بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. نرحب بشيخنا الفاضل وفي جميع الاخوة الحضور ونبتدى هذا اللقاء او هذه الدروس المختصرة قال شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله في رسالته نواقض الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم اعلم ان نوافظ الاسلام عشرة مواقف الاول الشرك في عبادة الله تعالى قال الله تعالى ان الله لا يغفر اي به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقال انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. ومأواه النار الظالمين من الانصار. ومنه الذبح لغير الله. فمن يذبح للجن او للقبر. نعم الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فاسأل الله عز وجل ان يجعلني واياكم من العاملين بكتابه المهتدين بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وان ثبت قلوبنا على دينه وان يميتنا على الايمان والتوحيد. وان لا يسلبه منا ونحن نسأله اياه سبحانه وتعالى. اولا والكتاب من اعظم ما الف في هذا الفن. وفي هذا العلم فان اعظم نعمة يتقلب فيها العبد ان يثبت على هذا الطريق المستقيم. وان يموت على الاسلام والايمان. فان الخروج من دائرة الاسلام والانتقال من الايمان للكفر هو اعظم مصيبة تحل بالعبد فان سعادة العبد في الدنيا والاخرة متعلقة بتحقيق توحيد الله سبحانه وتعالى. وشقاؤه الدنيوي والابدي السرمدي انما هو بخروجه من هذه الدائرة. ونعمة الاسلام هي اعظم نعمة. اعطاها الله عز من اسلم ووفقه لها خاصة اذا رأيت من حولك من خلق الله عز وجل وهم يتقلبون في الكفر والشرك والضلال ثم ترى نفسك قد خصك الله عز وجل بان جعلك من اهل لا اله الا الله ثم تمم نعمته عليك ان جعلك من اهل السنة ثم اكملها عليك ان جعلك ممن عرف الحق وعمل به واتبعه. قبل ان نتكلم عن شرح هذه وما يتعلق بها لا بد ان نفهم معنى مهم وهو حقيقة الاسلام. فانك لن تعرف حقيقة الكفر ولا ولا اعرف حقيقة الشرك والخروج من هذه الدائرة الا اذا عرفت حقيقة الاسلام. فالاسلام كما قال شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ونقله عن ابن القيم رحمه الله الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. هذا هو الاسلام. وتلاحظ في هذا التعريف ان الاسلام والايمان يتعلق بالقلب ويتعلق باللسان ويتعلق بالجوارح. وانه لا يتم اسلام العبد ولا حتى يحقق هذه الاركان الثلاثة. كما هو معتقد اهل السنة والجماعة ان الايمان هو قول القلب واللسان وقول القلب والجوارح. قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. ولا يقتصر بالايمان على القول قلبي فقط او على عمله فقط او على قول اللسان فقط فان هذه المذاهب هي مذاهب اهل البدع والخرافات فسادهم في هذا المذهب انبنى فسادهم ايضا على الخروج من هذا الامام. فاذا صح فاذا صححت تحقيق الاسلام والتوحيد عرفت نواقضه وعرفت ما يخرج منه اما اذا حصل الخلل والفساد في معرفة التوحيد وهي معرفة الاسلام حصل الخلل ايضا في معرفة ما يخرج منه. فاهل السنة يقصرون لاهل السنة يرون ان الايمان هو التصديق والتصديق والاقرار المستلزم للانقياد. وانه لا يصح ايمان العبد بتصديقه فقط. ولا ايمانه بتصديقه واقراره فقط حتى يتبع الايمان والاقرار بالانقياد. بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اذا كان هذا هو الايمان وهذا هو الاسلام فان نواقضه تتعلق ايضا بما يخالف هذه الاركان الثلاثة. اما عند وعند الاشاعرة وعند غيرهم من المبتدعة فانهم يرون ان الايمان كغلاة الجهمية ان الايمان هو التصديق. وعلى هذا التقرير عندهم يكون الخروج من الايمان باي شيء؟ يكون الخروج بالتكذيب وانه لا يكفر ولا يخرج من ذات الاسلام الا اذا كذب. اما عند الاشاعر وهم دونهم في الضلال. فعندهم ان الايمان هو التصديق وتصديق القلب وقول اللسان فقط. وقول فقط فاذا صدق ونطق بلسانه فهو مؤمن. وتكون الاعمال بعد ذلك مكملة لايمانه لا مصححة ولا شك ان هذا ايضا قول باطل فان اجماع اهل السنة منعقد على ان الاعمال شرط صحة وقد بطل اللالكائي وغيره الاجماع عن الاوزاعي والحميدي والشافعي انهم اجمعوا على ان تارك العمل كافر ان تارك العمل كافر لابد من تصديق القلب واقراره وقول اللسان ان يتبع ذلك بعمل الجوارح. وعلى هذا المعتقد الفاسد على هذا المعتقد على هذا المعتقد الفاسق انبنى كثير من الاعتقادات الفاسدة فانت تسمع وآآ تنظر في احوال الناس من يقول يكفيك في دخولك بالاسلام فقط ان تنطق بالشهادتين وان تقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتصدق بذلك ولا يضرك بعد ذلك اي ذنب وقعت فيه او اي معصية وقعت فيه اوقعت فيها بل ترى كثيرا منهم يترك الصلوات ويترك الاعمال الصالحة ولا يقوم بدين ولا يقوم من دين الله بشيء وهو يعتقد انه من اهل الجنة ولا شك ان هذا الاعتقاد فاسد وباطل وباجماع اهل السنة ان تارك العمل تارك العمل كله انه كافر بالله عز وجل. اذا عرفنا هذه المقدمة نعرف ايضا ان النواقض كما تعلق الايمان بالقلب واللسان والجوارح فان نواقضه ايضا تتعلق بالقلب وتتعلق باللسان وتتعلق بالجوارح. فيكفر العبد كما يكفر ايضا بقوله كما يكفر ايضا بجوارحه وعمله. اما اذا حصل خلل السابق حصل خلل ايضا حتى ورأينا من يقول ان من ذبح من سب الرسول صلى الله عليه وسلم او لعن او سب الله سبحانه وتعالى او دعا الاموات والاولياء انه لا يكفر حتى يعتقد انها تنفع وتضر من دون الله عز وجل. او انه يكون بهذا السب او بهذا اللعن وما شابه ذلك كذبا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فدخلنا في منهج الجهمية الغلاة لعنهم الله عز وجل. اذا هذا هو المقدمة بين هذا الكتاب ان ان نعرف ان الاسلام يتركب من عمل القلب من عمل القلب واللسان من عمل القلب من عمل القلب والجوارح. ومن قول القلب اللسان واننا واقظة وايظا تتعلق بالقلب واللسان والجوارح. يقول الشيخ تعالى في هذه الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم ابتدأ المؤلف رحمه الله تعالى هذه الرسالة المسألة اخذا او اقتداء بكتاب الله عز وجل. واتباع لرسولنا صلى الله عليه وسلم وجريا على عادة المؤلفين والمصنفين في في مؤلفاتهم. وفي تصاليفهم فالعلماء رحمهم الله تعالى جروا على هذه العادة انهم يبتدئون كتبهم ببسم الله. والله سبحانه وتعالى ابتدى كتابه البسملة ورسولنا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه لما كتب الى هرقل عظيم الروم كتابا يأمره ويدعوه الاسلام افتتح كتابه ايضا بالبسملة. وقد جاء في حديث رواه اه قد جاء قد جاء رواه الطبراني وغيره عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه سبق قال كل امر ذي بال لا يبدأ باسم الله فهو اجزم. وهذا الحديث لا يصح مسندا ابدا وهو حديث باطل من حيث الماء من حيث الاسناد. وقد جاء مرسلا عند ابي داوود من حديث من حديث ابي الحسين بلفظ الحمد واما البسملة فالصحيح انه لا يصح فان فيه ابن الجندي ومبشر اسماعيل وكلاهما متروك والحديث بهذا الاسناد باطل لا يحتج به وانما الصحيح وانما الوارد في ذلك الحمد له ايضا اسناده اسناده مرسل اسناده مرسل اذا هذه من الاسباب الثالث انه اخذا بهذا الحديث ورابعا انه جرى على عادة المؤلفين والمصنفين في كتبهم انهم يبدأوا بسم الله الرحمن الرحيم. وخامسا استعانة وتبركا باسم الله عز وجل فان بسم الله بمعنى الباهنة للمصاحبة وكأنه صاحب بركة ربه سبحانه وتعالى في تأليفه والتقدير هنا اقرأ واكتب آآ اتكلم مستعينا متبركا باسم الله عز وجل. قال نواقض الاسلام النواقض هذا الكتاب يتعلق بنواقظ الاسلام النواقظ جمع ناقظ والناقظ اصله من الحل والابطال الناقظ في اللغة اصله من حل ما ابرم اذا اضربت شيئا ثم حللته فقد نقضته ويطلق ايضا بمعنى الافساد والابطال فالنواقض تتعلق بامور كثيرة وتدواقظ تتعلق بالاسلام ونواقظ تتعلق بالصلاة ونواظ تتعلق بالصيام ونواة تتعلق بالحج ونواة تتعلق بالزكاة وما شابه ذلك. الا ان هذا الكتاب تتعلق باصل الدين وان من وقع في شيء من هذه النواقض خرج من دائرة الاسلام. ولابد للعبد ولابد للمسلم ان يعرف حقيقة هذه فليس الامر يعود الى عبادة تبطلها او عمل تفسده انما يعود النواة تعود النواقض هنا عليه الى اي شيء تعود الى الاسلام فانك اذا وقعت في احد هذه النواقظ خرجت من دائرة الاسلام ودخلت في دائرة الكفر المترتب عليه الخلود الابدية السرمدي في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. وكما قال حذيفة رحمه رظي الله تعالى عنه كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير وكنت اسأله عن الشر. خشية ان يدركني. وكما قيل عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع يقع فيه. فالواجب على المسلم ان يعرف هذه النواقض. وكما ذكر شيخ الاسلام محمد بن وهاب رحمته في قواعده الاربع عندما ترى الشرك ذكر ان هذه الشبكة هي اخطر ما يشبك للمسلم واخطر ما يحاك به وحريم مسلم ان يعرف هذه الشباك وهذي الشراك حتى لا يقع فيها حتى لا يقع فيها فلابد المسلم ان يعرف النواقض التي تخرجه من دائرة الاسلام والناس بطبيعتها تبحث عما عما يسلمها في ابدانها وفي صحتها وانت يا اخي بروحك لا بجسدك انسان. الحياة الحقيقية ان ان يسلم دينك وان تسلم وان يسلم اسلامك وان تنجو مما يوجب لك الخلود الابدي في نار جهنم فيجب علينا جميعا ان ان نعرف هذه النواقض وان نتفقها وان نعرفها. المسألة الثانية في هذه النواقض هذه النواقض ذكرها شيخ الاسلام وهاب على وجه الاجمال على وجه الاجمال. والا لم يرد بهذا الحصر والقصر. لكن الملاحظ في نواقضه رحمه الله تعالى التي ذكرها انها جمعت ما يتعلق بالقلب وما يتعلق باللسان وما يتعلق الجوارح. وكانه يقول ان هذه اصول النواقض اصول اما ان تتعلق بالقلب واما ان تتعلق باللسان واما ان تتعلق بالجوارح. فالقلب يتعلق به ما يتعلق بالاعتقاد هنا وهي اربعة مسائل تتعلق بالاعتقاد. اما من جهة اللسان يتعلق به الاستهزاء. الاستهزاء يدخل في باب الكفر بالاقوال. واما ما يتعلق بالافعال فهو الشرك بالله عز وجل والذبح لغير الله وعبادة غير الله تتعلق بالافعال فكأنه اراد بهذي النواقض العصر في هذه النواقض العشر ان يبين لك ان اصول النواقض تعود الى هذه العشر لا انها مقتصرة على هذه العشر نواقض هناك نواقض كثيرة نواقض كثيرة صور كثيرة يكفر بها العبد ويخرج من دائرة الاسلام. الا انها تجتمع انها تتعلق بالقلب او تتعلق او تتعلق بالجوارح. فلابد للمسلم ان يحفظ اعتقاده وان يحفظ اقواله وان يحفظ ايضا اه افعاله ان وقع في شرك من ان يقع فيما يخرج من دائرة الاسلام. اول ناقظ ذكره الشرك بالله عز وجل. وهذا الناقظ هو واعظم ناقض يخرج به العبد من دائرة الاسلام ويخرج به من دائرة التوحيد وهو اعظم ذنب عصي الله عز وجل به كما جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل الله ندا وهو خلقك فاعظم ذنب فاعظم ذنب عصي الله عز وجل به ان تعبد غير الله سبحانه وتعالى او ان تشرك به سبحانه وتعالى ولما انزل الله قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله اينا لم يظلم نفسه فانزل الله تعالى فاخبر ان الظلم الذي الذي ذكر وهو قوله ان الشرك لظلم عظيم. فاعظم الظلم واعظم الذنب يقع العبد فيه هو ان يشرك بالله عز وجل. والشرك اصله اصله ضد الافراد وهو ان يجعل مع الله غيره سبحانه وتعالى. والشرك له صور وانواع كثيرة. يجمعها او تعاريف الشرك التي يمكن ان ان نحصرها فيه اما ان نقول ان الشرك هو مساواة المخلوق بالخالق فيما هو من خصائص الخالق سبحانه وتعالى. او ان يقال لان الشرك هو دعوة غير الله معه بان هذا هذا العمل هو اكثر ما يقع في الارض شهرة وكثرة ودعوة غير الله معه. والا التعريف الجامع لهذا الشرك هو مساواة المخلوق بالخالق فيما هو من خصائص الخالق. والشرك يتعلق يتعلق بانواع كيد الثلاثة الشرك يتعلق بانواع التوحيد الثلاثة. والتوحيد الذي يجب على المسلم ان يحققه توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الربوبية يتعلق ان نوحد الله سبحانه وتعالى باي شيء بافعاله بافعاله سبحانه وتعالى وحدوا الله سبحانه وتعالى ومعنى ذلك ان نعتقد ان الخالق الرازق المحيي المميت المدبر الذي بيده ملكوت كل هو ربنا سبحانه وتعالى هذا تحقيق توحيد الروبية والشرك فيه ان تعتقد ان مع الله خالقا غيره او رازقا غيره او نافعا او ضارا يملك النفع والضار مع الله سبحانه وتعالى. وهذا الشرك الذي تعلق بتوحيد الربوبية قل ان تجده فان عامة الخلق ومما فطر الخلق عليه اقرارهم بان الله هو الخالق الرازق المحيي سبحانه وتعالى كما ذكر ذلك ربنا عن خلقه ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن ليقولن الله فهم يقرون بان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت. وقد ذكر بعض اهل العلم ان الذين اشركوا في هذا التوحيد بتوحيد الربوبية طوائف. منها انهاء الطواف التي اشرك في توحيد الربوبية اولهم فرعون لعنه الله عندما قال انا ربكم الاعلى. فادعى الروبية لنفسه وهو كاذب. كما قال تعالى جحدوا واستيقظتها انفسهم ظلما وعلوا. ففرعون هو اول من جحد او اشرك في توحيد روبية. الطائفة الثانية ممن اشرك بتوحيد الربوبية ايضا الدهريون الطبيعيون الذين يقولون لا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. فقصروا الخلق والرزق على اي الرزق والاحياء والاماتة على الدهر فهو الذي يحييهم وهو الذي يميتهم وهو الذي يرزقهم هؤلاء ايضا كذبة مكابرون لواقعهم ولحالهم الثالثة ايضا التي انكرت واشرك بتوحيد الربوبية بعض مشركي العرب الذين كانوا يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا ونسبوا المطر الى الانواء. الطائفة الرابعة المانوية الثانوية المجوس لعنهم الله القائلين بان للخلق خالقين خالق للخير وخالق خالق للخير وخالق للشر. وهو الظلمة والنور. وهم يجعلون النور غالبا غالبا على الشر ومنتصرا عليه فهم فهم يقصون فهم يقصروا به على واحد لكنهم اشركوا بهذا الاعتقاد الباطل. الطائفة خامسة القدرية القدرية القائلين بان العبد يخلق افعال نفسه. هذه الطوائف الست او هذه الطواف الخمس اشرك في توحيد الروبية ووقعت في هذا الذي استقرت الفطر على اقراره على اثبات لله عز وجل وعدم الاشراك فيه. المسألة النوع الثاني من انواع الشرك ايضا ما يتعلق بشرك الالوهية. وهذا الشرك هو اعظم شرك في هذه الارض وهو شرك عامة العالمين والخلق. فاكثر الخلق يشركون في هذا التوحيد وهو توحيد الالوهية وهو ان نفرد الله سبحانه بافعالنا واعتقاد اقوالنا واعتقاداتنا فلا نتقربها الا الى الله عز وجل. والشرك الالوهية هو ان تصرف هو ان تصرف شيئا من العبادة لغير الله عز وجل. والشرك الربوبية ان تعتقد ان مع الله خالقا او رازقا يملك النفع والضر من دون الله سبحانه وتعالى. اذا شرك الالوهية هو ان تصف شيئا من العبودية لغير الله سبحانه وتعالوا هذا هو الذي تعج به بلاد المسلمين. ويعج به المسلمون في هذا الزمان من عبادة الاولياء والصالحين والطواف بقبورهم لهم والنذر والنذر لهم وترى الاف بل ملايين المسلمين يطوف يقومون فرادى وزرافة ووحدانا وجماعات على قبور الاولياء زعموا ويدعونهم من دون الله عز وجل. فهناك قبور كثيرة في بلاد المسلمين يذبح لهم يذبح لها من دون الله تسأل من دون الله ويدعى وتدعى من دون الله وهؤلاء وان نطقوا بالشهادتين فقد خرجوا من دائرة الاسلام بهذا الفعل نسأل الله العافية والسلامة ولا تعذر هؤلاء بانهم جهلة ولا يفقهون فان هذه المسائل لا يعذر الجاهل فيها لان اصل الدين كما سيأتي ايضاح ذلك. اذا شرك هو ان تصرف العباد لغير الله. النوع الثالث ايضا من انواع الشرك يتعلق بالتوحيد. الشرك في اسماء الله وصفاته شرك اسماء الله وصفاته وهو ان تسمي المخلوق باسم يختص بالله عز وجل او تشارك المخلوق تشارك تشارك بالخالق فيما هو من خصائص من اسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. كمن يسمي كمن يسمي المخلوق بانه القهار الجبار بار او الماء او او يسميه بالرحمن هذا نوع شرك في توحيد الاسماء والصفات او يصف المخلوق فيما هو من خصائص الخالق من صفاته كصفة احياء او صفة الرزق او صفة الاماتة او انه ينفع ويضر من دون الله هذا ايضا يدخل في شرك الاسماء والصفات. هذا اذا الشرك يتعلق بانواع توحيد الثلاثة. الشرك له ايضا تقسيم اخر. من جهة ان كونه اكبر وكونه اصغر. الا ان مراد المؤلف هنا المراد مراد المؤلف بهذا الشرك هنا هو الشرك الاكبر. ولم يذكر الاصغر لانه لا ينقض الاسلام ولا يخرج العبد بالوقوع فيه. اما الشرك الاكبر فهو انواع انواع كثيرة الا ان اكثر ما يندرج تحت اكثر انواع دراجا او اكثر انواع اشتهارا اولها شرك وهو ان يدعو غير الله عز وجل فيما هو من خصائص الله سبحانه وتعالى وفيما لا يقدر عليه الا الله سبحانه وتعالى وهذا الشرك هو اكثر ما يعج به العالم في هذا الزمان من دعاء الاولياء والصالحين وعبادتهم. النوع الثاني من انواع الشرك الاكبر ايضا شرك النية والقصد وهو ان يقصد بعمله بقلبه غير الله عز وجل وهذا الشرك لا يطلع عليه الا الله سبحانه وتعالى كمن يذبح ذبيحة ويقصد بها الاولياء او يهلها لغير الله سبحانه وتعالى او او يصلي ويقصد صلاته التقرب لولي من الاولياء او ما ما شابه ذلك او ينذر نذرا ويقصو به التقرب لميت او ما شابه ذلك فهذا شرك النية والقصد وهو ان يقصد بعمله الذي يختص بالله عز وجل به غير الله سبحانه وتعالى. النوع الثالث من انواع الشرك شرك الطاعة. وهذا النوع سيأتي ايضاحه في احد هذه النواقض مراد هذا الشناقظ ان يجعل المخلوق حق الطاعة. وان يجعل طاعته كطاعة الله عز وجل فيرى ان هذا المطاع يملك حق التحليل والتحريم ويعتقد فيه انه ان له حق التشريع ويجعله ويجعله مشرعا حاكما مع الله عز وجل وهذا الشرك هو شرك الطاعة وهناك ما يندرج تحت هذا القسم وليس شركا اكبر ان يطيع المخلوق في معصية الخالق. فطاعة المخلوق هي معصية فرق لا تجوز ومحرمة اما اذا اعتقد هذا المطيع ان هذا المطاع له حق الطاعة المطلقة سواء كان وليا او عالما او او ملكا او ما شابه ذلك فانه بهذا الاعتقاد يكون وقع في الشرك الاكبر وهو شرك الطاعة هو شرك الطاعة انه يملك والتحريم كما قال تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله عز وجل. ايضا من انواع الشرك الاكبر واقسامه المحبة شرك المحبة وهو ان يحب المخلوق او يحب غير الله عز وجل كمحبة الله حب ذل وخضوع وعبادة بذل وخضوع وعبادة فان المحبة انواع منها ما هو جائز طبيعي ومنها ما هو محرم ومنها ما هو شركي ومنها ما هو واجب فمحبة الله ومحبة ما يحبه الله والمحبة لله وفي الله هذه اما واجبة واما مستحبة فمحبة الله واجبة وهذا يتفق عليها جميع الخلائق ومحبة ما يحبه الله بها يدخل العبد الاسلام هي اوجب الواجبات ومحبة لله وفي الله هذه ايضا بين الوجوب استحباب. اما المحبة الطبيعية هو ان يحب طبيعيا كام او اب او زوجة او اخ او اخت وما شابه ذلك فهذه محبة طبيعية جبهت عليها القلوب. اما المحبة المحرمة هو ان يحب ما حرمه الله عز وجل. او يحب ما او يحب معاصي الله عز وجل. واما المحبة الشركية هو ان يحب غير الله كمحبة الله على وجه الذل والخضوع. لذلك المحبوب ويكون حبه له عبودية له كما يحصل الان عند بعض هلأ عندي بعض قبور الصالحين او قبور الاولياء من يحبهم كحب الله فيراه يدخل الى تلك القبور والى تلك القباب مطأطئا رأسه منكسرا معظما ذليلا يمشي على على ركبتيه حتى يصل الى ذلك القبر هذا كله ينبع عليه شيء عن عظيم محبته لذلك الولي الذي قد يقع في قلبي يحبه اعظم من محبة الله عز كما قال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله والذين امنوا اشد حبا لله. اذا هذا هو النوع الرابع. هناك انواع كثيرة تدخل تحت هذا الشرك شرك الخوف شرك الرجاء شركة توبة شركة توكل شرك الخشية وقس عليها جميع انواع العبادات عندما تصرفها لغير الله عز وجل تدخل تحت هذا الشرك الاكبر القصر هنا العلماء هذه الانواع الاربعة لانها لان جميع الانواع ترد الى اما الى الاعتقاد وهو النية والقصد واما الى الاقوال الى واما الى آآ الافعال كالذبح والنذر الذبح كالذبح والسجود وما شابه ذلك. كل هذا يدخل في مسمى الشرك بالله عز وجل. القسم الثاني من انواع الشرك الشرك الاصغر. والشرك الاصغر هو كل كل عمل كل عمل يوصل الشرك الاكبر كل عمل كل وسيلة الى الشرك الاكبر فهو شرك اصغر. كل ما كان كل ما كان وسيلة الى الشرك الاكبر فهو شرك اصغر هذا ضوابط. ويعرف الشرك الاصغر بامور. اما ان يأتي اطلاق اطلاق لفظ الشرك عليه اطلاق لفظ الشرك عليه وهو لا وهو لا يخلو ذات الاسلام. مثل الرياء شرك اصغر. وقد نص الشارع على انه شرك مثل التمائم ومثل التولة ومثل آآ الرقى الشركية تدخل في مسمى الشرك الاصغر فيعرظ القصة ليكون ان يكون اطلق على لفظ الشرك ولم يبلغ بصاحبه الشرك الاكبر. يعرف ايضا ان ينص الشارع على كونه شركا اصغر كما جاء في حديث رافع رضي الله تعالى عنه ان قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسماه اصغر فهذا ايضا يعرف انه اصغر والشرك الاصغر يفارق الشرك الاكبر بفروق كثيرة. اول هذه الفروق ان الشرك الاكبر من دائرة الاسلام والاصغر لا يخرج منها. الفرق الثاني ان الشرك الاكبر يحبط جميع الاعمال والشرك الاصغر يحبط على الصحيح العمل الذي خالطه الرياء. القس الفرق الثالث ان الشرك الاكبر يبطل ولايته ويحرم ذبيحته وآآ يبطل نكاحه كل هذا يدخل يتعلق بالشرك الاكبر اما الاصغر فبخلاف لذلك الرابع ان الشرك الاكبر يوجب الخلود الابدي السرمدي في نار جهنم والشرك الاصغر لا يوجب ذلك. وان دخلها فانه ويدخلها امدا ويخرج بعد ذلك. الفرق الخامس ان الشرك الاكبر لا يغفر لا يغفر ابدا. والشرك الاصل وقع فيه خلاف هل يغفر او لا يغفر؟ والاقرب والله اعلم ان الشرك الاصغر لا يقضى ان الشرك الاصغر لا يغفر لكنه يندرج تحت الموازنة يندرج تحت الموازنة. اي ان الواقع في الشرك الاصغر لا يغفر الله الذنب منه. ولكن لا يعذب عليه حتى تزيد سيئاته على حسناته. اما اذا كانت الحسنات اكثر من السيئات فانه فانه لا يعذب على على ذلك الشرك الاصغر. اما اذا اما اذا زاد فانه يعذب على الشرك الاصغر ولا يغفر بخلاف الزنا بخلاف الكبائر فانها تغفر للعبد تغفر للعبد هذا يتعلق الان بمسألة مسألة انواع الشرك الاكبر. هناك قسم ثالث يذكره العلماء وهو الشرك الخفي. والصحيح الصحيح ان الشرك الخفي للشرك الاكبر والاصغر لا قسيما لهما قسيما منهما قسم منهما لا قسيما لهما. فنقول ان الخفي يدخل في الاكبر ويدخل ايضا في الاصغر يدخل في الاكبر ويدخل في الاصغر. فهناك شرك اكبر خفي وهناك شرك اصغر خفي. هناك شرك اكبر خفي وهناك شرك صار خفيف والشرك الشرك خطير في هذه الازمنة وقد يقع والانسان لا يشعر به وقد يقع فيه وهو لا يعلم انه في الشرك وذلك عندما عندما يقع في قلب اعتقاد ان هناك من ينفع ويضر من دون الله عز وجل او ان او ان الاولياء اينفعون يضرون من دون الله سبحانه وتعالى او يتلفظ بالفاظ شركية يكون واقعا فيها بالشرك كما يفعله بعض الجهلة يستقبل الشمس يقول يا شمس ويأخذ سنه او يأخذ شيئا من اجزائه ويقول يا شمس خذي هذا السن واعطيني سن سنا اخر هذا وقع في الشرك الاكبر وخرج من دار بهذا اللفظ ولا يعذر انه يقول انا لا اعلم انا جاهل لا يعذر عند عند عامة اهل العلم بل هو شبه اجماع من العلم انه لا يعذر بجهله وقد نقل اجماع غير واحد على ذلك. المقصد ان هذا هو الناقظ الاول من نواقظ الاسلام. وسنراعي في هذا المقام الاختصار والاختصار لا نطل حتى نأتي على جميع النواقض. اذا الناقض هو اي شيء هو الشرك بالله عز وجل والشرك بالله ذكر منه قال ومنه الذبح والنذر ومنه آآ منه الذبح ذكر هنا دليلا قبل ان ننتقل لك قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذا لمن لم يتب. هذا لمن لم يتب. اما التاء من الشرك فان الله يقبل توبته ان الله يقبل توبته وهذا اقوى حجة على الخوارج القائلين بان الله لا يغفر الكبائر الا بالتوبة. فان الله عندما قصر قصر انه لا يغفر الشرك بمفهومه خرج ما عداه خرج ما عداه من الذنوب انها تغفر. فهنا يذكر الشيخ هذه الاية لان اعظم اية دالة على خطر الشرك. وان صاحبه لا يغفر له. كما قال تعالى ان من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار والتحريم هنا تحريم ابدي سرمدي لا يدخلها ابد الاباد لا يدخلها ابدا ابدا والله اخبر نبيه صلى الله عليه وسلم ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك. فالمشرك يحبط جميع عمله يحبط جميع عمله اذا اشرك بالله عز وجل. الذبح لغير الله الذبح هو الاراقة. الذبح واراقة الدم وازهاق النفس. والذبح قد يكون قربة لله عز وجل وقد يكون مباحا وقد يكون محرما وقد يكون شركا بالله عز وجل. ومراد المؤلف هنا هذا النوع تحت الشرك مراده الذبح الذي هو الشرك الذبح الشركي الذي يخرج صاحبه به من دائرة الاسلام والذبح لغير الله عز وجل يدخله تحته نوعان. النوع الاول ان يذبح مستعينا بغير الله عز وجل. وهو ان يسمي على ذبيحته غير الله. يذبح باسم المسيح او يذبح باسم عبد القادر الجلالي او يذبح باسم فلان من الناس. هذا يسمى ذبح وان كان قصد وجه الله سبحانه وتعالى فذبحه مستعينا بغير الله يخرجه من دائرة الاسلام لانه استعان بغير الله في عبادة من من عبادة توصف الا لله عز وجل. اعظم من هذا النوع الاهلال لغير الله عز وجل. والاهلال هو ان هو ان يذبح فباسم الله ويقصد الذبيحة غير الله عز وجل. هذا هو الاهلال لغير الله. وهذه اعظم حرمة. لان القصد بها اعظم كفرا واعظم شركا لان القاصي بها قاصد لاي شيء قاصد غير الله عز وجل اما الاول هو قصد بها وجه الله لكنه استعان بغير الله عز وجل ولا شك ان المقاصد اعظم من الاستعانة الذي يقصد الشيء اعظم ان يستعين بشيء دونه. فهذان النوعان وهو الذبح الاستعانة والاهلال كلاهما شرك كلاهما شرك يخرج من ذات الاسلام وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم الذابح لغير لغير الله عز وجل والذبح له صور كثيرة الذبح الذي يكون لغير الله عز وجل كان يذبح للجن وهذا يبتلى به كثير من الناس تجد كم من الناس اذا اراد ان يسكن كان او ينزل منزلا تجده يذبح عند عتبات ذلك الباب ذبيحة وان سمى وان سمى الله عز وجل. الا من اي انواع الذبح هذا بالذبح الاهلال هو قصد هذه الذبيحة اي شيء الجن حتى يصرفهم عن مسكنه وعن منزله حتى لا يؤذونه. وقد حدثني بعض الاخوة ان بعض المتاجر التي اشتهرت في الرياض لما افتتح هذا المتجر ذبح عند ابوابه انواع من القرابين بها للجن وهذا لا شك انه خروج من دائرة الاسلام وكفر بالله عز وجل وان سمى الله وذكر اسم الله عليها فان قصده يكون به فهو لم يقصد الا اي شيء الا التقرب الى الجن بهذا الذبح حتى يدفعوا شرهم. كما يفعل بعض الجهلة خاصة الازمنة عندما يأتي بعض الجهلة الى السحرة واتيانهم كما سيأتي انه ان صدقهم كفر سيأتينا ايضاح السحر اتيان السحرة تجد ان من يأتي السحرة ويرى انه مضطرا لذلك لمرض نزل به او لسحر عمل له ثم ثم يأخذ يأخذ يأخذ الحجج التي تعذره كما يزعم ان يذهب الى السحرة ثم يطلب الساحر منه ان يذبح ذبيحة بنور معين كشاة سوداء او تيس اسود او دجاج سوداء ويذبحها ولا يسمي الله عز وجل عليها. فهذا شرك بالله عز وجل يخرج صاحب دائرة الاسلام لذلك ايضا ما يحصل عند قبور الاولياء والصالحين ما يفعله بعض الناس يأتي الى قبر الولي من الاولياء ويذبح لذلك الولي على وجه التقرب له فان جمع بين الاستعاذة بغير الله والاهلال لغير الله عظم كفره وعظم شركه. اذا ومنه الذبح لانه يتعلق بالافعال تعلق بالافعال وكذلك النذر. واضح الان الذبح نقول الذبح هو في هذه الصورة يكون شرك اكبر. هناك ذبح متردد بين ان يكون الاكبر وبين ان يكون شركا اصغر وهو ما يفعله بعض الجهلة عند قدوم العظماء وعند نزول الامراء يأتي بين يديه فيذبح ذبيحة على وجه التعظيم وهذه من اهل العلم من ادخلها تحت مسمى الشرك ومنهم من ادخلها تحت مسمى انها ذبيحة محرم ولا يجوز اكلها لان هذي الذريعة ذبحت على وجه التعظيم لغير الله سبحانه وتعالى. وانما الذبيحة التي تباح ان ان تذبح للضيوف او لمن يحضر تكونا يقصى بها التقرب يقصد بها ان يؤكل ذلك اللحم ويكون مستعينا بالله في ذبيحته مسميا لله عز وجل وان قصد ان يطعم ذلك الضيف او ان يأكل من ذلك اللحم فهذا قصد جائز ولا يدخل في مسمى الشرك. اما اذا قصد تعظيمه وانزاله ومنزلة انه ذبح الذبح تقربا له فانه يكون بهذا القصد مشركا بالله عز وجل. اما النذر النذر ايضا يتعلق بالاقوال بالاقوال والنذر هو يكون شركا بالله عز وجل في صور كثيرة. اولا نأخذ حكم النذر. النذر اختلف اهل العلم فيه هل هو مباح او هو مكروه او هو محرم؟ ولم يقل احد منهم انه مستحب الا في سورة واحدة ستأتي ذكرها بعضهم لكن الاصل عند جماهير اهل العلم ان النذر مكروه. وقد بالغ شيخ الاسلام نقلع انه حرمه ابتداء حرم ابتداء واخذ ذلك حديث ابن عمر في الصحيحين ان سماها عن النذر اذا ابتداء النذر يرى شيخ الاسلام انه محرم والجمهور يرى على الكراهة. والصحيح في النذر انه يحرم اذا علم النادر من حاله انه لا يفي بنذره. اذا علم النادر انه من حاله لا يكون النذر محرم ويكره اذا كان على وجه المقابلة اذا كان على وجه المقابلة كما هو فعل عامة الناس. اكثر الناس لا ينذر الا اذا اراد شيئا بالله عليه ان اعتق ان نجحت في اختباري ان اذبح لله شاة. فهذا الذي اخرج اي صورة على صورة المقاظي وهو قوله صلى الله عليه وسلم النذر لا يأتي بخير وانما يستخرج من البخيل فالبخيل لا يبتدي الخير الا اذا اعطي او جزي على ذلك الخير فهذا النذر الصحيح انه اما اذا على من حاله الوفاء ولم يكن على وجه المقابلة فقد ذكر غير واحد انه يكون في هذه الحالة انه مستحب من باب تحقيق عبودية النذر لله عز وجل. والله امتدح الناذرين الذين يوفون بنذرهم الذين يوفون بنذرهم. متى النذر شركا بالله عز وجل. النذر يكون شركا بالله عز وجل اذا نذر قربة او نذر عملا على وجه التقرب بغير الله عز وجل اذا نذر عملا او قربة على نذر عملا على وجه التقرب لغير الله عز وجل صورة ذلك ان ينذر مثلا ان ينذر ذبيحة تقربا للولي الفلاني. او ينذر للتقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا النذر يكون بهذه الصورة شرك بالله عز وجل مخرج من دائرة الاسلام واضح؟ نقول هذا نذر شركي ان ينذر ويقصد النذر التقرب به به لغير الله عز وجل. اما ايضا قد ينظر باسم الولي فلان نذر لفلان نذر لفلان علي ان افعل كذا. نذر للولي فلان ان ان نتصدق بلحم. نذر نذر للجن ان اعتق رقبة. نذر للجبل الفلاني او للشجرة الفلانية او لاي شيء يعبد من دون الله. وان لم يكن يعبد وان لم وان لم يكن يعبد نذر له فانه يكون بهذا النذر خرج من دائرة الاسلام. هذا ما يتعلق بالناقض الاول. الناقض الثاني سم من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليه كفر اجماعا. نعم هذا الناقض يتعلق بالاعتقاد ايضا. وهو ان يعتقد انه ان جعل بينه وبين الله وسائط يدعوه ويسأله ويطلب شفاعتهم ويدخل ايضا بالافعال والاقوال. يدخل بالاعتقاد ويدخل بالقول ويدخل بالفعل وهذا الناقظ هو داخل فيما قبله داخل في ناقض الشرك. الا ان المؤلف خص بالذكر على وجه الخصوص لكثرة انتشاره ولعامة ابتلاء الناس به. فان اكثر الناس واقعين في هذا الشرك واقعين في هذا الشرك انه يجعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويرجوهم ويطلب شفاعتهم عند الله عز وجل فهذا النوع شرك بالاجماع. وقد نقل اجماع غير واحد من العلم. نقله ابن قدامة ونقله شيخ الاسلام ونقل الماوردي ونقله واحد ان من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويرجوهم من دون الله انه كفر اجماعا. ومقصوده بالوسائط المقصود بالوسائط او اولا الوساط لها صور. الوسائط التي بين الله وبين خلقه لها صور. وسائط مشروعة. وسائط ونقسم الوساط الى اقسام. القسم الاول وسائط مشروعة. وهذه الوسائط المشروعة من انكرها كفر بالله عز وجل. وهم الرسل صلوات الله عليهم فانهم وسائط بين الله وخلقه بتبليغ الدين وتعليم الخلق دينهم ولا يمكن العبد كما سيأتي في هذه النواقض ان يدخل الجنان الا من طريق محمد صلى الله عليه وسلم ولا يمكن ان يسلك طريق النجاة الا بطريق رسولنا صلى الله عليه وسلم. هذه الوصايا مشروعة شرعا وارادها الشارع سبحانه وتعالى. ومن انكرها فقد كذب القرآن وكذب الرسول صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني من الوسائط الوساطة التي قصدها المؤلف وهو ان يجعل بينه وبين الله وسائط تبلغه تبلغ حاجاتي عند الله عز وجل تبلغه الحاجات عند الله عز وجل. فيدعو الاولياء ليبلغوا دعاءه وسؤاله لله. يدعو الشفعاء حاجته وسؤاله الى الله عز وجل. وهذا هو شرك المشركين. هذا هو شرك المشركين الذين كانوا يعبدون الله والعزى وبناته ويدعوا من دون الله انما عبدوه على وجه كونها مقربة لهم عند الله عز ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فكان مقصدهم بسؤال الاولياء والصالحين اي شيء ان يقربوهم الى الله عز وجل وان يرفعوا حوائجهم عند رب سبحانه وتعالى وهذا كفر بالاجماع وقد كفرهم الله عز وجل بهذا الاعتقاد وكفرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله وكفرهم بقول قل يا ايها لا اعبد ما تعبدون. فهؤلاء كفار بهذا العمل. وبهذا المعتقد ان يجعل بيني وبين الله وسائط يدعوهم ويرجوهم. وقد ذكر شيخ الاسلام ان من جعل بين الله بين الله وبين خلق وساط بهذا المعنى انه وصف الله بثلاث اوصاف من اوصاف السلوك اول ذلك ان وصف الله بالعجز بل اعتقد ان بينه وبين الله وساط فانه يتهم الله بالعجز. لان من احتاج الى من؟ من يعينه دل عليه شيء على عجزه من احتاج بين من يعينه يرفع الحاجات اليه ويبلغها اليه على انه عاجز. ايضا يتضمن جعله بين الوسائط ايضا ان الله جاهل تعالى الله عن القول علوا كبيرا. فان المبلغ يبلغ من يجهل حال المبلغ عنه. فهنا من اعتقل كأنه يقول الله لا يعلم بحالي حتى يأتي ذلك الولي الفلاني او العابد الفلاني فيبلغ حاجته عند الله عز وجل. الامر الثاني هذا الاذان العجز والجهل ظد العلم وايظا مما يترتب على ان يجعل بينه وبين الله وصاد ان الله لا يحسن تدبير خلقه حتى يحتاج من يدبر معه الخلق. ولا شك ان كل اعتقاد من هذه الاعتقادات انه كفر مستقل بالله عز وجل. كفر بالله عز وجل حال الخلق حال الخلق مع الله عز وجل في دعاء الوساط وغيره من القسم الى اقسام. القسم الاول في باب الكفر والشرك بالله عز وجل هم لهم درجات في الغلظ وفي الكفر نسأل الله العافية والسلامة. الطائفة الاولى من من تدعو غير الله استقلالا. وتعتقد فيه النفع والضر من دون الله عز وجل. من تدعو غير الله استقلالا كمن يدعو الاولياء الصالحين ويعتقد انها لا تبلغ وليست وانما هي نافعة ضارة فاعلة بذاتها. وهذا اعظم الكفر واغلظه. القسم الثاني من يدعو الاولياء والصالحين ويعتقد فيهم اي شيء انهم مبلغون وانهم شفعاء ووسطاء عند الله عز وجل وانهم لا ينفعوا يظرون استقلالا انما انما امرهم انهم يبلغوا انه يبلغون الله حاجات خلقه فهو يسألهم لا لانهم ينفعوا يضرون وانما بلغوا حاجته الى الله عز وجل وهذا ايضا كفر بالاجماع الا ان الاول يتعلق بشرك الروبية وهذا يتعلق بشرك الالوهية. القسم الثالث من يدعو الاولياء والصالحين من يقول؟ من يدعو الاولياء والصالحين يدعو الله له او بصورة بمعنى من يدعو الله عز وجل من يدعو الله عز وجل اه الحالة الاولى يجب استقلالها الثانية ان يدعوهم ليبلغوا الله حاجتهم ان يدعوهم ويسألهم ويعتقد في نفسه انهم لا ينفعوا ينظرون استقلالا. الحالة ان يدعوهم ويعتقد انهم لا ينفعوا استقلالا وانما الذي ينفع ضره من؟ هو الله عز وجل. الحالة الثالثة ان يسألهم ويدعوهم ليدعو الله له يا عبد القادر ادعو الله لي يا بدوي ادعو الله لي يا عيدروس ادعوا الله لي فهذا ايضا كفر لله عز وجل ومخرج من دائرة الاسلام. وقد اخطأ بعضهم فظن ان شيخ الاسلام ابن تيمية يجعل هذا من الشرك الاصغر وهذا باطل. فشيخ انها من البدع المحدثة والمنكر وهو كذلك لكن وادخله في مسمى الشرك ولم يخص بكونه شركا اصغر بل الصحيح ونقل ونقل الشيخ سليمان والشيخ من باب طين وغيره من مشايخ ائمة الدعوة على وابن حسن ايضا على ان من دعا الاولياء ليدعو الله له انه كافر بالاجماع انه كافر باجماع المسلمين. اما ما ما يقوله بعضهم في هذه الازمنة ان هذا من الشرك الاصغر فهذا قول باطل. ويمكن نفصل هذه المسألة فنقول آآ لان ان من قال يا عبد القادر هو اي شيء فعله الان؟ دعا ولا ما دعا؟ نعم. سأل وصرف وصرف الا بحد ذاته شرك وكفر بالله عز وجل. الامر الثاني ان الداعي الاولياء والصالحين بهذه الصورة له حالتان. الحالة الاولى ان يدعوهم عند قبورهم وعند اماكنهم فهذا يكفر من جهة واحدة ومن جهة ايش؟ انه سأل غير الله عز وجل. الحالة الثانية ان يدعوه ويسأل وهو نائم عنهم نجد كثير من الناس عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقف عند قبر الرسول يقول يا رسول الله ادعوا الله لي يا رسول الله يعني هذا كفر بالله عز وجل ومخرج من ذات الاسلام. كفر من جهة ايش؟ انه سأل غير الله عز وجل. لان ملك لمن ملك لله عز وجل ولا تطلب ولا تسأل الا من الله سبحانه وتعالى. الحالة الثانية هنا مثلا شخص الان في بلاد النائية في بلاد السند او الهند او الصين او كان ويقول في ذلك المكان البعيد يا رسول الله اشفع لي. يقول هذا كفر من جهتين واشرف من جهتين. من اي جهة؟ الجهة الاولى من جهة قال وانه سأل غير الله عز وجل. الجهة الثانية انه اعتقد انه يعلم الغيب وهذا بلا خلاف. حتى الذين يقولون لو لا يكفر الجهة في السورة الاولى يقول في هذه الصورة انه كفر بالاجماع وانه شرك بالله عز وجل. اذا اذا عرفنا هذا فان طلب الشفاعة او طلب السؤال في مسمى انه دعا غير الله وسأل غير الله سبحانه وتعالى والله يقول اذا سأل يقول اذا سألت فاسأل فاسأل الله عز وجل المسلم مأمور ان لا يدعو ولا يسأل الا ربه كما قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وقوله وان المسائل فلا تدعو مع الله احدا. فالذي قال يا رسول الله يصدق في انه دعا والذي يقول يا عبد القادر يصدق فيها انه دعا ولو كان يقول انا اعلم انه لا ينفع ولا يضر وانما اطلب منه ان يطلب الله لنقول وقعت في الشرك الاكبر وقعت في الشرك الاكبر. المسألة ايضا ذكر هنا مسألة الشفاعة. الشفاعة جاءت في القرآن وجاءت في القرآن مثبتة. جاءت منفية وجاءت مثبتة. وآآ الشفاعة المنفية هي كل شفاعة اختل فيها شرط من شروطها فان الشفاعة لها شروط عند اهل العلم. منهم من يجعلها منهم من يجعلها ثلاث شروط ومن يجعلها شرط يجعلها يجعلها شرطين. المقصود شروط الشفاعة المثبتة ان يأذن الله عز وجل للشافعي. ان يأذن الله عز وجل للشافي. والله لا يأذن لمن حقق التوحيد وكامل اهل التوحيد. الشرط الثاني الرضا عن المشفوع له. والله لا يرضى ان يشرك به ولا يرضى ان ولا يرظى عن الكافرين سبحانه وتعالى كما قال ولا يرضى لعباده الكفر. فلابد لمن شفع له ان يكون مرضيا يلعنه والله لا يرضى الا عن اهل التوحيد. لا يرظى الا عن اهل التوحيد. اذا عرفنا ذلك فالشفاعة لا تكن مثبتة الا بشرطين الاذن والرضا عن المشفوع. والامر الثالث ايضا ان نعلم ان الشفاعة ملك لله عز وجل. وانها لا تطلب الا ممن الا من الله لا تطلب الا من الله ولذلك ملاحظة في الصحيحين ابن مالك ابن ذر رضي الله تعالى عنهم اجمعين في قصة شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرسول لم يكن يبتدع الشفاعة ابتداء وانما يأتي ويسجد عند العرش قدر سبتة يسجد قدر سبعة ايام صلى الله عليه وسلم. ويفتح الله للمحامد ما لا يحسنه الان. ثم يقول الله له يا محمد ارفع وسل تعطى واشفع تشفع. تلاحظ هنا ان لم يبتدي بالشفاعة الا بعد ان اذن الله له. قل لله الشفاعة جميعا فالشفاعة كلها لله عز وجل. ولذلك نقول من يعتقد ان الشافعي يشفع قبل اذن الله عز وجل ان قادوا هذا اعتقاد باطل يخرجه من دائرة من دائرة الاسلام فان الشفاعة ملك لله لا تطلب الا من الله ولا تسأل الا من الله عز وجل المشروع في ذاك اذا اراد ان يسأل شفاعته يقول اللهم شفع في رسولك محمد صلى الله عليه وسلم. اما ان يقول يا رسول الله اشفع لي قلت سؤالك وطلب الشفاعة بهذه الصورة شرك بالله عز وجل يخرج من دائرة الاسلام نعم اعذر بالجهل في باب الشفاعات لا لا يعذر. في باب التوحيد لا يعذر في هذا المقام لا يعذر بالجهل. من اعتقد ان من من سأل الاولياء الشفاعة وسألهم من دون الله فهذا قال في نقض اصل التوحيد وهو لا اله الا الله لان لا المعبود هو من؟ هو الله سبحانه وتعالى وعندما يسأل الشفاعة يقول صرف العبادة لغير الله عز وجل. نعم الثالث من لم يكفر المشركين او شك في كفرهم او صحح عملهم كفر. هذا هو الناقض الثالث وهذا الناقض ينبني على معنى قول لا اله الا الله ومقتضاها ولازمها فان فان الله سبحانه وتعالى اخبر ان التمسك بالعروة الوثقى انما يكون فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن فقد استمسك بالعروة الوثقى. اذا لا استمساك العروة الوثقى حتى يكفر بهذا الطاغوت. ومن ذلك ان يكفر بالطاغوت ويكفر عابده وان يعتقد كفره وبطلان العابد والمعبود ان يأتى بطلان عبادة المعبود ويعتقد كفر العابد اذا هذا هو معنى هذا الناقض انه بمعنى لا اله وهو الكفر بالطاغوت وتكفير من عبد ذلك الطاغوت وتكفير من عبد ذلك الطاغوت او عبد غير الله عز وجل. قال هنا من لم يكفر المشركين او شك في كفرهم او صحح مذهبهم كفر لماذا يكفر من؟ لماذا يكفر من لم يكفر المشرك والكافرين؟ يكفر لامور. الامر الاول انه ادب الله عز وجل وكذب رسوله صلى الله عليه وسلم. فالله اخبر ان اليهود كفار. وان النصارى فار وان المشركين كفار. فمن لم يكفرهم كانه يكذب الله عز وجل. الله يكفر وانت يقول ليسوا بكفار. الامر الثالث ان عدم تكفيرهم ينبني عليه تصحيح مذهبهم وتصحيح مذهبهم ينافي الاسلام من اصله. فان استسلام اي شيء الاستثناء بالتوحيد والانقياد له بالطاعة. فاليهود لعنهم الله يعتقدون ان في الله عز وجل الاعتقادات الكفرية الباطلة. ويقول ان عزير ابن الله عز وجل. وهم يعبدون الاصنام والاوثان والاحجار والاشجار وكذلك النصارى يعبدون عيسى عليه السلام ويعتقد انه ابن لله عز وجل ويعتقد انه يتصرف في هذا الكون وانه ينفع ويضر لله عز وجل. فعندما تترك تكفير هؤلاء فكأنك ترى ان مذهبهم صحيح وانهم على مذهب صحيح وانك لا تدري هم كفار او غيرهم كفار فينبغي على هذا انك شاك في اصل دينك وشاك في اصل توحيدك ولا تدري الحق معك او مع غيرك ما سيأتي. الامر الثالث انه يعني مثلا من جهة تكذيب الله عز وجل ومن جهة تصحيح مذهبهم على ذلك. اذا عرفنا ذلك فلابد ان نعرف ايضا متى متى يكفر من لم يكفر الكافر؟ الكافر ينقسم الى قسمين الكافر ينقسم الى قسمين كافر وكافر مرتد. كافر اصلي وكافر مرتد. او اصلي ومنتسب. يمكن نقسمه الى انه كافر اصلي وكافر منتسب الى الاسلام. اما الكافر الاصلي فبالاجماع ان من لم يكفره فهو كافر وفي هذه الازمة والى الله المشتكى وقع كثير من عامة المسلمين في هذا الناقض وهم لا يشعرون حتى تقرأ في بعض الصحف من يقول ان ثلثي العالم في النار هذا مستحيل. يرى ان ثلث اهل النار هذا امر مستحيل يدخل مليارات في النار يقول كأن هذا مب صحيح ان هؤلاء كفار النهضة غير صحيح. ولا شك ان هذا القول كفر وقائله ايضا كافر بالله عز وجل. اذا الكاف الاصلي كاليهود والنصارى والبوذيين والمجوس وكل من لم ينتسب الاسلام فهذا من لم يكفره فهو كاتب الاجماع فهو كاتب الاجماع ولذلك نقول من يقول الى دعوة وحدة الاديان والى والى دعوة التحاور وتقريب الاديان حتى يكون دينا واحدا ان هذه الدعوة دعوة كفرية تخرج صاحبها من دائرة الاسلام. فلابد ان نكفر الكافرين وان وان نكفر المشرك من دون الله وان نعتقد انهم كفار كما قال تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. فالله سبحانه كفر هؤلاء وكفر المشركين وكفر وكفر عبدة الاوثان. قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون وكل من عبد غير الله فانه كاف وقد جاء في صحيح مسلم انه من وحد الله وكفر بما يعبد الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله. فيها دليل على ان من لم يكفر الكافر ان دمه لا يحرم وماله ايضا لا يحرم حتى يحقق التوحيد وهو الكفر حتى يحقق الايمان بالله والكفر بالطاغوت. اذا هذا القسم الاول الكافر الاصلي. القسم الثاني الكافر المنتسب. والذي يسميها العلم بالمرتد الذي ينتسب للاسلام وارتد عن الاسلام وهذا القسم ايضا ينقسم الى قسمين. القسم الاول من استبان كفره. من استبان كفره وظهر للجميع فهذا يلزم كل من علم انه ارتكب مكفرا وظهر كفره ان يكفره وان يعتقد كفره ومن شك في كفره بعد هذا الاعتقاد فهو كافر بالله عز وجل. مثلا اذا علم ان الرافضة لعنهم الله يدعون الاولياء من دون الله عز وجل ويذبحون له ويذبحون لهم ويعتقدون ان عائشة لعنهم الله انها وقعت في الزنا وان القرآن محرف وان الله عز وجل بدأ له شيئا كان يجهله قبل ذلك. وان كفريات كثيرة وعلم ان هذا هو معتقدهم ثم قال لا اكفرهم نقول لم تعرف الاسلام. ولم تعرف حقيقة التوحيد. فان قولك لا اله الا الله يلزمك ان تعتقد ان هؤلاء اي شيء انهم كفروا بالله عز وجل كفروا بمئة وجه بل اكثر من ذلك كفر الرافظة كأن نصيرية لعنهم الله لا لا يعرفهم الاسلام شيء. ولا يعرف من دين الاسلام شيئا ابدا وهم كفار بالاجماع. وقد نقل شيخ الاسلام كفرهم وكفر من لم يكفرهم. نقل شيخ الاسلام كفر النصيرية. والان في هذه اللازم نسمع من يردد هل النصيرية كفار؟ هل هم مسلمون؟ نقول هؤلاء كفار بالاجماع ومن عرف عقيدتهم وعرف مذهبهم ولم يكفرهم مع هذا المعرفة فانه يكفر بترك تكفيرهم هذا القسم من استبان كفره وظهر. القسم الثاني القسم الثاني من كفره خفي. من كفره خفي هو غير ظاهر وغير ظاهر. فهذا بالاجماع لا يكفر من ترك تكفيره. شخص ارتكب مكفرة او وقع في مكفر لكن لا يعلم ولا يظهر الا لخاصة الناس. واكثر الناس يجهلون ان هذا الامر كفر او ان هذا ناق نواقض الاسلام او ان هذا العمل يخرج العبد من بداية الاسلام فهذا بالاجماع ايضا وقد نقل شخص ان الاجماع على عدم كفر من لم على عدم كفر من لم يكفر هذا القسم من الناس وهذا هو مذهب اهل السنة وتكفير الناس بهذا المذهب تكفير الناس بهذا القول هو مذهب الخوارج لعنهم الله الذي الذين يبنون امورا يكفرون الناس بها ثم يبنون على ثم يمنعون تلك تلك المعتقدات تكفير عامة المسلمين ثم هذي القاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر في الخوارج مثلا كفروا الناس بالكبائر ثم الزم من لم يكفرهم باي شيء بانه كافر تكفير الكافر فهذا هو مذهب الخوارج. يدخل تحت هذا من يرى شيئا كفر وهو ليس بكفر ثم يكفر الناس بعدم تكفير ذلك كاذب بالمكف الذي رآه هو كفرا. اذا هذا التفصيل يوظح المسألة. من لم يكفر الكافر المراد به الكافر الاصلي ويراد بها ايضا من استبان كفره وظهر. هناك قسم ثالث بينهما وهو ان يكون هذا الكفر مستبيد لبعض الناس غير مستبين لبعض فمن استلاء له الكفر وظهر له لزمه التكفير. ومن لم ومن لم يظهر له ذلك الكفر يستبين له لم يلزمه التكبير ولا يعاب احدهما ولا يعيب احدهما الاخر. فمن كفر بدليل لا يعاب ومن ترك التكفير ايضا بدليل لا يعاب. وذم الناس على المسألة هو من من الظلم والعدوان. هو من الظلم والعدوان الذي لا يجوز ويحرم. هذا هو الناقض الثالث نعم الرابع من اعتقد ان غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم اكمل من هديه او ان حكم غيره احسن من حكمه فالذي يفضل حكم على حكمه فهو كافر. جزاك الله خير الخوارج الروافض الذي يعلم حالهم الذي يعلم حال الرافضة من انهم يقولون ان من انهم انهم يعتقدون القرآن محرف. وان عائشة زانية. وان الاولياء يملكون النفع والضر. وغير ذلك من الكفريات اذا عرف هذا يكون موب اصلي هذي الكفر لا يستبال كفره حنا ظبطناه باي ظابط ان يستبي لك كفر هذا الكاتب فهنا يلزمه اي شيء تكفير ذلك النوع اذا كان ما يدري جاهد ان هؤلاء يرتكبون هذه الاشياء لا يكفر. ولا يلزمه تكفيرهم حتى يتبين له ذلك الشيء. واضح؟ نقول شخص الان شخص تعرف انه يقول عائشة زين ايش حكمه؟ في خلاف كفره؟ ما في خلاف بالاجماع من يقول عائشة زينة كافر بالاجماع ومن لم يكفره فهو ايضا كافر بالاجماع لانه يكذب القرآن. اي معظم قذف عائشة بالزنا او يعتقد ان عليا او الحسين او الحسن انهم ينفعون من دون الله. ايما اعظم؟ عبادة غير الله عز وجل اعظم. فيتعلق بحقوق وعبادة غيرها تتعلق بحق من؟ حق الخالق سبحانه وتعالى فهذا بالاجماع لكن شخص والله يجهل يجهل حال الروافض ولا يعلم حال الروافض يقول انا ما ادري ما نقول يلزم التكفير حتى تكون صاحب علم. اذا علمت ان هذا حالهم فهم ايش؟ كفار. اذا ما علمت فانت معذور اذا كنت ما تدري ان هذا ان هذا الاشياء يفعلونها فانت معذور لكن اذا علمت انهم يفعلون هذه الاشياء ويقعون فيها ويرتكبونها ثم تقول لا اكفرهم نقول ما اصد اصل التوحيد واصل الاسلام. واضح؟ التي ذكرها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى من اعتقد ان غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم اكمل اكمل من هديه او ان حكم غيره احسن من حكمه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه صلى الله عليه وسلم فهو كافر بالاجماع فهو كافر. هذا الناقظ بالاعتقاد يتعلق باعتقاد القلب. ويدخل تحته ايضا بعد اعتقاده قد يدخل تحت الافعال وذلك ان من من انواع التوحيد من انواع التي يذكرها اهل العلم توحيد الاتباع توحيد الاتباع فقد ذكر بعض العلم القسم الرابع من انواع التوحيد سماه توحيد الاتباع وهو معنى شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان هذه الشهادة مقتضاها مقتضاها او شروطها ان تصدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما اخبر به. وان تمتثل ما امر به. وان عما نهى عنه. والا يعبد الا يعبد الله بغير ما شرعه صلى الله عليه وسلم. وان اكمل هديك هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء ابن عبد الله عند مسلم. خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى امرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله وما اتكم الرسول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقد جاء في صحيح مسلم ايضا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال ما من يهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي الا كان من اهل النار. وجاء عند احمد من حديث مجاهد عن الشابي عن جاد بن عبدالله رأى في يد عمر صحيفة. فقال متهوك بها يا ابن الخطاب والله لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي عليه الصلاة والسلام. اذا ان تعتقد ان اكمل الهدي هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وان افضل الطرق طرق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانه لا طريق الى الجنان الا بطريق رسولنا صلى الله عليه وسلم كما قال ابن القيم كن واحدا لواحد في واحد اعني طريق الحق والايمان ولن يدخل احد الا بطريق رسولنا صلى الله عليه وسلم. ومن ظن واعتقد ان هناك طريقا غير طريق الرسول فقد كفر بالله عز وجل تلقى هذا الناقد ذكر هنا انه يتعلق بحكم النبي صلى الله عليه وسلم وتقديم هديه وتقديم شريعته. وينبني على هذا الناقض انه اذا قدم شريعة غير شريعة الله ورسوله انه خرج من دائرة الاسلام وتحكيم غير شرع الله عز وجل او تحكيم الطواغيت بغير شرع الله عز وجل له صور كثيرة. وامر الله عز بقوله ان الحكم الا لله. وقال ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن ما لم يأذن به الله. فالدين كله لله والحكم كله لله ولا يصح ايمان عبد ولا يصح اسلامه حتى يعتقد ذلك. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حر مما قضيت ويسلموا تسليما. اذا حصل خلاف ذلك فقد خرج العبد من دائرة الاسلام وذلك ان يتحاكم الى غير شرع الله او يحكم بغير شرع الله او يعتقد ان حكم غير الله افضل واكمل حكم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتسمى عند اهل العلم مسألة الحاكمية بمسألة الحاكمية ومسألة الحاكمية مما جاءت في كتاب بالله عز وجل وهي داخلة تحت مسمى توحيد الربوبية وداخلة تحت مسمى توحيد الالوهية وداخلة تحت مسمى توحيد الاسماء والصفات. فالحكم هو بل هو الله سبحانه وتعالى وهو الذي يحكم ويقضي ربنا سبحانه وتعالى. والحكم لمن؟ لله عز وجل فلا يتحاكم الا لله. ومن اسماء الله عز وجل اسم الحكم فهو الحاكم وهو الحكم سبحانه وتعالى. ويكون الحكم الحكم انزل الله عز وجل له صور له صور كثيرة الصورة الاولى الصورة الاولى في الحكم ما انزل الله عز وجل التشريع والتقنين ان يشرع شريعة ويقنن قانونا ويلزم الناس بالتحاكم اليه. فهذا كفر عند عند عامة بل نقل ابن كثير اجماع على كفر ذلك المقنن والمشرع. نقل ابن كثير الاجماع على كفره المقنن والمشرع والملزم بهذا القانون والشريعة كافر باجماع المسلمين عند كما نقل ذلك ابن كثير وهو مشرك بالله عز وهو واقع في ناقض من نواقض الاسلام العشرة انه جعل جعل نفسه لله ندا وجعل وجعل وجعل نفسه مع الله حاكما ومشاركا في حكمه. القسم الثاني من اعتقد من حكم بغير شريعة الله لم يقنن ولم يشرع ولكنه حكى بذلك القانون بتلك الشريعة الاول هو المقنن المشرع والثاني هو الحاكم. الحاكم بغير ما انزل الله ايضا له صور. الصورة الاولى ان يفضل حكم ان يفضل حكم غير الله على حكم الله عز وجل. وهذا بالاجماع كافر. القس الثانية ان يجعل حكم غير الله كحكم الله مساويا له. وهذا ايضا كفر بالاجماع. الحالة الثالثة انه لا يسوي ولا يفظل ولكن يجوز. يقول يجوز حكم الله افضل وحكم الله آآ آآ احسن ولكنه يجوز الحكم بما انزل الله وهذا كفر بالاجماع وهذا كله يرجع الى الاعتقاد. الحالة ان يحكم بغير ما انزل الله وينسب ذلك الحكم افتراء الى الله. واضح ان يحكم بغير ما انزل الله ثم يفتري على على الله بان هذا حكمه. وهذا كفر بالاجماع ايضا يعني يحكم بقانون يحكم بشريعة وضعها هو ثم يقول ان هذا الحكم هو حكم الله وهذا حكم الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا افتراء وكذب على الله سبحانه وتعالى يكن من جهة الافتراء ومن جهة ايضا انه الحكم لا ينزل الله الخامس التبديل ان يبدل شريعة الله عز وجل لا يفظل لا يساوي لا يجوز ويرى حكم الله افضل وانه لا يجد حكم ما انزل الله لكن نحى شريعة الله وبدلها واتى بشريعة بشريعة غير شريعة الله يحكم بها. وهذا ايضا كفر بالله عز وجل. وقد كف وقد نقل ابن كثير ايضا على على تمكين على حكم على حكم عندما وضعوا الياسق. والزموا الناس الحكم به انهم كفار بهذا بهذا التبديل. وقد ذكر شيخ محمد ابن ابراهيم تعالى ان من نزل الطاغوت اللعين منزلة القرآن المبين ان كفره من الكفر المستبين. وصدق رحمه الله تعالى وهذا كفر وايضا كفر وخالف بعض المتأخرين في هذا لكن العوائل على كفره بالاجماع من بدل واستبدل حكم غير الله عز وجل ونحى شريعة الله سبحانه وتعالى واتى بغيره فانه كافر بهذا التنحية وبهذا التبديل. القسم السادس من حكم في مسألة من المسائل او في قضية من القضايا لهوى او لشهوة محاباة لقريب او لاجل مال يأخذه فهذا الذي وقع فيه خلاف. هل يكفر او لا يكفر؟ فمن اهل العلم من كفر الحاكم الحاكم مطلقا. وينسب هذا القول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. عندما سئل عن السحت عن الرشوة هي السحت قال الحكم الله عز وجل هو السحر قال ذلك الكفر. وجعل الحكم انزل الله كفرا. وذهب جمهور اهل العلم والذي عليه عامة اهل العلم ان من فعل ذلك في قضية من القضايا او آآ في حكم في آآ مسألة المسائل وحكم ما انزل الله انه لا يكفر الكفر الاكبر وانما يكون الكفر كفرا اصغر. وحملوا على ذلك ما رواه ما رواه هشام ابن حجاج عن طاؤوس عن ابن عباس قال كفر دون كفر. وجاء عن ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس قال هي به كفر. وليس كله تذهبون اليه. وهذا هو الذي عليه الامام احمد عليه ائمة اهل العلم وبه قال شيخ الاسلام ابن القيم ان من من حكى بما انزل الله في مسألة المسائل وفي قدر القضايا ولم يجعل ذلك شرعا يبدله انه ولا يكفر وانه من الكفر الاصغر الذي لا يخرج صاحب دائرة الذي لا يخرج صاحبه من دائرة الاسلام. اذا هذا من جهة الحاكم اما من جهة المتحاكم فيقال فيه ايضا ما يقال في الحاكم الذي حكم بغير ما انزل الله ان فضل او ساوى او جوز او افترى فان هذا كفر بالاجماع. واما اذا حكم تحاكم لغير ما انزل الله شهوة ولاجل ولاجل ان الحكم يكون معه في هذه القضية فانه يكون مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. وان كان تحاكمه اضطرارا واكراه فيعذر باكراهه ان كان مكرها لذلك ان يحكم الى محكمة تحكم بما انزل الله كمن ابتلي في بلاد الكفر والغرب الى المحاكم الطاغوتية تحكم بما انزل الله والزم بذلك الحكم فانه يعذر اذا كان مكرها على ذلك التحاكم وللاصل انه يجب ان بذلك الطاغوت والا وان يعتقد بطلان حكمه وان حكمه باطل وان الحكم لا يكون الا لمن؟ الا لله عز وجل هذا الناقد ان يعتقد مثلا كما هو حاصل الان بعض الناس يحصل له ذلك يعتقد نسأل الله العافية والسلامة ان القانون الغربي او القانون الفرنسي ان افضل من القرآن ان افضل من وان هدي هؤلاء الكفرة اكثر من هدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقول بعضهم ان القرآن لا يصلح في هذا الزمان بعظهم يردد ان القرآن لا يناسب هذا الزمان وهذا القول كفر بالله عز وجل وخروج من ذات الاسلام وردة صريحة من قال القرآن لا يصل في هذا الزمان كفر بالله عز وجل او قال ان القرآن لا يصلح ان القرآن مقصور فقط على مسائل مسائل الاحوال الشخصية او الاشياء الشخصية كالحيض والنفاس ومسائل الطلاق وما شابه ذلك. وينحي الشريعة عن غير ذلك لا شك ان هذا ايضا كفر بهذه التنحية. باعتقاد ان ان حكم القوانين الغربية او حكم القوانين الفرنسية افضل من حكم الله عز وجل وهذا لا خلاف علمي فيه اذا مراد الشيخ تعالى ان من اعتقد ان احدا هديه اكمل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم او ان حكمه افضل من حكم النبي صلى الله عليه وسلم او ان شريعته افضل من شريعة النبي صلى الله عليه وسلم انه كافر بالاجماع ولا يتم ايمان العبد الا اذا وقع في قلبه ان افضل حكم حكم من؟ حكم الله وان اكمل الهدي هدي من؟ هدي محمد صلى الله عليه وسلم ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يترك طائرا يطير بجناحيه الا واعطانا منه خبر صلى الله عليه وسلم كما جاء عن ابي ذر عند الترم باسناد جيد وايضا جاء عند مسلم عن رضي الله تعالى عنه ان اليوم قال ان نبيكم علمكم كل شيء. قال نعم. حتى اذا اتى احد الخلاء الا يستنجي باقل من ثلاثة احجار. فالنبي اذا كان علمنا ودلنا ما نفعله عند قضاء الحاجة ايتركنا او يتركنا ان لا نتعلم ما يتعلق باصل ديننا وباصل قضايانا لا شك ان هذا من اعظم الجهل من اعتقد ذلك انه جاهل. ولم يعرف حقيقة دين الاسلام ولم يحقق الدين رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم الخامس من ابغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر. نعم هذا الناقد يتعلق بكفر النفاق. هذا الناق يتعلق بكفر النفاق وهو كفر قلبي. المنافقون لعنهم الله اظهروا واظهروا الايمان لكنه في حقيقة في حقيقة بواطنهم انهم كفار بالله عز وجل مكذبون مبغضون لله عز وجل. فمن وقع في قلبه هذا الناقظ ابغظ دين الله عز وجل. او ابغظ رسوله صلى الله عليه عليه وسلم او ابغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فان هذا البغض ينافي شرطا من شروط لا اله الا الله وهو شرط المحبة فان من شروط لا اله الا الله محبتها. وضد المحبة البغض. فاذا وقع في قلب العبد البغض لله او البغض لرسوله او البغض لدينه فان هذا لم يبقى معه من الايمان شيء فان من لوازم الايمان محبة الله ورسوله ومحبة دينه ومحبة دين الرسول صلى الله عليه وسلم. فمن فمن يقول هنا من ابغض شيء مما جاء به الرسول. المراد البغض هنا البغض المراد بهنا اما ان يبغض الله وهذا امره واضح وبين. الامر الثاني ان يبغض الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا امره واضح وبين فان محبة وسلم من اوجب الواجبات كما جاء في الصحيحين قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب من والدي وولده والناس اجمعين. فهذا من اوجب انه يحب يحبه الرسول اعظم من محبة والده. واعظم محبة ولده. واعظم من نفسي ايضا فاذا وقع في قلبه ان محبة نفسه اعظم من محبة وهو يحب الرسول فان ايمانه الواجب ناقص واما وكماله الواجب عنده ناقص يجب عليك ان تحب الرسول اعظم محبتك لنفسك واعظم محبتك لولدك واعظم محبتك لوالدك هذا ما يتعلق الرسول صلى الله عليه وسلم الامر الثالث بغض بغض الدين او بغض شيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وبغض الدين المراد به ان يبغض ذات الشريعة. او ذا او ذات التكليف. كمن يبغض مثلا ان يبغضوا مثلا الجهاد يبغض الجهاد لا يكره الجهاد يبغضه يبغض كون الشريعة لماذا فرض الله الجهاد يبغضوا على هذه الصورة يكون مبغظا لشيء مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. يبغض مثلا صلاة الفجر. يبغضها لكونها شريعة اما ان يكره ان يقوم صلاة الفجر هذا شيء اخر التعلق ولا به شيء ان يبغض ذات الشعيرة وذات الدين وذات التشريع مثلا الصيام ليش الله عز وجل يفرق بين الصيام؟ لماذا يفرظ عن الزكاة؟ يبغظها لكن هو في الحقيقة هذا البغظ هو الذي يخرج العبد من بداية الاسلام اما اذا احب اما اذا لم يبغضها واحبها لكنه يكره ان يخرج ماله يكره ان يصوم مع انه يصوم فهذا لا يكفر كمن كما كما ان المرأة تكره ان يتعدد زوجها عليها لا تكفر بذلك. وانما تكن اذا كرهت ان الله لماذا شرع الله عز وجل التعدد؟ كرهت التشريع فالكراهية تعود الى ذات قظاء الله وقدر الله وفعل الله سبحانه وتعالى اما اذا عاد الى فعل نفسها وانها تفعل لك او لا تفعل فهذه مسألة اخرى. الناقد يتعلق اذا كره ما يتعلق بفعل الله عز وجل بفعل الله وهو التشريع او ما شرعه رسولنا صلى الله عليه وسلم اذا وقع البغض في القلب لشريعة الله عز وجل يكون بهذا كافرا بالله عز وجل والمنافقون صفاتهم التي يكفرون بها الكفر الاكبر. اولا تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا من صفات المنافقين انهم يكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم. الصفة الثانية انهم يكذبون ببعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اما ان يكذبون به او يكذب ببعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. الامر الثالث بغض الرسول صلى الله عليه وسلم الرابع بغض بعظ ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. الامر الخامس المسرة والفرح بانهزام دين النبي صلى الله عليه وسلم. يسر ويفرح اذا انهزم المسلمون. يسر ويفرح اذا انكسرت راية الاسلام وقامت راية الكفر والشرك هذا هذا كفر اكبر. السادسة او الصفة السادسة المسرة الحزن. الحزن وعدم الفرح اذا انتصر المسلمون. يحزن ويضيق صدره ويهتم اذا انتصر المسلمون وارتفعت راية الاسلام. هذا ايضا من صفات المنافقين. دليل ذلك قوله تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله. فاحبط اعمالهم. فرتل حبوط العمل اي شيء على كراهية ما انزل الله عز وجل. كتب عليك بالقتال وهو كره لكم. الان الكره يعني شيء للقتال لكن للتشريع مسلمون مطمئنون بتشريع الله عز وجل لكن وقع الكراهية للقتال كمن يقوم يصلي الفجر ويحب هذا التشريع ان الله الشرع يرضى به لكنه يكره ان يقوم من نومه ويقوم يصلي. فهذا يتعلق بكراهة الفعل لا بكراهية المشرع والتشريع. فالذي يكفر به اذا التشريع او كره ان هذه الشريعة فرضها الله عز وجل فهذا يكون كفر اكبر. قال هنا ولو عمل بها. يعني الان من جهتين اما ان يكن من جهة الكفر يعني هنا يقال اما ان يكره ويترك يكره ويترك مثلا يكره الصلاة ولا يصلي. كفر من جهتين من جهة الترك ومن جهة الكراهية. يكره ويصلي كفر من جهتي جهة الاعتقاد واضح؟ حتى لو صلى حتى لو صام حتى لو فعلت جميع افعال التي امر بها لكنه في الحقيقة يكرهها يكره الاسلام يكره الدين وفي هذه الازمة ترى كثير من الناس يكره الاسلام ويراه تخلف ويراه ان فضولي وانه تطفل على على احوال وعلى حرياتهم لا شك ان هذا خارج من ذات الاسلام من كره الاسلام او كره دين النبي صلى الله عليه وسلم او كره المسلمين على وجه العموم بخلاف يكره شيء من من افراد المسلمين ذكرها المسلمين جميعا لكراهيته لدين الله عز وجل لا شك ان هذا وقع في هذا الناقظ نسأل الله العافية والسلامة والله اعلم واحكم وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. الناقد السادس من نواقض الاسلام من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم او ثواب الله او عقابه الا برأت. والدليل قوله تعالى قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. نعم الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد الناقض السادس قوله من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا الناقظ واكثر النواقظ اشتهارا ووقوعا. وقد ابتلي به كثير من ينتسب الى الاسلام. ووقعوا وفيه سواء بعلم او بغير علم او بقصد او بغير قصد. فان كثيرا من الناس اخذ دين الله عز وجل موطنا واستخفاف واستهزاء. ولا شك ان هذا العمل او هذا الناقظ مما ينافي الايمان من اصله من قلب العبد. فان الايمان قائم على التعظيم. وعلى اجلال الله وتوقيره من لم يجب الله ولم يوقه ولم يعظمه فانه لا يسمى مسلما ولا يسمى مؤمنا ولا ان المستهزئ والهازل غير مجل لله وغير موقر له وغير معظم له لان الاستهزاء ينبني عليه التكذيب والاستخفاف. ينبني عليه التكذيب والاستخفاف بدين الله عز وجل وقد اخبر الله عز وجل ان من صفات الكفار انهم اذا سمعوا ايات الله تتلى انهم يستهزئون بها ويسخرون منها كما قال تعالى ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون من صفاتهم انهم يسخرون من اهل الايمان ويهزؤون بهم فقال تعالى عندما ذكر عن اولئك النفر الذين خرجوا مع الله صلى الله عليه وسلم فكانوا يقطعون عنهم عناء السفر بحديث تهزئون بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء. ارغب بطونا واجبن عند اللقاء. فانزل الله قوله قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فكفرهم الله عز وجل بهذا الاستهزاء. وبهذه السخرية برسولنا صلى الله عليه وسلم. اذا ناقض من نواقض الاسلام. والمراد بالاستهزاء هو ان يسخر هو ان يسخر بالله. او برسوله او بدينه او بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. متى وقع الهزل بشيء من شريعة الله؟ او بشيء من كلام فان الهازل يكفر بهذا في هذا في هذه الحالة. مثاله من يهزأ بالاذان بل يهزأ اذان ويردده مستهزئا به ساخرا به. مثاله من يهزأ بالحجاب. ويجعل حجاب انه له شعار تشدد وتقعر سواد وظلمة. وان نصف ان نصف المسلمين في ليل وما شابه هذا ايضا استهزاء بشريعة بشريعة الحجة التي فرضها ربنا سبحانه وتعالى. كذلك من يهزأ بشيء من الشعائر كاللحية او تقصير الثياب او شيئا من ذلك. او بشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويراها تطفل وفضول وتدخل في شؤون الاخرين كل هذا يدخل في الاستهزاء ويعد المستهزئ به لا مرتكب الناقض النواقض الاسلام. ولابد ان نعرف انه لا يشترط في الهزل والاستهزاء ان يقصد الكفر. فكثير من الناس يجهل ويظن انه لا يكفر بالاستهزاء الا اذا قصد ان يكفر بهذا الاستهزاء وهذا باتفاق اهل العلم انه ليس شرطا معتبرا وانه شرط غير صحيح وانما يقول ذلك الجهمي الذين خرجوا من مسمى اهل السنة. اما اهل السنة فلا يشترطون في الكفر القصد. لا يشترطون الكفر القصد وانما يشترطون ان قصد القول او الفعل فاذا قصد الاستهزاء قصد الاستهزاء سواء بقوله او بفعله ثم غاب عن باله ان ذلك القصد يكفره فانه لا يعذر به عند الله عز وجل. فهؤلاء كما جاءت عند ابن الطبري حديث ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان خرج في غزوة تبوك ومعه نفر من اصحابه. وتأمل ان هؤلاء خرجوا معه مجاهدين. خرجوا معه يجاهدون في سبيل الله. وفي اثناء طريقهم اخذ بعضهم يحدث بعضهم ثلاثة من ثلاثة فقال بعضهم لبعض ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء. هؤلاء ما رأينا مثلهم. اجمل عند اللقاء وعند الاكل ارغب بطونا. فانطلق عوف بن مالك وهو ثالثه الى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا الوحي قد سبقه اذا الوحي قد سبقه. فاتى الرسول وسلم يقول يا رسول الله ما اردنا الكفر. ما قصدنا الكفر وانما اردنا ان نقطع عنا عناء السفر وعناء الطريق وهم وهم اخذون بشاسع نعل النبي صلى الله عليه وسلم والرسول يقول لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعفو عن طائفة نعذب طائفة نعفو الذين تابوا واعلنوها توبة وان والمنافقين الذين كانوا يستهزئون هم الذين كفروا. اذا الشرط في الاستهزاء هو ان يقصد ان يقصد القول او يقصد الفعل. اما قصد الكفر فهذا شرط باطل. لا يعتبره اهل العلم والاستهزاء ينقسم الى قسمين. استهزاء صريح واستهزاء غير صريح. الاستهزاء الصريح هو ان يستهزئ صريحا صراحة بدين الله. بقوله بلسانه مثل ما فعل هؤلاء القراء مثل ما فعل هؤلاء النفر الذين استهزأوا بدين الله عز وجل. فهؤلاء استهزأوا بالسنتهم كمن يستهزئ بالرسول صلى الله عليه وسلم او كمن يستهزأ باصحاب او يستهزأ بشعيرة من شعائر الاسلام كالامر والحجاب وما شابه ذلك فهذا استهزاء صريح يكفر مباشرة بهذا الاستهداف القسم الثاني الاستهزاء الغير صريح وهذا الاستهزاء هو ان يفعل حركة من همز او لمز عند عند شيء من دين الله عز وجل مثلا اذا اذا سمع القرآن اذا سمع القرآن استهزاء به اخذ يدلع لسانه فسمع كلام الله اخرج لسانه على هيئة الاستهزاء وان لم يتكلم فان استهزاء هنا استهزاء غير صريح لكنه ناقض النواقض الاسلام اذا سمع مثلا آآ حديثا من ناحية النبي صلى الله عليه وسلم هز يده او هز لسانه او اخذ يغمز او يهمز استخفافا بهذا الكلام. هذا ايضا استهزاء يخرج من دائرة الاسلام. وكما ذكرت ان المستهزئ تهزأ حقيقة لم يوقر الله حق توقيره. ولم يقدر الله حق تقديره سبحانه وتعالى وانما يخرج الاستهزاء مما ممن استهان بدين الله عز وجل ولم يعظم كلام الله ورسوله ويكثر الاستهزاء في من؟ يكثر في المنافقين. فالمنافقون الذي يبطلون الكفر ويظهرون الاسلام هم الذي يكثر فيهم الاستهزاء بدين الله عز وجل. وخاصة في هذه الازمنة التي التي يردد فيها يردد فيها كثير من ينتسب للاسلام من العلمانيين وغيرهم الذين يهزئون بدين الله يستهزئون بالحجاب بشارع الاسلام يستهزئون باهل اللحى وباهل الدين لا شك ان هؤلاء قد ارتكبوا ناقض من نواقض الاسلام. هنا مسألة مهمة وهي مسألة من الاستهزاء بالاشخاص الاستهزاء بالاشخاص. اولا الاستهزاء بالاشخاص يختلف باختلاف الشخص الاستهزاء من جهة الصحابة. اذا استهزأ على بالصحابة على وجه العموم كفروا. كفر بالاتفاق لان الصحابة هم حملة الدين واستهزاؤه بهم استهزاء بدين الله عز وجل. اما اذا استهزأ ببعضهم ينظر فيما استهزأ به وهذا يعم جميع المسلمين اذا استهزأ بشخص من الاشخاص ينظر بسبب استهزائه. فان استهزأ بطوله اقامته بشكله بلونه هذا من الهمز واللمز الذي يعزر صاحبه. ولا يكفر. استهزأ بشيء من الدين في ذلك الرجل مثلا استهزأ بلحيته اذا كان الاستهزاء بذات اللحية وبذات الشعيرة فهذا استهزاء بالدين ويخرج من دائرة الاسلام بهذا الاستهزاء ويدخل في عموم هذا الناقد. اذا كان استهزاء بذات الشخص اما هيئة الشخص بهذه اللحية بهذا هو بنفس شخص ان هيئته غير غير مناسبة غير مناسبة. اما لتبعثر شعر وجهه اما تشتتها لعدم التساوي في الطول والقصر. فهذا محرم ولا يجوز. محرم ولا يجوز وهو من التنابز المحرم. اما اذا كان الاستهزاء بذات اللحية او بذات الثوب اذا كان قصيرا فان لقصرها كذا او بذات الشعيرة من شعائر الدين فانه كفر بالله عز وجل. اما اذا استهزأ بذات الشخص لا بذات الشعيرة ولان هذا الشخص هيئته وشكله بهذه لا يناسب فهذا من اللمس والهمز الذي يحرم ولا يجوز. يحرم ولا يجوز. وايضا يجب على المسلم في هذا المقام ان راعي هذا الجانب وان يأخذ الدين بقوة وان يأخذه بجد والا يجعل الدين محلا لمحلا او للاستهزاء والسخرية بل ذكر شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد في في ابواب في باب الاستهزاء من هزل بشيء فيه ذكر الله عز وجل فدخل تحت هذا تبويب ان لا يهتم بذاك بذات الشعيرة وانما يذكر الشعيرة ويذكر الدين وهو في مقام في مقام هزل في مقام هزل فهذا ايضا مما لا يجوز يعني تجد بعض مثلا يذكر الله عز وهو يضحك او يذكر شعائر الاسلام وهو ينكت مثلا وان لم يكن قصده الاستهزاء بذات الدين فنقول ان الدين معظم والدين لا لا يذكر في مقام الامتهان وانما يذكر في مقام الاجلال والتعظيم فان الله انزل الدين وامر وامر بالاخذ به بقوة وتلاحظ لبعض من ينتسب الى الخير والصلاح يقع في سوء الاستهزاء وهو لا يشعر. فمثلا تجد منهم من يقلد خطيبا ويذكر كلام الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم يضحك ويسخر. قد عد البعض ان هذا من السخرية التي قد تدخل في هذا تجد وهذا يحصل كثيرا ان بعض الناس اذا دخل مسجد وراءه ولقي منبر رقي فوق ايها الناس اتقوا الله ثم اخذ يضحك ويقول مثل هذا الكلام هذا قد يدخل بالاستهزاء الذي الذي غير قد يدخل الاستهزاء الذي يخشى على صاحبه انه يخرج من ذات الاسلام لانه قام قابل هزل في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. او بعضهم نسأل الله يقول كلمة ليضحك اصحابه فيخرج من ذات الاسلام. فمثلا احدهم لما جلس اصحابه على طعام قرأ قوله تعالى وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسه يعني لا تسمع فهذا اعوذ بالله كفر بالله عز وجل. شبه الجلوس على الطعام بالوقوف بيد الله عز وجل لا شك ان هذا نوع من الاستهزاء الذي يكفر صاحبه فالواجب يجب على المسلم في هذا المقام ان يحفظ لسانه وان يحفظ اقواله ان لا يقع في كفره ولا يشعر ولا يشترط كما ذكرت القصد لا يجتهد القصد المقصود اذا قصد الاستهزاء وان لم يقصد الكفر كفر بالله عز وجل وخادم ذات الاسلام ومقام الدين مقام تعظيم لا يؤخذ مقام هزل وتنكيت حتى تظحك بعظ الاصحاب وبعظ الاخوة فتهزأ بدين الله عز وجل او بشريعة الله وبشريعة او بشيء مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حتى حتى تظحك اصحابه المسألة الثالثة الجلوس في الاماكن التي يستهزأ بها. الجلوس في اماكن العصيان واماكن الظلال لا يجوز بالاتفاق انه يحرم الجلوس في اماكن المنكرات. وانه لا يجوز الجلوس الا في مقام الانكار والتغيير. او في مقام الاضطرار اما ان يجلس في هذه المجالس ثم يضحك ويسخر معهم فقد اخبر الله بقوله انكم اذا مثلهم. فمن جلس في مقام يستهزأ فيه الله او بدين الله عز وجل وهو جالس راضي وساكت معهم مقرا لهم كفر بالاتفاق فحكمه حكمهم اما اذا جلس وهو وهو كاره وهو كاره لهذا لكن لم يخرج فهو واقع في كبيرة من كبائر الذنوب وامره وفعله هذا محرم ولا يجوز وان كان لا يكفر لكنه على وعيد لقوله انكم اذا مثلهم اذا هذا هو الناقظ السابع هو ناقظ الاستهزاء بدين الله عز وجل والله سبحانه وتعالى اخبرنا ان حال الكفار وحال المنافقين انهم يستهزئون بدين الله عز وجل فلا تكن متصفا بصفات المنافقين والكفار نعم السابع السحر رحمهم الله هو العقد فمن فعله او رضي به كفر والدليل قوله تعالى وما يعلم ان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر. قبل ان ينتقل الناقد السابع هنا ان بالاستهزاء الاستهزاء بثواب الله او عقاب الله عز وجل. ومن ذلك الاستهزاء بنعيم اهل الجنان فقد وقع في اذان ليستهزأ بالحور العين ويسخر منهم ويسخر بهم ويسخر بمن يطلب هذا الثواب ويحرص على تحصيل ونيله ايضا يدخل في الاستهزاء في دين الله عز وجل. كذلك الاستهزاء بعقاب الله كمن يهزأ بالنار. ويقول يعني يهزأ بالنار ويضحك ويأتيه على السخرية والضحك والاستهزاء بها او الاستهزاء بوعيد الله ان ان السارق تقطع يده وان الزاني يرجم وان قال فيجلد وما شابه لك ويهزأ بهذه الشعائر بهذه العقوبات فانه ايضا واقع الاستهزاء بشيء من دين الله عز وجل ويخرج من ذات الاسلام. قال هنا الناقض السابق السحر السحر هو احد النواقض التي نص انها تخرج من دائرة الاسلام. وان فاعلها ومرتكبها كافر بالله عز جل. وكون السحر ناقض لامور. لماذا؟ يكون السحر ناقض. السحر ناقض لامور. الامر الاول ان الساحر مدعي لعلم الغيب. فهو يخبرك بما غاب عنك. وبما سيقع لك فهذا كفر مستقل من جهاد ادعاء علم الغيب الامر الثاني ان السحر غالبه قائم على تقريب القرابين والشرك بالله عز وجل للشياطين والشرك بالله عز وجل بالشياطين. الشرك قائم على التقرب وعبادة غير التقرب لغير الله وعبادة غير الله عز وجل. وهذا حال اكثر السحرة. انه لا يكون ساحرا حتى يذبح الجن ويذبح للشياطين ويتقرب لهم من دون الله عز وجل. فاذا فعل ذلك خدمه خدمته الشياطين وفعلت له او ما يريد الامر الثالث ان فيه انه انه يشارك الله في رؤيته انه ينفع او يضر مع الله يشارك الله في رؤيته في النفع والضر انه يستطيع ان يمرض ويستطيع ان يسقم. ويستطيع ان يصرف ويعطف. هذا سبب كونه ناقضا المسألة الثانية حقيقة السحر السحر اصله اصل السحر من الخفاء وسمي السحر سحرا لخفائه. وسمي سحر الرجل سحر ايضا لخفائه لانه مجرى الطعام فيجد الطعام فيه بخفاء. فالسحر هو ما ولطف سببه وهو عبارة عن رقى وتعاويد وعقد ينفث عليها الساحر ليضر او يصرف او يعطف. وصوره كثيرة حتى قال الشنقيط تعالى ان السحر لم يضبط لكثرة انواعه فانواعه كثيرة انواعه كثيرة. وقد اخبر ربنا سبحانه وتعالى ان السحر كفر. وان تعلمه وتعليمه ايضا كفر كما قال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان. ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر. فكفروا بكونهم يعلمون الناس السحر. فمن علم الناس السحر كفر بهذا التعليم. ومن تعلمه ايضا كفر بهذا التعلم اه المسألة السحر هل له حقيقة؟ او هو خيال؟ هل السحر حقيقة؟ او خيال؟ الذي عليه اهل السنة بخلاف المعتزلة ان ان السحر حقيقة وهو شبه اجماع بين اهل السنة ان السحر له حقيقة ينسب لبعض اهل السنة يقول السحر تخيل وهذا هو قول المعتزلة اما الصحيح والذي عليه عامة اهل السنة وشبه اتفاق بينهم ان السحر له حقيقة ان السحر له حقيقة فهو يمرض ويسقم ويصرف ويعطف نسأل الله العافية والسلامة منه وهو ايضا من جهة الحقائق. اما من جهة قلب الاعيان من جهة قلب الاعيان فالصحيح فيه انه تخييل من جهة من جهة من جهة الحقيقة دون قلب الاعيان. اما قلب الاعيان ان يقلب مثلا آآ عصا الى داب يقلب مثلا آآ كرسي الى رجل هذا كله ثخيلا يقول ان السحر له حقيقة الا في باب قلب الاعياد فهو تخييل واضح؟ لباب قلب الاعيان هو تخييل واما المعتزل ومن وافقهم فيرون ان السحر كله ثخيل. يخيل اليه من سحرهم انها تسعى. والصحيح ان هذه الاية تراد بها ايش بقلب؟ نعم. في قلبها سماها سماها خيال. سماها خيال في قلب الاعياد. حيث انهم قلبوا العصي وحبالهم هذه لاي شيء الى حيات تسعى فهي حقيقة خيال ليست بحقيقة لم لم تنقلب الحبال الى حيات تسعى والى ما شابه ذلك وانما هي تخييل في ابصارهم اما من جهة المرض من جهة من جهة القتل من جهة العطف من جهة الصرف فانه حقيقة يحسه العبد ويقع فيه وليس يخيل له ذلك لا يخيل الينا بل هو حقيقة يمرض ويسقم ويقتل نسأل الله العافية. هذا من جهة آآ حقيقته وادبه. المسألة الرابعة حكم الساحر حكم الساحر. ذهب جمع من اهل العلم الى ان الساحر كافر مطلقا كافر مطلقا ولم يفرق بيننا انواع بين كون سحره يتعلق بالتقرب لغير الله عز وجل او غير قربة فقال الساحر الذي يسحر الناس ويسحر ابصارهم يدخل تحت عموما انه كافر بالله عز وجل. ويمكن تحرير المسألة فنقول اما السحر الذي ينبني على التقرب للشياطين بالذبح وما شابه ذلك فهذا كفر بالاجماع هذا مسألة الحالة الاولى كفر بالاجماع الحالة الثانية السحر الذي ينبني على ادعاء علم الغيب والقدرة على النفع والضر من دون الله كفر قم بالاجماع. الحالة الثالثة السحر الذي ينبني على خفة اليد. على خفة اليد وليس في تقرب لا للشياطين ولا اعتقاد انه ينفع ويضر. فهذا الذي وقع فيه خلاف. فمن اهل العلم ان ادخله في حكم في حكم السحر الذي يكفر صاحبه ومنه ابن انه لا يكفر. والصحيح انه لا يكفر. الصحيح انه لا يكفر. لكنه يعزر. وتعزيره يكون بالقتل دفعا شره وحتى وحتى لا تكون ذريعة وسيلة لابقاء كثير من السحرة بهذا المقصد من كان يتعاطى السحر بالعقاقير والمواد الكيميائية والفيزيائية فان هذا لا يكفر لكنه واقع من كبائر الذنوب والصحيح حله يقتل كما سيأتي. هذا ما يتعلق اما ما يتعلق بسرعة اليد وخفتها فهذا لا يسمى اصلا لا يسمى سحر لا يسمى سحر ويدخل بمسمى السحر. ايضا ما يعني ما يفعله بعض الناس بحقائق وواقع. لا يكون فيه خفة يد ولا لطافة سبب انما يدخل السحر باكاري بالصورة السابقة. اما التقرب للشياطين اما التقرب اما الداعي للغيب اما انه يفعل اشياء عقاقير وادوية تحرك الساكن وتسكن المتحرك في مسمى السير. لكن الاصل نقول ان السحر لا يكون الا عن طريق شياطين هذا هو الاصل في السحر وانه لا يمكن ان يكون ساحرا الا بالتقرب الى الشياطين كمن يطير في السماء او يطير في الهواء او يمشي على الماء كل هذا يكون شيء بسبب الشياطين فالشياطين هي التي تحمله وهي التي تمشي به على الماء وهي تطير به وان كنت لا تراها فهذا هو الواق وهؤلاء يدخل في هذا الناقد لكفر بالله عز وجل. المسألة الرابعة الخامسة حكم الساحر من جهة قتله من عدمه. اختار العلم في حكم السحر هل يقتل او لا يقتل فذهب الامام احمد ومالك الى ان الساحر يقتل مطلقا. يقتل مطلقا. ولا يستتاب يا قدرة عليه قبل توبته يقتل مطلقا. وذهب الاحناف والشارع خلاف بينهما فانهم فمنهم من قال يقتل اذا قتل بسحره ومنهم من قال انه لا يقتل وانما يعزى ويمنع. والصحيح ان الساحر يقتل مطلقا. لما جاء عن جن ابن عبد الله موقوفا عليه حد الساحر ظربه بالسيف. وجاء علي بن الخطاب رظي الله تعالى البخاري معلق وفي السنن باسناد صحيح وعن حفصة رضي الله تعالى باسناد صحيح ايضا ان عمر قتل ثلاث سواحر وان حفصة قتلت ساحر سحرتها وهذا الذي عليه عام هذا الذي عليه عامة السلف. الصحيح ان الساحر يقتل مطلقا. ولا يجوز لقاؤه. المسألة الثالثة حكم الذهاب الى السحرة. الذهاب السحرة محرم بالاتفاق. ولا يجوز على وجه التداوي والتشافي. بالاتفاق انه محرم. وان لا يجوز في حالة واحدة يجوز الذهاب في حالة واحدة من باب الانكار او تبين الحال ان يذهب يتبين حال هذا الساحر واي شيء يفعله او يذهب اليه من باب الانكار عليه وابطال دعواه فهذا من اوجب الواجبات لا يحرم يكون واجبة الذهاب الى السحرة بقصد ابطال سحرهم نقضي سحرهم هذا من اوجب الواجبات حال الذاهب الذاهب الى الشاهد ينقسم الى قسمين. القسم الاول من يذهب الى السحرة ويصدقهم فيما يقولون وتصديقهم يختلف باختلاف نوع ما صدقهم فيه. ان صدقهم في امر مستقبلي كفر بالاتفاق لانه اعتقد فيه من انهم يعلمون الغيب. اذا صدقهم في امر قد مضى فلا يدخل في حديث لا تأسف صدقه وقد كفر ما انزل على محمد لان تصديقه هنا بامن قد وقع لا بامر سيقع. وفرق فيما وقع انه لا لا علم لا ادعاء للغيب فيه هل يدعي هل من اخبرك بما وقع؟ هل فيه ادعاء على المغيب؟ يقول ليس فيه ادعاء لعلم الغيب لكنه يبقى انه لا تقبل وصلاة اربعين يوما واضح؟ يقول من اتى ساحرا فسأله لم تقبل له صلاة اربعين يوما. فان صدقه بامر كفر ابن العزيز على محمد. وان صدقه بامر قد وقع يدخل في بقية انه لا تقل له صلاة اربعين يوما. فيكون الواقع في محرم وكبيرة من كبائر الذنوب باتيان السحرة. ويدخل في الاتيان في هذه الازمنة ما يفعله بعض الجهلة من من من المكث والجلوس تحت القنوات والدشوش والنظر الى هؤلاء السحرة الذين يضربون ان الحصى او يقرأون الكفة او يقرأون الفنجال ثم يأتي هذا الجاهل ويسألهم يقول من سألهم حتى لو كان عبر الهاتف او عبر الشاشات فانه يدخل في مسمى من اتى ساحرا. فان صدقه وعلم انه اعتقده يعلم الغيب كفر بالاتفاق. وان لم يصدق لم تقبل له صلاة اربعين يوما يصلي ولا يؤجر على ولا يثاب على صلاته. وان كان لا يعاقب على تركها لكنه لا يثاب على صلاته لبعض الاخوة ان اكثر هذه القنوات الكفرية نسأل الله العافية والسلامة اقصى من يسألهم ابناء هذه البلاد نسأل الله من نساء الذكور وهذي مصيبة عظمى ان يجهل اهل التوحيد هذه المسألة وان لا يعرفوا ان سؤال السحر اتيان وسؤالهم انه من نواقض قد يصل العبد ليكون واقعا في باقم النواقض الاسلام. اذا هذه المسألة وهي مسألة اتيان السحرة. المسألة السادسة ايضا حكم حكم حل السحر بالسحر. هذه مسألة كثر الحديث عنها. واحتج واحتج من كثر الحديث عن هذه مسألة واحتج من اجازها باثار عن سعيد المسيب وعن الحسن البصري والصحيح انه لا حجة في هذه الاثار لان لا تفيد ما ارادوا لا تفيد ما ارادوا والصحيح ان حل السحر بالسحر لا يجوز في قول عامة اهل العلم وذلك لامور. الامر الاول ان اتيانهم ان حل السحر السحر يلزم الامور. الامر الاول يلزم نبقي سحرة حتى نأتيهم للعلاج وابقاؤهم مخالف لشرع الله عز وجل. الامر الثاني يلزم منه ايضا ان نقيم مدارس تعلم السحر حتى نجد من يعلم الناس ويكشف هذه الامراض وهذا ايضا يخالف لكتاب الله بل اخبرنا هذا من صفات الشياطين وما يعلم ان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر. فادل ان تعلم السحر تعليمه انه كفر بالله عز وجل. الامر الثالث مخالف ايضا لحكم الشريعة في ان الساحر حده ظربه بالسيف وقتله. في ابقاءه يبطل هذا الحكم الشرعي. الامر الرابع ان فيه تعلقا بغير الله عز وجل. وتعلقا بالشياطين وفتح باب الشرك بالله عز وجل. فان غالب السحرة قائم سحرهم وعلاج عليه شيء على التقرب للشياطين. وانت ترى الان من اذا اتى ساحرا او ما يسمى بطبيب يدعي انه انه وده طب انه اول ما يأمر به ان يذبح يسأله عن اسم امه او يأخذ بعض اثره ثم يأمره ان يذبح تيسا اسودا او يأمره ان يذبح شيئا ولا يسمي الله عليه. هذا هو علاج هؤلاء القوم. اذا تعلم آآ تحلي السحب السحر لا يجوز انما النشرة الجائزة ان يحله بالقرآن بل بعض كان ينهى عن حل السحر مطلقا. قال لا يحل السحر الا ساحر انكار ان السحر يحل كم يرى قول السحر لا يحل اصلا لكن الصحيح ان السحر يحل وانه ينشر ويفك عن المسحور بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال ومنه الصرف والعطف اي من انواع السحر الصرف. الصرف والعطف اكثر يبتلي اكثر من يبتلى به النساء والرجال ايضا وان كان اقل منهم اقل من النساء في هذا الجانب. فان كثير النساء تضعف اذا رأت زوجها قد ابتعد عنها او اراد ان يتزوجها غيرها فتتعاطى هذا السحر حتى ايش؟ حتى تصرف زوجها حتى تصرف زوجها اليها. ولا شك ان هذا من الكبائر نسأل الله العافية والسلامة وخاصة انه اصبح اصبح رخيص جدا يحدثني بعض الاخوة انه يستطيع ان يشتري الشاي بخمسين ريال. يسحر امرأة او يسحر بخمسين ريال عطفا او صرفا. الواجب على المسلمين ان ينتمي لهذا الامر. وان يحذروا منه وان يحذروا من ولاه الله عز وجل امرهم ويعلموهم ان هذا احد نواقض الاسلام التي يخرج المسلم بها من الاسلام اذا تعاطى السحر تعليما او تعلما او دعا اليه افتقده انه ينفع الظلم من دون الله عز وجل. نعم. الثامن مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. نعم. هذا هو الناقد الثامن وهذا الناقظ ينافي كلمة التوحيد. لان كلمة التوحيد قائمة على البراء والولاء على البراء والولاء. فان معنى لا اله الا الله ان تتبرأ من كل معبود غير الله عز وجل وان تتبرأ من كل عابد يعبد غير الله عز وجل. وان والا الله موالاة الله وموالاة رسوله وموالاة من والاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وموالاة اهل التوحيد فاذا انتقض هذا فاذا حصل خلاف ذلك واصبح يظاهر اعداء التوحيد ويظاهر الكفار والمشركين على اهل الاسلام ويواليهم على اهل الايمان فانه لم يحقق معنى لا اله الا الله. وهذا ناقص مما اكثر ربنا سبحانه وتعالى وتظافرت النصوص على ذكره في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ودلت عليه كثيرة قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض. ومن يتولهم منكم فانه منهم. وقال تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء. فالله سبحانه وتعالى نهى اهل التوحيد ونهى اهل الايمان ان يتولوا الكافرين. وان يظاهروهم على اهل الاسلام والتوحيد. فاذا وقع المظاهرة ووقعت المناصرة وظاهر المسلم الكفار والمشركين على اهل الاسلام فان هذا دليل اي شيء على انه لم يحقق كلمة التوحيد ولم يحقق مقتضاها وهو الولاء لاهل الايمان والبراءة من اهل الكفر والنفاق واصبح واصبح ناقضا لها. المظاهرة او المظاهرة الكفار لها صور يعظم فيها تعظم فيها المظاهرة وتقل اعظم صور المظاهرة ان يظاهر الكفار ويدخل تحت صفهم ويظهر لهم موافقة في دينهم ويوافقهم على ذلك الدين وهذا كفر باجماع المسلمين وكفره ليس من جهة المظاهرة. كفره هنا من جهة الموافقة. من جهة الموافقة ويزداد كفره اذا ظاهرهم وقاتل معهم ضد اهل الاسلام. الصورة الثانية ان يظاهرهم وهو ويناصرهم وهو يكرههم. فهذا اذا دخل في صفهم وقاتل تحت رايتهم واصبح من جنود ابليس ومن جود الشيطان فانه يكفر ولو لم ولو لم يحب دينه. واما من قصر كفر المظاهر بالمحبة فهذا خلل في معتقده. لان لان المحبة كفر مستقل. اذا احب الانسان الى النصارى او دين اليهود او دين المشركين واحبهم لدينهم كفر استقلالا حتى لو حتى لو قاتل ضدهم حتى لو قاتل ضد الكفار لو اتى مسلم يشهد ان لا اله الا الله رسول الله وقاتل مع المسلمين ضد اليهود والنصارى الا ان في قلبه حبا لهؤلاء يهود اي اصلا يحب اليهود ويحب دين اليهود ويحب دين النصارى. نقول كفرت ولو قتلت الكفار ولو كان انتصار الاسلام بسببك. لان حبك فرط من جهة هذه المحبة. اما اذا دخل تحت رايتهم وقاتل معهم وان ابغضهم فانه يكفل المقبل فعل اذا الكفر عندنا قصرنا على كم يقول القطب ايش؟ يكون بالاعتقاد ويكون بالقول ويكون بالفعل. فاذا قاتل معهم واحبهم لاجل دين وضاعوا قاتل لاجل الدين كفر وجهت الاعتقاد من جهة محبة الدين. قاتل معهم واصبح في صفهم ويقاتل معهم ويقيم ويقيم دينا دين الكفر وللشرك بالله عز وجل وان ابغضهم كفر من جهة الفعل. ان صرح بذلك وقال لاضاهي الكفار ضد المسلمين من جهة اللسان اذا هذه المسألة مسألة المظاهرة لا يشترط فيها ان يظاهر الاجدين بل متى ما ظاهرهم ودخل معهم فانه يحكم له بانه مظاهرا لهم. وهذه ليست المظاهرة وهي الدخول تحت صف الكفار والمشركين والقتال معهم ضد اهل التوحيد وضد اهل الاسلام واعلاء راية الكفر واعلاء راية الشرك بالله عز وجل واخماد راية الاسلام هذا هو المظاهرة. هنا مسألة من يعني مسألة وهي مسألة قصة حاطب رضي الله تعالى عنه. حاطب رضي الله تعالى عنه منهم من جعلها نوع مظاهرة ولم يجعلها مظاهرة تامة. والصحيح في حاطب ان حاله حال الجاسوس. حال الجاسوس المسلم جاسوس المسلم الجاسوس المسلم لا يكفر بتجسسه الا في حالة واحدة. اذا كان تجسسه لاجل نصرة لدين الكفار انهارا لدين فهل يكن من جهة الاعتقاد. اما من جهة التجسس الذي لا ينبني عليه تجسس لا ينبني عليه لا ينبني عليه مظاهرة بالفعل لابد ان يفرق بين المظاهرة بان يجس المسلم في الجهة الفلانية المسلم في الجهة الفلانية وبين ان يجس ويفعل. فمن فعل مثلا ما يحصل الان مثلا في بعض في بعض البلاد الاسلامية مثلا من يجس ويأخذ الشرائح جاسوس ويأخذ شرائح توضع في اماكن المسلمين ويقتل شبها ويقتل بسببها المسلم. نقول هذا ليس جاسوس وانما هذا يصبح ايش؟ اصبح مظاهر اصبح يعمل. اصبح يفهم. وحكمه حكم المظاهر. اما شخص انما دل على عورة من عورات المسلمين فان هذا يكون حكمه حكم الجاسوس وحكم انه يقتل انه يقتل لكن لا فلدة وانما يقتل لتجسسه. يقتل لتجسسه. وان كان بعضهم يرى ان فعل حاطب ظاهره الكفر لكن الصحيح ان حاطب لم يك بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. لا تتخذوا عدوي وعدوكم فسماه بانه مؤمن يا ايها الذين امنوا ولو كان ولو كان فعل حافظ الكفر لما سماه الله عز وجل بقوله يا ايها الذين فدل هذا على ان ان الجاسوس لا يكفر بتجسسه ولكنه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب يوجب ذلك قتله كما قال عمر رضي الله تعالى عندما قال يا دعني عنق هذا المنافق. حاطب رضي الله تعالى منعه من القتل اي شيء حسنة بدر. ولا نقول كما يقول بعض الجهلة ان ان حاطب لم يكفر لانه شهد بدرا. ليش؟ يقول لان الكفر لا يرفعه حسنة. اذا وقع الكفر فلا ترفعه فلا فلا يدفعه حسنة متى ما جاء الكفر فجميع الحسنات تبطل وحاشى حاطب ان يكفر رضي الله تعالى عنه وانما وقع في كبيرة من كبائر الذنوب دفعتها حسنة عظيمة وهي حسنة بدر. اما ان نقول كما يقول بعض الناس ان حاطب كفر طلع من الكفر شهود بدر نقول هذا قول غير صحيح. لان الكفر لا يدفعه الا التوبة. ولا تدفعه الحسنات هذي مسألة اه قصة حاطب رضي الله تعالى فنقول حاطب انه جاسوس وحكمه حكم الجاسوس انه يرجع في ذلك الى ما يراه ولي امر المسلمين ان شاء قتله وان شاء عفا عنه بحسب مصلحة وبحسب ما يقتضيه هذا ما يتعلق بمسألة المظاهرة. نعم. التاسع من اعتقد ان بعض الناس يسعه الخروج عن شريعته محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الفطر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر. نعم. هذا الناقد التاسع هو يتعلق ايضا بان المسلم والموحد مأمور باتباع النبي صلى الله عليه وسلم وانه ولا يتم اسلامه ولا يتم ايمانه ولا يتحقق توحيده الا بتحقيق توحيد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وان طرق الجنان كلها قد اغلقت الا طريق الرسول صلى الله عليه وسلم. فكل طريق غير طريق محمد صلى الله عليه وسلم فانه وصلوا الى الى النار. ودليل ذلك قوله قوله صلى الله عليه وسلم ما من يهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي الا كان من اهل النار. وعلى هذا لو ان يهوديا على المعتقد الصحيح الذي جاء به موسى عليه السلام او نصراني على المعتقد الصحيح الذي جاء به عيسى عليه السلام. وبلغه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولم يؤمن به حكمنا عليه بانه كافر بالله عز وجل. لو ان شخصا قال انا ساعبد الله وساحقق توحيده. ولن ادعو غيره وساحقق ما ما يتقرب الى الله من صلة ارحام وما لكن لا يلزمني اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. وهنا مسألتان مسألة عدم الاستلزام ومسألة انه لا يلتزم ومسده لا يرى وجوب الالتزام. واضح؟ فاذا رأى انه لا يجب عليه ان يلتزم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وان التزم بفعله كفر من جهة الاعتقاد انه اعتقد انه لا يلزمه ان يكون تبعا للرسول صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى فمن قال انا في غنى وفي سعة عن وسلم يقول كفرت بهذا الغنى وبهذه السعة. وخرجت من دار الاسلام بهذه الاعتقاد ولو اتبعه ولو اطاعه ولو سلك سبيل النبي صلى الله عليه وسلم لكن الا يلزمني كفر بهذا الالتزام بهذا الاعتقاد الفاسد وهو معنى قوله اشهد ان محمدا رسول الله فان هذه الشهادة لها شروط اربعة. الشرط الاول ان نصدقه صلى الله عليه وسلم فيما اخبر به. فمن كذب الرسول كفر بهذه الشهادة الشرط الثاني ان يعتقد وجوب طاعته ووجوب الالتزام بطاعته فلو خالف مع وجوب مع اعتقاد وجوب الطاعة لم يكفر لكن لو لم لو لم يعتقد وجوب الطاعة كفر. الشرط الثاني وجوب ان يعتقد وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم والالتزام بشريعته. الشرط الثالث ان يرى وجوب الانتهاء والاجتناب ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم لوجوب الامتثال ما امر به وان ينتهي عما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشرط الثالث الرابع الا يتعبد الا بعبادة الا بما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هذا الدين موقوف على واسطة وهي وهي الواسطة ذكرتها باول النواقض فان قلنا للوساطة الواسطة واسطتان واسطة باطلة منفية وواسطة معتبرة شرعية اراد هالشارع المنفية الذي يقع فيه المشركون والقبوريون من عبادة غير الله عز وجل. والواسطة المعتبرة الشرعية انه لا طريق لنا الا الله الا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم. ولن ندخل الجنة حتى يفتح رسولنا ابوابها بيده حتى يفتح له صلى الله عليه وسلم وهو اول ان يطأوا الجنة باقدامه صلى الله عليه وسلم. فمن اعتقد خلاف ذلك كذب الرسول صلى الله عليه وسلم. والله سبحانه وتعالى امرنا ان نأخذ فيما جاء وقال قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه. وما نهاكم عنه فانتوا. وامر الله بطاعته وطاعته في اكثر من موضع. اقول قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول. فالله امر بطاعته وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. والذي يعتقد انه لا يلزمه لم يحقق هذا هذه الطاعة لم يحققها وجعل التزام طاعتهم انهم بمنزلة الارباب لو اعتقدوا ان العلماء الربان يستطيعون ان يشرعوا دين لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباب من دون الله عز وجل وفي الترمذي من حديث بطيف عن مصعب بن سعد عن نبيه انه قال عندما تلأ عن ابي بن ثابت رضي الله تعالى عنه عندما قال ما عبدناهم ما اتخذهم اربابا قال اليسوا يحلون ما حرم الله فتحلونه ويحرمون ما احل الله فتحرمونه قال قال تلك عبادته. اذا من اعتقد انه يسعى يمكنه الخروج عن شريعة محمد لا بالتحليل لا بالتحريم لا بان يسلك طريقا لنفسه دون الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا وقع في ناق وهذا الناقض ناقض يتعلق باعتقاد القلب. نعم. العاشر الاعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمله فالدليل قوله تعالى ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها انا من المجرمين منتقمون ولا فرق في جميع هذه النوافذ بين الهازل والجاد والخائف عند المكره وكلها من اعظم ما يكون ومن اكثر ما يكون وقوعا فينبغي للمسلم ان يحذرها ويخاف منها على نفسه ونعوذ بالله من موجبات غضبه عقابه وصلى الله على خير خلقه محمد واله وصحبه وسلم. هذا هو العلاق بالعاشر. والاخير في هذه النواقض وهو الاعراض عن دين الله عز وجل. الاعراض عن دين الله عز وجل. لا يتعلمه ولا يعمل به من شروط لا اله الا الله الانقياد والقبول. والانقياد هو الانقياد يلزم للانقياد القبول ولا يلزم القبول الانقياد وهذا هو الفرق بين الانقياد والقبول في الشروط. انه يلزم من الانقياد القبول ولا يلزم من القبول الانقيد فكل من قاد قد قبل الشريعة ولا يلزم كونه قابل انه منقاد الاعراض الاعراض اذا هذه الانقياد هو ان ينقاد لاهل الشريعة ويلتزمها ويعمل بمقتضاها. باعتقاده انه يجب عليه ذلك. وان خالف في بعض افرادها او في بعض فروعها. اما اذا خالف كلية فاصبح اصبح غير منقاد. وان التزم بلسانه لان القيئة الترك الكلي يدل عليه شيء على عدم الانقياد. هذا الانقياد فيكم من جهة الترك لا من جهة عدم التزام الانقياد وكذلك القبول هو ان يقبل الشريعة وضد القبول الرد ان يردها ولا يقبلها. هنا ذكر الاعراض الاعراض العراق ليس ينبني عليه قبول ولا ينبغي عليه ايضا رد معرض والناس في هذا المقام اصناف في باب اعراض اصناف الصنف الاول من اعرض وصد اعرض وصد الناس عن دين الله عز وجل معرظ عن تعلم معرظ عن دين الاسلام اب معظ على الدين ومع اعراظه هو صاد عن سبيل الله عز وجل وهؤلاء هم عامة طواغيت الكفرة الذين يعرضون ويصدون الناس عن سبيل الله عز وجل. القسم الثاني من يعرض ولا يصمت هو معرض بنفسه لكن لا يصد غيره عنه. وهذا ايضا داخل في حد انه كافر بالله عز وجل القسم الثالث لكن كفره ودون الكفر الاول. القسم الثالث الاعراظ بالنسبة للمنتسب الاسلام العراق قبل غير منتسب. اعراض المنتسب الى الاسلام. اعراض المنتج الاسلامي ينقسم ايضا الى قسمين. اعراض كلي واعراض جزئي. اما الاعراض الكلي فهو ان يعرض عن الاسلام كله. يعرض عن الاسلام كله وهذا كفر بالاجماع باجماع سنه كفر بالله عز وجل لانه لم يؤمن بالله لم ينقاد شريعة الله عز وجل انما اعرظ عنها. والله سبحانه ذكر ومن اظن من ذكر باية ربه ثم اعرض عنها. الذين كفروا عما انذروا معرضون. فوصى بانهم معرظون وهو سبب كفرهم هذا الاعراض الكلي. وهذا كوبري الاجماع. القسم الثاني الاعراض الجزئي. وهذا يختلف حكم المعرض بحسب نوع ما اعرظ عنه فلو اعرض عن تعلم التوحيد ايش يكون حكمه؟ ولو اخذ ببقية الاسلام كله اخذ ببقية اخذ بالصلاة الصيام الزكاة الحج جميع شعائر الاسلام لكنه اعرض عن التوحيد اعرض من فوائد الله بالعبادة نقول هذا غير مسلم وكاف بالله بالاجماع. اعرض عن تعلم احكام الزكاة اخذوا التوحيد اخذوا الاسلام لكنه اعظم تعلم احكام الزكاة يسمى اعراض جزئي. نقول هذا الاعراض محرم في حالة من يلزمه ان يزكي واضح؟ فمن مثلا اعرض الاحكام الصيام لا يعرف احكام الصيام. نقول اعراضك هنا كبيرة لان الصيام ركن من اركان الاسلام الخمس يلزمك معرفة احكامه فاعراضك عنه كبيرة من كبائر الذنوب لانه يترتب على هذا الاعراض ترك الصيام وعدم احسان الصيام الذي امرك الله عز وجل به لكنك لا تك بهذا الاعراب. فاما اذا اعرض عن الصلاة فان اعراظه يكون كفر لان تارك الصلاة على الصحيح كافر فنقول الاعراض يجوز يكون حكمه بحسب نوع ما اعرظ عنه ان اعرظ عن ما هو اصل من اصول الدين كفر بالاعراظ عنه الاعرظ عن ما هو واجب واجبات الدين لكنه لا يكفر لا يكفر تاركه عمدا تكون اعراضه محرم ولا يجوز. هذا هو الاعراض الجزئي قال هنا لا يتعلمه ولا يعلمه لا الاعراض تعلم اعراظ تعلم في اعراظ تعليم اعراظ الذكر والاعراض تعلم واعراظ عمل. فيتعلمه ولا يعمل به. التعلم يتعلق بالاعتقاد. اعراظ انه لا يتعلم هذا الدين وهذا نفس التقسيم. اعراض عمل لا يعمل بهذا الدين. والاعراض العملي عدم بالدين ايضا ينقسم الى قسمين. الاعراض العملي انه يعتقد انه لا يلزمه العمل. لا يلزمه العمل او يعمل مقتضاها الدين فهذا يكون اعراض ايضا منافي لاصل اصل الدين واصل اصل لا اله الا الله لا ينافي الانقياد اعراض ليس اعراض التزام وانما اعراض عن العمل مع وجود مع وجود وجوب الالتزام عند هذا الرجل كونوا عراظ الامل بحسب العمل الذي تركه ايظا. فان ترك ما تركه يكفر به كفر بهذا الاعراب. وان ترك ما لا يكفر بتركه فسق بذلك الاعراب. وبهذا يكون المقصود الشيخ بالاعراظ الاعراظ هنا الاعراظ ايش؟ الاعراظ الكلي او الاعراض اللي بيكفر المعرض بسببه. وهذا والناقض قال لا يتعلموا ولا ثم ذكر الدليل ومن اظلم من ذكر بايات ربي ثم اعرض عنها ان من المجرمين منتقمون. ثم ذكر قاعدة مهمة وهي ان هذه النواقض نواقض لا ارقى فيها بين الهازل وبين الجاد وبين الخائف وانما يعذر في حالة واحدة. ان متى يعذر الانسان في حالة واحدة؟ حالة الاكراه. ولم يذكر الجهل لانه يذهب الى ان الجهل ايضا ليس عذرا مطلقا. احنا الان سنقف الان اولا بالاتفاق ان الاكراه عذر شرعي ودليله الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان بشرط ان يكون الاكراه اكراها ملجئ وذلك لشروط ان يكون المكره قادر على انفاذ وعيده. وان يكون المكره غير قادر على دفع ذلك الوعيد وان يكون المكره به لا يتمكن العبد من من تحمله واضح؟ يتوفى الشروط اصبح الاكراه ملجأ. اما اذا تختل هاي الشروط اصبح الاكراه غير ملجئ ولا يعذر بهذا الاكراه ايضا. واذا فرق الشيخ بين الخوف وبين ايش؟ الاكراه. قال حتى الخوف ما عذره مع انه الطائف لكن خوفه لم ينزل منزلة وانما خوف يخاف ان يسب يخاف ان يشتم يخاف ان يضرب يخاف ان يسجن وليس هناك اسباب ليس هناك حقيقة ما يخوفه انما هي خوف القلب حمله على الوقوع في هذا الوقت فلا يعذر عند الله عز ولو كان فعله للناقض سبب بسبب الخوف. اذا في مسألة الهزل جميع اللغ ذكرها لا يعذر فيها الا الخائف. الا المكره اما الخائف الهازل الجاد لاني ذكرت قبل قليل انه في مقام الافعال هذه لا يشترط فيها قصد الكفر حتى قال شيخ الاسلام ابن انه لا يوجد اصلا من يقصد كفر حتى ابا جهل لا لم يقصد انه يكمل الله عز وجل عندما كفر. ولا ابو لهب ولا هؤلاء الكفار قصدوا استفتحوا عند الله عز وجل انما انما قصوا بذلك التقرب الى الله حتى لو كان يستفتح اللهم انصر احب الرجوع اليك من شدة ايش؟ انه محسن انه يرى انه على خير وانه على دين وانه على هدى. اذا ما يوجد احد يقصد الكفر بذاته. واشتراط هذا القصد اشتراط باطل. اشتراط قصد الكفر اشتراط باطل لا يقوله احد من اهل الاسلام من اهل العلم المعتبرين من من اهل السنة. انما يقول هذا من يقول من يقتل كفر اي شيء على التكذيب او الجحود كما قول غلاة المرجئة بين الجاهلية والاشاعرة. هنا مسألة الاكراه. هنا مسألة مهمة تتبرع ايضا على المسألة ومسألة الجهل. هل الجهل العذر يعذر به مرتكب الناقض اول لا بد ان نعرف ان اهل من حيث الجملة ليس عذرا من حيث الجملة ليس عذر. لانه لو كان عذرا لكان الجاهل اسعد بجهله من العالم والاصبح الجاهل يترك التعلم حتى لا تلحقه يعني آآ تعريف التكاليف وشدته ويسلم عند الله عز وجل معذور اذا نقول اصل الجهل ليس عذرا عند الله ابدا. وان الجهل لا يعذر من جهة الجملة. اما من جهة التفصيل من جهة التفصيل فان الجهل جهلان. جهل اعراظ وجهل تفريط اعراض وتفريط وعجز. ثلاث انواع. شهر تفريط وجهل اعراض وجهل عجز التفريط في الاتفاق ليس عذرا. والاعراض بالاتفاق ليس عذرا. والعجز الذي بذل وسعه بذل جهده. واضح؟ في التعلم والمعرفة فهذا عذر يعذر به. يعذر به بعد المسائل التي يكفر بها يكفر بها الكافر تكون تنقسم الى اقسام. مسائل هي اصل الدين كتوحيد الله عز وجل وافراده بالعبادة. ومسائل هي المسائل الظاهرة الشرعية القسم الثاني. والقسم الثالث المسائل الخفية واضح؟ اصل الدين يتعلق بالتوحيد المسائل الشرائع الظاهرة كالصلاة والصيام والزكاة المسائل الخفية. اما المسائل الخفية بالاجماع يعذر بالجهل فيها. بالاجماع. مسائل خفية. اما مسائل مسائل الشرع الظاهرة فيعذر فيها في حالات يعذر في حالات. الحالة الاولى ان يكون حديث عهد باسلام واضح؟ الحالة الثانية ان يكون في بادية بعيدة مثلا عندنا شخص الان اسلم اسلم ويرى ان الصلاة غير واجبة. ايش نقول حكمه؟ فيكفر. مسلم ولو مات بعد مات وهو يقول الصلاة غير واجبة. يقول حكم المسلم لكن شخص في بلاد المسلمين في هذه البلاد مثلا وقال الصلاة غير واجبة. هل نقول يعذر بجهله؟ ما يعذر ان هذه المسألة معلومية الدين بالضرورة فهنا يقول في حالة قول حديث عهد باسلام او ناشد بعيد مثلا شخص في ادغال افريقيا او في اقصى الغرب وليس عنده من بامر الشرائع ويرى ان الخمر حلال. كما حدث بعض الاخوة ان في احد الدول آآ ما يسمى شرق اسيا افتتحوا مسجد دار بكؤوس الخمر فرحا بهذا المسجد. ما كان يعمل الخمر حرام. وليس عنده من يبلغهم تحريم هذا الخمر. نقول هؤلاء يعذرون بجهلهم لبعدهم عن منابع العلم والتعليم. اما اذا بلغهم لا يعذرون. اذا هذه المسائل الان لكن لو جاء شخص الان في هذه البلد وقال الخمر حلال بالاجماع يكفر لانه استحل من الدين ما هو معلوم استحل من الدين ما هو معلوم الدين يظن انه حرام يكون كامل اجماع القسم الثالث اصل الدين الذي هو عبادة الله وحده. فهل يعذر الجاهل في هذا الاصل؟ نقول الجاهل بهذا مثله حالتان احكام واسماء دنيوية واحكام اخروية. اما في الدنيا من جهة الاسم والحكم فانه يطلق عليه مطلقا. نقول له مشرك نقول له كافر. لا يصلى عليه. لا يدعى له لا يترحم عليه نعامل معاملة ايش؟ الكافر المشرك. اما في الاخرة فنقول ان بلغت الحجة كان في بلد بلغه القرآن او بلغ من يامر بالتوحيد وحسن ظنه بعلمائه او باهل بلده فهذا كاف الدنيا والاخرة خادم نار جهنم. اما اذا لم يبلغه من يقيم الحجة عليه ولم يعلمه والتوحيد فانه في الاخرة امره الى الله عز وجل. ولا يعذب احد في النار ولا يعذب احدا في النار حتى ايش حتى يبعث الله له رسولا وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. والحجة لا تكن بالفطرة ولا بالميثاق. الفطرة الحجة تكون بالكتاب او بالسنة او بالنبي صلى الله عليه وسلم او بمن يقوم بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا هو التفصيل الصحيح المسألة الصحيح في مسألة مسألة العذر بالجهل انه يفرق بين الاصول في الاصل الدين بين مسائل الشرع بين مسائل الشريعة الظاهرة بين المسائل الخفية الله اعلم واحكم وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين