بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد نواصل القراءة في كتاب الكبائر للامام الذهبي رحمه الله حيث انتهينا الى الكبيرة الثالثة. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى الكبيرة الثالثة السحر. لان الساحر فلابد وان يكفر قال الله تعالى ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما للشيطان الملعون غرض في تعليمه الانسان السحر الا الا ليشرك به. وقال تعالى عن هاروت وما يعلم ان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر. فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين وزوجه الى ان قال ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق. قال المصنف رحمه الله الكبيرة الثالثة السحر ومر معنا ان من قال رحمه الله الكبيرة الاولى الاشراك بالله والكبيرة الثانية قتل النفس التي حرم الله الا بالحق والكبيرة الثالثة السحر وعند مراعاة الترتيب في الاخطر فتقديم السحر اولى على القتل على قتل النفس التي حرم الله الا بالحق. لان السحر كفر وكما قال المصنف رحمه الله لان الساحر لا بد ان يكفر يعني لابد ان يكون كافرا لا يمكن ان يتعاطى السحر الا بالكفر بالله عز وجل. وقد جاء السحر مقدما على قتل النفس في حديث اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا وما هن يا رسول الله؟ قال الاشراك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق. فالاولى تقديم السحر لانه في حديث اجتناب السبع الموبقات ولان الساحر لا يكون ساحرا الا بالكفر بالله سبحانه وتعالى. ثم اورد المصنف رحمه الله بعض الادلة الدالة على كفر الساحر. وصدر كلامه على هذه الكبيرة بقوله لان الساحر لابد وان يكفر يعني لا يمكن ان يكون ساحرا الا بالكفر بالله جل وعلا. بل ان قوة سحره بحسب قوة كفره. فكلما ازداد كفرا بالله جل وعلا ازداد تمكنا في السحر والسحر امر لا لا يتوصل اليه ولا سبيل الى تحصيله الا بالكفر بالله جل وعلا والتقرب للشياطين. وعبادتهم وطاعتهم من دون الله عز وجل. وذكر هنا المصنف اه ما جاء في سورة البقرة فيما يتعلق بالسحر آآ آآ كفره بالله جل وعلا حيث اورد قول الله جل وعلا ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وهذا الجزء من من من اية في سورة البقرة مع الاية التي قبله يعني مع تمام هذه الاية التي هذا جزء منها والاية التي قبلها والاية التي بعدها فيها دلالات عديدة من وجوه كثيرة على كفر الساحر. واكتفى المصنف بالاشارة الى بعض اه المواضع من هذه الاية في الدلالة على كفر الساحر. فاشار الى قوله ولكن الشياطين وقوله انما نحن فتنة فلا تكفر وقوله ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق فهذه ثلاثة مواضع في الاية تدل على اه كفر الساحر اذا تأملت اه السياق بتمامه تجد ان هذه الايات في هذا السياق دلت على كفر احرم من وجوه سبعة. الوجه الاول في قوله تبارك وتعالى ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهور فهذا هو الوجه الاول في الدلالة على كفر الساحر وبيان ان السحر لا يكون الا بنبذ القرآن. بل لا يكون الا بامتهانه ومما يتقرب به الساحر للشيطان ليتمكن في السحر امتهان القرآن والقاؤه ووضع الاذى والقاذورات عليه. او القاؤه في الخلاء او غير ذلك ولهذا كلما كان النبذ للقرآن اشد كان هذا اعظم تقربا من ممن يطلب السحر الى الشيطان. فهذا الوجه الاول. الوجه الثاني في قوله اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان. المرحلة الاولى نبذ القرآن والثانية اتباع الشيطان اتباع الشيطان عبادة له من دون الله وطاعة له من دون الله وهذا كفر بالله عز وجل الوجه الثالث في قوله وما كفر سليمان. ونفي الكفر عن نبي الله سليمان في هذا السياق الذي فيه ذم السحر وبيان بطلانه وفساده وتبرئة نبي الله منه بتبرئته من الكفر دليل على كفر الساحر الوجه الرابع وهو ما ذكره المصنف في في فيما ذكر من الادلة ما ذكره اولا وهو قول الله عز وجل ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر. ففي الاية التنصيص على كفر الساحر لان الساحر تلميذ للشياطين وخريج مدرستهم ومتتلمذ على يديهم في هذا الذي هو كفر كما هو منصوص الاية ولكن الشياطين كفروا يعلمون هنا الناس السحر فالساحر اه كافر وتلميذ هذه المدرسة الكفرية مدرسة الشياطين. تلميذ لهذه المدرسة الكفرية مدرسة مدرسة الشياطين. فهو تلميذ للشيطان ومتخرج في مدرسته. فهذا الوجه الرابع ولكن الشياطين كفروا الوجه الوجه الخامس ما ذكره او ما اورده المصنف وهو قول الله تعالى وما يعلمان من احد حتى يقول انما نحن فتنة فلا تكفر. و هذا فيه قصة هاروت وماروت الذين جعلهما الله عز وجل فتنة للناس في هذا الباب وفي الاية احرص على ان تعلم السحر السحر كفر انما نحن فتنة فلا تكفر اي بتعلمه. اي فلا تكفر بتعلمه بتعلم السحر. فهذا الوجه الخامس في دلالة هذا السياق على كفر الساحر الوجه السادس ما شرى واورده المصنف رحمه الله وهو قول الله تعالى ولقد علموا اشتراه ما له في الاخرة من خلاق. اي ليس له اي حظ ونصيب يوم القيامة. الطلاق هو النصير فلا خلاق له اي لا نصيب له. ولا حظ يوم القيامة. وهذا الانتفاء او النفي للحظ والنصيب والخلاف عن الساحر يوم القيامة هذا من الدلائل على كفره الوجه السابع والاخير في الاية التي تلي هذه الاية وهي قول الله تعالى ولو انهم امنوا واتقوا لمثوا من عند الله خير لو كانوا يعلمون. ولو انهم امنوا واتقوا فهذا دليل على انهم ليسوا بمؤمنين بالكفار ولو انهم امنوا واتقوا يعني ولو انهم تركوا السحر وتركوا الكفر وامنوا بالله واتقوا الله جل وعلا لمثوبة من عند الله خير. هذه وجوه سبعة في هذا السياق المبارك على على كفر الساحر والمصنف رحمه الله آآ صدر الكلام على هذه الكبيرة ببيان الساحر واشار الى بعض وجوه دلالات هذا السياق على كفر الساحر حيث الى وجوه ثلاثة والوجوه الدالة على كفر الساحر في هذا السياق سبعة نعم. فترى خلقا من الضلال يدخلون في السحر ويظنونه حراما فقط وما يشعرون انه الكفر فيدخلون في تعلم وعملها وهي محض السحر. وفي عقد المرء عن زوجته وهو سحر. وفي محبة الزوج لامرأته وفي بغضها وبغضه واشباه ذلك بكلمات مجهولة اكثرها شرك وضلال. ثم بين وجه من الوجوه التي يدخل بها السحر على بعض الناس. فيمارسونه ويتعاطون فقال انه خلق من الضلال يدخلون في السحر ويظنونه حراما فقط اليس كفرا. يظنونه حراما فقط وليس كفرا. وعلمهم بانه حرام وحده كافي في عدم الدخول علمهم بانه حرام كافي في عدم الدخول فيه. ولكن بعض الناس والعياذ بالله مخذولا في هذا الباب تجد تجد ان ميول نفسه تنازعه لغشيان الكبائر فعلها والتمادي فيها حتى ان ان بعضهم يغالط نفسه في في هذا الباب في تهوينه الامر وتقليله. فينازع اولا في هل هو كبيرة او صغيرة ينازع اولا هل هو كبيرة او صغيرة؟ ثم هل هي كبيرة مجمع على انها كبيرة او لا ثم ايضا يغالط نفسه في هذا الباب هل هي كبيرة كبيرة عظيمة جدا والا كبيرة يعني دون ذلك فيبدأ يهون الامر على على نفسه ثم يصل الى مرحلة يقول كبيرة وليست شركا وليست كفرا. وهذا كله من اتباع طواة الشيطان في غشيان الكبائر والوقوع فيها ولهذا يقع كثير من الناس في الكبائر مع علمهم بانها كبائر بسبب بهذه المغالطات النفسية التي يدخلونها على نفوسهم طمعا في تحقيق اهوائهم وميولاتهم الى هذه الاشياء فهذا وجه اشار اليه المصنف ان بعض الظلال يظن انه حرام وانه حرام وليس شركا وليس كفرا بالله عز وجل فيغشى هذا الامر. وكما قدمت يعني كونه يعلم لانه حرام وان الله عز وجل حرمه عليه هذا وحده كافي في في في بعده عنه واجتنابه له قال وما يشعرون انه اه انه الكفر وما يشعرون انه الكفر. ربما يعني يكون الامر كذلك في في في بعض هؤلاء الظلال ما شعر انه كفر وظن انه حرام اه مجرد اه وربما ان ان هذه نوع من المغالطة النفسية التي اشرت اليها يغالط نفسه في تهوين في التهوين من الامر المحرم الذي يغشاه اقول لنفسي هذا محرم او ليست بتحريمه بحرمة شديدة اوليس هو بالكفر يعني وان كان كفرا يقول ليس هو بالكفر الذي هو الناقل من الملة او او نحو ذلك من المغالطات النفسية التي بها يزج بنفسه في فعل هذه الكبائر بل هذه الكفريات الناقلة من الملة. قال وما يشعرون انه الكفر يدخلون في تعلم السيمياء وعملها. السيمياء هذه كلمة اعجمية ليست عربية. وهي تعاطي اشياء ويكون فيها شيء من الايهام والتخيلات آآ آآ ونحو ذلك فربما ان ان ان السيميا ونظائرها من من الامور هي خطوات تأتي في مقدمة تعاطي السحر والتمكن فيه والضلوع فيه. فيدخلون في في تعلم السيمياء. وعملها وربما ايضا مثل الاشياء التي تسمى الان في في زماننا خفة اليد خفة اليد او الحركات السحرية او الالعاب البهلوانية التي تعتمد يعتمد بعضها على اه سرعة الحركة وكثير منها يعتمد على السحر كثير منها يعتمد على تعاطي السحر مثل ان يقف احدهم في الهواء غير ممسك بشيء او كن جالسا في الهواء او يرتفع عن الارض الى درجة متر او مترين ويبقى مرتفعا هذا سحر وهذا من من من الشياطين وهي التي تقله حتى وان اقسم في المقابلة معه وسؤاله انه ليس بساحر وانه لا يتعاطى السحر فهذا كثير في الدجاجلة. للتغرير بالناس وايقاع الباطل. فهذا لهذا ولا شك انه لا من السحر ورفعه هذا انما هو من معونة الشياطين له وتعاونهم معه اتباعه لهم وطاعته لهم وعبادته لهم من دون الله ولتقربه لهم ولهذا منه مثل هذه الاشياء. وكثير من عوامل المسلمين وجهالهم في مثل هذا الباب. آآ تنطلي عليهم آآ اكاذيب هؤلاء بقولهم ان هذه خفة خفة يد او مثلا آآ آآ سرعة حركة او مهارة او واشياء من هذا القبيل وهو سحر وهو سحر قطعا وهو من عمل الشيطان ومن تعاون الشياطين معهم قال فيدخلون في تعلم السيمياء وعملها وهي محض السحر وهي محض السحر يعني هي اعمال سحرية. وايضا هذا يفيدنا فائدة في ان السحر اه اه السحر له مجالات متعددة وايضا اه ثمة طرائق طرائق عديدة فيه. وكلها تصب في في مصب واحد جاءت الاشارة اليه في الاية الكريمة ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان. اتباع الشيطان والتقرب اليه بانواع اه القربات طاعته فيما يأمر هذا هو المدخل. وقد حدثني شخص هداه الله عز وجل. من اه من هذا الامر وقد ان يدخل فيه قال انني اتيت ساحرا وقلت له ارى عندك كذا وارى عندك كذا وارى انك تستطيع على وهو جار لي يقول فقلت له انا اريد ان آآ اكون مثلك فاريد ان تدلني على طريقة يقول اعطاني مقدمات طويلة وقال لي اريد ان اعطيك امورا تفعلها بدقة ولا تترك شيئا منها. وغدا في الصباح وتكن مثلي تماما وعندك كل هذه الاشياء. ولكن تلتزم بكل ما آآ اوجهك اليه. فالتزمت التزمت له بذلك يقول فقال لي تذهب الى شاطئ النهر عند غروب الشمس والشمس تغرب بين قرني الشيطان اختار له هذا الوقت عند غروب الشمس وقربها من آآ الغروب وتقف عند عند شاطئ النهر مستقبلا الشمس بينك وبينه وقال واعطاني اسماء وذكر لي من حدثني ذكر لي هذا الشخص الاسماء التي اه او الاسم الذي اعطاه اياه هو اسم من اسماء الشياطين قال تقف عند الغروب اذا دنت من الغروب تبدأ تنادي هذا الاسم. تبدأ تنادي هذا الاسم. قال فاذا ناديت كم مرة بصوت سيأتيك من داخل البحر حيوان آآ مفزع ووصف له هيئته وذكر هو هيئته قال سيشق الماء وسيأتي اليك وسيناديك باسمك وسيطلب منك اشياء فكل ما يطلب منك استجب ولا تتردد افعل كذا قل افعل لا تفعل كذا قل لا افعل. فتستجيب يقول فذهبت ذهبت الى حيث وجهني ووقفت في الوقت نفسه ولما دنت الشمس من الغروب بدأت اناديه. يقول وبالفعل جاء حيوان من وسط البحر مقبلا علي حتى قرب مني وهيئته مفزعة ناداني باسمي. قال فلان؟ قلت نعم. يقول من توفيق الله لان اول طلب طلبه مني ان اقوم به امر نشأت نشأة قوية على المحافظة عليه. يقول هذا من نعمة الله عليه ويحمد الله كثيرا وهو يخبرني يقول من نعمة الله علي ان اول امر طلبه مني امر نشأت على من صغري على نشأة قوية على المحافظة عليه. فاول ما بدأني قال تترك الصلاة. اول بدأ معي قال تترك الصلاة يقول فرأسا بدون تردد ولا قلت الصلاة؟ لا. الصلاة ما يتركها يقول فصاح بصوت وذهب وساخ في البحر ولما اراه. يقول وبعد ايام من لقيت جاري هذا فيقول لما لقيته واذا به مشتد غضبه علي وقال اذيت واظررت بي يعني بمعنى انه ارسل لهم شخصا غير مطاوعا والاتفاق معه الا يرسل لهم الا امن من هو مطاوع فاذوه وتعرضوا له بالاذى لانه يعني ارسل لهم من ليس بمطاوع الشاهد من من هذا هو ان السحر لا يكون الا بهذه الطريقة وان قرأت تفسير ابن كثير ايضا ذكر قصة طويلة فيها مثل هذا الامر فيها التقرب للشيطان بنبذ القرآن. التقرب للشيطان بترك الصلاة. التقرب للشيطان بطاعة في الفجور والفواحش التقرب للشيطان بالذبح. لغير الله سبحانه وتعالى التقرب للشيطان بفعل العبادات المحرمة والاذكار المحرمة وهجر القرآن والاذكار المشروعة. فهذه كلها منافذ ومداخل تاتا اه تكون او يكون بها اه الوقوع في السحر وتعاطيه ثم اشار الى المصنف رحمه الله اشار الى آآ الاثار او النتائج التي قد تقع من السحر والتأكيد على ان السحر منه ما هو حقيقة يعني ليس السحر كله خيال منه ما هو خيال يعني اشياء تخيلات للابصار يضع سحرا فيجعل الابصار تتخيل. مثل ما قال قال الله عز وجل يخيل اليه من سحرهم انها تسعى. فهي لا تتحول وانما يكون خيالا. ومن السحر ما هو حقيقة فيمرض ويقتل ويفرق بين الزوجين ونحو ذلك فاراد المصنف ان ينبه على ان السحر له حقيقة قال وفي عقد المرء عن زوجته وهو سحر وفي محبة الزوج لامرأته وفي بغضه وفي بغضها وبغضه واشباه ذلك وهذه كلها قائط تنشأ عن السحر وتترتب عليه. وهو ما يسمى عند اهل العلم بسحر العطف والصرف آآ قوله في في محبة الزوج لامرأته هذا سحر عطف يعني عطف آآ آآ احد الزوجين على الاخر عطف احد الزوجين على الاخر والصرف صرف احدهما عن الاخر. صرف احدهما عن عن اخر اه وفي بغضها وبغضها يعني ان شاء البغضة بين اه الزوجين انشاء البغضة بين الزوجين فهذه كلها من الامور التي تترتب على السحر ومنها اضرار بالبدن وآآ يعني حصول بعض الامراض الشديدة والمزمنة والموت والى غير ذلك من الامور التي اه تترتب عن على السحر وتنشأ عنه. قال واشبه ذلك يعني هذه مجرد امثلة. اه بكلمات مجهولة اكثرها شرك وضلال. قوله بكلمات مجهولة ان يقوم بها الساحر. بمعنى ان الساحر عند بدئه بالسحر يتمتم بكلمات مجهولة. طلاسم وكلمات غير مفهومة واحيانا يأتي معها بايات من القرآن آآ امتهانا للقرآن وخلطا له بهذا الباطل. وتقربا آآ الشياطين بذكر كلمات الله مع الشرك. والباطل ولهذا قد يكتب الساحر آآ ورقة فيها اية كرسي ويضع مع اية الكرسي آآ اسماء شياطين او يضع طلاسم او يضع صلبان او يظع شي من القاذورات القليلة التي قد لا ترى بالعين يظعها مع اية الكرسي ويعطيها هذا الشخص هو يقول علقها او ضعها في مكان كذا ويكون الشيطان ويكون الساحر قد تقرب للشيطان بامتهان القرآن فيقع السحر فيقع السحر فهي كلمات مجهولة كلمات مجهولة اذا غالبا وهذا نبه عليه عدد من اهل العلم غالبا السحر لا يعمل الا في الليل. في الظلام ولا يحب الساحر ان يعمل الا الا في الظلام وفي الظلام وفي الخفاء يقوم بممارسات اشياء لا لا يراها من عنده. واذا كان عمل عمل السحر في النهار فانه يعمله في غرفة غير مضيئة. في غرفة غير مضيئة في الخفاء وزيادة في في الظلمة يأتي بادخنة وابخرة ويعج المكان الدخان والدخان والبخور وفي الظلام وفي وفي وسط الدخان وفي هذه العتمة اعمل اعماله السحرية ويقوم بتقرباته للشياطين ويقوم بامتهانه للقرآن ويقوم وضع الاذى عليه بامور ربما لو رآها بعض من اتاه ممن عنده شيء من الايمان لنفر وفر ولكن غالبا اه غالبا السحر لا يكون الا في الليل في الليلة الظلماء او في النهار في في غرفة مظلمة ومع ادخنة وجو معتم ووفيه يتم تعاطي السحر. قال اكثرها شرك كن وظلال يعني الكلمات التي يقولها آآ الساحر. وقوله اكثرها شرك وضلال. لان بعظ ما يقوله الساحر او ما ما يأتي به الساحر ايات لكن لا يأتي بها ولا يقرأ مقاطع من من الايات على وجه التعبد لله والتقرب اليه بتلاوة كلامه وطلب الشفاء منه لا. يأتي بالايات بنية امتهانها ومزها بالباطل او يكتب الايات بيده على الاوراق ليس تقربا الى الله بذلك وانما بارادة امتهان القرآن تقربا بذلك للشيطان. نعم. وحد الساحر القتل لانه كفر بالله تعالى او الكفر قال النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها السحر فليتق العبد ربه لا يدخل فيما يخسر به الدنيا والاخرة. قال وحد الساحر القتل. قال وحد الساحر القتل اي ضربة بالسيف كما سيأتي فيما يروى مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم حد الساحر ظربه بالسيف او ظربة قم بالسيف فهذا حده وسيأتي معنا بعض الاثار عن الصحابة في قتل الساحر وانه مجرد ان يقبض عليه اه متلبسا بالسحر متعاطيا له يقتل مباشرة بدون استتابة بدون استتابة. لا لا لا يعرض عليه ان يتوب. فان تاب فان تاب لم يقتل وان لم يتب قتل وانما يقتل مباشرة دون استتابة. وهذا معنى قول اهل العلم ان الساحر يقتل ولا يستتاب. وهو معنى قولهم الساحر لا توبة له. الساحر لا توبة له وليس معنى الساحر لا توبة له اي انه لو تاب بينه وبين الله توبة صادقة لا يقبل الله الله توبة ليس هذا المراد فالله عز وجل يقبل توبة من تاب مهما كان ذنبه ومهما بلغ جرمه. لكن قولهم لا توبة له اي بينه وبين الناس لا يقبلون منه توبة. لا يقبلون ما منه توبة. فاذا قبض وقال اني تائب او تبت الى الله يظرب بالسيف وتفصل اه يفصل رأسه عن بدنه وان صادقا في التوبة يتوب الله عليه. يتوب الله عليه لكن لا تقبل له توبة اي عند الناس. اذا اذا ظبط اه يعمل اه هذا العمل اه لا تقبل له توبة. قال وحد الساحر القتل لانه كفر بالله او دار على الكفر قوله او دار على الكفر هذه لا يحتاج اليها لان الامر واضح والادلة التي ذكرها هو رحمه الله آآ صريحة واضحة الدلالة على كفر الساحر وان الساحر لا يتعلم السحر الا بالكفر واتباع فالساحر يقتل لانه كفر بالله سبحانه وتعالى وهو بسحر مرتد عن الاسلام وهو خارج عن عن الملة مبدل لدينه. قد كفر بالله جل وعلا وعبد الشياطين واطاعهم من دون الله جل وعلا. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها السحر. والسحر ذكره مباشرة يلي الشرك بالله جل وعلا وهو من الشرك بالله وهو من الكفر بالله عز وجل. آآ ولا اشكال في عطف السحر على الشرك مع انه شرك وكفر لانه قد يعطف على الشيء بعض افراده تأكيدا عليه يعني قد يعطى في الخاص على العام قد يعطف على الشيء بعض افراده فالسحر هو ومن الكفر وهو من الشرك بالله جل وعلا. قال فليتق العبد ربه ولا يدخل فيما به الدنيا والاخرة. قوله ولا يدخل فيما يخسر به الدنيا والاخرة. فهذا فيه ان بالسحر يبيع دينه وبذهابه للساحر يكون بائعا لدينه فيخسر الدنيا والاخرة وهذه حقيقة الساحر اه من اذل الناس واحقرهم في الدنيا. واقذرهم فهو دائما عمله موحش في الظلمة في القاذورات مع القاذورات في في قذارة في في شخصه في هيئته في مكانه في بقعته وهذه خسارة له في الدنيا اما في الاخرة فكما قال الله سبحانه وتعالى ما له في الاخرة من من خلاق اي ما له من حظ. فالساحر خسر الدنيا والاخرة خسر دنياه واخراه. لم يحصل بسحره لا الدنيا ولم يحصل الاخرة. فهو باع دينه وكذلك من يأتيه كذلك من يأتيه باع دينه بالسحر. باع دينه بالسحر فالساحر بائع لدينه. يوجد رسالة صغيرة الحجم كبيرة بعنوان بائع دينه مطبوعة ومتداولة فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم امام المسجد نبوي حقيقة رسالة قيمة جدا بهذا العنوان بائعوا دينه عنوانها مثل ما عندنا هنا في قول الامام الذهبي ولا يدخل فيما يخسر به الدنيا والاخرة لانه اذا اه تعاطى السحر او اتى ساحر فانه يكون بذلك قد باع دينه. وهنا ايضا بهذه المناسبة انبه الى ان اتيان الساحر حتى وان كان لقصد حل سحر وان كان لقصد حل سحر فانه يحرم. ولا يحل. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة وهي حل السحر المسحور فقال هي من عمل الشيطان. وقوله عليه الصلاة والسلام هي من عمل الشيطان اي حلوها بسحر اخر وبالذهاب للسحرة فهذا من عمل الشيطان اما حل السحر بالقرآن والرقية المشروعة فهذا امر يندب ويصرع وقد وقد رقى جبريل النبي عليه الصلاة والسلام لما سحر قال بسم الله يرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل شيطان وحاسد الله يشفيك. بسم الله ارقيك. فيرقى بهذا وبالقرآن المعوذتين وبالاذكار المشروعة كل ذلك يفعل وهو مما يشرع اما ان يؤتى للساحر لحل السحر فهذا لا يحل ولا ولا يحل السحر الا ساحر هذا معنى قول السلف لا يحل السحر الا ساحر فلا فلا يجوز ان يؤتى اما حله بالقرآن آآ والدعوات المأثورة والالتجاء الى الله سبحانه وتعالى فهذا لا بأس به. واما اتيان الساحر فلا يحل. ومن ذهب لحل السحر عن نفسي او او غيره فانه مثل من اراد ان ان يداوي زكاما فسبب جزاما. اراد ان يتخلص من مرض في في بدنه او في عضو من فهذا مدينة لانه بذهابه للساحر يهدم دينه. فيكون اراد ان يطبب اه شيئا يسيرا او مرظا يسيرا يزول باذن الله عز وجل او يصبر على المرظ محتسبا راجيا ثواب الله سبحانه وتعالى فيكون كفارة له فلا يقنع بذلك ويذهب الى الساحر ويبيع دينه عنده لا لا لا لعلاج او للتخلص من هذا المرض او هذه العلة التي اصابته. فعلى كل حال اتيان الساحر لا يحل حتى وان قصد بذلك حل السحر عن المسحور والقول بانه يجوز اتيان الساحر لحل السحر هذا اظافة لما فيه من شر وبلاء هو في الحقيقة فيه قرار لوجود السحرة. اقرار لوجود السحرة واقرار للذهاب للذهاب اليهم. بينما الواجب الشرعي والمطلوب من المسلم انه اذا علم بالساحر وبوجوده ان يبلغ عنه. وان يوصل امره الى من بيده ولاية امر لتخليص المسلمين من شرهم لا ان يقال اذهب اليه ولا ان الناس للذهاب اليه بحجة او بعلة حل حل السحر. نعم ويروى عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال حد الساحر ضربه بالسيف والصحيح انه من قول جندب وقال بجالة ابن عبده اتانا كتاب عمر رضي الله تعالى عنه قبل موته بسنة ان اقتلوا كل ساحر وساحرة ثم اورد ما ما يدل على هذا الحكم الذي ذكره وهو ان حد الساحر القتل فاورد هذا الحديث وقال الصحيح انه من قول جندب وقد صح عن عن جندب قتل الساحر وايضا عن عمر كما اشار الى هذا المصنف انه كتب كتب قبل موته بسنة ان يقتلوا كل ساحر وساحرة كذلك في الصح عن حفصة رضي الله عنها انها امرت بقتل ساحرة اه سحرتها. وجميع هذه الاثار وردها امام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه التوحيد باب ما جاء في السحر. نعم وعن ابي موسى رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن وقاطع رحم ومصدق بالسحر. رواه احمد في مسنده. ثلاثة لا يدخلون آآ الجنة وذكرهم مدمن خمر وقاطع رحم. وهاتان كبيرتان من الكبائر ادمان الخمر وقطيعة الرحم هذه من من الكبائر العظيمة ومن اكبر الكبائر. ومصدق بالسحر هي كفر بالله. كفر بالله جل وعلا. من اتى كاهنا او عرافا فصدقه وبما يقول فقد كفر بما انزل على محمد. كيف يصدق بالسحر؟ والله عز وجل في من كتابه على ما مر معنا آآ بين كفر الساحر بايات تتلى واضحات فكيف يصدق؟ مصدق بالسحر تصديق السحر كفر اما مدمن الخمر وقاطع الرحم فهذه من الكبائر اما تصديق السحر فهو كفر بالله عز وجل نعم. وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه احمد احمد وابو داوود. نعم. الطوالة نوع من السحر وهو تحبيب المرأة الى الزوج والتميمة خرزة ترد العين ثم ذكر المصنف رحمه الله هذا الحديث الرقى والتمائم والتولة شرك رواه احمد. هذه اه اه الاشياء التي ذكرت في الحديث الرقى والتمائم والتولة. غالبا اه هذه الاشياء توجد عند الساحر وهي من الامور التي يمارسها. الساحر يمارس الرقية. وعنده هذه الاشياء التولة والتمائم. اه التمائم اه اه حجب واه اه آآ اشياء مثلا آآ آآ رقاع يكتب فيها يكتب فيها وتغلف وتوضع في في علب او في اشياء آآ اغلفة آآ من الجلد او نحوه وتعطى لمن اتى الى الساحر ليعلقها في او على رقبته او او في عضده او او نحو ذلك فهذه اشياء يمارسها ايضا الرقية الساحر يرقي او يقرأ وينفث ينفث على من اتاه وينفث ايضا على الشيء الذي يعطيه للشخص من ورق او من من كتابات في الرقية عنده والتمائم ايضا عنده والتولة الخرز والودع والصدف وكل هذه الاشياء اشياء توجد عند الساحر ويمارس بها سحرا اضافة الى العقد او ايضا ما يطلبه من ممن اتاه بان يأتي له باجزاء من شعر من اراد سحره او مثلا اه اه بعظ ملابسه او او نحو ذلك فهذه كلها اشياء توجد عند الساحر وعندما يضبط السحرة يذكر في الموجودات التي تضبط بحوزتهم مثل هذه الاشياء ودائما آآ يوقف على مثل هذه الامور عند السحرة. فالساحر عنده رقية لكن طلاسم مثل ما مر وتمتمة وكلمات سحرية وقد يمزجها قرآن او ايات او احاديث او اشياء من هذا القبيل. وايضا التمائم قد يكتب ايات قد قد يكتب اية الكرسي كاملة. او سورة الاخلاص كاملة لكن فوقها وتحتها او في وسطها اسماء للشياطين وحروف وصلبان وكل ذلك قصد به التقرب للشيطان بامتهان القرآن وايضا التولة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ان ان هذا شرك الرقى والمراد بالرقى اي الرقى المعهودة عند المشركين. الرقى المعهودة عند المشركين. قال وله نوع من السحر. قالوا في تعريف التولة انه انه شي يزعمون اه انه يحبب المرأة لزوجها وهو يحب ويحبب الزوجين كل منهما الى الاخر. والتميمة خرزة يزعمون انها ترد والتميمة هي ما يعلق سواء كانت خرزة ترد العين او ايضا آآ مثل ما اشرت الرقاع التي يكتب فيها والتعاليق التي ينفث فيها الساحر ويطلب ممن اتاه ان يعلقها نعم. واعلم ان كثيرا من هذه الكبائر بل عامتها الا الاقل يجهل خلق كثير من الامة تحريمه وما بلغه الزجر فيه ولا الوعيد. فهذا الظرب فيه تفصيل فينبغي للعالم الا يستعجل على الجاهل بل به ويعلمه مما علمه الله ولا سيما اذا كان قريب العهد بجاهلية قد نشأ في بلاد الكفر البعيدة وجلب الى ارض الاسلام وهو تركي كافر او كرجي مشرك لا يعرف بالعربي فاشتراه امير تركي لا ما عنده ولا فهم فبالجهد انه انه يلفظ بالشهادتين. فان فهم بالعربي حتى فقه معنى الشهادتين ايام وليال فبها ونعمة. ثم قد يصلي وقد لا يصلي وقد يلقن الفاتحة مع مع الطول ان كان فساده فيه دين ما فان كان استاذه يفجر فمن اين لهذا المسكين ان يعرف شرائع الاسلام والكبائر واجتناب والواجبات واتيانها فان عرفها فان عرف هذا موبقات الكبائر وحذر منها اركان الفرائض واعتقدها فهو سعيد وذلك نادر. فينبغي للعبد ان يحمد الله تعالى على العافية نعم. فان قيل هو فرط لكونه ما سأل عما يجب عليه. قيل هذا ما دار في رأسه. ولا استشعر ان سؤال من يعلمه يجب عليه ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. فلا يأثم احد الا بعد العلم بعد قيام الحجة عليه والله لطيف بعباده رؤوف بهم. قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقد كان سادة الصحابة بالحبشة وينزل الواجب والتحريم على النبي صلى الله عليه وسلم فلا يبلغهم تحريمه الا بعد اشهر فهم في تلك الاشهر معذورون بالجهل حتى يبلغهم النص. فكذا يعذر بالجهل كل من لم اعلم حتى يسمع النص ان شاء الله تعالى. ثم دخل المصنف هنا في مسألة اه الجهال والعوام واه دخول اه السحر عليهم وذهابهم للسحرة بسبب آآ الجهل وآآ عدم العلم. وقد يكون هذا في في في بعض آآ العوام قد يكون فعلا ما ما دار في رأسه ولا وقع في في في خلده او لم يخبر مثل الامثلة التي اه ذكرها وهي توضح الامر عندما قال اه اه شخص اسر وجلب الى الى بلاد الاسلام انسانة اعجمي ولا يعرف اللغة وبالكاد فترة طويلة حتى يحفظ الفاتحة وحتى يعلم الصلاة فهذه راحل التي تأخذ وقت طويل واشار المصنف ايضا مثل هذا متى ايضا يقيض له استاذ صبور يصبر عليه حتى يعلمه والا اذا كان استاذ فاجر او استاذ يعني لا على تعليم هؤلاء من اين لها ان ان يتعلم؟ وهذا امر معروف وربما يدركه كثير ممن يرون من يسلم في في بلاد الغرب تجد الامر فيه معاناة وفيه طول وبعضهم قد مثل ما قال الامام الذهبي رحمه الله هنا يعني بعضهم اه قد يفتح الله عليه فيعرف الموبقات ويعرف الكبائر ويعرف اركان الاسلام ويعرف فرائض الدين ويكون سعيد وقد تحصل لبعض هؤلاء في فترة سريعة. يعني نحن رأينا آآ حتى بعضهم يعني ممن جاء درس هنا في المدينة بعضهم نسأله يقول له في الاسلام ثلاث سنوات لكن اذا رأيت معلوماته وعلمه بالنصوص وعلمه بالادلة تجده احيانا افضل من كثير ممن نشأوا في الاسلام فهذه منة رحمة الله عليه فهذه منة الله عليه ويقول الذهبي هذا نادر لكن الغالب الاعم ان مراحل معرفته وعلمه به اه تأتي اه في في زمن طويل في زمن طويل اذا يريد يحفظ الفاتحة يحتاج شهور حتى يتمكن من قراءتها واذا اراد ان يعلم فرائض الاسلام ايظا يحتاج الى الى وقت فامثال هؤلاء في مثل هذه في المرحلة التي هي مرحلة انتقالهم من الكفر الى الاسلام وتعلمهم اعمال اعمال الاسلام بخطوات حتى المسألة التي اشار اليها قال فان قيل لماذا لم يسأل؟ هذي مراحل الان هو يخطوها في في تعلم الاسلام وما دار في خلده آآ ان هذا الامر مثلا محرم وانه يحتاج ان يعرف حكمه قد يكون ما دار في خلده مثل هذا الامر. فالشاهد ان المسألة فيها تفصيل لكن شخص يعني نشأ في ديار الاسلام وفي وسط العلماء وفي الايمان والعلم شائع والخير منتشر وحجة الله قائمة. فمثل هذا ما يعذر مثل هذا ما يعذر فالمسألة يفرق بين المثال الذي ذكره آآ رحمه الله وبين من نشأ في الاسلام وديار بينه وبين العلما والكتب منتشرة والعلم مشتهر ووسائله تعددت فالحجة فالحجة عليه قائمة بذلك. نعم الكبيرة الرابعة ترك الصلاة. قال الله تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات سوف يلقون غيا الا من تاب. نعم ثم قال المصنف رحمه الله كبيرة الرابعة ترك الصلاة. والصلاة عماد الدين. الصلاة عماد الدين وهي اعظم واركانه بعد الشهادتين. وهي احدى احد مباني الاسلام العظام اه ترك الصلاة اه كبيرة من كبائر الذنوب وموبقة من الموبقات بل ان تركها كفر بالله عز وجل على ما سيأتي اه ذكر الدلائل على ذلك عند المصنف رحمه الله. والمصنف هنا اخذ يسوق الادلة الكثيرة من القرآن على خطورة ترك الصلاة والتهاون بها والتكاسل عن عن فعلها ان هذا من الذنوب الكبيرة والاثام العظيمة. ومن يترك الصلاة ان يترك الصلاة هو على حالتين. اما ان يتركها جاحدا وجوبها وجاحدا لفرضيتها وانها فريضة من فرائض الاسلام فهذا كافر باتفاق اهل العلم. من ترك الصلاة جاحدا لها فهذا تكاثر باتفاق اهل العلم. والحالة الثانية ان يترك الصلاة ليس جاحدا. بل هو على علم بانها فريضة وانها واجبة وان الله عز وجل يعاقبه على تركها ولكنه يتركها تهاونا يتعمد تركها اه تهاونا واتباعا لاهوائه. فهذا آآ ففيه خلاف في آآ كونه كافر والصحيح من اقوال اهل العلم انه كافر للادلة الواضحة الصريحة في ذلك وقد ساق اه المصنف اه جملة منها تأتي معنا نعم قال قال الله تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب. هذه الاية فيها ان تارك الصلاة يلقى يوم القيامة غي وقيل انه واد في في جهنم نعم. فقال تعالى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. وهذا ايضا فيه التهديد لا آآ التارك للصلاة والساهي عنها بان له ويل قيل هو العذاب الشديد. وقيل آآ هو واد في في نار جهنم نعم. وقال تعالى ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين. وهذا فيه ان اهل النار عندما يسألون ما الذي ادخلكم النار؟ ما الذي سلككم فيها؟ واوصلكم اليها فيكون في اول اجاباتهم آآ ترك الصلاة قالوا لم نك من المصلين. وقال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وهذا فيه ان الصلاة عهد على المؤمن يجب ان يوفي به وان حافظ عليه وان يلتزم به. والا يترك وفي الحديث التنصيص على ان تارك الصلاة كافر وقال صلى الله عليه وسلم من فاتته صلاة العصر حبط عمله هذا ايضا واضح في ان ترك الصلاة محبط للاعمال من فاتته صلاة العصر حبط عمله وقال بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة. وفي في بعض الفاظ الحديث بين العبد وبين الشرك الكفر ترك الصلاة وهذا صريح في كفر الساحر والشرك والكفر معرفا لا لا يأتي الا الا مرادا به الشرك الاكبر والكفر الاكبر الناقل من من الملة. فهذا من اصلح ما يكون في ان تارك الصلاة كافر بالله. والحكم هنا متعلق بالترك ليس بالجحود. قال بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة لم يقل جحدها جحدها هذا كفر اخر لكن هنا الحكم متعلق بترك الصلاة والجحد جحد اي شيء من امور الدين المعلومة من الدين بالضرورة حتى وان لم يكن تركه كفرا بذلك كافرا بالجاحد. اما هنا الحكم معلق بالترك نفسه نعم. وعنه صلى الله عليه وسلم قال من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله. قاله مكحول عن ابي ذر ولم يدركه. وهذا الحديث ايضا من الادلة على كفر تارك الصلاة. قال من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ذمة الله آآ ايمانه وعهده للمحافظ على دينه بالحفظ والعون نعم بالحفظ والعون فمن ترك الصلاة عمدا برئت منه ذمة الله. وهذا من الادلة على اه كفر تارك الصلاة. لانه لو كان باقيا على اسلامه لكان له ذمة الاسلام. لكان له ذمة الاسلام حفظ الله وكلاءته رعايته بما عنده من الاسلام لكن برئت منه ذمة الله اي ليس لهذه الذمة التي من الله عز وجل تفضلا وتكرما على عباده المسلمين نعم فقال عمر رضي الله تعالى عنه اما انه لا حظ لاحد في الاسلام اضاع الصلاة وهذا فيها ايضا دلالة على كفر تارك الصلاة وانه لا حظ له في الاسلام. وقال ابراهيم النخعي من ترك الصلاة فقد كفر وقال ايوب السختياني مثل ذلك. نعم. وروى وروى الجريري عن عبد الله ابن شقيق عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه غير تركه كفرا غير الصلاة. اخرجه الحاكم في المستدرك. واخرجه الترمذي دون ذكر ابي هريرة. وهذه بعض الاثار عن السلف في كفر تارك الصلاة وان هذا الحكم شائع بين الصحابة ومشهور بينهم كانوا لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفرا غير الصلاة. نعم. وقال قال ابن حزم لا ذنب بعد الشرك اعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها. وقتل مؤمن بغير حق. نعم وروى همام قال اخبرنا قتادة عن الحسن كلام بن حزم هذا ممكن ايضا آآ ناخذ منه فائدة في مسألة الترتيب وان كان الذهبي لم يلتزم فيما يظهر في قضية ترتيب الكبائر ترك الصلاة مقدم على قتل النفس. نعم وروى همام قال اخبرنا قتادة عن الحسن عن حريث بن قبيصة قال حدثني ابو هريرة رضي الله الا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته. فان صلحت فقد افلح وانجح وان فسدت فقد خاب وخسر. حسنه الترمذي. وهذا يبين لنا مكانة الصلاة في الدين ومنزلتها وانها اول الاعمال التي يحاسب عليها يوم القيامة. وايضا في فائدة ان صلاح الصلاة صلاح للعمل وفسادها فساد للعمل اذا صلحت قد افلح وانجح واذا فسدت خاب وخسر. فهذا فيه مكانة الصلاة من من الدين وانها اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. وقوله اول ما يحاسب عليه اي من حقوق الله ما افترظه على عبادة. اما فيما يتعلق في حقوق العباد فقد مر معنا الحديث اول ما يقظى بين الخلائق يوم القيامة في الدماء فهناك فيما يتعلق بحقوق العباد وهنا فيما يتعلق حقوق الله عز وجل نعم. وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله متفق عليه. نعم. وعن ابي سعيد ان رجلا قال يا رسول الله اتق الله. فقال ويلك الست احق اهل الارض ان اتقي الله؟ فقال خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه الا اضرب عنقه يا رسول الله؟ فقال لا لعله ان يكون يصلي متفق عليه. قال لا لعله ان يكون يصلي هذا هو الشاهد من الحديث وفيه توضيح لما سبق في الحديث الاول فقد برئت منه ذمة الله. من لا يصلي اما الذي يصلي فهو في ذمة في ذمة الله. من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله فلا يخترنكم الله من ذمته بشيء. فالذي يصلي فهو في ذمة الله والذي لا يصلي برئت منه ذمة الله هذا قال هنا النبي صلى الله عليه وسلم لعله يصلي. فالذي يصلي هو في ذمة الله وروى احمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من لم حافظ على الصلاة لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة. وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وابي ابن خلف وابي ابن خلف ليس ليس اسناده بذاك ثم اورد هذا الحديث في مسند الامام احمد وآآ حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص ووفيه او اوله قال ذكرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة وحشر مع قارون وفرعون وهامان وابي ابن خلف. اي انه يحشر يوم قيامة اذا لم يكن محافظا على الصلاة مع صناديد الكفر واعمدة الباطل ورؤوس الضلال. يحشر معهم قوله من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة نورا اي في طريقه وفي سيره فالصلاة نور تضيء للعبد الطريق ويهتدي لكل خير بصلاته وبرهان اي على ايمانه وصدق دينه وصلاح دينه واستقامته على طاعة ربه فالصلاة برهان. برهان على على واذا ان تفاءل البرهان انتفى آآ الايمان الذي هو آآ جعلت الصلاة برهانا عليه والصلاة برهان. وبرهان ونجاة يوم القيامة. ونجاة يوم القيامة اي من عذاب بالله تبارك وتعالى فالصلاة نجاة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة ثم انه يحشر مع صناديد الكفر. قارون فرعون هامان ابي بن خلف قال بعض اهل العلم آآ ذكر هذه الاسماء لان الشواغل عن الصلوات عند ناس متنوعة منهم من يشغل عن الصلاة رئاسته وزعامته فهو بهذا مع فرعون ومنهم من يشغله عن الصلاة ماله ووثراءه وتجارته فهو مع قارون. ومنهم من يشغل عن الصلاة مثلا وزارته وما الى ذلك فمع هارون مع نعم مع هامان وهكذا الشواغل عن الصلوات قد تكون الرئاسة قد تكون الزعامة قد تكون امور وكيفما كان فترك الصلاة آآ سبيل لان يحشر الانسان مع هؤلاء وان يكون لا نجاة له يوم القيامة. وهذا الحديث اسناده حسن كما بين ذلك اه الشيخ سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله في مواضع من كتبه ومنها مجموع مجموع فتاواه قال وهذه النصوص تشعر بكفر تارك الصلاة قوله رحمه الله وهذه النصوص تشعر بكفر تارك الصلاة نعم بعضها شأنه كذلك يشعر بكفر تارك الصلاة وليس صريحا. لكن فيها ما هو ادلة واضحة وصريحة فقوله تشعر هذا بعضها اما عدد منها فهو واضح. وصريح بان تارك الصلاة كافر ومن اوضحها قوله عليه الصلاة والسلام بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة وغيره مما مر معنا اه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ما من عبد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله الا حرمه الله على النار. متفق عليه. ثم اورد المصنف رحمه الله هذا الحديث والسنة يفسر بعضها بعضا. ويبين بعضها بعضا فهذا الحديث يوضحه الحديث الذي قبله امرت ان اقاتل الناس وقد اورد المصنف امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا اه مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله. وكذلك الاحاديث التي مرت معنا مصرحة بكفر تاركي الصلاة. نعم. فمؤخر الصلاة عن وقتها صاحب كبيرة وتاركها بالكلية اعني الصلاة الواحدة كمن زنا او سرق. اذ ترك كل اذا اذ ترك كل صلاة او تفويتها كبيرة فان فعل ذلك مرات فهو من اهل الكبائر الا ان يتوب فان لازم ترك الصلاة فهو من الاخسرين الاشقياء المجرمين. فهذه اه محاولة من المصنف رحمه الله في لتقريب هذا الامر وتوضيح حكم تارك الصلاة باعتبار من يترك بعض الصلوات او يترك كثيرا منها فهذه محاولة ولكن آآ الاوظح آآ مثل ما مر معنا في في الدلائل الواظحة آآ المصرحة بكفر تارك الصلاة وحتى ايظا من يتعمد تأخيرها خلافا لما امر الله عز وجل به ان الصلاة على المؤمنين كتابا موقوتا. الذي يتعمد ان لا يصلي الفجر الا بعد طلوع الشمس. الذي يتعمد ان يؤقت منبه الساعة على الدوام. الوظيفي في الساعة السابعة صباحا. فيستيقظ في هذا الوقت ويصلي ما يتعلق بدنياه لا يخرمه. ويضبط وقته تماما وما يتعلق بحق بيده وربه ومولاه لا لا يبالي به. ويتعمد تأخيره. الوظيفة قد لا يظبط عليه في في في آآ سيرته الوظيفية انه تأخر عن الدوام دقيقة. واما الصلاة التي هي حق الله تبارك وتعالى على عباده عندما ينام في الثانية والواحدة ليلا يضع المنبه على السابعة صباحا يعني بعد طلوع وقت الصلاة هذا تعمد بخلاف الذي يضع المنبه على اه على على وقت الصلاة يثقل رأسه وهو حريص على القيام هذا امر اخر. مع انه اذا كان مستديما لهذا الامر فهو على خطر عظيم ويخشى ان يكون من المتهاونين في في امر الصلاة. ثم بعد ذلك انتقل المصنف رحمه الله للكلام على كبيرة اخرى الكبيرة الخامسة منع الزكاة قال الله تعالى وويل للمشركين الذي حين لا يؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم كافرون. ثم ذكر هذه الكبيرة اه الخامسة وهي منع الزكاة والزكاة قرينة كتاب الله قرينة الصلاة في كتاب الله عز وجل فلا تكاد تذكر الصلاة في القرآن الا وتذكر الزكاة مقرونة بها. فالزكاة لها ركن من اركان الاسلام واحد مبانيه كما قال عليه الصلاة والسلام بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة اه اه والزكاة هي حق في في في المال في مال جعله الله عز وجل حقا في في في مالهم حقا معلوما ومحددا في الشريعة في انواع الاموال اه الزكوية اي اذا بلغت النصاب الزكوي ففيها حق اه معلوم في الشريعة السائل والمحروم في في مصارفه الثمانية المبينة في كتاب الله تبارك وتعالى. فهذا حق في المال الله عز وجل للفقراء من من مال الاغنياء. آآ كما قال عليه الصلاة والسلام في في حديث معاذ عندما بعثه الى اليمن قال فانهم اقاموها اي الصلاة فاعلمهم ان الله افترظ عليهم زكاة وخذوا من فقرائهم ومن اغنيائهم وترد على فقرائهم. والزكاة اه لا تؤخذ من كل احد. وانما تؤخذ من الاغنياء الذي عنده مال بلغ آآ النصاب فيؤخذ منه آآ زكاة تعطى اه للفقراء وفيها خير عظيم. للمزكي ولماله وللفقراء وللمجتمع. فيها فوائد لا حصر لها ولا عد وهي بركة على على على ما لا اه المزكي وبركة عليه وعلى بيته وفيها مواساة للفقراء والمحتاجين وفيها سد للحاجة وفيها تكافل اجتماعي وتحقيق للخيرية وفيها ايضا زوال كثير من الخصال السيئة والخلال القبيحة ففيها ثمار واثار كثيرة لا لا حد لها. ووهي من الفرائض الاسلام واخذ يسوق المصنف رحمه الله بعض الادلة على وجوب الزكاة وفرضيتها فاورد قول الله عز وجل وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم كافرون. لا يأتون الزكاة قيل المراد به الزكاة المفروظة التي هي حق في المال وقيل لا يؤتون الزكاة اي لا يزكون انفسهم بالتوحيد والاخلاص لله جل وعلا ومنه قوله تعالى قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى وقولها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها زكاها اي بالتوحيد والايمان ودساها اي غمسها في الكفر والعصيان وقال تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم انفسكم فذوقوا ما كنتم تكسبون. وهذا من ادلة القرآن التي فيها الوعيد الشديد على من لا يزكي ماله اي لا تخرج اه من ماله زكاته التي افترضه الله تبارك وتعالى عليه. قال يوم يحمى عليها في في جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم. فيعذبون بهذه الاموال التي حبسوها ومنعوها. ولم يخرجوا حقها الذي افترضه الله عليهم. الله جل وعلا اعطاهم المال الكثير ووطلب منهم ان ينفقوا الشيء قليل وجاءت النصوص مبينة ان هذا هذا الشيء القليل لا ينقص مالهم بل يزده ويبارك فيه فمنعوه فكانت هذه عقوبته من يعذبوا بهذا المال يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم. نعم تكسبون وتكنزون السحر. ها؟ اخر الاية. هم. ما كنتم تفلزون بما كنتم بما كنتم تكنزون الاية ها؟ اي نعم. اي نعم قوله فذوقوا بما كنتم تكنزون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ابل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها الا بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطأه باخفافها كلما نفدت عليه اخراها عادت عليه اولاها حتى يقضى بين الناس في يوم كان مقداره خمسين الف سنة ثم يرى سبيله اما الى جنة واما الى نار وما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته والا مثل له كنزه يوم القيامة شجاع الا مثلا مثل له. الا مثل له كنزه يوم القيامة شجاعا ساقرع الحديث ثم اورد المصنف هذا الحديث وهو في الصحيحين وسياقه اطول من هنا والمصنف رحمه الله اختصر الحديث وفيه عقوبة آآ تارك الزكاة يوم القيامة. وان وان آآ صاحب الابن والبقر والغنم الذي لا يؤدي زكاته انه يبطح يوم القيامة يفتح مطروحا على الارض بقاع غرغر اي ارضنا منبسطة فتنطحه بقرونها وتطأه باخفافها وهذي عقوبة له بالمال الذي كان كان يمتلك عقوبة له بالمال الذي كان يمتلكه ان كان صاحب ابل او بقر فانها تنطحه يوم القيامة وتطأه وهو منبطح على الارض. وان كان صاحب ذهب وفضة فكما مر يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها الجباه والجنوب والظهور. اه قال في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. في يوم كان مقداره خمسين الف سنة اي يوم القيامة. وهذا فيه شاهد لما فيه شاهد لما جاء في قوله لله سبحانه وتعالى تعرج الملائكة من الراهب المعارج تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة اه فالصحيح في معنى الاية من الاقوال التي قيلت انه يوم القيامة. ومما يشهد لهذا هذا الحديث في الصحيحين قال في يوم كان حتى يقضى بين الناس في يوم كان مقداره خمسين الف سنة ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار. اما الى الجنة واما الى النار. وهذا فيه اذا كان آآ اذا كان عدم دفعه للزكاة عن شح في في نفسه وعن تقصير اه انه انه مرتكب لكبيرة. كبيرة من الكبائر وعظيمة من عظائم الذنوب. ولهذا قال ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار ولو كان منتقلا بذلك من الملة لم يكن له سبيل الا الى لا سبيل له الى الجنة. اما ان كان تركه للزكاة عن جحد لها وانكار لا لا لها فهذا كافر منتقل من الملة لا سبيل له يوم القيامة الا الى النار لا سبيل له الى الجنة وقد قاتل ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه مانع الزكاة وقال والله لو منعوني ناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلهم على منعها. لقاتلتهم اذا قاتلتهم على من هي؟ نعم. وهذا فيه اه اه مانع الزكاة اذا اذا امتنع آآ اذا امتنع الانسان عن زكاة ما له ولم يقبل دفع ماله لجبات زكاة الذين يوظفهم ولي الامر لجبايتها فامتنع فالحكم انه اذا امتنع يلزم يلزم بدفعها وان قاتل امتنع وقاتل يقاتل ان قاتل في امتناعه يقاتل ولو قتل. نعم. قال الله تعالى ولا يحسبن الذين قالون بما اتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ميراث السماوات والارض والله بما تعملون خبير. اه نلاحظ في في في جميع هذه النصوص اللي مرت في عقوبة تارك الزكاة انها كلها تعذيب له بماله. فكان يجمع المال ويعده متعة يتمتع به. ولا يؤدي حقه فتكون عقوبته بهذا المال الذي الذي جمعه واستكثر منه واخذ يتمتع به دون ان يؤدي حق الله سبحانه وتعالى فيه الذي جعله للفقراء والمحتاجين فتكون عقوبته بهذا المانع. نعم. وعن النبي صلى الله عليه وسلم في من منع الزكاة قال من منعها فان اخذوها وشطر ابله عزمة من ازمات ربنا. اخرجه ابو داوود والنسائي من حديث بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده هذا الحديث وهو في سنن ابي داوود والنسائي وغيرهما آآ فيه ما يتعلق بمن منع الزكاة فيما يتعلق بمن منع الزكاة يعني طلب منها الزكاة فامتنع يقول عليه الصلاة والسلام من منعها فان اخذوه اخذوها وشطر ابله يعني هذي عقوبة له للامتناع عقوبة الله له للامتناع ان يؤخذ منه الزكاة واضافة الى ذلك يؤخذ نصف الابل يؤخذ منه نصف الابل اليه. هذه عقوبة له. قال عزمة من عزمات ربنا اي اه حكم اه من الله تبارك وتعالى امر من اوامره جل وعلا قال عزمة من عزمات ربنا هذا الحديث من اهل العلم ان اخذ به على ظاهره وقال ان من يمتنع عن الزكاة يعاقب هذه العقوبة يؤخذ منه قصرا وقهرا آآ الزكاة واضافة الى ذلك يؤخذ منه نصف مال تعزيرا له وعقوبة لا لامتناعه. ومن اهل العلم من قالوا ان ان هذا الحكم منسوخ. والله اعلم عن يحيى بن ابي كثير قال حدثني عامر العقيلي ان اباه اخبره انه سمع ابا هريرة رضي الله تعالى عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول ثلاثة يدخلون النار امير المسلط وذو ثروة لا يؤدي حق الله في ماله وفقير فخور. وهذا فيه هؤلاء الثلاثة الذين آآ يدخلون النار وهم من اوائل الداخلين امير مسلط يعني فيه تجبر وتسلط وطغيان وتعدي على اه على على رعيته والحاق للمشقة والاذى بهم. والثاني وهو الشاهد ذو لا يؤدي حق الله فيه له ثروة يعني ذو مال. ولا يؤدي حق الله فيه ان لا يخرج الزكاة المفروضة. و الزكاة حق لله سبحانه وتعالى في المال جعله للاصناف التي بينها سبحانه وتعالى في في كتابه فذو ثروة لا يؤدي حق الله في ماله. قال وفقير فخور. قال وفقير آآ فخور يعني قوله فقير فخور مثل قوله في الحديث الاخر عائل مستكبر يعني آآ فقير ولا مال عنده وفي حاجة وفي عوز وفي الوقت نفسه عنده كبر. وفي الوقت نفسه عنده كبر وتعالي على الناس وهذا في اه وهذا يعني يقول فيه اهل العلم اه توجد الخصلة الذميمة من غير وجود لها والمحرم يعني الغني او الثري اذا تكبر يقال الكبر دخل عليه من الباعث وهو المال او الثراء او مثلا الرئاسة او الزعامة فدخلت عليه من هذا اما شخص فقير وفي عوز وفي حاجة ويتكبر فالبائث عن كبر غير موجود اذا ما الذي جعله يتكبر فساد عظيم في نفسه؟ فساد عظيم في نفسه ولهذا كانت عقوبته ابلغ من غيره. مثل هذا الاشيمط الزاني. الاشيمط الزاني يعني الشيخ الكبير اذا زنا الشاب اذا زنا من البواعث عليه قوة الشهوة التي التي فيه لكن الشيخ الكبير المسن الشهوة عنده بردت وليس عنده قوة فاذا زنا يكون زناه ليس محركا له شهوة ثارت وانما فساد ايضا فيه ولهذا كان مثل هذا عقوبته ابلغ وفي هذا ايضا ان ان الذنب يتضاعف بسبب ما يحتف به. كما سبق الاشارة الى ذلك وسيأتي ايضا آآ التنبيه عليه به اما من وقت او من حال الشخص او من مكانه او او غير ذلك قال هنا وفقير فخور يعني فخور متعالي ومتكبر ويرى نفسه ويتعالى على الاخرين وهذي من ابغض الخصال مصنعها نعم ان الله لا يحب كل مختال فخور. روى شريك وغيره عن ابي اسحاق عن ابي عن عبد الله قال امرتم بالصلاة والزكاة فمن لم يزكي فلا صلاة له. من قول ابن مسعود نعم يعني هذا فيه مكانة الزكاة من من الصلاة وهي كما مر معنا قرينة الصلاة في كتاب الله جل او على نعم. الكبيرة السادسة عقوق الوالدين. قال الله تعالى وقضى ربك الا اعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم اعلم بما في نفوسكم ثم ذكر المصنف رحمه الله هذه الكبيرة وهي كبيرة تتعلق بحقوق العباد ما سبق يتعلق بحقوق الله وهذه تتعلق بحقوق العباد. ولما بدأ ببعض الكبائر التي تتعلق بحقوق العباد بدأ اه الوالدين. اه الذين هما احق الناس بحسن الصحابة وحسن المعاملة وطيب المعاشرة والاحسان فبدأ بحق الوالدين بدأ بحق الوالدين. وهذا فيه وهذا فيه لفت انتباه الى انه هما احق بالبر والاحسان. وسيأتي معنا في قول النبي صلى الله عليه وسلم امك ثم اباك ثم اخاك ثم ادناك ادناك. وفي الحديث قال من ابر؟ قال امك. قال ثم من؟ قال اباك الى ان ذكر بعض قرابته فالبدء بالوالدين والوالدة والوالدة مقدمة وحقها اعظم في المصنف بدأ هذه الكبيرة التي تتعلق بهذا الحق العظيم الذي هو حق الوالدين. قال الكبيرة السادسة عقوق الوالدين عقوق الوالدين والعقوق هذه الكلمة مأخوذة من العق وهو الشق والقطع وهنا سمي سميت الاساءة للوالدين والخروج عن البر الذي لهما عقا وقطعا لان اه من اساء اليهما ولم يقم اه معهما بمقام الاحسان اللائق آآ قد آآ شق هذا الحق وقاطعه. الذي هو حق عظيم للوالدين شقه وقطعه ولهذا سمي آآ من لا يبر والديه ولا يقوم بحقهما عاقا لانه قطع وشق هذا الحق الذي جعله والله تبارك وتعالى للوالدين جزاء اه احسانهما ومعروفهما وجميلهما الذي حقق لهذا الولد على يديهما. فقال عقوق الوالدين ثم اخذ يذكر آآ بعض الادلة على ذلك. فذكر قول الله عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا انا ووفي الاية قرن الاحسان للوالدين بحقه جل وعلا وهو التوحيد وهذا يأتي في القرآن كثير كقوله ان اشكر لي ولوالديك. وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقوله قل تعالى واتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. فيأتي في القرآن في قرن حق الوالدين بحقه جل وعلا وهذا فيه بيان عظم حق الوالدين والواجب الكبير الذي جعله الله تبارك وتعالى لهما. قال وبالوالدين احسانا. هذه الكلمة التي طلب من العبد ان حققها في مع والديه تتناول كل بر فليس البر المطلوب للوالدين او الاحسان المطلوب الوالدين اه نوعا واحدا او مجالا واحدا فبل هو اه مجالات فكل مجال من البر والاحسان وحسن معاملة وطيب المعاشرة وغض الصوت والرفق والاحسان الى غير ذلك كله داخل تحت قوله احسانا تحت قوله احسانا فكل ما كان من من الاحسان والبر وطيب المعاملة فالوالدان احق به واذا اراد الانسان في هذا المقام ظابطا لنفسه آآ يعلم من خلاله ما هو الاحسان الذي ينبغي للوالدين؟ ما هو الاحسان الذي ينبغي للوالدين فاحسن ضابط آآ اظنه في في هذا المقام ان يتصور الانسان نفسه انه هو الوالد او يتصور انه هو الوالدة. ويتذكر ماذا قدم لهذا الولد فيستحظر ماذا قدمت الوالدة لهذا الولد؟ فيتذكر الحمل واتعابه والوظع وشدته والرظاعة ومكابدتها الى اخره يتذكر هذه الامور ثم لما يتذكرها ويستحضرها تماما وينتقل الى مرحلة وهي ان ينظر ماذا يريد. اذا كان في هذا المقام فكل ما يريده لنفسه اذا كان وفي هذا المقام يقدمه لوالديه وهذا المعنى الذي يشير اليه يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم ان تأتي للناس الشيء الذي تحب ان يؤتى اليك. فهذا هو حسن البر وحسن المعاملة ان تأتي للوالدين الشيء الذي انت تحب ان يؤتى اليك لو كنت والدا. فلو كنت في مقامهما ماذا تريد لنفسك؟ هل تريد لنفسك ان تربي وتحسن رعايته وتحسن اطعامه والانفاق عليه وايضا الام والشدة التي كانت منها والمعاناة الطويلة في تسعة اشهر معاناة في حمل الجنين في في بطنها في قيامها في قعودها في نومها ابدا ما يعلمها الا الله ثم الوظع وشدته ثم الرظاعة. ثم السهر الليل حتى ان ابنها تمرظ وتتمنى لو كان المرظ فيها وليس فيه. ثم يكبر الابن وينسى هذا المعروفة كله وينسى هذا الاحسان. فالشاهد ان اه بر الوالدين يكون باستحضار هذا الامر. وتأملوا هذا المعنى الذي اشير اليه في وصية الوصية التي جاءت في سياق وصية لقمان بابنة في سورة لقمان قال الله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله وفي عامين ان اشكر لي ولوالدي. وفي الاية الاخرى حملته امه كرها ووضعته كرها هذه الامور تعين على البر ولهذا ذكر الله بها في القرآن هذه هذه الامور استحضارها وتذكرها يعين على البر والغفلة عنها في العقوق لكن اذا استحضرها واوردها على ذهنه يعني لو تجلس قليلا مع نفسك وتستحضر ما كان من معاناة لوالدك من والدتك على وجه الخصوص ومن الوالد والتعب الشديد الذي كان وتفكر قليلا في الحمل ما هو في الوضع ما هو؟ في الرضاعة ما هي من قذائها تعطيك ومن طعامها تطعمك. في وانت في رحم وبعد ان ولدت فلما تتذكر هذا الجميل السابق البر يتحرج في القلب. لكن اذا نسي الابن الجميل السابق هذا كله وغاب عن ذهنه ثم جاء يوم من الايام وكان يريد حاجة في البيت ما تحققت. فامام هذه الحاجة التي هو يطلبها ويريدها ينسى المعروف الكامل ويقول ما رأيت خيرا قط. وفي وفي بيتي هذا ما رأيت منكم اه خيرا ولا قدمت لي شيئا ولا ينسى كل خير امام حاجة او حاجتين او ثلاث يريدها ولم تتحقق وهذا من العقوق وهذا من العقوق وباعثه نسيان الجميل السابق. ولهذا من انفع ما يكون في هذا الباب على الانسان ان يستحضر دائما هذه المعاني حملته امه وهنا على وهن آآ وحملته امه كرها ووضعته كرها في اتصاله في عامين يعني مدة الرضاعة الطويلة عامين فهذه الامور حقيقة يعني تشعر بالله احد الاخوة قال لي مرة فعل تجربة هو اراد ان ان يستفيد منها فقال انا يوم من الايام اردت حقيقة ان استحضر واعرف ماذا قدمت لي الوالدة في الصغر اردت ان استحضر يقول انا في غفلة عن عن هذا فيقول فاردت ان استحضر ماذا قدمت لي والدتي في الصغر من معروف؟ يقول فيوم من الايام من الصباح من الفجر قلت لزوجتي ولدي وكان عمره سنة تقريبا كل او سنتين قال كل الامور لتتعلق به انا الذي ساقوم بها لا تفعلي معه اي شيء. يقول والله عانيت معاناة وتعبت تعب شديد في في ذلك اليوم. يعني في في تنظيف الوسخ الذي يخرج منه في في غذاءه في تسكيته اذا بكى في تنظيف يقول عانيت معاناتي في ذلك اليوم ودخلني في شعور وحس بمعروف قدم في الصغر نسيته في كبري وانشغالي بامور نسيته نسيته تماما لكن يقول قم في هذا العمل اريد اتذكر ولو لم يعمل انسان هذا الامر يقرأ القرآن ان يقرأ القرآن ويقرأ ما ارشده الله اليه في القرآن مثل هذه الايات حملته امه وهنا على وهن آآ كرها حملته امه كرها وضعته كرها وفصال يقرأ هذه الامور ويقرأ هذه المعاني هي التي تحرك في قلبه البر واذا نسيها نسي البر ايضا يحرك في القلب البر امر جاء اه ايضا في القرآن في هذا الموضع موضع البر بالوالدين وهو قوله الي المصير. يعني تذكر ان المرجع الى الله وامامك نصوص كثيرة اورد المصنف جملة منها هنا في عقوبة العاق فالعقوق آآ لا يذهب آآ ويضيع بل امام الانسان عقوبة وعقوبة معجلة في عقوبة معجلة يوم القيامة لا يدخل جنة عاق سيأتي معنا ويأتي مع النصوص. فاذا فاذا تذكر امر ماظي وتذكر امر مستقبل فهذا التذكر العظيم هو الذي حقيقة يعني فيه علاج للعقوق الذي يقع ولنقص البر الذي يقع ان يتذكر هذين الامرين ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي هي المصير فقوله حملته وهنا على وهن وفصاله في عامين هذا تذكر الماظي والجميل السابق والاحسان المتقدم من الوالدين فهذا يعين على البر وايظا امر يتعلق بالمستقبل تذكر ان المصير الى الله والمرجع الى الله وانه سيحاسبك على هذه الامور التي قدمها قدمتها؟ اا امرك بالبر فلم تبر؟ نهاك عن العقوق فوقعت في العقوق والحساب شديد. عندما يقف الانسان بين يدي الله جل وعلا. ثم قال اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما. هنا تكبر المشكلة فهنا تكبر المشكلة اذا كبر الوالدين ودخلهما الظعف واصبح بحاجة الى الرعاية والعناية والمتابعة والابن كبر وسب ودخل في معمعة الحياة ومشاغلها والاولاد ومصالحها الخاصة واموره في مثل هذه المرحلة هي المحك في الغالب. مثل هذه المرحلة هي المحك في الغالب في باب البر ويتميز وتظهر المعادن واصناف الناس في مثل هذا المقام وفي مثل هذا المحل. فاذا وصل الى هذه المرحلة اما يبلغن الائمة يبلغن اه نعم اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما. لما يكون الاب نشيط وشاب مع ابنه في نشاطه وليس محتاجا للابن في مثل هذا المقام ما تظهر معالم البر الحاجة اليه لان الاب في نشاطه وفي قوته وربما هو الذي يقدم الخدمات والمساعدات للابن لكن هنا المحك وموضع الاختبار اما يبلغن عندك الكبر. احدهما. وكثير من الناس يسقط في هذا الامتحان. كثير من الناس يسقط في في هذا الامتحان. وكثير منهم آآ يمل بسرعة ويتضجر من الحاجة التي يحتاجها والديه في كبر انسي هذا المتضجر انه ان فالله له حياة وامد الله له في العمر سيكون مثلهما. وسيكون بحاجة شديدة مثلهما كما انه الان في في في نشاطه هما ايضا يوم من الايام كان في نشاطهما وقوتهما بل انشط منه واقوى. لكن سنة الله الماظية في في في خلقه. فانت الان ستكون يوما من الايام مثلهما في في الكبر ستكون مد الله في في عمرك ستكون طاعن في السن لن يبقى لك الشباب ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبا هذا الذي سيكون ان كتبت لك حياة ستكون ضعيفا وتكون محتاجا لرعاية الاولاد والابناء فيصل هذا المحك والاختبار هنا. ليس في حال نشاط الابوين الاختبار هنا فيما ذكره الله في قوله اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما كثير من الناس هنا يسقط وتظهر منه امارات العقوق وعلاماته يسقط هنا ولهذا جاء التأكيد على مرحلة الكبر. على مرحلة الكبر. والتنبيه عليها من رب العالمين وخالق الخلق اجمعين تبارك وتعالى قال اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف. لماذا؟ لان حالة الكبار وضعف الكبير ووهنه وربما بعضهم تكثر مطالباته ويضعف رأيه ويضعف فكره يصبح في عقليته قد رد الى ارذل العمر في تعامله في مطالبته يعني اشياء قد تكون مزعجة لكثير من الناس فلا يحتمل فيبدأ يظهر التضجر والتنفر والتأفف والنهر واشياء من هذا القبيل وبعضهم في مثل هذا الامتحان الذي يسقط فيه يلقي بوالديه في دار العجزة. يلقي بوالديه العجزة ويتخلص منهما باي طريقة. وبعضهم يضع والديه في دار العجزة. ولا يأتيه. يعني اه آآ لقيت انا في بعض دور العجزة من آآ ابناؤه وهم يمشون واحياء ونشطاء عندهم اموال لهم عشرة وخمسطعش سنة ما رأوا والدهم. وربما يموت ما يدرون عنه ويدفن ما ما ولا كانه كان ابا لهم ولا انها كانت اما ما هذا؟ فهذا عرظة لعقوبة شديدة في الدنيا يراها امثال هؤلاء شديدة يوم القيامة عندما يلقون الله الي المصير. فعقوق الوالدين كبيرة كبيرة من الكبائر وعظيمة من من العظائم ولها العقوبة الشديدة عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا معجلة وفي الاخرة معجلة للعاقل قال فلا تقل لهما اف اف هذه كلمة يؤتى بها للتضجر والتململ. وهي قريبة من اللسان يعني يتنهد من الصدر من الضجر الذي فيه فيخرج هذا الضجر تأففا من من فمه. فعند مطالبة او مطالبة او عرظ حاجة معينة وقد تكون الحاجة لمصلحته هو لا فلقلة رعايته لهذا المقام يخرج هذه الكلمة فيقول اف فنهى الله سبحانه وتعالى عن ذلك. وانظر وصية الله سبحانه وتعالى عظيمة بالوالدين انظر وصية الله العظيمة بالوالدين رب العالمين يقول فلا تقل لهما اف يعني اياك والتململ والتضجر واخراج مثل هذه كلمات فاذا كانت اف التي هي آآ اخراج هذا الصوت من الهواء على وجه التململ والتضجر ينهى الله عنه فكيف والعياذ بالله بسب الوالدين؟ فكيف بسب الوالدين؟ فكيف بمجابهتهما بالشتم؟ واللعن وسيأتي ما يتعلق بهذا يسب والديه آآ آآ ابتداء يبادرهما بالسب واللعن او الكلمات البذيئة او الالفاظ السيئة والعياذ بالله. قال فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما. النهر هو الزجر برفع الصوت والتعالي عليهما آآ آآ منعوهما من من فعل شيء او بصوت حتى ولو كان يريد ان ينهاهما عن منكر. ما لا يجوز له ان ان يرفع الصوت عليهما. الله جل وعلا قال وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. ما قال فعقهما قال فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا يعني حتى ولو بلغ هذا المبلغ قال وصاحبهما في الدنيا معروف ما قال عقهما فكيف بالابوين المسلمين الصالحين المستقيمين الذين قدما للابن الخير الكثير والاحسان والجميل قال ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. ولم يحدد فهذا يشمل كل كلمة حلوة وكل لفظة عذبة وكل عبارة طيبة تقدمها للوالدين. وبعض الناس يكون موفق في انتقاء اطايب الكلام مع اصحابه. يأتي عند زميله الذي لم يقدم له من المعروف شيء فاذا اراد ان يحدث بشيء يا اخي الكريم من فضلك ممكن تتكرم علي بكذا بصوت هادئ وبعبارة واطية وبادب جنب ثم يدخل البيت ويأتي بوجه اخر. انت كذا وبصوت عالي وبكلام بذيء ولما يأتي عند صديقة وربما هذا الصديق ما عرفه الا من شهر او او او من شهرين فيأتي بصوت هادي وبعبارة متطامنة كلمات جميلة وعذبة وربما ان اصدقائه يقولون هذا ما له مثيل بحسن الاخلاق لكن لو رأى او اه معاملته في البيت مع امه لعرفوا انه من اسوأ الناس خلقا. لان هذا الكلام الجميل وهذه المعاملة الطيبة وهذا الخلق الطيب احق الناس به الوالدين. من احق الناس بحسن صحابته؟ قال امك. هذه الكلمة ينبغي ان تفقه. من احق الناس بحسن صحابتي قال امك يعني كل هذا كل هذا اللطف وكل هذا الرفق وكل هذه المعاملة الجميلة والطيبة التي يقدمها الانسان لزملائه ورفقائه واخوانه حق الناس بها الوالدين. فعند تفيظ العبارات الجميلة. وعند اه عند الوالدين يكع عنها ولا يتمكن من الاتيان منها ولا يحسن ان يتلفظ ورأسا من مجرد ما يريد شيء اعطوني كذا هذه الكلمة ما يقولها لزميله قبلها باربع خمس ست كلمات من التلطف حتى يصل الى الى هذه الحاجة. الوالدان احق بهذا. الوالدة هي الاحق ان تقول له هيا امي الكريمة يا والدتي اه قال الله تعالى تقرأ الاية؟ وقال تعالى ووصينا الانسان بوالديه الحسنى التي قبلها وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم اعلم بما في نفوسكم. نعم. وقال تعالى ووصينا الانسان بوالديه حسنا نعم وقال النبي صلى الله عليه وسلم الا انبئكم باكبر الكبائر؟ فذكر منها عقوق الوالدين متفق عليه وقال عليه الصلاة والسلام رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد. صحيح عنه عليه الصلاة والسلام الوالد اوسط ابواب الجنة فان شئت فاحفظ وان شئت فضيع صححه الترمذي نعم وعنه صلى الله عليه وسلم قال الجنة تحت اقدام الامهات وقال صلى الله عليه وسلم وجاء رجل يستأذنه في الجهاد معه فقال احي والداك؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد. وقال امك اباك واختك واخاك وادناك ادناك. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يدخل الجنة حق ولا منان ولا مدمن خمر ولا مؤمن بسحر. قال عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما جاء اعرابي فقال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال الاشراك بالله. قال ثم ماذا؟ قال ثم عقوق الوالدين. قال ثم ماذا؟ قال ثم اليمين الغموس نعم هذه النصوص والادلة ساقها المصنف رحمه الله من كتاب الله جل وعلا وسنة النبي صلى الله عليه وسلم لبيان مقام الوالدين ومالهما من الحق العظيم والواجب كبير من اه الابناء تجاههما. وحقيقة الاية التي صدر المصنف اه ذكرها في هذه الترجمة او في هذه الكلام على هذه الكبيرة اية عظيمة جدا ومن الامور التي ينبه عليها اهل العلم والمفيدة في في هذا الباب مداواة النفس بالقرآن. مداواة النفس في القرآن بمعنى ان ان الانسان ينظر الى جوانب الخلل التي عنده في والنقص ووداوي نفسه بالايات فمثلا من كان عنده عقوق او قصير يداوي نفسه بهذه الاية بان يقرأها ويكرر التدبر لها والتأمل في معانيها ودلالاتها ويستعين بكتب التفسير واقوال اهل العلم حتى تتحقق له هداية القرآن التي قال الله سبحانه وتعالى عنها ان ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوى. ان هذا القرآن يهدي التي اقوم وهداية القرآن تطلب بتدبره افلا يتدبرون القرآن. ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. افلا يتدبرون القرآن ام على اقفالها افلم يتدبروا القول فهداية القرآن تطلب بتدبره. كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب فما يكفي الانسان انه يمر عليها مرورا دون ان يتأمل ودون ان يتدبروا دون ان يتفكر في المعاني والدلالات فحقيقة مثل هذه الاية لما تقف عندها مرة ومرتين وثلاث واربع وتراجع كتب التفسير وتنظر في حالك وتعرظ حالك على الاية وتنظر ما هو حظك من الاية بمثل هذه الطريقة يكون العلاج فهذا دواء وننزل من القرآن ما هو شفاء قل هو للذين امنوا هدى وشفاء وشفاء لما في الصدور هو دواء ولكن نحتاج الى ان نتعالج ووطريقة تعالج والشفاء وطلب الشفاء بالقرآن بان يتدبر ويتفكر ويتأمل ويعرض الانسان آآ نفسه واحاله موقعه ما هي ما هو موقعي من من هذه الاية وتنظر معاملتك فاذا كانت الامور حسنة وطيبة تحمد الله وتزيد واذا كان هناك فامامك الفرصة مفتوحة والمناسبة سارحة. وقال نعم. قال قال وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما نعم نعم وعنهم وعنه صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة عاق ولا مكذب بالقدر. وروى عيسى ابن طلحة ابن عبيد الله عن عمرو ابن مرة الجهني رضي الله تعالى عنه ان رجلا قال يا رسول الله ارأيت ان صليت الصلوات الخمس وصمت رمظان واديت الزكاة وحجبت البيت فماذا لي؟ قال من فعل ذلك كان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين الا ان يعق والديه وقال حدثنا بكار ابن عبد العزيز ابن ابي بكرة قال حدثنا ابي عن ابي بكرة كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء الى يوم القيامة الا عقوق الوالدين فانه يعجل لصاحبه وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يجزي والد لا يجزي ولد والدا الا ان يجده مملوء فيشتريه مسلم وعنه صلى الله عليه وسلم باسناد حسن قال لعن الله لوالديه وقال عليه الصلاة والسلام الخالة بمنزلة الام صححه الترمذي. وعن وهب بن منبه ان الله عز وجل قال يا موسى وقر والديك فانه من وقر والديه مددت في عمره ووهبت له ومن عق والديه قصرت عمره ووهبت له ولدا يعقه. فقال كعب والذي نفسي بيده ان الله ليعجل حين العبد اذا كان عاقا لوالديه ليعجل له العذاب وان الله ليزيد في عمر العبد اذا كان بارا والديه ليزيده برا وخيرا. وقال ابو بكر ابن ابي مريم قرأت في التوراة من يضرب اباه يقتل فقال وهب في التوراة على من صك والده الرجم هذه كلها نصوص في هذا الباب العظيم. والمصنف رحمه الله لم يذكر جميع لان ما ورد في الكتاب والسنة في هذا المقام اكثر من هذا بكثير وقد افرد بعض اهل العلم مصنفات واسعة اه في جمع النصوص والادلة ادلة الكتاب والسنة فيما يتعلق ببر الوالدين. واقتصر المصنف رحمه الله على بعض النصوص الواردة في في هذا الباب. وكما قدمت بدأ بهذه الاية العظيمة من سورة الاسراء وكما ايضا قدمت كم نحتاج الى مداواة النفس بعرضها على مثل هذه الايات والتفكر فيها مرات وكرات مع رجاء الهداية والتسديد والتوفيق من الله جل وعلا. ثم اورد رحمه الله قول الله عز وجل ووصينا الانسان بوالديه حسنا في سورة العنكبوت ثم ساق بعض الاحاديث الحديث الاول فيه ان عقوق الوالدين كبيرة بل هو من اكبر الكبائر وهو نظير ما جاء في القرآن قرن حق الوالدين بحقه لانه قال عليه الصلاة والسلام الا انبئكم باكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين. فهذا نظير ما جاء في القرآن قرن حق الوالدين بحقه سبحانه وتعالى ايضا نظير ذلك الحديث الذي يليه. قال عليه الصلاة والسلام رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالي الوالد. والوالد يتناول الام والاب. في الحديث. قال وعنه عليه الصلاة والسلام الوالد اوسط ابواب الجنة. وهذا ايضا فيه مكانة الوالدين وانهما باب من ابواب الجنة في من قام ببرهما ووفى بحقهما. ونلاحظ ان المتعلقة بالوالدين فيها الترغيب والترهيب الترهيب بالعقوبات الشديدة المعجلة والمؤجلة للعاق والترغيب بذكر آآ الثواب العظيم في الدنيا والاخرة لمن بر بوالديه قال الوالد اوسط ابواب الجنة فان شئت فاحفظ وان شئت فضيع. يعني ان شئت احفظ هذا الباب وان شئت ضيعه. الامر بيدك الان. ما دمت في دار العمل ما دمت في دار العمل الامر بيدك. وقد تبقى نعم وقد تبقى في دار امل ويفوتك حظا ونصيبا من هذا الباب بل يفوتك الحظ الاوفر والنصيب الاكبر اذا فقدت والديك وكثير ما يقع الندم هنا على التفريط بدون اه فائدة فقال وعنه صلى الله عليه وسلم الجنة تحت اقدام الامهات هذا بهذا اللفظ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ثبت عنه بما معناه آآ قوله عليه الصلاة والسلام آآ آآ للرجل قال هل لك ام؟ قال نعم؟ قال فالزمها فان الجنة تحت رجليها. فالزمها فان الجنة تحت رجليها. وهذا من اعظم ما كن في حق الام وما لها من واجب من بر واحسان من من الابناء. وايضا يشهد هذا المعنى الحديث المتقدم الوالد اوسط ابواب الجنة. ثم اورد الحديث في فالرجل الذي استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه فقال احي والداك؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد وهذا فيه ان انه يشترط في الجهاد الكفائي وليس العين ان يستأذن الاب ولا يخرج الا باذنهما قال ففيهما فجاهد. آآ ثم قول النبي صلى الله عليه وسلم امك واباك واختك واخاك وادناك وادناك يعني هذا رعاية آآ آآ الحقوق وقدم حق الام ثم الاب ثم الاخت ثم الاخ. ولاحظ هنا تقديم الاخت على الاخ ان المرأة اظعف وهي احوج ولهذا قدمت على الاخ في الحديث فالمرأة ظعيفة وهي احوج جزء من من الرجل ولهذا قدمت الاخت على على الاخ قال وادناك ادناك يعني تراعي حقوق القرابة بحسب الادنى فالادنى والاقرب فالاقرب. ومثل هذا اه اه الحديث الاخر الذي اه سئل فيه النبي صلى الله عليه وسلم من احق من احق الناس بحسن صحابتي يعني طيب المعاملة؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال ابوك. والحديث الاخر الذي قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم من ابر قال امك قال ثم من؟ قال ام امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم اباك. والامام البخاري رحمه الله في الادب المفرد وهو كتاب افرد في الاداب اداب الشريعة الاسلامية وكتاب حقيقة عظيم مبارك للامام البخاري لفتة بديعة جدا في هذا الكتاب. كتاب الادب. اول ما بدأ في كتاب الادب قال بر الوالدين اول باب يصادفك في كتاب الادب في في المفرد للامام البخاري اول باب يصادفك باب بر الوالدين ثم ذكر هذه النصوص او جملة كبيرة منها وهذه لفتة بديعة جدا يعني كأنه يقول يا من تريد اذا ان تتعلم الاداب وتتعرف عليها وتقف عليها اعرف ان احق الناس بها اه الوالدان واولاهما بها فاورد هذه النصوص وبدأها حديث من احق الناس بحسن صحابتي او حديث من ابر قال امك الى اخره. آآ ثم اورد آآ هذا الحديث آآ قال لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ولا مؤمن بالسحر. عاق اي عاق لوالديه. وعرفنا معنى العاق في اللغة ان القطع والشق وان من اهدر حقوق الوالدين واضاعها التي امره الله تبارك وتعالى بها فهو بمثابة من شق وقطع هذا الحق ولهذا سمي من يضيع آآ حقوق الوالدين ان سمي عاقا في نصوص الشريعة. قال لا يدخل الجنة عاق. ولا منان المنان الذي لا يعطي آآ شيئا الا بالمنة على الناس يمن عليهم بما بما اعطاهم فيعطي ويتبع عطاءه بالمن. يعطي ويتبع عطاءه بالمن يمتن على من اه ربما يوم من الايام يعطي شخصا كاس ماء ثم كل ما قابله يقول تذكر ركاسة الماء الذي اعطيتك اياه اليوم الفلاني كنت عطشان عطش شديد وقدمت لك الماء واذا قابله مرة ثانية وثالثة ورابعة يمن عليه بما اعطاه حتى ان من اعطي يا يا يتمنى في نفسه انه ما عرفه ولا رآه ولا اخذ منه ويكرهه ويبغضه البغض الشديد. فهذا المنان من هو الذي يمن بالعطية؟ يعطي ويمن ولا يزال يؤذي من اعطاه بما اعطاه آآ وربما يعطيه شيئا ويمن عليه ويطالب باشياء وكل مرة يطالب بشيء ويقول له انت نسيت اليوم الفلاني ونسيت موقفي الفلاني فلا ازا يمن عليه بعطيته. فهذا المراد بالمنان الذي لا يعطي الشيء الا منة يمتن على على من اعطاه ويؤذيه بهذه العطية قال لا يدخل الجنة من ان وهذا فيه وعيد شديد ودلالة على انه من كبائر وقد عرفنا في ضابط الكبيرة آآ ان من ضوابطها ان يقال عن فاعلها لا يدخل الجنة او لا يشم رائحتها او الوعيد النار فهذا كله من العلامات التي تعرف بها الكبيرة. قال وانا مدمن خمر اي المداومة على شربها وتعاطيها وليس هذا خاص بالخمر بعينها بل كل مسكر فمدمن المسكرات فتوى المخدرات الامر فيه مثل ما جاء في الحديث. قال ولا مؤمن بسحر مؤمن به اي مصدق قد عرفنا ان التصديق بالسحر كفر بالله سبحانه وتعالى لان الساحر لا يكون الا كافر ولا يؤمن به به الا كافر مثله. ثم اورد رحمه الله حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه هما ان اعرابيا قال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال الاشراك بالله. قال ثم ماذا؟ قال ثم عقوق الوالدين. قال ثم ماذا قال؟ ثم اليمين الغموس. اه اه قوله اه الاشراك اه بالله ثم عقوق الوالدين هذا فيه ما سبق قرن حق الوالدين بحقه سبحانه وتعالى وقرنوا عقوقهما بالاشراك به. سبحانه وتعالى. وهذا يدلنا على لان العقوق اثم عظيم وذنب خطير. وقوله ثم اليمين الغموس هذا يدلنا على ان اليمين الغموس اه كبيرة من الكبائر وهي سميت غموسا قيل لانها تغمس صاحبها في النار. وهي اليمين الفاجرة التي يقتطع بها الحالف او المقسم اموال الناس بغير حق ويأخذها بغير حق وانما يحلف كذبا وجورا بالله سبحانه وتعالى ان هذا له وهو كاذب فهذه يمين الغموس وقيل انها سميت بذلك لانها تغمس صاحبها في النار ثم اورد رحمه الله قول النبي صلى الله عليه وسلم لا لا ايدخل الجنة عاق ولا مكذب بالقدر وهذا بما معنى بمعنى ما سبق ولكن فيه ذكر التكذيب بالقدر والتكذيب بالقدر كفر بالله سبحانه وتعالى كما قال ابن عباس رضي الله عنهما القدر التوحيد يعني لا ينتظم التوحيد ولا يستقيم التوحيد ولا يستقيم الايمان الا بالايمان بالقدر. قال لي القدر نظام التوحيد فمن امن بالله اه وكذب بالقدر فقد نقض تكذيبه توحيده فقد نقض تكذيبه توحيده. فالتكذيب بالقدر كفر بالله. والقدر كما يقول الامام احمد قدرة الله فاين ايمان من لا يؤمن بقدرة الله سبحانه وتعالى وان الامور بمشيئته وقدرته عز وجل ثم اورد رحمه الله هذا آآ ثم اورد آآ هذا الحديث حديث عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن عمرو ابن مرة الجهني رظي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله ارأيت ان صليت الصلوات الخمس وصمت رمظان واديت الزكاة وحججت البيت فماذا لي؟ قال من فعل ذلك كان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين الا ان يعق والديه. الا ان يعق والديه. فهذا السياق يدل على اه خطورة اه اه عقوق الوالدين حتى مع المحافظة على هذه الفرائض فهو على خطر عظيم يعني حتى وان كان محافظا على هذه الفرائض لكن انه عاق لوالديه فهو على على على خطر عظيم. نبه آآ المحقق ان زيادة الا الا ان يعق والديه قال الا انها ليس الا انه ليس في الحديث قوله الا ان يعق والديه والمرجو من بعض الاخوة التكرم مراجعة الحديث في في مصادره العديدة والنظر هل اه هذه الزيادة يعني جاءت هي مصادر اخرى اه ثابتة صحيحة او لا لكن المحقق نبه اه وهو هنا اشار الى ان الحديث رواه ابن حبان والبزار قال الا انه ليس في الحديث قوله الا ان يعق والديه فالمرجو من فمراجعة المصادر الاخرى التي فيها تخريج لهذا الحديث وهل لهذه اللفظة اه وجود او لا؟ ثم نعم ثم قال حدثنا بكار ابن عبد العزيز ابن ابي بكرة قال حدثنا ابي عن ابي بكرة مرفوعا كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء الى يوم القيامة الا عقوق الوالدين فانه يعجل لصاحبه وهذا ايضا فيه خطورة العقوق وان العاق له عقوبة مؤجلة وعقوبة اه مؤخرة يوم القيامة والله جل وعلا اه يعجل للعاقل عقوبة اما بابناء يعقونه او بعقوبات اخرى تجري عليه جزاء لعقوقه لوالديه. ثم قال ثم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يجزي ولد والدا الا ان يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه. وهذا فيه ان الابن مهما قدم من البر لا لا يدرك بعظ جميل الوالدين. ومن الذي يدرك جميل الحمل وشدة الوضع وفترة الرظاعة. يعني يعني هذه المدة التي هي قرابة الثلاث تسعة اشهر حمل وسنتان في الرضاعة هذه الفترة بالذات من الذي يدركها مهما قدم من الجميل والاحسان. والام كانت تعاني المعاناة الشديدة. اه الام تعاني المعاناة الشديدة مع الولد في هذه الفترة وهي تتمنى صحته وعافيته وان يكرمه الله سبحانه وتعالى بالحياة الطيبة وبعض من يحصل منه فعلا بر الوالدين في الكبر ويعاني من الاتعاب التي يلقاها يعني في في الاحسان اليهما وهو في قرارة نفسه يتمنى امرا اخر لم يكن قائما في في قلب امه لما كانت ترعاه وتكرمه وتحسن اليه وترعى حقه ومن يقرأ بالكتب وايضا ما يأتي فيها من اخبار فيما يتعلق بالبر واخبار فيما يتعلق بالعقوق في التاريخ من النماذج والشواهد الكثيرة التي تدل على هذه المعاني والحقائق المشار اليها هنا. ثم اورد اه قول النبي صلى الله نعم اجزي ولد والدا الا ان يجده مملوكا فيشتريه يعني مهما قدم من البر والاحسان ما يستطيع ان يدرك حق الوالدين الا ان يشتريه مملوكا رقيقا فيعتقه. قال وعنه باسناد حسن قال لعن الله العاق لوالديه وقد عرفنا ان آآ ان الذنب اذا آآ ذكر آآ صاحبه باللعن في القرآن والسنة فهذا من الدلائل على انه كبيرة واللعن هو الطرد والابعاد من رحمة الله. ثم اورد المصنف رحمه الله قول النبي صلى الله عليه وسلم الخالة بمنزلة الام وهذه لفتة جميلة جدا من المصنف رحمه الله هذه لفتة جميلة جدا من المصنف لما ساق الاحاديث ومن القرآن ومن السنة ببر الوالدين ختمها بهذه اللفتة الرائعة قال الخالة بمنزلة الام يعني آآ وانت تقرأ هذه النصوص وهذه الدلائل في حق الوالدة فتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم الوالدة الخالة بمنزلة الام فهذا يعني ان لها من البر والاحسان الصلة والتلطف وحسن المعاملة آآ شيئا كبيرا فهي بمنزلة فهي بمنزلة الام. آآ فاذا هذه لفتة جميلة جدا من المصنف رحمه الله ثم ختم الكلام على هذه الكبيرة بذكر بعض اثار وفيها من الاخبار التي تروى عن بني اسرائيل وعن الكتب السابقة والمصنف رحمه الله لم يذكر هذه الاثار آآ يعتمد عليها في الباب لان مثل هذا لا يعتمد ولا يعد عمدة في الباب ولكن جرت عادة العلماء ان مثل هذا ومثل آآ بعض القصص وبعض الاخبار ومثل بعض الاثار والوقاية تذكر على سبيل الاستئناس ولهذا يقولون ذكر للاعتظاد لا للاعتماد او ذكر استئناسا فالمصنف ذكر هذه الاشياء لا لا لا لانه عمدة في الباب العمدة الايات والاحاديث التي مرت ولكن هذه ذكرها اه رحمه الله على وجه الاستئناس اه اثر وهب بن منبه وكعب والاثر الاخير الذي ختم به هذه الترجمة. ونسأل الله عز وجل ان يعيننا على على البر وان يعيذنا من العقوق وان يهدينا سواء السبيل وان يجزي لدينا عنا خير الجزاء وان يرحمهما كما ربيانا صغيرا. نعم قال قال الكبيرة السابعة اكل الربا قال الله تعالى يا ايها الاسرة سم دقيقة ما ادري يا اخوان آآ المواصلة الى الساعة الثامنة فيها مشقة عليكم ولا؟ والله ما ادري انا آآ احسن انكم تستقبلوني ولا لان ايضا انا بلغني ان البعض ان استعد والبعض آآ يعني في الدرس آآ غلبة النوم والبعض نام فما ادري انا اكون بهذه الصفة امامكم اثقل عليكم ما احب ذلك والا لان الكتاب كبير وانا ودي التهي منه في الايام هذه فما ادري انا كان اصلا تفكيري اجلس معكم الى التاسعة لكن استثقلت الابر اكثر فجعلته الى الثامنة فالامر اليكم تبونا الى السابعة الى الى انا قررت في حسابي ان انهي الدرس في الثامنة وحقيقة الدرس درسكم يعني انا متطفل عليكم بالجلوس امامكم باب الشرح والبيان والا الدرس درسكم فان تصبرون الى الثامنة نجعل طريق ثابتة لنا كل يوم حتى ايضا كل واحد يدخل الدرس من البداية وقد وطد نفسه ان لا ينتهي الا الدرس الا الثامنة. يعني ما يقول في نفسه ان شاء الله اليوم الشيخ ينتهي الساعة سبع لا من البداية يدخل وهو موطن نفسه حتى في الليل ايضا يحرص على النوم المبكر في جلسة الى الساعة ثمان لكن ان جلسوا عنده امل يمكن اليوم سبع يمكن ست ونص ربنا يكرمنا وتنتهي الدرس في السادسة والنصف فاذا اتفقنا نأتي كلنا مهيئين للساعة الثانية. وايضا ممكن كناحية نفسية نجعلها التاسعة وانهيه في الثامنة. فتكون هذه اخف وقعا على يعني يكون الدرس الى التاسعة ولكن اذا وصلت الثامنة اقول لكم يكفي اليوم الى فهذه تكون نفسيا جيدة للاخوان فما ادري نستمر الى الثامنة اتصبرون ولا تنزعجون مني ولا اكون ثقيل نستمر معذور تفضل الكبيرة السابعة اكل الربا قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله ثم عقد المصنف رحمه الله بهذا العنوان لبيان هذه الكبيرة اه اكل اه الربا واكل الربا هو في الحقيقة اكل لاموال الناس بالباطل وبغير حق وبغير عوظ وبغير مقابل وهو من امر الجاهلية والنبي صلى الله عليه وسلم لما حج آآ حجة الوداع وخطب الناس وهدم امور الجاهلية وظع وظعها تحت قدميه ومن ظمن ما قال آآ في ذلك الربا واخبر ان الربا وغيره من امور الجاهلية كلها وظعها اه تحت قدميه عليه الصلاة والسلام فالربا يوظع تحت قدم وليس امرا يطلب ومقصدا يسعى لتحصيله بل هو امر بغيظ امر مشين مكانه تحت القدم ويمضي الانسان بالاعمال الصالحة والخيرات الزاكية وطلب المال مما شرع الله بالوجه الذي احل والشريعة جاءت بتحريم الربا لانه يفسد المجتمع كله. حتى حتى من يستحوذ على المال الكل يفسد. اما الذي استحوذ على المال فهو مال ممحوق. واما الذي آآ آآ اخذ منه المال بغير حق فيبقى صريح آآ الفقر والحاجة والعوز فتكون الاموال عند الاغنياء ممحوقة البركة وهو الفقر يشتد في المجتمع كاشد ما ما يكون والحاجة تظهر على الناس في في اشد ما يكون واموال هؤلاء الفقراء والمحتاجين مكنوزة ومجموعة عند عند الاغنيا عن غير حاجة اليها بل هي ممحوقة بركة ممحوقة البركة يعني اموال طائلة عنده مجتمعة لا يستفيد منها ولا ينتفع بها وليس ببقائها عندها اي ثمرة عليه لا لا لا في دينه ولا ولا في دنياه التصوير ممنوع يا لا في دينه ولا في دنياه المهم ان ان خطره من ابلغ ما يكون ولهذا جالس بتحريمه وجاء الاسلام بالصفح والعفو والاحسان ومساعدة الاخرين وان كان ذو عسرة فنظرة الى الى ميسرة آآ مراعاة الحقوق التعامل بالتآخي والمحبة معاني عظيمة جاء الاسلام بها واما اكل الربا فهذا اكل لاموال الناس بالباطل والظلم والبغي والعدوان فجاءت بتحريمه وجاءت النصوص المحرمة للربا ببيان العقوبات الشديدة للمرابي. وهنا في الاية الاولى آآ وصف المرابي بانه محارب لله ورسوله قال فاذنوا بحرب من الله ورسوله وومن كان بهذا الامر يعني اذن له بحرب من الله ورسوله فما اشد خسارته في دنياه واخراه او خاسر في الدنيا والاخرة. قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. والاية الثانية في تحريم الربا قال الذين يأكلون اذا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. لا يقومون اي يوم القيامة من قبورهم عندما يكون البعث والنسور والقيام لرب العالمين لا يقوم المرابي الا على هذه الصفة التي ذكرها الله ذكرها الله لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يعني يكون مثقل مترنحا وثقيلا في قيامه وقال بعض اهل العلم لثقل بطنه وامتلاء بطنه بالمال المحرم الذي ملأ بطنه به في في حياته وجاء في الحديث كل جسد قام على السحت فالنار اولى به. نعم قال تعالى الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. الى قوله ومن عاد فاولئك اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. قوله آآ اصحاب النار فهم فيها خالدون ان كان مستحلا للربا فهو اثر مخلد في النار ابد الاباد. وان كان غير مستحل له ولكن غلبته نفسه فوقع في الربا او وقع في بعظ المعاملات الربوية فهو مرتكب لجريرة عظيمة وجريمة كبيرة واثم عظيم وهو عرظة للعقوبة. قال فهذا وعيد عظيم بالخلود في النار كما ترى لمن عاد الى الربا بعد الموعظة فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. كما قدمت ان كان مستحلا فحكمه الخلود في النار ابد الاباد لانه كافر. وان كان غير مستحل فيكون في قوله تعالى قوله تعالى فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون اي ما لم يمنع مانع توحيد مانع من الخلود كما دلت على ذلك النصوص الاخرى. ومنها قوله اخرجوا من النار. من قال لا اله الا الله. فالتوحيد مانع من الخلود ما لم يكن الانسان كافرا بالله ما لم يكن ناقضا لتوحيده في التوحيد مانع من الخلود. وهذه يعني فهم هذه النصوص يظهر بضم النصوص بعضها الى بعض ونصوص اعيد ونصص الوعد؟ نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا وما هن يا رسول الله قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات آآ هذا الحديث ذكرت لكم فيما سبق انه سيتكرر معنا بحسب الكبائر والكبيرة القادمة اكل مال يتيم سيأتي معنا الحديث وعند قتل النفس وعند السحر وعند الشرك مر هو يتكرر المصنف عادة هنا في ارادة لهذا الحديث اول الحديث وموضع الشاهد في كل المواضع كان يذكر الحديث وموضع الشاهد. وهنا ذكر الحديث بتمامه مع انه سبق ان ذكره بتمامه. واظن الله تعالى اعلم ان هذا يعني آآ نوع من النفع الذي قصد آآ به المصنف قارئ الكتاب. يعني قرأته اولا ثم مرت عليك شواهد ولا يزال يتكرر معك ثم يأتيك في موضع من هذه المواضع اعاده لك بلفظه فهذا يعني لعله قصد ذلك حتى يذكرك ويثبت اه الامور السبعة التي اه مرت معك في في اول الحديث. والشاهد والشاهد من الحديث قوله فيه واكل الربا. نعم قال صلى الله عليه وسلم لعن الله اكل الربا وموكله. رواه مسلم والترمذي وزاد شاهديه وكاتباه واسناده صحيح نعم قوله هنا لعن الله اكل الربا وموكله من الربا اي الذي المرابي الذي يأخذ الاموال الربوية من من الناس فهذا اكل الربا وقدم في الذكر هنا لانه هو الذي يحصل له الانتفاع من هذه الاموال باخذها. اما المعطي فهو مأخوذ منه مأخوذ منه المعطي الذي من هنا قال موكله يعني معطيه فالربا فيه اخذ وفيه عظيم. في اخذ للربا هو الذي ينتفع بالمال الربوي وغالبا اه هذا الصنف هم الاغنياء يستغلون اه ما من مال استعماله في المراباة واخذ ما عند الناس من الاموال بالباطل وسحب ما عندهم من الاموال بالباطل فالاكل الربا هو الاخذ وموكله هو المعطي وقد جاء في في حديث اخر قال والاخذ والمعطي سواء الاخذ هو الاكل الموكل هو المعطي الذي اعطى المال الربوي لهذا الاخر. قدم الاكل لان الاغلب في في بهذا المال هو هو الذي ينتفع به وخص الاكل بالذكر لانه من وجوه الانتفاع ليس كل الانتفاع يعني ليس كل الانتفاع المرابي بالمال اكل عند بعض المرابين من الاموال الطائلة لو انهم آآ ارادوا آآ الاكل آآ بها نحتاج الى بطون اكبر من آآ من بطون يعني يحتاج الى بطن مثل مثل المدينة الكبيرة حتى يملأه اكلا بالمال الذي عنده عنده اموال طائلة ما ما لها حصلها من الربا فبطنه الصغير ما يمكن ان يأكل به كل ما ما عنده من اموال فهو سيأكل يعني شيئا قليلا والا لو كان يحتاج الى ان يأكل بكل المال الربوي اللي عنده يحتاج الى مدينة كبيرة بطن بحجم مدينة كبيرة حتى استوعب اكل ما ما ولا تكفي مدينة يمكن تحتاج دولة حتى يأكل كل الطعام بالمال الذي عنده فاذا هذا وجه من وجوه الانتفاح قال اكل الربا لانه وجهك بل هو ابرز وجوه الانتفاع آآ الاكل الا سواء اكل به ولا بنى به ولا اشترى به دابة والى اخره هذا كله يتناوله الحكم قال اكل الربا وموكله اي معطيه. وموكل الربا الذي هو معطي الربا ملعون. ليس ملعون آآ المرابي وحده. فتجد بعض الناس عندما يحتاج يرابي وتظييع امواله عند عند الاغنياء ثم يقول لعنة الله على هؤلاء المرابين. طيب لو اقرأ الحديث وموكله وموكله المعطي انت ممنوع ان تعطيه حتى وان كنت محتاج ما ترادي. تبحث عن طريقة مشروعة صحيحة اما ان يعطي ثم تضيع امواله على ايديهم ويقول قاتل الله هؤلاء المرابين لعنة الله على هؤلاء المرابين وينسى الحديث الحديث لعن الله اكل الربا وموكله وقال الاخذ والمعطي سواء لماذا المعطي؟ لانه لو لم يعطي لم يحصل. فهو الذي اعان على الاثم والا لو امتنع الناس من اعطاء المرابين ما حصل. فاذا هم الذين اعانوهم وتعاونوا معهم على الاثم والعدوان. فاذا هذا امر مهم ينبغي ان ينتبه له هنا ان اللعن ليس خاصا باكل الربا بل هو يشمل الاكل والموكل الذي هو معطي يشمل الاخذ والمعطي يشمل من اخذ الربا ومن اعطى الربا كلهم يشملهم اللعن بل قال عليه الصلاة والسلام والمعطي سواء لان هذا الربا عدوان وظلم اشتركا فيه. اشترك فيه ذاك لحاجته كثرة المال وهذا لحاجته لبعض المال. فحاجة آآ مشتركة آآ جعلتهما يدخلان في هذا الحب الكبير والذنب العظيم فهما في الاثم في الاثم سواء وكل منهما آآ جاء آآ ملعونا. اذا اكل الربا حرام واعطاء الربا حرام وكل هذا من التعاون وليس هذا فقط بل جاء في زيادة للحديث وهي كما نبه المحقق في مسلم ايضا آآ قال وشاهديه وكاتبه وشاهديه يعني من من شهد من شهد على الربا مثل اثنان اخذه ومعطي في في ربا واتيا الى شخص ثالث او شخصين وقالوا عندنا معاملة اشهد لنا عليها فقال اشهد وادلى بشهادته ايضا هو يشمله لعن لانه تعاون آآ معهما على آآ هذا الامر يعني يشمله اللعن لانه اعانهما على محظور والا لو ان لو انه ذهبوا الى الشاهد والثاني والثالث وقال ما نشهد على جور ما نشهد على ربا ما نشهد على حرام يمكن ويمكن يمتنع احدهما لان لانه وجد من يكفه ويمنعه هذا حرام كيف نشهد عليه؟ هذا زور هذا ظلم كل ما ذهبوا الى واحد امتنع من الشهادة والمرابي ما يريد ان يدفع ما له الا بشهود حتى يظبط ان فعلا له له هذا المال فاذا امتنع الناس من الشهادة آآ لم يوجد هذا الربا في الغالب لان المرابي لابد عند المراباة ان ان يكون هناك شهود يضبطون وايضا يحتاجون الى كاتب يكتب لهما فمن كتب لهما ايضا هو شريك لهما في الاثم لانه اعانهما على آآ هذه المعاملة الربوية. اذا آآ هذا فيه معنى قوله ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فاكل الربا ملعون وموكل الربا الذي هو معطيه ملعون والشاهد اثنين او اكثر اه ملعونين والكاتب من يقوم بالكتابة ايضا ملعون وهذا كله ايضا يدلنا على خطورة الربا وشدة عقوبة صاحبه عند الله وايضا عقوبة من يعين عليه. وان لم يرابي في نفسه ولكنه اعان على الربا اعان على هذا الاثم فله العقوبة الشديدة. نعم. وقال عليه الصلاة والسلام اكل الربا وموكله وكاتبه اذا علموا ذلك ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة هذا الحديث نبه المحقق على ان سنده اه ضعيف واه آآ لعن اكل الربا وموكله وكاتبه آآ ثابت كما مر معنا في في في صحيح مسلم قال اكل الربا وموكله وكاتبه اذا علموا ذلك ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ولعنهما على لسانه موجود في الحديث الذي قبله. ويزيد في هذا الحديث في قضية اذا علموا ذلك يعني بلغهم الحكم وعرفوا حكم الله سبحانه وتعالى. نعم. الكبيرة الثامنة اكل مال اليتيم ظلما. قال الله تعالى ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. ثم ذكر هذه الكبيرة اكل مال اليتيم ظلما. اليتيم وذاك الولد الصغير او البنت الصغيرة التي مات عنه ابوه فاصبح يتيما وترك له مالا وهو في صغره وهو في صغره لا يدري عن مال والده ولا يدري عن ولا يستطيع ايضا ان ان يحفظه فهو صغير وجاهل ولا معرفة له بالمال بل لو اعطي المال في صغره لضاع فهذا المال يحتاج الى حفظ. واليتيم يحتاج الى من يكفله ومن يرعاه. ومن يقوم به مقام والده ولهذا جاءت النصوص كثيرة جدا في في فضل كفالة اليتيم وقال عليه الصلاة والسلام انا وكافل اليتيم كهاتين وورد في في كفالة اليتيم اجر عظيم جدا. فكافل اليتيم والمحسن اليه ومن يرعاه ومن فهذا له اجر عظيم وثواب وله منزلة عالية ورفيعة في الجنة لقاء هذا الاحسان. وهذا صنف من يوفقهم الله جل وعلا بعضهم ينفق من امواله اموال طائلة ليرعى بها الايتام رأفة ورحمة واحسانا وشفقة وقسم اخر والعياذ بالله من الناس فيه شر وفيه فساد وفيه طمع وفيه شرف فيتعدى على ما اليتيم وانظروا الى اقسام الناس واحوالهم وطبقاتهم يعني من الناس من فيه من الشفقة والرحمة والاحسان من يخرج من ماله ومن ينفق من ما له؟ الشيء الكثير رعاية للايتام وشفقة ورحمة. وقسم اخر غليظ وفيه وفيه خصال بهيمية فيتعدى على مال اليتيم ويستغل جهل اليتيم بالمال وعدم علمه فيبدأ آآ يأخذ منه وهذا الاخذ قد يكون قد يكون اخذا تدريجيا قد يكون اخذا تدريجيا. بمعنى ان يأكل بالمعروف لان لانه آآ الاكل اذا اذا انا بالمعروف كما ايضا سيأتي التنبيه على ذلك عند المصنف لا شيء فيه. اذا كان يرعاه ويأكل من ماله من معروف هو محتاج ولكنه جند نفسه لرعاية هذا اليتيم او رعاية هؤلاء الايتام وتنمية مالهم فله ان يأكل بالمعروف فله ان يأكل بالمعروف فقد يأتيه الشيطان هنا في قضية الاكل المعروف فيتأول لنفسه فيوسع دائرة الايش؟ يوسع يوسع دائرة المعروف. ويبدأ يعني يأكل من مال اليتيم بشرة وبغير بغير حد وهو في نفسه متأولا انه يأكل بالمعروف. هذا صنف من الناس وصف اخر لا هو اصلا فاسد ويأكل اموال الناس الباطل واستغل حاجة هؤلاء ضعفهم وفقرهم وقلة علمهم وصغرهم فاكل اموالهم بالباطل. فجاءت الشريعة بحماية اموال الايتام ورعايتها والتأكيد على حفظها وعدت الشريعة اكل مال اليتيم كبيرة من الكبائر عد اكل مال اليتيم كبيرة من الكبائر يعني ليس ظلما صغيرا ولا ذنبا صغيرا وانما هو ذنب من الذنوب الكبار بانه موبق اي مهلك لصاحبه في الدنيا والاخرة. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام اجتنبوا السبع الموبقات اي المهلكات الموبقات آآ وذكر منها اكل مال اليتيم. وذكر منها اكل مال اليتيم ونص في الحديث على انه من الموبقات يعني من الذنوب الكبيرة المهلكة. والله جل وعلا ذكر عقوبة اكلة اموال اليتامى بالظلم قال ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. وذنبه الذي اقترفه في الدنيا اكل وظعه في بطنه. وظلما يعني ادخل في بطنه ظلما مالا لا يحل له. مالا لا يحل له وذكر الاكل هنا لانه الاغلب. لا ان متعلق به فقط سواء اخذ مال اليتيم اكلا او اخذه بامور اخرى يعني لو ان انسان اخذ هذا من اموال اليتامى اه شيئا ولم يأكل منه اكل من ماله الخاص وهذه الاموال استخدمها في مشاريعها الخاصة وتمولها واخذها لنفسه هو داخل في قوله تعالى ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلمة. لماذا ذكر الاكل؟ لا لان الحكم متعلق به مختص به. ولكن ذكر لكن لانه هو الغالب. هو الغالب في وجوه الانتفاع بالمال الغالب الاكل. ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. الذنب اكل والعقوبة اكل يأكل نار ويصلى سعيرا في في بطنه ادت يوم القيامة. هذه عقوبته عند الله انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا نعم وقال تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن قال ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن يعني اذا اكل منه او اخذ منه يأخذ منه في حدود المعروف وفي حدود الحاجة. لا ان اه ابتز ما له او يأخذ ما له او يتعدى على ماله وانما يأخذ في حدود حاجته اه ما دام انه جند نفسه آآ لرعايته وخدمته وتربيته وهذا يتطلب منه جهد فلا بأس ان ان يأخذ منه بالمعروف شيئا يسيرا او اول معروف في كل مكان او في كل وقت يقدر آآ بقدره لم يقيد آآ بشيء معين ولكن ينظر في كل ما موظع وكل مكان بحسبه قال ولا تقربوا مال اليتامى هنا ايظا انتبه ما قال لا قال لا تقربوا ما قال لا تأكلوا او لا تأخذوا وانما قال لا تقربوا وهذا اضافة الى ما فيه من النهي عن الاكل والاخذ فيه نهي عن القربان بمعنى كن بعيدا عن هذا الحمى. لان من فام حول فيما يوشك ان يرتع فيه فقوله ولا تقربوا هنا وايضا قوله في الاية التي قبلها ولا تقربوا الزنا في سورة الاسراء آآ نهي عن الامر ونهي عن قربانه وعن كل وسيلة تفظي بالانسان اليه. قال ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده او بالعهد ان العهد كان مسئولا. فقال عليه الصلاة والسلام اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها اكل مال اليتيم وهذا الحديث كما قدمت يتكرر والشاهد منه هنا قوله اكل مال اليتيم حيث حيث عد النبي صلى الله وسلم اكلم لليتيم كبيرة من الكبائر. نعم. فكل ولي ليتيم كان فقيرا فاكل بالمعروف فلا بأس عليه وما زاد على المعروف فسحت حرام. فكل ولي اليتيم كان فقيرا. يعني لاحظ هذه التقييدات كان فقيرا يعني هو محتاج وبذل نفسه لرعاية هذا اليتيم وتنمية امواله وحفظ امواله فله حق لهذا الجهد الذي قدمه وان كان غني يحتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى لانه غني وهذا حق لهذا آآ اليتيم فكل ولي اليتيم كان فقيرا فاكل بالمعروف فلا بأس عليه. فلا بأس عليه يعني اذا كان اكل بالمعروف يعني في حدود الحاجة في حدود الحاجة فهذا لا بأس عليه وما زاد على المعروف فسحت حرام وفي الحديث كل جسد قام على السحت فالنار اولى به. فاذا زاد عن المعروف وتمادى في اكل آآ مال اليتيم صار عرظة بهذه العقوبة عرضة لهذا الوعيد الذي مر معنا في النصوص. نعم. والمعروف يرجع فيه الى عرف الناس المؤمنين خالين من الاغراض الخبيثة هذا حقيقة ظابط جميل جدا لنعرف به المعروف في هذا الباب يعني لو ان انسان اراد ان ان يرعى اه مال يتيم شخص فقير ومحتاج واراد ان يرعى مال يتيم وان يتكفل برعايته بحيث انه يأخذ من ماله بالمعروف. فكيف يضبط المعروف؟ لو ذهب الى شخص من المعروفين بالابتزاز واكل الاموال بالباطل وعدم الورع وعدم وقال له وش المعروف لو استشار مثل هذا وقال ما هو المعروف في اكل مال اليتيم؟ ماذا سيقول له؟ اذا اذا ذهب الى مثل هذا الشخص المعروف في الابتزاز ولكن يمكن يقول له فرصتك اللي ما تضيع اللي ما بعدها فرصة. ولا ولا تضيعها ان ضيعتها فانك احمق. هذي فرصتك الان من يلقى مثل هذه الفرصة؟ ما دام انت الان ستخدمه وسترعى ما له خذ خذ من ماله لانك انت الان ستتعب وتضيع منك اوقات ويبدأ يدخل بها اشياء هي من الشيطان شياطين الجن والانس يوحي بعضهم الى بعض زخرفا القول غرورا. هذا هذا شأن دعاة الباطل. ولهذا مثل هذه الامور ما يستشار فيها. الا مثل ما قال الذهبي الان اعطانا ظابط في هذا الباب قال والمعروف يرجع فيه الى عرف الناس المؤمنين الخالين من الاغراظ الخبيثة الخالين من الاغراظ الخبيثة اما من عنده اغراظ خبيثة في الاموال وفي الابتزاز وعدم مراعاة حرمة المال ونحو مثل هذا ما لانه لو لو استشار سينفق سينفق في مشورته بما عنده وكل اناء بالذي فيه ينظح فالذي ينضح به هو اه خبث عنده واعتاد عليه فالذي ينضح به توجيهه ومشورته وما عنده. ولهذا الخبيث او الذي عنده اغراظ خبيثة ما يستشار. وانما يستشار اهل الصلاح واهل التقى واهل الذين ويوجهونه الوجهة الحسنة ويدلونه على المعروف الذي يمكن ان يأخذ في حدوده نقف آآ هنا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين