يقول فضيلة الشيخ ما نصيحتكم لمن قرر واراد ان يستقيم على طاعة الله عز وجل ان اولا نسأل الله عز وجل لنا ولك الثبات والسداد. اللهم امين. وان يهدينا واياك الى صراطه المستقيم. وان يحبب الينا الايمان ويزينه في قلوبنا ويكره الينا الكفر والفسوق والعصيان. الله اكبر. ولا شك ان آآ اختيارك الاستقامة وطلبك للهداية والاستقامة لله عز وجل. ان هذا من توفيق الله عز وجل فان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين الا من احب فهي علامة خير من الله لك ان الله سبحانه وتعالى يحبك حيث حبب اليك الايمان اليك الاستقامة ولزوم طريق الطاعة فهذه نعمة تحتاج منك الى شكر كثير. ان الله شرح لك صدرك لهذا الطريق. اما ما يلزمك اول ما يلزمك بذاك ان تبتعد كل البعد عن مواطن السوء ومواطن الشرور خاصة اولئك الذين كنت تصحبهم على الفساد والمنكر فان اصحاب السوء يجرون صاحبهم الى باطلهم الذي هم عليه. فيلزمك ان تفارق اهل الباطل وان تفارق اهل السوء. ذلك في قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا واراد ادم يتوب الى الله عز وجل امره ذلك العالم ان يهاجر الى ارض اخرى ارض لا ارض لا يجد فيها من يعين على معصية الله جل وفيها قوم يطيعون الله سبحانه تعالى فاولا نحن نوصيك ان تبتعد عن رفقاء السوء وان تحرص على الصحبة الصالحة الطايعة التي تعينك على طاعة الله عز وجل. نعم. الامر الثاني ايضا اوصيك بالتزود من العلم الشرعي ان تطلب العلم الشرعي على ايدي العلماء الراسخين وان تلزمهم وتطلب العلم عند عندهم انهل من معينهم. الامر الثالث ايضا ان تسأل الله دائما وابدا الثبات على هذا الدين. الله اكبر. فتدعو الله عز وجل ان ان يثبتك على ديني وان لا يزيغ بعد اذ هداه. الامر الرابع ايضا ان تبتعد عن مواطن الشبهات. ومواطن الشهوات فان هذه قواطع على العبد تقطع عليه طريقه الى الله عز وجل وقد ينتكس ويرتكس بسبب هذه القواطع من شبهات وشهوات فعليك اخي اي مبارك ان تلزم الطريق المستقيم تكثر من الاعمال الصالحة وان تصحب الاخيار وان تبتعد عن الاشرار فان هذه من دواعي الثبات على دين الله عز وجل وان تحرص على طلب العلم الشرعي احسن الله اليك فضيلة الشيخ