بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما. وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى وعن ابي واقد الليثي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء او عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط فمررنا بسدرة فقلنا ايا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. قال انكم قوم تجهلون فتركبن سنن من كان قبلكم. رواه الترمذي وصححه فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم الثانية معرفة سورة الامر الذي طلبوا الثالثة كونهم لم يفعلوا الرابعة كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه خامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بل رد عليهم الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم انه اخبر ان ان طلبهم كطلب بني اسرائيل لما كطلب بني اسرائيل لما قالوا لموسى اجعل لنا اله التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته على اولئك العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف الا لمصلحة. الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بهذا الثانية عشرة قوله قولهم ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثانية الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا لمن كره الرابعة عشرة سد الذرائع الخامسة عشرة النهي عن التشبه باهل الجاهلية السادسة عشرة الغظب عند التعليم السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه وقع كما اخبر. التاسعة عشرة ان كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن فانه قاله لنا. العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر فصار فيه التنبيه على مسائل القبر اما من ربك فواضح واما من واما من نبيك فمن اخباره الغيب واما ما دينك؟ فمن قولهم اجعل لنا اله الى اخره. الحادية والعشرون. ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه من تلك العادة لقولهم ونحن حدثاء عهد بكفر الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد انتهينا الى حديث عبدالله بن عكيم رضي الله تعالى عنه وقوله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا وكل اليه قال الشيخ رحمه الله تعالى رواه احمد والترمذي اولا مناسبة هذا الحديث لهذا الباب ان من ربط حلقة او قلد وترا او لبس تميمة او التفت الى رقية فان هذا كله من التعلق بغير الله عز وجل من التعلق بغير الله سبحانه وتعالى وذلك ان التعلق اما ان ينافي اصل التوحيد اما ان ينافي التوحيد من اصله وذلك ان يعتقد فيما تعلق به انه ينفع او يضر من دون الله عز وجل. وهذا ينافي التوحيد من اصله واما ان يتعلق بشيء ليس سببا شرعيا ولا حسيا ويراه سببا وان الله هو النافع الضار فهذا من الشرك الاصغر. فهذا من الشرك الاصغر فاذا ربط الانسان في يده حلقة او علق تميمة وتعلق بها فلا يخرج من حالتين اما ان يكون تعلقه هذا منافيا للتوحيد من اصله اذا ظن انها تنفع وتظر استقلالا واما ان يكون منافيا لكمال التوحيد الواجب وذلك بان يعتقد انها سبب والتعلق بغير الله ينقسم الى اقسام التعلق بغير الله عز وجل ينقسم الى اقسام. القسم الاول التعلق بغير الله عز وجل تعلقا كليا وذلك بان يعتقد بذلك المتعلق به انه مستقل بالنفع والضر وهذا شرك في اي شيء في توحيد الربوبية يكون خارج من دائرة الاسلام بهذا التعلق التعلق الثاني ان يتعلق بشيء دون الله سبحانه وتعالى ويراه مقربا له الى الله سبحانه وتعالى كمن يتعلق بالاشجار والاحجار ويجعلها وسائط. يتعلق بها ان تقربه الى الله سبحانه وتعالى تعالى فهذا التعلق ايضا منافيا للتوحيد من اصله وهو شرك في توحيد الالوهية القسم الثالث التعلق بغير الله عز وجل على كونه سببا والمسبب هو الله سبحانه وتعالى فهذا التعلق تلك اصغر ينافي كمال التوحيد الواجب ينافي كمال التوحيد الواجب اما الاخذ بالاسباب وفعلها على انها اسباب والتعلق بالله عز وجل فهذا هو التوحيد فهذا هو التوحيد الذي يرتضيه ربنا سبحانه وتعالى. اذا هذه اقسام التعلق. فيكون الحي مناسبته ان الشيخ اراد بهذا حديث ان يقصد اولئك الذي يتعلقون بالاشجار او الاحجار او التمائم او الرقى على انها اسبابا او انها نافعة وضارة استقلالا. اذا هو اما ان ينافي التوحيد من اصله واما ان ينافي التوحيد من كماله الواجب في هذا الحديث هذا رواه احمد والترمذي من طريق عبيد الله بن موسى عن عبد الرحمن بن ليلى عن عبد الله بن عيسى عن عيسى ابن ابي ليلى عن عبدالله بن عكيم وهذا الاسناد ضعيف من جهتين الجهة الاولى ان فيه محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى وهو ان كان فقيها عالما من فقهاء المسلمين الا انه لم يكن من اهل الحفظ والاتقان وكان سيء الحفظ ولا يقبل وكان سيء الحفظ ولا يقبل حديثه رحمه الله تعالى العلة الثانية ان نعيسى ابن عبدالرحمن ابي ليلى لم يسمع من عبد الله ابن عكيم رضي الله تعالى عنه فاصبح منقطع من جهة اخرى وعلة ثالثة ايضا ان عبد الله ابن عكيم رظي الله تعالى عنه قيل لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وانما ولد في حياتي ولم يسمع منه لكن يغني عن هذا الحديث ما ذكرناه سابقا حديث من حديث من مر بنا واللي راح ها حديث اخذناه في الاسبوع القاء الماظي من في باب من لبس حلقة او خيطا ها لا احد يشهد لكن في حديث نظرت عثوقة بن عامر ومن تعلق بشوكنا اليه من تعلق بشيء يقول ابن عمر رضي الله تعالى عنه في الباب الذي قبل هذا. اذا الحي وان كان اسناده ضعيف فانه يشهد له حديث عقبة ابن عامر رضي الله تعالى عنه الذي مر بنا في الباب السابق وقد ذكرنا ان اسناده صحيح ان اسناده صحيح وجيد قوله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا وكل اليه هذا المتعلق خسر من جهتين من جهتين الجهة الاولى انه خسر معية الله وتوفيق الله عز وجل واضح الجهة الثانية انه وكل الى ضعيف ووكل لمن لا يملك نفسه المال ما وكل الى من لم الى من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وقوله من تعلق شيئا نكرة. جاء في سياق الشرط فافادت العموم اي شيء تتعلق به سواء كان مركبا سواء كان وظيفة سواء كان علما سواء كان آآ نسبا حسبا اي شيء تتعلق به فان الله يعاقبك بان بان يكلك الى ذلك الشيء. فقال شيئا ولم يقيده بشيء مخصص فجعله عاما فمن تعلق باي شيء دون الله سبحانه وتعالى فان الله يسلبه توفيقه ومعيته واحاطته ويكل الى ذلك الشيء ومن وكل الى نفسه او الى غير الله عز وجل فان ناصره عجز وحرمان نسأل الله العافية والسلامة الباحثين الذي بعده قال وروى الامام احمد من حديث رويفع رضي الله تعالى عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترى او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمدا فان محمدا بريء منه هذا الحديث مناسبته ايضا لهذا الكتاب ان عقد اللحى وتقليد الاوتار بقصد دفع العين او الحسد انه مما ينافي التوحيد اما كمالا واما اصلا اما كمالا واما اصلا فالذي يعقد لحيته ويربطها حتى يدفع عنه العين فان ظن ان هذا العقد يدفع ذلك استقلالا خرج من الاسلام وان ظن انه سببا فانه وقع في الشرك الاصغر والذي يقلد الاوتار سواء على الدواب او على غير او على اي شيء ويقصد بهذه الاوتار انها تدفع العين والحسد استقلالا اخرج من دائرة الاسلام وان جعلها اسبابا وان جعلها اسبابا كان منافيا لكمال التوحيد الواجب. اذا هذا هو الشاهد من هذا الحديث. تقليد الاوتار وعقد اللحى هذا الحديث رواه الامام احمد وقد وقع فيه اختلاف رواه احمد والنسائي ايضا ووقع فيه اختلاف فقد روي من طريق حيوة بن شريح وابن لهيعة عن عياش ابن عباس القتباني عن شيب بيتان عن رويفع وقد صرح شويم بالسماع من من رويفع رضي الله تعالى عنه وجاء من طريق اخر من طريق اللهية ايضا عن عياش ابن عباس عن عباس ابن عياش القتباني عن شييم عن شيبان ابن امية عن رويفع وهذا الاسناد فيه جهالة شيبان فيه جهالة شيبان وهو مجهول لكن رواية النسائي ورواية احمد ايضا افادت ان شعيب ميتان قد سمع الحديث ممن من رويفا وشيمان وشويب بيتان قد روى عنه ثلاث وثقه ابن حبان فالحديث بهذا الاسناد صحيح الحديث بهذا الاسناد صحيح قوله صلى الله عليه وسلم يا رويفا لعل الحياة ستطول بك لعل الحياة ستطول بك هذه بشارة هذه او هذه دلالة من دلالات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. فان رويفع قد طالت حياته رحمه الله رضي الله تعالى عنه اتى في اخر في اخر التسعين وما يقارب المئة. طالت حياته رضي الله تعالى عنه وبلغ ما يقارب التسعين عام او اكثر. ومات بعد كذلك رضي الله تعالى عنه فحصل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وثانيا او المسألة الثانية قوله ان من عقد لحيته عقد اللحية اختلف اهل العلم في في المراد بهذا العقد ولماذا يعقد المشركون والكفار لحاهم على اقوال ثلاثة القول الاول ان عقد اللحية كان يفعل من باب الفخر ومن باب الكبر والخيلاء والامر الثاني انه يفعل من باب دفع العين والحسد اذا عقد اللحية اما ان يفعل من باب الفخر والخيلاء وهذا محرم ولا يجوز واما ان يكون عقدها من باب من باب دفع العين من باب دفع العين والحسد ويرون ان من عقد لحيته منع من الحسد والعين وهذا ايضا محر ولا يجوز لانه تعلق بسبب ليس بسبب لا شرعي ولا قدري حسي فيمنع منه ايضا من هذه الجهة ويمنع ايضا منه من عقد اللحى من جهة التشبه من جهة التشبه بالمشركين. اذا نقول عقد اللحى لا يجوز. لثلاثة امور اما ان يكون من المتعلق بانها ساوي الفخر والخيلاء فهذا لا يجوز واما ان يكون متعلق بسبب انها تدفع العين والحسد وهذا شرك اصغر وينافي كمال التوحيد الواجب واما ان يكون النهي متعلق بالنهي عن التشبه بالكفار والمشركين بالكفار والمشركين والمناس في هذا الباب ان يكون المراد بالنهي العقد اي شيء والذي قصد المؤلف هو من باب دفع الحسد ومن باب دفع العين بهذا العقد من عقد لحيته من عقد لحيته يكون المناسب في هذا المقام ان يكون العقد بقصد دفع العين والحسد وهذا ليس خاصا بالعقد بعقد اللحى بل اي شيء يفعله المسلم ويقصد به دفع العين والحسد فانه يدخل في معنى عقد اللحى فمن يربط في اصبعه حبلا او يعقد شعر رأسه او يعقد شعر لحيته او يربط على ابواب بيته حاجة تمنع ويرى انها تمنع من الحسد والعين اين؟ نقول كل هذا منافيا للتوحيد. اما من اصله واما من كماله الواجب قوله او تقلد وترى. تقليد الاوتار مر بنا فيما سبق ان العرب كانت تقلد الاوتار بقصد دفع العين والحسد وذكرنا ان تقليد الاوتار يمنع من جهتين من جهتين الجهة الاولى من باب دفع العين يكون من باب الشرك الاصغر ولا يجوز الا ان قصد انها تنفع وتضر استقلالا فيكون من باب الشرك الاكبر. السبب الثانية تمنع منه ايضا التشبه حتى لو لم يقصد بتقليد الوتر انها تدفع العين والحسد نقول يحرم عليك ان تقلد الاوتار البهائم ولي اه يحرم لكي لا تتشبه بالمشركين الذين يفعلون هذا على الوجه دفع العين والحسد. واذا كان من غير الاوتار يحرم منكم يحرم من اي جهة يحرم من جهة واحدة وهي جهة دافع العين والحسد واضح؟ اذا قوله صلى الله عليه وسلم من تقلد وترا فمراده من تقلد الاوتار على نفسه او على قيمته او على اي شيء بقصد دفع بقصد دفع العين والحسد فانه فانه يكون من الشرك الاصغر او الاكبر بحسب ما تعلق او بحسب ما قصد به ذلك المعلق لتلك الاوتار او غيرها هذه المسألة الثالثة المسألة التي بعدها قوله او استنجى برجيع دابة او عظم بهذا الحديث النهي عن الاستجمار. الاستجمار برجيع الدواب او العظام والدواب علة المنع من الاستجمار بها علتان العلة الاولى ان كانت من غير مأكولة ان كانت من غير مأكول اللحم وعلتها النجاسة وان كان مما يؤكل لحمه فعلتها طعام بهائم الجن طعام بهائم الجن واما العظام واما العظام فهو من علة واحدة فقط اي علة انها طعام الجن والجن مكلفون كما نحن مكلفون انهم يطعمون ما ذكي اما غير المذكي فلا فلا اما غير والمذكى فلا يطعمونه ولكن لتغليب الحكم الشرعي على جميع العظام حتى لا حتى لا يستجمل الانسان بعظم له حرمة لاخواننا من الجن منع الشارع من الاستجواب بجميع العظام. منع الشارع من استجمام بجميع العظام واما النجاسة فالمسألة فيها خلاف بين العلم هل العظام نجسة؟ عظام الميتة او لا؟ والاقرب والله اعلم انها ليست بنجسة الاقرب انها ليست بنجسة. قوله فان محمدا بريء من هذه الالفاظ. براءة النبي صلى الله عليه وسلم من الفاظ الوعيد والاصل في هذا الباب ان الفاظ الوعيد تمر كما جاءت. تمر كما جاءت حتى لا يذهب وعيدها. وحتى لا يضعف وعيدها في القلوب فلتبقى على وعيدها حتى يعظم الوعيد في قلب المسلم. فان منه بريء يشتمل انه بريء منه كله. ويشتم بريء من بعض اعماله فيبقى الوعيد على وعيده حتى تبقى هيبته في الصدور ويبقى اعماله في القلوب ايضا. هذا ما يتعلق بهذا الباب ثم قال بعد ذلك الى اثر قال وعن سعيد بن جبير قال من قطع تميمة من انسان كان كعزل رقبة مناسبة هذا الباب او مناسبة هذا الاثر لهذا الباب ان المسلم مأمور بازالة المنكرات. واعظم المنكرات ازالة ما يتعلق بجناب التوحيد. ما يتعلق بجناب التوحيد فان المنكر كلما عظم كان ازالته اوجب. وكان مزيله اعظم اجرا ان يزيلوا اثار الشرك من قبور واظرحة واشجار تعبد من دون الله عز وجل. فانه من اعظم الناس اجر عند الله عز وجل هذا الفعل من اوجب الواجبات من اوجب الواجبات فذكر الشيخ هنا اثر سعيد رحمه الله تعالى ان من قطع تميمة كان كعدل رقبة لان بقطعها انه بقطع لتلك التميمة اعتقه من النار. اعتقه من النار. فكما انه اعتق هذا المسلم جوزء شيء او جوزي باي شيء انه جعل وكعدل رقبة كعدل رقبة اعتقها في سبيل الله عز وجل. فان لابس التمائم والاوتار ما شابهها قد اوبق نفسه بهذا الشرك اما ان يكون اكبرا فيخلد نفسه في نار جهنم واما ان يكون اصغر فيتعرض للوعيد بعذاب بالله عز وجل فكان من قطع هذه التميمة بهذه المنزلة اي كانه اعتق رقبة هذا المسلم من النار اعتق رقبة من النار وازال عنه هذا المنكر. وقطع التمائم له صورتان اعظمها قدرا قطعها من القلوب قطعها من القلوب وقطع من القلوب اي اخراج التعلق الفاسد والاعتقاد الباطل وابطاله من قلوب المسلمين في هذه التمائم وفي هذه الاوتار انها لا تنفع ولا ولا تضر وهذا عمل العلماء والدعاة الى الله عز وجل الذين يعلمون الناس التوحيد ويبينونه لهم هذا هو اعظم اعظم القطع ان يقطعها من قلوبهم قبل ان يقطعها من اجسامهم. القطع الثاني هو قطعها من الصور ومن الاجسام فاذا رأى رجلا لابسا لتميمة فانه يقطعها بشرط الا يترتب على هذا القطع مفسدة اعظم من مفسدة قطعها فاذا ترتب عليه مفاسد اعظم فانه يراعي في ذلك النصيحة والتذكير والامر وان استطاع ان يقطعها دون ان يترتب عليه شيء يجب قطعها فيجب قطعها يقب قطع تلك التمائم وتلك التعاويذ تعلق على الصدور فقطع من اوجب الواجبات ان يترتب على هذا القطع مفاسد اعظم من تلك المصالح التي يرجوها المسلم بهذه فاذا كان مسلم بين كفار وبين مشركين وبين اناس يظهرون هذا العمل ويلبسون التمائم ويتقلدونها فرأى احدهم فقطعها فقتل نقول لا تقطعن اها لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر متعلق باي شيء متعلق بالاستطاعة وانت في هذا المقام لا تستطيع. اما من استطاع فانه يجب عليه بحسب استطاعته. هذا الاثر جاء من طريقين جاء من طريق حفص ابن غيث عن ليث ابي سليم عن سعيد انه قال من قطع تميمة من انسان كان كعتقي كان كعدل رقبة وجاء من طريق محمد ابن سوقة من طريق عبده عن محمد ابن سوقة عن سعيد بلفظ ان سعيد رأى رجل يطوف يطوف فقطع يطوف عليه تميم فقطعها. يطوف وعليه تميم فقطع دون ان يذكر الاجر ومن حيث الاصحية بين الاثرين فان رواية محمد محمد ابن مرويات عن محمد ابن سوقة عن سعيد اصح اسنادا دون ذكر الاجر المترتب على ذلك. ورواية حفص عن ليث ابي سليم عن سعيد ايضا نقول لا بأس بها فليث فيه ضعف وفيه كلام لكنه في مقام التفسير يقبل رحمه الله تعالى ويؤخذ باقواله. اذا هذا الاثر اسناده جيد ولا بأس به فيكون من قطع تميمة ترتب له هذا الاجر عظيم. قوله وله اي لوكيع وابن ابي شيب عن ابراهيم كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن. كانوا اي كان اصحاب ابن مسعود رضي الله تعالى عنه كان اصحاب مسعود وابن مسعود رضي الله تعالى عنهم يكرهون التمائم كلها ومناسبة هذا الاثر ان التمائم كلها مكروهة. ان التمائم كلها محرمة ولا تجوز سواء سواء كان من القرآن او من غير القرآن. فما كان من غير القرآن فانه ينافي التوحيد من اصله او كماله وما كان من غير وما كان من القرآن فانه وان لم يدخل في حد الشرك لا الاصغر الاكبر فانه يبقى في حيز التحريم انه لا يجوز. واثر ابراهيم هذا جاء ايضا من طريق ايش؟ من طريق هشام عن المغيرة عن ابراهيم باسناد صحيح جاية من طريق سفيان عن منصور عن ابراهيم انهم كانوا يكرهون التمائم كلها. وقد ذكرنا سابقا ان التمائم بالقرآن لا تجوز لاسباب ولا لا ذكرنا ان التام بالقرآن لا تعليق التمائم وتعليق التعاويذ والايات والاحاديث والرقوى الدعاء والادعية على رقاب الاطفال او على اي شيء لا يجوز لاسباب السبب الاول هذا اولا يقول وسلم لم يفعل هذه الافعال لانها تدخل في عموم من علق تميمة فقد اشرك. نعم ان ايضا يدخل فيها التعلق بهذه الاسباب والالتفات اليها نعم انا مدعاة لامتهان هذا الذكر مدعاة امتهان هذا الذكر ولكلام الله عز وجل ايضا من باب سد الذرايع اذا نقول التمائم بالقرآن وغيره لا تجوز مطلقا. وما روي عن عائشة وعن عبد الله بن عمرو وعن ابي امامة رضي الله تعالى عنهم فهي اقوال مرجوحة فاقوال مرجوح والصحيح ما قاله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وقوى عليه عامة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ايضا يدل له ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله مع وجود المقتضى لفعله النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده الحسن والحسين وكان يعوذهما صلى الله عليه وسلم بتعاويذ. ولو كان مشروعا لعلق النبي صلى الله عليه وسلم تلك التعاويد على رقابهم او على صدورهم حتى تكون سببا في دفع ما يعترف فدل هذا فدل الترك مع وجود سببه ان فعله لا يجوز وهو محرم على الصحيح اه قال بعد ذاته مسائل الاولى تفسير الرقى والتمائم تفسير الرقى والتمام. ما هي الرقى الرقى كم تنقسم للقسم رقى شركية ورقى مشروعة الرقية المشروعة ويشترط يشترط لها اي شيء اولا احسن تكون بلسان يعلم معناه يتكلم بلسانه يعلم معناه احسن لا يعرف بالشعوذة والخرافة. ثالثا نعم ان تكون من اهل القرآن وغير كذلك انه يعتقد انها سبب هذي اربعة شروط احسنت يجوز حتى لو كان غير مسلم يجوز لكن هذه الشروط معتبرة في الرقية اربعة شروط ان يكون بلسان عربي يعلم او بلسان عربي او ما يعلم معناه وان لا يكون اه وان تكون ايضا بالايات والاحاديث والاذكار اي بما هو مشروع وثالثا الا يعرف هذا الراقي بالشعوذة والسحر حتى لا يكونوا مدعاة وسببا طرق الابواء طرق ابواب السحرة والكهان ورابعا ان يعتقد انها سبب وان النافع الضار هو الله. اما التمائم فكلها كما ذكرنا لا تجوز. والتمائم في اي شيء هي خرج حبال يعلقونها على صدور الاطفال او غيرها من باب قصد دفع العين والحسد. تفسير التولة التولة قلنا ما هي؟ قلنا هي عبارة عن اصداف يصنعها الرجل او المرأة لتحبيب الرجل الى زوجته والزوجة الى زوجها وهذا وذكرنا انه يدخل تحت حج سحر العطف المسألة الثالثة ان هذه الثلاث كلها من الشرك من غير استثناء وهي ان الرقى والتولة والتمائم شرك. الرقى كلها شرك الرقى ليست بشرك كلها بل منها ما هو شرك ومنها ما هو جائز ومنها ما هو مشروع اذا قصده الثلاث كلها الشركية التي تكون في حيز الشرك قول ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليس من ذلك هذا استثناء من المسألة قبله التي بعد ان التميم اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ وذكرنا ان الصحيح انها لا تجوز وان وان لم تدخل في حيز الشرك ولكنها تبقى في حيز التحريم وعدم الجواز السادسة ان تعليق الاوتار من الدواب كذلك من العين من ذلك اي من التمائم الشركية المحرمة الوعيد الشديد على من تعلق وترى. اين الوعيد ان محمدا بريء منه صلى الله عليه وسلم الثامنة فظل ثواب من قطع تميمة من انسان وفظله انه كعدل رقبة اعتقها في سبيل الله عز وجل ووجه الشبه انه كما قطع هذا الشرك من رقبة ذلك الذي وقع فيه كان كأنه اعتقه من النار نافأه الله عز وجل ان جعل ذلك كعدل عطر رقبة. قوله ان كلام ابراهيم والنخعي لا يخالف ما تقدم الاختلاف لان قاده اصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه. وليس مراده جميع الاصحاب وليس مراده الاجماع. فقد ذكرنا ان عبد الله ابن عمرو كان يعلق على ابنائه آآ دعاء اعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عبادي وكان يحفظه من استطاع فحفظه من لا يحفظ من ابنائه واولاده كتبه وعلقه على صدره وهذا قد ذكرنا انه فعل مرجوح وليس بصحيفة واجتهاد صحابي خالفه غيره والقاعدة في باب الاختلاف بين ان يرجعوا في ذلك الى الكتاب والسنة ولا شك ان الكتاب والسنة دلوا على تحريم التمائم كلها بعد ذلك قال بابا تبرك بشجر او حجر ونحوهما هذا الباب مناسبته اولا قوله باب من تبرك بشجر او حجر ونحوهما فما حكمه قوله من تبرك بشجر او حجر من هنا اداة اداة شرط وتبرك اسمه فعل فعل الشرط فجوابه هو اين؟ من تبرك بشجرة او حجر او نحوهما جوابه فقد اشرك هذه اذا قلنا ان من اداة شرط واسمها وفعلها تبارك وجوابها فقد اشرك وان قلنا ان من موصولة الذي تبرك بشجر او حاجة او نحوهما فهو فهو مشرك اذا مراد الشيخ رحمه تعالى ان التبرك بالاشجار والاحجار من الشرك من الشرك وهذا ظاهر من صنيعه رحمه الله تعالى. فيكون مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد. ان التبرك بالاشجار احجار واي شيء لم يجعل الله البركة فيه ولم يأمرنا الشارع بالتبرك فيه فانه من الشرك فانه من الشرك. اما الشرك الاكبر او الشرك الاصغر او الشرك الاصل هذا مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد التبرك اصله من طلب البركة التبرك اصله من طلب البركة واصل البركة في اللغة يأتي معنيين بمعنى الكثرة والاستقرار ويأتي معنى ان ماء والزيادة هذا معنى البركة فالبركة سميت بركة لاي شيء لان الماء يستقر فيها ولان الماء يكثر فيها ايضا وسمي البروك بروكا بروك البعير لانه يلزم ويستقر مكانا واحدا فالبركة كذلك تتميز بانها مستقرة ثابتة لازمة وان لا تزيد وتنمو وانى تزيد وتنمو فكذلك البركة هذا معنى البركة وفي باب التبرك نأخذ نأخذ لنا قواعد وضوابط حتى نأتي على ما بعد ذاك ما يتعلق بهذا الباب. القاعدة الأولى ان البركة ملك لله عز وجل ان البركة ملك لله سبحانه وتعالى وهو الذي يبارك فيما شاء وبما بما شاء من خلقه وعباده سبحانه وتعالى الامر الثاني ان البركة لا تطلب الا من الله سبحانه وتعالى وطلبها من غير الله سبحانه وتعالى شرك مناف للتوحيد المسألة القاعدة الثالثة ان ان التبرك فيما جعلت فيه البركة ان التبرك في مجال البركة يكون بالطرق المشروعة التي شرعها النبي صلى الله عليه وسلم الامر الرابع ان التبرك بما جاز التبرك به هو من باب ان الله جعل فيه البركة لا ان البركة منه تستمد وان التبرك لا يخرج ايضا عن فعل الاسباب لا يخرج ايضا عن فعل الاسباب فلا يستقل بنفع ولا ضر هذي المسألة الاولى. المسألة الثانية التبرك ينقسم الى اقسام تبرك تبرك مشروع او تبرك شرعي وتبرك بدعي وتبرك شركي التبرك المشروع او الشرعي او المباح او الجائز هو ما جعل الله عز وجل فيه البركة جعل الله فيه البركة فيتبرك به من هذا الجانب فنبينا صلى الله عليه وسلم مبارك ويتبرك من جهة ذاته ومن جهة دعوته صلى الله عليه وسلم والقرآن مبارك فيتبرك به من جهة قراءته والعمل بما فيه وما يحصل بالقراءة من الاجور الكثيرة هذا ايضا من البركة اما التبرك البدعي فهو التبرك بما لم يجعل الله فيه البركة بما لم يجعل الله فيه البركة ويكون تبركه على وجه انه انه بارك من عند الله عز وجل لا انه يطلب البركة منه هذا البدعي فمثلا يمسح على يمسح على استار الكعبة على ان فيها بركة وان الله الذي جعل فيها بركة فيريد بهذا المسح ان تمده بالبركة او يتبرك بهذا المشي نقول هذا تبرك بدعي ولا يجوز من الشرك الاصغر التبرك مثلا احجار مكة على ان الله جعل فيها بركة نقولها تبرك بدعي ولا يجوز التبرك بذوات الصالحين اذا رأى رجلا صالحا تمسح به او مسح يده او مسح جسمه نقول هذا تبرك بدعي لا يجوز اذا قصد ان الله جعل فيه البركة فهو فهو يطلب البركة بها من الله بمسحه على هذا الصالح يكون بركم بدعي وهو من الشرك الاصغر اما التبرك الشركي التبرك الشركي هو ان يتبرك باحجار واشجار او باي شيء ويطلب منه البركة من ذلك الشيء. يكون التبرك الشركي شركا اكبر من جهتين الجهة الاولى ان يتبرك به كي يقربه الى الله واضح يأتي الى شجرة ويتمسح بها ويدعو الله ويدعوها ويصلي عندها لتقربه هي الى الله سبحانه وتعالى او يتمسح بها او ينوط بها او يعلق بها شيء من باب ان هي التي توصل ذلك اليه فيكون التبرك بهذه الاشياء عندئذ هنا في اي شيء الشرك الاكبر من جهتين. الجهة الاولى انه جعلها وسيط ووسيلة الى الله يعني تقربه فهذا هو فهذا هو دين المشركين والكفار الطريقة السبب الثاني انه طلبها تلك البركة وسألها اياه اي اراد بهذا الفعل ان تمده ببركتها كمن يأتي عند الاموات والصالحين ويعتقد انه اذا طاف بقبر متقربا لهذا الميت ان روح الميت تمده بقوة وتمد بروحانية يحس بها بقوته بقوة ذلك الميت. نقول هذا الطواف الان اي شيء طواف شركي يخرج من دائرة الاسلام لان بطوافه او صلاته اراد بهذا الفعل ان تمده روح الميت بالقوة هذا الان شرك ايش شرك اكبر نسأل الله العافية والسلامة. هذا ما يتعلق المسألة تبرؤوا اذا تبرك شركي وتبرك بدعي وتبرك آآ جائز او مشروع التبرك الشركي اما ان يكون من جهة الاعتقاد واما ان يكون من جهة الافعال الاعتقاد اي شيء ان يعتقد ان هذه الاشجار انها تنفع وتضر من جهة الافعال ان يعلق بها شيئا ويقصد بها ان تمده بذلك الشيء الذي علقه. ها من جهة الافعال المسألة التي بعدها ذكرنا ان البركة لا تكون الا من الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى قد بارك في ازمنة وبارك في امكنة وبارك ايضا بذوات واما الذوات فلا يعرف من يتبرك به لذاته الا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم واما ما دون الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التبرك بذواتهم ومن تبرك بذات احد غير الرسول وسلم فقد وقع في التبرك البديل يدخل تحت الشرك الاصغر هذا يسمى التبرك بذوات الصالحين ولا يلزم من بركة الشخص ان تتعداك بركته الا اذا كان هناك فعل. الا اذا كان هناك فعل مثل ليش البركة تكون في الشخص متى تصل وتنتفع بها؟ اذا كان لذلك الفعل اثر مثال ذلك العلم العلم يكون صاحب المبارك لكن بركة كيف تنالها بما يعلمك من العلم الشرعي رجل صالح فيه بركة ينفعك بهذا بينفعك الصلاح لاي شيء اذا ايش؟ اذا دعا لك اذا دعا لك يحرص لك نفع بدعائه هذا من جهته اما من جهة الذوات او من جهة البقع او من جهة الازمنة فان بركة اليست اليست مستمدة من ذواتها يعني بركة المكان هو لزوم البركة فيه لكن ان تستمد البركة من تلك البقعة نقول هذا شرك وانما البركة البقعة باي شيء تكون بطاعة الله فيها فان البرك في البقع به شيء بتعظيم الاجور في هذه البقعة مثلا مكة مباركة تضاعف فيها الصلوات بمائة الف صلاة مثلا فمن اتى الى الى بقعة مكة وتمسح بارضها نقول وقع في الشرك ولا ما وقع وقع في الشرك لاي شيء لانه استمد البرك من شيء لازم لا يتعداه الى غيره وانما البركة الموجودة في مكة باي شيء ان تصلي وتضاعف لك الاجور. كذلك في رمضان ان عرفنا الان من جهة الذوات محمد صلى الله عليه وسلم من جهة الامكنة مكة والمدينة المسجد الاقصى بارك الله عز وجل ايضا فيه وما حوله. فهذه المسائل مباركة وبركة وباي شيء لما يحصل فيها من الاجور وتضعيف الحسنات هذه بركة هذه الاماكن اما الازمنة فمن الازمة المبارك اي شيء رمظان العشر الاواخر العشر ذي الحجة وهذه البركة في هذه الازمنة لا تستمن من ذاتها وانما البركة في اي شيء بما يفعل فيها من الخير ويحصل فيها من مضاعفة الاجور. فالعشر فرمضان تضاعف فيه الحسنات. وتعظو فيه الاجور وتكثر فيه الاعمال فهو شهر مبارك لان النفوس تزداد فيه طاعة وتزداد فيه ايمانا وتزداد فيه تقربا وتضاعف له فيها الحسنات فهذه البركة المرادة بهذا الزمان. اما ان يعتقد ان رمضان يمدك بالبركة هذا اعتقاد تركي وباطل نسأل الله العافية والسلامة. اذا عرفنا الان التبرك بالذوات. التبرك بالزمان. التبرك بالامكنة. التبرك بالامكنة. اذا اتى الانسان الى غار حراء واراد ان يصلي فيه وقال هذا مكان مبارك نقول له ها شو الجواب ان نقول هو مبارك نقول هذا المكان لا بركة فيه ولا في اي شيء من البركة وانما هو جبل كسائر الجبال وانما وقع اتفاقا ان الله عز وجل اكرم النبي صلى الله عليه وسلم بنزول جبريل عليه في هذا الجبل في هذا الجبل. اما قصده والصلاة فيه فهذا كله من البدع المحرمة التي لا تجوز من البئر المحرمة لا يجوز. التمكن يكون تبرك بدعي وهو وسيلة للشرك الاكبر فيكون من الشرك الاصل. اذا اي مكان لا لا نقول له مبارك الا اذا سبقه اي شيء اذا سبق اي شيء اذا نقول مبارك نص من كتاب الله او نص من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واضح هذه المسألة الرابعة نكمل ونوقف عشان نقف عليها داخل نقف على هذا نقف ونكمل ان شاء الله الدرس القادم فيه مسائل كثيرة البركة تبارك فلان علينا تبارك فلان علينا بركة فلان اشياء كثيرة ستأتينا في باب البركة وخاصة انها كثير من الاخوة يختط عليه الامر في هذا الباب ولا يميز المشروع من غير المشروع ما هو الجائز وما هو المحرم. فلعل ان شاء الله في الدرس القادم نأتي على هذا كله. والله اعلم واحكم وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد