الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اللهم علمنا ما ينفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين واغفر لنا ولشيخنا والسامعين. قال ترددوا يرحمنا الله تعالى ولياه بالاسف الثاني المعرفة وهو الاستسلام بالله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. وهو ثلاث مراتب دون الاسلام والايمان والاحسان وكل مرتبة لها اركان فاركان الاسلام خمسة شهادة ان لا اله الا الله وان قال رسول الله وعندي موعد خد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا هو الاصل الثاني من الاصول الثلاثة ذكرها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. وقد ذكرنا ان هذه الاصول تتعلق بالاعمدة وتتعلق بالمأمور او تتعلق تتعلق بالامر وتتعلق بالمرسل وتتعلق المرسل به فهذا الاصل يتعلق بما ارسل به محمد صلى الله عليه وسلم وهو دين الاسلام الذي هو دين دين الانبياء اجمعين. وهذا الدين هو الذي يجب على كل مسلم ان يعتنقه وان يتلبس به وكل من لقي الله عز وجل بغير الاسلام العام والخاص فانه لا يقبل منه يوم القيامة غيره. وقصده العام ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فان الله يقبل الاسلام العام من كل من استسلم لله عز وجل. اما بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقبل يوم القيامة الا الاسلام الخاص. الذي جاء به رسولنا صلى الله عليه كما جاء في صحيح مسلم عن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال ما من يهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي كان من اهل النار والله يقول ان الدين عند الله الاسلام. ويقول سبحانه وتعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه يوم القيامة هنا اما ان نقول ما كان قبل بعث محمد فهو الاسلام العام الذي يقبله يوم القيامة وما كان بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فالمراد به الاسلام الذي جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم. الاسلام اصله من الاستسلام اصله لغة من الاستسلام ان يسلم ويسلم ويخضع ويذل لله عز وجل. ومعنى استسلام لله سبحانه على ان ينقاد لاوامره وينقاد لنواهيه سبحانه وتعالى وينقاد لكل ما جاء به ربنا سبحانه وتعالى وارسله على على رسوله صلى الله عليه وسلم وقد عرفه ابن القيم رحمه تعالى وغيره بانه الاستسلام لله بالتوحيد الاستسلام لله بالتوحيد وخاصة بالذكر لان التوحيد هو اصل الاصول الذي يلزم المسلم ان يستسلم لله فيه وان يستسلم لربه بهذا التوحيد. فمن اشرك بتوحيد لله عز وجل بانواعه الثلاثة فانه لا يسمى مسلم فانه لا يسمى مسلم. واعظمها شرك ما يتعلق بتوحيد الروبية. فالاستسلام لله توحيد بتوحيد الربوبية هو ان تعتقد انه ليس ثم خالق الا الله سبحانه وتعالى. وليس ثم رازق يرزق الا الله سبحانه وتعالى فتوحد الله سبحانه وتعالى بابيه بافعاله وترى ان كل ما يكون في الخلق من مخلوقات فان خالقه موجده هو هو الله سبحانه وتعالى الاسلام لله بالتوحيد هذا توحيد الربوبية. اما من جهة توحيد الالوهية فهو ان تستسلم لله عز وجل بان توحد افعالك التي تفعلها على وجه له سبحانه وتعالى. ولا تصل منه شيئا ولا تصل منه شيئا لغيره سبحانه وتعالى. اما الاستسلام بتوحيد الاسماء والصفات فهو ان تثبت لله اسمائه الحسنى وصفاته العلا على الوجه الذي يليق بالله سبحانه وتعالى. ومن عطل الله بالاسماء وصفاته فهو جهمي الحد في اسماء الله وصفاته ولا يسبق قد حقق التوحيد الذي امر به ربنا سبحانه وتعالى. اذا الاستسلام لنا التوحيد هو ان يحقق انواع التوحيد الثلاثة وان يسلم وان يسلم فيها وان يسلم فيها مما يخالفها وان يسلمها لله على الوجه الذي يرضي ربه سبحانه وتعالى. قال له بالطاعة والمراد بالانقيادة بالطاعة ان يعتقد وجوب طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا اعتقد وجوب الطاعة نظرنا فيما خالف فيه. نظرنا فيما خالف فيه. فان خالف فيما مخالفته يكفر به المخالف كفر بهذه المخالفة مثال ذلك لو خالف لو خالف بتكميل الرسل وحد الله ورأى انه موحدا يصلي لله ويدعو لله عز وجل لكن كذب نبيا يقول انت كافرا بهذه المخالفة مع انك تعتقد وجوب طاعة الله وطاعة رسوله فهذا كفر لان تكليم الرسول كتكليم بجميع الرسل اجمعين. قال تعالى كدر القوم نوح المرسلين لانهم كذبوا كذبوا نوح فتكليب نوح تكليما بجميع المرسلين. مثلا لو ان انسانا الا اصلي وابدأ من الصلاة وهو يقر بالتوحيد ويقر بطاعة الله وجوبها يقول كفرت بهذا بهذا الامتناع بهذا الامتناع وبهذا الايداع اذا الانقياد بالطاعة هو ان يرى وجوب طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. اما اذا ترك شيء من الاوامر بهوى وشهوة باعتقادها مع اعتقاد انها تجب عليه فانه يكون مرتكبا كبيرا من كبائر الذنوب وواقع في محرم بحسب الذنب لو ترك مثلا اعفاء اللحية نقول اثم وفعلك هذا لا يجوز وليست اذا معنا اسفل الثياب مثلا كبرا وخيلاء قلنا له انت اثم ووقع في كبائر الذنوب لكنك لا تصل الى حد الكفر لانك ترى وجوب وجوب الاضطهاد لكنك خالفتني شهوة او لهوى نسأل الله العافية والسلامة. قال والبراءة من الشرك واهله. هذا ايضا اصل من اصول الاسلام ان تتبرأ من الشرك وان تتبرأ من المشركين. وهنا ذكر الشرك وذكر المشرك. ذكر الشرك وذكر المشرك. واكثر يتبرأون من الشرك ولا يتبرأون من المشركين. ولا ولا يحقق العبد الاسلام على وجه الكمال. الا اذا تبرأ من المشرك وشركه. اما التبر من الشرك فيتعلق به صحة الاسلام. يتعلق به صحة الاسلام. فان من لم يتبر من الكفر والشرك فانه لا يسمى مسلم ولا يسمى موحد ولا يكون من اهل الاسلام لانه يصحح دينا غير دين محمد صلى الله عليه وسلم ولا تبرع من دين الكفرة. فمثلا لو ان قال لا اتبر من اليهودية ولا اتبر من دين النصارى ولا اتبر من دين المجوس. قلنا انت كافر الله عز وجل ولا تسمى مسلم لانك لم تتبر ممن وصل الله الكتاب بالكفر ومعنى البراءة من الشرك ان تعتقد بطلانه ان تعتقد بطلانه وان تعتقد كفره لابد وان تعاديه وتبغض ذلك الكفر وتعاديه. فاذا لم تغادر الكفر ولم تبغض الكفر فانت متلبس بناخد نواقض الاسلام كذلك اذا لم تكن بذلك الكفر فانت ايضا لم تكن الطاغوت الذي قال الله تعالى فيه فمن يكن الطاغوت بالله فقد استمسك الوسطى. اما المشرك فالبراءة منه لابد لابد للمؤمن اذا احب الله والى الله عز وجل ان يعادي المشركين. فان من لوازم المحبة لله والدعوة للدين ولرسوله ان يتبرأ ويعادي من عادى هذا الدين. والناس في هذا الباب يتفاوتون ظلما نسأل الله العافية والسلامة فمن الناس من يوالي الكفار ويحبهم ويواليهم. وهذا يكون على على خطر عظيم. اذا وقع في اذا وقع في قلب موالاة الكفار جميعا ولم يقع في قلبي بغضا لهم ابدا. لا لم لم يبغض كان المشرك في ولم لم يبغض كافر ولا مشرك. فانه على خطر عظيم يكون ناقض من نواقض الخير وناقض نواقض الاسلام واما اذا كان بغضه لبعضهم وحبه لبعضهم وكان الحب لا لاجل دينهم لم يحبوا لاجل الدين فان هذا مرتكب ذنبا ومعصية نسأل الله العافية والسلامة. الذي الذي يخالف الاسلام وينافيه هو عدم البراءة من الشرك والكفر اما عدم المشرك فانها تكون تدور بين ان تكون كبيرة او تكون ناقضا او تكون معصيتين فان فان والاهم واحبهم لاجل دينهم كفر باجماع المسلمين. ان ظاهرهم وناصروا قات مع ضد المسلمين فهذه بدة لنا وناقض يخرج من دار الاسلام وان لم وان لم يحب دينهم يواليب على ذلك وانما ظاهر وناصره من اجل الدنيا ومحبة في الدنيا طبعا في الدنيا فانها تكون ناقدا كما نقل ذلك شيخ الاسلام وحمل ابن الوهاب رحمه الله تعالى اذا لابد للموحد ان يتبرأ من الكافر ويتبرأ من كفره كما قال تعالى ابراهيم ان براء منكم ما تعبدون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده حتى تؤمنوا بالله وحده وهذه ملة إبراهيم عليه السلام البراءة من بغضهم ومعاداتهم وقد يكون هناك شيئا من المحبة الطبيعية اذا كان الانسان متزوجا نصرانية او يهودية فانه يجوز له ان يحب محبة طبيعي لاحبة الزوج لزوجته لكن لا يحب دينها ولا يحب عليها منكم والضلال. كذلك ان كان والده كافر نسأل الله العافية والسلامة. فاحبوا محبة الولد لوالده نقول لا حرج في ذلك لكنه يبغضه لما هو فيه متلبس او لما هو متلبس من الكفر والضلال. بعد ذلك وهو ثلاث مراتب اي ان هذا الدين على براتب ثلاثة والمراتب هي الرتبة والمنزلة اي على منازل ثلاث تتفاوت تتفاوت قدرا وشرفا وعظما فاعظمها واعلاها درجة ورتبة هي مرتبة الاحسان. ويمكن ان نقسم امرأة انها مراتب واسعة وضيقة. فقد تقول ان اوسع مراتب الاسلام من جهة الدخول وقد تكون اوسع مراتب الاحسان. فاوسع المراتب من حيث من حي من اوسع مراتب من حيث الاسلام هي دائرة الاسلام فهي اوسع مراتب لا يزال الانسان في دائرة الاسلام ما بقي في مرتبة الاسلام. واما اضيق من جهة البقاء فهي دائرة دائرة الاحسان وهي اعلى المراتب واعظمها قدرا وشرفا عند الله عز وجل مرتبة الاحسان فان فان كل محسن مؤمن المسلم فان كل محسن مؤمن مسلم وليس العكس. فقد يكون الانسان مسلما ولا يكون ولا يكون محسنا. وان وقد وان كان معه اصل الايمان لكن لا يسمى مؤمنا مطلقا لكن يكون فعل اصل الايمان الذي يحق الذي يصح معه اسلامه. اذا هذي راتب الدين الاسلام والايمان والاحسان الاسلام والايمان والاحسان وهي ثلاث مراتب وهي درجات بعظها اعلى من بعظ اعلى هذي وارفعها واعلاها قدر عند الله عز وجل هي مرتبة الاحسان. وهو الذي احسن قوله وفعله وسابق في الخيرات وفيما يرضي ربه سبحانه ففعل ما امر الله به وامر به رسوله صلى الله عليه وسلم والتعب ما نهى الله عنه ونهى عنه الرسول وسلم سواء عن الوجوب او على الاستحباب او على التحريم او على كراهة. اما الاسلام فهو مرتان الاسلام فهو الذي اتى اتى بما اتى بالاركان الاسلام الخمسة فانه يكون مسلما. ولو تلبس باي من كبائر الذنوب بشرط ان يكون معه اصل الايمان وهي اركان الايمان الستة. فانه يسمى مسلم اذا نقول لابد لكل مسلم يكون معه اصل الايمان ولابد لكل من يكون معه الاسلام وهذا لازم الايمان يلزمه الاسلام ويلزم من الاسلام ان يكون معه اصل الايمان اذا بينهما بينه بتلاج وتداخل فلا يسمى مسلم حتى يحقق اصل الايمان. ولا يسمى محسن حتى يحقق اصل الايمان والاسلام لكن بيننا وبين اللازم ان كل محسن مؤمن مسلم وكل مؤمن بالله يكون مسلم لكن لا يلزم من كون مسلم ان ان تكون محسنا ولا يلزم بكون محسنا ان يكون مؤمن لكن يلزم منه ان يحقق اصل الايمان واصل الاحسان. واضح؟ لا لكل مسلم ان يحقق اصل الايمان واصل الاحسان. اصل من ايش اصل الايمان؟ الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر لابد ان يحقق ذلك كل مسلم واصل الاحسان ان يعتقد ان الله يراه. فاذا قال الله لا يراني لم يكن مسلما لانه نفى الله نفى رؤية الله وعلم الله عز وجل عنه سبحانه وتعالى هذا كفر ونواقض نواقض الاسلام. اذا هذه مراتب الاسلام الثلاثة وهي متداخلة. هنا مسألة وهي مسألة مسألة الايمان والاسلام. آآ وهي هل هم مترادفان او متغايران؟ هل هم مترادفان او متغيران؟ بعد قول مترادفان اي ان لسان الايمان شيء واحد وان المؤمن المسلم والمسلم مؤمن ومتغير ايران ان بينهما فرق جمهور اهل الحديث وجمهور اهل العلم يرون ان الاسلام والايمان متغايران وان بينهما لزوم وان بينهما تلازم فكما ذكرنا قبل قليل ان كل مسلم يلزم ان يكون معاصي الايمان وان كل مؤمن يلزم ان يكون مسلم. والقول الثاني وهو قول البخاري وينسب ببالك وتعالى انه لا فرق بين الايمان والاسلام. وان المسلم اما مؤمن والكل يسمى مسلم واحتجوا بقول واحتجوا باحاديث كثيرة ذكر البخاري تعالى وايضا حملوا الايات بين الايمان والاسلام على ان المراد بالاسلام هنا الاستطاع وجه النفاق الاستثناء على الوجه النفاق البخاري يرى اه قائد الاعراب الاعرابي امنا قل لا تقولوا لكم قولوا اسلمنا قال قال اي استبلع الوجه على وجه الاستسلام والخوف. لا على وجه الايمان. ليس نفى الله عنه الايمان الحقيقي واثبت لهم الاسلام الظاهر الذي تحقد به الدماء ويحقن به الابوال. فنرى البخاري ان الاسلام في الاية المراد بالاسلام الذي وظاها وهو اسلام المنافقين. لكن نقول الصحيح ان الاعراب الذين قالوا امنوا ولم يؤمنوا وانما هم وانما هم اسلموا ان حقيقة الايمان التي تحملهم على فعل الاوامر وترك النواة لم تكن لم تكن لم يكن متلبسين بها. فالزاد حين لا يسمى لا يسمى كما جاء في الصحيحين. لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. وفي حديث ابن عباس ان الحاكم اذا زنا العبد ارتفع الايمان فوقك القميص فاذا تاب عاد اليه فافاد هذه الاحاديث ان الايمان ينزع ينزع من الزاني اي ينزع كماله لان الايمان درجتان ايمان مطلق ومطلق الايمان. فالايمان الكامل هو الذي يمزع بصاحب الكبيرة ويبقى معه يبقى معه شيء؟ مطلق الايمان مطلق الايمان الذي هو شيء من الايمان وهو اصله الايمان بالله واليوم الاخر كتاب رسله هذا الذي يبقى مع من وقع في الزنا او وقع في كبيرة. اما ان يشرب الخمر ويزني ويسرق ويقال له قل ليس هذا هو الايمان بل انت فعلك هذه الكبيرة سلبت اسم الايمان الكامل. سلبت اسم الايمان المطلق وبقي معك مطلق الايمان الذي هو اصل الذي هو اصل الايمان مع الاسلام هذا ما يتعلق بمسألة التلازم بين الايمان والاسلام والصحيح ان بينهما تغاير وان كل مسلم وان كل مسلم يلزمه ان يكون مؤمنا وان كل مؤمن يلزم ان يكون مسلما. على هذا ولكم باذن الله عز وجل والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياك نريد وكل مرتبة لها اركان. فأركان الإسلام خمسة. شهادة ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله. واقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وحج بيت الله الحرام. فدليل الشهادة قوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحكيم. ومعناها لا معبود بحق الا الله لا اله الا الله لا اله نافيا جميع ما يعبد من دون الله الا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته. كما انه لا شريك له في ملكه. وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون. الا الذي فطرني فانه سيهدين. وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ومنه وقوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اروابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. ودليل شهادة ان محمد رسول الله قوله تعالى لقد جاء لكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم. حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر والا ان يعبد الله الا بما شرع. ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين قيما ودليل الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. ودليل الحج قوله تعالى على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين. نعم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى فاركان الاسلام او كل مرتبة لها اركان. لما بكى مراتب الدين وذكر الاسلام والايمان والاحسان فصل بعد ذلك وقال ان لكل مرتبة من هذه المراتب الثلاثة اركان وهذه الاركان بها تثبت هذه المرتبة بها تثبت هذه المرتبة. ومن لم يأتي باركانها فان هذه المنزلة لا ينزلها العبد لا ينزلها العبد الا بتحقيق اركانه والاتيان باركانها التي امر الله عز وجل به. او امر الله عز وجل بها الاسلام ذكرنا ان الاسلام اصله هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله فاذا حقق المسلم هذا الاسلام الذي اراده الله عز وجل وهو من يسلم وجهه الى الله عز وجل بهذا الاسلام الحقيقي فانه يسمى مسلما وهذه وهذا التعريف يشمل اركان الاسلام كلها يشمل اركان الاسلام لان هو الاستسلام لله بالتوحيد هو معنى اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والانقياد له بالطاعة والمعنى تحقيق بقية الاركان الصيام والحج والزكاة الصيام الصلاة والزكاة والصيام والحج والبراءة من الشرك واهله هو ايضا تأكيد وتحقيق بمعنى اشهد ان لا اله الا الله اذ ان لا اله الا الله تتضمن براء وولاء وتضمن نفي واثبات فعندما تقول لا اله فمعناها انك تتبرأ من كل معبود يعبد من دون الله عز وجل ومن كل عابد لغيره سبحانه وتعالى. ويلجو من هذا البراء معاداته وبغضه آآ قتاله حتى يحقق توحيد الله عز وجل وحتى يقوم الاسلام كله لله عز وجل الا ما اشترط الا كما جاء القيد به كأن يكون ذمي او كتابيا فيدفع الجزية او لا يكن مسلم قدرة فيقتصر على البغض والعداء والبراءة من دينه وكفرهم نسأل الله العافية والسلامة. وفي قوله الا الله وموالاة لاولياء الله عز وجل. واعظم الولاء لله ان تحقق توحيده وان تفرده بالعبادة وان تنصر اولياءه وان تظاهرهم هذا معنى الا الله هذا هو هذا هو التعريف يشمل اركان الاسلام الخمسة اركان الاسلام الخمسة قال اولها شهادة ان لا اله الا الله. وقد ذكرنا ان الشهادة تتضمن اربعة امور الشاهد لا يسمى شاهدا الا اذا كان عالما فالجاهل لا يسمى شاهد الجاهل لا يسمى شاهد. فالشهادة تتضمن العلم ومعنى العلم ان يكون عالما بما يشهد به ان يكون عالما بما يشهد عندما تقول اشهد ان لا اله فانت تعلم ان الاله وحده هو من هو الله عز وجل. اما اذا قال اشهد ان لا اله الا الله وهو يجهل الوهية الله. ويجهل ان الله هو المستحق للعبادة وحده فان شهادته باطلة. اذا هذا الامر الاول العلم تتضمن الشهادة ايضا القول ان ينطق بها بلسانه فلابد ان يقول اشهد ان لا اله الا الله حتى يكون شاهدا لان الشهادات تسمى شهادة الا اذا نطق بها وتكلم بها الشرط الثامن تتضمن ايضا الاخبار. فان الشهادة لا تسمى الشهادة الا اذا اخبر بها الشاهد ونطق بها. والامر الرابع ان يلتزم بمقتضى هذه الشهادة. فعندما تقول اشهد ان لا اله الا الله فانه يلزمك ان ان ان تلتزم هذا المقتضى. مقتضى الشهادة واي شيء توحيد الله وولاؤه وولاء وولاء اهله ولاء اهل التوحيد والبراءة من الشرك والكفر والبراءة من اهله. هذا معنى التزام معنى الشهادة. اذا هذا معنى اشهد ان لا اله الا وقد بينا في الاصل الاول معنى لا اله الا الله وذكرنا اركانها وذكرنا شروطها وذكرنا لوازمها ومقتضاها ان القول فيها لا يكفي حتى يحققها معنى ذكرنا ذلك في الاصل الاول فلا نعيده وذكر ادلة هنا المؤلف تجده وتلاحظه دائما يكرر ويعيد مسألة التوحيد فما تقرأ كتابا لهذا الامام الا وتجده يعرج على مسألة تحقيق العبودية لله عز وجل. تقرأ في السير تجده يعرج على هذه المسألة تقرأ في الفقه تجده يربط الفقه بتوحيد الله عز وجل. تقرأ اي فن يكتب فيه شيخ الاسلام الوهاب الا وتراه يربط القارئ والمتعلم بتوحيد الله عز وجل وافراد الله بالعبادة لانه عقل رحمه الله تعالى ان هذا الاصل الذي تنازع الناس فيه في زمانه اذا لم يعرفه الناس فليسوا بحاجة الى معرفة ما دونه من احكام الشريعة لانه لا يسمى مسلم ولا يسمى موحد الا اذا ايش الا اذا حقق هذا التوحيد واتى به على الوجه الذي يرضي الله عز وجل. فهنا كرر واعاد مسألة ادلة التوحيد. قال وادلتها التي تبين هذا اي شيء. قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله واضح؟ هذا لاي شي على ان لا اله الا الله. اين الشاهد الا نعبد الا الله اثبات ولا فيه وين الاثبات؟ الا نعبد هذا نفي الا الله اي شيء اثبات فهو يوضح ويفسر معنى لا اله الا الله كذلك قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا اي شيء يفسر ايضا معنى كلمة التوحيد فاعبدوا الله اثبات ولا تشركوا به شيئا نفي. ايضا قوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقس على اي شيء على انه الاله وحده سبحانه وتعالى. كذلك قوله سبحانه وتعالى فمن يكب الطاغوت بالله فقد استمسك فالكفر الطاغوت نفي وعبادة الله اثبات. وادلة شهادة التوحيد وادلة لا اله الا الله كثيرة في كتاب الله عز وجل القرآن منها مليء وهي الكلمة التي جعلها ابراهيم في عقبه عليه السلام وهي ان يعبد الله وحده وان يوحد الله وحده سبحانه وتعالى قال بعد ذلك قال رحمه الله تعالى ومعناها اي معنى الكلمة الا معبود بحق الا الله. لماذا قالت؟ لان من اهل من اهل العلم من يفسر قول لا اله الا الله معناها عنده انه لا معبود الا الله. ولا يذكر بحق. ويقدر الخبر المحلوف كائن موجود بعظهم يقدر الخبر المحذوب في قوله لان لا الاصل في بابها ان الخبر يحذف اذا علم. الاصل في باب لا ان خبرها يحذف فهنا قدر اهل العلم الخبر لا لا اله اين الخبر لا اله الا الله ليس خبرها الا الله. خبرها محذوف قدره بعضهم بكائن وقدره بعضهم بموجود وهل هذا صحيح لماذا؟ شو وجه الرد؟ اذا قال موجود اهل الجاهلية نقول ليس بصحيح لماذا؟ لان لو قلنا انه لا اله موجود الا الله صححنا جميع الالهة التي تعبد على وجه الارض. فقد كان يعبد في عهد محمد وسلم يعبد اللات والعزوة هي الهة موجودة هي الهة موجودة. الان الالهة تملأ الارظ كذلك من وثنيين ومن اه مجوس ومن قبوليين وغيرهم. يعبدون الهة كثيرة تقدير الخبر بقول كائن او موجود ليس بصحيح. واذا قال الصحيح ان تقديره الصحيح ان تقول لا اله بحق فقوله بحق اخرجه شيء اخرج كل اله يعبد من دون الله وهو باطل وهو باطل. فالباطل ليس اله فليس الها لانه باطل. واما الاله الحق فهو من؟ ذلك بان الله هو الحق. وان ما يدعون من دونه هو الباطل. فالباطل هو الذي يعبد دون الله عز وجل فالحق فهو ربنا سبحانه وتعالى. اذا معناها انه لا معبود بحق الا الله. وعلى هذا نقول من قال ان دين اليهود صحيح او دين النصارى صحيح؟ هل تنفع هذه الكلمة يقول لا تنفعه لماذا؟ لانه جعل الهة هؤلاء اله حق. والرسول يقول الله يقول لا اله الا هو سبحانه وتعالى من صحح دين اليهود او دين النصارى او دين المجوس او دين اي دين في الارض غير دين الاسلام بل من صحح دين الرافضة مع علمي بحالهم وانه يعبدون الاولياء والصالحين ويعبدون ال البيت ويشركون بالله الشرك الاكبر وقال ان دينهم صحيح فانه لا يسمى مسلم لانه لم يحقق معنى ولم يأتي بشهادة ان لا اله الا الله على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى قال بعد ذلك لا معبود بحق الا الله وحده لا اله نافيا جميع ما يعبدون الله الا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في كما انه لا شريك له في ملكه ومراده في ملكه الذي يقر به اهل الجاهلية هل سيقومون باي شيء؟ بان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت. وان الملك كله له سبحانه وتعالى. وانه لا يشاركه احد في قلته وانما شرك في توحيد الالوهية. ولذا قال الشيخ فكما انه لا شريك له في ملكه فكذلك لا شريك له سبحانه وتعالى لديه شيء بالهيته وفي الوهيته سبحانه وتعالى. قال وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه ان لي براء مما تعبدون. الا الذي فطرني هنا براء بمعنى لا اله الا الذي فطرني بمعنى اثبات ان العباد لله وحده اي ان ابراهيم الذي كان امة قانتا لله حنيفا لم يكن مشركين كان من اعظم قنوته وقيامه وكونه امة انه كان متبرأ البراءة الكلي المطلق من كل كل اله يعمل دون الله عز وجل فقال اني براء منكم واي منكم ايها العابدون ومن المعبود وهذي قاعدة انه يتبرأ من العابد قبل المعبود ان يتمرن العابد قبل المعبود وهذا الذي فعله ابراهيم لان كثير من الناس قد يتبرأ من المعبود لكنه لا يتبرأ من العابد بل ليبقى في قلبي لذلك العابد المشرك الكافر شيء من المودة والمحبة والولاء. ويواليه ويظاهره ويحبه. وهذا لم يحقق التوحيد الذي ارتضاه ربنا سبحانه وتعالى ولذلك قال ايضا انا براء اني براء منك ان لي براء من اني ان لي براء مما تعبدون. قال واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء ما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. اي الكلمة على اي كلمة هي كلمة التوحيد هي كلمة التوحيد واذا قال في سورة الممتحنة وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده. الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك. فالمقصود ان ابراهيم تبرأ من ابيه. وتبرأ من قومه وتبرأ من معبوداتهم. وتبرأ من كل شيء. وود وجه نفسه لله عز وجل واسلم قلبه وجسده كله لله سبحانه وتعالى. فانه سيهديه وجعلها كلمة باقية في عقبه وهي الكلمة الباقية فيه الى يومنا هذا ومن عقبه محمد صلى الله عليه وسلم الذي دعا وجدد هذه الكلمة وادعا الناس الى تحقيقها والى العمل بها ودليلها ايضا او تفسيرها قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا الشاهد منها قوله الى كلمة سواء بيني وبينكم الا نعبد الا الله فلا نعبد نفي والا الله اثبات دليل شاة ان محمدا رسول الله لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم اما يصح به اسلام العبد ويتحقق به اسلامه ان يشهد ان محمدا رسول الله. ومن لم يشهد بان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فان اسلامه وغير صحيح. وان حقق التوحيد وان عبد الله وصلى لله وفعل كل شيء لله عز وجل. لكنه قال لا اشهد ان محمدا رسولا لي فنقول انت كافر باجماع المسلمين وانت مكذب بالقرآن ومكذب برسول الله عز وجل ومكذب برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعترض على الله عز وجل سبحانه وتعالى بدعواك ان محمدا ليس بنبي. وهذا دليله قوله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا فالله اخبر ان محمدا صلى الله عليه وسلم انه رسول الثقلين. فمن كذب بنبوة محمد او بعثته فهو كاتب بل لو كذب يهودي او نصراني وهو على الدين الصحيح اليهودي او النصراني الصحيح وكذب محمد فيقول هو كافر باجماع المسلمين لانه كذب القرآن بقوله تعالى اني رسول الله اليكم جميعا. والنبي هو خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم. فلا نبي بعده ولا رسول بعده صلى الله عليه وسلم. وايضا جاء في صحيح مسلم عن ابي يونس عن ابي هريرة قال ما من مسلم اليهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي الا كان من اهل النار. فكل من كذب الرسول ولم يؤمن رسالته ولم يؤمن بمن بشريعته فانه كافر بالله عز وجل ولا ينفعه دين كان عليه قبل ذلك سواء كان دينا صحيحا او دينا باطلا فانه يكون كافرا خارجا جهنم. قال ودليل الشهادة لقد جاك وذكرنا. الشهادة ان يا رسول الله تضمن ان تشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ان تؤمن به وان تعتقد وجوب طاعته فان الشهادة تلتزم اربعة امور. يعني تلزم هذه الشهادة اربعة امور. الامر الاول تصديقه فيما اخبره. فيلزمك اذا شاهدت برسالته ان تصدقه في كل ما اخبر به صلى الله عليه وسلم ومن كذب الرسول في خبر واحد كفر بالله عز وجل. من كذب الرسول في خبر فقد كفر بالله عز وجل. الامر الثاني طاعته فيما امر ان تعتقد وجوب طاعته ان تعتقد وجوب طاعته. فلو اطاعه وهو لا يعتقد وجوب طاعته يكون حكمه يكون كافر بالله عز وجل ولو اعتقد طاعته ولم يطيعه وكان ما تركه كبيرة من كبائر الذنوب نقول هو مسلم لكنه لكنه عاصي لان بل يلزمك هو ان تعتقد وجوب طاعة محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا اعتقدت وجوب طاعته لازمك لزمك ان تطيعه. فاذا عصيته بعد اعتقادك وجوب الطاعة فتكون اثم بترك وبمخالفته صلى الله عليه وسلم فمن فمن مثلا يسبل ثيابه وهو يعتقد انه يجب ان يطاع محمد صلى الله عليه وسلم نقول انت اثم وهو واقع في ذنب لكنك على الاسلام. ويدخل في هذا عموم اهل المعاصي والذنوب الذين يعصون الله ورسوله في بعض الاوامر لكنهم يعتقدون وجوب الطاعة. اما لو قال شخص انا لا يلزمني اتباع محمد ولا يلزمني ولا يلزمني طاعته صلى الله عليه وسلم. فنقول انت تكافل بالاجماع كما قال شيخ الاسلام في نواقضه من اعتقد انه يسع الخروج على شريعة محمد فهو باجماع المسلمين كذلك قال الله تعالى اعتقد ان هدي شخص ان هدي احد اكمل من هدي محمد صلى الله عليه وسلم فهو ايضا كاف باجماع المسلمين. اذا طاعته فيما اخبر طاعته فيما امر والثالث اجتناب ما نهى عنه وزجر اجتناب ما نهى عنه وزجر صلى الله عليه وسلم. فكل ما نهى عن النبي وسلم يلزمك ان تعتقد وجوب وانما نحن فهو حرام وان تجتنبه ولا تقع فيه. فان وقعت فيه وخالفت وانت مع مع اعتقادك انك اثم فانك تبقى على دائرة الاسلام. اما اذا قلت لا يلزمني فيكون هذا الاعتقاد مخرجا لك من دائرة الاسلام. الامر الرابع الا يعبد الا يعبد الله سبحانه وتعالى الا بما شرعه محمد صلى الله عليه وسلم. فلا طريق الى الله الا طريق محمد. ولا العمل الصالح الا باتباع محمد صلى الله عليه وسلم. وكل عمل خلا من الاتباع فانه كما قال من عمل ليس عليه امرنا فهو رد. ومن في امرنا ما ليس منه فهو رد اي مردود على صاحبه ولا يقبل. وان كان هذا على وجه التعبد ان كان هذا على وجه التعبد فانه يكون مبتدع ضال قال له الادم وان كان جاهلا فانه يؤجر على نيته ويؤجر على قصده رضا الله عز وجل لكن لا يتاب على هذا العمل الذي لم يأتي به محمد صلى الله عليه وسلم. هذا ما يتعلق بالشهادتين. قال ودليل الصلاة الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام وهي اكد هذه الاركان وهي العمل الوحيد الذي يكفر تاركه هو العمل الوحيد عند اهل السنة الذي يكفر لو ترك الصلاة لو ترك الزكاة صيام الحج عامة اهل العلم لا يكفرون التارك لهذه الاعمال الا اذا كان ترك من بني على جحود لوجوب يا اما الصلاة ولو اقر بوجوبها وترك بالكلية فان الصحابة اجمعوا على كفر كما قال كما قال عادل شقيق العقيل قال قال لم يكن شيئا لم يكن اجمع سبحانه وتعالى على انه ما من شيء الاعمال تركه كفر الا الصلاة. اجمع اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم انه ما مشى بالاعمال تركه كفر الا الصلاة. فتارك الصلاة عند الصحابة كافر بالله عز وجل. اما ما دون الزكاة والصيام والحج اذا اقر بوجوبها فهو مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب اذا تركها ولم يأتي بها مع قدرته واستطاعته على الاتيان بها. اذا الصاد في اخر الاركان وهي العمل الوحيد الذي يكفر تاركه كما قال انس عندما سيقال قال لا نكفره بذنب قال بلى الصلاة اي نكفر تارك الصلاة مع انها واما من يقول ان العمل ليس فيها كفر نقول هذا قول باطل وهذا قول الجهمية. اما اهل السنة فيكفرون بالاعمال ومن الاعمال التي تكفرون بها تركا الصلاة. ومن الاعمال يكفرون بها فعلا كالمظاهرة او كالسجود للصنم او ما اوشى او ما شابه ذلك كانوا يكفرون بها ايضا. اما قصر الكفر عن الاعتقاد فهذا ليس هو قول اهل السنة وانما هو قول قول المرجية قول الجهمية اذا هذا دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلص له الدين حنفاء يقيموا ذلك دين القيمة اي هذا دليل من جامع لجميع الاركان الصلاة والزكاة اه احكامها ومسائلها وفروعها كثيرة وكذلك الصيام لعلي اقف على مسألة الصيام هل يقف على احكام الصيام والصلاة والزكاة؟ ونكملها ان شاء الله في الدرس القادم والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياك لا كمل ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد. قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة الزكاة وذلك دين القيمة ودليل الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ودليل الحج قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين المرتبة الثانية الايمان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر هنا اركان الاسلام فقد انهينا ما يتعلق بالشهادتين ثم ذكر مسألة الصلاة الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام وقد ميز الصلاة بميز كثيرة من اعظم مميزاتها انها العمل الوحيد الذي من تركه كفر وقد دل على ذلك اجماع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما نقل ذلك عامر العقيلي عامر شقيق العقيلي قال لم اجمع صلى الله عليه وسلم ما من الاعمال تركه كفر الا الصلاة فهو اجماع من الصحابة ان تارك الصلاة كافر. وهذه ميزة تختص بها الصلاة عن غيرها الميزة الثانية ايظا مما بينت به هذه الصلاة ان الله سبحانه وتعالى فرضها بغير واسطة. فرضها بغير واسطة بل كلم الله سبحانه وتعالى رسوله كلاما كفاحا بلا واسطة ففرظ عليه الصلاة الميزة الثالثة انا لم تفرض في الارض فجميع شرائع الاسلام فرضت في الارض الا الصلاة ولا شك ان فرضيتها في السماء دليل على علوها وعلى علو قدرها وشرفها فانها فرضت فوق السماء السابعة بل فرض بين يدي الله عز وجل وفرضها الله عز وجل خمسين صلاة. وهذه ميزة لا يشاركها فيها غيرها غير الصلاة الميزة الثالثة ايضا ان الصلاة ظوعفت مضاعفة العشرة مضاعفة الصلاة بالعشر فاول ما من الصلاة فوت خمسين صلاة ثم خففها الله عز وجل فجعلها في الميزان خمسين وفي العمل خمسا وفي العمل خمسة من صلى خمسا يوما صلى خمسا في يومه وليلته كتب له اجر خمس كتب له اجر خمسين صلاة. وهذا ايضا من فضل الله ومن خصائص الصلاة الميزة الخامسة ان المصلي اذا صلى انه يناجي ربه انه يناجي ربه. فاذا اردت ان تناجي ربك وان تسأله فما عليك الا ان تصلي لله عز وجل ولذلك سميت الصلاة صلاة لانها تصل العبد بربه. وان صلته مباشرة مع الله عز وجل مع العبد واذا جاء في السنن رضي الله تعالى عنه ان العبد اذا قام يصلي نصب الله وجهه قبل وجه العبد نصب الله وجهه قبل وجه العبد وكشف الحجاب بينه وبين عبده وهذه فهذا شرف وكرم من الله وخصيصة للصلاة للصلاة انك اذا صليت فالله امامك وقد نصب وجهه لك وكشف الحجاب بينك وبينه هذا ما يتعلق بالصاد. الصلاة هي كما ذكرنا هي الركن الثامن من اركان الاسلام وتاركها يقترب حاله باختلاف نوع تركه اما ان تركها جحودا وعلاجا وامتناعا وعدم انقياد فانه كافر بالله عز وجل وادلة كفر تارك الصلاة كثيرة من كتاب الله عز وجل قوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة والزكاة فخلوا سبيلهم فاخوانكم في الدين فعلق تخلية السبيل ووصف بالاخوة باي شيء باقامة الصلاة. الدليل الاخر قوله تعالى فخلوا من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة طبعا فسوف يلقون غيا وايضا من السنة حجاب ابن عبد الله مسلم بين الرجل او الشرك او الكفر ترك الصلاة فعرف الكفر الذي يراد به الكفر الاكبر لان الكفر كفرا اذا اذا جاء في اذا جاء بالفاظ الشريعة يعرف وينكر فاذا جاء منكرا لم يقصد للكفر الاكبر ويرى معرفا لم يوصف الا الا الى الكفر الاكبر وهنا عرف بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة بل جاء اصبح من ذلك حديث بريدة ابن الحصين رضي الله تعالى عنه ان وسلم قال بين الرجل لانه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر فمن تركها فقد كفر. وايضا ما جاء عند ما لك الموطأ باسناد صحيح ابن الخطاب انه قال لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة ولما جاء في الصحيحين ايضا ان الله يقول اخرجوا من من عرفتم من النار فيعرفونهم بدائرة وجوههم ويعرفون بمواضع السجود فافاد هذا الذي لا يصلي انه لا يعرف فلا يخرج والصحيح ان تارك الصلاة بهذا تركها جحودا لو كان بالاجماع اما اذا ترك تهاونا وكسل وقد وقع فيه خلاف بين اهل العلم فذهب كثير من اهل السنة من اهل العلم الى ان تارك الصلاة تهاون الكسل انه لا يكفر ولكن مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب انا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب واحتجوا باحاديث الوعد. واحتجوا باحاديث الوعد بقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فقالوا كلما دون الشرك فانه تحت مشيئة الله عز وجل الصلاة من هذه الاشياء. واحتجوا ايضا احد من قال دخل الجنة من الاحاديث التي جاءت فيها ان من حقق التوحيد دخل الجنة من قال اشهد الله ان محمد رسول الله ان عيسى عبد الله ورسوله ان الجنة حق حق والا الله يبعث في القبور ادخل ادخله الله الجنة على ما كان من عمل. في الصحيحين ومثل هذه الاحاديث قال خمس صلوات افترضهم الله بعباده فمن حافظ عليها ولم يضيع منها شيئا كان عهد ان ومن لم يحافظ عليها فليس له عهد الله ان شاء عدا وان شاء غفر له. هذه الاحاديث احتج بها قائلون بان تارك الصلاة الى تارك الصلاة على وجه التهاون والكسل انه لا يكفر وقال اخرون كما هو مذهب احمد رحمه تعالى وقول اسحاق وقول ايضا ايوب ابن تميم وقول جمع من الصحابة ان من ترك فرضا واحدا متعمدا الى ان يخرج وقته انه كافر وقال هؤلاء دليلنا ما جاء في الصحيحين ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله فقد حبط عملوا وقالوا ان العمل لا يحبطه الا الكفر او الشرك او ان يكون متعلقا بوصل الاكعاب بشيء يحبطه كالمن والرياء فانه يحبط ذاك العبد. اما ان يحبط العمل كله فلا يحبط الا الكفر والشرك فدل ان ترك صلاة العصر متعمدا حتى يخرج وقته انه كفر بالله عز وجل وقالوا ان احاديث الوعد التي ذكرتموها هي لمن حقق اصل الاسلام. ومن لم يحقق اصل الاسلام فان احاديث الوعد لا تشمله. فيقال لهؤلاء الذي الذي ينكر وجوب الصلاة ويقول الشهادتين وينطق بها ويؤمن بهذه الاشياء ذكرتموها ومع ذلك تقطعون معنا انه خالد بن خلف نار جهنم ولم ينفعه نطقه بالشهادتين. بل تقولون لو ان رجلا لو ان رجلا استحل الخمر وقال هو حلال لكفرتموه وخلدتموه في النار مع انه ينطق بالشهادتين ويصلي ويصوم ويزكي ويفعل اعمالا كثيرة ومع ذلك خلدتموه في نار جهنم. فاذا هذه الاحاديث الوعد تحمل اي شيء على من كان معه اصل الاسلام. اما الذي لم يحقق اصل الاسلام فان هذه الاحاديث لا تشمله ولا تعمه. وعلى هذا يكون ان تارك الصلاة او كان يدخل بها المعنى. القول الثالث ان تارك الصلاة يكفر اذا ترك بالكلية. اما اذا كان يصلي ويترك فان فانه على الاسلام وهذا قول ما لي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واحتج بحديث رجل عن عن رجل ان انه بائع ان يصلي في اليوم صلاتين وبايعوا على ذلك فقالوا انه اذا كان يجوز ان يبايع على صلاتين دل انه لو صلى ترك بعض الصلوات انه يبقى على حكم لكن هذا الحديث وان كان صحيحا فان معناه انه سيصلي ولا شك ان هذا الرجل يقول لا تجب علي ومن قال بعدم وجوبها الصلاة كفر بالله عز وجل. فاما من امن بالله ربا والقادر محمد آآ طائعا ومنقادا له لا شك انه سيصلي وانما اراد من هذا الرجل ان يدخل في الاسلام فاذا اطمئن قلب الاسلام بعد ذلك سيصلي كما قيل ولو ان عندما رأى سارقا وهو يصلي قال صلاته ستمنعه من السرقة فانت عندما يأتيك رجل يريد ان يقول ساسلم لكن لن نترك الخلق نقول لا تترك الخمر اشرب الخمور واسلم. لو قال ساسجد لكن لن اترك الزنا. نقول اسلم وان زنيت. اسلم وان فعلت ما فعلت المقصود ايش؟ انك ان تدخل في مظلة الاسلام فدخولك الاسلام شيء وشربك للخمر شيء اخر لكن لا نقول لك ان الخمر لك جائز او ان الزنا لك جائز بل هو محرم عليك ويلزمك تركه وجوبا يلزمك تركه وجوبا فكذلك هنا نقرة اراد من هذا الرجل انه يسلم ثم يأمره بالصلاة. اقرب الاقوال واحوطها الذي يعني يبرأ الانسان يبرأ فيه الانسان ان تارك الصلاة متعمدا حتى يخرج وقتها. الى الوقت التي تجمع معها انك متعامل على وعيد شديد وخطأ شديد شديد. كما قال ابو كما قال قال احمد بن حنبل النصر المروزي قال كفى به ذنبا انك انك يختم فيك بين الاسلام والكفر انت مختلف فيك هل انت مسلم او كافر اذا صليت وتركت فمصيبة عظمى ان ان تكون محل خلاف بين المسلمين. هل انت من اهل النار الخالدين فيها؟ او انت من المعذبين الخارجين فالامر خطر لذلك قال الشوكاني ان تارك الصلاة ينزل في الاقوام الذين يخرجون بفظل الله ورحمته. لم يعملوا عملا لم يعملوا خيرا قط. قال فهؤلاء مثل تارك الصلاة الذين يشهدوا بالتوحيد ويقرون بالتوحيد فيخرجهم الله بعد مكث طويل في نار جهنم يخرجون فينزل بهذه المنزلة عندما يخرج اقوام لم يعملوا خيرا قط قال هم تارك الصلاة وهذا اجتهاد منه رحمه الله تعالى والا تارك الصلاة على الصحيح لو كافر خالد مخلد في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة ادلة وجوب الصلاة كثيرة جدا. وقد اجمع المسلمون على وجوبها وعلى فرضيتها واذن لها وانها خمس صلاة اليوم والليلة الظهر والعصر والعشاء والفجر وهذا محل اجماع تواتر النقل فيه جيلا بعد جيل الى يومنا هذا انها خمس صلوات ومن جحد صلاة واحدة كفر المسلمين هذا يتعلق بالصاد. كذلك الزكاة هي الركن الثالث من اركان الاسلام. هناك مسائل اركان وواجبات وشروط للصلاة محلها كتب كذلك الزكاة هي الركن الثالث من اركان الاسلام وهي فريضة وهي من اوجب وهي واجبة ايضا الا انها تتعلق باسباب شروط متى ما وجدت اسباب الزكاة وشروطها توجب على ذلك ان يزكي ما ملك. وهي تتعلق بالحبوب والثمار او الخارج من الارض وتتعلق بالنقدين وتتعلق بعروض التجارة وتتعلق ايضا بهيمة الانعام هذي الاموال تزكى بهيمة الانعام النقدين عروض تجارة الخارج من الارض من حواء ثمارة للدهر وكذلك الحق بعضهم الركاز والركاز فرق بين الفرق بينه وبين الزكاة انه لا يتكرر في كل سنة عن مرة الا اذا كان من النقدين ثم بقي عنده فانه يزكيه مع مع كل حول بحسب ما بحسب قيمته. اذا هنا نقول الزكاة في ركن ثاني من اركان الاسلام وهي آآ تتعلق بمن ملك نصابا عليه الحول ان يزكيه ولها شروط واركان لكن الذي يلزمنا هنا ان نقر بان الزكاة ركن وان شريعة وفريضة وان جاحدها جاحد وجوبها او تاركها جحودا ان نكافئ باجماع المسلمين. اما من ترك الزكاة بخلا وشحا فالصحيح من قول جماهير العلم ان مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وقد نقل عن اسحاق بن معاوية انه كافر ايضا واحتج بالايات الدالة على انه في قول فان تابوا وقال فخلوا سبيل فاقاموا الدين قال دليل على ان تارك الزكاة كافر لكن الصحيح انه ان مرتكب كبيرة من الكبائر ودليل ذلك ما جاء في الصحيحين ما من صاحب ابل ما من صاحب غنم ما من صاحبه قبل لا يؤدي زكاتها الا بسته في قاع قبطي ثم تطأه باخلفافها وتنطح بقرونها فاذا انتهى وعاد عليه اولها في يوم كان مقدار خمسين الف سنة ثم ينظر الله فيه ان شاء عذبه وان شاء غفر هذا يدل على ان تارك الزكاة ليس ليس بكافر. كذلك الصيام هو الركن الرابع من اركان الاسلام. اولا متى الزكاة الزكاة متى فرضت؟ تكون في السنة الثانية. اما الصلاة في السنة قبل الهجرة كم بثلاث سنوات وقيل الستين وقيل بسنة. فرض في ليلة الاسراء. اما الصيام من وتفرض فرض الى الصيام في السنة الثانية وكان بدء فرضه على التخيير. من شاء صام ومن شاء تصدق. ثم بعد ذلك اوجب الله صيامه ورخص للشيخ والمريض والمرأة الكبير والمرضع الحامل ان يفطرا وان يقضي اذا وجد اذا استطاع واذا لم يستطيع واذا لم يستطيع القضاء اطعم عن كل يوم مسكين. الصيام هو الركن الرابع من اركان الاسلام وقد فرض السنة الثانية. وهو آآ كما ذكر انه انه روعي في فرضه الترتيب او التيسير فاول فاول ما فرض كان على التخييد ثم فرض الصيام على الوجوب من اه طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس لمن لم غروب الشمس من نام قبل ان يأكل امتد صيامه الى المساء ثم خف بعد ذلك فكان الى غروب الشمس ثم رخص للشيخ الكاميرا الكبيرة والمريض ان يفطر ويطعم عن كل يوم مسكين ويطعم عن كل يوم مسكين. هذا ما يتعلق بالصيام وله شروط واحكام تخصه محلها في كتب في كتب الفقه ودليله قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اما الحج فهو الركن الخامس من اركان الاسلام والحج اصله باللغة للقصد والتعظيم على وجه التكرار والحج يغادر بقية الاركان او يفارقها بفروق الفرق الاول ان الصلاة والزكاة ان الصلاة والصيام متعلقة بالاعيان ومتعلقة آآ بكل انها فظعيان في كل سنة في الصيام والصلاة في كل يوم. اما اما الحق متعلق باي شيء متعلق بالاستطاعة من لم يستطع فليس عليه الحج واجب والزكاة متعلقة باي شيء بان يملك النصاب ويحل ويحول عليه الحول اما صلاة متعلقة بالعقل ما دام العقل معك فانك مكلف بهذه الصلاة. اما اذا زال عقلك وذهب عقلك فانك غير مكلف عند الى الصلاة متعلقة بالكاف متعلقة بالعقل والزكاة متعلقة بملك النصاب والمال والحج متعلق بالاستطاعة والصوم ايضا متعلق بالاستطاعة ان لم يستطع فانه يطعم فانه يطعم عن كل يوم مسكين او يفطر ويقضي بعد ذلك. ايضا الفرق الاخر ان الصيام يجب في كل سنة مرة والحج يجب مرة واحدة الزكاة والصيام في كل سنة مرة لمن كان يحول حوله سنة اما من كان حوله ستة في بعض في بعض الاموال الزكوية انها تزكى في كل ستة اشهر مثل فليش الحب والثمار متعلقة بالحصاد. متى ما حصلت تزكي. متى ما حصلت تزكي. فتتكرر زكاته. اما الاموال فغالبها يتعلق بالحول وملك النصاب الحج مرة واحد في العمر وهذا فرق اخر ايضا الحج اختلفي في حكم تاركه. فذهب بعض تاركه كافر كافر وتخالف دار الاسلام سواء تركه جحودا او تهاونا اما الجحود في جميع الكائنات في الاركان الجحود كفر بالاجماع والتكذيب والعلاج والايباء والامتناع هذي كفر بالاتفاق. اما الخلاف هو في من ترك هذه الاركان هاونا وكسوا عجزا او ما شابه ذلك. وقد نقع الخطاب باسناد جيد انه قال فليمت ان شاء ما هؤلاء المسلمين؟ ما هؤلاء بالمسلمين؟ انهم لقد هممت ان اضرب عليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين من وجد الجزية ولم يحج وجاء ذلك ايضا علي بن ابي طالب باسناد ضعيف وجاء عن سعيد جبير انه قال كافر وجاء عن اسحاق انه كفره. وهي رواية للامام احمد انه كأنه كفر تارك الحج مع قدرته واستطاعته. في الصحيح ان وليس بكافر وانما مرتكب كبيرة اذا توفرت فيه الشروط وتوفرت فيه القدرة على الحج ولم يحج فانه اثم على الصحيح من اقوال اهل العلم. واما اذا قطع بتركه فهذا كبيرة من كبائر الذنوب. نسأل الله العافية والسلامة. هذا ما يتعلق ودليله قوله تعالى على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين. والحج كما ذكرت له الشروط توجبه وله اركان تتعلق به فشروطه معروفة آآ الاستطاعة وآآ الحرية والبلوغ العقل الحرية والعقل والبلوغ والحرية والعقل البلوغ والاسلام والاستطاعة والمحرمية للمرأة هذه ستة شروط تتعلق بالحج واما اركانه فهي الوقوف بعرفة وعقد النية من الميق وعقد النية في الدخول فيه. وطواف الافاضة هذا اركان متعلقة ايضا بالحج وهناك مسائل كثيرة في باب الحج يختلف فيها اهل العلم وبهذا يكون ذكرنا الادلة الدالة على اركان الاسلام الخمسة ثم ننتهي باذن الله تجلي الى مسألة الامام ونقف عليه والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. قال المؤذن يكرمنا الله تعالى واياه. المرتبة الثانية الايمان تعريف الايمان وهو بضعة فاعلاها قولوا لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياة او جعبة من الايمان واقدامه ستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن خيره وشره ودليل ودليل والدليل على هذه الاركان ستة قوله تعالى ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والتمكين ودليل القدر قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. لا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا الى ما يتعلق باركان الاسلام الخمسة وذكرنا احكام الصلاة وان لها شروطا واركان وذكرنا حكم تاركها ثم عقبنا بعد ذلك بالزكاة وانا وبينا حكم تاركها. اما الصيام فهو الركن الرامي من اركان اسلام والصيام اصل باللغة الامساك يقال خير صيام وخير غير صائمة اي انها خير تجري وخير تعلك اللجأ واخرى تعلك لجما واخذهم سكتا فاذا امسكت يسمى صامت الصيام بمعنى الامساك. واما من جهة الشرع فهو الامساك بنية من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس عما منع الله منه منع النبي او منا او منا منع منه حال الصيام. هذا هو الصيام الجهاد الاصطلاح. الصيام هو ركن باجماع المسلمين وهو فريضة على جميع المسلمين لمن استطاع ذلك. فمن ترك الصيام مع قدرته واستطاعته فان مرتكب كبيرة من القلوب بل قد ذهب بعض اهل العلم الى ان تارك الصيام مع قدرته عليه انه كافر بالله عز وجل وقد مال الى هذا القول اسحاق بن رهوي رحمه الله تعالى واما الجنون فذهبوا وهو ايضا قول سعيد الجبير رحمه الله تعالى وذهب الجمهور الى انه من ترك الصيام آآ تكاسلا وعجزا وتهاونا انه كبيرة من كبائر الذنوب. ولا شك انه متوعد بوعيد شريف. فقد روى النسائي في في سننه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجال قد علقوا بعراقيبهم وان النار تنهشهم وان ولهم ضوضاء وصياح في النار. فقال من هؤلاء؟ قال هؤلاء الذين يتعجلون الفطرة اي يفطرون قبل دخول وقت الفطر. فاذا كان هذا العذاب الشديد في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة متعلق بمن صاب ولكنه افطر قبل وقت الفطر فكيف بالذي بيت النية لا يصوم؟ لا شك ان عذابه ووعيده اشد نسأل الله العافية والسلامة. فتارك الصيام مع قدرته لا شك انه ترتكب كبيرة من كبائر الذنوب ويخشى عليه نسأل الله السلامة ان يكون من اهل الكفر عافانا الله واياكم. وهو على وعيد شديد. اما اذا تركه جحودا او عنادا او اباء واستكبارا فانه يكفر بذلك عافانا الله واياكم. اذا هذا ودليل الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم وفرض الصيام في اول الامر كان على الاختيار من شاء خاب ومن شاء اطعم وتصدق عن ذلك اليوم يطعم مسكين ثم فرض بعد ذلك على الاعيان وكان من شدة والصيام هو الوحيد الذي انتقل من رخا الى شدة ثم انتقل الى الى ما بينهما فكان مع ذلك من شهد الشهر صابه ويلزم من صام رمضان ان انه اذا نام قبل غروب الشمس ونام والشمس قد غربت انه يتم صيامه الى الغد انه يتم صيامه الى الغد ان يكملوا اربعة وعشرين ساعة حتى حتى ايش؟ حتى يفطروا. جعل النبي صلى الله عليه وسلم النوم قبل الفطر مانع من اكمال لا مانع من استحلال الفطر ثم بعد ذلك رخص الله عز وجل وجعل منتهى الصيام الى الى غروب الشمس فمتى ما غربت الشمس انتهى الصيام ولا صيام بعد ذلك الا ما اجازه اهل العلم من جهة الوصال ان يواصل وقت السحر. هذا ما يتعلق مسألة الصيام. اذا فرض الله في السنة وكان فرضه على على التتيب كان تطوعا ثم واجبا ثم بعد ذلك استقر على ما هو عليه الان انه يمسك من طلوع الفجر بالصادق الى غروب الشمس عما عما عما حكم الشام بانه مفطر مع المفطرات من الاكل والشرب وما كان في حكمهما. اما الحج فهو الركن الخامس من اركان الاسلام وقد فرض الله عز وجل الحج على كل مسلم ومسلمة بشروط معتبرة عند اهل العلم. فالحج اولا متى فرض؟ وقع خلال العلم في مسألة متى فرض الحج؟ فمنهم من يرى انه فرض في السنة السادسة ومنهم من يرى انه فرض السنة التاسعة ومنهم من يرى انه فظل السنة العاشرة وثمرة كثرة الخلاف بينهما ان من قال انه في السنة السادسة يفيد ان الحج ليس على الوجوب على التعريف وانما هو على التراخي لكن قول الصحيح ان ان الحج فرض في السنة التاسعة الحج فرض في السنة التاسعة واخره النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة العاشرة لمصلحة عظيمة وهي الا يقوم البيت مشرك ولا يطوف البيت عريان وحتى اجتمع اكبر عدد من الناس فيحج معه صلى الله عليه وسلم لاجل ذلك اخره صلى الله عليه وسلم. وشروط الحج من توفرت فيه وجب عليه يحج اولا يكون مسلما عاقلا بالغا لان الشروط هنا شروط صحة وشروط وجوب شروط صحة وشروط وجوب وشروط اجزاء. اما شروط الصحة هو شرط واحد هو الاسلام فقط. فلابد لمن حج ان يكون مسلما فغير المسلم اذا حج فان حجه لا يصح ولا يقبل. اما شروط الوجوب فهي البلوغ والعقل والبلوغ والعقل والمحرمية للمرأة والمحرمية للمرأة هذه يشترط ان تكون والاستطاعة الاستطاعة والمحرمية والعقل آآ والعقل والبلوغ. شروط الاجزاء كم شرط؟ آآ ايضا في شرط خالص وهو الحرية الحرية. شروط الاجزاء ثلاث شروط البلوغ والعقل والحرية هذا اجزاء والاسلام صحة والاجزاء العقل والبلوغ والحرية والوجوب الاستطاعة والمحرمية زيادة على هذه الثلاث. واضح ليش فرقنا بينهما؟ لو حج غير مستطيع. حج صحيح؟ صحيح. ويجزى حج الاسلام ما يجزئ؟ يجزئ. لكن لو حج الصبي حج صحيح حجة الاسلام؟ نقول لا يجزئ. لو حج الكافر يصح حجه لا يصح لو حج المجنون يجزح الجهل؟ لا يصح. يصح. يصح. لكنه لا يوجد حجة الاسلام. فهذا يسمى شروط الاجزاء. اذا هي شروط ستة. الاسلام والعقل والبلوغ والحرية والاستطاعة والمحرمية للمرأة هذي شروط ستة حتى يكون الحج واجب وحتى يكون الحج اه متعلقا بذمة شخص اذا اختل احد الشروط فان الحج لا يجب عندئذ. اه حكم تارك الحج ايضا جمهور اهل العلم على تارك الحج ليس بكافر وقالوا ان الله سبحانه وتعالى علقه بالاستطاعة وان الناس يتفاوتون باستطاعته وقدرتهم وهذه مظلة فان الانسان كل كل يقول انا لست مستطيع ولا يصلح لي ليس لي قدرة فتعليقكم بشيء فيما ظننا ليس من ليس من مناحي الشرع وليس من طريقة الشرع ان يعلق بشيء ظني وانما يعلق بشيء طبعي وهو باب الكفر خاصة يعلق بباب في امر قطعي اما الظن فلا يعلق به كفرا. فهنا علق الله رجال الحد بالاستطاعة. فالاستطاعة قد قد تختلف من شخص الى شخص ولذلك نقول الصحيح انه لا يكفر وذهب بعض اهل العلم الى ان تارك الحج كافرا مطلقا سواء تركه تهاونا او تركه جحودا بحديث اه عمر بن الخطاب بقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه قال ما هم المسلمين ما هم بمسلمين اي هم ان يضرب عليهم الجزية رضي الله تعالى عنه وكذلك قول ضعيف بليبت ان شاء يهوديا او نصرانيا قول ابو مات قول ابي امامة وقول ابن عمر واسانيدها ضعيفة واحسن ما في الباب قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال ما هم بمسلمين ما هم مسلمين وايضا هو قول سامي الجبير انه كافر. وكان قول اسحاق وفي رواية عن الامام احمد ان تارك الحج يصل الى هذا الوعيد الشديد تقرأ في كل ركن العب اسحاق ايران في جميع الاركان لتاركها كافر في جميع الاركان الخمسة. هذا قول اسحاق ويرى عدم التكبير انه من الارجاء. لكن الصحيح انه قول هنا ليس بالصحيفة ويرى ان من ذلك من ارجاء ذكرك ان لم يكفر بهذه الاركان انه مرجح. لكن هذا اجتهاد منه رحمه الله تعالى. ثم قال دليل الحج قوله تعالى قبل القول الصحيفة تبلغ الحج قلنا في السنة التاسعة. ودليل ذلك ان ان ان عام الوفود هو في السنة التاسعة اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الله افترض عليهم الحج وعندما بعث بعث عندما جاء اه ظمام ابن ثعلبة وعندما جاء غير واحد ممن من اهل كانوا يخبرهم ان الحج عليه واجب مع الاستطاعة وايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم امر امر ابا بكر الصديق ان يحج بالسند التاسعة. اما قوله تعالى واتموا الحج والعمرة لله والا وهي جاءت في السنة السادسة فليس معناها اقتراب الحج وان معناها اتمام الحج. فاتمام الحج واجب وابتداؤه بالوجوب يكون اذا الامر بالاتمام هو السنة السادسة والامر بالابتداء في السنة التاسعة. فاذا دخل المسلم في مناسك الحج لزمه ان يكمله ولا يجوز له ان ينقضه ويبطله دون ان يسبقه دون ان يسبقه اشتراط انه اذا اشترط جاز له ودليل الحج قوله تعالى لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عنهم هذا واضح. قوله بعد ذلك المرتبة الثانية من مراتب الدين مرتبة الايمان الايمان آآ يطلق في اللغة على عدة معاني يطلق على التصديق ويطلق على على الاطلاق ويطلق على الامن من الخوف. هذه كلها معاني تطلق على الايمان. فالايمان يكون جامعا الى انهم تصديق واقرار تصديق واقرار وهذا هو الصحيح لان من قصر الايمان على التصديق فقط فانه فانه وقع في خلل عظيم وهو انه قصر الكفر ايضا على التكذيب لان الذي يقابل الايمان يقابل التخطيط والذي يقابله اذا صدقت فلا فلا تكون غير مؤمن الا اذا كذبت وهذا ليس معتقد اهل السنة والجماعة فان الانسان قد يكفر ويخلو الاسلام بغير التكليف يقبل الجحود يكفر بالعلاج يكفر ايضا آآ بالاقوال والافعال وهي ليست تكذيبا. فاذا لا بد ان يكون معنى الامام موافقا الذي يكفر به فلابد ان يكون المن هو التصديق والاقرار المستلزم للانقياد هذا هو معنى الايمان الشرعي انه التصديق والاطرار مستلزم للانقياد هذا هو التعريف الصحيح. آآ ان هو معنى التطبيق والاطراء. فاما من جهة هذا من جهة تعريف من جهة لغة. اما من جهة الاصطلاح فهو الاقرار والتصديق بكلي ما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم ونزل به من عند ربه سبحانه وتعالى مع الاقرار به والانقياد له هذا والامام انتهاء الاصطلاح انه الاطرار المستلزم للانقياد بكل ما جاء من عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم. اما اه ايظا هناك ايظا ان الايمان يتعلق بثلاث اشياء اوله ثلاث اركان اه يتعلق بالقلب ويتعلق بالقول ويتعلق بالجوارح فيتعلق بالقلب هو آآ في القلب له متعلقان القول والعمل يتعلق بالقلب القول والعمل وقول القلب واعتقاده وعمله ما يتحرك القلب به. فاقوال القلوب ما يعتقده القلب من توحيد الله وافراد الله وان الله ربا خالقا رازقا الها محيي وميتا. هذه يا اخوان القلوب. واما اعمال القلوب هي فهي اخلاصك ومحبتك وخشوعك وخشيتك لله عز وجل. هذه اعمال القلوب وهذه كلها من مسمى الايمان وادخال قال واعمال القلوب من الايمان هذا بالاجماع حتى الاشاعرة وحتى من يخالف في هذا الباب يدخلون في ذلك يدخلون اعمال القلوب في مسمى الايمان الا غلاة الجهمية بل وافقهم البعض بتأخر الاشاعرة فانهم اخرجوا حتى اعمال القلوب من مسمى الايمان وهؤلاء كفروا بالاجماع وقد نقل الاجماع نكون غير واحد من اهل العلم ونقله شيخ الاسلام ابن تيمية انهم كفار اتفاق بل اخرج مسمى الاعمال من الايمان من اعمال القلوب فانه كان بالاجماع اما من جهة اللسان فان آآ الامام المتعلق باللسان هو نطقه بالشهادتين ونطقه بكل ما اوجب الله عليه ان ينطق به آآ سواء من قراءة في صلاتي نطق بالشهادتين اشهد ان رسول الله هذه من الامامة يلزم المسلم ان يقولها وينطق بها فاذا قال لا ننسى انا مسلم وانا مؤمن ولم ينطق الشهادتين مع قدرته عليها فانه لا يسمى مؤمن حتى ينطق بالشهادتين حتى ينطق بالشهادتين. فهذا الذي ايضا يدخل مسمى الامام. ايضا من جهة الجوارح لابد ان كون المؤمن عاملا بجوارحه وهو ان يعمل ما ان يعمل ما يبتلى عليه اسم الامام. فاذا ترك العمل كله فانه اما كافر ولا يسمى مؤمن لان الاعمال داخلة بمسمى الايمان شرطا وليس شرط صحة لا شرط كما هو معنى شرط صحة ان جنس العمل ان جنس العمل او ان العمل داخل في مسمى الايمان وقد نقل الحميدي والاوزاعي وغيره واحد من العلم على ان من قال ان العمل ليس من الايمان انه ان علي بن سليمان انه كافر وهذا ايضا مما يخالف فيه الجهلية ويخالف الاشعة فيخرجون مسمى الاعمال مسمى الايمان ويرون ويرى بعض من بعض مرجئة الفقهاء ان الاعمال ليس شرط صحة للايمان وانما هي شرط كمال للايمان فيسمى مؤمن وان لم يعمل لكنه لا يكمل الا اذا اتى بالعمل الصالح وهذا قول باطل وقول مخالف لما عليه سلف هذه الامة وايضا مخالف لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولما عليه اجماع الصحابة ان الصلاة من الايمان وان الزكاة الايمان وان الصيام من الايمان وان جميع الاعمال من الايمان ويداه المسمى الايمان وان من لا وان من ترك الصلاة انه كان في اجماع الصحابة كان في اجماع الصحابة وهو وهو عمل فانه يكفر بهذا العمل وكفر ايضا آآ خلق كثير باعمال العمل وكالاستهزاء فهو ينافي الامام الاصلي ليكفر صاحبه وكذلك السجود للصنم كفر من ولو كان يقول انا انا انا لا اريد تعظيمه وان سالف انه يكفر وان سجد على وجه التحية له فانه يدخل في هذا التعظيم له المقصود ان ان الايمان متعلق بثلاث اشياء بالقلب واللسان والجوارح وانه لا يسن من حتى حتى يحقق هذه الاركان الثلاثة والايمان عند اهل السنة يزيد وينقص اللي بعد اهل السنة يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. والايمان باهل السنة لا منتهى له لا منتهى للايمان عند اهل السنة انا اقول كما يقول بعض العوام بعض الناس ايمان فلان من الناس ايمانه اليوم كامل او ايمانه بعبارة دارجة عندهم يقولون عبارة ايمانه شيقول زبالة وفل هذا القول غير صحيح وقول باطل ليس بصحيح بل الايمان لا منتهى له. الايمان لا يكمل الايمان لا يكمل جهة من جهة الشخص فلو عملت ما عملت فان ايمانك لا يكون لان الايمان لا منتهى له وينقص ويزيد وزيادته لابدها لها لان الاعمال الصالحة لا تنتهك. هناك ايمان يتعلق كماله الواجب. وهذا الذي يكمل وقد يدركه الانسان يأتي بالواجبات كلها ويترك المحرمات كلها فهذا قد يكون قد اتى بكمال الايمان الواجب. اما كمال الايمان المستحب وبلوغ درجة الكمل من المؤمنين فهذا لا يهم احد بل النبي صلى الله عليه وسلم عندما يبعث عند ربي سبحانه وتعالى ويأتي شافعا لامته يقول فاسجد قدر سبت اي فيفتح الله علي من المحامد والثناء ما لا احسنه للبال ما لا احسن وها يلعن له بهذا الثناء قد زاد عمله وزاد قوله من جهاد ايمانه والا الايمان لا يبلغ احد منتهاه لكن يبلغ شيئا من يعني آآ يدرك الناس فيه شيئا من الكمال لكن لا يبلغون الكمال كله في باب الايمان. ايضا الايمان من باب الاستثناء من مذهب اهل السنة انه يجوز ان من من مفارقات اهل السنمرجية انهم يجوزون الاستثناء في الايمان وتجويزهم الاستثناء في الايمان في حالتين من جهة المآل ومن جهة الحال. يجوزون استثناء بالايمان من جهتين. من جهة الحال ومن جهة المال. من جهة الحال انا مؤمن ان شاء الله من جهة هل حققت كما لانا مؤمن ومصدق موقن وحاصل مؤمن بهذا الجانب؟ ومن جهة المآل ان لمؤمن انني اموت ان شاء الله ايضا على هذا الايمان فانا لا ادري ما يعرض لي ولك من تغيرات وانتكاسات وما شابه ذلك فانا ارجو ان يميته الله على هذا الدين وعلى هذا الايمان فهو يقول ان شاء الله اما من جهة الاصل فلا يجوز ان يستحي عند اهل السنة. من جهة الاصل اذا كان قصده اصل ايمانه وانه مسلم فانه لا يجوز ان يقول انا مؤمن ان شاء الله بل يقول انا مؤمن ويقطع انما الاستثناء يجوز في حالتين في حال المآل وفي حال وفي حال اه الحال في حال الحال من جهته من يعني من جهته كما قال احمد من جهة العمل ومن جهة المآل من جهة العمل انني لا ادري انني عن عملي كله واتيت على ما جمع يرضي الله عز وجل فانا اقول مؤمن ان شاء الله لاني لا ادري هل اتيت ولا ما ادري ومن جهة الممات ايضا لا يعلم ذلك الا الله سبحانه وتعالى اذا هذا احد مفارقات اهل السنة. يفارقهم في مسألة الاستثناء في مسألة الاعمال دخول مسمى الايمان. في مسألة الزيادة والنقصان ايضا آآ من مفارقات اهل السنة لاهل المرجئة كذلك المفارقات بين السنة والمرجع ان الايمان عندهم يتبعظ بخلاف المرجى فان الامام اما ان يذهب كله واما ان يبقى كله. كذلك نخالف الخوارج والمعتزلة بالايمان انهم يرون ان هذا العمل شرط صحة لجميع الايمان اما اهل السنة فيرون العمل كله شرقا لصحة الايمان. هم يرون ان تارك جزء من العمل او العمل له كافر بالله عز وجل اما اهل السنة يرون انه لا يكفر المسلم بترك احاد الاعمال كان يترك مثلا الامر بالمعروف عن نهي المنكر الجهاد الصيام ما شابه لك لا يكفرونه الا اذا من الاعمال الصلاة فانه يكفر بها فانه يكفر بها. فلا بد فمن حقق فمن حقق التوحيد. وصلى فانه مؤمن مسلم ولو ارتكب على ذلك اي شيء بعده ولو ترك اي شيء من الاعمال الصالحة فانه يبقى انه مسلم مؤمن ولكنه على وعيد شديد بما ترك من من الاعمال ومن الطاعات. هذا ما يتعلق بمسمى الايمان. قال هنا هو بضع سبعون شعبة اعلاها لا اله قول لا الله وعدناه اماطة الاذى عن الطريق والحياء شؤم الايمان. ايضا لماذا يتبعظ ها حديث ابو هريرة قد رواه البخاري ومسلم وهذا اللفظ ليس لفظ البخاري وانما هو لفظ لفظ الامام مسلم فمسلم لم يذكر هذه في البخاري لم يذكر الزيادة وهي زيادة اعناها الله هذه ذكرها مسلم لم يذكرها البخاري رحمه الله تعالى وفيه مفات ان الايمان يتبعظ ان الايمان يتبعظ. وهذي الشعب تتعلق بالايمان الواجب كمال الايمان الواجب انه بضع وسبعون شعبة بل حقق فانه استكمل الايمان الواجب. اما استكمال المستحب فانه لا يدرك احد فليس له منتهى يمكن ان ان يبلغه المسلم. قال واركان الايمان ستة اركانه التي لا يصح ايمانه الا بتحقيقها ولا يصح اسلامه ايضا الا بتحقيقها. الايمان بالله وقد ذكرنا في الاصل الاول والايمان بملائكته وهو ان يؤمن وقد ذكرنا الامام الملائكة انه ينقسم الى قسمين ايمان تفصيلي وايمان اجمالي. نقف على هذه الاركان حتى نأتي على تفصيل لهذه الاركان الله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه طيب على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياه. المرتبة الثانية الايمان وهو بضع وسبعون شعبة فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان واركانه ستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره والدليل على هذه الاركان الستة قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. ودليل القدر قوله تعالى قال ان كل شيء خلقناه بقدر المرتبة الثالثة الاحسان. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا الى ما يتعلق بالايمان واركانه قد ذكرنا ان اهل السنة في باب الايمان لهم قواعد ولهم سينات وميزات تفرقهم عن الجهمية المرجئة فالايمان عند اهل السنة اول من قواعدهم في الايمان ان الايمان يتعلق بالقلب واللسان والجوارح هذا اصل من اصول اهل السنة ان الايمان يتعلق بالقلب ويتعلق باللسان ويتعلق بالجوارح واما الجهمي يفارقون في هذا الاصل فيرون ان الايمان اما معرفة اما ان الايمان هو المعرفة اما ان الايمان هو المعرفة وهذا قول هنا في الجهلية واما ان الايمان والتصديق هذا قول عامة المرجئة واما ان الامام هو التصديق والقول والتصديق والقول وهذا قول الاشاعرة ايضا واما ان الايمان قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح الا ان اعمال القلوب ليست على على الشرط وانما على الكمال. هؤلاء كلهم يفارقون اهل السنة في بهذا الاصل اذا الإيمان عند اهل السنة انه يتعلق بالقلب واللسان والجوارح الجهمية يرون المعرفة دونهم يرونه التصديق. دونهم يرونه التصديق والاقرار. دونهم يرونه التصديق والقول. دونهم يرونه والقول والعمل الا ان العمل عندهم شرط شرط كمال لا شرط صحة. هذا الاصل الاول الاصل التالي عند اهل السنة في باب الايمان ايضا ان الايمان يزيد وينقص وانه يتبعض انه يزيد وينقص وانه يتبعظ ودليله قوله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة الايمان بضع وسبعون شعبة وادلة الزيادة في كتاب الله كثيرة جدا كما قال تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا يزداد ايمانا مع ايمان بقاء ولوازم الزيادة انه لا زيادة الا الا ونقص الا وبها نقص لانه اذا زاد فقبل زيادته هو كان فيه نقص وايضا في الصحيحين ما راعيها ابن عباس وسعيد ما رأيت ناقصات عقل ودين من احداكن فاثبت لهن نقص الدين نقص الدين اذا الدين عند اهل السنة يزيد وينقص اما الجهلية والمرجئة عموما فلا يرون الايمان تبعهم. بل يرونه اصل واحد لا يزيد ولا ينقص. لا يزيد ولا ينقص. مرجئة البقعة ويرون الزيادة لكنه لا يتعلق الايمان ويتعلق بالاعمال. فالاعمال التي هي شرط كمال يدل على ان الايمان قد يكمل عند مرجعة الفقهاء لكنه اصله الذي هو القى التصديق والقول لا يلحقه نقص. اما اهل السنة فيقول ان الايمان ينقص الى ان لا يبقى معه لا يبقى معه الا ما تثبت به قادر على الاسلام وهذا الجزء الوحيد الذي هو يعني ان هذا الاصل يشترك فيه الجميع هل هناك هي مسألة هل الناس في الايمان في اصله سواء او يتفاوتون هذه مسألة هل الناس في الايمان في اصل سواء او يتفاوتون؟ نقول اهل السنة يرون ان الناس في الايمان في اصله وفي فروعه يتفاوتون الا في درجة ما بعده الا الكفر واضح ما بعد الكفر هذه الدرجة يشترك الناس في فيها لان بدقائها في قلوبهم يبقى اسلامهم ويبقى ايمانهم واضح واضح المسألة هذا هو الاصل الثاني اذا الزيادة والنقصان. المسألة الثالثة ايضا من مسائل الايمان التي يفارق فيها اهل السنة المرجئة والخوارج. ان كان يجوز فيه الاستثناء اهل السنة يجوزون الاستثناء واما المرجئة فلا يجوز الاستثناء ابدا لان الاستثناء ممن عليه شيء على الشك وقالوا انه اذا قال ان شاء الله هو شاب والتصديق لا والتصديق من؟ التصديق ينافيه الشك فاذا شك كفر لكن اهل السنة يقول الامام يجوز فيه الاستثناء على وجهين قال لك في السابق الاستثناء يجوز عند اهل السنة على وجهين. الوجه الاول من جهة الحال من جهة الحال ومن جهة اي من جهة العمل كما يقول احمد وهو الحال ومن جهة المآل كيف من جهة المال من جهة الحال انني مؤمن ان شاء الله من جهة هل حققت كمال الايمان او اتيت كمال من الواجب؟ فانا اقول ان شاء الله اني مؤمن اي ادركت وحققت الايمان الذي اوجبه الله عز وجل عليه فهو من جهة الحال والعمل ارجو ذاته ان شاء الله واقول ان شاء الله. الحالة الثانية من جهة المآل اي على اي حال يموت المسلم الان لا نعلم هل نموت على الايمان او يموت على غير ذلك؟ فمن الناس من يعمل دهره طاعة وعلى طاعة الله في طريق الاستقامة ثم ينتكس ويرتكس اما ان يترك ما كان من الصلاح او يكفر بالله عز وجل فهذا من جهة الله فيقول انا ان انا مؤمن ان شاء الله من جهة انني ساموت على الايمان باذن الله عز وجل اما من جهة في الاصل فلا يجوز اهل السنة الاستثناء في الايمان. هذا ايضا المسألة الثالثة ايضا من اصول اهل السنة ان تارك العمل كافر ان تارك العمل كافر. وهذه المسألة جميع المبتدعة من غلاة المرجية الى مرجئة الفقهاء يخالفون اهل السنة فيها واضح ان العمل تركه كفر هذه المسألة يخالف فيها غلاة الجهلية ويخالف ايضا مرجئة الفقهاء. لان العمل عند هؤلاء جميعا ليس شرطا من شروط الايمان. اما اهل السنة فهم مجمعون على ان الايمان ان من شروطه العمل. وقد نقل الحميدي والشاة والاوزاعي وغير واحد اجماع اهل العلم على هذا القول وان تارك العمل كافر بالله عز وجل تارك العمل الذي هو من من خصائص اهل الاسلام العمل الذي يختص به الاسلام انه كافر بالله عز وجل. هذه بعض القواعد الاصول التي يفارق فيها اهل السنة هذي الله ادناها اماطة الاذى عن الطريق. قال بعدك واركانه ستة اركانه اي اصول الايمان التي من حققها اصلح مؤمن ومعه اصل الايمان هي تتعلق بهذه الاركان. اول هذه الاركان الايمان بالله والايمان بالله يتضمن يتضمن اربعة امور الامر الاول الايمان بوجود الله ابن القائل ان الله ليس بموجود كفر باجماع المسلمين الامر الثاني يتضمن ايضا الايمان بروبيته. وذاك ان نوحد الله من جهة افعاله فلا خالق ولا رازق ولا مدبر. ولا الا الله سبحانه وتعالى. الامر الثالث الايمان يتضمن ايضا بالايمان بالوهيته وذلك انه هو الاله وحده المستحق بالعبادة وهذا من جهة ان نوحد الله بافعالنا نحن وقد ذكرنا هذه في في اول هذا الكتاب الامر الرابع ان يتضمن الايمان الايمان باسمائه وصفاته. الايمان باسمائه وصفاته. فالله له اسماءه الحسنى وله صفات علا تليق بجلاله. واهل السنة في هذا الباب يثبتون لله ما اثبته لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل. هذا ما يتضمن هذا يتضمن الايمان بالله عز وجل. اذا يتضمن الايمان بوجوده ورؤيته والوهيته واسمائه وصفاته قالب على ذلك والايمان ملائكته. الملائكة اصلها جمع ملك والملك اصله اصله من الالوكة والالوكة اصله هي الرسالة فسمي الملك ملكا لانه رسول بين الله عز وجل وبين وبين خلقه او ان الى شيء مما اراده ربنا سبحانه وتعالى والملائكة بهذا المعنى هم كذلك فهم فهم على وظائف شتى فهم على وظائف شتى منهم من هو توظأ بالوحي منهم انا موظف بالقطر ومنهم منهم موظف النفث في السور منهم من موظف بقبظ ارواح الخلق هم على وظائف الايمان هناك ينقسم الى قسمين ايمان اجمالي وايمان تفصيلي بماية اجمالي يتعلق به كل مسلم ولا يصح ايمانه الا بتحقيق هذا الايمان. الايمان الاجمالي هو ان نؤمن ان هناك ملائكة. ان هناك ملائكة خلقهم الله عز وجل وان هؤلاء الملائكة خلق كثير لا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى. ونؤمن على وجه الادمان ان على وظائف شتى انهم على وظائف شتى. فعلى قدر ما علمنا يتعلق التكليف بنا. فمن علم ان جبريل خاص بالوحي لزمه ان يؤمن بهذه الخاصية. من علم ان اسرافيل موظف بالنفخ لازم ان ينفع ان يؤذي ذلك. كذلك ميكائيل وما شابه ذلك. هذا يسمى ثم ايمان ادمان انهم ملائكة وانهم مكرمون وانهم لا يعصون الله ما امرهم فكل ما وصفهم الله به في القرآن فيجب على المؤمن ان يؤمن به. كل ما وصل به القرآن ان الله اه ذكر الله بذلك انهم لا يعفوا الله ما امرهم. وانهم لا يفتون لعبادته هذي اوصاه الملائكة يجب علينا ان نؤمن بها. فكل من بلغ القرآن وقرأ القرآن فيلزم ان يؤمن بكل ما جاء في كتاب الله عز وجل وصفات الملاك اللي جاءت في القرآن من صفاتهم انهم اولا لا يعصون الله ما امرهم. هذا اولا من صفاته ايضا انهم لا يكثرون من عبادته ايضا ممن جاء اسمه بكتاب الله لم يأت الا اسم جبريل عليه السلام وميكاد. هو ميكائيل جاء ذكرهما في سورة البقرة اسمائهما هذا عبد الله وهذا وهو جبريل عليه السلام معناها الله. وكذلك عبدالرحمن قيل انه ميكائيل. جبريل وميكائيل. جاء ايضا ان هناك ملك يقال له ملك ملك الموت ملك الموت وليتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم فالله اخبر ان ملك الموت اذا توفى الناس جاء ايضا من الملائكة ونادوا يا مالك ومالك هذا هو خادم النار. اذا اربعة ملائكة جاء ذكرهم في القرآن. جاء ذكر في القرآن. يزيد بعضهم من الملاك الذين جاء بذكر القرآن ورقيب وعتيد رقيب وعتيد لا يلزم قول الا لديه رقيب عتيد قالوا هذان ايضا ملكان احدهما رقيب الاخر اكيد وهذا به نظر وانما المراد به الاحاطة والاحصاء وآآ عدم عدم عدم آآ تفويت شيء. فان قلنا ان اسمائهم رقيب عتيد فيلزمنا ايضا الامام بهذين الاسمين. اما خازن جل وهو رضوان فلم يأت به حديث صحيح مرفوع ولم يأت شيء في القرآن عن عنه انه اسمه رضوان هؤلاء الان هذا يسمى امام اجمالي. الايمان التفصيلي هو ان يؤمن بما سبق اجمالا ويتبعه بعد ذلك بكل ما جاء من تفاصيل عن الملائكة. فمن الامور المفصلة عن الملائكة ما جاء في صحيح مسلم عائشة رضي الله تعالى عنها. انه قال خلق الله الملائكة من نور ايضا انهم لا يأكلون ولا يشربون وليسوا اناثا وليسوا اناثا ولا يتزوجون وليس لهم شهوة ليس لهم شهوة لان ليس لهم يعني انما خلقوا لعبادة الله عز وجل. ايضا من الامور التفصيلية في الملائكة ان السماء اطت من كثرة عددهم فقد جاء في ابي ذر رضي الله في اسناد صحيح ان قال اطت السماء وحق لها ان ما في موضع شبر الا وملك ساجد وملك راكع وهذا دعاء كثرة عددهم. ايضا من التفصيل في الايمان ان هناك ملائكة قربيون يحملون عرش الرب سبحانه وتعالى وهم ثمانية واربعة ثمانية في كتاب الله عز وجل ويحوي عصبه يومئذ ثمانية يوم القيامة واربعة الان يحملونه على جهد صفاتهم انهم رجل على صورة رجل على صوت ثور وعلى سورة نسل وعلى سورة اسد. جاء ذلك في حديث عتبة في حديث عتبة آآ من حديث ابن عباس عن ابن عباس في آآ في قصيدة قالها امية ابن ابي الصدفة قال صدق صدق ان وصى بهذه الاوصاف ويعتبر محمد ابن اسحاق رحمه الله تعالى. ايضا مما يجب الامام على التفصيل ان البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف لك لا يعودون اليه الى قيام الساعة هذا كله الان على التقسيم. ايضا من الامام لك على التقصير الايمان بوظائفهم. فيؤمن ان جبريل موكل اي الوحي وان ميكائيل موكل اي شيء في القطر وان اسراء موكل باي شيء بالنقل الصور. وايضا آآ ايضا من الايمان ايضا ان ملك الموت مؤكد بقبض ارواح. ايضا ان هناك ان هناك ملائكة موكلون بحضور مجالس الحلم والمجالس العلمي وحلق الذكر يحفون بها ويصعد بها السمع. ايضا ان هناك ملائكة يتعاقبون فينا ليلا ونهارا اربعة في النهار واربعة في الليل دعا قابيل حفظا الى الله حفظا من الله لنا سبحانه وتعالى. ايضا ان هناك ملائكة عن يميننا وعن يسارنا يكتبون كل شيء يقول العبد يفعله العبد وهو قول لديه رقيب عتيد هذا مما يجب الايمان به. هذا بعد ما يتعلق الايمان بالملائكة وهذا يسمى الايمان التفصيلي. ونقول ضابط الايمان التفصيلي يعود لاي شيء الى العلم. فكلما ازداد العبد علما كلما ازداد تكليفا كلما جهل حال هؤلاء الملائكة كلما كلما قل قل التكليف وقل المؤاخذة به ولا يعني هذا ان المسلم لا يتعلم بل نقول انه يجب ان يتعلم والذي متاعه يكون مفرط بترك التعلم. وايضا ان العالم كلما ازداد اعتقادا ازداد عبادة. الذي يؤمن على التقصير افضل واشرف واكرم عند الله عز وجل. واجره اعلى من الذي يعمل من من الايمان ايمانا اجماليا. فكلما ازداد ايمانك ازداد اجرك عند الله سبحانه وتعالى وعلت منزلتك عند ربنا سبحانه وتعالى. قال بعد ذلك وكتبه. الكتب ايضا هي كتب الكتب جمع كتاب والكتاب سمي بذلك لانه ما يكتب لانه مكتوب. وذلك ان الله سبحانه وتعالى كتب كتبا انزلها على رسله انزلها على رسله والايمان بالكتب ان نؤمن ان الله عز وجل انزل كتبا على رسله انزل كتبا على رسله وهذا يسمى الامام الاجمالي ايمان اجمالي وايمان تفصيلي اما الايمان الاجمالي ان نؤمن ان الله سبحانه وتعالى انزل كتبا على رسله وانبيائه وما من رسول ارسله الا وله كتاب علمناه او جه الله ونؤمن مع الادمان على التفصيل ما جاء به في كتاب الله عز وجل. والله ذكر في كتاب من الكتب ذكر التوراة لموسى والانجيل عيسى والزبورة لداوود والقرآن محمد صلى الله عليه وسلم. فهذا يسمى ايمان اجمالي. اما الايمان التفصيلي وان تؤمن بهذه الكتب وتؤمن ان الله عز وجل انزل كتبا كثيرة وان الانبياء والرسل انزل عليهم كتب وان هذه عبارة عن شرائع وعن امثال وعن احكام وعن حكم ومواعظ فقد ذكر الله عز وجل شيئا من تلك الكتب وما فيها في سورة سبح فقال تعالى انما في الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى اذا ذكر من الحكم والمواعظ كان كذلك وكانت وكان كتب وكانت آآ كتب ابراهيم اكثرها حكم ومواعظ وكذلك التوراة. واوسعها اوسع من جهة الاحكام. اوسعه التوراة. هذا من جهة الان يدخل تحت اي شيء الايمان التفصيلي. اذا الايمان التفصيلي انه مما سبق اجمالا ثم نزيد على ذلك امور. الامر الاول ان نؤمن ان هذه الكتب هي هي مما كتبه الله عز وجل وانها انزلت على على الرسل الانبياء على حسب ما انزل كيف التوراة لموسى والانجيل لعيسى والزبور لداوود. ايضا نؤمن ان هذه الكتب متفاضلة وان افضلها واكملها واتمها واي كتاب؟ وكتاب ربنا القرآن الذي هو كلامه كذلك نؤمن ان التوراة هي كلام الله عز وجل وان الانجيل كلام وان الزبور ايضا كلام الله عز وجل. كذلك الايمان بان هذه الكتب قد قد لحقها مما هو موجود الان كالثورات والانجيل قد لحقها تحرير اما التحريم المعنوي وهذا بالاجماع واما التحريف اللفظي وهذا فيه خلاف العلم ان يقول ان تحريف على المعنى ليس على اللفظ والصحيح ان منها ما حرف لفظا ومنها ما حرف معنا. اما معانية هذا بالاجماع انها محرفة فحملوا معانيها وكلمات الله فيها على معنى باطل. كذلك منها ما هو قد فيه من الاحبار والرهبان واضافوه الى الله عز وجل وذلك ان الله سبحانه وتعالى لم يكتب لها الحفظ ولا انها محفوظة الا تنال الايدي فادخل فيها من كلام ربانهم واحبارهم الشيء الكثير. هذا يدخل تحت الامام التفصيلي. كذلك ان الكتب منها ما هو منسوخ شريعة عيسى عليه السلام اتت فنسخت احكاما في شريعة موسى عليه السلام. ومن جهة وسع اي اي اوسعها الشريعة اوسعها القرآن ثم يعقوب بعد ذلك التوراة ثم بعد ذلك الانجيل ثم بعد ذلك الزبور وما بالنبي لو انزل الله له كتاب فيه ما به ويشرعه له وفيها مواعظ واحكام. هذا ما يتعلق ايضا بالكتب. قوله ورسله ايظا من الايمان بالله من اركان الامام واصول الايمان الايمان بالرسل. والرسل جمع رسول والرسول هو كل انسان ذكر. ارسله الله عز وجل الى الى خلقه او هو كل انسان ذكر اوحى الله عز وجل له وحيا وامره بتبليغه يسمى رسول. وشروط شروط الرسول شروط عند اهل العلم معتبرة اولا الشرط الاول انه من الانس انه من الانس وهذا باتفاق اهل هذا بقول عامة علم خلافة ابن جرير الطبري فقد قال ان الجن ايضا فيهم رسل والصحيح ان الانس ان الانس آآ اخص بالرسالة وليس بالجن رسل. دليل ذلك قوله تعالى واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه كانوا انصتوا فلما ولوا الى قومهم منذرين اذا هم سمعوا شريعة محمد ثم مما يدع لها ايضا يدل على هذا المعنى قوله انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى فهم على شريعة موسى ثم اتتهم محمد فدل هذا انه ليس في الجن ليس في الجن رسل وانما فيهم منذرين وهذا تكريم تكريم الانس. ايضا من مما يشترط بالرسول انه ذكر في قول عامة اهل العلم ليس بالنساء نبيا وليس فيهم رسل خلافا لمن قال ان فيهم انبياء كما كابن حزم رحمه الله تعالى وهذا قول باطل فجعل ام وجعل مريم نبيا وجعل ام موسى نبيا وهذا ليس والله سبحانه وتعالى خص الرسالة بالرجال وما اوصى من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فالرجاء فالرجال مخصوصون بالرسالة. الشرط الثالث ايضا في الرسول ان يكون حرا وليس في العبيد رسول ولكن يكون عبدا من اصله ليس في جلد ذلك. اما ان يكون الرسول يطرأ عليه الرق كما حصل ليوسف عليه السلام فهو باصله حر وليس عبدا. ولذلك نخرج بهذا القيد المخرج من؟ نخرج لقمان من كونه رسول فاللقمان ليس برسول لانه كان عبدا وكان رفقا عليه رضوان الله تعالى الايظا الشرط الرابع من شروط الرسول انه من اهل القرى. وليس من اهل البادية رسول ليس من اهل البادية رسول وهذا من خصائص اهل القرى. وهذا بقول جماهير اهل العلم ليس في اهل القرى رسولا انما وانما الرسالة في اهل اسم البادية ليس في اهل البادية رسل وانما هو خاص باهل القرى ولا وهذا واما قوله تعالى وجابد من البدو فالمراد من المكان البعيد وليس ان اسحاق او اسم او يعقوب او اسم او يوسف انهم كانوا من يسووا البادية ويقتلوا البادية وانما كانوا من سكان الشام كان المسجد الاقصى ولكنه عبر به عبر عن حاله الذي هو فيه في مصر للحضارة المدنية ان هؤلاء اتوا من بعيد ما هو جاء بكم من البدو خلافا لمن قال ان هذا ان فيهم انهم كانوا بدو وانهم كانوا بدوا فهذا ليس بصحيح بل هم كانوا من اهل من ذرية ابراهيم عليه السلام وابراهيم ليس من الباب وكذلك يعقوب ويوسف واسحاق ابناء ابراهيم عليه السلام. ايضا من الشروط ايضا اه ان يكون سالما في خلقته مما يقدح مما يعاب في خلقته ليس بالانبياء من يعاب في خلقته واضح؟ ان يكون سالما للعاهات ومما يعاد به فلا يأتينا شخص يقول ان ايوب كان مريضا نقول هذا مرض طارئ. ولكن شخص يقول ان موسى عليه السلام كان فيه عيا من نطقه يقول هذا ايضا وصفا طارئ بسبب امر اصابه بذلك وانهم في اصلهم يخرجون في اكمل هيئاتهم وفي باكبر خلقهم. ايضا من الشروط انه انه لا لا يعرف عن انه بشروط ان لا يكون مما وقع فيما يخل بشرفه او بعدالته وامانته فالرسل معصومون من الزنا ومعصومون ايضا من الكذب ومعصومون ايضا من الخيانة. كل هذا يتعلق بالرسل. اه هذه مسألة. المسألة الثانية الرسل الذين الرسل اه الله عز وجل ارسل رسلا كثيرا وبالاجماع ان الله قص علينا بعضه ولم يقص علينا بعضهم. واما رسل الله ينقسم الى قسمين انبياء ورسل الانبياء ورسل ولا شك بالاجماع ايضا ان الرسول عند اهل السنة افضل من النبي. الرسول افضل النبي عند اهل السنة. خلافا للصوفية فانهم يرون ان النبي افضل من الرسول. يقول والنبوة في برزخ فوق خلوة دون ودون الولي. هم يرون ان اعلى درجات منازل الخلق الولاية ثم النبي ثم الرسول. وهذا قول مخالف مخالف النص مقابل نص ايضا هذا ايضا مسألة ان الرسل الانبياء. هنا مسألة وهي مسألة ما الفرق بين الرسول والنبي؟ اولا نقول قاعدة كل رسول النبي وليس كل نبي رسول. هذي قاعدة مسلمة. كل رسول نبي وليس كل نبي رسول. فما الفرق بين النبي والرسول؟ لانه نبه يقرأ وارسل بالمدثر. المشهور عند الناس ان الفرق بينهما ان الرسول هو الذي اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه. والنبي هو الذي اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه هذا قول ليس بالصحيح. قال تعالى وما ارسلوا قوم نبي الا اذا تمنى القى الشر من نيته معناه اي شيء الا اذا دعا لان الامنية معنى ايش؟ التلاوة والدعوة فاثبت الله عز وجل ان الرسل يدعون يدعون والانبياء ايضا يدعون فكيف لا يؤمن بتبليغه وهو يدعو فهذا القول ضعيف قال بعضهم ان الرسول من يرسل قوم مخالفين والنبي يرسل قوم موافقين وهذا ايضا ليس بصحيح لان من الرسل اه ارسلوا الى موافقين فابراهيم وذرية ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف كل هؤلاء ايش؟ رسل وقد ارسل قوم موافقين ليسوا مخالفين. ايضا هذا قول قال بعضهم الرسول من يأتي بشرع جديد. والنبي من يأتي بشرع موافق للشرع الذي قبله. وهذا مردود باي شيء برسالة من في رسالة هارون هارون رسول واتى بشريعة موسى نفسه ولم يتغير شيء. وكذلك عيسى اتى بشريعة موسى وزاد عليه ونسخ منها شيء اذا ما هو القول الصحيح؟ نقول القول الصحيح ان الرسول وكل نبي اوحي اليه بشرع وامر بالتبليغ على الوجوب. امر بتبليغه على الوجوب هذا الرسول امر بكثير عن الوجوب قم فانذر واما النبي هو الذي اوحي اليه بشيء واما بتبليغه لكن ليس على ليس على الوجوب. ان بلغ فهو فله ذلك ولكن لا يعاقب لا يعاقب على عدم البلاء. اما الرسول يعاقب. بلغ ما انزل اليك وان لم تفعل فما بلغت رسالته. فالرسول مأمور بالبلاغ. اما النبي لم البلاغ وذاك في قصة الخضر لدول اي شيء انه ايش؟ انه نبي لانه لم يكن يأخذ لم يبلغ الناس ولم يدري ولم يأمرهم بذلك وانما كيطمأن بارضك السلام عندما سلم موسى قال ان بارضك السلام اي ليس هناك من هو على هذه الشريعة ثم ذكر له قصته كذلك فطر النبي وليس فيه رسول ولذلك لم يكن داعية وامن يدعو يدعو الى هذه الشريعة على وجه الوجوب وانما يفعل ذلك على وجه الاستحباب فلا يؤاخذ به عند الله يوم القيامة. هذا هو القول الصحيح الفرق بين الرسول والنبي ان هذا يؤمر بالتبع وجوبا وهذا يؤمر بالتبرير واستحبابا. الرسل اه ايضا من جهة الايمان بهم ينقسم الى قسمين اجمالي وتفصيلي. الاجمالي هو ان نؤمن ان الله ارسل رسلا كثيرة علمنا من علمناه وجهلنا من جهلناه ونؤمن على وجه التفصيل ما خص الله به محمد صلى الله عليه وسلم يجب على كل مسلم يتعلمه وان يعلم اسمه وانه نبيا له وهذا يجب على كل مسلم ان يؤمن الاجمال ان الله ارسل رسل لقومه بني اسرائيل آآ ارسل رسلا لجميع باب الامة الا الا وقال فيها من يبلغهم ويطيل على الحجاج هذا للجهاد الاجمال. من جهة التفصيل انه بما سبق ثم تؤمن على وجه التفصيل وان الله ارسل موسى الى الى اليهود الى الى اليهود وارسل ايضا ان موسى ارسل بني اسرائيل وكذلك ارسل بني اسرائيل وان هؤلاء كفروا ثم يؤمن بايش؟ بتفاصيل رسالاتهم هود وصالح وزكريا ويؤمن بان هناك ان هناك رسلا ذكر الله عز وجل باسماء في كتابه وقد ذكر الله عز وجل في كتابه آآ من من ادم وابراهيم ادم ثم نوح ثم ادريس ثم بعد ذلك صالح وهود وزكريا صالح وهود ثم بعد ذلك ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف واسماعيل وبعد ذلك ايضا اسماعيل وبنيان وسليمان وايوب وداوود ومن ذكر في كتاب ممن ذكره الله باسمائهم فيجب عند التفصيل ان نؤمن بهؤلاء على على التفصيل باسمائهم وعامة الانبياء والرسل لما يرسلون الى بني اسرائيل وليس بالعرب الانبياء الا اربعة محمد واسماعيل وصالح وهود وزاد بعضهم شعيبا هؤلاء الاخمسة هم انبياء العرب اسماعيل محمد وشعيب وصالح وهود هؤلاء هم انبياء العرب. واما بقية الانبياء فانهم مرسلون الى بني اسرائيل الا نوح وابراهيم نوح وابراهيم واسحاق واسماعيل ليسوا هؤلاء او نقول ابراهيم واسحاق ابراهيم واسحاق ليسوا الى بني اسرائيل وانما الذي ارسل اسما هو من بعد يعقوب يعقوب هو اسرائيل فكل من اتى بعده يعقوب يسمى نبي من الانبياء بني اسرائيل اما من قبل بني من قبل يعقوب كان يسمى نبيا الى بني اسرائيل هذا ما يتعلق مسألة الرسل الكلام فيها طويل لكن تأخرنا العامة نقبلها ان شاء الله غسل واليوم الاخر من هذا خير شره والله اعلم واحكم وصلى الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياه واركانه ستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره والدليل على هذه الاركان الستة قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وجليل القدر قوله تعالى انا الناشئين كل شيء خلقناه بقدر. المرتبة الثالثة الاحسان وهو ركن واحد وهو ان تعبد الله كأنك اتراه فان لم تكن تراه فانه يراك. والدليل قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وقوله تعالى وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين انه او هو السميع العليم. وقوله تعالى وما تكونوا في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه. والدليل من السنة حديث جبريل المشهور عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم اطلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا فجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام فقال تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول وان ان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال اخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه به ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره قال اخبرني عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك ترى فان لم تكن تراه فانه يراك. قال اخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها باعلى من السائل قال اخبرني عن اماراتها قال ان تلد الامة ربتا. وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشام يتطاولون في البنيان. قال فمضى فلبثنا مليا فقال يا عمر اتدرون من السائل؟ قلنا الله ورسوله اعلم قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم امر دينكم نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا عند قوله في اركان الايمان والايمان باليوم الاخر اولا اليوم الاخر سمي بذلك بتأخره عن الدنيا وسمي بذلك ايضا لانه اخر ايام الدنيا فهو اخر ايام الدنيا واول ايام الاخرة والايمان باليوم الاخر يتعلق بما بعد هذه الحياة فان الله سبحانه وتعالى اخبرنا بامور غيبية ستقع بعد انتهاء هذه الحياة وبعد موتنا فيجب على الموحد وعلى المؤمن ان يؤمن بذلك وتبتدئ سلسلة هذا الايمان بخروج الروح فيؤمن العبد بما بعد ذلك والامور الاخوية الايمان بها ينقسم الى قسمين ايمان اجمالي فيلزم كل مسلم يؤمن به ولا يصح ايمانه الا بالايمان به وايمانا تفصيلي والايمان التفصيلي يكون بحسب علم ذلك المؤمن اما الايمان الاجمالي ان يؤمن الموحد والمسلم انه بعد موته انه يسأل في قبره وانه يحاسب في انه يسأل في قبره ويأتيه ملكان يسألانه عن دينه وعن نبيه وعن آآ ربه ثم يكون القبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار ثم مع ذلك يبعث الله الخلائق كلهم يبعثهم وينشرهم ثم بعد ذلك يحاسبهم ويجازيهم فيدخل فريق الجنة ويدخل فريق للنار هذا الايمان الاجمال يؤمن بمجمل البعث والنشور والحساب والجزاء وان هناك جنة وان هناك نار ينعم فيها المنعمون الجنة ويعذب الكافرون في النار اما الايمان التفصيلي فهو ان يؤمن بتفاصيل ذلك اليوم تبي تفاصيل ما يكون في القبر من السؤال والجزاء ومن يأتيه في ذلك من منكر ونكير وكيفية السؤال وكيفية الفسح له في قبره وكيفية التضييق وانه يفتح له باب الى النار ويفتح له بابنا الجنة وانه يأتيه رجل اما طيب الريح واما واما طيب الريح وحسن المنظر اما كريه الريح وسيء المنظر ان كان مؤمنا فيأتي على صورة حسنة وريحة حسنة فيقول انا عملك الصالح ابشر بالذي يسرك وان كان على غير ذلك اتوا بصورة سيئة يقول ابشر بالذي يسوء كان عملك السيء. ثم بعد ذلك ما يتعلق بطريقة البعث وان الله سبحانه وتعالى ينبت هذه الارواح ينبت هذه الاجساد في القبور كما تنبت الحبة بحمير في حمير السيل فيتراكم منها هذا الجسد. وكل شيء بابن ادم يفنى الا عجب الذنب. فان عجب الذنب هي النواة التي يتراكم منها خلق الانسان مرة اخرى. وكانها بدرة وكانها حبة. كما ان كما ان النبات يخرج من بذره ذلك هذا البشر يخرج من عجبه. فهذه العلبة تكون كالبذرة لهذا الانسان. فاذا وقع عليها مطر يوما قبل قيام الساعة ينزل الله عز وجل مطر لا كمني الرجال فيلقح تلك الحبة فيترتب منها الانسان ويعود كما كان كما خلقه الله مرة حتى اذا فتكامل خلقه في احسن صورة الشبان. امر الله عز وجل اسرافيل ان ينفخ ان ينفخ في الصور فتنطلق تلك الارواح وقد ملأت الارض والسماوات الى اجسادها. تنطلق هذه الارواح وتنتشر وتكون كالجراد تملأ الكون. وكل رح تذهب الى صاحبها تعرف صاحبها من بين هذه من بين هذه الارواح تعرف صاحبها ان كان في حفرة المقبور اتته في قبره وان كان في بحر مرأى قد رمي اتته في بحره والناس يخرجون بعد متى تأتي هذه الارواح وتلتقي بتلك الاجسام التي التي تكاملت وتمت بعد نزول ذلك المني عليها اذا تكاملت واتت الروح عاد الانسان الى حياته الاولى. ورجع الى حياته السابقة ثم وينطلق الى ارض المحشر ثم ينطلق الى ارض المحشر ذاك يأتي وحيدا واولئك يأتون جماعات وزرافات وذاك يأتي من قيعان البحار واخر ويأتي من من من الفياك والصحاري كما جاء في حديث ابي ذر انه يموت وحيدا ويبعث وحيدا فيأتي وحيدا من مكان لا يأتي معه غيره هذا الهيبة ايضا بالحشر ان يؤمن العبد ان الناس يحشرون على باختلاف طرق حشرهم وان الارواح تأتي الى اجسادها بعد بعثها وبعد قيامها ويقومون ينثرون التراب عن وجوههم وينثرون التراب عن حفرهم ثم يخرجون. يخرج الناس من يخرج الناس في ارض المحشي على طبقات. منهم من يخرج مكرما معززا قد اعدت له النجم والابل من الابل والخيل فيركبه يساق ويساق لارض المحشر. راكب وعز مكرما. ومنهم من يكون مسوقا الى الارض المحشر. ايضا ماشيا راكظا ومهرولا ومنهم من يمشي على الى المحشر على وجهه نسأل الله السلامة حتى انه يتقي بوجه مواضع الحد من مواضع السوء وكما قال ابو رزين قال ان الذي ان الذي استطاع ان يمشي على قدميه قادر ان يمشي على وجهه فيمشي على وجهه في ارض المحشر الى ان يأتي ارض المحشر. ايضا الامام اليوم الاخر يؤمن بما يكون في ذلك من دنو الشمس. فان الشمس تدنو من خير مقدار ميم حتى اتغلي الجماد وتفور من حرها من حر ذلك اليوم؟ ايضا يؤمن بان الكواكب تنتثر وان البحار تتفجر وان الارض تتزلزل وان جهنم يؤتى بها بسبعين الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك حتى تدنو من ارض المحشر فتزفر زفرة عظيمة يجفلها كل ملك مقرب وكل يوم يسكنه يقول اللهم سلم سلم يؤمن ايضا بان الارض التي يحشر الناس عليها ليست كارض الدنيا فليس فيها معنى وليس فيها ملك لاحد لا ترى في اعوج ولا امتع ليس فيها ملك الا لله عز وجل. فتصبح ارضا واحدة كقرص نقي ليس فيها معلم لاحد ولا ملك لاحد فلا يرى الا ارض منبسطة واحدة. يؤمن ايضا بان هذه الارض ارض المحشر ان الناس كلهم يحشرون فيها اولهم واخرهم في صعيد واحد ليس لك من ذلك الا موضع قدميك وان الناس في ذلك المحشر منهم من يضل في ظل الله عز وجل ومنهم من يضل ومنهم من لا يضل ويكون تحت تحت الشمسي وحرها وعذابها نسأل الله العافية والسلامة. يؤمن ايضا اما في عرصات القيامة حوض يعطاه كل نبي من من الانبياء فاعظمهم حوض واوسعهم حوضا هو حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وان الناس يريدون عليهم الحوض شربة لم يظمأ بعدها ابدا. يؤمن ايضا ان هناك ان هناك ميزان عظيم توزن فيه وتوزن فيه وتوزن فيه الصحائف وتوزن فيه الابدان ومن ثقلت موازينه فاولئك المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون نسأل الله العافية والسلامة فهذه الموازين ايضا يجب الايمان بها وان الميزان يقع على الاعمال وعلى الصحائف وعلى الابدان يؤمن ايضا ان هناك صراط سيضرب على متن جهنم وان الناس يجيزون على الصراط يمرونه كل يمر على قدر عمله وايمانه فمن الناس من يمر كالبرق الخاطف ومنهم من يمر كاجاود الخيل ومنهم كان يمر تجاوز الركاب ومنهم من يهرول ومنهم من يمشي ومنهم من ومنهم من يهفو ويسقط ومنهم من يهفو ويقوم ومنهم من يكرد على وجهه في نار جهنم والسلامة. يؤمن ايضا ان الله سبحانه وتعالى يخلو بالخلائق ويحاسبهم ويعرض عليهم اعمالهم ثم يعطى الناس يعطى الناس كتبهم اما بايمانهم واما بشمائلهم فمن كان مؤمنا اوتي بيمينه من كان كافرا فاجرا اوتي بكتاب اوتي كتاب شماله وليس هناك الا اما اليمين واما الشمال اما يؤتى من وراء ظهره فهو الكافر ايضا يؤتى بشماله الا ان يده تكسر كسرا وتدخل من خلف ظهره ويأخذ كتاب شمال من وراء من وراء ظهره نسأل الله العافية والسلامة وليس هناك قسم ثالث يمين وشمال من وراء الظهر بل هي اما ان يأخذ كتاب يمينه واما ان تكسر يده وتدخل داخل جوفه وتخرج من ظهره ثم يأخذ كتاب او بشماله زيادة في تفكيكه وتعذيبه وهو انه عند الله عز وجل. يؤمن بعد ذلك ان هناك قنطرة خاصة يا اهل الجنة وهذه القنطرة تسمى تصفية الشوائب فان فان اهل الايمان والخلص من المؤمنين ومن ومن هو خالص من عذاب الله عز وجل تبقى في النفوس كوادر وتبقى كل شيء من الاحقاد والاغلال فقبل يدخل الجنة يضع الاغلال التي في صدورهم وينزع الاحقاد التي في قلوبهم وكما قال تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا. يقول جاء ابن عبد الله وابن سعيد حتى عند ابواب عند ابواب الجنة قد كومة اكوام. هي الاغلال والاحقاد في القلوب نزعت واخرجت ثم يدخلون على نفس واحدة على نفس طيبة ليس فيها غل وليس فيها حقد وليس فيها حسد على على نفسه واحدة على صورة ابيهم ادم يؤمن ايضا بنعيم الجنة وما فيها من النعيم والنعل اهل الجنة نعيما. من يرى الله غدوة وعشيا ودونهم ودون اهل وادنى اهل الجنة منزلة من يعطى مثل هالدنيا عشر امثالها مثل ملك الملوك يعطى عشر امثالها فهو ادنى الجنة. يؤمن ايضا ان اهل النار يتفاوتون في العذاب. وان اعلاهم عذابا وفي اسفلهم في الدرك اسفل النار. وان اخف عذاب من هو يوضع تحت قدميه جمرتان يغلي منها دماغه وهو وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم ابو طالب هذا ايضا من الايمان الذي يتعلق بالايمان التفصيلي والضابط في هذا المقام ان الايمان التوصية يتعلق بالعلم. فكلما ازداد العبد علما كلما ازداد ايمانا وكلما ازداد ايمانا كلما ازداد اجرا كلما عظمت منزلته عند الله سبحانه وتعالى هذا ما يتعلق بالايمان باليوم الاخر. طالع يقول الايمان بالقدر خيره وشره. الايمان بالقدر يتضمن امور ايضا والامام القدر هو سر الله عز وجل في خلقه كما قال علي ذلك وقال ابن عباس ان الامام قد هو سر الله وهو نظام التوحيد من بالقدر اختل نظامه واختل نظامه. الامام قد يتظمن ان تؤمن بان الله عز وجل عالم لكل شيء. وتؤمن بعلم الله لكل شيء فكل شيء في هذا الكون فكل ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون قد علمه قد علمه الله عز وجل هذه المرتبة الاولى من مراتب القدر الايمان بعلم الله السابق لكل شيء. المرتبة الثانية الايمان بان الله كتب مقادير الخلائق كلهم في اللوح المحفوظ. كتب مقادير الخلائق الى قيام الساعة في اللوح المحفوظ كما قال عن النبي صلى الله عليه وسلم الصامت ان الله اول ما خلق القالق اول ما خلق الله القلم قال اكتب قال اكتب ما كان الى قيام الساعة فجرى بما هو كائن الى قيام الساعة. هذا يوم من الامام بمراتب من الامارات بالقدر الايمان بالكتابة. المرتبة الثالثة الايمان بمشيئة الله عز وجل وان جميع ما في هذا الكون فان الله قد شاءه فان الله قد شاءه ولا يكون في ملك الله شيء لا يشاؤه. لا يكون ملك الله شيء لا يشاء بل كل ما في الكون فقد شاءه الله واراده واراده وهو الذي قظاه سبحانه وتعالى وقدره سواء كان خيرا او شرا طاعة او معصية ايمانا او كفرا كل ذلك وقع بمشيئة الله عز وجل ولا يقع شيء في هذا الكون الا وقد شاءه ربنا سبحانه وتعالى المرتبة الرابعة مراتبة القدر الايمان بان الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء وان جميع المخلوقات وجميع المفعولات وجميع الاعمال والاقوال قد خلقها ربنا سبحانه وتعالى. فطاعة المطيع خلقها الله وكفر الكافر خلقه الله عز وجل ويخرج من هذا فقط ما يتعلق بكلام الله عز وجل ويتعلق بكلام الله وشيء من صفات الله عز وجل فانه لا يدخل في هذا المعنى لان كلامه من صفاته سبحانه وتعالى وكلامه ليس بمخلوق له سبحانه وتعالى. اذا الايمان المرتبة الرابعة الايمان بان الله خلق كل شيء ليس هناك خالق الا من الا الله سبحانه وتعالى فلا نقول ان العبد يخلق فعل نفسه ولا نقول ان هنا ان النور يخلق الخير والظلم تخلق الشر بل نقول ان الله خلق اكل شيء سبحانه وتعالى. ايضا من الايمان بالقدر ان نؤمن ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا. هذا هو مرات الايمان بالقدر. اذا مرات من القدر الامام بالعلم السابق لله عز وجل الايمان بالكتابة الايمان بالمشيئة الايمان بخلق الله لكل شيء سبحانه وتعالى. ومن اليوم ان تؤمن بخير قبيح بحلوه ومره وبخيره وشره تؤمن بذلك كله وتسلم لله سبحانه وتعالى ذلك كله. والله عندما خلق الخير والشر خلقهما حكمة عظيمة سبحانه وتعالى فمخلوقات مخلوقاتنا ومفعولات الله سبحانه وتعالى هي خير ونسبة الشر فيها نسبة نسبة نسبية وليست نسبة كاملة فليس في مخلوقات الا ما هو شر محض وبل ما من شر الا وفيه الا وفيه خير حتى ابليس في خلقه خير واما يتعلق بصفات الله وافعال الله فافعاله كلها خير وصفاته كلها خير ولا ينسب الشر الى الله عز وجل الا على وجه الا من باب ان يدخل في عموم خلقه او ان يذكر وينسب الى الله من عدم ذكر فاعله او ينسب الى او يضاف الشر الى من اتصل به من شر ما خلق. هذا الشر يضاف الى الله بهذا المعنى اما بغيره فكما رجع في الحديث. والشر ليس اليك الست ليس في في صفاتك شر وليس بافعالك شر. وايضا ليست مفعولاتك شر محض. وانما فيها خير لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. قال مع ذاك المرتبة السادسة ثم ذكر الادلة على ذلك الادلة على هذه المراتب الست قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر ومن امن له واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين هذه تدل على الايمان بمراتب بمراتب الايمان الايمان بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين ودليل القدر قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر اي قدرناه وشئناه وعلمناه وخلقناه. المرتبة مراتب من مراتب الدين مرتبة الاحسان والاحسان اصلها الاتقان. يسمى المحسن محسنا اذا اتقن عمله. والمحسن سمي بذلك لانه اتقن ما امر به والمحسن الذي امتثل ما امر الله عز وجل به وما امره رسوله صلى الله عليه وسلم واتى به على وجه النصح والكمال اتى به على وجه نصف والكمال واتى وحقق واتى به على وجه تحقيق كماله فهذا هو المحسن الذي يفعل ذلك. والاحسان يتعلق بالنفقة ويتعلق بالصلاة ويتعلق بالايمان فكل شيء من الاعمال الصالحة لها درجة الاحسان. فاعلى درجات الصدقة من المحسن ان يتصدق هو الذي اتى بالفريضة واتبعها واتبعها بالنوافل مثل الصدقة. الصلاة المحسن فيها من اتى بالفريضة واتبعها النوافل الاحسان في الصيام من اتى بالفريضة واتبعها بالنواب وهكذا جميع جميع الاعمال جميع الاعمال وان كان في عرف الناس المحسن والذي تصدق ويبذل وامواله للناس يسمى محسن لكن الاحسان واعظم من ذلك فهو الذي يحسن الى نفسه اولا ويحسن الى غيره وللخلق الله عز وجل ما بما بما يجود به من علمه وماله وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وضابط الاحسان ضابطه لا يسمى محسن هو الذي هو الذي امتثل اوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم واتى بالمستحبات وترك المكروهات هذا يسمى المحسن وهو السابق وركن هذا الاحسان ان يكون ان يكون صاحبه يدور بين منزلتين. اما منزلة المراقبة او منزلة المشاهدة. ومنزلة المراقبة اعلى ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك هذا هو هذه مسألة ان تعبد الله كأنك تراه بل تنزلت المشاهدة دونها منزلة المراقبة. اذا الاحسان ركن واحد وهو منزلة المشاهدة ومنزلة المراقبة. منزلة المشاهدة هو ان تعبد الله كأنك تراه. كأن الله قد امتثل امامك وانت تعبده وانت تراه. لا شك ان من استشعر مثل هذه المنزلة لا شك انه سيتقن وسيحسن عمله ولن يلتفت قلبه ولا جوارحه لغير الله عز وجل. فالمصلي عندما يصلي ويستشعر هذه المنزلة منزلة المشاهدة لا شك انه لن يلتفت قلبه لغير الله عز وجل خاصة انه يعلم ان الله يعلم خائنة لا عين وما تخفي الصدور اذا كان الملك يعلو يعلم ما يخفي قلبك ويعلم ما يلتفت اليه قلبك وانت وانت تشاهد ذلك وتعلمه لا شك انك فستقبل على الله بقلبك وستؤدي عملك هذا على اكمل على اكمل وجه وتحسنه على اكمل طرقه وصفاته. اذا هذه منزلة المشاهد وهي اعلى منازل اعلى منازل الايمان واعلى منازل الخلق عند الله عز وجل ان تعبد الله كأنك تشاهده. وكأنك تراه دون ذلك المنزل من لم تلك هذه المنزلة العليا فدونها ان يعبد الله كأن الله يراه كأن الله يراقبك كأن الله فهذا لا شك اننا يجب ان نؤمن بهذا وان يقع في قلوب الايمان بان الله يرانا وان الله يراقبنا ولكن قد يغفل الانسان وطبيعة الانسان انه غافل وناسي فيتغافل عن هذه المسألة واذا تجده يقع في المعاصي يقع في الذنوب لانه يغيب عن ذهنه هذا استشعار والا لو استشعر ان الله يراه حال معصيته لما عصى الله لذلك قال عمرو ميمون قال ميمون مهران رحمه الله تعالى العاصية بين المنزلتين اما ان يكون كافرا واما ان يكون قليل حياء مع الله عز وجل. وجه كونه كافرا ان قال ان الله لا يراني. فان دفع رؤية الله له كفر وكذب الله عز وجل في هذا المعنى. وان قال ان الله يراني وعصاه فهو قليل الحياء وقليل ادب مع الله عز وجل لانه كما قال حماد والله لو لم اعصيه لو لو لم يكن لك جنة ونار لتركت معصيته خشية ان يعاتب عليها يوم القيامة فتمزع وجهي حياء منه اي كيف عصيتني وانا وانا وانا قد اطلعت عليك وقد رأيتك فان لم يمنعك من الله فان لم يمنعك ناره فليمنعك بمعصيته الحياء منه سبحانه وتعالى. اذا هذي المنزلة منزلة المراقبة ايظا منزلة عالية ومنزلة عظيمة واذا استشعرها المسلم في خلقه لو ان لك رئيس او مدير او او من في قلبك وجعلك لشاشة مراقبة. يراقبك بتصرفاتك وافعالك هل هل ستقصر في عمله الذي اوكلك اليه؟ وانت تخاف وتهابه وترجوه ايضا هل ستقصر؟ لا شك انك ستحسن عمله لانه يراقبك فالله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ولا يحول بينه وبين رؤيته حجاب سبحانه وتعالى. فاعظم من ذلك منزلة فمثال ذلك ما ذكر عن ابن القيم انه قال مثال من كان دخل على ملك من ملوك الدنيا وامامه زوجة حسناء. فهل يلتفت هذا الرجل تلك ينظر اليها بقلبه وهو يعلم ان الملك يعلم انه اذا بقلبه سيعلم ذلك ويعبد هذا الملك مسلط سيفه قد يقتل ويذهب بنفسه لا يفعل ذلك الا من فقد عقله والا من كان له عقل فانه لن يفعل ذلك ولله اعلف الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. اذا هذه مرتبة احسان ومن حقق الاحسان فقد اتى على الايمان وقد اتى على الاسلام ثم ذكر الدليل على ذلك وقوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون هنا معية الله معية خاصة لان معي معي معيتان معية عامة لجميع الخلق. وهذه يشترك فيها الكافر والمسلم. ومعية خاصة بمعنى الاحاطة والتأييد والنصرة. والحفظ والرعاية هذه خاصة باهل الايمان وهي مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. فالمحسن هم الذين اتوا على اوامر الله امتثالا. وعلى نواهيه اجتنابا وحققوا ما يرضي الله سبحانه وتعالى في الاقوال والافعال فحفظوا جوارحهم وهو معنى قول شيخ الاسلام العبادة اسم جامع لكل ما يحب الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة من حقق العبودية فهو المحسن لله عز وجل ثم قال قوله تعالى وتوكل وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك بالساجدين انه السميع العليم. اي ان من اتى بها الصفات وهو مراقبة الله. وان الله يراه وهو ساجد وهو قائم وهو راكع وكذلك ما تكون عليكم شهودا اي منزلة المشاهدة. وان الله يشاهدك ويراقبك وان الله حسيب عليك سبحانه وتعالى. لا شك ان الايات ستحملنا على اتقاء الله عز وجل وطاعته سبحانه وتعالى. ثم ذكر السنة حديث جبريل حديث جبريل المشهور الذي رواه مسلم في اول كتابه الصحيح من طريق احمد ابن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر انه خرج هو حميد بن محمد حاجين معتمرين فلقي ابن عمر ثم ذكر احيانا طويلا وفيه انه قال ما الاحسان؟ ذكر احد اركان الاسلام هذا الحديث دليل على جميع المراتب السابقة على مرتبة الاسلام ومرتبة الايمان ومرتبة الاحسان فذكر جبريل في هذا الحديث قال ما الاسلام؟ ففسر الاسلام له انتشر لها رسول الله وتقيم الصلاة والزكاة تصوم رمضان تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. ثم سام الايمان فبشره بان يتوب الله وملائكته ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. ثم سام الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم فان لم تكن تراه فانه يراك. وهذه درجة الاحسان وهي اعلى درجات مراتب الدين. ثم قال اخبرني الساعة اي متى علمها ومتى زمانها؟ قال ما المسؤول عنها بعدم السعي انا واياك سواء المنزل وهذا ليس معناه ان النبي علم ان جبريل هو السائل وانما معناه اني انا وانت ايها السائل ايا كنت ايها السائل فنحن نجهل هذه الساعة لان علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو سبحانه وتعالى ولكن اخبرك باباراتي التي اخبرني ربي بها من امراتها ان تلد الامة ربتها وقد اختبئ بها معنى في معنى هذه معنى هذه الاية ومعناها الصحيح ان ان ان الغنائم تكثر في في عهد المسلمين حتى ان الرجل يشتري امه وهو لا يدري. يشتري امه ويملك امه وهو لا يدري من كثرة الجواري والسراري الصغير يبلغ ثم يغزو المسلمين ثم يشتري امه او يغنم امه وهو لا يعلم هذا يكون في اخر الزمان وقد قيل انها وقعت. وان ترى الحفاة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان اي ان سكان البادية والصحاري الذين يرعون الابل والغنم وهم دون وهم يعني من اهل البادية يأتون للحاضرة ويبنون القصور والدور ويتطاول البنيان حتى تكون قصورهم عالية وهذا قد وقع من ازمنة كثيرة انه اصبح اهل البادية يسكنون الحائض والقرى فيها الدور ويتطاول بنا ويتنافسون مع اهل القرى في في بنيانهم. ثم ذكر فمضى فبث مليا ثم قال يا عمر تدري من السائل؟ قلت الله ورسوله قال هاجرني اتاكم يعلمكم امر الدين فهذه ناخذ منها فائدة في باب الادب والسؤال ان طالب العلم اذا اذا اذا استشعر ان هناك من هو جاهل بمسألة وانه يستحي ان يسأل عنها ان يسأل العالم حتى يستفيد ذلك السائل في هذا الحديث قصة او ادب طالب العلم مع المعلم في قصة جبريل عندما اتى ووضع يديه على ركبتيه ثم اسند ركبيته وقال يا رسول يا رسول الله يا محمد اخبرني ما الاسلام في هذا ايضا دلالة فيه فوائد من جهة طلب العلم والادب في طلب العلم ان يجلس الانسان جلسة متأدب وان يسمع استماع منصت وان يأخذ العلم اخذ متفهم وانه اذا احتاج غيره الى السؤال والفهم انه يطرح السؤال الذي يستفيد منه غيره ولا يكون طرحه بقصد ان يتعالم او ان يظهر فضله الى اقرانه هذا ما يتعلق بهذا الاصل والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد