بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام المجدد رحمه الله تعالى باب ما جاء في الاستسقاء في الانواع. وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. عن ابي مالك ما كاين لا شعير رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن. الفخر وبالاحزاب والطعن في والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة. وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربان من قطران وذرع من جرب. رواه مسلم. وله ما عن زيد ابن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في الحديبية على اثر سماء كانت من الليل فلما انصرف بل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر اما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنوم كذا وكذا فذلك كافر مؤمن بالكوكب ولهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما معناه وفيه قال بعضهم فقد صدأ فقد صدق نومك وكذا فانزل الله هذه الاية فلا اقسم بمواقع النجوم الى قوم تكذبون. فيه مسائل الاولى تفسير اية الواقع والثانية ذكر الاربع التي من اهل الجاهلية الثالثة ذكر الكفر في بعضها الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة الخامسة قوله اصبح من عباده مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع التابعة التفطن للكفر في هذا الموضع الثامنة التفطن بقوله لقد صدق نوم كذا وكذا التاسعة اخراج العالم المتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم العاشرة وعيد النائحة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فاحمد الله عز وجل لي ولكم على ان جمعنا في هذا المكان بعد انقطاع طويل واسأل الله سبحانه وتعالى ان يتم علينا هذا اللقاء على ما يرضيه وان يجعله مجلسا يشهد لنا عنده سبحانه وتعالى في هذا الباب لذكره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال ما جاء في الاستسقاء بالانوار وهذا ذكره شيخ الاسلام في كتاب التوحيد رحمه الله تعالى بمناسبة ظاهرة حيث ان اهل كانوا يستسقون بالانوار من جهتين. من جهة دعائها وسؤالها وطلب المطر منها ومن جهة انها فاعلة. وان المطر الذي نزل نزل بامرها. وهذان الامران كلاهما او ما ينافي التوحيد من اصله. فمن اعتقد ان ان الانواء تنفع وتضر من دون الله عز وجل. فقد اشرك الشرك الاكبر والشرك في توحيد الربوبية. ومن دعاها وطلبها ان تنزل المطر عليه فقد اشرك بالله عز وجل ايضا في توحيد الوهية ولاجل هذا ساق المؤلف رحمه الله تعالى هذا الباب في كتاب التوحيد وفي هذا الباب وسائل كثيرة اولى هذه المسائل قوله بما جاء في الاستسقاء بالالواء. الاستسقاء بالانوار. وتلاحظ هنا انه ولم يقطع رحمه الله تعالى بحكم شرعي لم يقم من الشرك ولم يكن من الكفر وانما قال باب ما جاء في الاستسقاء بالانوار اي ما حكم وعلى اي حال نزلوا المستسقي بالالواء. وذلك ان المستسقي بالالواء له احوال له احوال. فاراد ان يبين احواله رحمه الله تعالى وفي هذا نكتة ولطيفة ان المسلم في مقام التفصيل لا ينزل الاحكام الا بعد ولا يطلق الاحكام على عمومها. وانما يطلق الحكم على تفصيله في بين كل حكم ما يخصه من الاحكام فعندما كان الباب يحتمل اكثر من حكم ويحتمل اصحابه اكثر من قسم قال ذا ما جاء في الاستسقاء بالانواء ان منه من هو حال كذا ومنهم من هو حاله كذا. هذه المسألة الاولى وهي مسألة قوله باب ما جاء الاستسقاء من انه لم يقطع حكم معين في هذا الباب لان المستسقي لا يخرج من احوال اما ان يكون مشركا الشرك الاكبر واما ان يكون مشركا الشرك الاصغر واما ان يكون مما يفعله خاصة اذا قصد بذلك معنى معنى الخبرية او معنى الظرفية ولم يقصد معنى السبية كما سيأتي معنا ايضاحه. الاستسقاء اصله من طلب السقيا الاستسقاء ومن طلب السقيا والسين والتاء تأتي للاستعطاء تأتي لغة العرب للاستعطاء استسقى استغاث استعاذ استعاذ كلها تفيد طلب الطلب كلها تفيد الطلب فالاصل ان هذه الحروف يؤتى بها للطلب. فما حكم الاستسقاء بالالوان؟ هذه هي المسألة الاولى. المسألة الالواء جمع نوم. وسمي والالوان يقصد بها النجوم. وسميت الواه لانها تغيب. فما من نوم او يغيب الا ويقابله رقيب يسقط هذا في الغرب ويخرج الاخر من المشرق وهي ثمانية وعشرين منزلة لهذه الانوار في كل ثلاث عشر يوما يغيب نجم ويخرج اخر يسمى الذي يغيب النوم والذي يخرج يسمى الرقيب. والعرب في اعتقادها اوجد اهل الجاهلية في اعتقادهم انه لا يغيب لون ولا يخرج رقيب الا ويحصل مع خروجه تغير في الاحرف في تغير في الكون في الحوادث العلوية اما بهم برياح او بنزول او بنزول امطار او بحصول فيضانات وما شابه ذلك فيربطون الحوادث العلوية بالتغيرات العلوية بالحوادث السفلية. هذا معنى الالوان. اذا الالواء هو جمع نو وهو النجم الذي يسقط ويغيب ويعقبه بعد ذلك الرقيب الذي يخرج مقابلا له فما ان يسقط هذا الا ويخرج الاخر. المسألة الثالثة بمناسبة هذا الباب للباب الذي قبله. الباب الذي قبله يتعلق باي شيء من يذكر باب ما جاء في ايش؟ في التنجيم. والتنجيم ايضا هو اعم من لفظة الانواء والاستسقاء بها. حيث ان الانوار هي النجوم ومع ذلك خص المؤلف رحمه الله تعالى هذا الباب بالالواء مع انه ذكرها قبل ذلك في التنجيم. فلماذا خص هذا الباب؟ وما هي مناسبة هذا الباب للباب الذي قبله؟ نقول مناسبة ان الباب الذي قبله اعم. الباب الذي قبله اعم في جميع انواع النجوم. وما يعتقد فيها من دفع ضر او جلب نفع او غيروا الحوادث السفلية دون دون الاستسقاء بها. فيكون مناسبة هذا الباب من باب الذي قبله من باب من باب الخاص يعقب العام من باب ذكر خاص بعد العام. فلما ذكر العام فيما يتعلق بالنجوم وما يعتقده اهل الجاهلية فيها وما يعتقده اهل الجاهلية فيها بباب اخص وهو ما يستوى هو ما يعتقد اهل الجاهلية بالاستسقاء بالالواء وانها تنزل المطر او انها تكون سببا في نزول المطر. المسألة اذا هذه المناسبة ومن باب ذكر الخاص بعد العام. فلما ذكر النجوم وما يتعلق بها من من اه اعتقادات فاسدة وباطلة اتبعه بقوله الاستسقاء هو اخص من انها تنفع او تضر وانما اراد بها فيما يتعلق المطر ونزوله وما حكم معتقد ذلك عند الله عز وجل؟ المسألة الثالثة مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد مناسبة الباب بكتاب التوحيد. مناسبته ان الاستسقاء والمستسقي بالانواع لا يخرج عن احوال الاربعة. الحالة الاولى نسبة ثم نسبة الاستسقاء الى النجوم ايجادا نسبته الى النجوم ايجادا اي ان المطر انما وجد بهذه الانوار وهي اوجدته وهي التي انزلته. فعندئذ يكون المستسقي بها خارجا من دائرة التوحيد وكافرا ومشركا بالله عز وجل لانه اشرك بالله في توحيد الربوبية. وهذا منافي للتوحيد من اصله. القسم الثاني نسبة نسبة دعاء وهو ان يدعوها ويسألها يسأل النجوم ويدعوها ان تغيثه وتنزل المطر له فيكون ايضا هذا مما ينافي التوحيد من اصله لانه اشرك بالله بتوحيد الالوهية. النسبة الثالثة نسبة اعتقاد انها تنفع انها هي التي انزل في المطر او التي قبل حتى لا نكرر. نقول نسبة سلبية نسبة سابية اي ان الانوار هي السبب في بنزول هذا المطر اي ان الالواء هي السبب في نزول هذا المطر. وهذا هذا لا الثالث او هذا القسم لا ينام التوحيد من اصله وانما ينافيه من كماله. فيقول من كماله الواجب لان جعل هذه النجوم اسبابا نقول ومن الشرك الاصغر من الشرك الاصغر المناد لكمال التوحيد الواجب توحيد الواجب وان من من اعتقد ان النجوم واسبابا انه مشرك بالله الشرك الاصغر ويكون واقعا في كفر في كفر النعمة في كفر النعمة. القسم الرابع من يضيفها الى النجوم اضافة الظروف اضافة الظروف والاوقات والازمنة. فكان يقول في نجم الوسم سينزل المطر باذن الله عز وجل ويجعل الوسم مكانا لنزول المطر لا سببا كمن يقول الثريا ايضا سبب نزول المطر لا ان هي التي تسببت في نزوله وهذا فرق بينه وبين الذي قبله. وهذه النسبة الرابعة والقسم الرابع يختلف اهل العلم فيه. فمنهم من ولا يجوزه من باب سد الذرائع التي تفضي التعلق بالنجوم وان وسيلة من وسائل ان يتعلق العبد بهذا النجم ويظن ان له سبب او انه فاعل فمنع منها لاجل هذه لاجل هذه الذريعة. ومنهم من اجاز له قال لا حرج في ذلك اذا كان من باب من باب وقد جاء عن سيد المسيب ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما استسقى سال العباس قال يا عباس يا عم رسول الله متى تنزل متى تخرج الثريا قال بعد سبع فبعد ذلك نزل المطر فاخبر ان هذا الوقت هو وقت نزول وقت نزول المطر. فنقول نسبة المطر الى الزمان او الى نقول لا حرج لا حرج في ذلك على الصحيح. اذا نسبة ايجاد ونسبة دعاء ونسبة سببية ونسبة ومكان ونسبة ظرف وزمان لا انها فاعلة ولا انها سبب من اسباب نزول المطر. وهذا القسم لا ينافي التوحيد لا من كماله ولا من اصله بل هو بدائرة المباح. اذا ذكر هذا الباب في كتاب التوحيد لسببين. اما انه ينافي التوحيد من اصله اما ان ينافيه من كماله الواجب. فيكون مناف للتوحيد بالاصل في حالتين او في الصورتين. ان يعتقد ان الانواع التي موجة المطر وانزلته وهذا شرك الروبية او ان يدعوها ويسألها من دون الله عز وجل ان تنزل المطر له ويكون مشركا الشرك لكم من اصله ويكون توحيد الالوهية واما وهو الثالث ان يجعلها اسبابا لنزول المطر فيقول اذا خرج نزل المطر اذا خرج كذا فيجعل النوم لوء الوسم او لوء الثريا هو الذي تسبب في نزول في نزول المطر وهذا هو كفر النعمة وهذا الذي يكون فاعله من من المشركين الشرك الاصغر الاكبر ويقول فاعله وواقع فيما ينافي التوحيد فيما ينافي التوحيد من اصل كماله الواجب لا من اصله. اما القسم الرابع وهو الذي يجعل ذلك للاضافة زمان وظرف فان هذا لا حرج لا حرج فيه. ذكر في هذا الباب رحمه الله تعالى بعد ان ذكر باب مجلس عرفة الان ما حكم ماذا يريد المؤلف بقوله باب ما جاء او باب ما جاء الاستسقاء بالانوار اي ما حكمه؟ يمكن ان نقول حكمه بحسب حال ذلك الذي الذي اعتقد او استسقاء بهذه النجوم ان كان ان كان يعتقد انها موجدة فحال انه مشرك الشرك الاكبر. اذا كان حاله داعيا لها فهو مشرك الشرك الاكبر. اذا كان حاله جعلها اسبابا فهو مشرك الشرك الاصغر. من من كان حاله ان جعلها ظروفا وازمنة نزول المطر لانها اسباب فهذا يكون وحاله انه في دائرة المباح ولا ينافي التوحيد لا من اصله ولا من كماله. ذكر المؤلف على هذا المعنى ايات تدل على ما اراد الله تعالى فاول ما لكم من الادلة على قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. هذه الاية في سورة النجم بكى ربنا سبحانه وتعالى وذكى وذكر جاء عن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه فسرها ان ان ان اهل الجاهلية كانوا نزل المطر اذا نزل بهم المطر قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا فانزل الله قوله وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. وهذا الحديث عن علي بن ابي طالب جاء مرفوعا وموقوفا ومجاره على على عبد الاعلى ابن عامر الثعالب عن جبير ابن عباس واسناده وجاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه من طريق ابن عباس انه فسر الاية بهذا المعنى وبهذا قال جمع المفسرين ان قول وتجاوز رزقكم اي شكركم ان تكذبون بالله عز وجل وتنسبون المطر لغير الله عز وجل. فمناسبة هذه الاية لهذا هذا الباب ان اهل الجاهلية كان المطر اذا نزل بهم جعلوا نسبة المطر الانوار فكان هذا الرزق الذي هو نزل وهو وهو الوطن الذي انزله الله عز وجل يجعلونه كذبا وزورا الى النجوم. وان النجوم التي انزلته وهذه الاية فيها خلاف اهل التفسير خلاف بين اهل التفسير منهم من فسر بما ذكرت وقال تجعل رزقكم اي المطر وما انزل الله عز وجل من خير من السماء سواء كان مطرا او وحيا من القرآن انهم تجعلون هذا الرزق بدلا تجعلون شكركم له وتجعلون آآ ايمانكم به ان تكذبون الى غير الله عز وجل. فعندما نزل القرآن من السماء وانزل الوحي من السماء كان حال اهل الكفر والشرك معه. ان كذبوا به ونسبوه الى غير الله عز وجل وقالوا وقول البشر ونسبوه الى انه سحر وافتراء فكفروا بالله عز وجل. ولما انزل الله عز وجل ايضا مطر نسبوا هذا الرزق وهذا المطر الى الانوار والنجوم كذبا على الله سبحانه وتعالى فانزل الله قوله وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. القول الثاني ان هناك محذوف تقديره تقديره وتجعلون حظكم من الرزق التكذيب اي تجعلون حظكم من شكر من شكر النعم ومن شكر ما منزلها ان تجعلوا ذلك مقابله التكذيب بهذه النعم وهذا كفر بالله عز وجل والكفر الكفر اصغر الكفر الاصغر الا ان ينسب هذه النعم لغير الله استقلالا فيكون من الكفر الاكبر. اذا هذا قول اهل التفسير بين قولين وهناك قول وثالث لقوا وتجعلوا رزقكم اي ان ما اصابكم من المطر ومن الخير وبسبب تكذيبكم للرسول صلى الله عليه وسلم بسبب عدم اتباعكم له فكان هذا مقابلا له وهذا اعظم الافتراء واعظم الكذب لكن الذي عليه جمهور المفسرين الا تدور بين معنيين اي تجعلون شكركم الذي هو حق الله عليكم التكذيب فتقابلون الاحسان بالنساء. والقول الثاني انه تجعلون حظكم من هذا الرزق هو التكذيب لان حظ المسلم من الرزق اذا نزل به ان يشكر الله وان يؤمن به وان يزداد صالحا وعملا يرضي ربه سبحانه وتعالى. اذا هذه الاية مناسبتها لهذا الباب ان اهل الجاهلية اذا نزلوا المطر لم يشكروا الله عز وجل ولم ينسبوا هذه النعمة الى ربهم سبحانه وتعالى وانما نسبوها الى الانواء كذب وبهذا نأخذ ان حال المؤمن مع كل رزق ينزل به ان ينسبه الى الله سبحانه وتعالى. وكما جاء في اخر هذا الباب في حديث زيد ابن خالد الجهلة لو قال مطرنا بفضل الله وبرحمته وهذا ليس خاص بالمطر بل نقول ان العبد اي رزق يرزقه فان من السنة ان ذلك الى الله عز وجل حتى يكون اعظم عبودية لربه سبحانه وتعالى فكل النعم مبدأها ومنتهاها وكمالها من الله عز وجل سبحانه وتعالى قال بعد ذلك وعن ابي مالك الاشعري رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة. وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقاب يوم والقيام عليها سربال من قطران ودرع من جرب. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه من حديث يحيى ابن ابي كثير عن ابي سعن زيد ابن سعد ابن ابي سلام عن ابي سلام ابن عن ابي مالك الاشعري رضي الله تعالى عنه. وهذا اسناد قد اعله بعضهم لكن الصحيح من احد انه حديث انه حديث صحيح وابو سلام قد ثبت سماعه من ابي مالك الاشعري. وابو مالك هذا هو الحارث ابن الحارث الاشعري. وهناك ما يسمى بكعب عاصم الاشعري ايضا والا ان هذا الرجل او ابو ابو مالك الاشعري تفرد بالرواية عنه ابو سلام من طور ابو سلام منطور الحبشي الحبشي وقد اخرج مسلم هذا الحديث في صحيحه وفي هذا الحديث يقول وسلم اربع في امتي من امر الجاهلية اي هذي الاربع هي من امر الجاهلية وهي باقية في امة محمد صلى الله عليه وسلم. والامة هنا المراد بها امة امة الاجابة بدء الاجابة ما الدليل على اننا قلنا ان الامة المراد بها هنا امة الاجابة لم نقل امة الدعوة. فيه دليل من نفس الحديث يستخرج هذا الدليل؟ اربع في امتي من امر الجاهلية لا لا يتركونهن الفخر بالاحساب والطعن في انساب والاستسقاء بالنجوم والنياح. الدليل ها حد يستنبط قوله من امر الجاهلية من امر الجاهلية ومعلوم ان الجاهلية يدخل في كل من خالف امر محمد صلى الله عليه وسلم من المشركين والوثنيين فانهم ايضا هم اهل جاهلية ومع ذلك لما قال في امتي واخرج اهل الجاهلية افادنا ان المراد في الامة هنا هم امة الدعوة امة الايجاب الى امة الدعوة لان اهل الجاهلية ايضا يدخلون في امة في امة الدعوة يدخلون في امة الدعوة. اذا افاد ان هذه الاربع لا تزال في الامة الى قيام الساعة وان الامة لا تتركها وان وان المتصل بها كثير في الامة ولا يعني اتصاف بها ان الامة كلها على هذه الصفة وعلى هذه لانه يقول لا تزال لا تزال طائفة من امتي على الحق منصورة لا يظن من خاله من حتى يأتيهم الله اي هم سالمون ايضا من هذه من هذه اوصاف الا ان هذه الاوصاف موجودة في الامة لا تزول الى قيام الساعة. وقوله آآ في امتي لا يفيد ايضا ان بهذه الاشياء لا يبلغ الكفر لان العلم من قال ان هذه الاشياء الاربعة لا تبلغ بصاحبها الكفر لانه قال من امتي من امتي فقوله في امتي لا يعني انهم لانهم يسلمون من هذه الاشياء الاربع وبهذه هذه الامور الاربعة لان من الاستسقاء بالالواء ما هو كفر وشرك عز وجل الشرك الاكبر الا ان نحمل الحديث على معنى السابية لا على الدعاء ولا على ولا على الايجاد. فاذا كان كذلك استسقاء فانه يكون ما دون الكفر والشرك الاكبر يكون في هذه الامة اما الشرك الاكبر والكفر فلا يكون فيها فلا يكون في هذا الامر والصحيح انه الكفر الاكبر والكفر الاصغر ويشمل الشرك الاكبر والشرك الاصغر فقد يقع من بعض الامة من يستسقي بالانواء ويكفر بذلك بالله عز وجل ويشرك بالله الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام. قوله اربع في امتي بضرب الجاهل. العدد هدى العدد هنا اربع لا مفهوم له بل ان في الامة من امور الجاهلية ما هو اكثر من هذا العدد ما هو اكثر من هذا العدد وانما ذكر الاربعة والخصوص من باب الحصر والتقسيم ومن باب التوظيح والتفهيم ولا شك ان ذكر العدد والتقسيم ادعى لفهم المقال وادعى لفهم الخطاب فانه اذا قسمت المسائل اذا قسمت مسائل فهمها الطالب فقوله صلى الله عليه وسلم اربع في امتي من امر الجاهلية اي ان هذه الاربع باقية وفي ايضا فائدة اخرى ان ما امر هذه الاربع وان المسلم يجب عليه ان يجتنبها وان يفارقها وان لا يتلبس ويتصف بشيء منها. من امر الجاهلية الجاهلية ايضا لها اطلاقان. اطلاق العام واطلاق الخاص. اما الاطلاق العام فقد زال ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم هي التي كان قبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو طواة هو الاطلاق العام قد زالت. اما الجاهلية الخاصة وهي قد تكون في مكان او في مكان او في شخص معين فهذه باقية لقيام الساعة فقد يقال ان في المنطقة الفلانية ان فيه جاهلية لجهالة اهله ونسبة الجاهلية الى الجاهل انهم كانوا يتبعون اهل الجاهلية يتبعون الجاهل كما تبعوا عمر ابن حي الخزاعي جعلهم السوائب والبحيرة ما شابه ذلك فاتبعوه على الكفر فسموا جاهلية لاتباعهم الجهلة. فيلحق بهم ان كل من اتبع جاهل واطاعه ان في شيء من الامور من صفات الجاهلية ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه الذي في الصحيحين انك امرؤ فيك جاهلية فيك خصلة وصفة من صفات اهل الجاهلية اذا هذا الاطلاق الخاص قد يبقى ويلحق بعض منتسب الى الاسلام وقد يلحق في زمن آآ في زمن دون زمن وفي مكان دون اما الاطلاق العام ان الارض ارض جاهية او ان الزمان زمان جاهل على وجه الاطلاق فهذا قد انتفى ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم لا يترك هذا خبر من الرسول صلى الله عليه وسلم ان هذه الاربع باقية الى قيام الساعة. وهذا ملموس ومحسوس تلمسه جميلا جميعا في بيننا وهو الفخر بالاحساب. ان يفخر وان يطغى بحسبه. ومعنى الفخر الكبر والغرور والخيل بحسبه ونسبه. وسميت الاحزاب احسابا لان اهل الجاهلية اذا فخروا باحسابهم اخذ الواحد منهم يعد يحسب ويعد مآثر ابائه مآثر ابائه واجداده فيحسبها. فسمي بذلك احسابا. سميت بذلك احسابا. لانهم كانوا يحسبون مآثر ابائهم واجدادهم فكانوا يتفاخرون باحسابهم وهذا كان يجتمع في سوق عكاظة في المنادي والمجامع التي يجتمع فيها اهل الجاهلية في ذكر كل واحد منهم مآثر اباء واجداده ويحسبها فسميت احسان. يقابل الفخر بالاحساب وهذا باقي لقيام الساعة. هو الذي يذم منه ان يفخر وان يتكبر وان يعلو بهذا بهذا الحسد فهذا الذي هو من امر الجاهلية وهو الذي محرم ولا يجوز. لان بفخره بغي ولذلك جاء في حديث رواه الترمذي واحمد من حديث ابي هريرة وابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه قال انه قال آآ كلكم لادم وادم لينتهين اقوام عن فخرهم بابائهم او ليكوننه عند الله من الجعلان الذي يدف النتن بجب انفه. اه كما قال اياك وابوية الجاهلية وعبدية الجاهلية الفخر بابائها واحسابها كلكم لادم وادم من تراب لا فخر لعربي على جنين الله الا بالتقوى لا اي ان اقوام عن فخر لابائهم او ليكوننه عند الله من الجعلان ليدف النكنة بانفه. وجاء في الحديث الاخر لا من افتخر بسبعة اباء فهو سابعهم في نار جهنم نسأل الله السلامة خاصة اذا كانوا من الكفرة والفجرة الذي يفتخروا مع كفرهم وفجورهم. اذا الفخر بالاحساب هذه خصلة من خصاله الجاهلية وصفة من صفاتهم لا يجوز للمسلم ان يتصل بها ولا ان يتلبس بها. قال ايضا والطعن في الانساب وذلك ان يطعن في نسب الشخص اما بان يصفه بوصف يستنقصه بذلك يا ابن السوداء يا ابن آآ مثلا يا ابن الطباخ يا ابن الدباخ وما شابه ذلك فهذا يطعن في نسبه ويستنقصه فهذا ايضا محر ولا يجوز كمن يطعن في بعض او في بعض الاشخاص اللي ينتسبوا الى قبيلة ويستنقصهم ويسخر بهم نقول هذا ايضا عادة لعادات اهل الجاهلية وصفة ذميمة محرمة لا تجوز وفاعلها فيه وفاعله فيه خصلة من خصال جاء كما قال صلى الله عليه وسلم لابي ذر انك امرؤ فيك انك امرؤ فيك جاهلية الخصلة الثالثة قوله والاستسقاء بالنجوم الاستسقاء بالنجوم وهذا والشاهد من هذا الحديث وقوله الاستسقاء بالنجوم ذكرنا ان الاستسقاء بالنجوم له اربع احوال له اربع احوال اما ان يستسقي وهو ان ان يجعلها موجدة فاعلة ومنزع المطر استقلالا فهذا مشرك بالله الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام وهو واقع في الكفر الاكبر المخز من ذات الاسلام واما ان يكون استسقاؤه ان يسألها كما كانت اهل الجهة تفعله من من سؤالها الشعرى ودعاؤها اياها وطلبها اياها ان تنزل المطر عليهم وان تغيثهم وهذا حاصل الى الى ازمنة قريبة بل يدعو النجوم ويستسقي ويسأله من دون الله عز وجل ويعتقد ان الكواكب فاعلة وان هي التي تنزل المطر فهذا ايضا من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام. واما ان يجعلها اسبابا فعندما يقول نزل المطر بسبب النجم الفلاني كما يفعله بعض الناس بسبب الوصل نزل المطر نقول هذا من الشرك الاصغر ومن كفر نعمة ومن كفر النعمة الذي يكون فاعله منافيا لكمال التوحيد الواجب وهو واقع في معصية وذنب من الذنوب بسبب هذا الاعتقاد الفاسد والنياحة. النياحة هي رفع الصوت كما يقال ناحت الحمامة اذا رفعت صوتها بهديرها او بعدينها فسمت النائحة نائحة لانها ترفع صوتها سخطا او فخرا اما ان لوح الاصل فيه انه يرفع الصوت في السخط والجزع وقد يكون ايضا من النياحة من يرفع صوته من يرفع صوته فخرا بهذا الميت ويذكر ويذكر ما كان عليه من الصفات الجميلة داعيا له ومفتخرا به فهذا ايضا من نياحة الجاهلية. اذا نياحة هي رفع الصوت بالجزاء او رفع الصوت بالفخر لهذا البيت الذي مات والنياح قد تكون بالاقوال وقد تكون ايضا بالافعال الشق والنشر والحلق والسلق كل هذا ايضا من ذي احد من النياح المحرمة والنائحة واقعة في كبير من كبائر الذنوب لان النبي توعدها بانها تقوم يوم وعليها سلبال اي ثوب وسيع عظيم للقطران اي من زفت يو تطلى به يطلى بها جسدها وعليها درع من جرب اي ان تلبس لباس الجرب وتلبس لباس الذي هو من نار وهذا لا يكون لعلى كبيرة من كبائر من كبائر الذنوب. فالنياح ايضا من امور الجاهلية وهي باقية واذا تسمع من يندب ميته اما جازعا واما فاخرا واما ساخطا ويذكر محاسنه على وجه الجزع صخر واعظ دا ونصراه ثم تذكر ما كان علي يا مطعم الطعام يا مسقيا الظمأ وما شابه ذلك نقول هذا كله من نياحة الجاهلية وهي محرمة ولا تجوز. اذا هذه الاربع اخبر النبي صلى الله عليه وسلم باقية في الامة الى قيام الساعة وهي الفخر بالاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على البيت. مناسبة هذا الحديث لهذا الباب اهو قوله الاستسقاء بالنجوم وان الاستسقاء بالنجوم الذي هو منافي للتوحيد من اصله او من كماله ان انه باق في الامة الى قيام الساعة. وهذا دليل على ان الامة بحاجة الى ان تتعلم التوحيد. والى ان تفهم مسائله رسولنا اخبر ان في الامة من يستسقي بالنجوم والانواع الى قيام الساعة. وانهم لا يتركون هذا الامر الا ان بتعلم هذا العلم وتبيينه للناس لا يكفر ولا ينتشر مثل هذا الاستسقاء بل ينقص ويقل ويكون الخبر صادق ولو في بعض الامة من يفعل ذلك اما فاذا جهل الناس هذا الحكم فان الاستسقاء بالنجوم والانواع سينتشر ويشتهر بين الناس حتى ينسب هذا المطر وهذه الارزاق ينزلها ربنا سبحانه وتعالى من السماء تنسب الى الانواء بخروجها ومغيبها وهذا الذي ينافي التوحيد اما من اصله او من كمال نسأل الله العافية قوله بعد ذلك ولهما اين البخاري ومسلم من طريق زيد ابن خالد رضي الله تعالى عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله وسلم صلاة الصبح بالحديبة على اثر سماء كانت من الليل. فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قل الله ورسوله اعلم. قالوا الله ورسوله اعلم. قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. اما من قال مطرن بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. وان من قال مقرن بنوم كذا وكذا فذلك كافر ومؤمن بالكوكب الحديث. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق صالح ابن كيسان عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن عن عن زيد بن خالد جهة رضي الله تعالى عنه. وهذا الحديث الصحيحين وهو يدل على نعم عظيم كما سيأتي ايضا. قوله صلى بنا صلى الله عليه وسلم صلاة الحديب الحديبية هي منطقة قريبة من مكة في غرب مكة وهي بالتخفيف بالتخفيف عند جمهور اهل العلم الحديبية وممن يشددها يقول الحديبية الصحيح الذي على الجمهور ان الحديبية وهي ما يسمى الان بمنطقة الشميسي التي على طريق جدة هذه الحديبية طريق الشميسي هي الحديبية التي قريب للحد ولذلك كان ابن عمر رضي الله تعالى اذا نزل هذا المكان ودخل وقت الصلاة تقدم حتى يدخل الحرم فيصلي فيه رحمه رضي الله تعالى عنه فاذا فرغ من صلاته خرج الى الحديب ليدرك فضل مئة الف صلاة في الحرم ليدرك مئة الف صلاة في الحرم وهي التي وقعت فيها بيعة وهي التي وقعت في مبيعة الرضوان وهي التي فيها ايضا صالحة وسلم فيها الكفار والمشركين على الحديبية وسميت الفتح لان الله عز وجل فتح فيه على رسوله ونصره في هذه الغزوة وهي كانت عمرة العمرة التي سد صد ان نسلم عن دخول مكة فيها هو هذا المكان يسمى الحديبية. قال رحمه الله رضي الله تعالى عنه على اثر سماء قوله على اثر سماء اي على اثر مطر وسمي المطر بالسماء او سميت السماء سمي المطر بالسماء من باب اضافة الشيء الى محله من باب اضافة الشيء الى محله فالعرب تضيف الاشياء الى اسبابها وقد تضيفها ايضا الى محلها. فمحل المطر ونزوله هو من اي مكان من جهة من جهة العلو. فسمى المطر الذي اتى من جهة العلو انه سماء ولذلك هذا يطلق على العرب ان المطر يسمى سماء نصف من باب نسبة الشيء لا الى محله. فالمراد هنا المطر فقال رسول الله ايكم؟ فقال صلى الله عليه وسلم لهم؟ اتدرون ماذا قال ربكم؟ قال الله ورسوله وفي هذا فائدة على على ورع وعلى انتهائهم الى ما يعلمون فلم يجتهدوا ولم يبذلوا قصاراهم في مسألة ماذا؟ قال ربنا انما قالوا الله ورسوله اعلم وهنا فيه فائدة انهم نسبوا العلم الى الله ورسوله هل يجوز ان يقول المسلم بعد وفاة الرسول وسلم الله ورسوله اعلم نقول الصحيح الصحيح في هذه المسألة انه يجوز اذا كان الحكم يتعلق يتعلق بامر شرعي. اما اذا كان يتعلق بامر غيبي فلا يقول ذاك وانما يقول الله اعلم وما الفرق بين قوله صلى الله عليه وسلم عندما قال الرجل ما شاء الله وشئت قال اجعلت لله ندا وهنا قرب على قولهم الله ورسوله اعلم بل الفرق بينهم لماذا دعا هناك ولماذا اجاز هنا؟ هنا اجاز عندما قال قال والله ورسوله ولم ينكر عليهم لان الامر يتعلق بامر بامر شرعي والامور الشرعية يدركها الرسول صلى الله عليه وسلم لانه يوحى اليه. واما في قوله ما شاء الله يتعلق بامر كوني قدري كوني فهذا لا يقدر عليه اللبن الا الله سبحانه وتعالى. فنقول ان قول القائل ولو بعد وفاة وسلم الله ورسوله اعلم نقول لا حرج في ذكاء يتعلق بامر بامر شرعي. اي يسأل الحكم صلاة؟ هل اصلي الضحى الساعة هكذا او لا اصلي؟ يجوز لك ان كنت تقول الله ورسوله اعلم لان الرسول يعلم بحكم هذه المسألة لكن لو سألك شخص اتأتيني غدا؟ لا يقول الله ورسوله اعلم وانما تقول الله اعلم يتعلق بامر كوني فاذا تعلق الامر بامر شرعي جاز ويتعلق بامر كوني لم يجز. قال بعد ذلك قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. اصبح من مؤمن بي وكافر. الكفر هنا والايمان واضح وهو ان هذا المطر وهذا وهذا الرزق الى الله سبحانه وتعالى. واما الكفر هنا فيختلف باختلاف ذلك الناس اما ان يكون كفره كفر اكبر مخرج من دائرة الاسلام واما ان يكون كفره كفرا اصغر وهو ما يسمى عند الكفر بكفر نعمة. وهنا هؤلاء الذين قالوا مطرنا بنو كذا وكذا. هل كفرهم هو الكفر الاكبر؟ او الكفر الاصغر كامل يعرف. ايش رأيكم؟ الصحيح انه الاصغر لانه قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فمن قال مطرنا بفظل الله ورحمته فهو مؤمن كافر بالكوكب. ومن قال مطرن بالكوكب اي جعله سببا ولم ينسب الايجاد له فانه كفر من جهة ان انه نسب النعمة وجعل سابها لغير الله عز وجل. فيكون الكفر هنا الكفر الاصغر الذي هو كفر النعمة. اما لو جعل ان الذي انزل المطر استقلال هو النجم او الذي انزل المطر هو الذي اوجدها ودعاه وسأله النجم فيقول عندئذ شرك من باب الشرك الاكبر البخل من ذات الاسلام. وهنا نقول ان المسلم من السنة في دعاء الوطن اذا نزل واذا بعد الفراغ من نزوله ان يقول مطر بفضل الله وبرحمته وهنا نقول للمطر دعاء قبله ودعاء في ابنائه ودعاء بعد انتهائه. اما قبل المطر فانه يستغيث ويقول اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا ويسأل الله عز وجل بانواع السؤال بنزول المطر. اما في اثناء او في اثناء نزوله يقول اللهم اجعله صيبا نافعا. اللهم اجعله صيبا نافعا ويدعو بان يكون صيبا مباركا نافعا واما بعد الانتهاء من نزول المطر وفراغ المطر فانه يقول مطرنا بفضل الله وبرحمته هذا الذي يشرع قوله عند نزول المطر وبعده وفي قال بعد ذلك فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. فمن قال مطرنا بلوء كذا وكذا فذلك بي مؤمن بالكوكب. مناسبة هذا الحديث في هذا الباب ان الذي ينسب الامطار الى الالواء سببا انه وانه كفر بالله عز وجل الكفر الاصغر. ومن نسب الانواء ومن نسب الامطار انواع استقلالا وايجادا او سألها ودعاها فان كفره هو كفر الاكبر المخرج من دائرة الاسلام. ويكون مشركا بالله الشرك الاكبر الذي ينافي التوحيد من اصله. واما من جعلها اسبابا او جعلها آآ بسبب هذا النووي خروج نزل المطر فنقول هذا من الشرك الاصغر المنافي لكمال التوحيد اذا الذي يقول في وقت الوسم ينزل المطر نقول هذا لا حرج فيه. وان من قال ان في وقت يعني قال باذن الله عز وجل حتى لا اذا قطع بنزول المطر في وقت اوقاته وزمانه يكون مدعيا يكون مدعيا لغير علم الغيب. اما من قال واخبر بنزول البطل لقرائن دلت عليه دلت عليه كان يرى سحابا وغديقا وما شابه ذاك شحابا سوداء يقول سينزل المطر باذن الله عز وجل فلا حرج لكن بشرط ان يقيد ذلك مشيئة الله وباذن الله عز وجل. اما اذا علق ذلك الى ذلك السبب دون ان يقول مشيئة الله فان ان هذا لا يجوز ويحرم عليه هذا القول. قوله وله ما من حديث ابن عباس بمعناه. قوله ولهما الصحيح ان هذا الحديث ابن عباس وفي مسلم وليس في البخاري ليس في البخاري. جاء في مسلم طريق سعد جبير ابن عباس انه قال ثم قتل قوله تعالى فلا اقصد بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم. الى ان قال وتجعلون رزقكم قال لكم تكذبون. قوله فلا اقسم واقع النجوم. مسكت فلا هنا اختلف العلم فيها ما المراد بها؟ فمنهم من قال انه نفي اي ان في اي لا اقسم لا اقسم لا اقسم لان ما اخبر به لا يحتاج الى قسم لوضوحه وبيانه ولظهوره. فلا احتاج ان اقسم بقسم فقوله فلا اقسم اي لا ان اقسم لاثبت ان هذا القرآن نازل كما نزل بمنجما مقسما ومجزأا لا يحتاج وضوحه وبيانه. والقول الثاني ان قول فلا ان الله هنا اوتي بها للتأكيد. ان الله هنا اوتي بها للتأكيد وليس تأكيد النفي وانما تأتي الاثبات ويكون المعنى اقسم واقع النجوم اقسم مواقع النجوم اقسم بمواقع النجوم فاتى بها لتكرير الجمل كانها كان لا هنا قامت مقام تكرار الجملة. قامت مقام تكرار مثل قوله تعالى لا اقصد يوم القيامة ليس يعني النفي انه لا يقسم وان معناه اقسم يوم القيامة اقسم يوم القيامة فقامت لا مقام مقام تكرار مثل قوله ليست مثلي شيء الكاف هنا قامت ايضا مقام تكرارا فقوله ليس بمثل معناها ليس مثله ليس مثله ليس مثله شيء سبحانه وتعالى مبالغة في نفي المثلية له. وهنا تقول فلا اقسم معناها تأكيد تأكيد الاثبات واقسم بيوم القيامة اقسم بيوم القيامة اقسم بمواقع النجوم اقسم بمواقع النجوم فاوتي بها ومنهم من قال انها زائدة والصحيح انه اوتي بها لمقام التأكيد وتكرار القسم في مقام الاثبات واكرام الوقار الاسلام. قول فلا اقسم بمواقع النجوم النجوم والمواد به وقت نزول القرآن وكان كان ينزل منجما. وايضا النجوم لها منازل كما ذكرت ثلاثة وعشرين منزلة. الجملة ثمانية وعشرين منزلة كل ثلاثة عشر كل ثلاثة عشر يوما تنزل منزلة من منازلها. ثم يخرج يخرج نجم ويغيب ويغيب اخر وانه لقسوا لو تعلمون عظيم اي ان الله اقسم بهذه المخلوقات لعظمتها ولعلو منزلتها وشرفها عند الله عز وجل الباهي والقاعدة هنا ان الله له ان يقسم بما شاء من مخلوقاته. واما المخلوق فليس له ان يقسم الا بالله عز وجل. وان في قسم الله عز وجل فيه جري على عادة العرب فان العرب جرت في كلامها ان ادارة ان تثبت شيئا اقسمت لتؤكد كذلك فيها اظهار معنى المقصود به وان له منزلة ومكانة عند الله عز وجل. كذلك زيادة في الاثبات والتأكيد والبيان والايضاح. لان القاسم يزيد كلامه قوة ويزيده بيانا ووضوحا. انه لقرآن كريم الى ان ذكر قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون في هذه الاية يلاحظ ان الله تكلم عن القرآن ولذلك قال الحسن البصري وتعالى وتجعلون رزقكم المربي لشيء القرآن اي حظ من القرآن وحظكم من سماعه التكذيب وعدم الايمان وهذا مناسب لسياق الاية ومنها يرى وتجعلوا رزقكم اي ما من السماء والمطر والخير تجعلونه الى الالواء هي التي تسببت في نزوله وهي تسببت في ايجاده او اوجدته او تدعون من دون الله فكلا الحالتين الذي الذي يكذب القرآن كافر والذي ينسب الى الانوار ايجادا ودعاء وسؤالا يكون ايضا كافر الا ان سياق الاية ان يكون المراد به القرآن وتجعلون رزقكم الذي هو القرآن حظه حظه الكذب والتكذيب وعدم الايمان وعدم الايمان به والواجب هل عليكم ان تؤمنوا وتسلموا وتحمدوا الله وتشكروه على هذه النعمة العظيمة وهي نعمة القرآن وكذلك ما يتبعه من نعم من مطر وخير يأتي به ربنا سبحانه وتعالى ان يكون حقه علينا الشكر والحمد لله الكفر والتكذيب والجحود ونسبته الى غيره سبحانه وتعالى. هذه الاية اناس كما ذكرت انهم جعلوا في نزول المطر ومع ذلك سماهم الله الجنة مكذبين بهذا الاعتقاد ومبطلين بهذا وكاذبون بهذا القول وان من جعل الانواع او فاعلة انه مشرك بالله عز وجل اما الشرك الاكبر واما الشرك الاصغر. قوله تعالى وفيه مسائل المسألة الاولى تفسير غاية الواقع وقد وضحنا تفسيرها وان المراد به وتجعل رزقكم اي شكركم التكذيب اي مقابل الشكر التكذيب وعدم الامامي القول الثاني تجعلون حظكم من هذا الرزق التكذيب او تجعلون الرزق تجعلون ما اصابه الرزق وبسبب تكبيركم للرسول صلى الله عليه وسلم قول المسألة الثانية ذكر الاربع التي بالامر الجاهلية وقد ذكرناها وهي الفخر بالاحساب والطعن بالانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وهي وهي في هذه القبة الى قيام الساعة. قول ذكر قوله الثالثة ذكر الذكر او ذكر الكفر في بعضها. آآ قوله ذكر الكفر المراد بذلك الاستسقاء بالنجوم. الاستسقاء بالنجوم هو الذي منه كفر. اما النياح فليس بكفر. وكذلك الفخر ليس كفر وكذلك الطعن ليس بكفر. الا في مقام واحد ومقام ايش؟ متى يكون الكفر؟ المعدتيك انت اذا استحل الطعن والفخر اذا قال يجوز ان افخر ويجوز ان اطعن في انس في الانساب فيكون محلا ما لما حرم الله الجنة فيكفر باستحلاله كذلك اذا استحلت النائحة اللي هيحتها تكون ايضا كافرة بالله عز وجل. اما الاستسقاء بالنجوم فهو الذي هو كفر اما كفر اكبر واما كفر اصغر. اذا هذا معنى قوله ذكر الكفر ببعضها اي في النجوم فقط دون النياح والفخر والطعن. قوله الرابعة ان من الكفر ما لا يخذل الملة. من الكفر ما لا يخرج من الملة ومعنى ذلك ان الاستسقاء بالنجوم منه ما هو كفر يثبت بملة ومنه ما هو كفر ولا يخرج من الملة. والذي هو كفر ولا يهمل ملة وقولهم ان النجوم سبب في نزول الامطار. ولذلك جاء في حديث ابي هريرة اثنتان في الناس منهما بهما كفر في الانساب والفخذ والاحساب فجعله ايضا من الكفر الذي هو من صفات اهل الجاهلية من صفات اهل الجاهلية ومن صفات الكفار لا ان فاعلها كافر وانما هو متصل بصفات بصفات الكفرة. قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة. هذه فائدة ولطيفة حقيقة النفس ان كفر الناس. لا يكون فقر عند الشداد لان الشدائد يحصل عندها مع البلاء والشدة يكفر يرتد عن دينه كما ذكر الله عز وجل ذلك عمن اذا اصابه خير اطمأن به واذا اصابت فتنة انقلب على وجهه. الاصل ان الناس في وقت الشدائد وقت المحن والبلاء لا يثبت الانسان فيرجع ويرتد عن دين الاسلام. اما في هذه في هذا المقام اخبر وسلم انه يكفر بنزول بنزول النعم. فهؤلاء منهم من كفر بالله عندما انزل الله عز وجل نعمة المطر. وهذا ليس خاص مطر فمن الناس من يكفر بالله عز وجل عندما يفتح الله عليه الارزاق وعندما يفتح الله عليه الخير ولنا في قصة الثلاثة الذين هم الاقرع والاعمى والابرص منهم من نسب تلك النعمة الى اباء واجداده ولم ينسبها الى الله عز وجل فكان كافرا بهذا بهذه النسبة اي كفر نعمة فان قال ان ان الله ليس فضل علي كان كفر كفرا اكبر فهو بسبب نعمة انعمها الله عليه كفر بالله عز وجل وهؤلاء ايضا الذين قالوا مطرنا بنو كذا وكذا كان كفر بسبب بسبب نعمة انزلها الله عز وجل عليها عليهم. وكذلك من الناس من اذا كان فقيرا كان كان اعبد لله عز وجل واصلح حالا واتقى لله عز وجل وما ان يفتح الله عليه شيئا من الرزق او يأتيه باب من ابواب الرزق الا ويكفر بالله سبحانه وتعالى ويرتد عن دينه قوله السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع. لان هذه المواضع المحاد التي التي تجلى فيها الايمان والكفر ينبغي على المسلم ان ان يتفضلها. فاذا نزل مطر يسارع بقوله مطرنا لله وبرحمته حتى لا يقع في قلبه شيء من صفات الكفار فيظن ان البطأ نزل بلساب الوسم وان الوسم اذا خرج سينزل وتخاصم نحن الان في هذه الايام من من الناس من ينتظر الوسم حتى ينزل حتى ينزل وكأنه وقع في قلبه شيء من الخلل والمرض ان الوسم سبب لنزول المطر وانما جرت العادة انه وقت تنزل فيه الامطار لا انه هو الذي ينزل او هو السبب الذي في نزول الامطار ومع ذلك يعلق الانسان قلبه ان الله عز وجل ينزل امطار في كل وقت وفي كل زمن وفي كل وفي كل مكان وان الامر بيد الله عز وجل لا يقربه وسم ولا يؤخره بعده وانما الذي ينزل المطر هو الله سبحانه وتعالى لكن لو قال ينزل المطر في الوسم ينزل المطر في الثريا نقولن لا حرج في ذلك اذا كان باب الظرفية لا من باب السامية المسألة السابعة التفطن للكفر ايضا ان يحذر ويخشى ان يقع في قلبه نسبة المطر او ولو سببا الى الانوار والنجوم وانما عليه ان يجرد قلبه من هذه الاعتقادات الفاسدة وان يرد ذلك كله الى الله سبحانه وتعالى. المسألة الثامنة التفطن لقوله لقد صدق ضوء كذا وكذا. اي ان العرب كانت تقول اذا اذا غاب النوم وخرج رقيبه وحصل خيرا قالوا صدق اما اذا حصل خلافه فلا يقولون صدقة. يقول فالحذر ان يقع في قلبك انه اذا اذا حضر مثلا الان اذا اذا خرج الوسم ثم يزني امطار لا نقول لقد صدق نو الوسم. وانما نقول مطرنا بفضل الله وبرحمته فان الوسم او اي نوع غيره لا سابية له في في نزول المطر. وجعل الادواء سببا باطن الجهتين. باب من جهة باطن جهته من جهة من جهة حس ومن جهة ومن جهة الشرع. جعلوا الادواء اسباب نقول هي باطلة من جهتين. من جهة الحسد فلا فلا اثر ولا سلبية لها في نزول الامطار فهي باطلة حسيا وقدرا ليس لها تأثير وانما هي لجوم التغيب وتظهر بامر الله عز وجل الشرع لهذا ان نقول مطرنا بلوء كذا فابطل الشارع سبيتها وجعل الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى. المسألة التاسعة اخراج العالم للتعليم للمسألة اي ان من الادب للمعلم ان يستخرج ما عند الطلاب من علم فاذا وسلم اتدرون ماذا قال ربكم من باب ايش؟ استخراج العلم الذي عندهم. والواجب على المتعلم في هذا المقام ان كان عنده علم اجاب واخبر وان لم يكن عنده علم قال الله ورسوله اعلم وسكت. ففي هذا ايضا فيه ادب من اداب المعلم مع الطلاب وفي ادب فيما من اداب المتعلم مع معلمي العلم خاصة. قال العاشرة هو عيد النائحة والنائحة واقعة في كبير من كبائر الذنوب ووعيدها الا تلبس ثوبا قطران وتلبس درعا من جرى ومعنى درع من جرب انها يوظع على صدرها خمار من جرب تحك جسمها حك وقد جاء بقول مجاهد يرسل الجرب على هالنار يحكون جلودهم فيسقط اللحم ثم يحكون حتى حتى تلوح العظام اي يحك حتى يحك جسده حتى يسقط الجلد ثم يحك حتى اللحم ثم يحك حتى تلوح العظام فالنائحة نسأل الله العافية والسلامة تلبس درعا من جرب حتى تحرش جسمها في ذلك المقام وتلبس ايضا لباسا من قطران وهذا وعيد شديد للائحة ومن باب اولى واعظم عقوبة النائح. لان المرأة خص المرأة بالذكر ليس معناها ان الرجل لا حكم هذا الحكم لا يلحقه هذا الحكم وانما خص المرء لضعفها. ولان النياحة فيها اكثر ولان الرجل اقوى قلبا منها وادوا ابعد عن هذه النياحة فاذا لاح الرجل اذا لاح الرجل وفعل فعل المرأة فان وعيده وعذابه اشد من المرأة الداعية لانه فعل ما ليس من طبعه والذي يفعل شيئا من طبعه ليس كمن يفعل شيئا من ذاك المخنث الذي الذي يتشبه بالنساء اعظم وعيد ممن يتشبه بالرجال في امر محرم. لان هذا خالف طبعه والرجل الذي يخالف طبعه في نياحة يكون وعيده وعذابه اشد من المرة التي توافق طبعه من الرقة والعطف والضعف فان وان كانت متوعدة بهذا الوعي الشديد فان الرجل اشد وعيدا. وبهذا نكون اتينا على اتينا على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يحل السؤال لش من يجيب؟ امر الشرع اذا كان الامر امر شرعي يجوز ان يقول الله ورسوله اعلم. واذا كان الامر امر قدري وكوني فيقول الله اعلم شرعية ولا كونية؟ شرعية شرعية شرعية الله ورسوله اعلم مسألة كونية القدرية كونية فلا يجوز. والكمال ان يقول الله اعلم. دون ان يقول الله ورسوله هذا الكمال ما يحدث الان فلسطين وكذا انه يخاطب الميت هذا. ابشر ما في حرج الخاط ميت بانه ابشر الجنة لا حرج هو لا يسأل ولا يدعو. كمن يسلم عليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الميت يدعو له فخطاب الميت شيء وسؤاله ودعائه شيء اخر. فابشر بالجنة وابشر عاد ما سألت ابشر. اذا يعني قتل في سبيل الله الهي كيف الله عز وجل فلا شك انه يبشر بخير عظيم. بشر بخير عظيم. فلا حرج في ذلك. مشكلة على مسألة الجزم له بالجنة لا يجزم لاحد الجنة. لا يجزم لاحد ولو مات في سبيل الله. ان لان الجنة علمها عند الله سبحانه وتعالى ومن معتقد اهل السنة والجماعة انهم لا يجزمون لاحد بجنة ولا نار من اهل التوحيد. وهذي مسألة لان من الناس من اطلق هذه القاعدة حتى مع الكفار. وقال لا نجزم اكثر الكفار بالنار من مات كافرا يهودي ومات فهو في النار لا اشكال عندنا في ذلك لكن مسألة لا نجزم لاحد بجنة نار او متعلق باهل باهل فلا قل هو بالنار ولا قوة في الجنة. او كافر لا نعلم على اي حال مات. كافر لاهل مات مسلم مات كافر فلا يجوز انه اما اذا علمنا انه بات كافرا فاننا نقول انه من اهل النار والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد