الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. نعم بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله فصل في بيان الشرك بالله سبحانه وتعالى والشرك جعلك ندا للاله ولم يشارك الله في في تخليقنا احد تدعوه ترجوه تخشاه وتقصده لدفع شر ومنه الخير ترتفد وعلمه بك مع سمع الدعاء وقدرة وسلطان غيب فيه مثل الاولى بدع الاموات قد هتفوا يرجون نجدتهم من بعد ما لحدوا وكم نزورا وقربانا لها صرفوا ظلما ومن انفس المنقوش كم نقدوا وكم قبابا عليها زخرفت ولها اعلن نسيج كساء ليس يفتقد فهم يلوذون في دفع الشرور بها كما لها في قضى الحاجات قد قصدوا ويصرفون لها كل العبادة دون الله جهرا وللتوحيد قد جحدوا ان لم تكن هذه الافعال يا علماء شركا فما الشرك؟ قولوا لي او ابتعدوا ان لم تكن هذه شركا فليس على وجه البسيطة شرك قط ينتقد وكم ببابا عليها زخرفت ولها اغلى النسيج كساء ولها اغلى النسيج كساء ليس يفتقد قال الناظم رحمه الله تعالى فصل والشرك جعلك ندا للاله والشرك جعلك ندا للاله فهذا حد الشرك وضابطه الشرك جعلوا ند للاله والند هو المساوي والمماثل والنظير وقد قال الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا اي شركاء فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون قال والشرك جعلك ندا للاله اي جعلك مساويا وشريكا ونديدا للاله والشرك التسوية قد قال الله تعالى عن اهل النار تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين فالشرك بالله هو تسوية غير الله به وهو معنى قول الناظم رحمه الله والشرك جعلك ندا للاله ولم يشارك الله في تخليقنا احد اي انه سبحانه وتعالى تفرد بالخلق والرزق والاحياء والاماتة والتدبير لا شريك له فوجب ان يفرد بالعبادة وحده لا ند له كما قال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم اي اخلصوا العبادة والتوحيد للذي تفرد بالربوبية والخلق لم يشاركه احد قوله تدعوه الى اخره هو بمثابة التوظيح لقوله والشرك جعلك ندا والشرك جعلك ندا للاله ندا له اي في الدعاء او الرجاء او الخشية او ان ان يقصد في دفع الشر او جلب الخير هذا كله شرك بالله فالشرك اتخاذ ند مع الله يدعى ويرجى ويذبح له وينذر ويخضع له ويذل وتصرف له العبادة هذا هو الشرك قال تدعوه ترجوه تخشاه وتقصده لدفع شر ومنه الخير ترتفد ترتفد اي تطلب فالشرك هذا هو معناه هذا هو معناه وايضا من الشرك قوله في البيت الثالث وعلمه بك مع سمع الدعاء وقدرة وسلطان غيب فيه تعتقده اي ومن الشرك ان يعتقد الانسان لمخلوق من المخلوقات علمه بالعباد وسمعه الدعاء وقدرته وسلطانه ونحو ذلك من خصائص الله ونحو ذلك من خصائص الله البيت الذي قبله الذي صدره تدعوه هذا شرك في حقوق الله والبيت الذي يليه وهو المصدر بقوله وعلمه بك هذا شرك في خصائص الله الاول شرك في حقوقه على عباده وهي الدعاء والرجاء والخشية وان يقصد وحده في جلب النعماء ودفع الضر والبلاء ونحو ذلك من انواع العبادة والبيت الثاني شرك في خصائص الله مثل العلم القلوب ومثل سمعه تبارك وتعالى الداعين وقدرته جل وعلا على كل شيء وسلطانه وقهره للمخلوقات فمن جعل هذه الخصائص او شيئا منها لغير الله فقد اشرك فقد اشرك بالله سبحانه وتعالى ثم ضرب مثالا قال مثل الاولى اي مثل الذين بدعاء الاموات قد هتفوا مثل الذين هتفوا بدعاء الاموات هتفوا اي عجوا ورفعوا اصواتهم بدعاء الاموات يدعون الاموات يرجون اي من الاموات نجدتهم اي اغاثتهم وكشف ضرهم اغاثة لهفتهم وقضاء حاجتهم يرجون نجدتهم من بعد ما لوحدوا اي من بعد ان دفن الاموات في قبورهم فيأتون الى الميت في قبره بعد ان يدفن في قبره ويكون رهين عمله ورهين كسبه في هذه الحياة فيأتون الى قبره وينزلون به حاجاتهم وطلباتهم طالبين من المدد طالبين منه الغوث طالبين من العون طالبين منه الشفاء طالبين منه الولد مقدمين له النذور والقرابين قال وكم ندورا؟ وكم للتكفير وقربانا لها صرف اي كم صرف هؤلاء المشركون لهذه القبور من النذور والقرابين النذور مثل آآ الزيوت والشموع والورود والزهور ونحو ذلك من التي ينذرها الواحد على نفسه ان يجعلها للضريح تقربا والقرابين من بهائم من بهيمة الانعام ويختارون اطايبها وانفسها لها صرف اي صرفوها لهذه القبور وهذا من الشرك بالله لان النذر عبادة والقرابين عبادة والعبادة حق لله يوفون بالنذر قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له قال لها صرفوا ظلما والشرك اظلم الظلم واشنعه لان الظلم وضع الشيء في غير موضعه واي ظلم اشنع من وضع العبادة في غير موضعها ومن انفس المنقوش كم نقدوا المنقوش اي الدراهم والدنانير المنقوشة المزينة المزخرفة المجملة التي تحمل قيمة مالية فيأتون اموال كثيرة وباهظة ويتقربون بها للضريح يلقونها داخل الظريح وكم قبابا عليها زخرفت وكم قبابا عليها زخرفت ورفع القبور ووظع القباب العالية عليها من اسباب الشرك ودواعيه قد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن تشييد القبور ورفع ورفع الابنية عليها وبعث عليا رضي الله عنه الا يدع قبرا مشيدا الا سواه صيانة منه عليه الصلاة والسلام وحماية لحمى التوحيد وسدا لذرائع الشرك واذا بني على القبر وشيدت القباب العالية وزخرف وجمل وظعت الستائر والشموع اذا دخل العامي الجاهل اخذه جمال الزخرفة وجمال البناء وروعة المنظر وهيبة المكان التي تقع في نفسه فيبدأ بخطوات نحو الشرك بالله عكوفا استغاثة دعاء نذرا تقربا ولذا سد النبي عليه الصلاة والسلام ذرائع الشرك فنهى عن البناء والتشييد على القبور وان يسوى القبر ولا يرفع الا شبر وتكون القبور متساوية فيأمن ويسلم الناس من الفتنة لكن اذا خولف امره عليه الصلاة والسلام ارتكبت المحدثات والضلالات نشأ عنها وقوع الشرك بالله سبحانه وتعالى قال ولها اغلى النسيج كساء ليس يفتقد اي لا يفتقد في تلك الاضرحة وفي تلك المواضع وتلك القباب اغلى النسيج اي اعلاه ثمنا اعلاه ثمنا يختارون من النسيج اي من القماش والكساء اغلاه ثمنا ويوضع مثل الستور والستائر المحيطة بالقبر ويضعونها باشكال مزخرفة ومنمقة ومجملة بحيث تأخذ قلوب العوام والجهال قال فهم يلوذون في دفع الشرور بها كما لها في قضى الحاجات قد قصدوا اي ان هؤلاء المشركون يقصدون تلك القبور لدفع الشرور وايضا لقضاء الحاجات فهم يقصدونها في السراء والضراء وفي الشدة والرخاء يقصدونها في جلب النعماء وفي دفع الضر والبلاء قل ارأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره قل ارأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قل حسبي الله ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده الامر كله بيد الله جلب النعماء وكشف الضر والبلاء لكن القوم يلوذون بها في دفع الشرور يصيب الواحد منهم مرض او سقم او جائحة او مصيبة او بلية فيفزع الى القبر او الى المقبور يطلب منه كشف ضره واذا ايضا احتاج ما لم او زوجة او ولدا او غير ذلك ايضا ذهب الى القبر وطلب منه فهم يلوذون في دفع الشرور بها كما لها في قضاء الحاجات قد قصدوا ويصرفون لها كل العبادات كل العبادات الدعاء الذبح النذر السجود السجود يرى بعضهم يضع جبهته مستقبلا القبر خاشعا متذللا باكيا راجيا طامعا من المقبور ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فهذا كله شرك صراح وكفر بواح ويصرفون لها كل العبادات دون الله جهرا اي لا حياء من الله ولا من عباد الله مجاهرين بالشرك والكفر بالله سبحانه وتعالى وللتوحيد قد جحدوا ذلك بانه اذا دعي الله وحده اشمئزت يعني تنفر قلوبهم من التوحيد واذا دعوا الى التوحيد اشمأزوا ونفروا وجاهدوا وللتوحيد قد جحدوا هذه هذه الامور التي يحكيها الشيخ ويعرضها مما يمارسه هؤلاء واكثر منه عند القبور ما هو يقول ان لم تكن هذه الافعال يا علماء شركا فما الشرك ان لم تكن هذه الاعمال يا علماء شرك فما الشرك ان لم تكن هذه شرك لا يوجد شرك. ما هو الشرك اذا الدعاء والذبح والنذر وطلب الحاجات قصدهم في كشف الظر والبلاء وتقديم النذور والقرابين ان لم تكن هذه شرك فما هو الشرك قولوا لي او ابتعدوا قولوا لي او ابتعدوا قولوا ما ما هو الشرك؟ اليس هذا هو الشرك فيقولوا لي نعم هذا هو الشرك واقروا بالحقيقة المؤلمة الاسيفة وانكروا هذا المنكر قولوا لي او ابتعدوا يعني لستم مني ولست منكم ان لم تكن هذه شركا فليس على وجه البسيطة شرك. البسيطة الارظ ان لم تكن هذه شركا فليس على وجه البسيطة شرك قط ينتقد لا يوجد على وجه الارض شرك ينتقد اذا لم يكن هذا هذه الممارسات وهذه الاعمال شرك بالله فهذا الفصل بين فيه الناظم رحمه الله تعالى حقيقة الشرك. نعم قال رحمه الله باب الايمان بالملائكة وبالملائكة الرسل الكرام عباد الله نؤمن خابوا من لهم عبد من دون ربي تعالى والتبادل لمن كانوا له ولهم والمرسلين عدو بل لهم عباد كرام يعملون بامر الله ليس له ند ولا ولد منهم امين لوحي الله يبلغه لرسله وهو جبريل به يفد وللرياح وقطر والسحاب فميكال بذاك اليه الكيل والعدد كذاك بالسور اسرافيل وكل وهو الان منتظر ان يأذن الصمد وحامل العرش مع من حولهم ذكروا وزائر بيته المعمور ما افتقد والحافظون علينا الكاتبون لما نسعى وفي الحشر اذ يؤتى بهم شهدوا واخرون بحفظ العبد قد وكلوا حتى اذا جاءه المقدور لم يفد والموت وكل حقا بالوفاة لروح العبد قبضا اذا منها خلا الجسد ومنكر ونكير وكل بسؤال العبد في القبر عما كان يعتقد تذاك رضوان في اعوانه خزنوا لجنة الخلد بشرى من بها وعدوا كذا زبانية النيران يقدمهم في شأنها مالك بالغيظ يتقد واخرون فسياحون حيث اتوا حيث واتوا مجالس الذكر حفوا من بها قعدوا وغيرهم من جنود ليس يعلمها الا العليم الخبير الواحد الاحد قال رحمه الله تعالى باب الايمان بالملائكة الايمان بالملائكة اصل من اصول الايمان وركن من اركان الدين قال الله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وقال تعالى كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله الاية وقال تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ظل ظلالا بعيدا فالايمان بهم اصل من اصول الايمان ومن لم يؤمن بالملائكة فهو كافر بالله لان من الايمان بالله الايمان بكل ما امر الله سبحانه وتعالى بالايمان به والملائكة خلق من خلق الله وجنود من جنوده سبحانه وتعالى خلقهم جل وعلا من نور وجعلهم وسخرهم مطيعين له جل وعلا ممتثلين اوامره قائمين بكل ما يأمرهم به سبحانه وتعالى لا يعصونه جل وعلا في شيء مما يأمرهم به ولهذا لا يوجد في الملائكة ما يسمى بالمعصية فاحوالهم وشؤونهم واعمالهم دوما طاعة وامتثال لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وسموا ملائكة من الالوكة وهي الرسالة. يقال الكني اي ارسلني فهم رسل جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع وكل له وظيفته ومهمته التي وكل بها وكل منهم قائم بما وكل به على التمام كما امره الله سبحانه وتعالى والواجب الايمان بالملائكة كما امر الله وكما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بان نؤمن باسمائهم واعدادهم واوصافهم ووظائفهم اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل اي ما ذكر من ذلكم مجملا نؤمن به مجملا كما جاء وما ذكر من ذلك مفصلا نؤمن به مفصلا كما جاء وفي هذا الباب يذكر الناظم رحمه الله تعالى شيئا مما يتعلق بهذا الاصل العظيم قال وبالملائكة الرسل الكرام عباد الله نؤمن اي من عقيدتنا واصولنا الراسخة واسسنا الثابتة اننا نؤمن بالملائكة اننا نؤمن بالملائكة الرسل الكرام الرسل كما قال الله سبحانه وتعالى جاء للملائكة رسلا والكرام كما قال الله سبحانه كراما كاتبين فالملائكة رسل كرام وهم عباد مكرمون عند الله سبحانه وتعالى فنحن نؤمن بهم ونؤمن انهم عباد لله وجند من جنوده سبحانه وتعالى لا يفترون عن عبادته سبحانه وتعالى يسبحون الليل والنهار لا يفترون خاب من لهم عبدوا لاحظ ذكر وصف العبودية وصفهم بالعبودية ثم تمم بقوله خاب من لهم عبدوا لان العبد لا يعبد لان العبد لا يعبد فخاب من عبد العبد ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فالعبد لا يعبد العبادة حق للمعبود للرب العظيم الخالق سبحانه وتعالى ومعنى خاب اي خسر ووباء بالخيبة من عبدهم اي من دون الله سبحانه وتعالى قال خابوا من لهم عبدوا من دون ربي خابوا من لهم عبدوا من دون ربي اي خاب وخسر من عبد الملائكة من دون الله تعالى والتباب لمن كانوا له ولهم والمرسلين عدو التباب الخسران التباب الخسران فيقول ان الخسران لمن كانوا له ولهم والمرسلين عدو اي من كان في الملائكة عدوا له وكان عدوا للملائكة وعدو للمرسلين فقد خاب وخسر من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فخاب وخسر من كان بهذه الصفة عدوا لله وعدوا للملائكة وعدوا للرسل وعدوا لجبريل وعدوا لميكال وعدوا لغيرهم من الملائكة فقد خاب وخسر والتباب لمن كانوا له اي الملائكة ولهم اي كان لهم والمرسلين عدو بل هم اي الملائكة عباد كرام بل هم عباد كرام عباد مكرمون عباد كرمهم الله وكرام على الله سبحانه وتعالى بل هم عباد كرام يعملون بامر الله يعملون بامر الله اي لا يعصون الله سبحانه وتعالى ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون يعملون بامر الله اي كل ما يقوم به الملائكة يقومون به تنفيذا وقياما بما امرهم الله سبحانه وتعالى به ليس له ند ولا ولد ليس له ند فيه الرد على من جعل الملائكة شركاء لله ولا ولدوا فيه الرد على من؟ قال ان الملائكة بنات الله. تعالى الله عما يقولون وسبحان الله عما يصفون ثم بدأ يذكر الملائكة بشيء من التفصيل بذكر بعض وظائفهم ومهامهم واعمالهم وما وكلوا به فبدأ باشرف الملائكة وافظلهم جبريل عليه السلام قال منهم امين لوحي الله يبلغه لرسله منهم اي الملائكة امين كما قال الله نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فمنهم امين لوحي الله مهمته الابلاغ يبلغه يبلغه اي الى الرسل يبلغه لرسل الله وهو جبريل به يفد ان يأتي ويقدم على رسل الله بالوحي يسمع كلام الله سبحانه وتعالى ووحيه منه سبحانه وينزل به وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فهذا جبريل وهذه وظيفته النزول بالوحي وللرياح وقطر والسحاب فميكال الرياح والقطر والسحاب وكل الله سبحانه وتعالى به من الملائكة ميكال قد جاء في حديث يرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس وحسن بعض اهل العلم انه عليه الصلاة والسلام سئل من للقطر والنبات من للقطر والنبات اي من الملائكة؟ فقال ميكال وللرياح وقطر والسحاب فميكال بذاك اليه الكيل والعدد بذاك اي وكل عليه السلام واليه الكيل والعدد اليه الكيل والعدد الكيل لما يوزن والعدد لما اه آآ لما يعد ويحسب فميكال وكل اليه الكيل والعدد يعني اه عدد القطر وعدد النبات ونحو ذلك مما يتعلق بهذا الامر كله وكل به ميكال كذاك بالصور اسرافيل بالسور اي القرن الذي ينفخ فيه قال الله تعالى ونفخ في الصور النفخ في الصور هادي مهمة وكل الله سبحانه وتعالى بها ملك من الملائكة وقد قال جماعة من اهل العلم انه اسرافيل ولم يأتي حديث صريح بذلك لم يأتي حديث صريح بذلك لكن بعض اهل العلم استنبطه استنباطا من بعض العمومات او بعض الادلة وعلى هذا عدد من اهل العلم ان اسرافيل هو موكول بالنفخ في الصور وكذلك بالسور اسرافيل وكل وهو الان منتظر ان يأذن الصمد وهو الان اي اسرافيل الملك الموكل بالنفع والصور منتظر اي على على اتم الاهبة والاستعداد والتهيؤ ومصغ بسمعه وملتقم للقرن على اتم استعداد وتهيؤ ملتقم للقرن يعني القرن في فمه ومسلم بسمعه ينتظر ان يؤمر هذا معنى قول الناظم وهو الان وهو الان منتظر ان يأذن الصمد ان يأذن الله له ان ينفخ بحيث انه مجرد ما يسمع الاذن بالنفخ ينفخ فمه ملتقم للسور واذنه مصفية وقد جاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال كيف انعم وقد التقم ملك الصور الصور واصغى بسمعه ينتظر ان يؤمر كيف انعم وقد التقم ملك الصور الصور التقمه اي وضعه في فمه واصغى بسمعه اي انصت ينتظر ان يؤمر اي ان يؤمر بالنفخ ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والارض ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون والنفخات التي تكون منه ثلاث نفخات او نفختان قولان لاهل العلم والاقرب والله اعلم انها ثلاث نفخات نفخة الفزع ففزع من في السماوات ونفخة الصعق الموت يفنى ويموت الجميع على اثرها والنفخة الثالثة نفخة القيام لرب العالمين قال وحامل العرش مع من حولهم امل العرش مع من حولهم اي نؤمن بهم نؤمن بالملائكة الذين هم حملة العرش ونؤمن بل ملائكة الذين هم حول العرش حافين به ذكر الله سبحانه وتعالى الحملة وحدهم في قوله ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وذكر الحافين بالعرش وحدهم في قوله وترى الملائكة حافين من حول العرش وذكرهما معا في قوله الذين يحملون العرش ومن حولهم يسبحون بحمد ربهم وحامل العرش مع من حولهم ذكروا اي في كتاب الله ذكرهم الله سبحانه وتعالى في كتابه فوجب الايمان بهم وايضا زائر بيته وزائر بيته المعمور الذي في السماء السابعة وعندما رفع عليه الصلاة والسلام عرج به الى السماء قال رأيت البيت المعمور فسألت جبريل قال هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون كل يوم يدخله سبعون الف ملك ثم لا يعودون اي من دخله مرة لا يعود اليه مرة ثانية. ويوميا يدخله سبعون الف ملك وهذا من الدلائل على كثرة عدد الملائكة وكم من ملك في السماوات اي كم كثير وعدد كبير وزائر بيته المعمور ما افتقدوا اي لا يفتقدون عند البيت لان يوميا آآ يأتي الى البيت سبعون الف فلا يفتقد الملائكة عند البيت لا يفتقدون عند البيت لانهم باستمرار ويوميا كل يوم عند البيت المعمور سبعون الف ملك والحافظون علينا الكاتبون لما نسعى وفي الحشر اذ يؤتى بهم شهدوا الحافظون علينا اي اعمالنا الحافظون علينا اي اعمالنا يكتبونها ويحصونها قال الله جل وعلا في سورة الانفطار نعم وان عليكم لحافظين وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون وان عليكم لحافظين اي للاعمال والاقوال يحصونها ويكتبونها كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون والحافظون علينا الكاتبون لما نسعى اي الكاتبون لسعينا من قول او عمل يكتبونه والدليل الاية وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون وفي الحشر اذ يؤتى بهم شهدوا وفي الحشر اذ يؤتى بهم شهدوا في الحشر اي يوم القيامة اذا حشر الناس الى رب العالمين شهد الملائكة شهد الملائكة عليهم بالاعمال التي عملوها والاقوال التي قالوها والمعاصي التي ارتكبوها تشهد عليهم الملائكة قال وفي الحشر اذ يؤتى بهم شهدوا اي شهدوا على العباد بما كانوا يعملون واخرون بحفظ العبد قد وكلوا واخرون بحفظ العبد قد وكلوا كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الرعد له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله اي بامر الله واخرون بحفظ العبد قد وكلوا حتى اذا جاءه المقدور لم يفدوا اي لا يفيدونه شيئا له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله تمام الاية له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله ان الله ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. الشاهد ان الله عز وجل وكل من الملائكة من مهمتهم حفظ العباد واذا جاء الامر او القدر خلوا بينه وبينه. ولم يفيدوه شيئا والموت اقرأ البيت قال والموت وكل حقا بالوفاة لروح العبد قبضا اذا منها خلا الجسد اي ان ملك الموت وكل بقبض الارواح اي ان ملك الموت وكل بقبظ الارواح كما قال الله سبحانه وتعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم والموت وكل حقا بالوفاة لروح العبد اي ملك الموت وكل اه الوفاة اي القبض لروح الاب قبضا اذا منها قال الجسد يقبض روحه وقد وكل الله سبحانه وتعالى بهذا الامر ملكا من الملائكة قل يتوفاكم ملك الموت. وقد جاء تسميته او ذكر ان اسمه عزرائيل ولم يثبت به دليل صحيح ومنكر ونكير وكل بسؤال العبد في القبر عما كان يعتقد وهذا ثبت به الحديث ان في الترمذي وغيره ان الميت اذا ادخل بقبره اتاه ملكان يقال لاحدهما المنكر ويقال لاحدهما النكير وقد وكل هذان الملكان بسؤال القبر وبفتنة القبر ولهذا يقال لهما الفتانان يقال لهما الفتانان لان مهمتهما هذه ومهمتهما السؤال سؤال ميت من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك وقيل لهما المنكر والنكير لانهما يأتيان للانسان بهيئة منكرة غير معهودة عنده اطلاقا غير معهودة عنده اطلاقا يعني بصورة من كرة لم يسبق ان تمر ان يمر عليه او ان مر عليه مثلها ان مر عليه مثلها وجاء في بعض الروايات زرق آآ سودا زرقا او زرق العيون وسود الوجوه فهي هيئة منكرة لم يعهدها الميت ولم تمر عليه ومنكر ونكير وكل بسؤال العبد في القبر عما كان يعتقد. اي من ربك وما دينك ومن نبيك ثلاثة اسئلة في الاعتقاد كذاك رضوان كذلك رضوان في اعوانه خزنوا خزنوا لجنة الخلد اي مهمتهم انهم خزنة للجنة وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاؤوها وقال اه حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين نسأل الله الكريم من فضله فادخلوها خالدين الجنة لها خزنة والناظم رحمه الله تعالى هنا يشير الى وجوب الايمان بخزنة الجنة من الملائكة قوله كذاك رضوان فيما اعلم لم يثبت في ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولعل بعظ الاخوة ينتدب لتحقيق ذلك ودراسة ما جاء فيه في اعوانه خزنوا خزنوا خزنوا خزنوا الجنة خزنوا خزنوا لجنة الخلد بشرى بها وعدوا هكذا تقرأ البيت قال كذاك رضوان في اعوانه خزنوا لجنة الخلد بشرى من بها وعدوا. من بها وعدوا اي من وعد بالجنة ووعد بهذا النعيم ويتلقاه الخزنة كما مر معنا سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين كذاك اي مما يجب ان نؤمن به زبانية النار زبانية النار والنار وكل الله سبحانه وتعالى عليها او بها عدد كبير من الملائكة وعلى هذا العدد من الزبانية اه تسعة عشر عليها تسعة عشر اه هؤلاء رؤوس الملائكة الذين وكلوا بالنار ورأس هؤلاء جميعا مالك وقالوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال كذاك زبانية النيران يقدمهم في شأنها ما لك يقدمهم في شأنها اي شأن النيران مالك مالك الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في قوله ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك مالك ملك جعله الله سبحانه وتعالى مقدما آآ اساسا الملائكة الذين وكل الله سبحانه وتعالى بهم خزانة النار بالغيظ يتقد اي على اهل النار واخرون اي من الملائكة فسياحون حيث اتوا مجالس الذكر حفوا من بها قعدوا حفوا بها من بها قعدوا اي ان هناك من الملائكة من مهمتهم السياحة في الارض كما جاء في الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام ان لله ملائكة فضلا فاذا يسيحون في الارض فاذا مروا بمجلس ذكر تنادوا هلموا الى حاجتكم هلم الى حاجتكم فيحفون المجلس باجنحتهم وفي الحديث الاخر ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. قال وحفتهم الملائكة هذا الشاهد وفي الحديث الاخر قال عليه الصلاة والسلام ان الملائكة ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وهذا المعنى العظيم الايمان به واستشعاره مما يزيد طالب العلم اقبالا على العلم فهذه كرامة له عند الله وفضيلة عظيمة جدا وطالب العلم وان لم يكن يرى الملائكة فهو على يقين مما يخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام لان الذي اخبر بذلك صادق مصدوق لا ينطق عن الهوى فهذه كرامة وفضيلة لطالب العلم ان جعل الملائكة تحفه اجنحتها وتظع اجنحتها لطالب العلم رظا بما يصنع فاذا استشعر طالب العلم هذا هذه المعاني لا يستوحش في طريق الطلب. بل تزداد همته وتعظم رغبته ويستشعر بهذه الكرامة العظيمة الذي التي اكرم الله سبحانه وتعالى بها طالب العلم النبي عليه الصلاة والسلام ذكر هذه النصوص كلها في سياق الترغيب في في طلب العلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا للجنة وان الملائكة فساق هذا في مساق الترغيب في طلب العلم. اذا استشعار طالب العلم لهذه الحقائق العظيمة والكرامات الجليلة التي يكرم الله سبحانه وتعالى بها طالب العلم مما يحفزه لمزيد من الطلب والثبات عليه والحرص عليه قال واخرون فسياحون حيث اتوا مجالس الذكر حفوا من بها قعدوا اي حفوا القاعدين في مجالس الذكر ومعنى حفوهم اي باجنحتهم وغيرهم من جنود ليس يعلمها الا العليم يشير في هذا البيت انه فقط ذكر بعض الامثلة او بعض النماذج والا فهم جنود لا يعلم عددهم واعمالهم ووظائفهم ومهامهم الا العليم سبحانه وتعالى قال الله تعالى وما يعلم جنود ربك الا هو وغيرهم من جنود ليس يعلمها الا العليم الخبير الواحد الاحد نعم قال رحمه الله باب الايمان بكتب الله المنزلة وكتبه بالهدى والحق منزلة نورا وذكرى وبشرى للذين هدوا ثم القرآن كلام الله ليس كما قال الذين على الالحاد قد مرضوا جاد وجهم وبشر ثم شيعتهم الا فبعدا لهم بعدا وقد بعدوا تكلم الله رب العالمين به قولا وانزله وحيا به به الرشد نتلوه نسمعه نراه نكتبه خطا ونحفظه بالقلب نعتقد وكل افعالنا مخلوقة وكذا التناقض والاقلام والمدد وليس مخلوقا القرآن حيث ابتلي او خط فهو كلام الله مسترد. والواقفون النحلة وكذا لفظية ساء ما راحوا وما قصدوا قال رحمه الله تعالى باب الايمان بالكتب المنزلة او المنزلة وهذا ايضا ركن من اركان الايمان وقد مر معنا الايات الجامعة لاصول الايمان وفيها هذا الاصل العظيم وكتب الله هي كتب اوحاها الله عز وجل وانزلها على رسله الكرام مشتملة على هداية البشر وصلاحهم وفلاحهم وسعادتهم في الدنيا والاخرة والواجب الايمان بكل كتاب انزله الله كما قال الله سبحانه وتعالى وقل امنت بما انزل الله من كتاب وقل امنت بما انزل الله من كتاب فيقول انا مؤمن بكل كتاب انزله الله على اي رسول سواء علمت اسم الكتاب او لم اعلم سواء علمت الرسول الذي انزل عليهم كتاب او لم اعلم سواء علمت شيئا من التفاصيل الموجودة فيه او لم اعلم انا مؤمن بكل كتاب انزله الله جميع الكتب التي انزلها الله سبحانه وتعالى على انبيائه ورسله انا مؤمن بها اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل مع ما بلغنا من هذه الكتب مفصلا نؤمن به فنقول على سبيل المثال من كتب الله التوراة انزله على موسى منها الانجيل انزله على عيسى الزبور على داوود فمثل هذه التفاصيل التي وردت نؤمن بها مفصلة كما جاءت ايضا التفاصيل التي تظمنته مما بلغنا بالطرق الصحيحة الثابتة نؤمن به فنؤمن بكتب الله تبارك وتعالى المنزلة والايمان بها ركن من اركان الدين والايمان بها بالايمان بانها يكون بالايمان بانها كتب الله ووحيه وانه هو سبحانه وتعالى الذي تكلم بها لا غيره وانها مشتملة على هداية البشر وصلاحهم وسعادتهم وفلاحهم في الدنيا والاخرة وان انبياء الله قد بلغوا تلك الكتب تامة الى اقوامهم بدون زيادة ولا نقصان فكل ذلكم الايمان به من الايمان بالكتب قال رحمه الله وكتبه اي الله المنزلة وكتبه بالهدى والحق منزلة اي انزلها الله سبحانه وتعالى بالحق والهدى فهي كتب حق فهي كتب حق وكتب هداية كتب حق ليس فيها باطل وكتب هداية ليس فيها ضلال منزلة اي انزلها الله نورا اي للعباد قال الله تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا فانزلها الله سبحانه وتعالى نورا للعباد تضيء لهم الظلمات ويميزون بها بين الحق والباطل والهدى والضلال وذكرى وبشرى فهي كتب كتب فيها الذكرى للبشر بما فيه سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والاخرة وبشرى لمن عمل بهذه الذكرى وبشرى لمن عمل بهذه الذكرى فمن عمل بما في الكتب من الذكرى فاز باعظم البشارة فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه فالذي ينتفع بالذكرى اه التي في الكتب له اعظم البشارة بكل خير وفلاح وسعادة في الدنيا والاخرة نورا وذكرى وبشرى للذين هدوا اي هدوا بهدايات ودلالات وارشادات كتب الله سبحانه وتعالى المنزلة هذا في عموم الكتب خلاصة ما يجب علينا في عموم الكتب قال ثم القرآن اي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الكتب المنزلة ثم القرآن كلام الله اي نعتقد انه كلام الله تكلم به هو سبحانه وتعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله حتى يسمع كلام الله فالقرآن كلام الله تكلم به رب العالمين لا غيره سبحانه وتعالى ثم القرآن كلام الله ليس كما قال الذين على الالحاد قد مرضوا ليس كما قال الذين على الالحاد قد مرضوا اي اصبحوا متمردين على شرع الله ودينه ملحدين زائغين معرضين فالذي نعتقده ان القرآن كلام الله ليس كما يقول الذين تمردوا والحدوا وانحرفوا عن الحق والهدى وقالوا بانه مخلوق من مخلوقاته وانه من كلام البشر قال ليس كما قال الذين على الالحاد قد مرضوا ثم ذكر امثلة لهؤلاء جعد وجهم وبشر ثم شيعتهم ذكر هؤلاء الرؤوس لهذه المقالة الباطلة الجعد ابن درهم والجهم ابن صفوان وهؤلاء شيوخ الجهمية ومؤسس عقائدهم وبشر ابن غياث المريسي شيخ المعتزلة ومن اسس باطلهم جعد وجهم وبشر ثم شيعتهم اي من شايعهم في هذا الضلال وتبعهم في هذا الباطل الا فبعدا لهم بعدا وقد بعدوا اي من كانت هذه الحالهم بعدا لهم وسحقا وقد بعدوا لانهم بهذه المقالات الباطلة والعقائد الفاسدة بعدوا عن كل خير وفضيلة وباء بكل خسران وهلكة الا فبعدا لهم بعدا وقد بعدوا وهؤلاء عقيدتهم في القرآن انه ليس كلام الله انه ليس كلام الله ويعتقدون فيه انه مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى وهذا كفر باجماع السلف كفر باجماع السلف وحكى اجماعهم على ذلك غير واحد من اهل العلم والامام اللالكائي رحمه الله تعالى في كتابه شرح الاعتقاد سمى اكثر من خمس مئة عالم وساق الاسانيد اليهم في تكفير من يقول القرآن مخلوق تكلم الله رب العالمين به الذي نعتقده هو هذا ان الله رب العالمين تكلم به تكلم الله رب العالمين به قولا وانزله وحيا به الرشد تكلم الله به قولا فهو كلامه وهو سبحانه وتعالى الذي قاله والكلام ينسب الى من قاله ابتداء لا الى من نقله اداء جبريل مبلغ ونبينا عليه الصلاة والسلام مبلغ والقرآن ينسب الى من قاله ابتداء وهو الله رب العالمين فيقال كلام الله لا يقال كلام جبريل ولا يقال كلام محمد عليه الصلاة والسلام بل هو كلام الله وجبريل مبلغ ومحمد عليه الصلاة والسلام مبلغ جبريل رسول ملكي ومحمد عليه الصلاة والسلام رسول بشري ومهمة الرسول ما هي وما على الرسول الا البلاغ وما على الرسول الا البلاغ فالقرآن كلام الله هو الذي تكلم به سمعه منه جبريل فبلغه الى محمد عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل وبلغه للامة ولهذا اسناد تالي القرآن يتصل الى الصحابي الى النبي عليه الصلاة والسلام الى جبريل الى رب العالمين مع ان بعض الذين يجيزون او يمنحون بعض الاجازات لتلاوة القرآن وحفظه ممن اصيبوا بلوثة هؤلاء وعقيدتهم الباطلة ينهون الاسناد الى اللوح المحفوظ ينهون الاسناد في الاجازات الى اللوح المحفوظ وهذا بسبب لوثة عقائد الجهمية والمعتزلة التي دخلت حتى على بعض اه القراء وبعض المقرئين لكتاب الله سبحانه وتعالى قال تكلم الله رب العالمين به قولا وانزله وحيا به الرشد نتلوه نسمعه نراه نكتبه خطا ونحفظه بالقلب. كم واحدة هذه اربع ولا خمس عندكم ضعف في الحساب سبعة وين رايح انت نتلوه نسمعه نراه نكتبه نحفظه هذه خمسة امور يتوجه اليها القرآن يتلى اي بالالسن يسمع اي بالاذان يرى في المصاحف بالابصار يكتب في الصحف يحفظ بالقلوب هذه خمسة امور يتوجه اليها القرآن والسلف يقولون القرآن اينما توجه كلام الله القرآن اينما توجه كلام الله. يعني سواء حفظ في الصدور او كتب في السطور او تلته الالسن او رأته في الصحف الاعين او ماذا او سمعه السامع باذنه فاينما توجه كلام الله يعني لا يخرجه عن كونه كلام الله تلاوة التالي له او كتابة الكاتب له او قراءة القارئ له او حفظ حافظ له في قلبه اينما توجه مثل ما قال الامام احمد رحمه الله قال القرآن اينما توجه كلام الله القرآن اينما توجه كلام الله لان الكلام ينسب الى من قاله ابتداء ارأيتم لو ان شخصا قال كلاما وحفظته انا في صدري او اسمعتكم اياه هل يخرج عن انه انه كلامه مثل الان بيت من الابيات معروف لاحد الشعراء قلته لكم الان اصبح البيت لي انا او لمن قاله ابتداء الكلام معروف ينسب الى من قاله ابتداء ينسب الى من قاله ابتداء فكون القرآن يتلى او يحفظ او يكتب او يسمع بالاذان اينما توجه فهو كلام الله قال الله سبحانه وتعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام من كلام الله الصوت صوت القارئ لكن الكلام كلام من كلام الباري سبحانه فكونه سمع بالاذان او كتب في السطور او حفظ في الصدور او نحو ذلك لا يخرجه عن كلام عن كونه كلام الله لان الكلام ينسب الى من قاله ابتداء فاذا قوله رحمه الله نتلوه نسمعه نراه نكتبه خطا ونحفظه بالقلب نعتقد فعقيدتنا في القرآن انه اينما توجه فهو كلام الله سبحانه وتعالى اينما توجه فهو كلام الله عقيدتنا فيه انه اينما توجه فهو كلام الله وكل افعالنا مخلوقة وكل افعالنا مخلوقة افعال العباد مخلوقة كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق كلام الله غير افعالنا مثل الصوت وحركة اللسان قد يفعل لنا هذه مخلوقة لكن الكلام نفسه كلام الله سبحانه وتعالى الكلام نفسه كلام الله سبحانه وتعالى وكل افعالنا مخلوقة وكذا الادوات التي نستخدمها في الكتابة الرق والاقلام والمدد الحبر هذه مخلوقة المصحف الذي كتب اه كتب بمداد وكتب على اوراق ووضع في غلاف وجلد هذه مخنوقة الحبر والمداد والاوراق والغلاف هذي كلها مخلوقة لكن الكلام المكتوب كلام الله فكونه كتب في السطور لا يخرجه عن آآ كونه كلام الله سبحانه وتعالى وليس مخلوقا القرآن ليس القرآن مخلوقا حيث تلي او خط حيث تلي او خطة اي اينما توجه ليس مخلوقا تقول ايه او خط او سمع او رؤي في المصاحف او حفظ في الصدور اينما توجه هو كلام الله ليس بمخلوق فهو كلام الله مسترد اي هو كلام الله لا يخرجه عن كونه كلام الله سبحانه وتعالى ان يتلى او يخط او نحو ذلك ثم ختم ذم طائفتين من طوائف الجهمية وهم الواقفة واللفظية بعد ان حذر من الجهمية القائلين بخلق القرآن ختم بالتحذير من طائفتين من طوائف الجهامية وهم الواقفة واللفظية قال والواقفون فشر نحلة الواقفون تشر نحلة الواقفون اي الذي يقول انا اتوقف في المسألة لا اقول القرآن كلام الله ولا اقول ليس كلام الله. لا انفي ولا اثبت اتوقف هذا جهمي وعقيدته شر عقيدة مثل ما قال الناظم والواقفون فشر نحلة ربما بعض الناس يرى ان هذا هو الوراعي ان يقول انا اتوقف لا اثبت ولا انفي لا اقول بانه مخلوق ولا اقول انه ليس بمخلوق لكن هذا مجانب للورع كل المجانبة بل هي عقيدة شر وفساد وهي كما وصف الناظم شر نحلة والذي قال هذه المقالة لم يقلها الا لدخول شبهة الجهمية عليه والا فان الامر واضح وبين غاية البيان ان القرآن كلام الله فمن لم يعتقد انه كلام الله فهو جهمي سواء قال انا اتوقف او او صرح بما صرحت به الجهمية فمن لم يقل ان القرآن كلام الله فهو جهمي لان مقالة الجهمية اثرت في ودخلت الى قلبه ولهذا قال السلف الواقفة جهمية ولهذا قال السلف الواقفة جهمية ومعنى ذلك ان مقالة الجامية اه اثرت فيه وكذا لفظية وكذا لفظية ساء ما راموا وما قصدوا وكذا لفظية سامي مارام وما قصدوا بعض النسخ راحوا اه سام ما راموا اي ما طلبوا وما قصدوا من معتقد واللفظية هم الذين يقولون الفاظنا بالقرآن مخلوقة اللفظية الذين يقولون الفاظنا بالقرآن مخلوقة وهؤلاء ايضا فهمية متأثرين بمقالة الجهمية اه واللفظ عندما يقول القائل لفظي بالقرآن مخلوق تتضمن كلمته هذه بمجملها ان القرآن مخلوق لان اللفظ يشمل آآ الملفوظ المتن المقروء ويشمل القراءة والتلاوة التي هي فعل العبد فاذا قال لفظي بالقرآن مخلوق او تلاوة للقرآن مخلوقة او قراءة للقرآن مخلوقة فهذا جهمي لان مقالة الجهامية اثرت فيه الحق ان الامر في هذا الباب يفصل فيه لا يقال لفظ مخلوق ولا يقال ايضا اللفظ غير مخلوق وانما يفصل يقال ان كان المقصود باللفظ المقروء المتن فهذا كلام الله ليس بمخلوق وان كان المقصود فعل العبد فالامر كما قال الناظم قبل قليل وكل افعالنا ماذا مخلوق وكل افعالنا مخلوقة هذا البيت او المعنى الذي ورد في هذا البيت في ذم الواقفة وذم اللفظية وايضا ما جاء في في الابيات الذي قبله ذم الجهمية نظمه اه الامام ابن ابي داود في حايته المشهورة في ثلاثة ابيات من يحفظها تفضل عطيه الميكروفون ولا تك ولا تك بالقرآن بالوقف قائلا كما قال اتباع اللجهم فالواقفة عند السلف جهمية نعم بقي بيت يتعلق باللفظية تفضل نعم قال رحمه الله باب الايمان بالرسل عليهم السلام قال والرسل حق بلا تفريق بينهم وكلهم للصراط المستقيم هدوء وبالخوارق والاعجاز ايدهم ربي على الحق ما خانوا وما فندوا. وكلهم للصراط المستقيم هدوا ويصح ايضا هدوء وانك لتهدي الى صراط مستقيم وبالخوارق والاعجاز ايدهم ربي على الحق ما خانوا وما سندوا ففضل الله بعض المرسلين على بعض بما شاء في الدنيا وما وعدوا من ذاك اعطى لابراهيم خلته كذا لاحمد لم يشركهما احد وكلم الله موسى دون واسطة حقا وخط له التوراة فاعتمدوا. وكان عيسى باذن الله يبرئ من لا بسوء ويحيي الميت ويحيي الميت قد فقدوا من علاتي وكان عيسى باذن الله يبرئ من علات سوء ويحيي الميت قد فقدوا والكل في دعوة التوحيد ما اختلفوا اما الفروع ففيها النسخ قد تجد الا شريعتنا الغرة فليس لها من ناسخ من ناسخ مارس في ارضه احد اذ كان واعد وكان عيسى وكان عيسى باذن الله يبرئ من العلة وكان عيسى باذن الله يبرئ من علات سوء ويحيي الميت قد فقدوا قد فقدوا اي الميت الذي فقدوه وكان عيسى باذن الله يبرئ من علات سوء ويحيي الميت قد فقدوا والكل في دعوة التوحيد ما اختلفوا اما الفروع ففيها النسخ قد تجد الا شريعتنا الغرا فليس لها من ناسخ النار ارضه احد اذ كان احمد ختم المرسلين فمن؟ من بعده رام وحيا كاذب فندوا وكان وكان بعثته للخلق قاطبة وشرعه شامل لم يعده احد ولم يسع احدا عنها الخروج ولو كان النبيون احياء لها قصدوا قال رحمه الله تعالى باب الايمان بالرسل عليهم السلام والايمان بهم كما مر معنا في الايات من اصول الايمان العظيمة واسس الدين المتينة والايمان بالرسل عليهم صلوات الله وسلامه يتناول امورا عديدة اشار الناظم رحمه الله تعالى الى جملة منها بحسب ما يتناسب مع هذه المنظومة المختصرة قال والرسل حق قد كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول كل ليلة والنبيون حق عندما يقوم الليل والنبيون حق هذه عقيدة يجب على المسلم ان يجدد الايمان بها وان يحظرها في في قلبه اعتقادا وايمانا وتسليما والرسل حق بلا تفريق بلا تفريق مثل ما قال جل وعلا لا نفرق بين احد من رسله لا نفرق بين احد من رسله اي نعتقد انهم كلهم حق وانهم كلهم دعاة هدى وانهم كلهم مبلغون عن الله وانهم كلهم بلغوا البلاغ المبين وانهم نصحوا لاممهم وانهم ما تركوا خيرا الا دلوا الامم عليه ولا شرا الا حذرهم منه. لا نفرق بين الرسل كل الرسل حق وكلهم بلغوا وكلهم قاموا بالمهمة كما امرهم الله نصحوا ووضحوا وبينوا ودعوا الى الله وهدوا الى صراطه المستقيم قال عليه الصلاة والسلام ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته الى خير ما يعلمه لهم وان ينذرهم من شر ما يعلمه لهم والرسل حق بلا تفريق بينهم وكلهم للصراط المستقيم هدوا اي كلهم هداة ودعاة الى صراط الله المستقيم كلهم هداة ودعاة الى صراط الله المستقيم وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض الا الى الله تصير الامور. كل الرسل هذا شأنهم هداة ودعاة الى صراط الله المستقيم وقوله هدوا اي هداية دلالة وبيان واما هداية التوفيق فهي بيد الله واذا قيل هدوا فالهداية هنا هداية التوفيق اي هداهم الله ووفقهم اذا قيل هدوا فالهداية هداية التوفيق واذا قيل هدوا اي المراد هداية الدلالة والارشاد وهي مهمة الانبياء والمرسلين الهداية بمعنى الدلالة وبالخوارق والاعجاز ايدهم اي ان الله سبحانه وتعالى ايد الرسل الكرام بالخوارق وبالايات وبالمعجزات وبالبراهين وسيأتي اشارة الى شيء من ذلك ايدهم ربي على الحق ايدهم ربي على الحق اي على الحق الذي بعثهم به وارسلهم دعاة اليه فايدهم الحجج بالخوارق والمعجزات ما خانوا وما فندوا اي لم يكن احد منهم ذا خيانة او كذب بل جميعهم بلغوا ما امروا به دون خيانة ودون كذب وحاشاهم من ذلك بل بلغوا البلاغ المبين على التمام والكمال كما امرهم الله سبحانه وتعالى وفظل الله بعظ المرسلين على بعظ بما شاء في الدنيا وما وعدوا اي به في الاخرة فظل بين الانبياء والمرسلين قال الله تبارك وتعالى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وقال تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض فنعتقد ان الله عز وجل فظل الرسل بعضهم على بعض بما شاء خص بعضهم ان اتخذه خليلا فاتخذ ابراهيم خليلا واتخذ نبينا عليه الصلاة والسلام خليلا خص بعضهم بان كلمه تكليما وكلم الله موسى تكليما وايضا كلم الله سبحانه وتعالى نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم تكليما حينما عرج به الى السماء ففظل الله بعظ المرسلين على بعظ بما شاء في الدنيا وما وعدوا اي به في الاخرة وقد قال عليه الصلاة والسلام آآ في الوسيلة قال هي منزلة في الجنة لا تنبغي الا لواحد من عباد الله وارجو ان ان اكون انا هو آآ من ذاك يعني من من من وجوه التفظيل من ذاك اعطى لابراهيم خلته كذا لاحمد لم يشركهما احد. اي الخلة انما كانت لهذين فقط لابراهيم الخليل ولمحمد عليه الصلاة والسلام وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام ان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا وكلم الله موسى دون واسطة اي ان موسى عليه السلام سمع كلام الله من الله بلا واسطة قال الله سبحانه وتعالى له انني انا ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى سمع هذه الكلمات من الله بدون واسطة اي الملك وكلم الله موسى دون واسطة حقا اي كلاما حقا سمعه موسى من الله وخط له التوراة اي بيده سبحانه وتعالى كما جاء في الحديث ان الله كتب التوراة بيده وخط له التوراة فاعتمدوا ايعتمد ذلك عقيدة صحة الخبر به وكان عيسى باذن الله يبرئ من علات اي من اسقام وامراض وابرئ الاكمه والابرص ويحيي الميت قد فقدوا اي الميت الذي فقد اهله بخروج روحه منه يحييه باذن الله سبحانه وتعالى قال والكل اي جميع المرسلين بدعوة التوحيد ما اختلفوا والكل في دعوة التوحيد ما اختلفوا اي كلهم في العقيدة على عقيدة واحدة متفقون على عقيدة واحدة كما قال عليه الصلاة والسلام نحن الانبياء ابناء علات ديننا واحد وامهاتنا شتى ديننا واحد اي عقيدتنا واحدة. وامهاتنا شتى اي شرائعنا مختلفة كما قال الله سرعة ومنهاجا. اما التوحيد فهو واحد عند جميع النبيين قال الله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقال تعالى واذكر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف وقد خلت النذر اي الرسل من بين يديه ومن خلفه الا تعبدوا الا الله فامور التوحيد والاعتقاد عند النبيين واحدة ولهذا قال العلماء العقيدة لا يدخلها نسخ لا بين نبي واخر ولا ايظا في شريعة النبي الواحد. العقيدة لا يدخلها نسخ لا تنسخ العقيدة العقيدة واحدة فالعقيدة التي كان عليها ادم هي التي عليها جميع النبيين وبعث بها جميع آآ المرسلين والكل في دعوة التوحيد ما اختلفوا. اما الفروع ففيها النسخ قد تجد اي قد تجد ان ففيها النسخة قد تجد اي قد تجد النسخ بها تجد النسخ فيها بين نبي واخر وتجد النسخ فيها في شريعة النبي الواحد يشرع له ولامته شيء ثم ينسخ الى امر اخر هذا في الفروع اما العقائد لا العقائد لا تنسخ ولا يدخلها النسخ الا شريعتنا الغراء فليس لها من ناسخ لشرائع الانبياء تنسخ تأتي شريعة النبي الاخر فتنسخ الشريعة اما شريعة النبي محمد عليه الصلاة والسلام فليس لها ناسا اي لن يأتي بعدها سريعة نبيا اخر تنسخها فشريعته عليه الصلاة والسلام التي مات عليها وترك امته عليها شريعة كاملة لا يدخلها او لا يأتيها بعد ذلك نسخ الا شريعتنا الغراء فليس لها من ناسخ مارسا في ارضه احد اي ما وجد على هذه الارض انسان يعني المعنى اي الى قيام الساعة لن تنسخ باقية الى قيام الساعة النسخة ممكن نعم ما رسى في ارضه احد نعم ما رسى في ارضه احد يعني ما ما وجد في في الارض هذا الجبل جبل احد صحيح مارسا في ارضه احد اي الجبل المعروف والمراد الى قيام الساعة والمراد الى قيام الساعة اه وفي الاية الكريمة قال والجبال ارساها والجبال ارساها فالبيت نعم هذا هو ما ما رسى في ارضه احد والمراد باحد الجبل المعروف في المدينة اي ما دام ان جبل احد راسيا ثابتا في مكانه ما يعتريها نسف والمقصود انها غير منسوخة الى قيام الساعة لان جبل احد باقي الى ان يأتي اليوم الذي تنسف فيه الجبال نسفا فيذرها ربي ايقاعا صفصفا فالمعنى اذا ما رسى في ارضه احد اي الى قيام الساعة لن تنسخ شريعته صلوات الله وسلامه عليه الذي صحح لي يأخذ الكتاب بالسمو بينكم آآ اذ كان احمد ختم المرسلين اذ كان هذا التعليل والتبيين لما سبق اذ كان احمد ختم المرسلين لانه عليه الصلاة والسلام ختم به المرسلون فلا نبي بعده اذا الى قيام الساعة لن تنسخ الشريعة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام اذ كان احمد ختم المرسلين فمن بعده رام وحيا كاذب فندوا اي الذي يروم او يزعم او يدعي انه يوحى اليه بعد النبي عليه الصلاة والسلام فهو كاذب مفتر قد قال عليه الصلاة والسلام آآ يأتي بعدي كذابون ثلاثون كلهم يزعم انه نبي. ولا نبي بعدي كما جاء في حديث ثوبان كلهم يزعم انه نبي. ثلاثون كذابون فالذي يزعم بعد بعده عليه الصلاة والسلام انه نبي فهو كاذب فند اي كاذب مفتر على الله سبحانه وتعالى الكذب وقوله عليه الصلاة والسلام ثلاثون ثلاثون مع ان الذين وجدوا عبر التاريخ الى زماننا هذا اكثر من هذا بكثير اكثر من هذا بكثير اكثر من الثلاثين فالمراد بثلاثين ان يظهر لهم صوت وسيط عند الناس يوجد لهم اتباع اما اه آآ الذي اه كثير ممن يعطب عقله بالخمور والمخدرات والهوس والكذا يقول انا نبي انا كذا انا كذا هذا كثير جدا كثير حتى في في زماننا هذا مثل يعني يتعاطى المخدرات ويصبح اه مختل عقله واذا قال لاي انسان في الشارع عن النبي يعرفون انه آآ فاقد عقله مختل لا يدخل في العدد المراد في الحديث ثلاثون يعني ثلاثون يصبح لهم صيت ولهم اه اتباع ولهم وجود انتشار وكان بعثه للخلق قاطبة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. انا ارسلناك للناس بشيرا ونذيرا. بعث للعالمين للخلق كافة وكان بعثه للخلق قاطبة ليس للعرب بل للعالمين وما ارسلناك الا رحمة للعالمين وشرعه شامل لم يعده احد شريعته اه آآ للخلق كافة وشريعته للحق شاملة شملت الحق كله ما ترك خيرا عليه الصلاة والسلام وبابا للسعادة في الدنيا والاخرة الا بينه عليه الصلاة والسلام اتم البيان فشريعته شاملة لكل خير وفلاح وسعادة في الدنيا والاخرة ولم يسع احدا عنها الخروج اي لا يسع احد الخروج عنها عن شريعته عليه الصلاة والسلام ولو كان النبيون احياء لها قصدوا وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي. لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي فلا يسع احد الخروج عن ما جاء به عليه الصلاة والسلام ولو كانوا النبيون لو كان النبيون احياء لها قصدوا اي لم يحيدوا عنها ولهذا فان عيسى اذا نزل في اخر الزمان لا يحكم بالانجيل لا يحكم بالانجيل وانما يحكم القرآن الكريم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على رسول الله جزاكم الله خيرا واحسن اليكم هذا السائل يقول صليت الفجر في بيتي وكنت اظن ان الصلاة في المسجد قد انتهت ثم سمعت الاقامة فخرجت للمسجد ونويت الصلاة الاولى نافلة والتي في المسجد فريضة فهل عملي لا اذا كنت قد صليت الفريظة كنت تظن ان الصلاة انتهت ثم سمعت الاقامة فلا تبقى في بيتك وانما تذهب وتحضر الجماعة وتصليها معهم نافلة لان الفرض وقع منك اه وقع منك وقوعا صحيحا لانك تظن ان الصلاة انتهت في المساجد فاديت الفرض وعند سماعك للاقامة تذهب وتصلي وتكون لك نافلة. نعم يقول هل يوجد شرح مطبوع لهذه المنظومة يوجد شرح لباحثة آآ اشرف عليها الشيخ علي بن ناصر فقيه وهو مطبوع نعم. يقول هل الملائكة معصومون؟ لقوله تعالى لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. الملائكة ليس اه عندهم معصية الله سبحانه وتعالى من المعصية فليس في الملائكة معصية لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. نعم من قال بان جبريل عليه السلام عليه السلام بان مهمته انتهت ايش؟ لان مهمة جبريل عليه السلام انتهت مهمة جبريل مهمتها انتهت نعم بموت النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده شيء من المهام فهل يكفر او هذا قول بلا علم هذا قول بلا علم والله يقول ولا تقف ما ليس لك به علم نعم هل صحيح ان قصة خالد القسري انه ضحى بالجعد من درهم القصة مشهورة. ومتناقلة في كتب التاريخ وكتب السير والاخبار وايضا في كتب العقائد المسندة رواها الائمة وذكروها والقصة مشهورة ومعروفة واشاد بها اشاد بالموقف موقف خالد ابن عبد الله القصري في تضحيته بالجعد في يوم عيد الاضحى جاء به وربطه عند المنبر وخطب الناس وكان اميرا وقال ضحوا عباد الله تقبل الله ضحاياكم فاني مضح اليوم بالجعد ابن دران فانه زعم ان الله ما كلم موسى تكليما ولا اتخذ ابراهيم خليلا ونزل من المنبر وذبحه بالسكين ولهذا ابن القيم آآ في النونية يقول شكر الظحية كل صاحب سنة لله درك اخي من قربان لان هذه الضحية قضى على فتنة افساد عقائد الناس اديانهم وهو اخطر وانكى ما يكون ظررا على الناس وكان قد تلقف عنه عقيدته الجهم وتخفى بها ثم بعد وقت اشهرها واعلنها ولهذا المقالة في الاصل للجعد وهو المؤسس والجاهم تلقاها عنه لكن الذي اشاعها واشهرها الجهم ولهذا يقال جهمية نسبة الى الجهم مع ان الجهم متلقي لهذه العقيدة عن الجعد ابن درهم بنعم يقول بارك الله فيكم هل يوجد حديث صحيح في الملائكة انهم يسمون بالكروبيين هذا هذا ذكره يعني جماعة من المفسرين ومنهم الامام ابن كثير رحمه الله تعالى والكروبيون هم اشراف الملائكة وافضل الملائكة ولا شك ان الملائكة لهم آآ يعني آآ لهم مقدمون وايضا آآ في تفاضل بين الملائكة ليسوا في الفضل على درجة واحدة واحدة هذا لا شك فيه دلت عليه الادلة وتسمية اشراف الملائكة وافضلهم بالكروبيون هذا ذكره بعض اهل العلم ومنهم الامام ابن كثير رحمه الله تعالى لكن لا اذكر اه شيئا الان حول مستند ذلك والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد واله وصحبه