بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله وغفر له ولشيخنا والمسلمين قال في كتابه الداء والدواء فصل ومن عقوباتها انها تجعل صاحبها من السفلة بعد ان كان مهيئا لان يكون من العليا فان الله خلق خلقه قسمين علية وسفلى وجعل عليين مستقر العليا واسفل سافلين مستقر السفلة وجعل اهل طاعته الاعلين في الدنيا والاخرة واهل معصيته في الدنيا والاخرة كما جعل اهل طاعته اكرم خلقه عليه واهل معصيته اهون خلقه عليه وجعل العزة لهؤلاء الا والصغار لهؤلاء كما في مسند الامام احمد من حديث عبدالله ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال بعثت بالسيف بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من قال فامري فكلما عمل العبد معصية نزل الى اسفل درجة ولا يزال في نزول حتى يكون من الاسفلين. وكلما عمل اه ارتفع درجة ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الاعلين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذا امر اخر وعقوبة اخرى من عقوبات الذنوب وعواقبها الوخيمة انها تجعل صاحبها من السفلى لان الخلق قسمان علية وسفلى والعلو لا ينال الا بالطاعة وترك الطاعة والدخول في المعاصي سفول وانحطاط والعبد كلما كان عظيم العناية بطاعة الله سبحانه وتعالى كان ذلك علوا لدرجاته ورفعة لمنازله يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات فاذا كان في طاعات وعبادات وتقربات الى الله سبحانه وتعالى فهو لا يزال في علو وارتفاع واذا كان على العكس من ذلك مع المعاصي منشغلا بها منهمكا في تعاطيها فانه لا يزال في سفول فالطاعة تجعل المرء من العلية علية الناس خيرهم والمعصية تجعل المرء من السفلة اهل الانحطاط والسفول وهذا التقسيم يأتي كثير في النصوص تقسيم الناس الى هذين القسمين اما علية او سفلة او خيار وشرار او نحو ذلك وهذه الخيرية والعلو انما تنال بطاعة الله سبحانه وتعالى والشر والسفول انما يحصل وينال بالمعاصي انما يحصل وينال بالمعاصي والله تعالى يقول ولكل درجات مما عملوا اهل الطاعة درجات الى علو وارتفاع واهل المعاصي درجات الى السفول والانحطاط وهذه الدرجات بحسب الاعمال ان كانت طاعات وقربات علت بصاحبها وارتفعت وان كانت معاصي سفلت بصاحبها ونزلت الى الانحطاط والهلاك نعم قال رحمه الله ومن وقد يجتمع للعبد في ايام حياته الصعود من وجه والنزول من وجه وايهما كان اغلب عليه كان من اهله فليس من صعد مئة درجة ونزل درجة واحدة كمن كان بالعكس نعم يعني المرء في الحياة على هذه الحال التي اشار اليها الامام ابن القيم رحمه الله تعالى قد يجتمع له آآ الامران الصعود والسفول اجتمع له في اليوم الواحد وفي الوقت الواحد صعود وسهول فاذا مضى في الطاعة سالكا سبيلها منشغلا بها فهذه درجات وعلو منازل فان كان في اثناء انشغاله بالطاعة زلت به القدم في معصية فهذا نزول هذا نزول فقد يكون مثل ما صار ابن القيم صعد مئة مئة درجة او اكثر ثم تقع منه معصية في اثناء سيره في الطاعة يعني مثلا شخص ماض في خير وعبادة وصلاة وحلقة علم وهو في الطريق يتحدث مع زميله فاغتاب شخصا فاغتاب شخصا او سخر من شخص او غير ذلك فهو ما فهو الشيء الذي هو ماض فيه علو ورفعة وهذا الذي بدر منه اثناء طريقي واثناء سيره نزول فقد يجتمع هذا وهذا بحسب اعمال المرء بحسب اعمال المرء فكلما كان ماضيا في الطاعات مجاهدا نفسه عليها هذا علو ورفعة في منازله ودرجاته والناصح آآ من عباد الله لنفسه يحرص على سلامة العمل يحرص على سلامة العمل وان يكون دوما في صعود واذا بدر منه ما يكون به نزوله فانه يبادر الى التوبة الى الله سبحانه والاستغفار يرجع الى الى الله سبحانه وتعالى ليبقى له صعوده وليبقى له علوه ورفعته عند الله سبحانه وتعالى قال ولكن يعرض ها هنا للنفوس غلط عظيم وهو ان العبد قد ينزل نزولا بعيدا ابعد ما بين المشرق والمغرب ومما بين السماء والارض فلا يفي صعوده الف درجة بهذا النزول الواحد كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب نعم آآ هنا امر مهم وعظيم جدا ينبه عليه الامام ابن القيم رحمه الله تعالى وهو ان العبد ينبغي ان يكون عنده فقه في الصعود والنزول ان يكون عنده فقه في الصعود الذي هو علو له ورفعة والنزول الذي هو سفول وانحطاط ينبغي ان يكون عنده فقه في هذا الباب وان يكون على حذر على حذر شديد من الامور التي آآ يكون بها نزوله وسفوله وانحطاطه لان النزول قد يكون درجة وقد يكون درجتين وقد يكون ثلاث درجات وقد يكون النزول بكلمة واحدة نزولا الى ابعد ما بين المشرق والمغرب وهذا خطير جدا هذا في غاية الخطورة على المرء قد يقول كلمة لا يلقي بها لا يلقي لها بالا يهوي وهذا الهوي نزول هذا الهوي نزول وانحطاط يهوي بها ابعد ما بين المشرق والمغرب ولهذا يجب على العبد ان يكون آآ فقيها في هذا الامر في الصعود والنزول العلو والسفول وان يكون حريصا على ما به علوه ورفعته عند الله حذرا اشد الحذر مما يكون به سفوله انحطاطه وهويه فهذا في غاية الخطورة ونبينا عليه الصلاة والسلام نصح امته في هذا عظيم النصح ومن هذا هذا الحديث العظيم الذي في الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام ان العبد ليتكلم بالكلمة الواحدة. ما قال الكلمة قال الكلمة الواحدة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب فقضية الصعود والنزول العلو والسفول هذه قضية مهمة جدا يجب ان ان تفقه في هذا في هذا الباب فالطاعات كلها علو والمعاصي كلها سفول والطاعات في العلو الذي ينال بها يتفاوت بحسب الطاعة ويتفاوت بحسب حال المطيع واعظم ما يكون به علو المرء فرائض الاسلام واجبات الدين كما جاء في الحديث القدسي ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه الى تمام الحديث ففرائض الاسلام وواجبات الدين هي اعظم ما يكون به العلو ولهذا يجب ان نعلم في مسألة العلو والارتفاع ان اعظم ما يكون به علو المرء عند الله سبحانه وتعالى بعد التوحيد الذي هو اساس اساس الدين الصلاة المكتوبة او الصلوات الخمس التي كتبها الله سبحانه وتعالى على عباده فان هذه الصلاة مقام في هذه الدنيا عظيم بين يدي الله جل وعلا هو من اعظم مقامات علو العبد عند الله سبحانه واقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد المحافظة على هذه الصلوات في اوقاتها في بيوت الله كما امر الله مع العناية باركانها وواجباتها وشروطها هذا من اعظم ما ينال به العبد علو الدرجات ورفيع الرتب بل ان في الصلاة بل ان في الصلاة امر عجب في هذا الباب باب العلو والنزول باب العلو والنزول في الصلاة امر عجب اما في باب العلو فالصلاة معونة للعبد على كل ما فيه علوه كما قال الله تعالى استعينوا بالصبر والصلاة. الصلاة معونة على كل ما في علو علو للعبد والصلاة فتح لابواب الرحمة والتوفيق والسداد والمعونة على كل خير هذا من جهة الجهة الاخرى جهة السفول الصلاة من اعظم الروادع التي تردع العبد وتكفه عما فيه سهوله كلما كان اعظم عناية بهذه الصلاة خشوعا واتماما لاركانها واجباتها وشروطها كل ما كان اعظم كفا له عما فيه سفوله كما قال الله سبحانه وتعالى ان الصلاة نعم تنهى عن الفحشاء والمنكر ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر الفحشاء والمنكر صفول والصلاة تنهى عنه الصلاة تنهى عنه ولهذا في باب آآ العلو والسفول ينبغي ان ان ينتبه لهذا الامر وان يكون العبد اه على فقه عظيم في هذا الباب آآ ما يكون به علو الدرجات ورفعة المنازل وايضا من الفقه في هذا الباب ان يحرص العبد على التفقه فيما يترتب عليه مضاعفة الاجر لان مضاعفة الاجر على العمل مضاعفة الاجر على العمل هذا من اسباب مزيد العلو والارتفاع وهناك اسباب هناك اسباب اذا حصلت من العبد ضاعفت اجره في عمله حتى ان العمل ليتضاعف اضعافا كثيرة اضعافا كثيرة بحسب امور تقارن العمل وهذه مسألة مهمة جدا في باب العلو ومن احسن من رأيت جمع فيها وافاد وحرر واجاد الامام عبدالرحمن ابن سعدي رحمه الله تعالى في رسالة له لطيفة جاءت ضمن اه فتاويه وطبعت صغيرة مفردة بعنوان الاسباب المعينة على مضاعفة الاجور اسبابا المعينة على مضاعفة الاجور وهي رسالة عظيمة جدا حري بكل مسلم ان يقف عليها وفي هذا المكان من فظل الله سبحانه وتعالى عقدنا مجالس عديدة قرأنا فيها هذه الرسالة العظيمة وجرى ايضا التعليق عليها بما يسره الله تبارك وتعالى لكنني اشير الى اهمية هذه الرسالة وعظيم حاجة العبد اليها في هذا الباب باب باب العلو في في الدرجات ورفعة آآ المنازل وهو باب من الابواب المهمة آآ التي ينبغي على العبد ان يكون على عناية عظيمة بها وفي مقابل ذلك النزول الانحطاط والسفول هذا باب خطير جدا باب خطير وهو من مضار وعواقب الذنوب وعواقب الذنوب فيجب على العبد ان يكون على فقه في هذا الباب واعظم ما يكون به ان النزول والسفول كبائر الذنوب وعظائم الاثام وهي اخطر ما يكون على المرء في حياته ولهذا ينبغي على الناصح لنفسه ان يقرأ في الكبائر حتى يحذر منها ومن احسن ما كتب فيها كتاب الكبائر للامام الذهبي رحمه الله تعالى يقرأ في الكبائر ويكون على حذر وحيطة منها لان الكبائر هي اعظم ما يكون في سفول المرء وانحطاطه اعاذنا الله اجمعين. نعم قال رحمه الله فاي فاي صعود يوازي هذه النزلة والنزول الامر لازم للانسان ولكن من الناس من يكون نزوله الى غفلة فهذا اذا استيقظ من غفلته عاد الى درجته او الى ارفع منها بحسب يقظته ومنهم نعم النزول مثل ما اشار رحمه الله النزول يتفاوت لكن هذه النزلة التي اشير اليها في الحديث هذه نزلة خطيرة جدا هذي نزلة خطيرة جدا حيث قال عليه الصلاة والسلام يهوي بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب. المسافة بين المشرق والمغرب ليست قليلة ليست قليلة فهذه مسافة بعيدة جدا في اه في النزول النزول متفاوت قد يكون نزول المرء درجة قد يكون نزول المرء درجتين وقد يكون نزول المرء ابعد ما بين المشرق والمغرب فهذا باب ايضا يعني ينتبه له ومما يوضح ذلك اه ان في الاحاديث بل في غير ما حديث يذكر عليه الصلاة والسلام التفاوت بين الكبائر الا انبئكم باكبر الكبائر فالكبائر متفاوتة اذا كانت الكبائر متفاوتة فانها ايضا متفاوتة فيما يترتب عليها من نزول ووسفول. نعم قال ومنهم من يكون نزولا الى مباح لا ينوي به الاستعانة على الطاعة فهذا متى رجع الى الطاعة فقد يعود الى درجته وقد لا يصل اليها وقد يرتفع عنها فان فانه قد يعود اعلى همة مما كان وقد يكون اضعف همة وقد تعود همته كما كانت ومنهم من يكون نزوله الى معصية اما صغيرة او كبيرة فهذا يحتاج من فهذا يحتاج في عوده الى درجته الى توبة نصوح وانابة صادقة. فهذه الان ثلاثة انواع من اه النزول اشار اليها رحمه الله تعالى النوع الاول يكون نزول الى غفلة. يكون نزول الى الى غفلة فهذا متى استيقظ من غفلته عاد الى درجته عاد الى درجتين او الى ارفع منها بحسب اليقظة بحسب اليقظة والانتباه فهذا نوع النوع الثاني قد يكون نزوله الى مباح الى مباح يعني كان مشتغلا برغائب ومثلا سنن وبمستحبات مع عنايته آآ الفرائض العظيمة والواجبات ثم يترك اه هذه الرغائب فينشغل بامور مباحة ليست محرمة بامور مباحة اذا انشغل بالامور المباحة وترك تلك السنن والرغائب والمستحبات اي اي شيء يحصل ايبقى على الدرجة التي كان عليها؟ او انه ينزل بحسب اه انصرافه وانشغاله الى المباح هو لم يأثم هو لم يأثم بانشغاله بهذا المباح لكن درجته هل بقيت لم تبقى نزلت بحسب اه ما انشغل به من اه المباح قال ومنهم من يكون نزوله الى مباح لا ينوي به الاستعانة على الطاعة هذي ايضا مسألة مهمة جدا المباح الذي يشتغل به المرء ان اشتغل به المرء اشتغالا يقصد به ان يكون معونة له على الطاعة والازدياد منها فان هذا المباح يتحول الى عبادة ولهذا حتى نوم المرء قد يكون عبادة بحسب نيته بحسب نية المرء وايضا انشغاله امور المباحة من طعام او شراب او غير ذلك قد يكون عبادة بحسب نية العبد ولكل امرئ ما نوى لكن اذا كان اشتغالا بالمباح اشتغالا مجردا انشغالا به انشغالا به فهو كما ذكر ابن القيم يكون اه منهم من يكون نزول الى مباح لا ينوي به الاستعانة على الطاعة فهذا متى رجع الى الطاعة فقد يعود الى درجتي وقد لا يصل اليها وقد لا يصل اليها وقد يرتفع عنها فانه قد يعود اعلى همة مما كان وقد يكون اضعف ما يدري ما الذي يحصل به آآ عندما ينشغل بالمباح قد ينشغل بالمباح وينهمك فيبقى على هذا النزول الذي صار اليه وقد ينتبه فيرجع الى الصعود ولكن باقل مما كان عليه اولا وقد يكون بهمة اعلى يتأسف على حاله وعلى فيعود بهمة اعلى فقد يرتفع درجات اعلى مما كان عليه مما عليه سابقا فالحاصل ان هذه المسألة حقيقة مهمة جدا ان يتفقه فيها العبد وان يتبصر وان يزن نفسه اعماله وحالة في ضوء هذا النزول والارتفاع نعم والحالة الثالثة من يكون نزوله الى معصية من يكون نزوله الى معصية اما صغيرة او كبيرة اما صغيرة او كبيرة فالانحطاط الذي يحصل بسبب المعصية هذا قد يحتاج في عوده الى توبة نصوح وانابة صادقة قد يحتاج الى توبة نصوح وانابة صادقة ثم ذكر خلافا مفيدا آآ في في هذه المسألة اه هل اذا آآ كان نزوله الى الى معصية ثم تاب منها هل يصعد الى درجة الاولى كما كان او اه او لا يكون مثل او لا يصعد اليها ويكون دونها فهذه مسألة يعني ذكر فيها خلافا بين اهل العلم وذكر فيها ايضا فوائد مهمة قال واختلف الناس هل يعود بعد التوبة الى درجته التي كان فيها بناء على ان التوبة تمحو اثر الذنب وتجعل وجوده كعدمه فكأنه لم يكن او لا يعود بناء على ان التوبة تأثيرها في اسقاط العقوبة واما الدرجة التي فاتته فانه لا يصل اليها قالوا وتقرير ذلك انه كان مستعدا بانشغاله بالطاعة في الزمن الذي عصى فيه لصعود اخر وارتقاء بجملة اعماله السالفة بمنزلة كسب الرجل كل يوم بجملة ما له الذي يملك وكلما تضاعف المال تضاعف الربح فقد راح عليه في زنب فقد راح عليه في زمن المعصية ارتفاع وربح بجملة اعماله. واذا استأنف العمل استأنف صعودا صعودا النزول صعودا صعودا من نزول وكان قبل ذلك صاعدا من علو وبينهما بول عظيم قالوا ومثل ذلك مثل رجلين يرتقيان في سلمين لا نهاية لهما وهما سواء فنزل احدهما الى اسفل ولو درجة واحدة ثم استأنف الصعود فان الذي لم ينزل يعلو عليه ولابد هذا التقرير الذي اشار اليه هو قول من قال انه اذا نزل يعني بسبب معصية اذا اذا نزل بسبب معصية او ارتكاب كبيرة ثم تاب منها توبة نصوحا الى الله سبحانه وتعالى لا يعلو الى الدرجة التي كان عليها لا يعلو الى الدرجة نفسها التي كان عليها وظربوا على ذلك مثالا يعني لو ان رجلان يصعدان في في سلم صعودا متوازيا ومتساويا ثم احدهما نزل درجات ولو واحدة والاخر بقي على صعوده الاخر بقي على صعوده لم يفعل مثل اه صاحبه معصية ينزل بها بقي على الصعود وهذا فعل معصية ثم تاب منها ثم تاب منها بتوبته يبدأ الصعود لكن لا يكون على درجة الذي استمر صاعدا لا يكون على درجة الذي استمر في صعود بل يكون نازلا عنه نازلا عن بدرجة او درجتين او نحو ذلك. فهذا قول من يقول ان انه قد لا يعود الى اه اه الى درجته لا يعود الى درجته. نعم قال رحمه الله وحكم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بين بين الطائفتين حكما مقبولا فقال التحقيق ان من التائبين من يعود الى ارفع من درجته ومنهم من يعود الى مثل درجته ومنهم من لا يصل الى درجته. نعم يعني اه شيخ الاسلام ابن تيمية في تحقيقه لهذه المسألة رحمه الله تعالى قال ان التحقيق في ذلك انه قد قد يعود الى ارفع من درجته ارفع من درجته بل سبحان الله احيانا بعض الذنوب التي يقع فيها اه العبد ثم يعظم بعد الذنب ندامته على وقوعه في الذنب والم قلبه الشديد على هذه المعصية التي فرطت منه فلا يزال في ندم والم وهذا الذنب ماثلا بين عينيه. متألما من وقوعه فيه مكثرا من التوبة والاستغفار والانابة الى الله والالحاح على الله سبحانه وتعالى بالدعاء والاستكثار من الاعمال الصالحة الى غير ذلك فيكون ذنبه الذي فرط منه سبب لرفعته سبب لرفعته وعلو منازلهم عندما يلحقه بعد اه بعد الذنب الندم الشديد والالم العظيم وصدق التوبة آآ الى الله وكثرة الدعاء والالحاح على الله سبحانه وتعالى فقد يكون آآ علوا من هذه الجهة وقد يعلو اه علوا اعلى من درجته التي اه التي كان عليها. قد يعلو علوا اعلى من درجته التي كان عليها وقد يصل الى الى درجة او مثلها وقد يكون انزل منها هذا بحسب ماذا بحسب المجاهدة للنفس بحسب المجاهدة فمرد الامر كما حقق شيخ الاسلام رحمه الله تعالى مرد الامر الى المجاهدة والله سبحانه وتعالى يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين بحسب المجاهدة وقوتها يكون اه يكون العلو او او ظعفه او او عدمه نعم قال رحمه الله قلت وهذا بحسب قوة التوبة وكمالها وما احدثته المعصية للعبد من الذل والخضوع والانابة والحذر والخوف من الله والبكاء من خشية الله فقد تقوى هذه الامور حتى حتى يعود التائب الى ارفع من درجته. ويصير بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة هذا قد تكون الخطيئة في حقه رحمة فانها نفت عنه داء العجب. وخلصته من ثقته بنفسه وادلاله باعماله ووضعت ووضعت قد برائته وذله وانكساره على عتبة باب سيده ومولاه. وعرفته قدره واشهدته فقره وضرورته الى حفظ سيده ومولاه له والى عفوه عنه. ومغفرته له واخرجت من قلبه صولة الطاعة. وكسرت ان يشمخ بها او يكبو او يتكبر بها او يرى نفسه او يرى نفسه بها خيرا من غيره واوقفته بين يدي ربه موقفة الخاطئين المذنبين ناكس الرأس بين يدي رب مستحيا منه خائفا وجلا محتقرا لطاعته مستعظما لمعصيته قد عرف نفسه بالنقص والذنب وربه متفرد بالكمال والحمد والوفاء كما قيل استأثر الله بالوفاء وبالحمد وولى الملامة الرجل. فاي نعمة وصلت من الله اليه استكثرها على نفسه ورأى نفسه دونها ولم يرها اهلا لها واي واي نقمة او بلية وصلت اليه رأى نفسه اهلا لها هو اكبر منها ورأى ان مولاه قد احسن اليه اذ لم يعاقبه على واي نقمة واي نقمة او بلية وصلت اليه رأى نفسه اهلا لما هو اكبر منها. ورأى ان مولاه قد احسن اليه اذ لم يعاقبه على قدر جرمه ولا شطره ولا ادنى جزء منه فانما يستحقه من العقوبة لا تحمله الجبال الراسيات فضلا عن هذا العبد الضعيف العاجز فان فان الذنب وان صغر فان فان مقابله الذي لا شيء اعظم منه الكبير الذي لا شيء اكبر منه الجليل الذي لا اجل منه ولا اجمل المنعم بجميع اصناف النعم دقيقها وجليلها من اقبح من اقبح الامور وافظعها واشنعها. اعد فان الذنب قال فان الذنب وان صغر فان فان مقابله العظيم عندك اه فوق نقطتين ولا ما فيه ها والنسخ الاخرى فان مقابلة العظيم قال فان مقابلة العظيم الذي لا مقابلة فان مقابلة العظيم الذي لا شيء اعظم منه فان مقابلة العظيم فان مقابلة العظيم الذي لا شيء اعظم منه الكبير الذي لا شيء اكبر منه الجليل الذي لا اجل منه ولا اجمل المنعم بجميع اصناف النعم دقيقها وجليلها من اقبح الامور وافظعها واشنعها فان مقابلة العظماء والاجلاء وسادات الناس بمثل ذلك يستقبح كل احد مؤمن مؤمن او كافر واذلوا الناس واسقطهم مروءة من قابلهم بالرذائل. فكيف بعظيم السماوات والارظ؟ وملك السماوات والارظ واله السماوات والارض ولولا ان رحمته غلبت غضبه ومغفرته سبقت عقوبته لدكدكت الارض بمن قابله بما لا يليق مقابلته بي. والا لتدكتكت الارض. نعم والا لتدكدكت الارض بمن قابله بما يليق مقابلته به. بما لا يليق بما لا يليق مقابلته بي ولولا ولولا حمل ولولا حلمه ومغفرته لزلزلت السماوات ارض من معاصي العباد. فقال الله تعالى ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا. ولان زالتا ان من احد من بعدي انه كان حليما غفورا فتأمل ختم هذه الاية باسمين من اسمائه وهما الحليم والغفور. كيف تجد تحت ذلك انه لولا حلمه عن الجناة ومغفرته للعصاة لما استقرت السماوات والارض وقد اخبر سبحانه من بعض كفر عبادي انه تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا فقد اخرج الله سبحانه الابوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه وخالفا فيه نهيه ولعن ابليس وطرده واخرجه من ملكوت السماوات والارض بذنب واحد ارتكبه. وخالف فيه امره ونحن معاشر الحمقى كما قيل نصل الذنوب الى الذنوب ونرتجي درج الجنان لدى النعيم الخالد. ولقد علمنا اخرج الابوين منه ملكوت في الاعلى بذنب واحد. ولقد علمنا ولقد علمنا اخرج الابوين من ولقد علمنا اخرج ولقد علمنا اخرج الابوين من ملكوته الاعلى لا بذنب واحد نعم او اخرج الابوين نعم اخرج الابوين نعم ولقد علمنا اخرج الابوين من ملكوته الاعلى بذنب واحد. نعم. قال والمقصود ان العبد قد يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبل الخطيئة وارفع درجة وقد تضعف الخطيئة همته وتوهن عزمه وتمرض قلبه فلا يقوى فلا يقوى فلا يقوى داء التوبة على اعادته الى صحته الاولى فلا يعود الى درجته وقد يزول المرض بحيث يعود الصحة كما كانت بحيث تعود الصحة كما ما كانت ويعود الى مثل عمله فيعود الى درجته هذا كله اذا كان نزوله الى معصية فاذا فكان نزوله الى امر يقدح في اصل ايمانه مثل الشكوك والريب والنفاق. فذلك نزول لا يرجى لصاحبه صعود الا بتجديد اسلامه من رأسه نعم هنا لما ذكر آآ الخلاف في هذه المسألة وذكر التحقيق الجميل آآ لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فيها وانه قد يعود بالتوبة الى حال اعظم وقد يرجع الى الرتبة نفسها وقد ينزل الى او قد لا يرجع الا الى رتبة دون هذه الرتبة فاخذ ابن القيم رحمه الله يوضح ما يؤيد به كلام شيخ الاسلام وتحقيقه لهذه المسألة من حيث ان بعض بعض الذنوب والمعاصي قد يعلو بها او تعلو بها درجة العبد الى درجة اعلى من الدرجة التي كان عليها قبل المعصية وذلك بما يعقب الذنب من الالم والندم وصدق التوبة وآآ الالحاح على الله سبحانه وتعالى بالدعاء ومثول هذا الذنب بين ناظريه فيرى نفسه على اثر هذا الذنب من الخاطئين المقصرين في جنب الله ولا يزال يتدارك نفسه بالطاعات والعبادات والاجتهاد الى الله بحسن التقرب والندم الشديد على ما بدر منه من تقصير فقد تكون اه هذه المعصية في حقه كما اه عبر ابن القيم رحمة قد تكون في حقه رحمة من جهة ما تبعها من اثار اه من اثار عظيمة علت بها درجاته وارتفعت بها منازلهم ومن اثارها العظيمة عليه انها اشهدته قدر نفسه وهذا ايضا باب حقيقة مهم جدا ينبه عليه ابن القيم رحمه الله. احيانا يكون المرء على غير استقامة ثم يفتح له ابوابا في الاستقامة وطاعة الله والتعبد والتقرب والمجاهدة للنفس ربما يكون له شيء من اه قيام الليل مثلا ربما يكون له ايضا حظ مثلا من العلم وملازمة حلق العلم ويرى نفسه في اجتهاد عظيم فقد يصيبه في مثل هذه الحال عجب بنفسه قد يصيبه عجب بنفسه ورؤية لها واحتقار للاخرين وهذا وهذا يحصل والعجب افة خطيرة جدا قال الناظم والعجب فاحذره ان العجب اعمال صاحبه في سيله العرم. خطير جدا العجب عندما يرى يرى نفسه نفسا مطيعة نفسا مكملة خيرا من الاخرين يزدري الاخرين يا يا يا يحتقرهم وينتقصهم فيصاب بعجب وزهو ورؤية للنفس وهذي مهلكة فقد تحصل له معصية فيتألم قلبه منها لكن يكون من فوائدها عليه انها تذهب عن نفسه ذاك العجب الذي كان يراه في نفسه والرؤية التي كان يراها لنفسه فاذا وفق لمثل هذا المعنى صار الذنب عليه رحمة وكانت حاله بعد المعصية خيرا من حاله قبلها. لانه قبل المعصية كان يرى نفسه معجبا بها فجاءت هذه المعصية وما تبعها من ندم صادق وتوبة صادقة الى الى الله سبحانه وتعالى فكسرت كما عبر ابن القيم رحمه الله صولة الطاعة صولة الطاعة الطاعة التي اقبل عليها ثم ترتب على اقباله عليها عجب بنفسه ورؤيا وصولة للطاعة في في قلبه فمثل هذه المعصية قد تكسر هذه الصولة التي يجدها في في في نفسه يعود نظره الى نفسه نظر ماذا نظر المخطئ المقصر في حق الله وكل ما كان العبد ينظر الى نفسه هذه النظرة نظرة المخطئ المقصر المفرط فان هذا باب رفعة له وكل ما كان يرى نفسه اه مكملا متمما آآ ايمانه فهذا والعياذ بالله خطر عليه ولهذا من اخطر المذاهب على الامة مذاهب المرجئة الذين يقولون اه اهل الايمان في في الايمان سواء هذا من اخطر ما يكون من اخطر ما يكون على الناس في اديانهم عباداتهم وتقرباتهم وطاعاتهم اه لله سبحانه وتعالى لانها تجعل آآ العاصي رتبتهم واحدة رتبتهم واحدة احاد الناس وافراد الناس من اه حتى الفساق ايمان وايمان الصديق سواء وايمان جبريل سواء هذا مهلكة هذي عقيدة مهلكة جدا صاحبها ومن يعتقدها ويدين بها فالحاصل ان الذنب الذم مضرة عظيمة بينما المرجئة الذين اشرنا اليهم يقول لا يظر مع الايمان دم فالذم مضرته عظيمة جدا خطيرة اه على العبد لكن ان كان مطيعا فبدر منه ذنب فالمه وقوع في هذا الذنب وكثر ندمه وتوبته آآ اقباله على الله سبحانه وتعالى واصبح ينظر الى الى نفسه نظر الخاطئ المقصر فهذا يكون عائدته عائدة هذا الذنب وما تبعه عليه عائدة حميدة جدا وعظيمة لانه لان هذا الذنب اوقفه بين يدي ربه موقف الخاطئين المذنبين قبل ذلك كان موقفه بين يدي ربه ماذا يرى نفسه من المطيعين المكملين لكنه بعد هذا الذنب الذي كسر فيه هذه الصولة اصبح ينظر الى نفسه نظر الخاطئين المذنبين ناكس الرأس بين يدي ربه مستحيا منه من خالقه محتقرا لطاعته محتقرا لطاعته مستعظما لمعصيته وما دام العبد على هذه الحال فهذا هذا الصعود وعلو ما دام على هذه الحال يحتقر طاعته لا يراها شيء مهما قدم من طاعة لا يزال يرى نفسه مقصرا في طاعة الله ومعظما معصية المعصية والتفريط الذي منه. فاذا كان كذلك لا يزال آآ هذا علوا له ورفعة رفعة منازل عند الله تبارك وتعالى قد عرف نفسه بالنقص والذنب وربه متفرد بالكمال والحمد والوفاء من الاثار المترتبة على ذلك انتبه الى كلامه فكلامه عظيم وارى انه لا يكفي لا يكفي هذا الكلام الذي ذكره مجرد هذه القراءة العابرة بل يحتاج من طالب العلم ان يتأمل بهذا الكلام مرات ومرات حتى يستقر او تستقر هذه المعاني العظيمة في قلبه تستقر هذه المعاني العظيمة في قلبه. يقول رحمه الله فاي نعمة يعني بعد ذلك اي نعمة وصلت من الله اليه استكثرها على نفسه هذا من من الاشياء التي تترتب عليه يعني قد يكون وقت الطاعة التي كان عليها ومعجبا بنفسه اذا وصلت اليه نعمة بسبب العجب الذي كان عليه في نفسه ماذا يقع في نفسه نعم اي شيء يقع في نفسه انه مستحق وانه اهل لذلك ونعم وانا انا العبد المطيع وانا هذا من اكرام الله لي وانا استحق ذلك وانا اهل لذلك يمضي في هذا العجب الذي هو مبتلى به لكن اذا حصل الامر الاول الذي هو حصول ذنب يكسر هذه الصولة التي في نفسه فحينئذ من اثار ايضا الطيبة التي ترتب على ذلك انه اذا وصلت اليه نعمة استكثرها على نفسه سكرها على نفسه ورأى نفسه دونها اي اه نقمة او بلية وصلت اليه؟ رأى نفسه اهلا لما هو اكبر منها رأى نفسه اهلا لما هو اكبر منها ويقول لكن هذا من لطف الله انا استحق اكثر من هذا لانه لا يزال يرى نفسه مقصر بينما الذي ينظر الى نفسه نظر العجب اي عقوبة او مصيبة تحل به يتسخط ويبدأ يتحدث عن نفسه انا الذي كذا وانا الذي كذا وكيف اصاب بكذا يعترض على على اقدار الله سبحانه وتعالى ويتسخط وهذا باب اثم باب اثم عظيم جدا فالحاصل ان المعصية التي يقع فيها مثل هذا ويترتب عليها من صدق التوبة وصدق الانابة والندم تكسر هذه النفس التي هي مصابة بالعجب مصابة بالعجب آآ يرى نفسه معجبا بها فتكسر فيه ذلك هل هذا الكلام ترغيبا للمطيع ان يكسر نفسه بمعصية نعم هل هذا ترغيبا للمطيع ان يكسر نفسه بمعصية؟ لا والله ليس هذا ومن فقه ومن فهم ذلك فقد اساء الفهم وابعد النجعة بل هذا تحقيق لهذه المسألة تحقيق لهذه المسألة. اما المطيع فقد يكرمه الله سبحانه وتعالى بطاعة وثبات في في عبادة الله واحسان في التقرب الى الله مع مجاهدة للنفس ويكون فيه من التواضع والذل والانكسار وعدم رؤية النفس اعظم من حال هؤلاء الذين كسرتهم هذه الطاعة او هذه المعصية فعاد الامر عاد الامر الى قوة المجاهدة وحسن وحسن التقرب والا فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر صديق الامة وهو من هو لما طلب منا النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه دعاء اه يدعو الله به في صلاته وبيته قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا انت وانت تسمع تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر تذكر من هو ابو بكر تذكر من هو ابو بكر الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا من هو هذا ابو بكر رضي الله عنه هو افضل الناس في كل الامم بعد النبيين افضل الناس في كل الامم بعد النبيين. هذه منزلته رضي الله عنه وارضاه ولما طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه دعاء يدعو الله به قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم وبالمناسبة هذا الدعاء لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى شرح نفيس عليه ومفيد جدا موجود ضمن ضمن مجموع اه فتاواه رحمه الله تعالى ثم نبه الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في نهاية حديثه حول هذه المسألة قال ان هذا النزول هذا النزول اذا كان الى معصية هذا الحديث في هذه المسألة اذا كان النزول الى معصية فان كان نزوله الى امر يقدح في اصل ايمانه فهذه مسألة مختلفة اذا كان نزوله الى امر يقدح في اصل ايمانه يعني اوقعه في الكفر في الشرك بالله سبحانه وتعالى في النفاق الاكبر اذا كان النزول من هذا القبيل فذاك نزول لا يرجى لصاحبه صعود الا بتجديد اسلامه. يعني بالدخول في الدين من اه من جديد لانه بتلك بذلك النزول خرج من الدين بذلك النزول خرج من الدين نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا. واسأل الله الكريم ان يجزيكم جميعا خير الجزاء. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاك الله خيرا