بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين تقدم قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واهل السنة يقولون لهؤلاء ونحن نعلم بالاضطرار ان الرسل جاءت باثبات الصفات ونصوص الصفات في الكتب الالهية اكثر واعظم من نصوص المعاد ويقولون لهم معلوم ان مشركي العرب وغيرهم كانوا ينكرون المعاد وقد انكروه على الرسول صلى الله عليه وسلم وناظروه عليه بخلاف الصفات فانه لم ينكر شيئا منها احد من العرب فعلم ان اقرار العقول بالصفات اعظم من اقرارها بالمعاد وان انكار المعاد اعظم من انكار الصفات وكيف يجوز مع هذا ان يكون ما اخبر به من الصفات ليس كما اخبر به. وما اخبر به من المعاد هو على ما اخبر به اي كيف يكون هذا قابلا للتأويل وذاك ليس قابلا له قوله في هذا الموضع وان انكار المعاد اعظم من انكار الصفات هذه اللفظة فيها شيء من الاشكال بالنظر الى السياق الذي سيقت فيه ولهذا ذكر غير واحد احتمال ان يكون في هذا الموضع تصحيف او تقديم وتأخير احد هذين الاحتمالين اما تصحيف سقط كلمة او نحو ذلك او حصول تقديم وتأخير. وهذا كله يقع في الغالب من قبل اه الناسخ او نساخ الكتاب فاحتمال ان يكون ثمة حرف ساقط في في السياق ستكون العبارة وان انكار المعاد ليس اعظم من انكار الصفات وان انكار المعاد ليس اعظم من انكار الصفات فثمة احتمالا يكون هذا الحرف ساقط ووجدت آآ طبعة طبعة الفتوى الحموية كانت بتعليق الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى واثبتت بزيادة هذا الحرف. وان انكار المعاد ليس باعظم من انكار الصفات جاءت فيه اللفظة بهذا اه جاءت في هذا جاء فيه هذا الكلام بزيادة هذا اللفظ ويحتمل ان فيه تقديم وتأخير يعني قدمت كلمة على كلمة فكان الاصل ان يقال وان انكار الصفات اعظم من انكار المعاد وان انكار الصفات وان انكار الصفات اعظم من انكار المعاد قد وجدت في الدرء تعارض العقل والنقل ابن تيمية رحمه الله في المجلد الخامس الصفحة ثلاث مئة وتسعة في المجلد الخامس الصفحة ثلاث مئة وتسعة يقول رحمه الله بل انكار صفات الله اعظم الحادا في دين الرسل من انكار معاد الابدان بل بل انكار صفات الله اعظم الحادا في دين الله من انكار معاد الابدان فان اثبات الصفات لله اخبرت به الرسل اعظم مما اخبرت بمعاد الابدان فان اثبات الصفات لله اخبرت به الرسل اعظم مما اخبرت بمعادي الابدان فاه هذا يستفاد منه احتمالا يكون في هذا الموضع الذي عندنا في الحموية ان يكون فيه تقديم وتأخير على كل لا يخلو الامر من احد هذين الامرين اما ان تكون العبارة فيها تقديم وتأخير ويكون الصواب ان انكار الصفات اعظم من انكار المعاد او ان يكون اه منها حرف ساقط فتكون بزيادة وليس وان انكار المعاد ليس اعظم من انكار الصفات مر معنا بعده قول شيخ الاسلام رحمه الله والتوراة مملوءة من الصفات والتوراة مملوءة من الصفات المطابقة بالصفات المذكورة في القرآن والحديث والتوراة مملوءة من الصفات المطابقة للصفات المذكورة في القرآن والحديث التوراة الذي نزل على موسى يقول مملوءة من الصفات المطابقة للصفات المذكورة في القرآن الحديثة. الصفات اي صفات الله سبحانه وتعالى وليس فيها تصريح بالميعاد كما في القرآن وليس فيها تصريح بالميعاد كما في القرآن هذا الذي ذكره هنا رحمه الله من ان التوراة ليس فيها تصريح بالمعاد كما في القرآن وجدته رحمه الله قرره في مواضع من كتبه وفي بعضها ساق باللفظ مقاربا لما ذكره هنا رحمه الله في الحموية قال في درء التعارض في المجلد الخامس ثلاث مئة وعشرة ولهذا كانت التوراة مملوءة من اثبات صفات الله واما ذكر المعاد فليس هو فيها كذلك حتى قيل انه ليس فيها ذكر المعاد حتى قيل انه ليس فيها ذكر المعاد وقال في الجواب الصحيح ممن بدل دين المسيح في المجلد الثاني صفحة تسعة وسبعين بل التوراة ليس فيها تصريح بذكر المعاد بل التوراة ليس فيها تصريح بذكر المعاد وعامة ما فيها من الوعد والوعيد فهو في الدنيا. كالوعد بالرزق والنصر ونحو ذلك وقد قيل ان ذلك مذكور في التوراة ايضا لكن لم يبسط كما بسط في غير التوراة لكن لم يبسط كما بسط في غير التوراة بعد هذا التقديم الذي ذكره رحمه الله بنى عليه نتيجة فقال فاذا جاز ان نتأول الصفات التي اتفق عليها الكتابان اي القرآن والتوراة فتأويل المعاد الذي انفرد به احدهما اولى فتأويل المعاد الذي انفرد به احدهما اولى. والثاني مما يعلم بالاضطرار من دين الرسل انه باطل اي تأويل الميعاد فالاول الذي هو تأويل الصفات اولى بالبطلان الاول اي تأويل الصفات اولى بالبطلان معنى ذلك ان الصفات متفق عليها في التوراة والقرآن مثل ما قال رحمه الله ان التوراة مملوءة من الصفات المطابقة للصفات التي في القرآن فهذا يدل على ان الصفات متفق عليها بالتوراة والقرآن وان القرآن انفرد بذكر المعاد وان القرآن انفرد بذكر المعاد وهم اي المتكلمون الذين يناقشهم شيخ الاسلام المعتزلة وغيرهم اقروا بعدم جواز تأويل المعاد اقروا بعدم جواز تأويل المعاد ومما انفرد به القرآن وممن فرد به القرآن فيكون من باب اولى الصفات التي اتفق عليها الكتابان الا الا تؤول اذا كانوا يقولون ان المعاد لا يصح تأويله وممن فرد به القرآن فاولى بذلك الا الا تأول الصفات التي اتفق عليها اه الكتابان. وذكر رحمه الله فيما سبق اه ما ما يفيد ويدل على كثرة ذكر الصفات الالهية في التوراة وايضا ينظر في هذا السياق منهاج السنة للمصنف المجلد الثاني مئة وثلاثة وخمسين فقد ذكر سياقا نظير هذا السياق ومقارب له تماما وختمه رحمه الله بقوله فاذا كانت نصوص المعاد لا يجوز تحريفها فهذا بطريق الاولى فهذا اي الصفات باب الصفات بطريق الاولى نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى واما الصنف الثالث وهم اهل التجهيل فهم كثير من الى السنة واتباع السلف يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف معاني ما انزل الله عليه من ايات الصفات ولا جبريل يعرف معاني تلك الايات ولا السابقون الاولون عرفوا ذلك. وكذلك قولهم في احاديث الصفات ان معناها لا يعلمه الا الله. مع ان الرسول تكلم بهذا ابتداء فعلى قولهم تكلم بكلام لا يعرف معناه. وهؤلاء يظنون انهم اتبعوا قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله فانه وقف كثير من السلف على قوله وما يعلم تأويله الا الله. وهو وقف صحيح لكن لم يفرقوا بين معنى الكلام وتفسيره وبين التأويل الذي انفرد الله تعالى بعلمه وظنوا ان التأويل المذكور في كلام الله هو التأويل المذكور في كلام المتأخرين وغلطوا في نعم هنا يذكر رحمه الله تعالى القسم او الصنف الثالث من اصناف الطوائف تجاه صفات الله تبارك وتعالى حيث ذكر فيما سبق انهم ثلاث طوائف المنحرفون عن طريقة السلف ثلاث طوائف اهل التخييل واهل التأويل واهل التجهيل والمراد باهل التجهيل اي الذين يجهلون السلف وهم المفوضة مفوضة معاني الصفات لقبهم اهل العلم باهل التجهيل لان في طريقتهم تجهيل للسلف تعظيم لعلومهم هم قد مرت عبارتهم في صدر هذه الرسالة حيث قالوا ان مذهب السلف اسلم ومذهب الخلف اعلم واحكم ومذهب السلف اعلم واحكم اي ان عندهم من العلم والحكمة ما لم يبلغه السلف فهم جهلوا السلف اي رموا السلف بالجهل رموا السلف بالجهل ولهذا قيل لهم اهل التجهيل والمراد بهذا الصنف اي المفوضة المراد بهذا الصنف اي المفوضة مفوضة معاني نصوص الصفات وهؤلاء المفوضة يقولون في ايات الصفات مثل الرحمن على العرش استوى بل يداه مبسوطتان غضب الله عليهم رضي الله عنهم والى غير ذلك يقولون هذه الله اعلم بمرادها مثلها تماما عندهم مثل الحروف المقطعة ولهذا في بعض كتبهم يقولون الرحمن على العرش استوى بل يداه مبسوطتان كاف ها يا عين صاد الف لام ميم حا ميم الله اعلم بمراده فيجعلون ذلك مثل الحروف المقطعة وانه لا يعلم لها معنى ويعني ذلك اننا اه الفاظ آآ ليس لها معنى اصلا ليس لها معنى اصلا فتكون نصوص الصفات مجرد الفاظ لا معاني لها ويكون المطلوب تجاه نصوص الصفات ان تقرأ قراءة مجردة ولا يفكر اصلا ان ينظر في معناها لانه لا معنى لها يفهم لا معنى لا يفهم فيا الفاظ مجردة لا تدل على اي معنى ولا يدرى ما مراد الله سبحانه وتعالى بها ويكون المطلوب هو مجرد القراءة مجرد القراءة. يقول ابن تيمية رحمه الله واما الصنف الثالث وهم اهل التجهيل. فهم كثير من المنتسبين الى السنة واتباع السلف واتباع السلف وهذه الطريقة طريقة التفويض خطيرة جدا وشر على الناس لان الظاهر هذه الطريقة ايثار السلامة ولكنها في الحقيقة عين العطب هي ظاهرها ايثار السلامة يقولون الله اعلم بمرادها لا نخوض في في في معانيها ولا نعتقد ان لها معنى وفي الوقت نفسه يعتقدون ان الظاهر المتبادر ليس مرادا ليس مرادا يعني مثلا الرحمن على العرش استوى ظاهره ظاهر هذا النص اثبات الاستواء صفة لله المفوضة يشاركون المؤولة ان الظاهر ليس مرادا ويشاركونهم انه مؤول مؤول له تأويل ليس الظاهر مرادا وله تأويل الله اعلم بتأويله والمؤولة خاضوا في التأويل تفصيلا واولئك قالوا انه مؤول لكن الله اعلم بتأويله ولهذا ينبغي ان يعلم ان المفوضة مؤولة وهذي معلومة قد تكون غريبة المفوضة مؤولة ما هو تأويلهم تأويل اجمالي تأويلهم تأويل اجمالي من ناحية انهم يعتقدون ان الظاهر ليس مرادا ان الظاهر ليس مرادا وان لها تأويل لكن لا يخوضون فيه تفصيلا كالمؤولة لا يخوضون فيه تفصيلا كالمؤولة الا انهم يعتقدون ان لها تأويلا يعتقدون ان لها تأويلا قال يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف معاني ما انزل الله عليه من ايات الصفات ولا جبريل يعرف معاني تلك الايات ولا السابقون الاولون عرفوا ذلك هذا ماذا يسمى ماذا يسمى هذا؟ تجهيل هذا يسمى تجهيل من اخطر ما يكون. يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرف معاني اية الصفات. ولا جبريل يعرف معاني اياته الصفات ولا السابقون الاولون من المهاجرين يعرفون المعاني هذا تجهيل ولهذا لقبوا بال التجهيل قال وكذلك قول في احاديث الصفات ان معناها لا يعلمه الا الله ان معناها لا يعلمه الا الله مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا ابتداء فعلى قولهم تكلم بكلام لا يعرف معناه. تكلم بكلام لا يعرف معناه حديث الصفات معناها لا يعلمه الا الله لا يعلمه الا الله يأخذون ذلك من الاية الاتي ذكرها وما يعلم تأويله الا الله يقولون المراد بالاية وما يعلم تأويله اي لا يعلم معناه والمراد به الا الله ويوجبون الوقف على الا الله ويخلصون من ذلك الى نتيجة الا وهي ان الرسول عليه الصلاة والسلام ومن دونه كلهم لا يعرفون شيء من معاني الصفات لانه لا يعلم شيء من معانيها الا الله فعلى قولهم تكلم بكلام لا يعرف معناه تكلم بكلام لا يعرف معناه حتى احاديثه عليه الصلاة والسلام القولية عندما يقول مثلا ينزل ربنا الى سماء الدنيا وعندما يقول انكم سترون ربكم يوم القيامة وعندما ضحك الله وعجب ربكم ونحو هذه الاحاديث كلها بزعم هؤلاء يقولها عليه الصلاة والسلام وهو لا يدري ما هي لا يدري ما هي ولا يدري ماذا يراد بها وانما كلام ينقله. والصحابة يحفظونه ولا يدرون ما هو يحفظونه عنه حفظ ولا يدرون ما هو وينقلونه للتابعين والتابعين يحفظونه ولا يدرون ما هو فانظروا كيف ال الامر بهؤلاء في السوء؟ والعياذ بالله ولهذا قول هؤلاء قول خبيث ومن اخبث الاقوال وشرها بينما بعض الناس يظن ان انه هو السلامة يعني الله اعلم الله اعلم بمراده لا نعلم له اي معنى والله اعلم بمراده. لكن انظر الى مدى السوء والخطورة تكتنف هذا المعتقد او هذا التقرير الباطل الذي عليه هؤلاء المفوظة وهؤلاء يظنون انهم اتبعوا قول الله وما يعلم تأويله الا الله وما يعلم تأويله الا الله. يظنون انهم متبعون لهذه الاية بمعنى ان تأويل الصفات اي معناها والمراد بها ومدلولها لا يعلمه الا الله لا يعلمه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يعلمه لا يعلمه الرسول الملكي جبريل جبريل سمعه من الله ونزل به لا يعلم شيئا منه ولا يعلمه الرسول البشري سيد ولد ادم اعلم الناس بالله لا يعلمه. وانما سمعه من جبريل وبلغه للامة وهو لا يدري ما هو على زحم هؤلاء والصحابة ومن اتبعهم باحسان من باب اولى على قول هؤلاء فيكون معنى الاية عندهم وما يعلم تأويله الا الله اي لا يعلم معناه الا الله ويوجبون الوقف على قوله الا الله الا الله يقول رحمه الله فانه وقف كثير من السلف وقف كثير من السلف على قوله وما يعلم تأويله الا الله ووقف صحيح الوقف على الاية الا الله هذا وقف صحيح يعني جاء عن السلف الوقف وجاء عنهم ايضا الوصل فالوقف صحيح لكن فهم هؤلاء للوقف فاسد تماما فهمهم للمعنى على الوقف فهم فاسد من افسد ما يكون فالوقف يقول صحيح لكن هؤلاء اهل التدليل المفوضة لم يفرقوا بين معنى الكلام وتفسيره وبين التأويل الذي انفرد الله بعلمه هذا الان مكمن الخلل عند هؤلاء في فهم الاية مكمن الخلل عند هؤلاء في فهم الاية. انهم لم يفرقوا بين معنى الكلام وتفسيره وبين الذي انفرد الله تعالى بعلمه وبين التأويل الذي انفرد الله بعلمه قراءة الوقف وهي قراءة صحيحة ثابتة قراءة صحيحة ثابتة محمولة على من فرد الله بعلمه محمولة على من فرد الله بعلمه وهو الحقيقة الحقيقة امر انفرد الله بعلمه الحقيقة والكيفية هذا امر اختص جل وعلا وانفرد سبحانه وتعالى بعلمه فعلى قراءة الوقف على قراءة الوقف يحمل المراد بالتأويل يحمل مراد بالتأويل على الحقيقة والكيفية وما يعلم تأويله اي حقيقته وكيفيته الا الله. الا الله. هذا امر اختص سبحانه بعلمه واما المعنى الاخر الذي هو الذي هو التفسير تفسير وبيان المعنى فهذا الذي تحمل عليه قراءة الوصل تحمل عليه قراءة الوصل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم الا الله والراسخون في العلم اي الراسخون في العلم يعلمون تأويله بمعنى تفسيره ومعناه ولهذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله. تأويل اي تفسيره تأويله اي تفسيره وينبغي ان يعلم ان لهذا ان لهذا المعنى على القراءتين ارتباط بصدر الاية بصدر الاية الله عز وجل قال هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر واخر متشابهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم هذا الموضع وهو وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم له ارتباط بالمتشابه لان الظمير في قوله تأويله عائد الى ماذا الى المتشابه الى المتشابه فيأتي سؤال هنا ما المراد بالمتشابه ما المراد بالمتشابه يقال يقال المتشابه يحتمل احد معنيين وينبني عليهما الوقف والوصل تم الاحد معنيين يحتمل المتشابه من حيث الحقيقة والكيف والكن تشابه من حيث الحقيقة والكيف والكن. فاذا كان هذا هو المراد فهل يلزم الوقف او يجوز الوصف هل يلزم الوقف او يجوز الوصل؟ يلزم الوقف لان المتشابه من حيث الكيف والحقيقة هذا لا يعلمه الا الله فيلزم الوقف يلزم الوقف وما يعلم تأويله اي حقيقته وكنا الا الله سبحانه وتعالى ويحتمل ان التشابه من حيث المعنى ويحتمل التشابه من حيث المعنى والتشابه الذي يكون في بعظ الايات من حيث المعنى من حيث المعنى ليس تشابها مطلقا. وانما هو تشابه النسبي ليس تشابها مطلقا وانما هو تشابه النسبي. ما معنى تشابه النسبي يعني يكون بالنسبة لبعض الناس متشابه وبالنسبة لاخرين ليس متشابها تجد مثلا العامي او المبتدئ او القليل التحصيل العلمي يشتبه عليه المعنى. لكن الراسخ في العلم عنده المعنى واضح لا اشتباه فيه لا اشتباه فيه واضح تماما فقد يكون المراد بالتشابه من حيث المعنى ويكون تشابها نسبيا وهنا تجوز يجوز ماذا؟ الوصل واخر متشابهات واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم الراسخون في العلم يعلمون معنى المتشابه الراسخون في العلم يعلمون معنى المتشابه يعني الايات التي يشتبه معناها نسبيا لبعض الناس فتجد مثلا طالب العلم يأتي الى العالم ويقول يا يا شيخ غير واظح لي المعنى هنا فيقول له ابدا المعنى واضح هذه الاية نظير قول الله تعالى كذا وكذا او هذه الاية يوضحها حديث كذا وكذا فيقول طالب العلم سبحان الله الان واضحة ما كنت آآ اعرف انا ان هذه الاية ترتبط بكذا هذا الرسوخ في العلم وطريقة الراسخ في العلم انه يرد المتشابه الى ماذا الى المحكم لان منه ايات محكمات هن ام الكتاب وام الشيء اصله الذي اليه يرجع فطريقة الراسخين في العلم يعيدون ما تشابه معناه الى المحكم الذي معناه واضح الذي معناه واضح وظاهر وبين منه ايات محكمات اي ظاهرة واظحة بينة وايات متشابهة اي في معناها شيء من الخفاء لكن هذا الخفاء الذي في معناها ليس على كل الناس لانه ليس في القرآن شيء لا يعلم اصلا ولم يخاطبنا الله سبحانه وتعالى بكلام لا يفهم مطلقا اذا يقول شيخ الاسلام رحمه الله هو لكن لم يفرقوا بين بين معنى الكلام وتفسيره وبين التأويل الذي انفرد الله تعالى بعلمه من فرج الله تعالى بعلمه ويكون هؤلاء في هذا الموضع اخطأوا من جهتين عرفتموهما من خلال العرض السابق. الجهة الاولى الزامهم بالوقف وايجابهم الوقف مع ان الوقف جائز والوصل جائز ولكل منهما معنى والخطأ الثاني انهم عندما اوجبوا قراءة الوقف حملوا المعنى المراد حال الوقف محملا اخر ليس هو المراد الاية في حالة الوقف فاخطأوا من هاتين الجهتين قال لم يفرقوا بين معنى الكلام وتفسيره وبين التأويل الذي انفرد الله تعالى بعلمه وظنوا ان التأويل المذكور في كلام الله هو التأويل المذكور في كلام المتأخرين هو التعويل المذكور في كلام المتأخرين. ما هو التأويل المذكور في كلام المتأخرين ينطلق شيخ الاسلام من هذا الموضع الى بيان ان التأويل يراد به ثلاث معان ثم يبين كل معنى من هذه المعاني وما المراد به؟ نعم قال رحمه الله فان التأويل يراد به ثلاث معان فالتأويل في السلاح كثير من المتأخرين هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى المرجوح لدليل يقترن بذلك. فلا يكون معنى اللفظ الموافق لدلالة ظاهره تأويلا على اصطلاح هؤلاء. وظنوا ان مراد الله التأويل ذلك وان للنصوص تأويلا مخالفا لمدلولها لا يعلمه الا الله او يعلمه المتأولون. ثم كثير من هؤلاء يقولون تجرى على ظاهرها فظاهرها مراد. مع قولهم ان لها تأويلا بهذا المعنى لا يعلمه الا الله. وهذا تناقض وقع فيه كثير من هؤلاء منتسبين الى السنة من اصحاب الائمة الاربعة وغيرهم. والمعنى الثاني ان التأويل هو تفسير الكلام. سواء وافق ظاهره او لم يوافقه وهذا هو التأويل في اصطلاح جمهور المفسرين وغيرهم. وهذا التأويل يعلمه الراسخون في العلم. وهو موافق لوقف من لوقف من وقف السلف على قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. كما نقل ذلك عن ابن عباس ومجاهد ومحمد ابن جعفر ابن الزبير ومحمد ابن اسحاق وابن قتيبة وغيرهم. وكلا القولين حق باعتبار كما قد بسطناه في مواضع اخر. ولهذا نقل عن ابن عباس وهذا وكلاهما حق. والمعنى الثالث ان التأويل هو الحقيقة التي يؤول الكلام اليها وان وافقت ظاهرة فتأويل ما اخبر وبه في الجنة من الاكل والشرب واللباس والنكاح وقيام الساعة وغير ذلك هو الحقائق الموجودة انفسها لا ما يتصور من معانيها في الاذهان ويعبر عنه باللسان وهذا هو تأويل وهذا هو التأويل في لغة القرآن كما قال الله تعالى عن يوسف عليه السلام انه قال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا. وقال تعالى فلينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق. وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. وهذا التأويل هو الذي لا يعلمه الا الله فتاويل الصفات هو الحقيقة التي انفرد الله بعلمها وهو الكيف المجهول الذي قال فيه السلف كمالك وغيره الاستواء معلوم والكيف مجهول فالاستواء معلوم يعلم معناه وتفسيره ويترجم بلغة اخرى واما كيفية ذلك الاستواء فهو التأويل الذي لا يعلمه الا الله تعالى نعم. وقد روي نعم هنا يذكر رحمه الله تعالى معاني التأويل الثلاثة قال فالتأويل وهذا المعنى الاول في اصطلاح كثيرا من المتأخرين هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن بذلك وقد يعبر المتأخرون عن ذلك بقولهم صرف اللفظ عن حقيقته الى مجازه اللفظ عن حقيقته الى مجازه. بحيث يصرف اللفظ عن الاحتمال الراجح والاحتمال الراجح هو المعنى الظاهر المتبادر من النص الى الاحتمال المرجوح اي الى معنى اه مرجوح ليس ظاهرا من الاية لكن لادلة اخرى لادلة اخرى اه حمل عليها هذا المعنى وصرف عن ظاهره بناء على تلك الادلة الاخرى بدليل يقترن بذلك بدليل يقترن بذلك ان كان الدليل وتنبهوا لذلك ان كان الدليل المقترن بذلك الذي صرف لاجله صرف لاجله هذا النص عن ظاهره الى ذلك المعنى الاخر الى ذلك المعنى الاخر هو دليل قرآني او دليل من السنة النبوية فان هذا النوع يكون هو داخلا في النوع الثاني الذي هو التفسير وبيان المعنى درج على ذلك السلف في فهم كثير من الايات. يعني بحيث يردون معنى اية الى معنى اية اخرى يتم اه اه يتم استيضاح المعنى ومعرفته من خلالها وهذا من باب رد المتشابه الى المحكم. رد المتشابه الى المحكم. فاذا كان القرينة الدليل الذي يقترن بذلك دليل من القرآن ودليل من السنة وواضح من حمل الاية عليه فهذا تأويل صحيح تأويل صحيح وهو وهو من آآ التفسير الذي هو بيان المعنى الاتي في القسم الثاني اما اذا كان القرينة وهذا هو الموجود عند علماء الكلام اما اذا كان القرين تمحلات عقلية وتكلفات اقسه وما الى ذلك يصرفون بناء عليها النصوص عن ظاهرها فهذا تكلف يعني مثلا يقولون الرحمن على العرش استوى ليس على ظاهره ليس على ظاهره لان لو قلنا يقولون على ان على ظاهر للزم من ذلك احتياجه الى العرش فيأتون بلوازم عقلية متكلفة ما انزل الله بها من سلطان بموجبها يصرفون النص عن ظاهره يصرفون النص عن عن ظهره فهذا التأويل باطل. وهو في الحقيقة تحريف وفي الحقيقة تحريف اعيد مرة ثانية هذا هذا المعنى او الاصطلاح للتأويل الذي عند المتأخرين وصرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح بدليل يقترن بذلك ان كان الدليل المقترن اية وحديث ان كان الدليل مقترن اية وحديث حمل المعنى عليها لوظوح حمله عليها فهو ماذا؟ تفسير وان كان الدليل المقترن تكلفات عقلية واقيسه منطقية وفلسفات ونحو ذلك فهذا يسمى تحريف. فهذا تحريف يحرفون الكلمة عن مواضعه يحرفون الكلم عن موضعه يقولون استوى استولى غضب اي عاقب مثلا او اراد ان يعاقب او نحو ذلك هذا كله من التحريف للكلم عن موضعه عن مواضعه قال رحمه الله فلا يكون معنى اللفظ الموافق لدلالة ظاهره تأويلا على اصطلاح هؤلاء فلا يكون معنى اللفظ الموافق لدلالة ظاهره تأويلا على اصطلاح هؤلاء لا يعدون المعنى الظاهر المفهوم المتبادر من النص وانت تقرأه والذي هو معنى النص لا يعدونه تأويلا لا يعدونه تأويلا. لماذا؟ لان التأويل عندهم ارتبط تماما بصرف النص عن ظاهره ارتبط بصرف النص عن ظاهره والتكلف والتمحل في اه هذا الصرف للنص عن ظاهره وظنوا ان مراد الله بلفظ التأويل ذلك وظنوا ان مراد الله بلفظ التعويل ذلك تأويل الصفات تلك التكلفات التي يمارسها هؤلاء ويحملون معاني نصوص الصفات على معاني بعيدة يعتقدون ان هذا هو المراد آآ التأويل. ليس فهم الاية على ظاهرها وانما تلك التكلفات التي اه يقولها هؤلاء وظنوا ان مراد الله بلفظ التأويل ذلك وان للنصوص تأويلا مخالف لمدلولها لا يعلمه الا الله او يعلمه والمتأولون لا يعلمه الا الله على طريقة من على طريقة من المفوضة لا يعلمها الا الله على طريقة المفوضة او يعلمه المتأولون على طريقة المؤولة مؤولة الصفات وكل نفس اوهم التشبيه او وله او فوض. ورم تنزيها مخالف لمدلولها لا يعلمه الا الله او يعلمه المتهولة انتبه هنا لفائدة ثمينة وهي قوله وان للنصوص تأويلا مخالفا لمدلولها ان للنصوص تأويلا مخالفا لمدلولها لمدلول النصوص لا يعلمه الا الله هذا على قول المفوضة او يعلمه المتونون وهذا هذا على قول من من يؤول تفهم من ذلك ان المفوضة والمؤولة كلاهما يشترك في ماذا كلاهما يشترك في ان النص مصروف عن ظاهره هذا واحد اثنين ان له تأويل خلاف الظاهر ما هو تأويله ايها المفوض؟ لا يعلمه الا الله لا يعلمه الا الله بينما المؤول يشتغل بتتبع غرائب اللغات وحشيها ومستكرة التعويلات ويبدأ يحمل الايات عن ظاهرها ويظنون ان هذا الاول الذي الذي هو مسلك التقويظ يظنون انه هو مسلك السلف ولهذا قالوا عنه اسلم وان صرف الايات عن ظاهرها بتلك التكلفات ومذهب الخلف وهو الاعلم والاحكام هو الاعلم والاحكم قال ثم كثير من هؤلاء يقولون تجرى على ظاهرها تجرى على ظاهرها فظاهرها مراد كثير من هؤلاء يقولون تجرى على ظاهرها فظاهرها مراد مع قولهم ان ان لها تأويلا بهذا المعنى لا يعلمه الا الله وهذا تناقض وهذا تناقض بين عند هؤلاء الفئة الذين اشار اليهم شيخ الاسلام انهم يقولون انها تجرى على ظاهرها فظاهرها مراد مع قولهم ان لها تأويلا بهذا المعنى لا يعلمه الا الله وهذا تناقض وقع فيه كثير من هؤلاء المنتسبين الى سنة من اصحاب الائمة الاربعة وغيرهم هذا ما يتعلق بالمعنى الاول والمعنى الثاني قال ان التأويل هو تفسير الكلام ان التأويل هو تفسير الكلام سواء وافق ظاهره او لم يوافق ظاهره سواء وافق ظاهره او لم يوافق ظاهره ما معنى لم يوافق ظاهره اي حمل المعنى حمل المعنى معنى الاية على احتمال اخر ليس هو الاحتمال الظاهر من النص لوجود قرينة اخرى في القرآن او في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام اوجبت حمل المعنى عليه اوجبت حمل المعنى عليه وهذا الذي مر معنا قريبا ان صرف النص عن ظاهره الاحتمال الراجحي الاحتمال المرجوح لقرينة تدل عليه فاذا كانت القرينة صحيحة من القرآن والسنة فهذا تفسير درج على ذلك السلف وهو تأويل الصحيح. درج على ذلك السلف رحمهم الله والمعنى الثاني ان التعويل هو تفسير الكلام سواء وافق ظاهره او لم يوافق ظاهره وهذا هو التأويل في اصطلاح جمهور المفسرين وغيرهم الطبري كثيرا ما يعبر في تفسيره قال اهل التأويل يقصد السلف في في فهمهم المعاني معاني الايات ومدلولاتها او يقول تأويل الاية كذا اي تفسيرها ومعناها وهذا التأويل يعلمه الراسخون في العلم يعلمه الراسخون في العلم ومعنى الراسخ في العلم اي المتمكن فيه المتمكن فيه تحقيقا وتأصيلا وتدقيقا وطول باع في العلم وثباتا عليه وثباتا عليه قال وهذا التأويل يعلمه الراسخون في العلم وهو موافق لوقف من وقف من السلف قوله لوقف من وقف من السلف هذه ماذا تشعركم ايوة وقف من وقف من السلف اي اي منهم من وقف ومنهم من وصل. وان هذا حق وهذا حق لكن التأويل هنا على المعنى الثاني آآ التأويل على المعنى الثاني وهو موافق موافق لوقف من وقف من السلف على قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم كما نقل ذلك عن ابن عباس ومجاهد ومحمد بن جعفر ومحمد بن اسحاق وابن قتيبة وغيرهم وغيرها وكلا القولين حق باعتبار وكلا القولين حق باعتبار ما المراد بالقولين ما المراد بالقولين هل المراد بالقولين المعنيين المتقدم ذكرهما او المراد بالقولين القول بالوقف والقول بالوصل الثاني هو المراد الثاني هو المراد. المراد بالقولين اي قول من قال بالوقف وقول من قال بالوصل قال وكلا القولين حق باعتبار القول بالوقف حق والقول بالوصل الحق باعتبار باعتبار القول بالوصل حق باعتبار ان المراد بالتأويل التفسير الذي هو فهم المعنى وفهم المعنى يعلمه الراسخون في العلم فيجوز الوصل لانهم يفهمون المعنى لانهم يفهمون المعنى والوقف قراءة الوقف باعتبار ان المراد بالتأويل الحقيقة باعتبار ان التأويل المراد بالتأويل الحقيقة ما يؤول اليه هو ما سيأتي معنا في المعنى الثالث عند اه شيخ الاسلام فهذا لا يعلمه الا الله لا يعلمه الراسخون في العلم فتحمل عليه قراءة الوقف اذا قراءة الوقف صحيحة وقراءة الوقف صحيحة لكن هذه باعتبار وهذه باعتبار هذه باعتبار وهذه باعتبار لكن من قرأ قراءة الوقف وحمل الوقف على المعنى الاخر الذي يتعلق بالوصل هل يصح كلامه هذا الذي وضح شيخ الاسلام سابقا وذكر انهم لم يفرقوا بين المراد بالتفسير بالتأويل باعتبار ارادة المعنى وتفسيره والتأويل باعتبار ما يؤول اليه الكلام قال وكلا القولين حق باعتبار كما قد بسطناه في مواضع اخر ولهذا نقل عن ابن عباس هذا وهذا وكلاهما حق نقل عن ابن عباس هذا وهذا اي الوقف والوصل هذا وهذا اي الوقف والوصل وكلاهما حق ولشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله آآ كلام متين في في هذا الباب في رسالته التدميرية برسالته التدميرين قال والمعنى الثالث ان التأويل هو الحقيقة التي يؤول اليها الكلام ان التأويل هو الحقيقة التي يؤول اليها الكلام وان وافقت ظاهرة وان وافق الظاهرة فتأويل ما اخبر به في الجنة من الاكل والشرب واللباس والنكاح وقيام الساعة وغير ذلك هو الحقائق الموجودة لنفسها والحقائق الموجودة اه هو الحقائق الموجودة انفسها لا ما يتصور من معانيها في الاذهان ويعبر عنه باللسان يعني الان لما نأتي الى نعيم الجنة العنب والرمان والانهار والاشجار وغير ذلك من نعيم الجنة وفي القرآن قال الله تعالى فلا تعلموا نفس ما اخفي لهم من قرة اعين النبي عليه الصلاة والسلام قال فيها ما لعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وجاءني ابن عباس انه قال ليس في آآ الجنة مما في الدنيا الا الاسماء الا الاسماء فاذا ما هو تأويل النعيم نعيم الجنة ما هو تأويله العنب الرمان الانهار الى غير ذلك ما ما هو تأويله ما هو تأويله على هذا المعنى الاعتبار الثالث على الاعتبار الثالث تأويله الحقائق الموجودة انفسها ما هي هذه الحقائق التي الموجودة في انفسها؟ هي التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم ما خطر على القلب بشر وما خطر على قلب بشر ايلا لا يعلم احد حقيقة لا يعلمها احد لكنها المراد بها اي الحقائق الموجودة انفسها الحقائق الموجودة انفسهم لا ما يتصور من معانيه في الاذهان ويعبر عنه باللسان لا ما يتصور من معانيه في الاذهان ويعبر عنه اه باللسان. اذا نعيم الجنة العنب والرمان والى اخره باعتبار الحقائق ماذا يقال عنه الله اعلم الله اعلم بالحقيقة لكن باعتبار المعنى باعتبار المعنى عندما يقال عنب ورمان وانهار هل معانيها مختلطة علينا هل فيه احتمال انه يكون المراد بالنهر الرمان مثلا يمكن المعاني واضحة رمان انهار اشجار المعاني واضحة لا التباس فيها المعاني واضحة ظاهرة لكن الحقيقة الله اعلم بها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهذا هو التأويل في لغة القرآن كما قال عن يوسف عليه السلام انه قال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا. ما معنى قول هذا التأويل رؤياي هذا هذه الحقيقة التي الت اليها رؤياي حقيقتها التي الت اليها هو هذا وقال تعالى هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق تأويله اي الحقيقة التي يؤول اليها وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا قال وهذا هو التأويل الذي لا يعلمه الا الله هذا هو التأويل الذي لا يعلمه الا الله المعنى الثالث المعنى الثالث الذي هو الحقيقة التي يؤول اليها الكلام هذا امر لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى قال فتأويل الصفات هو الحقيقة التي انفرد الله بعلمها فتأويل الصفات هو الحقيقة التي انفرد الله بعلمها وهو الكيف المجهول الذي قال فيه السلف كما لك وغير كمالك وغيره الاستواء معلوم والكيف فول فقوله الكيف مجهول في بعض الروايات والكيف غير معقول الاستواء غير مجهول وكيف غير معقول فالاستواء معلوم يعلم معناه وتفسيره من حيث المعنى معلوم. ويترجم بلغة اخرى لان لانه لا معنى واضح يمكن ان يفسر ويمكن ان يترجم ايضا الى لغة اخرى بمعنى على وارتفع فيمكن ان يفسر ويمكن ان اه يترجم الى اه اللغة الاخرى. جاء جاء في بعض النسخ التدمورية زيادة هنا وهو من التأويل الذي يعلمه الراسخون في العلم ومن التأويل الذي يعلمه الرازحون في العلم واما كيفية ذلك الاستواء فهو التأويل الذي لا يعلمه الا الله واما كيفية ذلك الاستواء فهو التأويل الذي لا يعلمه الا الله. اذا كلمة ما لك رحمه الله تجلي هذا الامر وتقعد هذا المعنى قال الاستواء معلوم والكيف مجهول الاستواء معلوم والكيف مجهول اذا اردنا ان ان ننزل معنا الاية على ذلك وما يعلم تأويله الا الله وصلا وقفا على على قراءة الوقف على قراءة الوقف وما يعلم تأويله الا الله الكيف مجهول يجب ان نقف هنا يجب ان نقف هنا الكيف مجهول لا يعلمه الا الله وعلى قراءة الوصل على قراءة الوصل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم الاستواء معلوم والمعاني معلومة المعاني معلومة فمعاني الصفات معلومة وكيفيتها مجهولة لا يعلمها الا الله. ولهذا قال مالك الكيف مجهول ولم يقل معدوم لان الكيف يعلمه الله سبحانه وتعالى ولهذا نفي الصفات اه ولهذا نفي الكيف عند السلف هو نفي للتكييف الذي هو العلم. نفي لعلمنا بالكيف نعم قال رحمه الله وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما ما ذكره عبد الرزاق وغيره بتفسيرهم عنه انه قال تفسير القرآن على اربعة اوجه تفسير تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله عز وجل من ادعى علمه فهو كاذب. وهذا كما قال تعالى فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون وقال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وكذلك الساعة ونحو ذلك فهذا من التأويل الذي لا يعلمه الا الله. وان كنا نفهم معاني ما خطبنا به ونفهم من الكلام ما قصد افهامنا اياه كما قال الله تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟ وقال تعالى افلم يتدبروا قول فامر فامر بتدبر القرآن كله لا بتدبر بعضه وقال ابو عبدالرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم وغيرهما انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل. قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل وقال مجاهد عرضت المصحف عن ابن عباس رضي الله عنهما من فاتحته الى خاتمته اقف عند كل اية اسأله عنها وقال الشعبي وابتدأ احد بدعة الا وهو في كتاب الله بيانها. الا وفي كتاب الله بيانها. وقال مسروق ما قال ما ما قال اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن شيء الا وعلمه في القرآن ولكن علمنا قصر عنه. وهذا باب واسع قد بسط في موضعه عندكم آآ حصة ثانية اليوم عندكم درس الثاني عندكم اليوم طيب الوقت انتهى اسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان يمن علينا جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح وان يهدينا اليه صراطا مستقيما اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانه اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبيا محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته