يسأل يقول نريد فضيلة الشيخ ان يوضح لنا ما هي شروط قبول الاعمال اه شروط قبول العمل اولا لابد ان يكون العمل صاحبه مخلصا لله عز وجل. وان يكون مقصده بهذا العمل ارضاء ربه سبحانه وتعالى ان هذا هو الشرط الاول وهو الاخلاص الشرط الثاني ان يكون عمله وفقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي. لحديث عائشة في الصحيحين من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. نعم. ومن في امننا هذا ما ليس منه فهو رد. والله يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فانتهوا. فالواجب على المسلم ان يعمل اعمالا وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم. نعم ومع ذلك شرط اخر وهو يسبق هذه الشروط ان يكون من اهل الاسلام والايمان. نعم. فان كان كافرا واخلص في عمل الله واتبع هدي النبي وسلم فان عمله لا يقبل يرد اذا لا بد ان يكون العامل اولا مسلما. نعم. اه ثم بعد ذلك يشترط له شرطان بعد اسلامه ان يكون عمله مخلصا فيه لله عز وجل. سبحانه. والشرط الثاني ان يكون عمله وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا توفر هذان الشرطان فان الله يقبل عمله. واذا خلا ايضا من الموانع موانع قبول العمل وموانعه كثيرة من ذلك العجب ان يكون معجبا معجبا بعمله او مديا به على الله عز وجل فان الله لا يقبل عمله. كذلك من من قبول العمل ان يكون مراءيا او متلبسا بناق من نواقض الاسلام. نعم. فان عمله لا يقبل. نعم. اذا الاخلاص والمتابعة هما شرط قبول العمل. احسن الله اليك فضيلة الشيخ