الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. قال المصنف رحمه الله تعالى باب نواقض الاسلام اعاذنا الله منها وليس يخرج من الاسلام داخله الا بانكار ما فيه به يرد اما المعاصي التي من دون ذاك فلا تكفير الا لمن للحل يعتقد والكفر ان كان عن جهل الكفور فتكذيب ككفر قريش حينما مرضوا او كان عن علمه فهو الجحود ككفار اليهود الاولى بالمصطفى جحدوا او بالايباء مع الاقرار فهو عناد كالرجيم اذ الاملاك قد سجدوا او ابطن الكفر بالاسلام مستترا فهو النفاق فهذه اربع ترد مقابلات لقول القلب مع عمل منه وقول لسان معه ينعقد كذا لسائر اعمال الجوارح فاعلم قابلتها فاستوى العدد قال رحمه الله تعالى باب نواقض الاسلام اعاذنا الله منها الاسلام له نواقض وله نواقص والنواقض هي التي تهدمه من اساسه وتبطله من اصله والنواقص هي التي تظعفه دون ان تأتي على اساسه بالابطال فيبقى الانسان على اصل الايمان مع ضعف دينه ونقص ايمانه نواقض الدين اي مبطلاته نواقض الدين اي مبطلات الدين ومبطلات الايمان وهي كثيرة جدا نواقض الدين كثيرة جدا والمكفرات لكن الناظم رحمه الله اجتهد ان يجمع خلاصة في هذا الباب في ضوء تعريف السلف للايمان حيث عرف السلف رحمهم الله الايمان بانه قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح قول القلب واللسان وعمل آآ القلب واللسان والجوارح فيبين رحمه الله نواقض الايمان في ضوء تعريف الايمان ليبين رحمه الله نواقض الايمان في ضوء تعريف السلف رحمهم الله للايمان وبدأ رحمه الله كلامه على نواقض الاسلام بقوله وليس يخرج من الاسلام داخله الا بالانكار الا بانكار ما فيه به يرد اي ان الدين الدين الاسلام ينتقض بانكار ما به الدين يرد بانكار ما به الدين يرد اي انكار ما ورد في الدين من اوامر ونواهي وجحد ذلك وهذا يسمى تكذيبا ويسمى استكبارا وعنادا بحسب حال من رد ذلك وقد يكون كفر الشخص بتوليه واعراضه وهو كفر التولي والاعراض يعرض عن دين الله وعن الخضوع لشرع الله سبحانه وتعالى ثم بين رحمه الله ان المعاصي اي الذنوب التي دون الكفر والشرك بالله لا يكفر فاعلها ولا يكفر بها قال اما المعاصي التي من دون ذاك فلا تكفير يعني لا يكفر من وقع في المعاصي كالسرقة او الزنا او القتل او غير ذلك من المعاصي التي هي دون الكفر بالله لا يكفر الا في حالة واحدة وهي ان يستحل ذلك الا في حالة واحدة وهي ان يستحل ذلك اي ان يعتقد حل هذه المحرمات فهذا يكفر ولو لم يباشرها ولو لم يفعلها يكون كافرا من قال الزنا حلال كافر وان لم يزني ومن قال السرقة حلال كافر وان لم يسرق ولهذا قال الا لمن للحل يعتقد الا لمن للحل يعتقد اي من يستحل هذه المحرمات يعتقد حلها فهذا يكفر بالاستحلال فهذا يكفر بالاستحلال اما مجرد الوقوع في المعصية فهذا ذنب من الذنوب لا يكفر به فاعله ثم شرع في بيان انواع الكفر في ضوء تعريف الايمان فذكر النوع الاول قال والكفر ان كان عن جهل الكفور ان كان عن جهل الكفور يعني عن جهل الكافر فتكذيب ان كان عن جهل الكفور فتكذيب يعني ان كان الباعث عليه جهل الكفور فمضى على جهله وجاهليته فلم يقبل الدين ولم يقبل عليه يكون كفره كفر تكذيب مثال ذلك قال ككفر قريش ككفر قريش حينما مرضوا اي حين تمردوا على دين الله سبحانه وتعالى فلم يقبلوه فكفرهم كفر تكذيب قال والكفر ان كان عن جهل الكفور فتكذيب النوع الثاني قال او كان عن علمه او كان عن علمه فهو الجحود يعني عنده علم بصدق هذا الدين وصدق ما جاءت به المرسلين لكنه لا يقبل لا يقبل فيكون جاحدا يسمى كفر الجحود ليس ناشئا عن عن جهل بل هو عن علم فلديه علم لكنه يجحد فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون قال او كان عن علم فهو الجحود ككفار اليهود الاولى بالمصطفى جحدوا فهم عندهم علم بصدقه وانه رسول رب العالمين وعندهم من الشواهد والدلائل بما يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ولكنهم مع ذلك لن يقبلوا الدين الذي جاء به فكان فكان بذلك كفرهم كفر جحود فكان بذلك كفرهم كفر جحود والنوع الثالث الاباء كفر الاباء وهذا يكون مع الاقرار يعني يقر في قرارة نفسه بان ما جاء به الرسول حق ولكنه يأبى ويعاند في الرضوخ والامتثال لما جاء به عليه الصلاة والسلام يرحمك الله او الاباء مع الاقرار فهو عناد او الاباء مع الاقرار فهو عناد كالرجيم اي كابليس فان كفره كفر عناد واستكبار فان كفره كفر عناد واستكبار اذ الاملاك قد سجدوا. اي اذ قد سجد الاملاك لما امرهم الله بالسجود وابى هو استكبارا واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر النوع الرابع او ابطن الكفر بالاسلام مستتر او ابطن الكفر وهو مستتر بالاسلام وابطن الكفر بالاسلام مستترا ابطن الكفر والحال انه مستتر وحال انه مستتر بالاسلام يعني يظهر الاسلام ويبطن الكفر فهذا يسمى كفر نفاق هذا يسمى كفر نفاق فهو النفاق فهذه اربع ترد مقابلات فهذه الانواع الاربعة للكفر ترد اي جاءت او تجيء مقابلات ترد مقابلات لقول القلب مع عمل منه وقول لسان معه ينعقد كذا لسائر اعمال الجوارح فاعلم اربع قابلتها فاستوى العدد اي ان هذه الاربع الانواع للكفر جاءت مقابلات لقول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل اللسان وعمل الجوارح فهذه جاءت مقابلات لها جاءت مقابلات لها لم يذكر رحمه الله كفر الشك او كفر الظن وقد جاء في قوله سبحانه وتعالى فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا وكفر الظن ويقال له كفر الشك اي ان يقع في قلب الانسان شك في الله او في رسوله صلى الله عليه وسلم او في شرعه وتشريعه سبحانه وتعالى او في اصول الايمان الايمان باليوم الاخر او الايمان بالملائكة اشك يقول في وجودهم او اشك في البعث فهذا كفر فهذا كفر وهو من افضل ما يكون على الناس خاصة عندما تثار الشبهات او يبتلى الناس بمن يثير عندهم الشبهات فيقع في قلوب كثير منهم كفر الشك فيقع في قلوب كثير منهم كفر الشك في هذا الزمان بلي الناس بلاء عظيما لترويج الشبهات شبهات اهل الباطل وشبهات اهل الضلال واصبحت الشبهات تدخل على الناس في بيوتهم وفي حجرهم شبه اليهود وشبه النصارى وشبه اصحاب المقالات الكفرية الباطلة مما يجعل بعظ الناس يقع في كفر الشك لا يتحقق فيه انتفاء الريب الذي لا يكون الايمان الا به ولا يصح الايمان الا به فقد قال الله سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا اي ايقنوا ولم يشكوا نعم قال رحمه الله باب شرك دون شرك وكفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسوق دون فسوق ونفاق دون نفاق قال والشرك قد جاء منه اصغر وهو الرياء ممن سوى الرحمن ما عبدوا ما عبدوا ممن سوى قال والشرك قد جاء منه اصغر وهو الرياء ممن سوى الرحمن ما عبدوا ما عبدوا كمن يصلي لربي ثم زينها لما يرى ان اليه ناظر احد كذلك الحلف بالمخلوق من وثن كذا الامانة والاباء والولد وبالشهادة فالساهي يكفر كي يقر في القلب معناها ويرتصد كي يقر كي يقر وبالشهادة فالساهي يكفر كي يقر في القلب معناها ويرتصد ونحن لولا فلان كان كيت وما شاء الاله وشئت الكل منتقد وهكذا كل لفظ فيه تسوية بالله جل ولكن ليس يعتقد والانتفاء التساوي جاز ثم مكان الواو نصا واهل العلم ما انتقدوا. نعم قال رحمه الله تعالى باب شرك دون شرك وكفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسوق دون فسوق ونفاق دون نفاق اي ان هذه المذكورات الشرك والكفر والظلم والفسوق والنفاق كلها منقسمة الى قسمين الاول اكبر ناقل من الملة والقسم الاخر دون ذلك لا ينقل من الملة وهو ما عبر عنه بقوله كفر دون كفر وفسوق دون فسوق ونفاق دون نفاق ومعنى دون نفاق اي دون ومعنى دون نفاق ودون كفر ودون شرك معنى ذلك اي دون الاكبر دون الشرك الاكبر ودون النفاق الاكبر ودون الظلم الاكبر الشرك والكفر والظلم والفسوق والنفاق كل هذه منها اكبر اي ناقل من الملة ومخرج من حظيرة الدين ومنه ما هو دون ذلك يعني يطلق عليه ظلم ويطلق عليه شرك ويطلق عليه فسوق ويطلق عليه نفاق ويطلق عليه كفر ولكنه ليس بناقل من الملة لانه دون الاكبر وهنا يبين رحمه الله تعالى ذلك قال والشرك قد جاء منه اصغر فالشرك قد جاء منه اصغر اي جاء في النصوص اطلاق الشرك اطلاق وصف الشرك على بعض الاعمال ولا يراد بذلك الاكبر الناقل من الملة. وانما يراد شرك دون شرك ان يراد الشرك الاصغر يراد بذلك الشرك الاصغر ويختلف عن الشرك الاكبر في الحد والحكم لان الشرك الاكبر حده تسوية غير الله بالله في شيء من خصائص الله وحقوقه وحكم صاحبه ان مات عليه الخلود في النار ابد الاباد والشرك الاصغر هو كل عمل اطلق عليه في النصوص بانه شرك ولم يبلغ حد الاكبر ولم يبلغ حد الاكبر فكل ما اطلق عليه بانه شرك ولم يبلغ حد الاكبر فهو شرك اصغر ويختلف في الحكم لان صاحبه ان عذب في النار فانه لا يخلد فيها لانه لا يخلد في النار الا المشرك الشرك الناقل من الملة قال وهو الرياء وهذا على سبيل التمثيل والشرك قد جاء منه اصغر وهو الرياء وهو الرياء والمراد بالرياء اي المراءات بالعمل ان يعمل العمل آآ ليريه الناس يريد به رؤية الناس له يريد به رؤية الناس له والرياء نفسه الذي ضربه الناظم مثالا منه اكبر ناقل من الملة وهو رياء المنافقين قال الله سبحانه يراؤون الناس فهذا رياء اكبر ناقل من الملة واولياء المنافقين الذين لم يقم في قلبهم توحيد ولا اخلاص اصلا وانما يظهرون الاعمال مراءات يظهرون اعمال الدين مراعاة للناس وليس في قلبهم اخلاص ولا توحيد فهذه المراءات رياء اكبر ناقل من الملة وهناك رياء دون ذلك وهو يسير الرياء ليس خالص الرياء وانما يسيره وهو الذي يريده الناظم هنا وهو الذي يريده الناظم هنا بقوله وهو الرياء اي يسير الرياء ليس ليس المراد الرياء الخالص رياء المنافقين فانه رياء آآ اكبر او رياء خالص ناقل من الملة وهو الرياء ممن سوى الرحمن ما عبدوا وهذا يوضح انه ليس المراد الرياء الخالص رياء المنافقين وانما المراد بالرياء هنا رياء اهل التوحيد المراد بالرياء هنا رياء اهل التوحيد وآآ يبين رحمه الله ذلك بقوله ممن سوى الرحمن ما عبدوا من هم الذين سوى الرحمن ما عبدوا اهل التوحيد اهل التوحيد هم الذين سوى الرحمن ما عبدوا اي لم يعبدوا الا الله لم يعبدوا الا الله اهل اخلاص اهل توحيد لكن يقع في قلوبهم شيء من يسير الرياء بسبب مواقف معينة او امور معينة او عوارض معينة فهذا شرك دون شرك فهذا شرك دون شرك اي شرك دون الشرك الاكبر الناقل من الملة مثال على ذلك قال كمن يصلي لربي كمن يصلي لربي يسوى الرحمن ما عبدوا كمن يصلي لربي ثم زينها لما يرى ان لما يرى ان اليه ناظر احد كالذي المثال كالذي يخرج للصلاة متقربا بها الى الله تطهر في بيته وخرج يريد ثواب الله واجره ولما قام يصلي مر به رجل له شأن عنده وله مكانة فزين من صلاته للنظر اليه نظرا اليه والتفاتا اليه زين صلاته التفاتا الى ذلك الرجل وقد خرج النبي عليه الصلاة والسلام على الصحابة وانتبه لكلمة الصحابة وهم يتذاكرون فتنة المسيح الدجال فقال الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من فتنة المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل يزين صلاته لما يرى من نظر الرجل فهذا التحسين والتزيين للصلاة لم يقصد به التقرب الى الله وانما كان سببه والباعث اليه عندهم رؤية رؤية رجل ونظره اليه فهذا يسمى شرك اصغر هو ليس ناقل من الملة وليس ناقلا من الملة وفي تأثيره على العمل ان كان اتى على العمل من بدايته ابطله ان اتى عليه من بدايته ابطله ابطل العمل نفسه لا انه ابطل الدين كله وانما ابطل العمل الذي آآ شابه وخالطه الرياء لان الله سبحانه وتعالى غني لا يقبل الا الخالص الصافي النقي الذي لم يرد به الا وجهه كما في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه فهو لا يقبل الا العمل الخالص اي الصافي النقي الذي لم يرد به الا وجهه سبحانه فاذا خالط العمل اذا خالط العمل الرياء فانه يبطل العمل الذي خالطه يبطل العمل الذي خالطه قال مثال اخر للشرك الاصغر كذلك الحلف بالمخلوق كذاك الحلف بالمخلوق من وثن كذا الامانة والاباء والولد يعني كذاك الحلف بالامانة والحلف بالاباء والحلف بالولد كأن يقول القائل والامانة او امانتي مقسما بالامانة وفي الحديث من حلف بالامانة فليس منا او بالاباء لا تحلفوا بابائكم ولا امهاتكم من كان حالفا فليحلف بالله فالحلف بالامانة او بالولد او بالنبي عليه الصلاة والسلام او بالكعبة كأن يقول وبيت الله او نحو ذلك من مخلوقات الله جل وعلا كل ذلكم من الشرك كل ذلك من الشرك قال عليه الصلاة والسلام من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك فالحلف بغير الله شرك ايا كان المحلوف به ايا كان المحلوف به سواء كان المحلوف به النبي عليه الصلاة والسلام او احد الصالحين او الامانة او الولد او الوالد او الوالدة او الكعبة وكعبة الله كان يقول وكعبة الله او نحو ذلك كل ذلك من الشرك كل ذلك من الشرك وهو من الشرك الاصغر لكن اذا كان عن تعظيم للمخلوق اذا كان عن تعظيم المخلوق كتعظيم الله سبحانه وتعالى وربما في بعضهم يكون اشد من تعظيم الله ولهذا بعظ هؤلاء اذا حلف بالله وهو كاذب يحلف ولا يبالي واذا حلف بالمخلوق المعظم عنده وهو كاذب يمتنع واذا حلف بالمخلوق المعظم عنده يمتنع لا يحلف فاذا كان بهذا الحد عن تعظيم المخلوق مثل تعظيم الله او اشد من تعظيم الله فهذا كفر اكبر وشرك اكبر ناقل من الملة قال كذلك الحلف بالمخلوق من وثن كذا الامانة والاباء والولد لقوله من وثن قوله من وثن يعني يقع مثل هذا شرك اصغر في مثل من كان حديث الاسلام في مثل من كان حديث الاسلام وتعود لسانه في جاهليته وشركه على الحلف بالاوثان تعظيما لها ثم بعد اسلامه بعد اسلامه تجري على لسانه تجري على لسانه بحكم العادة التي كان عليها ليس مبنيا على التعظيم للاوثان هو كفر بها هو كفر بالاوثان واخلص التوحيد لله لكن بقيت على لسانها فتأتي على لسانه تأتي على لسانه سهوا وورودا غير مقصود فهذا شرك اصغر فهذا شرك اصغر ليس شركا اكبر ناقل من الملة وهذا يحصل كثيرا ممن اعتاد لسانه على شيء مثل ما يذكرون ان شخصا سمع اخر يحلف بالنبي فناصحه وبين له الادلة ووضح له الاحكام وذكر له الاحاديث ولما اقتنع تماما من شدة تأكيده على الامر والتزامه به قال والنبي لن احلف بالنبي مرة ثانية على على يعني بسبب الالف والعادة التي تعودها لسانه عندما يريد ان يثبت الامر لا يجري على لسانه الا هذا الحلف الباطل لا يجري على لسانه الا هذا الحلف الباطل قال وبالشهادة فالساهي يكفر كي يقر كي يقر في القلب معناها ويرتصد هذا كلام عظيم قال وبالشهادة فالساهي يكفر كي يقر في القلب معناها اي الذي يأتي الحلف الاوثان باللات العزى او يأتي الحلف بغير الله سهوا على لسانه يكفر بالشهادة ان يكفر عن هذا الذي جاء على لسانه سهوا بالشهادة. اي بان يقول اشهد ان لا اله الا الله بان يقول اشهد ان لا اله الا الله او يقول لا اله الا الله وهذا اخذه المصنف من حديث النبي عليه الصلاة والسلام من حلف باللات او العزة فليقل لا اله الا الله من حلف باللات او العزى فليقل لا اله الا الله لماذا يقول لا اله الا الله؟ لتكفر هذا الحلف الذي حصل منه اذا الساهي الذي يقع منه الحلف بغير الله كلاك والعزى ونحو ذلك عليه ان ينطق بكلمة الشهادة ان يقول لا اله الا الله يكفر هذا الذي وقع منه سهوا يكفر بذلك هذا الذي وقع منه سهوا. ما الحكمة من ذلك ما الحكمة من ذلك؟ قال كي يقر في القلب معناها كي يقر في القلب معناها لما يأتي بها كفارة لحلفه لا اله الا الله اي كي يقر في القلب معناها لانها كلمة اخلاص وتوحيد فتدعو العبد الى ان يخلص عمله لله تبارك وتعالى ومن ذلك الا يحلف بغيره فيكون ذكر الشهادة هنا كفارة وتفيد فائدة عظيمة الا وهي انها تقر في القلب وتثبت في القلب معنى لا اله الا الله وهذا فيه تنبيه من المصنف ان الاذكار الشرعية عندما يأتي بها المسلم لا يأتي بها الفاظا جوفاء لا يأتي بها الفاظا جوفاء مجردة عن معانيها بل يقولها مع الاستحضار للمعنى والفهم للدلالة حتى يكون لها الاثر والا فانها تكون عديمة او ظعيفة الاثر قال كي يقر في القلب معناها ويرتصد ان يصبح هذا الامر ثابتا في قلبه مستقرا ويكون على هيئة حسنة من التوحيد بحيث يسلم فيما بعد من الوقوع في مثل هذا الحلف او نحوه من الشركيات مثال اخر للشرك الاصغر قال ونحو لولا فلان كان كيت لولا فلان كان كيت يعني لولا قائد السيارة ومهارته لمتنا جميعا لولا قائد السيارة ومهارته لمتنا جميعا او يقول لولا مهارة قائد الطائرة لهلك كل من على الطائرة ولولا قبطان السفينة لغرقنا او كقول الاخر لولا الكلبة كليبة الدار لسرقنا او لولا البط لسرقنا او يقول لولا جهاز الانذار كان متنا كلنا حريقا اليوم لكن جهاز الانذار آآ به تخلصنا من ونحو هذه الالفاظ وهي كثيرة على السنة الناس وهي كثيرة على السنة الناس وغالبا تأتي هذه الكلمات عند المواقف التي يكون فيها سلامة الانسان من حادث او مصاب او فيذهب ذهنه الى ذكر من جعله الله سببا فيذهب ذهنه الى من جعله الله سببا فيظيف النعمة اليه فيظيف النعمة اليه وهذا هو معنى قول الله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فيظيف النعمة اليه. ما يقول لولا فضل الله لولا رحمة الله لولا لطف الله بنا لولا ان الله لطف بنا لهلكنا والا ماذا يغني قائد ماهر او قبطان حاذق او جرس انذار او كلب او غير ذلك ماذا يغني هؤلاء من قضاء الله وقدره ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره فسلامة الانسان ونجاته هذا من الله عليه وفضله ولهذا الذي يجب على الانسان ان يذكر فظل الله عليه يقول لولا نعمة الله علينا لولا فضل الله علينا لولا رحمة الله بنا لولا لطف الله او يقول الحمد لله على لطفه هذا فضل الله او نحو ذلك من العبارات قال ونحن لولا فلان كان كيت كان كيت اي كان هلكنا لمتنا لغرقنا لاحترقنا الى اخره ونحن لولا فلان كان كيتا وما شاء الاله وشئت هذا مثال ثاني على الشرك الاصغر وما شاء الله وشئت اي ان يقول القائل ما شاء الله وشئت وقد سمع النبي عليه الصلاة والسلام قائلا يقول ما شاء الله وشئت فغضب وقال اجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده اجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده الواو تفيد مطلق التسوية فالذي يقول ما شاء الله وشئت سوى غير الله بالله في المشيئة فاذا كان هذا مجرد لفظ جاء على لسانه فهو من شرك الالفاظ مثل لولا فلان هو لا يعتقد ان ان خلاصه بتدبير فلان وتسخيره وانما لفظة جرت على لسانه وكذلك قول ما شاء الله وشئت ونحو ذلك ولهذا يسمى شرك الالفاظ اما ان كان عن اعتقاد حتى بدون ان يقول هذه الكلمة يكون مشركا الشرك الاكبر قال الكل منتقد الكل منتقد يعني هذه الالفاظ كلها منتقدة الحلف بغير الله ولولا الله ولولا فلان لكذا وما شاء الله وشئت ونحو هذه من الالفاظ كل هذه منتقدة لما فيها من اه الشرك وهكذا كل لفظ فيه تسوية بالله وهكذا كل لفظ فيه تسوية بالله ليس فقط ما شاء الله وشئت بل كل لفظ في تسوية تسوية بالله مثل انا بالله وبك او نحو ذلك من من الالفاظ فهذا آآ يأخذ الحكم نفسه وهكذا كل لفظ فيه تسوية بالله جل ولكن ليس يعتقد ما معنى ولكن ليس يعتقدون اي ان هذه الالفاظ فقط تجري على لسانه دون عقيدة يعني دون اعتقاد تسوية غير الله بالله ودون اعتقاد ان هذه هي التي نجته بتسخيرها وتدبيرها دون اعتقاد بل مجرد الفاظ تجري على اللسان في المواقف المعينة والاحوال المعينة فهذا ضابط في المسألة ولكن ليس يعتقد اي دون عقيدة اما اذا كان عن عقيدة فهذا يكون آآ يكون شركا اكبر ناقل من الملة قال والانتفاء التساوي جاز والانتفاء التساوي جازا ثم مكان الواو نصا واهل العلم ما انتقدوا يعني اذا جاء اللفظ بما يشعر عدم التساوي اذا جاء اللفظ بعبارة تشعر عدم التساوي فهذا جائز وذلك بان يقول القائل ما شاء الله ثم شئت ما شاء الله ثم شئت هذا جائز وان كان الاولى ان يقول ما شاء الله وحده في الحديث قال قل ما شاء الله وحده لكن يجوز يجوز كما قال المؤلف نصا لانه ورد في ذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل العلم ما انتقدوا ذلك لان ثم تفيد التراخي تفيد التراخي فاذا قال قال القائل ما شاء الله ثم شئت افادت ثم ان هذه المشيئة التي ذكرت بعد مشيئة الله هي مشيئة متراخية وتأتي اه اه بعد ذلك تبعا والانتفاء التساوي جاز ثم مكان الواو نصا واهل العلم ما انتقدوا واهل العلم ما انتقدوا يعني لا ينتقدون مثل ذلك مثلا يقول ما شاء الله ثم شئت ما شاء الله ثم شئت هل يجوز ان يقول القائل توكلت على الله ثم عليك لان بعض الناس عندما يذكر له لفظة ثم عندما يذكر له لفظة ثم يأتي بها احيانا في استعمال غير صحيح يأتي بها في استعمال غير صحيح فيأتي بها في الامر الذي هو حق لله خالص حق لله سبحانه وتعالى خالصة ومن العبودية فيستأمن ثم فلا تفيد لان التوكل عبادة قال الله تعالى وعلى الله فتوكلوا اي وحدة. ان كنتم مؤمنين جعل توكلهم عليه شرط الايمان فالتوكل عبادة ولهذا لا يتوكل على الله ولا يصح ان يقال لا يتوكل الا على الله ولا يصح ان يقال انا متوكل على الله ثم عليك لان التوكل عبادة لا يجوز ان تكون الا على الله سبحانه وتعالى فلا يتوكل الا على الله ولهذا فلا يصح ان يقول القائل انا انا متوكل على الله ثم عليك لان التوكل عبادة لا لا يجوز ان ان تكون الا لله لا يجوز ان تكون الا لله سبحانه وتعالى وبعض الناس ايضا عندما وجد بفظل الله الدعوة الى تصحيح الالفاظ ومراعاتها ان بعض الناس يعني في قضية الالفاظ يقول انا ما قصدي انا ما قصدي لو لو كان قصد ذلك انت قلت المسألة من الشرك الاصغر وهو قول الناظم قبل قليل ليس يعتقد فبعض الناس عندما يخطئ يقول انا ما قصدي. انا قصدي طيب يقول هذا الذي لم يقصده هو الذي يسميه العلماء شرك الالفاظ الشرك الاصغر اما اذا وجد القصد يتغير الامر يتغير الحكم فلما وجدت الدعوة آآ مراعاة الالفاظ والبعد عن الالفاظ الشركية صار بعظ الناس يأتي ويريد ان يراعي الالفاظ ويستعمل الاشياء في غير مكانها مثل شخص يذكرون انه جاء لمنطقة فيها قوة في الدعوة الى التوحيد ومراعاة الالفاظ فقالوا له انتبه اذا وصلت المكان الفلاني دائما تقول ثم اذا ما تقول ثم رأسا يقولون لك شرك فدائما خلي على لسانك ثم اذا فاول ما وصل قالوا له ما شاء الله كيف وصلت؟ قال انا جيت على الطيار على الله ثم على الطيارة جيت على على الله ثم على الطيارة فالشاهد ان ان هذه الدعوة هذه الدعوة دعوة مباركة حتى تكون الفاظ الناس نظيفة ونقية وصافية ولا يكون فيها الشوائب وهي دعوة مستمدة من احاديث الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال رحمه الله والكفر والظلم فاعلم والفسوق كذا النفاق كل على نوعين قد يرد فالكفر معلوم وسمي بالكفر القتال لذي الاسلام يعتمد والظلم للشرك وصف ثم اطلق في من الخلق منه الغش والحسد والفسق في وصف ابليس اللعين اتى وقاذف ما عن الاسلام يبتعد النفاق اتى في الكفر اقبحه وجاء في وصف رحمه الله الكلام مطوع له قال والكفر والظلم فاعلم والفسوق كذا النفاق كل على نوعين قد يردوا. الجملة يعني الكفر والظلم والفسوق والنفاق وايضا سبق الشرك كل على نوعين قد يردوا يعني في نصوص الشرع على نوعين اي اكبر واصغر على نوعين اي اكبر واصغر اكبر ناقل من الملة واصغر ليس بناقل من الملة. اكبر موجب للخلود في النار واصغر ليس بموجب لذلك ثم اخذ يوضح قال فالكفر بالله معلوم الكفر بالله معلوم يعني الكفر الاكبر بالله الناقل ملة معلوم وسمي بالكفر القتال لدي الاسلام يعتمد يتعمد القتال لاهل الاسلام هذا سمي كفر قال عليه الصلاة والسلام سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فما المراد بالكفر هنا فما المراد بالكفر هنا قال فالكفر بالله معلوم اي الكفر الاكبر الناقل من الملة معلوم هناك نوع اخر اطلق عليه كفر في نصوص الشرع ولم يرد به هذا. لم يرد به الاكبر الناقل من الملة مثال على ذلك قال وسمي بالكفر القتال لذي الاسلام يعتمدوا كما في الاحاديث التي اشرت اليها وهذا يسمى كفر دون كفر هذا يسمى كفر دون كفر ومثله قوله عليه الصلاة والسلام اثنتان بالناس هما بهم كفر آآ الطعن الفخر في الاحساب والطعن في الانساب اثنتان في الناس هما بهم كفر الفخر في الاحساب والطعن في الانسان هذا كفر اليس الاكبر الناقل ملة وانما هو كفر دون ذلك قال والظلم للشرك وصف ثم اطلق في تظالم الخلق منه الغش والحسد الظلم ايضا منه ظلم اكبر ومن ذلكم قول الله سبحانه وتعالى ان الشرك لظلم عظيم فقوله والكافرون هم الظالمون وقوله جل وعلا والذين كفروا لهم نار جهنم ثم قال في تمامها فما للظالمين من نصير فهذه الايات يراد بالظلم فيها الظلم الاكبر الناقل من الملة الذي هو الشرك والكفر بالله سبحانه وتعالى وهو اظلم الظلم واظلم الظلم ويراد به الظلم الذي هو ظلم النفس بالمعاصي ومن ذلكم قول الله سبحانه وتعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه فمنهم ظالم لنفسه الظالم لنفسه هنا ليس آآ المراد به الكافر المشرك وانما المراد الذي ظلم نفسه بالمعاصي وانما المراد الذي ظلم نفسه بالمعاصي والذنوب فهذا ظلم دون ظلم ومما يجمع ذلك حديث عائشة عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال دواوين الظلم يوم القيامة ثلاثة ديوان لا يغفره الله وديوان لا يتركه الله وديوان لا يعبأ الله به فالديوان الذي لا يغفره الله الشرك والديوان الذي لا يتركه الله ظلم العباد بعضهم لبعض اي حتى يقتص للمظلوم من ظالمه وديوان لا يعبأ الله به وهو الذنوب التي دون ذلك فاذا الظلم في النصوص يراد به الظلم الاكبر وهو الشرك والكفر بالله سبحانه وتعالى ويراد به الظلم الذي هو اه ظلم المعاصي سواء ظلم الانسان نفسه بفعل المعاصي التي دون الكفر او ظلمه للاخرين بالاعتداء عليهم وهو ما مثل له المؤلف بقوله والغش والحسد هذا ظلم هذا ظلم وهو من الظلم الاصغر ليس من الظلم الاكبر الناقل من الملة قال والفسق في وصف ابليس اللعين قال ففسق عن امر ربه ما الفسق هنا ها الاكبر ففسق عن امر ربه الفسق هنا الاكبر الناقل من الملة المراد بالفسق الاكبر الناقل من الملة قال والفسق في وصف ابليس اللعين اي هو فسق اكبر ناقل من الملة والفسق في وصف ابليس اللعين اتى والفسق في وصف ابليس اللعين اتى يعني اتى في وصف ابليس اللعين الفسق وهذا فسق اكبر ناقل من الملة وقاذف ما عن الاسلام يبتعدوا وقاذف ما عن الاسلام يبتعدوا اي اي واتى وصف الفسق في حق القاذف قال ما عن الاسلام يبتعد اي ليس بخارج عن الاسلام بوجود هذا النوع من الفسق فيه اه ومنه ويشير الى قوله تعالى فلا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون اولئك هم الفاسقون. الفسق الذي ذكر هنا اولئك هم الفاسقون ليس هو الفسق الذي ذكر في قوله ففسق عن امر ربه ذاك فسقه كفر ناقل من الملة وهذا فسقه معصية ليست ناقلة من الملة ولهذا قال هنا وقاذف ما عن الاسلام يبتعد اي بقذفه لا يبتعد عن الاسلام لا يكون خرج بهذا القذف من الاسلام كذا النفاق اتى في الكفر كذا النفاق في الكفر كذا النفاق اتى في الكفر اقبحه وجاء في وصف ذي خلف لما يعد النفاق نوعان اكبر ناقل من الملة وهو ما يشير اليه الناظم بقوله كذا النفاق اتى في الكفر يعني اتى في الكفر الاكبر الناقل من الملة وهو كفر المنافقين واتى في الاصغر وسيذكر له امثلة او او يذكر انواعه والنفاق هو اختلاف الظاهر والباطن النفاق بنوعيه الاكبر والاصغر هو اختلاف الظاهر والباطن النفاق بنوعيه الاكبر والاصغر هو اختلاف الظاهر والباطن فاذا كان الظاهر الانسان الاسلام وباطنه الكفر ما نوع نفاق؟ ما ما نوع نفاقه هذا الاختلاف الان بين الظاهر والباطن اكبر اذا كان ظاهر الاسلام وباطنه الكفر اختلف الان الظاهر والباطن لكن هذا النفاق اكبر ناقل من الملة واذا اختلف الظاهر والباطن في العمليات اذا اختلف الظاهر والباطن في العمليات ليس في الدين نفسه وانما فالعمليات فروع الدين مثل شخص يظهر الصدق ويبطل خلاف ذلك يظهر الوفاء ويبطن خلاف ذلك يعني يقول لصاحبه الساعة الفلانية اكون عندك وهو نفسه في نفس اللحظة اللي يقول وهو آآ يبطن انه لن يأتيه اختلف الظاهر والباطن اختلف الظاهر والباطن لكن في العمليات فهذا فهذا نفاق عملي يسمى هذا يسمى نفاق عملي اختلف الظاهر الباطن في العمليات فيسمى نفاقا عمليا لا ينقل من الملة لا ينقل من الملة فهو نفاق دون نفاق نفاق اصغر دون النفاق الاكبر مثل شخص يعطى امانة ويقال تحفظها؟ يقول نعم انا احفظ لك اياها اشد من الشيء اللي عندي احفظ لك اياه اكثر من حفظ المال وهو نفس الوقت اللي يقول هذه الكلمة في قرارة نفسه اه ينوي عدم ردها اليه هذا نفاق عملي لا يخرج من الملة نفاق عملي وهو من الكبائر ومن كبائر الذنوب ومن عظائم الاثام يعني كفى بها كبرا وعظما وخطورة ان سميت نفاقا واه وجعلت من ايات النفاق ومن علامات النفاق ومن اوصاف المنافقين فكفى بهذا اه تقبيحا بيانا لخطورتها قال كذا النفاق اتى في الكفر اه اقبحه وجاء في وصف ذي خلف لما يعد وجاء ايضا النفاق في وصف ذي خلف يعني اه اذا وعد اخلف اذا وعد اخلف ذي خلف لما يعد اي الذي يعد ويخلف هذا نفاق لان اختلف الظاهر والباطن او خاصموا فجروا او خاصموا فجروا الفجور في الخصومة عندما يكون بينه وبين شخص خصومة يفجر يقول مثلا هذا المال لي وانا الذي آآ اكتسبته وانا الذي حصلته وانا الذي ربحت من التجارة الفلانية وانا وانا في قرارة نفسه يعلم خلاف ذلك فجور بقرارة نفسه يألم خلاف ذلك فاذا ظاهره يقول انه له وباطنه يعرف انه ليس له هذا نفاق اختلف الظاهر والباطن في الباطن شيء وفي الظاهر شيء اخر فالباطن شيء وفي الظاهر شيء اخر هذا نفاق وهذا من علامات النفاق والعلامات المنافقين مثلا يأتي عند القاضي والله الذي لا اله الا هذا انا ورثت كابرا عن كابر وهذا مالنا وهذا بارباحنا وهذا الى اخره وفي قرارات نفسه يعلم انها انها ليس لها هذا هذا نفاق هذا نفاق قال او عاهدوا غدروا يعطي العهد ويظهر الالتزام بالعهود وفي قراءة نفسه خلاف ذلك هذا نفاق والخائنين والخائنين يعني اذا اؤتمن خان والخائنين اذا اؤتمن خانه يخون الامانة يظهر الوفاء ويبطن الخيانة. هذا هذا نفاق ومن ان حدثوا فندوا. اي كذبوا اذا حدث كذب هذا ايضا آآ من علامات النفاق وهو من النفاق العملي ومن النفاق العملي ها ما اسمعك ايوة في الاول مش في في النفاق والدنا الله يحفظه يقول ما ذكر الحلف بالطلاق وهذه هذه ظاهرة سيئة هذي ظاهرة سيئة ومنتشرة في في بعض البلدان يعني آآ عندما يعطى او تتوجه اليه اليمين يطلق يقول اه اه علي الطلاق او زوجتي طالق ان لم افعل ان لم افعل ذلك هو يقصد بذلك اليمين. يقصد بذلك اعطاء عندما تتوجه اليمين يقول علي اليمين او يقول زوجتي طالق او لا تحل لي زوجتي او زوجتي علي حرام او نحو ذلك من الكلمات وهذه اه كلمات محرمة لا لا يجوز آآ ان يقولها المسلم وهم يأتون بها مكان اليمين يأتونها مكان اليمين وتخرج منهم مخرج اليمين فهي كلام لا يحل واذا نوى الطلاق وقصده فانها تطلب فانها تطلق ولا تكون زوجة له بل تكون طالقا بذلك واما اذا اذا قصد اليمين فانها لا تطلق بذلك لانه ما قصد الطلاق حسب ما قرر ذلك اهل العلم نعم قال رحمه الله باب معنى النصوص التي فيها نفي الايمان عن مرتكب بعض المعاصي قال وحيثما نفي الايمان في اثر عمن عصى ومن التوحيد قد عقدوا فالمستحل او المقصود فارقه ايمانه حالة العصيان يصطعد او المراد به نفي الكمال وعن تفسيرها بعض اهل العلم قد قصدوا تكون ارهب اما ان نكفره فقد رددنا على القرآن اذ نجد ان اثبت الله للجاني الاخوة والايمان ما قال فيه كافر وعدو قال رحمه الله بيان معنى النصوص التي فيها نفي الايمان عن مرتكب بعض المعاصي اي مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة في الصحيحين لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس اليه فيها ابصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ومثل قوله لا ايمان لمن لا امانة له وقولا لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ومثل قوله والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه والاحاديث في هذا المعنى كثيرة فما معنى نفي الايمان ما معنى نفي الايمان في هذه الاحاديث هذا باب عقده رحمه الله لبيان هذه المسألة. قال معنى النصوص التي فيها نفي الايمان عن مرتكب بعض المعاصي نفي الايمان عن مرتكب بعض المعاصي قال في شرح هذه المسألة وحيثما نفي الايمان في اثر اي في نص والمراد بالاثر فيما اثر عن النبي عليه الصلاة والسلام وحيثما نفي الايمان في اثر عن من عصى من التوحيد قد عقدوا يعني ممن هم معتقدين التوحيد ومن اهل اه التوحيد وعندهم اصل الايمان نفي الايمان عن هؤلاء ما المراد به نفي الايمان عن هؤلاء ما المراد به؟ وحيثما نفي الايمان في اثر عمن عصى من التوحيد قد عقدوا فالمستحل فالمستحل ان كان مستحلا وهذا اقول في في معنى الاحاديث ان كان مستحلا فيكون النفي نفي الايمان نفي اصل الايمان لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن يعني ان كان مستحلا للسرقة فالمراد نفي اصل الايمان المراد نفي اصل الايمان نفي الايمان من اصله ان كان عن استحلال او المقصود فارقه ايمانه حال حالة العصيان يصطعد مثل ما قال عليه الصلاة والسلام اذا زنا العبد خرج ايمانه وكان فوقه كالظلة خرج ايمانه وكان فوقه كالظلة هذا معنى قوله او المقصود فارقه ايمانه حالة العصيان يصطعد يصطعد او المراد به نفي الكمال او المراد به نفي الكمال قد يذكر رحمه الله الاقوال اللي قيلت في معنى الحديث او المراد به نفي الكمال والكمال كمالان كمال مستحب وكمال واجب والمراد بالكمال المنفي هنا الكمال الواجب والمراد بالكمال المنفي هنا الكمال الواجب فيكون المعنى او المراد بنفي الايمان في مثل هذه الاحاديث نفي كمال الايمان الواجب ولا يكون بنفي كمال الايمان الواجب عنه كافرا وباقي على اصل الايمان باقي على اصل ايمان يعني ينفى عنه الايمان المطلق ولا ينفع عنهم مطلق الايمان الذي هو اصله ينفع عنه الايمان المطلق اي الايمان الكامل قال او المراد به نفي الكمال هذا ايضا قول الان كم قول ذكر الناظم؟ ثلاثة اقوال الرابع قال وعن تفسيرها بعض اهل العلم قد قصدوا وعن تفسيرها بعض اهل العلم قد قصدوا بعض اهل العلم في مثل هذه النصوص قالوا لا تفسر لا تفسر تمر كما جاءت تبقى هكذا حتى تبقى على هيبتها لا يؤمن والله لا يؤمن لا تفسرها حتى تبقى على على هيبتها لا يقال المراد بالنفي النفي ليس اصل الايمان بل هو باق على اصل ايمانه المراد آآ بالنفي نفي كمال الايمان الواجب بعظ اهل العلم يرى انهم انها لا تفسر تبقى على هيبتها وتكون اقوى في الزجر قال وعن تفسيرها بعض اهل العلم قد قصدوا لماذا لماذا قصدوا ذلك واختاروا انها تبقى قال تكون ارهب قال في البيت اللي بعده بعده تكون ارهب يعني اذا بقيت بدون تفسير تكون ارهب يعني اقوى في الوقع لكن لما يقال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه فاذا قيل فاذا قيل لكن ليس المراد بالنفي نفي اصل الايمان وباقي على ايمانه المراد الايمان ينقص ليس المراد ايمان يذهب ان الايمان ينقص في مثل هذا يعني تضعف الرهبة تضعف الرهبة تضعف الرهبة وهيبة هذه النصوص وقوة زجرها ولهذا مثل هذا التفسير يكون في في الدرس يكون في في الدرس الذي تشرح فيه هذه المسائل وتبين وفي الخطابة والبيان والنصيحة تبقى على هيبتها وقوة زجرها للعصاة يعني لما تكون في الدرس تشرح لكن لما يكون في زجر العاصي شخصا مثلا يسرق يكفي ان تقول له يا اخي اتق الله اما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن اتق الله الامر خطير النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ما تقف عنده وتقول له ترى الماء مقصود لا يؤمن ان ايمانه ما ينتفي من اصله لا الايمان باقي ولكن هذه تذهب الهيبة فيكفي في باب الزجر ان يتلى النص ويخوف به العاصي شخص يشرب الخمر يكفي ان تقول اتق الله لا تشرب الخمر اما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا لا يشرب الخمر حين يشربه وهو مؤمن يا اخي حافظ على ايمانك هذا امر خطير جدا قال تكون ارهب تكون ارهب يعني ارهب للعصاة والمذنبين والمقارفين لهذه الذنوب اما ان نكفره اما ان نكفره بان نكفر من زنا او سرق او نحو ذلك من الامور التي جاء فيها نفي الايمان اما ان نكفره فقد رددنا على القرآن اذا كفرنا هؤلاء العصاة بحيث وهم من لا يؤمن ان ينفع عن اصل الايمان نكون بذلك رددنا على القرآن كيف رددنا على القرآن كيف رددنا على القرآن؟ يوضح لك؟ يقول اذ نجد ان اذ نجد ان اثبت الله للجاني الاخوة اذ نجد اي في القرآن ان اثبت الله للجاني الاخوة والايمان لان لو نكفر هؤلاء نكون رددنا القرآن كيف رددنا القرآن؟ يقول اذ نجد في القرآن ان اثبت الله للجاني الاخوة والايمان ما قال فيه كافر وعدو ما قال في الجاني كافر وعدو مثل قوله فمن عفي له من اخيه شيء سمى آآ آآ نعم سمى القاتل اخا لاولياء المقتول يسمى القاتل اخا لاولياء المقتول. قال فمن عفي له من اخيه والاخوة هنا اخوة ماذا الدين الاخوة اخوة الدين فسمى القاتل اخا لاولياء المقتول والاخوة اخوة الدين وقال في الاية الاخرى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سماهم مؤمنين مع وجود الاقتتال وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاذا اذا كفر اذا كفر مرتكب هذه المعاصي يكون بذلك قد رد الانسان القرآن لماذا؟ لاننا نجد في القرآن ان ان الله اثبت للجاني الاخوة والايمان اثبت الله للجاني الاخوة في قوله فمن عفي له من اخيه شيء واثبت له الايمان في قوله وان طائفتان من المؤمنين ما قال فيه كافر وعدو ما قال الله كافر وعدو بل قال اخ وقال مؤمن فدل ذلك على ان الايمان المنفي ان الايمان المنفي هو كمال الايمان الواجب فالنفي في مثل هذه الاحاديث المراد به نفي الايمان الواجب او نفي كمال الايمان الواجب فليس المنفي اصل الايمان ولا ايظا الايمان باقي على تمامه وكماله مع وجود هذه المعاصي خلافا للمرجئة ولا ينفى ايضا اصل الامام خلافا للخوارج المعتزلة بل المنفي هو كمال الايمان الواجب نعم قال رحمه الله باب التوبة وشروطها قال وتقبل التوبة واعلم قبل حشرجة الصدور من كل ذنب ناله احد شروطها يا اخي الاقلاع مع ندم ولا يعود له بل عنه يبتعد وان يكن فيه حق الادمي فتحلل حيث امكن وليعرض له القود قال رحمه الله تعالى باب التوبة وشروطها باب التوبة هو شروطها. التوبة هي الرجوع الى الله بترك المعاصي والذنوب والاقبال على طاعته سبحانه وتعالى وامتثال اوامره والتوبة شأنها عظيم وبابها مفتوح مهما عظم الذنب وكبر الجرم قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم يغفر الذنوب جميعا اي ايا كانت ومهما كانت الشرك والكفر والالحاد والقتل والسرقة والى اخره. الذنوب جميعا والمراد يغفرها اي لمن تاب منها هذا هو المراد لانه قال لا تقنطوا اي توبوا توبوا من الذنوب فان الله سبحانه وتعالى يقبل توبة التائبين مهما كانت الذنوب عظيمة ومهما كانت كبيرة يقبل التوبة فعن من عباده ويعفو عن السيئات سبحانه وتعالى قال الشيخ رحمه الله وتقبل التوبة تعلم قبل حشرجة قبل حشرجة الصدور من كل ذنب ناله احد يقول التوبة مقبولة من كل الذنوب التوبة مقبولة من كل الذنوب مهما كان الذنب ومهما كان الجرم ومهما كثر وتعدد التوبة مقبولة قبل حشرجة الصدور كما قال عليه الصلاة والسلام تقبل توبة احدكم ما لم يغرغر تقبل توبة احدكم ما لم يغرغر يعني اذا حشرجت صدره آآ اه شارفت روحه على اه الخروج وبلغت الحلقوم وعاين عاين الموت وتاب قال انا تائب او تبت الى الله او او آآ اني تبت الان مثل ما قال فرعون اني تبت الان فهذه لا تقبل لا تقبل لماذا؟ لانها ايمان مشاهدة شاهد الموت فتاب فلا تقبل توبته شاهد الموت فتاب فلا تقبل توبته ما لم يحشرج الصدر وتغرغر الروح وايضا جاء في الحديث الاخر وقد مر معنا بالامس آآ ان ان باب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها فاذا رآها الناس امنوا اجمعون فذلك يوم لا ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قال شروطها يا اخي شروطها يا اخي الشيخ رحمة الله عليه ينظم وايضا يتلطف في خطابه في النظم شروطها يا اخي الاقلاع مع ندم ولا يعود له هذه ثلاثة شروط الاقلاع والندم والعزم الا يعود هذه ثلاثة شروط للتوبة فالله سبحانه وتعالى امرنا بالتوبة النصوح توبوا الى الله توبة نصوحة والتوبة تكون نصوحا اذا كانت الندم على فعل الذم وعقد عزم على عدم العودة اليه وان يقلع عنه يكف عن الذنب فبهذه الشروط الثلاثة تكون التوبة نصوحا مقبولة قال شروطها يا اخي الاقلاع مع ندم ولا يعود له بل عنه يبتعد يعني يكن حريص على ان البعد عن عن الذنب والمراد بقوله ولا يعود له ولا يعود له بل عنه يبتعد. المراد بقوله لا يعود اي يعزم ان لا يعود المراد لا يعود اي يعزم ان لا يعود واذا عزم الا يعود فتوبته مقبولة فتوبته مقبولة فاذا عاد للذنب احتاج الى تجديد التوبة فليس المراد بقوله لا يعود ان التوبة لا تقبل الا اذا لم يعد اليه ابدا وانما المراد العزم على الا يعود للذنب ثم يبين رحمه الله ان التوبة من الذنب اذا كان متعلقا بحقوق الادميين فانه يضاف الى هذه الشروط الثلاثة شرط رابع فانه يضاف الى هذه الشروط الثلاثة شرط رابع يعني الشروط الثلاثة السابقة اذا كان الذنب لا يتعلق بحقوق الادميين اذا كان الذنب لا يتعلق بحقوق الادميين فشروط التوبة منه ثلاثة لكن اذا كان يتعلق بحقوق الادميين فلا بد من اضافة شرط رابع ما هو قال وان يكن فيه حق الادمي ان يكن فيه اي في الذنب حق الادمي ان يكن فيه اي في الذنب حق الادمي فماذا عليه عليه شرط رابع يضاف الى ما سبق ما هو؟ قال فتحلل او فتحلل حيث امكن اي فتحلل الادمي حيث امكنك ذلك احيانا يريد ان يتحلله فما يتمكن يكون في بلد لا يدري اين هو يعني مثل ان يكون سرق مال شخص ثم لا يدري وين الشخص ويريد ان يتحلل منه ولا يدري اين صاحب هذا المال ولهذا يقول ان امكن فتحلل ان امكن فتحلى الحيث امكن وليعرض له القود والقود القصاص ووخير للانسان ان ان يقتص منه صاحب الحق في الدنيا قبل ان يأخذه او قبل ان ان يكون القصاص يوم القيامة لان القصاص في الدنيا بالمال والقصاص يوم القيامة بالحسنات والقصاص يوم القيامة بالحسنات ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله ابن انيس قال يحشر الله العباد يوم القيامة حفاة عراة بهما قالوا وما بهما يا رسول الله؟ قال اي ليس معهم من الدنيا شيء ليس معهم من الدنيا شيء يعني لو كان الانسان عنده في الدنيا مثل مال قارون يأتي يوم القيامة وليس عنده منه درهم واحد كلها تنتهي بموت الانسان وبمفارقة روحه لجسده ومهما كان عند الانسان من الدنيا لن يدخل معه في قبره الا عمله صالحا او كان طالحا ويدخل معه من دنياه قطعة القماش التي يلف بها ولا تمكث طويلا تبلى لا تمكث معه طويلا بل تبلى فلا يبقى معه من دنياه الا عمله الصالح او غير الصالح فكون الانسان يعرظ الذي هو القصاص ويؤخذ من حقه او يسمح له ويعفى عنه خير له من ان يلقى الله بذلك في يوم رد المظالم لتؤدن الحقوق يوم القيامة قالوا وما بهما يا رسول الله قال اي ليس له اي ليس معهم من الدنيا شيء قال في نادي بصوت اي رب العالمين انا الملك انا الديان ثم يقول جل وعلا لا ينبغي لاحد من اهل الجنة ان يدخل الجنة ولاحد من اهل النار عليه مظلمة حتى اقتصها منه ولا ينبغي لاحد من اهل النار ان يدخل النار ولاحد من اهل الجنة عليه مظلمة حتى اقتصها منه قالوا وكيف ذاك يا رسول الله وهم انما جاءوا بهما قال بالحسنات والسيئات قال بالحسنات والسيئات وقوله بالحسنات والسيئات يوضحه حديث المفلس اتدرون ما المفلس؟ المشهور نعم قال رحمه الله باب حكم السحر والكهانة والتنجيم والتطير والاستسقاء بالانواء والعين والسحر حق وقوعا باطل عملا فمنه حرز ومنه النفث والعقد وحكمه الكفر في نص الكتاب اتى وحد فاعله بالسيف يحتصد ثم الكهانة كفر والتطير والتنجيم والنوء ممن فيه يعتقد والعين حق وبالمقدور ثورتها وليغتسل عائن منها لمن يجد ثم قال رحمه الله باب حكم السحر والكهانة والتنجيم والتطير والاستسقاء بالانواء والعين يعني ما حكم هذه الاشياء وبيان ما يتعلق بها فبدأ اولا بالسحر قال والسحر حق وقوعا باطل عملا السحر حق وقوعا باطل عمل حق وقوع اي ان السحر موجود وله حقيقة وله تأثير فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه له تأثير وله حقيقة قد يمرض الانسان بسبب السحر قد يفارق زوجته وتفارقه ويبغضها وتبغضه بسبب السحر اه قد اه يصاب باشياء وبامور باسقام بسبب السحر فالسحر حق وقوعا اي له حقيقة وله وجود وله تأثير باطل عملا اي هو عمل باطل وعمل محرم وهو كفر بالله سبحانه وتعالى والساحر لا يكون الا كافرا قال فمنه حرز ومنه النفث في العقد وفي بعض النسخ منه خرز ومنه اه النفث في العقد خرز لها معنى من حيث تعامل السحرة بمثل هذه الاشياء وحرز ايضا له معنى لان من السحرة من يعطي بزعمه اه حروز حروز سحرية يزعم انها تحمي وتقي وتعصم وتنجي فيعطيه حرز يمنع مثلا من سرقة ماله يعطيه حرز يمنع من فراق زوجته وهكذا فمنه حرز ومنه النفث في العقد قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر النفاثات في العقد ومنه النفث في العقد اي ان يأتي الساحر ويعقد عقدا وربما تكون العقد اشياء تؤخذ من ملابس او شعر من اراد ان يوقع فيه السحر وينفث فيها بسحره ووسحره تعلق بالشياطين وامتهان للقرآن الكريم وكفر بالله سبحانه وتعالى ومنه النفث والعقد يعني يعقد عقد وينفث فيها ويعقد عقد وينفث فيها ما حكمه قال وحكمه الكفر في نص الكتاب اتى وحكمه الكفر في نص الكتاب اتى اه يشير الى قول الله سبحانه وتعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان الى اخر الاية وقد بين رحمه الله تعالى في كتابه النافع معارج القبول ان هذه الايات دلت على كفر الساحر من سبعة وجوه ان هذه الايات دلت على كفر الساحر من سبعة وجوه ترجعون اليها وتعلقونها من كتابه معارج القبول قال وحكمه الكفر وحكم الكفر في نص الكتاب اتى اي جاء التنصيص على انه كافر في في نص القرآن ومنه قوله وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر وحده وحد فاعله بالسيف يحتصد وحد فاعله بالسيف يحتصد اي حد الساحر ظربة بالسيف ضربة بالسيف بحيث يطير بها رأسه وينفصل عن جسده يطير رأسه وينفصل عن جسده وقد صح قتل الساحر عن عمر وحفصة وجندب رضي الله عنهم وارظاهم فحد الساحر السيف يحتصد ان يظرب رأسه بالسيف بحيث ينفصل رأسه عن جسده فيتخلص الناس من شره اه اذكر قديما ظبط احد السحرة ضبط احد السحرة وقطع رأسه وقطع رأسه ثم في مسكنه اتوا على الاشياء والعقد مليء البيت بعقد والبسة واشياء كان آآ عقد فيها السحر فحلت حلت تلك الاشياء التي كانت عنده فعدد من الناس اه آآ اه تخلصوا من اتعاب ومعاناة كانوا يعانون منها لان السحر حلم وو واتلف فالساحر شر عظيم على المجتمعات وبلاء كبير من اعظم ما يكون نكاية وفسادا واضرارا بالمجتمعات وجود السحرة ووخطورة الساحر على المجتمع اشد ما تكون والساحر لا يكثر في مجتمع من المجتمعات الا مع ضعف التوحيد وظعف الايمان وقلة دراسة التوحيد ودراسة الايمان بينما اذا شاع في الناس دراسة التوحيد وتعلم الايمان فان السحر الساحر لا يجد لنفسه مجالا لا يجد لنفسه مجالا وانما يجد الساحر مجال اذا جهل التوحيد وجهل اه الاعتقاد فيفشوا السحر وينتشر حينئذ بالناس السحر انتشارا واسعا قال ثم الكهانة الكهانة كفر ثم الكهانة كفر والكهانة من التكهن وهو ادعاء علم الغيب والمعرفة بالامور وقد قال عليه الصلاة والسلام من اتى كاهنا او عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم والتطير التطير والمراد به التشاؤم بالطير او بغيرها تشاؤم بالطير اي بانواعها او ببعض انواعها مثل البوم او بحركاتها وسيرها وقد قال عليه الصلاة والسلام ان التمائم ان ان ها هذا حديث اخر ان الرقى والتمائم والتولة شرك لكن قال عليه عليه الصلاة والسلام ليس منا من تطير او تطير له. او تكهن او تكهن له وجاء في حديث التنصيص على ان ان ان من تطير فقد اشرك يذكره احد منكم ها ارفع الصوت لا عدوى ولا طيرة حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صبر لا التنصيص على زيارة الشيخ وقال صلى الله عليه وسلم الطيارة شرك الطيارة نعم في في حديث ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد الطيرة شرك بهذا اللفظ الطيرة شرك هكذا وقال صلى الله عليه وسلم الطيارة شرك الطيارة شرك وقال حديث ابن مسعود نعم حديث ابن مسعود الطيرة شرك الطيرة شرك قال ابن مسعود وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل قال والتطير والتنجيم والتنجيم وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد اي كلما زاد نصيبا من التنجيم زاد نصيبا من السحر والنوء ممن فيه يعتقد اي يعتقد في الانواع مثل قول اهل الجاهلية مطرن بنوء كذا وكذا قال والعين حق والعين حق وبالمقدور ثورتها والعين حق وبالمقدور ثورتها اي ان وقوع العين مقدر وثورة العين اي كون العين تثور وتصيب هذا امر مقدر لكن العين حق وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انها تدخل الرجل القبر والجمل القدر فالعين حق قال عليه الصلاة والسلام العين حق والعين حق وبالمقدور ثورتها وليغتسل عائن منها لمن يجد اي لمن يجد انه اصابه عينه ليغتسل له والى هذا ارشد عليه الصلاة والسلام كما ثبت بذلك الحديث عنه نعم قال رحمه الله باب حكم الرقى والتعاليق ثم الرقى ان تكن بالوحي دون تصرف ولا صرف قلب ولا صرف قلب ليس ينتقد ثم الرقى ان تكن بالوحي دون تصرف ولا صرف قلب ليس ينتقد وللصحابة خلف في تعلق اي الكتاب وورد للنبي يرد والمنع اولى فاما ما عداه فلا خلاف في منعه اذ فيه مستند قال في حكم الرقى والتعاليق في حكم الرقى والتعاليق. تعاليق اي ما يعلق من تمائم او حروز او غيرها ما حكم ذلك قال في الرقية ثم الرقى ان تكن بالوحي دون تصرف ولا صرف قلب ليس ينتقد ليس ينتقد اي جائز اذا كانت الرقية بالوحي دون تصرف دون تصرف اي لا يتصرف اه بالايات او يعبث او يغير او يبدل وانما يرقي نفسه بالايات يقرأ اية الكرسي يقرأ قل هو الله احد قل اعوذ برب الفلق يقرأ فاتحة الكتاب كذلك الدعوات المأثورة والاذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ثم الرقى ان تكن بالوحي دون تصرف ولا صرف قلب ولا صرف قلب اي قلبه يكون معتمدا على الله طالبا الشفاء منه سبحانه وتعالى دون صرف قلب ليس ينتقد اي انه مباح قال وللصحابة خلف اي خلاف في تعلق ايات الكتاب ووردا للنبي يرد يعني في خلاف بينهم في تعليق القرآن او الاوراد الاوراد المأثورة عن عن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيه خلاف في تعليقها يعني ان يوضع ايات من القرآن في تميمة ويعلقها الانسان على صدره او يعلقها على صغيره او نحو ذلك. قال هذا فيه خلاف والمنع اولى والمنع اولى يعني ان ان لا يعلق حتى اذا كانت التميمة من القرآن المنع اولى المنع من ذلك اولى اي اي الا تعلق والمنع اولى لماذا المنع او لا لاسباب ذكرها اهل العلم اولا عموم الادلة في المنع وثانيا لان لا يعرض القرآن للامتهان وثالثا سدا للذريعة ورابعا ان النصوص انما جاءت في هذا الباب بالرقى ولم تأتي بالتعاليق جاءت بالرقى ولم تأتي بالتعاليق ولهذا كما قال الناظم رحمه الله والمنع اولى يعني المنع من تعليق التميمة ان كانت من القرآن اولى فاما ما عداه يعني ما عدا ذلك من التمائم والتعاليق فلا خلاف في منعه لا خلاف في منعه اي ليس هناك خلاف بين اهل العلم في عدم جوازه والمنع من تعليقه لماذا قال اذ فيه مستند يعني فيه مستند واضح في النصوص تدل على المنع الاحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المنع من ذلك من تعلق تميمة فلا اتم الله له من تعلق تميمة فقد اشرك ونحو ذلك مما جاء عنه صلوات الله وسلامه عليه نعم قال رحمه الله باب الخلافة ومحبة الصحابة واهل البيت رضي الله عنهم ثم الخليفة من بعد النبي وهو الصديق اسعد من بالمصطفى سعد وبعده عمر الفاروق ذاك ابو حفص له الضد والاعوان قد شهدوا كذاك عثمان ذو النورين ثالثهم بظلمه باء اهل البغي اذ قصدوا كذا علي ابو السبطين رابعهم بالحق معتضد للكفر مضطهد فهؤلاء بلا شك خلافتهم بمقتضى النص والاجماع المنعقد واهل بيت النبي والصحب قاطبة عنهم نذب وحب القوم نعتقد والحق في فتنة بين الصحاب جرت هو السكوت وان الكل مجتهد والنصر ان ابا السبطين كان هو المحق من رد هذا قوله فندوا تبا لرافضة سحقا لناصبة قبحا لمارقة ضلوا وما رشدوا جزاه الله خيرا قال رحمه الله تعالى باب الخلافة ومحبة الصحابة واهل البيت رضي الله عنهم هذا الباب عقده لبيان ما يتعلق بالخلافة او بعض المسائل المتعلقة بالخلافة وايضا ما يتعلق بعقيدة اهل السنة والجماعة في الصحابة وفي ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم الخليفة من بعد النبي هو الصديق ثم الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو الصديق ابو بكر رضي الله عنه ثم الخليفة من بعد النبي هو الصديق اسعد من بالمصطفى سعدوا اسعد من بالمصطفى سعدوا اي اسعد الناس الذين سعدوا بمصاحبة النبي عليه الصلاة والسلام وهذا فيه انه افضل الصحابة على الاطلاق وافضل انسان سعد بصحبة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فالذين صحبوا النبي عليه الصلاة والسلام كلهم سعدوا بهذه الصحبة لكن اعظمهم واوفرهم واكبرهم نصيبا من هذه السعادة ابو بكر رضي الله عنه ثاني اثنين اذ يقول لصاحبه اذ هما في الغار لا تحزن وهو الصحابي الوحيد الذي نص في القرآن على صحبته بالنبي عليه الصلاة اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا آآ اسعد من بالمصطفى سعدوا اي اسعد الناس بصحبة النبي عليه الصلاة والسلام وملازمته ومرافقته وهو اول من امن به رضي الله عنه وارضاه من الرجال وبعده عمر الفاروق ذاك ابو حفص له الضد والاعوان قد شهدوا له الضد والاعوان قد شهدوا الا من خذلهم الله وبعده عمر الفاروق ذاك ابو حفص ذكره في هذا البيت باسمه ولقبه وكنيته جمع له في هذا البيت بين الاسم واللقب والكنية فاسمه عمر ولقبه الفاروق وكنية ابو حفص وكنيته ابو حفص وبعده عمر الفاروق ذاك ابو حفص له الظد والاعوان قد شهدوا اي شهدوا له بالخيرية والفظل رضي الله عنه وارضاه قال كذاك عثمان ذو النورين ثالثهم اي ثالث هؤلاء بظلمه باء اهل البغي اذ قصدوا كذلك عثمان اي يلي ابي بكر وعمر في الرتبة والفظيلة عثمان اي ابن عفان رظي الله عنه ذو النورين وقيل في تلقيبه بذي النورين اقوال عديدة اقربها ان الله سبحانه وتعالى اكرمه بالزواج من اه ابنتين للنبي صلوات الله وسلامه عليه تزوج بواحدة فماتت ثم تزوج الاخرى فهذا اولى ما قيل في تسميته او تلقيه بذي النورين كذاك عثمان ذو النورين ثالثهم بظلمه اي قتلوه ظلما بظلمه باء اهل البغي اذ قصدوا اي قصدوا قتله وخرجوا عليه وقاموا بقتله في بيته وهو يتلو كتاب الله رضي الله عنه وارضاه كذاك علي ابو السبطين اي الحسن والحسين رابعهم اي رابع الخلفاء بالحق معتظد للكفر مضطهد وصفه بهذين الوصفين بالحق معتظد اي جعل الحق عضدا له بالحق معتظد للكفر مضطهد ان يضطهد الكفر بمعنى يبطل الكفر ويعمل على آآ القضاء عليه وعلى ابطاله فهؤلاء بلا شك خلافتهم هؤلاء اي الاربعة بلا شك خلافتهم بمقتضى النص والاجماع منعقد مراده في قوله بلا شك خلافتهم بمقتضى النص مراده بذلك النصوص العامة التي تدل على خلافتهم وفظلهم مثل قولها الخلافة بعدي ثلاثون وقوله تمسكوا عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها ونحو ذلك من النصوص العامة التي فيها التنصيص على فظل خلافة هؤلاء الاربعة فهؤلاء بلا شك خلافتهم بمقتضى النص والاجماع منعقد اي منعقد الاجماع على فظلهم وعلى ايظا خلافتهم رظي الله عنهم وارظاهم قال واهل بيت النبي والصحب قاطبة عنهم نذب وحب القوم نعتقد اي عقيدتنا معاشر اهل السنة والجماعة اننا نحب ال بيت النبي عليه الصلاة والسلام نحب عليا رضي الله عنه ونحب فاطمة رضي الله عنها ونحب الحسين والحسن ونعتقد انهما سيدا شباب اهل الجنة نحب ال بيت النبي عليه الصلاة والسلام ونحب ايضا عموم اصحاب النبي وليس في قلبنا ولله الفضل والمنة غل على احد لا اهل البيت ولا اصحاب النبي صلوات الله وسلامه عليه وقد قال الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين جاءوا بعد الصحابة والتابعين قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا فمن فظل الله علينا ومنته سبحانه وتعالى وهو المال المتفضل ان قلوبنا ليس فيها غل لاحد من الصحابة وليس فيها غل لاحد من ال البيت بل نحبهم جميعا بل نحبهم جميعا وال البيت وعموم الصحابة لهم مكانتهم العظيمة ومنزلتهم العلية وهي يقدرون لهم قدرهم ويعرفون لهم مكانتهم ويحبونهم محبة عظيمة وشيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله فسمى ابناءه باسماء اهل البيت سمى ابناءه باسماء اهل البيت سمى لو بنت واحدة سماها فاطمة وسمى علي والحسن والحسين وابراهيم وعبدالله هؤلاء كلهم ال البيت فقط واحد الذي هو عبد العزيز والا باقي ابناءه كلهم اه باسماء ال البيت هذا دليل الحب ولا البغض هذا دليل الحب او البغض فاهل السنة جمع الله لهم هذا الامر العظيم وهو حب ال بيت النبي عليه الصلاة والسلام وحب اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بدون غلو ولا جفاء قال واهل بيت النبي والصحب قاطبة عنهم نذب اي ندافع عنهم ندافع عن ال البيت وندافع عن الصحابة عموما ونحب ال البيت وايضا نحب الصحابة عموما قال عنهم نذب وحب القوم نعتقد اي عقيدة مستقرة ثابتة في قلوبنا ثم ذكر رحمه الله تعالى ما يتعلق فيما شجر بين الصحابة ما الموقف الحق في ذلك قال والحق في فتنة بين الصحابي جرت اي بين الصحابة جرد هو السكوت هذا هو الحق السكوت كما قال بعض السلف عندما سئل عن تلك الفتن قال تلك فتنة طهر الله منها سيوفنا فلنطهر منها السنتنا سيوفنا ما خاضت فيها فلنكف السنتنا عن الخوظ فيها. وسئل اخر من السلف عن ذلك فقال تلك امة قد مضت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون فاذا الحق فيما شجر بين الصحابة السكوت والحق في فتنة بين الصحابي جرت هو السكوت وان الكل مجتهد. نعتقد ان الكل مجتهد ونحن نعلم ان المجتهدين بين مجتهد مصيب ومجتهد مخطئ والمجتهد المصيب له اجران والمجتهد المخطئ له اجر واحد على اجتهاده وذنبه مغفور كما صح بذلك الحديث فاذا هم مجتهدون بين مجتهد مصيب له اجران وبين مجتهد مخطئ له اجر واحد وذنبه مغفور فنعتقد ان الكل مجتهد والنصر النصر يعني في هذه المسألة وتحقيق القول ان ابا السبطين علي رضي الله عنه كان هو المحق كان هو المحق يعني في القتال الذي نسب بينه وبين معاوية رضي الله عنه يقول والنصر ان ابا السبطين اي علي رضي الله عنه كان هو المحق من رد هذا قوله فند يعني يقول الخطأ الذي يرد هذا القول قوله خاطئ فالصواب ان علي رضي الله عنه آآ هو المحق واستدل لهذا بادلة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم عمار ابن ياسر تقتله الفئة الباغية تقتله الفئة الباغية وكان عمار مع علي رضي الله عنه كان عمار مع علي رضي الله عنه وقتل من قبل الجيش الذي كان عليه معاوية رضي الله عنه وارضاه قال تبا لرافظة تبا اي من التباب تبا اي من التباب وهو اه الخسران تبا لرافظة سحقا لناصبة قبحا لمارقة ضلوا وما رشدوا لان هؤلاء ظلوا عن سواء السبيل وما اه فازوا الرشاد والمارقة الخوارج والناصبة الذين ناصبوا ال بيت النبي العداء نعم قال رحمه الله باب وجوب طاعة اولي الامر ثم الائمة في المعروف طاعتهم مفروضة الوفي بالعهد الذي عقدوا ولا يجوز خروج بالسلاح عليهم ما اقاموا على السمحاء واقتصدوا. اعد باب وجوب طاعة باب وجوب طاعة اولي الامر قال ثم الائمة في المعروف طاعتهم مفروضة وفي بالعهد الذي عقدوا ولا يجوز خروج بالسلاح عليهم ما اقاموا على السمحاء واقتصدوا اما اذا اظهروا الكفر البواح فقاتلوا ائمة كفر حيثما وجدوا ثم عقد هذه الترجمة باب وجوب طاعة اولي الامر باب وجوب طاعة اولي الامر اي كما قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فطاعة اولي الامر واجبة في نص القرآن وبادلة كثيرة صحيحة عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عليكم بالسمع والطاعة عليكم بالسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد قال ثم الائمة في المعروف طاعتهم مفروضة اي فرظ الله سبحانه وتعالى طاعتهم بالمعروف ثم الائمة في المعروف طاعتهم مفروضة اي فرظ الله طاعتهم بالمعروف معنى بالمعروف اي كما قال عليه الصلاة والسلام انما الطاعة بالمعروف ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فولي الامر يطاع اذا امر بالمعروف اما اذا امر بمعصية قال لا تصلي لا تصوم لا تقرأ القرآن لا نعم قال او امر بالمعصية امر بفعل معصية من شرب خمر او زنا او غير ذلك فلا طاعة له لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ثم الائمة في المعروف طاعتهم مفروضة وفي بالعهد الذي عقدوا توفي بالعهد الذي عقدوا اي العهد الذي اه اه عقد في في عنقك بيعة له ولي الامر وفي بهذا العهد والتزم بالطاعة والسمع والتزم بهذا العهد الذي بينك وبين ولي الامر آآ بان تلتزم ذلك وفي بالعهد الذي عقدوا ولا يجوز خروج بالسلاح عليهم ما اقاموا على السمحاء واقتصدوا لا يجوز الخروج على ولي الامر بالسلاح لا يجوز الخروج على ولي الامر بالسلاح ولا يجوز رفع السيف واشهاره على ولي الامر ما اقاموا على السمحاء اي على الدين ما اقاموا على السمحاء واقتصدوا اي ما داموا مقيمين على السمحاء اما اذا اظهروا الكفر البواح اما اذا اظهروا الكفر البواح فقاتلوا ائمة كفر حيثما وجدوا. فقاتلوا ائمة كفر حيثما وجدوا هذا اخذه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما قالوا له افلا نقاتلهم؟ قال لا ما لم تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان لم يكتفي بان قال كفر حتى اضاف اليه بواحا ولم يكتفي ان قال بواحا اي صراحا حتى قال عندكم فيه من الله برهان. مما يدل على ان الامر يحتاج الى تثبت تام ومعرفة دقيقة وظبط للامر حتى لا يقع فساد قال اما اذا اظهروا الكفر البواح فقاتلوا ائمة كفر حيثما وجدوا حيثما وجدوا وايضا هذا الامر لا بد ان يراعى فيه قاعدة الشريعة التي هي جلب المصالح ودرء المفاسد فاذا رأى الناس الكفر البواح وعلموا ان رفع السيف ما يترتب الا عليه ما يترتب عليه الا الشر لا يترتب عليه الا الشر ما يترتب عليه اصلاح بل لا يترتب عليه الا الشر فمراعاة قاعدة الشريعة جلب المصالح ودرء المفاسد لا يرفع السيف ولا يقاتلون. نعم قال رحمه الله باب وجوب النصيحة في الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم النصيحة قل فرض بكل معانيها هي الدين فاعلم اذ هي العمد لله والرسل والقرآن العمد ثم النصيحة قل فرض بكل معانيها هي الدين فاعلم اذ هي العمد لله والرسل والقرآن ثم ولاة الامر ثم عموم المسلمين هدوء والامر بالعرف مع علم به ولعبو خذ واعرض عن الجهال يتئد كذلك النهي عن مكر ومورده قول فسخطا اذا لم تستطعه يدو سنكتفي بهذا وباب الشرع واصول الفقه اذا كان عندكم وقت غدا نؤجله ولا انا ولا نكمله الان غدا يكون انشط بعد الفجر ان شاء الله نكمل آآ باب الشرع واصول الفقه وهذا الباب نأخذه الان لكن قبل ان نأخذه انا اريد الشاب هذا يقرأه علينا مرة ثانية حتى اذا كبر يكون قارئا مجيدا ان شاء الله الان يقرأه ويكبر يكون من القراء وطلبة العلم الجيدين باذن الله مم يسامحني فاجأته لكن آآ ان شاء الله تكون بداية يعني انطلاقة طيبة في طلب العلم والحفظ باب باب وجوب النصيحة للدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر قرب من الميكروفون ثم النصيحة تقول فارغب بكل مع نيها معانيها هي الدين هي الدين فاعلم اذا هي العبد اذ هي العمد احسنت اذ هي العمد الله اكبر لله والرسل والقرآن ثم ولا واللات ولاة الامر ولاة الامر ثم عمود المسلمين هدوء والامر بالمعروف مع علم به والعفو خذ واعرض ولعبو والعفو خذ واعرض عنه عن الجهال يتئد يتئد كذلك النهي عن النكر النكر النكر وموردة ومورده ومورده ومورده قل وسخطا اذا لم تستطيعه يدوب. ما معنى قول النهي عن نكر؟ ما معنى نكر اه نكرم ايش النكر المنكر احسنت اثابك الله وبارك فيك وجعلك من طلاب العلم قال رحمه الله تعالى باب وجوب النصيحة باب وجوب النصيحة في الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر باب وجوب النصيحة في الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هنا يتحدث رحمه الله تعالى عن امرين الاول وجوب النصيحة في الدين وجوب النصيحة في الدين والامر الثاني وهو من النصيحة في الدين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فبدأ اولا بالنصيحة قال ثم النصيحة قل فرظ بكل معانيها النصيحة في الدين فرظ وقد قال عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة الدين النصيحة وكررها ثلاثا والنصيحة هي ارادة الخير للمنصوح قولا وعملا ارادة الخير للمنصوح قولا وعملا بما في ذلك اعمال القلوب بالسلامة من الغل والحقد غير ذلك ثم النصيحة قل فرض بكل معانيها فرض بكل معانيها هي الدين كما قال عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة وقوله بكل معانيها يدل على ان النصيحة لها معنى جامع واسع قال هي الدين فاعلم اذ هي العمد اذ هي العمد وهذا مستفاد من قول النبي عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة لمن هذه النصيحة بهذه المعاني العظيمة؟ قال لله والرسول والقرآن ثم ولاة الامر ثم عموم المسلمين وهذا اخذه من حديث تميم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم ولائمة المسلمين وعامتهم والنصيحة لله بتوحيده واخلاص الدين له والبعد عن الشرك وامتثال امره واجتناب نهيه سبحانه والنصيحة للرسول عليه الصلاة والسلام بمحبته وتوقيره واتباع شرعه ولزوم هديه والاقتداء بسنته والحذر من البدع والمحدثات والنصيحة لولاة الامر بالسمع والطاعة لهم بالمعروف والا يكون في القلب غل او حقد او حسد والا ينزع يدا من طاعة وان يناصحهم اه ما استطاع الى ذلك سبيلا في الطرائق الشرعية والاداب المرعية وايضا بالدعاء لهم بالتوفيق والصلاح والنصيحة لعامة المسلمين بان تحب لهم من الخير ما تحبه لنفسك وان تعاملهم بالمعاملة الطيبة وبالاخلاق الفاضلة والا يكون في القلب غل ولا حقد ولا حسد وان يكون سليم الانسان الصدر لاخوانه المسلمين قال لله والرسول والقرآن ثم ولاة الامر ثم عموم المسلمين هدوا قال والامر بالعرف اي بالمعروف مع علم به والامر بالعرف مع علم به ان يأمر بالمعروف بشرط العلم بانه معروف بشرط العلم بانه معروف لانه اذا لم يكن له علم قد يأمر بمنكر ويظن انه معروف او يأمر ببدعة ويظن انها سنة والامر بالمعروف مع علم به قال ولعبو خذ واعرظ عن الجهال ليتئدوا. وهذا كلام جميل مأخوذ من قوله سبحانه وتعالى خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين فهذا البيت وهو قوله والامر بالعرف مع علم به ولعبو خذ واعرض عن الجهال يتئد البيت معه مأخوذ من هذه الاية الكريمة خذ العفو وامر بالعرف واعرظ عن الجاهلين خذ العفو هذه قاعدة عظيمة في التعامل مع الناس خذ العفو يعني خذ ما سمحت به اخلاق الناس وتعاملاتهم والناس مآذن متفاوتون منهم الرقيق ومنهم الرفيق ومنهم الغليظ ومنهم السيء ومنهم ومنهم فيعود الانسان نفسه ويوطدها خذ العفو خذ العفو يعني لا تطالب الناس وتريد في تعاملات الناس معك ان تكون كلها تعاملات في اعلى ما يكون الناس فيهم الجاهل وفيهم العالم وفيهم آآ السيء وفيهم الطيب وفيهم خذ العفو خذ العفو وامر بالعرف وامر بالعرف اي امر بالمعروف عود نفسك على الامر بالمعروف واعرظ عن الجاهلين اعرظ عن الجاهلين يعني لا تدخل مع جاهل في مخاصمة ومشاكسة عنه الجاهل تسلم من جهالته كما قال الناظم ولقد امر على السفيه يسبني فامر ثمة واقول لا يعنيني اعراظ عن عن الجهال وافظل طريقة للسلامة من شر الجوهال واذاهم ان يعرض الانسان عنهم يعرض الانسان عنهم وفيها وفي الاعراض عنهم فائدة ما هي قال يتئدوا يتئدوا يعني يكون اعراضك عنه سببا لان يتئد لكن الجاهل اذا شاكسها الانسان وخاصمه سيزداد شرا ويزداد اذى لكن ان عرضت عنه يتعد يتأنى في الامر ويبدأ يحس ان المسألة ما هي كلها هجوم ومخاصمات ورفع صوت يبدأ يعرف ان في شيء ثاني غير العلاج الذي هو تعود عليه بسبب جهله يعرف ان في اساليب اخرى هدوء اتزان عقل عفو مسامحة هو لا يعرفها جاهل فاذا قابل الانسان الجاهل بالمخاصمة هو اشد الجاهل اشد في هذا الباب فافضل طريقة ان تعرظ عنه تعرض عنه وهذه تفيدك انت بالسلامة من اذاه وتفيده هو بماذا ان يتئد ان يبدأ يتأنى في الامور ويفكر بطريقة اخرى غير الطريقة التي كان يتعامل بها قال كذلك النهي عن نكر قال كذلك النهي عن نكر يعني النهي عن المنكر النهي عن المنكر ايضا ينبغي ان يكون المؤمن على ذلك يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كذلك النهي عن نكر والنهي عن المنكر لا يكون بمنكر والامر بالمعروف لابد ان يكون بالمعروف ولهذا قيل ليكن امرك بالمعروف بالمعروف ولا يكن نهيك عن المنكر بالمنكر كذلك النهي عن نكر ومورده قول فسخطا اذا لم تستطعه يدو ومورده قول فسخطا اذا لم تستطعه يدوم كأنه والله اعلم يشير هنا الى مراتب التغيير يشير الى مراتب التغيير المنكر آآ يقول عليه الصلاة والسلام من رأى من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فليغيره بيدا فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان آآ والقول القول يعني الانكار باللسان اذا لم تستطع تستطعه اليد اذا اذا لم تستطعه يد يعني مورد القول اذا لم تستطع اليد لان اول مراتب التغيير للمنكر التغيير باليد فاذا لم يستطع على ذلك على التغيير باليد يغير باللسان فاذا لم يستطع فبالقلب وذلك اضعف الايمان والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه في عدد من الاخوان كتبوا بحوثا اه اولا بحوث تتعلق ليس درس الامس وانما درس الذي قبله. فيما يتعلق بالملائكة فا حول عزرائيل وذكروا الاخوة في في هذه الابحاث انه لم يثبت اه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسمية الملك ملك الموت بعزرائيل ايضا كتبوا فيما يتعلق بخازن النار خازن النار خازن الجنة وتسميته رظوان ايضا جمعوا في هذا وتوصل الاخوة ان ما ثبت حديث احد الاخوة نقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه انه قال واما رضوان فموكل بالجنة واسمه هذا ليس ثابتا ثبوتا واظحا كثبوت مالك لكنه مشهور عند اهل العلم بهذا الاسم لكنه مشهور عند اهل العلم بهذا الاسم يذكر الشيخ انه ليس ثابتا ثبوتا واضحا ليس فيه هناك احاديث والاخوة ايضا في جمعهم توصلوا الى الى ذلك هذه كلها بحوث يعني بذل فيها الاخوة جهدا اه يشكرون عليه هذي آآ يعني طويلة جدا نود ان نقرأها واحدا واحدا لكن نعتذر لان الوقت لا لا لا يفي لكن هذا تلخيص سريع لما قدمه الاخوة في هذه البحوث وهذا بحث موسع لاحد الاخوة حول رؤية الله عز وجل في الجنة يوم الجمعة آآ كتب بحثا في هذا الموظوع في قرابة عشرين صفحة يعني عقب لقاءنا بالامس وحقيقة يعني تأملته سريعا فوجدت ان الاخ الباحث يعني بذل جهدا طيبا اه مما يدل على عناية طيبة عنده بالحديث وكتب اهل العلم فاسأل الله ان يثيبه وان يثيب الاخوة الاخرين الباحثين عن الجهود التي بذلوها وان يثيبكم اجمعين وان يغفر لي ولكم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين