بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد ايها الاخوة الكرام ان نبدأ بالقراءة في مؤلف قيم وكتاب نافع جمع مصنفه ورحمه الله تعالى وصول العقائد الدينية ومهمات الدين العظيمة التي عليها يؤسس وعليها يبنى ولا شك ايها الاخوة ان من نعم الله العظيمة على عبده في هذه الحياة الدنيا ان يوفقه للاشتغال بطلب العلم ولا سيما طلب علم اصول الدين واسسه العظيمة قد جاء في الحديث الصحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقوله عليه الصلاة والسلام يفقهه في الدين هذا يشمل الفقه الاكبر وهو اصول الايمان ويشمل الفقه الاصغر وهو فروع الشريعة وانواع الاحكام وجاء في الحديث عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه انه قال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وهذا فيه اهمية العناية بمعرفة العلم الشرعي في اصول الدين وفروعه وجاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ولهذا ايها الاخوة يجب على المسلم ان يصحح نيته في جلوسه للعلم وفي قراءته لكتب العلم وفي مدارسته لمسائل العلم لان العلم لا يعدله شيء اذا صلحت نية صاحبه وطلب العلم عبادة والعبادة لا تكون نافعة الا اذا قصد بها وجه الله تبارك وتعالى واريد بها ثوابه جل وعلا ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا والنية تحتاج الى معالجة ومجاهدة حتى تستقيم للانسان باذن الله تبارك وتعالى وقد بدأ الامام النووي رحمه الله تعالى كتابه المبارك رياض الصالحين بباب النية واحضارها باب الاخلاص واحضار النية في الاقوال والاعمال وهذه لفتة عظيمة جدا نبه عليها رحمه الله في طلب العلم ان يحظر طالب العلم النية الصالحة بينه وبين الله تبارك وتعالى في جلوسه لطلب العلم ومذاكرته لمسائله وقراءته للكتب المصنفة المصنفة فيه يحتسب ذلك كله اجرا وثوابا عند الله عز وجل ويقصد بذلك وجهه الكريم سبحانه وتعالى وعندما تكون النية في طلب العلم وتحصيله صافية نقية يبارك للانسان في علمه ويبارك له في جلوسه ويبارك له في وقته ويثمر طلب العلم فيه ثمارا عديدة يجنيها في دنياه وفي اخراه والكتاب الذي سنقوم ايها الاخوة المذاكرة حوله ومدارسة مضامينه كتاب عظيم جدا لعالم جليل اما الكتاب فهو اصول العقائد الدينية واما المؤلف فهو الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي العالم المعروف المشهور بمصنفاته الكثيرة المتداولة بين طلبة العلم ومن اشهرها كتابه العظيم في تفسير كلام الله تبارك وتعالى وكتب الشيخ رحمه الله تتميز ب ميزات عديدة من اهمها قيامها على الدليل كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه وكذلك وضوح عبارتها وجمال اسلوب كتابتها وايضا تتميز بالتنظيم ودقة الترتيب الى غير ذلك من الميزات المعروفة في كتب هذا العالم النافعة المفيدة لطلبة العلم وكتابه اصول العقائد الدينية كما وصفه رحمه الله تعالى في مقدمته اشبه ما يكون بالفهرسة في المسائل العظيمة ووصفه بذلك لا لكونه مجرد جمعا الاصول وذكر لها بل انه رحمه الله قررها تقريرا وافيا بذكر حدودها وذكر ضوابطها ولكنه لم يفصل في شرح تلك المسائل ولم يبسط القول في ذكر دلائلها مقتصرا على ذكر مهمات الدين في خلاصة مفيدة لطالب العلم ووعد رحمه الله تبارك وتعالى بان يشرحها شرحا يفي بهذا المقصود لكنه اخترمته المنية وتوفاه الله تبارك وتعالى قبل ان يقوم بهذا العمل وبهذا يعلم ان هذا الكتاب مادة علمية ثرية جدا مشتملة على اسس عظيمة وقواعد جليلة رتبها رحمه الله ترتيبا نافعا مفيدا لطالب العلم في هذا الكتاب المسمى باصول العقائد الدينية وسوف نقرأ هذا الكتاب ونقف عند مضامينه ويعلق ان شاء الله عليه بما نرجو الله سبحانه وتعالى ان يكون فيه تحقيقا للفائدة نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي رحمه الله تعالى وغفر له وللشارع والسامعين في كتابه اصول العقائد الدينية. قال الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه واتباعه الى يوم الدين فهذا مختصر جدا في اصول العقائد الدينية والاصول الكبيرة المهمة اختصرنا فيها على مجرد على مجرد الاشارة والتنبيه. من غير بسط للكلام ولا ذكر ادلتها اقرب ما يكون لها انها من نوع الفهرس للمسائل. لتعرف اصولها لتعرف اصولها ومقامها ومحلها من الدين ثم من له رغبة في العلم يتطلب بسطها وبراهينها وبراهينها من اماكنها وان يسر الله ثم من له رغبة في العلم يتطلب بسطها وبراهينها من اماكنها وبراهينها من اماكنها وان يسر الله وفسح في الاجل بسطت هذه المطالب ووضحتها بادلتها بدأ الشيخ رحمه الله هذا الكتاب القيم بقوله بسم الله الرحمن الرحيم وهي وان كانت لم تذكر في النسخة التي بين ايديكم الا انها موجودة في كتاب الشيخ وتثبتونها في الصفحات التي بايديكم حيث بدأ رحمه الله كتابه بسم الله الرحمن الرحيم تأسيا بكتاب الله عز وجل واقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في كتاباته ومراسلاته صلوات الله وسلامه عليه والبسملة يؤتى بها في اول الكتاب طلبا للبركة وطلبا لمد بعون الله تبارك وتعالى وتوفيقه والباء في بسم الله باء الاستعانة وهي من الكاتب معناها اكتب باسم الله او بسم الله اكتب لان الجار والمجرور متعلق بمحذوف مقدر يقدر بحسب فعل الفاعل ان كان كتابة فهي بسم الله اكتب وان كان قراءة فهي بسم الله اقرأ وان كان دخولا للمنزل فهي بسم الله ادخل وهكذا فقوله رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم اي ابدأوا هذا الكتاب بسم الله اي متبركا بذكر اسمه تبارك وتعالى وطالبا عونه وتوفيقه وتسديده وتأييده تبارك وتعالى وفي البسملة اسماء حسنى ثلاثة لله تبارك وتعالى وهي الله والرحمن والرحيم اما اسمه تبارك وتعالى الله فهو دال على وصفه بالكمال وعلى استحقاقه للعبودية ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الله قال اي ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين وقوله رضي الله عنه ذو الالوهية اي الذي له صفات الكمال ونعوت الجلال التي استحق بها ان يؤله وان يخضع له ويذل وان تصرف له انواع العبادة وقوله رضي الله عنه والعبودية بيان لما يقتضيه هذا الاسم من عبودية وذل وخضوع لله تبارك وتعالى الالوهية وصف الله جل وعلا التي يدل عليها هذا الاسم والعبودية هي ما يقتضيه هذا الاسم من ذل العبد وخضوعه لله تبارك وتعالى وقوله الرحمن الرحيم اسمعني دالان على ثبوت الرحمة صفة لله تبارك وتعالى اما اسم الرحمن وهو دال على قيامها به عز وجل واما اسمها اسمه الرحيم فهو دال على تعلق هذا الاسم بالمرحوم وكان بالمؤمنين رحيما ثم قال رحمه الله الحمد لله رب العالمين وايضا بدأ بحمد الله تبارك وتعالى وهو الثناء على الله عز وجل بما هو اهله سبحانه ثناء عليه لعظيم اسمائه وكمال صفاته جل وعلا وثناء عليه لتعدد نعمه والائه وفضله ومنه وعطائه جل وعلا فهو يحمد تبارك وتعالى على اسمائه الحسنى وصفاته العليا ويحمد تبارك وتعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى قال الحمد لله وقوله لله في الحمد الاستغفار وقوله لله اي هو لله تبارك وتعالى ملكا واستحقاقا لله تبارك وتعالى ملكا اي كل نعمة تكون للمخلوق ويكون السبب في وجودها باذن الله تبارك وتعالى مخلوق فان هذا المخلوق الذي جعله الله تبارك وتعالى سببا لحصول النعمة لك هو ملك لله هو ملك لله وافعاله ملك لله وجميع ما يكون في هذا الكون من حركات او سكنات فهو ملك لله تبارك وتعالى فالحمد لله ملكا وهو له تبارك وتعالى استحقاقا اي انه جل وعلا مستحق للحمد لكمال اسمائه ولعظمة صفاته و تعدد نعمه والائه تبارك وتعالى وكمال افعاله سبحانه فالحمد لله اي له تبارك وتعالى ملكا واستحقاقا قال رب العالمين اي الذي له الربوبية جل وعلا والربوبية تعني الملك والخلق والتدبير فهو تبارك وتعالى رب العالمين اي خالقهم وهو رب العالمين اي مالكهم وهو رب العالمين اي المتصرف في مخلوقاته تبارك وتعالى كيف شاء بما شاء تبارك وتعالى فقول رب العالمين فيه اثبات الربوبية لله تبارك وتعالى على خلقه اجمعين خلقا وملكا وتدبيرا قال الحمد لله رب العالمين والعالم هو من سوى الله والله تبارك وتعالى خالق ومن سواه مخلوق قوله العالمين العالم هو كل من سوى الله والله تبارك وتعالى خالق ومن سواه مخلوق قال وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه واتباعه الى يوم الدين الصلاة من الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم اصح ما قيل في معناها هو ثناؤه عليه صلوات الله وسلامه عليه في الملأ الاعلى ثناؤه عليه في الملأ الاعلى صلى الله وسلم والسلام هو دعاء له صلى الله عليه وسلم بالسلامة والرفعة صلوات الله وسلامه عليه قال صلى الله وسلم على محمد اي خاتم النبيين وامام المرسلين وسيدي ولد ادم اجمعين صلوات الله وسلامه عليه قال وعلا واله ذكر هنا مع الال الصحب والاتباع فيكون المراد بالالة تحديدا المؤمنون من اهل بيته صلوات الله وسلامه عليه يكون المراد تحديدا بالال المؤمنون من من اهل بيته صلى الله عليه وسلم اما اذا ذكرت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الال دون ذكر الصحب والاتباع فانه يراد بها فانه يراد بالال كل من تبع النبي عليه الصلاة والسلام واقتدى به وسار على منهاجه كما يدل على ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه ان ال ابي فلان ليسوا لي باولياء انما ولي الله وصالح وصالح المؤمنين انما وليي الله وصالح المؤمنين فيراد بالال اذا ذكر مجردا عن ذكر الصحب والاتباع يراد به كل من اتبع النبي عليه الصلاة والسلام وسار على على منهاجه وقوله وصحبه خاصة هنا بالذكر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين اكرمهم الله تبارك وتعالى برقيه وسماع حديثه ورؤيته صلوات الله وسلامه عليه واخذ الدين منه صلى الله عليه وسلم. والصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الايمان والصحابة كلهم عدول بتعديل الله تبارك وتعالى لهم وتعديل النبي صلى الله عليه وسلم لهم واجب من جاء بعد الصحابة هو ذكرهم بالجميل والدعاء لهم بالخير كما قال الله تبارك وتعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقوا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم وقوله رحمه الله تعالى واتباعه اي اتباع النبي عليه الصلاة والسلام وهم السائرون على منهاجه المكتفون لاثره المتبعون لنهج صحابته الكرام كما قال الله تبارك وتعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان فالمراد بقوله واتباعه اي اتباع النبي عليه الصلاة والسلام باحسان مقتدين بهديه متمسكين بسنته سائري على طريقته صلوات الله وسلامه عليه غير مغيرين ولا مبدلين وقوله الى يوم الدين الى يوم الدين اي الى يوم الجزاء والحساب الى يوم الدين اي الى يوم الجزاء والحساب ويوم الدين هو يوم القيامة وسمي يوم القيامة يوم الدين لان فيه المجازاة ومحاسبة الناس باعمالهم المحسن باحسانه والمسيء باساءته. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال الله تبارك وتعالى ما لك يوم الدين اي مالك يوم الحساب والعقاب وفي الحديث يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة انا الملك انا الديان الديان اي المجازي المحاسب الذي يجازي الناس ويحاسبهم على اعمالهم ان خيرا فخير وان شرا فشر من وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى ثم قال رحمه الله تعالى اما بعد ومعنى هذه الكلمة اي مهما يكن من شيء بعد وهي يؤتى بها بعد الحمد والثناء اشعارا للدخول في المقصود والبدء والبدء بالمراد فلما انهى رحمه الله حمد الله تبارك وتعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته وصحابته والتابعين لهم باحسان لما انهى ذلك رحمه الله تعالى اتى بهذه الكلمة اما بعد مشعرا بذلك ارادته في الدخول في مقصود الكتاب قال فهذا مختصر جدا في اصول العقائد الدينية فهذا الاشارة هنا الى ما حواه هذا الكتاب وجمعه هذا المصنف من المسائل العظيمة والقواعد المتينة والعقائد المهمة يقول فهذا اي ما حواه اشتمل عليه هذا الكتاب مختصر جدا هذا الكتاب مختصر جدا في اصول العقائد الدينية وتنبيهه رحمه الله في هذه المقدمة اختصار الكتاب الشديد تنبيه لطالب العلم عندما يقرأ هذا الكتاب ان يتنبه الى انه لن يقرأ لن يقرأ كتابا مبسوطا او مؤلفا تشرح فيه المسائل لما يؤلف هذا الكتاب لهذا الغرض وانما الف هذا الكتاب ليجمع لك بعبارات موجزة والفاظ مختصرة قواعد الدين المهمة وعقائده العظيمة واصوله الكلية الجامعة فينتبه طالب العلم من اول قراءته لهذا الكتاب الى انه سيقرأ جوامع وقواعد واصول تجمع اصول الدين وقواعده قال فهذا مختصر جدا في اصول العقائد الدينية قوله اصول جمع اصل والاصل هو اساس الشيء الذي عليه يبنى ودين الله تبارك وتعالى له اصول وفروع قائمة على هذه الاصول والفروع لا قيام لها ولا نماء الا اذا اقيمت على اصول ثابتة واسس راسخة كما يتضح ذلك من قول الله تبارك وتعالى في سورة ابراهيم الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء وهذا مثل للايمان الايمان له اصل ثابت وهو عقائد الدين واصوله الكلية التي عليها يبنى ويقام وله فروع وفروعه هي الاعمال الزاكية والطاعات المتنوعة والاخلاق الفاضلة التي جاء الدين بالامر بها ولا تكونوا هذه الفروع نافعة للعبد الا اذا اقيمت على الاصول ولهذا قال الله تبارك وتعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين وفي الاية التي تقدم ذكرها قال الله سبحانه وتعالى ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا لابد ان ينضم مع السعي الايمان فاذا لم يكن الامام موجودا فان الاعمال لا تكون متقبلة وان كثرت وتعددت قال اصول العقائد الدينية اصول العقائد الدينية اصول الدين او امور الايمان تسمى عقائد لان مدلول هذه الكلمة في في اللغة في لغة العرب يدل على التوثيق والربط عقد الشيء اي ربطه وتوثيقه وتسمى امور الايمان واصول الدين عقائد لانه لا بد فيها من الجزم لابد ان يربط عليها المؤمن قلبه ويوثقها في نفسه فتكون ثابتة فامور الايمان لا يقبل فيها الا الجزم واليقين ولهذا قال الله تبارك وتعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا اي ايقنوا ولم يزكوا وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام من قال لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه دخل الجنة وفي الحديث الاخر قال غير شاك فيهما فامور الايمان لا بد فيها من الجزم ولهذا تسمى امور الايمان واصول الدين عقائد وهذا الاسم ليس مجرد اسم لغوي عرف من لغة العرب بل هو اسم شرعي ورد في احاديث النبي عليه الصلاة والسلام خلافا لما يدعيه بعض المبطلة هذا اسم شرعي ورد في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم كما في سنن الدارمي بسند ثابت قال عليه الصلاة والسلام ثلاث لا يعتقد عليهن قلب امرئ مسلم ثلاث لا يعتقد عليهن قلبه ذكر الاعتقاد ذكر عليه الصلاة والسلام الاعتقاد وان قلب المسلم لا يعتقد لا لا يكون معتقدا اه هذه الامور الثلاثة الا فاز وهي اخلاص العمل لله ولزوم جماعة المسلمين ومناصحة مناصحة من ولى من ولاه الله تبارك وتعالى امرهم فاصول الايمان تسمى عقائد وسميت اصول الايمان عقائد لانه لا بد فيها من الجزم واليقين لا لا يصح فيها التردد او الارتياب او الشك قال الدينية اصول العقائد الدينية اي التي امر العباد ان يدينوا الله سبحانه وتعالى بها التي امر العبادة ان يدينوا الله سبحانه وتعالى بها ويكونوا مؤمنين بها مقرين بها ليس عندهم فيها شك ولا ارتياب قال هذا مختصر جدا في اصول العقائد الدينية وهنا انبه ان الشيخ رحمه الله تعالى لم يضع لمؤلفه هذا أسماء لم يضع لمؤلفه هذا اسما ولهذا بعض من طبع الكتاب انتزع له اسما من هذه الكلمة التي جاءت في صدر الكتاب فسمي كما هو موجود على طبعة الكتاب المتداولة اصول العقائد الدينية اصول العقائد الدينية وهذه الكلمة اخذت من مقدمة الكتاب قال والاصول الكبيرة المهمة قال والاصول الكبيرة المهمة ماذا اراد الشيخ رحمه الله بهذا العطف بعد ان قال اصول العقائد الدينية والاصول الكبيرة المهمة ماذا اراد بهذا العطف اراد اولا بقوله اصول العقائد الدينية اي اصول الايمان اصول الايمان الستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره الاصول التي جمعها النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل حديث جبريل المشهور قال عليه الصلاة والسلام الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وان تؤمن بالقدر خيره وشره فالمصنف رحمه الله قصد بقوله اصول العقائد الدينية اي اصول الايمان الستة العظيمة وقصد بقوله والاصول الكبيرة المهمة اي ما ذكره اهل العلم في كتب العقائد مضمومة الى هذه الاصول الستة من مهمات الدين العظيمة التي خالف فيها اهل البدع واهل الضلال التي خالف فيها اهل البدع واهل الضلال وكثرت فيها وكثرت مخالفتهم فيها لاهل السنة والجماعة فاراد ان ينبه المصنف رحمه الله انه في هذا الكتاب جمع اصول الايمان الستة العظيمة ووضم اليها ايضا الاصول المهمة التي ذكرها اهل العلم في كتب الاعتقاد مثل آآ العقيدة في الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وايضا عقيدة اهل السنة والجماعة في ال بيت النبي عليه الصلاة والسلام ومثل ايضا ما ادرجه اهل العلم في كتب الاعتقاد وهو السمع والطاعة لمن لمن ولاه الله تبارك وتعالى الامر ولزوم جماعة المسلمين وترك الخروج على ائمة المسلمين الى غير ذلك من الاصول التي ادرجها اهل العلم من اهل السنة والجماعة في كتب الاعتقاد لكونها اصول مهمة وعظيمة ولكون اهل البدع والضلال كثرت مخالفتهم لاهل السنة والجماعة في تلك الاصول العظيمة قال والاصول الكبيرة المهمة قوله الكبيرة المهمة تأكيد لعظم اهمية ما سيذكره رحمه الله تعالى من اصول في هذا الكتاب قال اقتصرنا فيها على مجرد الاشارة والتنبيه من غير بسط للكلام ولا ذكر ادلتها اقتصرنا فيها اي في هذه الرسالة وفي هذا المختصر على مجرد الاشارة والتنبيه اي انه رحمه الله لا يبسط القول في تلك الاصول وانما ينبه بذكر الاصول وذكر الحدود الجامعة والقواعد الكلية يكتفي بذلك فقط قال اردنا مجرد الاشارة والتنبيه من غير بسط للكلام اي اه بالشرح والايضاح ولا ذكر ادلتها اي لما نعتني بهذا المختصر بذكر الادلة من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه قال اقرب ما يكون لها انها من نوع الفهرس للمسائل يعني اشبه بالفهرسة المسائل مسائل اصول الدين وقواعد لاصول الدين وقواعد وقواعده الكبار وهنا لك ان تتساءل لماذا لماذا صنف الشيخ رحمه الله هذا الكتاب بهذا الاختصار دون عناية بالشرح ودون عناية بذكر الدليل والجواب على ذلك من وجهين الاول انه رحمه الله جعله نواة جعله نواة يجمع فيها اصول الدين وقواعده العظام لينتقل هو نفسه رحمه الله في مرحلة اخرى الى بسط الكلام شرحا وذكرا للادلة وهذا ما وعد به كما سيأتي في كلامه رحمه الله ولكنه اه توفي رحمه الله تعالى قبل ان يقوم بهذا الامر الذي آآ قصد ان اه يجمع هذه الاصول لاجله والامر الثاني ويتعلق بمن يقرأ هذا الكتاب ويستفيد منه ان هذا الكتاب كتاب مختصر يجمع لك اصول الدين العظام وقواعده الكبار ويكون ويكون نواة لك انت يا طالب العلم لتنطلق منه بمعرفة اه التفاصيل معرفة المضامين والتوسع فيها هذا من جهة ومن جهة اخرى ايضا تنطلق منه بحثا عن الادلة والبراهين التي اقيمت عليها وبنيت عليها هذه الاصول العظيمة التي جمعها رحمه الله تعالى في هذا المصنف قال لتعرف اصولها ومقامها ومحلها من الدين اي ان من فوائد جمعها في في هذا الموضع بهذه الصفة ان ان ان تعرف اصولها ومقامها ومحلها من الدين لان اصول الدين متفاوتة الرتب وعندما تجمع في مؤلف واحد مرتبة مصنفة تعرف الاصول وتعرف مقاماتها ومكانتها وايظا منزلتها ومحلها من دين الله تبارك وتعالى قال ثم من له رغبة في العلم يتطلب بسطها وبراهينها من اماكنها ومن ومن له رغبة في العلم يتطلب بسطها وبراهينها من اماكنها واقول ان صنيع الشيخ رحمه الله في كتابه هذا حقيقة صنيع مبارك صنيع مبارك وجدير بطالب العلم ان يفيد منه وكانه رحمه الله اعطاك قاعدة جامعة لاصول الدين ومهماته الكبار وقال يا طالب العلم يا يا من يا من هو راغب في الخير عليك بالعناية بهذه الاصول بحثا عن عن تفاصيلها وبحثا عن ادلتها وبراهينها فهذا نوع من التأليف جميل جدا يعطيك متنا مجردا ويشجعك على ماذا ويشجعك على معرفة تفاصيله ومعرفة ايضا ادلته وبراهينه قال ثم من له رغبة في العلم يتطلب بسطها وبراهينها من اماكنها واماكنها معروفة وهي كتب اهل العلم التي بسطت فيها مسائل الاعتقاد وشرحت وذكرت دلائلها وبراهنها وهي كثيرة معروفة قال وان يسر الله وفسح في الاجل بسطتوا هذه المطالب ووضحتها بادلتها ان يسر الله وفسح في الاجل اي مد في العمر بسطت هذه المطالب ووضحته ووضحتها بادلتها وهذا ربما تستفيد منه في طلبك طلبك للعلم ان تجعل امامك في حياتك مشاريع علمية تعتني بها وبينك وبين نفسك ان فسح الله لك في اجلك ستقوم بكذا وتقوم بكذا وتقوم بكذا من المشاريع العلمية التي تنتدب بينك وبين نفسك للقيام بها ان فسح الله تبارك وتعالى لك في الاجل واذا كانت النية صادقة والعزم مؤكدا وراغب في في هذا العمل وحال بينك وبينه الموت او المرض كتب لك فلا تحرم نفسك من النوايا الصالحة والمقاصد العظيمة والعزومة الطيبة التي تسعى وتجاهد نفسك لتحقيقها فيما تستقبله من حياتك فهذا درس لنا نستفيده من قوله رحمه الله وان يسر الله وفسح في الاجل بسطت هذه المطالب ووضحتها بادلتها فرحمه الله كان اه عنده مشاريع واعمال كثيرة يعتزم ان ان يقوم بها نعم قال الاصل الاول التوحيد حد التوحيد الجامع لانواعه هو اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة فدخل في هذا توحيد الربوبية الذي هو اعتقاد انفراد الرب بالخلق والرزق وانواع التدبير وتوحيد الاسماء والصفات وهو اثبات ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله من الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل. وتوحيد وتوحيد الالوهية والعبادة وهو افراده وحده باجناس العبادة وانواعها وافراده من غير اشراك به في شيء منها. مع اعتقاد كمال الوهيته. قال رحمه الله تعالى الاصل الاول الاصل الاول قوله الاصل الاول هذا فيه انه رحمه الله ذكر الاصول مرتبة اصلا اصلا وعرفنا ان الاصل هو اساس الشيء الذي عليه يبنى ودين الله تبارك وتعالى قائم على اصول عظيمة لا قيام له الا عليها وقوله رحمه الله الاصل الاول التوحيد فيه تنبيه الى ان التوحيد هو اعظم اصول الايمان واجلها على الاطلاق وبه يبدأ وهو المقدم على غيره من اصول الايمان بل ان اصول الايمان كما سيأتي بيان ذلك وايظاحه تبع لهذا الاصل ومتفرعة منه فالتوحيد توحيد الله جل وعلا هو اصل اصول الايمان واعظم اسس الدين ولهذا بدأ به المصنف رحمه الله تعالى بدأ بهذا الاصل لانه هو الاساس الاعظم الذي يبنى عليه دين الله تبارك وتعالى ولهذا كان التوحيد مفتاح دعوة المرسلين واول ما يبدأون به دعوتهم لاقوامهم كما يدل على ذلك ايات كثيرة في القرآن الكريم كقوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقوله تبارك وتعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقوله تبارك وتعالى واذكر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف وقد خلت النذر اي الرسل من بين يديه ومن خلفه الا تعبدوا الا الله اي ان كلمة الرسل اه من اولهم الى اخرهم قائمة على هذا الاصل الا تعبدوا الا الله وقوله الا تعبدوا الا الله هذا هو التوحيد هذا هو التوحيد وقال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام نحن الانبياء ابناء علات ديننا واحد وامهاتنا شتى اي عقيدتنا واحدة و الفروع قد تختلف من نبي الى اخر لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا والتوحيد هو اول امر في القرآن الكريم كما ان ضده وهو الشرك هو اول شيء نهي عنه في القرآن الكريم وذلك في قوله تعالى يا ايها يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون اول امر في القرآن اعبدوا الله اعبدوا ربكم واول نهي في القرآن فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون فاول شيء امر به في القرآن التوحيد افراد الله بالعبادة واول شيء نهي عنه هو الشرك بالله وهو ضد التوحيد والتوحيد هو الغاية التي خلق الخلق لاجلها ووجدوا لتحقيقها كما قال الله تبارك وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون الى غير ذلك من الفضائل العظام والخصائص الجليلة للتوحيد قال الاصل الاول التوحيد والتوحيد مصدر للفعل وحد يوحد وحد يوحد توحيدا فهو مصدر للفعل وحد يوحد المصدر منه توحيدا والتوحيد فعل العبد التوحيد فعل العبد الذي خلق لاجله اوجد العبد ليكون موحدا وجد العبد ليوحد الله عز وجل ومعنى التوحيد في اللغة الافراد وتوحيد الله عز وجل افراده تبارك وتعالى لان التوحيد اصل يدل على الافراد وتوحيد الله افراد الله جل وعلا بماذا بخصائصه سبحانه في ربوبيته واسمائه وصفاته والوهيته كما سيأتي بسط ذلك وبيانه عند المصنف رحمه الله تعالى قال حد التوحيد الجامع لانواعه حد التوحيد اي ضابطه وتعريفه الجامع لانواعه اشارة من المصنف الى ان التوحيد انواع وسيأتي ذكرها عند المصنف رحمه الله وهي انواع ثلاثة توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية هذي انواع التوحيد الثلاثة وسيأتي ذكر ادلة كل نوع من هذه الانواع الثلاثة فحد التوحيد الجامع لانواعه اي ظابط التوحيد وتعريفه الذي يجمع انواع التوحيد الثلاثة هو اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة هذا من اجمع ما يكون ومن اجمل ما يكون ومن اخصر ما يكون في ذكر حد التوحيد وهو حد جامع يجمع أنواع التوحيد الثلاثة كلام مختصر لكنه من اجمل واجمع ما يكون قال هو اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة وافراده بانواع العبادة لاحظ هنا في هذا التعريف ملاحظة مهمة وجديرة بالاهتمام الا وهي انه رحمه الله ذكر امرين لابد منه في التوحيد الامر الاول الاعتقاد والامر الثاني العمل الامر الاول الاعتقاد والامر الثاني العمل الاعتقاد في قوله اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال والامر الثاني ذكره بقوله وافراده بانواع العبادة افراده بانواع العبادة بالصلاة بالصيام بالدعاء بالحج الى اخره وبهذا يعلم ان التوحيد نوعان علمي وعملي ان التوحيد نوعان علمي وعملي العلمي اليه الاشارة في قول المصنف اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال والعمل اليه الاشارة في قول المصنف رحمه الله تعالى وافراده بانواع العبادة والله تبارك وتعالى خلقنا لنحقق هذين النوعين من التوحيد لنحقق هذين النوعين من التوحيد العلمي والعملي اما خلقه لنا تبارك وتعالى لنحقق التوحيد العلمي فيدل عليه الاية الاخيرة من سورة الطلاق قال الله تبارك وتعالى الله الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما تأمل الى تأمل الغاية التي ذكرت قال خلق من اجل ماذا خلق من اجل ماذا قال لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما فالله عز وجل خلقنا لنعلم نعلم ماذا انه جل وعلا على كل شيء قدير وانه تبارك وتعالى قد احاط بكل شيء علما. اذا هذا توحيد علمي نوحد ربنا تبارك وتعالى به ونؤمن به ونعتقده نثبت لربنا تبارك وتعالى صفات كماله ونعوت جلالة نثبت علمه المحيط بكل شيء وقدرته تبارك وتعالى على كل شيء وغير ذلك من صفات كماله تبارك وتعالى الواردة في كتابه وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه واما خلقه تبارك وتعالى لنا لنوحده عملا لنوحده في العمل فهذا يدل عليه الاية التي جاءت في اواخر الذاريات وهي قول الله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. خلق لماذا ليعبدوا الاية الاولى خلق ليعلموا وهذه الاية خلق ليعبدوا فاذا الله خلقنا لنعلم وخلقنا لنعبد ولهذا قال العلماء التوحيد ماذا نوعان توحيد علمي وتوحيد عملي ولهذا تجد في القرآن الكريم ايات فيها بيان التوحيد العلمي وايات فيها بيان التوحيد العملي وايات جمعت النوعين اقرأ مثلا في التوحيد العلمي قل هو الله احد واقرأ في التوحيد العملي قل يا ايها الكافرون واية الكرسي جمعت التوحيد العلمي والعملي صدرت بالتوحيد العلمي صدرت بالتوحيد العملي ثم ذكر فيها الى تمامها التوحيد العلمي اذا هذه فائدة عظيمة جدا نستفيدها من هذا الحد الجامع الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى للتوحيد ان التوحيد نوعان علمي وعملي العلمي عرفه بقوله اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال والعمل عرفه بقوله افراده بانواع العبادة افراده بانواع العبادة وحد التوحيد الذي يجمع انواعه هو هذا الذي ذكره رحمه الله هو هذا الذي ذكره رحمه الله قال اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال بتفرد الله بصفات الكمال ان تعتقد هذا هو التوحيد العلمي ان تعتقد ان الله عز وجل متفرد بصفات الكمال وذلك باثباتها له تبارك وتعالى واثبات انه جل وعلا لا سمي له ولا مثيل لا سمي له ولا مثيل ولا شبيه له ولا نظير كما قال ربنا سبحانه هل تعلم له سمية وكما قال جل وعلا ليس كمثله شيء كما قال جل وعلا فلا تضربوا لله الامثال ونحوها من الايات فالتوحيد العلمي اعتقاد والايمان بتفرد الله تبارك وتعالى بصفات الكمال بصفات الكمال ويدخل تحت قوله