اه كذلك اه سائلة تسأل تقول المؤلفة قلوبهم مذكورة في اية الزكاة من هم المؤلفة قلوبهم هم الذين اه كانوا على الكفر والشرك بالله عز وجل. نعم. ويعطون من الزكاة من باب دفع شرهم او جلب نفعهم. نعم. اذا كان كافرا كان رئيسا في قومه وسيدا في قومه وله قوة وشوكة. نعم. فلنا ان نعطيه من الزكاة حتى نؤلف قلبه فنرغبه في الاسلام. نعم حتى اذا اسلم اسلم بقية قومه. جميل. وقد يلحق الحكم ايضا هذا الفجرة من الجبابرة والطغاة والظلمة وان كان ينتسب الى يعني من الظلمة والفجرة وان كان ينتسب الى الاسلام. كان يكون رئيس قبيلة وهو فاجر ظالم وهو صاحب غنى. ولكنه صاحب شر. نعم. فنعطيه من الزكاة حتى ندفع شره عن المسلمين. جميل. فهذا ايضا نقول نجوز ان يجوز ان نعطيه من الزكاة من باب دفع شروة ومن باب تأليف قلبه. نعم. وهناك علم من يرى ان المؤلفة قلوبهم قد انتهى سهمها وقد انقضت سهمهم لان الاسلام اصبح في قوة واصبح يعني مستغن عن عن ان يتألف قلوب هؤلاء الكفار وهؤلاء الفجر لكن الصحيح نقول ان هذا السهم باقي واذ متى ما وجد سببه فان السهم باقي فاذا وجدت الام فاذا وجد مثلا من الفجرة من هو شديد على الاسلام وشديد على اهل فنقول لا بأس ان نعطي من الزكاة لكي نؤلف قلبه وجد كافر. نعم. نريد ان نستعطفه الى الى الاسلام ونرغب في الاسلام. جميل. نقول لا حرج ايضا نعطيه من الزكاة بل نعطيه من الزكاة لدفع شره حتى لا يؤذي المسلمين ولا يتسلط على عباد الله المسلمين في بلاده او في دياره. صحيح. نقول يجوز ان نعطي من كانت من باب دفع ضرره وشره عن اهل الاسلام. نعم احسن الله اليكم