بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من انشروا لانفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله وسلم عليه وعلى اله اصحابه اجمعين. اما بعد نواصل القراءة فيما بقي من القواعد. التي اوردها العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه بدائع الفوائد في قواعد اسماء والصفات نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. رحمه الله تعالى السابع عشر من اسماء وهذا ومنها ما عليه الظالمين المقبولة فلا يجوز ان يفرض هذا عن القادرين. فانه مغفور وهو المعجز المانع. الظاهر النافع المنتقم العدو المعز لانه وتدمير القلب وتصرف فيه العقائد ونفعا وضرا وعفوا وانتقاما فهذه من الاسماء ولذلك ولو قلت فلو قلت وبذلك لم تكن مثنيا عليه ولا حاجة له. حتى تذكر مقابلها هذه القاعدة تتعلق بالاسماء التي تطلق على الله جل وعلا وقد جاء ذكرها في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وانها في باب دعاء الله بها او الاخبار عنه بها سبحانه وتعالى تنقسم الى قسمين. قسم يصح ويصوغ ان يدعى بها تبارك وتعالى ويقبر عنه بها سواء كانت مفردة او مقترنة غيرها. كالامثلة التي ذكر رحمه الله من اسماء الله القدير السميع والبصير. والعزيز والحكيم. فهذه الاسماء وما هو نظائرها يدعى الله جل وعلا بها ويخبر عنه بها سواء كانت مفردة بان يقال يا سميع يا عليم يا بصير يا رحيم يا غفور او ان يقال في باب الاخبار هو الغفور هو الرحيم هو السميع هو والبصير فهذه يصوغ الاخبار عنه بها ودعاؤه بها مفردا ومقترنة. مضموما الى الاسم اسما اخر. مثل ان تقول في باب الدعاء السميع يا بصير يا عزيز يا حكيم يا رؤوف يا رحيم او اغفر لي انك انت الغفور غفور رحيم. ونحو ذلك. فهذه الاسماء يدعى الله تبارك وتعالى بها مفردة او مقترنة بغيرها. وهناك نوع اخر من الاسماء لا يؤتى بها في باب الاخبار ولا في باب الدعاء دعاء الرب تبارك وتعالى بها الا مقترنة. لا يدعى بها الا مقترنة سماها الاسماء المزدوجة يعني الذي لا يؤتى بها الا مع قرينه مثل الظار النافع المعطي المانع عز المذل. الخافض الرافع. القابض الباسط. ونحو هذه المزدوجة ففي باب الدعاء لا يدعى بها الا مقترنة وفي باب لا يخبر عنه بها الا مقترنة. لماذا؟ قال لانها اخذت ماخذ الاسم الواحد. بمثابة الاسم الواحد. لان الكمال الذي دلت عليه يظهر بالاقتران. يظهر بالاقتران. والكمال الذي دلت عليه هذه الاسماء هو كمال ربوبية الله سبحانه وتعالى وكمال تدبيره في ملكه وفي خلقه بالعطاء والمنع والخفض والرفع والقبض والبسط فهو المتفرد بذلك كله سبحانه وتعالى. فمن كمال للثناء عليه بربوبيته وتدبيره ان يذكر الامر وقرينه فاذا ذكر الخفض يذكر معه الرفع. واذا ذكر القبض يذكر معه البسط. واذا ذكر الذل يذكر معه العز يذل يذكر معه يعز. المذل المعز. وهكذا لان كمال الربوبية والتدبير في في ملك الله تبارك وتعالى يظهر على التمام والكمال بذكر هذه الاسماء مقترنة لا يذكر جانب منها دون الجانب الاخر. قال رحمه الله لانه يراد به قال لان الكمال في اقتران هذا هو التعليم. يعني تعليل ذكرها مقترنة قال لان الكمال في اقتران كل اسم منها من هذه بما يقابله. فاذا ذكرت الحافظ تذكر ما يقابله وهو الرافع اذا ذكرت القابض تذكر ما يقابله وهو الباسط. اذا ذكرت المذل اذكر ما يقابله وهو المعز. لانه يراد به انه المنفرد بالربوبية. وتدبير الخلق والتصرف فيهم عطاء ومنعا ونفعا ومرا وعفوا وانتقاما. واما ان يثنى عليه بمجرد المنع والانتقام والاظرار فهذا لا يسوء لان كمال الربوبية بالامرين معا. قال فهذه الاسماء المزدوجة تجري الاسماء منها مجرى الاسم الواحد. تجري مجرى الاسم الواحد. فتذكر مقتننة كالاسم الواحد تذكر مقترنة كالاسم الواحد. كالاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض. فهي وان تعددت جارية مجرى الاسم الواحد قال ولذلك لم تجيء مفردة ولم تطلق عليه الا مقترنة فاعلمه. هذا طريق مجيئها في نصوص الكتاب والسنة تأتي مقترنة. لانها اسماء تجري مجرى الاسم الواحد. نعم. ان الصفات ثلاثة انواع صفات وصفاته وهكذا معناها بل هو على سبيل التخريب والتكريم اذا عرفت هذا فلو من كل وابعده فله نسبة ادراكان العليم الخبير المقيم سميع دون استماع ومن صفات الاسلام البر الرحيم الودود دون الرفيق والشهيد ونحن وكذلك دون الصالح دون الفاعل الصالح تعالى الصفات صلى الله عليه وسلم الى ما وصل به المسلمون والمعاصرون. وهذه القاعدة هي في بيان ان الصفات من حيث هي تنقسم الى اقسام اربعة. الصفات من حيث هي تنقسم الى اقسام اربعة او انواع اربعة. النوع الاول صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. فهذه هي الصفات التي اتصف بها ذو الجلال والكمال سبحانه وتعالى. فصفاته كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. النوع الثاني صفات نقص لا كمال فيها. وهذا النوع الله جل وعلا منزه عنه ومنزه عن النقائص والعيوب جل وعلا. والنوع الثالث من الصفات ما لا تقتضي كمالا ولا نقصا. صفات لا تقتضي كمالا ولا نقصا فكذلك هذا النوع الله جل وعلا منزه عنه. ليس ليس في صفاته ما هو من هذا لا يقتضي كمالا ولا يقتضي نقصا بل صفاته كلها كمال. لا نقص فيها بوجه من الوجوه والقسم الرابع ما يكون كمالا ونقصا باعتبارين ما يكون جمالا ونقصا باعتبارين وهذا ايضا الله تبارك وتعالى منزه عنه فصفات الله جل وعلا كلها صفات مدح وكمال. والصفات محتملة سبق ان مر معنا ان الله عز وجل لا يوصف منها الا بما ما هو كمال؟ لا يوصف منها الا بما هو كمال. وهي الصفات المقيدة في الكتاب والسنة هناك العديد من الصفات جاءت مقيدة فيثبت لله تبارك وتعالى منها الوصف مقيد كما جاء لان الكمال انما هو في التقييد الذي ورد فليس لله تبارك وتعالى من تلك الصفات الوصف المطلق وانما له الوصف المقيد وهو اللائق بجلاله وكماله. مثل الماء المكر والكيد والاستهزاء والسخرية. ونحو ذلك ليس الرب تبارك وتعالى متصفا بهذه الصفات بالاطلاق. وانما هو سبحانه وتعالى متصف مقيدة مقيدة العقيدة في هذه الصفات ان تمر كما جاءت وهي جاءت مقيدة والكمال في التقييد الذي جاءت انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا اي بهم ويمكرون ويمكر الله سخر الله منهم. الله يستهزأ بهم. ويظل الله الظالمين. وهكذا فاذا جاءك مقيدة والكمال في التقييد. اذا ليس من صفات الله تبارك وتعالى صفات محتملة او او صفات لها اعتبار كمال من وجه واعتبار نقص من وجه اخر. فليس من صفات الله تبارك وتعالى ما هو كذلك لما ذكر هذه الاقسام الاربعة قال رحمه الله والله منزه عن الاقسام الثلاثة اي صفات النقص والصفات التي لا تحتمل نقصا ولا كمالا والصفات التي لها اعتبارات اعتبار كمال من وجه واعتبار نقص من وجه اخر. فهذه الثلاث الله تبارك وتعالى منزه عنها او موصوف بالقسم الاول الذي هو كمال صفات كمال قال وله من الكمال اكمله. وهكذا اسماؤه الدالة على صفاته هي احسن الاسماء واكملها. فليس في الاسماء احسن منها ولا غيرها مقامها ولا يؤدي معناها. وهذا اصل عظيم ومهم جدا. في اه اسماء الله تبارك وتعالى. اسماء الله كلها حسنى. بالغة في الحسن تمامه وكماله ولهذا لا يؤدي في الاسماء او لا يقوم في الاسماء مقام هذه الاسماء واذا فسرت اسماء الله تبارك وتعالى باسماء اخرى فتفسيرها بتلك الاسماء هو من باب التوظيح. لا من باب المرادفة من باب التوظيح لا من باب المرادفة. فليس لها رديف يقوم مقامها وانما هناك اسماء تفسر بها ويوضح معناها بها. ولهذا يقول ابن القيم رحمه الله وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمراد في المحا. ليس تفسيرا بمراد في المحو بل هو على سبيل التقريب والتفهيم. ومثل هؤلاء مثل هذا قل ايضا في باب ترجمة الاسماء. الحسنى الى اللغات. ترجمة الاسماء الحسنى الى اللغات. فتصح الترجمة بالشروط المعتبرة في الباب تصح الترجمة ولكن الاسم المترجم اليه لا يعد رديفا لهذا الاسم. وانما يعد موضحا له ومبينا له به في باب التفهيم والتوظيح. لا انه اسم من اسماء الله الحسنى او اسم مرادف اسماء الله الحسنى فاسماء الله الحسنى ليس في الاسماء ما يقوم مقامها او يسد مسدها قال واذا عرفت هذا فله سبحانه من كل صفة كمال اسم واكمله واتمه معنى وابعده وانزهه عن شائبة عيب ونقص وهذه قاعدة هذه قاعدة في صفات الكمال قاعدة في صفات الكمال صفات الله جل وعلا ان شأنها كما ذكر ابن القيم رحمه الله قال كل صفة كمال له من كل صفة كمال احسن اسم. واكمله واتمه معنى وابعده وانزهه عن شائبة عيبه او نقص ثم ضرب على ذلك امثلة عديدة. قال في باب الادراكات له العليم خبير العليم الدال على صفة العلم والخبير الدال على صفة الخبرة وهي الاطلاع على خفايا الامور. والمطلع على الاسرار الذي لا تخفى عليه تبارك وتعالى خافية في الارض ولا في السماء. دون العاقل الفقيه العاقل الفقيه هذا من باب الادراكات. لكن لم يطلق على الله تبارك وتعالى ذلك ولم يأتي في اوصافه. وانما جاء في اوصاف المخلوقات. العاقل والفقيه. فهذا لا يعد وصفا لله. وانما له من الاوصاف في باب في باب الادراكات اكمل الاوصاف واتمها وما لا يعتريه اي نقص كالعليم والخبير قال ووالسميع البصير دون السامع والباصر والناظر السميع والبصير يدل على كمال السمع. والبصير يدل على على كمال البصر اما السامع والباصر والناظر فانه يدل على وجود الوصف ولكن ولكنه لا يدل على كماله. بينما الذين يدل على الكمال السميع البصير قال ومن صفات الاحسان ومن صفات الاحسان البر الرحيم اي له البر الرحيم من صفات الاحسان. الودود دون الرقيق بالقاف. دون الرقيق. والشفوق ونحوه فالرقيق والشفوق هذه من ابواب الاحسان من ابواب الاحسان لكنها لا لا تدخل في صفات الله تبارك وتعالى لا تدخلوا في في صفاته سبحانه وتعالى. لان له في صفات اكمل اسم واتمه ابعده عن عن شائبة نقص. وابعده عن شائبة نقص ولهذا من اسمائه البر الرحيم الودود الشكور المحسن ليس منها الرقيق. ووالشبوك ونحو هذه الاسماء وقوله الرقيق جاء في بعض الخطية بل في جميع النسخ الخطية التي وقفت عليها وهي ثلاث نسخ جاء بلفظ الرفيق بالفاء. والرفيق من اسماء الله تبارك وتعالى. وقد ثبتت به السنة في قوله صلى الله عليه وسلم ان الله رفيق يحب الرفق. وعده ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين من اسماء الله لدلالة الحديث عليه فغلب على ظنه ان هذا الموضع اعتراه تصحيب مع ان النسخ الخطية الثلاث التي وقفت عليها كلها بلفظ رفيق والمطبوعة كذلك بهذا اللفظ ثم تبين لي بعد ذلك وجود اه وجوده في بعض النسخ الخطية الاخرى التي لم اكن وقفت عليها بلفظ الرقيق. بلفظ الرقيق. وهذا هو هو الذي يستقيم ولا يكون متعارظا مع ما ورد في الحديث ان الله رفيق يحب الرفق ولا ايظا يكون متعارظ مع ما يقرره ابن القيم رحمه الله من ان الرفيق من اسماء الله تبارك وتعالى قال وكذلك العلي العظيم دون الرفيع الشريف العلي العظيم هذان اسمان لله جل وعلا الاول من دال على علوه والثاني دال على عظمته. دون الرفيع الرفيع لم يأتي هكذا في جملة اسماء الله. وجاء في في في بذاته سبحانه وتعالى مضافا في قوله رفيع الدرجات ذو العرش دون الرفيع الشريف. وكذلك الكريم دون السخي. والعفو والغفور دون الصفوح الساتر. والساتر لم يأتي باسماء الله وانما جاء الستير وهو اسم مبالغة من الستر. قال وكذلك سائر اسماء تعالى يجري على نفسه منها اكملها واحسنها وما لا يقوم آآ غيره مقامه. فتأمل ذلك فاسماؤه احسن الاسماء. كما ان صفاته اكمل الصفات فلا تعدل ما سمى به نفسه الى غيره. كما لا تتجاوز ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم الى ما وصفه به المبطلون والمعطلون. ولهذا فان من فوائد هذه القاعدة انها تدل على كمال المنهج الذي سار عليه اهل السنة والجماعة في هذا الباب المبارك باب الاسماء والصفات الا وهو انهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه سلم لا يتجاوزون القرآن والحديث. نعم تناول باسمه العظيم والمجيد والصمد. كما قال ابن عباس رضي الله عنهما في حاجة في تفسيره والعظيم الذي قدم في عظمته والهدي الذي قد شغل في دينه والعليم الذي قد اكل فيه علمه الذي قد كمل في وهو الذي وهو الله سبحانه سبحان الله ونقصه وهذه القاعدة سبق ان قررها ابن القيم عندما ذكر ما يجري صفة او خبرا على الله تبارك وتعالى وانه انواع ذكر منها القسم الاسماء التي تكون دالة على اه اه معان وصفات عديدة وكنا عرفنا فيما سبق ان من اسماء الله تبارك وتعالى ما هو دال على صفة واحدة العلم العليم العلم السميع السمع البصير البصر وهكذا وهناك اسماء دالة على صفات عديدة كالمجيد والعظيم والحميد والسيد والصمد ونحو هذه الاسماء فهذه دالة على صفات عديدة. ذكر اثر ابن عباس في معنى الصمد وهو يدل على دلالة هذا الاسم على صفات عديدة. يدل على على كمال الله جل وعلا في صفاته. ويدل على كثرة صفات الكمال لله جل وعلا ومثله كما سبق الحميد والمجيد وكان قد توسع ابن القيم هناك في اسم الله مجيد وبين دلالته على صفات عديدة. فائدة معرفة هذه القاعدة التي يقول عنها ابن القيم خفيت على كثير من الناس ممن تعاطوا الكلام في اسماء الله الحسنى من فائدة هذه القاعدة الا يبخس المشتغل بهذا الامر اسم الله حقه فمن لا يعتبر هذه القاعدة او لا يلحظ هذه القاعدة يبخس اسم الله حقه اسم الله الذي هو من هذا النوع يبخسه حقه اذا فسره اه بصفة واحدة. لان يكون فسر الاسم ببعض دلالته. بينما اذا تنبه لهذه القاعدة عرف من لا لها دلالة هذا الاسم على المعاني العديدة والصفات الكاملة لله تبارك وتعالى ولهذا قال وهذا مما خفي على كثير ممن تعاطى الكلام في تفسير الاسماء الحسنى ففسر الاسم بدون معناه ونقصه من حيث لا يعلم. ونقصه من حيث لا يعلم بدون معناه اي الكامل لانه يكون فسره ببعض معناه. اذا كان ما ما ذكر من من المعنى هو داخل في جملة ما يدل عليه هذا الاسم فيكون فسره بدون معناه اي الكامل فالتفسير اذا تفسير ببعض المعنى لا لا بتمام المعنى وكماله. وهذا بخس للاسم فحص للاسم حقه. بخس اسم الله حقه. فمن لم يحط هذا علما بخس الاسم الاعظم حقه وهظمه معناه. فتدبره نعم. نلاحظ ابن القيم رحمه الله في في هذا المقام العظيم لما يذكر القواعد يستخدم بعض اساليب لان المقام مهم مر معنا قريبا فاعلمه فتدبره فاجعله اخيتك الى غير ذلك من العبارات التي يأتي بها تأكيدا وتنويها ولفتا للانتباه وبيانا لاهميته نعم قال تعالى ولله الاسماء الحسنى الذين واعاننا على الحق الثابت لها. وهو مأخوذ من البيت كمال وعليه ما تنسوا لحدا. فمنه وهو الشيخ في جانب القتل الذي قد كان عن الوسخ. ومنه الملحد المالك عن الحق والباطل. قال ابن المسلم البائد عن الحق المسلم في مثال ومنه المتحد وهو مفتعل من ذلك. وقوله تعالى يقول العرب اذا عرفت نعم آآ هذه القاعدة العشرون والاخيرة في هذه القواعد التي ذكر ابن القيم رحمه الله قال وهي الجامعة لما تقدم وهي في التحذير من الالحاد في اسماء الله. واستدل لها بقول تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون سيجزون بما ما كانوا يعملون. وهذه الاية الكريمة فيها تحذير من الالحاد في اسماء الله من جهتين. تحذير من الالحاد في اسماء الله الجهتين الجهة الاولى في قوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه ودار الذين يلحدون في اسمائه. وهذا فيه بيان شناعة ما ما هم عليه. وان هؤلاء يحذرون وتطرح طريقتهم ويجانب مذهبهم ويبتعد عن مسلكهم كل وذلك يدل عليه قوله ودار الذين يلحدون في اسمائهم اي اي دعوهم وابتعدوا عنهم وجانبوهم وجانبوا ما هم عليه ضلال وباطل. والتحذير الثاني في تمام الاية. في قوله سيجزون ما كانوا يعملون اي يحاسبهم الله ويعاقبهم على اعمالهم السيئة وصنائعهم الخبيثة التي هي الحاد في اسماء الله تبارك وتعالى. قال سيد زون ما كانوا يعملون ولم يذكر العقوبة لعظمها لعظمها وكبرها يجزون العذاب الاليم ويعاقبون بالعذاب الاليم جزاء الحادهم في اسماء الله تبارك وتعالى. ثم ذكر ابن القيم رحمه الله تعريفا جامعا للالحاد في اسماء الله ثم اتبعه ببيان معنى الالحاد في اللغة. وذكر ان الالحاد في لغة العرب هو الميل. والعدول اذا ما الرجل عن الطريق يقال الحد. واذا صوب السهم الى الرمية فمال يقال الحد السهم عن الرمية ويقال اللحج لانه لان الحفرة التي تحفر دفن الميت تحفر مستقيمة ثم يلحد اي يمال بالحفر الى جهة القبلة قليلا فسمي لاحد للميل الذي حصل عن استقامة النزول في الحفر. فهذا معنى الالحاد في اللغة الميل والعدول والالحاد في اسماء الله عرفه ابن القيم بتعريف من احسن ما يكون قال الالحاد في اسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها ولهذا من الالحاد ما يكون متعلقا بلفظ الاسم ومنه ما يكون متعلقا معناه ودلالته فمن غير اللفظ الحدث ومن غير المعنى الحد واقفة ولهذا فالالحاد يكون في الالفاظ ويكون في المعاني. لان بعظ الناس قد يبقي اللفظ قد يبقي اللفظ ويثبت منه معنى فاسد فيكون بذلك الحد. الحد في المعنى. فالالحاد يكون باللفظ ويكون بالمعنى ويكون بهما معا. ثم ذكر ابن القيم رحمه الله ان ان الالحاد في اسماء الله انواع. نعم. انواع نعم ان يسمي الاصنام بها او ان تسمى الاصنام بها وتسميته وهذا النوع الاول من انواع الالحاد في اسماء الله ان تسمى الاصنام والمعبودات الباطلة باسماء الله. كما صنع المشركون عندما سموا اصنام باسماء مشتقة من اسماء الله. فالمنات من المنان وعز من العزيز اشتقوا له من اسمائه. ولهذا قال ولهذا قال تبارك وتعالى في في في حق هذه افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الكم الذكر وله الانثى؟ تلك اذا قسمة ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم فسموا اصنام باسماء اشتقوا بعض اسمائها من اسماء الله. فاشتقوا له العزيز العزى من العزيز ومنات من المنان وهكذا. فهذا نوع من الالحاد في اسماء الله ان يشتق للصنم او للمعبودات الباطلة من اسماء الله تبارك وتعالى. ولهذا قيل في تفسير قوله وذروا الذين في اسمائه قال ابن جرير يعني به المشركين. وكان الحاد في اسمائه انهم عدلوا بها عما هي عليه سموا بها الهتهم. واورد بعض الاثار في المعنى تجدونها في الهامش. نعم. الثاني ابدا وهذا النوع الثاني من الالحاد تسميته بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى لهم وابا وهذا الاسم دارج في كتب النصارى يطلقونه على الله جل وعلا وتسمية الفلاسفة موجبا بذاته ومعنى الموجب بالذات اي الذي يجب ان يصدر عنه الفعل اذا كان علة تامة له من غير قصد وارادة. كوجوب صدور عن الشمس والاحراق عن النار. والعلة الفاعلة بالطبع هي العلة الفاعلة بالطبع اي ما يوجد الشيء بسببه بلا ارادة كلا الاسمين الموجب بذاته والعلة الفاعلة بالطبع كلاهما في نفي الارادة نفي الارادة. وان من له هذا الاسم لا ارادة له الموجب بذاته هذا لا ارادة له حسب تعريفه تعريف هذا الاسم وكذلك العلة الفاعلة طبع اي لا ارادة له فهو اسم باطل ومتظمن لباطل لانه يتظمن نفي صفة الارادة لله وتعالى. ومن ومن هذا القبيل في الالحاد اطلاق بعظ المعاصرين. اه اسم مهندس الكون على الله جل وعلا. فهذا من الالحاد في تسمية الله تبارك وتعالى بما لا يليق بجلاله وكماله وعظمته سبحانه. وثالثها وقوله وهذا نوع ثالث من الالحاد في اسماء الله وصف الله بما لا يليق به من النقائص والعيوب وهذا يكثر عند اليهود وصفوه آآ انه وان يده مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا ووصفوه بان بانه تعب لما خلق السماوات والارض قال الله تعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب ووصفوه بنقائص كثيرة فهذا الحاد في اسمائه وصفاته ان يوصف عز وجل وتنزه بالنقائص والعيوب. نعم واتباعه فينصرفون عليها ولا بصر ولا كلام ولا اعتقاد فيها عملا ونصرا فان اولئك وهؤلاء في هذه الحالة ومنهم الغالي والمملك وكل من اجتهد شيئا مما وصف الله به نفسه او وصفه به رسوله فقد انزل في ذلك وهذا النوع الرابع من انواع الالحاد في اسماء لا تعطيل الاسماء من معانيها حقائقها بان تجعل اسماء مجردة او اعلاما محضة لا تدل على معاني مثل ما يقول المعطلة سميع بلا سمع بصير بلا بصر عليم بلا علم فيطلقون عليه الاسماء اعلاما محضة. ومر معنا قاعدة لاهل السنة في الباب ان اسمائهم الله اعلام واوصاف وفيها وفيها ابطال لمقالة هؤلاء. اعلام واوصال. فهي دالة على الذات على الصفات دالة على الذات ودالة على الصفات فمن الالحاد في اسماء الله ان ان يثبت منها دلالتها على الذات وينفى عنها دلالتها على الصفات فهذا الحاد تعطيل هذا الحاد تعطيل لاسماء الله تبارك وتعالى. وذكر امثلة لما يقوله الجهمية من جعل اسماء الله اعلاما محظة غير دالة على على معاني ثم ذكر ان اهل هذه المقالة مقالة التعطيل متفاوتون بين ومستكثر ليسوا فيه على درجة واحدة بل هم متفاوتون منهم من عطل الاسماء والصفات وجحدها ومنهم من عطل الصفات الصفات دون الاسماء فيثبت ماء اسماء الله اعلاما محضة. بدون اثبات الصفات او المعاني التي تدل عليهم ومنهم من اثبت بعض الصفات ونفى البعض الاخر وكل ذلك تعطيل لكن هناك تعطيل كلي وتعطيل جزئي نعم عظيما وتفرقت طيب الخامسة من هذه الانواع التشبيه تشبيه صفات الله تبارك وتعالى بصفات خلقه والله جل وعلا يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ويقول فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ويقول هل تعلم له سميا؟ ويقول ولم يكن له كفوا احد. فالله منزه عن ان يماثله احد من خلقه او ان يماثل هو احدا من خلقه. فمن مثل الله بخلقه او مثل احد خلقه به فقد الحد. فقد الحد. فهذا نوع من انواع الالحاد. لما ذكر ابن القيم رحمه الله هذه الانواع الخمسة للالحاد في آآ اسماء الله وصفاته قال هذه الكلمة الجميلة قال فجمعه هم الالحاد وتفرقت بهم طرقه. وقد كتبت عندكم مكبرة هي كلمة جميلة في في في وصف هؤلاء جميعا قال جمعهم الالحاد يعني الوصف الجامع لهؤلاء الالحاد لان كل هؤلاء ملحد لكن تفرقت بهم طرقه منهم من كان طريقه في الالحاد تعطيل ومنهم من كان طريقه في الالحاد تشبيه ومنهم من طريقه في الالحاد وصف لله بالنقص ومنهم من طريقه في الالحاد تسمية بما لا يليق به من الاسماء وهكذا فالكل ملحد والطرائق مختلفة كل سلك مسلكا وطريقة في الالحاد والوصف الجامع لهؤلاء كلهم هو الالحاد وكلهم ينتظمهم قول الله تبارك وتعالى وذروا الذين يلحدون في اسمائهم كل هؤلاء من من الملحدين في اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته. قال فجمعهم الالحاد وتفرقت بهم طرقه. ثم ختم بذكر منة الله ونعمته على اهل السنة بالسلامة من كل هذا الضلال. والعافية من كل هذا الباطل الذي وقع فيه هؤلاء فقال وبرأ الله اكبر صلى الله عليه وسلم ولم يعلموا لفظا ولا معنى مشابهة قال او عطل حتى كانوا لا يعبدوا الا عدمه. كما ان هذا الاسلام اخوانكم في توجد مصابيب معارفهم من شجرة مباركة زيتونة لا تربية ولا فنسأل الله تعالى ان يهدينا ويسهل لنا السبيل للوصول الى مرضاة ومتابعة رسوله امين. هذه خاتمة جامعة ختم بها اه ابن القيم هذا الفصل في بيان كمال المنهج الذي عليه اهل السنة والجماعة وبراءته من كل ما وقع فيه اهل باطل والضلال. من الحاد في اسماء الله وصفاته وميل بها عن الحق الثابت لها فالله عز وجل من على اهل السنة واكرمهم بالبراءة من ذلك كله. فاثبتوا ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ونفوا عنه سبحانه انه ما نفاه عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم دون تجاوز للقرآن والحديث فهم يدورون مع السنة حيث دارا نفيا او اثباتا. فما ثبت في الكتاب والسنة اثبتوه ما نفي في الكتاب والسنة نفوه ولا يتجاوزون القرآن والحديث. ولما اعتصموا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم سلموا مما وقع فيه اولئك. ممن تنوعت مصادرهم ومنابع تلقيهم لعقائدهم فوقعوا في فيما وقعوا فيه من انحراف وظلال والحاد. اما اهل السنة لما اعتصموا بكتاب الله واستمسكوا بحبله المتين. سلمهم الله تبارك وتعالى مما ابتلي فيه اهل الضلال من ضلال وباطل. فذكر رحمه الله ان اهل السنة لما سلكوا هذه الطريقة سلموا من الافتين افة تعطيل وافة التمثيل. قال فكان اثباتا بريا من التشبيه خليا من التعطيل. وهذا اشارة الى قاعدة عظيمة لاهل السنة. بل هي اصل اهل السنة في هذا الباب اثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل. بخلاف من اه اه اثبت اثباتا غلا فيه فبلغ به التمثيل او نزه تنزيها غلا فيه به الى التعقيد. فاهل السنة اثبتوا بدون تمثيل ونزهوا الله تبارك وتعالى عن النقائص تعقيب. قال لا كمن شبه حتى كأنه يعبد صنما لان هذه حال المشبه او عطل حتى كأنه لا يعبد الا عدما. لاحظ اثنان مشبه ومعطر. المشبه يقول عن ربه ان يده كيده وسمعه كسمعه وبصره كبصره. وقدمه كقدمه وسائر وسائر صفاته كصفاته. فهل هذا هو الله ام ان الموصوف بهذه الصفات صنم من الاصنام؟ ولهذا قال السلف المشبه يعبد صنما لان من يقول عن ربه ان صفاته كصفاته ليس هذا والله. الله جل وعلا صفاته تليق بجلاله وكماله ولا يماثل خلقه ولا يماثله احد من خلقه جل وعلا. فمن قال في الله جل وعلا ان صفاته كصفات المخلوقين فان كان يعبد ربا بهذا الوصف فهو لا يعبد الله. وانما يعبد صنما من الاصنام. هذا معنى قول اه اهل السنة والمشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما من يقول عن ده انه لا فوق ولا تحت ولا داخل العالم ولا خارجه ولا متصلا به ولا منفصلا عنه ولا محايثا له ولا مباينا له. ما هو هذا؟ فمن كان يقول عن ربه او يصف ربه بهذه الصفات فهو يعبد دم لانه لو قيل لاحدنا صف العدم صف العدم لا يجد صفة ابلغ للعدم من هذا الذي وصف به الجهمية ربهم. ولهذا قال من قال من السلف والمعطل يعبد عدم وهي مقالة نعيم ابن حماد شيخ البخاري قال من شبه الله بشيء من فقد كفر ومن انكر ما وصف الله الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه الله عز وجل منزه عن عن التشبيه وصفاته تليق بجلاله كمال وعظمته ثم ذكر وسطية اهل السنة في هذا الباب وفي غيره من الابواب وانهم وسط في المحن كما ان اهل الاسلام وسط في الملل. نعم. فهذه يعجبون فائدة التي بدأنا بها في اقسام تبارك وتعالى. فعليه بالمعرفة ومراعاتها ولسانا حتى فاذا احاط بكل شيء علما وعسى الله ان على تعليل شر اسماءه الحسنى مراعيا احكام هذه الفوائد باسمائه وتعطيل صفاته وهو المال بفضله والله ذو الفضل العظيم لما انهى رحمة الله عليه ذكر هذه القواعد العظيمة النفيسة في باب اه الاسماء والصفات ختم بهذه الخاتمة وهي اشبه ما ما يكون ونصيحة لطالب العلم بل لكل مسلم ان يحذر من الخوف في في هذا الباب بدون تأصيل شرعي. ووتأهيل لان الباب خطير والغلط فيه شنيع. والغلط في اسماء الله تبارك وتعالى ليس كالغرض في اي اسم اخر فابن القيم يقول اذا كنت ملم بهذه القواعد والتأصيلات ونظائرها مما ينضبط به مسلك طالب العلم في حديثه وكلامه في هذا الباب ان كنت ضابطا لمثل هذه الاصول ووجدت قلبا عاقلا ولسانا قائلا ومحلا قابلا فتكلم في هذا الباب. اما اذا كنت انت لست مؤهلا ولا مؤصلا وعلمك ليس مبنيا على تقعيد وتأصيل وضبط لمجامع هذا الباب واصوله فنصيحته رحمه الله هنا هي في في قوله والا فالسكوت اولى بك. والا فالسكوت اولى بك. لان الامر جد خطير. والغلط وليس بالهين. مر معنا قول الله تبارك وتعالى في في في حق من اخطأ في صفتك تنزيه قال لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا فالخطأ في في اسماء الله وصفاته والخطأ في باب الاسماء والصفات سواء في باب الاثبات او باب تنزيه من اخطر ما يكون فاذا لم يكن المتكلم في هذا الباب متكلما بتأصيل شرعي وتقعيد علمي وضبط لاصول هذا الباب وقواعده فانه عرضة الخطأ وعرضة للزلم. ولهذا يقول والا السكوت اولى بك. لماذا؟ قال فجناب الربوبية اجل. واعز مما يخطر بالبال. او يعبر عن المقال ثم قال ابن القيم وعسى الله ان يعين بفضله على تعليق شرح شرح الاسماء الحسنى. يعني على ضوء هذه القواعد مراعيا فيه احكام هذه القواعد بريئا من الالحاد في اسمائه وتعطيل صفاته فهو المان بفظله. وهذا الذي تمناه ابن القيم حصل له وفي حياته لانه ذكر في في ترجمته ضمن مؤلفاته كتاب شرح الاسماء الحسنى لكن هذا الكتاب ليس له وجود اما هو رحمه الله كتب يعني هذا الذي تمناه آآ كتبه لكنه من كتب ابن القيم المفقودة حتى الان في في في عصرنا ولعله يعثر عليه في دفاء اه المكتبات الخطية وايضا مما يعوض في هذا الباب ان ابن القيم رحمة الله عليه شرح كثيرا من لا في ثنايا كتبه المطبوعة. ولهذا فان الشيخ بكر آآ ابو زيد حفظه الله في كتاب التقريب لعلوم ابن القيم اشار الى مواضع شرح ابن القيم لاسماء الله الحسنى في كتبه وكذلك اخونا الشيخ وليد العلي في رسالته العلمية النفيسة المتينة عن منهج ابن القيم في الاسماء والصفات مع شرح ابن القيم لاسماء الله الحسنى من كتب ابن القيم واوردها في موضع واحد مرتبة ترتيبا من ما يكون وهي رسالة مطبوعة اه طبعت اه قريبا ونصل هنا الى تمام الكلام على هذه القواعد ونسأل الله عز وجل ان يرحم ابن القيم وجميع علماء المسلمين وان يغفر لنا والدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. وان ينفعنا بما علمنا وان يجعل ما تعلمناه حجة حجة لنا لا علينا انه سميع الدعاء وهو اهل الرجاء هو حسبنا ونعم الوكيل وقد اخذت من اه الشيخ عبد الله تسع دقائق وستطعشر ثانية. فليسامحنا جزاه الله خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين