الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ونسألك اللهم علما نافعا ينفعنا. اللهم اتنا لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. هذا هو الدرس الواحد والعشرون في هذا اليوم الاثنين الرابع من شهر رجب من عام الف اربعمئة واربعين للهجرة قبل ان نبدأ الدرس اه احد طلاب الدرس الذين كانوا يلازمون الدرس سنين طويلة توفي وهو اخونا الشيخ جمال ابو سريع نسأل الله تعالى ان يغفر له وان يرحمه وان يعفو عنه وان يكرم نزله وان يوسع مدخله وان يغسله بالماء والثلج والبرد وان يرفع درجته في المهديين وان فهو في عقبه في الغابرين كان يحضر معانا الدرس منذ ان كان الدرس في السويدي هناك وحضر معنا هنا يعني مدة طويلة. فنسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته اه نبدأ اولا بالتعليق على اه كتاب لطائف الفوائد وكنا قد وصلنا الى الفائدة رقم مئتين وستة وسبعين اه حول حديث انا ابن الذبيحين. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. فائدة حديث انا ابن الذبيحين ما يروى حديثا عن ابن الذبيحين لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد رواه ابن جريرة في تفسيره والحاكم في المستدرك بسند ضعيف جدا. بل قال الذهبي اسناده واهن. نعم هذا الحديث من الاحاديث المشتهرة انا ابن الذبيحين ولكنه من جهة الصناعة الحديدية لا يثبت ولا يصح. رواه الحاكم في المستدرك سند ضعيف جدا كذلك ابن جرير في التفسير وسنده ضعيف جدا فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم مع شهرته وعلى شهرته المراد بالذبيحين يعني على على اعتبار انه حديث مشهور نبين المقصود به المقصود بالذبيحين الاول هو اسماعيل نبي الله اسماعيل ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام فان الله تعالى قد امر ابراهيم بذبحه فان ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لم يرزق بذرية حتى تقدم به السن وتجاوز الثمانين عاما كانت امرأته عاقر ثمان الله عز وجل ثم انه بعد ذلك بعدما تزوج بهاجر كانت زوجته سارة ثم تزوج بهاجر فرزق منها باسماعيل وكان اسماعيل ابنا بارا جدا ولهذا لما قال اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى قال يا ابتي افعل ما تؤمر. ستجدني ان شاء الله من الصابرين لما وصل اسماعيل الى احسن سن يتعلق فيها الوالد بالولد وكبر وترعرع ابتلى الله تعالى ابراهيم بذبحه وامر ابراهيم بذبحه عن طريق رؤيا ورؤيا الانبياء حق قال اني ارى في المنام اني اذبحك انظر ماذا ترى مع عزمه الاكيد لكن من باب التخفيف عليه فقال اسماعيل يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين الا ندري من ايهما نعجب من ابراهيم الخليل الذي رزق هذا الابن على كبر فامتثل امر ربه من غير تردد امن هذا الابن البار الصالح الذي قال لابيه هذه المقولة العظيمة يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين فلما اسلم يعني استسلم لامر الله وانقاد غير مترددين وتله للجبين يعني اكبه على وجهه لان ابراهيم لما اراد ان يذبحه قال اسماعيل يا ابتي اني اخشى ان ترى وجهي فترحمني ولكن كبني على وجهي حتى لا ترى وجهي فتله للجبين صرعه على وجهه كي يذبحه من قفاه فلما اهوى بالسكين وتله للجبين ناديناه وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ففداه الله تعالى كبش عظيم من الجنة فكانت بعد ذلك سنة له وللانبياء بعده. ولذلك فالاضحية سنة مؤكدة هي سنة ابينا ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام محمد عليه الصلاة والسلام هو من ذرية اسماعيل فالذبيح الاول هو اسماعيل واما قول من قال ان الذبيح هو اسحاق فهذا قول ضعيف لان الله تعالى بشر ابراهيم باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب فلو كان هو الذبيح كيف يبشر بيعقوب يعقوب ابن اسحاق فبشر ابراهيم باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب هذا دليل على انه ليس اسحاق وانما هو اسماعيل فاذا الصواب ان الذبيحة هو اسماعيل وليس وليس اسحاق الذبيح الثاني هو عبد الله. ابو النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان ابا طالب نذر نذر لله ان وهبه الله عشرة ابناء ان يتقرب الى الله بذبح واحد منهم فرزق عشرة ابناء فاجرى بينهم القرعة وكان عبد الله احب اولاده له ولما فوقعت القرى على على عبد الله فلم يذبحه وفداه بمئة من الابل بمئة من الابل فالذبيحة الثانية هو هو عبد الله وعبدالله ووالد النبي صلى الله عليه وسلم اختلف العلماء في حكمهما هل هما من اهل الفترة او من اهل النار فمن اهل العلم من قال انه من اهل النار واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال اين ابي؟ قال ابوك في النار. ثم قال ان ابي واباك في النار وهذا في صحيح مسلم وان النبي صلى الله عليه وسلم استأذن ان يزور قبر امه فاذن له واستأذن ان يستغفر لها فلم يؤذن له والقول الثاني انهما من اهل الفترة واهل الفترة يمتحنون يمتحنون يوم القيامة قالوا لانهما لم تبلغهما الدعوة والدليل على انهما لم تبلغهما الدعوة ايات كثيرة منها قول الله تعالى لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون ما جاءهم قبلك من نذير وايات كثيرة تدل على انهم ما انذروا وما اتاهم النذير واذا كان لم يأتهم نذير فيكونون من اهل الفترة وهذا القول اقرب لان الايات صريحة لانهم ما اتاهم من نذير. لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون فهم ما ما انذر ابائهم وما جاءهم النذير فيكونون من اهل الفترة واما حديث ان ابي واباك في النار فالمقصود بابي النبي عليه الصلاة والسلام عمه او ابو طالب لانه قد بلغته الدعوة دعاه النبي عليه الصلاة والسلام وكان العرب يسمون العم ابا واما عدم الاذن للنبي عليه الصلاة والسلام بالاستغفار لامه فلانها لم تمت على الاسلام وان كانت من اهل الفترة على القول الراجح. فلذلك امر يعني اذن له في زيارة قبرها ولم يؤذن له بالدعاء لها والله تعالى اعلم فهذا فيما يتعلق بهذا الحديث الحديث كما ذكرنا لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذا هو تفسيره لانه ايضا يعني مشهود اروى اه يتناقله كثير من اهل العلم فتفسيره هو هذا التفسير الذي ذكرت نعم فائدة ملكان ينزلان كل يوم يدعوان بهذا الدعاء. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم يصلح العباد فيه الا ملكان ينزلان. فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا. ويقول الاخر اللهم اعطي ممسكا تلفا. متفق عليه. قال العلماء هذا في الانفاق الذي في هذا في الانفاق في الطاعات ومكارم الاخلاق. وعلى العيال والضيفان والصدقات ونحو ذلك بحيث لا يذم ولا يسمى سرفا والامساك المذموم هو الامساك عن هذا نعم في هذا الحديث العظيم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانه ما من يوم يصبح العباد فيه الا وينزل ملكان يدعو احدهما فيقول اللهم اعطي منفقا خلفا ويدعو الثاني ويقول اللهم اعطي ممسكا تلعا الاول يدعو للمنفق بالخلف. والمقصود بالمنفق بالمنفق في سبل الخير ومن ذلك ما ذكره النووي من الانفاق في الطاعات ومكارم الاخلاق وعلى العيال وعلى الظيفان وعلى الفقراء والمساكين وعلى الارحام ونحو ذلك جميع النفقات الواجبة والمستحبة تدخل في هذا بحيث لا يصل الى حد الاسراف واما الممسك قال الامساك عن هذا يعني الامساك عما اوجب الله عليه فيه بذل المال المقصود بالممسك هنا الممسك عما اوجب الله عليه فيه بذل المال وليس كل ممسك يشمل هذا الحديث انما الممسك عما يجب عليه فيه بذل المال كالممسك مثلا عن دفع الزكاة الممسك عن النفقة على اهله الممسك عن كل ما يجب عليه بذله اما الممسك عما يندب له بذله ولا يجب فلا يشمله هذا الذنب المذكور في الحديث. ودعاء الملك عليه الملك الاول يقول اللهم اعطي منفقا خلفا. هو دعاء للمنفق بان يخلف الله تعالى عليه. وهذا ذكره الله تعالى في قوله وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين وهذا يعني اكده الله تعالى بعدة مؤكدات اولا انه اتى بالجملة الاسمية هنيئا بصيغة الشرط ثالثا انه اكده بالظمير هو فهو يخلفه رابعا انه عقب على ذلك بقوله وهو خير الرازقين كل هذه المؤكدات تدل على ان الله يخلف على المنفق وعندما يقول رب العالمين في كتابه الذي يقرأ ويتلوه جميع الناس وتتلوه الاجيال جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن. عندما يقول وما انفقتم من شيء فهو يخلفه قلنا لا لابد ان يتحقق الخلف لابد لا يمكن ان يتخلف هذا امر مقطوع به فاذا هذا الملك يدعو للمنفق بالخلف والخلف بان يخلف الله تعالى عليه ما انفق خلافا حسيا او معنويا لان الله تعالى ينزل البركة في ماله او ان الله تعالى يصرف عن ماله بعض الافات فان بعض الناس لا يتصور الخلف او او الزيادة الا الشيء الحسي الزيادة الحسية فهذا غير صحيح الزيادة والخلل قد تكون بامور اخرى قد تكون بالبركة قد تكون بان الله تعالى يصرف عن هذا الانسان بعض البلايا وبعض الافات يعني مثلا انسان تصدق بعشرة ريالات ربما ان الله صرف عنه حادث سيارة يكلفه الف ريال اليس هذا من الخلف؟ هذا من اعظم ما يكون بالخلف هو لا يشعر بهذا لكن الله صرف عنه هذا الذي سيكلف مالا كثيرا هذا نوع من الخلل هو تصدق يمكن بعشرة ريال اخلف الله عليه بان الله صرف عنه هذا حادث سيارة بمبلغ كبير ونوع من الخلف او ان الله يبارك له في هذا المال ايضا نوع من الخلل او ان الخلف يكون بزيادة حسية لكن الخلف لا بد ان يحصل مقطوع به لان الذي اخبر بذلك هو الله عز وجل ومن اصدق من الله قيلا الملك الثاني يدعو على الممسك بالتلف كما ذكرنا الممسك عن ما يجب عليه الامساك نعم قال الممسك عما وجب الله عليه فيه بذل المال فهذا يدعو عليه الملك ودعاء الملك حري بالاجابة بان الله تعالى يعطيه تلفا. اللهم اعط ممسكا تلفا وهذا التلف قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح الدعاء بالتلف يحتمل تلف ذلك المال بعينه وتلف نفس صاحب المال اما تلف ذلك المال فقد يكون تلفا حسيا بان يسرق هذا المال مثلا او نحو ذلك واما ويحتمل ان يكون معنويا بان تنزع بركته فلا ينتفع به وهذا نجده في الواقع نجد بعض الناس يملك ثروة كبيرة لكنه محروم منها محروم يجمعها للورثة لا ينتفع بها لا يأكل منها لا يتصدق لا يكرم ضيفا فقط يحرسها يحرصها طيلة حياته حراسة قوية محكمة للورثة من بعده هذا نوع من تلف المال لغيره الغنم وعليه لغيره الغنم وعليه الغرم هذا نوع من تلف المال وقد يكون التلف لتلف صاحب المال كما قال الحافظ تلف صاحب المال امن بان الله تعالى يتلف عليه مثلا صحته ينزع الله يعني بركة الصحة فهو من مرضنا مرض والسبب هو هذا الشيء هو الامساك عما اوجب الله عليه وقد يتلف الله تعالى عليه وقته او يتلف الله عليه مثلا استقراره الاسري او يسلط الله عليه بلايا ومصائب بحسب ما تقتضي حكمة الله البالغة المقصود ان الممسك يدعو عليه الملك كل يوم بالتلف ولهذا فينبغي للمسلم ان يعود نفسه على البذل والانفاق ولو بالشيء اليسير ينبغي كل يوم حتى تنال دعوة الملك ان تتصدق بشيء ولو بريال حتى تنال دعوة الملك ولهذا كان احد السلف التزم الا يمر عليه يوم الا تصدق فيه لله بصدقة وذات يوم لم يجد ما وجدت ثم بحث ما وجد الا بصلا فاخذ البصل يريد ان يتصدق به فلقي احد الناس قال رحمك الله لم يكلفك الله بهذا يعني هذا الشيء غير واجب عليك قال لا اني اردت الا يمر علي يوم لقد الا وقد تصدقت فيه لله بصدقة انه بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان المؤمن يكون في ظل صدقته يوم القيامة وايضا حتى ينال دعوة الملك ولذلك ان تيسر لك ان تتصدق كل يوم بصدقة ولو يسيرة ولو بريال فهذا امر حسن حتى تنال دعوة الملك بهذا الحديث. اللهم اعطي منفقا خلفا طيب بعض الناس يضع صندوقا وكل يوم يضع فيه ريال حتى ينال دعوة الملك فهل يعني يحصل له هذا نعم انه لم يكن نعم نعم اي نعم الذي يظهر لنا لابد ان تصل آآ يعني للفقير لكن هذا على خير ان شاء الله يعني مثل هذا عمل طيب يعني كونه يلزم نفسه من يتصدق كل يوم فضل الله واسع. لكن الاحسن اما انها يوصل الصدقة للفقير كل يوم او انه يعطيه احد يقول كل يوم اعطي هذا الفقير كذا او يتفق مع محل مثلا بان يعطي كل يوم هذا الفقير آآ سلعا او بضاعة او نحو ذلك فاذا اذا وضع الية يستطيع ان يوصل بها هذا الشيء اه للفقير كان هذا حسنا طيب الاستقطاع استقطاع استقطاع من الراتب المستمر اذا كان استقطاعا يوميا في ظهر انه يدخل في الحديث اذا كان استقطاع يوميا لكن غالبا استقطاع شهري شهري وليس يوميا المقصود ان المسلم ينبغي ان يعود نفسه على البذل والانفاق ولو كل يوم ولو بالشيء اليسير وان يحذر من الامساك امساك عما اوجب الله عليه لانه يعرض نفسه لدعوة الملك نعم لكنه يبالغ مثلا في اكرام الضيف قد يصل الى حد الاصرار. الاسراف مذموم اذا وصل حد الاسراء ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين لكن يعني اكرام الضيف اذا كان سيكرم الضيف سيصرف هذا الاكل وعنده هو الاول عنده قدرة مالية وثانيا سيصرف هذا الطعام يعني في للفقراء والمساكين بعد اكرام الضيف اكرام الضيف مكارم الاخلاق. ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما اتاه الملائكة على صورة بشر اول مرة تراهم ذبح لهم عجلا سمينا ثم قام بشويه جعله حنيذا يعني يعني انظر الى الى عظيم الكرم عند ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وذكره الله تعالى في معرض الثناء عليه الانسان اول مرة يرى اناس ومع ذلك يذهب ويذبح لهم هذا العجل السمين ثم يقوم بشويه لهم ويقدمه لهم آآ راغ الى اهله راغب بسرعة. يعني ذهب بسرعة وجهز لهم الطعام. فهذا يدل على عظيم كرم ابراهيم الخليل وامتدحه الله وتعالى. فالكرم من الخصال المحمودة لكن بشرط انه اما ان يؤكل هذا الطعام او انه بعد الظيوف يصرف هذا الطعام لمحتاجه نعم نعم كل عام وانت بخير هذا المكان. لا لا ما ثبت هذا كله ما ثبت نعم. فائدة من اعظم موانع اجابة الدعاء. من اعظم موانع اجابة الدعاء استعجال الاجابة واليأس منها عند تأخر تحققها. ويدل لذلك حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال يستجاب للعبد الم يدعو باثم او قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم ارى يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء. نعم استعجال الاجابة من اعظم موانع اجابة الدعاء اذا دعوت الله تعالى لا تشترط على الله ان يجيب دعوتك في الحال لا تشترط على الله ان يجيب دعوتك في وقت معين الله تعالى اعلم واحكم ادع الله تعالى واستمر في الدعاء واذا استمررت في الدعاء فان الله يستجيب كما قال عليه الصلاة والسلام يستجاب لاحدكم ما لم يعجل فكثير من الناس يدعو ثم يدعو ثم يقول ما اما في نفسه او ربما انه يصرح بهذا يقول دعوت ولم يستجاب لي. هذا من اعظم موانع اجابة الدعاء قد يستجاب لك المستقبل لماذا تشترط على الله وقتا معينا لاجابة الدعاء ادعوا الله تعالى من غير شرط وثم ايضا الداعي اذا دعوت الله تعالى فانت على خير جاء في حديث عبادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدى ثلاث اما ان تعجل له دعوته في الدنيا واما ان يدخرها له في الاخرة واما ان يصرف عنه من السوء مثلها قالوا يا رسول الله اذا نكثر قال الله اكثر رواه احمد والترمذي بسند صحيح فالدال على خير اما انها تستجاب دعوته في الدنيا او تدخر له في الاخرة او يصرف عنه من السوء والبلاء مثلها فهو على خير والدعاء هو العبادة لكن اياك ان تشترط على الله وقتا لاجابة الدعاء فادعوا الله تعالى والله تعالى احكم واعلم قد تعجل الاجابة في الدنيا قد يصرف الله عنك من السوء مثلها قد لا تعجل لك الاجابة في الدنيا كنت ادخر لك هذه الدعوة في الاخرة ولهذا يعني نجد ان ان هذا الاستعجال هو يعني من اعظم موانع اجابة الدعاء فينبغي للمسلم اذا ان يلح على الله في الدعاء والا يقع في في باله هذا الهاجس انه دعا ولم يستجاب له لا استمر في الدعاء استمر في الدعاء ولهذا كان عمر رضي الله عنه يقول اني لا احمل هم الاجابة ولكني احمل هم الدعاء فاذا الهمت الدعاء كانت الاجابة والدعاء هو العبادة كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام وهو من من اعظم الامور التي ينبغي ان يعنى بها المسلم لان رب دعوة واحدة تستجاب لك يكتب الله تعالى لك بسببها خيري الدنيا والاخرة احرص على ان تجعل لك كل يوم دعوات تدعو الله تعالى بها كل يوم ومن اعظمها ان تسأل الله الجنة وتستعيذ بالله من النار ومنها ان تسأل الله ان يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته. ومنها ربي اتني في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ونحو ذلك فهذه الادعية ينبغي ان تحافظ عليها كل يوم وتدعو الله تعالى بها كل يوم نعم نعم يعني يدعو مثلا على مسلم هذا اثم الا الا ان يكون هذا الذي يدعو عليه ظالما لان الدعا للمسلمين لا يجوز الا المظلوم يدعو على ظالمه كما قال الله تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم فكان يدعو على على مسلم مثلا او يدعو مثلا دعاء فيه فحش بعض الناس على لسان هذا الدعاء اخزاك الله مثلا او كذا او قبحك الله يعني هذا مثل هذه الادعية هذي فيها يعني دعوات اثم نعم نعم هذا معنى استعجال ايش معنى استعجال؟ الاستعجال انه يعني يقول يا رب استجب لي ولا بدع الدعاء هو في معنى الاشتراط نعم من فوائد قصة من فوائد قصة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لانس عن انس رضي الله عنه قال جاءت بامي وعمري عشر سنين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله خويديمك انس ادعو الله له قال فدعا لي بثلاث دعوات رأيت منها اثنتين في الدنيا وارجو الثالثة في الاخرة. قال اللهم اكثر ماله وولده وبارك له فيه واطل عمره واغفر ذنبه. قال انس فاني لمن اكثر الانصار مالا. واكثر واكثر الله ولدي حتى حدثتني ابنتي اميمة انه دفن لصلب مقدم مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومئة من الولد وقد اطال الله عمره حتى قال حتى قارب المئة عام. رواه احمد واصل القصة في الصحيحين من فوائد قصة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لانس اولا لا بأس ان يطلب ان يطلب ممن يرجى اجابة دعائهم الدعاء له الدعاء لهم او اولادهم فقط تستجاب تلك الدعوة ويحصل بسببها خير عظيم. ثانيا لا بأس بالدعاء بكثرة المال والبركة فيه. والدعاء بالبركة فيه يستلزم ان يقوم بالحقوق الواجبة فيه والا يكون ملهيا للانسان عن طاعة الله او سببا لطغيانه. ثالثا لا بأس بالدعاء بكثرة الولد ينبغي تقييد ذلك بالبركة فيهم. رابعا لا بأس بالدعاء بطول العمر. لكن ينبغي تقييد ذلك بطاعة الله بان تقول اطال الله على طاعته لان طول العمر مع المعاصي نقمة على الانسان حيث تكثر ذنوبه. اما طول العمر مع الطاعة فهو نعمة حيث تكثر حسناته نعم آآ هذه آآ ام انس اسمها ام سليم اسمها ام سليم بنت ملحان الانصارية الخزرجية وقيل ان اسمها مليكة يعني كنيتها ام سليم واسمها مليكة تزوجها ما لك بن النظر فانجبت له انسا ثم مات فتزوجها بعد ذلك ابو طلحة الانصاري آآ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اتت ام سليم وكانت امرأة عندها رجاحة عقل وحكمة اتت بانس هذا اليتيم وقالت يا رسول الله خويدمك انس وفي رواية قالت قبل ذلك ان لي خويصة يعني حاجة بسيطة خويدمك انس وهذا من باب التلطف في السؤال والتمهيد الحكيم لكي يعني ينتبه المسؤول وينشرح صدره ادعو الله له فرأت ان الدعاء من النبي عليه الصلاة والسلام له سيكون له شأن عظيم قال انس فدعا لي بثلاث دعوات رأيت منها اثنتين في الدنيا وانا ارجو الثلاثة في الاخرة. قال اللهم اكثر ماله وولده وبارك فيه هذا هو هذه الدعوة الاولى فاكثر الله ما لا انس ابن مالك حتى ان بستانه يثمر في السنة مرتين. العادة البساتين تثمر في السنة مرة واحدة الا مستوى انس ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واكثر الله ولده قال حتى حدثتني ابنتي اميمة انه دفن لصلب مقدم الحجاج بضع وعشرون ومئة من الولد لصلبه ليس احفاد صلب ايه بضع وعشرون ويظهر انه كان عنده ايما كثيرات يعني حتى اربع زوجات ربما لا لا يعني هذا العدد عدد كبير يعني اكثر الله تعالى اولاده قال واطل عمره قال وقد طال عمره حتى قارب مئة عام وقيل وزاد على مئة عام وقال اني بعدما زاد على وصل المئة قال اني استحييت من اهلي واشتقت للقاء ربي وكان انس في اخر عمره ما يستطيع ان ان يصوم فكان يطعم عن كل يوم مسكينا وكان يجمع المساكين يغديهم او يعشيهم وارجو الثالثة في الاخرة وهي ماذا واغفر ذنبه فهذه القصة العظيمة فيها فوائد الفائدة الاولى انه لا بأس ان يطلب ممن يرجى اجابة دعائهم الدعاء لهم او لاولادهم فيعني من يتوسم فيه الصلاح او انه من اولياء الله عز وجل فلا بأس ان تطلب منه الدعاء او الدعاء لولدك لا بأس بذلك ولهذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن اويس القرني وقال من لقيه منكم فليطلب منه الدعاء. فلقيه عمر فطلب منه ان يدعو له وقول من بعض اهل العلم كره ذلك لكن الصواب انه لا بأس بهذا لا بأس بهذا كان الصحابة يفعلون مع النبي عليه الصلاة والسلام واوصى بان بان من لقي اويس القرني ان يطلب منه ان يستغفر له ففعل ذلك عمر ايضا من فوائد هذا هذه القصة انه لا بأس بالدعاء بكثرة المال والبركة فيه لكن ينبغي ان يقيد ذلك الا يكون هذا المال مشغلا عن طاعة الله فلا بأس ان يدعوا على الانسان بان يكثر الله ماله وان يبارك له فيه لكن ينبغي تقييد ذلك بان لا يشغله عن طاعة الله عز وجل الا يكون ملهيا له عن طاعة الله او سبب لطغيانه وان يقوموا بالحقوق الواجبة فيه فاذا دعا يعني بكثرة المال وان الله يبارك في في ذلك وان لا يكون هذا المال مطغيا له ولا ملهيا له عن الطاعة فلا بأس بذلك وقد كان بعض الصحابة من الاغنياء مثل مثلا عثمان بن عفان عبد الرحمن بن عوف وحصل من غناهم خير كثير للمسلمين والمال سماه الله تعالى خيرا وقال وانه لحب الخير لشديد يعني حب المال وقال اه ان ترك خيرا الوصية يعني ترك مالا فالمال خير لمن قام بحقوقه ولم يلهيه عن طاعة الله عز وجل. لكن المهم ان يكون المال بيده وليس في قلبه فلا يذم الانسان على على كثرة المال بشرط ان يكون المال في يده وليس في قلبه ايضا من فوائد هذه القصة انه لا لا بأس بالدعاء بكثرة الولد لكن ينبغي تقييد ذلك بالبركة ويعني ان يكون هؤلاء الاولاد معينين له على طاعة الله عز وجل لان الاموال والاولاد فتنة واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم فلبس بالدعاء بكثرة الولد لكن بغيت ذلك بالبركة وايضا يعني هذا يستلزم ان ان يكون عند الانسان مال ينفق به عليهم والا كثرة الولد وقلة المال هذا بعض السلف فسر ذلك بجهد البلاء يعني هي من صور جهد البلا الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله منه. كان يقول اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء قيل ان من جهد البلاء كثرة العيال وقلة المال ايظا من فوائد هذه القصة انه لا بأس بطول العمر اطال الله عمرك لكن ينبغي تقييد ذلك بالطاعة. بان تقول اطال الله عمرك على طاعته لان طول العمر مع الطاعة نعمة بل وتزداد الحسنات اما طول العمر مع المعاصي فهو نقمة لانه تكثر الذنوب ولذلك ينبغي لمن دعا لاخر بطول العمر ان يقيد ذلك بطاعة الله عز وجل فيقول اطال الله عمرك على طاعته وايضا من فوائد هذه القصة انه لا بأس يعني ان يدعو الانسان بامور الدنيا لكن ينبغي الا يقتصر على الدنيا فقط. انما يجمع مع ذلك الاخرة امور الاخرة كما قال الله تعالى فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما له في الاخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب بالنار اولئك لهم نصيب بما كسبوا والله سريع الحساب الدعاء بامور الدنيا فقط هذا مذموم لكن الاحسن ان تدعو بالدنيا والاخرة منهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. هذا هو الاكمل والاحسن فعندنا يعني ثلاث ثلاث درجات او ثلاث حالات. الحالة الاولى يدعو بالدنيا فقط وهذا مذموم الحالة الثانية يدعو بالاخرة فقط فهذا لا بأس به. الحالة الثالثة ان يدعو بالدنيا والاخرة هذا هو الاكمل وهذا هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام فكان اكثر دعائه انه كان يقول ربي اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. فالاكمل ان تدعو بخيري الدنيا والاخرة اخرة نعم نعم سؤال الله الغنى لا بأس به هو هو بمعنى سؤال المال لكن ينبغي ان يقيد ذلك بالا يكون غنا مطغيا. لان الانسان قد يطغى مع المال كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى نعم فائدة الاعتماد على الله العبد مفتقر الى الله تعالى في ان يهديه ويلهمه رشده. ولهذا قد يكون الرجل من اذكياء الناس واحدهم نظرا ويغفل عن اظهر الاشياء وقد يكون من ابلد الناس واضعفهم نظرا ويهديه لما اختلف فيه من الحق باذنه. فلا حول ولا قوة الا بالله. فمن اتكل على نظره واستدلاله او عقله ومعرفته خذل ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على نعم الانسان مفتقر الى الله عز وجل في ان يهديه وان يلهمه رشده. وينبغي ان يعتمد على الله سبحانه وان يسأل ومع الثبات وان يكثر من دعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك. ربي لا تزغ قلبي بعد هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك انت الوهاب ويلجأ الى الله عز وجل ولا يعتمد على ذكائه ولا على عقله ولهذا هنا ابن تيمية رحمه الله يقول قد يكون الرجل من اذكياء الناس واحدهم نظرا ويغفل عن اظهر الاشياء ولا يهدى وقد يكون من ابلد الناس واظعافهم نظرا لكن يهديه الله عز وجل فمن اتكل على نظره واستدلاله وعقله ومعرفته خذل ولهذا ذكر ابن تيمية رحمه الله عن المعتزلة قال اوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء اوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء واوتوا فهوما ولم يؤتوا علوما واوتوا سمعا وابصارا وافئدة ولم تغني عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا فئدتهم من شيء يعني هذي كلمة جميلة من من ابي العباس رحمه الله المعتزلة من اذكياء العالم عندهم حدة ذكاء وعندهم يعني عقليات جبارة لكنهم لم يوفقوا فاوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاة واوتوا فهوما عندهم قوة فهم مع الذكاء قوة فهم لكنهم لم يؤتوا علوا اوتوا سمعا وابصارا وافئدة فما اغنت عنهم فما فلم تغني عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم بشيء ويقول ابن تيمية ايضا رحمه الله يقول ليس الفظل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد وفي واقعنا المعاصر نجد من الناس من عنده حدة ذكاء وانت يعني تصل الى الى العبقرية وعنده قوة فهم وعنده عقلية آآ جبارة لكنه لم يوفق لم يوفق الهداية ولم يوفق الخير وبعض الناس قد لا يكون يعني عنده كثير ذكاء قد يكون عنده يعني غباء قد يكون عنده قلة فهم لكن الله تعالى يهديه ويوفقه للخير والاستقامة على طاعته فالمسألة يا اخوان هي مسألة توفيق لا تعتمد على الذكاء ولا تعتمد على العقل ولا على الفهم ولا تعتمد على توفيق الله عز وجل تعتمد على توفيق الله عز وجل ولذلك فعلى المسلم ان يسأل الله تعالى الهداية وان يسأل الله تعالى دائما التوفيق لهذا امر المسلم بان يدعو الله تعالى بهذا الدعاء العظيم في كل ركعة من صلاته. يقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فعلى المسلم اذا ان يضرع الى الله عز وجل في ان يهديه وان يثبته القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة والا يعتمد على عقله وعلى ذكائه وعلى فهمه كم من انسان كان كنا نراه مستقيما يحرص على دروس العلم وحلقات العلم وربما يكون له مساهمات في يعني في جانب الدعوة ثم اذا به ينحرف شيئا فشيئا حتى يرتكس نسأل الله العافية والسلامة لذلك المسلم يسأل الله دائما الثبات نسأل الله الهداية اولا ثم الثبات على هذه الهداية. الى ان يلقى الله عز وجل ولذلك يعني ذكرت من قبل قليل ان المسلم ينبغي ان يكون له كل يوم دعوات من هذه الدعوات ان يسأل الله الثبات يقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك. ربي لا تزغ قلبي بعد اذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك انت الوهاب هذه الادعية ينبغي ان يدعو بها كل يوم ونكتفي بهذا القدر في التعليق على لطائف الفوائد والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. طيب قبل هذا آآ ولله الحمد صدر آآ كتاب شرح دليل الطالب سميناه السلسبيل في شرح الدليل اربعة مجلدات قسم العبادات فقط وان شاء الله العام المقبل تصدر بقية الاجزاء ان شاء الله عز وجل. هذا الكتاب هو من ثمرات هذا الدرس المبارك هذا الدرس ولله الحمد له ثمانية وعشرون عاما بدأ عام الف واربع مئة واثني عشر عشرة للهجرة وشرح فيه متون كثيرة وكتب كثيرة ومن الكتب التي شرحت اه متن دليل الطالب ثم بعد ذلك جرى تفريغ هذا الشرح واضيف له اضافات ربما تصل النصف او اكثر ومراجعات مستمرة يعني بقي هذا الكتاب اعدادا ومراجعة عشر سنوات تقريبا لكنه ولله الحمد في النهاية يعني صدر هذا الكتاب فيعني كثير من الاخوة يسأل عنه هو ان شاء الله سيكون موجودا في معرض الكتاب الذي سيفتتح يوم الاربعاء المقبل ان شاء الله تعالى. ويعني نحرصنا على انه يباع يعني باقل سعر ممكن فقال السؤال ممكن ان شاء الله عز وجل وآآ يعني هو من ثمرات هذا الدرس فانتم جميعا يعني مشتركون يعني في هذا آآ الجهد الذي بذل لان اصله كان هذا الدرس. اصل هذا الكتاب كان هذا الدرس وان شاء الله تعالى ايضا هذه الدروس التي نشرحها تخرج في كتب باذن الله عز وجل هناك يعني مشاريع علمية آآ قادمة ان شاء الله تعالى في آآ العناية بهذه الدروس بتفريغها ثم مراجعتها مراجعة دقيقة والعناية بها تخرج بكتب باذن الله عز وجل نعم الوفاق كثير يعني ما مثلا ما يضيقون طرق الانفاق واما النظافة يا اخوان اغنياء او زي كذا فهو معذب لا هو بحسب اذا غلب على ظنك ان هذا مستحق فتعطيه لكن الزكاة ينبغي ان تحرى فيها اكثر اما الصدقة بابها واسع فيعني بما يغلب على ظنك حتى لو اعطيته وهو غني فانت بما غلب على ظنك حتى في الزكاة الفقهاء يقولون ومن دفع زكاته لغني ظنه فقيرا اجزأ حتى في الزكاة ما بالك بالصدقة ولهذا هذا هذه من من اه يعني العقبات التي يضعها الشيطان امام الانسان. كلما اراد يتصدق قال هؤلاء كذابين هؤلاء نصابين هؤلاء كذا يبقى مدة طويلة ما تصدق يضع امامه هذه العقبات وبعض الناس حتى اسوأ من هذا يبخل ويأمر الناس بالبخل صحيح الكذاب ينبغي ان يؤخذ على يده ويرفع لولاة الامر لمحاسبته ومعاقبة لكن الانسان الفقير او ما ظهر عليه الا الا الفقر ينبغي يعني اذا كنت مقتنعا بان تعطيه اعطه اذا كنت غير مقتنع اترك غيرك يعطيه. ويساعده نعم نعم هو على هذا ما لك الا الظاهرة وليس لك الا الظاهر. نعم اشبه بايش؟ لا هذا من الاعتداء في الدعاء الذي يدعو بامر اجرى الله تعالى سننه بانه مستحيل. هذا يعتبر من اعتداء في الدعاء فلو قال مثلا احد اللهم اهلك اليهود والنصارى هذا قد دلت الادلة على انه مستحيل لان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر بانه لا تقوم الساعة الا والروم اكثر الناس وهم النصارى وايضا اخبر بان ستكون الملحمة الكبرى بين المسلمين واليهود. هو الان يدعو بدعاء مستحيل دلت الادلة على استحالته فالدعاء بامر محال هذا يعتبر من من الاعتداء في الدعاء الله على كل شيء قدير لكن الله تعالى جعل هذا الكون مبنية على سنن سنة الله ولن تجد الى سنة الله تبديلا كون يعني لا بد من من من ايضا اه يعني ان مراعاة سنن الله في الكون والا الله على كل شيء قدير لكن ينبغي ايضا عندما تدعو الا تدعو بامر قد دلت الادلة على انه مخالف لسنن الله عز وجل في الكون نعم نعم اللهم اغثنا غيثا عاجلا غير اجل نعم يعني هو قد قد وردت في بعض الروايات لكن في سندها ضعف بسندها ضعف فيعني الاولى تركها. الاولى ان تترك لان الدعاء بالتعجيل يعني قد يكون من من الاستعجال في الدعاء كذلك حتى تعديل النصر لا تشترط على الله اذا دعوة الله تعالى لا تشترط عليه شرطا في في ان يستجيب الله تعالى الدعاء في وقت معين. انما ادعو والله تعالى اه حكيم عليم