والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى فغفر له ولشيخنا والسامعين قال في كتاب نواقض الاسلام الناقض العاشر الاعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله تعالى ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها انا من المجرمين منتقمون ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف الا المكره وكلها من اعظم ما يكون خطرا. ومن اكثر ما يكون وقوعا. فينبغي للمسلم ان يحذرها ويخاف منها على نفسه نعوذ بالله من موجبات غضبه واليم عقابه. وصلى الله على خير خلقه محمد واله وصحبه وسلم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا هو الناقظ العاشر من النواقظ العشرة للاسلام التي جمعها شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله نصحا وتحذيرا وهو الاعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به الاعراض الكلي عن الدين بحيث تكون حال الانسان مع دين الله انه لا يأبه بالدين ولا يهتم يعرض عن الدين من جهة التعلم والمعرفة بهذا الدين ويعرظ عن الدين من جهة العمل فلا يعمل به فمن كان على هذه الحال معرضا عن الدين الذي خلق لاجله واوجد لتحقيقه لا يتعلمه ولا يعمل ولا يعمل به. لا يتعلمه اي لا يتعلم وصول الدين التي عليها قيامه ولا يتعلم احكام الشريعة وفرائض الاسلام وواجبات الدين لا يتعلم ذلك معرضا عن ذلك كله وكان الدين شيء لا يعنيه وكأن الدين شيء لا يعنيه فلا يبالي به ولا يهتم لا من جهة العلم ولا من جهة العمل مثل هذا يقال عن متحلل من الدين او منحل عن الدين بسبب الاعراض التام منه عن دين الله تبارك وتعالى من جهة العلم والعمل. فهذا كفر ويسمى هذا النوع من الكفر كفر الاعراظ اي ان صاحبه معرض عن الدين ان صاحبه معرض عن الدين الكفر او هذا النوع من الكفر يسمى كفر الاعراض لاعراض صاحبه عن دين الله تبارك وتعالى لا يتعلمه ولا يعمل به بمعنى ان الدين ليس داخل في اهتماماته وليس من الامور التي هي محل عنايته اعراض تام عن دين الله تبارك وتعالى ومن كان بهذه الصفة وعلى هذه الحال فهو كافر لان الدين الذي خلق لاجله وجد لتحقيقه لا يعنيه شيئا ولا يهتم به تعلما ولا عملا وذكر رحمه الله تعالى الدليل على هذا الناقظ وهو قول الله سبحانه وتعالى ومن اظلموا ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها ان من المجرمين منتقمون فاخبر سبحانه وتعالى ان من كان بهذه الصفة مجرم وان الله سبحانه وتعالى ينتقم من المجرمين بالعقوبة الغليظة والنكال الشديد وهذا اجرام فظيع هذا اجرام فظيع وان كان من ضل عن الهدى وسلك سبيل الهلاك والردى لا يحس بان هذا من اعظم الاجرام واشنعه وكلمة الاجرام والمجرم والمجرمين في اذهان كثير من الناس تحددت في انواع من الذنوب الكبار كالعدوان كقطع الطريق كالتسلط على الناس في اموالهم تحددت في مثل هذه المعاني بينما الاعراض عن دين الله تبارك وتعالى الاعراض عن دين الله لا يتعلم الدين ولا يعمل به هذا اجرام من اشنع الاجرام ومن افظعه بل ان هذا النوع من الاجرام يتولد عنه انواع الاجرام الاخرى انواع الجرائم الاخرى تتولد عن ذلك لان الانسان اذا انحل من الدين ولم يكن عنده دين يضبطه في سلوكه في عمله في معاملاته فانه سيمارس انواعا من الاجرام سيمارس انواعا من الاجرام فالدين يضبط الانسان لانه اذا وجد عنده الدين وجدت مخافة الله مخافة الله مراقبته طلب اجر الخوف من عقابه سبحانه وتعالى. اما المعرض عن دين الله فهو معرض عن الثواب عن العقاب معرض عن الجزاء معرظ عن المراقبة والخوف من الله سبحانه وتعالى كل هذه المعاني معرظة معرظا عنها بينما اذا اهتم او وفقه الله سبحانه وتعالى للاهتمام بهذا الدين وشرح صدره لدين الله تبارك وتعالى استقامت احواله الاخرى بحسب حظه من الاستمساك بهذا الدين والاستقامة عليه لهذا ينبغي ان يعلم ان الاعراظ عن دين الله تبارك وتعالى لا يتعلمه ولا يعمل به جريمة من اكبر الجرائم واشنعها وافظعها بل هي من اعظم اسباب فسوء الجرائم الاخرى وانتشارها في المجتمعات فان المجتمع الذي يكثر اعراض اهله عن دين الله سبحانه وتعالى لا يتعلمونه ولا يعملون به تفشوا فيه الجرائم وتنتشر فيه انواع الرذائل والخسائس ويكثر فيه الظلم والبغي ويقل فيه الامن ويكثر فيه العدوان بينما اذا اقبل الناس على دين الله عز وجل صلحت حالهم في كل باب تحقق لهم الامن والطمأنينة والسعادة كما قال الله عز وجل الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون اولئك لهم الامن وهم مهتدون قال جل وعلا فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ان يسعد فالدين ترتب على وجوده وجود السعادة والامن والطمأنينة وذهاب الدين بالاعراض عنه يترتب عليه فساد المجتمعات وذهاب الامن وحلول الخوف وكثرة الجرائم قال سبحانه وتعالى ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها ان يتلقى التذكير بايات الله عز وجل بالاعراض التام عما يذكر به من جهة التعلم فلا يلقي بالا لتعلم الدين ومعرفته ومن جهة العمل لا يلقي اي اهتمام للعمل بدين الله سبحانه وتعالى فمن كان بهذه الصفة فانه كافر كفرا اكبر وفعله هذا ناقض من نواقض الدين ويسمى هذا النوع من الكفر كما قدمت كفر الاعراظ لان الكفر انواع منه كفر الشك كفر النفاق وكفر التكذيب من انواعه كفرا الاعراض هو ناقض من نواقض الاسلام ثم ختم المصنف رحمه الله تعالى كلامه على هذه النواقض العشرة للاسلام ببيان انه لا فرق في هذه النواقظ بين الهازل والجاد الخائف الا المكره الا المكره يعني لا لا لا فرق بين ان تقع هذه الامور من الشخص من باب الهزل لا من باب الجد او ان تقع منه جادا فيها او ان تقع منه خائفا فلا فرق بين ذلك. كل ذلكم ينتقض به الاسلام فمن وقع في شيء من هذه النواقض هازلا من وقع في شيء من هذه النواقض هازلا يعني فعل شيئا من هذه النواقظ من باب الهزل لا من باب الجد فهذا يكفر لان دين الله سبحانه وتعالى ليس فيه هزل دين الله جد لا هزل فيه فمن هزل بشيء من من دين الله او فعل شيء من الامور التي تنقض الاسلام ويقول آآ فعلت ذلك هازلا او فعلت ذلك مازحا مثل ان يستغيث شخص بغير الله مثلا يستغيث شخص بغير الله مدد يا فلان ادركني يا فلان انا عائذ بك يا فلان فلما انكر عليه قال انا امزح انا انا امزح لست جادا او مثلا شخص استهزأ بشيء من دين الله وعرفنا ان من نواقض الدين الاستهزاء قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون استهزأ بدين بشيء من دين الله تبارك وتعالى وقال لست جادا وانما امزح من باب المزاح والهزل او اي ناقظ اخر من نواقظ الاسلام ارتكبه قال اني فعلت ذلك من باب الهزل لا من باب الجد هذا ناقض من نواقض الاسلام لان دين الله جد الهزل بالدين او تعاطي بعظ الامور التي تناقض الدين من باب الهزل او انهزوا الايض بشيء من اصول الدين وامور الاسلام وشرائعه هذه كما قدمت سابقا تدل على ان هذا الذي يقع منه هذا الهزل ليس عنده الموافقة والقبول لهذا الدين لان الموافقة والقبول لا يكون لا يترتب عليها وجود الهزل واذا كان الشخص هازلا فسيكون ابعد ما يكون ان يكون هزله في شيء من دينه لان دينه اثمن شيء عنده واغلى شيء يملكه لا يمكن ان يجعل دينه محلا للهسب فوجود الهزل بالدين او الهزل الامور التي تنقض دين الله سبحانه وتعالى هذه انما تقع من الانسان بسبب وجود شيء من المعارضة للدين وعدم الموافقة اما الموافق لهذا الدين المستسلم المنقاد المذعن المسلم وجهه لله تبارك وتعالى لا يمكن ان يجعل دينه او شيئا من دينه محلا للهزل لا يمكن واذا هزل بشيء لا لا يهزل بدينه لان دينه اثمن شيء عنده واغلى شيء يملكه فوقوع الانسان في شيء من هذه النواقض ولو من باب الهزل كفر ناقل من ملة الاسلام كفر ناقل من ملة الاسلام قال لا فرق بين من يقع في شيء من هذه النواقض هازلا او جادا او جادا والجاد واضح كفره من يفعل شيئا من هذه النواقض جاد في ذلك يعني مقتنع فيها ورظيها لنفسه واجتهد في ان يكون من اهلها فهذا لا شك انه كافر كفرا مبينا ناقلا من ملة الاسلام قال والخائف لا فرق بين الهازل والجاد والخائف اي من فعل هذه النواقض خوفا من فعل شيئا من هذه النواقض خوفا اما مثلا خوفا على مال او خوفا على تجارة او خوفا على رئاسة او خوفا على اه وجاهة او خوفا على الدنيا يحصلها او غير ذلك فاذا فعل شيء من هذه النواقض من باب الخوف من باب الخوف فانه يكفر لانه قدم هذه الاشياء اه الدنيوية قدم هذه الاشياء الدنيوية وخوفه على على هذه الاشياء الدنيوية على دينه وصارت هي المقدمة على دينه يضيع دينه يظيع دينه وتذهب اصوله ويقع فيما ينقضه وتسلم له دنياه او تسلم له رئاسته او يسلم له ما له او يسلم له جاهه او غير ذلك هذا ناقض من نواقض الاسلام من وقع في شيء من هذه النواقض من باب الخوف من باب الخوف مثل ان يخاف على رئاسة حصلها او مال اكتسبه او ينتظر ان يكتسبه ويخاف من شخص فوقه ان لم يطاوعه بفعل شيء من هذه النواقض ان لا يحصل تلك الرئاسة او يحرم منها او لا يحصل ذلك المال او يحرم منه او لا يحصل ذلك الجاه او يحرم منه او نحو ذلك اذا كان كذلك فانه ينتقض بذلك دينه ولو كان فعل ذلك خوفا على هذه الاشياء وفعله ذلك خوفا على هذه الاشياء دليل على انها هي المقدمة عنده على الدين قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وتجارتكم وقل ان كان اباؤكم وابناؤكم وازواجكم آآ قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم نعم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا اذا كانت هذه الاشياء هي المقدمة عنده اذا كانت هذه الاشياء هي المقدمة عنده وخوفه عليها لا يبالي ان يرتكب لاجله ناقضا من نواقض دين الله ناقضا من نواقض دين الله عز وجل مثل هذا لا يعذر بهذا الخوف لا يعذر بهذا الخوف قال الا المكره الا المكره يعني الذي يكره على فعل شيء من هذه النواقض عن غير اختيار اختيار منه ولا رغبة ولا انشراح صدر بل يلجأ اليها اكراها وارغاما بان يقول كفرا او يفعل كفر ارغاما واكراها له على ذلك فمثل هذا لا ينتقض دينه بالاكراه حتى ولو قال الكفر او فعل الكفر كما قال الله سبحانه وتعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان لم يستثني تبارك وتعالى الا المكره. ممن قال الكفر او فعل الكفر لم يستثني الا المكره قال الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان من وقع في الكفر او فعل الكفر مكرها وايضا بشرط ان يكون الصدر منشرح بالايمان لان يكون عند الاكراه يمارس الكفر ويشرح او ينشرح صدره بالكفر بل بهذا الضابط يعني يفعل الكفر مكرها عليه ويكون في الوقت نفسه قلبه كاره لذلك مبغظ له ويكون ايضا قلبه مطمئن بالايمان. لكن يمارس في في في الظاهر القول الكفر او العمل الكفر اكراها عليه وارغاما تحت وطأة السيف والتهديد اه القتل او الحرق بالنار او نحو ذلك فاذا اكره على الكفر ففعله مكرها عليه فانه يعذر اي ناقض من نواقض الاسلام يقع فيه مكرها على ذلك فانه يعذر. قال الله سبحانه وتعالى في بيان ذلك الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان لابد من هذين الامرين في كونه معذورا الاول ان يكون قد اكره فعلا على ذلك والامر الثاني ان يكون القلب مطمئن بالايمان ان يكون القلب مطمئنا بالايمان ثم انهى رحمه الله كلامه على هذه النواقظ العشرة بالتأكيد على اهميتها تأكيد على اهميتها وعظم شأن العناية بها وان العناية بها معرفة ومدارسة من الضروريات المهمة لان اتقاء الباطل لا يكون الا بعد معرفة الباطل كما قيل قديما كيف يتقي من لا يدري ما يتقي فكيف تتقى نواقض الدين من الذي لا يعرف ان الدين ينتقض بها او لا يعرف ما هي الامور التي ينتقض بها دين الله سبحانه وتعالى كيف يتقي من لا يدري ما يتقي. فمعرفة هذه النواقض من ضروريات والامور المهمة وقد قال الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه تنقض عرى الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية اذا كان الانسان لا يعرف الجاهلية لا يعرف الجاهلية لا يعرف الامور المبطلة للدين لا يعرف محبطات الاعمال قد تدخل عليه في اعماله وفي حياته وهو اه آآ تدخل عليه وهو لا يدري بذلك تدخل عليه وهو لا يدري بذلك ولهذا معرفة هذه النواقض من الامور آآ المهمة والعظيمة وقد نبه الشيخ رحمه الله تعالى على اهمية معرفة هذه النواقض من وجوه ختم بها رحمه الله تعالى رسالته هذه الوجه الاول ان هذه النواقض من اعظم ما يكون خطرا ان هذه النواقض من اعظم ما يكون خطرا يعني من اخطر الاشياء واضرها ومن المعلوم ان الاخطر من الاشياء التي تضر بالانسان الظرر البالغ يعتنى اه معرفة الاسباب معرفتها ومعرفة الاسباب الواقية منها اكثر من غيرها واعتبروا ذلك بالامراض وتفاوتها اعتبروا ذلك بالامراض وتفاوتها عندما يوجد في مجتمع من المجتمعات المجتمعات مرض خطير ومعدي وسريع الانكسار يميت في الغالب اضرارها على الانسان في صحته بليغة جدا اذا وجد مرض بهذه الخطورة كيف يكون حال الناس معه كيف يكون حال الناس معه وخذوا مثالا على ذلك قريبا حمى او انفلونزا التي تسمى انفلونزا الخنازير. كيف اصبح العالم كله ارتج العالم كله ارتج واصبحت يعني تعمل مؤسسات وشركات خلق للبحث عن وسائل العلاج والتحذيرات والتنبيهات لان الامر كل ما كان اخطر تزيد العناية به فمن هذا الوجه ينبه الشيخ يقول هذه اعظم ما يكون خطرا هذي اعظم ما يكون خطرا فهي خطيرة جدا والشرك ضرره وهذه النواقض ضررها على الانسان في هلاك دينه ظررها على الانسان في هلاك دينه فسادي دنياه واخراه ضياع الدنيا والاخرة بضياع الدين اما الامراض تلك وهي مما يحرص المسلم على اتقائها وبذل الاسباب للتوقي منها بالطب الوقائي وايظا العلاج فيما لو ابتلي الانسان بشيء من ذلك او بمقدمات لتلك الامراظ الاسلام جاء بهذا وهذا جاء بالطب الوقائي وايضا جاء بالطب العلاجي الوقائي للمرض قبل وقوعه والعلاج المرض بعد وقوعه. جاء الاسلام بهذا وهذا وفي الحديث من اصطبح بسبع تمرات من العجوة لم يظره اه سم ها لم يضره سحر ولا اول حسد او لم يضره سم ولا سحر. فهذا من باب الطب الوقائي هذا من باب الطب الوقائي اذكار ايضا الشرعية لا يظره شيء هذي باذن الله كلها واقية واقية ودافعة للاسقام والامراض والدعوات المأثورة وايضا مراعاة التقذية النافعة والبعد عن الغذاء الضار او الافراط في الغذاء او غيره هذا كله من باب الوقاية ما ملأ ادمي وعاء شرا من بطن بحسب امرئ لقيمات يقمن صلبه هذا فيه وقاية للانسان من الامراض الاسلام جاء بالطب الوقائي وجاء ايضا بالطب العلاجي ومن يقرأ كتاب الطب النبوي العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى يجد الفوائد العظيمة من خلال هدي دين الاسلام وما جاء عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه في هذا الباب العظيم فالشاهد ان اتقاء الشرك واتقاء نواقض الاسلام ينبغي ان يكون عند الانسان مقدما على اتقاء هذه الامراض وان كانت كلها تتقى لكن الشرك اخطر الشرك اخطر وضرره اعظم لان المرض مهما كبر مضرته على البدن ثم من جهة اخرى اذا ابتلي الانسان بشيء من هذه الامراض واحتسب ذلك عند الله جل وعلا كانت امراضه كفارة له ورفعة عند الله كانت امراضه كفارة له ورفعة عند الله جل وعلا ما اصاب عبد من هم ولا حزن ولا نصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها خطاياه فهذه الامراض تكون كفارة ورفعة عند الله سبحانه وتعالى وقد يكون له درجة في الجنة لا يبلغها الا بمصيبة يصاب بها في الدنيا يصبر عليها ويرظى بها فيبلغ بها الرتب العالية فتكون هي في في حقه كفارة ورفعة لكن وجود الشرك وهو مرض من اخطر الامراض بل واخطر الامراظ واشنعها او وجود هذه النواقظ هذي كلها امراض وهي اخطر الامراض واشنع الاوبئة واشد الاسقام ظررا على الناس فخطورتها بالغة فالشيخ نبه اولا على خطورة هذه النواقض نبه على اهمية العناية بهذه النواقظ معرفة لها ودراية بها من جهة انها اخطر ما يكون من جهة انها اخطر ما يكون هذا الناحية الاولى الناحية الثانية نبه على اهمية العناية بها من جهة كثرة وقوعها كثرة وقوعها يعني انها تقع بكثرة تقع بكثرة وتنتشر في الناس بكثرة فكونها تقع بكثرة وتنتشر بكثرة هذا مما يجعل الانسان يخاف يجعل الانسان يخاف من من من هذه اه من هذه النواقض فهي امور تقع وتنتشر في الناس لها دعاتها لها مروجوها لها من يزينها للناس بالباطل لها من يثير الشبهات التي تروجها في الناس وفي اوساط الناس لها من يستغل الحوادث والاحداث والامراض التي تقع في الناس لربطهم بغير الله. وايقاعهم في الشرك والكفر واتيان السحرة والكهنة التعلق بغير الله دعاء ورجاء وسؤالا فتنتشر فهذا مما يخيف مما يدعو الى الخوف من هذه الاشياء والحذر منها انها تنتشر. ولهذا نبه الشيخ على اهمية العناية بدراسة هذه النواقض ومعرفتها من جهة انها آآ من اكثر ما يكون وقوعا انها من اكثر ما يكون ما يكون وقوها اي تقع في الناس بكثرة كذلك يستفاد من كلامه رحمه الله عن هذه النواقض وذكره الادلة عليها مما يعين الانسان على مزيد العناية والاهتمام بهذه النواقظ ان العقوبة التي اعدها الله سبحانه وتعالى لمرتكبيه هذه النواقب اعظم العقوبات فهذه النواقض هي الذنب الذي لا يغفر هذه النواقض هي الذنب الذي لا يغفر ومن مات على شيء من هذه النواقض ولقي الله سبحانه وتعالى ليس له يوم القيامة الا النار خالدا مخلدا فيها ابد الاباد كما قال الله سبحانه وتعالى والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابهم. فمن مات ولقي ربه سبحانه وتعالى بشيء من هذه النواقض ليس امامه يوم القيامة الا النار بل ليس بينه وبين النار الا ان يموت فقط. ليس بينه وبين النار الا ان تخرج روحه من جسده كما قال عليه الصلاة والسلام من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار فليس بين المشرك او المرتكب لهذه النواقض او لشيء منها ليس بينه وبين النار الا ان يموت. فالنار قريبة من المشرك كما ان الجنة قريبة من المؤمن الموحد نسأل الله الكريم من فضله فالجنة قريبة من المؤمن ليس بينه وبين الجنة الا ان يموت والقبر روضة من رياض الجنة للموحد صاحب الايمان اه هذا ايضا مما يبين خطورة هذه النواقض اذا قرأت ايضا في القرآن صفوة الخلق وخوفهم من الكفر وخوف من الشرك بالله ودعاؤهم الله سبحانه وتعالى ان يعيدهم من الكفر وان يعيدهم من الشرك وان يجنبهم الشرك هذا مما يدعو ايضا الخوف الشديد من الشرك والخوف من مثل هذه النواقض فامام الحنفاء ابراهيم الخليل عليه السلام الذي حطم الاصنام بيده قال في دعائه واجنبني وبني ان نعبد الاصنام قال ابراهيم التيمي رحمه الله ومن يأمن البلاء بعد ابراهيم ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم فهذا ايضا ما يستوجب معرفة هذه النواقض آآ الخوف منها وكراهية الوقوع فيها والبغظ لها ولاهلها وفاعليها وسؤال الله سبحانه وتعالى الثبات على الحق والسلامة والوقاية من موجبات غضب الله سبحانه وتعالى واليم عقابه. ولهذا ختم رحمه الله تعالى بهذه الدعوة ختم رحمه الله تعالى بهذه الدعوة قال نعوذ بالله من موجبات غضبه واليم عقابه نعوذ بالله من موجبات غضبه واليم عقابه لان هذه الاعمال او النواقض التي ذكرها رحمه الله تعالى من اعظم موجبات اه حلول الغضب من الله سبحانه وتعالى على الانسان فيعرفها العبد ويحذر منها ويتعوذ بالله سبحانه وتعالى من ذلك التعوذ بالله نعوذ بالله من موجبات غضبه التعوذ بالله هو التجاء الى الله واعتصام به سبحانه وتعالى ان يعيد الانسان من الكفر. وان يعيده من كل امر يوجب غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه وقد كان نبينا كما جاء في الادب المفرد للامام البخاري بسند جيد كان عليه الصلاة والسلام كل يوم اذا اصبح واذا امسى يقول اللهم اني اعوذ بك من الكفر ومن الفقر واعوذ بك من عذاب القبر لا اله الا انت يقولها ثلاثا اذا اصبح ويقولها ثلاثا اذا امسى ثلاث مرات في الصباح وثلاث مرات في المساء اللهم اني اعوذ بك من الكفر ومن الفقر في كل صباح يتعوذ بالله ثلاث مرات من الكفر وفي كل مساء يتعوذ ثلاث مرات من الكفر وجاء في الادب المفرد وغيره عنه عليه الصلاة والسلام انه قال للشرك فيكم اخفى من دبيب النمل للشرك فيكم اخفى من دبيب النمل ثم علمهم عليه الصلاة والسلام دعاء عظيما في هذا الباب وهو ان يقول المسلم اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم ففيه التعوذ بالله من الشرك تعوذ بالله من الشرك وجاء عنه عليه الصلاة والسلام في باب التعوذ اللهم اني اعوذ بك من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء فالمسلم لا غناء له عن الاستعاذة بالله جل وعلا والاعتصام به والالتجاء اليه ان يحميه من هذه الاشياء وان يبغضها الى قلبه وان تكون اكره شيء اليه وهذا كله بيد الله سبحانه وتعالى كما قال الله عز وجل في سورة الحجرات ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة اي هذا التحبيب للايمان والتزيين له تزيين القلب به والتكريه للكفر والفسوق والعصيان هذا كله منة من الله فالعبد بامس الحاجة الى ان يلجأ دائما وابدا الى الله سبحانه وتعالى ان يهديه آآ صراطه المستقيم وان يثبته على دينه القويم وان يعيده من الزيغ ربنا لا تزغ قلوبنا وان يجنبه الضلال وسبيل اه الضالين وفي الدعاء عنه عليه الصلاة والسلام بل كان من اكثر ادعيته اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وكان عليه الصلاة والسلام في كل مرة يخرج من البيت ويرشد الى ذلك يقول اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او اذل او اذل الى اخر الدعاء والادعية المأثورة عنه في هذا الباب كثيرة. وكلها تؤكد اهمية التعوذ بالله تبارك وتعالى من الضلال التعوذ بالله من الكفر التعوذ بالله من اه من من من الشرك تعوذ بالله من من مثل هذه الامور التي ينتقض بها دين العبد ويعلم من خلال ما تقدم ان العبد يحتاج في في هذا الباب اه اجمالا الى امرين الامر الاول بذل الاسباب يعني الوقاية من هذه اه النواقض يحتاج الى امرين يحتاج الى بذل الاسباب وبذل اسباب تكون معرفة هذه النواقض ومعرفة خطورتها والوقوف على ادلتها وعقوباتها التي اعد الله سبحانه وتعالى لاهلها والحذر منها ومجانبتها والمباعدة عنها هذا كله داخل تحت بذل الاسباب المطلوبة من العبد والجانب الثاني الالتجاء الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء بان يعيد العبد من اه هذه الامور وان يقيه اياها وان يعافيه من الوقوع فيها وان يسلمه الزيغ فهو بحاجة الى هذين الامرين وقد ذكرهما عليه الصلاة والسلام في قوله احرص على ما ينفعك واستعن بالله. ثم ختم المصنف رحمه الله الرسالة بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نسأل الله الكريم ان يجزي هذا الامام وائمة المسلمين خير الجزاء على هذه الجهود المباركة والاعمال المبرورة نصحا لدين الله وتحذيرا لعباد الله ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يعيدنا من الشرك ومن الكفر ومن النفاق ومن الفسوق. وان يعيذنا من منكرات الاهواء والاخلاق والادواء وان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا. وان يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا. من كل شر وان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات وانبه اه في الايام القادمة في حدود اربعة ايام اه اه سنقرأ اه باذن الله في هذا الوقت اه اللامية التي تنسب لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اه تعالى وننهيها باذن الله عز وجل في اه ثلاثة مجالس او اربعة مجالس نسأل الله الكريم لنا ولكم التوفيق والسداد والعون على كل خير والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرفع قدركم في الدارين ويجزيكم خير خير الجزاء احسن الله اليكم هل نوى نواقض الاسلام منحسرة في هذه العشرة ام ان هناك نواقض اخرى وكيف لطالب العلم ان يقف فعلى هذه النواقظ هذه النواقض التي ذكرها رحمه الله تعالى هنا اه اشرت في بداية هذه الدروس والكلام على هذه النواقض ان الشيخ رحمه الله تعالى لما ذكر هذه النواقض لم يقصد الحصر لم يقصد الحصر حصر النواقض في هذه العشر وانما ذكر هذه النواقض لانها اكثر ما يكون خطرا واشد ما يكون وقوعا كما ذكر ذلك في الخاتمة الكلام على هذه النواقض هذا من جهة ومن جهة اخرى ان نواقض الاسلام الاخرى مما لم يذكره الشيخ رحمه الله تعالى في الغالب ترجع الى هذه النواقض التي ذكرها رحمه الله تعالى وبحث هذه النواقض في ابواب المرتد والمرتدين من كتب الاحكام تذكر هذه النواقض وايضا كتب العقائد اه التي تبسط فيها العقائد وتفصل ايضا يجد فيها طالب العلم ذكر لهذه النواقظ تفصيل للكلام عليها وعلى ادلتها مثل على سبيل المثال كتاب معارج القبول للشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى له تفصيلات نافعة ومفيدة ومسددة في هذا الباب وفي غيره نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل كثيرا كتاب ايضا كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب وشروحاته عقد ابواب كثيرة في ذكر نواقض نواقض للاسلام وذكر ايضا نواقص انه ذكر امورا تنافي الدين من من اساسه ينتقض بها الدين وذكر امورا ايضا تنافي كمال التوحيد الواجب نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل كثير من عوام المسلمين لا لا يتعلمون ولا يتحدثون عن امور الدين واذا حدثتهم واردت تعليمهم يكون فهل يدخل هؤلاء تحت هذا الناقظ اذا كان الانسان معرظ عن الدين تماما من جهة تعلم الدين ومن جهة العمل به فاين الاسلام؟ الاسلام هو الاستسلام لله تبارك وتعالى الاسلام هو الاستسلام لله تبارك وتعالى والاستسلام لله يكون بمعرفة ما شرع والعمل به فاذا كان معرض اعراضا تاما عن دين الله لا يتعلم ولا يعمل فاين الاسلام في مثل من كان بهذه الصفة؟ نعم احسن الله اليكم يستدل بعض الناس بقصة حاطب بن ابي بلتعة رضي الله تعالى عنه بجواز معاونة المشركين والكفار فما الرد على هذه الشبهة؟ ذكرت قصته اه رضي الله عنه عند الكلام على الفرق بين اه التولي تولي الكفار وموالاة الكفار وبينت ان حاطبا رضي الله عنه عندما حصل منه نوع اه معاونة اه للمشركين باخبارهم بخبر النبي عليه الصلاة والسلام لما سأله النبي عليه الصلاة والسلام لما فعل ذلك؟ لان المقصد معتبر في في هذا الباب ويعرف به الفرق بين التولي والموالاة فلما سأله النبي عليه الصلاة والسلام لمن فعل ذلك بين رضي الله عنه انه لم يفعل ذلك رغبة في الكفر او رغبة عن الدين دين الاسلام وذكر ان اه انه اراد بذلك ان يكون له يد عندهم لان له اه مصلحة وله حاجة فلم يفعل ذلك لا اه لنصرة الكفار او رغبة في ظهور الكفار او محبة في انتشار دين الكفار او رغبة عن دين الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل ما نصيحتكم لمن يستهزأ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ كاللحية والتقصير وغير ذلك. الاستهزاء نفسها وبأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام والتهكم والسخرية هذا كفر هذا كفر بالرسول عليه الصلاة والسلام وبما جاء به وكفر بالله من كان يستهزأ بالسنة نفسها بهدي النبي عليه الصلاة والسلام اما اذا كان يستهزئ بشخص لشخصه او لذاته لا يستهزئ بالسنة هذا من اه الذنوب العظيمة ومن الاثام العظيمة. لكن الاستهزاء السنة نفسها وبما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام استهزاء باحاديثه استهزاء هديه الاستهزاء بما جاء به عليه الصلاة والسلام هذا من الكفر الناقل من الملة احسن الله اليكم يقول هذا السائل ما هو الضابط في الاكراه الذي لا يؤاخذ به العبد الظابط في الاكراه ان ان يعرض مثلا على السيف او يعرض على النار نارا اه يحرق بها او يرى امامه فعلا آآ العقوبة الشديدة التي لا يحتملها من قطع اطراف او اه ازهاق روحه او نحو ذلك فهذا مكره مكره فاذا قال كلمة الاكراه او فعل اذا قال كلمة الكفر او فعل الكفر تحت وطأة الاكراه فانه يعذر بذلك. اما اذا كانت مجرد مخاوف اه تهديدات ولم يحصل اه فعلا حقيقة الاكراه فهذه ليست عذرا للانسان وانما يعذر الانسان اذا اكره فعلا على الكفر فقاله او فعله تحت وطأة الاكراه فانه فانه يعذر. قال تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ويجد طالب العلم كلاما مفيدا آآ حول اه الاكراه وضابط الاكراه في في خاتمة كتاب كشف الشبهات للشيخ رحمه الله وايضا في شروحات اهل العلم لهذا الكتاب نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم. يقول هذا السائل امام مسجد خطب الجمعة ودعا الى مكان يشرك فيه بالله جل وعلا. وامر الناس بان يطوف حول القبور فهل تنصحنا بالصلاة خلف هذا الامام؟ اذا كان يروج للشرك ويرغب فيه ويدل على آآ اماكنه من آآ اماكنه التي يمارس فيها ترغيبا وحثا للناس ويستغل خطبة الجمعة بالترويج لذلك هذا لا تحل الصلاة وراءها لا تحل الصلاة وراءه نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل يكون المرض او المصيبة كفارة للذنوب الا بالاحتساب اي باحتساب الاجرام انه يكون كفارة حتى اذا لم يحتسب العبد المصاب المصاب اذا تلقى مصابه بالصبر يعني لم يجزع لما يسخط وانما صبر فانه ينال بصبره ينال بصبره على المصاب ثواب الصابرين. قال الله تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال الانفس والثمرات هذه كلها مصائب وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات وانا اليه راجعون نعم اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون فاذا تلقى المصاب بالصبر فيؤجر على ذلك واذا احتسب عند الله عز وجل اجر مصابه احتسب عند الله عز وجل اجر مصابه تكفيرا رفعة نال ثواب المحتسبين. فالمسلم في مصابه ينال ثواب الصابرين ثواب المحتسبين. ثواب الراضين بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره له في مصابه ابواب كثيرة من الاجور والخيرات ورفعة الدرجات ونكتفي بهذا القدر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه