بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين قال المؤلف رحمه الله ونؤمن بان الدجال خارج في هذه الامة لا محالة كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى عنه وان عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق فيأتيه وقد حصر المسلمون على وقد حصر المسلمون على عقبة افيق فيهرب منه فيقتله عند باب لد الشرقي ولد من ارض فلسطين بالقرب من الرملة على نحو ميلين منها بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه. ونعوذ بالله من من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين وسلم تسليما كثيرا اما بعد فان المصنف رحمه الله في هذا الموضع اخذ يتحدث عن اشراط الساعة وعلاماتها وذكر من اشراط الساعة شرطين او علامتين من علامات الساعة وهي خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام وتعلمون ان هذا المصنف مختصر والمختصرات الذي يناسب معها الاكتظاظ والايجاز واشراق الساعة الكلام فيها كثير وعدها يطول ولهذا ناسب في مثل هذا المختصر ان تذكر او يذكر بعض اشراط الساعة تنبيها بها على ما سواها ودلالة بها على غيرها فما ذكره هنا رحمه الله في تنبيه على الايمان بكل اشراط الساعة وعلاماتها التي دل عليه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لانها كلها تشترك في انها امور تأتي بين يدي الساعة دالة عليها وعلامة على قرب دنوها ومجيئها كلها تشترك بدء في ذلك فيلزم الايمان بها كلها والمصنف رحمه الله لما ذكر منها اثنين نبه به نبه بهما على ما لم يذكر والساعة لها اشراط وعلامات هل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغتة؟ فقد جاء اشراطها. لها اشراط وعلى وهذه الاشراط والعلامات قسمها العلماء الى قسمين علامات صغرى وعلامات كبرى والعلامات الصغرى هي التي تسبق مجيء الساعة بزمن وتكون في الغالب من جنس امور معهود اصلها بين الناس وقسم علامات كبرى وهي الامور التي تأتي عند دنو الساعة وقرب مجيئها وهي امور عجيبة وغريبة تظهر اخر الزمان وفيها اذان في خراب العالم وانتهائه وقرب قيام الساعة وانقضاء الدنيا ويقسم اهل العلم اشراط الساعة تقسيما اخر يقسمونها الى ثلاثة اقسام قسم جاء وانتهى وقسم لا يزال يعني ظهر ويظهر منه علامات وقسم لم يأتي بعد وقسم لم يأتي بعد والمصنف رحمه الله اكتفى هنا بذكر علامتين من علامات الساعة الكبرى او علامات الساعة العظام وهو او وهما خروج الدجال ونزول عيسى ومن العلامات العظام طلوع الشمس من مغربها وخروج يأجوج ومأجوج والدخان والدخان والدابة فهذه كلها علامات عظام ومن شأن هذه العلامات العظام انها اذا خرج علامة منها تتابعت بقية العلامات كنظم الخرز اذا انقطع تتوالى وتأتي تلو بعظ ومن شأنها كذلك انها اذا ظهرت لا ينفع الايمان لا ينفع الايمان لانه ايمان الشهادة والايمان النافع هو هو ايمان الغيب. يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا السيدة خرج الدجال او طلعت الشمس من مغربها او خرج يأجوج ومأجوج او غيرها من العلامات العظام لا ينفع الايمان حينئذ لانه ايمان شهادة. وليس ايمان غيب آآ يقول المصنف رحمه الله ونؤمن بان الدجال خارج في هذه الامة لا محالة نؤمن بان الدجال خارج في هذه الامة لا محالة. اي ان خروجه حق ولابد ان يخرج ولن تقوم الساعة قبل خروجه فهو خارج في هذه الامة لا محالة وخروج الدجال فتنة فتنة عظيمة بل اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه انه ما هناك فتنة منذ خلق ادم الى ان تقوم الساعة اعظم من فتنة المسيح الدجال فهي اعظم الفتن على الاطلاق ومن اول خطورة فتنته وعظمها كان كل نبي يحذر امته منه ما بعث الله من نبي الا وانذر قومه من فتنة المسيح الدجال فتنة عظيمة ومن خطورة فتنته ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالتعوذ منها دبر كل صلاة. دبر كل الصلاة واخبر عليه الصلاة والسلام ان الانبياء نصحوا لاقوامهم في التحذير منه وبينوا لهم صفته وعلامته ليحذروه. وهو عليه الصلاة والسلام نعته للامة ووصفه ليحذروه وليحذروا من شره وذكر لهم ما معه. وذكر لهم شيئا من اخباره واحواله وهيئته واعماله ذكر صلوات الله وسلامه عليه من ذلك الشيء الكثير. والاحاديث المتعلقة بالدجال احاديث كثيرة بلغت حد التواتر. واشتملت على امور كثيرة تتعلق به لهذا نؤمن بان الدجالة خارج لا محالة ونؤمن بكل خبر او بكل امر يتعلق به صحت به السنة. وهذا من الايمان بخروجه. كل كل امر وصحت به السنة مما يتعلق به نؤمن به وهو من الايمان بخروج الدجال والدجال سمي بهذا الاسم من الدجل وهو الكذب والافتراء. فهو من اعظم فهو اعظم الناس كذبا واشدهم افتراء وابكا على الله وعلى الناس ويأتي بزخارف وامور مظلة وفتن مطغية واكاذيب يصرف بها الناس عن دين الله تبارك وتعالى. فهو سمي بالدجال الامر ويقال له المسيح الدجال لان عينه اليمنى ممسوحة طافية فهو اعظم تعبر عينه اليمنى وهذه علامة على نقص هذا الرجل. علامة لا تخفى. يراها كل احد احدى عينيه طافية اعور ويدعي لما يخرج انه رب العالمين انه الرب ويصدقه اقوام كثيرون ويتبعه خلق عديدون. ويخرج معه من يهود اصبهان سبعون الفا. ويمر على المدن والقرى يمر عليهم ويعرض عليهم ادعائهم انه الرب والله عز وجل امكنه من بعض مقدوراته سبحانه وتعالى ابتلاء وفتنة وامتحانا للناس ولهذا اذا مر بالقرية يدعو اهلها لاتباعه واعتقاد انه الرب. فان استجابوا امر السماء ان تمطر عليهم وامر الارض ان تنبت فتنبت. وامر الارض ان تخرج كنوزها فتخرج كنوزها وتغدو ماشيتهم على اتم ما يكون من السمن وذرعها احسن ما يكون من الدر والحليب. وتتحول حالهم الى حال عجيبة واذا مر بقرية اخرى وامتنعوا ومشى منهم وهم ممتنعون اجدبت الارض. ويبست وتضرروا ظررا بالغا هذا امتحان وابتلاء وفتنة ومعه جنة ونار معه جنة ونار فمن امن به ادخله في جنته ومن امتنع ادخله في ناره وقد وجه النبي عليه الصلاة والسلام من ابتلي به ان يدخل النار فانها تكون له جنة عند خروجه فتن عظيمة وبلاء عظيم وشر مستطير. ويتأذى منه عباد الله تتأذى منه عباد الله المؤمنون. ومن شره تمكث في الناس لما يخرج اربعين يوما يمكث فيهم اربعين يوما واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان اليوم الاول من ايامه كسنة يوم كسنة اي ان الشمس لما تطلع تستمر يعني الى الغروب مدة سنة كاملة ثلاث مئة وستين يوما مرور الشمس فتمر ببطء فيكون يوم واحد كسنة كثلاث مئة وستين يوما يوم واحد حتى ان الصحابة انظروا حرصهم على الخير. لما اخبرهم بهذا الخبر ما اتجهوا الى اي امر اخر وانما همهم الدين والعبادة والطاعة قالوا يا رسول الله كيف نصلي؟ اذا كان يوم كسنة اهم ما عندهم الصلاة اما عندهم الصلاة يمكن غيرهم يقول كيف ننام؟ ثلاث مئة وستين سنة شمس كيف ننام؟ لكن انظروا هم الصحابة فكيف نصلي؟ قال اقدروا له. اقدروا له يعني في هذه في هذا اليوم يصلى مقدار ما يصلى فيه ثلاث مئة وستين يوما وهو يوم واحد في قدر له يعني يحسب الناس اوقات الصلوات ويوم كشهر ويوم كاسبوع وبقية ايامه كايامكم. وبقية ايامه كايامكم. واخبر عليه الصلاة والسلام ان شابا من اهل الايمان يلقاه يلقى الدجال فيدعوه للايمان به فيقول ذلك الشاب اشهد انك المسيح الدجال الذي حذرنا منك رسول الله. صلى الله عليه وسلم فيأمر به فيشج رأسه. يبطح على الارض. ويجلد على بطنه وعلى ظهره اشد ما يكون من الضرب. فيقول اتؤمن بي؟ فيقول اشهد انك المسيح الدجال. الذي حذرنا منك رسول الله وصلى الله عليه وسلم فيأمر بمنشار وينشر هذا الشاب من رأسه من مفرق رأسه حتى ينفصل بدنه الى قسمين ويمر الدجال من وسطه يمر من وسطه. ثم يقول له قم. فيقوم. وهذا ابتلاء من الله عز وامتحان فيقوم ذلك الشاب فيقول اتؤمن بي؟ فيقول والله ما ازددت بك الا بصيرة مجدت بك الا بصيرا. فيأمر به فلا يمكنه الله منه ولا يسلطه الله عليك. ثم يعلن هذا تاب انه لن يسلط على احد. فهذه بعض الفتن التي تحصل من هذا المسيح الدجال. لاحظوا فتنته يحذر منها الانبياء كل نبي يحذر قومه والنبي عليه الصلاة والسلام حذر الصحابة الكرام. وكانوا يخافون من فتنته ويستعيذون بالله من فتنته ويسألون الله عز وجل ان يقيهم فتنته ويتذاكرون فتنته جاء في بعض الاحاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج عن الصحابة يوما فاذا هم يتذاكرون قالوا قال ما تذاكرون؟ قالوا نتذاكر فتنة المسيح الدجال الى اخر الحديث. فكانوا يتذاكرون فتنة. ويحذر بعضهم بعضا من فتنته ويستعيذ المؤمنون من فتنة في كل صلاة ولهذا ينبغي ان يحذر الانسان من هذه الفتنة وان يتقيه وان يتقي اسبابها وهذا جانب لابد ان ننتبه له ان يتقي اسباب هذه الفتنة ولهذا صح في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع بالدجال فلينأ عنه من سمع بالدجال فلينأى عنه يعني ليبتعد ولا يقترب ليكن بعيدا عنه حذرا من الاقتراب منه من سمع بالدجال فلينأى عنه جرت عادة الناس ان فيهم او في كثير منهم التطفل وحب الاستطلاع ومعرفة الامور ما ان يسمعوا بشيء غريب حتى يجتمعوا عليه اجتماعا عجيبا تزاحموا ما حب حب الاستطلاع ورؤية الامور. حتى لو كان فيه منكر فيه باطل فيه حرم يعني يذهب لينظر. ويشاهد. ولهذا يقول العوام الناس دجال. العوام يقولون الناس دجال ايش معنى ذلك؟ يعني مجرد ما يسمعون شيء يركضون وراءهم. اي خبر تجد تزاحم. حتى لو كان تزاحمهم ويؤذي ما يبالون. الان احيانا يحصل حوادث في بعض الطرق العالم كلها تقف وتجتمع بدون فقط للنظر يأتي يعني رجال الانقاذ او رجال الاسعاف لتخليص او لكذا ما يستطيعون من هؤلاء فهذا يعني موجود في الناس. هنا لاحظوا من سمع بالدجال فلينأ عنه العلماء يقولون فتنة الدجال كما ان فتنة شخص فهي ايضا فتنة جنس كما ان فتنة شخص فهي فتنة جنس ذاك دجال اكبر ولكن لا لا تخلو الامة من دجاجلة ذاك دجال اكبر ولا تخلو الامة من دجاجلة يفترون ويزوقون وينمقون ويبهرجون ومع ذلك ينطلي الدجل على الجهال وعلى العوام وعلى قليل العلم وضعف الايمان ينطلي عليهم فما يبالون يذهبون ويرفضون وراء الدجاجلة ويتزاحمون عليها. فكما انها فتنة شخص يعني كما ان الناس مأمورون بالابتعاد عن ذاك الدجال الاكبر. وعن الافتتان به فكذلك الناس مأمورون بالابتعاد عن كل دجال وكل مفتر وكل متخرص من يقول البهتان مأمورون الناس بالبعد عنه. والبعد عن دجلة وافتراء لاحظوا شيء لعلكم تنبهتم له ان الانسان ينبغي ان يروض نفسه عن البعد عن الفتن وعدم الدخول فيها والبعد عن اهل الدجل واهل الافتراء اذا روض نفسه وعودها على ذلك يسلم باذن الله ويحفظ. اما اذا كانت نفسه منفلتة ويتبع هواه ويركض وراء شهوته فهذا عليه خطأ لو خرج الدجال. لانه ما ما يملك نفسه. اذا كان اذا كان لم يملك عند دجال صغير فكيف به عند الدجال الاكبر؟ اذا كان لم يملك نفسه عند دجال صغير ما عنده مثل ذاك الدجال من الامور الامور التي تجر الى الافتتان وتجر للباطل فكيف به اذا خرج الدجال الاكبر وهذا معنى قول قول اهل العلم كما ان فتنة شخص فهي فتنة جنس. والانسان يحرص على ان يبتعد عن الفتن وان يواظب يعني واظح كما بين عليه الصلاة والسلام تماما واظب على الاستعاذة بالله من فتنة المسيح الدجال ادبار الصلوات قال ونؤمن بان الدجال خارج في هذه الامة لا محالة كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح عنه ذكرت ان الدجال الاحاديث التي وردت فيه متواترة. خروجه متفق عليه ومجمع عليه بين علماء الامة ولكن انكره طائفة من ظلال المبتدعة انكروا خروجه. ولا سيما اولئك الذين لا يؤمنون الا بعقولهم وبعضهم قالوا يخرج ولكن ليس المراد بالدجال شخص موصوف بتلك الصفات يخرج وانما المراد بخروج الدجال رمز لوجود الباطل. كما ان المراد بنزول عيسى رمز لوجود الحق. فليس هناك خروج للدجال حقيقة وليس هناك نزول لعيسى حقيقة وانما هذه رموز وانما رموز لوجود الباطل ووجود الحق وانتصار الحق على الباطل لكن اشخاص حقيقيين لا يوجد وممن فاه بذلك وتكلم به رجل يقال له محمد ابو عبية وكتب في هذا الكتاب وعلقها علقها تعليقات على كتاب الفتن والملاحم لابن كثير ويسمى كتاب النهاية وكتاب عظيم. لابن كثير كتاب سماه البداية والنهاية وهذا تكلم به عن التاريخ. وله كتاب اخر في مجلدين نهاية البداية تكلم فيه عن اشراط الساعة وعن الفتن وعن الملاحم وعن قيام الساعة كتاب قيم جدا في بعض علق عليه محمد ابو عبية. علق عليه تعليقات فيأتي الى مثل احاديث الدجال فسرها بانها مجرد رموز للباطل وعيسى رموز للحق وانتصار عيسى عليه انتصار الحق على وله منها هذا القبيل اباطيل كثيرة جدا. ورد عليه ردا وافيا وتوسع ووفى في الرد عليه الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتاب له مطبوع في ثلاثة مجلدات اسماه اتحاف الجماعة. توسع فيه في الكلام على اشراط الساعة والفتن والملاحم وتناول بالرد على هذا الرجل ومما يتعلق بالدجال مما دلت عليه السنة ان بين عينيه مكتوب كافر بين عينيه مكتوب كافر كاف ويقرأها كل مسلم كاتبا او غير كاتب كل مسلم كاتبا او غير كاتب قارئا او غير قارئ يقرأها يقرأ هذه الكتابة على جبينه بين عينيه كافر وفيه تلك العلامة اعور عينه اليمنى. اعور عينه اليمنى والعور نقص العور نقص وهو يدعي انه رب وعلامة نقصه في وجهه علامة نقصه في وجهه ولهذا لاحظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال انه اعور وان ربكم ليس باعور. انه اعور وان ربكم ليس باعور انه اعور اي احدى عينيه طافية فكيف يصدق انه رب؟ كيف يصدق انه رب وفيه هذه العلامة يعني لو كان فيه من معاني الربوبية لما كان فيه النقص انما كان فيه هذا النقص ولما كان فيه هذه العلامة ومع ذلك يصدق يصدق بسبب الدجل الذي الذي معه وان ربكم ليس باعور اخذ من العلماء ان الرب عز وجل موصوف بان له عينين اثنتين لان العور في اللغة وجود عينين احداهما طافية ونفيهما ونفيه اي وجود عينين مبصرتين. لا عيب فيهما ولا نقص والقرآن الكريم دل على ثبوت العين صفة لله تبارك وتعالى لما انتهى رحمه الله من الكلام عن المسيح انتقل للكلام على عيسى نزول عيسى عليه السلام. الدجال يقول عنه العلماء مسيح الضلالة وعيسى عليه السلام مسيح الهداية فالمؤلف رحمه الله لما انهى الكلام على مسيح الضلالة اخذ يتكلم عن مسيح الهداية وذكر عيسى عقبه فيه مراعاة للترتيب فيه مراعاة للترتيب من حيث الوجود فعيسى ينزل بعد خروجه ويكون قتله على يده على يد عيسى عليه السلام يكون قتله على يد عيسى عليه السلام الدجال سمي مسيحا كما قدمنا لان احدى عينيه ممسوحة وعيسى اه سمي مسيحيا قيل لانه اذا مسح على المريض يبرأ باذن الله. قيل لانه اذا مسح على المريظ يبرأ باذن الله وقيل اقوال اخرى قال وان عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل على المنارة البيضاء. عيسى ابن ابن مريم عليه السلام رسول رسول ارسله الله وهو اخ وهو اخر الرسل قبل محمد وليس بينه وبين محمد صلى الله عليه وسلم رسول فهو اخر الرسل بعد محمد صلى الله عليه وسلم. آآ ولقد اخذنا من النبيين ميثاق ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم آآ عيسى ابن مريم من اولي العزم من الرسل. عيسى ابن مريم من اولي العزم من الرسل وهم خمسة ذكروا في الاية التي اشرت اليها وذكروا في قوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا وما وصينا به إبراهيم وما اوحينا اليك وما اوصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. انا اقيم الدين ولا تتفرقوا فيه. فهؤلاء اولو العزم من الرسل منهم عيسى عليه السلام وعيسى عليه السلام اختلف فيه الناس اختلافا عجيبا اليهود ادعوا في عيسى عليه السلام انه ابن بغي اليهود ادعوا في عيسى عليه السلام انه ابن بغي يعني ابن ابن زنا والله عز وجل كذبهم وبين افتراءهم في ذلك في القرآن الكريم ولم اك بغيا والنصارى ادعوا انه ابن الله والنصارى ادعوا انه ابن الله و وجود عيسى عليه السلام كان عجيبا وغريبا لانه وجد من ام بلا اب وهذا الوجود جعل الناس فيه على اقسام اليهود ادعوا فيه انه ابن بغي. وان امه حملت به من الزنا فكذبوا عليه وكانوا ايظا يحاولون قتله ويسعون في قتله. والنصارى يدعون انه ابن الله يدعون انه ابن الله وانه آآ جزء من الله ادعوا فيه ذلك والقول الحق فيه انه عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه. هذا القول الحق فيه. فهو عبد لله عز وجل وهو من بني ادم وقد ولد من ام بلا اب وآآ اه اه القول الحق فيه قول وسط. وهو قول اهل الاسلام حاول اليهود قتله فحاول اليهود قتله ودخلوا عليه في في بيت لقتله فرفعه الله عز وجل اليه رفعه الى السماء. حقيقة بروحه وجسده حيا ورفع تاما وشبه عليه برجل بقي مكانه فقتلوه وظنوا انه انهم قتلوا عيسى ابن مريم. وما قتلوه ولكن شبه لهم رفع الى السماء وهو في السماء باق حي يرزق في السماء الى ان يأذن الله عز وجل بنزوله اخر الزمان وهذا يؤمن به اهل الايمان والقرآن الكريم دل على ذلك ودل على نزوله والسنة كذلك دلت على نزوله يقول الله تعالى وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. قبل موته اي يوم لانه يموت في اخر الزمان. لما ينزل والسنة دلت على انه ينزل. ونزوله يكون بعد خروج الدجال. وهو عليه السلام ينزل كما ذكر المصنف على المنارة البيضاء شرقي دمشق. ينزل من السماء على المنارة البيضاء شرقي دمشق واظعا يديه على جناحي ملك على جناحي ملك يضع يديه على جناحي ملاك وينزل من السماء على المنارة وذكر في صفة انه اذا طأطأ رأسه قطر قطر منه الماء واذا رفعه تحاذر منه الجمان وذكر له صفات فينزل عليه السلام ويطلب الدجال لقتله. يطلب الدجال لقتله قال المصنف فيأتيه وقد حصر المسلمون على عقبة افيق يأتيه وقد حصر المسلمون على عقبة افيق بفتح الهمزة وكسر الفاء على عقبة افيق آآ وهي بلدة قريبة من دمشق فهذا الذي اشار اليه المصنف وهو انه يأتيه وقد حصر وقد حصر المسلمون على عقبة افيق جاء في حديث عثمان ابن ابي العاص في مسند الامام احمد في سياق طويل ولكن اسناده فيه ضعف والحديث كثير منه له شواهد في الصحيحين وغيرهما. هذه اللفظة لم اقف عليها الا في هذا الحديث حديث عثمان بن ابي العاص وقد حصر وقد حصر المسلمون على عقبة افيق فيهرب منه فيقتله عند باب لد باب لد الشرقي وقال المصنف ولد من ارض فلسطين بالقرب من الرملة على نحو ميلين منها في فلسطين لد يقتله في باب لود او عند باب لود وقتله عند باب لد هذا ثابت في صحيح مسلم في حديث النواس ابن سمعان يأتيه عند باب يرد ولما يرى المسيح عيسى ابن مريم يتصاغى ويذوب كما يذوب الملح يتصاغر ويذوب كما يذوب الملح ولو تركه لمات لان تصاغر واستمر حتى يموت. ولكنه يتقدم ويضربه بحربته فيموت على يد عيسى عليه السلام. فيقضى على مسيح الضلالة بيد مسيح الهداية عليه عيسى عليه السلام. ومن شأن عيسى عليه السلام ان الكافر اذا وجد نفسه اذا شم نفسه مات. اذا شم نفس عيسى مات. ونفسه يبلغ ما يبلغ طرفه ما يبلغه طرفه هذا ايضا مما ذكر في عيسى عليه السلام وهو لما ينزل يقتل المسيح ويكسر الصليب ويقتل الخنزير. ويضع الجزية. ويحصل على يديه خير عظيم ولما يقتل عيسى ابن مريم عليه السلام الدجال يفاجأ الناس بخروج يأجوج ومأجوج وهما امتان عظيمتان من بني ادم وقبيلتان كبيرتان فيهما فساد عظيم وبلاء وشر يخرجون على الناس بعد ان كانوا منحصرين خلف السد الذي بناه ذو القرنين ويبقون منحصرين فيه الى ذلك الوقت فينهدم ويخرجون يخرجون على الناس. فهذه الامة موجودة على وجه الارض. موجودة على وجه الارض سواء رآهم الناس او لم يروهم موجودون ونحن نؤمن بوجودهم ونصدق للنصوص الصريحة والاخبار الصحيحة الدالة على ذلك. ونؤمن بوجود السد ونؤمن انهم يحاولون كل يوم فتحة ولما يجتهدون ويبالغون في فتحه يقول الذي عليهم دعوه نكمله غدا ولا يقولون ان شاء الله. فلما ياذن الله عز وجل بفتحه يقول قائمهم قولوا ان شاء الله فيقولون ان شاء الله فيبقى كما كان لكنه في المرات الاول يرجعون اليه وقد عاد كما كان ويحاولون فتحه من جديد. لكن لما ياذن الله عز وجل بخروجهم يستثنون ثم لما يرجعوا اليه يجدونه بقي كما كان فينهدم السد ويخرجون. يخرجون على الناس ويحصل منهم بلاء عظيم. وايذاء وافساد واهلاك واعتداء على الناس ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها اولهم يشربها اولهم وهي بحيرة كبيرة. فيمر اخرهم ويقول لقد كان في هذه البحيرة ماء. لقد كان في هذه البحيرة ماء وهذا يدل على كثرتها. يحصل منهم فساد ويتأذى منهم الناس اذى شديدا ينهبون ويقتلون ويسفكون ويعتدون فيهم فساد عظيم اه ايظا انتهاء هؤلاء انتهاء انتهاء هؤلاء يكون باذن الله عز وجل حيث يرغب عيسى نبي الله ومن الى الله عز وجل ان يخلص الناس من شرهم ان يخلص الناس من شرهم. فيرسل الله عز وجل عليهم دابة صغيرة. تسمى النغف يسلطها على كل واحد منهم فتكون في اقفائهم في قفا كل واحد فيقتلون ويصبحون صرعى كموت نفس واحدة لما تأتيهم هذه الحشرة صغيرة يموتون جميعا كموت نفس واحدة. ثم تتأذى من متنهم وجيفتهم وعفنهم فيرسل الله عز وجل طيورا تحملهم الى حيث يشاء الله عز وجل آآ هذه كلها من من اشراط الساعة من اشراط الساعة وقراءة اشراط الساعة مفيدة للمسلم منافعة له. لانها تحرك في قلبه الايمان وخوف الله والحذر من الفتن والاقبال على الله عز وجل وعلى طاعته ويحصل فيها نفع عظيم. والايمان بها الايمان باشراط الساعة هو من الايمان باليوم الاخر الايمان باشراط الساعة هو من الايمان باليوم الاخر. لانها علامات له ودلالات عليه. فالايمان بها من الايمان باليوم الاخر قال فيهرب منه فيقتله عند باب لد الشرقي ولد من ارض فلسطين بالقرب من الرملة على نحو ميلين منها. نعم ثم قال رحمه الله ونؤمن بان ملك الموت ارسل الى موسى عليه السلام فصكه ففقأ عينه اه فيما يتعلق بوجود يأجوج ومأجوج بعض الناس يقولون الان الارض اكتشفت الارظ والوسائل الحديثة اكتشف فيها كل شيء فما يرى سد ولا يرى هؤلاء فاين هم وربما اتخذ بعض الناس ذلك ذريعة للانكار. فيؤمن ما يستنتج بالوسائل الحديثة ولا يؤمن بالاحاديث الصحيحة يوما بما يستنتج بالوسائل الحديثة ولا يؤمن بالاحاديث الصحيحة وهذا بلاء هذا بلاء والمؤمن يؤمن باخبار الرسول عليه الصلاة والسلام ويصدق ويؤمن بان الله عز وجل قادر على كل شيء. قادر سبحانه وتعالى ان يعجز الناس عن الوقوف. على اماكنهم. وادراك اماكنهم. واين هم وهكذا الشأن بالنسبة للدجال. موجود لكن الله عز وجل اعجز الناس عن ذلك واذا اراد المسلم عبرة في هذا الباب فليقرأ قصة بني اسرائيل قصة بني اسرائيل عندما قظى الله عز وجل عليهم بان يتيهوا في الارض اربعين سنة. عندما قظى سبحانه وتعالى عليهم ان يأتيه في الارض اربعين سنة يتيهون في الارض اربعين سنة. اين كان التين؟ اين كان تين بني اسرائيل هؤلاء تاهوا اربعين سنة في سيناء سيناء ماهية لما تنظر الى الخريطة منطقة صغيرة جدا يعني هي المنطقة او الزاوية التي تأتي في رأس البحر الاحمر في منطقة صغيرة جدا ضاعوا فيها اربعين سنة. اربعين سنة يعني اه لولا ان الله عز وجل اعمى يعني قلوبهم وصرفهم عن الاهتداء والا في تلك في تلك المنطقة ما يضيع الانسان هذه المدة الطويلة. لو ان الانسان ضاع فيها ما ما يعني ما ما يضيع فيها هذه المدة لانها صغيرة جدا. واربعين سنة طويلة. لو اتجهوا لاتجاه واحد الى جهة ثم جربوا اتجاه اخر الى يكفيهم اقل من شهر. لكن الله عز وجل صرفهم واعمى قلوبهم. فتاه في تلك المنطقة يحورون ويكورون في تلك المنطقة اربعين سنة. فلله الامر من قبل ومن بعد. والله عز وجل قادر على كل شيء وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. فلا يليق بالمسلم ان يشك في الاخبار او ان يتوقف فيها او يظن فيها الظنون بناء على آآ اقاويل الكفار او النظريات او المكتشفات الحديثة او نحو ذلك. والله عز وجل قادر على كل شيء ولهذا نؤمن وجودهم ونؤمن بوجود السد كون الناس لم يروهم ولم يكتشفوا اماكنهم هذا صرف من الله عز وجل للناس عن ذلك وبعض الناس قالوا عنهم انهم امم الكفر وبعضهم حددوها في بعض الدول مثل الصين ونحوها لكن القول في بانهم يعني الصين او دول الشرق هذا محل نظر لان اذا عرق على النصوص فالنصوص تأبى ذلك ولا سيما الادلة الدالة على انهم منحازون وراء السد وانهم اذا خرجوا شربوا بحيرة طبرية وحصل وحصل فبعضهم يعني قال انهم هؤلاء قول الله تعالى من كل حدب ينسلون حملوه على انهم جاؤوا بالطائرات وفي السيارات ففي تكلف والذي يظهر الله تعالى اعلم ان انهم موجودون امرهم يعني اه امر بوجودهم هذا خفي على الناس والله عز وجل قادر سبحانه وتعالى على كل شيء فقدرته جل وعلا وشملت كل شيء. نعم. ثم قال رحمه الله ونؤمن بان ملك الموت ارسل الى موسى عليه السلام فصكه ففقأ عينه كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينكره الا ضال مبتدع راد على الله ورسوله ونؤمن بان الموت يؤتى به يوم ثم قال المصنف رحمه الله ونؤمن بان ملك الموت ارسل الى موسى عليه السلام فصكه ففقأ عينه. ملك الموت اي الذي وكله الله عز وجل بقبظ الارواح ارواح بني ادم. قال الله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ملك الموت يكون معه اعوان ولم يأتي دليل صريح على اه اسمه. والقول بانه عزرائيل هذا ليس عليه دليل جاء في بعض الاثار وفي بعض الاسرائيليات لكن لم يأتي في حديث صحيح فيما اعلم آآ ما لم يعرف اسمه من الملائكة بخبر صحيح يكتفى بوصفه والذي جاء في النصوص ذكر وصفه او عمله او وظيفته ملك الموت ملك الموت في هذه الاشارة الى الايمان بملك الموت اشارة الى الامام بملك الموت الذي الذي وكل بقبض الارواح. والايمان بملك الموت هو من الايمان بالملائكة. الايمان بملك الموت هو الايمان بالملائكة. والايمان بالملائكة ركن من اركان الايمان الستة واصل من اصول الايمان العظيمة. قال نؤمن بان ملك الموت ارسل الى موسى عليه السلام ملك الموت يرسل الى كل الناس بما فيهم الانبياء. فصكه اي لطم اراد قبض موسى عليه السلام فصكه موسى عليه السلام اي ظربه ظربه على وجهه ففقأ عينه يعني فقأ احدى عينيه. ضربه ضربة اصابت عينه. وهذا فيه دلالة على ان الملائكة لهم اعين في دلالة على ان الملائكة لهم اعين وقد مر معنا حديثا يدل على ان لهم عواتق واذان قال صلى الله عليه وسلم اذن لي ان احدثكم عن احد الملائكة ما بين شحمة اذنه الى يخفق فيه الطير سبع مئة سنة. من الايمان بالملائكة الايمان بكل اوصافهم الثابتة في الكتاب والسنة كذلك الايمان بوظائفهم. كذلك الايمان باعدادهم واسمائهم. ولهذا الايمان بالملائكة في الجملة يتناول امورا اربعة. الامام بالملائكة بالجملة يتناول امورا اربعة. الايمان باسمائهم واعدادهم ووظائفهم واوصافهم اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل. آآ واوضح هذا قليلا اولا الاسماء اسماء الملائكة نؤمن بالاسماء المجملة التي تتناول الملائكة عموما مثل الملائكة. ورسل الله وجند الله ونحو ذلك من الاسماء. ونؤمن بالاسماء المفصلة. لاحاد وافراد الملائكة مر معنا منكر ونكير وايضا جبريل واسرافيل ومالك هذه اسماء جاءت على وجه التفصيل لاعيان وافراد من الملائكة فنؤمن بهذه الاسماء التفصيلية. نؤمن باعداد الملائكة اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل اجمالا نقول عدد الملائكة عدد كثير لا يحصيهم الا الذي خلقه. قال تعالى وما يعلم جنود ربك الا هو. ومر معنا يدل على كثرة عدد الملائكة عندما عرج بالنبي عليه الصلاة والسلام الى السماء ورفع اليه المعمور وقيل له هذا البيت المعمور يدخله في كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون. يعني لمن دخله من الملائكة يدخله مرة واحدة. ما يعود مرة ثانية ثم لا يعودون. وهذا مستمر يوميا. هذا يدلنا على كثرة عدد الملائكة وفي الحديث الاخر يقول عليه الصلاة والسلام اطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع شبر الا وفيه ملك ساجد لله فهذا يدلنا على كثرة عدد الملائكة. في الوقت نفسه نؤمن بالاعداد التفصيلية للملائكة. مما ثبت في الكتاب مما ثبت في الكتاب او السنة. من ذلك قول الله تعالى عليها تسعة عشر. وهؤلاء رؤوس الملائكة في الذين هم خزنة جهنم. ويرأس الجميع مالك فنؤمن بهذا العدد ونؤمن بالعدد الذي في قوله تعالى ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ نؤمن بهذا العدد ونؤمن بما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم يومئذ ولها سبعون الف زمام ومع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها هذا فيه عدد الملائكة الذين يجرون جهنم الى ارض المحشر. عددهم سبعين الف في سبعين الف عددهم سبعين الف في سبعين هذه الاعداد نؤمن بها. نؤمن باوصافهم من حيث الجملة نقول خلقوا من نور ولهم اجنحة ونحو ذلك من الصفات التي تشمل الملائكة ونؤمن بصفاتهم التفصيلية التي وردت ومن ذلك الحديث الذي اشرت اليه سالفا اذن لي ان احدثكم عن احد الملائكة الى اخره ونؤمن بوظائفهم. في الجملة نقول هم جند لله. ورسل لله ولا يعصون الله فامرهم ويفعلون ما يؤمرون. ونؤمن بوظائفهم التفصيلية. ملك الموت من ينزل بالوحي من ينفق في الصور كل الوظائف التفصيلية التي جاءت في القرآن او السنة نؤمن بها. ومن وظائف الملائكة هذه الوظيفة قبظ الارواح تقبل ارواح فهذا كله آآ يجب الايمان الايمان به والايمان بالملائكة ركن من اركان الايمان ومن الايمان بالملائكة الايمان بكل ما جاء عنهم مما يتعلق باسمائهم او اعدادهم او وظائفهم او اوصافهم في كتاب الله او سنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه. ونؤمن بان ملك الموت ارسل الى موسى عليه السلام. موسى كما اشرت قبل قليل من اولي العزم من الرسل كان من موسى عليه السلام لما اتاه ملك الموت ليقبض روحه صكه ففقع عينه ففقع عينه والحديث ثابت والمسلم شأنه مع الاحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتلقاها بالقبول والتصديق لا يعترف ولا ينتقد وانما يتلقى خبر النبي عليه الصلاة والسلام بالقبول والتصديق قد يقول قائل او قد يقول بعض الناس هنا لماذا فقأ عيناه؟ لماذا فقأ عينه لما جاء ليقبض روحه نقول قائل هذه الكلمة اما انه يطرح هذا السؤال منتقدا ومعترظا. ينتقد ويعترض. لماذا موسى يفقه؟ عين ملك الموت لما جاء لقبظ روح وهل هذا يجوز؟ وهل يأتي باشياء على وجه الاعتراض؟ فان كان سؤاله من هذا القبيل فهو سؤال محرم. وباطل ولا يجوز وهو دخول من هذا السائل فيما لا يعنيه. وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه. فان كان سؤاله من هذا القبيل. فهو سؤال باطل اما ان كان من باب للتعرف على الحكم او بيان الاسباب او الاعتذار او نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فلا بأس بذلك وبعض اهل العلم تلمسوا في هذا اشياء ذكروها ولكن علمنا لماذا او لم نعلم فالانسان ليس له ان ينتقم او يكذب او يعترض. ولهذا لاحظ تقرير المصنف رحمه الله في هذا المعتقد. قال نؤمن بانه ارسل الى موسى فصكه ففقأ عينه كما صح عن رسول الله. عليه الصلاة والسلام. طالما انه صح وثبت في الحديث انتهى الامر. ليس امام صاحب الايمان وصاحب السنة الا ان يتلقى اخبار النبي عليه الصلاة والسلام بالقبول والتصديق. كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا ينكره الا ظال مبتدع راد على الله ورسوله وهذا شأن الراج. من يكذب بهذا خبر مع بلوغه بلوغ الحديث له ومعرفته بثبوته فيكذب به هذا ظالم مبتدع وراد على الله ورسوله. والواجب على المسلم تجاه احاديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه ان يتلقاها بالقبول والتسليم. نعم ثم قال رحمه الله ونؤمن بان الموت يؤتى به يوم القيامة فيذبح. كما روى ابو سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت كهيئة كبش املح في نادي مناد يا اهل الجنة وينظرون فيقولوا هل تعرفون هذا؟ فيقولون هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي يا اهل النار فيشرئب وينظرون فيقول هل تعرفون هذا؟ فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه. فيذبح ثم ثم يقول يا اهل الجنة خلود فلا موت. ويا اهل النار خلود فلا موت. ثم قرأ وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ثم قال المصنف رحمه الله ونؤمن بان الموت يؤتى به يوم القيامة قيامتي فيذبح يؤتى به يوم القيامة فيذبح. هذا هذا حق ثبت به الدليل الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذلك الناس يوم القيامة لما يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ويبقى في الجنة اهلها الذين هم خالدون فيها ويبقى في النار اهلها الذين هم خالدون فيها في ذلك الوقت يؤتى بالموت على هيئة كبش املح. الكبش معروف. والاملح هو الابيض الذي يخالطه فيؤتى بالموت على هذه الهيئة. والله عز وجل قادر على كل شيء قادر على كل شيء. قادر على ان يقلب الاعراض اجسام والاجسام اعراض وقدرته سبحانه وتعالى شاملة لكل شيء. ولا يعجزه تبارك وتعالى شيء ولهذا لا يقول كيف يؤتى به؟ ونحن نعلم ان الموت عرب كيف يؤتى به على هذه الهيئة؟ لا يقول ذلك الا ظال منحرف. فالله عز وجل قادر على كل شيء. فنحن نؤمن بان الموت يؤتى به يوم القيامة على هذه الهيئة كهيئة كبش املح لما يؤتى به ينادى اهل الجنة يا اهل الجنة فيشرئبون يعني يمدون اعناقهم ويتطلعون واهل الجنة لما ينادون ينادون لماذا؟ للزيادة في النعيم والاكرام وهم يعرفون ان اي نداء ليس وراءه الا ماذا؟ انعام واكرام وعطاء وفضل فيتطلعون يتطلعون الى مزيد فضل ومزيد اكرام ومزيد انعام ثم ينادى اهل النار يا اهل النار فيستراقبون يتطلعون ويظنون ان هناك خروج من النار وفكاك من هذا العذاب يتطلعون لذلك. ثم يذبح هذا الكبش الذي ايوا الموت بين الجنة والنار. يذبح بين الجنة والنار. واهل الجنة يرونه واهل النار يرونه ويقال لاهل الجنة يا اهل الجنة خلود فلا موت. ويا اهل النار خلود فلا موت فيبقى اهل الجنة في الجنة خالدين فيها ابد الابدين ويبقى اهل النار نسأل الله عز وجل العافية والسلام خالدين فيها ابد الابدين. والله تبارك وتعالى يقول والذين كفروا نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا. ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا نعمل اخرجنا من منها نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل اولم نعمركم يعني في الدنيا ما يتذكر فيه من تذكر او جاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير. فيبقون فيها خالدين مخلدين مر معنا من عقيدة اهل السنة والجماعة ان الجنة موجودة ولا تفنى ابدا وان النار موجودة ولا تفنى ابدا. واهل الجنة يبقون فيها خالدين مخلدين في نعيمها المقيم واهل النار الذين هم اهلها يبقون فيها خالدين مخلدين في عذابها الاليم وهذا انما يكون والله تعالى اعلم بعد اخراج عصاة الموحدين من النار من دخلوا النار حين لا يبقى في النار الا اهلها الخالدون فيها. فلما يكون في النار اهلها الخالدون فيها واهل الجنة. اه يبقى فيها اهل والخالدون فيها في هذه الحالة يؤتى بالموت على هذه الحالة. قال كما روى ابو الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت كهيئة كبش املح فينادي مناد يا اهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا؟ فيقولون هذا الموت يعرفونه فيقولون هذا الموت وكلهم قد رآه ما معنى كلهم قد رأى ان كل واحد منهم مات وعاين الموت ورأى الموت. فكلهم قد رأى. اهل الجنة رأوا الموت واهل النار رأوا الموت فيقولون هذا الموت انهم يعرفونه لكل واحد منهم معه موقف عصيب او موقف عجيب. فكلهم يعرفونه وكلهم قد رأوا الموت. فلما يسأل اهل الجنة تعرفونه يقولون نعم هذا الموت. وكلهم قد رآه ثم ينادي يا اهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا؟ فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه. فيذبح يذبح ونحن نؤمن بان الحديث على ظاهره نحن نؤمن بان الحديث على ظاهره بانه حقيقة يؤتى بالموت على هيئة كبش املح ولما يرى اهل الجنة يرون هذه الهيئة ولما يرى اهل النار يرون هذه الهيئة فنحن نؤمن بالحديث على ظاهره ونؤمن بانه يذبح حقيقة كما اخبر. ولا نسلك مسالك اهل التاويل ومن يتكلفون في مثل هذا بل نمره كما جاء ونصدق به كما ورد شأننا معه كشأننا مع جميع اخبار المغيبة نمرها كما جاءت ونصدق بها كما وردت ولا نتكلم الصحابة رضي الله عنهم لما سمعوا هذا الحديث ما احد منهم تكلم. وكذلك التابعون. وانما وجد التكلف والتأويل عند من بعدهم ممن انتشر فيهم البدع وعمت فيهم الاهواء. فنحن نمره كما جاء ونؤمن به ما ورد قال فيذبح ثم يقول يا اهل الجنة خلود فلا موت ويا اهل النار خلود فلا موت ثم قرأ وانذرهم يوم الحسرة. الحسرة هنا على من؟ اهل النار. اهل النار يتقطعون حسرة واسفا وندما ولكن لا ينفع الندم حينئذ نسأل الله عز وجل لنا ولكم جميعا العافية السلامة وان يجيرنا واياكم من النار. اسأل الله ان يجيرنا من النار. قال وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم هم في غفلة وهم لا يؤمنون. اقرأ الهامش قال الترمذي كلام جميل. قاله الترمذي رحمه الله عقب هذا الحديث قد رواه في سننه الحديث في الصحيحين والمؤلف على قاعدة اذا كان الحديث متفق عليه لا يذكر من خرجه. قال الترمذي رحمه والله والمذهب في هذا عند اهل العلم من الائمة مثل سفيان الثوري ومالك بن انس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم انهم رووا هذه الاشياء ثم قالوا نروي هذه الاحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف؟ وهذا الذي اختاره اهل الحديث ان تروى هذه الاشياء كما جاءت ويؤمن بها او يؤمن ويؤمن بها ولا تفسر ولا نتوهم ولا نتوهم ولا يقال كيف وهذا امر اهل العلم الذي اختاروه وذهبوا اليه. هذه جادة للسلف رحمهم الله وطريقهم وهو نهج مبارك مضوا عليه في جميع الاخبار المغيبة يمرون الخبر كما جاء. ولا يتوهمون ولا يكيفون لا يحاولون معرفة او قياس الخبر المغيب مما يوم القيامة بمداركهم وعقولهم. وقيستهم وارائهم. بل يؤمنون به كما جاءوا. ويصدقون به كما ورد ويقولون هو حق. كما اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقول الترمذي رحمه الله ولا نفسرها عن السلف لا نفسرها المراد بالتفسير المنفي هنا التفسير الباطل تفسير اهل البدع الذي هو تكلف وتنطع وحمل للنص على غير معناه وابعاد له عن دلالته. فهذا ليس من شأن السلف وليس مسلكا فهم لا يفسرون التفسيرات الباطلة. اما بيان معناه على ضوء دلالة اللغة ومعرفة مراده فهذا لا اشكال فيه. فالمعاني معروفة. ومفهومة ونحن مخاطبون هنا كلام مفهوم معروف المعنى في التفسير المنفي هنا التفسير الباطن. ومثل هذه العبارة تأتي عند السلف في الصفات مثل ما جاء عن ابي عبيد القاسم بن سلام كذلك ما جاء عن محمد بن الحسن صاحب ابي حنيفة لما ذكر احاديث الصفات قال لا تفسر وقالوا لا نفسرها يعني احاديث صفات مرادهم بقولهم لا نفسرها كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الحموية اي لا نفسرها تفسيرات الجهمية يعني لا نفسرها التفسيرات المبتدعة تفسيرات اهل الباطل تفسيرات اهل الضلال ليس المراد بقول انه لا نفسر اين نفوظ معناه؟ فليس تفويظ المعنى من شأن السلف. وانما هذا من شأن مسالك بعظ المبتدعة المتأخرين فالسلف لا يفوضون المعاني بل يؤمنون بالمعاني ويصدقون بها ويمرونها كما جاءت. وامرارها كما جاءت يكون باثبات معناها. لانها محملة بالمعاني فلا يمكن ان تمر كما جاءت الا اذا اثبت معناها المعروف على ضوء لغة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. في اسئلة يا شيخ؟ في سؤال مهم ها في السؤال المهم نعم. السؤال الاول يا شيخ يقول ذكرتم فيما سبق ان الاشراط الكبرى انما تأتي ولا ينفع الايمان معها. نعم. فكيف يكون الايمان نفع باتباع عيسى عليه السلام؟ اتباع عيسى هذا ليس ايمانا يعني مستجدا. وانما اه ايمان اه باق. ويتجدد برؤية عيسى هم مؤمنون به قبل مجيئه ولما يجيء يكون ايمان الغيب اصبح شهادة متجدد فقط يعني ليس ايمان بشيء لم يكن لم يكونوا مؤمنين به قبل ذلك هم مؤمنين به ومؤمنين بنزوله مصدقين بذلك ولا يكذبون. ولما يرون يعلمون ان هذا الذي دل عليه كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة سلام. السؤال الثاني يقول هل المنكر في قول الاشاعرة هو الجمع بين حال المآل وآآ وما بعد المآل هذي ايش؟ هل المنكر من قول الاشاعرة في الايمان والارجاع؟ في تلخيص يعني؟ اي نعم. هل المنكر؟ هل المنكر هو وقولهم في المآل مع الحال او الجمع بينهما. لا هو الاشاعرة لما يستثنون في الايمان لا يستثنون باعتبار ايمان ايمان الحال مجزوما به عندهم. وانما يستثنون باعتبار الموافاة اللي هو ايمان المآل. ولهذا في الرد عليهم قيل ان ايمان المآل لا يسأل عنه. وانما السؤال هو في ايمان الحال. اما ايمان المآل لا يسأل عنه هنا تنبيه وهو ان محاضرة الشيخ عبدالله صالح العبيلان قد تأجلت آآ اعني المحاضرة اما الدرس فسيكون يوم السبت شيخ وردت اسئلة كثيرة عن ما يسمى بجنس الايمان بجنس الاعمال. هذي انا اجبت عليها. اجبت عليها في بداية قلت هذه المصطلحات هي سبب المشاكل. فالاسئلة ينبغي ان تكون عن حديث جبريل وعن حديث وفد عبد القيس وعن حديث شعب الايمان. وانا النصوص التي في كتاب الله. وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. ايضا هناك تنبيه واريد ان اشير اليه بناء على رغبة بعض الاخوة يعني بعضهم آآ يقول آآ آآ ما الموقف ان طالب العلم حول اه ما يوجد احيانا من بعظ المنشورات التي اه توزع بين الوقت والاخرة تعلمون الان يعني استجد في زماننا هذا وفي هذه السنتين او الثلاثة الاخيرة ما يسمى انترنت والانترنت هذا اصبح يعني باب شر واسع واصبح باب يعني لمن بنفسه مرض او حب للظلم او التجني او الاعتداء على الاخرين آآ انفتح امامه الباب لانه اول لما يريد ان يبوح بما في نفسه من شر او من اعتداء او من ظلم ما هناك قناة ان حدث به اناس افتظح وعلمت حاله وانكشف امره لكن الان يجلس في بيته ويتكلم في من شاء ويطعن في من شاء ويتهجم على من شاء وكلامه يصل الدنيا كلها في دقيقة واحدة ويدخل كل بيت فيه هذا الجهاز فاصبح النكرات والمجاهيل والساقطين من الناس ومن فيهم حب البغي والغيبة والظلم والاستهزاء. من فيهم مثل هذه الامراض الفتاكة وجدوا متنفسا واسعا لهم لبث ما لديهم من شر وفساد. ليس بغريب هذا يعني ليس بغريب ان يبث صاحب البشار ذرة وفساده من خلال هذه القناة التي يستطيع من خلالها ان يبث ما عنده بدون ان يعلم هذا ليس بغريب لكن انا حديثي عن اهل الحق واهل الفضل واهل الخير. ينبغي ان يربأوا باسماعهم وان يبتعدوا بعقولهم وقلوبهم. عن النظر الى هؤلاء. وعن قراءة كتاباتهم. وعن سماع اقوالهم لان هؤلاء المجاهيل ونكرات ولا يعرفون فمثل هؤلاء لا يستمع اليهم. وانا ارى انه لا يجوز من الاثم ان يستمع لهؤلاء. الله جل وعلا قال في القرآن يا ايها الذين امنوا ان فاسق لنبا فتبينوا هذا الذي يكتب في مثل هذه القنوات ما يعرف منه ما يعرف منه ولا تعرف حاله لا يعرف عينه فضلا عن ان تعرف حاله. وكثير من هؤلاء لما تقرأ كتاباته يعلم من خلال ما عنده من شر لان كثير من هذه الكتابات لها اغراظ اثارة فتنة وشرور وايقاع بين الناس ونشر عداوات وضرب الناس بعضهم ببعض طلاب العلم والدعاة واهل الخير والفضل فمثل هؤلاء لا يجوز ان ان تنشر لهم ورقة او ينظر لهم في كتابه او يستمع لهم لحديث لا يجوز ونشر ذلك من الاثم. هؤلاء النكرات لا يسمون انفسهم. لانهم يعرفون ان عندهم ليس بشيء وليس بحق. لكنهم يعني تجد الواحد منهم يكتب ما شاء يتقوى ما شاء ثم يضع اسما آآ يعني آآ ماذا نقول اسما مستعار مثل يقول ابو عبد الله الاثري او يقول كذا يعطي اسم مستعار ما يدرى من هو؟ فمثل هؤلاء انا ارى انه يحرم ان يستمع اليهم او ان انظر في كتاباته او ان يصدق ما يقولون او ينشرونه بين الناس لا يصدق بشيء من ذلك ومن صدقهم تعاون معهم على نشر الاثم ونشر العدوان. ونحن نتوجه الى الله عز وجل باسمائه الحسنى ان يهدي ضال المسلمين وان يردهم الى الحق ردا جميلا وان يبصرنا جميعا بالهدى وان يجعلنا من عباده المتقين وان يعيذنا واياكم من الفتن كلها ما ظهر منها وما بطن انه تبارك وتعالى سميع مجيب. وصلى الله وسلم على النبي