بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام والمجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتى فتعالى الله عما يشركون. قال ابن حزم رحمه الله اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير كعبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك حاشا عبد المطلب. وعن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية قال لما تغشت ادم وحملة واتاهما ابليس وقال اني صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة وقال اني صاحبكما الذي اخرجتكم من الجنة لتطيعنني او لاجعلن له قبرين. فيخرج من بطنك فيشقه. ولا تفعلن ولا تفعلن يخوفن ربما ثم حملت فاتهما وقال مثل قوله فابى ان يطيعا خرج من الميزان ثم حمل فاتهما فذكر لهما وادركهما حب الولد وسمياه عبد الحارث وذلك قوله جعل او شركاء فيما اتاهما. رواه ابن ابي حاتم. وله بسند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن لعبادته وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله فان اتلك المصالح قال اشفق ان لا يكون انسانا وذكر معناه عن الحزن وسعيد وغيرهما فيه مسائل الاولى تحل كل اسم معبد لغير الله. الثانية تفسير الاية الثالثة ان هذا الشرك فيه مجرد ان هذا الشرك بمجرد تسمية لم تقصد حقيقتها الرابعة ان هبة الله للرجل من تسوية الجامعة الخامسة ذكر السلف الفرق بين ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله وتعالى باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما. هذا الباب ساقه رحمه الله تعالى ليبين ان النعم لا تضاف الا الى الله عز وجل. ان النعم لا تضاف الا الى الله سبحانه وتعالى نسبة وايجادا وكذلك اخبارا ان الذي اوجدها والذي افدى بها هو الله سبحانه وتعالى. وهذا الباب مشابه للباب الذي قبله ان الباب الذي قبله اعم وهذا اخص. الباب السابق يتعلق بجميع النعم. يتعلق بجميع نعم وان العبد اذا انعم عليه باي نعمة فان من شكر الله عز وجل ان تضاف الى الله سبحانه وتعالى في هذا الباب خص العموم بنعمة الولد. ولا شك ان نعمة الولد نعمة عظمى. ومنة كبرى من الله عز وجل لا يعرف قدرها ولا حقيقتها الا من حرم هذه النعمة وهو يضرب شرقا وغربا ان يرزق بهذه نعمة فالذي يعيش في هذه النعمة ويتقلب فيها فانه لا يشعر بها الا اذا وجد من حرم هذه النعمة وهي نعمة الولد وقد ذكر الشيخ رحمه الله تعالى في هذا الباب قوله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء. والتشريك يحتمل الشرك الاكبر ويحتمل الشرك الاصغر ويحتمل عموم المعاصي ويحتمل ايضا المعاصي فان المعاصي ايضا تدخل في طاعة الشيطان وتأليه كما قال تعالى فرأيت من اتخذ الهه هواه اما الهوى الها لانه يطاع. فكل من اطاع غير الله عز وجل فقد اتخذه الها. لكن ليس هو التأليه بمعنى ان يتعبد بدلهم بالعبودية التامة وصرف العبادة له وانه التأليف بطاعته في معصية الله عز وجل. وعلى هذا نقول مناسبة هذا الباب في كتاب التوحيد ان النعم تضاف الى الله عز وجل. وان اظافتها لغير الله عز وجل مما ينافي التوحيد. اما اصلا واما وجوبا واما كمالا واما كمالا ايضا كمال التوحيد الواجب. وايضا ان ان التعبيد التعبيد تعبيد الاسماء لا يكون الا لله عز وجل. وان من عبد عبدا لغير الله سبحانه وتعالى قال وجعله عبدا له من باب الاخبار ومن باب التسمية فان هذا مما ينافي التوحيد. وهذا ما اراده رحمه الله تعالى من باب الادب مع الله عز وجل في باب الاسماء وسيأتي بعد هذا الباب ما يتعلق باسماء الله سبحانه وتعالى التي يتعبد لله عز وجل بتسميته بها وتعبيد الاسماء ايضا لها فان الاسماء التي يعبد لها التي تعبد او يعبد لله بها سبحانه وتعالى هي ما كانت اسم الله سبحانه وتعالى. اما الصفات التي له سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نعبد الاسماء لها. فلا نقول عبد الرحمة ولا عبد القدرة ولا عبد العزة وانما نقول عبدالرحمن وعبدالعزيز وعبد القدير وعبد وعبد الملك وعبد القدوس وما شابه ذلك فلابد من معرفة الاسماء التي يجوز لنا ان نعبد اسماءنا لها ان نعبد اسماءنا لها. فمن المفارقات بين الاسماء والصفات ان الاسماء هي التي يعبد تعبد الاسماء لها تعبد الاسماء لها واما الصفات فلا تعبد الاسماء للصفات التي لله سبحانه وتعالى قال رحمه الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء. هذه الاية قبلها قوله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا وجعل منها زوجها ويسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا. اذا هذه الاية تعلق باصل البشرية وان الله سبحانه وتعالى خلقنا من نفس واحدة. وهذه النفس هي نفس ادم ونفس حواء على ادم السلام وعلى حواء رضوان الله عز وجل. والله خلقنا من نفس واحدة وهو ادم وخلق من ادم وجهه حواء حيث ان الله خلقها من ضلعه من ضلعه وسميت حواء لانها خلقت من شيء من شيء حي ثم امتن الله عز وجل على هذا الانسان او على ادم وذريته ان جعله زوجا من نفسه يسكن اليها وجعل منها وخلق هو الذي خلقكم من نفس واحوج الى زوجها ليسكن اليها. فجعل فيها سكن من جهة الالفة والمحبة ومن جهة ايضا اللذة التي تحصل بجماع المرأة. فهذا هو السكن في هذه الاية. فلما تغشاها اي جامعها وحصل التغش سميت تغشي تغشا لان الرجل يعلو المرأة فيغشيها ويغطيها التغطية الكاملة. فحملت حمدا خفيفا وهو الذي يكون في بطنها بعد فمرت به اي مدة الحمل. فلما اثقلت اي وصل وقت الولادة وصل وقت وضع هذا الحمل. فلما دعوا الله ربهم ولئن اتيتنا صالحا الذي عليه اكثر المفسرين ان المراد بالصلاح هنا ان يكون انسانا وان سوي الخلقة وان يكون سوي الخلقة. وذهب بعض اهل العلم الى ان قوله صالحا ان يكون صالحا في دينه قد رجح ابن الجليل الطبري رحمه الله تعالى ان الاية تشمل هذا وهذا. وان كل ما يقتضيه او يدل عليه معنى الصلاح فانه يشتمل هذه الاية فلما آآ اتاهما صالحا اي دعوا الله ربهما لان اتيتنا صالحا صالحا في دينه صالحا في جسده صالحا في عافيته صالحا في جميع شؤونه فلما اتاهما صالحا جعلا له شركا. اذا دعوا الله ربهما لان اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين. وشكر الله عز وجل هو المراد بهذا وهو من كمال تحقيق التوحيد ان نشكر الله سبحانه وتعالى بامور. الامر الاول ان نعترف ونقر بان نعمة الولد الى الله سبحانه وتعالى. الامر الثاني ان نظهر عبادة الله في هذا الولد وذلك بان نسميه بالاسم الحسن. وان لا نعبده الا لله سبحانه وتعالى. واعظم الشرك الشكر لهذا الولد ان نربيه على طاعة الله عز وجل وعلى محبة الله وعلى عبودية الله سبحانه وتعالى فهذا هو اعظم اعظم شكر لنعمة الولد وذلك بتربيته التربية الصالحة التربية الصالحة الحسنة حتى يكون من الصالحين وهذا هو حقيقة الشكر لنعمة الولد فان كثيرا من الناس يعطى الولد ويوهب نعمة الولد لكنه يقابل هذه النعمة بالعصيان يقابلها بالعصيان والكفر فتراه اما ان يسلك بولده مسلك الكفر والنفاق والشرك نسأل الله العافية والسلامة فيجعله عبدا لغير الله عز وجل كما قال الحسن البصري في هذه الاية قال هو ما حصل اهل الكتاب يهودونه او ينصلونه. لم يشكر الله اغلى النعمة فجعلوه يهوديا وجعلوه نصرانيا مخالفا للدين الصحيح والحنفية الصحيحة. فهذا ايضا من كفر النعمة. يدخل في هذا ايضا ان يربى الولد على معصية الله وعلى الفجور وعلى الذنوب وعلى مخاة المنكرات هذا ايضا من عدم شكر هذه النعمة. فلما يعني فاذا رزقت بولد وكان الولد صالحا من جهة بدنه ومن جهة عافيته فان من شكر نعمة الله عليك ان تسلك وبهذا الولد مسلك العبودية لله عز وجل وان تشكره سبحانه وتعالى بالاعتراف ان هذه النعمة من الله وان تثني بها على الله سبحانه وتعالى وان تعمل جوارحك في تربية هذا الولد على ما يحبه الله ويرضاه سبحانه وتعالى. فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء هذه الاية حصل فيها خلاف بين اهل العلم. ما المراد بقوله تعالى جعل له شركاء. هل الضمير هنا يعود على ادم وعلى حواء او يعود على غيرهما. هناك خلاف بين اهل العلم. والذي عليه اكثر مفسرين من السلف ان المراد بذلك هو ادم وحواء ان المراد بذلك هو ادم وحواء. وجاء ذلك عن سعيد بن جبير وعن سعيد بن مسيب وكذلك جاء عنه ابن عباس قبلهما وسمرة ابن جندب رضي الله تعالى عنه وجاء عن السدي وقتادة ومجاهد وجمع من السلف كلهم نقلوا هذا القول ان المراد بذلك ادم وحواء. وهذا هو ظاهر السياق وهذا الذي رجحه ابن جرير بل بالغ سليمان بن عبدالله في تيسير العزيز الحميد قال ان التفسير بخلاف هذا انه ذكرنا تفاسير اهل البدع التفاسير اهل البدع وهذا القول فيه مبالغة والصحيح ان هناك قولا اخر وهناك قولا ثالثا ايضا كما سيأتي. اذا القول الاول ان المراد بذلك هو ادم وحواء. القول الثاني ان المراد بذلك هو جنس بني ادم. جنس بني ادم. فالله سبحانه فلما ذكر اصل خلق الانسان انتقل بعد ذلك الى النوع ذكر ذكر الاصل ثم انتقل الى الجنس. فجنس بني ادم هذا اما اصل الخلقة وهو ادم وكذلك حواء فلم يحصل منهما ذلك فلم يحصل لهما ذلك وانما الذي حصل منه ذلك هم الذين اشركوا بالله عز وجل كفروا بالله سبحانه وتعالى فعبدوا اولادهم لغير الله عز وجل وهذا القول يشتهر عن ابن كثير رحمه الله تعالى وبالغ ابن القيم في نصر هذا القول وكذلك ابن كثير بل عد القول بخلاف هذا انه قول انه قول غير صحيح وانه ينافي مقام نبوة ادم عليه السلام وسيأتي ان هناك من رد هذا القول القول الاول من وجوه كثيرة وقد كذلك الشيخ شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى قد رد القول الاول موافقا لابن القيم وموافقا لابن كثير من وجوه كثيرة على ان القول بان ادم وحواء هما الذين وقعا في بتعبيد ابنهما او ولدهما لغير الله الجنة انه قول باطل. القول الثالث القول الثالث ان الذي وقع منه ذلك حواء عيسى ادم عليه السلام. وانما وقع ذلك من حواء وقال بذلك سعيد الجبير رضي الله تعالى عنه رحمه الله تعالى. وان التي وقعت في التعبيد بولدها لغير الله هو حواء وليس وليس ادم عليه السلام. وهذا القول هو قول لو قيل بهذا القول لانتفت العلل التي عل بها القول الاول. الاشكالات التي اتت على القول الاول وعموما نقول ما هو الراجح من هذه الاقوال؟ عموما نقول حتى نرجح هذه المسألة لابد ان نفهم ان اهل العلم مجمعون اهل العلم على ان الرسل الانبياء معصومون من الكفر والشرك. ان ان الرسل الانبياء معصومون من الكفر والشرك. فقد نقل ذلك الاجماع نقله الرازي وكذلك ذكره شيخ الاستاذ ابن تيمية ونقله ايضا غيره الجرجان نقل ذلك ايضا ان اهل العلم مجمعون على ان الانبياء والرسل معصومون من الكفر والشرك بالله عز وجل سواء قبل النبوة او بعد النبوة ولا شك ان بعد النبوة الاجماع ظاهر وواضح وبين وان بلا خلاف ولا نزاع بلا خلاف ولا نزاع ان ان الرسل الانبياء مع الصهور من الشرك والكفر يخالف في هذا من لا يعتد بخلافه يخالف في ذلك الخوارج. ويخالف في ذلك ايضا الرافضة. فالخوارج الرافضة يقرون يقولون قد يقع من النبي والرسول الكفر والشرك بالله عز وجل وهذا قول باطل وهو قول آآ منكر لان الانبياء يمتنع ان يقع في الشرك والكفر وهم دعاة التوحيد وهم دعاة الايمان والاسلام. ولانهم ايضا محل تأس هو اقتداء ولو كان هذا الفعل يقع منهم لحصل التأسي ايضا فيما هو كفرا وشرك وهذا لا شك انه من اعظم الباطل فالنقل والعقل يدل على ان الانبياء معصومون من الكفر والشرك بالله عز وجل. فاذا فهمنا هذه المسألة وان الانبياء معصومون من الشرك والكفر وهذا محل اجماع بل هذا الذي ذكره ابن جرير وذكره ايضا قبله سائل الجبير وذكره ابن عباس وذكره ايضا قتادة والسدي وغير واحد ان في قوله تعالى فلما اتاه ما صار جعله شركاء قال ليس والشرك بمعنى العبادة وانما هو الشرك بمعنى الطاعة بل فتعب بل اتفقوا جميعا على ان قوله تعالى فتعالى الله عما يشركون انها منقطعة عن ما قبلها. وان المرافق اللهم يشركون هو جنس بني ادم وليس المراد به ادم وحواء هذا محل اتفاق بين المفسرين ان قوله فتعالوا الله عما يشركون انه منقطع عن اول القصة فليست هي الاية متعلقة بما قبلها وانما هي انتقال الى من عبد غير الله عز وجل من العرب ومن اهل الاوثان واهل الشرك فتعالى الله عما يشركون. على اذا ان اقول القول الصحيح ان سواء قلنا ان الذي وقع منه ذلك ادم او حواء فاذا قلنا انه ادم حواء فان المراد بقوله اطاعاه وجعله شركاء هو مراد شرك الطاعة لا الشرك الذي هو تأليه ذلك الشيطان بان يجعل ذلك عبدا له وانما سمي ابو عبد الحارث خشية ان يموت وخشية ان يقتل. ومن باب لحقهم الشفقة على الولد فاطاع فاطاع في الاسم وهو انهم سموه عبد الحارث. وليس معنى ذلك انهم عبدوا او جعلوه الها او اعتقدوا انه يستحق هذه العبودية ويجرنا هذه الى مسألة ثانية اذا هذا القول وهو مسألة انه ما سمي عبد الحارث يقدح في مقام النبوة من جهة انهما وقعا في الشرك فليس هذا من الشرك الذي آآ الذي لا يغفر وانما هو معصية وذنب فادم قد عصى الله عز وجل من اكله من الشجر وكذلك حواء وهي معصية ثانية وابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون اذا قلنا بهذا القول فاننا نستسلم من من يقول ان ادم اشرك. فادم لم يشرك وحواء ايضا لم تشرك بالله عز وجل بل وانما هما اطاع الشيطان في معصية الله عز وجل وهو انهم سموا ابنهما او ولدهما سمياه بعبد الحارس وهذا منكر ولا وهذا منكر ولا يجوز. المسألة الثانية حكم التعبيد لغير الله عز وجل. اولا التعبير لغير الله يختلف باختلاف قاصد التعبيد. فيمكن نقسمه الى اقسام. القسم الاول من عبد ولده لغير الله على وجه التأليف وان الذي وان هذا الولد هو عبد لفلان من جهة انه يتألهه ويعبده من دون الله عز وجل فهذا شرك اكبر مخرج جاءت الاسلام. القسم الثاني ان ان يعبد ولده لغير الله على انه هو الذي اوجده. وخلقه وهذا شرك بالله من جهة الروبية وهو مخرج من ذات الاسلام. الامر الثالث ان يسميه بعبد فلان من باب التسمية فقط من ان يسميه بعبد زيد او عبد فلان من باب ان يطمع مثل ان يقول عبد الرسول او عبد آآ الامير او عبد الملك او ما شابه او عبد الامير الذي هو من جهة مخلوق او عبد الملك فلان فهنا نقول هذا لا يجوز وهو محرم. اذا كان فقط قصد بذلك التسمي والتزلي له في هذه التسمية فانه محرم ولا يجوز. يبقى عندنا مسألة وهي الاخبار بان هذا عبد فلان وهذا قد يكون في الاوامر الازمنة انما كان الرقيق موجود والعبد موجود فيقال هذا عبد فلان وهذا عبد زيد وهذا عبد ال فلان وهذا عبد انه عبد ورقيق لهم كما قيل عبد المطلب اي انه عبد للمطلب عبد للمطلب ولكن ايضا هذا نقول لا يجوز ولا ينبغي لان النبي لها ان يقال ان لها جامعة قتل ابي هريرة. لا يقول احدكم عبدي وابتي وليقل فتايا وفتاتي. فمن الادب الا يقال عبد فلان انما فتى فلان او رقيق بني فلان هذا والاولى هذا الادب. لكن لو اخبر انه من باب الرق وان هذا عبد لفلان او عبد لال فلان فنقول لم يقع لا في الشرك ولا في الكبيرة وانما هو من سوء الادب في اطلاق هذه الالفاظ على غير الله عز وجل باطلاق الالفاظ كغير الله عز وجل. ونسبة الولد الى غير الله ايضا تدخل على نفسه التقصير ذكرته قبل قليل. اما ان ينسب الولد لغير الله على الذي اوجده ذلك المخلوق او الذي خلقه لانه هذا كفر وشرك بالله شرك الربية. واما ان يضيفه الى المخلوق على كونه سبب وان هذه القافلة هي التي تسببت في خروج الولد سليم او هذا الطقم هو الذي او هذا الطلق هو الذي تسبب في آآ هذا اللقاح وهذا ووجود الحمل فهذا ايضا من اضافة النعم الى غير الله والتفات الى الاسباب وهذا قادح من قوادح التوحيد لكنه ليس شركا اكبر وانما هو الشرك الاصغر اذا جعل السبب مؤثرا وفاعلا وصرف بصره اليه. اما اذا جعله سببا وان المسبب هو الله سبحانه وتعالى وان الله هو الذي نفع في هذا السبت هذا امر جائز ولا حرج ولا حرج فيه. قال رحمه الله تعالى وقال ابن حزم ابو علي هو ابو ابو محمد علي علي ابن احمد ابن سعيد الاموي الاندلسي رحمه الله تعالى قال ابن متفق على تحريم كل اسم عبد لغير الله. اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله عز وجل عمرو وعبد الكعبة وما اشبه ذلك. هذا محل اجماع واتفاق. وهذا اتفاق واجماع صحيح وقد اقره عليه شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله تعالى ان هذا التسمية او تسمية الاشخاص بعبد زيد او عبد عمر على وجه التسمية وعلى وجه انها اعلام لهم هذا محرم باتفاق اهل العلم. محرم باتفاق اهل العلم وهو لا يجوز وهو لا يجوز وهو ذنب ومعصية من معاصي لكنه ليس شركا بالله عز وجل الا اذا كان معه معنى تأليه ذلك الذي نسب اليه تلك العبودية نسبت له تلك العبودية فانه يكون كان اكبر او اصغر على حسب نوع التأليه الذي الهه في قلبه. اما التسمية فقط فهي محرمة بالاجماع فهي محرمة بالاجماع ولا لا بعيد ولا خلاف العلم في ذلك ان يقال عبد زيد او عبد عمر او عبد خالد او عبد فلان كل هذا محرم بالاجماع. قال حاشا قال عاش عبد المطلب استثنى من هذا الاجماع عبد المطلب. وليس المعنى ان عبد المطلب محل اجماع على الجواز هذا ولا يظن هذا ان ابن حزم ارى ان ابن حزم اراده رحمه الله تعالى وانما اراد ابن حزم ان يبين ان الاجماع منعقد على تحريم التعبد لغير الله عز وجل. الا اسم عبد المطلب فوقع فيه خلاف. منهم من جوز ومنهم من منع من منع منه والذين اجازوا التسمية بعبد المطلب احتجوا بحجج احتجوا اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب فقال الشيخ ضاف نفسه الى جده عبد المطلب وهذا دليل على انه اقر على هذه التسمية. الامر الثاني من قالوا انه وجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من يسمى بعبد المطلب ولم ينكر ولم ينكر عليه هذا حجة من قال بالجواز. والصحيح من اقوالهم في هذه المسألة انه لا يجوز ان يقال عبدالمطلب لا يجوز ان يقال عبدالمطلب وان تسمية العبد بعبد المطلب محرم ولا يجوز. واما نحتج به من الاثار اما ما جاء قال انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب فهذا من باب الاخبار لا من باب الاقرار. انه اخبار انه من سلالة عبد المطلب من سلالة عبد المطلب لا انه يقره صلى الله عليه وسلم على تسميته عبد المطلب. وقصة عبد المطلب هذا ان شيبة الحمد وهو جد النبي صلى الله عليه وسلم كان عند اخواله في المدينة فذهب عمه المطلب لاحضاره فلما ذهب واحظره كان في الطريق اصابه شيء من السواد من حرارة الشمس والغبار الذي اصابه فلما رآه المكة ظنوا ان هذا الغلام هو عبد للمطلب فقالوا عبد المطلب عبد المطلب جاء جاء المطلب معه عبده فسمي بعبد المطلب الا هو شيبة الحمد هو شيبة الذي هو جده النبي صلى الله عليه وسلم المسمى بعبد المطلب. اذا هو عبد المطلب نسبة الى انه عبد من جهة من جهة الرق الى من جهة التأليب. الامر الثاني اما احتجاجه لانه وجد من الصعب ان اسمه عبد الله بن ربيعة فهذا هو عند المحدثين فقط اما عند النسابين فلا يثبت ان اسمه عبد المطلب انما كان والمطلب كان اسمه المطلب فلا حجة عندئذ. فهو المضطرب وليس هو بعف المطلب ولا شك ان اهل التاريخ والنسب اعلم في الاسماء والسير من اهل الحديث فهنا يصاب الى قول النسابين ونقول ان اسمه المطلب بن ربيعة وليس هو عبدالمطلب بن ربيعة. فعلى هذا نقول لا يجوز ان يعبد غير الله عز وجل ان يعبد لغير الله عز وجل لا بعبد المطلب ولا بغيره. فاذا كان عبد المطلب لا يجوز فالاجماع منعقد في غيره او بقية او بقية الاسماء او بقية الاسماء. هذا هو الصحيح والذي عليه عامة اهل العلم لو لا يجوز ان يسمى بعبد المطلب هنا قالوا عن ابن عباس وفي قوله تعالى فلما تغشاها ادم حملت حمدا خفيفا هذا الاثر رواه ابن ابي حاتم وروى ايضا ابن جرير الطبري باسناد غيرها من الاسناد وبالفاظ اخرى قال هنا روى ابن ابي حاتم عن طريق شريك ابن عبد الله النخعي عن قصي ابن عبد الرحمن عن سعيد جوير ابن عباس رضي الله تعالى عنه وهذا اسناد ضعيف فيه شريك وفيه خصومات وجاء ايضا من داوود من طريق داوود بن حصين عليك بن عباس وهو ضعيف وجاء المعلم لجريج عن ابن عباس منقطعا وجاء باسانيد كثيرة عن ابن عباس لكن ليس منها شيء صحيح في ان الذي وقع منه ذلك هو ادم وحواء وقع منه ذاك هو ادم وحواء. وجاء مرفوعا ايضا بهذه القصة من حديث سمر بن جندب رواه عمر ابراهيم عن قتادة عن الحسن علي ابن عن سمرة في ان النبي قال ان ان ابليس اتى ادم وقص هذه القصة وهذا اسناد ايضا ضعيف فان في عمر ابراهيم يضع القتادة الملاكين وهذا وهذا منها. كذلك ان سمرة روي عنه موقوفا خلاف ذلك. روي عنه ما يدل ان ان الخبر جاء من قوة يا مرفوعا والاصح عن سمرة انه من قوله لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم. ثالثا ان الحسن البصري يروي خلاف هذا القول خلاف هذا القول ولو كان عنده في ذلك حديث مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لما ترك قول النبي صلى الله عليه وسلم واخذ بقول خلافه. فالحسن يرى ان هذه الاية في اليهود والنصارى وليست في ادم ولا في حواء. وهنا بحيث السمر يقول ان الذي وقع منه ذلك هو من؟ هو ادم حواء فلو كان الحسن يحفظ في هذا خبرا عن النبي صلى الله عليه وسلم لما تركه واخذ بقول خلافه. فنقول حديث ضعيف من وجوه الوجه الاول انه منطلق عمر ابراهيم ورويت عن قتادة منكرة العلة الثانية انه جاء موقوفا على سمر لا مرفوعا العلة الثالثة ان الحسن يخالف ما رواه عن سمرة ولو كان صحيحا لما خالفه والارض الظاهر والله اعلم ان هذه القصة اخذت من بني من بني اسرائيل وليست هي مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب خبر. قال هنا ابن عباس لما تغشاه ادم حملت فاتاهما ابليس فقال اني صاحبكما الذي اخرجتهما من الجنة وهذي ايضا دلالة عليه شيء على نكارة هذا الخبر اذا كانوا يريدوا ان يطيعوه فمن الحيلة ان لا يخبرهما انه هو الذي اخرجه من الجنة فان هذا ما دعت اي شيء الى التنفيذ الطاعات والاستماع له وابليس له للخطوات ما هو اشد من ذلك فهذا يبلغه دلالة ذكارة هذا المتن. الا صاحبكما الذي اخرجتكم من الجنة لتطيعوني او لتطيعونني او لاجعلن له قرني اي له اي اجعله قرن في شق بطنك وهذا ايضا لا يعتقد في ادم انه يصدق هذا لان الذي يخلق القرن ويجعله هو من؟ هو الله سبحانه وتعالى. فلا يمكن ان يقول ادم ان يقر ادم او يصدق ادم ان الشيطان يستطيع يفعل يفعل ايضا من دلالة نثارة هذه القصة. قال فيخرج من بطنك فيشقه ولا افعلن ولا افعلن يخوفهما سمي ياه عبدالحليم وخاصة عبد الحارث قال اهل السير ان ابليس او قال يفترض ان ابليس كان اسمه قبل ان يسمى ابليس ويبرز من رحمة لا كان اسمه الحارث كان اسمه الحارث فاراد ان يعبد ولدهما باسمه. فابيا ان يطيعا فخرج ميتا ثم فاتاه فقال مثل قوله فابى يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فاتاهما فذكر لهم فادركهما حب الولد فسمياه عبدا هكذا قوله جعله شركاء فيما اتاهما اي اطاعاه اي اطاعاه في معصية الله عز وجل فسمى ذلك شركه لانه لشركة طاعة كما قال قتال السدي اطاعه في اشركا اشركا في طاعته وليس في عبادته. فهنا اشركا اي راعاه فيما امرهما ويبقى ان القصة هذه انها منكرة انها منكرة وهناك قصة اخرى عن الناس ان الذي آآ انها ذكر فقط انه ادم وحواء دون ان يذكر هذه التفاصيل وجعل هي حواء وان هذه كانت رؤية منامية اتاها الشيطان في المنام وقال اتدري ما في بطنك؟ قالت لا فاخذ يوسوس لها ويأمرها ان تسمي عبد الحارث فاخبرت ادم بذلك فنهاها ادم وقال انه الشيطان ثم لم تطع ادم حواء فلما سميا سمته عبده الحال فانزل الغاء كانت هذه الاية هي تتعلق بهذه اذا هذا الخبر منكر من جهة اسناده ومنكر ايضا من جهة من جهة متنه وجاء مرفوعا ام صغر وهو ايضا منكر ما ذكرت قبل قليل وجاء ايضا عنه سمر موقوفا بمعنى هذا الخبر ولعل هذا مما اخذه سمرة وابن عباس عن بني عن بني اسرائيل والا آآ لو اردنا ان نبطل القصة ابطلناها من وجوه. الوجه الاول القصة ان القصة وقعت في ادم. اولا ان الله سبحانه وتعالى ان ان اهل العلم مجمعون على ان الانبياء والرسل معصومون من الشرك. وهذا نوع شرك فيعصى منه. الامر الثاني ان ان ادم عندما اه عرض عليه الخلق يوم القيامة في ليلة اه عندما تقوم القيامة يفزع الناس الى الانبياء والرسل يأتون ادم في ذكر خطيئة واحد وهي من الشجرة ولا شك ان تسمية ولده بعبد الحارث اعظم من اكله من الشأن وفيه نوع تجد نوع شرك وهو طاعة هذا الشيطان الامر الثالث ان الله لم يذكر توبتهما من هذا الذنب بخلاف اكله ان الله قبل توبتهما وتاب الله عز وجل عليهما الامر الرابع ايضا في هذه القصة انه كيف يخدع ادم ابليس يخدعه مرتين وهو يعلم انه عدوه الذي اخرجه من الجنة والمؤمن لا يلدغ من جحر من جحر مرتين. هذا ايضا من انواع النكر. الامر الخامس انها القصة في حد ذاتها من كرة انها منكرة من اصلها فلا تصح. هذه بعض الوجوه التي يرد بها هذه القصة. ذكر ايضا قال له بسند صحيح اي لابن ابي حاتم من عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته. وهذا الخطر رواه نبي حاتم طريق سفيان بن عيين طلب من طريق يزيد بن زريح عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة وهذا اسناد صحيح انه قال شركاء في طاعته لا في عبادته وهذا اللي ذكرناه قبل قليل وهو الذي ذكره السدي وذكر ايضا سعيد عن غير واحد واهل السلف مجمعون على ان ادم لم يشرك بالله عز وجل وانما هذا الشرك انما هو من جهة انهما اطاعوا اطاعوه في تسمية ولدهما عبد الحارث ولا وليس من ظنهم الا هو وجعلوه وجعلوه الها يعبد من دون الله وانما هو نوع طاعة لهذا الشيطان وقد ذمهم الله وقد علا وقد عاتبهم الله عز وجل على هذا. قالوا عن نجاهد وله مجاهد قال لان اتيتنا صالحا قال اشفقا الا يكون انسانا. هذا جعل مجاهد النبي حاتم صحيح من طريق ابناء نجيح عن مجاهد. روي عن طريق النبي نجيح عن مجاهد انه اشفق الا يكون انسان هذا بمعنى انه صالحا انه يكون انسانا سويا. وهذا جاء عن الحسن البصري انه قال انسانا وكذلك جاء هذا المعنى وجميع هذه الاثار قد ذكرها ابن ابي حاتم في تفسيره ذكر ذلك عن معبر عن محمد ابن الحسن وذكر ايضا عن سعيد الجبير رحمه الله تعالى جميعا انهم اشفقا الا يكون انسانا ان يكون من بني ادم فخافوا ان يكون يعني ان يخرج اه حيوانا او بهيمة فدعا الله عز وجل دعا الله لجنتهما ان يكونا صالحا. فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء اذا خلاصة هذا الباب ان من شكر الله عز وجل اذا اذا انعم العبد نعمة ان يعترف بها انها من الله ان يثني على الله بها وان يتعبد الله بهذه النعمة لا ما يرضيه. فاذا كان ولدا كما ذكرت ان من تحقيق التوحيد ان يعترف لان الذي انعم به هو الله وان يثني على الله في هذا الولد وان يعبد ويسمي الولد باسم عبد الرحمن او عبد الله او يسمي به اسم دون ان يجعل للشيطان فيه حظا ورصيدا وان يربي هذا الولد على ما يحبه الله ويرضاه الا هذا من من شكر الله عز وجل ومن تحقيق كمال التوحيد وان مما ينافي كمال التوحيد او ينافي اصله ان تنسب النعمة ايجادا وخلقا لغير الله فيكون كافرا او الى غير الله عز وجل من باب السبب ويكون هذا له تأثير وهو ملتفت قد لا يستوفي يكون شركا اصغرا او يكون من باب الاخبار فلا يضر ذلك ولكنه قد قد يضعف لسانه عن شكر الله وحمده فيكون هذا نوع تقصير يعاب العبد به ولا ولا يذم بترك شكر الله عز وجل. قال الشيخ عذاب في مسائل الاولى تحريم كل اسم تحريم تحريم كل باسم معبد لغير الله وهذا محل اجماع وهذا محل اجماع واتفاق انه لا يجوز من يسمي اسما بعبد زيد او عبد ابو عبده خالد او عبد ليلى وما شابه ذلك فهذا كله محرم ولا يجوز. تفسير الاية قد بيناها ووضحنا تفسيرها. المسألة ان هذا الشرك بمجرد تسميته آآ قال في مجرد تسمية لم لم تقصد حقيقتها اي انما سمي عبد الحارث ولم يقصدا انه عبدا متألها لغير الله عز وجل. او عبودية ذل وخضوع وانكسار لهذا الحارث. وان انما هو فقط مجرد انه ما سميا عبد الحارث فقط باللفظ ولذلك نقول هذا من شرك الالفاظ لا من شرك الافعال فهما لم يتعبدا بفعل ولم يتعبداه بقلب وانما فقط اخطأ من جهة انهما سميا عبدا فهو من شرك الالفاظ من اه كما قال الشيخ في مجرد تسميته ولم تقصد حقيقة التسمية اي لم يقصد لم يقصدا بهذه التسمية انه عبد حقيقي لهذا الشيطان او انه آآ متأله لهذا الشيطان وانما هو عبد لله عز وجل وانما لحقهما فسمياه عبدا المسألة الرابعة وهذا من عظيم فتنة فقهي الشيخ رحمه الله تعالى ان هبة الله الرجل البنت السوية من النعم اين الشاهد من هذه القصة؟ وهو آآ دعوا الله ربهم ان اتيتنا صالحا. فهنا ان البنت عندما يرزق الرجل ببنت صالحة سوية سالمة للعيوب الخلقية انها نعمة العمال انها لعبة العظماء وكأنه اراد بذلك ان ننبه اولئك الذين يتضجرون يسخطون عندما يرزقون ببنت ولا يشكر الله عز وجل لانها بنت نقول اراد ان ينبى ان هذا القول ام انهم واقعون في اثم ومعصية لان من نعم الله عز وجل ان جعل هذه البنت والا لو خرج البنت آآ عمياء او خرجت برصاء او خرجت آآ على آآ خلل في خلقها لاصبح ذلك الذي انعم على نعمة المصيبة عظمى. فمن نعم الله عليك ان تكون البنت التي ترزقها وتوهبها تكون سالما للعيوب الخلقية فهذه نعمة من الله عز وجل. فكأنه اراد ان ينبه الى الصاخط والجازعين انك اذا رزقت بنت فاحمد الله انها خرجت سليمة سوية من النقص ومن المرظ ومن السقم. المسألة الخامسة ذكر السلف او ذكر السلف الفرق بين الشرك الشرك الطاعة والشرك في العبادة الشرك في الطاعة ان يطيعه في معصية الله. كل من اطاع المخلوق في معصية الخالق فانها نوع شرك يسمى شرك الطاعة افرأيت من اتخذ الهه هواه؟ لا يسبون المعاصي شركا لكنها تدخل في عموم اسم انه جعل طاعة لغير الله عز وجل فهذا نوع تشريف وان كان يسمى شركا لكنه يكون نوع تشريك مع الله في هذه الطاعة والواجب على وان لا يطيع الا الله سبحانه وتعالى والا يعصي الله سبحانه وتعالى طرفة عين. واذا كان العبد واقع في الذنب اذا ما حال فهذا يسمى وقع في معصية الله واشرك بطاعة الله لا في عبادة الله عز وجل. ففرق بين من يرائي وفرق بين من يعصيه. المراء يسمى قد اشرك في عباده غير الله عز وجل والعاصي يسمى انه عصى وان كان يدخل تحت جملة اتخذ الهه هواه لكنه لا يسمى مشركا على انه عبده انه فالمراء مثلا عندما يصلي لاجل ان يراه فلان يمدحه نقول هذا نوع رياء اشرك فيه مع الله الجد من باب طلب المدح مثلا فهو شرك اصغر. اما اذا كان اراد بذلك عبوديته وعبادته فكان شركا او يكون شركا اكبر. اذا هذا ما قصد وهو الفرق وبين الشرك والطاعة والشرك بالله. واراد الشرك بهذا وكان يميل الى ان الذي وقع منه ذلك هو ادم وحواء انهما لم يقعا في الشرك الذي رسم منه فادم عصم من الشرك فهو لم يقع من الشرك الذي عصي منه وانما هذا يسمى شرك طاعة كما قال قتادة وكما قال وكما قال اشرك في طاعة الله في لا في عبادته وانما سمي شركا لانهما اطاعاه وعصياه وعصي الله عز وجل معصية الله هنا وان لم تسبق النهي وانما هي معصية لان الاصل لا يعبد اولاده الا لله عز وجل فلما عبد ولدهما لغير الله كان ذلك نوع شرك ونوع معصية لله عز وجل فسمى ذلك شرك في الطاعة وليس شرك في العبادة. هذا ما يتعلق بهذا الباب والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد في هذا وجه ايضا انهما خافا وخشي على ولدهما القتل. لانه قتل الاول والثاني فاطاعه من باب الخوف. من باب طلب السلامة لوالدهما. فهما قد يقال انه من باب الاكراه اكره على هذا لكني هنا مسألة اخرى وهي آآ هل يجوز الانبياء الاكراه هذي مسألة الصحيح ان النبي لا يضل حتى لو اكل يصبر على على توحيد الله وعلى طاعة الله ولا يقع في امر يخالف امر الله عز وجل. لكن قد قال ان الذي وقع من ذلك هو حواء. اذا قلنا انها حواء زال الاشكال وزال محل الاشكال لان حواء ليست بمعصومة بخلاف وهذا كما ذكرت هو قول سعيد وجاء ايضا عن وعن جمع السلف انها رأت رؤيا ان الشيطان جاءها قال اتدري ما في بطنك؟ قالت ان لم تسمي سمي عبد الحاث حتى يخرج صالحا. فاخبرت ادم قال انه الشيطان فلا تطعينه. ثم جاء وقال سميه عبد الحال حتى حتى اخرجه لك سالما صالحا. فسمته هي وليس ادم سمته هي انه عبد الحال. فهنا نقول اذا قلنا بهذا القول زالت الاشكالات جميعا فلم يصبح ان ادم الذي سمى ولم يكن ادم الذي آآ وقع في هذه التسمية وكما ذكرت ان حواء ليست بمعصومة وعندما نبه هذا انتبهت وتركت هذا الذنب وتابت الى الله عز وجل في كلا الحالتين معصية. والمعصية هو سمى شرك طاعة من باب انها معصية في طاعة الله عز وجل. اطاع الله عصى عصي الله في طاعة في طاعة الشيطان فهذا كل المعاصي تسمى ايضا تدخل تحت مسمى انه اتخذ الهه هواه. وان وان عصى الله المجنون ما نقول هذي من كل معصية شرك لا تسميها كذا لكن لا تدخل تحت عيون ان معصية الله عز وجل ان معصية الله سبحانه وتعالى داخلة في مسمى انه وقع فيه شيء من جنس الشرك حيث انه اطاع هواه واطاع شيطانه في معصية بمعصية الله عز وجل فهو نوع تشريك نوع تشريك في الطاعة لا في في العبادة. عندما تطيع مهام تطيع اثنان. انت الحين شرفت ما شرفت الطاعة. شركتهما في الطاعة وتطيعوا زيد وخالد يقول شركتم في الطاعة فانت شركت زيد مع خالد لطاعته. الاصل فاقطع الا مثلا محمد. فلما اشركت غيره بطاعته الشيخ جعلت له شريكا في طاعته. فكما هنا نقول ان الطاعة لا تكون لمن؟ الا لله عز وجل. فلما اطاع الشيطان اشرك اشرك الشيطان مع الله بطاعته هذا نوع هذا المقصود بمعنى شركاء في طاعته لا في عبادته. والله