الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين اما بعد فاسأل الله تعالى ان يرزقنا الفقه في دينه والعلم النافع والتوفيق لما يحب ويرضى ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا هذا هو الدرس الرابع لهذا العام في هذا اليوم الاثنين الرابع من شهر صفر من عام الف واربع مئة واثنتين واربعين للهجرة ونبدأ اولا بالتعليق على لطائف الفوائد وكنا قد وصلنا الى الفائدة رقم اه اربع مئة وتسع وثلاثين اربع مئة وتسع وثلاثين اه فائدة من جلالة الامام البخاري هذه الفائدة تبرز لنا صورة مشرقة من سيرة الامام البخاري رحمه الله قال البخاري وصاحب الصحيح ارجو ان القى الله ولا يحاسبني اني اغتبت احدا وعلق على هذه المقولة الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلا قال صدق رحمه الله ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علم ورعه في الكلام في الناس وانصافه فيمن يضاعفه فانه اكثر ما يقول منكر الحديث سكتوا عنه فيه نظر ونحو هذا وقل ان يقول فلان كذاب او كان يضع الحديث حتى انه قال اذا قلت فلان في حديثه نظر فهو متهم واهن هذا معنى قوله لا يحاسبني الله اني اغتبت احدا وهذا والله غاية الوراء آآ البخاري محمد ابن اسماعيل البخاري هذا الامام العظيم الذي قدم من بلاد بخارى رجل اعجمي لكن الله تعالى نفع به الاسلام والمسلمين نفعا عظيما اه اهتم بالحديث وارتحل من اجل ذلك وذات مرة وهو في درس بن رهويه قال اسحاق لو ان احدا صنف كتابا في الصحيح قال البخاري فوقعت هذه الكلمة في نفسي فمنذ ذلك الحين عزم على تصنيف كتابه الصحيح وقال صنفت الصحيح في ست عشرة سنة وجعلته وجعلته حجة فيما بيني وبين الله وقال اخرجت كتابي هذا من ست مئة الف حديث وما وضعت في كتابي هذا حديثا الا وتوضأت وصليت ركعتين اي ركعتي الاستخارة كلما اراد ان يكتب حديثا في صحيحه قالوا توظأ وصلى ركعتي استخارة استخار الله عز وجل هل يضع هذا الحديث في كتابه ام لا الحمد لله تقفل المكيف اقفل المكيف بس واقوم مقصر عليه فالبخاري الامام البخاري رحمه الله تعالى امام عظيم من ائمة المسلمين وكان على جانبا عظيما من الصلاح والورع وكان شديد الورع فيما يتعلق بالكلام في الناس ويذكر من نفسه انه يرجو ان يلقى الله ولا يحاسبه على غيبة ابدا يعني من يصل لهذه المرتبة انه يقول لا اعلم اني اغتبت احدا ابدا هذه يعني منزلة عالية منزلة رفيعة والحفظ الذهبي لما علق على مقولة البخاري هذه قال صدق حتى كلامه في الجرح والتعديل مع انه لو تكلم في الرواة لم يكن عليه بأس لو قال فلان كذاب فلان واحد فلان كذا لكنه من شدة ورعه لا يفعل ذلك من شدة ورعه آآ يأتي بعبارات مجملة يقول منكر الحديث سكتوا عنه فيه نظر وقل ان يقول فلان كذاب وكان يضع الحديث فهذا يدل على شدة ورعه فيما يتعلق بالفاظه وهؤلاء الائمة قدوة لغيرهم في حفظ اللسان والبعد عن الغيبة الغيبة لها دافع في النفس ولها حلاوة لها دافع ولها حلاوة فتحتاج الى مجاهدة عظيمة يجد الانسان لها حلاوة ودافعة لان المغتاب يرى نفسه اعلى رتبة ممن اغتابه فيقول فلان كذا ينتقصه ففي نفس يحس بانه اكمل واعلى رتبة فيجد في نفسه اه يعني دافعا للغيبة ولذلك تحتاج الى مجاهدة عظيمة بالنفس وتجد بعض الناس مبتلى بالكلام في اعراض الناس تصنيفهم وتجريحهم والاستهزاء بهم والسخرية بهم وهذا من قلة التوفيق هذا من قلة التوفيق فاقفلوا الصيفية ولذلك من الادعية العظيمة التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث علي رضي الله عنه في صحيح مسلم اللهم اهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت هذا دعاء عظيم هذا الدعاء دعاء عظيم ينبغي ان يحرص عليه المسلم وان يدعو به كل يوم اللهم اهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت لان الله اذا هداك لاحسن الاخلاق فقد هداك لخير عظيم واذا صرفك عن سيئها صرفك عن شرور عظيمة فالانسان يستعين بربه عز وجل في ان يهديه لاحسن الاخلاق وان يصرف عنه سيء الاخلاق واكثر المعاصي مصدرها اللسان ولهذا قال لما قال معاذ يا رسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به قال عليه الصلاة والسلام ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم فمن احكم القبضة على لسانه فقد وقي شرورا عظيمة وسيئات كثيرة ولهذا كان بعض السلف يعد كلامه من الجمعة الى الجمعة والانسان اذا اراد ان يتكلم ينبغي ان يتبين في كلامه كان فيه خير اطلقه وان كان فيه شر امسك عنه كما قال عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت اه ننتقل بعد ذلك الفائدة رقم اربع مئة واربعين اه من سيرة ومن سيرة ابن مبارك جاء رجل الى ابن المبارك فسأله ان يقضي دين عليه فكتب ابن مبارك الى وكيله فراجعه الوكيل مستكثر مبلغ الدين وقال ان الغلات قد فنيت فقال له ابن مبارك ان كانت الغلات قد فنيت فان العمر قد فني فاجري او قال فاجز ما سبق فاجز له ما سبق به قلمي ابن مبارك احد الائمة احد المحدثين والحفاظ لقاءات الاثبات عبد الله بن مبارك المروزي المتوفى سنة مئة واحدى وثمانين للهجرة كان حافظا عالما فقيها محدثا وايضا كان ثريا كان ثريا وكان ينفق بسخاء ومثل الليث ابن سعد ليث من سعد كان ثريا وكان ينفق بسخاء حتى قيل انه لم تجب عليه زكاة قط لانه لا يحول لا يحول الحول على امواله الثرى وكثرة المال ليس عيبا في الانسان بل قد يكون نعمة عليه اذا شكر النعمة وقام بحقها وايضا الثرى ليس يختلف مع الزهد قد يجمع الانسان بين الثرى والزهد. قد يكون زاهدا ثريا لان المهم هو الا تكون للدنيا في قلب الانسان. وانما تكون في يده اذا كانت في يده لم يضره كثرة المال ولا وجود المال في يديه ولهذا كان اكثر عشرة مبشرين بالجنة من الاغنياء لو نظرنا الى الى ابي بكر الصديق وعثمان والزبير وطلحة عبد الرحمن بن عوف كانوا من اثرياء الصحابة لكن كانوا ايضا من زهادهم كانوا منز حادهم فالثرى لا يمنع من الزهد ولا علاقة بين الصلاح والاستقامة والغنى ولا بين عدم الصلاح والفقر كما قال الله تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمني. واما اذا ما ابتلاه فقدر يعني ضيق عليه رزقه فيقول ربي اهلك كلا هذه امور يقدرها العزيز الحكيم بقدرته البالغة وحكمته جل وعلا لا علاقة لها ولا ارتباط بين بينها وبين امور الصلاح وعدم الصلاح ولا بين اكرام الله للانسان او اهانته للانسان ولهذا قال الله تعالى كلا وابن المبارك كان من الاثرياء كان من الاغنياء الاثرياء الصلحاء الاتقياء اه جاءه رجل فسأله ان يقضي دينا عليه فكتب الى وكيله فالوكيل يعني كان كانه استكثر الدين وقال ان الغلات يعني قد فنيت يعني كما يقال الميزانية الان ضعفت وما عندنا مال كثير فقال ابن مبارك ان كانت الغلات قد فنيت فان العمر ايضا قد فني فاجز ما سبق له به قلمي اه يعني ابن مبارك رحمه الله ظرب مثلا في في هذا ان الانسان يكون ينبغي ان يحرص على آآ آآ الانفاق وعلى البذل في سبل الخيرات ان يحرص على الانفاق وعلى البذل في سبل في سبل الخيرات وقبل ان ننتقل للفائدة رقم اربع مئة واحدى واربعين اه سنتوقف اه فاصل قصير فقط لاعادة التشغيل في مشكلة يسيرة التصوير وسنعود لكم بعد قليل مباشرة ان شاء الله الله اكبر لا هذا حساسية بس مكيف ايه لا لا بس مكيف وش اذوق المكيف خلاص لا هو انا بس يوم جيت هنا عشان مكيف ولا توه في المسجد ما في مشكلة سو موقف مكيف خلاص زال الاشكال والله خله عند الحاجة درسك طويل يا شيخنا مش هو عاد خله عندي اذا اذا احتجت طيب اوكي طفها طفها تحسن المكيف تشغلون وتطفون تشغلون طفون او يصير على ثلاثين ما ادري والله اللي تشوفونه تحسس عندي المكيف اه بس شوفوا يوم وقفت تو وقف ايه هي جهزنا يلاه حياكم الله ايها الاخوة ايتها الاخوات نستكمل تعليق على لطائف الفوائد ننتقل الى الفائدة رقم آآ اربعمائة واحدى واربعين اه في قصة ما لك بن دينار واللص دخل على مالك ابن دينار للصم فما وجد ما يأخذه فنادى مالك لم تجد شيئا من الدنيا فترغب في شيء من الاخرة؟ قال نعم قال توضأ وصلي ركعتين ففعل ثم خرج الى المسجد هذه القصة ذكرها الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء وهي قصة فيها عبرة وهي ان ما لك بن انس ما لك بن دينار يعني لما رأى هذا اللص نظر له بمنظار الرحمة وآآ آآ اوصاه بان اه يصلي ركعتين قال لم تجد شيئا من الدنيا ترغب في شيء من الاخرة انظر الى الاسلوب الحسن ترى في شيء من الاخرة؟ قال نعم. قالت قم توظأ حرك في في هذا اللص هذه المعاني كل انسان فيه بذرة خير لكن تحتاج الى تحريك فحتى لو كان لصا حتى لو كان مجرما كل انسان عنده بذرة خير فمالك بن دينار حرك بذرة الخير في هذا اللص وقال ترى في شيء من امور من الاخرة؟ قال نعم. قال قم توضأ وصل ركعتين توظأ وصلى ركعتين وخرج جميعا الى المسجد وصليا جميعا صلى مالك ابن دينار وبجواره هذا اللص فتعجب الناس منه اكبر عالم بجوار اكبر لص ويمشي جميع ذاهبينه الى المسجد فهنا يعني مالك بن دينار نظر الى الى هذا اللص بمنظار الرحمة وآآ ايضا حرك فيه جوانب آآ الخير ولذلك اتى الرجل ليسرق وخرج معه ليصلي جميعا في المسجد فكان هذا الموقف موقفا آآ معبرا من ومن المواقف المشرقة في سيرة الامام مالك رحمه الله ننتقل بعد ذلك الى فائدة رقم اربع مئة واثنين واربعين اه رجل سائر اللوم بين يديه من سيرة ابن تيمية رحمه الله كان الفقهاء من سائر الطوائف هذا من كلام ابن العماد في شذرات الذهب يقول كان الفقهاء من سوائر من سائر الطوائف اذا جالسوا شيخ الاسلام ابن تيمية استفادوا منه في مذاهبهم ولا يعرف انه ناظر احدا فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم سواء كان من العلم الشرعي او غيره الا فاق فيه اهله يكاد يستوعب السنن والاثار حفظا. قال ابن دقيق العيد رأيت رجلا سائر العلوم بيني يديه يأخذ ما شاء منها ويترك ما شاء ابن تيمية رحمه الله هو وابن القيم من نعم الله تعالى على الامة الاسلامية فقد جدد معالم الدين ونصر الله تعالى بهما اه المسلمين واحيا قام باحياء معاني العقيدة الصحيحة العقيدة عقيدة السلف الصالح آآ في نفوس الناس والرد على اصحاب الفرق المنحرفة فكان من نعمة الله عز وجل على آآ الامة الاسلامية فهنا مما ذكره ابن عماد في في ترجمته يقول كان الفقهاء من سائر الطوائف اذا جالس شيخ الاسلام استفادوا منه حتى في مذاهبهم يعني هو اعلم بهم في مذاهبهم يأتي فقهاء الشافعية يقول ابن تيمية اعلم من فقهاء الشافعية بالمذهب الشافعي. يأتي فقهاء الحنفية يكون اعلم بالمذهب الحنفي من فقهاء الحنفية فقهاء المالكية يكون اعلم بالمذهب المالكي من فقهاء المالكية سبحان الله فيستفيدون منه حتى في مذاهبهم ولا يعرف انه ناظر احدا فانقطع معه اذا ناظر احدا كسب المناظرات ولا تكلم في علم من العلوم سواء كان العلم الشرعي او غيره الا فاق فيه اهله. وتميز وبرز يكاد يستوعب السنن والاثار حفظا فتح الله عليه يصفه ابن دقيق العيد يقول رأيت رجلا سائر علوم بين يديه يأخذ ما شاء يأخذ ما شاء منها ويترك ما شاء اشير الى القوة العلمية لهذا الامام العظيم ويقول عنه الذهبي الحافظ الذهبي يقول لو حلفت بين الركن والمقام يقول الحافظ الذهبي عن ابن تيمية لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت باني ما رأيت مثل ابن تيمية ولا رأى هو مثل نفسه ويقول عنه ابن الزملكاني كان اذا تكلم في فن من من الفنون ظن السامع انه لا يعرف غير هذا الفن وحكم ان احدا لا يعرف مثل ما يعرف فهذا الامام العظيم فتح الله عليه و سخره عز وجل خدمة الاسلام ولرد الناس على ما كانوا عليه زمن النبي صلى الله عليه وسلم وزمن اصحابه وايضا تصدى للرد على الفرق المنحرفة ولذلك فان جميع الفرق المنحرفة لا تكره احدا مثل كرهها لابن تيمية لانه رد عليهم وكشف ظلالهم وزيغهم فهم يكرهونه القاسم المشترك بين الفرق المنحرفة كراهتهم وبغضهم لابن تيمية رحمه الله تعالى فهو من نعم الله تعالى على المسلمين ولا نغلو فيه لكن لابد ايضا ان ان يعطى حقه وان تبرز سيرته للناس حتى في حتى في الامور الفقهية اختياراته في الغالب في الغالب هي الاقرب للحق والاقرب للصواب ومنهجه في الاختيارات انه ينظر اليها بالمنهج المقاصدي ينظر اليها مع النظر لمقاصد الشريعة عندما يختار قولا في مسألة من المسائل يربط هذا القول بمقاصد الشريعة ينظر الى مقاصد الشريعة في في هذا الموضوع ويبني اختياره على مقاصد الشريعة فائدة رقم اربع مئة وثلاثة واربعين من اسلوب ابن قدامة في المناظرة كان الموفق ابن قدام رحمه الله لا يناظر احدا الا يتبسم حتى قال بعض الناس هذا الشيخ يقتل خصمه بتبسمه ابو قدامة الموفق عبد الله بن احمد بن قدامة المقدسي وشيخ الحنابلة المتوفى سنة ستمائة وعشرين للهجرة الفقيه الاصولي اه العالم الكبير اه كان اذا نظر احدا لا يناظره الا وهو يتبسم وهذا يشير الى انه عند المناظرة يكون هادئا اليما وهذا من الامور المهمة المناظر الهدوء وضبط النفس والحلم واما من كان في اثناء المناظرة سريعة الغضب وشديد الغضب فانه يتغلب عليه خصمه ويتشوش عليه فكره ولهذا قيل لابن مبارك اجمع لنا حسن الخلق في كلمة قال ترك الغضب فالموفق ابن قدامة كان عند المناظرات يناظر بهدوء وظبط نفس وحلم ويناظر خصمه وهو يتبسم حتى قال بعض الناس هذا الشيخ يقتل خصمه بتبسمه وكما قيل ان المهزوم اذا تبسم بعد الهزيمة افقد الفائز لذة الفوز فالتبسم من من الخصال الحسنة تبسمك في وجه اخيك صدقة كان النبي عليه الصلاة والسلام كثير التبسم كما قال جرير ابن عبد الله ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اسلمت الا تبسم ثم ايضا هو يظهر هذا الشخص بمظهر الانسان المتزن الذي عنده حلم واتزان وضبط للنفس وهدوء فينبغي ان يحرص الانسان على هذا حوار مع الناس في حديثه معهم وفي مناظراته وان يحرص على ان يكون هادئا وان يعود نفسه على التبسم مع الاخرين اذا لقيت انسانا وتبسمت في وجهه سيكون لهذا اللقاء سيكون له اثر كبير في نفسه بخلاف ما اذا لقيته وسلمت عليه مع وجه عبوس فالتبسم يعطي الانسان صورة مشرقة من الهدوء ومن راحة البال وايضا يبعث رسالة لمن يسلم عليه بمحبته له ووصفاء نفسه تجاهه ونكتفي بهذا القدر في التعليق على لطائف الهوايد والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين باسئلة قبل ما انتقل طيب ناخذ سؤالين او ثلاثة طيب ناخد يعني بعض الاسئلة قبل ان ننتقل للاستاذ سبيل اذا اجري للحمل عملية قيصرية فهل حكمها حكم النفساء نعم حكمها حكم النفساء لان المرأة اذا اجري لها عملية قيصرية فيخرج منها دم نفاس وحكمها حكم النفساء تماما. بعض الناس يعتقد ان المرأة اذا اجري اليها عملية قيصرية لا يخرج معها دم نفاس وهذا غير صحيح يخرج معها دم نفاس كمن تلد ولادة طبيعية وعلى ذلك فحكمها حكم النفساء ما دام الدم يخرج منها هل يشرع لمن وقع في الذنب ان يتوضأ ويصلي ركعتين نعم يشرع ذلك وقد جاء هذا في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من مسلم يذنب ذنبا فيقوم فيتوضأ ويصلي ركعتين ثم يستغفر الله الا غفر الله له آآ يشرع لمن وقع في ذنب ان يقوم ويتوظأ ويصلي ركعتين ويستغفر الله عز وجل فانه اذا فعل ذلك فهو موعود بمغفرة الله تعالى له كيف نوفق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة وقوله فر من المجذوم فرارك من الاسد لا تعارض بينهما فان قوله لا عدوى ولا طيرة اي لا عدوى تعدي بنفسها وانما بتقدير الله لها لانهم كانوا في الجاهلية يعتقدون ان العدوى تعدي بنفسها فابطل النبي صلى الله عليه وسلم هذا المفهوم واما قوله فر من المجدون فرارك من الاسد فهذا من باب فعل الاسباب التي يتقى بها انتقال العدوى فاذا لا عدوى يعني لا عدوى تعدي بنفسها بل بتقدير الله لها وفر من المجدون فرارك من الاسد فهذا من باب اخذ الاخذ بالاسباب التي يتقى بها انتقال العدو