الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ونسألك اللهم علما نافعا ينفعنا هذا هو الدرس الثاني عشر في هذا العام الهجري اليوم اه السادس عشر من شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة وتسعة وثلاثين للهجرة نبدأ اولا بالتعليق على كتاب لطائف الفوائد وكنا قد وصلنا الى الفائدة السادسة والسبعين. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وفقنا بما علمتنا فائدة متى يجوز الجمع بين الصلاتين للمطر؟ لا يشرع الجمع بين الظهر والعصر وبين الفجر والارشاد عند نزول المطر الا عند وجود الحرج والمشقة بترك الجمع. ولما استسقى النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة الناس اسبوعا كاملا ولم يقل انه صلى الله عليه وسلم كان يجمع طيلة ايام الاسبوع. ومن علامة وجود المشقة ان يكون نزول هذا الوطن اثر على كل الناس. من قلة حركة الناس والسيارات في الشوارع. واغلاق واغلاق بعض المحلات التجارية كثير من الناس بيوتهم بسبب المطر ونحو ذلك. طيب والفائدة التي بعدها مرتبطة بها نعم حكم الجمع بين الظهر والعصر في المطر. قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على ائمة المساجد ان يتقوا الله. ويتحروا الحكم الشرعي فاذا كانت الحارة عنده فيها مسجد وجاء مطر يؤذي الناس ويشق عليهم او سيول في المطر او سيول في الارض فلا بأس فلا بأس بجمع بين صلاتين ولا سيما المغرب والعشاء. اما الظهر والعصر فتركه احوط. لان فيه خلافا كبيرا. ولو جمع بين العصر والضوء صح لكن الاولى ونحو ترك ذلك خروجا من الخلاف الشديد في ذلك. كان النهار اسهل في التخلص. لكن بكل حال الواجب على الائمة المساجد ان ينظروا في الامر وان لا يتسرعوا في الجمع بل يتأملوا فان كان هناك علة بينة فيها المشقة فان كان هناك بينة فيها مشقة في الطرقات او مطر متتابع في حارته فليجمع والا ترك هذا هو المشروع الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لاجل المطر هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء فمنهم من قال انه لا يشرع الجمع وقالوا لان المدينة كان يصيبها مطر كثير ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كلما نزل المطر جمع ولما استسقى النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة نزل المطر اسبوعا كاملا ليلا ونهارا الى الجمعة التالية التي بعدها ولم ينقل ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع والقول الثاني انه يشرع الجمع اذا وجد الحرج والمشقة المجالس في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر فسئل ابن عباس عن ذلك قال اراد الا يحرج امته والقول الراجح انه يجوز الجمع اذا وجد الحرج والمشقة لان هذا هو مقتضى مجموع الادلة الدالة على ان جواز الجمع عند وجود الحرج ولان ايضا هذا هو الذي عليه عمل السلف قد جاء في الموطأ عن نافع ما لك عن نافع عن ابن عمر انه كان اذا جمع الامراء للمطر جمع بين المغرب والعشاء اذا جمع الامراء بين المغرب والعشاء للمطر جمع وابن عمر معروف بشدة تحريه للسنة القول الراجح انه يجوز الجمع. لكن هل اختص الجمع بالمغرب والعشاء او يشمل الظهر والعصر هذه ايضا محل خلاف فالمذهب عند الحنابلة ان ذلك خاص بالمغرب والعشاء قالوا لانهما مظنة المشقة خاصة في الزمن السابق لم يكن فيه كهرباء ولم يكن فيه انارة واما الظهر والعصر فيقولون تقل فيهما المشقة والقول الراجح انه يجوز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء للمطر اذا وجد مشقة اذ لا فرق بينهما وقد يوجد مشقة كبيرة فيما لو ترك الجمع بين الظهر والعصر كما في ايام الشتاء مع وجود اه العواصف وشدة البرد وقلنا انه يجوز الجمع اذا وجد الحرج والمشقة ولكن يأتي الاشكال الكبير الذي يختلف فيه كثير من ائمة المساجد اختلافا كبيرا ما ضابط المشقة ما ضابط الحرج والمشقة التي يجوز بسببها الجمع ما هو الظابط فهذا هنا ذكر الظابط الظابط انه يعني ان ان يكون لنزول المطر اثر على دنيا الناس لان الناس فيما يتعلقون بامور دنياهم يصدقون لكن اذا اتت الصلاة تجد ان هناك من يتعلل بمشقة يتعلل بكذا يتعلل لكن في امور دنياهم تجد انه ما يغلق محله التجاري الا اذا فعلا وجد مشقة كبيرة ما يلزم بيته الا اذا وجد مشقة كبيرة فاذا كان لهذا المطر اثر على دنيا الناس من اغلاق يعني كثير من المحلات التجارية ولزوم كثير من الناس ولزوم كثير من الناس بيوتهم ونحو ذلك فهذا دليل على وجود الحرج والمشقة هنا يجوز الجمع اما اذا لم يوجد لهذا المطر ادنى اثر على دنيا الناس احوال الناس قبل نزول المطر كاحوال بعد نزول المطر بل ربما بالعكس يذهب الناس يتفسحون ويذهبون للبراري والاستراحات طيب اذا ما معنى ان الصلاة فقط هي التي فيها مشقة اذا كان في مشقة لماذا لماذا لم يوجد اثر لهذه المشقة على دنيا الناس وهذه المسألة الحقيقة يحصل فيها التساهل الكبير من بعض ائمة المساجد بعضهم بنفسه يكون متساهلا وبعضهم بضغط العامة عليه يضغطون عليه وربما يعني يكون عنده ضعف في الشخصية يستجيب يجمع وهو غير مقتنع هذا لا يجوز لان الجمع بين الصلاتين من غير عذر معدود عند اهل العلم من الكبائر قد روي هذا عن عمر والاصل ان عندنا اصل صحيح محكم وهو ان الصلاة تؤدى في وقتها ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وشرط الوقت اكد شروط الصلاة قد تسقط اكثر شروط واركان الصلاة مراعاة لشرط الوقت لو افترظنا رجلا عاجزا عن استقبال القبلة عاجزا عن ستر العورة عاجزا عن قل ما شئت من الشروط والاركان هل يجوز له ان يؤخر الصلاة عن وقتها وعقله معه لا يجوز تقول صلي على حسب حالك ولو ان تصلي بقلبك وهذا يدل على اكدية شرط الوقت ولو صلى انسان قبل دخول الوقت بدقيقة واحدة لم تصح صلاته بالاجماع ولو صلى بعد خروج الوقت بدقيقة فمحل خلاف هل تصح او لا تصح لكن بالاجماع انه اثم هذا يدل على مراعاة الشريعة للوقت وشرط الوقت عندنا هذا الاصل المحكم ولذلك ينبغي عدم التساهل في في الجمع الا عند وجود الحرج الظاهر والمشقة الظاهرة بان يكون المطر مصحوبا ببرد شدة برد مثلا او يكون المطر غزيرا ويصعب على الناس ويلحقهم الحرج بوصول المسجد ونحو ذلك اما ان يجمع وليس هناك حرج هذا لا يجوز. واذكر مرة ان بدرس سماحة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله كان هناك مطر متوسط فاتى رجل وقال في جماعة مسجد جمعوا بين المغرب والعشاء فافتاهم الشيخ بان يعيدوا صلاة العشاء فان قال قائل اليس في حديث ابن عباس جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر اراد الا يحرج امته فنقول اولا هذا الحديث اجيب عنه بعدة اجوبة. الجواب الاول انه منسوخ قال الترمذي ان جميع ما في كتابي هذا كتابه الجامع لم تجمع الامة على ترك العمل بشيء منه الا على حديثين اجمعت الامة على ترك العمل بهما وهما هذا الحديث حديث ابن عباس الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء وحديث قتل شارب الخمر في المرة الرابعة فنقل الترمذي الاجماع على ترك العمل به ثانيا قيل ان الجمع هنا جمع صوري اخر النبي صلى الله عليه وسلم الظهر الى اخر وقتها وقدم العصر لاول وقته واخر المغرب الى اخر وقتها وقدم العشاء لاول وقتها وهذا قد جاء في رواية عند النسائي ثالثا قيل ان هناك عذر خفي على ابن عباس لان ابن عباس كان صغيرا وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة عشرة سنة واكثر الاحاديث التي يرويها يرويها بواسطة وليس مباشرة لكن الصحابة كلهم عدول فلا فلا يظر قالوا ان هناك كان لعله كان هناك وباء بالمدينة قيل قيل كان هناك وباء بالمدينة وقيل كان هناك مطر وهذا ايضا نقل عن مالك وايوب كان مطر بالمدينة وجمع النبي صلى الله عليه وسلم لاجل مطر لكن هذا خفي على ابن عباس لصغر سنه قالوا ومما يدل على هذا ان الجمع من غير سبب من امن الامور الملفتة للنظر والتي تتوافر الدواعي لنقلها فلو كان هذا قد وقع لنقله عدد كثير من الصحابة لان هذا يخالف المعهود والمألوف والعادة انما كان مخالفا للمعهود والمألوف تتوافر الدواعي لنقله ويشتهر رابعا ان هذا الحديث اكثر ما يقال عنه انه من المتشابه والقاعدة قاعدة الراسخين في العلم رد المتشابه من النصوص للمحكم كما قال سبحانه هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما ايعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا فقاعدة الراسخين في العلم انهم يردون المتشابه من النصوص للمحكم سواء في نصوص الكتاب او السنة فهذا غاية ما ما فيه انه من المتشابه فنرده للنصوص المحكمة الكثيرة التي دلت على وجوب اداء الصلاة في وقتها. وعدم جواز تأخيرها ولا يأتي انسان ويأخذ بظاهر هذا الحديث ويقول اجمع من غير سبب حديث ابن عباس طيب اين انت عن بقية النصوص لماذا تأخذ بنص متشابه عليه كلام كثير ونقل الاجماع على ترك العمل به وتدع النصوص الكثيرة المتظافرة المتظاهرة المحكمة التي تدل على عدم جواز الجمع من غير عذر فهذه اجوبة وردت يعني اجيب بها عن عن حديث ابن عباس رضي الله عنه واكثر اهل العلم على انه لا يجمع بين لا يجمع لاجل مطر اكثر العلماء. لكنا رجحنا قول الحنابلة انه يجمع لكن لا نتوسع ايظا اذا رجحنا قول الاقل من اهل العلم لا نتوسع في الجمع انما لابد ان نضبطه بضابط الحرج والمشقة يعني اكثر ما ما يلاحظ الجمع في في دول الخليج هنا بينما بقية المسلمين في بقية دول العالم تجد انهم يعني قليل او نادر ما يجمعه لاجل المطر لكن ربما يعني شيوع المذهب الحنبلي قد يكون لها اثر في هذا والعبرة بالدليل على ان الحنابلة ايضا يرون ان الجمع انما هو لاجل حرج لاجل الحرج هذا حاصل كلام اهل العلم في هذه المسألة نعم يؤثر على الدنيا بعض الناس ولكن البعض الاخر يؤثر لا المقصود المشقة المشقة الطارئة غير المعتادة والا كبير السن حتى لو لم ينزل مطر سيجد مشقة في وصول المسجد لكن المشقة غير المعتادة وايضا تأثيره على واحد واثنين هذا ما ما يعول عليه وانما تأثيره على الاغلب على اغلب الناس نعم مطر يظل الثياب ويتعارض معنا هذا قال فيه بعض اهل العلم من باب التوظيح يقول اذا بل المطر الثياب وربما يكون هذا في زمنهم اذا كان المطر يبل الثياب يلحق الناس لا حرج لان في زمنهم لاحظ الفرق المساجد مفروشة بالحصباء وفي الازمة الاخيرة بالحصر ومسقوفة بجذوع النخل وبايظا مبنية بالتراب بالطين وايضا ما فيها كهرباء والطرق غير مسفلتة وليس فيه كهربا ولا انارة وايضا فيها بقايا وارواث الحيوانات عند نزول المطر الذي يبل الثياب يحصل بالنسبة لهم حرج كبير لابد نلاحظ الفرق بين حالنا وحال من سبق في السابق ادنى مطر تصور مكان مبني من الطين والطريق ايضا من الطين تراب اذا نزل المطر ماذا يكون ستحول الطريق الى الى طين ويلحق المستنقعات في الطرقات لابد نتصور تغير الحال بين زمننا وزمن الفقهاء السابقين فهذا قالوه بناء على زمنهم من باب التقريب والتوظيح للمشقة نعم اي هذه سنة اخرى هذه سنة اخرى اذا نزل المطر وقت الاذان وكان يلحق الناس حرج في الوصول للمسجد فيقول المؤذن صلوا في بيوتكم لو قال لي حال الناس ما تعرف فلان وش معنى لحالكم؟ يقول في بيوتكم يقول صلوا في بيوتكم يقول بعد حي على الفلاح المرة الثانية او يكمل الاذان ثم يقول صلوا في بيوتكم. ورد هذا وهذا وهذه من السنن شبه المهجورة فلو ان المؤذن اذن ثم قال صلوا بيوتكم بشرط ان ان يلحق الناس الحرج بوصولهم للمسجد بان يكون مطر غزير مثلا بعض الاحيان يكون مطر غزير جدا ما يستطيع الناس يصلون للمسجد الا بمشقة كبيرة فيؤذن المؤذن ويقول صلوا في بيوتكم لكن ينبغي ايضا ان يسبق هذا التهيئة للناس تنشر السنة وتبين لهم لان الشيء الذي يعني يستغرب يستنكر نعم تفضل فائدة بداية وقت الجمعة يبتدأ وقت صلاة الجمعة بزوال الشمس في قول جماهير العلماء ويدل هذا ما جاء في صحيح البخاري عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس وقد بوب البخاري على ذلك بقوله باب وقت باب وقت الجمعة اذا زالت الشمس. قال الحافظ ابن حجر جزم البخاري بهذه المسألة مع او وقوع الخلاف فيها لضعف الدليل بضعف دليل المخالف عنده انتهى. والخطبة جزء من الصلاة فلا يشرع للخطيب بناء على هذا الدخول الا بعد الزوال. ومن صلى الجمعة قبل الزوال فصلاته غير صحيحة عند اكثر العلماء وقت الجمعة اختلف العلماء في بدايته مع اتفاقهم على نهايته. ينتهي اه دخول وقت صلاة العصر يعني حين يصبح يصبح طول ظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال اما بداية وقت الجمعة فاكثر اهل العلم على انه يبدأ بزوال الشمس يعني ببداية اذان الظهر بداية دخول وقت صلاة الظهر وذهب الحنابلة الى ان ابتداء وقت صلاة الجمعة هو ابتداء وقت صلاة العيد اي من بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح اي بعد طلوع الشمس بنحو عشر دقائق وقول الحنابلة هنا قول مرجوح وعامة ما استدلوا به اما ادلة صحيحة غير صريحة او صريحة غير صحيحة والادلة الصحيحة تدل على ان وقت الجمعة انما يبتدأ بزوال الشمس ومنها هذا الحديث حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس وقد بوب عليه البخاري بقوله باب وقت الجمعة اذا زالت الشمس ولاحظ تعليق الحافظ ابن حجر على تبويب البخاري يعني يقول ان البخاري جزم بهذه المسألة مع وقوع الخلاف فيها لظعف دليل المخالف عندهم كانه يقول ان دليل الحنابلة في هذه المسألة على ان وقت الجمعة يبتدأ بعد طلوع الشمس وارتفاع قيد الرمل انه ضعيف ومما يدل على ضعفه انه على مر الامصار والاعصار لم يوجد احد اقام الجمعة بعد طلوع الشمس وارتفاعه قيد روحه مما يدل على عدم قناعة يعني اصحاب هذا القول بهذا الرأي والقول الراجح هو قول الجمهور والذي عليه اكثر اهل العلم وعندنا هنا في المملكة اعتمد هذا الرأي رأي الجمهور ولي الامر وعممت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جميع الخطباء اكثر من مرة بالا يدخل الخطيب الا بعد زوال الشمس بناء على فتوى سماحة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله وعلى هذا ينبغي الخطيب ان يلتزم بهذه التعليمات وان يدع الاجتهادات الخاصة لنفسه اذا كان طالب علم وترجى عندما ذبح حنابلة يدع اجتهادا لنفسه لكن الان سيصلي خلفه اناس كثر وهو مؤتمن على رأي اكثر العلماء لو صلى قبل الزوال صلاة هؤلاء كلهم غير صحيحة واذكر ان في احد المساجد هنا في الرياض حين كان وقت الزوال يتأخر يصل احيانا الى الى الثانية عشر وثمان دقائق استفتى اناس وقالوا ان الخطيب عندهم سلم الثانية عشر او خمس دقائق فافتوا بان يعيدوها ظهرا طيب لماذا؟ لماذا يعرض صلاة هؤلاء للبطلان هذا خلاف ما تقتضيه الامانة اجتهاداتك الخاصة دعها لنفسك اولا ان هذا هو الارجح من حيث الدليل قول جمهور ثانيا اعتمده ولي الامر ثالثا ان ان مقتضى النصح والامانة انك لا تعرض صلاة هؤلاء للبطلان على رأي اكثر علماء الامة ثم مدعي العجلة ما بتعي سبحان الله تجد بعض الناس عنده عجلة في كل شيء اذا استعد لصلاة الجمعة ثم تجده بعد ذلك ما عنده شغل بعد صلاة الجمعة في سواليف وفي امور يعني ليس هناك كبيرة اهمية والناس في الجامع الحمد لله على خير يتعبدون لله عز وجل منهم المصلي ومنهم القارئ القرآن ومنهم اه الذاكر لله عز وجل والملائكة تدعو لهم بالمغفرة والرحمة. فما الداعي لهذه العجلة فان قال قائل ان ان الخطيب يدخل الخطبة قبل الزوال ويجعل الصلاة بعد الزوال فالجواب ان هذا وان كانت يعني هذه اخف من من المسألة الاولى لكن الخطبة ايضا جزء من الصلاة ولهذا قال الله عز وجل اذا نودي للصلاة مضي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله قوله للصلاة دليل على ان الخطبة جزء من الصلاة نودي للصلاة ما قال للخطبة والصلاة هذا دليل على ان الخطبة جزء من الصلاة ولذلك قال الفقهاء ان الجمعة خطبتان بدل عن ركعتين قطبتان بدلا عن ركعتين هي في الاصل اربعة الظهر لكن الجمعة ركعتان وخطبتان. فالخطبتان بدل عن ركعتين فحتى الخطبة ينبغي الا تكون الا بعد الزوال ولهذا فينبغي ان يلتزم الخطباء بذلك والا يتعجلوا ويحرجوا الناس ويوقعوا الناس في الحرج بل ربما يعرض صلاتهم للبطلان نعم نعم وعلى على يعني الراجح انه انها جزء من الصلاة جزء من الصلاة ينبغي ان ينبه نعم لا المرأة الواجب في حقها ان تصليها ظهرا والظهر آآ يبتدأ بالزوال لكن ربما تقول انه اذا دخل خطيب وسمعته امرأة اذ دخل الخطيب قبل الزوال وسمعته امرأة ربما انها صلت الظهر قبل الزوال هذا صحيح هذا ايضا مما يترتب على دخول الخطيب قبل الزوال طيب نعم فائدة من خصائص الجمعة ذكر ابن القيم رحمه الله ان من خصائص الجمعة انه يستحب ان يلبس في الذهاب اليها احسن الثياب التي يقدر عليها لقول الله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد. والاحاديث وردت في هذا واحسن الثياب يختلف باختلاف وفي عرفنا في المملكة العربية السعودية ان لبس المشلح من الزينة. ولذا يلبس في المناسبات الهامة كالزواج ونحوه. وعلى فهذا فمن السنة لبسه لمن ذهب للمسجد الجامع يوم الجمعة خصائص الجمعة انه يستحب اخذ الزينة في اللباس عند الذهاب اليها فيلبس المسلم احسن ملابسه وان كان ايضا هذا مطلوبا في الصلوات الخمس الصلاة عموما لقول الله عز وجل يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد الا انه يتأكد في الجمعة وفي العيدين ويتأكد اخذ الزينة في الجمعة واخذ الزينة يرجع يختلف باختلاف الاعراف والبلدان فكما لو كنت ذاهبا لمناسبة مهمة ماذا تلبس كذلك البس في ذهابك للجمعة اذا اردت ان تذهب لمناسبة زواج مثلا ماذا تلبس هل تذهب بدون شماغ مثلا بدون غترة بسبب النوم لا ابدا ما نجد الناس يأتون للاعراس وقصور الافراح بثياب النوم. ولا بدون غتر بالنسبة هنا في طيب يعني كثير منهم يأتي بمشالح اذا يكون هذا من الزينة البسه الجمعة واذا كنت مثلا في المناسبات الهام لا تلبس المشلح وانما تلبس يعني ملابس اخرى فالبسه فلبست هذا اللباس في الجمعة. المقصود انك خذ زينتك والبس احسن ملابسك عند ذهابك للجامع يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وسبق القول بان اخذ الزينة في الصلاة هل هو لاجل نظر الناس او لحق الله تعالى بحق الله عز وجل وليس لاجل نظر الناس ولذلك لو صليت في البيت فالسنة ايضا ان تأخذ زينتك لا تصلي في ملابس النوم انما البس احسن ملابسك وايضا البس الغترة والشماغ او الشماغ اذا اردت ان تصلي صلاة الضحى او صلاة الوتر ولهذا لما رأى ابن عمر غلامه نافعا يصلي وهو حاسر الرأس قال ارأيت لو خرجت الى السوق اكنت تخرج هكذا؟ قال لا. قال فالله احق ان يتزين له واخذ الزينة في الصلاة يدل على تعظيم الانسان للصلاة وتعظيمه لشعائر الله عز وجل وعدم اخذ الزينة يدل على قلة التعظيم لشعائر الله وقلة التعظيم والاهتمام بامر الصلاة فينبغي لمسلم ان يمتثل امر ربه عز وجل في قوله يا بني ادم خذوا خذوا زينتكم وهذا امر خذوا زينتكم عند كل مسجد يعني عند كل صلاة نعم الصدقة قبل الدعاء من اسباب الاجابة. قال ابن القيم رحمه الله شاهدت شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اذا خرج الى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز او غيره يتصدق به في طريقه سرا. وسمعته يقول اذا كان الله امر بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالصدقة بين يدي مناجاة الله تعالى افضل واوفى بالفضيلة هذه من اللطائف ان الصدقة قبل الدعاء من اسباب اجابة الدعاء لقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة فاذا كان الله تعالى امر بالصدقة عند مناجاة الرسول او قبل مناجاة الرسول فقبل مناجاة الله تعالى من باب اولى ولهذا نقل ابن القيم عن شيخه ابن تيمية رحمهم الله تعالى انه كان اذا خرج الى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز او غيره فيتصدق به في طريقه سرا لانه مقبل على على صلاة الجمعة فهذه من اللطائف انك قبل ما تدعو او قبل ما تصلي انك تتصدق لله عز وجل بصدقة فاذا تصدقت قبل الدعاء هذا ارجى لاجابة الدعاء وايضا الصدقة اجرها عظيم وثوابها جزيل وهي برهان على صدق ايمان المتصدق ويدفع الله تعالى عن المتصدق بها الوانا واصنافا عظيمة من البلاء قال ابن القيم رحمه الله يقول للصدقة تأثير عجيب في دفع انواع من البلاء حتى ولو كانت الصدقة من فاجر او من ظالم بل حتى وان كانت من كافر فان الله يدفع بها عنهم انواعا من البلاء يقول وهذا امر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم واطبق اهل الارض عليه. وكلهم يقرون به لانهم قد جربوه لانهم قد جربوه اهل الارض كلهم يعرفون بان الصدقة لها تأثير عظيم في دفع البلاء وايضا لها تأثير عظيم في حلول البركة ولها تأثير عظيم في جلب الخير وفي الزيادة حسية والمعنوية اما ان تكون الزيادة حسية او معنوية ما نقص ما ما نقص مال من صدقة بل تزيده بل تزيده وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين وينبغي ان يحرص المسلم ما امكن على الا يمر عليه يوم الا تصدق فيه لله بصدقة ولو قليلة حتى يدخل في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما من يوم يصبح فيه العباد الا وينزل ملكان فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعطي ممسكا تلفا فحتى يدعو لك يعني هذا الملك الخلف تصدقوا ولو ولو بشيء يسير. احرص على كل يوم ما امكن انك تتصدق ولو بمبلغ يسير نعم فائدة افضل الاعمال عند انتظار صلاة الجمعة افضل ما افضل ما تشتغل به عند عندما تذهب لصلاة الجمعة ان تصلي مثنى مثنى ركعتين ركعتين الى وقت النهي قبل الزوال سبع دقائق تقريبا فان الصلاة هي احب العمل الى الله تعالى ويجتمع فيها من العبادات ما لا يجتمع في غيرها وقد ذكر في وقد في ترجمة الامام احمد رحمه الله انه كان يصلي تطوعا من غير الفريضة في اليوم والليلة ثلاث مئة ركعة. وكان الحافظ عبد الغني المقدسي صاحب الاحكام يقتدي به في ذلك افضل ما يشتغل به من يذهب المسجد الجامع يوم الجمعة الصلاة لان الصلاة هي احب عبادة الى الله فقد جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله قال الصلاة الصلاة على وقتها احب عبادة الى الله الصلاة احب عبادة الله تعالى يحب هذا النوع من التعبد ولهذا لما فرضت هذه العبادة فرضت على صفة خاصة عرج بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى جاوز السماء السابعة ووصل الى سدرة المنتهى الى اعلى مقام البشر كلمه الله مباشرة من غير واسطة لما فرض عليه هذه العبادة فرضها كم صلاة خمسين صلاة في اليوم والليلة يعني في اربعة وعشرين ساعة خمسون صلاة لو انها استمرت ولم تخفف واستقرت معنى ذلك كل نص ساعة نصلي صلاة تقريبا طيب فرضها بهذه الطريقة ثم تخفيفها الى خمس صلوات خمس صلوات في الفعل ولم تخفف الاجر والثواب. هذي الخمس صلوات التي نصليها اجرها اجر خمسين صلاة فرضها بهذه الطريقة برضو خمسين صلاة في اربعة وعشرين ساعة يدل على محبة الله عز وجل لهذا النوع من التعبد فهي احب عبادة الى الله اذا استطعت ان تشغل وقتك بالصلاة فافعل الا انك لا تصلي في اوقات النهي احب عبادة الى الله وقد فهم هذا كثير من من يعني السلف والائمة ولهذا الامام احمد كان يصلي لله تعالى في اليوم والليلة تطوعا من غير فريضة ثلاث مئة ركعة ولما حصلت له المحنة المشهورة وضرب كان يضرب حتى يغمى عليه فتأثر بدنه وضعف واصبح يصلي لله تعالى في اليوم والليلة مئة وخمسين ركعة وكان الحافظ عبد الغني المقدسي صاحب عمدة الاحكام يقتدي بالامام احمد كان يصلي لله تعالى في اليوم والليلة تطوع من غير فريضة ثلاث ثلاث مئة ركعة لعلمهم بانها احب عبادة الى الله وعلى هذا اذا اتيت المسجد الجامع يوم الجمعة الافضل انك تشتغل بالصلاة مثنى مثنى ركعتين ركعتين الى وقت النهي قبيل الزوال بنحو سبع دقائق. توقف وهذا مأثور عن كثير من السلف انهم كانوا يفعلون ذلك فان قال قائل انا ارغب ان اقرأ القرآن اشتغل بتلاوة القرآن نقول هذا عمل صالح لكن ما احسن ان تجعل تلاوة القرآن في في داخل الصلاة ولو ولا بأس ان تحمل المصحف تقرأ من المصحف هي صلاة نافلة تقرأ من المصحف او من حتى المصحف الذي في الجوال لا مانع من هذا فهذا هو الافظل والاكمل السنة القبلية التي قبل صلاة الجمعة لا حد لها ليست محدودة بعدد معين فلك ان تصلي ركعتين او اربعا او ستا او ثمانيا او عشرا او اكثر من ذلك مثنى مثنى والدليل على عدم تحديدها حديث سلمان رضي الله عنه في صحيح البخاري يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة وتطهر ما استطاع من طهر وادهن او مس من طيب ثم راح فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له ثم اذا خرج الامام وانصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الاخرى وهذا في صحيح البخاري. ومحل الشاهد منه قوله ثم صلى ما كتب له وهذا دليل على ان السنة القبلية ليس لها حد محدود ليس لها عدد معين فلك ان تصلي ما ما تشاء ركعتين اربع ست ثمان عشر او اكثر الامر في هذا واسع لا نعطفه عن فعل الصحابة هذا من كلام بعض اهل العلم لكن ما نقل بسند صحيح ما نقل بسند صحيح يعني هذا ذكره ابن القيم لكن يعني لم لم يرد بالسند الصحيح المتسلسل ويقولن ان الصحابة كانوا يصلون الى دخول النبي عليه الصلاة والسلام لانهم لو كانوا يخرجون من المسجد وينظرون الى توسط الشمس في كبد السماء لنقل لكن مسجد النبي عليه الصلاة والسلام كان مسقوفا بجذوع النخل وكانوا يعرفون الشمس وسيرها وهم في المسجد وايضا يعني ما كان عندهم ساعات ولا تقاويم يعتمدون على حركة الشمس والظل فهم اهل خبرة يعرفون متى تقف الشمس في كبد السماء ومتى تزول بخلاف حال الناس اليوم اللي يعتمدون على التقاويم الذي يظهر والله اعلم انهم كانوا يتوقفون. يتوقفون عن عن التنفل وقت الزوال. ثم ايضا عندنا نصوص محكمة واضحة في في الامساك عن الصلاة اذا كانت في كبد السماء كما في حديث عمرو بن عبسة وغيره حديث عقبة بن عامر يعني ما ما الذي يخرجنا من عموم هذه النصوص؟ ما عندنا شيء واضح فيبقى وقت النهي في الجمعة كغيره ووقت يسير يعني لا يتجاوز آآ سبع دقائق حتى سبع دقائق ترى كثيرة من خمس الى سبع بالكثير نعم وصلت لا بأس الامر واسع. ثم صلى ما كتب له لا يتقيد بعدد محدد ولا وقت محدد الامر واسع نعم فائدة حكم الاختصار على الصلاة من غير تسليم نص العلماء على كراهة الاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من غير تسليم. لان الله تعالى قد امرنا بهما جميعا. فقال صلوا عليه وسلموا تسليما هذه هي الفائدة ذكرها النووي وانه يكره الاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم غير تسليم ان الله تعالى قال ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما المشروع ان يقال اللهم صلي وسلم على رسولك محمد ولا يكتفى يقول اللهم يكتف ويقول اللهم صلي على محمد فقط انما يقول صلي وسلم على رسولك محمد وهذه هي اكمل الصيغ صلي وسلم على رسولك محمد اما الصلاة الابراهيمية اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الى اخره. فهذه انما تقال في الصلاة في التشهد اما في غير الصلاة فلا يؤتى بها غير الصلاة يقال اللهم صلي وسلم على رسولك محمد ومن صلى صلاة واحدة على النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه بها عشر مرات يعني اثنى الله عليه عشر مرات وهذا يدل على فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كان ابي ابن كعب له وقت خصصه كل يوم للدعاء فقال يا رسول الله كم اجعل لك من صلاتي يعني كم اخصص لك من هذا الوقت الذي جعلته للدعاء؟ اخصص منه للصلاة عليك قال ما شئت. قال اجعل لك الربع؟ قال ما شئت وان زدت فهو خير لك قال اجعل لك الثلث؟ قال ما شئت وان زدت فهو خير لك. قال اجعل لك الشطر يعني النصف؟ قال ما شئت وان زدت فهو خير لك. قال اجعل لك الثلثين قال ما شئت وان زدت فهو خير لك. قال اجعل لك صلاتي كلها. يعني اخص هذا الدعاء كله للصلاة والسلام عليك قال اذا يغفر ذنبك وتكفى همك وهذا حديث صحيح اخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وهذا يدل على ان الاكثار من الصلاة والسلام على رسول الله من اسباب تفريج الكربات وزوال الهموم ومن اسباب مغفرة الذنوب عمل صالح فينبغي للمسلم ان يكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك كتاب قيم لابن القيم في فضل مفيد الانام في فضل الصلاة على خير الانام ذكر فيه فضائل كثيرة عظيمة للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن اراد مزيدا آآ بيانا لهذه الفوائد فليرجع لهذا الكتاب ونكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد نعم الامام اذا كان يعني ظعيف شخصية ولا يستطيع ان يقرر ما يعتقده لا يكون اماما هذا يكون مأموم امامها من تبعاتها انه يستطيع اتخاذ القرار استطيع توجيه الناس وارشاد الناس اما انه يتقدم الناس ويكون امام ثم بعد ذلك يمشي على اهواء ورغبات بعض المصلين وهي مخالفة للشرع فيما يعتقده هذا لا يجوز اذا كان الانسان يعرف نفسه ضعف الشخصية وان الناس النبي صلى الله عليه وسلم لابي ذر يا ابا ذر اني احب لك ما احب لنفسي لا تولين امر اثنين لا تولين امر اثنين ناموا عن ان يتولى امر اثنين لانه يعرف النبي عليه الصلاة والسلام من من ابي ذر يعني عدم قدرته على ذلك فايضا بعض الناس غير مؤهل للامامة بضعف شخصيته هنا لا يكون اماما واذا كان امامه يتحمل يتحمل ويصبر ايضا قد يؤذي ما يؤذيه من من بعظ مثلا جماعة المسجد لماذا لم تجمع؟ لماذا كذا يصبر ويتحمل ويوجههم ويرشدهم بما بما يعتقده وما ينقله عن المشايخ نعم لا لا لا يقرن بين الركعات. سرد الركعات بتشهد واحد وسلام واحد خاص بصلاة الوتر اما ما عدا صلاة الوتر فتكون مثنى مثنى