بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول ابن القيم الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه الداء والدواء وفي سنن ابن ماجة من حديث عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما انه قال كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال واعوذ بالله ان تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى اعلنوا حتى اعلنوا بها الا ابتلوا بالطواعين والاوجاع الا اقتلوا بالطواعين والاوجاع التي لم تكن في اسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان الا ابتلوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء فلولا البهائم لم يمطروا ولا حفر قوم العهد الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فاخذوا بعض ما في ايديهم وما لم تعمل ائمتهم بما انزل الله عز وجل في كتابه الا جعل الله بأسه بينهم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد لو ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا المن واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذا الحديث حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعد من الاحاديث الجوامع في بيان عقوبات الذنوب ولا ولا سيما الذنوب التي يستفشي امرها في الناس يكثر ظهورها بينهم فان الظهور العام للذنوب من اسباب العقوبات العامة من اسباب العقوبات العامة وفي هذا الحديث تعوذ النبي عليه الصلاة والسلام منا ان يدرك اصحابه رضي الله عنهم هذه الامور واذا كان يتعوذ بالله سبحانه وتعالى من ادراكها دون ان يقع فيها المرء فكيف الشأن بالوقوع فيها والانغماس فيها والعياذ بالله ولهذا فان الناصح لنفسه يتعوذ بالله سبحانه وتعالى من الشرور كلها والذنوب بجميع انواعها ويسأل ربه ان يعيذه من شر نفسي وشر الشيطان ان يعيذه من شر الاعمال وسيء الاعمال ويسر ربه تبارك وتعالى التوفيق لصالح الاعمال وسديد الاقوال ذكر عليه الصلاة والسلام خمسة خصال مشينة خطيرة اذا شاعت ترتب عليها مظرات عظيمة جدا الاولى قال ما ظهرت الفاحشة ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى اعلنوا بها ظهرت الفاحشة اي الزنا ومثله واقبح اللواط اذا ظهرت الفاحشة في قوم حتى اعلنوا بها اصبحت تمارس ليس بالخفاء وانما لها امكنة ولها دور ولها محلات تقصد وتعرف بذلك ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى اعلنوا بها الا ابتلوا بالطواعين والاوجاع التي لم تكن في اسلافهم الذين مضوا ان ينشأ فيهم امراظا غير معروفة ولا مألوفة ولا معتادة ولا سمع بها قبل ذلك ومثل هذه الامراض لم يكن قبل ذلك وجود لها فلا يكون لها ايضا تجربة سابقة في علاجها لا يكون هناك تجارب او تجربة سابقة في علاجه لانها امراض جديدة تكون ايضا مستشرية ومستعصية. وهذه عقوبة من الله سبحانه وتعالى. لما متع ابدانهم متعة محرمة ولذذوا ابدانهم ملذة او تلذذا محرما عوقبوا بجزاء من جنس العمل فبلاهم الله سبحانه وتعالى باسقام في اجسادهم وامراض في ابدانهم فاستحالت اللذة الى سقم والم ووجع وغصص ونكد وهذه عقوبة معجلة في هذه الحياة الدنيا واما عقوبة الاخرة فاشد وانكى واعظم وافظع لكن هذه من العقوبات المعجلة لمن كانت هذه حالهم والعياذ بالله ظهور الفاحشة فيهم استعلانها في مجتمعاتهم الا بلاهم الله عز وجل الطواعين والاوجاع التي لم تكن في اسلافهم الذين مضوا الثانية ولا نقص قوم المكيال والميزان ولنقص قوم المكيال والميزان الا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان. وهذه عقوبة ايضا من جنس العمل لما كان العمل نقصا في اه المكيال واجحافا مع الناس وهظما للحقوق واكلا لاجزاء من اموالهم بالباطل بلاهم الله عز وجل بالسنين وهي الشدة جفاف الارظ ونضوب المياه وحصول القحط والجدب وشدة المؤونة يعني المعيشة تشتد عليهم وتضيق احوالهم وامورهم وجور السلطان ان يسلط يسلط الله سبحانه وتعالى عليهم من السلاطين من يجرون في التعامل معهم مثل ما كانوا هم يجورون في التعامل مع الناس فلما كان تعاملهم ظلما وجورا يسلط الله عليهم من الولاة من يعاملهم بهذه المعاملة وهذا المعنى دل عليه القرآن في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الانعام وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا كذلك نولي بعض الظالمين بعضا. فاذا شاع الظلم في المجتمع والتعدي على الحقوق تكون العقوبة من جنس ذلك ان يولى الظالم ظالما فمثل ما يتسلط هو على الناس ظلما يسلط الله سبحانه وتعالى عليه من ذلك عقوبة له عقوبة له قال وما منع وهذه الثالثة قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء وزكاة المال فريضة وهي كما هو معلوم قرينة الصلاة وركن من اركان الاسلام وهي زكاة لانها تزكي صاحب المال والمال نفسه وتكون سببا لزكاة المجتمع من الغل والحسد وغير ذلك ففيها من معاني التزكية الشيء العظيم فاذا منع الناس الزكاة عوقبوا بجزاء من جنس صنيعهم فاذا منعوا الزكاة منعوا القطر اذا منعوا فظل مالهم او قليلا من مالهم اوجبه الله سبحانه وتعالى عليهم في كثير من المال الذي اعطاه اعطاهم الله اياه تكون العقوبة منع فلما كان صنيعهم منعا كانت العقوبة منعا قال فلولا البهائم لم يمطروا يعني اذا نزلت الامطار في بعض الاحيان فهذه ليست لهم وانما للبهائم وما يحصلونه من الماء هم فيه تبع للبهائم هم فيه تبع للبهائم لولا البهائم لم يمطروا لكن هذا القليل الذي ينزل هو للبهائم وهم فيه تبع لها وهذا عقوبة لهم للمنع لما كان صنيعهم منعا كانت العقوبة كذلك ولا خفر قوم وهذه الرابعة العهد الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم اذا نكثوا العهد والامان الذي التزموه واخلوا به كانت العقوبة ايضا من جنس ذلك يسلط الله عليه عليهم عدوا من غيرهم فاخذوا بعظ ما في ايديهم اي عقوبة من الله سبحانه وتعالى لهم والخامسة وما لم تعمل ائمتهم بما انزل الله عز وجل في كتابه الا جعل الله بأسهم بينهم الا جعل الله بأسهم بينهم وايضا هذه عقوبة عظيمة يصبح فيها التفكك واختلال الامن وشيوع الفوضى ومفاسد كثيرة ومضارع عظيمة وهي تكون عقوبة لهم من الله بسبب تفريطهم في اقامة شرعه جل في علاه. نعم قال وفي المسند والسنن من حديث عمرو بن مرة عن سالم بن ابي الجعد عن ابي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من كان قبلكم كان اذا عمل العامل فيهم بالخطيئة جاءه الناهي تعذيرا فاذا كان الغد جالسه وواكله وشاربه فكأنه لم يره على خطيئة بالامس. فلما رأى الله عز وجل ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ثم لعنهم على لسان نبيهم داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما وكانوا يعتدون والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق اطرا او ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم ثم اورد رحمه الله هذا الحديث في المسند السنن وساق الاسناد الى ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه ابي عبيدة عن عبد الله ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه وهو لم يسمع من ابيه فهو فهو منقطع فهو منقطع فالاسناد هنا ليس بثابت لكن المعنى او العقوبة هذه دلت عليها الاية الكريمة وقد اشير اليها في هذا الحديث لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ما السبب قال كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. نعم وذكر ابن ابي الدنيا عن ابراهيم ابن عمر الصنعاني قال اوحى الله الى يوشع ابن نون اني مهلك من قومك اربعين الفا من خيارهم وستين الفا من شرارهم. قال يا ربي هؤلاء الاشرار فما بال الاخيار؟ قال انهم لم يغضبوا لغضبي وكانوا يواكلونهم ويشاربونهم اه هذا اه الخبر الذي ذكره رحمه الله هو في العقوبات ابن بالدنيا وكثير من النقول التي هنا هي من كتاب العقوبات لابنه بالدنيا وكتاب العقوبات ابنا بالدنيا هو جزء افرده في جمع اه النصوص والاحاديث والاثار والاخبار في باب العقوبات في باب العقوبات فحسد جمعا كبيرا وكل ذلك سوق بالاسانيد وابن ابي الدنيا تميز بالاجزاء الحديثية الكثيرة ربما تصل الى الاربع مئة جزء كلها في ابواب مثل هذا يعني مثلا افرد العقوبات بجزء افرد الشكر بجزء افرد اليقين بجزء وهكذا له اجزاء كثيرة يحسد في الاجزاء التي يجمع من النقول والاثار ما يريح الباحث لان اذا كان الانسان يبحث عن اثر عن احد من ائمة السلف فلينظر هل هل لابن ابي الدنيا في هذا الاثر جزء افرده؟ في الغالب يجده وهذا اقوله عن تجربة في اثار عديدة في الغالب يجده لانه يحشد يعني ويجمع جمع عجيب جدا ثم يسوق ما يسوق بالاسانيد. ومن اسند فقد احال او برئت ذمته اورد رحمه الله هذا الخبر قال ذكر ابننا بالدنيا عن ابراهيم بن بن عمر الصنعاني وهذا مجهول الحال قال اوحى الله الى يوسع هذا من اخبار بني اسرائيل فعلى كل حال يعني القائل لهذا حاله مجهولة فلا يوثق بما ذكر وايضا هو من اخبار بني من اخبار بني اسرائيل نعم وذكر ابو عمر ابن عبد البر عن ابيه هزان قال بعث الله عز وجل ملكين الى قرية ان دمراها ان دمراها بمن فيها فوجد فيها رجلا قائما يصلي في مسجد فقالا يا ربي ان فيها عبدك فلانا يصلي. فقال الله عز وجل دمراها ودمراه معهم فانه ما تمعر وجهه في قط وهذا ايضا في سنده ضعيف وروي مرفوعا الى النبي عليه الصلاة والسلام عند الطبراني في آآ الاوسط من حديث جابر رضي الله عنه ولا يثبت عن نبينا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم وذكر الحميدي عن سفيان ابن عيينة قال حدثني سفيان ابن سعيد عن مصعر ان ملكا امر ان يخسف بقرية فقال يا ربي ان فيها فلانا العابد. فاوحى الله عز وجل اليه انبه فابدأ فانه لم يتمعر وجهه في ساعة قط نعم هذا عن مسعر وهو ابن كيدام في المصدر مصدر التخريج قال عن مصعر قال بلغني قال بلغني وذكر هذا الخبر ان ملكا والبلاغات عند اهل العلم ليست من الصحيح المحتج به ليست من الصحيح المحتج به. فنشعر بنكدام يقول بلغني ان ملكا فما ما الواسطة؟ او من الواسطة بينه وبين هذا النقل ان ملكا خسف بقرية الى اخره نعم وذكر ابن ابي الدنيا عن وهب بن منبه قال لما اصاب داوود الخطيئة قال يا ربي اغفر لي. قال قد غفرتها لك والزمت عارها بني اسرائيل. قال يا ربي كيف وانت الحكم العدل؟ لا تظلم احدا. انا اعمل الخطيئة وتلزم عارها غيري فاوحى الله اليه انك لما عملت الخطيئة لم يعجلوا عليك بالانكار هذا عن وهب هذا عن وهب ابن منبه وهو من اخبار بني اسرائيل ومن اخبار بني اسرائيل والمتن عندي في نكارة لا يسلم من من من نكارة وقد قال الله سبحانه وتعالى فيما يختص داوود عليه السلام في هذا الباب باب انكار المنكر قال لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه فهم لعنوا على لسانه لانهم لا كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لانهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه نعم وذكر ابن ابي الدنيا عن انس ابن مالك انه دخل على عائشة هو ورجل اخر فقال لها الرجل يا ام المؤمنين حدثينا عن الزلزلة وقالت وداوود عليه السلام بخاصة يكثر عند اليهود الكذب عليه يكثر عندهم الكذب يعني عليه واتهامه بتهم جائرة ظالمة نعم ذكر ابن ابي الدنيا عن انس ابن مالك انه دخل على عائشة هو ورجل اخر فقال لها الرجل يا ام المؤمنين حدثي عن الزلزلة فقالت اذا استباحوا الزنا وشربوا الخمور وضربوا بالمعازف غار الله عز وجل في فقال للارض تزلزلي بهم فان تابوا ونزعوا والا هدميها عليهم قال يا ام المؤمنين اعذاب اعذابا لهم؟ قالت بل موعظة ورحمة للمؤمنين ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين فقال انس ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اشد فرحا به مني بهذا الحديث ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الخبر عن انس انه دخل على عائشة هو رجل اخر وسألوها عن الزلزلة فذكرت انها تكون عقوبة انواع من المعاصي لكن ايظا الاسناد غير ثابت وقال الذهبي احسبه موضوعا على انس احسبه موظوعا على انس قال ذلك في تعقباته على المستدرك الحاكم آآ في اخره قال يا ام المؤمنين اعذابا لهم قلت بل موعظة ورحمة للمؤمنين ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين هذه الجملة باي شيء تذكركم في امر مر معنا نعم هذه الجملة قال بل قالت بل موعظة ورحمة للمؤمنين ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين بماذا تذكركم نعم مر معنا تفضل يا اخي ارفع الصوت اجاباتك جميلة صوتك ضعيف عرفت اجابتك من المرة الاولى ما اسمعك نجيب لك مكبر ارفع الصوت او انقلوني ماذا يقول ها ماذا يقول اي ايوة لا ليست هذه نعم ايضا ليست هذه نعم نعم كلام يكاد يكون مطابق لما هنا قالت بل موعظة ورحم للمؤمنين ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين ماذا كنتم تعدون نعم الاية فيكم من يدلنا على هذا الخبر نعم ماذا كنتم تعدون الان تخويفا ونحن نعدها نعمة. التفصيل الذي هناك هو هذا التفصيل الذي اشرنا اليه في معناه هناك هو هذا قالت بل موعظة ورحمة للمؤمنين ونكالا وعذابا وسخطا على الكافرين نعم وذكر ابن ابي الدنيا حديثا مرسلا ان الارض تزلزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ثم قال اسكني فانه لم يأن لك بعد ثم التفت الى اصحابه فقال ان ان ربكم ليستعتبكم فاعتبوه ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب فقال ايها الناس ما كانت هذه الزلزلة الا عن شيء احدثتموه والذي نفسي بيده لان عادت لا اساكنكم فيها ابدا. قال ذكر ابن ابي الدنيا حديثا مرسلا يعني مرسل ضعيف وقد قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله في كتابه الاستذكار لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه صحيح ان الزلزلة كانت في عصره ان الزلزلة كانت في عصره ولا صحت عنه فيها اي زلزلة سنة وقد كانت اول ما كانت في عهد عمر رضي الله عنه فاه هذه فائدة ثمينة للحافظ ابن عبد البر انه لم يحصل زلزلة للارظ في زمن النبي عليه الصلاة والسلام ولم يحفظ عنه في سنة تتعلق الزلزلة. نعم هناك عمومات يستفاد منها في هذا الباب لكن ان زلزل بعينها لم يحفظ عنه فيها صلى الله عليه وسلم سنة نعم وفي مناقب عمر لابن ابي الدنيا ان الارض تزلزلت على عهد عمر فضرب يده عليها. وقال ما لك ما لك اما انها لو كانت القيامة حدثت اخبارها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا كان يوم القيامة فليس فيها ذراع ولا شبر الا وهو ينطق. ايضا هذا غير ثابت لان في سنده من هو متروك الحديث نعم وذكر الامام احمد عن صفية قالت زلزلت المدينة على عهد عمر فقال يا ايها الناس ما هذا؟ ما اسرع ما احدثتم لان عادت لا اساكنكم فيها وهذا قال ذكر الامام احمد عن صفية قال زلزلت المدينة على عهد عمر رضي الله عنه فقال يا ايها الناس ما هذا ما اسرع ما احدثتم لان عادت لا اساكنكم فيها وهذا يعني من عمر رضي الله عنه في ان الزلزلة فيها عقوبة ايقاظ للناس وتنبيه للعصاة والغافلين لان سكون الارض وركودها هذه من نعم الله على العباد من نعم الله سبحانه وتعالى على العباد ان الارض التي تحتهم ساكنة غير متحركة غير رجراجة لو كانت الارض التي تحت الناس ارضا رجراجة متحركة ايستطيع احد ان يبني بيتا لا يستطيع ان يزرع زرعا ايستطيع ان يسافر من بلد الى بلد ولهذا سكون الارض من النعم العظيمة التي ينبغي ان يستشعرها المرء والا يعصي الله على هذه الارض التي جعلها الله قرارا ساكنا يحصل عليها المرء منافعه ومصالحه فمن شكر الله على هذه النعمة الا يعصى سبحانه وتعالى على هذه الارض نعم وقال كعب انما تزلزل الارض اذا عمل فيها بالمعاصي فترعد فرقا من الرب جل جلاله ان يطلع عليها. نعم وهذا رواه ابن ابي الدنيا والذي قبله ايضا بالعقوبات وفي هذا الاثر ان تزلزل الارض هو بسبب معاصي بني ادم عليها نعم وكتب عمر ابن عبد العزيز الى الانصار اما بعد فان هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد وقد كتبت الى الانصار ان يخرجوا في يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا. ومن كان عنده شيء فليتصدق به فان الله عز وجل يقول قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى. وقولوا كما قال ادم ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. وقولوا كما قال نوح والا اغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين. وقولوا كما قال يونس لا اله الا انت. سبحانك فاني كنت من الظالمين ثم اورد هذا الاثر عن عمر بن الخطاب عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله انه كتب الى الامصار اما بعد فان هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل اهلا شيء يعاتب الله به العباد مر معنا قريبا وان كان سنده فيه مقال قال ان ربكم ليستعتبكم ان ربكم لا يستعتبكم اي بزلزلة الارظ وهذا المعنى يعني ذكره عمر ابن عبد العزيز وهو معنى صحيح قال ان هذه الرجفة شيء يعاتب الله عز وجل به العباد معنى يعاتب به العباد اي من الله عليكم بهذه الارض ساكنة مستقرا تقيمون عليها مصالحكم وحاجاتكم واموركم تنامون نوما هنيئا مستقرة احوالكم مطمئنين فكيف يليق بكم وقد انعم الله عليكم هذه اه بهذه النعمة ان تعصوا الله فوق هذه الارض وتتحرك على هذه الارض بالمعاصي. معاصي الله سبحانه وتعالى فاهتزاز الارض من تحتهم هذا من العتاب لهم حتى ينتبهوا وما نرسل بالايات الا تخويفا تخويفا للعباد وانذارا وتحذيرا ولهذا مثل هذه مثل هذه العقوبات تكون لبعض الناس باب خير كم من انسان كانت هذه باب خير الله فتاب الى الله واناب وصدق مع الله في توبته قال ان هذه الرجفة شيء يعاتب الله عز وجل به العباد وقد كتبت الى الامصار ان يخرجوا في يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا فمن كان عنده شيء فليتصدق به فان الله عز وجل يقول قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى وقولوا كما قال ادم ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين وقولوا كما قال نوح والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين وقولوا كما قال يونس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين حاصل القول انهم حثهم في هذا المقام على امرين على كثرة الصدقة وكثرة الاستغفار الصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه وتعالى والاستغفار يدرأ عن الناس يدرى عنهم سرورا عظيمة ويجلب لهم ايضا خيرات عظيمة فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا نعم وقال الامام احمد حدثنا اسود بن عامر قال حدثنا ابو بكر عن الاعمش عن عطاء بن ابي رباح عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا ظن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتبعوا اذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله انزل الله بهم بلاء لا يرفعه حتى يراجعوا دينهم. رواه ابو داوود باسناد حسن. هدى الحديث وقد حسن اسناد ابن القيم وايظا شيخه ابن تيمية رحمه الله حسن اسناده وجماعة من اهل العلم ذكر فيه النبي عليه الصلاة والسلام اربعة خصال اذا وجدت كان سببا لنزول البلاء البلاء الذي لا يرفع حتى يراجع الناس دينهم الاولى اذا ظن الناس بالدينار والدرهم اي اصبح فيهم الشح والبخل فلا يخرجون النفقة التي اوجبها الله سبحانه وتعالى عليهم لا يخرجون زكاة اموالهم ولا يخرجون النفقات التي او اوجبها الله عليهم لما قام في نفوسهم من الشح والبخل والثانية التبايع بالعينة التبايع بالعينة والتبايع بالعينة ان يشتري الرجل سلعة من اخر بثمن مؤجل بثمن مؤجل يعني مثلا يشتري سيارة من شخص بعشرة الاف ريال مقصطة على مثلا عشرة شهور كل شهر الف مجرد ما يشتريها الذي باعه يشتريها منه بثمن معجل اقل من قيمتها بثمانية الاف ريال فترجع للبائع الاول يعني العين باقية للبايع الاول لكن لكن يعني سورة العمل وصول الى القرض الربوي القرض الربوي بالفائدة ويجعلون هذه العين بينهم وبين آآ يعني المراباة العلنية يبيعه السلعة بثمن مؤجل ثم يبتاعها منه فورا بثمن معجل يكون حاصل الامر انه اعطاه مالا بفائدة اعطاه مالا بفائدة مقسطا عليه لمدة شهور قال وتبايعتم بالعينة والثالثة تبعوا اذناب البقر يعني تعلقوا تعلقا بالدنيا واصبح متكالبين عليها هي همتهم وشغلهم الشاغل وتركوا الجهاد في سبيل الله الذي هو ذروة سنام الاسلام انزل الله بهم بلاء لا يرفعه حتى يراجعوا دينهم. نعم وذكر ابن ابي الدنيا من حديث ابن عمر قال لقد رأيتنا وما احد احق بديناره ودرهمه من اخيه المسلم ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا ظن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتركوا الجهاد في سبيل الله واخذوا اذناب البقر انزل الله عليهم من السماء مأبلاء فلا يرفعه عنهم حتى فيراجعوا دينهم. نعم وهذا بمعنى الذي قبله لكن فيه زيادة تبين حال الصحابة رضي الله عنهم في السخاء والكرم والبذل قال لقد رأيتنا وما احد احق بديناره ودرهمه من اخيه المسلم يعني بذلا وسخاء نعم وقال الحسن ان الفتنة والله ما هي الا عقوبة من الله عز وجل على الناس. نعم ونظر بعض انبياء بني اسرائيل الى ما يصنع بهم تنصر فقال بما كسبت ايدينا سلطت علينا من لا يعرفك ولا يرحمنا وقال بخت نصر لدانيال ما الذي سلطني على قومك؟ قال عظم خطيئتك وظلم قومي نعم هذا من اخبار بني اسرائيل نعم وذكر ابن ابي الدنيا من حديث عمار ابن ياسر وحذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل اذا اراد عبادي نقمة امات الاطفال واعقم ارحام النساء فتنزل النقمة وليس فيهم مرحوم نعم وهو غير ثابت. نعم. وذكر عن مالك ابن دينار قال قرأت في الحكمة يقول الله عز وجل انا الله ما الملوك قلوب الملوك بيدي. فمن اطاعني جعلتهم عليه رحمة. ومن عصاني جعلتهم عليه فلا تشغلوا انفسكم بسب الملوك ولكن توبوا الي اعطفهم عليكم. نعم قال ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة هذا المعنى دلت عليه الاية التي اشرت اليها وكذلك نولي بعظ الظالمين بعضا نعم ومن مراسيل الحسن اذا اراد الله بقوم خيرا. وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون. يعني بما كسبت ايديهم بصنائعهم واعمالهم نعم ومن مراسيل الحسن اذا اراد الله بقوم خيرا جعل امرهم الى حلمائهم وفيئهم الى وفيئهم عند سمحائهم واذا اراد الله بقوم شراء جعل امرهم الى سفهائهم وفيئهم عند بخلائهم. نعم وذكر الامام احمد وغيره عن قتادة قال قال موسى يا ربي انت في السماء ونحن في الارض وما علامة غضبك من رضاك؟ قال اذا استعملت عليكم خياركم فهو من علامة رظائي عليكم اذا استعملت عليكم رضاءي عليكم عندي عنكم رضاءي عنكم. لا ما ادري انا اقولها انا عندي هكذا واذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم. نعم وذكر ابن ابي الدنيا عن الفضيل ابن عياض قال اوحى الله الى بعض الانبياء اذا عصاني من يعرفني عليه من لا يعرفني. نعم هذه كلها بمعنى واحد نعم ويغني عن هذا الاية الكريمة التي اشرت اليها نعم وذكر ايضا من حديث ابن عمر يرفعه والذي نفسي بيده في في شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز كلام عظيم حول هذا المعنى يمكن ان ان يراجع واستدلال عليه بالاية التي اشرت اليها ونعم وذكر ايضا من حديث ابن عمر يرفعه والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يبعث الله امراء كذبة ووزراء فجرة واعوانا خونة وعرفاء ظلمة وقراء فسقة سيماهم سيما الرهبان وقلوبهم انتن من الجيف اهواءهم مختلفة فيفتح الله لهم فتنة غبراء مظلمة فيتهاوكون فيها والذي نفس محمد بيده لينقضن الاسلام عروة عروة حتى لا يقال الله الله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليسلطن الله عليكم شراركم فيصومونكم سوء العذاب ثم تدعو ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم. والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليبعثن الله عليكم من لا يرحم صغيركم ولا يوقرك كبيركم. نعم هذا في اسناده من هو متروك الحديث نعم وفي معجم الطبراني وغيره من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طفف قوم كيلا ولا بخسوا ميزانا الا منعهم الله عز وجل القطر. وما ظهر في قوم الزنا الا ظهر فيهم الموت. ولا وما ظهر في قوم الربا الا سلط الله عليهم ولا ظهر في قوم القتل يقتل بعضهم بعضا الا سلط الله عليهم عدوهم ولا ظهر في قوم عمل قوم لوط الا ظهر فيهم الخسف وما ترك قوم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الا لم ترفع اعمالهم ولم يسمع دعاؤهم ورواه ابن ابي الدنيا من حديث ابراهيم الاشعث عن عبدالرحمن بن زيد عن ابيه عن سعيد به. نعم هذا اسناده غير ثابت لكن يغني عنه عموما في ذكرى العقوبة ما تقدم من حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وفي المسند وغيره من حديث عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قفزه وقد حفزه النفس فعرفت في وجهه ان قد حفزه شيء فما تكلم حتى توضأ وخرج فلصقت بالحجرة فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال يا ايها الناس ان الله عز وجل يقول لكم مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل ان ادعوني فلا اجيبكم وتستنصروني فلا انصركم. وتسألوني فلا اعطيكم نعم وقال العمري هذا ايضا اسناده ضعيف. نعم وقال العمري الزاهد ان من غفلتك عن نفسك واعراضك عن الله ان ترى ما يسخط الله فتتجاوزه ولا تأمروا فيه ولا تنهى عنه خوفا ممن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا وقال من ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة من المخلوقين نزعت منه الطاعة ولو ولده او بعض مواليه لاستخف بحقه. نعم نزعت منه الطاعة يعني هيبته تذهب مثل ما ضيع هذا الواجب اذا كان يمر المنكر الذي يسخط الله فيتجاوزه ولا يأمر ولا ينهى خوفا مما لا يملك ممن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا يعني هذا الذي يمارس المنكر او لا يفعل المعروف فاذا كان لا يأمره اه اه ويتجاوزوا ولا يأمر ولا ينهى خوفا ممن لا يملك آآ كانت العقوبة ذهاب الطاعة. ذهاب الطاعة لكن اذا كان الخوف هذا يترتب عليه اذى ومضرة عليه فلا ملامة عليه لان الامر المعروف والنهي عن المنكر هو في اصل جلب المنافع والمصالح هو دفع للشرور والمفاسد ولهذا قيل ليكن امرك بالمعروف بالمعروف وليكن نهيك عن المنكر بغير المنكر واذا كان يترتب على النهي عن المنكر مفسدة اشد مفسدة انكار المنكر فدرى المفسدة مقدم اذا كان يخاف من ذلك اذا كان يخاف من ذلك واستمر الامام ابن القيم يسوق النقول عن ائمة السلف رحمهم الله والاحاديث في هذا في ذكر العقوبات بذكر العقوبات ذكر الضعيف فيما مر معنا عادة يعني اهل العلم يجمعون في مثل اه الكتب الموسعة يجمعون ما في الباب مع الاحالة الى الى مصادره فيكون من جهة احال الى مصدره ليراجع ومن جهة اخرى يكون آآ يستدل بهذه الاخبار بالعموم يعني بالعموم يعني لا ينظر الى تفاصيل الخبر نفسه ومحتوياته وانما المعنى العام والمعنى العام مستقر يعني مثلا ان اه ان آآ الناس اذا كانوا آآ اذا كانوا وقعوا في الظلم والشر والفساد ولى عليهم من شرارهم يسلط عليهم الله هذا دل عليه القرآن وذكر ابن القيم اثار في هذا المعنى كثيرة بعضها ضعيف فلا يظر ضعفه في اثبات المعنى العام الذي الذي قصده لا يكون قصد تفاصيل ما في هذه الاخبار وانما قصد هذا المعنى وهو معنى مستقر في دل عليه اه كتاب الله سبحانه وتعالى وهذا يعني له نظائر عديدة فيما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا انه تبارك وتعالى سميع قريب وانبه مقدما ايضا الاعتذار لجميع الاخوة ان الدرس يتوقف الى يوم الاثنين القادم والاثنين القادم سيكون في درس يعني الى يوم الاحد الاثنين آآ نعود فيه باذن الله سبحانه وتعالى للتدريس اما درس الفجر فله تفصيل اخر انبه عليه غدا ان شاء الله في الدرس نعم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب ووفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل احسن الله اليك هل صحيح ان دانيال نبي هذا من المختلف فيه يعني هناك من نبوتهم متحققة وقد جاء ذكر خمس وعشرين في كتاب الله عز وجل وهناك من اه نبوته مختلف فيها تلف فيها منهم دانيال نعم يقول احسن الله اليكم هل مؤاكلة من نعرف عنه بالمعصية من نعرف عنه بانه صاحب معصية او بدعة ظاهرة يوجب ذلك العقوبة مؤاكلته آآ اذا كانت المؤاكلة يصحبها نية التألف والتودد اليه وتقريبه الى الخير وتحبيبه والتدرج في مناصحته دلالته على الخير فهذا باب خير باب خير ويرجى ان يترتب عليه باذن الله سبحانه وتعالى المصلحة والمنفعة اما اذا كان لا يبالي اصلا بالمعصية ولا يتمعر لها ولا يكترث بها وليس له هم الا مجلسه بالضحك واللعب ولا يبالي فهذا الذي يخشى عليه هذا الذي يخشى عليه والله اعلم نعم يقول جزاك الله خيرا هل من السنة وضع اليدين على الصدر عند زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لا اعلم ما يدل على ذلك وهذه الصفة انما هي مشروعة في قيام الانسان في صلاته بين يدي رب العالمين وهي هيئة خشوع وذل لله سبحانه وتعالى واما عند اتيان قبر النبي عليه الصلاة والسلام السلام عليه وعلى صاحبيه او عند زيارة القبور عموما فلا يشرع للمرء ان يضع يديه على صدره كهيئة اه كهيئة المصلي ومن الامور المؤسفة في واقع بعض الناس انه عند القبر يقف على هذه الاية على هذه الهيئة في خشوع لا يكون منه في صلاته بخشوع لا يكون منه في صلاته وفي وقوفه بين يدي رب العالمين جل في علاه. نعم يقول لي عم من اصحاب النفوذ وهو يكره تقصير الثوب واعفاء اللحية فكلما ازوره من باب صلة الرحم يؤذيني بسب مظهري امام الناس. فبم تنصحني؟ انصحك المداومة على زيارة العم والصبر عليه والمطائة والملاطفة له وقابل اذاه بنصح واذا كان آآ عمك جريئا هذه الجرأة في سب واذى قولي فكن انت جريئا لكن برفق وادب ولطف بايصال الخير له ودلالته عليه مع الدعاء لهذا العم ان يصلحه الله اكثر من الدعاء له عما الرجل سن ابيه وله حق واذا كان بهذه الصفة تصبر على اه على اذاه وانت ترجو الله سبحانه وتعالى ان يحقق له صلاحا وهداية على يديك نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه