الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام العلامة ابو عبد الله ابن القيم رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين وجميع المسلمين يقول في كتابه الداء والدواء فصل واذا كان الحب اصل كل عمل من حق وباطل فاصل الاعمال الدينية حب الله ورسوله كما ان اصل الاقوال الدينية تصديق الله ورسوله وكل ارادة تمنع وكل ارادة تمنع كمال الحب لله ورسوله. وتزاحم هذه المحبة او شبهة تمنع كمال التصديق فهي معارضة لاصل الايمان او مضعفة له. معارضة فهي معارضة لاصل الايه فهي معارضة لاصل الايمان او مضعفة له. فان قويت حتى عارضت فان قويت حتى عارضت اصل الحب والتصديق كانت كفرا او شركا اكبر وان لم تعارضه قدحت في كماله واثرت فيه ضعفا وفتورا في العزيمة والطلب وهي تحجب الواصل وتقطع الطالب وتنكس الراغب فلا تصح الموالاة الا بالمعاداة. كم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الفصل في تأصيل مهم في باب المحبة وبيان ان المحبة ايا كان نوعها هي المحركة للاعمال فاذا كانت المحبة القائمة في القلب محبة صحيحة هي محبة الله ومحبة ما يحبه جل في علاه حركت في القلب صالح الاعمال واذا كانت والعياذ بالله المحبة التي في القلب على خلاف ذلك القلب منشغل بمحبة الشهوات والتعلق بها فان الذي يتحرك في القلب هو اتباع الشهوات ولهذا فالناس على قسمين اهل اتباع هدى واهل اتباع هوى فاهل اتباع الهدى هم من قامت في قلوبهم المحبة الصحيحة. لان هي المحرك واهل اتباع الهوى هم من قامت في قلوبهم المحبة المنحرفة ولهذا لا انفع من لا انفع للعبد في صلاح عمله من تزكية من ان يزكي نفسه محبة الله ويعمل على جلبها الى قلبه باتخاذ الوسائل وسبق الاشارة الى ان ثمة وسائل عظيمة من خلالها يستجلب الحب يستجلب العبد الى قلبه محبة الله سبحانه وتعالى يقول رحمه الله اذا كان اصل كل عمل من حق او باطل هو المحبة المحبة هي اصل كل عمل حق او باطل ان كانت المحبة صحيحة اثمرت عملا صحيحا وان كانت المحبة منحرفة اثمرت عملا منحرفا دليل ذلك الحديث الذي سبق الاشارة اليه مرارا الا ان نعم في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب قال فاصل الاعمال الدينية حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا فان المحرك للاعمال الدينية هو هذا حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم فكلما قويت هذه المحبة محبة الله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام قويت في العبد لوازمها ومقتضياتها. واذا ضعفت ضعف ذلك كما ان اصل الاقوال الدينية تصديق الله ورسوله فبما فبحسب ما يقوم في القلب من حسن التصديق بالله وبرسوله عليه الصلاة والسلام يكون السداد في الاقوال فالقول انما يكون سديدا بحسب ما قام في القلب من التصديق بحسب ما قام في القلب من التصديق بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم يتفرع عن هذا التقرير الذي ذكر ان كل ارادة تمنع كمال الحب لله ورسوله وتزاحم هذه المحبة وكل سبات تمنع كمال التصديق فهي معارضة لاصل الايمان او مضعفة له اذا عندنا نوعان يعارظان الاصلين المتقدمين الاصنام المتقدمان المحبة والتصديق المحبة تترتب عليها صلاح الاعمال والتصديق يترتب عليه صلاح الاقوال ثمة معارضان هذين الاصلين وهما الا ارادة الفاسدة والشبهة المغوية اراد الفاسدة والشبه المغويات ولهذا مداخل الشيطان على العبد انما يكون من هاتين الجهتين مداخل الشيطان على العبد انما يكون من هاتين الجهتين اما ان يدخل عليه من مدخل الشبهات ليفسد بها تصديقه او يدخل عليهم من خلال الشهوات الايرادات السيئة ليفسد محبته وما يترتب عليها من الاعمال الصالحة والطاعات الزاكية فالحاصل ان الارادة التي هي ارادة الشهوات واللذائذ المحرمات او الشبهات المفسدة فهي تعارض اصل الايمان او تظعفه فهي تعارض اصل الايمان او تضعف الايمان فان قويت حتى عارظت اصل الحب والتصديق كانت كفرا او شركا اكبر وان لم تعارظه يعني الاصل قدحت في كماله واثرت فيه ضعفا وفتورا في العزيمة والطلب ايضا يمكن ان يقال ان تأثير هذين المعارضين على نوعين اما ان يكون تأثير فالاصل يؤثر على المحبة من اصلها على التصديق من من اصله فان كان كذلك افضى بمن كان كذلك الى الكفر والعياذ بالله والشرك وان لم تكن معارظة للاصل وانما مضعفة له فانها حينئذ لا تكون كفرا وانما تكون من المعاصي وهي بوابة المعاصي التي منها يدخل الناس الى المعاصي انواعها فلا تصح قال رحمه الله فلا تصح الموالاة الا بالمعاداة. كما قال تعالى عن امام الحنفاء المحبين انه قال لقومه افرأيتم ما كنتم بدون انتم واباؤكم الاقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين. فلم يصح لخليل الله هذه الموالاة والخلة الا بتحقيق هذه المعاداة. فانه لا ولاء الا لله ولا ولاء الا بالبراءة من كل معبود سواها. نعم اه هنا يقول فلا تصح الموالاة الا بالمعاداة لا تصح الموالاة الا بالمعاداة والتوحيد نفي واثبات لا اله الا الله ولهذا الكلمة التي جعلها امام الحنفاء خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام باقية في عقبه التي هي كلمة التوحيد جاء ذكر هذه الكلمة بلفظ انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني. هنا ولاء براء براء مما تعبدون الا الذي فطرني هنا ولاء فلابد منهما معا وهذا هو التوحيد هذا هو التوحيد. التوحيد نفي واثبات ولاء وبراء قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقوم انا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم هذا التأصيل يرجع الى الى ما سبق لان القلوب لابد فيها من تزكية وتحلية لابد فيها من تزكية بان تنقى من الشوائب القادحة في الاصل او او المضعفة له ولابد من تزكية بان تعمر بصدق الايمان صدق المحبة صدق التصديق صدق التوكل على الله عز وجل لا ولاء الا الا ببراء لا ولاء الا ببراء لا ولاء الا ببراء. هذه الكلمة ذكرها ابن القيم قال فلما يصح لخليله لخليل الله هذه المولاة والخلة الا بتحقيق هذه المعاداة فانه لا ولاء الا لله ولا ولاء الا ببراء من كل معبود سواه المقصد والمعنى لا ولاء لله حقا وصدقا ولا تحقيق للايمان به جل في علاه الا بالبراء من كل متخذ من المعبودات من دونه براء منها ومن عابديها براء منها ومن عابديها فلا يستقيم ها الولاء الا بهذا البراء الا بهذا البراء ولطائفة من اهل الضلال تقرير لهذه الكلمة لكن بفهم هو من اخبث الفهم واقبحه واشنعه وابعده عن الحق والهدى فيقولون لا ولاء الا ببراء هذا يعدونه اصلا عندهم والمعنى عندهم لا ولاء اي لعلي الا بالبراء من ابي بكر وعمر الا بالبراء من ابي بكر وعمر وهذا الفهم عند هؤلاء للولاء والبراء هو من اقبح الفهم واسوءه وابعده عن دين الله سبحانه وتعالى لانه لا يبرأ من ابي بكر وعمر الا من سفه نفسه ولم يعرف دين الله لان البراء في دين الله انما هو لاعداء دينه فلأن يصل بالمرء بالمرء القبح والشناعة الى ان يجعل هذا البراء لاخص اولياء الله من امة محمد وافضلهن وازكى وازكاهم وازكاهم الا من تناهى به السفه والسوء فان ابا بكر وعمر رضي الله عنهما نقول ذلك جزما ويقينا الدلائل والشواهد العديدة على ذلك هما خير الناس في كل الامم بعد النبيين ليس فقط خير امة محمد عليه الصلاة والسلام بل هم خير الناس في كل الامم بعد النبيين قد جاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام ابو بكر وعمر سيد كهول اهل الجنة من الاولين والاخرين عدا النبيين فدرجتهما في كل الامم بعد الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم ورضي الله عن ابي بكر وعمر وعن الصحابة اجمعين فاذا كان مفهوم البراء لا ولاء الا ببراءة مفهوم ذلك منصب على البراءة من ابي بكر وعمر فهذا هو غاية السفه ونهاية الانحراف والضياع والبعد عن دين الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى قال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم انا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا لله وحده وقال تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون. الا الذي فطرني فانه سيهدي وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. اي جعل هذه الموالاة لله والبراءة من كل معبود سواه كلمة باقية في عقبه يتوارثها الانبياء واتباعهم بعضهم عن بعض. وهي نعم يعني هي ارث ارث ابراهيم الخليل امام الحنفاء عليه الصلاة والسلام جعلها كلمة باقية ميراث الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فجعل هذه الكلمة ميراثا باقيا ولا يزال باقي كل من اخذ هذا التوحيد وهذا الاعتقاد الصحيح فهو على ارث ابراهيم الخليل عليه السلام امام الحنفاء وارث محمد عليه الصلاة والسلام وارث جميع النبيين لان التوحيد واخلاص الدين لله سبحانه وتعالى هذا متفق عليه جميع النبوات ولدى جميع الانبياء بل هو الاصل الذي لاجله بعثوا ولاجلي انزلت كتب الله ولاجله خلقت الخليقة وقامت السماوات والارظ خلقت الجنة والنار نعم قال رحمه الله وهي كلمة لا اله الا الله. هذه هذه الكلمة التي جعلها باقية في عقبه هي لا اله الا الله. ولهذا كلما كان المرء اعظم عناية بلا اله الا الله قولا وفهما وعملا وتحقيقا كان من اهل هذا الميراث العظيم نعم وهي التي ورثها امام الحلفاء لاتباعه الى يوم القيامة وهي الكلمة التي قامت بها الارض والسماوات وفطر الله عليها جميع المخلوقات. الان انا اشير فقط الى لطيفة الان بعض الناس ان ورث شيئا جميلا عن حبيبا الى قلبه ذي مكانة في نفسه من والد او والدة تجده يتحدث بهذا فرحا مبتهجا فعندنا ميراث من اعظم مورث الميراث هو اعظم ما يورث التوحيد والذي ورث ذلك خليل الله من اتخذه الله سبحانه وتعالى خليلا فهذا فيه ان من اكرمه الله سبحانه وتعالى بالتوحيد فقد فاز باعظم ميراث لا يمكن ان يقارن ولا ان يوازن ولو بملك الدنيا كلها فاز باعظم ميراث باعظمه وازكاه واطيبه وانفعه للعبد في دنياه واخراه نعم قال رحمه الله وهي الكلمة التي قامت بها الارض والسماوات وفطر الله عليها جميع المخلوقات نعم ما من مخلوق الا وفطره الله على التوحيد مثل ما جاء في الحديث القدسي خلقت عبادي حنفاء فاتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وعليها اسست الملة ونصبت القبلة وجردت سيوف الجهاد وهي محض حق الله على جميع العباد وهي كما جاء في حديث معاذ حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشرك به شيئا. نعم وهي الكلمة العاصمة للدم والاموال والذرية في هذه الدار. والمنجية من عذاب القبر وعذاب النار وهي المنشور الذي لا يدخل احد الجنة الا به. نعم هي مفتاح الجنة. لا دخول للجنة الا بلا اله الا الله علما وعملا وتطبيقا. نعم والحبل الذي لا يصل الى الله من لم يتعلق بسببه وهي كلمة الاسلام ومفتاح دار السلام. وبها انقسم الناس الى شقي وسعيد. ومقبول وطريد. مثل ما الله تعالى ولقد بعثنا لكل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. هذه لا اله الا الله التي بعث بها جميع النبيين. فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة منهم الشقي ومنهم السعيد منهم المقبول ومنهم الطريد نعم وبهم فصلت نار الكفر من دار الايمان وتميزت دار النعيم من دار الشقاء والهوان وهي العمود الحامل للفرد والسنة وهي العمود الحامل للفرظ والسنة اي ان ايا من امور الدين لا يقوم الا عليها فان لم تكن ما موجودة فان الاعمال لا تكون نافعة فقيام الاعمال فرضها ونفلها لا يكون الا بالتوحيد لا يقوم العمل الا على التوحيد فهو الاصل الذي تقوم عليه شجرة الايمان. الاصل الذي تقوم عليه شجرة الايمان الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة. اصلها ثابت وفرعها في السماء نعم ومن كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة. نسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يجعلها اخرة كلامنا من الدنيا بمنه وكرمه. نعم. وروح هذه الكلمة وسرها افراد الرب جل ثناؤه وتقدست اسماؤه وتبارك اسمه وتعالى جده ولا اله غيره بالمحبة والاجلال والتعظيم والخوف والرجاء توابع ذلك من التوكل والانابة والرغبة والرهبة فلا يحب سواه وكل ما يحب غيره فانما يحب تبعا لمحبته وكونه وسيلة الى زيادة محبته. نعم لا فلا يحب فلا يحب سواها وكل ما يحب غيره فانما يحب تبعا لمحبته وكونه وسيلة الى زيادة محبته ولا يخاف سواه ولا ولا يرجو سواه ولا يتوكل الا عليه. ولا يرغب الا اليه. ولا يرغب الا منه. ولا يحلف الا باسمه ولا ينذر الا له ولا يتوب الا اليه. ولا ولا يطاع الا امره ولا يتحسب الا به ولا يستعان في الشدائد الا به. ولا يلتجأ الا اليه ولا يسجد الا له ولا يذبح الاله وباسمه ويجتمع ذلك كله في حرف واحد وهو ان لا يعبد الا اياه بجميع انواع العبادة فهذا هو تحقيق شهادة ان لا اله الا الله. الحاصل ان ان لا اله الا الله ليست مجرد كلمة تقال ويتلفظ بها لا اله الا الله ليست كلمة لا معنى لها او لفظة لا مدلول لها بل لا اله الا الله كلمة مشتملة على اجل المعاني واعظمها ولا يكون المرء من اهلها بمجرد النطق بها فقط بل لا بد من تحقيق ما دلت عليه لابد من فهم ما دلت عليه وتحقيقه فلا بد في لا اله الا الله من علم وعمل لابد في لا اله الا الله من علم وعمل علما بمعناها وعمل بمقتضاها بهذا يكون من اهلها فلا يكفي مجرد القول مجرد النطق وان قالها مرارا بل لا بد ان يحقق ما تقتضيه من توحيد الله واخلاص الدين له جل في علاه فاذا قال لا اله الا الله ثم دعا غير الله واستغاث بغير الله وذبح لغير الله وصرف اشياء من العبادة لغير الله كان بذلك فعله ناقضا لقوله فلم ينتفع بقوله لانه نقظ لانه نقظ وسبب نقضه لقوله هو انه قال دون فهم دون تحقيق لما تقتضيه هذه الكلمة ولهذا قائل لا اله الا الله حقا لا يدعو الا الله ولا يستغيث الا بالله ولا يتوكل الا على الله ولا ينذر الا لله ولا يذبح الا لله ولا يصرف شيئا من العبادة الا لله. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين هذا هو التوحيد ان تكون الاعمال والاقوال كلها لله لا يجعل معه سبحانه وتعالى شريك في شيء منها فهذا هو اه مدلولها ومقتضاها التي لا يكون الذي لا يكون المرء مسلما الا بذلك نعم قال رحمه الله ولهذا حرم على النار من شهد ان لا اله الا الله حقيقة الشهادة حقيقة الشهادة ان الله حرم لاحظ الحديث ان ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله هذا لفظ الحديث يبتغي بذلك وجه الله حقيقة الشهادة نعم. ومحال ان يدخل النار من تحقق بحقيقة هذه الشهادة وقام بها كما قال تعالى والذين هم بشهاداتهم قائمون من امن من اتى بحقيقة هذه الشهادة بمعنى انه حققها يدخل الجنة بدون حساب ولا عذاب وفي كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله باب من حقق التوحيد دخل الجنة بدون حساب ولا عذاب. نعم فيكون قائما بشهادته في ظاهره وباطنه في قلبه وقالبه فان من الناس من تكون شهادته ميتة ومنهم من تكون نائمة اذا اذا نبهت انتبهت ومنهم من تكون مضطجعة ومنهم من تكون الى القيام اقرب وهي في القلب بمنزلة الروح في البدن. فروح ميتة وروح مريضة الى الموت اقرب. وروح الى الحياة اقرب وروح صحيحة قائمة بمصالح البدن وفي الحديث اه قوله رحمه الله ولهذا حرم على النار الى اخره هذا يؤجل الى الدرس القادم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه