بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله وغفر له ولشيخنا والمسلمين في كتابه الداء والدواء قال فصل ومن عقوبات الذنوب انها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله وتضعف اوقاره في قلب العبد ولابد شاء ام ابى ولو تمكن وقار الله وعظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه وربما اغتر المغتر وقال انما يحملني على المعاصي حسن الرجاء وطمعي في عفوه لا ضعف عظمته في قلبي وهذا من مغالطة النفس فان عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته وتعظيم حرماته يحول بينه وبين الذنوب والمتجرؤون على معاصيه ما قدروا ما قدروا الله حق قدري وكيف يقدئها وكيف يقدر وكيف يقدره حق قدره او يعظمه حقا او يعظمه او او يكبره ويرجو وقاره ليجله من يهون عليه امره ونهيه هذا من امحل المحال وابين الباطل وكفى بالعاصي عقوبة ان ان يضمحل من قلبه تعظيم الله جل جلاله. وتعظيم حرماته ويهون عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذا اثر اخر من اثار الذنوب وعواقبها الوخيمة انها تضعف في قلب المرء تعظيم الله سبحانه وتعالى ومعلوم ان القلب كلما عمر بتعظيم الله عز وجل كان ذلك ادعى لاستقامته على طاعة الله بل ان استقامة المرء على طاعة الله عز وجل بحسب ما قام في قلبه من التعظيم لله جل وعلا فاذا اختل هذا التعظيم لله اختل العمل ولهذا ينبغي على العبد المؤمن ان ينظر الى الامور الجالبة الى قلبه تعظيم ربه سبحانه وتعالى فيعتني بها ليعمر قلبه بالتعظيم لله عز وجل وان ينظر ايضا في الاسباب المظعفة لتعظيم الرب سبحانه وتعالى في القلب فيجتنبها ويحذر منها ومن اشد ما يكون في ذلك الذنب بعد الذنب والمعصية بعد المعصية فان النفس اذا انهمكت في الذنوب ضعف فيها بل ربما ذهب ما في القلب من تعظيم لله جل وعلا قال الله تعالى ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا. اقرأ ما بعدها هذه كلها من الجوالب للتعظيم لله سبحانه وتعالى التفكر في اياته العظيمة الدالة على عظمته وفي اسمائه العظيمة الدالة على عظمته سبحانه وتعالى لكن العبد اذا انغمس في الذنوب ذهب عن قلبه ذلك ذهب عن قلبه هذا التعظيم قد قال الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره اي ما عظموه سبحانه وتعالى حق تعظيمه فمن انفع ما يكون للقلوب ان ان تكون معظمة لله ومن اضر ما يكون على القلوب ان يذهب عنها هذا التعظيم لله سبحانه وتعالى الذنوب ذات خطورة عظيمة على قلب العبد في اظعاف هذا التعظيم لله سبحانه والمطلوب من العبد الناصح لنفسه ان يحافظ على هذا التعظيم لله في قلبه وان يعمل على زيادته لا على انقاصه واضعافه. نعم قال ومن بعظ عقوبة هذا ان يرفع الله عز وجل مهابته من قلوب الخلق ويهون عليهم ويستخفون به كما هان عليه امره واستخف به فعلى قدر محبة العبد لله يحبه الناس وعلى قدر خوفه من الله يخافه الخلق وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يعظم الناس حرماته وكيف ينتهك عبد حرمات الله ويطمع الا ينتهك الناس حرماته ام كيف يهون عليه حق الله ولا يهون ولا يهونه الله على الناس ام كيف يستخف بمعاصي الله ولا يستخف به الخلق وقد اشار سبحانه الى هذا في كتابه عند ذكر عقوبات الذنوب وانه اركس اربابها بما كسبوا وغطى على قلوبهم فطبع عليها بذنونة وانه نسيهم كما نسوه واهانهم كما اهانوا دينه ضيعهم كما ضيعوا امره. ولهذا قال تعالى في اية سجود المخلوقات له ومن يغن الله فما له من مكرم فلما هان عليهم السجود له واستخفوا به ولم يفعلوا ولم يفعلوه واهانهم الله فلم يكن لهم مكرم مكرم بعد ان اهانهم الله ومن ذا يكرم من اهانه الله او يهين من اكرمه الله. هذه ايضا من عقوبات الذنوب من العقوبات التي تجرها الذنوب على العاصي ان يرفع الله جل وعلا المهابة من مهابة الناس منه لان الايمان الصحيح القويم يكسو المؤمن هيبة ومكانة في القلوب ومحبة مثل ما تقدم معنا في الحديث ان الله اذا احب عبده نادى جبريل اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يجعل له القبول في الارض وهذا المعنى مقرر في في القرآن الكريم قول الله سبحانه وتعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. اي مودة ومحبة يجعل هذا تفضل ومن من الله وهو بيد الله سبحانه وتعالى لان قلوب العباد بيده يجعلها محبة لما شاء ومبغضة لما شاء الامر امر والخلق خلقه سبحانه وتعالى ولهذا من العقوبات التي يبوء بها العاصي هوانه عند الله سبحانه وتعالى ولما استهان طاعة الله جل وعلا وامتثال امره واجتناب نهيه عوقب عقوبة من جنس عمله فاذهب الله هيبته ومكانته في التي كانت في قلوب الناس فهذه من العقوبات العقوبات المعجلة عقوبات المعجلة في هذه الحياة الدنيا وهي ماضية على عقيد اه ماضية على قاعدة الشريعة في باب الجزاء وانه من جنس العمل فاذا كان استهانة وهو ان امري الشرع عند عند المرء يهينه الله اذا كان نسيانا يجازيه الله سبحانه وتعالى. نسوا الله فنسيهم اذا اذا كان تضييعا يضيع امره ويكون امره فرطا لانه ضيع امر الله سبحانه وتعالى وهذا الهوان اذا حصل للعبد لا يجد من يكرمه اذا اهانه الله ومن يهن الله فما له من مكرم وهذه الاية او هذه الاهانة ذكرها الله سبحانه وتعالى في سياق سجود الكائنات كلها لله سبحانه وتعالى لا يخرج عن هذا السجود الا الشذاذ من الناس الذين انحرفوا عن صراط الله المستقيم. الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم. ان الله يفعل ما يشاء فهؤلاء الذين خرجوا عن ما عليه الكون كله. الكون كله يسجد لله الكون كله يسجد السماء تسجد الارض تسجد الشمس تسجد القمر يسجد الاشجار تسجد الجبال تسجد كثير من الناس الذين هم عباد الله الصالحون يسجدون لله لا يخرج عن هذا السجود سجود الكائنات لله سبحانه وتعالى الا من من انحرف عن صراط الله سبحانه وتعالى المستقيم فيلقى عقوبة على هذا الانحراف والخروج عن صراط الله المستقيم ان يهينه الله ومن يهن الله فما له من مكرم. نعم قال رحمه الله فصل ومن عقوباتها انها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه وهذا اهلك الهلاك الذي لا يرجى منه نجاة قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون. فامر بتقواه. نعم. قال ومن عقوباتها اي الذنوب انها تستدعي نسيان الله لعبده تستدعي نسيان الله لعبده وتركه اي وترك الله لعبده وهذا العطف من عطف التفسير لان المراد بالنسيان هنا الترك اما النسيان الذي هو ذهاب العلم ذهاب العلم ظعف المعرفة او او عدم ذكر الشيء هذا الله منزه عنه سبحانه وتعالى هذا نقص منزه عنه جل وعلا وما كان ربك نسيا ولهذا لا تنافي بين قول بين قوله وما كان ربك نسيا وقول نسوا الله فنسيهم. لان النسيان المنفي غير المثبت المنفي هذا نقص لا لا يليق بالله سبحانه وتعالى وما كان ربك نسيا اما النسيان في في قوله نسوا الله يعني تركوا طاعة الله ضيعوها فتركهم وضيعهم سبحانه وتعالى عقوبة لهم من جنس عملهم مثل قوله فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم عقوبة لهم من جنس عملهم وهذا له نظائر كثيرة جدا اشار المصنف رحمه الله تعالى الى بعضها نعم قال فامر بتقواه ونهى ان يتشبه عباده المؤمنون بمن نسيه بترك تقواه واخبر انه عاقب من ترك التقوى بان انساه نفسه اي انساه مصالحها وما ينجيها من عذابه وما يوجب له الحياة الابدية وكمال لذتها وسرورها ونعيمها. وسرورها. وسرورها ونعيمها. فانساه الله ذلك كله جزاء لما من عظمته وخوفه والقيام بامره فترى والقيام والقيام بامره والقيام والقيام بامره فترى العاصي مهملا لمصالح نفسه مضيعا لها قد اغفل الله قلبه عن ذكري واتبع هواه وكان امره فرطا قد قد انفرطت عليه مصالح دنياه واخرته وقد فرط في سعادته الابدية واستبدل بها ادنى ما يكون من لذة انما هي سحابة صيف او خيال طيف كما قيل احلام نوم او كظل زائل ان اللبيب بمثلها لا يخدع. نعم اه لما امرهم سبحانه وتعالى بتقواه لما امرهم بتقواه امتثالا لامره سبحانه وانتهاء عن نهيه لان تقوى الله ان يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من سخط الله وعقوبته وقاية تقيه وذلك انما يكون بفعل ما امر وترك ما نهى عنه وزجر فلما قابلوا هذا الامر منه سبحانه وتعالى لهم بتقواه بالترك وعدم الفعل عاقبهم الله سبحانه وتعالى بعقوبة هي من جنس عملهم نسوا الله فانساهم انفسهم نسوا الله فانساهم انفسهم. هذه عقوبة هي من جنس عملهم نسوا الله اينسوا تعظيمه ونسوا تقواه ونسوا امتثال اوامره اجتناب نواهيه فعاقبهم بان انساهم انفسهم فيصبح المرء ماضيا في هذه الحياة وهو بعيد كل البعد عن مصالح نفسه لان اموره بتضييعه لامر الله كلها اصبحت فروطا وكان امره فرطا اي ضائعة ولا تجتمع امور العبد الا بلزوم طاعة الله. ولهذا في الدعاء المأثور في صحيح مسلم اللهم اصلح لي ديني الذي هو ماذا عصمة امري ما ما يكون للامر عصمة وسلامة والتئام الا بطاعة الله ولزوم دينه. فاذا ضيع دين الله كان امره فرطا. نعم قال واعظم العمى تلك اللذة التي شغلته تلك اللذة التي شغلته عن تحقيق تقوى الله هي لذة زائفة فانية ليست باقية وهذا من اعظم الحرمان ان يؤثر لذة تذهب في لحظة في لحظة يسيرة على لذة على لذة باقية في الدار اه في الدار الاخرة فهذا من اعظم الحرمان ان يؤثر لذة فانية تبقى عواقبها الوخيمة على الملتذ في دنياه واخراه وايضا يضيع اللذة العظيمة التي اعدها الله في الدار الاخرة لاولياءه المقربين وعباده المؤمنين قال واعظم العقوبات نسيان العبد لنفسي واهماله لها واضاءة حظها ونصيبها من الله وبيعها ذلك بالغبن والهوان وابخس الثمن وضيع من لا غنى له عنه اعد واعظم العقوبات واعظم العقوبات نسيان العبد لنفسه واهماله لها واضاعة حظها ونصيبها من الله وبيعها ذلك بالغبن والهوان وابخس الثمن فضيع من لا غنى له عنه. عندك وبيعها كذا. وبيعها ذلك بالغبن. بيعها؟ نعم اما ان تكونوا وبيعه ذلك او بيعها وبيعه ذلك بالغبن والهوان وابخس الاثمان او وبيعها بالغبن والهوان اي بيعه بيعها اي النفس نعم احسن الله اليك قال فضيع من لا غنى له عنه ولا ولا عوض له منه واستبدل به منعنه كل الغنى ومنه كل العوظ من كل شيء اذا ضيعته عوض وما من الله ان ضيعته عوظ. نعم هذا اعظم الخسران. هذا اعظم الخسران ان يستبدل الذي ادنى بالذي هو خير. فيحرم نفسه اشد الحرمان بل الادنى الذي استبدله بالذي هو خير هو في الحقيقة ظياع لحياته وهلاك لها وايقاع لها في المضرة العظيمة التي تلحقها في دنياه واخراه واما اللذة التي فتن بها فهي لذة فانية منقضية كما قال القائل تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الخزي والعار وتبقى عواقب سوء من مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار. نعم قال فالله هذا البيت عظيم جدا يعني جدير بان يتأمل قول للشاعر من كل شيء اذا ضيعته عوظ من كل شيء اذا ضيعته عوض وما من الله ان ضيعته عوظ كل شيء اذا اذا ضيعته له عوظ لكن الدين لا عوض له تقوى الله لا عوض لها طاعة الله لا عوض لها لكل شيء ذهب الانسان او لم يحصله الانسان عوض في تقوى الله خلف من كل شيء وليس من تقوى الله خلف في تقوى الله خلف من كل شيء وليس من تقوى الله خلف اذا ذهبت التقوى ما يعوضها اي شيء ولو اعطي المرأة الدنيا كلها بكل زخرفها ان ضاعت التقوى من العبد وحرم التقوى لو اعطي الدنيا بحذافيرها لا تعوضه ما فقده من تقوى الله سبحانه وتعالى لكن ان ان وجد عنده تقوى الله عز وجل ففيها عوض عن كل شيء عوض عن كل شيء عن جميع المألوفات او المحبوبات او المبتغيات فالتقوى فيها عوظ وفيها خلف عن كل شيء اما اذا ضاعت تقوى الله سبحانه وتعالى فانه ليس لها عوظ وليس لها خلف نعم قال رحمه الله فالله سبحانه وتعالى يعوض عن كل ما سواه ولا يعوض منه شيء. نعم وهذا ايضا كلام عظيم بمعنى ما سبق الله سبحانه وتعالى يعوض يعوض كل ما سواه كل ما سواه ولهذا الذي يترك اه يترك شيئا من مبتغياته الدنيوية لاجل الله اي لما في ذلك الامر من مخالفة او حتى شبهة فيتركه لاجل الله يعوضه الله ولهذا جاء في الحديث قال عليه الصلاة والسلام من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه العوض العوض بيده سبحانه وتعالى والفضل بيده جل وعلا لكن الذي يضيع دين الله الذي يضيع دين الله سبحانه وتعالى هذا الضياع لدين الله ليس منه عوظ. ولا يعوضه شيء ولو حصل الدنيا لا تعوضه ما ضيعه من تقوى الله سبحانه وتعالى نعم قال ويغني عن كل شيء ولا يغني عنه شيء. نعم يغني سبحانه وتعالى عن كل شيء ولا يغني عنه شيء لان العبد لا غنى له عن الله طرفة عين يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد ويجير من كل شيء ولا يجير منه شيء ويمنع من كل شيء ولا يمنع منه شيء فكيف يستغني العبد عن طاعة من هذا شأنه طرفة عين وكيف ينسى ذكره ويضيع امره حتى ينسيه نفسه فيخسرها ويظلمها اعظم الظلم فما ظلم العبد ربه فما ظلم العبد ربه ولكن ظلم نفسه وما ظلمه ربه ولكن هو الذي ظلم نفسه. نعم وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون ما ظلم ربهم ولكن ظلم نفسه وجنى على نفسه واضر بها واحل بها الخزي والعار احلها محال العقوبات والعواقب الوخيمة في الدنيا والاخرة نعم قال رحمه الله فصل ومن عقوباتها انها تخرج العبد من دائرة الاحسان وتمنع وتمنعه ثواب المحسنين فان الاحسان اذا باشر القلب منعه من المعاصي فان من عبد الله كانه يراه لم يكن ذلك الا لاستيلاء ذكري ومحبته وخوفه ورجائه على قلبي بحيث يصير كانه يشاهده وذلك يحول بينه وبين ارادة المعصية فضلا عن مواقعتها فاذا خرج من دائرة الاحسان فاته صحبته ورفقته الخاصة وعيشهم وعيشهم الهنيء ونعيمهم التام فان اراد الله به خيرا اقره في دائرة عموم المؤمنين. اعد فاذا خرج فاذا خرج من دائرة الاحسان فاته صحبته ورفقته الخاصة وعيشهم الهنيء رحبتهم فاته صحبة ها ها صحبة الخاصة كذا ان اقرأ ما عندك طيب مم لابد ان يكون هكذا نعم فاذا خرج من دائرة الاحسان فاته صحبة رفق الخاصة يعني رفق الرفقاء والاصحاب وعيشهم الهنيء اللهم اهدنا فيمن هديت اذا اذا اذا يعني خرج عن عن هذه الدائرة خرج عن عن صحبة هؤلاء ورفقة هؤلاء وحسن اولئك رفيقا. وحسن اولئك رفيقا نعم احسن الله اليك قال فان اراد الله به خيرا اقره في دائرة عموم المؤمنين. انا نسختي آآ من بعيد جدا الكلام اللي فيها حتى ما يصلح ان اقرأه عليكم اما خطأ واضح نعم قال فان اراد الله به خيرا اقره في دائرة عموم المؤمنين. فان عصاه بالمعاصي التي تخرجه من دائرة الايمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتئب نهبة ذات شرف يرفع يرفع اليه يرفع اليها الناس ابصارهم يرفع اليه في فيها الناس ابصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن فاياكم اياكم والتوبة معروضة بعد خروج خروج من دائرة الايمان كيف هذا خرج آآ هذا ايضا من العقوبات من عقوبات المعاصي انها تخرج العبد من دائرة الاحسان. ثم ايظا تصل به الى ان تخرجه من دائرة الايمان لان اه الحديث حديث جبريل عليه السلام لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن مراتب الدين كانت ثلاثة اه الاسلام والايمان والاحسان وفي حديث حديث جبريل المشهور بينت كل مرتبة فهذه مراتب ثلاث للدين ومثل ما اشار ابن القيم في في كلامه هي بمثابة الدوائر احد السلف اراد ان يوضح هذه المراتب فوظع ثلاث دوائر دائرة داخل دائرة فجعل الدائرة الصغيرة التي في الداخل هي الاحسان ثم الاوسع منها الايمان ثم الاوسع منها الاسلام فالعبد اذا دخل في الدين اذا دخل في الدين يكون ماذا مسلما لا يصبح محسنا مباشرا يكون مسلما فاذا تمكن الايمان من قلبه انتقل الى المرتبة او الدائرة الاخرى وهي مرتبة الايمان كما قال الله سبحانه وتعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا اي لم تصلوا الى هذه المرتبة ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الايمان في قلوبكم اذا دخل الايمان في القلوب وتمكن ارتقوا الى دائرة الايمان فاذا جدوا في العبادة اتقانا واحسانا وتتميما وتكميلا فعبدوا الله كانهم يرون الله سبحانه وتعالى انتقلوا الى الدائرة الاعلى وهي دائرة الاحسان فما الذي يحدث في المعصية؟ ان كان المرء محسنا فدخل في المعاصي اخرجته من دائرة الاحسان ورفقة المحسنين وحسن اولئك رفيقا يخرج من ذلك يصبح ليس من المحسنين ولا من هذه الرفقة التي هي صفوة الخلق لا يكون منهم واذا تمادى في بالمعاصي ودخل في عظائم الذنوب وكبائر الاثام خرج من دائرة الايمان وخروجه من دائرة الايمان لا يعني خروجه من الملة بل هناك دائرة تحيطه قبل الكفر وهي دائرة الاسلام دائرة الاسلام لكن ليس بعد او رأى الاسلام الا الكفر فاذا فعل ما يكون به خروجه من الاسلام انتقل من من الملة. نعم قال رحمه الله فصل ومن فاته رفقة المؤمنين وحسن دفاع الله عنهم فان الله يدافع عن الذين امنوا فاته كل خير رتبه الله في كتابه على الايمان وهو نحو مائة خصلة كل خصلة منها خير من الدنيا وما فيها. هذا ايضا فصل عظيم. اه يبين فيه رحمة الله عليه ان من من فاته رفقة المؤمنين وحسن دفاع الله عنهم قال الله تعالى ان الله يدافع عن الذين ان الله يدافع عن الذين امنوا وقال وكان حقا علينا نصر المؤمنين انا لننصر رسلنا والذين امنوا والحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد فمن فاته رفقة المؤمنين وحسن دفاع الله عنهم فان الله يدافع عن الذين امنوا فاتوا كل خير فاته كل خير فهم القوم لا يشقى بهم جليس ورفقتهم هي الغنيمة فمن خرج عن رفقتهم فاته الخير ولهذا يحتاج العبد الى ماذا ان يصبر نفسه على رفقتهم ويلزمها بها بهذه الرفقة وان تفلتت يلزمها واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. هذا الضياع يترك رفقة الاخيار الصالحين الذين رفقتهم تسوقه الى كل خير والى كل مقام علي ويذهب بنفسه يطيع من آآ من كان امره فرطا من اغفل قلبه عن ذكر الله منهمكا في الضياع واللهو والباطل فهذا هو الهلاك ولهذا من من فاته رفقة الاخيار ما الذي يحدث له تلقفه الاشجار واصبح رفيقا لهم بدل ان ان ان يكون رفيقا للاخيار في الدنيا ويحشر معهم يوم القيامة ابى لنفسه الا ان تكون رفيقة للاشرار وتحشر معهم يوم القيامة وهذا من اعظم الجناية على النفس والظلم لها نعم قال ومنها الاجر العظيم. الا ابن القيم هنا ذكر فائدة يعني جدير بطالب العلم ان يقيدها وان يعملها في في يقول ابن القيم رحمه الله عن فوائد الايمان وهي نحو مئة خصلة كل خصلة منها خير من الدنيا وما فيها يعني يقصد رحمه الله ان الايمان له فوائد فوائد كثيرة واثار وثمار مثل ما قال الله سبحانه وتعالى المتر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي ولها كل حين ثمار كثيرة جدا وجنى لذيذ في الدنيا والاخرة وانواع من الفوائد والثمار يجنيها المؤمن في دنياه واخراه وهي كثيرة جدا فيقول الامام ابن القيم رحمه الله وهو اي هذه الفوائد نحو مئة خصلة كل خصلة منها خير من الدنيا وما فيها ومن يتتبع ابن القيم لما يقول نحو مئة خصلة قال هذا عن تتبع ولو كان في الكتاب سعى لبسط اكثر من من الاشارة التي اشار رحمه الله تعالى ففوائد الايمان وثماره التي دل عليه القرآن والسنة كثيرة جدا. اشار الى ما يقرب من عشر فوائد تقريبا كفى بها وذكر ان نحو من مئة واحسن من رأيته كتب في هذه الفوائد آآ الامام بن سعدي رحمه الله في كتابه التوضيح والبيان لشجرة الايمان لان هذا الكتاب هو كتاب عظيم جدا قسمه الى ثلاثة اقسام قسم ذكر فيها حقيقة الايمان وقسم ذكر فيه الامور التي يستمد منها الايمان وقسم وهو الثالث ذكر فيه فوائد الايمان وثماره وعد رحمه الله فوائد عظيمة جدا للايمان ومن فائدة معرفة العبد بفوائد الايمان ان تزيد حرصا على الايمان ونصحا لنفسه على الثبات على الايمان حتى يظفر بهذه الفوائد ويكون من اهلها وهي فوائد عظيمة كبيرة يجنيها العبد ثمرة لايمانه في دنياه واخراه نعم قال رحمه الله فمنها الاجر العظيم. وسوف وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما ومنها الدفع عنهم شرور الدنيا والاخرة ان الله يدافع عن الذين امنوا ومنها استغفار الملائكة وحملة العرش لهم الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا ومنها موالاة الله لهم. ولا يذل ولا يذل من ولاه الله الله ولي الذين امنوا ومنها امره ملائكته بتثبيتهم اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا ومنها ان لهم الدرجات عند ربهم والمغفرة والرزق الكريم. لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ومنها العزة ولله العزة ان الان انما المؤمنون انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق هذه ثمرة هذه ثمرة من ثمار الايمان العظيمة الدرجات العالية والمغفرة والرزق الكريم قال ومنها العزة ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. ولكن المنافقين لا يعلمون. ومنها معية الله لاهل الايمان وان الله مع المؤمنين. نعم والمعية هنا خاصة لان المعية نوعان عامة وخاصة العامة كما جاء في قوله سبحانه وتعالى وهو معكم اينما كنتم ومعكم اينما كنتم والله ما تعملون بصير وقال تعالى الا هو معهم اينما كانوا الا هو معهم اينما كانوا. هذه هذه معية عامة بالاطلاع والعلم والاحاطة واما الخاصة مثل ما جاء في هذه الاية وان الله مع المؤمنين ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون لا تحزن ان الله معنا انني معكما اسمع وارى هذه خاصة هذه هي الخاصة انما هي لاولياء الله وهي تقتضي الحفظ والتأييد والمعونة والتوفيق والتسديد نعم قال ومنها الرفعة في الدنيا والاخرة يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ومنها اعطائهم كفلين من رحمته واعطاؤهم نورا يمشون به ومغفرة ذنوبهم ومنها الود الذي يجعله الله سبحانه لهم وهو انهم انه يحبهم ويحببهم الى ملائكته. فيا اعطائهم كفلين يا يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم في اخر اه اخر سورة الحديد. نعم قال ومنها الود الذي يجعله الله سبحانه لهم اخر سورة الحديد نعم وهو انه يحبهم ويحببهم الى ملائكته وانبيائه وعباده الصالحين ومنها امانهم من الخوف يوم يشتد الخوف. ان الذين اية مكتوبة عندي ما هي مكتوبة؟ لا ما هي مكتوبة ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا نسختي الضعيفة غلبت نسخكم فيها هذه الاية وايضا الحديث الذي مر معنا قريبا هو بمعنى الاية اه ان الله اذا احب عبده نادى جبريل اني احب فلانا فيحبه جبريل في نادي جبريل في اه في اهل السماء ان الله يحب فلانا فيحبوه ثم يجعل له القبول في الارض نعم قال ومنها امانهم من الخوف يوم يشتد الخوف فمن امن واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ومنها انهم المنعم عليهم الذين امرنا ان نسأله ان يهدينا الى صراطهم في كل يوم وليلة سبع عشرة مرة نعم منها انهم المنعم عليهم. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين اه فالمنعم عليهن هم هم اهل الايمان من من فوائد الايمان ان يكون العبد من هؤلاء. ان يكون العبد من من هؤلاء ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولى اولئك رفيقا وحسن اولئك رفيقا فيكون معهم يكون من هذه الزمرة وفي هذه الرفقة العظيمة قال الذين امرنا ان نسأله ان يهدينا الى صراطهم في كل يوم وليلة سبعة عشرة مرة امرنا اي فرضا اوجب الله علينا ذلك ان نسأل ان نسأله طريقهم في اي في قوله سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم كثير من العوام يقرأون الفاتحة ولا يستشعرون ان هذا دعاء ولهذا من نصائح الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الثمينة قال ينبغي ان ينبه العوام ان هذا دعاء ان كثير من العوام يقرأها مجرد قراءة لا يستشعر انه يدعو الله وهذا دعاء بل هو اعظم الدعاء لان الله لم يفرض علينا دعاء ندعوه به بتكرر الايام بهذا العدد الا هذا الدعاء هذا اعظم الدعاء اعظم اه الدعاء واجل ان تسأل الله ان يهديك الصراط المستقيم. صراط الذين انعم الله عليهم اوجبه الله على العباد سبع عشرة مرة بعدد الركعات المفروظة بعدد الركعات التي افترضها على العباد في الفجر والظهر العصر والمغرب والعشاء هذي سبعة عشرة ركعة في كل ركعة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لا بد ان تقرأ في كل ركعة لا بد ان تقرأ في كل ركعة فهذا هذا الدعاء العظيم يا يسأله المؤمن بل امر المؤمن ان يسأل ان يسأله ربه في كل يوم ووليلة سبعة عشرة مرة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم فبالايمان يكون من هؤلاء يكون من من من هؤلاء الذين امر الله عز وجل العباد ان يسألوا الله كل يوم سؤالا متكررا ان يجعله وان يهديه آآ صراطهم وسبيلهم نعم قال ومنها ان القرآن انما هو هدى انما هو هدى لهم وشفاء قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون والذين لا يؤمنون في اذانهم وقوة وعليهم التي اه قبل قليل غير جيدة قل هو اما ان تقف قبلها او او اه تستمر نعم احسن الله اليك قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى. اولئك ينادون من من بعيد نعم وهذي ايضا من ثمار اه من ثمار الايمان ان القرآن انما هو انما هو هدى وشفاء لهم اي لاهل الايمان قال تعالى وذكر فان الذكر تنفع المؤمنين ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب وذكر بالقرآن من يخاف وعيد فالقرآن شفاء لهؤلاء واما غير غير المؤمنين والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد نعم قال والمقصود ان الايمان سبب جالب لكل خير وكل خير في الدنيا والاخرة سببه الايمان. نعم. هذا تلخيص ان فوائد بعد ان اشار الى بعض فوائد الايمان ثماره العظيمة نبه الى ان الايمان سبب جالب لكل خير سبب جالب لكل خير وكل خير في الدنيا والاخرة فسببه الايمان كل خير آآ في الدنيا والاخرة فسببه الايمان نعم قال وكل شر في الدنيا والاخرة فسبب عدم الايمان. نعم كل شر في الدنيا والاخرة سببه عدم الايمان. فالايمان مجلبة لكل خير وضده مجلبة لكل شر او كذلك وتضييعه مجلبة لكل شر فكيف يهون على العبد ان يرتكب شيئا يخرجه عن دائرة الايمان ويحول بينه وبينه ولكن لا يخرج من دائرة عموم المسلمين. نعم ولكن لا يخرج من دائرة عموم المسلمين لانها ثلاث دوائر. الاحسان ثم الايمان ثم اه الاسلام فاذا خرج من الاحسان كان في دارة الايمان واذا خرج من دائرة الايمان مثل ما جاء في الحديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرقه مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس اليه فيها ابصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن فاذا خرج من هذه الدائرة دائرة الايمان صار في دائرة الاسلام صار في دائرة الاسلام ولهذا قال الشيخ ولكن لا يخرج من دائرة عموم المسلمين لان هذه معاصي وليست كفر ناقل من الملة فهو ان خرج من دائرة الايمان لا يكون بذلك كافرا كما هي عقيدة الخوارج في العصاة يكفرونهم هذا ضلال لا يخرج من يخرج نعم من دائرة الاسلام لكنه يكون في دائرة الاسلام عموم المسلمين الا اذا وقع في كفر ناقل من الملة غير المعاصي غير المعاصي المعاصي لا لا يكفر بها المرء لكن اذا وقع في ما هو كفر ناقل من ملة حينئذ يخرج من من دائرة الاسلام قال فان استمر على الذنوب واصر عليها قف عليه ان يرين على قلبه فيخرجه عن الاسلام بالكلية. نعم ولهذا تقدم معنا ان المعاصي بريد الكفر والشرك استمر فيها يخشى ان تفظي به الى الكفر والشرك بالله نعم ومن ها هنا اشتد خوف السلف كما قال بعضهم انتم تخافون الذنوب وانا اخاف الكفر. نعم يعني السلف آآ اتاهم الله عز وجل الكمال فهم مع شدة آآ صلاحهم واستقامتهم ورعايتهم لطاعة الله وبعدهم عن المعاصي والذنوب كانوا يخافون وهذا وهذا الخوف هو من كمال ايمانهم من كمال ايمانهم عبد الله ابن ابي مليكة يقول ادركت اكثر من ثلاثين صحابيا كلهم يخاف النفاق على نفسه كلهم يخاف النفاق على نفسه والمؤمن مأمور ان يتعوذ بالله من الكفر وان يتعوذ بالله من النفاق ومن الدعوات المأثورة في الصباح ثلاثا وفي المساء ثلاثا اللهم اني اعوذ بك من الكفر ومن الفقر واعوذ بك من عذاب القبر لا اله الا انت ثلاثا في الصباح هو ثلاثا في المساء هذا ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام فالمؤمن يتعوذ اه يتعوذ بالله ولو لم يأتي في الخوف من الشرك والكفر الا ما جاء في آآ الدعاء دعاء خليل الرحمن قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام الذي حطم الاصنام بيده وكسرها بيده يدعو الله واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ربي انهن اظللن كثيرا من الناس ربي انهن اظللن كثيرا من الناس ولهذا آآ الخوف من آآ من الشرك هذا امر مطلوب. ان يكون الانسان خائفا على نفسه من الشرك لان اذا وجد في القلب الخوف آآ من الشرك حمله ذلك على كثرة التعوذ بالله من الشرك وهذا مطلوب من العبد ان يكون ملتجئا الى الله كثيرا الالتجاء الى الله ان يعيذه من الشرك وحمله ايضا على اغلاق المنافذ وسد الوسائل المفظية الى الشرك والدرائع المؤدية اليه وهذا مطلوب من العبد لان النبي صلى الله عليه وسلم لما حرم الشرك اغلق جميع المنافذ وسد جميع الوسائل التي تفضي الى الشرك فكما ان المطلوب فكما ان العبد مطلوب منه ان يجتنب الشرك ويبعد عنه فانه مطلوب منه في الوقت نفسه ان يبتعد عن كل وسيلة تفضي به الى اه الشرك بالله سبحانه وتعالى نسأل الله جل وعلا ان ينفعنا اجمعين وان يوفقنا لكل خير وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا انصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا