الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. نعم بسم الله الرحمن الرحيم قال مصنف رحمه الله ابواب امور الدين والدين قول بقلب واللسان واعمال بقلب وبالاركان معتمد يزداد بالذكر والطاعات ثم له بالذنب والغفلة النقصان مضطرد واهله فيه مفضول وفاضله منهم ظلوم وسباق ومقتصد وهكذا سأل الروح الامين رسول الله عن شرحه والصحب قد شهدوا فكان ذاك الجواب الدين اجمعه فافهمه عقدا صفا ما شابه عقد قال رحمه الله تعالى ابواب امور الدين قال والدين قول بقلب واللسان واعمال بقلب وبالاركان معتمد اي هذا هو المعتمد عند اهل السنة والجماعة بحد الايمان وتعريفه وان الايمان قول واعتقاد وعمل قال والدين قول بالقلب واللسان والدين قول بالقلب واللسان قول بالقلب اعتقادا وقول باللسان نطقا وتلفظا وكل امر بالقول بالقرآن والسنة فانه يشمل قول القلب واللسان كقوله تعالى قولوا امنا بالله اي قولوا ذلك بقلوبكم معتقدين وبالسنتكم ناطقين ومتلفظين والقول اذا اطلق يشمل قول القلب واللسان واذا قيد فهو بحسب ما قيد به يقولون بافواههم يقولون بالسنتهم لكن اذا اطلق فانه يشمل قول القلب واللسان وقول القلب هو الاعتقاد الذي ينطوي عليه القلب وقول اللسان هو نطقه بالتوحيد والدين قول بالقلب بقلب واللسان واعمال بقلب وبالاركان معتمد. الاركان الجوارح والاعضاء واعمال بقلب اعمال القلب هي الاعمال التي يقوم بها العبد في في قلبه زائدة على الاعتقاد الذي هو اصل الدين واساسه كالرجاء والخوف والانابة والتوكل والخشية والرغبة والرهبة وغير ذلك من الاعمال القلبية فهذه كلها داخلة في مسمى الايمان كما قال عليه الصلاة والسلام والحياء شعبة من شعب الايمان وقوله وبالاركان اي الاعضاء والجوارح فعرف رحمه الله الايمان بهذا التعريف المعتمد عند ائمة السلف رحمهم الله تعالى وهو ان الايمان قول وعمل الشطر الاول من البيت فيما يتعلق بالقول وما يندرج تحته والشطر الثاني من البيت فيما يتعلق بالعمل وما يندرج تحته قال يزداد بالذكر والطاعات يزداد بالذكر اي بذكر الله جل وعلا وذكر الله جل وعلا اعظم ما يزيد به الايمان وايسر الاعمال على الانسان كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فذكر الله يثقل الموازين ويزيد ايمان العبد ويقويه وهو من ايسر الاعمال على العبد واخفها خفيفتان والطاعات عموما تزيد في الايمان وخص رحمه الله الذكر مع دخوله في عموم الطاعات لعظم شأنه وكبر اثره ثم له اي الايمان بالذنب والغفلة النقصان مطرد للايمان بالغفلة والنقصان بالغفلة عن ذكر الله وبالوقوع في الذنب بالذنب والغفلة ينقص ينقص بالمعصية وينقص بالغفلة عن الطاعة وعن ذكر الله سبحانه وتعالى كما قال عمير ابن حبيب الخطمي رضي الله عنه الايمان يزيد وينقص قيل وما زيادته ونقصانه قال اذا ذكرنا الله وسبحناه وحمدناه زاد واذا غفلنا نقص فالايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وينقص بالغفلة قال بالذنب والغفلة النقصان مطرد اي ان نقصان الايمان حاصل وواقع بذلك باضطراد وبدوام واستمرار كلما كان العبد يقع في الذنوب ويقارف الاثام تشغله الغفلة عن ذكر الله وطاعته فايمانه لا يزال في نقص وضعف قال واهله فيه مفضول وفاضله اهل الايمان في الايمان ما بين مفضول وفاضل وذلك بحسب حظهم من الايمان فكلما ازداد العبد ايمانا ازداد فظلا ورفعة وكلما نقص ايمانه ضعف حظه ونصيبه من الفضل ولهذا فان من عقيدة اهل السنة والجماعة في الايمان ان اهله فيه متفاضلون ليسوا فيه على درجة واحدة ولهذا تفاضل الثواب يوم القيامة قال عليه الصلاة والسلام ان اهل الجنة ليتراءون اهل الغرف كما ترأون الكوكب الدري الغابر في السماء لتفاضل ما بينهم هكذا قال عليه الصلاة والسلام لتفاضل ما بينهم وفي القرآن لكل ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم اعمالهم وهم لا يظلمون فاهل الايمان في الايمان متفاضلون وهم في تفاضلهم في الايمان في الجملة على ثلاثة اقسام قررها رحمه الله بقوله منهم ظلوم وسباق ومقتصد هذه اقسام اهل الايمان في تفاضلهم في الايمان من حيث الجملة والا فان اهل كل قسم من هذه الاقسام الثلاثة ايضا متفاضلون قال الله تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله. ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير فهذه اقسام اهل الايمان اقسام عباد الرحمن اقسام المصطفين الذين ورثوا الكتاب ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فذكر اقسامهم جل وعلا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات قال بعض المفسرين بدأ بالظالم لئلا يقنط واخر السابق لئلا يغتر فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير وكل من هذه الاقسام الثلاثة يدخل الجنة ولهذا قال جنات عدن يدخلونها. والواو تشمل الثلاثة بما فيهم الظالم لنفسه والمراد بظلم النفس هنا اي بالذنوب والمعاصي التي هي دون الكفر بالله بدليل ان انه قد جاء في السياق سياق هذه الايات ذكر من ظلم نفسه بالكفر وذلك في قوله والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يصطلحون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل اولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير فهذا ظلم الكفر الذي يوجب الخلود في النيران اما الظلم الاول فهو ظلم النفس اي بالمعاصي وهذا وان تسبب في دخول النار الا ان صاحبه لا يخلد فيها لانه لا يخلد في النار الا المشرك وعليه فان الظالم لنفسه يدخل الجنة. الظالم لنفسه بالمعصية يدخل الجنة لكن كما جاء في الحديث يصيبه قبل ذلك ما يصيبه لكن مآله ومصيره الى الجنة المقتصد والسابق بالخيرات يدخلان الجنة دخولا اوليا اي بدون حساب ولا عذاب السابق بالخيرات والمقتصد يدخلان الجنة دخولا اوليا بدون حساب ولا عذاب. كما قرر ذلك شيخ الاسلام في الكتاب في كتاب الايمان وغيره من اهل العلم وذلك لان المقتصد فعلى الواجب وترك المحرم فلا يعاقب ويدخل الجنة دخولا اوليا لانه فعل ما يجب عليه وترك ما حرم عليه والسابق بالخيرات زاد على ذلك في المنافسة في الرغائب والنوافل والمستحبات فعلت درجته قال تعالى في الحديث القدسي ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه الحديث قال وهك ما سأل الروح الامين رسول الله عن شرحه وهاك اي سيأتي عند الناظم رحمه الله تعالى ذكر ما سأل عنه الروح الروح الامين نبينا صلى الله عليه وسلم يشير الى حديث جبريل المشهور عندما اتى النبي عليه الصلاة والسلام على صورة اعرابي شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه من الصحابة احد حتى اذا جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم اسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذه فسأله عن الاسلام ثم الايمان ثم الاحسان ثم قال عليه الصلاة والسلام في ختام الحديث هذا جبريل اتاكم يعلمكم يعلمكم دينكم فالناظم رحمه الله يذكر ما دل عليه هذا الحديث في الابيات الاتية عنده رحمه الله قال وهكذا سأل الروح الامين اي جبريل وقيل انه سمي الروح لانه ينزل بالوحي الذي به حياة القلوب تنزل الملائكة والروح فيها اي جبريل باذن ربهم من كل امر رسول الله ما سأل الروح الامين رسول الله عن شرحه لانه قال اخبرني عن الايمان اخبرني عن الاسلام اخبرني عن الاحسان فسأله عن شرحه فاجاب عليه الصلاة والسلام قال والصحب قد شهدوا اي الصحابة شهدوا هذا الامر لان عمر بن الخطاب قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع علينا رجل الى اخر الحديث فالصحب قد شهدوا اي الصحابة رضي الله عنهم شهدوا هذا هذه المحادثة وهذه الاسئلة والاجوبة فكان ذاك الجواب فكان ذاك الجواب الدين اجمعه او فكان ذاك الجواب الدين اجمعه كلاهما يستقيم كان ذاك الجواب الدين اجمعه اي كان ذاك الذي اجاب به محمد صلى الله عليه وسلم جبريل الدين اجمعه اي الدين كله لقول نبينا عليه الصلاة والسلام في تمام الحديث هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم فدلت هذه الجملة في تمام الحديث ان الدين اجمع ان الدين كله جمع في هذا الحديث جمع في هذا الحديث ولهذا يسمي بعظ العلما هذا الحديث ام السنة مثل ما ان الفاتحة تسمى ام القرآن لان الفاتحة جمعت اجمالا ما حواه القرآن تفصيلا وحديث جبريل جمع اجمالا ما حوته السنة تفصيلا فهو ام السنة فافهمه افهموا عقدا صفا ما شابه عقدوا افهم هذا العقد اي هذه العقيدة الصافية النقية التي اشتمل عليها هذا الحديث العظيم حديث جبريل فانها عقيدة صافية نقية ما شابهها فاي شائبة ولا خالقها اي مفسد او مكدر بل هي عقيدة صافية حوت الخير كله. نعم قال رحمه الله باب الايمان بالله تعالى واسمائه وصفاته بالله نؤمن فرد واحد احد ولم يلد لا ولم يولد هو الصمد ولا اله ولا رب سواه ولم يكن له كفوا من خلقه احد حي سميع بصير جل مقتدر عدل حكيم عليم قاهر صمد. قال رحمه الله باب الايمان بالله تعالى واسمائه وصفاته الايمان بالله جل وعلا اصل اصول الايمان واعظم اركان الدين وبقية اركان الدين واصوله تبع لهذا الاصل وفرع عنه كما يدل لذلك الايات التي فيها ذكر اصول الايمان كل امن بالله وملائكته وكتبه هذي تبع الايمان بالملائكة والايمان بالكتب والايمان بالرسل كل ذلك امتبع للايمان بالله والايمان بالله هو الاصل فالايمان بالله اصل اصول الايمان واعظم اركان الدين ولهذا به يبدأ ويقدم على غيره لانه هو الاصل اصل الاصول واساس الاسس والايمان بالله هو الايمان بوحدانية الله جل وعلا في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته ودين الاسلام سمي توحيدا لان مبناه على الايمان بوحدانية الله في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات وفي الابيات التالية شرح للايمان بالله بدأ ذلك بقوله بالله نؤمن فرد واحد احد بالله نؤمن فرد واحد احد نؤمن بالله بانه سبحانه وتعالى فرد اي متفرد بصفات الكمال ونعوت العظمة والجلال فليس له شبيه ولا نظير ولا مثال جل وتقدس وتنزه ذي الجلال والجمال واحد احد وهما اسمان من اسماء الله تبارك وتعالى الاحد ورد في سورة الاخلاص والواحد ورد في عدد من اي القرآن وهما يدلان على وحدانية الله وتفرده سبحانه وتعالى وتنزهه عن الشبيه والمثال وانه وحده المعبود بحق ولا معبود بحق سواه فواحد احد في ربوبيته وفي الوهيته وفي اسمائه وصفاته واحد لا رب سواه ولا اله غيره ولا معبود بحق الا هو جل وعلا واحد في اسمائه وصفاته له الاسماء الحسنى والصفات العليا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولم يلد لا ولم يولد ولم يلد لا ولم يولد اي ليس له جل وعلا والد وليس له ولد نفي للاصل والفرع وهذا من كمال غناه وكمال صمديته سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد هو الصمد هو الصمد والصمد اسم دال على الصمدية دال على الصمدية وهذه الصفة الصمدية تدل على كمال غناه سبحانه عن خلقه وعلى افتقار خلقه اليه ولهذا قيل في معناه الصمد الذي تصمد اليه الخلائق في حاجاتها ورغباتها لانها فقيرة اليه من كل وجه وهو جل وعلا صمد غني عن المخلوقات من كل وجه فالصمد يدل على كمال غنى الرب سبحانه وعلى افتقار المخلوقات اليه سبحانه وتعالى وانها لا غنى لها عنه طرفة عين ولا اله ولا رب سواه ولم يكن له كفوا هذه المواضع الثلاثة كلها نفي وكل واحد منها متعلق بقسم من اقسام التوحيد الثلاثة فقوله ولا اله هذا فيما يتعلق بتوحيد العبادة لا اله سوى الله لا معبود بحق الا هو وقوله ولا رب سواه هذا يتعلق بتوحيد الربوبية تفرد الله سبحانه وتعالى في ربوبيته وقوله ولم يكن له كفوا من خلقه احد هذا يتعلق اسماء الله وصفاته وهو ان الله ليس له كفؤ اي ليس له شبيه ولا نظير حي سميع بصير هذه ثلاثة اسماء حسنى لله جل وعلا الاول الحي هو دال على كمال حياته سبحانه حياة لم تسبق بعدم ولا يلحقها ثناء ولا يعتريها نقص مستلزمة لكمال سمعه وكمال بصره وكمال قدرته وكمال قيوميته وكمال صفاته سبحانه وتعالى والسميع دال على ثبوت السمع لله فهو سميع بسمع بسمع وسع الاصوات كلها كما قالت عائشة رضي الله عنها الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات بصير ببصر يبصر به تبارك وتعالى جميع المخلوقات يرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء جل مقتدر جل اي عظم وتعالى سبحانه وتعالى فله الجلال مقتدر وهذا اسم من اسماء الله الحسنى في مقعد صدق عند مليك مقتدر وهو دال على كمال قدرة الله سبحانه وانه لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء عدل حكيم عليم قاهر صمد عدل اي انه سبحانه وتعالى متصف بالعدل لا يظلم وما ربك بظلام للعبيد وحكيم اي له الحكم والمتصف بالحكمة في افعاله كلها سبحانه وتعالى عليم اي متصف بالعلم المحيط الشامل الذي وسع كل شيء فعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون احاط بكل شيء علما واحصى كل شيء عددا قاهر اي له جل وعلا القهر والقوة والغلبة وجميع المخلوقات تحت تدبيره وطوع تسخيره ولا يعجزه منها سبحانه وتعالى شيء وهو القاهر فوق عباده صمد مر الكلام على معناه نعم قال رحمه الله هو العلي هو الاعلى هو لي كل معنى علو الله نعتقد قهرا وقدرا وذاتا جل خالقنا ما حل فينا ولا بالخلق متحد في سبع اية من القرآن صرح باستوى على العرش ربي فهو منفرد ولفظ فوق اتى مع الاقتران بمن ودونها لمريد الحق مستند وفي السماء اتلها في الملك واضحة وكم حديثا بها يعلو به السند وتعرج الروح والاملاك صاعدة اما الى ربهم نحو العلا صعدوا وهكذا يصعد المقبول من عمل من العباد لمن اياه قد عبدوا كذا عروج رسول الله حين سرى قل لي الى من له قد كان مصطعد وحين خطبته في جمع حجته اشار رأس له نحو العلا ويدوب اليس يشهد رب العرش جل وعلا تبليغه ثم اهل الجمع قد شهدوا. وسن رفع المصلي في تشهده سباحة لعلو الله يعتقد قال رحمه الله وهو العلي هو الاعلى هو المتعالي هذا البيت وابيات عديدة بعده يقرر فيها علو الله ويذكر فيها الشواهد والدلائل على علوه سبحانه وتعالى وبدأها بدأ رحمه الله تعالى هذه الابيات التي يقرر فيها علو الله بذكر اسمائه الحسنى الدالة على علوه بدأها بذكر اسمائه الحسنى الدالة على علوه وهي ثلاثة اسماء العلي والاعلى والمتعال العلي قال تعالى وهو العلي العظيم والاعلى في قوله تعالى سبح اسم ربك الاعلى والمتعال في قوله تعالى في سورة الرعد وهو الكبير المتعال وقرأ بعضهم وهو الكبير المتعالي كما اثبتها الناظم هنا فكل منهما صحيح المتعال والمتعالي في التعبيد لهذا الاسم يصح ان يقال عبد المتعال وان يقال عبدي المتعالي قال هو العلي هو الاعلى هو المتعالي هذه الاسماء الثلاثة كلها دالة على العلو ناطقة به مصرحة به ولهذا قال كل معنى علو الله نعتقده اي الذي دلت عليه هذه الاسماء ودلت عليه النصوص الكثيرة الاتي الاشارة الى شيء منها نعتقده اي نؤمن به وندين الله به ونثبته له سبحانه وتعالى كل معاني علو الله نعتقده كل معاني علو الله نعتقده وقول كل معاني علو الله فيه التنبيه الى ان العلو الذي دلت عليه هذه الاسماء يتناول جميع معاني العلو جميع معاني العلو وقد لخصها رحمه الله في البيت الذي بعده بقوله قهرا وقدرا وذاتا قهرا وقدرا وذاتا هذه معاني العلو علو القهر وعلو القدر وعلو الذات علو القهر اي هو القاهر سبحانه وتعالى وكل عباده تحت قدره تحت قهره وطوع تدبيره سبحانه وتعالى وعلو القدر اي المكانة ما قدروا الله حقا قدره وعلو الذات اي انه سبحانه وتعالى علي بذاته فوق مخلوقاته فله العلو المطلق سبحانه وتعالى قهرا وقدرا وذاتا هذه الثلاث هي تفصيل لقوله في البيت الذي قبله كل معاني علو الله نعتقد ومعاني علو الله هي هذه الثلاثة القدر والقهر الذات فنحن نعتقد ان الله سبحانه وتعالى العلي قهرا وقدرا وذاتا واهل البدع المشتغلين بالتعطيل لا ينازعون في علو القهر والقدر وانما ينازعون في علو الذات ولهذا سيسوق المصنف رحمه الله الدلائل الكثيرة المقررة لعلو الذات. علو الله سبحانه وتعالى بذاته فوق مخلوقاته قهرا وقدرا وذاتا جل خالقنا اي تنزه وتقدس سبحانه وتعالى ما حل فينا ولا بالخلق متحد يثبت العلو لله ذاتا فوق مخلوقاته وانه سبحانه وتعالى بائن منهم اي ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ولا في مخلوقاته شيء من ذاته ويرد وينقض عقيدة الحلول والاتحاد بقوله رحمه الله ما حل فينا هذا ابطال لعقيدة الحلول وهي قول ارباب هذه المقالة الباطلة ان الله سبحانه وتعالى حل في مخلوقاته وقوله ولا بالخلق متحد ابطال لعقيدة الاتحاد وهو ان الخالق اتحد بالمخلوق وامتزج به واختلط به فصارا شيئا واحدا تعالى الله عما يقولون وسبحان الله عما يصفون سبحان ربك رب العزة عما يصفون قال في سبع اية من القرآن صرح باستوى هذا دليل من ادلة العلوم ان الله سبحانه وتعالى في سبع ايات من القرآن الكريم صرح باستوائه على العرش ستة منها قال فيها ثم استوى على العرش وواحدة قال فيها الرحمن على العرش استوى ففي القرآن سبعة مواضع فيها التصريح باستواء الله على العرش والاستواء معناه لغة العلو والارتفاع فمعنى استوى على العرش اي استوى عليه اي ارتفع عليه والعرش سقف المخلوقات وارفعها واوسعها واكبرها ولهذا وصفه الله سبحانه وتعالى في القرآن بقوله العرش المجيد العرش المجيد اول الاية ذو العرش المجيد. قرأت المجيد على اعتبار ان المجد صفة لله وقرأت المجيد على اعتبار ان المجد صفة عرش وكل منهما كما قال ابن كثير صحيح فالعرش من صفاته المجد والمجد معناه في اللغة السعة فالعرش مخلوق كبير عظيم واسع هو اوسع المخلوقات واكبرها وهو سقف المخلوقات واعلاها وقد اخبر جل وعلا انه استوى عليه اي علا وارتفع عليه في سبع اية من القرآن صرح باستوى على العرش استوى على العرش ربي فهو منفرد فهو منفرد اي منفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة سبحانه وتعالى ومنها علوه واستواؤه على عرشه قال ولفظ فوق اتى مع الاقتران بمن ودونها لفظ فوق نعتا ووصفا لله جاء في القرآن مقترنا بمن وبدون من جاء مقترنا بمن وبدون من حرف الجر ففي اية من القرآن قال جل وعلا وهو القاهر فوق عباده وفئات اخرى قال يخافون ربهم من فوقهم فجاء لفظ فوق وصف وصفا لله سبحانه وتعالى في موضع من القرآن مقترنا بمن فوقهم وجاء في موضع اخر من القرآن بدونها وهو القاهر فوق عباده والفوقية معناها معروف وهو العلو والارتفاع فوق عباده اي علي عليهم ولفظ فوق اتى مع الاقتران بمن ودونها. مع الاقتران بمن من فوقهم ودونها وهو القاهر فوق عبادة لمريد الحق مستند لمريد الحق في تقرير العلو واثباته مستند اي حجة ومعتمد ومعول وقوله رحمه الله لمريد الحق لان من لا يريد الحق ما تنفعه هذه الايات وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون فما تفيده؟ لا تفيده هذه الايات الا من اراد الحق وقرأها ملتمسا الهداية طالبا السداد والتوفيق اما الذي يقرأ ايات القرآن الكريم ليؤولها وليصرفها عن ظاهرها فهذا لا يستفيد من القرآن والمعطلة عندما يقرأون ايات الصفات في القرآن او عندما يوردون ايات الصفات يريدونها كما قال شيخ الاسلام ايراد من قصد ردها اصلا ولم يوردها ايراد مريد الحق وانما اوردها ايراد من قصد ردها لان طريقتهم انهم يعتقدون ثم يستدلون يعتقدون ثم يستدلون ويحاولون تحريف النصوص وصرفها عن ظاهرها لتكون ذليلا لهم على معتقدهم قال وفي السماء وفي السماء اتلها في الملك واظحة اتلها ان يقرأها في الملك اي في سورة الملك واظحة اي في اثبات علو الله وفي سورة الملك في موضعين يقول الله اامنتم من في السماء ثم قال اامنتم من في السماء هذه واظحة في اثبات العلو كما قال المصنف الناظم رحمه الله واضحة في اثبات العلو لان السماء في اللغة العلو والله اخبر في هذه الاية انه في العلو قال امنتم من في السماء اي امنتم من في العلو وقد يكون المراد بالسماء اي المبنية ليس مطلق العلو قد يكون المراد بالسماء اي المبنية ففي حينئذ تكون بمعنى على فمعنى امنتم من في السماء اي من على السماء وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام ارحموا من في السماء يرحمكم من في الارض اي من على ارحموا من فارحموا من في الارض نعم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء اي ارحموا من على الارض يرحمكم من على السماء فقوله في سورة الملك امنتم من في السماء؟ هذا من ادلة العلو من ادلة العلو قال وفي السماء اتلها في الملك واظحة وكم حديثا بها يعلو به السند بها اي هذه اللفظة في السماء كم حديث يعلو به السند الى النبي وردت فيه هذه اللفظة في السماء احاديث كثيرة منها الحديث الذي اشرت اليه قبل قليل وحديث الا تأمنونني وانا امين من في السماء وحديث الجارية اين الله؟ قالت في السماء. قال اعتقها فانها مؤمنة فكم من حديث جاء فيه هذا اللفظ في السماء يعلو به السند اي الى النبي عليه الصلاة والسلام فهذا من من الادلة الان كم مر علينا من دليل على علو الله كم كم مر علينا من دليل على علو الله من من يعدها لنا؟ تفضل يا اخي ارفع الصوت ما اسمعك ارفع صوتك ايوه يعني اخبار الله باستوائه على العرش والثاني اخباره بانه في السماء ولفظ فوق الاخبار بالفوقية هذي ثلاث باقي واحد ها باقي واحد الرابع ما هو اول اول واحد مر علينا اسماء الله اسماء الله الدالة على علوه. هذي هدية لك من الاخوان. والسلام عليكم اذا انتهينا منها كلها نطرح فيها سؤال ثم قال رحمه الله وتعرج الروح والاملاك هذا دليل من ادلة العلوم هذا دليل من ادلة العلوم تعرج آآ الروح والاملاك الروحي جبريل والاملاك عموم الملائكة من يذكر الاية تعرج الملائكة والروح اليه تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة تعرج الملائكة والروح يشير الى هذا الدليل رحمه الله بقوله تعرج الروح والاملاك الروح جبريل والاملاك اي عموم الملائكة صاعدة والعروج والصعود انما يكون الى اعلى وقوله تعرج الروح والملائكة تعرج الملائكة والروح اليه اليه الظمير يعود على الله والعروج يكون الى اعلى ما قال تنزل اليه الملائكة قال تعرج والعروج الى اعلى فاذا هذا من الادلة على علو الله سبحانه وتعالى. اخباره بعروج الملائكة اليه اخباره في القرآن بعروج الملائكة اليه والعروج انما يكون الى اعلى ولهذا اتى الناظم رحمه الله بهذه اللفظة صاعدة لمزيد التوظيح والتقرير لهذا الدليل لان الصعود انما يكون الى اعلى اما الى ربهم نحو العلا صعدوا اي اليس هذا دليل واضح اليس نعرف نحن في لغة العرب ان الصعود الى اعلى اذا اخبار الله عن الملائكة انها تعرج اليه اليس هذا من ادلة علوه اما الى ربهم نحو العلا صعدوا فاخبار الله جل وعلا بصعود وعروج الملائكة اليه هذا من دلائل علوه لان الصعود والعروج انما يكون الى اعلى على لا الى اسفل ثم ذكر دليلا اخر قال وهكذا يصعد يصعد المقبول من عمل من العباد لمن اياه قد عبدوا لمن اياه قد عبدوا اي الى الله كما قال الله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه فصعود العمل اليه هذا دليل على علوه وهكذا يصعد العمل المقبول وهكذا يصعد المقبول من عمل من العباد لمن اياه قد عبدوا اي الى الله فاخباره تعالى بصعود الاعمال المقبولة اليه دليل على علوه لان الصعود انما يكون الى اعلى كذا عروج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سرى اي حينما اسري به الى بيت المقدس ثم عرج به الى السماء والعروج انما يكون الى اعلى كذا عروج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سرى قل لي الى من له قد كان مصطعد الى من له قد كان مصطعد يعني عروجه عليه الصلاة والسلام الى من ونعرف في حديث العروج ان النبي صلى الله عليه وسلم في ذاك العروج المبارك العظيم لقي ربه وكلمه وسمع كلام الله من الله وفرض عليه في عروجه فوق السماوات الصلوات المكتوبات وسمع فرظها من الله مباشرة فيقول الناظم رحمه الله قل لي الى من له قد كان مصطعد اذا لم يكن الله في العلو كما يزعم المعطل الى من كان المصطعد اي صعود النبي و عروجه عليه الصلاة والسلام الى من ونزوله الصلوات المكتوبة قد فرضها الله سبحانه وتعالى عليه وعلى امته ونزل بها الى من كان ذاك الصعود واذكر شخصا قال لي كنت اتناقش مع احد هؤلاء المعطلة فانكر فكان ينكر العلوم يقول فقلت له فيما قلت انت بانكارك العلو تنكر امورا كثيرة منها انكار فضل النبي عليه الصلاة والسلام ومكانته العلية التي شرفه الله بها وسقت له حديث العروج وقلت له هو في الصحيحين في البخاري ومسلم والى من كان هذا العروج؟ يقول فما ان سمع هذا الحديث الا وقد انشرح صدره للايمان والاقرار بعلو الله سبحانه وتعالى هذا من ادلة الى من كان عروج نبينا عليه الصلاة والسلام الى من كان عروج نبينا المصيبة ان بعض المسلمين تركوا العقيدة المستفادة من حديث العروج وتركوا ايظا العبادة المستفادة من العروج وهي الصلاة لا يعتنون بها ولا يحافظون عليها واذا جاءت الليلة التي يزعم انها ليلة الاسراء والمعراج اجتمعوا على الاحتفال واكل الطعام والسراب والمشيد والقصيد الى اخره ثم ذكر دليلا اخر على علو الله. قال وحين خطبته في جمع حجته اشار رأس له نحو العلو ويدوب اشار رأس له نحو العلو ويدو. اشارة اليد والرأس منه عليه الصلاة والسلام في اكبر مجمع حصل للمسلمين في زمانه عليه الصلاة والسلام يوم عرفة وامام هذه الحشود والجموع الغفيرة اشار بيده وبرأسه عليه الصلاة الى العلو يرفع يده الى السماء ثم ينكثها الى الناس اللهم فاشهد الاهل بلغت؟ قالوا نعم في رفع اصبعه الى السماء ثم ينكثها اليهم اللهم فاشهد يعني انني بلغت ثم يرفعها الى السماء وامام الجموع هذه الاشارة باصبعه اللهم امام الجموع يرفع اصبعه مشيرا الى العلو وهو يقول اللهم هذه من ادلة ماذا من ادلة علو الله وفي بعض كتب الضلال المبتدعة يقولون الاصبع التي تشير الى السماء مشيرة الى الله لانه في العلو يجب ان تقطع يقولون يقول يجب ان تقطع ويقولون لا لا يجوز ان يسأل عنه بأين وقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام للجارية اين الله قالت في السماء قال اعتقها فانها مؤمنة قال وحين خطبته في جمع حجتهم حين خطبته حينما كان يخطب في جمع حجته اي في الجمع العظيم الذي كان في حجة الوداع اشار رأس له نحو العلو ويده ان يرفع رأسه الى جهة العلو وايضا يرفع يده يرفع اصبعه عليه الصلاة والسلام وينكثها اليهم الى الجموع التي امامه يقول اللهم فاشهد هذا ما هو اسمع التساؤل الذي يطرحه الناظم رحمه الله اليس يشهد رب العرش اليس يشهد رب العرش جل وعلا تبليغه اليس النبي عليه الصلاة والسلام ب اشارة هذه الاشارة كونه ينكتها اليهم قائلا اللهم فاشهد اليس باشارته يشهد رب العرش الا بلأ لها البلاغ اللهم فاشهد اليس يشهد رب العرش جل وعلا تبليغه ثم اهل الجمع قد شهدوا اي الصحابة الكرام الذين كانوا امامه في ذاك الجمع قد شهدوا اي شهدوا له بالبلاغ الجواب بلى فهذا دليل قاطع وحجة بينة على علو الله سبحانه وتعالى على خلقه ولو لم يكن لو لم يكن العلو صفة لله لكان رفع الاصبع امام هذه الجموع وفيهم حديث الاسلام لكان رفع الاصبع امام هذه الجموع فيه ماذا تغرير بهم ومخاطرة بهم وايهامهم بما ليس بحق وهذا امر ينزه عنه عليه الصلاة والسلام فوالناصح الامين فاشارته باصبعه امام هذه الجموع اللهم يقول اللهم ويرفع اصبعه الى السماء امام الالاف التي امامه وهم ينظرون اليه ويشاهدونه يرفع ويقول اللهم هذا من الدلائل البينة الواضحة على علو الله سبحانه وتعالى على خلقه ثم يذكر دليلا اخر على علو الله قال وسن رفع المصلي في تشهده سباحة تعلوا اه سباحة لعلو الله يعتقده سنة للمصلي رفع سنة رفع المصلي في تشهده سباحة السباحة هذي فسنة للمصلي ان يرفع سباحته ان يرفع سباحته قال لعلو الله يعتقده لعلو الله يعتقده ثم ذكر دليلا اخر قال وكل داعم وصلت هذا ولا تعديتك قال المصنف رحمه الله وكل داع الى من رافع يده الى الى من يجري من عنده المدد وكم لهذا براهينا مؤيدة وحين يسمعها الجهمي يرتعد ونحن نثبت ما الوحيان تثبته من ان ذا العرش فوق العرش منفرد يدنو كما شاء ممن شاء ويفعل قالوا ما يشاء ولا كيف في وصف له يرد وكل اسمائه الحسنى نقر بها مما علمنا ومما استأثر الاحد الصمد عنده عندي الصمد ومما استأثر الصمد ماشي مستيقنين بما دلت عليه ومن ثلاثة الا وجه ثلاثة الا وجه اوجه لم ذكرها يرد دلت على ذات مولانا مطابقة مطابقة مطابقة به تليق بها الرحمن منفرد كذا تضمنت المشتقة من صفة نحو العليم بعلم ثم تضطرد كذلك استلزمت باقي الصفات كما للقدرة استلزم الرحمن والصمد وكل ما جاء في الوحيين من صفة نثبتها والنص نعتمد صفات ذات وافعال نمر ولا نقول كيف ولا ننفي كمن جحدوا وكل ما جاء في الوحيين من صفة ها وكل ما جاء في الوحي من صفة لله صفات ذات وافعال بدل نعم نعم وكل ما جاء في الوحيين من صفة لله نثبتها والنص نعتمد صفات ذات وافعال نمر ولا نقول كيف ولا ننفي كمن جحدوا لكن على ما بمولانا يليق كما اراده وعناه الله نعتقد. وفي الشهادة علم القلب مشترط يقينهم قد قبول قبول ليس يفتقد اعد وفي الشهادة. وفي الشهادة علم القلب مشترط يقينهم قد قبول ليس يفتقد اخلاصك الصدق فيها مع محبتها كذا الولا والبرا فيها لها غمد عمد اخلاصك الصدق فيها مع محبتها كذا الولا والبرا فيها لها عمد فيه توالي اولي التقي فيه نوالي فيه نوالي اولي التقوى وننصرهم وكل اعدائه انا لهم لعدو قال رحمه الله تعالى وكل وكل داع الى من رافع يده هذا دليل من ادلة العلو كل داع الى من رافع يده وفي حديث سلمان ان الله حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا اذا من ادلة العلو رفع اليدين في الدعاء من ادلة العلو رفع اليدين في الدعاء المصنف او الناظم رحمه الله يقول في تقرير هذا الدليل كل داع الى من؟ رفع الى من؟ رافع يديه هذا من ادلة العلوم قال يرفع اليه يديه فرفع اليدين في الدعاء رفع اليدين في الدعاء من دلائل العلو من دلائل علو الله سبحانه وتعالى والا لو لم يكن في العلو لم يكن لرفع اليدين اي معنى وفي الابتهال ماذا يحدث يزيد الرفع في الابتهال وشدة الظراءة يزيد الرفع حتى يرى بياض ابطيه عليه الصلاة والسلام في الاستسقاء فهذا هذا الرفع دليل من ادلة علو الله سبحانه وتعالى على عرشه وكل داع الى من رافع يده الا الى من يجي من عنده المدد. اي الله. هذا الرفع لله الذي يأتي من عنده سبحانه وتعالى المدد والغوث الخير والبركة في رفع يديه يطلب منه سبحانه وتعالى يطلب من من الذي يجيء ان يأتي من عنده المدد لما ساق الادلة على علو الله لم يتقصى الادلة وانما ذكر طرفا منها ولهذا قال مشيرا الى كثرتها وكم لهذا براهينا مؤيدة وكم لهذا براهينا مؤيدة اي ان هذا هذا الذي هو العلو له براهين كثيرة وكم للتكثير تم للتكفير اي كثيرة البراهين التي تؤيد علو الله ابن القيم رحمة الله عليه في النونية يقول يا قومنا والله ان لقولنا الفا تدل عليه بل الفان قولنا اي علو الله فالادلة المؤيدة لعلو الله سبحانه وتعالى كثيرة جدا والناظم هنا رحمه الله تعالى لما ذكر طرفا من هذه الادلة مقتصرا عليه اشار بهذا البيت الى كثرة الادلة الدالة على علو الله سبحانه وتعالى بقوله وكمل هذا اي علو الله براهينا مؤيدة وحين يسمعها الجهمي يرتعد حين يسمعها الجهمي يرتعد يعني لما تقرأ وتتلى هذه الايات يرتاد يقشعر الجهمي منها ولا يطيق سماعها لانها تنقض عقيدته وتهدم ديانته وتبطل مقالته ولهذا يرتعد الجهمي يقول ابن القيم رحمة الله عليه في كتابه الصواعق جمعنا مجلس باحد هؤلاء وكان البحث في صفة الكلام فقال انا اقول او انا اضيف الكلام الى الله ويقصد بالاضافة اضافة خلق لكن ما الدليل الصريح على ان الله تكلم ويتكلم اعطوني نص صريح ودليل على ان الله تكلم ويتكلم قال ابن القيم فقال احد اصحابنا الحاضرين قالت عائشة رضي الله عنها ولا شأني في نفسي احقر من ان يتكلم الله في بوحي يتلى وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا تكلم الله بالوحي وساق له بعض الادلة. قال ابن القيم فزوى بوجهه كانما ذاق اخبث طعم او سمى انت نريه فزوى بوجهه كانما ذاق وهذا موضع الشاهد للكلام فكأنما ذاق اخبث طعم او انت مريح وهذا من طبيعة الجهم والعياذ بالله اه لا يقيم حرمة للنصوص لا يقيم حرمة للنصوص واذا تليت زوى وابغض ذلك وكره ذلك بل نقل عن الجهم شيخ هؤلاء الذي تنسب اليه مقالة الجهمية انه قال لو وجدت سبيلا الى حك الرحمن على العرش استوى من المصحف لحككتها فهذه الايات والنصوص والدلائل على علو الله وعلى صفاته التي تبطل عقائد الجهامية برمتها لا يطيق هؤلاء سماعها لا يطيق سماعها ويقشعرون منها ولهذا قال رحمه الله وحين يسمعها الجهمي يرتعدوا وحين يسمعها الجهمي يرتعد اذا هذه الايات يمكن ان نقول يمكن ان نقول انها رقية يمكن ان نقول انها رقية يعني اذا جمعك اذا بليت يوما بمجلس مع جهمي فعليك بهذه الايات لا تدخل معه في جدل عقيم اقرأ الايات اما ان يشفى واما ان يدبر ويولي عن المجلس اقرأ عليه قل له خذ هذه الاية الاولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة اتلوا عليه الايات فاما ان يشفى من مرض التجهم او ان يولي من المكان مدبرا لانه لا يطيق ذلك فاما ان تكون شفاء له من سقمه او يذهب من المكان وتسلم من آآ شره وشبهة لكن لا تدخل معه في جدل عقيم قال رحمه الله تعالى ونحن نثبت هذي طريقة اهل السنة ونحن نثبت ما الوحيين تثبته من ان ذا العرش فوق العرش منفرد. هذي طريقتنا. نحن نثبت ما اثبته الوحيان. طريقتنا هذه. مثل ما قال بعض السلف مقررا طريقتهم قال ندور مع السنة حيث ندور مع السنة حيث دارت ندور مع السنة حيث دارت اي نفيا واثباتا فما ثبت في السنة اثبتناه وما وما نفي نفينا هذا معنى قول الناظم رحمه الله ونحن نثبت ما الوحيان تثبته الذي يثبته الوحيان نثبته والذي تنفيه الوحيان ننفيه. لا نزيد على الكتاب والسنة كما قال الامام احمد رحمه الله ونصف الله ووصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث قال يدنو كما شاء ممن شاء ويفعل ما يشاء كل هذا نعتقده فعال لما يريد سبحانه وتعالى يدنو كما شاء ممن شاء ويفعل ما يشاء كل ذلك نثبته في ضوء ما دل عليه كتاب ربنا وسنة نبينا صلوات الله وسلامه عليه يدنو كما شاء ممن شاء ويفعل ما يشاء ولا كيف التكييف باطل وطريقة اهل السنة في الصفات امرارها كما جاءت بلا كيف فالتكييف باطل لا يجوز ان يخاض في صفات الله بكيفه لا يقال كيف يدنو ولا يقال كيف ينزل ولا يقال كيف استوى على العرش قال الامام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة والايمان به واجب فلا يجوز السؤال عن صفة من صفات الله تبارك وتعالى بكيف قال ولا كيف ولا كيف في وصف له يرثه ولا كيف يعني لا يقال كيف في اي وصف يرد من صفات الله في كتابه او سنة نبيه عليه الصلاة والسلام بل نمر الصفات كما جاءت ونؤمن بها كما وردت بدون تكييف وقوله ولا كيف المراد به لا تكييف المراد بقوله ولا كيد اي ولا تكييف لا نكيف ونفي التكييف ونفي علمنا بالكيفية اما الصفات من حيث لا من حيث هي فلها كيفية يعلمها رب العالمين ثم قال وكل وكل اسمائه الحسنى نقر بها اي نقر بكل اسماء الله نسأل سؤال في ادلة العلو هل منكم من عدها نعم عديتها عشرة اثنعش حداش عشرين. ابن القيم عد انواع العلو في النونية عشرين. وذكرها في النونية بالارقام. ثالثها رابعها خامسها عشرين نوع تدل على علو الله سبحانه وتعالى. فكم نوعا ذكر الناظم هنا اثنعش عدها اعطيه الميكروفون نقرب شوي من عشان الاخوان كلهم يسمعون النوع الاول النوع الثاني النوع الثالث النوع الرابع النوع الخامس وجل وعلا في السماء النوع الثالث التصريح بعقود بعض المخلوقات اليه جل وعلا النوع السابع النوع الثامن النبي صلى الله عليه وسلم برأسه الى السماء النوع التاسع شهرته صلى الله عليه والنوع العاشر رفع المصلي السباحة في الصلاة والنوع الثاني عشر آآ رفع الداعي ابتسم والنوع الثامن عشر تسليم جل وعلا لانه يرجو كما شاء الى عباد الله ها؟ باقي واحد يقول باقي واحد وش اللي باقي؟ عروج ما عديته او على اعتبار ان العروق الى ان يصعب يعني العروج العروج دليل. عروج الملائكة وعروج النبي. اذا اذا قلت عروج بعض المخلوقات اسمع يشمل فهذه اهلك ولك مني انا بعد جائزة قال رحمه الله تعالى وكل اسمائه الحسنى نقر بها قوله وكل مفعول مقدم نقر آآ بكل اسماء الله الحسنى وكل اسمائه الحسنى نقر بها آآ وكل اسمائه الحسنى نقر بها مما علمنا ومما استأثر الصمد. اي نقر باسماء الله الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم كما في حديث ابن مسعود المعروف بحديث الهم قال ما اصاب قال عليه الصلاة والسلام ما اصاب عبدا هم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك فنحن نؤمن بكل اسماء الله الحسنى سواء منها ما علمناه في القرآن والسنة او ما لم نعلمه نؤمن به اجمالا فنحن نؤمن بان الله سبحانه وتعالى له الاسماء الحسنى والصفات العليا وليست اسماء الله الحسنى محصورة في العدد او في ليست اسماء الله الحسنى محصورة فيما ورد في الكتاب والسنة. بل هناك اسماء حسنى لله استأثر الله آآ بالعلم بها وجاء في حديث الشفاعة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يعلمني محامد احمده بها لا اعلمها الان من حسن الثناء عليه فيعلمه الله في ذلك اليوم اسماء يثني على الله تبارك وتعالى بها غير الاسماء الموجودة في الكتاب والسنة. فهناك اسماء استأثر الله سبحانه وتعالى بالعلم بها والتوسل الى الله باسمائه هو اعظم وسيلة اعظم وسيلة يتوسل بها الى الله جل وعلا قال وكل اسمائه الحسنى نقر بها مما علمنا اي مما ورد فالكتاب والسنة ومما استأثر الصمد اي مما استأثر الله العلم به كما في الحديث المتقدم او استأثرت به في علم الغيب عندك مستيقنين بما دلت عليه يعني نحن نؤمن بالاسماء وايضا عندنا يقين بما دلت عليه من الاوصاف فهي عندنا ليست اسماء جامدة ولا اعلاما محضة بل هي اسماء دالة على اوصاف فهي اعلام واوصاف ولهذا فنحن على يقين مما دلت عليه فنؤمن بالسميع اسما لله والسمع صفة ونحن على يقين بثبوت السمع له البصير اسما لله والبصر صفة. ونحن على يقين بثبوت البصر صفة له. وهكذا في جميع الصفات مستيقنين بما دلت عليه ومن ثلاثة الاوجه اعلم ذكرها يرد اي اي ان ادلة او دلالات الاسماء الحسنى على المعاني والاوصاف هي من ثلاثة اوجه من ثلاثة اوجه مستيقنين بما دلت عليه ومن ثلاثة الاوجه اعلم ذكرها يرد يعني يرد من ثلاثة وجوه دلالة دلالات اسماء الله الحسنى من ثلاثة وجوه ونحن نؤمن بما دلت عليه اسماء الله الحسنى من الاوجه الثلاثة من الاوجع الثلاثة ما هي يبينها رحمه الله في الابيات التي بعده دلت على ذات مولانا مطابقة بما تليق به الرحمن منفرد دلت على ذات مولانا مطابقة بما تليق به الرحمن منفردا بما تليه بما تليق بها دلت على ذات مولانا مطابقة بها تليق بها الرحمن منفرد نعم. دلت على ذات مولانا مطابقة به تليق بها الرحمن منفرد هذا النوع الاول دلالة اسماء الله بالمطابقة لان انواع الدلالات ثلاثة المطابقة والتظمن والالتزام ونحن نؤمن بما دلت عليه اسماء الله من هذه الاوجه الثلاثة المطابقة والتظمن والالتزام والمطابقة هي دلالة اللفظ على كامل معناه فدلالة الاسم على الذات والصفة هذي مطابقة لانه لان هذه هي دلالة آآ الاسم بكامل معناه فالاستدلال بالاسم على كامل معناه اي على الذات والصفة هذي مطابقة واليه الاشارة في قوله دلت على ذات مولانا مطابقة به تليق بها الرحمن منفرد فاشار رحمة الله عليه هنا الى دلالة المطابقة على اه وهي دلالة اللفظ على كامل المعنى فنثبت لله من اسمه الرحمن اه الذات ونثبت ايضا الصفة التي هي الرحمة فاذا استدللنا بالرحمن على الذات والصفة فالدلالة مطابقة كذا تضمنت المشتقة من صفة نحو العليم نحو العليم بعلم ثم تضطردوا اي في بقية الاسماء فاذا استدللت بالاسم على بعظ معناه كالاستدلال بالعليم على صفة العلم والرحيم على صفة الرحمة والعزيز على العزة وهكذا فهذه دلالة تظمن لان اسم الله العزيز يتضمن ثبوت العزة صفة له واسمه جل وعلا العليم يتضمن ثبوت العلم صفة له فاذا استدللت بالعليم على العلم فالاستدلال تظمن كذا استلزمت هذا النوع الثالث يعني يمكن ترقم دلت على ذات مولانا مطابقة تظع عليها واحد كذا تظمنت هذي تظع عليها اثنين كذلك استلزمت هذه تضع عليها ثلاثة. دلالة الالتزام كذا كذلك استلزمت باقي الصفات دلالة الالتزام هي دلالة اللفظ على امر خارج معناه دلالة اللفظ على امر خارج معناه فهذه تسمى دلالة الالتزام مثل ان تقول انا استدل على كون الله حي باسمه السميع او استدل على بحياته على قدرته هذه تسمى دلالة ايش التزام قال كذلك استلزمت باقي الصفات كما هذا مثال كما اراده نعم كما للقدرة استلزم الرحمن والصمد الان لو استدللت بسم الله الرحمن على ثبوت القدرة صفة له او استدللت باسمه الصمد على ثبوت القدرة له ما نوع الاستدلال؟ هل هو مطابقة او تظمن او التزام التزام لانك استدلت باللفظ على آآ امر خارجي معناه فتقول انا استدل بكون الله قدير باسمه الصمد او باسمه تبارك وتعالى الرحمن الرحمن دليل على انه قدير الصمد دليل على انه قدير فهذه هذه الدلالة تسمى دلالة التزام هذا معنى قول المصنف بما دلت عليه من ثلاثة الاوجه اي المطابقة والتظمن والالتزام نحن نؤمن باسماء الله بما دلت عليه سواء مطابقة او املا او التزاما والمطابقة دلالة اللفظ على كامل معناه والتظمن دلالة اللفظ على بعظ معناه والالتزام دلالة اللفظ على امر يجي معناه وكل ما جاء في الوحيين من صفة لله نثبتها والنص نعتمد اي طريقتنا في الصفات اننا نثبت كل ما جاء في الوحي كما تقدم قول الامام احمد رحمه الله نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث لا نعم صفات ذات وافعال صفات ذات وافعال وهذا فيه ان الصفات نوعان صفات ذاتية وصفات فعلية الذاتية كالوجه واليدين والسمع والبصر والفعلية الرحمة والرزق والاحياء والاماتة غيرها فنحن نثبت صفات الله الذاتية التي لا تنفك عن الذات ولا تعلق لها بالمشيئة والفعلية التي هي متعلقة بالمشيئة كل ذلكم نثبته لله سبحانه وتعالى نمر ولا نقول كيف كما قال السلف رحمهم الله امروها كما جاءت بلا قيد. هذه عبارة السلف صاغها رحمه الله شعرا قالوا امروها كما جاءت بلا كيف والناظم قال نمر ولا نقول كيف ولا نقول كيف نمر نمرها كما جاءت اي نؤمن بها كما وردت وهي وردت محملة بالمعاني فامرارنا لها كما جاءت اي باثبات معانيها وقوله بلا كيف اي لا نكيف لا نخوض في الكيفية الله اعلم بكيفية صفاته ولا ننفي كما جحدوا اي المعطلة ولا ننفي اي الصفات والاسماء كما جحدوا اي كما جحد المعطلة اسماء الله وصفاته لكن على ما بمولانا يليق كما اراده وعناه الله نعتقده. كما اراده وعناه الله اعتقد اي طريقتنا في اثبات الصفات اننا نثبتها لله على ما يليق بالله على ما يليق بالله لكن على ما بمولانا يليق اي نثبت صفات الله لله على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى كما اراده واناه الله اي نثبتها له على الوجه الذي يليق به كما اراده وعناه سبحانه وتعالى هذا الذي نعتقده وندين الله به قال وفي الشهادة اي شهادة ان لا اله الا الله علم القلب مشترط هنا يذكر شروط لا اله الا الله يذكر شروط لا اله الا الله التي لا تقبل لا اله الا الله الا بها كما جاء عن وهب ابن منبه قال قيل له اليس لا اله الا الله مفتاح الجنة؟ قال بلى ولكن ما من مفتاح الا وله اسنان فان جئت بمفتاح له اسنان فتح لك والا لم يفتح يشير الى شروط لا اله الا الله فلا اله الا الله لها شروط لا تكونوا مقبولة الا بها والناظم رحمه الله في الابيات في هذه الابيات يسوق الشروط شروط لا اله الا الله بدأها بالعلم قال وفي الشهادة علم القلب وفي الشهادة علم القلب العلم العلم بمعناها نفيا واثباتا المنافي للجهل مشترط اي شرط لقبول لا اله الا الله قال عليه الصلاة والسلام من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة. وفي القرآن فاعلم انه لا اله الا الله يقينه هذا الشرط الثاني نضع واحد فوق علم ونضع اثنين فوق يقينه يقينه هذا الشرط الثاني من شروط لا اله الا الله قال عليه الصلاة والسلام اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما الا دخل الجنة اشترط اليقين واليقين هو انتفاء الشك اليقين هو انتفاء الشك قال تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا اي ايقنوا ولم يشكوا ان قد هذا الشر الثالث ان قد هذا الشرط الثالث وهو الانقياد المنافي للترك بلزوم وفعل ما تقتضيه لا اله الا الله من الخضوع والذل والامتثال لامر الله سبحانه وتعالى قبول هذا الشرط الرابع قبول اي لهذه الكلمة وعدم رد لها خلافا حال المشركين الذين قال الله عنهم انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ويقولون ائنا لتارك الهتنا لشاعر مجنون قبول ليس يفتقد اي لا يفتقد في شروط لا اله الا الله وفي المحافظة عليه من اهل لا اله الا الله اخلاصك هذا الخامس والاخلاص ينافي الشرك والرياء بان يكون التوحيد صافيا نقيا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين الصدق هذا السادس والصدق المنافي للكذب خلافا لمن ينطق بالشهادة بلسانه غير معتقدا لما دلت عليه في قلبه اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله اي بالسنتهم فقط والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون الصدق فيها مع محبتها هذا السابع من شروط لا اله الا الله المحبة ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله الثامن كذا الولا والبراء كذا الولا والبرى هذا الثامن من شروط لا اله الا الله يا ذا الولا والبرا فيها لها عمد كذا الولا والبرا فيها لها عمد اي من من شروطها البراءة من قال قال عليه الصلاة والسلام من من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله وكفر بما يعبد من دون الله وقال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى وهذا الشرط الثامن بعظ اهل العلم يضيفه وبعضهم لا لا يضيفه لدلالة اه الشروط المذكورة عليه بدلالة الشروط المذكورة عليه وفي سلم الوصول نظم رحمه الله تعالى اه ايظا الشروط بابيات من يحفظها بس ما في كتب من يحفظ الابيات؟ تفضل يا عمي علم العلم واليقين خلاص اشرب موية ترى الموية هذي مهمة جدا فيها نوالي فيها نوالي اولي التقوى وننصرهم فيها اي لا اله الا الله كلمة التوحيد كلمة الاخلاص فيها نوالي اولي التقوى وننصرهم وكل اعدائه ان وكل اعداءه انا لهم لعدو فلا اله الا الله فيها نوالي وفيها نعادي ان نيتي اليوم الى مية وستطعش تصبرون الى مئة وستطعش ولا نخفظ ها منخفضة الى مئة وواحد مئة وواحد يعني يكون وسط يلا قال قال رحمه الله والشرك جعلك ندا للاله ولم يشارك الله في تخليقنا احد تدعوه ترجوه تخشاه وتقصده لدفع شر ومنه الخير ترتفد ومنه ان ومنه الخير ترتفد نعم وعلمه بك ما صنع الدعاء وقد وقدرة وسلطان غيب فيه تعتقد المثل الاولى المثلة الاولى بدعى الاموات قبلها مثل مثل مثل مثل الاولى بدع الاموات قد هتفوا يرجون نجدتهم من بعد ما لحدوا. وكم نذورا وقربانا لها ظلما ومن انفس المنقوش كما نقدوا وكم في بابا عليها زخرفت ولها اعلن نسيج كساء ليس يفتقد فهم يلوذون في دفع الشرور بها. كما لها في قضى في في قضى الحاجات قد قصدوا. ويصرفون لها كل العبادة ذو دون الله دون الله جهرا وللتوحيد قد جحدوا ان لم تكن هذه الافعال يا علماء شركا فما الشرك؟ قولوا لي او ابتعدوا ان لم تكن هذه شركا فليس على وجه البسيطة شرك قط طيب لعلنا نقف والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذي موضوعات اذا دخلنا فيها يبغى لها تركيز من الصباح غدا ان شاء الله عدة اسئلة طيب حطينا بعضها جزاكم الله خيرا واحسن اليكم عدة اسئلة تطلب التوضيح والفرق بين الحلول والاتحاد كل من الحلول والاتحاد كفر وعلاج ومؤداهما ضلال وفساد والحلول اعتقاد ان الله سبحانه وتعالى حل في مخلوقاته اي ان الخالق المنزه المقدس حل في المخلوق الناقص وصار هو والمخلوق شيئا واحدا. كما قال قائل هؤلاء الرب عبد والعبد رب. الا ليت شعري من المكلم ان قلت رب فذاك عبد او قلت عبد ان يكلف اه والاتحاد هو الامتزاج والاختلاط الاتحاد هو الامتزاج والاختلاط ويشبهونه باختلاط الحليب في الماء والحلول يشبهونه بحلول الماء في الوعاء يعني حلول الماء في الوعاء لما يصب الماء في الوعاء يقال حل فيه والاتحاد الامتزاج يعني لما يصب الحليب في الماء يمتزج فيه و ويختلط وكل منهما كفر والنتيجة واحدة النتيجة واحدة جحد علو الله سبحانه وتعالى واعتقاد انه حل او اتحد في اه في في مخلوقاته تعالى الله عما يقولون. ومن لا يؤمن بعلو الله ليس امامه الا احدى عقيدتين هذه التي هي القول بالحلول او الاتحاد او وحدة الوجود او النفي المحض الصرف تقول غلاة الجامية ليس فوق ولا تحت ولا عن يمين العالم نفي كامل ولهذا قيل المشبه يعبد عدم نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما هو مذهب المفوضة؟ وما الفرق بينه وبين مذهب اهل السنة والجماعة مذهبهم مذهب فاسد مبني على تعطيل الصفات لله سبحانه وتعالى وايضا مبني على تأويلها اجمالا لا تفصيلا لان الفرق بين المؤوءة بين المفوضة والمؤولة وكل منهم معطل للصفات الفرق بين المفوضة والمؤولة ان المفوضة يأولون اجمالا والمؤولة يؤولون تفصيلا ولكي يتضح الامر اظرب لكم مثالا قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى يعتقد اهل السنة والجماعة ما تدل عليه هذه الاية من ثبوت الاستواء لله حقيقة على العرش استواء يليق بجلاله وكماله انا استوى اي علا وارتفع. هذي عقيدة اهل السنة المفوضة يقولون الرحمن على العرش استوى كاف هاء يا عين صاد الف لام ميم الله اعلم بمراده الله اعلم بمراده لا ندري ما ما تدل عليه وعندهم تأويل مجمل ما معنى عندهم تأويل مجمل؟ هل يعتقدون ما دل عليه ظاهر قوله تعالى الرحمن على العرش استوى في ضوء مقتضى اللغة التي خاطبنا بها في القرآن هل يعتقدون ظاهر ما دل عليه النص من ثبوت العلو صفة لله الجواب ماذا لا لا يعتقدون فهذا الظاهر عندهم مؤول لا يثبتونه هذا الظاهر مؤول لا يثبتونه ولا يؤمنون به مؤول مصروف عن ظاهره ما هو تأويله يقول الله اعلم فاذا هم يعتقدون ان نصوص الصفات ليست على ظاهرها لا تثبت لله بل هي مؤولة ولهذا فالمفوضة عندهم تأويل مجمل عندهم تأويل مجمل هم يأولون الصفات لكن تأويل مجمل لا يخوضون في تفاصيل التأويل فيقولون ان الصفات ليست على ظاهرها الله اعلم والله اعلم بمرادها فهذا مذهب المفوضة المؤولة الرحمن على العرش استوى يقولون استولى رحمن على العرش استوى قالوا اي استولى على العرش ومناقشتهم بيان فساد تأويلهم مبين في كلام اهل العلم فعرفنا الان مذهب المفوضة بالمثال ويدعي المفوضة ان مذهب التفويض الذي هم عليه هو مذهب السلف ويستدلون بقول السلف امروها كما جاءت بلا كيف فقالوا ان السلف كانوا يفوضون المعاني وقولهم ان السلف يفوضون المعاني جمعوا فيه بين ثلاثة اخطاء وتعديات على السلف الاول الكذب على السلف بان نسبوا الى السلف من الاعتقاد ما لا يعتقدونه ولا يقولون به والثاني الجهل بمذهب السلف او من اجهل الناس بمذهب السلف وطريقتهم والثالث تجهيل السلف لانهم اذا قالوا ان مذهب السلف التفويض فمعنى ذلك ان السلف من الصحابة الكرام والتابعين لهم باحسان كانوا يقرأون نصوص الصفات وهم لا يعرفون معناها ولا يعرفون منها شيء الرحمن على العرش استوى استوى السلف بزعمهم كانوا يقرأونها ولا يدرون ما هي ولا يعرفون ما تدل عليه عموم ايات الصفات يقرأونها وهم لا يعرفون ما تدل عليه مع ان السلف نقل السلف من الصحابة ومن اتبعهم باحسان نقل عنهم نقول متكاثرة تدل دلالة صريحة على علمهم بالمعنى مر معنا قريبا قول عائشة رضي الله عنها لما نزل قول الله تعالى قد سمع الله قالت الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات اما كانت تفهم رظي الله عنها سمع معناها ولهذا حمدك الله قالت الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات قالت كنت في الغرفة في البيت قريبا من المرأة فكنت اسمع بعض كلامها ويغيب عني بعضا ونزل قول الله قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ورزين رضي الله عنه لما سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول يضحك ربنا قال اويظحك ربنا قال نعم قال لا عدمن الخير من رب يضحك فهم المعنى فهم المعنى وهكذا تجد النقول الكثيرة عنهم رظي الله عنهم في اثبات المعنى وتقريره فمن نسب الى السلف ان مفوضة للمعاني فهو مجهل للسلف اي رام للسلف بالجهل في اعظم باب من ابواب الاعتقاد فمذهب التفويض مذهب مذهب التفويض الذي هو تفويض المعاني مذهب باطل ولم يقل به احد من السلف اطلاقا ومن نسب ذلك الى السلف فهو متجنن عليهم وصدرت في زماننا هذا بعض الكتابات والمؤلفات البئيسة التي تحاول الصاق مذهب التفويض بالسلف وجعله من من عقائد السلف وهذا كما قدمت كذب على السلف وجهل بمذهب السلف وتجهيل للسلف رحمهم الله تعالى. نعم. يقول السائل لماذا انكر مبتدئة علو الله سبحانه وتعالى مع وضوح الادلة في ذلك انكر المبتدعة علو الله سبحانه وتعالى لقيام شبهات الضلال في قلوبهم والشبهة اذا ملأت القلب اعمته عن الحق قد قال الله تعالى انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فاذا عمي القلب بالشبهات وتلوث بها لا يبصر الايات والحجج مهما كثرت وتعددت فهؤلاء قامت في نفوسهم شبهات كثيرة امتلأت بها صدور القوم صاروا الى تلك العقيدة والعقيدة دسها آآ الجهم ومن قبله الجعد وغرسوها في الناس بشبهات اثاروها علقت في صدور من علقت به تلك الشبهات فصاروا الى هذه العقيدة والا كان الناس في زمن الصحابة ومن اتبعهم باحسان ماضين على جادة واحدة وعقيدة واحدة على قلب واحد ثم جاءت هذه الدسائس دسيسة الجهمية ودسيسة السبئية ودسائس اخرى افسدت عقائد كثير اه كثير من الناس. نعم. يقول قول الامام انبطأ وانما الكفر بالاعتقادات فهل يقصد قول القلب ام قول القلب وعمله. اقول ايش حول القلب لا لا اعد السؤال. قال الامام الامام المبطأ وانما الكفر بالاعتقادات. فهل يقصد قبل قبل الجواب يأتي لي بكلام ابن بطة رحمه الله بنصه قبل الجواب يأتيني بنصه معزوا الى المجلد والصفحة نعم يقول سائل هل صحيح ان معرفة معاني صفات الله ثروا عن معرفة كيفية الكيفية الله اعلم بها كما قال الامام مالك رحمه الله الكيف مجهول ولم يقل معدوم لان صفات الله لها كيفية الله يعلمها الله يعلمها وعلمنا بالصفات هو علم بالمعاني لا بالكيفيات علمنا بالصفات علم بالمعاني لا بالكيفيات ولهذا فان اثبات السلف رحمهم الله لصفات الله اثبات وجود لا اثبات تحديد وتكييف لان الفيه مجهول نعم يقول السائل شيخنا الجليل ذكرت ان المقتصد والسابق بالخيرات يدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب قال فبدون العذاب مفهوم. لانهم فعلوا الواجب عليهم. فكيف بدون حساب وانه معلوم انه لا يدخل بدون حساب الا السبعين الف فهل هؤلاء منهم؟ قال عليه الصلاة والسلام من نوقش الحساب عذب نعم قال هل ورد لفظ نقصان الايمان في الكتاب والسنة كما ورد لفظ زيادة الايمان؟ هل ورد لفظ نقصان الايمان في الكتاب والسنة كما ورد ورد لفظ زيادة الايمان واذا لم يكن واردا فما الحكمة في ذلك الزيادة نطق بها القرآن في ايات كثيرة كقوله سبحانه وتعالى واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وقال تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا والايات في هذا المعنى كثيرة والنقصان نطقت به السنة والنقصان نطقت به السنة في احاديث منها قوله عليه الصلاة والسلام في حق النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين وقوله عليه الصلاة والسلام المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وقوله عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان واما الصحابة فقد نقل عن غير واحد منهم التصريح بزيادة الايمان ونقصانه ومنهم عمير ابن حبيب الخطمي رضي الله عنه وقد تقدم نقل كلامه يقول السائل نرجو منكم الايضاح في ابن سينا ما عقيدته؟ وما قول العلماء فيه عقيدة ابن سينا بينها في كتابه الاظحية وعدد من كتبه وابن سينا فيلسوف مستغل بالفلسفة فلسفته افضت به الى تقرير ما هو زندقة وكفر بالله تبارك وتعالى. في عدد من كتاباته ورسائله ومن يطالع ترجمته في سير اعلام النبلاء وايضا فيما ذكره ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية فيما كتبه عنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقف على جوانب من آآ عقيدة هذا الرجل التي هي تقرير لي الزندقة والكفر بالله تبارك وتعالى نعم. بعض الاخوة يسأل في تحديد الجائزة لمن يحفظ هذه المنظومة وذلك من اجل التحفيز. والله ما ادري انا مثلكم ما ادري يقول اذا جاءني سائل وقال لي هل لله مكان؟ فما فما الجواب قل له الرحمن على العرش استوى قل له الرحمن على العرش استوى. اقرأ عليه القرآن واقرأ عليه اية ثانية الى ان يطير اقرأ عليه الايات من القرآن الى ان يشفى اية تلو الاية الرحمن على العرش استوى ثم استوى على العرش اليه يصعد الكلم الطيب الى ان يشفى القرآن رقية نعم. يقول بعض العلماء فسر اسم الصمد انه لا جوف له. صحيح هذا هو معنى صحيح وهو يدل على غنى الله سبحانه وتعالى والامام الشنقيطي رحمه الله في تفسيره له كلام عظيم جدا في معنى الصمد ونقل اه نقولات عن السلف في ما ذكروه في في معنى الصمد وبين ان كلها حق الله اعلم وصلى الله وسلم على رسول الله