الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين اللهم ولا عيوننا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ونسألك اللهم علما نافعا ينفعنا اللهم اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. هذا هو الدرس السابع في شرح كتاب الادب الصحيح كالبخاري في هذا اليوم الثلاثاء الخامس من شهر رجب من عام الف واربع مئة واربعين للهجرة وكنا قد وصلنا الى باب كيف يكون الرجل في اهله نعم نستمع عبارة المصنف الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين ووالدينا برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمنا الله واياه باب كيف يكون الرجل في اهله حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن الحكم عن ابراهيم عن الاسود قال سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في اهله قالت كان في مهنة اهله. فاذا حضرت الصلاة قام الى الصلاة فاذا حضرت الصلاة قام الى الصلاة نعم قال المصنف رحمه الله باب كيف يكون الرجل في اهله قال الحافظ ابن رجب بفتح الباري وفتح الباب هذا في شرح صحيح البخاري مطابق العنوان لفتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر لكن اه فتح الباري ابن رجب وفتح الباري الاخر لابن حجر فهم متطابقان في التسمية لكن فتح الباري ابن رجب لم يكمله وصل الى كتاب الجنائز والا فهو كتاب عظيم وكتب الرجب هي تحقيق وتحرير لكثير من المسائل رحمه الله قال ابن رجب مراد البخاري بهذا الباب ان الصلاة اذا اقيمت والانسان في شغل بعمل شيء من مصالح دنياه فانه يدعه ويقوم الى الصلاة اما من كان او مأموما ولهذا قال فاذا حضرت الصلاة قام الى الصلاة فالانسان اذا كان في شغل من امور الدنيا ثم حضرة الصلاة فانه يترك ذلك الشغل ويقوم الى الصلاة ولهذا جاء في بعض الروايات كما عند ابي زرعة الدمشقي في تاريخه عن النعمان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمع النداء كانه لا يعرف احدا من الناس وكان عليه الصلاة والسلام اذا سمع النداء يقوم الى الصلاة ولا ينشغل باي شيء اخر فينبغي الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في هذا وانه اذا اذن المؤذن ان الانسان يدع الاشغال التي بيده ويذهب للمسجد ويأتي بالصلاة مع الجماعة في المسجد اذا كان رجلا والمرأة تصلي الصلاة في اول وقتها وهذا مما يستدل به ايضا على آآ انه ينبغي اغلاق المحلات التجارية وقت الصلوات لان اصحاب هذه المحلات وكذلك المشترون منها ينبغي ان يتركوا البيع والشراء وان يذهب الى الصلاة ان يصلوا في المساجد مع المسلمين آآ قال سألت عائشة قال سألت عائشة قال ابراهيم عن ابراهيم عن الاسود سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في اهله لماذا كان يعمل في بيت باهله قالت كان في خدمة اهله ومعنا في خدمة اهله قال كان في مهنة اهله قالت كان في مهنة اهله ومعنى في مهنة اهله اي في خدمة اهله المقصود عائشة بالمهنة هنا الخدمة وقد جاء في رواية عن عائشة قالت ما كان الا بشرا من البشر كان يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وفي لفظ يخيط ثوبه ويخسف نعله ويعملوا ما يعمل الرجال في بيوتهم وهذا من تواضعه عليه الصلاة والسلام فانه خير البشر واشرف البشر ومع ذلك يقوم بهذه الاعمال فهو يعني هذا من تواضعه عليه الصلاة والسلام. بامكانه ان يأمر من يقوم له بهذه الاعمال فكان اذا انقطع النعل هو الذي يقوم بخصفه وايضا يحلب الشاة بنفسه يصلح بعض امور المنزل بنفسه عليه الصلاة والسلام فهذا من تواضعه وهكذا ينبغي ان ان يكون الانسان في البيت ان يكون متواضعا وان يكون قريبا من اهل البيت وان يقضي ما يمكن ان يقضيه بنفسه من حوائج البيت ان كان يحسنه فاحيانا بعض الاشياء اليسيرة التي تحتاج الى اصلاح في البيت بامكان الانسان ان ان يقوم بها بنفسه كما كان عليه الصلاة والسلام يقوم ببعض الاعمال بنفسه قالت فاذا حضرت الصلاة قام الى الصلاة فينبغي ان ان يهتم الانسان بشأن الصلاة متى ما حظرت الصلاة يترك جميع الاعمال التي بيده ويقوم الى الصلاة وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان سبعة اصناف يظلهم الله تعالى تحت ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم رجلا قلبه معلق بالمساجد اي ان قلبه معلق في الصلاة فتجد ان الصلاة هي اكبر اهتماماته ما ان يفرغ من الصلاة الا ويتعلق قلبه بالصلاة التي بعدها تجده دائما يسأل كم الساعة؟ كم بقي على الاذان اذا دعي الى مناسبة اذا كان في اجتماع اذا كان في اي مكان دائما ينظر للساعة كم بقي على الاذان؟ متى كم الصلاة؟ متى تقام متى يؤذن؟ متى كذا وايضا اجتماعاته واعماله كلها مرتبطة اه وقت الصلاة فهذا الذي اهتم بالصلاة هذا الاهتمام الكبير فانه يكون من هؤلاء السبعة الذين يظلهم الله تعالى تحت ظله يوم لا ظل الا ظله رجلا كان او امرأة فمعنى ان قلبه معلق بالمساجد يعني انه ان قلبه متعلق بالصلاة اصبحت الصلاة هي اكبر اهتماماته نعم باب المقة من الله تعالى حدثنا عمرو بن علي حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج قال اخبرني موسى ابن عقبة عن نافع عن نافع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا احب الله عبدا نادى جبريل ان الله يحب فلانا فاحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في اهل الارض نعم باب المقة من الله المقة من الله والمقهى هي المحبة هي مأخوذة من من ومق يمق والاصل الومق والهاء عوض عن الواو فاذا المقة معناها المحبة فمعنى كلام المؤلف يعني المحبة من الله واشار المؤلف بهذا الى رواية وردت في هذا الحديث او او زيادة زيادة وردت في هذا الحديث الذي ساقه المصنف فان المصنف ساقه بلفظ اذا احب الله عبدا نادى جبريل لكن جاء عند احمد والطبراني وابن ابي شيبة من حديث ابي امامة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المقت من الله والصيت من السماء فاذا احب الله عبدا نادى جبريل الى اخره لكن لماذا لم يخرج المصنف الحديث بهذه الزيادة الجواب لانه ليس على شرطه فاشار اليه الى هذه الرواية في الترجمة واقتصر على ما جرى على شرطه وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اذا احب عبدا نادى جبريل ان الله يحب فلانا فاحبه ويحبه جبريل فينادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحب اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض وهذا شرف عظيم للانسان ان الله تعالى يحبه ليس الشأن انك تحب الله تعالى ولكن الشأن ان الله تعالى يحبك هذا هو الشرف الذي ما بعده شرف ومحبة الله للعبد انما تكون اذا تزود بالاعمال الصالحة الكثيرة واخلص لله عز وجل فيها فانه يكون يكون ذلك سببا لمحبة الله كما قال الله تعالى في الحديث القدسي ما تقرب الي عبدي باحب مما افترضت عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه ومن اراد ان ينال محبة الله عز وجل فليحرص اولا على الفرائض وليستكثر من النوافل فاذا احب الله تعالى الانسان نادى جبريل الذي هو اعظم الملائكة وهو الروح ان الله يحب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في اهل السماء يا اهل السماء ان الله يحب فلان ابن فلان. الله اكبر ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم بعد ذلك يوضع له القبول في الارض فلا يراه انسان او يسمع به الا احبه وهذا كما قال الله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا في اخر سورة مريم قال ابن عباس يحبهم ويحببهم الى الناس الصالحون يجعل الله تعالى لهم القبول ويجعل لهم المودة والمحبة في قلوب الناس كلما كان الانسان اكثر صلاحا جعل له القبول اكثر وهذا نراه في واقعنا تجد بعض الناس يجعل له القبول ما ان يذهب الى مكان الا وهو محبوب ومقبول وما ما ان يذكر اسمه في مجلس من المجالس الا واثني عليه الناس خيرا فقد جعل له القبول في الارض فهذا من الشرف العظيم للانسان وقد قال الله تعالى لموسى عليه الصلاة والسلام والقيت عليك محبة مني يعني احببتك الى عبادي القى الله المحبة على موسى منذ صغره منذ ان كان طفلا ولذلك لما رأته امرأة فرعون قالت قرة عين لي ولك سبحان الله لما رأته احبته لان الله آآ القى عليه محبة فقالت قرة عين لي ولك لا تقتله عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا ويتربى موسى في قصر فرعون بقصر اكبر طاغية في التاريخ ومع ذلك لم يضره هو نبي من اعظم الانبياء سبحان الله كيف ان موسى يتربى في في قصر اكبر طاغية ومع ذلك يكون نبيا من اولي العزم من الرسل لم يضره اذا اراد الله هدايته انسان ما ما يضره ما يضرها مثل هذا ولذلك امرأة فرعون وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت ربي ابدل لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين فمن اراد الله هدايته لا يضره ان ان يكون عند هؤلاء المجرمين ومن اراد الله هدايته فلا ينفعه ان يكون قريبا من نبي او ولي ولذلك قال الله تعالى ضرب الله مثل الذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين بن عبادنا الصالحين فخانتاهما في المقابل اه اذا ابغض الله عبدا جاء تمام هذه الرواية هذه الرواية ساقها البخاري هنا وفي مواضع اخرى في الصحيح لكن الى هذا القدر جاء تمام الحديث عند مسلم في صحيحه واذا ابغض الله عبدا دعا جبريل فيقول اني ابغض فلانا فابغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في اهل السماء ان الله يبغض فلانا فابغضوه ويبغضونه ثم توضع له البغضاء في الارض نسأل الله العافية فلا يراه احد ولا يسمع به الا ابغضه وكرهه وسبه لانه وضعت له البغظاء في الارظ بسبب سوء اعماله وهذا ايضا نجده في الواقع هناك اناس سبحان الله ما تذكر اسماؤهم الا ويسبهم الناس ويكرهونه ويذكرونه بالسوء ولا تجد ولا تكاد تجد له محبا هؤلاء قد يكونوا من من هذا الصنف الذين وضعت لهم البغضاء في الارض نسأل الله السلامة والعافية فهذا الحديث حديث عظيم ينبغي ان يحرص المسلم على ان يكون من القسم الاول من الذين توضع لهم القبول في الارض وان يكثر من الاعمال الصالحة حتى ينال محبة الله عز وجل وان يحذر من القسم الثاني وهو من تكثر منه المعاصي وبخاصة ظلم الناس فان هذه من اعظم الذنوب واعظم المعاصي فتوضع له البغضاء في الارض نعم باب الحب في الله حدثنا ادم وحدثنا شعبة عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يجد احد حلاوة حلاوة الايمان حتى يحب المرء حتى يحب المرء لا يحبه الا لله. وحتى وحتى ان يقذف في النار احب اليه من ان يرجع الى الكفر بعد ان انقذه الله وحتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما نعم المصنف ساق هذا الحديث نأخذ له ترتيب اخر في موضع اخر وايضا مسلم انه لا لا يجد احدا حلاوة الايمان حتى يكون الله ورسوله احب اليهم ما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره اه ان يعود في الكفر بعد اذا انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار وبهذا الترتيب يعني اجود من الرواية التي ذكرها المصنف هنا والحب في الله والبغض في الله من اوثق عرى الايمان وقد جاء في حديث ابي امامة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الحب في الله والبغض في الله من الايمان رواه ابو داوود وقال النووي عن هذا الحديث قال في شرحه على مسلم قال هذا حديث عظيم هذا حديث عظيم اصل من اصول الاسلام هنا اخبر عليه الصلاة والسلام بانه لا لن يجد احد طعم الايمان او حلاوة الايمان. حلاوة الايمان هي استلذاذه هي استلذاذ الطاعات وتحمل المشقات برضى الله عز وجل ان يستلذ الانسان الطاعات فيجد عندما يعمل الطاعة يجد انشراحا في الصدر ويجد انسا ويجد محبة لهذا العمل هذه حلاوة الايمان وهذه الحلاوة حلاوة الايمان شيء عظيم يعني لا يمكن وصفه حتى ان بعض السلف يقول انه ليمر بالقلب اوقات يضرب فيها فرحا واني لاقول ان كان اهل الجنة في مثل هذا النعيم انه اذا لفي عيش طيب ويقول اخر انا لفي نعيم لو يعلم عنه الملوك هو ابناء الملوك لجالدونا عليه بالسيوف هذا يعني نعيم قلبي متعلق بالقلب وهذا يحصل الانسان اذا حقق هذه الخصال الثلاث المذكورة في هذا الحديث الخصلة الاولى ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما ان يكون هذا بالفعل لا مجرد دعوى بحيث لو تعارضت طاعة الله وطاعة رسوله مع غيرهما فانه يقدم طاعة الله وطاعة رسوله فمثلا الذي يدعي انه يحب الله ورسوله اكثر من مما سواهما لكنه ينام عن صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد. هل هو صادق وكان صادقا في محبته لله نهض من فراشه واجاب داعي الله وصلى مع الجماعة في المسجد الذي يدعي انه يحب الله ورسوله لكنه يتجرأ على الوقوع في الربا او في الفواحش او نحو ذلك هذا ليس صادقا في محبته لله ورسوله عندما تتعارض محبة الله ورسوله مع غيره يقدم محبة الله ورسوله على غيره على على محبة غيرهما فاذا ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما هذه الخصلة الاولى الخصلة الثانية ان يحب المرء لا يحبه الا لله وهذه من اثار محبة الله ورسوله هي متفرعة عنها بان تكون علاقته مع الناس في الله ولله كثير من الناس علاقتهم بناء على مصالح شخصية ولذلك يمكن ان يؤثر في هذه العلاقة ادنى كلمة يسمعها او تنقل له او او خلاف على لعاعة من الدنيا لانها ليست جذورها راسخة لكن المحبة التي تكون في الله ولله لا يؤثر فيها شيء لهذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله. رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرق عليه اجتمع المحبة في الله ولم يفرقهما الا الموت لم يفرقهما اي امر دنيوي او خلاف او خلاف يعني سوء تفاهم او خلاف على امر دعاء من الدنيا لان هذه يرون انها اشياء لا تستحق ان لا تؤثر في هذه العلاقة التي جذورها راسخة التي لله وفي الله عز وجل ومن علامة ذلك ان الانسان يحب اهل الخير ويحب اهل الصلاح حبوا اهل الاستقامة ويشجعهم ويثني عليهم في المجالس ويبغض اهل النفاق واهل الزيغ والفساد هذه من اثار هذه المحبة اما من كان على العكس يكره اهل الخير واهل استقامة يكره المتدينين اه تجد انه يمالئ اهل اهل النفاق والزيغ والفساد ويثني عليهم هذا دليل على انه غير صادق في محبة الله ورسوله لان الصادق في محبة الله ورسوله يحبه في الله ولله ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا تقولوا للمنافق السيد فانه ان يكن سيدا فقد اغضبتم ربكم فمن كان صادقا في محبته لله تجد انه يحب اهل الخير والصلاح والاستقامة ويبغض اهل الشر والفساد الخصلة الثالثة ان يكره ان يعود في الكفر بعد اذا انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار يعني لو انه خير بين ان يكفر بالله او ان يقذف في النار لاختار ان يقذف في النار على الكفر بالله من شدة بغضه للكفر وذلك لقوة ايمانه وقوة محبته لله ورسوله فهذه الخصلة ايضا متفرية عن الخصلة الاولى وهي ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما فهذه الخصال كلها ترجع الى قوة محبة الانسان لله ولرسوله فاذا كان الانسان يعني قويا في في محبته لله ولرسوله احب اليهم ما سواهما فانه يجد حلاوة الايمان ويجد طعم الايمان وآآ يطمئن قلبه بذكر الله كما قال سبحانه الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب فيجد الانس ويجد حلاوة الايمان ويجد انشراح الصدر بفعل الطاعات نعم باب قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم الى قوله فاولئك هم الظالمون حدثنا علي ابن عبد الله حدثنا سفيان عن هشام عن ابيه عن عبدالله ابن زمعة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يضحك الرجل مما يخرج من الانفس وقال بما يضرب احدكم امرأته ضرب الفحل او العبد ثم لعله يعانقها. وقال الثوري ووهيب وابو معاوية عن هشام جلد العبد نعم يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ونادى الله تعالى المؤمنين ونهاهم عن السخرية لا يجوز للمسلم ان يسخر باخيه المسلم كل المسلم على المسلم حرام لا تجوز السخرية باي حال من الاحوال فلا يسخر الانسان باخيه المسلم ولا يتنقصه ولا يحتقره لا في مظهره ولا في نسبه ولا في اي شيء لا تجوز السخرية بالمسلم. المسلم اخوك فينبغي لك ان تحترمه كل المسلم على المسلم حرام بحسب احدكم من الشر ان يحقر اخاه المسلم فلا تجوز السخرية اذا المسلم ولا بالمسلمين عموما اه السخرية ليست من من اخلاق المؤمنين وآآ السخرية محرمة مطلقا كون الانسان يسخر بالاخرين من الامور المحرمة ومن سنة الله عز وجل التي يراها الناس في الواقع ان من سخر بانسان ابتلي بما سخر به فيه سبحان الله كثيرا ما ما نرى ان بعض الناس يسخر من اخر ثم يعاقب فيبتلى في نفسه او في في في ولده او فيقع فيما سخر به من ذلك الانسان ثمان هذا المسخور منه قد يكون خيرا عند الله عز وجل قد يكون خيرا منك عند الله ولهذا قال سبحانه لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن. خاصة النساء ايضا بالذكر لانه ايضا اكثر ما تقع السخرية لدى النساء فالانسان يحفظ لسانه وحقوق العباد مبناها على المشاحة ثم ساق المصنف بسنده عن عبد الله ابن زمعة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يضحك الرجل مما يخرج من الانفس جاء تفسير هذا في آآ الرواية الاخرى انه يعني ذكر الظرطة ثم قال لما يظحك احدكم مما يخرج منه ومما يخرج من الانفس هو ما يخرج من من الريح المصحوبة بالصوت ويعني كالضراط ونحوه فهذا لا يتعمد الانسان ليفعله لان هذا ينافي الحياء والحياء من الايمان الحياء من الايمان الانسان عندما يكون في المجلس لا لا يفعل هذا لا يتعمد ان يأتي الضراط ونحوه امام الاخرين. لكن اذا حصل من احد رغما عنه فانه ينبغي الا الا يضحك منه كيف تضحك من من من انسان وانت يخرج منك مثل ما يخرج منه ولهذا قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يضحك الرجل مما يخرج من الانفس. في الرواية الاخرى لما يظحك احدكم مما يخرج منه يعني هذا من قلة العقل ان الانسان يظحك من شيء يخرج منك يعني ليس شيء يخرج منك ويخرج من فلان ويخرج من فلان لكن قدرة ان هذا الانسان يعني خرج من من غير قصد قد يكون عنده مثلا مشاكل في القولون قد يكون تحرك ثم خرج منه هذا آآ هذه الضرطة او نحو ذلك الا يليق بالابن العاقل انه يظحك منه لان هذا الظحك مما يخجله وقد كانوا في الجاهلية اذا وقع من احد منهم فرطة جعلوا يضحكون منه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولهذا قال اهل العلم انه ينبغي الاغماظ والتجاهل عند سماع اه صوت الظراط وانه اذا وقع فالمطلوب التغافل التغافل عنه وهذا اذا وقع يعني من من احد الحاضرين من غير قصد لان الظحك من الانسان اذا وقع منه هذا الشي بغير قصد هذا يسبب له حرجا عظيما لو حصل هذا من انسان مثلا عنده مشاكل القولون ثم خرج من هذا الصوت فضحك جميع من في المجلس فكيف تكون مشاعره لا شك انه يتأثر كثيرا فيعني الاسلام قد ادب اتباعه هل ينبغي التغافل كانك ما سمعت شيء كانك لم تسمع شيئا فهذا هذا من مكارم الخلق انه اذا حصل مثل هذا للانسان آآ يعني كانه ما سمع شيئا واما تعمد فعل ذلك كما ذكر لنا هذا منافي للحياء وقد ذكر اه ان هذا من من جملة عمل قوم لوط ولهذا انكر عليهم لوط عليه السلام قال وتأتون في ناديكم المنكر قالوا ومن ذلك انهم كانوا يتضارطون ويتضاحكون كانوا يكونون في المجلس الواحد ويتظابطون ويتضاحكون قال لو تنهاهم عن هذا فهذه هذه من الافعال التي ينبغي لا يتعمدها الانسان لكنها اذا وقعت فينبغي ان نتغافل عنها ولا يظحك من الانسان الذي حصل منه هذا الشيء الضحك هنا نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنه كيف يضحك وهو يخرج منه هذا لا يليق بالعاقل فهذا يعني سبحان الله هذه الشريعة شملت كل شيء حتى هذه المسائل البسيطة يعني تجد ان الشريعة ايضا يعني اولتها بالعناية ولذلك تعجب احد اليهود قال سلمان الفارسي علمكم نبيكم كل شيء حتى هذي يعني حتى اداب قضاء الحاجة؟ قال نعم ولهذا تجد في كتب الفقه باب اداب قضاء الحاجة باب السواك اه تجد هذه الابواب كلها باب مثلا سنن الوضوء سنن الفطرة يعني مسائل دقيقة ومع ذلك تذكر هذا ليس له نظير في اي دين من الاديان او ملة من البلاد الشريعة شملت كل شيء جعل الله هذا الدين كاملا اليوم اكملت لكم دينكم اذا آآ يعني النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الظحك في هذا المقام. انه اذا خرج من الانسان يعني صوت انه الانسان ينبغي الا يظحك منه. فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك لان هذا مما يجرح مشاعره ومما آآ يخجله ثم ايضا يعني هو انت الذي تضحك يخرج منك هذا فلا يليق بالعاقل انه يظحك من انسان على امر يقع هو منه قال وقال بما يظرب احدكم امرأته ظرب الفحل وفي لفظ ضرب العبد او جلد العبد ثم لعله يعانقها في لفظ لعله يجامعها المراد بالفحل البعير هنا يعني نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ضرب الزوجة الظرب الشديد المبرح بدليل الاظافة للعبد او الفحل وهذا يعني ظرب الفحل او ظرب العبد يعني في العادة انه يكون ظربا شديدا وهذه زوجة الانسان فلا يجوز له ان يضربها هذا الظرب اه المبرح الظرب المبرح للزوجة محرم ولا يجوز انما الذي اجازته الشريعة ما ذكره الله تعالى في قوله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع نرجو من الاخوات التي معهن اطفال عن ان التي معها طفل لا لا تحضر الدرس او تكون خارج المسجد بالامس واليوم يعني بعض الاخوة يشتكي من من ازعاج بعض الاطفال التي معها طفل مزعج لا تحضر الدرس حتى لا تزعج الحضور ونرجو من الاخوات اه الا يحضرن اطفالهن اصلا للدرس لان هذا طفل لا بد ان يتكلم ولابد ان اه تخرج منه اصوات وهذا مما يزعج الحضور اشتكى لعدد من الطلاب من ازعاج بعض الاطفال الان نسمع ايضا ان هذا يتكرر فنرجو من الاخوات الالتزام بهذا اذا نعود نقول الظرب المبرح هذا محرم اه اما الظرب الذي اجازته الشريعة هو المذكور في الاية والتي تخافون شوزهن فعظوهن واهجروهن في المظاجع واظربوهن هذه يعني شريحة من النساء ما ينفع معهن الا هذه الاساليب التي ذكرها الله تعالى تخافون شوزهن؟ يعني تكون المرأة ناشز ناشز معناها متمردة على الرجل ما تطيعه تعصيه وتتمرد عليه فهذه ذكر الله تعالى طرقا لمعالجة هذا النشوز فينبغي التدرج فيه الاول الموعظة بعض النساء تنفع معهن الموعظة والتذكير والتخويف بالله تعالى ان لم تنفع وتجدي ينتقل العلاج في المرحلة الثانية وهي وهو الهجر المضجع وهو اجر خاص ليس امام الاولاد لم يقلها في اجرهن في البيوت في المضجع فقط هجره في المرجع يعني في الفراش لان هذا ايضا قد ينفع مع بعض النساء ويكون آآ علاجا لهذا النشوز ويدعو المرأة للتطامل وطاعة الزوج ان لم ينفع هذا ولا ذاك فهنا يلجأ الزوج لشيء من الحزم والقسوة هذا خير من الطلاق بلا شك هذا الحزم يعيد ترتيب اه الاسرة لكن يكون بضرب غير مبرح حتى ان بعض الفقهاء قال بمثل عود السواك يعني لان المقصود منه رسالة لهذه المرأة الناشز بانها مخطئة وانها مقصرة وهذا قد ينفع معه شريحة من البشر لكن الظرب المبرح هذا لا يجوز هذا يعني يقصد منه التشفي والانتقام وهذا لا يجوز وانما الظرب الذي ذكره الله في الاية هو ظرب غير مبرح مع ان الافظل تركه وعدم اللجوء اليه والنبي عليه الصلاة والسلام ما ظرب بيده امرأة ولا خادما والاحسن الانسان انه لا يلجأ اليه. لكن الا عند الضرورة القصوى عند الظرورة القصوى يعني يا انه يفعل هذا او يطلق فيعني اخر الطب الكي كما يقال لكن لا يجوز ان يكون مبرحا فان لم ينفع حتى الظرب غير مبرح فهنا لابد من التدخل الخارجي فابعثه حكما من اهله وحكم من اهلها يريد اصلاحه يوفق الله بينهما فان لم ينفع فمعنى ذلك ان هذه الحياة الزوجية لا تحقق المقاصد من النكاح ويتفرقا يغني الله كل من سعته لكنه لاحظ هنا ان القرآن الكريم ذكر اربعة طرق لمعالجة هذا النشوز قبل الطلاق يعني لا يستعجل الانسان في الطلاق بل يسلك هذه الاساليب الاربعة قبل ان يطلق فاذا لم تنفع هنا يعني ولم يجد علاجا اخر كما قال الله تعالى ويتفرقا يري الله كلا من سعته هنا النبي عليه الصلاة والسلام انكر الظرب المبرح وانكر امرا اخر معه وهو انه يضربها اول النهار ضربا مبرحا ثم يجامعها اخر النهار هذا لا يليق بالعاقل ففي استبعاد وقوع الامرين من العاقل ما هو يضرب امرأته ضربا مبرحا ثم يجامعها في في في بقية يومه لان الجماع والمظاجعة انما تكون مع ميل النفس والرغبة والمظروب في العادة ينفر من ظاربه. يعني على الاقل في اليوم الذي ظربه فيه فلا يليق انه يضرب ضربة مبرحة اول النهار ثم يجامعها في اخر النهار ولهذا استنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك نعم حدثنا محمد ابن المثنى حدثنا يزيد بن هارون اخبرنا عاصم بن محمد بن زيد عن ابيه عن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بمنى اتدرون اي يوم هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فانها هذا يوم حرام. افتدرون اي بلد هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال بلد حرام اتدرون اي شهر هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم قال شهر حرام. قال فان الله حرم عليكم دماءكم واموالكم واعراضكم. كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا في منى وايضا انه قاله في خطبته في عرفات وهذا هو الاشهر ويحتمل انه قال هنا وهنا في اعظم مجمع في عهده عليه الصلاة والسلام حيث حج معه قرابة مئة الف لما خطبهم خطبته العظيمة بعرفة استفتحها بهذا الكلام ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا وهذا يدل على عظيم حرمة العباد وان حقوق العباد عند الله عز وجل عظيمة جدا وان حرمتها كحرمة اليوم الحرام بالشهر الحرام في البلد الحرام ولهذا فعلى الانسان ان ان يحذر من الوقوع في دماء اخوانه المسلمين او في اموالهم او في اعراضهم ما بينك وبين الله مبناه على المسامحة تتوب وتستغفر الله يغفر الله لك لكن ما كان متعلقا بحقوق العباد فهذا مبناه على المشاحة الا تتم التوبة الا اذا تحللت من هذا الانسان اما اذا لم تتحلل منه فان حقه باق له يوم القيامة اما الدماء فان امرها عظيم واول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدما اول ما يقضى في الدماء ومن قتل شخصا تعلق بهذا القتل حقوق الحق الاول حق الله تعالى وهذا يعني قد يسقط بالتوبة الحق الثاني حق اولياء الدم فلهم اما ان يقتصوا واما ان يطلبوا الدية واما ان يعفوا مجانا الحق الثالث حق المقتول وهذا باق له يوم القيامة حتى لو اقتص من القاتل القصاص لاجل حق اولياء الدم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا يزال احدكم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما رواه البخاري من اصاب الدم الحرام فانه والعياذ بالله يضيق عليه دينه يعني في الغالب انه ما يوفق ما يوفق للتوبة آآ الدماء شأنها عظيم جدا عند الله عز وجل الامر الثاني قال واموالكم ايضا الاموال حرمتها اموال العباد حرمتها عند الله تعالى عظيمة يقول عليه الصلاة والسلام من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد حرم الله عليه الجنة قالوا يا رسول الله وان كان شيئا يسيرا قال وان كان قضيبا من اراك رواه مسلم فمن تعدى على حقوق الناس واخذها بغير حق هذا عند الله تعالى عظيم جدا والامر الثالث قال واعراظكم والعرظ هو موظع المدح والذم من الانسان فالتعدي على اعراض المسلمين ايضا اسمها عظيم سواء اكان ذلك بالقذف او كان ذلك مثلا بالغيبة والنميمة او السخرية او نحو ذلك المقصود ان ان المسلم ينبغي له ان يعظم شأن عقوق العباد فانها تبقى لاصحابها. ولهذا لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشهيد اخبر بانه يغفر له كل شيء الا الدين يعني انما كان متعلقا بحقوق العباد نعم باب ما ينهى من السباب واللعن باب ما ينهى من السباب واللعن حدثنا سليمان ابن حرب حدثنا شعبة عن منصور قال سمعت ابا وائل يحدث عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تباب المسلم فسوق وقتاله كفر تابعه غندر عن شعبة نعم السباب واللعن باب ما ينهى عنهم السباب واللعن اللعن يعني معروف وان واللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله ان يقول لعنة الله على فلان ولعن الله فلان اما السباب فهو اعم من اللعن السباب هو بمعنى الشتم وهو التكلم في شأن الانسان بما يعيبه تكلم في شأن الانسان بما يعيبه فهو يعني اعم من اللعن ولهذا جمع المؤلف بينهما قال باب ما ينهى عنه من السباب واللعن ثم ساق حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وهذا يدل على ان السب انه من كبائر الذنوب انه وصفه بالفسق وكذلك اللعن اللعن كما سيأتي الكلام عنه انه من الكبائر وقتاله كفر والمقصود من الكفر هنا الكفر الاصغر عند اهل السنة والجماعة ان مرتكب الكبيرة لا يكفر الكفر الاكبر وانما هو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته نعم حدثنا ابو معمر حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن عبد الله ابن عن عبد الله ابن بريدة حدثني يحيى ابن يعمر الناب الاسود الديني حدثه عن ابي ذر رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يرمي رجل تلبي الفسوق ولا يرميه بالكفر الا ارتدت عليه ان لم ان لم يكن صاحبه كذلك نعم لا يرمي رجلا رجل رجل رجلا بفسوق. يعني بان يقول له يا فاسق او فلان فاسق فان كان فلان فاسقا فانه لا يفسق هذا القائل وليس معنى ذلك انه لا يأثم بل هو اثم بمثل هذا اه الكلام اما اذا لم يكن فاسقا فانه يرجع عليه هذا الوصف ويصبح هو الفاسق وهكذا ايضا لو رماه بالكفر قال فلان كافر كفر احدا فان لم يكن كافرا اصبح هو الكافر وهذا يدل على يعني يقتضي الوعيد الشديد ويدل على ان الانسان ينبغي له ان يتورع باطلاق مثل هذه الاوصاف على غيره الاصل في الانسان آآ الذي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله آآ يظهر الاسلام الاصل انه مسلم لا نخرج عن هذا الاصل الا بشيء واضح كالشمس كما قال عليه الصلاة والسلام من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا او اكل ذبيحتنا فهو مسلم له ما لنا وعليه ما علينا وتكفير الانسان اذا ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام لكن هذا لا يكون الا من اهل العلم لا يكون من اي احد وبعد ان تقام عليه الحجة بعد ان تقام على هذا الشخص الحجة فيكفره اهل العلم ولا ولا يكون المجال مفتوحا لاي احد ولذلك ينبغي ان يكون الانسان متورعا عن اطلاق مثل هذه الاوصاف على غيره وصف الفسق والكفر الا من كفره الله ورسوله من كفره الله ورسوله ومن يدينون بغير دين الاسلام هؤلاء كفار. لكن انسان يعلن اسلامه ويشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم يوصى بالكفر او الفسق فهذا مزلة اقدام ان لم يكن كذلك رجع هذا القول على القائل ولهذا لما قيل قال ابن الامام احمد لابيه اتسب يزيدا قال ومتى رأيت اباك يسب احدا ينبغي ان يكون الانسان والانسان عفيفا عن السب وعن الشتم وعن اللعن الا من كفره الله ورسوله. نعم حدثنا محمد نسينا ان حدثنا فليح سليمان حدثنا هلال بن علي عن انس قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا كان يقول عند المعتبة ما له ترب جبينه. هذا سبق معنا في الدرس السابق وتكلمنا يعني عنه بالتفصيل وان هذا اه ما له ترب جبينه اه اسلوب عند العرب لا يراد به معناه. نعم حدثنا محمد بشار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي قلابة ان ثابت ابن الضحاك ان ان ان ثابت من الضحاك وكان من اصحاب حدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على ملة على ملة غير الاسلام فهو كما قال وليس على ابن ادم نذر فيما لا يملك ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة. ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو نعم هذا الحديث تضمن عدة معان الاول من حلف على ملة غير الاسلام كاذبا فهو كما قال وجاء في رواية من قال هو يهودي كاذبا فهو كما قال يعني ان هذا الوصف يعود عليه نسأل الله العافية فاذا قال عن نفسه انه يهودي ان لم يكن هذا صحيحا فلم يكن صحيحا فيخرج عن ملة الاسلام ويكون يهوديا او يكون يعني على غير ملة الاسلام. وهذا من نصوص الوعيد التي وهذه يقتضي ان ان هذا الكلام انها من كبائر الذنوب ان هذا من كبائر الذنوب قال وليس على ابن ادم نذر فيما لا يملك يعني اذا نذر الانسان نذرا وهو لا يملك هذا الشيء فلا ينعقد النذر لا ينعقد النظر الا فيما يملك ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة يعني هذا في حق المنتحر الذي يقتل نفسه فانه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب كما قال الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ومن قتل نفسه بحديدة عذب بها يوم القيامة ومن قتل نفسه هنا بشيء باي شيء يعذب به يوم القيامة فهذا الانتحار او قتل النفس لا يقدم عليه الا من عنده ضعف في الايمان والا من كان مؤمنا بالله عز وجل فانه مهما كان عندهم الصعوبات في الحياة ومهما كان عندهم من مصائب ومن بلايا يلجأ الى الله عز وجل ويستحضر ان هذه الدنيا متاع الغرور وانها لا تستحق من الانسان ان ان يقدم على امر لن يخلصه يعني هذا الانتحار وقتل النفس لن يخلصه من مصيبته التي هو فيها بل سيقدم على ما هو اشد لانه يعذب يوم القيامة بذلك الذي قد قتل به نفسه قال ومن لعن مؤمنا فهو كقتله. وجاء ايضا هذا في لفظ اخر في الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن المؤمن كقتله اي في الاثم وهذا يدل على ان اللعن انه من كبائر الذنوب قد جاء عند ابي داوود اه من حديث ابي الدرداء بالسند الجيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا لعن شيئا صعدت اللعنة الى السماء فتغلق ابواب السماء دونها ثم تهبط الى الارض وتأخذ يمنة ويسرة فان لم تجد مساغا رجعت الى الذي لعن فان كان اهلا والا رجعت الى قائله. نعم فان لم تجد مساغا رجعت الى الذي لعن فان كان اهلا والا رجعت الى قائلها فاللعن اذا من كبائر الذنوب ولذلك ينبغي الانكار على من من يصدر من اللعن بعض الناس اللعنة على لسانه بل بعض الناس يقابل غيره باللعن او يلعن والديه او يلعن امه هذا من كبائر الذنوب هذا من من الكبائر وتأمل قوله عليه الصلاة والسلام ومن لعن مؤمنا فهو كقتله اللعن مثل القتل في الاثم هو من من الذنوب الكبار يستهين بعض الناس بكلمة باللعن وهو من كبائر الذنوب قال ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله ايضا اذا كفر الانسان الاخر وهذا المكفر غير مستحق للكفر هو ايضا كقتله في الاثم وهو ايضا من اعظم ما يكون من القذف فعلى المسلم ان يكون عفيف اللسان نبتعد عن عن هذه الالفاظ عن السباب وعن الشتم وعن قذف المسلمين سواء بالكفر او بالفسق وآآ ان يحرص على ان ينتقي الطيب من القول وليقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يكن فاحشا ولا لعانا ولا سبابا نعم حدثنا عمر بن حفص حدثنا ابي حدثنا الاعمش قال حدثنا علي ابن ثابت قال سمعت سليمان الناصر رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فغضب احدهما. فاشتد غضبه حتى انتفخ وجهه وتغير قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد. فانطلق اليه الرجل فاخبره لقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعوذ بالله من الشيطان. فقال اترى بي بأس امجنون انا اذهب نعم هذه القصة وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلين استب ان حصل بينهما الصومة والسباب فاحدهما اشتد غضبه وانتفخت اوداجه وتغير وجهه قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لا اعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لماذا؟ لماذا هذه الكلمة تذهب عنه ذلك لان هذا الغضب انما هو من الشيطان الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن ادم واذا قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه الشيطان فسكن غضبه فانطلق اليه احد الناس واخبرها بقول النبي صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله من الشيطان قال قل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. هذا الرجل يقال انه كان من جفاة الاعراض فقال ابي جنون وفي وفي اللفظ الذي ساقه المصنف اترى ببأس امجنونا انا؟ اذهب ما تقبل كان ينبغي ان انها يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم خاصة ان الذي وجه وارشد الى ذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم لكن يعني بعض الناس عند شدة الغضب ما يتقبله اي نصح ولا يتقبل اي توجيه ويستفاد من هذا انه انه يشرع عند الغضب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كلما غضبت قل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لان الغضب سببه الشيطان الغضب جنبه راح يلقيها الشيطان في قلب ابن ادم فاذا غضب الانسان يشرع له ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ايضا يشرع له ان يتوضأ لان الغضب من الشيطان والشيطان خلق من نار والماء يطفئ النار وايضا يشرع له ان يغير هيئته فان كان قائما قعد وان كان قاعدا اضطجع هذه كلها مما يشرع عند الغضب وايضا ان يكظم يكظم الغيظ الله تعالى اثنى على الكاظمين الغيظ اثنى الله تعالى على الكاظمين الغيظ ينبغي للطرف الاخر يعني اذا اذا قابل شخصا مغضبا الا يتصادم معها بل يقول له سلاما كما قال الله تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما لابد ان الانسان في حياته يقابل مثل هذه الشخصيات الصعبة كن انسان احمق عنده شدة غضب عنده طيش وربما ان هذا الاحمق يرى انك قد اخطأت عليه فيريد ان يعني يريد منك كلمة حتى يبدأ في سبابك وربما حتى في مضاربتك فهنا ينبغي ان تنسحب والا تقابل ذلك بمثله لهذا يعني قالوا المثل لا تجادل الاحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما يعني لا ترتقي انت لا تنزل باخلاقك الى اخلاق هذا الاحمق فهذه ينبغي ان يكون عند الانسان مهارة في التعامل مع هذا آآ يعني هذه الشخصيات في المجتمع وهذا النوع من الناس فيكون كيف يتعامل مع هؤلاء واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما يعني انه يقول كلاما لطيفا لينا وينسحب لا يقابل هذا مثلي وهناك درجة لكن لا يوفق لها كثير من الناس لانها صعبة على النفوس وهي دفع السيئة بالحسنة كما قال الله تعالى ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. يصبح العدو كانه حميم وقريب صديق لكنها صعبة على النفوس ولهذا قال الله تعالى وما يلقاه يعني ما يلقى هذه الخصلة الا الذين صبروا يعني تحتاج الى صبر عظيم وما يلقاه الا ذو حظ عظيم يعني لا يلقى هذه الخصلة الا ذو نصيب غافر من الاخلاق الكريمة الحسنة فعندنا مرتبة الاعراظ عن الجاهلين وعندنا مرتبة دفع السيئة بالحسنة فان استطعت ان تصل الى دفع السيئة بالحسنة مثل هذا الذي يسبك ويشتمك تقول عفا الله عنك غفر الله لك جزاك الله خير تدفع السيئة بالحسنة فان لم تستطيع الوصول لهذه المرتبة فلا اقل من ان تعرظ عنه. اعرظ عنه واتركه ومثل ذلك ايضا في وسائل التواصل الاجتماعي قد يوجد بعض الناس عندهم شيء من من الحمق والسفه فهنا لا يجاريهم الانسان لا يجاريه يعرظ عنهم الاعراض يعني في وقتنا الحاضر يمثله ماذا مثل الحظر انك تحضره وتستريح منه هذا نوع من الاعراض عن الجاهلين فاما ان تدخل معه في نقاش وتدخل معه في اشكالات فانك تنزل اخلاقك الى مستوى اخلاقه وكما ذكرت يعني ان الناس لن تفرق بينك وبينه اذا اذا تخاصمت وجادلت الاحمق في النهاية الناس ما تفرق بينك وبينهم نعم حدثنا مسدد حدثنا بشر المفضل عن حميد. قال قال انس حدثني عبادة الصامت. قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر الناس بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم خرجت لاخبركم فتلاحى فلان وفلان وانها رفعت وعسى ان يكون خيرا لكم. فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. يعني كان عليه الصلاة والسلام يريد ان يخبر الناس ليلة القدر لكن لما دخل المسجد حصل جدل بين شخصين خصومة وارتفعت اصواتهما فنسيها النبي عليه الصلاة والسلام وقالوا عسى ان يكون خيرا وهذا يدل على ان ليلة القدر انها ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يخبر الناس بليلة واحدة والا لو كانت تتنقل لكان لما اوصيها في ذلك العام اخبرهم بها في العام الذي بعده في العام الذي بعده ظاهر الحديث انها ثابتة وعسى ان يكون خيرا ولذلك اخبر عليه الصلاة والسلام بانها في العشر الاواخر طيب نختم بالحديث حديث ابي ذر؟ نعم حدها حدثني عمر ابن حفص حدثني حدثنا ابي حدثنا الاهمس عن المعرور هو ابن سويد عن ابي ذر قال رأيت علي رأيت عليه بردا وعلى غلامه بردا. فقلت لو اخذت هذا فلبسته فكانت حلة واعطيته وبنى اخر فقال كان بيني وبين رجل كلام وكانت امه اعجمية فنلت منها فذكرني الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي اصاببت فلانا؟ قلت نعم. قال افنلت من امه؟ قلت نعم. قال انك امرؤ فيك جاهلية قلت قلت علي قلت على حين ساعتي هذه من كبر السن قال نعم هم اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم. فمن فمن جعل الله اقام تحت يده فليطعموا مما يأكل وليلبسوا مما يلبس ولا يكلف من العمل ما يغلبه فان كلفه فان كلفهما يغلبه فليعنه عليه. نعم هذه وقعت من ابي ذر رضي الله عنه انه لما اه يعني حصل بينه وبين رجل صومق سبه وقال يا ابن السوداء كما في الرواية الاخرى قال يا ابن السوداء فالنبي عليه الصلاة تمام؟ قال انك امرؤ فيك جاهلية قال على الساعة هذه من كبر السن يعني الانسان الكبير في السن كيف يكون فيه جاهلية يعني بين النبي عليه الصلاة والسلام ان مثل هذه الكلمات انها من من خصال الجاهلية كون الانسان يسب الانسان ويعيره بامه يا ابن فلان يا ابن فلان هذي من اخلاق اهل الجاهلية ليست هذي من اخلاق المؤمنين ان الانسان يعير الاخرين ويطعن في انسابهم ويقول يا ابن فلان او يا ابن فلانة ثم ارشد عليه الصلاة والسلام الى الاحسان الى المماليك والى الخدم وقال هم اخوانكم جعلهم الله تعالى تحت ايديكم. جعل الله تعالى لك سلطة عليه. فينبغي ان تحسن اليه. ولهذا قال فمن جعل الله اخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل يعني نفس حتى الاكل الذي تأكل من اطعمه من مطعمك ونلبسه مما يلبس فهذا اخوك المسلم لكن الله تعالى فظلك عليه وجعلك سلطة عليه فينبغي ان تستشعر قدر النعمة والا تحتقر اخاك المسلم ولا يكلفه من العمل ما يغلبه ايضا يكلفه من العمل ما يستطيعه فان كلفه ما يغلبه فليعينه عليه. وهذا من من الاحسان الى المماليك والى خدم ويقولون اذا اردت ان تعرف اخلاق انسان ومعدنه فلا تنظر الى تعامله مع اشراف الناس ولا مع رؤسائه وانما انظر الى تعامله مع الخدم اذا اذا كان التعامل مع الخدم تعاملا راقيا تعاملا كريما فهذا دليل على حسن خلقه وعلى طيب معدنه ونكتفي بهذا القدر الاسبوع القادم الثلاثاء ليس فيه درس عندي ارتباط في مكان اخر ما استطاعت التوفيق بينه وبين الدرس لكن الاثنين مستمر درس اثنين مستمر ثلاث الاسبوع القادم فقط يتوقف ونستأنف ان شاء الله الدرس الثلاثاء بعد القادم باذن الله عز وجل والله اعلم وصلى الله صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الله اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان لا اله اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله قوم محمود الذي وعدته حتى تقام الصلاة لجمع ما تيسر من الاسئلة اه هذا السبب وما الحل؟ اذا كانت المرأة تستأنس بحجر الفراش معنى ذلك ان هذه الوسيلة انها يعني غير مجدية فينتقل لوسيلة اخرى في معالجة النشوز ولذلك ذكر الله تعالى اكثر من طريقة الوعظ والهدر والمظجع والظرب غير مبرح وايظا الاصلاح الخارجي تدخل الخارجي من من اهل الزوج واهل الزوجة هذا في المرحلة الاخيرة التي تسبق الطلاق ابعثه حكم من اهله وحكما من اهله ان يريد اصلاح ان يوفق الله بينهما هذه الامور كلها مما يلجأ اليها. ايضا هناك امر اخر وهو الحوار يكون بين الزوجين حوار لمعرفة اسباب المشكلة لان احيانا قد لا يكون هناك وقت للحوار واذكر ان يعني قاضيا اتى اليه رجل يريد ان يطلق زوجته فطلب منه ان اه تحظر الزوجة فلما احضرها جعلهما القاضي في المختصر وبدأ اول الحديث من الخطأ من من؟ من كذا وهو يقول خطأ منها وهي تقول خطأ منه ثم قال ساعود لك ما بعد نصف ساعة فلما اتاهما بعد نص ساعة اذا هما يضحكان وقد صلحت امورهما وهو كان يريد ان يطلقها ما كان في وقت بينهما للحوار. ايضا يعني وجود وقت للحوار اه معرفة اه يعني اسباب المشكلة والسعي لعلاجها نكون واحد يخرج ما في نفسه هذا ايضا من اسباب يعني حل هذه المشاكل الزوجية هذا سؤال يقول فيه السائل ما حكم لبس الجزمة التي لا تصل الى الكعبين في الاحرام اه لا بأس بذلك انما الممنوع في حق الرجل ان يلبس ما يغطي الكعبين سواء كانت من الجزمة او كان الجورب او الخف او ما كان في في معناه هذا هو الممنوع ولهذا امر عليه الصلاة والسلام من لبس خفا فوق الكعبين بان يقطعهما حتى يكون اسفل من الكعبين في اول الامر ثم نسخ بعد ذلك فهذا يدل على ان المعول عليه هو تغطية الكعبين فاذا كان اقل من الكعبين فلا يظر ولذلك حتى النعال يلبسها المحرم وهي دون كعبين هل يصل النهي عن الظحك من الظراط الى التحريم؟ اه هو محمول عند جمهور اهل العلم على الكراهة وذلك لان النهي في باب الادام يحمل على الكراهة والامر في باب الاداب يحمل على ماذا؟ على الاستحباب اه خارج دوام آآ هل يتحقق هل لابد ان يتحقق شرط العمل والوقت؟ ولو تحقق شرط وقت بدون عمل؟ هل يكفي نعم الموظف اجير خاص والاجير الخاص هو من قدر نفعه بالزمن ومعنى ذلك آآ انه لابد ان يداوم هذا الوقت في مكان العمل سواء وجد عمل او لم يوجد ويستحق آآ الراتب او الاجرة بمجرد مضي الزمن مثل مثلا السائق لو كان عندك سائق وما عندك عمل بقي عندك شهر كامل هو ينتظر منك ان تطلب منه اي شيء ينفذه لكن ما ما كان عندك عمل مثلا اسرتك كانت كانت الاسرة مسافرة وما عندك اعمال هنا يستحق الاجر كاملا لان نفعه مقدر بالزمن والاجيل الخاص نفعه مقدر بالزمن. الموظف نفعه مقدر بالزمن. يعمل ساعة كذا الى ساعة كذا. سواء وجد عمل او لم يوجد عمل اما الاجير المشترك هذا نفع مقدر بالعمل. وليس بالزمن مثل غسال مثلا او الطباخ هذا نفع مقدر بالعمل ليس بالزمن فاذا الموظف اذا طلب مثلا يعمل ساعة كذا الى ساعة كذا فنفعه مقدر بالزمن وليس بالعمل. فلا بد ان يداوم في هذا الوقت طيب هذا سؤال يقول فيه السائل في بلاد غير المسلمين في الامور التي تتولى فيها المراكز الاسلامية مسؤوليات المحاكم الشرعية مثل القظايا النكاح والطلاق ونزع الولاية من ولي المرأة وغير ذلك ان كان من المركز ان كان من في المركز ليس اهلا للقضاء وما درس الفقه؟ ما حكم ذلك من جهة تنفيذ الحكم وما حكم ما يحصل هناك من بعض الناس من تتبع المراكز حتى يجد من يوفي طلبه لتزويج المرأة من قبل المركز ورفع الولاية عن ابيها اه في مثل هذه المراكز اه في البلاد غير الاسلامية آآ يعمل فيها بقدر الامكان انه قد لا يتوفر من هو اهل القضاء وقد لا لا يوجد فاذا لم يوجد يعمل بحسب الامكان بحسب الامكان ان من وجد من هو مؤهل للقضاء ومن هو طالب علم مجتهد هذا هو المطلوب لكن ان لم يوجد من يقوم مقامه من القائمين على المركز هم الذين يتولون ذلك ومن جهات مثلا تزويج المرأة او مثلا نزع الولاية او نحو ذلك لكن ينبغي ان يتولى تلك المراكز الاكفأ من كان اهلا من المسلمين المقيمين في تلك البلاد احد المأمومين وجد جوال في المسجد واعطاه الامام هل يشرع للامام ان يقول للناس قبل خروجهم من المسجد من فقد جواله يأتيني الان لان المسجد له ثلاثة ابواب لو خرجت ووقفت على باب ربما خرج من الباب الاخر وربما يكون الجوال مقفلا ولا يستطيع الاتصال ام ان هذا لا يجوز ويدخل في الاجتهاد في النهي عن سؤال الضالة هذا لا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الضالة في المسجد وقال لمن نشد ضالة في المسجد لا ردها الله عليك فان المساجد لم تبنى لهذا المساجد دور للعبادة بالصلاة والذكر وحلق العلم وتلاوة القرآن واقراء القرآن ونحو ذلك ليست للبيع ولا للشراء ولا للتجارة ولا الضالة المساجد لن تبنى لهذا ولذلك من فقد شيئا سواء جوال او محفظة او اي شيء اخر فلا ينبه على ذلك الامام في مكبر الصوت طيب ما هو الحل الحل ان يكتب على الباب الخارجي للمسجد عثر على كذا بشكل مجمل من كان له فليتواصل على يتصل بالامام او يتصل على هذا الرقم ويكتب رقم الجوال مثلا رقم جوال الامام وبذلك يزول الاشكال من ذهب للعمرة ومعه طفل غير مميز هل الافضل ان يجعله يحرم وينوي عنه ام ان الافضل ان يجعله يحرم وينوي عنه ام ان الافضل ترك ذلك واذا احرم بالطفل هل يلزمه اتمام العمرة بالطفل ان كان الوقت ليس بوقت زحام ويتيسر ان يذهب بهذا الطفل وآآ يحرم هذا الطفل وينوي عنه وليه لا شك ان هذا هو الافظل ولذلك لما رفعت امرأة صبي للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله الهذا حج؟ قال نعم ولك اجر ان يؤجر هذا الطفل ويؤجر ايضا وليه لكن هذا عندما لا يكون هناك زحام اما في الاوقات التي يكون فيها زحام فالاولى الا يذهب بالاطفال للحرام ولا يذهب بهم للحج والعمرة لان في هذا اضرارا بهم وبالناس ايضا اذا كان الكبير يعني يلحقه الحراج ويلحقه الضرر من شدة الزحام كيف بهذا الطفل ولذلك يعني هؤلاء الذين يذهبون باطفالهم لاداء العمرة واداء الحج في مع شدة الزحام يلحقون بهم الظرر وربما ايضا هذا الطفل لا يتحمل ربما انه يمرظ بسبب ذلك ربما تنتقل له العدوى ونحو ذلك ولهذا ففي اوقات الزحام يعني الذي اراد انه لا يذهب بالطفل الى تلك الاماكن اما لو قدر انه ليس فيه زحام فالامر يعني واسع لكن اذا كان في زحام فينبغي لولي الطفل الا يذهب به للعمرة ولا للحج زوجة كان يقع منها بعض التقصير مع زوجها وعندما تزوج الثانية هجرها تماما في الفراش ما هي العقوبة المترتبة على هذا الهجر لان ذلك اظرار بها والتوجيه للزوج والزوجة هذا التصرف من الزوج لا يجوز الله تعالى يقول فامساكم بمعروف او تسريح باحسان اما امساك معروف او تسليح باحسان اما انه يعلق هذه المرأة ويهجرها يجعل الوقت كله للزوجة الثانية فهذا فيه ظلم لهذه المرأة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من كانت له زوجتان فمال الى احداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل عليه ان يتقي الله عز وجل هذا الزوج وان يجعل ليلة لهذه الزوجة وليلة للزوجة الاخرى الا اذا تنازلت هي عن ليلتها كما فعلت سودا ان السوداء لما تقدم بها السن خشية ان يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تريد ان تبقى في عصمته حتى تكون اه من امهات المؤمنين الى ان تموت فتنازلت عن ليلتها ووهبتها لاحب نسائه وهي عائشة فاذا تنازلت هي عن ليلتها هنا لا بأس اما اذا لم تتنازل عن ليلتها على الزوجة ان يجعل لها ليلة وللزوجة الاخرى ليلة. وان يعدل بينهما المأموم اذا صلى في جماعة صلاة جهرية بدون مكبر صوت مثل الجماعات الكثيرة في الحج والمأموم لا يسمع قراءة الفاتحة قال لي يلزمه قراءة الفاتحة ام تكفي قراءة الامام في الصلاة الجهرية فيما جهر فيه الامام تكفي قراءة الامام حتى لو لم يسمع المأموم القراءة ففي الصلاة الجهرية قراءة الامام قراءة للمأموم والى هذا ذهب جمهور الفقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة خلافا للشافعية. لم يجب احد على المأموم ان ان يقرأ الصلاة الجهرية الا الشافعية فقط واما بقية اهل العلم فلم يجبوا ذلك والاقرب ما عليه اكثر اهل العلم وان قراءة الامام قراءة للمأموم لكن هذا فيما جهر فيه الامام اما ما لم يجهر فيه الامام مثل الركعة الثالثة والرابعة من صلاة العشاء والثالثة من المغرب. هنا يجب على المأموم ان يقرأ الفاتحة كذلك ايضا في الصلاة السرية يجب على المأموم ان يقرأ الفاتحة لكن فقط فيما جهر فيه الامام في الركعة الاولى والثانية من صلاة آآ المغرب والعشاء والفجر وهكذا ايضا في صلاة التراويح هنا لا لا يجب على المأموم ان يقرأ الفاتحة آآ تكفي قراءة الامام قراءة الامام قراءة لمن خلفه هذا هو القول الراجح وقد اختاره جمع محققين اهل العلم كابي العباس ابن تيمية وغيرهم من اهل العلم وهو الذي عليه اكثر اهل العلم طيب هذه الاسئلة التي وردتنا المكتوبة بقي دقيقتان اذا كان في اسئلة شفاهية الشيخ تفضل يا شيخ وقدم خادم نعم ولد للحج والعمرة اذا كان من اهل مكة وقدم من خارج مكة او كان مثلا من اهل جدة وقديما من خارج جدة او انه مثلا آآ يعمل في الرياض وآآ له او لاهله بيت في مكة او في جدة وهنا مخير ان شاء احرم من الميقات وان شاء اخر الاحرام الى بيته هكذا قال اهل العلم هو بالخيار والافضل ان يحرم من الميقات لكن لو اراد ان يؤخر الاحرام حتى يصل الى البيت فلا بأس نعم تفضل نعم اذا ارتكب الطفل في الاحرام آآ محظور محظاة الاحرام اختلف العلماء فبعضهم قال انه ان وليه يكلف بدفع الفدية وقال اخرون هو ليس عليه شيء لان اصلا هذا الطفل مرفوع عن القلم وهذا هو القول الراجح فما دام ان هذا الطفل مرفوع عنه قلم فليس عليه شيء في هذا الاجر للطفل وللولي. نعم ولك اجر. النبي عليه الصلاة والسلام قال للمرأة نعم ولك اجر. فهذا يدل على ان الطفل للجميع. على ان الاجر للجميع لكن يعني آآ هذا في في غير اوقات الزحام اما في اوقات الزحام فالافظل الا يذهب الانسان بالطفل للعمرة ولا للحج نعم تفضل نختم بهذا السؤال نعم نعم نعم اذا احرم الطفل ثم لم يستطع الاكمال او مثلا وجد زحام يشق على والده ان ان يكمل به العمرة فاختلف العلماء فيما يجب عليه والقول الراجح اه انه ليس عليه شيء لان هذا الطفل اصلا مرفوع عن القلم هو غير مؤاخذ وغير مكلف وليس عليه شيء في هذا ان شاء الله