الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ونسألك اللهم علما نافعا ينفعنا. اللهم اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا هذا هو الدرس الخامس في هذا العام الهجري بهذا اليوم السادس والعشرين من شهر محرم من عام الف واربع مئة وتسعة وثلاثين للهجرة نبدأ اولا بالتعليق على كتاب لطائف الفوائد وكنا قد وصلنا الى الفائدة الثالثة والعشرين نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين فائدته في حكمه تسمية البنت بملاك. سئل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن حكم تسمية البنت بملاك. فقال مفرد ملائك فلا يتسمى بها كما ان في ذلك نوع موافقة لفعل الكفار في تسمية الملائكة بنات الله وجعل الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا. فهذا المعنى يدعو الى المنع ايضا تسمية البنت بملاك. اولا ما معنى ملاك ملاك كما ذكر الشيخ هي مفرد لملائك من ملائكة ملائكة مفردها ملاك قد اشتهر عن بعظ النصارى انهم يعبرون عن الملك بملاك وعلى هذا لا يتسمى بهذا الاسم لان فيه موافقة للكفار في جعل الملائكة اناثا كما قال الله تعالى وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا وهذه كلها تقتضي ان التسمية هذا الاسم انه مكروه لكن قد يعني لا يصل الى درجة التحريم لكنه مكروه ولذلك الشيخ قال لا يتسمى ولم يصرح بالحكم تحريما او كراهة لكن اكثر اهل العلم على انه مكروه ولكن لو افترضنا ان امرأة اسمها ملاك هل يجوز ان نناديها بهذا الاسم ومثل ذلك ايضا لو افترظنا ان رجلا اسمه مثلا عبد النبي او اسمه عبدالمطلب او اسمه عبد النور او غير ذلك من الاسماء التي لا يجوز التسمي بها فاذا كان لا يعرف الا بهذا الاسم هل يجوز ان نناديه بذلك نقول يا فلان يا عبد النبي ماذا تقول في كذا؟ مثلا الجواب نعم يجوز لان هذا من باب الخبر وباب الاخبار اوسع من الانشاء فلا حرج ان ننادي هذه المرأة باسم ملاك او ملك او غير ذلك من الاسماء الممنوعة اذا لم يغير ذلك الشخص اسمه ولم يعرف الا به لان هذا من باب الاخبار وليس انشاء ومما يدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب انا ابن عبد المطلب وانشاء اسم عبد المطلب لا يجوز لانه تعبيد لغير الله المطلب ليس من اسماء الله ولا من صفاته لكن هذا من باب الاخبار ومن ذلك ايظا ما جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لما نزل قول الله عز وجل وانذر عشيرتك الاقربين نادى النبي صلى الله عليه وسلم قومه فقال يا يا معشر قريش اشتروا انفسكم فاني لا اغني عنكم من عذاب الله شيئا يا بني عبدي مناف هذا محل الشاهد يا بني عبد مناف اشتروا انفسكم فاني لا اغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب اشتري نفسك فاني لا اغني عنك من الله شيئا الى اخر الحديث هنا النبي عليه الصلاة والسلام قال يا بني عبدي منعم ولو اراد احد ان ينشئ اسما باسم عبد مناف هل هذا يجوز؟ لا يجوز لانه تعبيد لغير الله لكن قول النبي عليه الصلاة والسلام يا بني عبد مناف هذا من باب الخبر فاذا مناداة الانسان باسم لا يجوز انشاؤه ابتداء لكنه سمي به وعلى سبيل الخبر هذا لا بأس به ولا يتحرج الانسان من هذا ما دام ان هذا الانسان ما يعرف الا بهذا الاسم فينادى به. رجل اسمه عبد النبي لم يغير اسمه فنناديه يا عبد النبي يا عبد المطلب وايضا المرأة يا ملاك او يا ملك هذا اذا كان على سبيل الخبر فهذا كله لا بأس به لان باب الخبر اوسع من باب الانشاء وينبغي للانسان اذا اراد ان يسمي ولده من ابن او بنت ان يتخير احسن الاسماء وان يتخير أسماء له معنى واضح لان الاسم الذي ليس له معنى واضح ربما يسبب عقدة لهذا الولد من ابن او بنت وكم من انسان اصبح اسمه عقدة بالنسبة له يكون الاب قد اساء الى ولده اختيار اسم غير مناسب فمن الاحسان الى الولد ان يسمي ان يختار له اسما حسنا ولذلك يعني بعض الاخوة عندما يسأل هل يجوز ان اسمي بكذا اطرأ عليه سؤالا ما معنى كذا اذا قال لا ادري طيب اذا كنت لا تدري عن عن معنى كيف تسمي به لابد ان يكون معناه واضحا وان يكون حسنا فينبغي اذا اختيار الاسماء الحسنة هذا من الاحسان للاولاد ان يختار الوالدان لهما اسماء حسنة نعم فائدة حكم قول زارتنا البركة سئل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله ما حكم قول زارتنا البركة عند قدوم زائر؟ فاجاب رحمه الله ان كان يقصد البركة المعنوية لكون الزائر من اهل العلم والفضل فيحصل بزيارته نفع فجائز. وان كان يقصد بركة حسية فمحرم نعم البركة انما تكون من الله عز وجل الله هو المبارك تبارك الذي بيده الملك تبارك الذي نزل الفرقان على عبده فلا يجوز ان يقال لانسان تبارك علينا او تبارك لي هذا لا يجوز وهذه من الاخطاء الشائعة عند بعض العامة انه يقول تبارك بزيارتنا تبارك علينا بزيارتنا هذا لا يجوز واما اذا زاره شخص فقالت زارتنا البركة ان كان يقصد البركة المعنوية لكون هذا الزائر من اهل الدين والصلاح او من اهل العلم والفضل ويحصل بزيارته نفع وفائدة فهذا لا بأس به اما اذا كان يقصد بالبركة البركة الحسية فهذا لا يجوز لانه لا يجوز ان يتبرك باثار الصالحين وانما الذي يتبرك به من البشر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بحياته وباثاره التي بقيت بعد مماته. لكنها الان انقرضت لا يوجد منها شيء النبي عليه الصلاة والسلام كان الصحابة يتبركون به يتبركون بوضوئه يتبركون بشعره يتبركون باثاره قد كان عند ام سلمة جلجل من فضة فيه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتبركون بها لكن جميع اثار النبي عليه الصلاة والسلام الان لا يوجد منها شيء وما يدعيه بعض الناس من وجود حذاء النبي عليه الصلاة والسلام او وجود شعارات من النبي عليه الصلاة والسلام كل هذا غير صحيح وليس عليها دليل وانما يفعلها بعض الناس خداعا للعامة وتلبيسا عليهم اما غير النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز ان يتبرك به وهذا هو الذي عليه الصحابة رضي الله عنهم. فلم يكن لم يكن الصحابة يتبركون بابي بكر الصديق ولا بعمر ابن الخطاب ولا بعثمان ابن عفان ولا ابن علي ابن ابي طالب ولا بالعشرة المبشرين بالجنة ولا غيرهم وهكذا التابعون بعدهم وهكذا تابعوا التابعين فلا يجوز التبرك باثار الصالح هذا التبرك من البدع المحرمة ولا يجوز لكن بعض الناس يقصد بالبركة البركة المعنوية فاذا قصد قال زارتنا البركة يعني البركة المعنوية لا بأس وهذا هو المتبادر عند قول العامة عندما يأتيهم شخص نهر الصلاح او من اهل العلم والفضل فيقولون زارتنا البركة يقصدون بذلك البركة المعنوية واما قول كلك بركة كلك بركة يا فلان ما حكمها كلك بركة انسان مثلا يعني تصرف تصرفا معينا او آآ قال كلاما معينا فقال له احد الحاضرين كلك بركة يا فلان هذه من الالفاظ الدارجة فما حكم هذه المقولة من يجيب نعطوه يقصد بها نعم لا بأس بها وقد قال اسيد ابن حضير ما هي باول بركاتكم يا ال ابي بكر كلك بركة اذا تلمح ان فيه البركة وانا فعلا انسانا مبارك بما يراه من من الصلاح والتقوى او العلم والفضل او نحو ذلك فهي كقول اسيد ما هي باول بركاتكم يا ال ابي بكر قال اسيد بن حظير هذه المقولة لما فقدوا عقد عائشة احدى الغزوات وقف النبي عليه الصلاة والسلام مع الجيش فلما ارادوا الرحيل فقدت عائشة عقدها امر النبي عليه الصلاة والسلام بان ينتظر حتى تجد عقدها فجعلوا يبحثوا لم يجدوه فجعل الناس يكلمون ابا بكر كيف تحبس الجيش باكمله لاجل امرأة فجعل ابو بكر اتى لعائشة النبي عليه الصلاة والسلام نائم على فخذها وجعل يطعنها في خاصرتها تقول حتى ادهشت بالبكاء قال كيف تحبسين النبي عليه الصلاة والسلام والناس وهذا يدل على يعني مراعاة النبي عليه الصلاة والسلام لخواطر اصحابه حتى وان كان يعني من في الجيش امرأة وفقد شيئا ينتظر وايضا يدل على على مكانة المرأة في الاسلام انظر كيف ان النبي عليه الصلاة والسلام اقام بجيش كامل مراعاة لخاطر امرأة هذا يدل على مكانة المرأة في الاسلام وعظيم حقها نفذ الماء والناس ينتظرون والجيش مقيم كلهم يبحثون عن هذا العقد لم يجدوه لما نفد نزلت اية التيمم فقال اسيد ابن حضير ما هي باول بركاتكم يا ال ابي بكر فبعثوا الجمال فوجدوا العقد تحته وجدوا العقد تحته فتلمحوا السيد ابن حضير بركة يعني اقول كلكم يا ال ابي بكر مباركين اسرة مباركة فعائشة بهذا تسببت في في نزول اية التيمم فهذه معنى مقولتي ما هي باول بركاتكم يا ال ابي بكر والحديث في الصحيحين فاذا تلمح الانسان في اخر ان فيه بركة وان رجل مبارك فقال كلك بركة او انت رجل مبارك هذا لا بأس به وبعض الناس سبحان الله تجد انه مبارك تجد ان في كثيرا من تصرفاته فيها بركة يأتي لك احيانا بمشورة جيدة يتصرف معك تصرفا حسنا يرشدك لرأي سديد فتجد تتلمح فيه البركة وبعض الناس على العكس من ذلك كأن البركة نزعت منه تصرفاته كلها ليس فيها بركة فاذا تلمحت في انسان الرشد ان في في تصرفاتهم وفي كلام البركة لا بأس ان تقول كلك بركة يا فلان فقول كلك بركة لا بأس به انت رجل مبارك لا بأس به زارتنا البركة اذا كان يقصد بذلك البركة المعنوية لا بأس بها. انما الممنوع ان يقال تبارك علينا تبارك علينا هذا هو الذي لا يجوز لان تبارك علينا هذا يعني البركة من الله عز وجل فلا فلا تسند للبشر ابارك لفلان لا بأس بها لان معناها اسأل الله البركة لفلان اسأل الله البركة لفلان طيب بعض الناس اذا اذا زاره احد وخرج قال تباركت علينا بهذه الزيارة بعض اهل العلم يعني يرخص فيها يقول لان اضافة البركة للانسان جائزة ما هي باول بركاتكم والذين يقولون ذلك لا يريدون ما يريدونه بالنسبة الى الله وانما يريدون اصابتنا البركة بمجيئك لكن الاولى ترك هذا تباركت علينا بهذه الزيارة الاولى تركها فلا يقال تباركت ولا تبارك علينا لكن اذا كانت على سبيل الخبر كلك بركة او انت مبارك او حتى زارتنا البركة وهو يقصد البركة المعنوية فهذا لا بأس به نعم حكم التسبيح بالمسبحة التسبيح بالمسبحة لا بأس به. لانها مجرد وسيلة للضبط عدد التسبيح. قال الامام ابن تيمية الله التسبيح بما يجعل في نظام من خرز ونحوه من الناس من كره ومنهم من لم يكره. واذا احسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه وقد ساق السيوطي اثارا في الجزء الذي سماه المنحة في السبحة وقال ولم ينقل عن احد لا من السلف ولا من الخلف المنع من عبد الذكر بالسبحة بل كان اكثرهم يعدونه بها ولا يرون في ذلك مكروها التسبيح بالمسبحة بجميع انواعها لا بأس بها سواء كانت بالمسبحة التي في في عقد الخرز او بالمسبحة الالكترونية الان في بعض الجوالات فيها مسبحة الكترونية او بعداد التسبيح او غير ذلك هذه كلها لا بأس بها لانها وسيلة لضبط العدد ولا يقصد التعبد بها. فالذي يسبح بالمسبحة لا يقصد التعبد بهذه المسبحة او انه يسبح بهذه يتعبد الله عز وجل بالتسبيح بهذه الطريقة انما غايته ومراده من التسبيح بهذه المسبحة ظبط العدد فقط ولذلك تجد ان هذه مسبحة مثلا على العدد الذي ورد به الشرع تجد مثلا انه ثلاثا وثلاثين بحيث يكرر ثلاث مرات او تجد ان العدد مئة حيث يكررها مرة واحدة فهي مجرد وسيلة وسيلة لضبط العدد هذه لا بأس بها وقد اثر عن السلف الصالح ان منهم من كان يسبح بالنوى ومنهم من كان يسبح بالحصى ومنهم من كان يسبح بالعقد وهذه كلها وسائل وفي وقتنا الحاضر تطورت الصلعة فيعني اصبحت المسابح تصنع بعضها من من الخرز وبعضها من البلاستيك وبعضها من غير ذلك وايضا تطورت فاصبح هناك مسابح الكترونية وعداد التسبيح هذه كلها لا بأس بها ولا يقال عنها انها بدعة لانها وسيلة مجرد وسيلة لضبط عدد التسبيح ولهذا ابن تيمية رحمه الله يعني قال اذا احسنت النية في هذا فهو حسن ومراده باحسان النية الا ترتبط باعتقاد فان عند بعض الفرق المنحرفة هذه المسبحة ترتبط باعتقاد عندهم. هذا لا يجوز. لكن اذا كانت لا ترتبط باعتقاد انما المقصود بها ضبط عدد التسبيح فهذه لا بأس بها والسيوطي رحمه الله له في هذا رسالة سماها المنحة السبحة وذكر فيها اثارا عن السلف لانهم لا يكرهون التسبيح بمسبحة وقال انه لم ينقل عن احد لا من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة بل كان اكثرهم يعدونه بها هذا هو المأثور لكن وجد في الوقت الحاضر من بعض العلماء المعاصرين من شدد في المسبحة وقال ان التسبيح بها بدعة وهذا يعني كلام غير صحيح ولا ايظا نعلم اصلا من كلام العلماء المتقدمين انما قال بهذا من قال من العلماء المعاصرين وربما انه اخذه من اثر الروي عن ابن مسعود في هذا. ابن مسعود انما انكر على اولئك الذين يجتمعون ويعدون الذكر انكر اجتماعهم بهذه الطريقة لانهم يجتمعون على طريقة بعض بعض الفرق المنحرفة ويقول كبروا كذا هللوا كذا سبحوا كذا. هو انكر طريقتهم. وليس انكاره لمجرد عد التسبيح فعدد التسبيح انما هو مجرد وسيلة عامة اهل العلم على جوازه. ومشايخنا شيخنا عبد العزيز بن باز وشيخ محمد بن عثيمين كلهم يرون ان هذا ان المسبحة لا بأس بها رحمهم الله تعالى جميعا بل انها احيانا تشجع الانسان على التسبيح يعني لو كان عداد التسبيح معك في السيارة وانت تقود السيارة تريد ان تسبح مئة تسبيحة تشجعك لان احيانا اذا سبح الانسان بيده ربما يخطف العدد او كذا او ربما يكون مشغولا بامر اخر كقيادة السيارة لكن اذا كان عنده خاتم تسبيح او عداد تسبيح حتى وهو في السيارة وهو في اي مكان يستطيع ان يسبح مئة تسبيحة او اكثر او اقل فهي مما مما يشجع الانسان على التسبيح وعلى الذكر نعم فائدة اول البدع اول البدع وقع بسبب حب المال. اول بدعة وقعت في الاسلام فتنة الخوارج. وكان مبدأهم بسبب الدنيا حين قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين فكأنهم رأوا في عقولهم الفاسدة انه لم يعدل في القسمة. فقال قائلهم وهو ذو الخويصرة اعدل فانك لم تعدل. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد خبت وخسرت الا لقد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل اي يأمنني على اهل الارض ولا تأمنونني فلما قفى الرجل استأذن عمر استأذن عمر من رسول الله في قتله فقال دعه فانه يخرج من ضئطئ هذا اي من جنسه قوم يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم قراءته مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية نعم اول بدعة وقعت في الاسلام هي بدعة الخوارج وكان اصل هؤلاء الخوارج هو هذا الرجل ذو الخويصرة اليماني في غزوة حنين حينما قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم فقام هذا الرجل ووصفه بعض الصحابة انه كان حسن الرأس محلوقة الرأس وكث اللحية وغائر العينين وقال اعدل يا محمد يعني هذه كلمة بها سوء ادب كيف تقال النبي عليه الصلاة والسلام ولذلك استعظم عمر بن الخطاب هذه الكلمة حتى ان عمر رأى ان هذه الكلمة توجب القتل كيف يقول شخص النبي عليه الصلاة والسلام هذه الكلمة اذا لم يعد الرسول الله فمن يعدل ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لقد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل ايأمنني على اهل الارض؟ يأمنني الله عز وجل على اهل الارض في تبليغ رسالته ووحيه ولا تأمنوني لما استأذن عمر في قتله قال النبي صلى الله عليه وسلم دعه يا عمر فانه سيخرج من ضئظئ هذا يعني من اصله قوم يحقر احدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه وقراءته مع قراءته يعني انهم عباد كثير عبادة لكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وهذا هو الذي حصل خرجوا في بعد مقتل عثمان رظي الله عنه واضروا بالاسلام والمسلمين كثيرا قاتلوا عليا وحصل منهم ما حصل وكان سبب ذلك يقولون حب المال محبة المال في نفوسهم هي التي دفعتهم لهذا مع قلة الفقه وقلة العلم والجرأة على الدماء وعلى الاعراظ لاحظ هذه الامور اجتمعت فيه حب المال وقلة الفقه والجرأة على الدماء وعلى الاعراض اما حب المال فهذا ظاهر فيهم قديما وحديثا تجد ان الدنيا متمكنة في قلوبهم لهذا هذا الرجل انما اعترض بسبب الغنائم اعدل يا محمد بسبب الغنائم وايضا قلة الفقه ليس عندهم فقه يأخذون بظواهر النصوص ولا يفقهون النصوص ابدا بعيدون عن الفقه عندهم جرأة على الدماء يسفكون الدماء ويتقربون بسفك الدماء الى الله عز وجل ويقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان وكما قال ابن عمر انهم اخذوا ايات نزلت بقتال الكفار فانزلوها على المؤمنين فتجد ان سفكهم للدماء انما هو لدماء المؤمنين ويتركون كفار ونحن نرى هذا في الواقع المعاصر الان الجماعات التكفيرية التي اضرت الان بالامة الاسلامية ظررا عظيما هل رأيتم انها يوم اطلقت رصاصة على اسرائيل على اليهود ابدا كل قتلهم على المسلمين كن ضررا على المسلمين تشويههم للمسلمين فهذه اول بدعة وقعت وهؤلاء يتلبسون بلباس الدين وهم كثير العبادة حتى ان الانسان يحقر الصلاة مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم ولذلك ضررهم كبير بسبب ان امرهم قد يلتبس على بعض الناس لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ومع ذلك وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بانهم شر الخلق والخليقة كما في صحيح مسلم شر الخلق والخليقة هذا الوصف الشديد لم يوجد في غيرهم من الطوائف وذلك لعظيم ظررهم وانتم ترون الظرر العظيم الذي قامت به هذه الطائفة من قديم الزمان وفي وقتنا الحاضر في وقتنا الحاضر شوهت الاسلام وشوهت صورة المسلمين في العالم فاصبح كثير من من غير المسلمين لا يعرفون عن الاسلام ولا عن المسلمين الا سفك الدماء والقتل والغلظة والفظاظة ونحو ذلك مع ان هذا الدين هو دين الرحمة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين الجرأة على الدماء هذا ظاهر وايضا الجرأة على الاعراظ الجرأة على الدماء الذي قتل علي ابن ابي طالب بن ملجم لما قتله قيل له كيف تقتل أمير المؤمنين واول من اسلم من الصبيان واحد العشرة المبشرين بالجنة قال هذا ارجى عمل نتقرب به الى الله نسأل الله العافية انظروا الى الى الظلال وانحراف كيف يبلغ بالانسان الى هذا المبلغ تقرب الى الله بقتل هذا الخليفة الراشد وهكذا ايضا يعني على مر العصور تجد ان الخوارج يتقربون الى الله بقتل المؤمنين فهذه هذا من البلاء الذي ابتلى به بعض الناس هذه الطائفة من من الفرق المنحرفة وهم يظنون انهم يحسنون صنعا وانهم على خير واما الجرأة على الاعراض فعندهم جرأة على التكفير يكفر بسهولة ما عنده تورع عن التكفير مجرد ان فلان خالفه في الرأي يكفره عندهم التكفير بادنى شيء ومع ان التكفي من كفر مسلما ان كان كما قالوا والا رجع الكفر عليه حتى من وقع في الكفر ليس بالضرورة ان يكون كافرا ليس كل من وقع في الكفر يكون كافرا قد يكون هناك موانع تمنع من ان يكون كافرا كأن يكون جاهلا مثلا او متأولا كما في قصة الرجل الذي قال لبنيه اذا مت تسحقوني ثم ذروني في يوم شديد الريح يوم الحر شديد الريح فوالله لو قدر علي ربي ليعذبني عذابا شديدا هذا كفر لانه شك في قدرة الله فجمعه الله تعالى وقال ما حملك على ذلك قال خشيتك يا رب قال قد غفرت لك هذا وقع في الكفر لكنه لم يكفر فليس كل من وقع في الكفر يكون كافرا تكفير له شروط ثقيلة لابد من اقامة الحجة ولابد من ان يكون كفر واظحا ولابد يعني شروط ثقيلة ذكرها اهل العلم اتورع المسلم ان يكفر احدا يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وذلك الى كبار اهل العلم بعد اقامة الحجة على ذلك الشخص لكن الخوارج عندهم سرعة في التكفير وجرأة على التكفير ولذلك قاتلهم الصحابة في عهد علي ابن ابي طالب قاتل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الخوارج وبقوا وجاء في بعض الروايات انهم سيبقون الى زمن المسيح الدجال فضررهم عظيم المطلوب من المسلم ان يحذر يحذر من الانزلاق مع هذه الفرق المنحرفة المبتدعة وسيأتي يعني كلام في الفوائد الاتية عن ذكر بعض اسباب الابتداع. نعم اسباب الابتداع قال ابن بطة رحمه الله اعلموا اخواني اني فكرت في السبب الذي اخرج اقواما من السنة والجماعة واضطرهم من البدعة والشناعة وفتح باب البلية على افئدتهم وحجب نور الحق عن بصيرتهم فوجدت ذلك من وجهين احدهما البحث والتنقير وكثرة السؤال عما لا عما لا يغني ولا يضر العاقل جهله ولا ينفع المؤمن فهمه. والثاني مجالسة من لا تؤمن فتنته. وتفسد القلوب صحبته تفسد القلوب. نعم اسباب الابتداع ابي بطة في كتابه الكبرى ذكر سببين من اسباب الوقوع في البدعة السبب الاول كثرة البحث والتنقير والاسئلة عما لا عما ينبغي عدم السؤال عنه ولا يضر جهله فهذا التنقير والبحث في خطورة على دين المسلم قد تقع الشبهة في قلبه فيصعب خلاصها منه وتؤثر عليه في دينه وقد ينحرف ويضل بسبب ذلك هناك مسائل ينبغي عدم التنقير والتدقيق والتعمق فيها لانه مهما تعمق الانسان فيها فلن يصل لنتيجة مثل مسائل القدر مسائل القضاء والقدر هذه مسألة عظيمة وكبيرة. هي اكبر من عقل الانسان ما يستطيع الانسان ان يصل الى عمق هذه المسألة لانها فوق فوق مستوى العقل البشري ولذلك يؤمن بها على ضوء ما وردت في النصوص ولا يتعمق فيها ولهذا نهى السلف عن التعمق بمسائل القضاء والقدر كذلك مثلا مسألة الروح ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي هذه يعني مهما بحثت فلم تصل لحقيقتها لانها ليست من عالم المادة هي من عالم اخر ولهذا قال عز وجل قل الروح من امر ربك الاسئلة التي والتنقير عن امور ينبغي عدم التعمق فيها والتنقيء وهو البحث عنها هذا قد يتسبب في انحراف الانسان هذا هو السبب الاول والسبب الثاني المجالسة مجالسة رفقاء السوء وهذا من اقوى الاسباب لان المجالسة لها اثر عظيم على الانسان ويقولون ان الانسان يتأثر باكثر خمسة اشخاص يجالسهم في حياته لابد ان يتأثر بها فاذا جالس الانسان رجلا صاحب بدعة لابد ان يتأثر ببدعة لابد ربما في البداية لا يتأثر ثم بعد ذلك يتأثر تأثرا قليلا ولكنه في نهاية المطاف سوف يتأثر به ويقع في البدع ولذلك اكثر من يقع في البدعة هم المجالسون لاهل البدع ومثل ذلك في وقتنا الحاضر مشاهدة مقاطع المبتدعة والاستماع والانصات لها والانصات الى شبههم وماذا يقولون هذه قد تؤثر على الانسان فينبغي المسلم ان يبتعد عن اهل البدع والاهواء اذا وجدت شخصا يثير بدعا يصير كذا في امور الدين يعني ويثيروا امور مبتدعة وتجده بعيدا عن عن جادة آآ منهج السلف وطريقة السلف فاحذره. وابتعد عنه والا والا فانه سيجرك من حيث لا تشعر الى طريقته وتتأثر ببدعته نعم خطورة البدع عن سعيد ابن المسيب انه رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر اكثر من ركعتين يكثر فيها الركوع والسجود فنهاها فقال يا ابا محمد يعذبني الله على الصلاة؟ قال لا ولكن يعذبك على خلاف السنة نعم هذا من فقه سعيد ابن سير رحمه الله لما رأى هذا الرجل نصلي بعد طلوع الفجر اكثر من ركعتين يكثر ركوع السجود انكر عليه هذا الرجل قال هذه الصلاة كيف يعذبني الله يعذبني الله على الصلاة قال لا يا اخي يعذبك على خلاف السنة العبادات الاصل فيها المنع والحظر الا ما ورد الدليل بمشروعيته ليس لك ان تعبد الله بما تريد انت وانما بما يريد الله اصل البدع قائم على الاستحسان العقلي تجد عامة البدع تقوم على الاستحسان العقل يستحسن الانسان بعقله امرا ويفعله ولذلك لو ان شخصا مثلا قال ان الله فرض خمس صلوات وما بين الفجر والظهر وقت طويل لماذا لا نجعل الصلاة السادسة الساعة التاسعة مثلا تكون ست صلوات ماذا نقول عن هذا العمل انه بدعة كيف يكون بدعة وهو الصلاة نقول نعم لان الاصل اتباع لا الابتداع من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ام لهم الشركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله الا يعبد الانسان الله عز وجل الا بما شرع لا يعبد الله الا بما شرع فكون بعض الناس يأتي بعبادة ويقول هذه عبادة هذه الصلاة كيف يعذبنا على الصلاة؟ هذا ذكر كيف يعذبنا على هذا الذكر؟ نقول لا يعذبك الله على هذه العباد لكن يعذبك على خلاف السنة ولهذا عندما يتعبد الانسان بعبادة لابد من ان يغلب على ظنه ان هذه عبادة مشروعة واذا شك يسأل اهل العلم هل يجوز ان اتعبد لله عز وجل بهذه العبادة ام لا نعم خطورة مخالطة اهل البدع عمران ابن حطام كان فقيها ومحدثا على منهج اهل السنة. وكان دميما فرأى امرأة جميلة لكنها على مذهب الخوارج وقال ساتزوجها واصرفها الى مذهب اهل السنة. فاثرت عليه هي وصرفته الى مذهب من خوارج وكانت تقول له انا وانت في الجنة لانك اعطيت فشكرت وانا قد ابتليت فصبرت. نعم عمران ابن حطام كان محدثا فقيها كان من اعلام اهل السنة لكنه رأى امرأة جميلة ففتن بها كان رجلا يعني ليس كان فيه دمامة فخطب هذه المرأة وكانت على مذهب الخوارج وقال ساتزوجها واصرفها الى مذهب اهل السنة ولكن تأثير المرأة كان اقوى فهي التي صرفته الى مذهب الخوارج فتحول من كونه من اعلام السنة ومن الفقهاء المحدثين الى كونه رأسا من رؤوس الخوارج. بسبب هذه المرأة وهذا يبين لنا خطورة مجالسة اهل البدع وهو السبب الذي ذكرناه قبل قليل ونقلناه عن ابن بطة مجالسة اهل البدع هذا فيه خطورة فهذا الرجل انظر عالم عالم من العلماء وفقيه ومع ذلك بمجالسته لهذه المرأة تأثر حول الى مذهب الخوارج وهكذا ايضا اذا كانت المرأة فاسقة قد تؤثر على الزوج كم من رجل كان صالحا تزوج امرأة ثم تغيرت اموره واحواله فخف تدينه وضعف ظعفت استقامته وربما العكس ربما يتزوج الرجل امرأة متدينة وتؤثر عليه في في امور صلاحه واستقامته لا شك ان الزوجة لها تأثير كبير على الزوج لهذا ينبغي ان يختار الرجل الزوجة الصالحة التي تعينه على امور دينه ودنياه فهذه القصة ذكرها الذهبي في السير قصة عمران بن حطاب وهي قصة عظيمة فيها عبر واما قول هذه المرأة انا وانت في يعني ارجو ان اكون انا وانت في الجنة لانك اعطيت فشكرت يعني تزوجت امرأة جميلة وشكرت هي ترى انه لما تحول الى مذهب الخوارج انه شكر وانا قد ابتليت لانها امرأة جميلة تزوجت رجلا دميما فصبرت صبرت عليه لكن الشاهد من هذه القصة خطورة مجالسة اهل البدع وايضا عظيم تأثير الزوجة على زوجها طيب نختم بالفائدة تحذير السلف من حكاية البدع قال سفيان الثوري رحمه الله من سمع ببدعة فلا يحكيها لجلسائه لا يلقيها في قلوبهم وعلق الذهبي رحمه الله على هذه المقولة فقال اكثر السلف على هذا التحذير يرون ان القلوب ضعيفة والشبه خطاء ينبغي ان يبتعد عن سماع البدع وعن مشاهدة مقاطع المبتدعة واذا سمع بدعة لا يلقيها على جلسائه لانها ربما تقع في نفس احد الجالسين فتؤثر عليه ولهذا كان السلف ينهون عن القاء البدع على الجالسين. سفيان قال من سمع ببدعة فلا يحكيها لجلسائه لا يلقيها في قلوبهم ذهبي في السير علق على هذا قال اكثر السلف على هذا التحذير يعني التحذير من القاء البدع على اسماع الناس لان القلوب ضعيفة والشبه خطافة وبعض الناس عندما يلقي الشبهة يلقي الشبهة قوية والرد ضعيف فتؤثر على الحضور يأتي بالشبهة وهذه الشبهة قوية لكن الرد لا يكون في قوة الشبهة فتؤثر على الحاضرين ولذلك نقول لا تلقي الشبهة اصلا وابتعد عن مواطن الشبه وابتعد عن المقاطع التي فيها شبه انما تفنيد الشبه ومناقشتها تقصر على كبار اهل العلم لكن انسان يخشى على نفسه يبتعد عن عن هذه المواطن. عن المواطن التي تثار فيها الشبه وعن ايظا التسجيلات والمقاطع التي فيها شبه تجد بعض الشباب مولع يذهب للمقاطع التي فيها شبهة يقول اريد ان اسمع ماذا عندهم او بدافع الفضول ربما ان الشبهة تقع في قلبه وتؤثر عليه ويبدأ في الانحراف شيئا فشيئا كم من انسان كان مستقيما صالحا على منهج السلف ثم بادمانه لسماع هذه المقاطع تأثر وانحرف انحرف الى طريقة اهل البدع او حتى بعضهم نسأل الله العافية الى الالحاد هناك موجة عند بعض يعني بعض الشباب عندهم يعني موجة الالحاد وان كانت ليست كثيرة ولله الحمد. لكنها موجودة وواقعة ومن اسبابها مجالسة الذين يثيرون الشبه والاستماع الى مقاطع من يثير الشبه والشبه كثيرة الذي سيلقي بسمعه للشبه سيجد انها كثيرة. بل حتى حتى في نصوص القرآن والسنة فيها متشابه ومحكم وهذا من باب الابتلاء والاختبار هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات والنظر كتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ولذلك اذا القى عليك اي انسان شبهة فقل هذا من المتشابه نرده للمحكم كلهم من عند ربنا مثلا لو اتى شخص وقال ان قول الله عز وجل في سورة هود واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك قال هذه الاية تدل على ان اهل الجنة غير مخلدين في الجنة لان الله قال الا ما شاء ربك فيمكن ان يجاب باحد الاجوبة التي ذكرها العلماء لكن جواب عام عن هذه الشبهة وعن غيرها ان يقال هذا من المتشابه فنرد هذا المتشابه الى المحكم والمحكم الوارد في النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة ان نعيم الجنة نعيم دائم لا ينقطع هذا جواب تستطيع ان تجيب به عن اي شبهة تلقى عليك تقول غاية ما ما تكون هذه هذه الشبهة انها من المتشابه والمتشابه يرد المحكم والمحكم يدل على كذا وكذا وكذا الحجاب حجاب المرأة لو اتى احد والقى شبها حول الحجاب يعني يمكن ان يجاب باحد الاجوبة التي ذكرها اهل العلم. لكن جواب عام يقال هذا غاية ما يكون من المتشابه فنرده للنصوص المحكمة التي تدل على ان المرأة يجب عليها ان تتحجب عن الرجال الاجانب الى اخره وهكذا هذا جواب تستطيع ان تجيب به عن اي شبهة تلقى عليك وتقول غاية ما تقول انت يا فلان انه من المتشابه. فنرده للمحكم ورد المتشابه الى المحكم هذه طريقة الراسخين في العلم والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما دام ان كله من عند ربنا لا يمكن ان يختلف ولا يمكن ان يتناقض ونكتفي بهذا القدر في لطائف الفوائد والله تعالى اعلم