احسن الله فضيلة الشيخ هذا ابو محمد يا شيخ يشكر لهذا البرنامج ويدعو لكم ويحبكم في الله فضيلة الشيخ ويقول نريد يا فضيلة الشيخ منهجية في طلب العلم نريد ان نمضي عليه لمدة سنة المنهجية في طلب العلم اولا لابد لطالب العلم اولا ان يحفظ كتاب الله عز وجل وان يكرس جهده في حفظ كتاب الله عز وجل. فان حفظ القرآن وحفظ هذا الكتاب هو اعظم العلم. كما قال تعالى هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم فوصف الله عز وجل بانهم اهل العلم اذا حفظوا كتاب الله عز وجل. ثم بعد ذلك يبدأ بالمهمات من اصول هذا العلم. فيبدأ بمثل بحفظ ما يتعلق بالعقائد يحفظ بعض الاصول والمتون كمثلا متن القواعد الاربعة شيخ اسلام بن الوهاب ثم الاصول الثلاثة ثم كتاب التوحيد العقيدة الوسطية وبعد ذلك الطحاوية ايضا في الفقه يحفظ آآ مثلا آآ متنا آآ في الفقه على مذهب ان شاء كان على مذهب الحنابلة يحفظ في زاد المستقنع او دليل الطالب او اخسر مختصرات ثم ثم بعد ذلك يقرأ في عمدة الفقه ثم يقرأ بعد ذلك في الكافي على رواية المذهب ثم يتوسع في الفقه كذلك من جهة الحديث يبدأ اولا بحفظ الاربعين النووية ثم يحفظ بعد ذلك عمدة الاحكام ثم يحفظ بلوغ المرام فاذا بدون برامج مع الزاد وحفظ ما ذكرت اصبح من اهل العلم ومن من طلاب العلم المتمكنين في هذا اه في هذا العلم الشرعي. ايضا يأتي بباب في باب يقرأ مقدمة التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية ويقرأ شرحها لمن شرحها كذلك يقرأ في بعظ المتون المتعلقة بمباحث باحث ومسائل علوم القرآن كالاتقان للسيوطي مثلا يقرأه فان فيه علم كثير وخير كثير. كذلك في اللغة يحفظ الاجرومية اولا ثم بعد ذلك احفظ اه يقرأ قطر الندى ثم بعد ذلك يحفظ الالفية فان حفظ الالفية فقد اتى على اكثر علوم النحو علوم النحو فيكون بهذا قد اتى. لكن هذا قد اكثر من سنة فاذا كان يريد ان يبقى سنة يأخذ من كل فن متن او متنين. جميل. فيأخذ من العقيدة مثلا كتابا وكتاب التوحيد والاصول القواعد الاربع. نعم. ويأخذ ايضا من الحديث الاربعين نووية بلوغ المرء وعندة الاحكام. جميل. يأخذ من الفقه مثلا زاد المستقنع ويجعل هذه الكتب الثلاثة هي آآ حصيلته في هذه السنة. جميل. فيبدأ بها في حفظ هذه المتون الستة اللي ذكرت وهي بلوغ المرام عمدة الاحكام والاربعين النووية وكذلك القواعد الاربع اصول الثلاثة وكتاب التوحيد وكذلك ايضا آآ في الفقه زاد مستقلع هذي الكتب الخمسة اذا حفظها يكون قد حوى خيرا كثيرا وعلما كثيرا جمع في بين الحديث والفقه وبين العقد