والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب. هو الاصل ان الغيبة والنميمة من الكبائر وقد جاء فيها وعيد شديد من ذلك ان عامة عذاب القبر من البول من والغيبة جاء ان عامة على القمح ابو هريرة عبد المجيد باسناد جيد ان عامة عذاب القبر والغيبة والبول. وجاء ايضا في الصحيح ابن عباس رضي الله تعالى عنه عندما مر بقبرين ليعذبان قال بلى انه كبير. اما احدهم كان يمشي بالنميمة بين الناس فافاده الخبر ان من مشى بالنميمة من الناس انه واقع في كبيرة ذلك المغتاب الذي يغتاب الناس ويأكل لحومهم خاصة اذا كان مسترسلا معها دائما وهذا دندنه وهذا طبعه كلما جلس مجلس اخذ يغتاب الناس واخذ نتكلم في اعراضهم لا شك ان هذا على وعيد شديد وعلى ذنب عظيم. نسأل الله ان يعصمنا واياكم من الكلام في الناس فان ذكر الله دواء. وذكر الناس داء استغنوا بالدواء بالداء عن الدواء نسأل الله العافية