يقول المقابر بالاحواز الناس يجعلون صخرة اه نوع من الحصى اسمه جرينيت على قبر الميت ومكتوب على هذه الصخرة بعض ايات القرآن الكريم وتجرس على مقابر. هل هل يجوز هذا وهل هو من سنة المرسلين اما وضع الحجر فقد ورد حديث عند البخاري بمفرد باسناد فيه ضعف. نعم وانما وضع من باب ان يعرف انه قبر ومن باب ان يعرف الميت الذي وضع فيه. نعم فقط هذا المشروع في وضع الحجر من باب اعلام القبر ومن باب ان يعرف الميت الذي وضع فيه. اعرفه بهذه العلامة اما الكتابة. نعم على القبر بس فقد ورد حجاب ابن عبد الله ابن داود انه قال ولا يكتب عليه. نعم. فلا يجوز للمسلم ان يكتب على قبر اي شيء من كتابه. جميل لا كتابة ايات ولا كتابة اسم الميت ولا كتابة موعظة اي قد نهي عن كتابة القبر. نعم. واما كتابة الايات فان حرمتها ايضا اعظم. جميل. لان في كتابة الايات المقبرة لا اصل لها. نعم. والنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لم يكونوا يفعلوا ذلك. لم يكنوا يفعلوا ذلك. فلم يكن الاسلام يكتب على قبور اصحابه شيء من الايات ولا اصحاب ايضا فعلوا ذلك فهذه من البدع والمحدثات. وثانيا ان كتاب الله فيه شيء فيه امتهان لكلام الله عز وجل. نعم. حيث ان هذه الاحجار قد يمر عليها الكلاب ويمر عليها الحيوانات من السباع فقد تبول عليها وايضا قد يقع عليها شيء من الاذى والقدر. نعم. وهذا كله لا يجوز. جميل. فكتابة الايات على على الحجر القبور نقول هذا بدعة ومحرم. نعم. ولا يجوز فعله. نعم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ