سائل يقول يا شيخ يقول حكم استماع الات الله و في الموسيقى وغيرها. اما عن فواصل اما الفواصل الاعلانات بين البرامج او الجوال او غيرها من الموسيقى الموجودة حاليا نقول المعازف جميعا محرمة ولا تجوز المعازف بجميع صورها وبجميع الوانها وبجميع اشكالها وبجميع يعني قلتها وطولها وقصرها كلها لا تجوز. وقد جاء في صحيح البخاري ان اناسا في يوم في اخر الزمان يخسى بهم ويمسحون يستحلون الحر والحرير والخمر والماء فالمعازف محرمة وقد نقل اجماع غير واحد على تحريمها وانها محرمة سواء كانت المعازف لمدة طويلة او لمدة قصيرة وانما يرخص من ذلك الدف في الافراح وفي الاعياد الدفن في الافراح والاعياد يرخص فيه يظرب به للنساء والجواري يفرحن به وكذلك في الافراح حتى يعلن له نكاح. اما ما عدا الدفء فلا يجوز للمسلم ان يستمع لا الى الموسيقى سواء كانت من جوال او كانت في آآ مقاطف فواصل اعلانية او في آآ مقاطع مقصودة لسماع الموسيقى فكل هذا محرم ولذلك قال وسلم في اخر الزمان يستحلون الحرى والحرير والخمر والعزاب وفيها هذا فائدة ولطيفة ونكتة حقيقة وهي ان يستحلون فكأن الامر سيأتي في اخر الزمان من سيحلل هذه المعازف نسأل الله العافية والسلامة. فاصبح هذا الخبر من عن النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري وهو حديث صحيح. ومن وصى بانه معلق نقول هشام ابن عمار من شيوخ البخاري. وقد سمع منه البخاري رحمه الله تعالى اكثر من حديث فهو على حكم الاتصال لا على حكم التعليق فهو صحيح وهو مسند في البخاري وانما عبر البخاري في بقوله قال قال هجاء ابن عمار لان في صحابي اختلاف هل هو ابو عامر او غيره؟ فهذا الاختلاف الذي وقع عند البخاري جعل عبر عنه بقوله قال هشام ابن عمار فيكون الحديث متصل صحيح قد وصله غيره كالبيهقي والنسائي وغيرهم باسناد صحيح. فالحديث لا علة فيه ولذلك قال ابن حزم تعالى لو صح هذا الخبر لقلت بان المعازف محرم ولكنه كانه مال الى عدم تصحيحه وهو صحيح وعلى هذا يلزم ابن حزم ان يحرم المعازف لان حجة من يقوم بتحليله ينتقل الى مذهب ابن حزم تعالى وابن حزم يقول لو صح الخبر لقلت به ونقول له هو صحيح وقد صححه البخاري تعالى وائمة الاسلام فلا علة فلا علة فيه ولا ولا حجة لمن طعن في هذا الخبر وعلى هذا يقول ان المعازف محرمة ولا يجد مسلم ولا للمسلمة ان يستمعها سواء كانت في جوال او كانت في تلفاز او كانت في اذاعة او كانت في برنامج كل هذا محرم ولا يجوز. احسن الله