخل عليه الشؤم من جهتها نعم. ويقول هذا الثوب الاسود. الثوب اه الاسود اه قد يتشائم منه بعض الناس وقد يتشائم من لون اخر فالتشاؤم يكون من بعض الناس بلون بصوت بكلمة بمنظر بنظرة باشياء. وهذه اشياء هي في في في ذاتها لا شؤم فيها لكن كما جاء في طائركم معكم. قالوا طائركم معكم يعني الشر الذي آآ فيكم جلبتموه لانفسكم بهذا التشاؤم. اما هذه الاشياء هي في ذاتها لا شؤم فيها. ولكن الناس قد يتشامون. الناس قد يتشامون يتفاوتون فيه ذلك قد يتشائم شخص بلون قد يتشاءم اخر بصوت قد يتشائم اخر ببقعة والتشاؤم في كل احواله قال مذموم ومحرم. الضحكة لا شؤم فيها واللون الاسود. لا شؤم فيه ونحو ذلك هذه لا شؤم فيها لكن الشؤم يأتي على الانسان من آآ من نفسه نعم وظعف ايمانه وظعف توكله هذا يقول اذا لم نستطع فك العقد فهل نحرقها مباشرة؟ لا العقد كما جاءت تفك تفك بالقرآن والانسان يكون قوي الايمان وقوي الثقة بالله تبارك وتعالى ويقرأ يقرأ وينفث ويفك هذه العقد. يفك هذه العقد و يحلها من عقدها وربطها وهو ينفث يقرأ وينفث ويفك هذه العقد. واذا تم له فكها واحل هذه العقد يقطع هذه الخيوط او هذه الحبال وهو يرميها. هذا يقول عملت طواف الوداع قبل المغرب ثم صليت المغرب والعشاء والفجر وبعدها سافرت هل علي شيء؟ اذا كان الذي حبسك عن السفر يعني امر خارج عن رغبتك وهو مثلا تأخر السيارات او الزحام او اه شيء من هذا القبيل فلا شيء عليك اما اذا كنت يعني طوفت الوداع ثم اثرت ان تبقى بعده الى الفجر مثل تتسوق وتقوم اعمال وامور من هذا القبيل فلا يكون بذلك اخر عهدك البيت. هذا يسأل عن العلاج للطاقة الحيوية والمغناطيسية وبعض الاشياء الاخرى يقولون انها يعني تسكن الاعضاء والعلاج بالتأمل اه هذه الانواع العلاجات هي اشياء من امور الجاهلية ادخلت على الناس الان بمسميات حديثة والا فنبينا عليه الصلاة والسلام رأى في يد رجل حلقة من صفر قال ما هذه؟ قال من هنا يعني تسكن الواهنة الم الواهنة الم في اليد في العضد وهذه الحلقة من يضعها في يده لتسكن. قال من الواهنة؟ ماذا قال له النبي؟ الرجل لابس لها. ويرى انها مسكنة للالم وربما انه يشعر ايضا انها مسكنة لالمه. فماذا قال له النبي؟ عليه الصلاة والسلام. قال له ما دمت تحس بفائدة منها او تشعر انها تفيدك لا قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا وانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. وانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا. ومنها ايضا اه التي توصف لمرضى الروماتيزم وهي حلقات معدنية وربما تباع ايضا ببعض الصيدليات لمرضى الروماتيزم حلقة من المعدن يضعها على ساقه زعمم انها تسكن ويعدد لها بعظ الاطبا فوائد يذكر لها فوائد عديدة. وهذا اه نوع من المعادن الذي يستعمله بعظ الاطبا عرظ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه وعرظ عليه احد الاطبا وعدد له فوائد يرى انها آآ تفيد من استعمال هذا النوع من من المعادن ارضى الروماتيزم. فيقول الشيخ رحمة الله عليه في فتوى طويلة له في هذا الباب او في هذا الموضوع يقول رحمة الله عليه تأملت هذا الامر طويلا وعرضته على كثير من المشايخ واساتذة الجامعات اتوا معهم ثم ذكر كلاما وذكر خلاصة قوله قال في نهاية كلامه والخلاصة ان ان هذا الامر لا يجوز ان يستعمل وهو من جنس حلقة الصفر والخيوط التي كان يستعملها اهل الجاهلية وهو من تعلق قلب بهذه الاشياء ومن تعلق شيئا وكل اليه ومن تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له واورد الاحاديث في هذا الباب وقال الشريعة جاءت بالنهي عن الشرك وسد الذرائع المفضية اليه وتكلم طويلا في هذا الامر وبين انه لا يجوز استعمال هذه الاشياء وكذلك الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله ليه؟ سئل عنها وافتى بانها لا تجوز ولا يحل استعمالها لانها اه اسباب اه غير غير شرعية اسباب غير شرعية وليست هي من الاسباب المباحة التي اذن الله سبحانه وتعالى لعبادي بالاستشفاء بها بل جاء الشريعة بمنع امثال ذلك ولما فيها من التعلق تعلق القلب بغير لله تبارك وتعالى الاسترقاء هو طلب الرقية الاسترقاء هو طلب الرقية وهو جائز لكن الخلاف الاولى الاستقاء جائز يجوز للانسان ان يسترقي ومعنى في ان يطلب من غيره ان يرقيه. ان يذهب الى رجل يتوسم فيه الخير والصلاح. ويقول له اقرأ علي. فهذا يسمى السرقة وهو جائز لكنه خلاف الاولى وقد مر معنا قول النبي عليه الصلاة والسلام في السبعين الذين يدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب. قال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون. وعلى ربهم يتوكلون ويسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى وبانه الله الذي لا اله الا هو الذي وسع كل شيء رحمة وعلما ان يصلح لنا شأننا كله وان يوفقنا لكل خير وان يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يعيذنا من شر الشيطان وشركه ومن شر كل دابة هو اخذ بناصيتها وان يعيذنا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ونعوذ به تبارك وتعالى من شر ما علمنا ومن شر ما لم نعلم ونعوذ به تبارك وتعالى من شر ما عملنا ومن شر ما لم نعمل ونعوذ به تبارك وتعالى من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونسأله تبارك وتعالى من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونسأله تبارك وتعالى من خير ما سأله منه عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ به تبارك وتعالى من شر ما استعاذ فاستعاذه منه عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ به تبارك وتعالى من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء ونعوذ به تبارك وتعالى من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونعوذ به تبارك وتعالى من الكفر والشرك والنفاق والشقاق وسيء الاخلاق ونسأله تبارك وتعالى ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا وان يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر وان يغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره وان يغفر انا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ونسأله تبارك وتعالى ان يغفر ذنوب المذنبين وان يتوب على التائبين وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه من صالح الاعمال وسديد الاقوال انه تبارك وتعالى سميع دعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين