الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام العلامة ابو عبد الله ابن ابن القيم رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين وجميع المسلمين يقول في كتابه الداء والدواء قال رحمه الله وفي العشق من ظلم كل واحد من العاشق والمعشوق لصاحبه. بمعاونته على الفاحشة وظلمه لنفسه ما في وكل منهما ظالم لنفسه وصاحبه وظلمهما متعد الى الغير كما تقدم واعظم من ذلك ظلمهما بالشرك. فقد تضمن العشق انواع الظلم كلها والمعشوق اذا لم يتق الله فانه يعرض العاشق للتلف وذلك ظلم منه ان يطعمه في نفسه ويتزين له ان يطمعه في نفسه ويتزين له ويستميله بكل طريق حتى يستخرج منه ما له ونفعه ولا يمكنه انه من نفسه لان لا يزول غرضه بقضاء وطره منه. فهذا يسومه سوء العذاب. فهو فهذا يسومه سوء العذاب والعاشق ربما قتل معشوقه ليشفي نفسه منه ولا سيما ان جاد بالوصال لغيره فكم للعشق من قتيل من الجانبين؟ وكم قد ازال من نعمة وافقر من غنى واسقط من مرتبة شتت من شمل وكم افسد من اهل للرجل وولده فان المرء اذا رأت بعلها عاشقا لغيرها فان المرأة فان المرأة اذا رأت بعلها عاشقا لغيرها اتخذت هي معشوقا لنفسها فيصير الرجل مترددا بين ببيته بالطلاق وبين القيادة. فمن الناس من يؤثر هذا ومنهم من يؤثر هذا. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه ايضا من المفاسد العظيمة والمضار الوخيمة التي تترتب على العشق وآآ بيان ما يجنيه العاشق على نفسه وعلى غيره بسبب ولوجه في هذا الباب وسلوكه هذا الطريق التي هي مرض عظيم وداء عضال. وشرها وفسادها كبير ومتنوع وفيه من انواع الظلم والجناية والاضرار بالنفس والتعدي على الغير والامام ابن القيم رحمه الله تعالى سبق ان ذكر مفاسد كثيرة جدا له وبين في الوقت نفسه انه لا مصلحة فيه اطلاقا لا مصلحة فيه ومن وازن بين الامور وقارن بين المصالح والمفاسد واعمل قاعدة الشريعة في هذا الباب درء المفاسد وجل المصالح فانه يسلم باذن الله سبحانه وتعالى. واما من اسلم نفسه لهواه وركن لشهوته ولم يزن الامور بموازينها الحقيقية فانه يضل ينحرف عن سواء السبيل ذكر هنا رحمه الله تعالى ان العشق فيه ظلم من الطرفين العاشق والمعشوق الظلم من العاشق امره واضح واما من المعشوق فان الظلم يقع منه اذا تعلقت نفسه بطمع مستغلا وجود هذا العشق له فيعمل على تحصيل بعض المطامع من خلال وجود هذا العشق او هذا العاشق الذي تعلق به فيقع الظلم من الطرفين وان كان العاشق ان كان المعشوق اعان العاشق على غرظه من نفسه فهذا ايضا فيه من السوء والقبح والاهانة النفس ما فيه وعلى كل كل منهما ظالم لنفسه وظالم لصاحبه وظلمهما متعد ايضا الى الغير. كما تقدم واعظم من ذلك ظلمهما بالشرك وذلك عندما يصبح قلب العاشق ليس فيه الا حب هذا المعشوق فقد تظمن العشق انواع الظلم كلها والمعشوق اذا لم يتق الله فانه يعرض العاشق للتلف وذلك ظلم منه بان يطمعه في نفسه ويتزين له ويستميله بكل طريق وهذا نوع فساد ايضا اذا علم بعض المعشوقين تعلق عاشق به اخذ يستميله ويتزين له ولا يمكنه من نفسي ليزيد عشقه له وليحصل بذلك اغراضه الدنيئة فيستغل ذلك فهذا ايضا من الامور التي تترتب عليه وذلك ظلم منه بان يطمعه في نفسه ويتزين له ويستميله بكل طريق قال حتى يستخرج منه ما له ونفعه ولا يمكنه من نفسه لئلا يزول غرضه بقضاء وطره منه وهو يصوم سوء العذاب ثم ايضا من الامور التي تترتب على هذا العشق من الظلم قد يصل الى القتل قد يصل الى القتل ربما قتل معشوقه ليشفي نفسه منه ولا سيما ان جاد بالوصال لغيره ان جاد بالوصال لغيره ان جعل وصاله لغيره فلم يحتمل منه ذلك ربما وصل منه الامر الى القتل واخبار العشاق في قديم الزمان وحديثه هي من اعجب العجب. واغرب الغرائب للفساد الكبير الذي تتلون به قلوبهم وتفسد به نفوسهم وتتغير به طبائعهم بسبب ما علق في قلوبهم من هذا العشق الفاسد انظر تعداده انواع المفاسد المترتبة مع ما سبق ان ذكر رحمه الله يقول كم للعشق من قتيل من الجانبين اي القاتل والعاشق والمعشوق وقد وكم قد ازال من نعمة وافقر من غنى واسقط من مرتبة وشتت من شمل وكم افسد من اهل للرجل وولده فان المرأة اذا رأت بعلها عاشقا لغيرها اتخذت هي معشوقا لنفسها وهذا ايضا من المفاسد المرأة اذا علمت ان زوجها قلبه متعلق بعشق غيرها فلا يكون ملتفتا لها ولا في قلبه ميل اليها لتعلق قلبه بعشق غيرها فربما حملها ذلك على معاملته بالمثل فاتخذت لها عشيقا تتواصل معه مثل ما يتواصل زوجها وبعلها مع عشيقته وهذا يترتب عليه فساد فاذا علم زوجها بذلك اذا علم زوجها بذلك فهو بين امرين فهو بين امرين اما ان يسكت على الحالة التي هي عليها وهذا فيه من الشناعة وذهاب الغيرة ما فيه اما ان يصل الى ذلك او ان يفارقها وبعض الازواج يتخذ الاول فيسكت عنها وتبقى عنده وفي عصمته على فساد فيه وفساد فيها ورذيلة فيه ورذيلة فيها وانحراف فيه وانحراف فيها ويسكت عن ذلك او ان يفارقها ويطلقها ربما كان بينهما اولاد فتتشتت الاسرة وينهدم هذا الشمل واحصل على يحصل بسبب ذلك فساد قال فان المرأة اذا رأت بعلها عاشقا لغيرها اتخذت هي معشوقا لنفسها فيصير الرجل مترددا بين خراب بيته بالطلاق وبين القيادة يرضى الخبث في بيته واهله فمن الناس من يؤثر هذا ومنهم من يؤثر هذا نعم قال رحمه الله فعلى العاقل الا يحكم على نفسه عشق الصور لان لا يؤديه ذلك الى هذه المفاسد او اكثرها او بعضها يقول رحمه الله ناصحا بعد هذا البيان النافع والايضاح المفصل لمفاسد العشق والمضار التي تترتب عليه يقول على المرء العاقل الناصح لنفسه الطالب لسلامتها الا يحكم على نفسه عشق الصبر انتبه لكلمة الا يحكم على نفسي عشق الصور لانه قبل عشق الصور كان طليقا نفسه طليقة مرتاحة فان ادخلها في عشق الصور ان ادخلها في عشق الصور سيصبح هذا العشق هو المتحكم في نفسه هو المسير له يمشي فيما يمشي اليه ويتحرك فيما يتحرك اليه بهذا المحرك الذي هو العشق الذي قام في قلبه فاصبح اسيرا للعشق كان قبل ذلك حرا طليقا صحيح النظر سليما المسلك لكن لما دخل في العشق حكم العشق في نفسه فجنى على نفسه جناية عظيمة. اذا حكم العشق على نفسه ما الذي سيسوق اليه هذا العشق المحكم على النفس المفاسد التي عدد وذكر رحمه الله ما ذكره من امور هي كلها من اثار تحكيم العشق على النفس ولهذا العاقل اه يجنب نفسه هذا الردى ويبتعد عن هذا المسلك ولا يضع قدمه في هذا الطريق ولا يستهين بها لا يستهين بهذا الامر بل يكون حاسما مع نفسي لتبقى نفسا سليمة والعافية لا يعادلها شيء والمعافى يحمد الذي عافاه سبحانه وتعالى يحمد الله جل وعلا على العافية ومن الدعاء الذي هو ورد للمسلم في صباح ومساء اللهم اني اسألك العافية في الدنيا والاخرة نعم قال رحمه الله فمن فعل ذلك فهو المفرط بنفسه المغرور بها لعلها المغرر فمن فعل ذلك فهو المفرط بنفسه لعلها المغرر بها هو الذي غرر نفسه عندما رظي لها ان تسلك هذا الطريق ان تسلك هذا الطريق وان تدخل هذا المدخل فهو الذي جنى على على نفسه كما قيل في المثل قديما يداك اوكتا وفوك نفخ. هو الذي جنى على نفسه والله سبحانه وتعالى قال في مواضع من القرآن لا تتبعوا خطوات الشيطان هو الذي وضع اه نفسه في هذا الموطن باتباعه خطوات الشيطان نعم قال رحمه الله فمن فعل ذلك فهو المفرط بنفسه المغرر بها. فاذا هلكت فهو الذي اهلكها. نعم هو الذي جنى هو الذي جنى على نفسه هو الذي اوقع نفسه في هذا الموقع نعم. فلولا تكراره النظر الى وجه معشوقه وطعمه في وصاله لم وطمعه في وصاله لم يتمكن عشقه فمن قلبه. هذا هذا هو البداية يعني بداية كل عشق هو هذا الامر فلو حسم الامر من بدايته لسلم لكنه آآ اتاح لنفسه النظر لمن وقع في قلبه شيء من التعلق تجاهه فنظر ثم عاد النظر ثم كرر النظر ثم اخذ يستحضر هذه المحاسن في القلب وينميها في النفس حتى اصبحت هذه الصورة صورة المعشوق ملتصقة في قلبه لا تفارقه فتبقى هي التي في القلب وتطرد من القلب الاشياء الاخرى فلا يصبح لي اي شيء اخر مساحة او مكان في القلب لانه اخذ يوسع لهذا لهذه الصورة المساحة والمكانة في قلبه حتى اصبحت متربعة على قلبه متحكمة فيه نعم قال رحمه الله فان اول اسباب العشق الاستحسان سواء تولد عن نظر او سماع فان لم يقارنه طمع في الوصال وقارنه الاياس من ذلك لم يحدث له العشق. نعم يعني هذه آآ بدايات العشق اولا العشق الاستحسان سواء تولد عن نظر او سماع تارة يكون عن نظر وتارة ان يكون عن سماعه سماعا لصوته وكلامه فتارة يكون عن هذا وتارة يكون عن عن ذاك فبدايته اما النظر واما السمع والاغلب فيه النظر الاغلب فيه النظر وفي في هذا تأمل قول الله سبحانه وتعالى في سورة النور قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم الثمرة ما هي ذلك ازكى لهم هذا اطهر وانقى لقلوب واسلم لها ازكى لهم بمعنى انه لو دخل في هذا الطريق ولم يقبل وصية الله سبحانه وتعالى دخل في هذا الطريق ادخل قلبه في باب يخرجه عن زكاة القلب. ونقاء القلب وصفاه. يصبح القلب ملوث يصبح القلب قلبا ملوثا نعم قال رحمه الله فان اقترن به الطمع فصرفه عن فكره ولم يشتغل قلبه به لم يحدث له ذلك فان اطال مع ذلك الفكر في نعم هذه حالتان يعني اما ان يقترن فيه يعني عند نظر او سماع اما ان يقترن طمع او لا يقترن اما ان يقترن طمع او لا يقترن فان لم يقارنه طمع في الوصال وقارنه الاياس من ذلك لم لم يحدث له عشق هذا في البداية وان كان قارنه طمع ايضا في البداية فصرفه عن فكري ولم يشتغل به ايضا لم يحدث العشق العشق يحدث عندما يكون النظر اه يكون هناك طمع فتتعلق النفس ويزيد الطمع فيها ويكون العشق ايظا اذا اذا لم يكن هناك اذا كان هناك نظر ولم يكن طمع لكن لكنه لم يصرفه عن نفسه والخير للانسان ان يعمل على صرف السوء عن نفسه وابعادها عن مثل هذه المسالك الدنيئة. نعم قال رحمه الله فان اقترن به الطمع فصرفه عن فكره ولم يشتغل قلبه به لم يحدث له ذلك. فان اطال ذلك الفكر في في محاسن المعشوق. وقارنه خوف ما هو اكبر منه من لذة وصاله. وقارنه خوف ما هو اكبر وعنده من لذة وصاله اما خوف ديني كدخول النار وغضب الجبار واحتقاب الاوزار وغلب هذا على ذلك الطبع والفكر لم يحدث له ذلك العشق. ايضا هذا باب وهو اهم ما يكون في هذا الامر. وقد ذكره في ما سبق قاعدة قاعدة الشريعة في في هذا الامر وغيره ان ينظر الانسان في المصالح والمفاسد ان ينظر في المصالح والمفاسد ولا يقدم على شيء الا بعد الموازنة والنظر هل في مصلحة وهل فيه مفسدة وايهما ارجح المصلحة او المفسدة ثم يعمل قاعدة الشريعة في هذا الباب جلب المصالح دار المفاسد ودرء المفاسد فاذا نظر هذا النظر الصحيح وتأمل مثل ما ذكر هنا آآ حصل لقلبه خوف ديني كدخول النار. غضب الجبار احتقاب الاوزار اي جمع الاوزار وحملها وغلب عليه هذا الخوف انسان ذلك الطمع وذهب عن النفس وهذا انفع ما يكون للعبد دائما آآ انفع ما يكون للعبد ان يحضر في قلبه هذه المعاني ان يحظر في قلبه هذه المعاني ان يحظر في قلبه خوف الله رؤية الله له اطلاع الله عليه اه العقوبة التي اعدها الله لمن عصاه يحظر هذه المعاني فانها تدفع عنه الانحراف سواء العشق او غيره ولهذا الناجون يوم القيامة الفائزون ثواب الله سبحانه وتعالى يذكرون سبب فوزهم بقولهم انا كنا قبل في اهلنا مشفقين انا كنا قبل في النا مشفقين هذا هذا الذي كانت به نجاتنا كان عندنا خوف من يوم القيامة من الحساب من لقاء الله من النار فهذه المعاني اذا اصبحت في القلب حاضرة تدفع عن العبد مسالك الردى نعم قال رحمه الله فان فاته هذا الخوف فقارنه خوف دنيوي كخوف اتلاف نفسه او ماله او ذهاب جاهه وسقوط مرتبته عند الناس وسقوطه من عين من يعز عليه وغلب هذا الخوف لداعي العشق دفعه هذا ايضا مما يدفع العشق لكن المسلك الاول هو الصحيح. يعني بعض الناس آآ يترك العشق حفظا لمكانته لا ينظر باب الثواب وباب الخوف من الله وباب المراقبة وانما يتركه اه حفظا لمكانته حفظا لمنزلته لئلا لان لا يسقط جاه لان لا تسقط مكانته فالاول هو الطريق الصحيح ومسلك المؤمن الخائف من الله سبحانه وتعالى يتقي ما يتقي آآ خوفا من الله ورجاء لثواب الله ولهذا يكون هذا الاتقاء داخل في ثوابه ما دام انه لاجل الله تركه من جراء الله من اجل الله سبحانه وتعالى. نعم. قال رحمه الله وكذلك اذا خاف من فوات محبوب هو انفع اليه هو احب اليه وانفع من ذلك المعشوق وقدم محبته على وانفى وكذلك اذا خاف من فوات محبوب هو احب اليه وانفع من ذلك المعشوق. وقدم محبته على محبة ذلك اشوق اندفع عنه العشق. نعم يعني هذه كلها معاني يذكرها ان حظرت عند من بدأ يدخل الى قلبه العشق واذا احضرها في قلبه دفعت العشق طردته عن القلب العاقل من يعمل على طرده من قلبه لا يجعله يا يا يتمكن من قلبه ويصبح متحكما في قلبه يهلك هلاكا عظيما في دنياه واخراه. نعم فان انتفى ذلك كله وغلبت محبة المعشوق لذلك ان جذب اليه القلب بكليته ومالت اليه النفس كل الميل نعم وهذا هو العطب. هذا هو العطب والهلاك فهذه نصيحة اه قدمها اه الامام ابن القيم رحمه الله تعالى نصيحة ثمينة ختم بها ما ذكره وفصله تفصيلا نافعا من المضار والمفاسد الكبيرة الخطيرة التي تترتب على اه على العشق عادته رحمه الله في المسائل يا اذا عرظها يستوفي يستوفي بسطها ويحسن اه تفصيل جوانبها ومن ذلكم انه رحمه الله تعالى اذا كان في المسألة التي يعرضها قول للمخالف او رأي للمخالف يذكر القول بما عند المخالف من شواهد عليه ودلائل ثم يجيب عنها ثم يجيب عنها وقد يطيل في في هذه في هذا الباب اطالة قد يقال لا حاجة اليها لكنه من طول نفسي في في البيان اه قد يفعل ذلك رحمه الله تعالى ومن ذلكم هنا لما انت رحمه الله تعالى من آآ بيان هذه المفاسد العظيمة والمضار المتنوعة التي تترتب على اه على العشق قال رحمه الله تعالى فهلا ذكرتم منافعه وفوائده التي من جملتها. كلمة التي من جملتها من القائل لها من القائل لها التي من جملتها كذا وكذا وكذا الى اخرها المعترظ يعني الذي اه اه ربما يستحسن شيئا من جوانب العشق او ربما يرى فيها شيئا من فائدة او نحو ذلك والا مر معنا كلام ابن القيم رحمه الله انها مضرة لا منفعة فيها ومفسدة لا خير فيها ومفاسده اه كذا وكذا لكن من من زيادة البيان لما انهى عد المفاسد ونصح بهذه النصيحة التي ختم بها قال رحمه الله تعالى فهلا ذكرتم منافعه وفوائده التي من جملتها واخذ يعدد ما يقولونه اخذ يعدد رحمه الله ما يقولونه في في صفحات الى ان قال بعض الصفحات فالجواب بالله التوفيق الجواب وبالله التوفيق ننتقل الى هذا الموضع. فالجواب بالله التوفيق ان الكلام في هذا الباب لا بد فيه من التمييز بين الواقع والجاز واخذ يجيب اجابة آآ عن عن مثل هذا الايراد الذي ذكره اخذ يجيب عن عن ذلك رحمه الله تعالى وآآ في كتابه الاخر روضة المحبين بعض هذه الاشياء التي ذكر هنا اجاب عنها بالتفصيل اجاب عنها بالتفصيل ولهذا يحسن ان يرجع طالب العلم الى روضة المحبين وينقل عنه اجوبة مفصلة فبعض الايرادات التي اوردت هنا وهنا لما قال فالجواب يعني على هذا الذي تقولون هلا ذكرتم المنافع هلا ذكرتم المنافع مثل كذا وكذا وكذا اخذ يبين هذا الذي يدعى انه منافع او انه انه فوائد يبين عليه يبين الجواب عليه. فقال رحمه الله فالجواب قال رحمه الله فالجواب وبالله التوفيق ان وفي هذا الباب لابد فيه من التمييز بين الحرام والجائز والنافع والضار. ولا يحكم عليه بالذم والانكار ولا بالمدح والقبول من حيث الجملة. وانما يبين حكمه وينكشف امره بذكر متعلقه. والا عشقوا من حيث هو لا يحمد ولا يذم. ونحن نذكر النافع من الحب والضار والجائز والحرام. نعم يعني هذا هذا جواب مجمل ويأتي شيء من التفصيل وكما ذكرت ايضا في كتابه روضة المحبين تفصيل ايضا آآ تفصيل واسع في الجواب على على ذلك حتى ان كثير من الاشياء التي ذكرت هنا اخذ يجيب عنها اجوبة مطولة ومفصلة. اه رحمه الله تعالى فاجاب هنا آآ بان الكلام في هذا الباب لا بد فيه من التمييز بين الواقع والجائز والنافع والضار وكل هذا سيأتي بيانه عند المصنف رحمه الله تعالى ولا يحكم عليه بالذم والانكار ولا بالمدح والقبول من حيث الجملة وانما ينظر وهو انواع الحب له متعلقات فاخذ يفصلها رحمه الله تعالى اشير هنا قبل ان ندخل في التفاصيل الى امر اخر ان ما يذكر من هذه الاخبار ليس كله صحيح يعني عندما يعني يقال الواقع مثلا الواقع قد يكون الاخبار التي تنقل آآ لا تكون صحيحة وسبحان الله الموضوع الابتلاء بالعشق الابتلاء بالعشق من اكثر الامور التي يتزيد الناس في اخبارها ويزاد فيها اشياء كثيرة ليست من حقيقتها في وصفها هذا كثير كثيرا ما يقع فبعض هذه الاخبار قد تكون لا اصل لها من اساسها وقد تكون اه زيد فيها ما ليس منها قد تكون ايضا فهمت على غير بابها وكل ذلك يتضح من خلال قراءة ما يأتي من اجابات مجملة ومفصلة عند الامام ابن القيم رحمه الله تعالى. وبدأ الاجابة اجابة تعتبر هي اساس الموضوع ولبه واصله الذي عليه يقوم وهو النجاة للعبد الفلاح في دنياه واخراه وهو ان انفع الحب على الاطلاق واوجبه محبة اه اه خالق الخلق فاطر السماوات والارض الجليل العظيم الجميل الذي له الاسماء الحسنى والصفات العلا فان هذه اوجب الواجبات بل هي روح الدين ولبه فقال رحمه الله اعلم ان انفع المحبة على الاطلاق واخذ يبين ما يتعلق بمحبة الله سبحانه وتعالى ووجوبها وايضا آآ دواعي هذه المحبة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه