بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا قال شيخنا ووالدنا واسلامهم. قال الامام المهدي محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه الكريم. قال الله تعالى باب ما جاء في قول الله تعالى وما قضوا الله حق قدره والارض جميعا قومته يوم القيامة والسماوات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء خبر من الاحباب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد انا نجد ان الله يجعل السماوات والاراضين على اشباع والشجر والماء على اصبع والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع. فيقول انا الملك فضحك النبي صلى الله عليه عليه وسلم حتى بدت نوادره تصديقا لقول الحق ثم قرأ وما غدر الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم الاية وفي رواية لمسلم فيقول سبحان الملك انا الله وفي واجب في البخاري يجعل السماوات والماء والثراء لا يسمع وسائر الخلق لا يشبع مخرجاه ولمسلم عن ابن عمر موضوع يرضي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيد كيده منا ثم يقول انا لبيت الجبارون اين المتكبرون؟ ثم يطوي الاراضين السبعة ثم يأخذهن بشماله ثم يقول انا الملك اين الجبارون ايها المتجبرون وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال والسماوات السبع والاراضون السبع في كهف الرحمن الا تقردلت احدكم حدثني يونس اخبرنا اخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد حدثني ابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي الا كدراهم تسمى القيت في كرسي. قال وقال ابو رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديث القيت بين وعليه مسعود رضي الله عنه قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمس مئة عام. وبين كل زمان خمس مئة وبين السماء السابعة والكرسي خمسمئة عام. وبين الكرسي والماء خمسمئة عام. والعرش فوق الماء. والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعمالكم. اخرجه ابن مهدي عن حماد ابن سلمة عن عاصم عن زي الامام عبدالله. ورواه بنحو مسعودي عن ابي هريرة عن عبدالله قال قال رحمه الله تعالى قال وله طيور. وعن العباس ابن عبد المطلب رضي الله ومن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تزرون كم من السماء والارض؟ ان الله ورسوله اعلم. قال ومن كل سماء الى سماء مسيرة خمسمئة سنة. وبين السماء والله تعالى قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى تفسير قوله تعالى جميعا يوم القيامة. الثانية ان هذه العمومة وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم. لم ولم يتأولوها. الثالثة ان الحر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم صدقه ونزل القرآن بتقرير ذلك الرابعة ركوع الرحم منه صلى الله عليه وسلم لما ذكر الحق هذا العلم العظيم. الخامسة التصريح بذكر اليدين وان السماوات والاراضين باليد الاخرى. السادسة التصريح بتسميتها الشمال. السابعة والمتكبرين عند ذلك قوله التاسعة بالنسبة الى السماء العاشرة عظم العرش الحادية عشر ان العرش غير والماء الثانية عشر كم بين كل سماء ولا سماء؟ الثالثة بين السماء السابعة والكرسي الرابعة عشر كم بين الكرسي والماء الخامسة عشر ان العرش فوق الماء السادس ان الله فوق العرش السابعة عشرا من السماء والارض الثامنة عشر كيده من كل سماء خمسمائة عام التالتة عشر ان البحر الذي فوق السماوات اسفله اعلاه خمسطعشر سنة والله اعلم. قال رحمه الله تعالى باب جاء في قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. هذا الباب الذي ختم فيه او ختى به شيخ الاسلام رحمه الله كتاب التوحيد. ليبين ان جميع فذكر في هذا الكتاب من ابواب سابقة كلها في تحقيق التوحيد فيها مما يدل على تقدير الله وتعظيم الله واجلال عز وجل وان كل ما ينافي ما سبق من الوقوع في الشرك سواء كان الاكبر او الاصغر او ما يلافي التوحيد من اصله او ما يلافي التوحيد من كماله الواجب ان فاعله والواقع فيه لم يقدر الله حق قدره. ولم يعظم الله حق تعظيمه. فالى اولئك المشركين الى اولئك الذين يعلقون قلوبهم ورجاءهم بغير الله سبحانه وتعالى نقول لهم ما قاله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. ربنا سبحانه وتعالى له من العظمة له من العظم له له من العظمة والجلال والكبر سبحانه وتعالى ما لا تتصوره العقول. ولا تدركه الافهام سبحانه وتعالى. فاذا كانت السماوات السبع في قبضته سبحانه وتعالى والارض جميعا الارض جميعا الارض الاراضين السبع كلها في يده سبحانه وتعالى. وهذا القول كله في كما جاء سيأتي انه يجعله جميعا على اصبع من اصابعه سبحانه وتعالى. وكما سيأتي معنا انه فوق عرشه وهذي المخلوقات العظام هذي المخلوقات العظام كالسماوات والاراضين وما في هذه الاكواد كلها لا تساوي في جانب الكرسي الذي هو موضع قدميه الا كحلقة القيت في فلاة. والكرسي بعظمته وكحلقة هو كفضل كحلقة كخردلة في كف احدكم بالنسبة للعرش كخردلة في كف احدكم بالنسبة للعرش. والله فوق ذلك سبحانه وتعالى. فاذا الذي يشرك بالله عز وجل ويتعلق بغير نقول ما قدرت الله حق قدره وما وقرته حق توقير ولو عرفت الله باسمائه وصفاته وعظم آآ صفاته سبحانه وتعالى ما اشركت بالله عز وجل وما تعلقت بغير الله سبحانه وتعالى وهذا الذي اراده المؤلف ان يبين ان المشرك سواء الشرك لك او الاصغر انه لم يقدر ربه حق تقديره ولم يوقره حق توقيره ولم يعرف ربه حق المعرفة فالله سبحانه وتعالى كما قال سبحان الله اتدري ما الله؟ الله اعظم من ذلك سبحانه وتعالى. ثم ذكر ما يدل على عظمة الله وعلى اجلال الله سبحانه وتعالى وجلاله ما جاء عن مسعود رضي الله تعالى عنه قال جاء حبر من الاحبار حبر من احبار بني اسرائيل الى رسولنا صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد انا اي في التوراة ان الله يجعل هذه الرواية هنا يجعل وجاء في الصحيحين ان الله يمسك. وجاء ايضا لفظ يجعل لكن اكثر يوم يمسك السماوات على اصبع والارظ تأمل السماوات السبع هذه السماوات العظام يجعلها الله يمسكها الله باصبعه والاراضين كلها السد بما فيها من جبال ومخلوقات على اصبعه. والشجر على اصبع والماء على اصبع وسائل وثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع هذا الحديث جاء فيه انه ذكر ستة اصابع. وقد رواه سفيان الثوري عن منصور عن ابراهيم عن عبيدة السلماني وجاي من طرق اخرى كثيرة انها خمس اصابع وهو الصحيح. واما ما زاد على ست على خمس اصابع فهو غير محفوظ. وما نقص عن خمس اصابع فليس بمحفوظ والمحفوظ في هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر خمس اصابع فقط خمس اصابع فقط ولم يذكر ستة اصابع واحسن من روى هذا الخبر رواه سفيان الثوري عن منصور ابن معتمد عن إبراهيم عن عبيده عن مسعود رضي الله تعالى عنه وجاء من طرق اخرى كثيرة اكثر الطرق واشهرها كلها تأتي بموافقة رواد سفيان عن منصور. وقد جرى ايضا الاعمش. ورواه ايضا ورواه جمع من الحفاظ. عن مسعود رضي الله تعالى رواه عبيده ورواه ورواه غير واحد على انها خمس اصابع وان الله يجعل السماوات على اصبع والاراضين على اصبع وآآ الشجر وسائر على اصبعه وسائر الخلق والثرى على اصبعه وسائر الخلق على اصبعه اي خمس اصابع لله سبحانه وتعالى في في كل يد من ايديه سبحانه وتعالى له خمس اصابع والله اعلم بعدد اصابع لكن الذي ثبت لنا وجاءت به النصوص الكثيرة ان له خمس اصابع كما في هذا الحديث واثبات الاصابع لله عز وجل مما اجمع عليه اهل السنة اجمع اهل السنة على ان لله اصابه. والذي عليه يحقق اهل السنة انها خمس اصابع وقد جاء في حديث النواب سبعان في صحيح مسلم ان الله ان ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فاهل السنة يثبتون الاصابع لله عز وجل ولا يحرفونها ولا يتأولونها كما يتأولها المعتزلة والجهمية والاشياء بما تريده وجميع اهل الكلام يتأولون صفة الاصابع ويحرفون عن معناها التي الذي اراده الله عز وجل مع الذي اراده سبحانه وتعالى والله اخبر انه يجعل السماوات على اصبع والارض على اصبع ولا اثر على اصبع والشجع على اصبع وسائر الخلق على على اصبعه سبحانه وتعالى ثم تلى يقول فيقول انا فيقول انا الملك جاء في رواية مسلم فيهزهن ويقول انا الملك ولفظة الهزة عند مسلم وجليل عن منصور فيها فيها شذوذ والمحفوظ عدم ذكرها. ولفظ هل جاء عند علي ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان الله ان ان الله يقبض السماوات بيده ويقبض ارض اليد الاخرى ثم يقول انا الملك انا الملك يقول ابن عمر رأيته يهز يهز يده حتى ان اليمن يتحرك من تحته اقول هو ساقط به. فالنبي وسلم هز يده اثبات لحقيقة الصفة وان الله سبحانه وتعالى يفعل ذلك حقيقة ويأخذ السماوات والارضين بيديه حقيقة سبحانه وتعالى. اما في منصور ذكر الهز فقد جاءت عند مسلم وفيها وفيها شيء من المخالفة لكن مع ذلك لو صحت نقول لا اشكال فيها قال والجبل قال مسلم والجفاء يقول هنا فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ضحك النبي صلى الله عليه وسلم هنا اقرارا وتصديقا لقول الحبر لقول الحبر حمرا لان العلمي يسمى الحبر بكثرة علمه ولكثرة علو وسعتها فسمي حبرا فسمي هذا الكتابي ويقال عبد الله بن سلام سمي حبرا لسعة علمه بعلم اهل الكتاب. ولسعة علومه فان كان فهو مسلم وان كان غيره فهو وافق ذات القرآن وافق ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القول الذي قاله الحضر في التوراة لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فضحك النبي وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لما قاله الحوض او تصديقا لقول لقوله فهذا الحديث يدل على ان مقره على وصفه وعلى قوله انه يجعل السماوات على اصبع الاراضين على اصبع والجبال والشجع الاصبع وسائل الخلق على اصبع ثم يهزهن ويقول انا الملك انا الله. هذه اللفظ جاء بطريق جرير عن عن ما عن آآ الاعمش عن ابراهيم عن اه عبيدته عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. قالوا في رواية للبخاري من طريق جريع المنصور ايضا قال فيها يجعل على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبعه. هذه الاحيان كلها تدل على اي شيء تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وان وان الله لهم للقوة ما لا نهاية له. وله للقدرة ما لا نهاية له سبحانه وتعالى. فاذا كانت هذه المخلوقات العظيمة السماوات اراضين والجبال والشجر وسائر الخلق كلها يجعلها الله عز وجل على اصابعه ولو شاء لجعلها كلها على اصبع واحد قال تعالى فالله على كل شيء قدير ويفعل ما يشاء واذا اراد شيئا ما يقول له كن فيكون. فاذا كان الله بهذه العظم وبهذه العظمة سبحانه وتعالى كيف يتجرأ العبد ان يجعل له شريكا او ان يجعل معه من يدعوه ويرجوه دون الله عز وجل. فالمشرك لم يعرف ربه حق معرفته ولم يوقره توقيره بل نقول كل من عصى الله لم يوطن الله حق توقيعه فالله اجل ان يعصى. واعظم سبحانه وتعالى بان يخالف امره سبحانه وتعالى ولكن لجهل الخلق بالخالق ولجهلهم بانفسهم تجرأ كثير من الناس على معصية الله عز وجل والا لو علم الخلق الذي عصون كما قال ابن ابي سعد السكوني يقول لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت انت تعصي ملك الملوك الذي اذا اراد شيئا قاله كن فيكون مثل هذه الاحاديث. تملأ القلوب تعظيما لله عز وجل وتملأ القلوب ثقة وتوكلا على الله سبحانه وتعالى. من يتعاظم عدو اعداء الاسلام كافرا كان من الكفار والمشركين ورأى له ذا القوة الشيء الكثير. نقول لو عرفت الله ما عظمت اولئك لان الله اعظم من هؤلاء المشركين واعظم من هؤلاء الكفار وقدرته فوق هؤلاء كلهم. ولكن الله يمتحن ويبتلي ويبلي سبحانه وتعالى. فمن عرف الله باسمائه وصفاته امن بالله سبحانه وتعالى لم يبالي باي مخلوق كان لانه يعلم ان الله معه وان الله ناصر دينه ومن خيرا الاولياء وحزبه سبحانه وتعالى. قال لمسلم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه يطوي يطوي يطوي يطوي الله السماوات او يطوي الله السماوات يوم القيامة يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول انا الملك انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ اين الجبابرة؟ اين اولئك المتكبرين؟ الطغاة الطلبة ثم يطوي الاراضين السبع ثم يأخذهن بالشمال ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ هذا الحديث رواه مسلم رحمه الله تعالى من طريق ابي اسامة عن عمر ابن حمزة عن سال ابن عبد الله ابن عمر علي ابن عمر رضي الله تعالى عنه والحديث جاء في الصحيحين من طرق كثيرة وليس فيها لفظ الشمال ليس فيها لفظ الشمال. وانما تفرد بلفظ الشمال هنا عمر ابن حمزة وهو وان اخرج له مسلم الا انه انت تكلموا في حديث منهم من ضعف ومنهم من قال سيء الحفظ. وتفردوا بهذه الزيادة مما يعل بهذا الخبر تفردوا بهذه الزيارة بلفظة الشمال نقول ما يعن بها الخبر قد جاءت النصوص الصحيحة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال وبيده الاخرى ولم يذكر لفظة الشمال وجاء في الاخيرة الاخرى الصحيحة قال وكلت يدي ربي يمين. يد الله عز وجل كلاهما في القوة واليمن والبركة سواء اليد اليمنى واليد الاخرى. والصحيح اننا لا نسميها بالشمال لعدم صحة الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. انما يقال يده الاخرى ونقول تلك ربي يميل لان البشر في طبيعتهم ان اليد اليمنى اقوى من اليد اليسرى او اليد الشمال وان اليمنى يتفاعل بها من جهة اليمنى البركة والقوة والشمال يتنزه الناس عن الاخذ والعطاء بها وتوصى بانها للاذى والقدر. اما ربنا سبحانه وتعالى يديه يمين ولا يسمى بالشمال. وشيخ الاسلام هنا يذهب الى صحة هذه الرواية والى انه يجوز ان يسمى ان تسمى الاخرى بالشمال وعلى كل حال وان سميت بالشمال على هذا الخبر وهو ضعيف فانها باليمن والقوة محل اتفاق بين اهل العلم. حتى الذي يسميها شمال يقول القي كاليمين فكلتا يدي ربي يمين من جهة القوة واليمن والبركة والقوة فلا لا لا تفاضل بينهما لان كلتا يدي ربي يمين سبحانه وتعالى. فيقول هنا انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون ثم يطوي الاراضين ثم يطوي الاراضين ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ هذا الحديث يبين عظمة ربنا سبحانه وتعالى وانه يأخذ هذه المخلوقات بيديه سبحانه وتعالى. فاذا كان يأخذ السماوات العظام التي لا يرى منتهاها من الخلق كذلك الاراضين فكيف ببشر يدعون غير الله ويعبدون غير الله بل يتجرأ بعضهم ويسب الله ويتعالى على الله علوا ويتعالى الله لعنه الله عز وجل. قال روي عن ابن عمر رضي الله عن ابن عباس انه قال ما السماوات السبع والاراضون السبت كف الرحمن الا كخردلة في كف احدكم. هذا الخبر رواه البيهقي. رواه عبدالله بن احمد في كتاب السنة من طريق من طريق عبد الملك عمرو ابن مالك البكري عن عن ابي الجوزاء عن ابن مالك عن ابي الجوزاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال ما السماوات السبع والاراضون السفيكة الرحمن وباثبات صفات الكهف وفي اثبات صفة اليدين وهذا محل اتفاق بين السنة الا كخردلة في يد احدكم بوزن الشعيرة بقدر الشعيرة خردلة كوزن الشعيرة. هذه السماوات والاراضون هذه السما والاراضون في الرحمن كشعيرة في كف احدنا اي ليست ليست بشيء فكيف من كان هذا هذا عظمه وهذي عظمته كيف يشرك به وكيف يعصى وكيف يجعل معه اله اخر سبحانه وتعالى اجعل معه اله اخر سبحانه وتعالى. ايضا قال هنا هذا الاسناد نزداده فيه عمرو بن مالك وهو ممن فيه لكن يبقى ان الاثر يدل عليه ما بعد الاحاديث الصحيحة. قال ابن جرير الطبري حدثني يونس بن عبد الله اخبرني وهبه عبدالله قال قال ابن زيد وهو عبد الوهاب بن زيد بن اسلم وهو ضعيف الحديث حدثني ابي قال وسلم ما السموات السبع في الكرسي الا كدراهم سبعة القيت في ترس. ترس الكبير القيت فيه سبع دراهم اي لا يوازي لا يوازي ذا الترس شيء. فهذا السماوات في الكرسي الذي هو موضع القدمين الموضع القدمين السماوات والسبع الكرسي كدراهم سبعة القيت فيه والكرسي في العرش كحلقة في فلاة والله سبحانه وتعالى فوق العرش سبحانه وتعالى بعظمته وجلاله وكبريائه. قال اذا هذا يدل ايضا على عظمة الله. ثم ذكر ايضا باسناده قال وقال ابو ذر رضي الله الله تعالى عز وجل يقول ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد القيت بين ظهري ثلاث. يقول هنا الان عندنا عرش وعندنا كرسي وعندنا سماوات السماوات والاراضون في الكرسي كحلقة هي ثلاث او كخردلة في كف احدنا او سبع دراهم القي والكرسي في العرش كحلقة في فلاة كحلقة في فلاة او كحلقة من الحديد القيت في ظهري فلا تلظيك القت ربع الخالي هذا الكرسي ليس بشيء عند العرش. فهذا المخلوقات العظيمة التي هي العرش والكرسي هي بالنسبة للسماوات شيء عظيم وهي بالنسبة لله عز وجل دونه سبحانه وتعالى. والكرسي يختلف يعني ما المراد بالكرسي؟ على قولين اهل السنة قيل الكرسي والعلم وهو قول نسبة ابن عباس سعيد الجبير وفيه نظر والقول الذي عليه عامة اهل السنة ان الكرسي هو موضع القدمين. جاء ذلك عبد العباس اسناد صحيح وجاء غير واحد من السلف ان الكرسي هو موضع القدمين وهو الذي عليه جمهور اهل السنة وهو الصحيح من اقوال العلم ان الكرسي هو موضع القدمين وهو كالمرقات الى العرش وكلمقات العرش هو كلمة قاتل لا انسان يديه اراد ان يتلقى شيء هناك يوضع درجة ثم يكون هناك الكرسي الكرسي الذي هو العرش. فالكرسي هو كالمرقة بين يدي العرش وموضع القدمين لربنا سبحانه وتعالى. واما العفو فهو سرير الملك وسرير الملك الذي يستوي عليه ربنا ويصعد عليه عليه وقد جاء عن غيره ايضا يجلس عليه سبحانه وتعالى واستواه وجلوسه على ما يليق به سبحانه وتعالى. اذا الحديث ضعيف لعلتين العلة الاولى انه ضعيف والعلة الثانية انه مرسل فعبد همزة ابن اسلم لم يسمع لم يسمع او زيد ابن اسلم العلة هي علته علته وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم وعلته الثانية ان زيد ابن اسلم لم يسمع من ابي ذر رضي الله تعالى عنه فاسناده ضعيف. ثم قالوا عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان انه قال بين السماء الدنيا والتي تليها خمس مئة سنة او خمس مئة عام وبين كل سنة خمس مئة عام وبين السماء السابع والكرسي خمس مئة عام وبين الكرسي والماء خمس مئة عام والعرش فوق ذلك والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من اعماله هذا الحديث اخرجه ابو مهدي اخرجه آآ اخرجه غيره اخرجه ابن وهبي عن حماد بن سلمة. وذكر ابن جرير رضي الله تعالى عنه قال هنا واخرجه ايضا النبي شيبة واخرجه من الحفاظ في كتاب العرش. قال هنا من طريق ابن مهدي عن حماد ابن سلمة عن عاصم ابن ابي النجود عن زلم ابن حبيش عن المسعود رضي الله تعالى عنه. ورواه المسعودي عن عاصم عن ابي وائل. وذكر عاص رضوان هذا الحديث في اسناده عاصم بنون وهو حديث يحسن حديث يحسن وهذا الاسناد لا بأس به وقد جاء ما يتابعه ويدل عليه من حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه ومن حديث ايضا العباس رضي الله تعالى عنه لقول ابن عباس من قول جمع من الكفار. حديث ابن ذرة جاء عند البيهقي من طريق من طريق ابو من طريق ابن جريج عن عطاء عن عبيد ابن عبيد عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه واسناده ايضا ضعيف لكن هذه طريقة وطريقة عن ابيه عن ابي ذر وطريق ابن عباس وطريق رضي الله تعالى يدل على ان السماوات الصفة وانها سماوات سبع وهذا محل اجماع لا خلاف بين العلم. وقد دل عليه الكتاب والسنة. وان السماوات السبع هي عبارة عن طبقات السماء الدنيا وهي بينه وبين الارض خفية سنة. وكثفها خمس مئة سنة وفوقها السماء الثانية وبينهما خمس مئة سنة. وهكذا الى السابعة وفوق السماء السابعة بحر ما بين اسفله واعلاك ما بين السماء والارض اي خمس مئة سنة. وفوق وفوق الماء الكرسي. وفوق الكرسي العرش وفوق العرش ربنا سبحانه وتعالى يخفى عليه شيء من عمل عباده. قاله الحافظ الذهبي في كتابه العلو في كتابه العلو هذا هذه المخلوقات العظام وان الله سبحانه وتعالى فوقها سبحانه وتعالى فوق قوة وقهر وقدرة وهو فوقها ايضا بذاته سبحانه وتعالى يدل على عظمة الله عز وجل وان المشرك لم يعرف حق حقيقة ربه ولم يعظم الله حق تعظيمه والذي يبطله حق توقيره. المشرك من دونه المشرك من دونه من المبتدعة والضلال ومن دونهم من اهل الكبائر ومن دونه من اهل الصغائر. فكل يأخذ من عدم التقدير اعادة بقدر ما خالف الله سبحانه وتعالى وعصاه. قال وله وله طرق وله طرق وعلي عباس ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كما بين السماء والارض؟ قل الله ورسوله اعلم. هذا الحديث العباس رواه ابو داوود من طريق سماك عن عبد الله ابن عميرة عن لحن بن قيس عن ابن عباس. وفيه انه قال هل تدرون قال بينهم مسيرة خمس مئة سنة ومن كل سما الى سماء مسيرة خمس مئة سنة وكفو كل سماء مسيرة خمس مئة سنة وبين السماء السبع والعرش بحر بين اسد وعلى السماء والارض والارض والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من اعمال بني ادم. اخرجه ابو داوود وقد زود شيخ الاسلام اسناده لكن الصحيح ان اه حديث فيه علل فيه علل العلة الاولى عبدالله بن عمير هذا مجهول لا يعرف. والعلة الثانية ان لاهل ابن قيسم يسمع ابن العباس مع المطلب رضي الله تعالى عنه فيبقى الاثر انه ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن يبقى ان له طرق يقوى بها ويحسن بها وان هناك سماوات عظام واراضينا سبع ايضا عظام وان هذه المخلوقات السماوات السبع هي من على هيئة طباق وان لها كثر وان لها آآ آآ حقيقة ليست هواء او ليست عبارة عن ما يسمى بغبار بل هي حقيقة سماء سميكة لها ابواب يدخل من هذه ابواب الاسباب التي بعدها فهي فهي سماء كثيفة سميكة لها جرم وله ولها احساس بل لو طلع الانسان وصعد اليها لوجدها ولمسها كالسقف المحفوظ كالسقف المحفوظ اي لها جرم ولها كثافة ولها سمك. فسمكها خلفية سنة وفوقها سماء اخرى بينهما مئة سنة وهكذا الى السماء السابعة. وفوق ذلك الكرسي الذي هو خلق عظيم. وهو موضع القدمين لا يعلم قدره الا الله كما جاء انه ان السماوات والاراضين في الكرسي كحلقة في فلاة. وفوق الكرسي عرش عظيم. الكرسي فيك حلقك خردل في كفي احدنا والله وتعالى فوق ذاك في هذا الباب اثبات كثير من الصفات اثبات استواء الله عز وجل على عرشه وعلوه على عرشه اثبات العرش وانه اعظم مخلوقات واعلى المخلوقات اثبات الكرسي وان موضع القدمين لله سبحانه وتعالى وانه خلق عظيم لا يقدر الا الله عز وجل. اثبات ان السماوات سبع وان الارض سبع وان السماوات لها كسر وكفها وسلكها خلفية سنة. وان بينها وبين السنة التي هي خمس مئة سنة. وان هذه المخلوقات العظام كلها تنادي على اجلال الله وعلى تعظيم الله وعلى توحيد الله وعلى ان يجل ربنا ويعظم وان لا يعصى ولا يخالف امره وتملأ مثل هذه النصوص المؤمن توكلا على الله عز وجل وخشية لله وتعظيما لله سبحانه وتعالى وثقة بالله. ومعنى ذلك ان ان يثق العبد بربه ان الله اغفر دينك وسينصر اولياءه وانت ربه وسيده وخالقه اقوى من كل شيء وقادر على كل شيء سبحانه وتعالى. فمن يتعاظم القوى العظمى او القوى البشرية نقول الله اعظم من ذلك وامره اذا راى سيدنا يقوله كن فيكون ولا يعلم جنود ربك الا هو سبحانه تعالى فهذا الباب الذي ختم به المؤلف رحمته على كتاب التوحيد اراد به ان من اراد ان من حققت كمال التوحيد انه قد وقر الله وقدره حق تقديره. وان من اشرك بالله الشرك الاكبر او اشرك بالله الشرك الاصغر. او وقع فيما كمال التوحيد الواجب انه لم يعرف ربه حقيقة معرفته ولم يجب الله عز وجل ولم يعظمه حقه تعظيمه. فلا ان يخطو بهذا الباب هذا ان يختم بهذا ان يختم هذا الكتاب بهذا الباب الذي يدل على تعظيم الله وتوطينه وان اعظم والتعظيم لله عز وجل ان نوحده بعبادتنا وان نوحده بتحقيق كمال توحيدنا له سبحانه وتعالى. فختم هذا الباب بهذا الكتاب ختم هذا بهذا الباب ليبين له لنا رحمه الله تعالى ان جميع ما ذكر في الباب من اثبات التوحيد انه من اجلال الله وان جميع اعمالنا في التوحيد في هذا الكتاب مما ينافي تعظيم الله وتوقيره وتقديره. ثم ذكر مسائل كثيرة قوله المسألة الاولى تفسير قوله تعالى الارض قبضته والارض قبضته جميعا يوم القيامة. هذه المسألة يبين ان الارض تقبض وان السماوات وان السماوات ايضا تقبض الثانية ان هذه العلوم وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها. ويريد بهذا رحمه على ان هذا العلم اثبات الاصابع لله عز وجل وان الله يضع السماوات على اصبعه والارض على اصبع ان هذا مما وجد عند اهل الكتاب وان اهل الكتاب مع ظلالهم تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم لم يتأولوا ولم يحرفوا نصوص اثبات الاصعدة بل اثبتوا لله عز وجل اصابع تليق به سبحانه وتعالى ولم يحرك ولم يتأولها بل اجرها اجروه على ظاهرها. وخلافا للجهمي والمعتزلة فانهم لما اتت عليهم هذه النصوص تأولوها المسألة الثالثة ان الحمر لما صدقه. ونزل القرآن بتقرير ذلك اي انه لما قال ذلك الحبر لم يكذبه ولم ينكر قوله ولم يرد قوله كما تقول الجهمية انه انه ضحك انكارا واستهجانا لعقل هذا اليهودي وانما ضحك صلى الله عليه وسلم ما به شيء من باب تصديقه واقراره لقول هذا الحبر ولهذا اليهودي الذي اخبر بما اقره عليه نبينا صلى الله عليه وسلم واخبره الصدق والحق وان الله يجعل هذه المخلوقات على اصابعه سبحانه وتعالى. الرابعة وقوع الضحك منه صلى الله عليه وسلم. لما لما ذكر الحظر وضحك هنا اقرارا قال لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم اي انه ذكر علما عظيما وافاد فائدة عظيمة وهي ان الله يضع هذه المخلوقات على اصابعه سبحانه وتعالى فضحكوا هنا ضحكوا الباب الاقرار والتصديق. الخامسة التصريح بذكر اليدين والله له يدان سبحانه وتعالى يمين باليمن والبركة والقوة وهذا محل اجماع عند اهل السنة يخالف في ذلك الاشاعرة والمادريدية والجهمية والمعتزلة فيتاولون اليدين بالقدرة والنعمة وهذا من التأويل الباطل الفاسد. السادسة قال هنا التصحيح بتسميتها الشمال وقلنا ان الصحيح ان تسمى شمال وانما تسمى بيده تسمى بيده الاخرى هذا هو المحفوظ عن نبينا صلى الله عليه وسلم اما ذكر الشمال فذكرنا ان فيه علة وعلته ان نتفرد بها عمر ابن حمزة ابن عبد الله ابن عمر السادسة التصريح بتسميته اسمه وقد ذكرنا السابعة ذكر الجبان والمتكبر عند ذلك اي ان المتكبرين والمتجبرين يوم القيامة يذلهم الله عز وجل ويناديهم على رؤوس الاشهاد. اين المتكبرون؟ اين اين المتجبرون؟ وقد جاء في حديث عمرو شعيب عن ابي عن جده ان المتكبرين والجيح يوم القيامة على صورة الذر على صورة الذر يطأهم الناس في ارض المحشر واسناده جيد ان المتكبرين والجبارين يحشرون يوم في ارض المحشر على صورة الذر نسأل الله العافية والسلامة. التاسعة عظم عظم عظم الكرسي. وقد ذكر الكرسي خلق عظيم من خلق الارجال ان السماوات والاراضين فيه كخردلة في كف احدنا او كخردلة او كحديد القيت في ثلاث وهو موضع القدمين عن الصحيح من اقوال اهل سنة. العاشرة عظم العرش الذي هو اعظم المخلوقات. واعلى المخلوقات ووسقف جنة الفردوس اي وسقف الجنة جميعا. وفوق العرش ربنا سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. العاشرة او الحادي عشر ان العرش غير الكرسي هذا هو الصحيح خلافا لبعض اهل السنة انه قال ان المراد بالكرسي والعرش وان ان الكرسي والعرش مترادفان بل نقول ان العرش شيء والكرسي والكرسي هو المرقات التي بين يدي العرش وهي موضع القدمين. واما العرش فهو السرير الذي يستوي عليه ربنا ويعلو عليه ويرتفع ويصعد عليه يجلس عليه سبحانه وتعالى. الثاني عشر ان ان كم بين كل سماء سماء وقد ذكرنا ما بينهما خلفية وكث كل السماء خمس مئة عام. قال بعد ذلك الثالث عشر كان بين السماء والسابع والكرسي بينهما الف سنة. لان بين السماء فوق السماء السابعة ماذا؟ ماء وفوق الماء الكرسي بينهما خمس مئة سنة وخمس مئة سنة هذه الف سنة الخامسة عشر ان العرش فوق الماء. والسابع عشر السادس عشر ان الله فوق العرش سبحانه وتعالى وعلوه هنا علو حقيقي اي انه علي بذاته. كما ان له علو القهر والقدر. كذلك له علو الذاتي سبحانه وتعالى. ونشير ان الله في السماء اي فوق فوقنا وتعالى خلافا لما يقوله الجهمية والمعتزلة وانه في كل مكان لان هناك من يقول ان اقوال الجميع في هذا الباب قولان متغيران القول الاول انه في كل مكان وهذا قول متعبد للجهمية والقول الثاني وليس في ليس في ليس في السماء فوق السماء ولا تحت السماء وكلاهما كفر بالله عز وجل اما اهل السنة فيجمع مجمعون على ان الله فوق عرشه وانه فوق السماوات السبع سبحانه وتعالى والاشياء التي يقولون هو في السماء ولا يجعلونها ولا يريدون الجهاز السماء انما يقول له في السماء ولا ولا يحيدونه بجهة وهذا لا شك انه قول الله باطل ويرون ان علوه علوا معنويا لا حقيقيا. اما اهل السنة فيقولن الله في السماء ويشمل السماء التي فوقنا وانه فوق مخلوقاته وفوق العرش سبحانه وتعالى واستويت عليه استواء يليق بجلاله. الثامن عشر كف كل سماء خفية سنة وهذا واضح في الحديث في حديث العباس ارتاء التاسع عشر ان البحر الذي فوق السماوات اسفله اعلاه خمس مئة سنة وخمس مئة سنة اي هذي المخلوقات العظيمة تدل على على عظم من خلقها. وعلى جلالة من خلقها على على جلالة من خلقها. وعلى قوته وقدرته وعزته وكبره وجبروته فكيف يعصيه عبد بعد ذلك؟ وكيف يخالف امره بعد ذلك؟ وكيف يجعل معه شريك؟ او يجعل اله او يجعل له ولد او يجعل له زوجة تعالى الله عما يقول المشركون علوا كبيرا وتعالى الله عما تقوله النصارى وعما يقوله اليهود وعما فيقوله الصوفية وعن ما يقوله الجهلية وعما يقوله كل مبتدع ضال ونوحد الله توحيدا يليق بجلاله سبحانه وتعالى فنثبت له ما ما اثبته لنفسه ومن الصفات ما اثبته لنفسه ونوحده باقوالنا وافعالنا فلا ندعوا ولا نرجو ولا نخاف الا الله سبحانه وتعالى ونؤمن به الايمان الذي امرنا به سبحانه وتعالى ودلنا عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم. فنسأل الله كما ختم لنا هذا الكتاب. ويسر لنا الاتيان على جميع ابوابه ان يختم لنا ولكم بالتوحيد. وان يجعل خير ايام يوم نلقاه. وخير اعمالنا خواتيمها. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين