بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد اما بعد فقد قال الامام المجدد رحمه الله تعالى بعض ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق ومن من حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة بسند حسن. فيه مسائل الاولى النهي عن الحلف بالاباء الثانية الامر بالمحلوف له بالله ان يرضى. الثالثة وعيد من لم يرضاه احسن الله اليك قال رحمه الله باب قول ما شاء الله وشئت عن قتيلة ان يهودي اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة وامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله نداء قل ما شاء الله وحده واني ما جعل الطفيل اخي عائشة لامها قال رأيتك اني اتيت على من اليهود قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزيم ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم يقولون ما شاء الله وشاء محمد. ثم مررت بنفر من النصارى وقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون المسيح قالوا وانتم؟ قالوا وانتم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. فلما اصبحت اخبرت وبها من اخبرت ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم واخبرته قال هل اخبرت بها احدا؟ قلت نعم. قال فحمد الله او اثنى عليه ثم قال اما بعد فان طفيل رؤيا اخبر بها من اخبر منكم وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا ان الهاكم عنها فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده فيه مسائل الاولى معرفة اليهود بالشرك الاصغر الثانية فهم الانسان اذا كان له هواء. الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ فكيف بمن قال يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك بعده الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر بقوله يمنعني كذا وكذا. الخامسة ان الرؤيا الصالحة من اقسام الوحيد السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى باب ما جاء في من لم يقنع بالحج بالله عز وجل. وذكر في هذا الباب حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف من حزن الله حذف له باللائي من حزب الله فليصدق من حلف له بالله فليصدق ومن حلف له بالله ان فليرضى من لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة اولا هذا الباب ساقه المؤلف رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد ليبين ان من تعظيم الله من تحقيق كمال التوحيد لله عز وجل ان يرضى العبد بما اذا حرم له لله عز وجل ان يرضى العبد اذا حذف له لله عز وجل. وذلك ان من لم يرضى بما حلف له اذا حلف بالله لم يرضى. ان ذلك ممن ينافي كمال التوحيد. وسيأتي معنا اما ان ينادي من جهة الكمال المستحب او من جهة الكمال الواجب او من جهة الكمال الواجب. وثانيا ايضا ان من حلم الله عز وجل فيلزمه ان في حديثه لان الحلف لان الحلف بالله عز وجل كاذبا او غير صادق مما يناهي التوحيد مما ينادي كمال التوحيد الواجب. ولاجل هذا ذكر الشيخ رحمه الله تعالى هذا الباب في كتاب التوحيد ليبين ان الحلف بالله والرضا اذا حلف بالله عز وجل انهن يدل على كفالة توحيد العبد وان خلاف ذلك مما ينادي التوحيد الا من كماله الواجب واما من كماله المستحب والملاحظ ان انه رحمه الله تعالى لما ذكر ما يتعلق الدم الذي قبل هذا ما يتعلق بالحلف بالله عز وجل وحكم الحلف لغير الله سبحانه وتعالى بين رحمه الله تعالى ان من اعظم ان من تحقيق التوحيد الا يحلف العبد الا لله عز وجل وان الحلف بالله سبحانه وتعالى انه من كمال التوحيد الى الى حلم الله عز وجل ان من كمال التوحيد ان يكون حلفه به وهو فاذا حلب الله عز وجل وهو غير صادق كان ذلك مما يدل على عدم تعظيمه وتوطيده لله عز وجل فانك اذا حلفت لله فانك تقسم بالله وتعمل على امر فعلته او على امر لم تفعله فاذا كنت كاذبا دل ذلك على عدم تعظيمك وتوقيرك لله فيكون هذا مما ينافي كمال التوحيد الواجب. المسألة الثانية وهي مسألة هل يلزم لمن حلف الا ان يرضى دائما وابدا. اولا لابد ان نفهم ان الحمد لله عز وجل او بالرضا لمن بالله عز وجل له حالتان. اولا الحالة الاولى فيما يتعلق فيما يتعلق في الخصومات والنزاعات. فان مما شرع لشريعة في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ان البين على المدعي واليمين على من انكر فلابد من وعند النزاع وعند الفصل بين النزاعات اذا لم تكن هناك بينة فان القاضي يحلو بين الخصمين المتخاصمين ان اليمين على من انكر. فهنا الرضا بهذا اليمين حكم شرعي. الرضا بهذا اليمين حكم شرعي. ومن لم بحق الله عز وجل فقد رد شيئا من حكم الله سبحانه وتعالى فالواجب على المسلمين هنا اذا بمقام الخصوم والنزاع ان يرضى بشريعة الله وان يرضى بحب الله عز وجل كما جاء في حديث ابن عباس انه قال البين على المدعي واليمين على من انكر على ما انكر الحين اصوم البخاري وهو البيهق بهذا اللفظ فيكون المعنى ان في بقاء الخصومات ومن مقام النساء ان الرضا باليمين واجب والمراد بالرضا هنا الرضا بهذه الشريعة والرضا بهذا الشرع بهذا الحكم فان الذي حكم باليمين على المدعى على على المنكر هو رضوان محمد صلى الله عليه وسلم يوحد من ربه سبحانه وتعالى. ويكون من رد هذا الحب ولم يقبل من جهة العمل به. انه رد من حب الله عز وجل او كره شيئا من حكم الله سبحانه وتعالى الله يقول ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحفظ اعمالهم فهذا مما فهذا ما انزله الله عز وجل فيجب على المسلم ان يرضى بهذا الحكم ان يرضى بهذا الحكم وان يرضى بهذا بهذه اليمين والرضا هنا ما يتعلق بقلب. الرضا هو يتعلق بان يقبل بهذا الحكم. ان يقبل بهذا الحكم ويسلم لحكم النبي صلى الله عليه وسلم في ان من انكر فان عليهم ليغن عليه اليمين. فاذا حلف له بهذا اليمين فان المدعي يلزمه القبر ويلزمه الرضا بهذه اليمين. اما من جهة قلبه اذا انكر هذا ورد هذا ولم يقبل. ويعلم ان هذا الخصم كاذب المفتري في يمينه فهذا امر اخر وانما الدعوة هنا في مسألة الرضا بهذا الحكم الشرعي. اذا هذه الحالة الاولى في مقام النزاعات والفصول اذا قضى قاضيا وقال القاضي ان بها اليمين على من انكر فان المدعي يلزمه الرضا بهذا الحكم وقبوله بيمينه وان يقبلها حتى ينفض النزاع وتنتهي الخصومة. فهنا الرضا يتعلق بالحكم الشرعي يتعلق بالحكم الشرعي فواجب ومن كره حكم الله او كره شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم او ضده ولم يقبله فانها مما ينادى من اصله لان الذي يكذب الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذب بعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم او يرد شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقبل لا يحقق بهذا الرد معنى لا اله الا الله فان بشروطها مقتضاها الانقياد والقبول الانقياد القبول لحب الله عز وجل ولحكم رسوله صلى الله عليه وسلم. الحالة فيما يتعلق باب المعازير في باب المعادير. وباب المعادير يختلف في قبول اليمين والرضا بهذا اليمين بحسب الشخص بحسب الشخص. آآ يختلف الحال من مسلم الى كافر. اما في المسألة الاولى الرضا في باب الخصومات والنزاع هل الشرط ان يكون مسلما او كافرا؟ نقول لا فرد حتى لو حلف يهوديا او حلف نصرانيا او حلف حتى لو حلق يهودي او يهودي او نصراني او مشرك او كافر او ما شابه ذلك فاننا نقبل يمينه في باب الخصومات في باب حتى لو كان يهودي نقبل يمينه ويجب على الفصل مع المدعي ان يقضي اليه. اما غذاء المعادن فهنا نقول يختلف من خلال اختلاف الحلف والحال لهذه الحالة انه عدة صور. الصورة الاولى ان يكون الحالف من اهل الايمان والتقوى ولمن عرف بعدالته ظاهرا وباطنا. وهنا نقول على صحة هذا الحديث يجب اذا حلف لك غسل عدل تقي ان تقبل يمينه وان ترضى بها. الحالة الثانية ان يكون هذا الحالف كافر بالله عز وجل بالله سبحانه وتعالى فهذا لا يلزمك قبول يمينه ولا يدخل في هذا الحديث. وذلك ان الله يقول ان جاءكم فاسق فتبينوا فاذا كان ذلك في حكم الفاسق من باب اولى حكم الكافر. الحالة الثالثة من هو مستور الحال بل هو مستور الحال. ومعنى ذلك الذي ظاهره عدلا. لكن لا نعلم باطنه. مشكور الحال. فهذا ينبغي ومن حلف له بالله فليرضع ولكن هل يجب؟ هل يجب ان يقبل يمينه وهو لا يعلم حاله؟ نقول على حسب ما حلف عليه وعلى حسب يمينه فالاقرب والله اعلم انه يرضى انه يرضى وذلك لتحقيق كمال التوحيد كمال التوحيد ان حلف هذا الحادث والمستحب. كذلك الحالة الرابعة ان يكون مجهول الحال. مجهول الحال لا الظاهرة ولا عدالته الباطلة. فهنا نقول اذا حلف لنا ان نجهل حاله لا شك ان من كمال التوحيد ان نبغى ايضا من لم يرضى لحلفه فلا يضر ولا يعاب لان الله يقول ان جاء احتفاسكم لنا فتبينوا وهذا لا نعلم حاله ويحتاج الى التبين يحتاج الى التبين يحتاج الى التبين في قبول في قبول يمينه. وقد جاء في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه جعل عنه ان عيسى عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم ان عيسى عليه السلام رأى سارقا يسرق رأى سارقا يسرق فقال اسرق قال والله الذي لولا قال كذبت عيني ورضيت بالله اي انه تعظيمه لله عز وجل وتوقيره واجلاله لله عز وجل لما حلف له ذلك السارق لله لو لم يسرق قال كذبت عيني وصدقت وصدقت يمينك اي قبلت يمينا رضيت بيمينك التي حلفت بها لله عز وجل فهذا يدل على اي شيء على تعظيم الله عز وجل وعلى توطينه ولا شك ان هذا فلا شك ان هذا من كمال من كمال التوحيد من كمال التوحيد المستحب انه اذا حلف لك بالله فانك فانك ترضى. الحالة السادسة من عرف رزقه وفجوره رجل دائم يكذب رجل يكذب دائما فاسق ويحدث وجرب في حديثه انه لا يبالي حفظ كاذبا وحرث صادقا فهذا لا تقبل لا تقبل يمينه ولا ينزل الرضا بها ولا ينزل الرضا بها الرضا بيمين مثل هذا قد عاد الى تبادله في عدم تعظيم الله وتوطيده. وهنا نمنعه من الحلف بغير من الحلف واذا حلف فاننا لا نقبل يمينه لانه فاسق عهد عليه الكذب وعرف بعدم الصدق في يمينه وجرب عليه ذلك وعرف وخبر. فهنا لا لا نرضى بيمينه ولا يدخل في هذا المعنى. هذه ست حالات نزلت الى البلاد ما يسمى المعادن والتنازلات الامور الشخصية تقع بين الناس والحلف الا فيما دون الخصومات وفيما دون الحقوق فانه ينقسم لستة حالات اما الحقوق والفصولان فكما ذكرنا من جهة لابد من قبولها وان قبولها لانها حكم شرعي وان من العظم شريعة الله ان نرظى بهذه اليمين التي حكى بها الشارع على المنكر ان اليمين على من انكار ذكر هنا حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم. وقد مر بنا ان الاباء محرم وقد نقل ابن عبد البر وغير واحد الاجماع على تحريم الحجر بغير الله عز وجل. وقلنا ان الصحيح ان الكراهية التي نقلت عن بعض العلم ان قراءة تحريم وبينا ايضا ان ان الحلف بغير الله انه من الشرك انه من الشرك مقسم الحمد لله لكل شركا اكبر وان يكون شركا اخر واما ان يكون من الامور المحرم الذي يأثم الحالف يأثم الحالف بها ويقول اذا كان الانسان نساؤه قد احتاج له ولم يكن فيه تعظيم لكن يبقى انه من شرك الالفاظ يرفع منه من الشرك الالفاظ. اليمين ينقسم الى قسمين. يميل الحقيقية ويمين حكمية. يمين حقيقي ويمين حكمية. اليمين الحقيقية هو ان يحلف بالله او باسمائه او وصفاته برواء حروف القسم الثلاثة بحروف بحروف القسم الثلاثة اي والله الواو والباء والتاء هذا يسمى حروف القسم فاذا حلف بالله وقال والله وبالله وتالله باسماء الله وصفاته فانه يكون حلف يمينا حقيقيا. القسم الثاني اليمين الحكمية. هي معنى يكون فيها معنى اليمين وليس فيها القسم وليس فيها حروف القسم. وذلك مثل يقول علي الحرام عهد الله والقسم القسم رحمة الله تعالى بكذا حلفت الله فعلته كذا فيها يمين فيها بعدها فيها معنى اليمين وتسمى اليمين الحبية مثل من يقول علي الطلاق بناء علي فلان حر اذا كان هناك له عبد وقال حر فلان اذا فعلت كذا او هو حر اذا لم يفعل كذا وما شابه اذا كان مسمى بالايميل الحكمية هذه الحكمية وهو ان يلزم نفسه بشيء او ان يمتنع عن شيء هل ينبغي ان يلزم نفسه بشيء او عن شيء فهذا يسمى يمين حبية ومعنى الحبية يترتب عليه ما يترتب عن اليمين اذا حمد اذا حدث فيها اذا حملت واي شيء كفارة اليمين فبدأ وقال علي الطلاق ما افعل كذا. ثم فعل هذا الفعل المسألة فيها خلاف. منهم من يرى ان طلاقه يقع منهم من يرى ان هذه يمين وليس وليس فيها الطلاق. وعليه اذا حمد ان يكفر كفارة يمين. كذلك يقال آآ فلان حر اذا فعلت كذا او علي الحرام ما افعل كذا او هذا الطعام عليه حرام او بيت فلان عليه حرام ومع الكتب او زوجتي علي حرام لا ادخل بيتها. كل هذا يسمى في حكم في حكم اليمين فاذا حدث فيه من يكفر كفارة يمين الحقيقية واليمين الحكمية واليمين الحكمية اذا اراد الالتزام والمنع فانها تكون في حكم في حكم اليمين الحكم فيلزمه اذا حدث فيها ان يكفر كفارة يمين. قول قد حلف له بالله فليصدق. اولا على محمد ابن عجلان. رواه نافع علي ابن عمر رضي الله تعالى عنه. عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهذا الحديث تفرد به ابن ماجة وقد تخرج ابن عجلان بهذه الزيادة وهي زيادة من حلف له بالله ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله فليس من الله. والحديث اصله في الصحيحين من طريق سالم عن عبدالله بن عمر عن طريق نزول عن سالم بن عمر من طريق نافع ابن عمر رضي الله تعالى عنه وقد رواه عن نافع الجمع الكثير رواه مالك واحد ولم يذكر احد منهم هذه اللفظة. اي هذه اللفظة من حرم له الا له الا فليصدق والحلف بالله فليرضى تفرد بها ابن عجلان واصحابه دافع من الحفاظ الرواد الذي رووا هذا الحديث ايضا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهم جميعا لم يذكروا هذه النخوة. ويبقى في هذا اعلان لهذه اللفظة ويتفرد ابن عجلان عن النافع عن ابن عمر هذه اللحظة وبذلك صح هذا الحديث وقبله واحتج به ومنهم شيخ الاسلام محمد عبد الوهاب فقال هذا اسناد حسن وذلك لا بأس به قد اخرج الامام مسلم وقد وثقه الائمة وقبلوا حديثه لكن يبقى ان تفرده بهذه الزيادة مع تنكه الحفاظ لهذه الزيادة مع روايتكم الحبيبة عن عمر رواه سالم عن ناس ولم يذكر الزيادة يدل على ان فيها فيها علة وان من الفار المعلى عند المحققين. وعلى هذا نقول هذه الحالة زيادة فيها فيها شذور وفيها فيها ذكارة لتفرد ابن عجلان بها ومن صح ومن ومن صحها وحسنها وقال ان ابن عجلان ثقة وان زيادة حكما فله ايضا له وجه لكن صحيح اعمال قواعد اهل الحديث ان هذا الحديث في هذا اللفظ يعلم بان الحديث في الصحيحين دون هواه بل هو الكتب الستة دون هذه الزيادة وعلى هذا يكون المعلى. قول من كلف له لله فليرضى. هنا قال من حله بالله فليصدق. وهنا هذا امر فالتصديق هنا يدور بين امرين ان كان في باب الخصومات والنزاع فانه يلزمه اي شيء ان يرضى بهذه وان يسلم بحب الله عز وجل ولا يرد هذه اليهود. واما من جهة التصديق يصدقه بقلبه لا يلزم لانه اذا كان يعلم ان الحالف قد تكون بينك وبين شخص خصومة ويكون فاجر. كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في قصة في قصة قيد في قصة ابن قيس والحضرمي الذي سبق له رضا فقال له يا رسول الله انه فاجر ولا يبالي. قال من حلف على يديه من من حلف على يمين كاملا لقي الله وهو عليه غضبان. لقي الله عنه اعرض. قائل على وعيد شديد من حلف يقتطع حق مسك ويسمى او يسمى اليمين المغموس لانها تغرس صاحبها في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. فهنا لم يصدق ولو عرف انه كان لكن من يلزمه اي شيء ان يرضى بهذا الحكم. وان يقبل يمينه وان يقضي القاضي على وفق هذا على ام هذه اليمين على ام هذا اليمين ولو علم القاضي ان هذا كاذب وان هذا الخصم فاجر ولكن المدعي ليس له بينة ينتقل الحب الى اليمين على المنكر فيحلف فان كان كاذبا لقي الله عليه غضبان لقي الله عنه وهو على وعيد شديد ولا يبارك له في يمينه التي حلف بها او المال الذي اخذه او الارض التي اقتطعها فانها تكون عليه جذر وعار ما دامة القيادة. اما في باب في باب المعاني فما ذكرنا اذا كان من اهل الصدق والعدل ومن اهل الايمان والتقوى. فانه يلزمه ان تصدقه اذا كان مستورا حالا اهل السنة ايضا ان يقبل ويصدق يمينه اذا كان فاجرا كاذبا فاسقا فلا يلزم لا ان يصدق ولا ان يرضى على ما ذكرنا قول من لم يرضى فليس من الله. اولا هذا الباب يتعلق باي ابواب التوحيد يقول توحيد الربوبية وليس يتعلق بتوحيد الالوهية الا في باب المقصودات انه يرضى بحكم الله الاصل ان هذا الذي يتعلق بتوحيده به ان يرضى بالله سبحانه وتعالى اذا حلف له به سبحانه وتعالى فيجعله توحيد الربوبية. وقول من لم يرضى فليس من هذا وعيد شديد هذا وعيد شديد وتهديد من الله عز وجل من النبي صلى الله عليه وسلم ان من لم يرضى باليمين باليمين سواء في الخصومات او بالمعادن والحالف اهلا يمينه ان المتوعد بانه لانه ليس من الله لانه ليس من الله وبعد ليس من الله اي انه ان الله بريء منه سبحانه وتعالى وهذا وعيد وتهديد لمن لم يرغب في يمينه ومن لم يرضى بالله عز وجل اذا حلف له بالله ولم يصدق الحالق بالله عز وجل اذا كان اهلا انه توكل انه توعدوا بهذا الوعيد. اذا هذا الحديث لو ذكرت اوله الذي كثر الاعتدال فيه علة لكن يبقى ان الحديث يدل على ان من من حلف له بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس من الله اي ان الله بريء منه سبحانه وتعالى وانه قال فامر الله وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ولا شك ان العبد اذا عظم الله واجل الله وقر الله سبحانه وتعالى فانه اذا عرف له قبل وصلته اليك بعض بعض رجل كان يستعبر ان او يستبعد ان يكون هناك من يحلف بالله كافرا يستبعد ان يكون هناك من يحمد الله كاذبا بعظيم ما قام في قلبه من توقير الله وتعظيم الله عز وجل. ولا شك ان الحال غير الابن الحارث ابن الله كاملا انه على وعيد شديد وعلى آآ خطر عظيم لا حلف بالله كاذبا انه انه لم الله حق توطينه ولم يقدر الله الا الحق قدره سبحانه وتعالى ولم يعظم الله حق التعظيم. اذا هذا من احباب عقده ليبين امر من تعظيم الله ومن اجلال الله وتقدير الله وتحقيق كمال التوحيد. ان يرضى العبد اذا حلف له بالله وان من حلف له لم يصدقه على التفصيل السابق. ذكر ايضا هناك ايضا بعد اللفظ الذي قبله لما ذكر معنى الحلف وعظيم امر الحلف بالله عز وجل وبين بغير الله ان الحمد لله ان الحمد لله كاملا ان الحمد لله كاملا اخف من الحلف غير لله صادقا اراد ان يبين ايضا ان الحلف بالله صادق من اوجب الواجبات وان من حلف بغير وان من حلف بالله كاذبا انه على وعيد شديد وان من حلف له فليرضى فليرضى المصدق. ولعل هناك نظيفة وهي ان بعض بعض العبوريين وبعض المشركين وبعض في قلوب تعظيم الاولياء اشد من تعظيم الله عز وجل. فقد يقبل اليمين بغير الله الولي الفلاني بذلك ولا يقبل يمينا لله عز وجل وهذا واقع وحاصل فمنهم من كان يتعاظم ان يحمي البدوي كاملا ولا ولا لو قيل له وحدد الله لحلف بالله ولم يبالي ولم يبالي ولو كان كاذبا ولكن عندما يقال له احلف بالولي فلان البدوي او الفسوق او العيدروس او غيره من الاولياء فانه ينكر ولا يحلف ولا يحلف لان مقام هؤلاء البشر في قلبه اعظم من مقام الله عز وجل في قلبه ولا شكك هذا من اعظم آآ الكفر والشرك بالله عز وجل. فلعل الاعلان هذه اللطيفة وهذه النكتة التي ذكر التي ذكرت عن اهل المشركين في زمن الشيخ رحمه الله تعالى ساق هذا ان من حلف له بالله فليرضى حتى يرد على اولئك القبوريين واولئك المشركين لا يرضون باليمين اذا كانت لله عز وجل فان لتحقيق التوحيد وكذلك جبل التوحيد انك لا تقبل يمينا الا لله. ولا ولا ترضى يمينا الا بالله عز وجل. واذا علم لك بالله فيلزمك ان تصدق الحالف واذا حذف لك بالله يلزمك ان ترضى بهذه اليمين. وقد ذكر واحد مثل الدعوة ان اهل زمانه من المشركين كانوا يتعاظمون ان يحلفوا باولياء كاذبين. كانوا يتعاظمون ان كاذبين ولا يبالي ان يحمد الله كاملا فهذا يدل على ان الشعر هذا يبين انك لا ترضى ان يعجب لك بغير ولا ترضى ان يحدث لك آآ ولا تصدق يمينك الا اذا كانت لله عز وجل فلاجل هذا ساق المولد هذا الباب في هذا الكتاب فهي تتعلق بجهة الحارث وتتعلق بجهة المحلوف له من جهة الحال من لا يحدث الا لله من جهة المحبوب له اذا حلف له بالله فانه يصدق الحال ويرضى بيمينه ولا يرضى بيمينه غير او حلفا غير الحلف بالله عز قال في مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الابدان. قال في مسائل الاولى مسألة النهي من الاباء قد ذكرنا ان هذا محل اتفاق واجماع بين اهل العلم ان الحلف الاذى لا يجوز. وقد ذكرنا حديث ابن عمر في الصحيحين لا تحلف بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. فالحلف بغير الله محرم ولا يجوز ولا يجوز. الامر الثاني الامر بالمحفوف له بالله ان يرضى. وهذا من التفصيل السابق ان كان في باب الخصومات فان لو يرضى في هذه اليمين لان شرع الله عز وجل ولان حكم الله والرضا هنا يكون واجبات يكون واجبا على يكون واجب على المعلوم له ولا يجوز له ان يرد هذا الحكم. لا يجوز له ان يرد هذا الحكم او لا يقبل هذا الحكم. لان النبي صلى الله عليه ان الميت على المدعي واليمين على من انكر. اما رداء المعادن فعلى التفصيل السابق ان كان مؤمنا تقيا صادقا امينا فان يمينه تقبل والرضا بها من من تحقيق كمال التوحيد ويكون الرضا هنا ايضا على صحة اهل الحديث واجب. وان كان كافرا فاجر والفاسق الكاذبا فانه لا يلزمك ان ترضى بيمينه ولا ان تقبلها. المسألة الثانية قال وعيد من لم يرضى وعيد من لم يرضى وذلك باب الخصومات قاهر وبين لان هذا حكم الله وشريعة الله من لم يرضى بحكم الله وشريعته فقد كذب فقد كذب وخرج حكم الله عز فقد كذب الله في خلقه فقد كذب في خبره او رد حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا امر محرم لا يجوز بل قد يصل بصاحبه الى الكفر بالله عز وجل. اما بباب المعادن فالوعيد هنا لا لا يشمل ذلك الذي لم يرضى بحلف الكافر لان الكافر ليس عدلا ولا تقبل ولا يقبل خبره ولا يقبل ايضا حلفوا ويمينه كذلك الفاسق ايضا لا يلزمن الرضا بيمينه نعم لو فاسق ولا يتبرع بالكذب والمخادعة كذلك بالعرض وجربنا عليه انه يحلف كاذبا ولا يبالي كذلك مجهول الحال الذي لا نعرفه اه المواطنين ما من كمال التوحيد المستحب وان لم نرضى ولم نرضى فلا شيء على الذي لم يرضى لانه لا يعلم حال ذلك الحال. واما ان كان تقيا مؤمنا صادقا فان الرضا بيمينه تكون تكون تكون واجبة لانه لانه لان الذي حذف لله ان لم يحلف او يعظم الله عز وجل والذي باذن الله من جهة لو حلف به ذلك الرجل لا شك انه لم يعطل الله ولم يعطله حق توطينه. فالواجب على المسلم اذا حلف نحو الله ان يرضى وان يصدق الحارث اذا كان ظاهر العدالة والتقوى فان هنا نقول يجب عليك بهذا الحديث لانه خالد لم يرضى وليس من الله اي ليس من الله في شيء. هذا الباب الذي جاء كم مضى في الوقت نصف ساعة فلنقف على الباب هذا ظننت ان الباب يسير سنأخذه في دقائق لكنه حيث قال الذي بعده الطويل يرجع ان شاء الله الى ما بعد الاجازة باذن الله عز وجل هناك اجازة الاسبوع القادم تتوقف وبعد باذن الله عز وجل نكمل باذن الله عز وجل احسن الله اليك. هذا سائل يسأل يقول كيف الجمع بين امر النبي صلى الله عليه وسلم بتصديق من حلف بالله وبين قوله تعالى ولا تطع كل لا لا تعارض بينهما لان ذلك الحملة المهينة والكاذب الكامل الفاجر فلا ضاع في يميني ولا يطاع في آآ خبره ولا يطاع ايضا فيما يريده ويطلبه لانه كثير الحلف كاذب كافر بالله عز وجل. وهنا ليس المضاد لا تطع ان المعنى ترضى لان هنا الطاعة لذلك الكافر الكافر. فهنا يتعلق الاية بضاعة الكفار وطاعة الفجرة انهم لا يطاعون انهم لا يطاعون الا اذا امر بما يحبه الله ويرضاه بما يحبه الله ويرضاه فهو ان الطاعة تكون لله ولرسوله وليس لله ذلك الكافر. واما الحي يتعلق في باب العبادة في باب الحلف. واذا حلف لك المؤمن التقي الصادق فانه يلزمك ان تقبل يمينه وان تصدقه وان ترضى بهذه اليد. احسن الله اليك. هذا سائل يقول ما صحة حديث من لكم بالله فصدقوه. هذا حديث بعض ولا يصح. هذا حديث باطل ولا يصح. الوحيد المنكر. والصحيح هذا معنى التفصيل السابق المؤمن الصالح الذي عرفناه بصدقه وعدالته فهنا نفزا يمينه اما اذا حلل الفاجر الكاذب فهذا لا تقبل منه بعض الناس حتى تتبين هذه المسألة من الناس من يفرح بالله لانه يعلم انه قد اتاه المخرج. فلو كان هذا آآ لزمن اننا نقبل كل يمينه حتى يمين الكفرة هذا اصبحت من فسقة هذا علم منكر باطل وانما دبل ونصدق من كان ظاهره العدالة وظاهره الصدق وظاهره الايمان والامانة فهذا الذي يبطل يمينه ويصدق. اما الفاجر الفاسق لا يبالي صادقا كاذبا فان فلا نقبل اليمين ولا يلزمنا تصديقه من بلغ كما قال تعالى وجاءنا فاسق بنبأ فتبينوا نتبين ونختبر وننظر في صدق المكذبين. احسن الله اليكم. ما حكم الحلف في قول لعمري او لعمر ابني؟ هذه ليست يمين هذه ليست جميل لان هذه الالفاظ على السنة العرب واهل العلم فيه على قولين منهم من منع منها وحرمها وقال يمين لا يجب الحج بها ومنهم من قال قال الدهامي تخرج في مقام التوكيد في مقام التوكيد وفي مقام ما يجعل الفرض فلا يراها يمينا. والاسفل والافضل والاحمر الحمد لله يقول لعبدالله ولحياة الله حتى يخرج من هذا الاشكال الله يقول باب الاحتياط ان يبتعد عنها ولا يقولها. يبتعد عن وليقول هذه اللفظ ولا يتكلم وانما اذا اراد ان يقول مثل هذه العبارة ان يقول لعمر الله لعمر الله بعد حياة الله عز وجل سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم هذا سائل يقول هل ينكر على من يحلف بالطلاق لنبين له ورد هناك احاديث ورد هناك احاديث فيها التحريم حلم الطلاق ولكن منكر وباطل موضوع وكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. والحال بالطلاق الصحيح نقول انه يمنع منه الحلف. يمنع منه الحانف لان اليمين التي تنعقد ما كان لله عز وجل او هي اسماء وصفاته والحل بالطلاق فيه معنى اليمين وليس هو يمين وفيه معنى اليمين وليس هو بيمين. اما الطلاق فهو لا يجوز قال والطلاق هذا حل غير الله عز وجل لو قال لو الطلاق او آآ وعتق هذا الورق او يحدث يحلم بذلك يقول هذا لا يجوز واما اذا تاع الطلاق فهذا اخبار بامر يلتزمه اذا بعدك الاول هذا تلاعب الطلاق وتعريض للطلاق قال مما يبدع منه المسلم وينهى عنه مما ينهى عن المسلم وينهى عنه فاذا اردت ان تلزم ان تلزم نفسك بشيء وتمتع بشيء لا تعلق ذلك بالطلاق لان الطلاق حكم شرعي وجعل الله عز وجل عنده ميقات فطلقوهن بعدتهن اما ان تجعل طلاق لعنا تلعن به تطلق وتعقب ذلك على الطلاق فنقول هذا لا يجوز ويبدع منه المسلم. احسن الله اليكم هذا سائل يسأل يقول ما توجيه قول النبي صلى الله عليه وسلم للاعرابي افلح وابيه من صدقة. ذكرنا ان هذه اللفظة قد رواها مسلم في صحيح طريق اسلام ابن جعفر. عن ابي سهيل عن ابيه عن ابي طلحة الانصار رضي الله عنه وهذا الحديث رواه ذلك في البخاري ومسلم ايضا ولم يذكر لفظة ابيه وهذه اللحظة فاختلى فيها مالك واسماعيل. ولا شك ان مالك مقدم على اسماعيل في هذه اللقطة. فالمحبوب عدم ذكر هذه اللقطة المسلم كل لفظة جاء فيها ان بابيه فانها لا تأخذ من عدة وشذوذ. وبتتبع طرقها نجد ان هذه الاحاديث الجارية لللفظ نجد انها جاءت من طرق اخرى وليس فيها هذا الجف وليس فيها هذا اللفظ حديث عن عمر ابن القعقع حديث ابن زرع عن ابي هريرة وفيه عندما ذكر الناس الحق بحسن صحابته جاءت اللفظة ايضا من غير طريق جريء على عمر بن الخطاب بسرعة وليس فيها وابيك فنقول الصحيح ان الاخوة ابيك غير محفوظة ولاهل العلم في ذلك اقوال منهم من يرى ان امه وابيه فيه منبر محيوف ورب ابيك هذا بعيد يرى ان هذا ما جرت عليه الفاظهم ولم يقصدوا ولم يقصوا معناها لكن يبقى ان هذا في ضعف منهم من يرى ايضا ان هذه آآ انها منسوخة. وان اغلبه كان جاهز ما مسخ وهذا غير صحيح لانها لم تكن لم يكن بها قبل ذلك وانما كانت على البراءة الاصلية لو كانوا يحلموا بابائهم. وجاء لا تحدثوا في ابائكم لا تحذفوا باباءكم ولو كان من يحمد الله او ليسوا فالصحيح من هذه الاقوال انكم لفظة ابيه فيها شذوذ وعلة والمحفوظ عدم صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في عند ذلك منطقة عن ابي قاسم عن ابيه عن ان ابا بكر قال وابيك ما ليك بليل سارق وهذه اللفظة رواها غير رواها ايضا هنالك ولم يذكر هذه اللفظة. اي رواها غير رواها الجاهل الموطأ. واختم فيه على ذلك. مرة يقول وابيك بعد ذلك عن طريق اخر او لم يذكر وابيه وانما قال ما ليلك بليل سارق ولو كنا بصحته على ابو بكر الصديق فان هذا على ما جرت عليه قبل ان يأتي النهي. او انها من مناسب ما وقع من سبق اللسان. فقد ثبت في الصحيح ان سعد ابن وقاص رضي الله تعالى عنه قال واللات اخطاء لان لسانه قد اعتاد هذه قال في حفظ الله فليقل لا اله الا الله فلو اعتاد الانسان قولا وهو محرم تلفظ به مخطئا فمولاي اثم ولكن يستغفر ويتوب الى الله عز وجل من الا يكبر هذا القول مثل الواقع بعض الناس في بعض البلدان المسلمة الملتزمة بعض الرجالة ينتسبوا اهل الاسلام يجري من على السنة من المذهب اعتادوا على سب الله تعالى الله عز وجل عن قولهم علوا كبيرا فيتوب يتوب الى الله توبة صادقة ويندم ويتحسر ويتحسر على ما سبق من كفر وضلاله ثم بعد حين من توبته يخرج عن مدى لسانه هذا السد دون ان يقصد وانما يكون خطأ او سبق لسان فنقول عليه ايضا ان يتوب ويستغفر ويندم على هذه الالفاظ فهذا يقول من خطأ من الخطأ في اللفظ نسأل الله العافية والسلامة. احسن الله اليكم هذا سائل يقول في سؤاله هل يجوز اطلاق اسماء الله الملك والكريم على غير الله. من شكى الملك فلان الملك لا في شك هذا برج يناسبه. الملك له ما قال ملك مطلق ومطلق الملك. فعندما نقول الملك الملوك ليس الا لله عز وجل. مالك الدنيا هذا لله عز وجل ملك قلوب هذا لله سبحانه وتعالى ملك الانسانية نقول هذا كله لله عز وجل ولا يجوز الاطلاق على بشر اما اما فلان الملك فلان الملك آآ البحرين ملكة الجزيرة وملكة المملكة العربية السعودية ملك كذا وكذا. نقول لا حرج في ذلك. وانما هذا بلط نسبي ملك نسبي فلو كل لا حول الله. اما ان يكون ملك العالم ملك الكون هذا لا يكون الا لمن؟ الا لله عز وجل. كذلك الكريم فلان الكريم الكريم هو كريم حقيقي لكن وصفه الكريم بالالف واللام التي تفيد الاستغراق والشمول فان هذا فان هذا لا يجوز لكن قال فلان الكريم فلان ذو كرم فلان وصفته بانه اه بانه الكريم ابن كريم من باب تقيده على كرم معين كما قال سيدنا وغيره ان الكلمة من الكريم الكريم يوسف ابن يعقوب ابن ابراهيم عليه السلام. فيوسف له الكريم ابن الكريم ابن كريم فنقول هذا كرب استنفاء الكريم عندما تقول فلان كريم نقول لا حرج اذا قيدت فلان الكلمة. علي كريم زيد لا حرج وكذلك تقول كريم كريم بني فلان كريم ال فلان نقول لا حرج في ذلك اما الكرم المطلق الذي يشمل جميع انواع الكرم فهذا لا يكون الا الا لله عز وجل. اذا وصف الملك او الكريم او العزيز او ما شابه ذلك يجوز ان يطلق على المخلوق بضوابطه ليكون من ان يراد بذلك النعيم او كرما معينا او عزة وعين تشابهت ذلك. احسن الله اليك. يقول شخص اسمه عبد العزيز هل يجوز ان ينادى به؟ يا عزيز جزاك الله خير يا عزيز ولا في بعضهم يعبر عنها بعبارة اخرى ويصغرها ولا يقول يا عزيز وانما يسميه زيز يا عزيز بهذه الصيغة. فهنا نقول له يا عزوز هذه الصيغة نقول للسائل ومن اراد ان يعرف هذه المسألة اذا كان تصويره باسم الله العزيز. فهذا محرم ولا يجوز. اذا كان التصدير لاسم الله العزيز نقول هذا محرم حرموا ولا يجوز فلا يجد ان يصغر اسم الله عز وجل لان اسماء الله مفخمة ومعظمة وتصغيرها مما ينافي تعظيم الله واجلاله توطيره. اما اذا كان الوصف عزيز او زيه زيه او عزوز او لا قابل على هذا الرجل او لقب على هذا المسمى عبد العزيز فهو اسماعيل الملقب بعزيز فنقول هذا يدوب لدائرة المباح فان كان مما مما يكره ان ان نبقى بهذا اللقب فنقول يبدع منه الباب من ذلك من ذلك راعيته له ولا تنامس بالالقاب. فالتناقل بهذا اللقب ويفرح به انه يسمى العزيز او عزوز او ما شابه ذلك. ولم يقصد مصغره انه يصلي صلى الله عليه وسلم. فنقول في دائرة المباح. بعض الناس يسمى عبد الرحمن يسمونه دحيم او الدهبي وما نقول هذا اذا اراد اسم الرحمن فهذا محرم الولد واذا اراد اللقب انه يسمى بلقب بدحيم او بنتحمي. فنقول لا حرج في ذلك اذا كان يرضى بهذا اللقب والله تعالى واحكم وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد