ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وصلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه منظومة عظيمة وجامعة في باب الاعتقاد لناظمها الشيخ العلامة حافظ ابن احمد حكمي رحمه الله تعالى سماها الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة وهو اسم مطابق لمسماه قد جمع ناظمها رحمه الله تعالى في ابياتها العذبة وكلماتها السلسة وعباراتها الجميلة امهات الاعتقاد والبراءة من العقائد والمذاهب المخالفة للمعتقد الحق المستمد من كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسيكون التعليق على هذه المنظومة تعليقا مختصرا دون اطالة لان ابيات هذه المنظومة تقارب الثلاث مئة بيت نود ختم هذه المنظومة في هذه الايام او في المدة المقررة خلال هذا الاسبوع باذن الله تبارك وتعالى واحب ان انبه ان الاخوة القائمين على هذه الدورة اعدوا جوائز لمن يحفظ هذه المنظومة وستعقد مجالس لتسميع لمن حفظ ولعل عددا من الاخوة او جميع الاخوة يتيسر لهم ذلك اسأل الله ان ييسر لي ولكم الخير والتوفيق وان يعيننا على طاعته وان يمن علينا بالعلم النافع والعمل الصالح والرزق الطيب وان يهدينا جميعا اليه صراطا مستقيما وندخل الان في قراءة النظم نعم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم قال الناظم رحمه الله الحمد لله لا يحصى له عدد ولا يحيط به الاقلام والمدد حمدا لربي كثيرا دائما ابدا في السر والجهر في الدارين مسترد ملء السماوات والارضين اجمعها وملء ما شاء بعد الواحد الصمد ثم الصلاة على خير الانام رسول الله احمد ما ما صحب به سعد واهل بيت النبي والال قاطبة والتابعين الاولى للدين هم عضدوا والرسل اجمعهم والتابعين لهم من دون ان يعدلوا عما اليه هدوء ازكى صلاة مع التسليم دائمة. ما ان لها ابدا حد ولا امد. وبعد ذي في اصول الدين جوهرة بسند التوحيد تتقد بشرح كل عرى الاسلام كافلة ونقضي كل الذي اعداءه اعداءه عقدوا وما ابرئ نفسي من لوازمها. واحمد الله منه العون والرشد الله اسأل منه رحمة وهدى فضلا وماليا الا الله مستند هذه كما سماها رحمه الله تعالى خطبة العقيدة وهو الاستهلال الذي بدأ به بين يدي هذه العقيدة المباركة بين يدي هذه العقيدة المباركة مثنيا على الله حامدا مصليا ومسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا ربه جل وعلا بالعون والرشد والتوفيق والرحمة مستمدا منه وحده تبارك وتعالى ذلك قال الحمد لله لا يحصى له عدد ولا يحيط به الاقلام والمدد الاقلام المعروفة والمدد جمع مداد الحمد حمد الله لا يحصى له عدد لان الله سبحانه وتعالى يحمد على نعمه ونعمه لا تعد ولا تحصى وان تعدوا نعمة الله لا تحصى لا تحصوها ويحمد جل وعلا على صفاته اسمائه الحسنى وصفاته العظيمة وافعاله الجليلة سبحانه وتعالى وهو جل وعلا لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد يعطي وينعم ويكرم ويتفظل ويمن جل وعلا ولا يحيط به الاقلام والمدد قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا حمدا لربي كثيرا دائما ابدا اي احمده جل وعلا حمدا كثيرا دائما ابدا في السر والجهر في الدارين مسترد يحمده جل وعلا هذا الحمد في السر والعلن في الدارين يعني في الدنيا والاخرة واهل الجنة يدخلون الجنة حامدين لله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله فهم يحمدون الله هذا الحمد ومسترد اي مستمر ودائم غير منقطع ملء السماوات والاراضين اجمعها وملء ما شاء بعد الواحد الصمد انتزع الناظم هذا مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله به بعد الرفع من الركوع ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا ربنا ولك الحمد ملء السماوات والارض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ثم الصلاة على خير الانام رسول لله احمد مع صحب به سعد تن بالصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الانام اي افظلهم صلى الله عليه وسلم رسول الله اي من بعثه الله سبحانه وتعالى رسولا للعالمين احمد وهذا اسم من اسمائه صلوات الله وسلامه عليه مع صحب به سعدون سعدوا بصحبته عليه الصلاة والسلام بل ان السعادة لا تكون الا بذلك بصحبته عليه الصلاة والسلام بالاتباع في حياته وبصحبة سنته وهديه صلوات الله وسلامه عليه بعد مماته فهذا هو باب السعادة الذي لا باب لها غيره كما قال جل وعلا فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى اي يسعد والرسل اجمعهم نعم واهل البيت واهل بيت النبي والال قاطبة واهل بيت النبي والال قاطبة اهل بيت النبي لعل مراده ازواج النبي عليه الصلاة والسلام لعطفه لهم على ال قاطبة والان هم قرابة النبي عليه الصلاة والسلام المؤمنون به واهل واهل بيت النبي والال قاطبة والتابعين الاولى للدين هم عضدوا التابعين اي للصحابة المراد التابعين لهم باحسان قال الله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان والتابعين الاولى للدين هم عضدوا الذين اصبح شأنهم لدين الله تبارك وتعالى هو النصرة والمعاضدة والعمل على نشر دين الله تبارك وتعالى والذب عنه فنهجوا نهج الصحابة اخذوا دين الله جل وعلا وتلقوه من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فحفظوه وحافظوا عليه وبلغوا عملوا به وبلغوه للامة كما سمعوه والرسل اجمعهم عاد بالصلاة والسلام على جميع المرسلين وسلام على المرسلين على الرسل اجمعهم وعلى اتباع جميع المرسلين والرسل اجمعهم والتابعين لهم. فبعد ان صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه واله صلى على جميع النبيين واتباعهم قال والتابعين لهم من دون ان يعدلوا عما اليه هدوء. اي التابعون الذين لزموا الاتباع ولم يعدلوا عنه الى البدع والضلالات وما لم ينزل به الله تبارك وتعالى سلطانا ولم يعدلوا عما اليه هدوا اي لم يغيروا ولم يبدلوا من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ازكى صلاة مع التسليم دائمة جمع هنا بين الصلاة والتسليم ازكى صلاة مع التسليم دائمة ما ان لها ابدا حد ولا امد. اي صلاة وسلاما دائمين مستمرين لا حد لهما ولا امد ثم شرع في بيان المقصود قال وبعد في اصول الدين جوهرة. بالاشارة الى هذه المنظومة في اصول الدين اي في عقائد الدين واصوله الكبار جوهرة فريدة وهذا اسم المنظومة جوهرة فريدة بسنا التوحيد تتقد اي بظياء التوحيد ونوره تتقد اي تظيء فهي جوهرة فريدة مضيئة بالتوحيد والاعتقاد الحق المستمد من الكتاب والسنة بشرح كل عرى الاسلام كافلة عرى جمع عروة وهو الذي يتمسك به فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها بشرح اي بيان وايظاح كل عرى الاسلام اي جميع اصول الدين العظام التي يجب الاستمساك بها والمحافظة عليها ليستقيم للانسان دينه ولتقبل منه طاعته وعبادته بشرح كل عرى الاسلام كافلة ونقضي كل الذي اعداؤه عقدوا اي انه رحمه الله رحمه الله تعالى جمع في هذا النظم بين التأصيل والرد ونحن نعلم ان ما الفه ائمة السلف في الاعتقاد منه ما هو مؤلف في تأصيل المعتقد وتقريره ومنه ما هو مؤلف في نقض ما يخالفه وابطاله بنقظ ما يخالفه وابطاله ومنها ما يجمع بين الامرين وهذا النظم جمع رحمه الله تعالى فيه بين الامرين بين التأصيل والرد بالتأصيل للمعتقد الحق كما اشار الى ذلك الشطر الاول من البيت بشرح كل عرى الاسلام كافلة والرد كما اشار الى ذلك في الشطر الثاني بقوله ونقضي قل للذي اعداؤه عقدوا قال وما ابرئ نفسي من لوازمها وما ابرئ نفسي من لوازمها اي لوازم هذه المنظومة لان ناظمها بشر وعرضة للخطأ ولزلة القلم و لهفوة ونحو ذلك فيقول وما ابرئ نفسي من لوازمها وما ابرئ نفسي من لوازمها واحمد الله منه العون والرشد واحمد الله منه العون ان يستمد العون والرشد العون اي على كل خير وعلى تحقيق كل مطلب والرشد بالهداية الى سبيل الرشاد والله والله اسأل منه رحمة وهدى اي اسأله ان يرحمني وان يمن علي بالهداية الى صراطه المستقيم فظلا اي تفضلا منه سبحانه وتعالى وانعاما ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء ومالي الا الله مستند ليس لي الا الله. استند اليه اي ارجع اليه وافر اليه واطلب العون منه فلا ملجأ ولا منجى منه الا اليه نعم قال رحمه الله مقدمة ببراءة المتبعين من براءة المبدعين المبدعين المبدعي؟ نعم من جراءة المبدعين وافتراءات المبتدعين قال اني براء من الاهوى وما ولدت ووالديها الحياة رساء ما ولدوا والله لست بجهمي اخا جدل يقول في الله قولا غير ما يرد يكذبون باسماء الاله واوصاف له بل لذات الله قد جحدوا كلا ولست لربي من مشبهة اذ من يشبهه معبوده جسد ولا بمعتزلين او اخا جبر في السيئات على الاقدار ينتقد كلا ولست بشيعي اخا دغل في قلبه لصحاب المصطفى حقد كلا ولا ناصبين ضد ذلك بل حب الصحابة ثم الان نعتقد وما السطو ولا الطوسي ائمتنا ولا ابن سبعين ذاك الكاذب الفنيد. ائمة ائمة نعم وما ارسطو ولا الطوسي ائمتنا ائمتنا ولا ابن سبعين ذاك الكاذب الفند ولا ابن سينا وفار به قدوتنا ولا الذي لنصوص الشر بالفأل فصوص دي فصوص بالفاء فصوص فصوص الحكم لابن عربي ولا الذي لفصوص الشر يستند مؤسس مؤسس الزيغ والالحاد حيث يرى يرى حيث يرى كل الخلائق الباري قد اتحدوا معبوده كل شيء في الوجود بدا الكلب والقرد والخنزير والاسد ولا الطرائق والاهواء والبدع الضلال ممن على الوحيين ينتقد الضلال ممن؟ ظن اللام الظلال ولا الطرائق والاهواء والبدع الضلال ممن على الوحيين ينتقد ولا نحكم في النص العقول ولا نتائج المنطق الممحوق نعتمد. نعم قال رحمه الله تعالى مقدمة في براءة المتبعين اي لدين الله وشرعه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم اللازمين بنهج الاستقامة والطريق القويم وصراط الله المستقيم المجانبين للاهواء والبدع والمحدثات براءتهم من جراءة المبدعين جمع مبدع وهو المحدث واصحاب البدع عندهم جرأة على الاحداث والقول على الله بلا علم والخوظ في دينه بلا فهم من جراءة المبدعين وافتراءات المبتدعين افتراءاتهم اي كذبهم على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى شرعه ودينه فاهل السنة رحمهم الله يتبرأون من ذلك يتبرأون من هذه الجرأة ومن هذه الافتراءات ثم اعلن رحمه الله تعالى هذه البراءة وبدأها بهذا البيت الرائع في اعلان البراءة وهو من احسن واجود ما نظم في جمع باب البراءة من الباطل كله ومن روائع نظم الشيخ رحمه الله تعالى قال اني براء من الاهوى وما ولدت ووالديها الحيارى سأم ولده هذه براءة عظيمة جامعة من البدع والاهواء ومن اربابها ومحدثيها ومنشئيها اني براء من الاهواء وما ولدت الاهواء اي البدع المحدثة التي ما انزل الله بها من سلطان وما ولدت لان البدع كما قال اهل العلم قديما تتوالد البدع تتوالد فاذا احدثت بدعة ولدت بدعا ونشأ عنها بدع فالبدع تتوالد اي يولد بدع البدعة تولد بدعا وطريقة التوالد في البدع تكون اما بدع متفرعة عن هذه البدعة او تكون بدعا نشأت للرد على هذه البدعة فهذان طريقان في التوالد للبدع عندما توجد البدعة قد يتولد منها بدع متفرعة عنها وقد وقد تتسبب في تولد بدع ترد على هذه البدعة. وما يسمى الرد على البدعة ببدعة والرد على الباطل بباطل فالشيخ رحمه الله يتبرأ من ذلك كله يتبرأ من البدع ويتبرأ من كل ما تولد عن البدع سواء مما تولد عنها ليعضدها او تولد عنها لينقضها بالباطل ما تولد عنها لينقضها بالباطل اني براء من الاهوى وما ولدت ووالديها وهذا فيه البراءة من محدث البدع ومنشئيها ومخترعيها ووالديها الحيارى. وهذه صفة تجمعهم فصاحبوا كل هوى وباطل في حيرة وفي امر مريج ثم ختم ب قوله ساء ما ولدوا تقريعا لهؤلاء تقريعا لهؤلاء وتوبيخا وتشنيعا لفعالهم شاء ما ولدوا اي ساء فعال هؤلاء وفي القرآن عدد من الايات تختم بمثل هذا ساء ما يحكمون ونحو ذلك لا للتقريع والتوبيخ والتشنيع ثم يقول رحمه الله مقسما بالله العظيم والله لست بجهميا اخا جدلا لست بجهمي اي لست في اعتقادي وديانتي بجهمي اي على طريقة الجهمية اتباع الجهم ابن صفوان القائم دينه على انكار الصفات وجهد الاسماء وتعطيل نعوت الرب سبحانه وتعالى اخا جدلا اي مجادلة بالاهواء والضلال والباطل يقول في الله قولا غير غير ما يرده اي هذه طريقته ومنهاجه القول على الله بلا علم يقول على الله ما لا ما لا يرد وهذا اعظم التقدم واشنع التقدم بين يدي الله ورسوله يقول في الله قولا غير ما يردون اي لم يرد مع العلم ان باب القول في الله سبحانه وتعالى باب يتوقف فيه على الوارد ولا تقف ما ليس لك به علم وان تقولوا على الله ما لا تعلمون لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله يكذبون باسماء الاله واوصاف له هذا معتقدهم او خلاصة معتقدهم التكذيب باسماء الاله واوصافه والجهمية معطلة للاسماء والصفات يجحدون اسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته ولهذا ينقل عن الجهم قوله قوله في جحد اسماء الله لو اثبت تسعة وتسعين اسما لاثبت تسعة وتسعين الها فيجحد اسماء الله كلها ويجحد صفات الله سبحانه وتعالى لا يثبتها هذه طريقة الجهمية وهذا الجحد للاسماء والصفات لازمه جحد الذات وان الله سبحانه وتعالى لا وجود له كما قيل والمعطل يعبد عدما والمعطل يعبد عدما ولهذا قال الناظم بل لذات الله قد جحدوا لان من ينفي الصفات ويعطلها لازموا ذلك تعطيل آآ وجهد وجود الرب سبحانه وتعالى كما مثل لذلك بعض السلف بمثال وحماد بن زيد او حماد بن سلمة مثل لذلك بمثال قال مثل الجهمية مثل رجل قال في دارنا نخلة قيل له لها سعف؟ قال لا قيل لها خوص؟ قال لا قيل لها قن؟ قال لا لها جذع؟ قال لا لها عروق؟ قال لا. كل ما ذكروا له من صفات النخلة قال لا قالوا قالوا له ما في داركم نخلة لان تعطيل الصفات تعطيل وجود الموصوف بالصفات فهذا مثل للجهمية قالوا ان لنا ربا قيل صفوه فكانت صفاتهم له كلها وصف بالعدم لا فوق ولا تحت ولا ولا الى اخره كله نفي قيل لهم ليس لكم رب انتم تعبدون العدم بل ان ابلغ اوصاف العدن ابلغ اوصاف العدم هي الصفات التي جعلها الجهمية للرب ولهذا قيل والمعطل يعبد عدم كلا ولست لربي من مشبهة كلا ولست لربي من مشبهة وهنا يتبرأ من طريقة مشبهة والمشبه هو الذي يقول يد الله كايدينا وسمعه كسمعنا وبصره كبصرنا تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا والتشبيه كفر بالله والمشبه كافر بالله العظيم والله تعالى يقول هل تعلم له سم يا؟ استفهام بمعنى النفي اي لا سمي له ويقول ليس كمثله شيء ويقول فلا تضربوا لله الامثال ويقول ولم يكن له كفوا احد فيتبرأ هنا من مقالة المشبهة وهي آآ اثبات الصفات لله تبارك وتعالى على وجه مقيد بوصف المخلوق كقولهم يد كايدينا وسمع كسمعنا وبصر كبصرنا تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا قال اذ من يشبهوه اذ من يشبهه معبوده جسده اذ من يشبهه معبوده جسده الذي يقول مقالة التشبيه في الحقيقة يعبد صنم من الاصنام كما قال من قال من السلف ونعيم بن حماد قال والمشبه يعبد صنما لان الذي يقول عن ربه ومعبوده ان سمعه كسمعه وبصره كبصره ويده كيده وقدمه كقدمه الى اخره من يقول عن معبوده ذلك فهو في الحقيقة لا يعبد الله لان هذه ليست صفة الله وانما يعبد صنما من الاصنام ووثنا من الاوثان هذه ليست صفات لله ولهذا قال السلف والمشبه يعبد صنما اي لا يعبد الله لان هذه ليست صفات الله عندما يقول يده كايدينا سمعه كسمعنا كسمعنا بصره كبصرنا هذه ليست صفة الله الله جل وعلا شأنه كما قال ليس كمثله شيء كما قال هل تعلم له سم يا فهذه ليست صفات الله فمن قال عن معبوده ان صفاته هي هذه يده كيده سمعه كسمعه فهذا ليس يعبد الله وانما يعبد صنما من الاصنام وهذا معنى قول الناظم اذ من يشبهه معبوده جسده اي معبوده صنم من الاصنام ووثن من الاوثان كلا ولست بشيعي اخا دغل والدغل هو ما ينطوي عليه القلب من فساد ها نعم قال ولا نعم. قال ولا بمعتزلي او اخا جبر هنا يذكر رحمه الله مقالتين متضادتين في باب القدر المقالة الاولى مقالة المعتزلة وهي نفي القدر نفي القدر والقول بان الامر انف وان افعال العباد ليست مخلوقة لله وانما هي مخلوقة للعباد انفسهم ولهذا سموا مجوس هذه الامة فيقول ولا بمعتزلي او اخ جبر اخا الجبر اي صاحب الجبر وهنا يشير رحمه الله الى مقالة الجبرية وهم الجهمية ومقالتهم في باب القدر القول بان العبد مجبور على فعل نفسه ونفي المشيئة عن العبد واعتقاد ان العبد مسلوب المشيئة لا مشيئة له ولا اختيار وهو عندهم كالورقة في مهب الريح ففي باب القدر هناك مقالتان متظادتان مقالة القدرية النفات وهم المعتزلة ومقالة قدرية مجبرة وهما الجهمية القدرية النفاة وهم من اشار اليهم بقوله ولا بمعتزلي يقولون بنفي القدر يقولون بنفي القدر لا قدر والعبد هو الذي يخلق فعل نفسه لا ان الله سبحانه وتعالى قدره عليه والجبرية يا يجعلون العبد لا مشيئة له وانه كالورقة في محب في مهب الريح مسلوبة المشيئة والارادة والاختيار قال ولا بمعتزلي او اخا جبر في السيئات على الاقدار ينتقدون في السيئات على الاقدار ينتقده بل عندما يقع في السيئات والمعاصي ويلام على ذلك ينتقد القدر ينتقد القدر. يقال له لم عصيت لم زنيت؟ لم قتلت؟ لم كذا ينتقد القدر لا ينتقد نفسه وانما ينتقد القدر ويلقي اللائمة ويلقي باللائمة على القدر فهذه طريقتهم كما قال الناظم رحمه الله في السيئات على الاقدار ينتقد واهل السنة قولهم في هذا الباب ان القدر لا يجوز ان يحتجوا به على السيئات والمعائب ويجوز ان يحتج به في المصائب عندما يصاب الانسان بمصيبة لم يسعى في طلبها ابتلي بها فيقول قدر الله وما شاء فعل هذا حق اما انسان يترك الصلاة او يباشر المعاصي ويقع في الاثام باختياره غير مكره ويلام في ذلك فينتقد القدر ويلقي باللائمة على القدر فهذا باطل وافك لان الله سبحانه وتعالى جعل في الانسان مشيئة جعل في الانسان مشيئة يختار بها طريق الخير وطريق الشر ومن دلائل فساد معتقد هؤلاء الذين ينتقدون القدر في السيئات انهم لا يطردون مذهبهم في هذا الباب كله لا يطردون مذهبهم في هذا الباب كله لان لانه مثلا لو ان واحدا من هؤلاء اعتدي على ماله وقال المعتدي على ماله هذا قضاء وقدر او اعتدى على شخصه بلطم او ظرب او نحوه قال قظاء وقدر هل يسلم الجهمي ويقبل فمن دلائل الفساد فهذا المعتقد عدم طرد اصحاب له في الباب في جميع الباب قال كلا ولست بشيعي اخذ غل والدغل هو ما ينطوي عليه القلب من فساد وانحراف وهذا اشارة الى امتلاء قلوب هؤلاء بالغل والحقد على المؤمنين وبخاصة خيار اصحاب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بل تنطوي قلوبهم نحو الصحابة في امور يقصر عنها ما في قلوبهم نحو ابليس اللعين وفي كتبهم من الطعن والوقيعة في الصحابة ولا سيما ابي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما والتشنيع عليهما كلاما لا يقولونه حتى في ابليس بل قالوا في في كتبهم ان منزلة ابي بكر وعمر في النار تحت منزلة ابليس نصوا على ذلك فقلوب مليئة بالدغل قلوب مليئة بالدغل بالحقد والضغائن والسخائم والامراض والاهواء كلا ولست بشيعي اخا دغل في قلبه لصحاب المصطفى حاقاد في في قلبه لصحاب المصطفى حقدوا اه هذا معنى الدغل الذي في قلوب هؤلاء ان قلوبهم منطوية على فساد عريظ وهو الحقد على اصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال في القاموس حقد عليه حقدا حقدا وحقدا وحقدا كلها مصادر صحيحة حقدا وحقدا وحقدا والذي يتناسب مع الوزن هنا حقد كلا ولست بشيعي اخا دغل في قلبه لصحاب المصطفى حقدوا كلا ولا ناصبي ضد ذلك كلا ولا ناصبيا ضد ذلك اي ضد عقيدة الشيعة في الصحابة والناصبة بدعة مضادة لبدعة الشيعة بدعة مضادة لبدعة الشيعة وعلى النقيض يعني الشيعة يؤلهون علي غلاتهم يؤلهون علي والناصبة يكفرون علي ضد على الضد تماما يعني هؤلاء يغلون فيه وهؤلاء يجفون كلا ولا ناصبيا ضد ذلك بل حب الصحابة ثم الان نعتقد وهذه عقيدتنا عقيدتنا ان نحب الصحابة ونحب الال لكن ماذا يعتقد الشيعة والناصبة في الصحابة والال الشيعة الشيعة جملة يطعنون في الصحابة ويغلون في الان واولئك على نقيضهم يطعنون في الال ويغلون في في في الصحابة وليس في كل الصحابة بل ايضا يطعنون في بعض الصحابة من غير ال النبي صلى الله عليه وسلم ثم انتقل الى ذم مقالات الفلاسفة وغلاة المتصوفة فقال وما ارسطو ولا الطوسي ائمتنا ارسطو هذا الزعيم من زعماء الفلسفة ومن كبار الفلاسفة فيقول الناظم ليس ارسطو اماما لنا لان ارسطو امام للباطل ولاهل الباطل واما اهل السنة فامامهم كتاب الله وسنة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما ارسطو ولا الطوسي المعروف بنصير الدين الطوسي الذي دخل من طريقه على امة الاسلام شر عظيم فكان بذلك نصيرا ليس للدين وانما مصيرا للشرك والكفر برب العالمين. هذه حقيقة الرجل وحاله قال وما ارث ولا الطوسي ائمتنا ولا ابن سبعين ذاك الكاذب الفنيد ولا ابن السبعين ذاك الكاذب الفنيد وابن سبعين من غلاة المتصوفة المبطلين وله مقالات كلها افك وكذب مبين نقلت عنه مقالات كفرية شنيعة منها قوله كما نقل في ترجمته انه قال آآ منتقدا النبي عليه الصلاة والسلام كلاما معناه قال ما احسن ابن امنة عندما قال لا نبي بعدي او ما صدق ابن امنة او كلاما نحو هذا وله كلام كفر صراحة قال ولا ابن السبعين ذاك الكاذب الفنيد ووصفهم بالكاذب بان له مقالات فيها افتراء على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلوات الله وسلامه عليه ولا ابن سينا وفارابيه قدوتنا ابن سينا معروف وثار بيه ابو نصر الفارابي وهؤلاء من ائمة اه من ائمة الفلاسفة من ائمة الفلاسفة ولا ابن سينا وفارابيه قدوتنا ولا الذي لفصوص الشر يستند. يقصد ابن عربي محي الدين ابن عربي وقول فصوص الشر يقصد كتابه فصوص الحكم كتابه الذي سماه فصوص الحكم نعته المصنف رحمه الله بفصوص الشر ولا الذي لفصوص الشر يستند مؤسس الزيغ والالحاد حيث يرى كل الخلائق بالبار قد اتحدوا يذكرون عقيدة ابن عربي وهي ان الله تعالى عما يقول اتحد في الخلائق اتحد في الخلائق واصبح سبحانه وتنزه وتقدس عما يقول علوا عظيمة اصبح هو والخلق شيء واحد الرب عبد والعبد رب لا فرق بينهما فجعل الخالق المنزه هو اين اين المخلوق ولا فرق بينهما مؤسس الزيغ والالحاد حيث يرى ان يعتقد كل الخلائق بالبار قد اتحدوا معبوده كل شيء الذي يقول ان ان الخلايا ان الباري بالخلايا او الخلائق بالبارئ قد اتحدوا واصبح المخلوق والخالق شيئا واحدا يصبح معبوده كل شيء على زعم هؤلاء ان الخلائق اتحدوا في الباري واصبحوا هم الباري شيء واحد يصبح الحال اذا ان معبود هؤلاء كل شيء معبوده كل شيء في الوجود بدا الكلب والقرد والخنزير والاسد لان هذه كلها ايضا بزعمه اه كل هذه بزعمه هي متحدة في الله والذي يعبدها انما يعبد الله لانه لا لا فرق ولهذا يعني بلغت الشناء بهؤلاء الى التصليح حتى بهذا ليس فقط ان ان هذا الزام لهم لا حتى التصريح يعني احد غلاة هؤلاء مر مع رفقة له فمر بكلب ميت فحمله رفيقه وقال له وهل هذا هو قال وهل ثم غيره وهل ثم غيره؟ يعني ما ما يوجد اصلا في الكون غير غير الله. كل ما كل ما كل ما في هذا الكون هو الله. اذا معبوده كل شيء الكلب والخنزير والاسد وجميعا وهذا كله كفر بالله سبحانه وتعالى لما ذكر هذه النماذج والامثلة من الفرق والمحن والمذاهب الفاسدة قال ولا الطرائق والاهواء والبدع الضلال ممن على الوحيين ينتقد اي ابرأ من ذلك كله من كل طريقة وبدعة وهوى يا يعارض الوحيين وينتقد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم قال ولا نحكم في النص العقول ولا نتائج المنطق الممحوق لا نحكم العقول ولا نتائج المنطق بل الوحي هو الحاكم والعقل محكوم والوحي امام والعقل تابع فلا نحكم في النصوص العقول يعني لا نجعل العقول حاكمة على النص فما قبلته العقول قبل وما ردته رد هذا باطل ولا ايظا نتائج المنطق الممحوق المنطق هو ما جاء به الفلاسفة فلا نجعل كلام الفلاسفة حاكما على وحي الله المبين وهدي نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام الممحوق اي الذي لا خير فيه ممحوق الخير والنفع والفائدة نعم قال رحمه الله لكن لنا نص ايات الكتاب وما عن الرسول روى الاثبات معتمد لنا نصوص الصحيحين الذين لها اهل الوفاق واهل الخلف قد شهدوا والاربع السنن الغر التي اشتهرت كل الى المصطفى يعلو له سند كذا الموطى مع المستخرجات لنا كذا المسانيد للمحتج مستند مستمسكين بها مستسلمين لها عنها نذب الهوى انا لها عضد ولا نصيح لعصري يفوه بما يناقض الشرع او اياه يعتقد يرى الطبيعة في الاشياء مؤثرة اين الطبيعة يا مخذول اذ وجدوا وما مجلاتهم وردي ولا صدري وما لمعتنقيها في الفلاح يد اذ يدخلون بها عاداتهم وحكم طواغيت لهم طردوا طردوا وحكم طواغيت لهم طردوا محسنين لها كيما تروج على عمي البصائر ممن فاته الرشد من اجل ذلك قد اضحى زنادقة كثيرهم لسبيل الغي قد قصدوا يرون ان تبرز الانثى بزينتها وبيعها البضع تأجيلا وتنتقد من اجل ذلك بالافرنج من اجل ذلك بالافرنج قد شغفوا بهم تزيوا. وفي زي التقى زهدوا منهم كلها اتصفوا وفطرة الله تغييرا لها اعتمدوا على صحائفهم يا صاح قد عكفوا ولو تلوت كتاب الله ما سجدوا وعن تدبر حكم الشرع قد صرفوا. وفي المجلات كل الذوق قد وجدوا الشوارب اعفوا واللحى نتفوا تشبها ومجاراة وما التأدوا قالوا رقيا فقلنا للحضيض نعم تفضون منه الى سجين مقتصد ثقافة من سماج ساء ما الفوا حضارة من مروج هم لها عمد عصرت خبثا فحاصلها سم نقيع ويا اغمار فازدردوا موت وسموه تجديد وسموه تجديد حياتي فيا ليت الدعاة لها في الرمس قد لحدوا دعاة سوء الى السوءة تشابهت تشابهت القلوب منهم وفي الاضلال قد جهدوا ما بين مستعل منهم ومستتر ومستبد ومن بالغير محتشد لهم الى دركات الشر اهوية لكن الى درجات الخير ما ما صعدوا وفي الضلالات والاهوى لهم شبه وعن سبيل الهدى والحق قد ولدوا صم ولو سمعوا بكم ولو نطقوا عمي ولو نظروا بهتم بما شهدوا عموا عن الحق صموا عن تدبره عن قوله خرسوا في غيهم سند كان اذ ترى خشب مسندة وتحسب القوم ايقاظا وقد رقدوا باعوا بها الدين طوعا عن تراضي وما بالوا حيث عند الله قد كسدوا يا غربة الدين يا غربة الدين والمستمسكين به كقابض الجمر صبرا وهو يتقد المقبلين عليه عند غربته والمصلحين اذا ما غيرهم فسدوا ان اعرض الناس عن تبيانه نطقوا به وان احجموا عن نصره نهدوا هذا وقد نريده؟ نهي مهدوا مهدوا ان اعرض الناس عن تبيانه نطقوا به وان احجموا عن نصره نهدوا هذا وقد ان نظم العقد معتصما بالله عليه جل اعتمد ثم اخذ يبين رحمه الله تعالى ما يستند اليه اهل الحق وما يعتمدون عليه في تقرير المعتقد وعموم امور الدين قال لنا قال لكن لنا لكن لنا اي معاشر اهل السنة واهل الحق لنا اي معتمدا ومرجعا ايات الكتاب وما عن الرسول روى الاثبات معتمد اي معتمدنا في ديننا كتاب الله وسنة وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقد قال عليه الصلاة والسلام تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي فمعتمد اهل السنة في امور الدين العقيدة وغيرها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قوله وما عن الرسول روى الاثبات وما عن الرسول روى الاثبات اخذ يفصل في هذه الجملة في بين مظان رواية الاثبات عن الرسول عليه الصلاة والسلام والمراجع التي يرجع اليها في معرفة ما رواه الاثبات عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لنا نصوص الصحيحين لنا نصوح نصوص الصحيحين وبدأ بهما لانهما اصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل في الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم عليهما رحمة الله لنا نصوص الصحيحين الذين لها اهل الوفاق واهل الخلف قد شهدوا اي قد شهد للصحيحين بذلك اي بالصحة اهل الوفاق واهل الخلف يعني الموافق والمخالف شهد لها بذلك قال لنا نصوص الصحيحين الذين لها اهل الوفاق واهل الخلف قد شهدوا يعني شهدوا لها بالصحة والفضل والمكانة اهل الوفاق واهل الخلف اي الموافق والمخالف والاربع السنن اي سنن الترمذي وابن ماجه وابي داوود والنسائي والاربع السنن الغر التي اشتهرت اي اشتهرت بين الناس وبين اهل العلم وطلابه كل الى المصطفى يعلو له سنده كل من اصحاب هذه الكتب يعلو له السند الى المصطفى تجد من اول الكتاب الى اخره يسوق الاسانيد باب حدثنا فلان عن فلان عن فلان قال صلى الله عليه وسلم ثم ينتقل الى اسناد اخر الى ان ينتهي من الكتاب واسناده يعلو الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه خصيصة الامة وميزتها تجد الاسناد متصل بين المصنف وبين الرسول عليه الصلاة والسلام بالرجال الاثبات الثقات حدثنا فلان وهو ثقة حدثنا فلان ووثقة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ الحديث باسناده الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعتمده ويدين الله سبحانه وتعالى بما دل عليه هذا الحديث فهذه طريقة اهل السنة والجماعة يعتمدون على الكتاب وعلى ما رواه الاثبات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين والسنن الاربعة كذا الموطأ اي للامام مالك رحمه الله تعالى مع المستخرجات لنا المستخرجات اي على الكتب سواء على الصحيحين او على السنن او على بعضها والمستخرج كتاب يسوق فيه المستخرج احاديث آآ الكتاب الذي يستخرج عليه باسناده هو يسوق الاحاديث باسناد هو من غير طريقة المصنف نغير طريق المصنف فيكون بمثابة يعني المستخرج على الكتاب ولهذا يوجد مستخرج على البخاري وعلى مسلم وعلى بعض السنن والمستخرجات لنا كذا المسانيد اي الكتب التي صنفها الائمة على المسانيد مسانيد الرجال مسانيد الصحابة كمسند الامام احمد وغيره كذا المسانيد للمحتج مستند. اي يستند اليه المحتج. من اراد ان يحتج يقول روى فلان في مستخرجه روى فلان في مسنده روى فلان في سننه الى اخره فيستند اليها عندما يريد الاحتجاج قال مستمسكين بها مستسلمين لها عنها نذب الهوى انا لها عضد. هذه مصادرنا وهذه التي نعول عليها وهذا الذي نتمسك به وعنه ندب انا لها عضد ولا نصيخ لعصري لا نصيخة لا نستمع لا نصيخ لعصريا يفوه بما يناقض الشرع يفوه بما يناقض الشرع اما العصر العالم المعاصر الذي يبني علمه الكتاب والسنة نجلس عنده ونستمع اليه ونستفيد منه لكن العصر الذي يفوه ان يتكلم بما يناقض الشرع بما يناقض الشرع او اياه يعتقد اي يعتقد ما يناقض الشرع ويناقض دين الله هذا ما نستمع اليه ولا نصفي اليه ثم ذكر من شنائع مقالات العصر الذي يناقض الشرع في اعظم مناقضته له قال يرى الطبيعة في الاشياء مؤثرة اي هي المتصرفة في الاشياء يرى الطبيعة هي المتصرفة في الاشياء وهي المدبرة للاشياء. يرى الطبيعة في الاشياء مؤثرة ثم يقول في الرد اين الطبيعة يا مخذول؟ اذ وجدوا يعني اذا كنت تقول ان الطبيعة مؤثرة في الاشياء اين هذه الطبيعة اذ وجدوا اذا كانت هي مؤثرة فوجودها ووجود غيرها من الاشياء المؤثرة بتأثير من لانه لانه ينكر اه وجود الله وينكر تصرف الله سبحانه وتعالى وتدبيره ويكون هذه بتصريف الطبيعة فاين الطبيعة اذ وجدوا؟ يعني هذه الاشياء التي تزعم انها مؤثرة في الاشياء اه عندما وجدت هذه الاشياء المؤثرة اين الطبيعة اين الطبيعة المؤثرة قبل وجود هذه الاشياء التي تزعم انها هي المؤثرة فهذا بيان لفساد عقيدة هؤلاء اين الطبيعة يا مخذول؟ اذ وجدوا وما مجلاتهم وردي ولا صدري يعني لهم مجلات ينشرون فيها باطلهم يقول لا انظر اليها ولا التفت اليها ليست وردي ولا صدر يعني لا ارد لا اجعله موردا لي ولا اصدر ايضا عنها وعن ما فيها وما مجلاتهم وردي ولا صدري وما لمعتنقيها في الفلاح يدوم. اي من يعتنق ما في مجلاتهم ومقالاتهم ليس له في الفلاح يدو اي لا يفلح من كان كذلك اذ يدخلون بها يعني محتويات هذه المجلات يدخلون بها عاداتهم وسجاياهم هذا الذي يذكرونه في تلك عادات وسجايا ويجعلونه هي المحتكم وعليها المعول عاداتهم وسجاياهم وحكم طواغيت لهم طردوا اي آآ وصفهم وشأنهم الطرد والابعاد الطاغوت مطرود ومبعد وحكم وحكم طواغيت لهم طردوا. الطاغوت هو المطرود المبعد من رحمة الله سبحانه وتعالى طردوا اي عن الرحمة محصنين لها اي لمجلاتهم ومقالاتهم من اجل ماذا قال كيما تروج حتى تنتشر يحسنونها اي ينمقونها ويزينونها ويشيدون بها كيما تروج على عمي البصائر اي اي كي تروج على اعمى البصيرة الذي يغتر بزخرف القول وتزيين الباطل ممن فاته الرشد فلا تنطلي تلك المجلات الا على اعمى بصيرة فاته الرشد اي سبيل الرشاد من اجل ذلك قد اضحى زنادقة يعني من اجل هذا الترويج وهذا العمل الدؤوب في تلك المجلات والنشر لها اضحى زنادقة يوجد زنادقة بسبب هذه الدعوة الظالمة الاثمة قال ذلك رحمه الله في وقت كانت تنشر فيه مجلات على نطاق ظيق على نطاق ظيق مقارنة بالواقع الان اما الان الزندقة تنشر على اوسع نطاق الزندقة في زماننا هذا تنشر على اوسع نطاق عرف في التاريخ الزندقة في زماننا هذا تنشر على اوسع نطاق عرف في التاريخ الان وجدت وسائل اتصال حديثة ساهمت مساهمة شديدة جدا في نشر الزندقة والباطل والاهواء وقد كان صاحب الباطل لا يستطيع ان يصل الى افكار الشباب في بيوت المسلمين وديارهم وبينه وبينه حواجز حتى يصل الى فكر الشاب او عقله اين يصل الشاب اين يصل صاحب الزندقة وصاحب الضلال الى الشاب في قريته وفي قعر بيته والبنت في قعر بيتها الان عن طريق القنوات الفضائية وعن طريق الشبكات العنكبوتية دخلت هذه كل كلها في جل البيوت الا من رحم الله مع قلة العلم وظعف الدين ويجلس الشاب او الشابة امام هذه القنوات وامام هذه المواقع ويبدأ بفضول ينظر ماذا عندهم ومع الايام تتخلخل المعتقدات وتخرب آآ وتخرب الاديان وتنحل الاخلاق ويشيع الفساد وتمتلئ القلوب بالشهوات والشبهات فالشيخ رحمه الله يصف فحال مجلات يعني على نطاق ضيق تنشر في اوساط الناس ويقول يعني انها تسببت في وجود زندقة اضحى زنادقة كثيرهم لسبيل الغي قد قصدوا. يقصدون سبيل الغيب والغيظ ضد الرشاد فبسبب تلك المجلات هذا قاله في ذاك الوقت لكن لو جاء في وقتنا هذا ماذا يقول الشيخ لو رأى زماننا هذا ماذا يقول رحمه الله تعالى نسأل الله ان يرحمنا برحمته وان يحفظنا وذرياتنا وان يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يقبضنا اليه غير مفتونين اللهم انا نعوذ بك ان نضل او نضل قال آآ من اجل ذلك قد اضحى زنادقة كثيرهم لسبيل الغي قد قصدوا وهذه من اثار الدعوة ونتائجها دعوة اهل الباطل انها تفرز في الناس زهدا في الحق واقبالا على الباطل وقصدا له وطلبا له وسعيا في لفعله كثيرهم لسبيل الغي قد قصدوا. تجد اثار او نتائج المتأثرين بدعوة هؤلاء الزنادقة انه زاهد في الخير لا يقبل على الخير ولا يقبل عليه وتجد نفسه متطلعة دائما في البحث عن الباطل والشهوات والرذائل والخسائس والحقارات هذا الذي يبحث عنه ويطلبه قال يرون يذكر الان من الاشياء التي يدعون اليها يرون ان تبرز الانثى بزينتها وهذي اكبر هم عندهم اكبر هم واعظم امر يسعون في الدعوة اليه وتحقيق ان تبرز الانثى في زينتها ويتحدثون بلهجة المشفق على الانثى والباحث عن حقوقها والساعي في مطالبها ورفع الظلم والاضطهاد عنها والانثى مظلومة والكذا الى اخره والمقصود ان تبرز الانثى بزينتها ان تبرز الانثى بزينتها ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما من نعم قال من نعم يرون ان تبرز الانثى بزينتها وبيعها البظع اي الفرج المقصود ان انها تقع في الفاحشة والرذيلة يريدون ذلك منها وبيعها البظع تأجيلا وتنتقده يعني تأخذ المقابل على بيعها البظع تأجيلا يعني الثمن مؤجل وتنتقد الثمن حال هذا هذا يريدون من من الانثى يريدون ان تخرج بزينتها هذي خطوة اولى واذا واذا خطت هذه الخطوة جاءت الخطوة ايضا الثانية وهي ان تبيع البظع تأجيلا وتنتقد من اجل ذلك من اجل تحقيق هذا الامر بالافرنج قد شغفوا يعني شغفت قلوبهم بالافرنج واصبحوا ينظرون الى ما يسمونه بحظارات هؤلاء وهي حقارات وخسائس ورذلات اولئك فاصله يقتدون بهم واهم ما يطلب من الانثى ما يسمونه بمتابعة الافرنج في ما يسمى بالحضارات وهو حقرات في قص الشعر في اللباس في المظهر في الى اخره ولا تزال يعني تجري الانثى وراء ذلك وكل شهر شهرين ثلاثة يأتون لها الافرنج اشياء جديدة والتي ما تتابع ذلك ولا تسعى في متابعته هذه ماذا؟ متخلفة وهذه رجعية وهذه كذا فيدفعونه بمثل هذه الالقاب ويستغلون ضعف الانثى الى ان تخرج بزينتها من اجل ذلك بالافرنج قد شغفوا بهم تزيوا يعني بالافرنت تزيوا اخذوا يلبسون لباس الافرنج رجالا واناثا ويتشبهون بهم في في البستهم بهم تزيوا وفي زي التقى زهدوا وفي زي التقى زهدوا وسبحان الله من عجائب الامر ان هؤلاء الذي يأتي من الافرنج بسبب انه شغفت قلوبهم بهم يقبلونه ايا كان والذي يأتي في السنة لا يقبلونه يعني انا اجد مثالا على ذلك وذكرته مرة او غير مرة قبل سنوات كان بعض الشباب غير المتدين يستهزأ بمن ثوبه الى نصف الساق واذا مر به سخر منه واستهزأ به ثم يوم من الايام اصبحت الموضة في بلاد الغرب ان البنطال الى الركبة وخرجوا بالشوارع ببناطيل للركب ثم زاد الغرب وجعلوا البنطال الى الركبة ومقصص من اسفله قصت شنيعة قبيحة متلفة للباس ففعلوا مثلهم فخرجوا بالبنطال الى الركبة ومقصقص بشكل شنيع ويمشي في الشارع وقبل فترة كان يسخر من المتدين الذي ثوبه الى انصاف ساقيه هذا ماذا يفسر الا عمى القلوب الرين عليها والعياذ بالله والاعجاب بكل ما يأتي من الكافر ايا كانت صفته ومهما كان قبحه وشناعته ورد الحق مهما كان حسنه وجماله وانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور قال وبالعوائد منهم كلها اتصفوا يعني جميع العادات المعروفة عند اولئك في المشي في الاكل في في المخاطبة في فالمحادثة الى اخره اتصفوا وكل ما كان وكل ما كان اكثر اتصافا بعادات اولئك وتشبها بهم كل ما كان يوصف بانه اكثر حضارة ورقي فلان تعنيه متحضر وفلان راقي ويعطى من مثل هذه الالقاب التي تغش الاخرين وتورط الجاهلين قال وبالعوائد منهم كلها اتصفوا وفطرة الله تغييرا لها اعتمدوا اصبحت الفطرة بسبب ذلك تتغير شيئا فشيئا وتمسخ تدريجيا وسيذكر على ذلك مثالا على صحائفهم يا صاحي قد عكفوا يعني عكفوا على صحائف اولئك اما الان عكفوا على القنوات والمواقع على صحائفهم يا صاحي قد عكفوا ولو تلوت كتاب الله ما سجدوا اي ما يأثر فيهم القرآن ولا تؤثر فيهم المواعظ لكنهم على صحائف اولئك عكفوا اي لازموا الجلوس لان العكوف الجلوس الطويل وكم من عكوف يحصل على مواقع هؤلاء كم من عكوف؟ يعني بعض الناس حتى بعض المتدينين الان يتورط تجده يجلس عاكفا على القنوات الاثمة الى ان يؤذن الفجر حتى وقت النزول الالهي عاكفا على حقرات هؤلاء نسأل الله العافية حتى اوقات الصلوات بعظهم يبقى عاكفا ينادى للصلاة ويبقى عاكفا الى ان تخرج الصلاة وهو عاكف على حقارات هؤلاء ورذلات هؤلاء ثم ماذا ينظر ماذا ينظر والصلاة ينادى لها اوقات الخير والفضائل تمر وساعات الخير والبركة تمر ماذا ينظر ينظر الى اخس ما عند هؤلاء من فجور وعذر وانحلال وضياع ثم النفس بعد هذا الجلوس الطويل والعكوف الاثم تخرج متهيجة في في طلب الفساد ما يمكن يخرج من هذا العكوف شغوفا بالعلم حريصا على الصلاة راغبا في الدين وانما يخرج من هذا العكوف متتبعا الشهوات وباحثا عن الرذائل وعن تدبر حكم الشرع قد صرفوا اي بسبب تلك المجلات ما اصبح عندهم وقت يتدبرون كلام الله ويتأملون في هدي رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وفي المجلات كل الذوق قد وجدوا يعني اصبحوا لا يتذوقون الا تلك المجلات الحقيرة الهابطة قال وللشوارب اعفوا واللحى نتفوا يقال اللحى بالضم ويقال اللحى. كله صحيح لغة وللشوارب اعفوا واللحى نتفوا واللحى نتفوا ما قال حلقوا لان النتف ابلغ في ازالة اللحية ابلغ لان الذي ينتف لحيته يصبح وجهه امرد مثل اخته تماما مع ان ميزة الرجل وزينته لحية وجماله فاذا نتف اللحية اصبح وجهه امرد مثل اخته سواء وبعضهم لا يكتفي بذلك يضع يأخذ من المكياج الذي عند اخته ويضع حتى يزداد نعومة وام المؤمنين عائشة رظي الله عنها كانت اذا ارادت ان تحلف تقول والذي زين الرجال باللحى الرجل زينته لحيته وجماله لحيته لكن مع التغيرات هذه الفطرة تحولت فاصبح من تحولت الفطرة لا يرى نفسه جميلا الا اذا نتف اللحية نتفا ولم يكتفي بالحلق فينتفها نتفا حتى يبقى وجهه امرد تماما وبعضهم فعلا لا يكتفي بذلك بل يضع اشياء وربما يباع في بعض المحلات مكياج للرجال بعد نتف اللحية يضعونه حتى يصبح الوجه امرا تماما هذا التحول في الفطر عشر من الفطرة اعفاء اللحية وقص الشارب هذا شيء فطر الله سبحانه وتعالى العباد عليه لكن مع هذه المجلات ومع هذه القنوات ومع هذه الدعوات الاثمة اصبح تحول اصبح تحول في الفطار وتغير فيها قال اه وللشوارب اعفوا واللحان تهم السنة والفطرة قص الشارب واعفاء اللحية وتجد بعض الناس يا يا يحلق اللحية ويعفي الشارب يحلق اللحية ويعذي الشارع بحيث يكون الشارب طويلا ممتدا يمينا وشمالا ونازل على الفم يعني يغطي الفم تماما وسنة من السنوات قبل اكثر من تقريبا او او قرابة ثلاثين سنة عقدت مسابقة على مستوى العالم اطول شارب مسابقة دولية على مستوى العالم اطول شارب وفاز رجل فاز باطول شارب في العالم ونشر في الصحف اه سبحان الله اذا رأيت تستوحش وتستنكر لان فطرة متغيرة تماما وكتب سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله في ذاك الوقت آآ نشرة او فتوى يبين بطلان هذا هذا العمل ويحذر من نشره في الصحف لان نشره في الصحف ماذا يؤثر في الجهلة والحمقى والتافهين يبدأ يقص يحلق لحيته ويطول شاربه لعله يفوز في المسابقة في عام قادم ويصبح اطول شارب في العالم وهذا قبح وشناعة وبشاءة في المنظر واما الاضرار الصحية والنفسية لا حد لها يعني الان الذي يطيل شاربه انا حقيقة ما اخفيكم اتساءل احيانا اقول هذا الذي يطيل شاربه حتى يغطي فمه اذا اراد ان يشرب الادام كيف يفعل بالملعقة والشارب نازل على الفم واقدر في نفسي اقول لا اظن يحتاج الى ملعقتين او ملعقة وشوكة ملعقة يحمل فيها الايدام وشوكة يرفع فيها الشارب. حتى يستطيع ان يدخل الطعام الى فمه واما اذا اراد ان يقبل مثل زوجته ولا طفلته الصغيرة هذي كارثة الصغير الطفل الان اللي عمره سنتين او ثلاث ويقبله شخصا هذه صفته يقول ليت الله اراحنا من هالقبلة هذي هذا شر اعوذ بالله ومع ذلك تجده معجب بنفسه معجب بنفسه ومعجب بمنظره لكن كل هذا من من افراز مثل هذه الامور. تفسد الفطر وتتغير والعياذ بالله ويرى حسنا ما ليس بالحسن لماذا يفعلون هذه الامور؟ قال تشبها ومجاراة وما التأذوا سبحان الله كلمة وما التأد والله جميلة في موضعها. يعني لو ان هؤلاء اكادوا قليلا وتأنوا وتفكروا في الامر لوجدوه قبيحا. لكن مباشرة يأتي من هؤلاء بدون تؤدى وبدون تأني يأخذونه مأخذ القبول والتسليم ويباشرون فعله بدون حياة من الله ولا من من خلق الله سبحانه وتعالى. لكن لو اتأدوا وتأنوا وتأملوا في الامر لا عزفت نفوسهم عنه ثم اذا سئلوا ما هذا الذي تفعلونه وهالاشياء القبيحة والشنيعة ما هذا؟ ما هذا الامر قالوا رقيا قالوا رقيا يعني هذه الممارسات وهذه الافعال رقي قالوا رقيا فقلنا للحظيظ نعم قالوا رقيا قلنا للحظيظ نعم يعني هذا رقي يصل بكم الى الحظيظ يعني الى الهلكات والدركات اذا استمريتم على على هذا الذي تسمونه رقية لن تصلون منه الا الا الى الحفيظ قالوا رقيا فقلنا للحظيظ نعم تفظون منه الى سجين مقتصد انها عليهم مؤصدة فاذا استمر على هذه الحال وهذه المتابعة لاهل الكفر والشرك والضلال يفضي به الى سجين وهي النار مقتصد اي مؤصدة عليه كما قال الله انها عليهم مؤصدة ثقافة من سماج ساء ما الفوا يقال سمج الامر سماجة اي قبح ثقافة من سماج ساء ما الف. يعني هذه الثقافة المزعومة هي حقيقة من سماج علم قبيح القول وقبيح الفعل ساء ما الفوا حضارة من مروج هم لها عمد اي ان هذه الحضارة مبنية على مثل هذا الضلال وهذا الوهاء وهذا الباطل الذي قصده هؤلاء عصرية هذي كلها القاب تلقب بها هذه الامور. تلقب بثقافة وحضارة وعصرية قال عصرية عصرت خبثا عصرية عصرت خبثا فحاصله فحاصلها سم نقيع الذي يتأمل في هذه العصرية التي هذه صفتها هي في الحقيقة سم نقيع اي مهلك ويا اغمار فازدردوا اي ابتلعوا ابتلعوا هذا السم الذي يكون به هلاككم وهذا يقوله رحمه الله على وجه الزجر والتحذير موت يعني حقيقة هذه الامور موت وسموه تجديد الحياة وبالحقيقة موت القلوب وموت الاديان وموت الاخلاق وموت الفضائل لكن عادة اهل الباطل تسمية الباطل باسماء جميلة تجذب اليه موت وسموه تجديد الحياة فيا ليت فيا ليت الدعاة لها في الرمز قد لحدوا يعني ليتهم ليت دعاة الباطل يلحدون ويدفنون ويتخلص الناس من شرهم ومن دعوتهم للضلال والباطل دعاة سوء الى السوء تشابهت القلوب منهم وفي وفي الاظلال قد جهدوا دعاة سوء الى السوءة ثم كان عاقبة الذين اساءوا السوء فهم دعاة سوء يعني دعاة ظلال وباطل الى السوء الى العواقب السيئة والنهايات الوخيمة تشابهت القلوب منهم اي قلوب هؤلاء اهل الضلال والباطل وفي الاظلال قد جهلوا في الاظلال قد جهدوا انتبه لها وفي الاظلال قد جهدوا يعني هؤلاء يحملون ركاما من الباطل والضلال وهم في جد واجتهاد في نشره شهر رمظان المبارك خير شهور السنة هؤلاء يجهدون قبل بشهور طويلة لاعداد برامج تبث على القنوات الفضائية تشغل المسلمين عن القرآن وعن الذكر وعن حقيقة الصيام وعن طاعة الله سبحانه وتعالى وعن القيام وصلاة التراويح تشغلهم ويختارون لها افضل الاوقات وكم من اناس تركوا التراويح وتركوا بسبب مخططات مدروسة من شهور طويلة يخططون لشهر رمظان ويجهدون لوضع برامج تضل الناس فيه وهم اهل ضلال وباطل انت صاحب الحق وداعية الحق ماذا قدمت؟ وماذا هيأت له رمضان وما الاشياء التي تنوي وتعزم وترتب لنفسك ان تقوم بها نفعا لنفسك ونفعا لغيرك من المسلمين صاحب الباطل يجهد ويصرف يصرفون اموال طائلة جدا في سبيل الاظلال هذا معنى قوله وفي الاظلال قد جهدوا ما بين مستعلن منهم ومستترا ومستبدا من بالغير محتشد يعني يصف هنا احوال هؤلاء في الدعوة منهم من دعوته سرية ومنهم من دعوته على نية ومنهم من هو غير ذلك يعني هم انواع في طريقة تخطيطهم وترتيبهم وقيامهم بالدعوة الى ما هم عليه من ظلال وباطل لهم الى دركات الشر اهوية لكن الى درجات الخير ما صعدوا يعني لهم اه لدركات الشر اي سبل الشر ومجالات ومنافذ اهوية يهوونها ويقبلون عليها وينشطون في القيام بها والدعوة اليها لكن الى درجات الخير ما صعدوا زاهدين في درجات الخير وفي الضلالات والاهوى لهم شبه يحملون في قلوبهم شبه ويثيرون هذه الشبه في اوساط الناس اظلالا وافسادا وعن سبيل الهدى والحق قد بلدوا. اي متبلدين اذا كان الباب باب خير وباب حق وهدى سم ولو سمعوا هنا يوضح قوله عن سبيل الهدى والحق قد بردوا متبلدين. يعني عندما تأتي الايات من القرآن الاحاديث المواعظ الى اخره يكونون في تمام التبلد يصف هذا التبلد بقوله سم ولو سمعوا بكم ولو نطقوا عمي ولو نظروا بهت بما شهدوا. هذي حال هؤلاء مع الحق والهدى صم ولو سمعوا بكم ولو نطقوا الابكم هو الذي لا يتكلم عمي ولو نظروا ولو كانوا ينظرون بهتم بما شهدوا والبهت الكذب عموا عن الحق صموا عن تدبره عن قوله خرسوا في غيهم سمدوا اي سامدون في غيهم متمادون فيه كانهم اذ ترى خشب مسندة اذا رأيتهم كانهم واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم كسب مسندة كانهم اذ ترى خشب مسندة وتحسب القوم ايقاظا وقد رقدوا تحسبهم ايقاظ لكنهم في رقدة رقدة الظلال والباطل والزيغ والانحراف عن دين الله باعوا بها الدين بها اي الحضارة والرقي الثقافة المزعومة باعوا بها الدين طوعا عن تراض باعوا بها الدين طوعا عن تراض وما بال بذا حيث عند الله قد كسدوا يعني هذا البيع الذي آآ باعوا بها الدين واخذوا عوظا عنه هذه الثقافة والحظارة المزعومة لم يبالي هؤلاء ان هذا يسبب لهم كسادا عند الله لانهم يكونون يوم القيامة من الخاسرين لانهم يكونون يوم القيامة من الخاسرين ثم اخذ يتألم ويتأسف على حال الدين والغربة يا غربة الدين والمستمسكين به كقابض الجمر صبرا وهو يتقد يعني مع كثرة هذه الامور هذا يقوله في زمانه رحمة الله عليه فيا غربة الدين والمستمسكين به كقابض الجمر صبرا وهو يتقذه يعني المستمسك بدينه مثل الذي يمسك بيده جمرة متقدة تحرق يده كقابض الجمر صبرا وهو يتقد هذا وصف لحال الغربة جاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا فيه التنبيه الى ان الصبر يحتاج الى مجاهدة طويلة لان الفتن متلاحقة والصوارف والصواب كثيرة جدا وليس العجب ممن هلك كيف هلك ولكن العجب ممن نجا كيف نجا كتب الله لنا جميعا النجاة المقبلين عليه اي على الدين عند غربته والمصلحين اذا ما غيرهم فسدوا. هذا وصف الغرباء الذي جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذين يصلحون اذا فسد الناس والذين يصلحون ما افسد الناس المقبلين عليه عند غربته يعني يصلحون اذا فسد الناس والمصلحين اذا ما غيرهم فسدوا اي المصلحين لما افسد الناس هذا حال اهل الغربة صلاح واصلاح ان اعرض الناس عن تبيانه نطقوا لنعرض الناس عن تبيان الدين نطقوا بتبيانة لا تأخذهم في الله لومة لائم وان احجموا عن نصره نهدوا اي نشطوا وجدوا واجتهدوا في في نصره ان احجم الناس عن نصره هذا وقد ان نظم العقد وهذا وقد ان نظم العقد معتصما بالله حسبي عليه جل اعتمدوا. هذا وقد ان نظم العقد على اعتبار ان هذه جوهرة الجوهرة فهي عقد ينتظم آآ آآ امور الدين ومهماته هذا اوان نظم العقد ويمكن ان تظبط هذا اوان نظم العقد اي المعتقد معتصما بالله اي ملتجأ اليه طالبا مده وعونه حسبي عليه اي هو حسبي حسبي عليه جل اعتمد اي اعتمادي على الله سبحانه وتعالى وهكذا ينبغي ان يكون المسلم في علمه وعمله معتمدا على الله متوكلا عليه طالبا منه ومده وتوفيقه كما في قوله سبحانه وتعالى عن نبيه شعيب وما ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه ينيب الله اعلم وصلى الله وسلم على رسول الله جزاكم الله خيرا ونفع بكم واحسن اليكم هذا سائل يسأل عن مدة مدة حفظ هذه الجوهرة هل الى انتهائها الاخوان المنظمين للدورة يقولون في في نهاية الدورة يعني نهاية الاسبوع الثاني ها الاسبوع الثاني يعني اسبوعين عندكم نهاية الاسبوع الثاني مثلا الربوع الخميس مش القادم الذي بعده يكون هناك تسميع باذن الله تبارك وتعالى المنظومة احسن الله اليكم هل اطلاق كلمة الشيعة على الرافضة صحيح؟ اذ يدخل فيهم الشيعة الاوائل والزيدية يأتي في اه يأتي في كلام اهل العلم اطلاق ذلك عليهم هو الابلغ في الوصف الرافضة لكن الشيعة باعتبار انهم يزعمون انهم شيعة علي رضي الله عنه شيعة الرجل اتباعه شيعة الرجل اتباعه. وفي الحقيقة عندما ينظر يجد ان هؤلاء من ابعد الناس واشدهم بعدا عن اتباع علي رضي الله عنه ولهذا بعض اهل العلم لم يحبذ تلقيبهم بالشيعة نعم يقول نحن من فرنسا واعضاء البرلمان يناقشون حاليا قانونا يهدف الى منع المرأة المسلمة ان تستر وجهها فما موقف المقيم قانونا ايش يهدف الى منع المرأة المسلمة قانونا يهدف يهدف نعم الى منع المرأة المسلمة ان تستر وجهها فما موقف المسلم المقيم في تلك البلاد اذا كانت آآ يعني هذه حالها ويخطى بها خطوات لضياع دينها وشرفها وحجابها فارض الله واسعة فارظ الله واسعة. ما الذي احوجها ان تبقى عند هؤلاء وقوانينهم نعم يقول هل هناك فرق بين المبتدع وصاحب البدعة المبتدع هو صاحب البدعة المبتدع هو صاحب البدعة يقال مبتدع باعتبار انه احدث في اه الدين ما ما ليس منه ويقال صاحب بدعة لكونه ملازما لها ومحدثا لها قد يكون صاحب البدعة لقب اعم. من مبتدع. يعني المبتدع هو الذي يحدث البدعة وصاحب البدعة ينطبق على المحدث لها وعلى ان فاعل لها وان لم يكن محدثا الفاعل لها الملازم للبدعة وان لم يكن هو المحدث لها نعم يقول ما زال بعض طلاب العلم يشاهدون في الفضائيات المباريات وخاصة الاوروبية. فما نصيحتكم لهم؟ هذا امر ينبغي على طالب العلم ان يربأ بنفسه عنه. قد هيؤوك لامر لو فطنت له فاربأ بنفسك ان ترى مع الهمل وبعض طلاب العلم تورط تورط واثرت فيه تلك الجلسات واهلكه ذاك الفضول واخطر ما يكون على الانسان فضول النظر وفضول السماع وفضول الحديث واقرأ كلام ابن القيم عن ذلك اظن في اخر جوابه الجواب الكافي اخطر ما يكون على الانسان فضول النظر وفضول السماع وفضول الكلام فبعض طلاب العلم تورط يعني بدأ بدايات ان صحت العبارة خفيفة وقليلة ثم انتقل منها ثم انتقل منها ثم انتقل منها الى ان وجد نفسه قد تورط واشرب قلبه الهوى والفساد واصبحت تلك المناظر وتلك الصور تملأ صدره وتملأ عينه وتحضر معه في صلاته وفي عبادته وفي طاعته امرضته وشغلته عن العلم واصبح لا يجد للعلم ذوقا ولا حلاوة فاضرت به غاية الظرر وهو الذي جاء على على نفسه والواجب على الانسان ان يسد عن نفسه وعن قلبه منافذ الشر والشرور التي تنفذ على القلب من من السمع ومن البصر ولهذا قدم عليه ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا السمع والبصر منافذ الى الفؤاد فلا ينظر بصره ولا يستمع باذنه الى اشياء تنفذ الى قلبه وتمرظه بل يغلق الابواب نعم. يقول السائل هل صحيح ان الاحتجاج بالقدر على المعاصي يجوز ان تاب العبد من المعصية لا يحتج بالقدر على المعاصي لا يحتج بالقدر على المعاصي وانما يحتج به على المصائب اذا اصيب بمصيبة احتج بالقدر المعصية اذا تاب منها العبد واناب لم تعد معصية لانه تاب منها فلا يلام عليها فلا يلام عليها ليست ذنبا ملازما له مقيما عليه فلا يلام على المعصية واذا عاتب على اثار تلك المعصية ونتائجها واحتج بالقدر فلا فلا ضير عليه نعم. يقول هل هناك فرق بين عقيدة الاتحاد وعقيدة الحلول كلاهما اه عقيدة كفرية باطلة وبينهما شيء من من الفرق وكل منهما آآ مؤداة ان الخالق والمخلوق شيء واحد نعم يقول النصيحة لبعض الامهات او الاباء والامهات يجلسون مع ابنائهم في شهر رمضان امام شاشات التلفاز لمشاهدة المسلسلات. يا ايها الذين امنوا قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها فاذا علمت انك مسؤول فاعد للمسألة جوابا وليكن الجواب صوابا. نعم يقول هل الناصبة هم الخوارج؟ ام هم فرقة مستقلة؟ وما الفرق بينهما النواصب هم من ناصبوا ال البيت العداء من ناصبوا ال البيت العداء ناصبوا ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم العداء نقيض عقيدة الروافض في النواصب والخوارج يشاركون النواصب في بعض معتقداتهم بنصبهم العداء لال البيت ويزيدون عليهم في معاداة جمع من الصحابة ليسوا من ال بيت النبي عليه الصلاة والسلام وايضا يزيدون عليهم في انحرافات اخرى نعم يقول كيف نتعامل مع الرافضة مع رجالهم ونسائهم واطفالهم في المسجد النبوي الشريف؟ ابتعد عنهم ابتعد عنهم وان كنت تملك حجة وتيسر لك آآ البيان وخاصة العوام والجهال فتفعل ذلك والا تمضي في طريقك واذا رأيت يعني امور من المنكرات الظاهرة فتجتهد في ابلاغه الجهات التي وكل اليها واؤتمنت على هذا الامر في معالجته والله المرجو ان يصلح الاحوال بمنه وكرمه نعم. يقول وددنا لو اجلتم شرحكم ها وددنا لو اجلتم شرحكم لشرح الصنعاني الى ما بعد الدورة حتى ندرك الجميع. يقصد ماشيين في برنامج ونسأل الله العون لنا جميعا والله اعلم وصلى الله وسلم على رسول الله