بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء ام ما تعبدون. الا الذي فطرني وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم من دون الله الاية وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم فحب الله وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله وماله ودمه وحسابه على الله عز وجل وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الاهواء فيه مسائل فيه اكبر واهمها وهي تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبين وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعاؤهم اياهم ومنها قول الخليل عليه السلام قول الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه ان هذه البراءة وذكر سبحانه ان هذه براءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار. ذكر انهم يحبون هنا اندادهم كحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما. ولم يدخلهم في الاسلام. فكيف بمن احب الند اكبر من حب بالله وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم. من قال لا اله الا الله الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله. وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال. بل ولا معرفة معناها مع لفظها. بل ولا الاقرار بذلك. بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فان شك وتوقف لم يحرم ماله ودمه. فيا لها من مسألة ما اعظمها واجلها. ويا له من بيان ما اوضحه وحجة انها اقطعها على المنازع الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. اولا قوله تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله هل هناك فرق بين التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله؟ اي هل التوحيد ولا اله الا الله مترادفان او متغايران. اولا لابد ان نعلم انه لا يوجد لغة العرب ترادف كامل. وان دلت الالفاظ على معان واحدة وترادفت في في دلالتها الا ان بينهما شيء من الفرق وهذا هو الصحيح وهذا الذي ذهب اليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان المترادفات من كل وجه لا تكون في لغة العرب بل لابد ان يكون بينهما فرق يسير. ولهذا اختلف اهل العلم هل قوله تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله اه هم بمعنى واحد كما ذهب الى ذلك شيخ الشيخ الشيخ سليمان ابن عبد الله رحمه الله تعالى وصاحب التيسير او بينهما فرق يسير لا شك ان بينهما فرق لا شك ان بينهما فرق والفرق بينهما ان التوحيد اشمل اشمل فالتوحيد يشمل انواع التوحيد الثلاثة. يشمل توحيد الربوبية. ويشمل توحيد الالوهية ويشمل توحيد الاسماء والصفات. واما شهادة ان لا اله الا الله فان بمعنى توحيد الالوهية وان المعبود وحده هو ربنا سبحانه وتعالى. فيكون التراض بينهما بينهما عموما وخصوصا ومن باب عطف الخاص على العام من باب عطف الخاص على العام. فيكون قول لا اله الا الله داخل في معنى التوحيد حيث انه احد وافراده لان مقابل التوحيد بمعنى الكلي. الا ان قصد بالالف واللام في التوحيد اي توحيد الالوهية فيقول مع لا اله الا الله والتوحيد بمعنى واحد لكن الصحيح ان التوحيد هنا يشمل انواع التوحيد الثلاثة اذا هذه المسألة الاولى ان مراد المؤلف رحمه الله تعالى بالدعوة الى التوحيد وشهادة لا اله الا الله تفسير التوحيد شهادة ان لا اله الا الله ان يفسر انواع التوحيد كلها وهذا الذي سيذكره رحمه الله تعالى بعد هذا الباب حيث انه سيذكر ما يتعلق بتوحيد الالوهية وما يتعلق بتوحيد الربوبية وما يتعلق بتوحيد الاسماء والصفات فان ان هذا الباب عبارة عن تبيين كلي. تبيين كلي لمعنى التوحيد وسيأتي بعده من ابواب تبين تفصيلي جميع ابواب التوحيد التي ستأتي بعد ذلك. فيكون معنى التبويب هنا انه يريد ان يبين لك ويفسر لك في الابواب الاتية وفي هذا الباب معنى التوحيد بانواعه الثلاثة ومعنى لا اله الا الله. المسألة الثانية ما مناسبة هذا قبل كتاب التوحيد ما مناسبة هذا التبويب لكتاب التوحيد؟ لا شك ان التوحيد قائم على افراد الله عز وجل بالعبادة. وان الموحد لا يسمى موحدا حتى يحقق التوحيد بانواعه الثلاثة يحقق توحيد الربوبية ويحقق توحيد الالوهية ويحقق توحيد الاسماء والصفات. ولا يكفي بالتحقيق الا اذا وعقلها وعمل بمقتضاها وعرف حقيقة هذا العلم. فالشيخ اراد ان يفسر لك هذا التوحيد وان غاية ما يحتاجه العبد في هذه الحياة وان يعرف لا اله الا الله وان يعرف التوحيد بانواعه الثلاثة وهذه مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد مناسبته كما ذكرت ان التوحيد قائم على توحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات وان لا توحيد الالوهية ومعنى لا اله الا الله وان العبد لا يسمى موحدا ولا يدخل في دائرة الاسلام والتوحيد الا هذه الانواع الثلاثة بتحقيق هذه الانواع الثلاثة لتحقيق توحيد الربوبية وذلك بان توحد الله بافعاله سبحانه وتعالى وبتحقيق توحيد الالوهية وذلك بتحقيق توحيد افعالك له سبحانه وتعالى دون ان تشرك غيره معه سبحانه وتعالى والثالث توحيد الاسماء والصفات باثبات ما ثبت لله من اسماء وصفات تليق بوجهه سبحانه وتعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل المسألة الثالثة مناسبة هذا الباب للابواب الذي قبله. هذا الباب هو عبارة عن وتوضيح للابواب السابقة. فالشيخ رحمه الله تعالى لما بين حقيقة التوحيد وبين فظله وبينما ما يضاد من الشرك وبين وجوب الدعوة الى هذا التوحيد اراد ان يبين كالتوحيد تبيينا مجملا لان هنا اول ما ذكر ذكر التوحيد على وجه الاجمال وهو ان يعبد الله وحده سبحانه وتعالى. وفي هذا وفي هذا الباب بين التوحيد وفسره واستدل على تفسيره بايات من كتاب الله عز وجل وكانه يبينه بالتفصيل يبينه بالتفصيل والادلة الله من الكتاب والسنة على معنى التوحيد ومعنى لا اله الا الله. اذا هذا هو الربط بين هذا الباب والابواب التي قبله كان النفوس لما تشوفت الى فضل التوحيد والى ما يترتب من الاجور العظيمة وما يضاد والحقيقة الدعوة اليه. فما هو التفسير وما هو حقيقته؟ وما هو تفسيره؟ فاتى بهذه الادلة الدالة على ان التوحيد له تفسير وان له معنى وان التوحيد يبين من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا كما يقول كثير من المبتدعة ان التوحيد لا اصل له في كتاب الله من جهة التقاسيم التي يقسمها اهل العلم وانه لا يعرف الا توحيدا واحدا وهو اقرار الخلق بان الله الخالق الرازق المدبر المحيي المميت ولا كان هذا التقعيد الفاسد ان بنى عليه فروعا فاسدة كما سنوظح ذلك. اذا هذا هو الربط بين هذا الباب والابواب التي قبله. المسألة الاخرى قوله تفسير التوحيد. التوحيد مصدر وحد يوحد اذا وحد الله باقواله وافعاله هذا معنى التوحيد هو مصدر وحد يوحد توحيدا اذا جعل اذا وحد الله باقواله وافعاله اله وحقق التوحيد بانواعه الثلاثة والتوحيد عند اهل السنة يختلف عند يختلف عن التوحيد عند المتكلمين ومن فتوحيد المتكلمين يقتصر على توحيد الربوبية فقط يقتصر على توحيد الربوبية فقط ولذلك في تعريف التوحيد عندهم بانه الواحد في ذاته فلا قسيم له. والواحد في افعاله فلا شريك له والواحد في صفاته فلا شبيه له. وتلاحظ ان هذا التعريف عند هؤلاء المتكلمة يتعلق باي توحيد؟ يتعلق بتوحيد ربوبية الواحد في ذاته فلا قسيم له وهذا ايضا ليس بصحيح. عندما نقول الواحد لا قسيم له ايضا فيه يحتمل معنى الباطل وقولهم الواحد في افعاله لا شريك له يسلم له لكن هذا في اي توحيد؟ في توحيد ربوبية وقولهم الواحد في صفات لا شبيه له ايضا كلها بتوحيد الربوبية ويقصرون التوحيد على هذا التعريف ولذلك يقول بعضهم في معنى لا اله الا الله انه القادر الغني عما سواه ويعبر بعض بقوله الغني عما سواه الفقير اليه ما عداه. وهذا باجماع باجماع المشركين باجماع المشركين الذين بعث اليهم النبي صلى الله عليه وسلم يقرون بان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت ولم يقاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم لاجل هذا الامر. فكما قال ربنا ولئن سألتهم من خلق السماوات افظل يقولن من؟ ليقولن الله فهم يقرون بان الله هو الخالق الرازق المحيي المميت النافع الضار. فلا فرق اذا بين متكلمين في اعتقادهم وبين المشركين في اعتقادهم. ولذلك لما عرف هؤلاء المتكلمة التوحيد بتوحيد ربوبية جعلوا دعاء الاموات والاستغاثة بهم والذبح لهم والتقرب اليهم دون اعتقاد فيهم. انهم ينفعون ويضرون انهم من باب من باب الوسيلة ولا يخرج صاحبه من دائرة الاسلام حتى يعتقد في تلك الالهة التي عبدها من دون الله ما يعتقد في الله من النفع والضر ولذلك لما فسد الاصل انبنى عليه هذه الفروع الفاسدة انبنى عليه هذا هذه الفروع الفاسدة اما اهل السنة فقالوا ان التوحيد جاء في كتاب الله عز وجل على معاني جاء على معنى توحيد وجاء على معنى توحيد الالوهية وجاء على معنى توحيد الاسماء والصفات. وهذه الاقسام الثلاثة اشتمل عليها كتاب الله من اوله الى اخره. فاول سورة في كتاب الله شملت هذه الانواع في قولك في قوله تعالى الحمدلله رب العالمين. فتأمل وصب الالهية ووصفه بالروبية. فذكر الالهية وذكر الرحمن الرحيم يتعلق باي توحيد الاسماء والصفات. وخاتمة القرآن ايضا وهي سورة الناس يقول الله عز وجل فيها قل اعوذ برب الناس توحيد الروبية. اله الناس توحيد الالوهية ملك الناس توحيد الربوبية الاسماء والصفات فان كل اسما لله عز وجل يؤخذ منه صفة والملك اسم من اسماء الله وله صفة الملك. اذا لم لم يحدث اهل السنة هذه التقاسيم بدعا من اقوالهم او دون رجوع الى كتاب الله عز وجل او سنة رسول الله صلى الله وسلم وجاء في الصحيح عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه في صفة حج النبي وسلم قال واهل بالتوحيد واهل بالتوحيد خلافا لما فكان عليه المشركون في اهلالهم فانهم كانوا اذا اهلوا قالوا لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك الا شريكا تملكه وما ملك فكانوا يشركون مع الله في تلبيتهم فاهل النبي صلى الله عليه وسلم باهلال يخالف ما كان عليه المشركون فقال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك ولم يذكر ما كان يذكره المشركون صلى الله عليه وسلم ولذلك قال جابر واهل التوحيد واهل بالتوحيد. اذا هذا معنى تفسير التوحيد وشاة ان لا اله الا الله. اما شهادة ان لا اله الا الله هذا توحيد الربوبية والالوهية وتوحيد الاسماء والصفات. قال وشهادة ان لا اله الا الله. شهادة ان لا اله الا الله الشهادة اولا هي تتعلق بالعلم النظري وبالعلم القطعي. ولا يسمى الشاهد شاهدا الا اذا حقق اربعة مراتب المرتبة الاولى ان يحقق العلم اليقيني. فالذي يشهد بغير علم فشهادته غير صحيحة. فلابد ان يكون الشاهد الما بشهادته والا سميت شهادته شهادة زور وشهادة باطل. فالمرتبة الاولى ان يكون الشاهد عالم بما يشهد عليه والمرتبة الثانية من مراتب الشهادة والتي تتضمنها الشهادة القول بتلك الشهادة ان يقولها ان وينطق بها. المرتبة الثالثة الاخبار بتلك الشهادة. فان لا تسمى شهادة الا اذا اخبر بها وانتفع بها من شهد له بذلك المرتبة الرابعة الالتزام بمقتضاها ومعناها. وهذا الالتزام يتحقق بمعنى شهادة لا لا اله الا الله. فعندما تقول اشهد ان لا اله الا الله فانك لابد ان تكون عالما. موقنا علما ويقينا لا شك فيه ولا جهل معه ان الله هو الاله وحده ان الله هو الاله وحده. ولابد ان تنطق بها ان تنطق بهذه الشهادة وتقول اشهد ان لا اله الا الله. وقد نقل شيخ الاسلام ابن تيمية الاتفاق على ان ان من ترك النطق بالشهادتين مع قدرته انه لا يسمى مسلم ولا يدخل في دائرة الاسلام حتى ينطق بها مع القدرة اما اذا كان عاجزا فله حكم اخر. الثالثة ان يخبر الناس بهذه الشهادة. وهذا الاخبار قد هذا لا يتعلق به الدخول في الاسلام ولكن هو من لوازم بقائه على الاسلام فان المنافق يقول ذلك ليعصم دمه وماله ومن لم ينطق بها ويخبر الناس بانه مسلم فانه لا يحرم دمه ولا ماله حتى يعلم الناس ذلك. والامر الرابع وهو من لوازم لا اله من هذه شهادة ان يحق ان يلتزم معناها ان يلتزم معنى لا اله الا الله ان يلتزم معناها ومعناها على ركنين اينبني على ركنين. الركن الاول نفي العبادة عما سوى الله عز وجل. الركن الاول نفي العبادة عما سوى الله عز وجل. والركن الثاني اثبات العبادة لله عز وجل. فهذا معنى قوله لا اله الا الله اثبات العبادة ونفيها اثبات العبادة لله ونفي العبادة عما سواه اذا هي قائمة على ركنين قائمة على ركنين النفي والاثبات وهذا ان يلتزم بمعناها وبمقتضاها وان يعمل بما دلت عليه هذه اما اذا قالها ونطق بها واعتقدها ولم يعمل بمقتضاها كما سيأتي فلا يسمى مسلم. وتلاحظ ان هذه قامت على اربع كلمات لا واله والا والله. ولا هنا هي التي تعمل عمل ان وهي النافية للجنس لا حرف نفي واله اسم جنس منفي فكأن الله بهذه يقول لا اله اي نفى الالهة التي تعبد من دون الله عز وجل. فقولك لا اله معناه ان كل اله سوى الله فعباده سادته باطلة ودعواه كذب وتلبسه بهذا الوصف كفر وضلال. وقولك الا الله استثناء وهو استثناء لفظ الجلالة الله من هذه المعبودات التي عبدت بباطل ووصفت بالالهية وهي كاذبة الا فانه المعبود وحده سبحانه وتعالى هو المعبود وحده سبحانه وتعالى. ولذلك يقول اهل العلم ان لا هنا لها اسم وخبر واسمه هو اسم هو اله. واما خبرها فمحذوف فمحذوف وقد اختلف في تقدير هذا الخبر اختلف في تقدير هذا الخبر فمنهم من قال ان الخبر المحذوف تقديره موجود موجود او كائن وهذا غير صحيح قدره بعضهم بانه لا اله موجود الا الله وهذا غير صحيح. وذلك ان الالهة الموجودة التي تعبد من من دون الله تملأ الارض تملأ الارض فلو قلنا انه لا اله موجود الا الله كأننا صححنا جميع الاية من دون الله عز وجل. اذا هذا القول غير صحيح. ولا ولا اه يتماشى مع معنى العبودية لله عز وجل الثاني وهو قول اهل السنة ان مع ان الخبر المحذوف تقديره بحق. لا اله معبود بحق الا الا الله. فبقولك بحق اخرج كل اله عبد من دون الله عز وجل. وافادنا ان كل معبود مع الله فعبادته فعبادته باطلة فعبادته باطلة. ايضا اختلف اهل العلم في مسألة اسم اسم الاله. ما المعنى منه؟ وما المراد فمنهم من قال ان الاله من اله فهو مألوه. وهذا قول اهل السنة هذا هو قول اهل السنة ان الاله من الهة فهو مألوف مع الاسم المفعول مثل كتاب فهو مكتوب اي هو المألوف المعبود. ويدل على ذلك قراءة ابن عباس ويدرك والهتك ويذرك ويذرك والهتك اي وعبادتك فكان فرعون يدعي انه الاله والرب مع الله تعالى الله عن قوله كبيرا. اذا الاله معنى المألوه من الهيئة فهو مألوه. وقيل ان الاله بمعنى الاله بمعنى الالة اي الفاعل وهذا على قول المتكلمين يكون معناه القادر على الاختراع الخالق الرازق دبر المحيي المميت وهذا وان تضمن حقا لكنه ليس المعنى الصحيح لكلمة الاله ليس المعنى الصحيح كلمة الاله فان الخالق الرازق المدبر قد يرادف معنى الربوبية ولا يرادف معنى الاله ولا يرادف معنى الاله ومنهم من قال انه من تأله اذا تحيرت والافكار في في كره ذات الله عز وجل وهذا المعنى وان قال به بعض لكنه غير صحيح والصحيح ان الاله بمعنى من الهة فهو مألوه وهو بمعنى المعبود. ولذلك قال ابن عبد الله در الغاليات المتهي. سبحن واسترجعن من تأله. فاصل التأله في لغة العرب بمعنى التعبد اصله التعبد. اذا هذا معنى لا اله الا الله اي لا معبود بحق الا الا الله سبحانه وتعالى. الفائدة هنا فائدة ذكر بعضهم فائدة ان كلمة التوحيد لا اله الا الله هي الكلمة التي جعلها ابراهيم في عقبه وهي الكلمة التي يسأل الناس عنها يوم القيامة وهذه الكلمة تلاحظ انها جردت من النقاط. وكأن صان بها قد جرد نفسه من كل مألوه يعبد مع الله عز وجل. جردت من النقاب كانها من باب التجريد ان لا يكون في النفس تعلقا لغير الله عز وجل والا تلتفت النفوس الى غير بارئها وخالقها سبحانه وتعالى. كلمة التوحيد لا اله الا الله هي افضل كلمة كما عن حجاب ابن عبد الله افضل الدعاء الحمد لله وخير الكلام لا اله الا الله وهي الكلمة التي اذا وضعت في الميزان ثقل الميزان بها كما جاء في حديث عبد الله بن العاص رضي الله تعالى عنهما انه قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى اوتي برجل يوم القيامة فمدت له سجلات منذ مد البصر فيقول يا فاء يقال له ان لك عندنا حسنة. قال وما تنفع هذه الحسنة امام هذه السجلات؟ فيؤتى ببطاقة فيها لا اله الا الله ضعوا هذه البطاقة في كفة في كفة الميزان فتطيش بتلك السجلات هي كلمة التوحيد اذا حققها العبد واتى بمعناها وشروطها واركانها وايضا هي الكلمة التي علم الله عز وجل موسى ان يرددها وان يقول عندما قال يا ربي علمني شيئا ادعوك واذكرك به فقال يا موسى قل لا اله الا الله قل لا اله الا الله. فهذه الكلمة هي افضل الكلمات واعظمها وهي معنى توحيد الله سبحانه وتعالى بعبادته وايه الهيته. وهذه الكلمة لها سبعة شروط عند اهل العلم لها سبعة شروط حتى يسمى الناطق بها مسلما اذا محققا لمقتضاه ومعناها. الشرط الاول لهذه الكلمة العلم. العلم بان الله والاله وحده ودليلها هذا الشرط قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله. فكل من نطق بهذه الكلمة وهو جاهل بمعناها او جاهل مقتضاها فانها لا تنفعه يوم القيامة. حتى يعلم ان المألوه وحده والمعبود وحده هو ربنا سبحانه الشرط الثاني اليقين وذلك ان ينطق بها وهو موقن يقينا لا شك فيه ان المعبود وحده هو من؟ هو ربنا سبحانه وتعالى وهو الله. فمن شك وظن ان هناك الهة مع الله او ان معبودات غير الله اعز المعبود التي تعبد مع الله انها حق او انه لا يدري الحق معه اما غيره فان هذه الكلمة لا تنفعه ايضا لا ايضا ودليلها قوله تعالى ثم لم يرتابوا فمن وقع في الريب او وقع في الشك فان هذه الكلمة ايضا لا تنفع. الشرط الاخلاص وذلك ان يقولها ويحقق الاخلاص فيها ان يحقق الاخلاص في عبوديته. وان يكون دينه كله لله وعبوديته كلها لله عز وجل كما قال تعالى الا لله الدين الخالص فالدين كله لمن بالله سبحانه وتعالى من وحد الله واخلص له فهو المسلم. ومن اشرك مع الله غيره ولو طرفة عين فانه يسمى مشركا كافرا خارجا من ذات الاسلام ولو قضى عمره كله يردد هذه الكلمة فانها لا تنفعه يوم القيامة. الشرط الرابع الصدق وذلك ان يقولها وهو صادق ان يقولها وهو صادق مصدق باطنه ظاهره في قولها فان المنافقين ينطقون بها صباح مساء وهم كاذبون لما ينطقون به ويتلفظون به. ولذلك هذا الشرط معتبر ولا يصح اسلام العبد ولا ايمانه حتى يكون نطقه بهذه الشهادة من صادقا من قلبه صادقا من قلبه كما قال تعالى الف لام ميم حسب الناس ان يتركوا يقول انهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبل فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. فالذي يقولها وهو قصده ان يعصم دمه وماله فقط او يقوله وهو كاذب او يرددها وهو يريد بذلك الخداع والكذب اياها الاسلام فانها لا تنفعه يوم القيامة. الشرط خامس من شروط لا اله الا الله القبول لهذه الكلمة. ومعنى القبول ان يقبل كل شيء جاء من عند الله عز وجل ان يقبل كل شيء جاء من عند الله عز وجل وجاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم. ومن قبل بعظ الحق ورد بعظه فان لا ينفعه فان ذلك لا ينفع من صفات الكفار انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض. فالذي ينطق بلا اله الا لا يسمى مسلما حتى يدخل في السلم كله وحتى يدخل في السلم كله وحتى يقبل كل شيء يجيء من عند الله عز وجل او يجيء به رسوله صلى الله عليه وسلم رسوله صلى الله عليه وسلم. اما رد الحق رد الحق كله او رد الحق بعضه فهذا ليس من اهل الاسلام من رد لك وهو يعلم ان هذا الحق جاء من عند الله وجاء به رسوله صلى الله عليه وسلم الشرط السادس الانقياد الانقياد لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ومعنى قياد الا يستكبر ولا يمتنع ولا يأنف من الانقياد لاوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم. والانقياد معناه ان اعتقد وجوب طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن قال انه يسعني الخروج عن شريعة محمد او لا يلزمني طاعة محمد صلى الله عليه وسلم او طاعة او طاعة الرب او طاعة الله عز وجل فهذا كافر باجماع المسلمين كافر باجماع المسلمين وقد نقل الاجماع فيه شيخ الاسلام ابن تيمية وابن شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى جميعا ان من اعتقد عدم وجوب طاعة الله ورسوله فهو كاد باجماع اهل العلم ولا خلاف بين اهل السنة في ان هذا الممتنع انه كافر بالله كما قال تعالى واذا قيل لا اله الا الله يستكبرون. يستكبرون يأنفون منقادون لاوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم السابع محبة الله ومحبة رسوله ولا شك ان من وقع في قلبه بغض الله او بغض رسوله او بغض شيئا جاء به الله جاء من عند الله عز وجل او جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم فان الكلمة كلمة التوحيد لا تنفعه ويكون بصفة من صفات المنافقين. فالمنافقون من صفات من صفات التي يخرجون بها من دائرة الاسلام انهم يبغضون الله او يبغضون رسوله او يبغضون شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فمن ابغض شيئا جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فانه كافر بالله عز وجل كان كان يبغض ذات الشريعة او ذات الشعيرة التي تأتي من عند الله ومن عند رسوله صلى الله عليه وسلم اما ان يبغض الاسلام كله او مبغظ بعظه او يبغظ حامله وهو محمد صلى الله عليه وسلم. اما ان كره شيئا من العبادات ومع التزامه بها ومع اه آآ اعتقاد وجوب طاعة الله فيها كراهية للقتال مع مع انه يقر بانها الشريعة من الله ويحب ويحب ان الله فرض وشرع شرعه لكنه يكره ان يقاتل فهذا شيء اخر هذا يتعلق بجهة ذاته لا بجهة ما يتعلق بشريعة الله وافعال الله سبحانه وتعالى. اذا هذه هذا هو الشرط السابع هذا هو الشرط السابع سبعة شروط العلم واليقين والصدق والاخلاص والانقياد والمحبة والقبول هي سبعة شروط اما من يزيد فيها الكفر بما يؤمن دون الله عز وجل فهذا داخل في الاركان لا في الشروط داخل في الاركان لا الشروط فان لا اله الا الله قائم على ركنين ذكرناهما قبل قليل نفي العبادة عما سوى الله وهذا معنى الكفر بما يعبد من دون الله عز وجل كما ذكر لا يصح اسلام العبد وايمانه حتى يكفر بالطاغوت ويكفر بكل اله يعبد مع الله سبحانه وتعالى. ثم ذكر بعد ذلك قال وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا. هذه الاية ساقها المؤلف رحمه الله تعالى يبين ويفسر معنى التوحيد ومعنى شهادة ان لا اله الا الله وقد اشكل على بعض اهل العلم هذه الاية وما مناسبتها في الموضع والصحيح ان مناسبتها ان اولئك الذين وحدوا الله سبحانه وتعالى وحققوا التوحيد له فانهم وحدوا الله بافعالهم. وحدوا الله بافعالهم ولم ولم يصبوا شيئا من افعالهم وعبادتهم لغير الله. فقال اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة. اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة. اي لا يتقربون ولا ولا يبتغون سواء بدعاء المسألة او بدعاء العبادة الا الا الله سبحانه وتعالى. فقصر العبادة على الله اخراج ما سواه قصر العبادة على الله اخراج ما سواه من المألوهات. فكان تفسير هذه الاية ومناسبة تفسيرها ان هو ان نقصر العباد على من؟ على الله وحده. وان لا نعبد الا الله. واذا جزمنا بذلك وقطعنا بذلك فاننا مع هذا الجزم والقطع ان كل من عبد مع الله فعبادته باطلة والهيته ايضا باطلة هذا هو معنى هذه الاية التي ساقها المؤلف رحمه الله تعالى. اما مناسبتها لهذا الباب فمناسبتها ان الذي يعبد ويرجى ويخاطب يتقرب اليه بالوسائل هو من؟ هو الله سبحانه وتعالى. وان من تقرب الى غيره فانه مشرك كافر بالله عز وجل وذلك ان هؤلاء الذين كانوا يدعون مع الله سبحانه وتعالى كان هناك من المشركين ممن يعبد الاوثان ويعبد الجن والشياطين او يعبد الملائكة او يعبد عزيرا والمسيح من انبياء الله عز وجل. فاولئك الذين يدعون من دون الله هم يدعون الله ويرجون الله سبحانه وتعالى اختلف اهل التفسير في هذه الاية على قولين فمنهم من قال ان هذه الاية نزلت في من كان يعبد المسيح وعزيم واناس من الملائكة. فيخبر الله عز وجل ان اولئك الذي يدعون المسيح وعزير والملائكة انكم تدعون اقواما وخلقا هم عبيد لله عز وجل يتقربون الى الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه فانتم تدعون من هو ضعيف لا يملك نفعا ولا ظرا بل هم عبيد لا يتقربون اليه بكل طاعة القول الثاني وهو ما رجحه ابن جرير الطبري رحمه تعالى ان المراد بهذه الاية ان هناك اناس من المشركين كانوا يعبدون الجن ويدعون من دون الله ويذبحون لهم ويتقربون اليهم فاسلم اولئك الجن اسلم اولئك الجن واولئك المشركون ما زالوا يدعونهم ويعبدون من دون الله ويدعون ويعبدونهم من دون الله. فبين الله في هذه الاية اولئك الذي يدعون اي انتم يا من تدعون اولئك اولئك اولئك الجن هم يبتغون الى ربهم الوسيلة. ويرجون رحمته ويخافون عذابه. ويخافون عذابه هذه مناسبة هذه الاية هذه الاية احتج بها كثير من القبوريين وكثير من المشركين على تجويز عبادة الاولياء والصالحين والتوسل بهم ودعاءهم من دون الله عز وجل. وشبهوا هذه الاية ان عبادة الاولياء والصالحين انه من باب اتخاذ الوسائل انه من باب اتخاذ الوسائل فكأنما استدلوا بهؤلاء يقولون اولئك الذين يدعون اي الذي يعبد من دون الله يبتغون اليهم ايش؟ الوسيلة اي جعلوهم وسائل ووسطاء عند الله عز وجل وهذا التفسير لم يقل به احد من اهل الاسلام لم يقل به احد من اهل الاسلام ولا يعرف في تفسير صحيح لاهل السنة من فسر اية بهذا التفسير وانما هو تفسير القاه الشيطان على عباد القبور وجعله شبهة لهم يتعلقون بها التي لا حجة لهم فيها فان معنى الاية واضح وبين لكل من تعقلها وتدبرها فالله يخبر عن اناس كانوا يدعون مع الله ويعبدون من دون الله وكان هؤلاء اولئك الذين يدعون ويعبدون من دون الله كانوا من الصالحين ومن الاولياء ومن الرسل ومن انبياء او ممن كان ممن كان يرضى الشرك والكفر اسلم وامن وحصل وصح اسلامه وحسن ايمانه هم ايضا عبيد مثلكم يدعون الله ويتقربون اليه بالقرب والاعمال الصالحة. والوسيلة المراد المراد بها هنا كما هو قول عامة المفسرين العمل الصالح اولئك الذي يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ان يتقربون الى الله بالقرب والاعمال الصالحة لاي شيء حتى يرفعهم الله ويغفر لهم ويرحمهم وينجيهم من عذاب سبحانه وتعالى. اما قوله بالوسيلة اي اتخذ هؤلاء وسائل ووسطاء وشفعاء فهذا من ابطل الباطل هذا من ابطل الباطل والله سبحانه وتعالى عندما ذكر المشركين وذكر عبادتهم لغيره قال قال لك انهم ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله فهم كانوا يعبدون اللات والعز ومناة لاجل ان تقربهم الى الله زلفى. فهذه دعوة المشركين والشفاعة كلها ملك لمن؟ ملك لله عز وجل لا تطلب الا الا من الله سبحانه وتعالى. لا تطلب الا من الله سبحانه وتعالى قوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون. الا الذي فطري الا الذي فطرني لا يظل تبين وتوضح وتفسر معنى التوحيد الذي هو معنى لا اله الا الله. ووجه ذلك ان ابراهيم عليه السلام او مناسبة هؤلاء لهذا الباب ان ابراهيم عليه السلام تبرأ التبرؤ التام من كل اله اعبدوا مع الله عز وجل وكلها اله يعبد مع الله فان فان ابراهيم واتباعه المؤمنون قد تبرأوا منه. وتبرأ ابراهيم تضمنوا امور اولا يتضمن بغض تلك تلك الالهة التي عبدت مع الله. وثانية يتضمن معاداة تلك الالهة التي عبدت من دون الله عز وجل. والامر الثالث الكفر بها الكفر بها. وان باطلة فلابد لكل موحد ان يكفر بكل اله يعبد مع الله عز وجل. ومن لم يكفر بك بالالة تعبد لله فليس بمسلم من لم يكفر بالالهة التي تعبد دون الله فليس بمسلم. ويتضمن ويتضمن ايضا الكفر ابد لتلك الالهة يتضمن الكفر ايضا بالعاب لتلك الالهة. فهذه اربعة امور تتضمنها البراءة ولا يصح ايمان العبد الا لتحقيق هذه الاربع. اولا بغض بغض الاية تعمل من دون الله هناك فرق بين الهة وعابد لتلك بغض الاله تعبد لله يعني بغض لا تعبد من دون الله يبغض ان يعبد الله يبغض ان يعبد مع الله غيره هذا يتعلق به اصل معاداة الالهة التي تعبد مع الله هذا يتعلق باصل التوحيد واضح؟ الكفر بهذه الان يتعلق باصل التوحيد. تكفير العابد الذي يعبد غير الله عز وجل يتعلق ايضا باصل التوحيد اما بغض العابد ومعاداة الغاء العابد فهذه من لوازم التوحيد من لوازم التوحيد فرق بين العابد وان كان من معتقد اهل السنة والجماع من لوازم الى الله ان نتبرأ من العابد والمعبود وان نبغض العابد والمعبود الا ان هناك فرق يتعلق باخذ التوحيد ويتعلق بلوازم التوحيد. فالذي لا يبغض الاية من دون الله لا يسمى لكن لو لم يبغض الكفار المشركين او لم يبغض بعض المشركين يسمى مسلم لكن توحيده ناقص من جهة كماله الواجب من جهة التوحيد كمال التوحيد الواجب. اذا قول ابراهيم هنا عليه السلام انه تبرأ مما تعبدون. فهذا هو النفي براء انه قال انني براء مما تعبدون. هذا ايش؟ معنى لا اله اي تبرا من كل معبود يعمل من دون الله واعتقد ان عبادته باطلة والا آآ وان وان عابده كافر الا الذي فطرني وهو معنى الاثبات. اذا واظح معنى لا اله الا الله اي براء ما تعبدون لا اله الا الذي فطرني الا الله. فهذا معنى تفسير لا اله الا الله. فهي توضح وتبين هذه الاية معنى قول لا اله الا الله وان كلام اهل السنة في هذا الباب ينبني على نصوص من الكتاب والسنة وليسوا محل اجتهاد ونظر حتى يظن البعظ ان تفسير التوحيد بهذا المعنى انه اجتهاد من شيخ الاسلام ابن تيمية او من شيخ الاسلام ابن القيم ومحمد ابن الوهاب او غيرهم لا بل نقول هذا تفسير الله هذا هو تبين الله لمعنى لا اله الا الله لان هناك كما ذكرت قبل قليل من يقول ان مع لا اله الا الله اي شيء الغني عما سواه الفقير اليه ما عداه واننا الله هو القادر على اي شيء على الاختراع فهل يكون هو معنى قول ابراهيم انني براء بما تعبدون؟ نقول لا بل ابراهيم عليه السلام تبرأ من كل من كل الهة تعبد مع الله وعاداها واثبت لعباد الله وحده. وهذه الكلمة التي جعلها في عقبه عليه السلام وهي كلمة التوحيد لا اله الا الله هذا معنى تفسير الاية هذي الاية التي بعدها قوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله هذه الاية يخبر ربنا سبحانه وتعالى عن اهل الكتاب انهم اتخذوا علماءهم عبادهم اربابا مع الله عز وجل. واتخاذهم ارباب لم يقل بمعنى انهم يعتقدون انهم ينفعون او يضرون او انهم يسجدون لهم ويصلون. بل كان اتخاذ ارباب من جهة تشريكهم في طاعة الله يعني تشريك في الطاعة تشريكهم في الطاعة وذلك كما جاء عند الترمذي من حديث من حديث بطيف ابن اعين عن مصعب بن سعد عن عن ابن حاتم رضي الله تعالى عنه عندما تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية عندما تلى رسولنا صلى الله عليه وسلم هذه الاية قال يا رسول الله ما عبدناهم قال اليسوا يحلون ما حرم الله فتحرمونه ويحرمون ما احل الله اليسوا يحلون ما حرم الله ويحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ قالوا قال بلى؟ قال تلك عبادتهم تلك عبادتهم. وقال الربيع ابن انس سألت سألت ابا العالية عن هذه الاية ما معناها؟ فقال كانت الاية تأتي من عند الله عز وجل من تحليل وتحريم فيقول لا نتقدم علماءنا حتى نرى فما احلوه لنا احللناه وما حرموه علينا حرمناه. فكان اتخاذه اربابا ان جعلوه مشرعين مع الله عز وجل جعلوهم مشرعين مع الله فيعتقدون ان ما احله العلماء هو الحلال وما حرمه العلماء هو الحرام ولو كان يخالف ما احل الله وما حرم وما حرم الله عز وجل. مناسبة هذه الاية لهذا تفسير التوحيد ومعنى الدلالة من هذه الاية انه انه سبحانه وتعالى اخبر ان متخذ احبار ورهبانهم اي شيء اربابها فكأنهم خالفوا لا اله الا الله لمتظمنة لاي شيء ان ليس هناك اله الا من الا الله والا معبود الا الله فهؤلاء جعلوا معه جعلوا مع الله الهة اخرى واربابا كثيرين وهم العلماء وهم العلماء فكان تفسيرها انه ليس هناك اله ولا رب الا ربنا سبحانه وتعالى وان اتخاذهم الاحبار والرهبان اربابا ينافي معنى قول لا اله الا الله. وطاعة العلماء طاعة العلماء طاعة العلماء تنقسم الى اقسام. القسم الاول طاعة العلماء فيما امروا به موافقا لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكان المأمور به مما امر الله به او امر به فهذا يكون طاعته فيه واجبة. القسم الثاني طاعة طاعة العلماء فيما هو محل اجتهاد طاعة العلماء فيما هو محل اجتهاد. وينبني على قواعد كلية او اصول شرعية او ينبني على مقاصد الشريعة فهنا تكون طاعتهم تدور بين الوجوب والاستحباب تدور بين الوجوب والاستحباب بقول تعالى يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم وعامة المفسرين على ان اولي الامر هنا هم العلماء هناك من يرى انهم الامراء لكن اكثر والارجح انهم العلماء. القسم الثالث طاعة العلماء فيما فيما يخالف امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. وطاعته هنا لها حالتان. طاعة تخرج من دائرة الاسلام وذلك ان يعتقد في طاعتهم انهم يملكون التحليل والتحريم فهنا الطاعة تكون ناقضة من نواقض الاسلام ان يعتقد في هؤلاء العلماء انهم يملكون تحليل ما حرم الله وتحريم ما احل ما احل الله ويعتقد فيهم انهم يشرعون مع الله عز وجل فهذا كفر. القسم الثاني او الحالة الثانية ان في مخالفة امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم مع اعتقاده انهم مخالفون وانه عاص في هذا وليس لهم حق الطاعة في هذا الامر ليس لهم حق الطاعة فيكون هنا طاعته لهم تدور بين المعصية وبين الكبيرة بحسب ما اطاعهم فيه فان اطاعهم في كفر فهو كفر وان اطاعهم في كبيرة فهو كبير وان اطاعوا في معصية فهي معصية فهي معصية الاية التي بعدها او الحديث قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله مناسبة هذه الاية لهذا الباب ايضا تبين وتفسر معنى لا اله الا الله. من اين اخذنا التفسير هنا؟ نقول الاية هذي تقول ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله عز وجل. فهنا ذكر ربنا سبحانه وتعالى ان هناك من يتخذ مع الله اندادا ويشركهم بمحبتهم مع الله سبحانه وتعالى. اما اهل التوحيد واهل الايمان فلم يتخذوا الا الها واحدا وجعلوا الامداد التي يعبدها المشركون ويحبها المشركون كلها عندهم باطلة كلها عندهم باطلة فيكون المعنى ان اهل التوحيد ليس لهم اله يحبونه الا من؟ الا الله. ولا معبود لهم يعبدونه الا الله سبحانه وتعالى. فبين ان من اتخذ مع الله اندادا يعبدهم ويرجوهم فانه مشرك كافر خارج من دائرة الاسلام ومن احب غير الله محبة الله فان انه ينتقض توحيده وتنتقض شهادته فان المحبة التي تقوم على الحب والتعظيم التي تقوم على العبادة والتعظيم لا تكون الا لله. ومن احب غير الله محبة عبودية وتعظيم له فانه يكون اشرك مع الله غيره في محبتي سبحانه وتعالى هذه مناسبة الاية لهذا الباب وتفسير لا اله الا الله انه ليس هناك اله يحب يحب الا الله وان جميع الاية تحب مع الله فان الهة باطلة ويكون مع لا اله الا الا الله يحب وحده سبحانه وتعالى. هذه الاية جاء في تفسيرها قولان لاهل العلم ففي قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله. المسألة هل هؤلاء المشركون كانوا يحبون الله او لا يحبونك من اهل العلم من قال ان الله عز وجل اثبت في هذه الاية محبة المشركين لله الا ان محبتهم اي انهم يحبون الله ويحبون ايضا الانداد التي يعبدونها مع الله عز وجل فهم يحبون الهتهم كما يحبون كما يحبون الله واهل التوحيد محبته لله تتميز بامرين تتميز من جهة الكيفية ومن جهة الكمية. من جهة الكيفية ان محبتهم خالصة. محبتهم خالصة ومن جهة الكمية محبة اهل التوحيد لله اشد من محبة المشركين لالهتهم والذين امنوا اشد حبا لله فهي اخلص وهي ايضا اكثر هذا القول اذا هذا القول الثاني ان الله سبحانه وتعالى نفى محبة المشركين لله عز وجل. وانما هم يحبون الهتهم كما يحب اهل التوحيد كما يحبها التوحيد ربهم سبحانه وتعالى وهذا يدل عليه شيء على على عظيم ما وقع في قلوب هؤلاء المشركين من محبة الهتهم واوثانهم التي يعبدونها من دون الله عز وجل الا ان ان اهل الايمان يحبون الله بل هم اشد محبة الله من اولئك المشركين من اولئك المشركين الذين احبوا الهتهم وامدادهم. وكلا القولين صحيح كلا القولين صحيح. والناس في هذه المحبة على اربعة اقسام القسم الاول من المشركين من احب من احب احب الهته واحب الله. يعني حقق محبة للالهة ليعبدها من دون الله وحقق محبة لله عز وجل وهذا لا شك انه مشرك كافر خارج دولة الاسلام. القسم الثاني من احب من احب الهة ولم يحب الله عز وجل ولم يحب الله عز فهذا اعظم كفرا واعظم شركا. القسم الثالث من احب الله واحدة وحقق المحبة لله وحده ولم يحب غيره سبحانه وتعالى وهؤلاء هم اهل التوحيد. القسم الرابع وهو الذي خلا قلب من محبة الله اهون محبتي غيري وهذا وان كان وان كان اخف من الاول والثاني الا انه ايضا في حكم المشركين والكفار والمحبة تنقسم عندهن الى ثلاث اقسام. محبة لله وفي الله محبة لله وفي وهذا هو ان يحب ما يحبه الله عز وجل. وان تكون جميع محبوباته في ذات الله عز وجل في حب الصالحين لانهم يطيعون الله ويحبوا الاولياء كذلك ويحبوا التوحيد والاسلام لانه لله لان الله عز وجل يحبه فهو يحب لله وفي الله وبالله عز وجل ايضا فلا فلا يمكن ان يحب احدا الا بتوفيق بتوفيق الله عز وجل فهو يحب لله وفي الله وبالله هذه القسمة محبة الله ومحبة ما يحب الله ومحبة محبة الله ومحبة محاب الله القسم الثاني المحبة مع الله المحبة مع الله. وهذا القسم اما ان ينافي التوحيد من اصله واما ان ينافي التوحيد مع من اه كمال من كماله الواجب. فالذي ينافي التوحيد من اصله ان يحب ان يحب غير الله مع الله عز وجل الاوثان والاصنام والالة من دون الله عز وجل او ان يحب مع الله من ينزله منزلة الرب سبحانه وتعالى فهذا مشرك كافر. اما محبة مع الله وليس تبلغ ذلك كأن يحب الشهوات ويحب المحرمات ويحب المنكرات هذه المحبة تنافي كمال التوحيد الواجب تنادي كمال التوحيد الواجب اما القسم الثالث فهي المحبة الطبيعية وهي محبة الولد لوالده الوالد لولده والزوج لزوجته فهذه محبة طبيعية وقد اذن بها الشارع قد اذن بها الشارع. لان هذي انواع محبة قال اذا بعد ذلك وفي الصحيح وفي الصحيح عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله كفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله. قوله في الصحيح المراد بالصحيح هنا صحيح الامام مسلم رحمه الله تعالى فهذا الحديث اخرجه مسلم من طريق ابي ما لك الاشجع عن ابيه طارق بن اشيم رضي الله عنه سعد بن طارق بن اشيم عن ابيه طارق بن اشيم وفيه انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حر ماله ودمه على الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله. الحديث من مفردات الامام مسلم وهو حديث غريب. فطارق بن اشيم ليس له الا الا فائدة ليس له راوي الا ابنه ابو مالك سعد ابن طارق ليس له راوي الا ابنه سعد ابن طارق رضي الله تعالى عنهما وفي هذا الحديث يعني مناسبة هذا الحديث لهذا الباب واضحة وجلية وبينة. فبها يقول وسلم من قال لا اله الا ان الله وكفر بما يعبد من دون الله. اشتمت عليه شيء على ركنين على النفي وعلى الاثبات وفي قول قالها الله اي حقق التوحيد لله. والنفي وكفر بما يعبد من دون الله علق هذا التحقيق بامور علق تحريم الدم والمال لتحقيق هذا التوحيد. من حقق من قال لا اله الا الله في رواية من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حر ماله ودم وحساب على الله. وقد جاء هذا الحديث ايضا في مسلم من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه بمعناه بمعناه في هذا يقول من قال لا اله الا الله وكفر بما يؤمن دون الله. اذا مناسبته ان هذا القائم على اثبات العبادة لله وحده. ونفي العبادة عما سواه وهما ركني لا اله الا الله. المسألة الثانية هل هناك تغاير بين قوله لا اله الا الله وكفروا بما يعبد من دون الله؟ هنا قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله. هل هما مترادفان او بينهما تغايب؟ نقول لا شك ان لا اله الا الله اي شيء الكفر. فيكون فيكون المعنى هنا انه ذكر الخاص بعد العام. فهو ثم خصص يعني من قال الله وقوله لا اله الا الله يتضمن اثبات العبادة لله وحده والكفر بما يعبد من دون الله ثم اكد هذا الذي بقوله وكفر بما يعبد من دون الله. ذكر هذا لو بعد العام من لا باهميته وعظيم منزلته وان العبد لا يصح اسلامه حتى يكفر بكل اله وبكل الو هند يعبد من دون الله كما قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوسقى. اذا لست امساك الا بتحقيق هذين هذين الركنين. وهو اثبات العبادة لله وحده والكفر بما يعبد من دون الله عز وجل ان قول لا اله الا الله والكفر بما يعبد الله لا يقتصر على القول فقط. بل لا بد ان يكون بالقول والاعتقاد والعمل لا يسمى العبد كافرا بما يعبد الله الا اذا حقق تعلق ذلك باركانه القلب واللسان والجوارح. من جهة القلب كفر بالطاغوت كيف يكفر من جهة اعتقاد بطلال ذلك الطاغوت الذي يعمل من دون الله. هذا واحد. ثانيا من جهة بغضه وثالثا من جهة عداوته واضح اما من جهة اللسان كيف يكون الطاغوت؟ ان يخبر ان عبادة هذا الطاغوت انها عبادة باطلة انها عبادة باطلة ومن جهة الجوارح تكون العداوة تكون العداوة بكل ما اوتي من قوة يعاديه ويسعى بكل ما اوتي من قوة ان يبطل عبادته وينزعها حتى لا يعبد الا الا الله. ودليل ذلك ما جاء متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي هريرة وجابر وحذيفة وانس قوله امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله اذا هذا معنى لازم الطاغوت اذا استطاع له قدر انه يقاتله ويعاديه حتى يحقق التوحيد لمن لله سبحانه وتعالى. اذا هذا مع الحديث من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرمان ودم وحساب على الله وبهذا ايضا نأخذ ان من قال انا اعبد الله وحده واوحد الله سبحانه وتعالى لكن لا اكفر من يعبد غير الله نقول له لست من اهل الاسلام لست من اهل الاسلام ولا تنفعك قول لا اله الا الله لانك احد اركانها فان من اركانها نفي العبادة عما سوى الله عز وجل ويتضمن هذا النفي الكفر بذلك العابد والكفر بذلك المعبود وتكفير ذلك العابد. لو قال او الناس في هذا الحال قد يقولها الانسان بلسانه يقول اشهد ان لا اله الا الله وينطق بذلك يقول لا ينفعك حتى حتى تعمل بهذا القول وحتى تعتقده وحتى تعمل بمقتضاه فمن مقتضياته ان يكفر بكل من بكل من يعبد او بكل ما يعبد من دون الله عز وجل. وعلى هذا من يردد قول ان النصارى واليهود انهم على حق وانهم يدخلون الجنة ان هذا الرجل لم يعرف لا اله الا الله ولم يعرف حقيقة الاسلام ولا يسمى مسلما حتى يكفر بهذه الاية تعبد من دون الله عز ويعتقد ان هؤلاء ان هؤلاء العابدين لغير الله انهم مشركون كفار بالله عز وكفار بالله وهذا الذي يقول خلاف ذلك مكذب لله عز وجل فالله يقول لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. آآ قال اذا قال بعد ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل فيه دليل على ان من لم يحقق هذا الامر فان دمه وماله حلال وهذا القسم ينقسم الى قسمين. اما ان تكون الممتنع او العدم المحقق لهذان الطائفة ممتنعة. فانهم يقاتلون على تحقيق التوحيد ويكون قتال اذا كان في مقابل الكفر والشرك يكون قتالهم قتال مرتدين اذا كان قتال لاجل ان يحققوا توحيد الله وان يحقق عبادة الله عز وجل وامتنعوا من ذلك يكون قتالهم ان كانوا اسلموا ثم ارتدوا يكون قتال قتال مرتدين والا كان قتال قتال كفار اصليين. اما الذي يمتنع وهو ينطق بالشهادتين وهم طائفة فهؤلاء يقاتلون قتال مرتدين اما الفرد الفرد والذي يقدر عليه فانه يؤتى به. فان تاب والا ضربت عنقه ردة اذا كان ما تنعى منه يتعلق بتوحيد الله عز وجل اما اذا كان يتعلق بشرائع الاسلام غير التوحيد فهذا له حكم اخر ان كانت طائفة ممتنعة يقاتلون ويلزمون بشريعة الله عز وجل واختلف اهل العلم هل قتالهم قتال كفر او قتال بغاة وما شابههم على قولين اهل العلم اما الافراد فان يلزمون بشرائع الاسلام واذا امتنع قتل والجمهور على ان على ان من قتل من الافراد وهو يمتنع عن شريعة الاسلام مع اقراره بوجوبه اعتقاد وجوبها انه يقتل على يقتل حدا لا ردة الا الا في الا في الا في الصلاة فقط. اما ما عدا فان قتله يكون حدا لا ردة. نقف على هذا ونقرأ كلام شيخ الاسلام الاتي اه المسائل في الدرس القادم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد