رحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله ان هداكم انتم تعلمون. قال ابن عباس رضي الله عنهما في الاية الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة في ظلمة الليل وهو ان تقول والله وحياتك يا فلانة وحياتي وتقول لولا كلبة هذا لاتنا بخصوص ولولا البط في الدار لا تنصوص. وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت. وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلان هذا كله به شرك. رواه ابن ابي حاتم. وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. وقال ابن رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا. وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. رواه ابو داوود بسند صحيح. وجاء عن ابراهيم النفعي رحمه الله انه يكره ان يقول الرجل اعوذ بالله وبك ويجوز ان نقول بالله ثم بك؟ قال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان فيه مسائل. الاولى تفسير اية البقرة من الاندال. الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة بالشرك الاكبر بانها الاصغر الثالثة انحرف بغير الله شرك. الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من الغاموس الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ رحمه الله الله تعالى باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون هذا الباب ساقه الباكر رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد ليبين ان ان التمديد لله عز وجل وان يجعل العبد لله ندا انه يلاقي التوحيد اما من اصله واما من كماله الواجب. الله يقول فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. ومن جعل الله عز وجل عنده فقد انتقض توحيده ان كان تنديدا فيما هو من خصائص الله عز وجل او فيما يجعله مشاركا لله عز وجل. يكون قد اشرك بالله الشرك الاكبر. ويكون تنديده عندئذ مناقض التوحيد من اصله. واما اذا كان تنديدا دون ذلك فانه ينافي كمال التوحيد الواجب كما سيأتي معنا. اذا بمناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ان العبد لا يصدر توحيده ولا يكمل توحيده الا اذا اذا خلصه من التنديد لغير الله عز وجل. واذا خلصه ان يكون مع الله ندا سواء في ربيته او الوهيته او وصفاته فمن نقى توحيده وخلص من شواهد التنبيه فانه الموحد التوحيد الكامل الموحد التوحيد الكامل الواجب ومن وقع في شيء من التنديد سواء التنديد الاصغر او التمديد الاكبر فانه قد انتفى توحيده اما من اصله واما من كماله الواجب. اذا هذه مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد الا يجعل عبدي الا يجعل العبد لله عز وجل ندا. قول رحمه الله تعالى وقول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا لا هنا ناهية والله سبحانه وتعالى ينهانا ان نجعله ندا. وفي قوله فلا تجعلوا لله اهل الامداد هذا نهي مطلق عن جميع سور التجديد عن جميع سور التنديد. وايضا يدخل التنديد في الشرك الاكبر ويدخل ايضا في الشرك الاصغر. ويدخل التجديد ايضا في توحيد الربوبية. ويدخل ايضا في توحيد الالوهية. ويدخل ايضا في لتوحيد الاسماء والصفات. فالله ينهانا ان نجعله ندا سواء ذنوبيته او في الوهيته او في اسماءه وصفاته سبحانه وتعالى. فالله لا بد له ولا كفؤ له. ولا سبي له. ولا نظير له ولا مثيل له سبحانه وتعالى بلغوا الكمال المطلق والغنى المطلق سبحانه وتعالى. ولا شك ان العبد لا يجعل لله ندا الا من جهله الا من جهل اولا بنفسه وثانيا من جهله بربه سبحانه وتعالى. والا لو قدر الله حق قدره ووقره حق توقيره لا جعل الله ندا للبتة. وما جعل لله ندا ابدا لان الله سبحانه وتعالى لا كفؤ له ولا مثيل له ولا نظير له ولا ند له سبحانه وتعالى. ولما جهل الناس رأى مقام ربهم ومقام رؤيته والوهيته وتخبطهم الشيطان له اندادا. منهم من جعله ندا ومنهم من جعله ندا في الوهيته. ومنهم من جعله ندا في اسمائه وصفاته والناس في هذا المقام بين مستكثر ومقل. بين من جعل مع الله شريكا في كل شيء. وبين من ندد له ندا فيما هو في الشرك الاصغر كأن يحلف بغير الله او يجعل مشيئه او يضرب في الفاظه بين الله وبين خلقه بلفظ المساواة فكل هذا ايضا داخل في معنى في معنى التنديد. اذا قول فلا تجعل لله اندادا هذا نهي من ربنا سبحانه وتعالى الا تجعله ندا البتة ولا نجعله ندا لا في صغير ولا في كبير بل هو بل هو الغني الغنى المطلق وتعالى وفي قوله تعالى وانتم تعلمون فيه دلالة واشارة الى ان اولئك الذين نددوا مع الله غيره سبحانه وتعالى كانوا يعلمون ان الله هو الخالق الرازق المدبر المحي المميت النافع الضار الرب سبحانه وتعالى ومع ذلك جعلوا له ندا. فكفار قريش مثلا كانوا يعلمون ان الله هو الذي خلقهم. وان الله هو الذي رزقهم وان الله هو الذي احياهم وان الله هو الذي يميتهم ومع ذلك كانوا كانوا يدعون غيره ويسألون غيره ويتقربون لله والعزة والملاك ويعبدون غير الله سبحانه وتعالى. فقوله تعالى فلا تجعل الله اندادا وانتم تعلمون. اي وانتم ان الله هو الواحد الاحد بربيته والوهيته واسماء وصفاته وانتم تعلمون انه لا ينفع ولا يضر الا من وان الله سبحانه وتعالى وانتم تعلمون انه الخالق الرازق المعبود وحده سبحانه وتعالى فلا تجعل الله اندادا فلا تجعلوا لله الا لو انتم تعلمون. وفي هذا الاستدلال الاصل ان هذه الاية نزلت في الشرك الاكبر نزلت في الشرك الاكبر حيث ان اذا نزلت في كفار قريش ومن شابهم من عباد الاوثان ومن عباد اللات والعزى وبنات وغيرها من الاصنام. ولكن السلف عمموها في كل في كل وفي كل تمديد سواء بلغ الشرك الاكبر او لم يبلغه او كان دون ذلك من الشرك الاصغر فقاسوا هذه الاية وانزلوها واستجابوا على التمديد في الالفاظ والاقوال بل حتى في قولك ما شاء الله وشئت واذا بالله وبك وما شابه الالفاظ فانهم جعلوها ايضا من تمديدا. المسألة الثالثة اذا عرفنا انهم يستفيدون على الشرك الاصغر بما يستدل به على الشرك الاكبر كما جاء عن حذيفة رضي الله تعالى وكما جاء هنا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وكما جاء عن غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا ينزلون يفسرون الشرك له من الشرك الاصغر او او يستدلون بالايات الدال على الشرك الاكبر على الشرك على الشرك الاصغر. الند الابدان جمع ند الامداد هو جمع رد. والند هو والبديل المداول له شرطان ان يكون نظير وان يكون مناويا اي معاديا او مبغضا او ما شابه ذلك فهذا هو الند. والله يقول فلا تجعل لله اندال. اي ليس لله نظير. ولا مثيل ولا كفر سبحانه وتعالى. فيجعل له ما يجعل الله عز وجل فيجعل له ما يجعل لله عز وجل. ومن جعل مع الله ندا فان كان في اصل التوحيد فقد اشرك الشرك الاكبر وان كان دون ذلك فقد انتقص توحيد بقدر ما وقع منه من تنديد ومن تشريك مع الله عز وجل. اذا القول فلا تجعل لله نقول هذا لفظ العام فلا تدعو لله اندادا هذا يعم جميع صور التمديد ويدخل ذلك في الشرك الاكبر وفي الشرك الاصغر ويدخل ذلك ايضا في توحيد الربوبية توحيد الالوهية ويدخل بتوحيد الاسماء والصفات. فمثلا من التنديد في توحيد الربوبية من التنديد توحيد الربوبية ان يجعل مع الله خالقا او رازقا او محيا او مميتا. من التنديد في توحيد الالوهية ان يجعل مع الله معبودا يعبده ويسأله ويدعوه ويرجوه يقول قد اشرك بالله الشرك الاكبر من جهة والوهيته من التنديد في الاسماء والصفات ان يجعل الله ندا في اسمائه وصفاته فمثلا نسمي مخلوقا باسم الله عز وجل كمن يسمي الرحمن بمخلوق لا يملك شيئا يسميه الرحمن او يسميه الجبار او يسميه القهار او ما شابه ذلك الاسماء التي يختص بها ربنا سبحانه وتعالى. بيقول من سمى مخلوقا باسم الله يستحق الى الله عز وجل يكون جعل مع الله ندا في اسمائه. كذلك بصفاته ان يجعل الله صفة لا لا تجوز الا على الله عز وجل كصفة الاحياء او صفة الاماتة او صفة الرزق وما شابه ذلك من جعل المخلوق من هذه الصفة جعل مع الله ندا في صفاته سبحانه وتعالى. ثم ذكر هنا قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه وهو قوله وعن ابن عباس رضي الله تعالى من هنا قال في هذه الاية الانداد الشرك. الانداد هو الشرك فسر الند هنا بالتفسير بمعنى المراد لان التفسير تفسيران تفسير باللفظ وتفسير بالمراد او ما يسمى التفسير الاجمالي او التفسير بمراد الاية والتفسير معناها. هنا فسر هنا الانداد بمعنى الشرك اي بلوان من تمديد اي شيء ان يشرك بذلك الند. وان الند من جهة التعريف ومن جهة المعنى اللغوي هو النظير والمثيل هو النظير والمثيل مداواة. ففسر ابن عباس الانداد ان دجل مع الله شريكا او تشرك به غيره تكون بهذا قد وجعلت لله ندا سبحانه وتعالى فهذا التفسير يسمى التفسير بالمراد وليس التفسير بعدها ثم قال رحمه الله تعالى هو الشرك اخفى اخفى من دبيب النمل على على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو ان يقول والله وحياتك يا فلان او يقول والله وحياتك وحياتي وتقول لولا كليلة هذا لاتان النصوص ولولا البغض في الدار لاتاني النصوص لقول الرجل صاحبه ما شاء الله وشئت وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله به شرك. رواه هذا الاثر رواه قبل حاتم من طريق ابي عاصم الضحاك المخلد ابن نبيل. اه ابن الضحاك المخلد عن شبيب بشر عن عكرمة عن ابن عباس. وهذا الاسناد وهو الا ان هذا الاسناد يحسن ويقبل التحسين ويقبل التحسين وقد حسنه الشيخ سليمان رحمه الله تعالى الشيخ زايد بن عبد الله بن محمد بن الوهاب رحمة الله عليه بالتيسير وحسنه غيره فهذا الاسلام نقول لا بأس به وان كان فيه شيء بشرك ولكن حيث ان هذا جاءت نصوص كثيرة تدل على معناه وتدل على ان هذه الالفاظ لا تجوز فان شيء بشر يكون قد هنا قد حفظ عن عكرمة ابن عباس هذا الاثر وفي قوله الشرك اخفى. ذكرنا في درس سابق ان الشرك ينقسم ان ان الشرك ينقسم الى قسمين ومن اهل من يقسمه الى ثلاث اقسام. والقسم الذي وقع فيه الخلاف والشرك الخفي وذكرنا ان من علما يجعله قسما ومنهم من يجعله قسيما. ورجحنا ان الشرك الخفي قسيم قسم آآ او يسمى قسيم قسم لهما وليس قسيم لهما اي ان هناك قسمان الشرك الاكبر والشرك الاصغر والشرك الخفي فيهما جميعا فهو قسم منهما وليس قسم وليس قسيما لهم وليس قسيما لهم في قسم معهما وانما نقول لهما قسمان على الصحيح من اهل العلم من يرى انهم ثلاثة اقسام شرك اكبر وشرك اصغر وشرك خفي الا ان الصحيح ان المراد بالشرك الخفي هو ما خفي سواء كان في الشرك الاكبر او كان في الشرك الاصعب. وعلى هذا نقول ان الشرك ينقسم الى قسمين شرك اكبر وشرك اما الشرك الخفي فهو قسيم لهما اي فهو قسم منهما فنقول هناك الشرك الاكبر قسمان شرك ظاهر وشرك خفي والشرك الاصغر ايضا قسمان شرك ظاهر وشرك خفي. فهنا يقوم ابن عباس الشرك اخفى اي ان هناك من الشرك الخفي الذي يخفى على كثير من الناس. وذلك انه يجري على الفاظهم يجري على الفاظهم وينطقون به ويقولون ويتكلم به وهم لا يعلمون ان هذا من الشرك وسماه خفيا لان حكمه يخفى على كثير من الناس فهنا نقول الشرك الخفي قال هو هو اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وصف هذا الشرك من شدة خفائه بانه كالنملة السوداء. اولا شبهه بدليل بدبيب النملة السوداء. ودبيب النملة غني جدا لا يصنع اللبن الا الله سبحانه وتعالى. لا يسمع دبيب النمل الا ربنا سبحانه وتعالى. ثم وصف دبيب هذه النملة ان على وتتميز الصلاة باي شيء بصفائها ورقة ملمسها فهي مع مع ان هذا دليل نقل لو كان على شيء لو خشخشة او شيء له صوت قد يصدر صوتا من غير النملة. لكنه مع انها نملة وتدب دليبا هو على صفات والنملة سوداء والصباة سوداء فقد اتفاقت لا تسمع لكن ترى. فلما ارادها ابن عباس ان يبالغ في اخفاء هذا الشرك وصفه انه لا يستطيع يدركه المبصر ولا الذي يسمع. فالذي يسمع لا يمكن ان يسمع لدليل نملة سوداء لامرين. اول نهى انه دبيب وانها نملة صغيرة جدا وثانيا ان على صفاة سوداء والصفاة سميت من امه انها ليساء ورقية لا يصدر لها صوت. واما المبصر فيمنع ايضا من رؤيتها لامرين انها نملة سوداء وفي ليلة ظلماء. فلا يمكن لخفاء هذا الشرك ان يدركه السابع ولا ان يدركه المبصر ولا يدركه المبصر لشدة خفائه ولكثرة من يقع فيه من الناس وهو لا يشعر وهو لا يشعر. قال رحمه الله الله تعالى عنه وهو ان يقول والله وحياتك يا غلام وحياتي. وتقول ايضا لولا كليب هذا او لولا كليبة هذا لاتانا النصوص. ولولا البط في الدار لاتاني نصوص وقول الرجل صاحبه ما شاء الله وشئت. وقول الرجل ولولا الله لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا. اذا هذه الالفاظ هذه الالفاظ تجري على السنة كثير من الناس وهو لا يشعر. ولذلك شبه ابن عباس في خفائها وهي من الشرك وهي من الشرك الاصغر وقد تم ايضا بصاحبها هذا الشرك الاف ولكنه مراد ابن عباس ولي يشرك هو الشرك الاصغر مراده هنا الشرك الاصغر لان هذا كله من شرك الالفاظ والاصل من شرك الالفاظ انه انه من الشرك الاصغر انه من الشرك الاصغر حتى يقارنه حتى يقارنه معتقد او عمل قلبي يوصله الى الشرك الاكبر. اما مجرد فانه يدور في دائرة الشرك الاصغر. فمراد ابن عباس هنا بالشرك هنا هو الشرك الاصغر. هنا قوله والله ذاتك يا غلام لا شك قوله والله هو حياة فلان وفلان هذه فيها محظوران. المحظور الاول الحلف بغير الله عز عز وجل. المحظور الثاني انه ساوى المخلوق بالخالق بواو المساواة. والله لو قال وحياتك كان اخف من يقول والله وحياة فلان لانه ساوى بين الله وبين ذلك المخلوق وكلاهما على ضلال وعلى فعل وقول باطل لكن هذا جمع بين محظورين التسوية بينه وبين الله عز وجل وحلف بغير الله سبحانه وتعالى. وهذا هو نوع من انواع الشرك وهو الحلف بغير عز وجل وفي هذا دليل على على ان ابن عباس رضي الله تعالى عنه يرى ان الحلف بغير الله من الشرك. لان الحلف بغير الله من الشرك لان هناك من يقول ان الحلف هو محرم وليس وليس شركا. لكن نقول ان ابن عباس هنا يبين ان الحلف بغير من الشرك الاصغر. وقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما سمع الزبير يحرم الكعبة قال له اهي تطعمك وتسقيك اهي تطعمك وتسقيك وترزقك؟ فافاد ان حلفك بها نوع تشريك بالله عز وجل. وكذلك قال المسيب عن ابيه عن الاحباط انه قال انكم تشركون وسمى وقال تقول والله وفلان والله وحياتك يا فلان اي انه تشركون من جهة الحلف بغير الله فسماه ايضا فسماه شركا. اذا نأخذ فائدة هنا ان ابن عباس يذهب الى ان الحلف بغير الله انه من الشرك وسيأتي زيادة تفصيل وايضاح في مسألة الحلف بغير الله عز وجل. لان هناك من يقول انه على الكراهة لا على التحريم. وهناك من وانه هو من تحريم الالفاظ لا من جهة التحريم الشركي والصحيح كما سيأتي معنا ايضاح ذلك انه من الشرك الاصغر. وقد يصل بصاحبنا الاكبر كما سيأتي. اذا قوله والله وحياتك يا فلان وحياتي نقول هذا من الشرك الخفي. لماذا؟ لان كثير ومن المسلمين يحلف بغير الله عز وجل. وقد لا تراه في مثل هذه البلاد لكن عندما تنظر في بلاد المسلمين وفي بلاد العالم الاسلامي ارى ان هذا اللفظ يجري على السنتهم على السنتهم دائما وحياتك والنبي وشرفي وصلاتي وصيامي وما شابه ذلك التي تجد على السنتهم وهم لا يدرون ان هذا اللفظ وهذا القول من الشرك. فهو خفي عليهم اخفى اخفى من دبيب النملة السوداء على السوداء في الليلة الظلماء فهو خفي ولذلك تجد انه يحلف لك بها في هذه اليمين اكثر من مرة في المجلس الواحد ولا يبالي ولا ولا ولا يستنكر ولا يقبل ان ينكر عليه لانه شيء مسلم عنده انه ليس بمحرم وليس فيه شيء. قد يحصل لنا ايضا من يحلف من يحلم بالامانة ونسمع كثير من الناس يقول وامانتي وشرفي وذمتي ما فعلت هذا وهذا كله ايضا من الحلف بغير الله عز عز وجل فهذا من الشرك الاصغر الذي يحرم قوله والتلفظ به. كذلك قوله تقول لولا كليبة فلان لاتان النصوص او لولا البط في الدار لاتانا بالنصوص. ذكرنا اولا ان كلمة لولا ان كلمة لولا ولو ما شابه ذلك. اولا لولا هي حرب الابتداع بوجود ايمتنع لوجود شيء. وهل يقال هل يجوز ان يقول الانسان لولا الله وفلان او لولا الله وفلانة او لولا البط او لون الكلبة او ما شابه ذلك. هل يجوز ذلك؟ ذكرنا ان ان لولا او لو تجوز في حالة واحدة. وهي ان يكون السبب سببا شرعيا او سببا حسيا قول قول ذهب من باب الاخبار فقط. تقول مثلا لولا لولا انا لولا انا لما لما لما شربتم لما شربت الماء انت يا فلان لولا ان اتيته اتيتك به لما شربت الماء. فهنا نقول هذا خبر الحق وخبر صدق ان هنا هو الذي جاء بهذا وسبب سبب حسي سبب حسي. كذلك مثلا لولا الطبيب انه بتر القدر لولا بذلك لزم الدم حتى نقول هذا خبر. اما قولي نسبتها الى الطبيب او الى البطن من باب الامتنان. ومن باب آآ الالتفات سبب فان هذا من الشرك الاصغر. اذا جعلته اذا قلت لولا فلان واردت بذلك الالتفات الى انه هو السبب في رفع هذا الشيء وانه في ازالة هذا الشيء او في ابقاء هذا الشيء او من باب الابتلاء لهم ومدحه على هذا نقول لابد ان تقول لولا الله ثم فلان لولا الله وهنا هل هل يجوز وهذه مسألة؟ هل يجوز ان يقول لولا الله في كل شيء؟ هل يجوز ان يقول لولا الله ثم فلان في كل شيء نقول اولا لولا الله في باب المصائب والمعايب ما يقال مثلا انسان اصيب مصيبة لولا الله ما اصابتنا هذه المصيبة لماذا لماذا؟ لان الله لا ينسب له الشر. لا ينسب له الشر. فلا تقل لولا الله لانقلب لك. لولا الله لولا الله آآ اذا وقع في هذيك المصيبة لولا الله وفلان لما اصابتنا هذه المصيبة. تقول هذا وقعت بل تقول هنا قدر الله وما شاء فعل ولا تقول لولا الله وفلان لما اصابته عندما الوقائع اذا صلت بالمصيبة ماذا الان؟ بسبب الله ثم فلان نقول لا يجوز لو قلت له الله ما غفرت المصيبة نقول ايضا لا يجوز من باب الادب مع الله عز وجل وانما تكون عند المصائب قدر الله وما شاء فعل. عند المعالم ايضا لولا الله كتب علي كذا ما زنيت او ما شربت او ما فعلت نقول ايضا لا ينسب هذا الى الله عز وجل وانما تنسب ذلك الى من؟ الى نفسك لانه هو السبب في هذا الامر. لكن اذا كان الانسان اراد ان يضيف الى الله عز وجل وقد تاب كما جاء في قصة موسى وادم عندما حج هذا موسى وقال موسى انت ابو البشر الذي اخرجتني بخطيئتك قاله موسى قاله ادم اتنبني على امر كتبه الله عز وجل عليه قبل ان يخلق السماوات بخمسين الف سنة فحج ادم موسى فعندما يعاب الانسان او يذم بانه وقع في معصية ومنكر يقول الله الذي كتب علي ذلك وانا قد تبت منه فهو يقول ماذا ايش؟ ليس احتجاب القدر وانما اخبار بان هذا امر قد كتبه الله عليه وهو قد تاب وهو قد تاب منه واقلى عليه اذا لا لا ينسب الى الله لا يقال لولا الله في حال المصائب ولا يقال لولا الله ايضا في حال المعايير وانما يقال قدر الله وما شاء فعل اذا اصبت بمصيبة الواجب عليك ان تقول قدر الله وما شاء فعل انا لله وانا اليه راجعون. اما اما في باب في باب امتداد العطاء وامتداد الملة وهباب الفضل تقول لولا الله لما اهتدينا. كما قالت كما جاء يردد هذه الابيات وهم يحفرون الخندق واصحابه لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا. فلولا الله ما اقيم هذا المجلس. ولولا الله سبحانه وتعالى لما حضرنا هذا المجلس ولولا الله سبحانه وتعالى ما شرحنا هذا الكتاب كلها من باب فضل من؟ من باب فضل الله سبحانه وتعالى. لك ان تقول لولا الله ثم فلان لما تيسر ايضا هذا اللقاء وما حصل مثل هذا اللقاء فهذا ايضا لا بأس به. اما تقول لولا الله فلان نقول لا يجوز لانك وتقتضي هي شيء تقتضي المساواة ومن سوء الادب ان تقارن الله بخلقه بشيء من الافعال فلنقل لولا الله ثم فلان والكمال كما سيأتي على ان تقول لولا الله وحده سبحانه وتعالى فهذا اكمل. كذلك اذا عرفنا مسألة لولا اذا كان السائل سببه حسي او سبب شرعي فاننا يجوز ان نقول لولا فلان في حالة واحدة وفي حالة الاخبار اما في حالة الامتنان والفضل والاسدال بالنعمة فان نقول لولا الله ثم ثم فلان. لولا الله ثم فلان. قوله ايضا وقول الرجل صاحب ما شاء الله وشئت ما شاء الله ايضا هذا من الالفاظ المحرمة الشركية التي لا تجوز التي لا تجوز. فقولك ما شاء الله وشاء فلان نقول هذا محرم ومن الشرك الاصغر ووجه كونه شركا اصغر انك سويت بين مشيئة الله وبين مشيئة المخلوق بين مشيئة الله لكن لو قلت لولا الله لولا شاء تقول مثلا ما شاء الله ثم شاء فلان نقول لا حرج وفي هذا دليل لمذهب اهل السنة والجماعة ان لله مشيئة ان لله ماشي وهي مشيئة واحدة مشيئة الله مشيئة واحدة بعد اي شيء هذا ليس هناك مشيئة شرعية ومشيئة كونية بل هي مشيئة عامة فكل ما كان ويكون مما اراده الله داخل تحت مشيئة الله التي شاء سبحانه وتعالى. اذا هناك اثبات لمشيئة الله عز وجل وهي ان كلما وقع يعني الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى علم ما كانوا ما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون سبحانه وتعالى. ثم كتب بما انه سيكون اللوح المحفوظ كتب ما هو ثم شاءه اي المشي المتعلق باي شيء الان متعلقة بالعلم فكل ما علم الله عز وجل وقوعه فقد شاءه ربنا سبحانه وتعالى. ثم بعد ذلك بعد وقوعه يسمى خلقه الله عز وجل. اذا هناك وهناك كتابة وهناك مشيئة وهناك خلق. فالله الله سبحانه وتعالى كل ما كتب اللوح المحمود فقد شاءه وكتب الله عز وجل ما هو سيقع في هذا الكون فعلم الله سبحانه فعلم الله في خلقه سابق ثم كتب ذلك العلم في السابق اللوح المحفوظ ثم بعد ذلك شاءه سبحانه وتعالى واراده ارادة كونية ثم بعد ذلك خلقه عند ايجاده. اذا هي مشيئة الواحدة وانما وانما الذي يقسم الارادة فهي ارادتان ارادة كونية وارادة وارادة شرعية اما المشيئة فهي واحدة ولا نقول ان مشيئتان مشيئة شرعية ومشيئة كونية. ايضا فيه اثبات مشيئة العبد. وفيه رد على من؟ على الجهمية الجبرية الذي يقولون ان العبد ليس له ليس له مشيئة. رد على القدرية قال يرد على الجبرية الجهمية القائلين بان العبد ليس له مشيئة المشيئة الاولى اثبات ان لله مشيئة وفيه رد على من؟ على جميع الطوارئ المبتدعة من جهمية ومعتزلة واشاعرة فانهم لا يثبتون المشيئة لله من جهة انها صفة له سبحانه وتعالى بل نقول ان اهل السنة متفقون على ان لله مشيئة وان للعبد مشيئة ايضا ومشيئة لا تخرج عن مشيئة عن مشيئة الله سبحانه وتعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين فكل ما نشاءه لا يمكن ان يقع الا اذا كان الله قد شاءه قد شاءه قبل ذلك سبحانه وتعالى. ويأتي ان المشيئة قد تكون من الشرك الاصغر وقد تكون الشرك الاكبر تكون من الشرك الاكبر اذا جعل مشيئة المخلوق كمشيئة الله سبحانه وتعالى اذا قال مشيئة المخلوق بمشيئة الله كفر الكفر الاكبر واشرك بالله الشرك الاكبر من جهة توحيد اي توحيد؟ من جهة توحيد الربوبية اشرك مع الله في توحيد الروبية اذا هذا قول ايضا ما شاء الله وشيء من الشرك الاصغر. وقول الرجل لولا الله وفلان. هذا ايضا لا يجوز مطلقا. لماذا لان الموت يقتضي المساواة. ولو كان هذا السبب سبب حسي وشرعي ولو كان من باب الاخبار لو قال قائل لولا الله والطبيب من باب الافطار لما اصيب فلان او مات فلان او ما اصاب ما شابه ذلك. نقول لا يجوز مطلقا لماذا لان الواو لتقتضي المساواة. لكن لو قال لولا الطبيب ومن باب الاخبار نقول جائز كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا انا عندما سأله عمه العباس ان ابا طالب كان يحوط عنه وكان يدافع عنه فهل انت نافع بشيء؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا انا لكان في اسفل الدار فنسب الخبر وهو اخبار منه صلى الله عليه وسلم انه بشفاعته صلى الله عليه وسلم اخرجه الله عز وجل فهو يخبر بانه تسبب في شيء في اخراجه من اسفلها الى اعلاها صلى الله عليه وسلم قالوا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر رواه ابو اشرف رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم. هذا الحديث قال المؤلف هنا وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. قال الصحيح اذ رواه اهل العلم فهو علي ابن عمر رضي الله تعالى عنه وليس عن عمر ولعل هذا سبق قلم من المؤلف رحمه الله تعالى. وهذا الحديث رواه احمد وابو داوود ورواه كذلك الترمذي وغيرهم من الحفاظ رواه احمد والترمذي وابن ماجه وجبل حفاظ من حديث من حديث الاعمش ومنصور عن سعد ابن عبيدة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف الليلة فقد كفر او اشرك. وهذا الحديث قد اعد قد اعل حيث ان الحديث جاء من في شعبة عن من صعد منصور عن سعد ابن عبيدة عن رجل من كنده عن محمد الكندي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وله قصة كما ذكر ذلك البيهقي وغيره قال كنت مجلس ابن عمر فخرجت الى سعيد المسيب فلما كنت اذا بصاحب الكندي يقول ضربت له محمد الكندي الى ابن فجلسنا عنده ثم خرجت من ابن عمر الى سعيد المسيب فلما جلست نسيت الا بصاحبه يأتي ويقول انت الا تدري الا تدري ما قال قال بعده قال وما قال؟ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. فحدث فيه سعد عبيدة عن محمد الكندي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه واذا قال غير واحد كالبينة وغيره ان هذا الحديث لم يسمعه ابن عمر لم يسمعه سعد ابن من ابن عمر رضي الله تعالى عنه وانما اخذوا محمد الكندي اخذوا محمد الكندي وهو رجل مجهول لا يعرف. لكن حيث رواه ابن فضيل الاحبش عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن السلمي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. والحديث في الصحيحين من طريق ما من طريق نافع ابن عمر ومن طريق اه هشام ومن طريق الزهري عن عروة عن اه ابن عمر عن عن سالم عن ابن عمر وفيه انه قال لا تحلف بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليسكت. هذا الحديث مخرج في الصحيحين من طريق سالم ابن عمر من طريق نافع ابن عمر قال لا تحلفوا بابائكم. من كان حالفا فليحلف بالله او ليسكت. فقال الحفاظ ان حديث ابن عمر هذا معلوم الجهتين الجهة الاولى ان اصحاب ابن عمر كسالم ونافع وهم احفظ الناس لحديث ابن عمر انما رووا حديث لا احلف بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله عز وجل. واما سعد بن عبيدة فقد رواه بالطريق محمد وهو رجل مجهول. وايضا البخاري في رواية الحفاظ وهو قوله لا تحلف بهذاك وانما قال من حلف بالله فقد كفر او اشرك لكن يبقى الحديث انه يحتمل ان سعد عبيدة لما سمعه محمد الكندي انه استفسر او استفتى او سأل ان عمر بعد ذلك فحدثه ويحدث انه ايضا اخ من غيره كما اخذ النبي عبدالرحمن السلمي السلمي. فالحديث كما قال غير واحد له حديث لا بأس لا بأس به. حديث جيد وفيه دليل على ان من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. والحلف بغير الله عز وجل لقن الاجماع. لقن الاجماع على تحريمه فقد نقل ابن عبد البر وغيره الاجماع على تحريم على تحريم الحلف بغير الله عز وجل. وان الحال بغير الله وقع في محرم وامر منكر من القول وهو ايضا من الشرك الاصغر وهو ايضا من الشرك الاصغر هذا بلا خلاف وبالاتباع به اهل العلم. هناك من يرى كلام عندهم كانوا يكرهون الحلف ويظنوا ان الكراهة هنا بالتنزيه للتنزيه وليس للتحليل. والاصل في تحريم في قراءة السلف في قراءة المتقدمة منه ادى للتحريف وكما ذكرت فقد نقل ابن عبد البر الاجماع على تحريم الحلف بغير الله عز وجل. يبقى هنا مسألة وهل الحلف من الشرك او هو من الامور المحرمة ولا يدخل في دائرة الشرك؟ اولا نقول الصحيح ان الحلف اولا وهو بالاجماع. ثانيا ان الحلف ان الحلف قد يدخل الشرك الاكبر وقد يدخل الشرك الاصغر. وقد يجري مجرى المحرمة قد يجب اجر الالفاظ المحرمة. اما اذا اما اذا كان حلف من باب تعظيم ذلك المحلوف ان يحلف به تعظيمه واجلاله وكان معبودا من دون الله عز وجل كمن يحلف بالاد او بالعزة وما شابه ذلك فهو يريد تعظيمها فانه يكون قد وقع بالشرك الاكبر لانه حل معبود غير الله سبحانه وتعالى وحلقه من باب انه معبود وانه يعظم. فهذا كله من الشرك الاكبر. اما اذا كان محلوفه الذي حلى به انما هو معظم تعظيم لمكانته عنده وليس معبود من دون الله كمن يحلف بابيه او يحلف لشرفه او يحلف عمادته وما شابه ذلك فالصحيح ان هذا من الشرك الاصغر. اما اذا كان يجري على لسانه يجعل لسانه دون ان يقع في قلبه التعبد وانما ولد وهو يسعى اهله واجداده واباءه يقولون هذه اليمين او يحلفون بهذه اليمين فهنا يقول محرم ولا يجوز ولا يدخل في دائرة انه مشرك لانه لم يقصد التعظيم بهذا المحلوف وانما شرع لسانه جريا. وقد جاء بعض السلف قد جاء احاديث من عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال افلح وابيه او وابيك لتنبأن او ابيك لافعلن هذه الاحاديث جاء في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء من ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عن ابي عن طلحة عبيد الله رضي الله تعالى عنه فيما رواه فيما رواه سعيد بن جعفر عن ابي سهيل وقد خالفه ما لك رحمه الله تعالى. جاء في صحيح مسلم من حديث طلحة. وفيه انه قال ذاك الرجل عندما سأله عن طليعة عما عن عمل يدخله الجنة من النار قال قال الاعتقاد مثل الحديث افلح وابيه ان صدق النبي قال رأيت ان صليت الصلوات الخمس وحللت بالحلال حلال لو حرمت الحرام فادخل الجنة؟ قال نعم غفر له قال افلح وابيه افلح وابيه ان صدق. فهذه اللفظة قد رواها مالك مالك ابن انس امام دار الهجرة والامام الحاضر متقن. وذكر دو وذكر قال افلح ان صدق ولم يذكر ولم يذكر لفظ ثوابيه. ولذلك البخاري لم يخرج هذه اللفظة. كذلك جامع محمد بن عبد الله بن القعقاع عن ابي زرعة ابي هريرة في من احق الناس صحابته قاصر ابن ابيك وهذه اللفظة قد رواه غير واحد في صحيح مسلم ايضا ولم يذكر لفظة وابيه. ومن تتبع نظرنا ان كل لفظة جاء فيها وابيه انها جاءت جاءت بنفس الرواية وليس فيها لفظا وابيه فهي اما شاذة او خطأ من الراوي. واما قول المخاطبة الصديق هو ابيك ما ليتك بليل سارق فقد رواه ذلك الموطأ وقد اختلف على ذلك فقد رواه ابن وهب عن مالك عن ابي القاسم عن القاسم عن انه عن ابي بكر الصديق وليس فيه وابيه وانما قال ما ليلك بليل بليل سارق وعلى هذا نقول ان كل لفظة جاءت في الصحيح وهو البخاري جاء فيها وابيك فانها فانها خطأ وتصيب الرأي على هذا اختلف العلم في مسألة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمنهم من قال منهم من قال ان هذا منكر ولا يصح النبي صلى الله عليه وسلم وارد الالفاظ كلها. ومنهم من قال انها تصحيف انها تصحيف. ومنهم من قال ادنى بمطلب محلوه تقديره. والله والله ورب ابيك لتلبان. قال رضوى تحمل تقديره ورب ابيك لتلبان. فحذف المضمار. ومنهم من قال ايضا من قال ذهبت انها منسوخة واقرب الاقوال في هذا ان ان اهل الجاهلية كانوا يحلفون بابائهم اما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يثبت عنه انه حلف بابيه انه حلف بابيه واما غيره من الصحابة قد ثبت انهم حلفوا باباه كما كان ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم نحن بابي فقال طب لا تحلف بابائك فكان من يقول ما حدثت بعد ذلك لا لا ما حدث بعد ذلك لا قائلا فلا اثرا لا قائلا اي لست بالنفس متلفظا بهذا الحدث ولا ناقلا عن غيري انني اقول فلان حلف بابيه وانما حلف بالله عز وجل فالقول الصحيح ان هذه اللفظ عند لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تثبت وهي من البغلة جاء فيها وقع فيها الخطأ عن من رواتها المحفوظ بهذا انه جاء الحلف عن سعد ابي وقاص فقد كان يحلف حلف العزة لقاسم قل لا اله الا الله حلف بالعزة وهذا مما جرى على السنتهم مما جرى على السنتهم دون قصد. فكانوا اهل جاهلية وحديث عهد باسلام. فكانت قد تعودت على الحدث بهذه بهذه وبهذه الاصدار وبهذه الاصدام. فلما حلف بالله قالوا قل لا اله الا الله. ومن باب ان هذه سياسية اللفظ وهي قولك واللاتة والعزى يقابلها حسنة التوحيد وهي قولك لا اله الا الله وعلى هذا نقول من حلف بابيه او حلف بشرفه او حلف الامانة نقول له ايضا قل لا اله الا الله حتى تقابل هذه السيئة حتى تقابل حسنة التوحيد هذه السيئة ويقابل حسنة سيئة الشرك حسب التوحيد. قيل للقول الصحيح ان الحلف بغير الله لا يجوز. وانه على التفصيل اما ان يكون شركا اكبر واما ان يكون شركا اصغر. واما اما ان يكون محرما لمن تعود على هذا الشيء واما ان يكون واما ان لا يكون على على القائل بذلك شيئا وانما كان ذلك قال او نسيانا فان كان القائل بذلك اخطأ او قال ذلك ناسيا او مكرها او سبق لسانه فهذا لا اثم لا اثم عليه اما اذا تعمد ذلك ولم يقصد التعظيم وانما جرى على لسانك ما اعتاد قومه فهذا محرم ولا يجوز. واما اذا كان معه تعظيم لابيه او لشرفه كان من الشرك واما اذا اراد ان ان كان معلوم به ممن يعمل من دون الله واراد ان وهو حلف به لانه يراه حلف به بتعظيمه فان هذا يكون من الشرك من الشرك الاكبر. وقد جاء عن جاء عن اه عن ابن الشخير رضي عن اه عن بعض السلف او عن ابن مخير رحمه الله تعالى انه قال ما ابالي حلفت بحياتي او حلفت بالصليب لا ابالي حلفت بحياتي او حلفت الصليب اي انهما في المنزلة محرمة من الحليب والصليب محرم بل نقوله بالشرك بل يبلغ به الشرك الاكبر انه ما حلف به الا بتعظيمه وكذلك حلف بالاباء هو ايضا محرم ولا يجوز من الشرك الاصغر. ثم بين الشيخ تعالى بهذا ما رواه ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. قال وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال لن احلف بالله كاذبا احب من ان احلف بالله بغيره صادقا. هذا الاثر رواه الطبراني وكذلك المنزل وغيرهم من حديثي منصور من حديث آآ رواه ابن ابي شيبة ورواه عبد الرزاق اما عبد الرزاق رواه عن طريق ابي سلمة عن وضرة من طريق الثوري الدوري على ابي سلمة عن عن مسعود رضي الله تعالى عنه. واما النبي شيبة فرواه من طريق من طريق آآ من طريق ابي بركة عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عن طريق عبد الله بن طريق البردة الذي موسى الاشعري عن عبدالله مسعود رضي الله تعالى عنه وهذا رواه ابن ابي شيبة ورواه ايضا عبد الرزاق اما عبد الرزاق فرواه كما ذكرت طريق سفيان الثوري عن ابي سلمة عن عن وبرة عن مسعود الله تعالى وهذا فيه انقطاع واما في شيبة فرواه بطريق عبد الملك الميسرة عن ابي بردة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ايضا في اسناده انقطاع الا ان الا ان هذا الاثر قد جاء بعناه عن بعض التابعين وجاء ايضا باسانيد جيدة عن بعض التابعين. وفيه ان ابن مسعود يقول لان لغير الله لا نحلف بالله كاذبا احب من ان احلف بغيره صادقا. احب الاحلف لغيره صادقا. ومراد بذلك ان الحلف بغير الله عز وجل هو من الشرك. والحلف بالله سبحانه وتعالى هو من دائرة الكبائر والذنوب. وعلى هذا يدل قول ابن مسعود ان الحلف بغير الله داخل في دائرة في دائرة الشرك لا في دائرة الذنوب والمعاصي. وذلك ان الحالف بغير الله الحالف بالله كاذبا جمع بين محظورين المحظور الاول انه انه انه كذب في يمينه كذب في يمينه. والامر الثاني لو لم يجل الله سبحانه وتعالى في هذا اليمين حيث انه حلف به وهو وهو كاذب وتسمع النعيم بهذا اليمين باي شيء تسمى باليمين القابوس. فان حلف على امر قد وقع اذا حلف كاذبا على امر قد وقع كان يقتطع حق امرئ مسلم او يكذب على شخص آآ في امر قد مضى فهذه يسميها من من آآ يسمونها او يسمونها باليمين الغموس لانها تغمس صاحبها في نار جهنم وقد جاء في حديث في البخاري ان اكبر الكبائر حياة ابن العاص لو قال وبالاكبر كما قال اليمين الغموس من اليمين الكبائر اليمين الغروس وهذا محل اتفاق عند اليمين الغموس الى الكبائر بل جاء عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه من حال الله يقتطع بها حق غير مسلم لقي الله وهو عليه غضبان. لقي الله عليه غضبان اذا حلف كاذبا يقتطع حق امره المسلم. فان الله وهو غضبان الا لقي الله عنه معرض سبحانه وتعالى ويدل على انه وقع في كبيرة من كبائر الذنوب. اما اذا حلف بالله كاملا قال بل فانها محرمة تجوز لم يكن فيها اذا اذا كان في امر مستقبلي فانها محرمة تجوز. وقوله ولا ولا احلف بالله كاذبا احب من ان احلف بغيره صادقا. وذلك ان الحال بغير الله كاذبا. الحال بغير الله عز وجل صادقا وقع في محفوظ عظيم ومحظور الشرك بالله عز وجل الشرك بالله سبحانه وتعالى لان الحال لغير الله مشرك على الصحيح وفي حديث ابن عمر الذي مر معنا بل حلف بغيرها فقد كفر او اشرك. وذكرنا ان قوله من حلف فقد كفر واشرك انه اما الشرك الاكبر واما الشرك الاصغر واما الكفر الاكبر واما الكفر الاصغر. اما قوله من الكفر الاكبر اذا حلف بغير الله كمن يحلف بصنم او بوثنه واراد بذلك تعظيما وتأليف فانه يكون وقع في الكفر الاكبر. وكذا وقع في الشرك الاكبر. اما اذا كان مما اه يعظمه تعظيم لا يساوي عظمة ربنا سبحانه وتعالى فانه كفر كفر نعمة وهو الكفر الاصغر. لان الذي يحلف به هو من؟ والذي يعظم ويحلف به هو من؟ هو ربنا سبحانه قال هو تعالى اما غيره فيحلف به البتة وكذلك يكون من الشرك الاصغر اذا حلف ان يعظم ولكنه لم يرد بذلك تعظيمه كتعظيم الله عز وجل فانه يكون في الشرك يكون في دائرة الشرك الاصغر مسألة جاء عن ربنا سبحانه وتعالى انه حال من مخلوقاته كحالة الليل والضحى والشمس والقمر وغير ذلك ونقول من قال ابن بهران ان وان لله ان يحرم ما شاء من مخلوقاته وليس للمخلوق ان يحلف الا الا بالله عز وجل وهذا محل اتفاق ان الله له ان يحمل ما شاء المخلوقات وحلف الله بشيء من مخلوقاته يفيد تعظيم ذلك المحلوف وانه معظم مشرف عند ربنا سبحانه وتعالى له مكانته وشرف فالله اقسم بشرفي واقسم النجوم واقسم ايضا الضحى لشرف الزمان واقسم ايضا بالتين والزيتون لشرفهما فهذا يدل على تشريف هذا اما التين فالمراد به التل يؤكل وهو اشارة الى جبل الى بلاد السام الى بلاد الشام وكذلك الزيتون يقصد بها الى بلاد آآ المسجد الاقصى وما شابه ذلك هنا ان ان الحلف بغير الله عز وجل انه من الشرك الاصغر وقد يصل لصاحبنا الشرك الاكبر. ودليل ذلك قوله سعد وقاص عندما قال في الحلم واللات فليقل لا اله الا الله لان الحلف باللات دائرة في ذلك الشرك وقول لا اله في دائرة التوحيد فسية الشرك يقابلها حسنات التوحيد. ومما يدل على قول ابن عباس عندما قال الامداد هو الشرك فسره بالحلف بغير ايضا ان الحرب غدا من الشرك عند ابن عباس. ولذلك قول كعب الاحباب رضي الله عنه رحمه الله تعالى انكم تشركون بالله وذكروا ذلك الحلف بغير الله عز فالحلف بغيرنا من الشرك اما الاكبر واما الاصغر. ثم ذكر حديث حذيفة الذي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله جاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. هذا الحديث رواه ابو داوود وغيره باسناد قاله باسناد صحيح. الحديث رواه شعبة عن منصور عن عبد الله ابن يسار عن حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه. من طريق شعبة عن منصور عن يسار عن حذيفة رضي الله تعالى عنه وعبدالله بن يسار هذا يقال انه لم يسمع لم يسمع من حذيفة اليمان الا ان ذا الحديث جاء له طريق اخر رواه حمدان وسفيان وشعبة وجرح الفاظ عن عبد الملك ابن عبيد عامر ربعين بحراش عن الطفيل ابن سخبرة اخي عائشة لامها وفيه بمعنى هذا الحديث. واما فقوله لا تقل ما شاء الله وشاء فلان قل ما شاء الله ثم شاء فلان. واما في حديث طفيل بن سفر اخو عائشة لامها وفيه انه انه رأى رؤية في المنام فرأى يوم قال اذن انتم القوم لو لم تقولون وعزير وعزير فقال وانتم القول لولا انكم والكعبة هو محمد وشاء الله وشاء محمد. وكذلك لقاء نصراني وفي رواية لشعبة لو لقي مشركا فقاله ذلك. اي قاله انتم القولون وقال المشرك انتم القول ايضا لولا ان تقول ما شاء الله وشاء وشاء محمد. فلما اخبر الطفيل ابن سلم لا قال انه قد رأى واني كنت استحي ان انام عن ذلك فلا تقول ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده. وعلى هذا نقول قول ما شاء الله وشاء فلان هذا محرم من جهتين. من جهة المساواة واو المساواة ومن جهة انه او غشاوة انه انه فيه قلة ادب مع الله عز وجل حيث جعل ما بين الله وبين المخلوق وهو المساواة كما جاء في حديث عند مسلم يعصيهما فقد روى. فقال صلى الله عليه وسلم له بئس الخطيب وانت عندما جمع بين الله وبين رسوله في قوله ومن يعصيه لان الكمال يعصي الله ورسوله حتى لا يضل هذا من كمال الادب مع الله عز وجل من كمال الادب الا يقارن المخلوق مع الخالق وانما يقول لو يقول ما شاء الله ثم شاء ثم شاء فلان والكمال في ذلك هناك كمال وهناك جواز وهناك شرك الكمال ان يقول ما شاء الله وحده هذا هو الكمال ان يقول ما شاء الله وحده. الجواز ان يقول ما شاء الله ثم شاء فلانا الذي اللفظ المحرم الشركي هو ان يقول ما شاء الله شاء وشاء فلان وشاء فلان فهذا هو الشرك الاصغر. وقد يصل بصاحبنا الشرك الاكبر اذا جعل مشيئة المخلوق كمشيئة الخالق كمشيئة الخالق وابيه في احياء الاموال او ابادة الاحياء او في الرزق والعطاء قد جعله اليوم مثلا يقول لو شاء لو شاء الله لو شاء الله وفلان لبات الخلق نقول هذا بالشرك الاكبر الوحدة الى الاسلام لو شاء الله وفلان لاحيا الله لا حيا الخلق بابواب الشرك الاكبر لانه ساوى المخلوق بخاطئ بمشيئة الله لا تجوز الا لله سبحانه وتعالى ولا يستحقها الا الله سبحانه وتعالى. اذا حديث فيه انقطاع ولكن آآ يشهد له حديث الطفيل واسناد وهو حديث صحيح اسناده التوحيد قال وجاء ابراهيم الدفعي هذا الحديث رواه معبر في جامعه وهو من طريق من طريق معبر عن المغيرة عن ابراهيم النخعي انه يكره ان يقول اعوذ بالله وبك ويجوز ان يقول بالله ثم بك. وقال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقول لولا الله وفلان. مر بنا مسألة الاستعانة بالمخلوق وقلنا ان الصحيح بالاستعاذة استعاذ بالله الا بالله عز وجل وان يكون اعوذ بالله وهل يجوز ان يقول اعوذ بالله فلان او اعوذ اعوذ بالله ثم اه بكذا من الخلق من اهل العلم ان يجوز ذلك بشروط ان يكون المستعان به قد يكون المستعذ به قال حي الحاضر قادر. وثانيا ان يكون المستعاذ منه مما مما لا يكون من خصائص الله عز وجل وثالثا من الشروط ايضا ان يعقب بقوله ثم ان يعقب بقوله ثم منع الاستيعاب بمخلوق مطلقا وقال لا يجوز المخلوق لا بثم ولا بغيره لقوله صلى الله عليه وسلم اذا استعذت فاستعذ فاستعذ بالله امر باستعاذة بالله ومنهم من يرى ان الاستعاذة لا تكن عندما استدل بقوله اعوذ بكلمات الله التامات قال انه لا يستعاذ الا بشيء من صفة الله بدله من كلامه وكلامه مصيبة من صفاته فلا يستعاذ بغير الله وبغير اسمائه وبغير صفاته. واما الحديث يعود عائد بالكعبة فليس معنى انه يتلفظ بقول اعوذ وان معنى ذلك انه يلجأ اليها ويحترز ويعوذ بها اي يعود بان يتجه اليه وليس معناه انه يقول اعوذ بالكعبة او اوي اوي يقول مثل هذا البطن محرم ولا تجوز. كذلك قول آآ عندما قال لقد عذت ابن معاذ معنى ذلك انك التجأت الى مكارم الى مكان حصين وامين وليس معنى ذلك انه استعاذ بها مع الله عز وجل. على هذا نقول ان الكمال والتوحيد تحقيق التوحيد الكامل. ان يقول اعوذ بالله الوحدة ولا يجوز ان يقول اعوذ بالله وفلان. لكن لو قال اعوذ بالله ثم فلان وتوفرت الشروط التي ذكرناها يكون حيا حاضرا قادرا والمستعاذ منه شيء مقدور له وفي قدرته فان هناك من يجوز ذاك فيقول اكمل الافضل والاحوط اي يقول اعوذ بالله اعوذ بالله وحده ولا الاشتعال المخلوق سواء كان حيا او حاض او قادم او غير ذلك. اما ان كان غير حي ولا حاضر قادم فهذا محل باتفاق له انه لا يجوز ان به. واما قول لولا الله ثم فلان اما قول لولا الله وفلان ذكرنا ان هذا لا يجوز لنا فيه معنى المساواة بين الخالق والمخلوق الاسلام استاذ جيد وصحيح عن ابراهيم النخعي وهو انه كان يكره ان يقول هذه الالفاظ. قال في مسائل رحمه الله تعالى الاولى تفسيرها في البقرة وعندما قد بينا معنى الامداد وانه جمع ايش؟ والذكر والنظير والمثيل المناوى واوضحنا ذلك وان الله ليس له ندا لا في رؤيته ولا في الوهيته ولا في اسمائه ولا في صلة كما قال تعالى ليس له وفي قوله تعالى قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فليس له كفر وليس له نظير وليس له بديل وليس له سمي وليس له ند سبحانه وتعالى والله يقول فلا تجعل لله الدادا. قول المسألة الثانية ان الصحابة رضي الله تعالى يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر وبهذا ابن عباس وكذلك فسره ايضا آآ حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى وفسرها غير واحد من السلف انه انه يستدلون على الشرك الاصغر انهم او يستدلون بما نزل بالشرك الاكبر على ما على الشرك الاصغر فقوله فلا تجعلين اندادا الاصغر نزلت في الشرك الاكبر والمخاطب منهم كفار قريش ومع ذلك فسرها ابن عباس اي شيء بالحلف بغير الله بقول ما شاء الله وشاء فلان بقول لولا الله وفلان لولا البطل وهذا كله من الشرك كل هذا من الشرك الاصغر نتدلى بها واستدل بما لذة بشكل اكبر على على ما على الشرك الاصطفي دل انهم يستدلون ويفسرون الاية النازلة الشرك انها تعم ايضا الشرك الاصغر. قوله ان الحلف بغير الله شرك. وهذا هو مذهب عامة ائمة الدعوة وقول عامة العلم ان الا ان الخلاف يدور هل هو من الشرك الاكبر او من الشرك؟ الاصغر. فيكون من الشرك الاكبر اذا كان المحن فيه مما يعبد لله وكان حلف الباب تعظيمه وتأليه فيقول الشرك الاكبر. واما اذا كان تعظيما يناسبه كتعظيم الاب والام وما شابه ذلك فانه من الشرك الاصغر الذي الرابعة قوله انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من من اليمين الغموس وذلك ان اليمين الغموس هي كبيرة من كبائر الذنوب وان الحلف بغير الله من الشرك. وفي هذا الموازنة وفقه الموازنة موازنة هنا بين بين سيئتين سيء جنس الكبائر وجنس الشرك. هناك جنس للكبائر وهناك جنس الشرك. فجنس الشرك بنوعيه اعظم واكرم الجنس الكبائر والذنوب. فابن مسعود رضي الله تعالى عنه اعمل هذه القاعدة وهي قاعدة الموازنة بين الاعمال فهنا جنس الكبائر دون جنس دون جنس الشرك بالله عز وجل سواء كان الشرك الاكبر او الشرك الاصغر. واما من جهة من جهة الافراد اي من جهة الافراد هذي الاعباء نقول اما افراد البنت الاكبر فهي اعظم من افراد جنس الكبائر اذا وقع الانسان في جده شرك اكبر ولو كان فردا نقول اعظم من كل ما يقابله من من افراد الكبائر لماذا؟ لان هذا يخرج الاسلام وهذا يبقى في دائرة الاسلام. مثلا لو ان رجلا ذبح لغير الله ورجلا زنا بامه. من اعظم الذي ذبح لغير الله اعظم بل نقول لو ان رجلي زنا بامه وقتلها وحرقها وفعل بجميع اهل هذه الامور المستشنع عظيمة وهو لم يستحل ذلك لم يستحل ذلك فانه يبقى في دائرة الاسلام. اما الذي ذبح لغير الله او دعا اللات والعزة ولو مرة واحدة يقول وقع للشرك الاكبر فنقول هذا الفرد من هذا الفرق اعظم لكن رجل من جهة الشرك الاصغر رجل رأى في صلاته رأى في او كبر في الركعة الاولى سمع من من يستمع لقرائته فرفع صوته وحسن صوته. نقول هذا بالشرك الاصغر. لكن هل هو اعظم من الذي زنا امه الواعظ من جهة الافراد يقول لا الذي زنى بامه اعظم. اعظم من الذي اشركه لكن من جهة الجنس من جهة الجنس نقول جنس الشرك الاصغر اعظم من جنس الكبائر لكن من جهة الافراد هنا نقول هذا العمل المستشنع الكبير من كبائر الذنوب اعظم من هذا الذنب اعظم من ذنب الشرك الاصغر من جهة العمل خاصة مثل واحد قال وحلف بغير الله قال وحياتي ورجل زنا بامه نقول الذي زنى اعظم ما لم يكن ذلك الذي حلف وصل لدائرة الشرك الاكبر. فهنا يقول شيخ الاسلام انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من آآ من اليمين الغمص يعني شخص اذا حلف بغير الله صادقا قال حلف بغير الله صادقا وحلف مثلا قريب او حلب الطواغيت او حلب امه او بابيه او بشرفه وبصلاته وبامانته وما شابه ذلك. يقول هو اعظم واكبر من اليمين الغموس واليمين الغموس كما ذكرنا هي كبيرة باجماع اهل العلم اللي هي بالغموس ما يلين الغموس هو ان يحرص على شيء قد وقع او على شيء قد فعله انه لم يفعل. هذه اليمين الغبوس ويتعلق بالماضي. اما الحاضر والمستقبل فانها لا تسمى يمين ويمين الغموس واحد قال والله ما اذهب الى فلان نقول هذا ليست يمين ورموس فان حمث فيها فيلزمه فقط اي شيء الكفارة لكن قال اسأله شخص انت اخذت متاع فلان؟ قال لا ما اخذته وحلف. نقول هذا يمين الغموس لانه الان يحلف على امر قد وقع انه لم يقع فهي تغمس صاحبها في نار جهنم. الخامسة الفرق بين الواو وثم اللفظ. وهذا فيه دليل على اعمال الالفاظ على اعمال الالفاظ وفهم المعاني من جهة الالفاظ. فهنا اذا قلت لولا الله ثم فلان اجزناه. واذا قلت لولا الله فلان حرمناها وقلنا لك عشرة فلابد ان يفقه المسلم معنى المعاني وان يفقه الالفاظ ومعانيها. ففي قوله والله لولا الله فلان نقول الواو نقتضي شيء المساواة. اما ثم فتقتضي التراخي والترتيب. فالله له المنزلة العليا سبحانه وتعالى والمخلوقة له اما اذا قلت والله وفلان فانك جعلته في منزلة واحدة. فهنا نقول ان قولك لولا الله ثم فلان جائز. واما قولك واما قولك لولا الله وفلان فهو محرم للشرك الاصغر. في هذا نكون ختمنا هذا الباب والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد