بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام رحمه الله تعالى باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك. عن ابي شريح انه كان هذا الحكم وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم. وقال عند قومه اختلفوا في اتوني فحكمت بينهم ورضي كبر كلا الفريقين وقال ما احسن هذا فما لك من الولد؟ قال ومسلم وعبدالله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح. رواه ابو داوود وغيره. فيه مسائل الاولى احترام اسماء الله وصفاته ولو لم يقصد ولو لم يقصد معناه الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك الثالثة اختيار اكثر الابناء للكنية. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك. اي وتغيير الاسم احتراما لله سبحانه وهذا الباب عقده المؤلف رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد ليبين ان احترام اسماء الله وتوقيرها وتعظيمها واجلالها من التوحيد. من تحقيق كمال التوحيد. فان امتهان كلام او امتهان اسماء الله عز وجل فانهن ينافي التوحيد من اصله او من كماله. ولا شك ان احترام اسماء من اوجب الواجبات. ومن اعظم ما يجب على المسلم ان يوقر الله سبحانه وتعالى ويعظمه ويحترمه ويجله فهذا هو اصل تحقيق توحيد الله عز وجل. فاجلال الله يقوم على تحقيق توحيد الربوبية. وعلى تحقيق توحيد الوهية وعلى تحقيق توحيد الاسماء والصفات. وانما عقد المؤلف رحمه الله تعالى هذا الباب على وجه الخصوص وهو احترام اسماء الله عز وجل لم يقصد بذلك لم يقصد بذلك ان ان العبد ان العبد ان العبد آآ اذا اذا لم يحترم انه يكفر مطلقا. وذلك عقد هذا الباب ليبين كمال توحيد لان من الاسماء والصفات التي تطلق على المخلوق من الكمال والادب الا تطلق الا على الله عز وجل وان العبد اذا اطلق على غير الله سبحانه وتعالى يكون غير محترم وغير غير متأدب مع الله سبحانه وتعالى لكن لا يسمى بذلك مشركا الشرك الاكبر. ولا يكون بذلك كافرا بالله عز وجل. الا ان يكون احترامهم اي عدم الاحترام ينبني عليه الاهانة. فان اهانة اسماء الله وعدم احترام اسماء الله بهذا المعنى فانه ينافي التوحيد من اصله. وهذا يقول معنى السب والشتم لاسماء الله عز وجل. اذا نقوم الاحترام ما هو واجب ومنه ما هو مستحب. والواجب هو الذي يجب على المسلم ان يحترم اسماء الله ويعظمها التعظيم الواجب فلا يستهين باسماء الله ولا يمتهنها. ومتى ما وقع منه ذلك فان استهانته فان استهانته قاصدا لذلك يكون كفرا بالله عز وجل وخروجا من دائرة وخروجا من دائرة الاسلام. الامة المستحب ان يتأدب مع الله عز وجل. والا يسمي المخلوق بشيء قد يشارك الخالق في ذلك الاسم. قد يشارك الخالق في ذلك الاسم وهذا الذي اراده المؤلف بهذا التكوين. فان اسم الحكم يطلق على المخلوق ويطلق على الخالق ولكن لما لوحظ في هذا الاسم معنى الصفة من الادب الا يسمى هذا المخلوق بهذا الاسم. وذلك ان اسماء الله كما مر بنا تنقسم الى قسمين اسماء خاصة لله عز وجل لا يسمى بها غيره سبحانه وتعالى كاسم كاسم السلام واسم الرحمان ولفظ الجلالة الله وكذلك القدوس وما شابه الاسباب وكذلك الرب معرفا او مضاف للعالمين. فان هذا لا يسمى به الا من الا ربنا. وتسمية المخلوق بذلك من اعظم المحرمات ومن اعظم كبائر الذنوب وقد يصل مسمي ذلك ان يخرج من دائرة الاسلام فعندما يسمي مخلوقا بانه رب العالمين نقول بها للتسمية قد كفرت بالله عز وجل حيث جعلت للمخلوق ما هو للخالق سبحانه وتعالى. كذلك عندما يسمي فلانا الرحمن يقول انقسم ذلك عموم رحمته بجميع الخلق فقد شارك المخلوق بالخالق في هذا الاسم ويكون كفرا. اما اذا سماه الرحمن واراد العلم للوصل فانه يكون محرر وواقعة كبيرة من كبائر الذنوب. اما الاسماء المشتركة فهي اسماء مشتركة بين الخالق والمخلوق كاسم رحيم. واسم العزيز واسم الحكم وما شابه هذه الاسباب فهذه الاسماء المشتركة يجوز ان يسمى المخلوق بها بما يليق به وبما يناسبه. واما اطلاق على وجه العموم وجه الشمور والكمال فلا يسمى بها الا ربنا سبحانه وتعالى فليسمى بها ربنا سبحانه وتعالى. وننتقل مسألة اخرى ما هي الاسماء التي لا يجد المخلوق ان يتسمى بها؟ ما هي الاسماء؟ التي لا يجد مخلوقا يتسمى بها. اولا نقول لا يجوز للمخلوق ان يتسبب الا بشيء من اسماء الله الخاصة به. اي اسم من اسماء الله الخاصة فلا فليتسمى به. ايضا مما لا يتسمى به ان ان يتسمى بان ان يعبد اسمه لغير الله عز وجل. ان يعبد اسمه لغير الله. التعميد لغير الله عز وجل. لا يسمى به العبد كعبد العزى او عبد او عبد او عبده او عبد شمس او عبد قمر او عبد نهار او عبد ليل يقول كل هذا لا يجوز التسمية به ويعظم التحريم اذا كان ذلك الذي سمي به وعبد له مما يعبد من دون الله عز وجل. كذلك ان يسمى بسيد له عبد فلان او عبده اذا كان هذا اسما له او وصفا له. اما اذا كان يخبر بوصفه انه عبد لفلان عنده عبد حقيقة له وكالرق فهذا وصف ليس اسم. اما اذا سمي بانه عبده على وجه العلم وانه اسما له فهذا ايضا محرم ولا يجوز. اذا التعميد لغير الله لا يجوز واستثنى بعض اهل العلم بعدما نقل ابن حزم الاجماع على تحريم التعميد لغير الله استثنى عبد المطلب عبد المطلب والصحيح ان التسمية بعبد المطلب ايضا لا تجوز. التسمية عند المطلب ايضا لا تجوز. وانما اطلقت على عبد المطلب من باب الوصل لا من باب العالمية فهو عبد المطلب قال العبد المطلب بانه كان عبدا له واما ابتداء التسمية به فنقول لا يجوز لان التعميد لا يكون الا لله عز وجل على الصحيح من اقوال اهل العلم الاسم الثالث ايضا الاسماء المشتركة التي يلاحظ فيها معنى الصفة. الاسماء المشتركة التي يلاحظ فيها معنى الصفة. فمثلا عند الحكم او الرحمن وسمي بذلك العبد المخلوق سمي بهذا الاسم مع ملاحظة معنى الصفة رحيم الرحيم الرحيم لانه ذو رحمة. ولانه يرحم الناس وسمي بالرحيم. نقول لا يجوز لان اسماء بان اسماء العبيد واسماء واسماء الخلق انما هي اعلام محضة لا يؤخذ منها معاني الصفات اذا كانت هذه الصفة تشارك تشارك صفات الله واسماء الله عز وجل. فعندما يسمى المخلوق بالحكمة وسمي بذلك ولوحظ بسبب التسمية لو كان يحكم بين الناس ويرضى الناس بحبه نقول هنا هذا الاسم لوحظ فيه معنى الصفة فيمنع المخلوق ان يسمى به يمنع المخلوق سبب هو شر وشرط المنع ان يكون الاسم مما يسمى الله به مما يسمى الله به او يطلق على الله عز وجل. اما كما ذكرنا سمي الذكي وكانه كان ذكيا يقول هذا لا بأس به لانه ليس من اسماء الله عز وجل فيجوز ان يساوي الذكي لوحظ فيها معنى الذكاء المخلوق. اما ان يسمى باسم مشترك بينه وبين الله ثم يوحي ثم يلاحظ في هذا الاسم معنى الصفة التي التي هي التي هي لا تكون لله عز وجل لان لان اسماء الله هي اعلاه واوصاف اعلام واوصاف اي اعلام يؤخذ منها الصفة اما المخلوق فانما يسمى باسمائه من باب العلنية من باب العلنية. اذا نقول لا يجوز ان يسمى باسم المشترك بين الله عز وجل اذا لوحظ في معنى الصدام. المعنى الرابع يمنع منه ايضا ما كان فيه ما كان فيه تشبها الكفار باسماء الكفرة والفجرة. فهذا لا يجوز من باب الا يتشبه المسلم باسمائهم. الا ان تكون الاسماء اسماء لها معان صحيحة وعربية وتفهم كالاسماء التي هي اسماء عرضها العرب وعرفوا معناها. اما الاسماء التي هي اسماء عجم ولا يعرف معناها فلا للتسمية بها. ايضا مما يمنع التسمية به الاسماء التي فيها شيء من التزكية فيها شيء من التزكية فانه يمنع ايضا ان يسمى بذلك كذلك ايضا يبدع الاسماء التي فيها اه ما نهى الشارع على وجه الخصوم ما نهى الشارع عنها على وجه الخصوص كحرب ومرة فانه يملى الى مبتسم بمرة لان ابراهيم قالوا اسم الشيطان اكل الشارع بلع من هذه التسمية. ايضا هذه الانعام ايضا من الاسماء التي يمنع بالتسمية بها الاسماء التي الى معاني فاسدة والى معان باطلة كان يسمى باسم معناه فاسد وباطل يدعو الى الفساد من المنكر واللين والخضوع والدعوة والى الرذيلة فان رضا لا يسمى بهذه الاسماء. اذا هذه الاسماء اليمنى ان يسمى العبد بها. والمؤلف رحمه الله تعالى عندما عقد هذا الباب ليبين ان من الادب من الادب والاحترام لاسماء الله عز وجل الا يسمى المخلوق بشيء يشارك فيه خالقه وان كان في شيء ان في شيء نسبي او في شيء جزئي. فعندما يحكم فلان والناس يقول فلان جاء الحكم وجاء الحاكم نقول لا حرج ذلك لكن اذا سمي حكم ثم سمي بهذا للحظ معنى انه يحكم بين الناس ويفصل بينهم فهنا آآ يمنع من القسم به من باب الادب من باب الادب من باب الادب والاحترام باسم الله عز وجل. ولو سمي به وكان يحكم بشرع الله وبكتاب الله عز وجل فنقول التسمية جائزة لكن يبقى ان الادب والاحترام الا يسمى. اما اذا كانت التسمية تنبني على الاهانة والاستهانة باسماء الله وعدم توقيرها واجلالها فهذا التوحيد من اصله ذكر هنا قول رحم باب احترام اسماء الله وتغيير اسم لاجل ذلك. هنا اولا قبل ان ننتقل معنى الحديث هذا الباب بينا معنى اسباب سند في كتاب التوحيد وان من كمال التوحيد احترام اسماء الله وتوقيرها واجلالها. وان مما ينافي التوحيد من جهة كمال عدم احترام اسماء الله. واما مما ينادي مما ينادي ايضا التوحيد من اصله الاستهانة باسماء الله عز وجل كرميها في القاذورات او ما شابه ذلك قصدا وعمدا فان هذا من الاستهانة لكن ولذلك نلحظ او نلاحظ ان بعظ الناس يلقي المجلات ويلقي الجرائد ويلقي الصحف التي تحوي نشمل على شيء من كلام الله ورسوله في هذه المحلات وليس في هذه القاذورات وفي هذه الحاويات الاوساخ والقاذورات نقول هذا الفعل لا يجوز حرم وان فعله عابدا ان يهين اسم الله وكلام الله عز وجل كفر باجماع المسلمين لان هذا من باب القاء كلام الله في القاذورات اما اذا كان ناسيا او غير واقع ان هذا القصد في قلبه فليقل محرم ان يلقيها يلقيها في مثل هذه المحلات ومثل هذه الحاويات الفاسدة او تحوي القاذورات والاشياء الاشياء الفاسدة والنجسة لا يجوز ان تلقى هذه الصحف وهذه الجرائد وان كان فيها شيء بالمنكرات لكن احتراما وتوقيرا لاسم الله عز عز وجل يقول يحرم ان تلقى في اماكن القدر والنجس والنتن. قال لابد من تعظيم كلام الله ورفعه. والا يلقى بمثل هذه القانون. فاذا كان في مثلا جريدة وجل فيها شيء من ذلك ان استطعت ان تخرج اسماء الله وما يتعلق بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فهذه الواجب وان لم تستطع فيجب عليك ان تضعها في مكان محترم او ان تدفنها او تحرقها واما ان تلقيها بالحاويات تشمل هذه الاوساخ القادرة فان ولا يجوز. اذا هذا ايضا من احترام اسماء الله. اما تعلق هذا الباب الذي قبله. لما ذكر رحمه الله تعالى ما يتعلق بتحريم التسمية باسماء خاصة باسم الله عز وجل كملك الملوك وكذلك قاضي القضاة وما شابه من الاسماء التي لا يجوز اطلاقه ولا قولها الا لله سبحانه وتعالى انتقل الى معنى الصفة ايضا. وان الاسم وان كان جائز بغير صفاتها فاذا كان معها ما يلحظ معنى الصفة انها تحرم فهناك تعلق بالاسماء وفي هذا الباب تعلق بالصفات فيحرم على المسلم او لا للمسلم ان يسمي المخلوق باسم يجعله مشاركا في هذا الاسم والصفة في هذا الاسم والصفة. لا ترى هنا دليلا واضحا وهو حديث قال عن ابي شريح رضي الله تعالى عنه انه رأى انه كان يكنى ابا الحكم يكنى ابا الحكم منهم من يربطه بقوله يكنى ذاك الاشهر والاحفظ انه يكنى بالتخفيف يكنى الحكم فقاله النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم. فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كل الفريقين فقال ما احسن هذا؟ فما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح. هذا الحديث رواه ابو داوود من طريق يزيد ابن لقدام شريح ابن هان عن ابيه عن جده شوية وهو اهالي اهالي رضي الله تعالى عنه. وهو ابو شرير الخزازي الخويل ابن عمرو اسلم يوم الفتح رضي الله تعالى عنه فهذا الحديث يرويه ابو شريح وفي هذا الحديث حيث رواه ابو داوود ورواه بسند باسناد جيد من حديث يزيد خويلد يسمى حويل هاني بن خويلد يقال خويلد بن شريف. والصحيح انه صحابي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اهل من اهل خزاعة رضي الله قال عنه بالخزاعة رضي الله تعالى اسلم يوم الفتح له احاديث كثيرة روى عنه جمع من اهل العلم واسمه هالي يزيد الكندي اسمه وقيل الحال الضبابي وقيل اسم الخويل ابن عمر والصحيح انه هاني بن يزيد الكندي رضي الله تعالى عنه اسناده صحيح اسناده صحيح لا بأس به واما من فوقه فهم للرجال. مسلم رحمه الله تعالى اجمعين. قال رحمه الله تعالى قال له النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال ما ان الله هو الحكم لما اشتهر واطلق له اسم الحكم اسم آآ لوديا لابي الحكم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قال وسلم ان الله هو الحكم. ان الله هو الحكم واليه الحكم. وهنا يلا ان لحم قبل ان يلحظ الاخر لان هنا النهي تعلق به امرين آآ كراهية هذا الاسم تعلق به امرين او تعلق به امران الامر انه كني او كني بابي الحكم. كني بابي الحكم. والحكم هو الله. والله ليس له والد وليس ليس له ولد فلما كنبا نفسه بابي الحكم كان عظم ان يكون هو يكون اب لاسم من اسماء الله عز وجل ففيه مشابهة انه انه ابو الحكم الذي هو ربنا سبحانه وتعالى ولا شك ان هذا المعنى مما يجب على المسلم ان يجتنبه ولا يسمي نفسه بذلك. ولذلك نقول ان ان يوصف بالحكم او هو الحكم اخف من ان يوصف بابي بابي الحكم لان فيها ان الحكم هو الله وان تسميته بذلك وان تكنيته بذلك من سوء الادب من سوء الادب. ثم لاحظ النبي صلى الله عليه وسلم معنى اخر وهو قوله انني احكم بين كقوله اذا اغتصب قولي في شيء حكمت بينهم فرظي كل الفريقين. فلوحظ ايضا معنى معنى الاسم من جهة انه سمي بذلك لصفة انه يحكم بينهم ويرضى ويرضى الجميع بحكمه. وهذا لا شك انه لا يكون الا الا باحكام الله عز وجل وباحكام نبيه صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك نقول لو حكم شخص بين اثنين وروا بحكمه نقول هذا امر حسن اذا كان حكمه خاليا من من الامور المحرمة اذا كان الحكم باني مبني على على الصلح. وكان على الصلح وكان هذا الصلح ليس هو على تقاليد الجاهلية وعلى على عقليات الجاهلية وعلى قوانين الجاهلية وليس فيه ما يدافي حكم الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وليس على وجه الالزام وانما على وجه الاصلاح. وليس على وجه الغالب وانما على وجه المرة والمرتين وما شابه ذلك هذا امر حسن ولذلك نقول الحكم بالصلح الحكم جائز بشروط الحكم بالصلح ان يصبح الانسان بين الناس ويحكم بينهم بالصلح نقول هذا امر جاهل الشرط الاول ان لا يكون على وجه الالزام. لان الالزام لا يكون الا بامر من؟ الا بحكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم. الامر الثاني الا يكون على على قوانين الجاهلية على قوانين الجاهلية وعادات اهل الجاهلية التي تعار بينهم. الشرط الثالث الا يكون مخالفا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيحرم حلالا او يحلل حراما فهذا ايضا حكم الباطل ولا يجوز الامر الا يكون على وجه العادة والاغلبية دائما يحكمون بين بينهم بالصلح لان في في مداومة الحكم الصلح دائما تعطيلا لشيء تعطيلا لشريعة الله ولحكم الله عز وجل وهذا امر محرم ولا يجوز. اذا هذا الرجل ابو الحكم رضي الله آآ الذي هو ابو عبد الله الذي كان يقذى بابي الحكم غير كنيته لامرين والكلية كل ما سبق بام او اب. كنية المرأة ام فلان كنية الرجل ابو فلان هذه هي الكلية واللقب هو ان يوصف بوصف يلزمه كصلاح الدين او زين العابدين او الفاروق والصديق نقول هذه هذه القاب. واما الاسماء فهي الاعلام المعروفة فهذا الرجل رضي الله تعالى عنه كان يكذب بابي الحكم فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما لك من الولد؟ قال شريح ويزيد وعبدالله قال من اكبرهم؟ ومن شريح ومسلم ومسلم هو عبد الله قال من اكبرهم؟ قال عبد الله. فكناه النبي صلى الله عليه وسلم بابي عبد الله بابي عبد الله ولانه اكبر اولاده وهذه ادب وسن وادب على ان الرجل اذا كان له اولاد ان وله ابناء ان يبدأ باكبر ابنائه يكنى باكبر اولاده فهذه منع من تسميته بيد الحكم لامرين اولا ان الحكم هو الله وان الحكم اليه وان تكنيته بيد الحكم فانه يشبه او يشكل ان يكون الحكم هذا والده وهذا لا شك انه من سوء الادب مع الله سبحانه وتعالى فلا بابي الحكم. الامر الثاني ان في هذا الاسم لوحظ معنى الصفة. حيث انه سمي بابي الحكم لاجل انه يحكم بين الناس ويرضى ويرضى المتخاصمون بحكمه وهذا لا وهذا لا يكون الا لله سبحانه وتعالى على وجه الشمول والعموم فالذي يحكم ويرضى بحكمه يلزمه الرضا بحكمه هو الله سبحانه وتعالى او ما جاء من عند الله وهو شريعته سبحانه وتعالى. اذا منع منه من مانعين اولا بني بابي الحكم والحكم اسم من اسماء الله. والمعنى الثاني ان في اسمه الحكم لوحظ معنى بعد الصفة. وعلى هذا نقول لا يسمى بالحكم لمعنى الصفة ولا يكنى بابي الحكم لمعنى ان الحكم هو اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى. هذا الباب اذا يتعلق بهذا الادب ويلحق بهذا اي ليس هذا من باب على هذا المعدة ونقتصر على على اسم الحكم فقط بل نقول يلحظ بهذا ايضا كل لله عز وجل يشارك المخلوق في تسميته ويكون في معنى معنى الصفة ويلحظ فيه معنى الصفة. فلو كان هناك صححنا ان من اسماء الله المنتقم ان من اسماء الله المنتقم او القوي والغالب وهي اسماء كل هذه اسماء الله عز وجل. وسمي رجل بالغالب لانه يغلب الخصوبة نقول هذا لا يجوز لان فيه معنى الصفة وهو الغلبة والقوة. كذلك الغالب والقوي نقول هذه اللعبة كذلك الرحيم اذا سمي رحيما لانه يرحم الناس نقول ايضا هذه النعمة ادبا لان هذا لوحظ في معنى معنى الصفة فكما ان اسماء الله اوصاف ومعاني اعلام واوصاف واعلام واوصاف وان المخلوق انما يسمى من باب العلانية ان يراعى بهذا الاسم ان يرى بهذا الاسم زيد وخالد وما شابه ذلك نقول هذه اسماء وعلنية. اذا لوحظ ايضا سمي بحتى الاسماء التي فيها والاسماء التي فيها معاني باطلة ولوحظ فيها معنى الصحيح انه يمنع منه. مثلا سمي صالح بقصد له انه صالح. يقول هذا فيه معنى الصفة فيودعون لتزكيته كذلك لو سمي شخص انه انه خالق ولوحظ فيهم بعد الخلود الابدي نقول يمنع مني لحظة بعد الخلود وهذا لا يكون لكنه قد يمنع نمنع منه اذا قصد هذا المعنى الفاسد اذا قصد هذا المعنى الفاسد. ايضا هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم منعه من اذكار الكلية من ان يكنى بهذه الحكمة لم يتركه بلا كنية صلى الله عليه وسلم وانما انتقل لامر مباح ودل على ما هو خير من تلك وهذا هذا ينبغي على من اغلق بابا من ابواب الحرام ان يفتح باب من ابواب المباح لان من الناس من يحسن الاغلاق ولا يحسن الفتح ومن يحسن المنع ولا الاذن فاذا كنت داعية وعلى اه من اهل الخير والدعوة والصلاح وممن يوجه الناس الى الخير يلزمك ان اذا اغلقت على الناس ابوابا ان تفتح لهم ايضا ابواب للخير وتدلك على ما هو خير وعلى ما فيه الامور المباحة الواسعة. فالنبي صلى الله عليه وسلم منع هذا الرجل من تكبيته بابي الحكم نقله الى هو رباح وجائز وقال انت ابو عبد الله انت ابو عبد الله فكدناه صلى الله عليه وسلم بابي عبد الله لانه كان اكبر ولده اذا هذا ما يتعلق بهذا الباب ثم قال رحمه الله تعالى باب فيه مسائل الاولى احترام اسماء الله وصفاته وقلنا ان اسماء الله وصفاته ومن الواجبات مما يجب على المسلم ان يحترم اسماء الله وصفاته. وقد يكون الاحترام ايضا يكون يدخل في دائرة المستحبات اذا كان على وجه الكمال ان يحترم اسماء الله احتراما زائدة عن الواجب فانه في حكم دائرة المستحب دائرة المحسنين والناس في هذا يتفاوتون في مقام احترام اسماء الله عز وجل. فمنهم من يبالغ وهذا لا شك انه من تعظيم الله واجلاله وتوظير الله. ان يحترم اسماء الله سبحانه وتعالى وعلى هذا نقول كل ما يقول في القلب العبد من تعظيم اسمائه واحترامها فان هذا مما يؤجر عليه ولذلك تجد بعض الناس مثلا اذا رأى اسما يشابه اسم الله عز وجل فانه لا يسبب مخلوق به ادبا واحتراما لاسماء الله عز وجل او او وجد ورقة قد تحتمل رسم اسم الله عز وجل تجده يحكها ولا يتركها واقع تعظيما لاسم الله عز وجل. نقول هذا من تعظيم واجلال من تعظيم واجلال ربنا سبحانه يعظم شعائر الله فإذا بالتقوى القلوب فهذا لا شك انه دليل على كمال ايمان ذلك العبد وعلى وعلى اجلاله وتعظيمه لله سبحانه وتعالى. قال هنا احترام اسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناها اي هنا هذه العبارة مراد رحمه الله تعالى انه من سمى او اتصل بصفة اه لا تليق الا بالله وان لم يقصد معنى الذي اه هو خاص بالله عز وجل نقول يمنع من جهة التسمية وان كان لا يأثم من جهة القصد والكالات ديال القصد مثلا سمى رجل نفسه مثلا اه بابي الحكم ولم يقصد انه ابو الله عز وجل وابوه ما يسمى بانه ابو باسم الله الحكم ولا انه انه ليحكم من الناس نقول تمنع منه ادبا وان لم تقصد هذا المعنى هذا المعنى الذي هو خاص بالله عز وجل كالحكم بين الناس والتحاوى الزامنا الاصلاح بين الناس. فان هذا لا يليق الا بالله عز وجل. كذلك مثلا سمى نفسه بالرحيل برحمته ولم يقع في قلب يسمى او المسمي هذا المعنى لم يقع في قلبه ذلك ولم يقصد ان يشابه الله او يشابه المخلوق بربه نقول يمنع من هذا الاسم ولو لم تقصد المعنى الذي منع لاجله ولو لو لم تقصد معي الذي منع لاجله فهنا تمنع منه من باب احترام اسماء الله واجلال اسماء الله وتعظيمها. المسألة الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك اي اذا كان الاسم محرم او اه من سوء الادب المسمى به المخلوق فانه يغير لذلك وتغيير اما على وجه الوجوب اذا كان محرما واما على وجه الاستحباب اذا كان اذا كان فيه شيء من سوء الادب فانه يمنع منه ويسمى بالاسم الحسن يجب على من سمي باسم الباطل كمن سمي مثلا بعبد شمس يجب على اولا يجب عليه ان يغير اسمه. واذا ابى ان اذا ابى فان ولي الامر يلزمه بتغيير اسمه واذا سمى نفسه بينه وبين خاصته لا يجوز ان ينادى بهذا الاسم لا يجوز ان ينادى بهذا الاسم ولا ان يثمر الاسم وانما يسمى بما يجلس بيكا كعبد الله وما شابه ذلك. فيجب ان يغير هذا الاسم. وهنا مسألة هل يلزم عند التغيير ان يذبح ذبيحة؟ او كما يفعل كثير الناس نقول لا يلزم وذلك لا يلزم ذلك وليس ابناء من السنة وليس بالمشروع وانما يسن عند الولادة اذا مر على الغلام سبعة ايام ان يعق عنه العقيقة اما الذبح لاجل تغيير الاسماء كما فعله الناس نقول هذا ليس بمشروع وليس له اصل ومع ذلك لو ان رجل اراد ان يشهر تغيير اسم بين الناس تغيير اسم بين الناس واراد يجب ان ان يجمع اصحابه قرابتهم وذبح لهم ذبيحة من باب ان يخبره انه غير اسمه نقول لا حرج ليس سنة وليس بمشروع. والعجيب ان بعض الناس يغير الاسم الحسن لاسم القبيح. وهذا خلاف خلاف ما فطر الناس عليه فان الفطرة فطرت على انها تغير الاسماء القبيحة الى الحسنة الا ان هناك وقد لاح وقد وجد من يغير الاسماء الحسنة ويكره الاسماء الى الاسماء القبيحة الفاسدة وهذا من انتكاس الفطر عافانا الله واياكم واما احب الاسماء الى الله عز وجل فهو ان يسمى بعبدالرحمن العبدالله عبدي يسمى بعبدالله وبعبدالرحمن فهي احب الاسماء الى الله عز وجل اما ما ذكر احب الاسماء ما عبد وحمد هذا حين موضوع وباطل واما حديث زيادة اصدقاء واحد من باب فيه ففيه علة وفيه ضعف لكن تو هو من باب جهة المعنى بعده الصحيح فاصدق الاسماء انه يسمى كل انسان يسمى ويسمى ايضا حبان فما من احد الا وهو حاب الا وهو هام حارث. قال المسألة الاخيرة اكبر الابناء في الاختيار واكبر الابناء للكلية. لا شك ان هذا هو الادب عندما آآ يكون للرجل اولاد فمن الادب واحترامه ان يكنى باكبر اولاده. ان يكنى باكبر اولاده. فان احب ان يكنى بما بمن هو اصغر فقل له ذلك ولا حرج لكن افضل والاكمل ان يكنى باكبر باكبر اولاده فان كان لك ابن اسمه عبد الله فانك تكنى بابي عبد الله لك اسمه زيد ثقلة بابي زيد هذا وندم وهذا الباب آآ احترام ذلك المسبب في هذه آآ المسمى من يكذب ويا اولادي وان يسمى بما يحب ذلك المسمى. هذا ما يتعلق بهذه بهذا الباب. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد