تفضل حياك الله في في حديث في حديث شريف لكن لكن لا لا اذكر نصه ولكن معناه ان من ارتكب جريمة قتل انما من ارتكب جريمة قتل فسيتحمل ابنه ادم قابيل. نعم. جزء من الاسم. نعم. لانه اول من سمى القتل. نعم آآ السؤال لفضيلة الشيخ الا يتعارض هذا مع قول الله تبارك وتعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى وايضا قول صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. لا يؤخذ الرجل بجريمة اخيه ولا بجريمة ابيه. او كما قال ولكم من الله الاجر هو المنصور. لا احسنت على هذا السؤال بارك الله فيك. اولا نقول لا تعارض بين كلام الله وبين كلام آآ رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا تعظم بين كلام وسلم فيما بين فيما آآ في بعضه مع البعض بل كلام الله عز وجل حق وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ايضا حق. وما ذكرت من قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى لا تعاد حديث ابن حديث ابي وقاص في الصحيحين ما من نفس تقتل الا كان عن ابن ادم الا كان على الا كان على ابن ادم كفلا منها. وذلك لانه هو الاول من سن ان القتل فابن ادم الاول الذي قتل اخاه انما يأخذ سنة يأخذ اثم انه سن القتل. فلا يأخذ انه آآ اه كقتل هذا الرجل انه يصب في ميزان سيئاته يوم القيامة. وانما الذي يصب في ميزان سيئاته انه هو اول من سن القتل. فكل من سن سنة سيئة فانها تكتب في ميزان سيئاتي يوم القيامة. ولا ينقص ولا ينقص ايضا ذلك من عمل ذلك الذي عصى والذي ارتكب المحرم. فهنا اثنان احدهما فعل واحدهما تسبب المتسبب يأخذ اسم يأخذ الاثم على تسببه والذي فعل وباشر يأخذ اثمه على مباشرته وفعله. فنقول ابن ادم الذي قتل اخذ اثم تسببه فهو اول من سن هذه السنة السيئة وتسبب فيها وتتابع الناس بعده فيأثم ويعاقب على هذه السنة السيئة ويصب ذلك في ميزان سيئات يوم القيامة. اما القتل والمباشر القتل تكون في ميزان القاتل نفسه اذا لا تعارض فهو لم فهو لم يتحمل شيء لم يفعله هو وانما وانما وزره الذي يكون في سيئات يوم القيامة انه هو اول من سن القتل واذا كان الله سبحانه وتعالى يجعل ايضا في ميزان العبد الصالح الحسنات التي التي سنها فانت عندما تسن حسنة سيئة حسنة آآ تسن شيئا ويتبعك الناس على هذا الاحسان كل من عمل بهذه الحسنة فانه يصب في ميزانك يوم القيامة. كذلك النقيض اذا اذا سننت سنة سيئة فانه يصب في ميزان كل من عمل بتلك السن السيئة التي سننتها انت. مثلا القتل اول من سنه فهذا ابن ادم او الاول كل من قتل الى قيام الساعة يأخذ هذا القاتل الاول اثم انه اول من سن هذه المعصية فلا تعارض بين الحديثين ولا تعد الى الاية والحديث لان هذا انما يتحمل وزره ووزره انه هو اول من سن هذه السنة السيئة. فمثلا لو ان شخصا سن لنا سنة فاسدة نسأل الله العافية والسلامة وتتابع الناس عليها نقول كل من عمل بهذه السنة السيئة فانه يأخذ اثمها ويأخذ وزرها يوم لأنه فعل وتسبب في نشر هذا المنكر وفي هذه السيئة وكذلك العكس صحيح من سن سنة حسنة فانه يأخذ اجرها واجر من عمل بها الى قيام الساعة لا ينقص من من اجورهم شيئا. نسأل الله عز وجل ان يجعلهم من يسن السنن الحسنة. ويحارب السنن السيئة والله اعلم